كتاب الدرة المُضية

شرح كتاب الدرة المُضية في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم للإمام عبد الغني المقدسي الدرس الثامن

عبدالله بن جبرين

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى قال واخبر بمقتل الاسود العنسي الكذاب ليلة قتله. وبمن قتله وهو بصنعاء اليمن وبمثل ذلك في قتل كسرى - 00:00:00ضَ

واخبر عن الشيماء بنت بقيلة الازدية انها رفعت له في خمار اسود على بغلة شهباء فاخذت في زمن ابي بكر الصديق في جيش خالد بن الوليد بهذه الصفة. وقال لثابت ابن قيس ابن شماس تعيش حميدا وتقتل شهيدا. فعاش حميدا - 00:00:21ضَ

وقتل يوم اليمامة شهيدا. وقال لرجل ممن يدعي الاسلام وهو معه في القتال انه من اهل النار فصدق الله قوله بانه نحر نفسه ودعا لعمر بن الخطاب فاصبح عمر فاسلم ودعا لعلي ابن ابي طالب ان يذهب الله - 00:00:41ضَ

الله عنه الحر والبرد فكان لا يجد حرا ولا بردا. ودعا لعبد الله بن عباس ان يفقهه الله في الدين ويعلمه فكان يسمى الحبر والبحر لكثرة علمه ودعا لانس بن مالك بطول العمر وكثرة المال والولد. وان يبارك الله له فيه. فولد له مائة وعشرون ذكرا - 00:01:01ضَ

صلبه وكان نخله يحمل في السنة مرتين. وعاش مئة وعشرين سنة او نحوها. وكان عتبة ابن ابي لهب قد شق قميصه واذاه فدعا عليه ان يسلط الله عليه كلبا من كلابه فقتله الاسد بالزرقاء من ارض الشام - 00:01:27ضَ

وشكي اليه قحوط المطر وهو على المنبر. فدعا الله عز وجل وما في السماء قزعة. فتار سحاب امثال فمطروا الى الجمعة الاخرى حتى شكي اليه كثرة المطر فدعا الله عز وجل فاقلعته وخرجوا يمشون في - 00:01:47ضَ

واطعم اهل الخندق وهم الف من صاع شعير او دونه وبهيمة. فشبعوا انصرفوا والطعام اكثر مما كانوا واطعم اهل الخندق ايضا من تمر يسير اتت به ابنة بشير ابن سعد الى ابيها وخالها عبد الله ابن رواحة - 00:02:07ضَ

وامر عمر ابن وامر عمر ابن الخطاب ان يزود اربعمائة راكب من تمر كالفصيل الرابط فزود وبقي كان انه لم ينقص ثمرة واحدة واطعم في منزل ابي طلحة ثمانين رجلا من اقراص شعير جعلها انس تحت ابطه - 00:02:27ضَ

حتى شبعوا كلهم واطعم الجيش من مزودة ابي هريرة حتى شبعوا كلهم ثم رد ما بقي فيه ودعا له فيه فاكل منه حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. فلما قتل عثمان - 00:02:47ضَ

وهب وحمل منه فيما روي عنه خمسون في سبيل الله عز وجل واطعم في بنائه بزينب من قصعة ان اهدتها له ام سليم خلقا ثم رفعت ولا يدرى الطعام فيها اكثر حين وضعت او حين رفعت ورمى الجيش - 00:03:07ضَ

يوم حنين بقبضة من تراب فهزمهم الله عز وجل وقال بعضهم لم يبق منا احد الا امتلأت عيناه ترى وفيه انزل الله عز وجل وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى. وخرج على مئة من قريش وهم ينتظرون - 00:03:27ضَ

فوضع التراب على رؤوسهم ومضى ولم يروه وتبعه سراقة ابن مالك ابن جعشم يريد قتله او فلما قرب منه دعا عليه فساخت يد فرسه في الارض فناداه بالامان وسأله ان يدعو له فدعا له - 00:03:47ضَ

نجاه الله وله صلى الله عليه وسلم معجزات باهرة ودلالات ظاهرة واخلاق ظاهرة اقتصرنا منها على هذا تحقيقات. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:04:07ضَ

صلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين من جملة المعجزات اجابة دعوة صلى الله عليه وسلم ومن جملة معجزات اخباره بالاشياء البعيدة يكون ذلك حقا - 00:04:28ضَ

فمثلا الاسود الانسي الذي ادعى النبوة كان في صنعاء وبينها وبين المدينة مسافات اخبار بانه سيقتل وقتل في تلك الليلة الذي اخبر بها في اخبر بذلك فيها كذلك كسرى كسرى بن هرمز - 00:04:57ضَ

الذي هو ملك الفرس لما ارسل اليها النبي صلى الله عليه وسلم كتاب يدعوه مزك الكتاب اولا نعم الزكاة اذا دعا عليها النبي صلى الله عليه وسلم وقال اللهم مزك ملكه - 00:05:29ضَ

فكان كذلك مزق ملكه وطرد الى ان اهلك وفتحت العراق كلها ولجأ الى خراسان التي هي ايران وتبعه الصحابة وفتحوا خراسان فكان ذلك اثر الدعوة عليه اللهم مزق ملكاه قبل ذلك - 00:05:55ضَ

هذا الطاغي الذي هو يزداد يزدجرد ارسل اثنين او ثلاثة من جنده وقال ائتيان بمحمد حيا او ميتا اولا ما دخل عليه صلى الله عليه وسلم واذا هما قد اطالا شواربهما - 00:06:30ضَ

فرآهما رؤية منكرة فقال ويحكما من امركما بهذا قال ربنا يعني ياني كسرى قال لكن ربي امرني باعفاء اللحى وحرق الشوارب اقصي الشوارب ثم سلط الله تعالى على الزجرد تسلط علي تلك الليلة احد اقاربه فقتل - 00:06:55ضَ

فقال لهما اصبر ولما جاء الليل قال ان ربي قد قتل ربكم الليلة حصل معهما شك وكتب ذلك اليوم ورجع الى كسرى واذا هو قد قتل في ذلك اليوم هكذا اولا اه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وثانيا - 00:07:31ضَ

تمزيقه لكتاب النبي صلى الله عليه وسلم بعد موتى ولوا عليه ابنته سمع بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة ما افلحوا صار ملكهم الى الخراب والدمار - 00:08:03ضَ

هكذا اخبر عن الشيماء يا بنت بكيلة الازدية انها رفعت له اسود على بغلة شهبا كانت لقد عاصفة فاخبر بانها جاء بها على بغلة شهبة في عهد ابي بكر رضي الله عنه - 00:08:32ضَ

استولى عليها الجيش الجيش وخالد ابن الوليد اه في زمن ابي بكر ثم ورفعت الى ابي بكر تلك الصفة على بغلة شهبة قال يا خمار اسود هكذا حصل كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:08ضَ

هذه القصة في مجمع الزوائد الجزء الثامن من صفحة مئتين وثمانية وثمانين وكان رواه الطبراني الكبير رواه الطبراني برقم اربعة واربعين الف ومئة وست وثمانين وذكرها الحافظ الاصابة ابن حبان - 00:09:36ضَ

صحيحة كذلك ثبت انه صلى الله عليه وسلم عند ال ثابت ابن قيس ابن شماس الذي يعرف بانه خطيب النبي صلى الله عليه وسلم وكان فصيحا ذلك اللسان دعا له اه بقوله اه تعيش حميدا وتقتل شهيدا - 00:10:08ضَ

عاش حميدا وقتل يوم اليمامة شهيدا. اليمامة بابي بكر رضي الله عنه في اخر سنة احدى عشر ذكروا ان خالد بن الوليد لامير الجيش غزا اليمامة وليس معه الا سبعة الاف - 00:10:40ضَ

من مئة الف ثم انه ابتدأ في القتال واشتد القتال وامر الصحابة ان يخلص من الاعراض صفا منهم ثلاثة الاف البقية اعراب جعلوها الجناحين قاتلوا قتالا شديدا حفر ثابت لنفسه حفرة - 00:11:07ضَ

وكان اقاتل وانا في هذه الحورة الى ان اقتل قتل شهيدا قتل في تلك الوقعة من الصحابة خمسمائة كلهم او اكثرهم من حملة القرآن ثم انهم فقتلوا تصور عليه الحائط - 00:11:39ضَ

ودخلوا عليه وقتلوه اذا كان الذي قتله ابو دجانة سماك ابن خرشة وكيل ان الذي اسكن عبد يقال له وحشي قتل حمزة قبل ان يسلم فيقول يا قتلته ان يكفر الله عني - 00:12:08ضَ

كقتل لحمزة عاش حميدا وقتل يوم اليمامة شهيدا يقول وكان الاجل مما يدعي الاسلام وهو معه في القتال انه من اهل النار تصدق الله قوله بان حر نفسه هذا الحديث في الصحيحين - 00:12:44ضَ

ان ذلك الرجل يقال له قزمان وذلك لانه حضر ركعة احد ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال انه من اهل النار تقاتل قتالا شديدا انه قتل بنفسه ستة او سبعة من المشركين - 00:13:07ضَ

ثم اصابته جراحة اشهد لله فاستبطأ الموت ووضع ان اصل سيفه على الارض وذبابه بين ثديه وتحامل عليه فقتل نفسه كان رجلا من المسلمين لما قال انه من اهل النار قال انا اكفيكموه - 00:13:36ضَ

فذهب الى ان رآه قتل نفسه اشهد انك رسول الله لهم اذاك الرجل الذي ذكرت انه من اهل النار قد قتل نفسه قد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الذي ينتحر - 00:14:05ضَ

يكون من اهل النار الحديث في الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسه بحديدة فحدثت بيده يعني يطعن بها نفسه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا - 00:14:30ضَ

ومن تردى من شاهقة ان يقتل نفسه فهو يتردى في النار خالدا مخلدا فيها ابدا ومن تحسى سما يعني ازدرد فهو يتحسأ بنار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا يقول ودعا لعمر ابن الخطاب فاصبح عمر فاسلم. هكذا - 00:14:54ضَ

رواه الترمذي واحمد والحاكم صحيح انه صلى الله عليه وسلم قال اللهم اعز الاسلام بهذين الرجلين اليك ابي ابي جهل او عمر بن الخطاب اذا كان ابو جهل يسمى عمرو بن هشام - 00:15:24ضَ

ابن الخطاب اسمه عمر ابن الخطاب في رواية انه قال اللهم اعز الاسلام باحب العمرين اليه كان عمر هذه اول الامر شديدا على المسلمين اه ذكر انه فنصح رجلا من المسلمين - 00:15:47ضَ

قال ان اختك وزوجها قد اسلما فغضب لذلك وذهب وترك الباب على اخته وكان معهما صحيفة يقرأان فيها فيها اول سورة طه ولا ما سمع به زوجها اختبأ عند ذلك تدخل مغضبا - 00:16:10ضَ

وكانت ما صبرنا ولكنا اسلمنا اراد ان يضربها فقالت على رسلك تلك الصحيفة في رواية انه انها قالت له وتوضأ او اغتسل ولما قرأها تأثر بها كيف تفعلون اذا اردتم ان تسلموا - 00:16:37ضَ

اخبرته بالنبي صلى الله عليه وسلم والذين معه كانوا في دار الارقم هذا يقرب المسعى خطرت عليهم الباب وكانوا يخافون ويهابونه عمر بن الخطاب عند الباب فلما فتح امسكه النبي صلى الله عليه وسلم بجيبه - 00:17:06ضَ

ظن انه جاء ليقاتل اتشهد فكبروا فرحا باسلامه عباد ذلك لو كان ذلك عزهم يقول ابن مسعود ما زلنا اعزة منذ اسلم عمر يقل ودعا لعلي ابن ابي طالب ان يذهب الله عن الحر والبرق - 00:17:29ضَ

يقول ابن مسعود ما زلنا اعزة منذ اسلم عمر يقول من دعا لعلي ابن ابي طالب ان يذهب الله عنه الحر والبرد اذا كان لا يجد حرا ولا بردا هكذا في مسند الامام احمد - 00:18:01ضَ

وسنن ابن ماجة وحسنه الالباني بمعنى انه في الشتاء لا يحس بالبرد الصيف ودعا لعبد الله ابن عباس فقال اللهم فقهه في الدين في رواية نعلم التأويل هكذا في صحيح البخاري - 00:18:22ضَ

وصحيح مسلم وغيرها من السنن لان رواية التأويل الم ترد في الصحيح واستجاب الله تعالى له فكان رضي الله عنه عبر الامة ويسمى البحر وترجمة للقرآن اذا كان المرجع في التفسير - 00:18:49ضَ

وكذلك يقول لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قلت لشاب من الانصار ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اليوم يا متوفرون فليتعلم منهم وكان لذلك الانصاري عجبا لك يا ابن عباس - 00:19:21ضَ

لا تظن الناس يحتاجون اليك وفيهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كيف تركت كونه وكنت اتتبع الصحابة ايام الاغنية حديثا عند احدهم ساذهب اليه فيقولون انه نائم ان هذه القيلولة - 00:19:49ضَ

فاجلس عند بابه في وجهي الى ان يستيقظ لصلاة الظهر فاذا استيقظ وخرج قال ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا ارسلت الي واتيت يقول لا العلم يؤتى اليه - 00:20:15ضَ

اه استمر في ذلك يتعلم من الصحابة حتى حمل علما اجمع ثم عند ذلك الشام بعد عشرين سنة رأى الناس حوله يسألونه ويجيبهم ندم وقال انت افطن من يعني انك انت انت هل تحصلت على هذا العلم - 00:20:41ضَ

دعا لي انس ابن مالك رضي الله عنه وقال اللهم اطل عمره وبارك في ماله وولده تبارك الله له في ماله يقول رضي الله عنه ان اولادي واولاد اولادي يتآدون - 00:21:12ضَ

سيبلغون المئة المئة والعشرين واني لذو مال ذكروا ان ان نخله يحمل في السنة مرتين والصحيح انه عمر مئة وثلاث سنين لانه مات سنة ثلاث وتسعين وكان وقت الهجرة عمره عشر - 00:21:37ضَ

لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة كان ابن عشر سنين يكون وليدا قبل الهجرة بعشر ثم الى سنة ثلاث مئة وتسعين من الهجرة نظيفة الى مئة وثلاثة - 00:22:10ضَ

ما ذكره هنا من انه مائة وعشرين لان الصواب مئة وثلاث سنين هذا هو الصواب على عتبة ابن ابي لهب او عتيبة لأنه اراد ان يسافر الى الشام فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:32ضَ

وشبهوا وشق قميصه واذاه فعلا ما اراد ان يخرج قال اللهم سلط علي كلبا من كلابك ذهب وخرج مع ابوه ولما كانوا في الزرقاء هاي قرب الشام ان هذا الوادي فيه مسبأة - 00:23:01ضَ

وقال اني اخاف فان محمدا دعا علي ان يسلط علي كلب فعند ذلك عندما متاعهم واخرجتهم وصفوة صفوها وجعله بوسطها وقطعه بغطاء ونعم فجاء الاسد كأنه مأمور وركع على تلك الامتعة حتى اتى عليه - 00:23:26ضَ

اذا كانع رأسه تحققت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ابوه عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ايضا من الذين اذوا النبي صلى الله عليه وسلم وقد توعد الله ابا لهب - 00:23:59ضَ

سيصلى نارا ذات لهب فسلط عليه يقال له العدسة مرضا شديد الانتقال والعدوى اولا مع بعت لم يقربه احد تعلقوا بكلاليب وجبره واجعلوه تحت جدار وهذا مجدار عليه تحقق انه مات كافرا - 00:24:20ضَ

صلى الله عليه وسلم كان مرة يخطب في صلاة الجمعة دخل رجل وكابله وقال يا رسول الله شهدت الانفس وجاء العيال طبقة الهان وانقطعت السبل ندعو الله ان يغيثها فرفع يديه - 00:24:52ضَ

وقال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا يقول انس لا زالنا خرجنا من السماء وما نراه في السماء قزعة قطعة غيب فنشأت الترس من قبل سلا جبل معروف في المدينة - 00:25:24ضَ

مثل الترس الذي يجعل على الرأس ثم انها توسطت السماء امطرت واستمر المطر ما رأينا الشمس سبتا يعني اسبوعان فلما كان في الجمعة الاتية الجملة الثانية دخل رجل من ذلك الباب - 00:25:53ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال يا رسول الله تهدمت القصور وانقطعت السبل ادعو الله ان يمسكها فرفع يديه وقال اللهم علينا ولا علينا اللهم على الاكام والضراب وبطون الاغذية ومنابت الشجر - 00:26:27ضَ

من جابت عن المدينة واصبحت المدينة ولم يأتي احد من جهة الا بشر الخير كذلك ايضا تذكروا انه في غزوة تبوك شديدا انشأ الله السحابة وامطرت علينا حتى روية الار واستنقعت - 00:26:54ضَ

والشارب وما رأى الا اقر لهن وهي التي قال بها بعض المنافقين سحابة هذه من المعجزات اطعم اهل الخندق وهم ال عودونا السؤال فشبعوا وانصرفوا والطعام اكثر مما كان هذا في الصحيحين - 00:27:31ضَ

عن جابر رضي الله عنه يقول في حفظ الخندق ارأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم جوعا فقلت فقلت لامرأتي ما عندك فقالت عندي صاع شعير يقع اطحنيه واخبزي يقول وكانت عندنا داجن - 00:28:01ضَ

يعني سلختها ووضعت فقلت يا رسول الله عندنا طعام فاتي انت وثلاثة معك او اربعة صلى الله عليه وسلم يا اهل الخندق ان جابرا قد اعد لكم سؤرا فهي اهلا بكم - 00:28:27ضَ

وكانت امرأة جابر قالت تفرحني برسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فجئت اذا قلت دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق قد يكون الالف واكثر كانت بك وبك - 00:28:57ضَ

فقلت قد اخبرتها بما قلت اذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ادعي امرأة معك تخبز واخذوا يخبزون واحد قالوا عن الخمس مع قطع لحم فيقول الدعاء عشرة فاكلوا حتى شبعوا اي ثم قال دعاء عشرة - 00:29:15ضَ

وما زال يدعوهم حتى شبعوا وان برمتنا لتغط وان اجنتنا لتخبز كرامة من الله اجابة لدعوة نبيه صلى الله عليه وسلم هكذا في الصحيحين واطعم اهل الخندق ايضا من تمر يسير - 00:29:45ضَ

اتت به ابنة البشير ابن سعد الى ابيها وخالها عبد الله بن رواحة ذكر ذلك البيهقي في دلائل النبوة وابناء شعب اهل السيرة والد النعمان ابن بشير ابنته يا خالها عبد الله - 00:30:11ضَ

ابن رواحة احد شعراء الانصار الذين قتل في غزوة مؤتة في سنة زمان ثمرات جاءت بها يمكن ان صغير ولما جيء بها جاء النبي صلى الله عليه وسلم في ابي البركة - 00:30:38ضَ

فاخذوا يأكلون منها وهي تزيد لا تنقص اتأكلوا منها مع كثرة عددهم قد يبلغون الالف وامر امر ابن الخطاب رضي الله عنه ان يزود اربعمئة راكب فزود وبقي كأنه لم ينقص تمرة واحدة - 00:30:59ضَ

هذا ايضا عن بركة دعائه امرء الفصيل ان الاخوة ولد الناقة اربع مئة راكب كل واحد منهم جاء واخذ منه عمر ابن الخطاب فزاد انه كان هذا زادك في السفر - 00:31:30ضَ

الى ان زود اربعمئة من هذا التمر كل واحد اخذ زعدان وبقيت امرك ما هو هذه ايضا المعجزات صلى الله عليه وسلم وقد تكون ايضا من كرامات عمر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه - 00:31:55ضَ

وقد وقع هذا ايضا ذكر ان بعض الاخوان ان رجلا كان معه كيس تمر الذي يسمى خصفة فجاء الى اناس قرية في غاية الجوع وقال كلوا فاكلوا عددهم قد يبلغ العشرين - 00:32:20ضَ

اكلوا حتى شبعوا ولما وزنها بعدهم فلم يظهر فيها نقص بركة من الله وكذلك ايضا في رجل جاء وافدا الى بلاد الحريق في الهراء اشترى تمرا رجل ثم جاء المساكين - 00:32:52ضَ

ابطال ابو من صاحب النخل ان يتصدق عليهم فامتنع يقول صاحب الجرام اذا اخذت اعطيهم اعطيهم الى ان اعطيت كل منهم كسرى ولما وزنت ذلك التمر لم اجد فيه نقصا - 00:33:22ضَ

مع انه اعطى اكثر من عشرين مسكينا كل واحد يعطيه كسرة من اكفه هذا ايضا من البركات التي يجعلها الله تعالى عبادة الصالحين هذه القصة رواه احمد في المسند الطبراني - 00:33:44ضَ

ورجاله رجال الصحيح يقول واطعم في منزل ابي طلحة سمعنا رجلا من اقراص شعير جعلها انس تحت ارضه حتى شبعوا هكذا في الصحيحين فجعلت على اه الحقيقة التي لا يقرص عليها - 00:34:09ضَ

ثم ظمتها ثم انس وام سليم جعلتها في خرقة وجعلتها تحت ابط انس وذهب بها اذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ارسلك ابو طلحة؟ قال نعم الى طعام قال نعم - 00:34:41ضَ

وكان لمن حوله قوموا فجاء انس يتقدمهم وقال لامه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان سمعه فقالت الله ورسوله اعلم فلما جاء اخرج تلك الاقراص وعصرت ام سليمان عليها عكة - 00:35:06ضَ

ففيها بقية سمن ثم دعاهم عشرة عشرة اذا انسبوا تلك الاقراص وهم ثمانون اقراص يسيرة لقد جعلها انس عمر انس يمكن له خمس عشرة سنة جعلها في ابطه اهو بارك الله تعالى فيها - 00:35:37ضَ

بسبب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم واطعم الجيش من ويزود مسولة ابي هريرة حتى شبعوا كلهم ثم رد ما بقي فيه فاكل منه حياة النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه فلما قتل عثمان - 00:36:07ضَ

وحمل منه فيما رؤي عنه خمسون واسقى في سبيل الله عز وجل هكذا رواه الامام احمد. والترمذي وحسنه الالباني المزود ده ها هي الخرج الكيس الذي يعمله الصوف من الشعر - 00:36:38ضَ

لا تزال تعرف بهذا الاسم ذكر ان فيها الطعام يعني منبر ذكر انه اطعم الجيش منها جيشا قد يبلغون الفا او نصف الالف كلهم اطعموا من اطعمهم من تلك المزودة - 00:37:06ضَ

ذلك ذلك الطعام والباقي رده في تلك المزودة ودعا فيه ابي هريرة فبورك فيه اكل منه ابو هريرة بقية حياة النبي صلى الله عليه وسلم يأكل منه ولا ينقص كذلك مدة خلافة ابي بكر - 00:37:33ضَ

يأكل منه ولا ينقص كذلك مدة خلافة عمر كذلك مدة خلافة عثمان مجموع خلافتهم خمس وعشرون سنة ثم فوهبه ابو هريرة لبعض اصحابه فبقي على بركته ثم انه حمل منه - 00:38:05ضَ

خمسون واسكن في سبيل الله يأتي على البعير ستون ساعة خمسون واسقن كل ويسقي ستون صاعه ذلك من تلك المزودة هذا لا شك انه ابي ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:38:32ضَ

السحرة لا يستطيعون مثل هذا ورا الكهنة ونحوهم وانما هذا اه من المعجزات التي يجريها الله تعالى على يدي علامة على صدق نبيه صلى الله عليه وسلم كذلك اطعم في بنائه بزينب من قصعة اهدتها له ام سليم خلقا. اه ثم - 00:38:58ضَ

ولا يدر الطعام بها اكثر حين وضعت ام حين رفعت هذا حديث ايضا في الصحيحين والذي رواه انس بن مالك وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج زينب - 00:39:30ضَ

اول ما عليها بشعة يقول انس ما اولى من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا شيء احد من نسائه مثل ما اولم ابا زينب عولمة عليها بشاة ثم ذكر ان تلك الشاة - 00:39:50ضَ

فمن ام سليم الطعام الطعام يمكن ان خبزا او نحوه يمكن لو اجتمع عليه اربعة لاكلوه انه كان يرسل يرسل انس وغيره ادعو فلانا وفلانا ومن لقيت فيدعوكم وتمتلع الدار - 00:40:15ضَ

ويأكلون حتى يشبعوا ثم يخرجون ثم يد اخرين من تلك القصعة تلك الشاة حتى يشبع يمكن انه مئتان ان القوم مائة او مائتان ومع ذلك فلما وضعوها كانت الصحفة ولما رفعوها - 00:40:47ضَ

اذا كانت على ملئها يغفر لنا قد تكون زادت مع كثرة من اكل منها لا يدرون اكثر الان حين وضعت انها اكثر حين رفعت هذا بركة دعوة عيسى صلى الله عليه وسلم - 00:41:18ضَ

ورمى الجيش يوم حنين ابي قبضة من تراب فهزا ما هو الله عز وجل قال بعضهم لم يبقى منا احد ان لم تلأت عيناه ترابا وفي انزل الله عز وجل - 00:41:46ضَ

وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى حصل هذا في غزوة بدر وكذلك في غزوة هنيئا في غزوة بدر اقبل المشركون وعددهم كثير دخل قبضة من حصبا يا صغير فجأة بكفة - 00:42:05ضَ

ثم رمى بها في جهتهم وقال شاهت الوجوه تلك الحصيات يمكن انها عشرون صلاة او ثلاثون حصاة ومع ذلك دخلت في اعينهم وفي افواههم وفي ذلك نزلت هذه الاية وما رميت اذ رميت - 00:42:37ضَ

ولكن الله رمى اخبر تعالى بان الله تعالى هو الذي رمى ان رميتك هذه يمكن ان لا تزيد على عشرين مترا ولكن وصلت الى مئتي متر او ثلاث مئة متر - 00:43:04ضَ

ببركة ان الله تعالى يمكن ان لا يعيشون حصاة او نحوها ومع ذلك دخلت في افواههم دخلت في اعينهم وفي مناخرهم وفي افواههم كذلك ايضا حصل ذلك في غزوة حنين - 00:43:27ضَ

بعد رمضان في سنة ثمان لما ان هوازن عندما دموعهم وجاءوا الجواب واغنامهم واولادهم ونسائهم ورجالهم ولما اتقابلوا مع المسلمين ابناء المسلمين سهام وهي النبل كأنها مطر كثرتها انها اثرت في المسلمين - 00:43:55ضَ

ففر كثير من المسلمين الهرم ولو مدبرين وبقي النبي صلى الله عليه وسلم وبقي معه قلة من اصحابه وكان من الذين معه العباس وكان رجلا صيتا امر الله بان ينادي - 00:44:36ضَ

يا اصحاب السمرة الذين بايعوا تلك الشجرة الا يفروا عند ذلك لما سمع النداء اقبلوا يقولون لبيك لبيك في هذه الحال اخذ النبي صلى الله عليه وسلم من الحصبة بها في وجوههم - 00:45:00ضَ

ايها المشركين الوجوه يقول بعض الصحابة فما زالوا امرهم يكل ويضعف الى ان انهزموا وركبنا اكتافهم وقتلنا من ادركناه منهم والبقية هربوا وجاءوا بعد ذلك مسلمين رمية واحدة وخرج على مئات من قريش - 00:45:26ضَ

وهم ينتظرون فوضع التراب على رؤوسهم ومضى ولم يروه ونزل في ذلك قول الله تعالى انا جعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون وذلك لان قريشا - 00:45:57ضَ

اراد قتل النبي صلى الله عليه وسلم وعلموا ان بني ان بني هاشم فسيمنعون ويقاتلون ابو جهل في حيلة وكان نأخذ من كل قبيلة شابا قويا ونعطيه سيفا ونأمرهم ان يأتوا اليه ويضربوه ضربة واحدة - 00:46:22ضَ

حتى يميته واذا قتلوه تفرق دمه بالقبائل ولا اظن بني هاشم يقدرون على ان يقاتلوا قبائل قريش فيرضون بالعقل يعني بدي اياه تذكروا في ذلك وجمعوا جمعا من الشباب واعطوهم سيوفا - 00:46:59ضَ

وجلسوا عند الباب ينتظرون ان يخرج اليهم اهديكم ويضربه ضربة رجل واحد فاغشاهم الله فخرج عليهم كأنهم نيام واخذ ترابا من الارض وجعل يلقيه على رؤوسهم ويقرأ هذه الاية واجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم - 00:47:27ضَ

ذهب وتركهم اعماهم الله عن ان يبصروا به ان يبصروه طبعا يحسوا به فعند ذلك خرج خرج خرج اليه بعض اهل الدار اين محمد قالوا اما سعدتم به انه قد خرج - 00:48:02ضَ

وانه لقد نثر على رؤوسكم ترابا فنظروا في رؤوسهم واذا عليها التراب هذه ايضا معجزة ان الله تعالى صرفهم عنه وانه اعماهم يبصروه وقد وقع ذلك ايضا لبعض الصالحين ذكروا ان الحجاج ابن يوسف - 00:48:27ضَ

اراد ان يقتل الذين خرجوا مع ابن الاسعد قتل منهم خلقا وكان من جملة الذين خرجوا الحسن البصري العالم المشهور ثم انه ارسل اليه قال ائتوني به دخلوا بيته اربع مرات - 00:48:58ضَ

وهو في البيت ينظرون في زوايا البيت وفي اقاصي الحجر ولم يروه الله تعالى ان يصرفهم عنه هذه عظة كرامة ما حصلت لهم الا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:49:26ضَ

يقول العلماء ان كرامات الاولياء اه تعتبر معجزات معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم لان ما حصلت ان باتباع هذا النبي الكريم ومن ذلك قصة ابو ادريس الخولاني من الصحابة الاخيار - 00:49:48ضَ

ما كان في صنعاء استولى على صنع الاسود الانسي استحضر وقال اتشهد اني رسول الله قال لا اسمع اتشهد ان محمدا رسول الله؟ قال نعم فعند ذلك اوقد نارا اعذارا عظيما - 00:50:15ضَ

وامرهم ان يلقوه فيها فالقوه بهذه النار فصارت عليه بردا وسلاما ولم يسلط عليه وهد بعد ذلك الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في خلافة عمر الحمدلله الذي لم يمتني حتى اراني من امة محمد من فعل به كما - 00:50:41ضَ

بابراهيم يودون هذه ايضا معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم لانها ما حصلت الا لاتباعه. الذين صدقوه وعملوا بسنته وشريعته كذلك قصة سراقة بن مالك بن جعشن تبعه يريد قتله او اسرى - 00:51:14ضَ

ما قرب منه دعا عليه فساخت يد هرسه من ارض فناداه بالامان وسأله ان يدعو له فدعا له فنجاه الله هكذا رواه البخاري ومسلم وغيرهما وذلك لان المشركين من اهل مكة - 00:51:43ضَ

فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم اعلنوا ان من جاءنا بمحمد فان له مئة من الابل او من جاءنا بابي بكر فان له مئة من الابل من جاءنا بهما - 00:52:08ضَ

فان له مائة من الابل انتشر ذلك ووصل الخبر الى سراقة وهو يا سيد بني مدلج ثم جعلوا ينظرون وجعل كل من في الطريق يبعث من ينظر فمروا انا يا خي يامي اشراقته ومن حوله - 00:52:29ضَ

فجاء رجل وقال اني رأيت راكبين عبر من هذا الطريق وما اظنهما الا محمد وصاحبه انني اعطت قريش لمن جاء به مائة من الابل خاف ان يسبقه احد اليهما اذا كان ليس كذلك - 00:53:04ضَ

انما هما فلان او فلان خرجا لحاجتهما ولكن عرف بانهما محمد وابو بكر فدخل اه في بيته واخذ رمحة وخرج ثم ركب فرسه واسرع السير في اثرهما ولما اقبل اليهما - 00:53:33ضَ

كان ابو بكر رضي الله عنه لقد ادركنا الطلب فلما دعا عليه شاخت قوائم فرسه الى المفاصل قوائم الرجلين وقوائم اليدين في الارض ارضا صلبة ولكن اثر الدعوة فعلا ما ساخت - 00:54:06ضَ

انها دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم فنزل عن فرسه وكان لكم الامان ادعو لي ان يخرج الله ورسي ولكم الامان بدأ له النبي صلى الله عليه وسلم فقامت الفرس - 00:54:40ضَ

وخرجت ثم ركب فرسه ورجع وكان كفيتم هذا الطريق. كل من وافاه يطلب محمدا رده وقال قد كفيتم هذا الطريق هكذا دعوة اوه صلى الله عليه وسلم على هذا الرجل - 00:55:09ضَ

سراقة اسلم بعد ذلك وكان قبل ان يسلم مشهورا في قومه وهو الذي من تشبه به ابليس في غزوة بدر اذا كان الله تعالى وزين لهم الشيطان اعمالهم وقال اني جار لكم - 00:55:39ضَ

فلما وقال اني ارى ما لا ترون فلما رأى الملائكة ورأى كثرتهم على عقبه وقد كان يقول اني جار لكم يعتقدون انه سراقة فلما تراجع قالوا له ما لك يا سراقة؟ يظنون انه سراقة وانما هو شيطان - 00:56:05ضَ

ما يدل على ان سراقة هذا كان اذا شهرة فلا بأس ومع ذلك تغني عنه قوته وشجاعته هذه الارض الصلبة هذه من معجزاته معجزات اوعظ كثيرة ذكرنا ان يا كتب يا كتابا واسعا - 00:56:38ضَ

اسمعوا دلائل النبوة وكذلك ابو نعيم الاصفهاني صاحب الحلية ذكر فيها ايضا كتابا مطبوعا اسمه دلائل النبوة وكتب بها ايضا بعض المتأخرين بعض المعاصي شيخ في جدة اسمعوا له ايضا كتب - 00:57:12ضَ

منها كتاب في دلائل النبوة يقع في نحو خمسة مجلدات الذين توسعوا يذكرون الغزوات وانها معجزات يقولون من ذلك في غزوة احد يقول بعض الصحابة ارأيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين - 00:57:44ضَ

يقاتلان عن يمينه وشماله اشد القتال ما رأيتهما قبل ذلك ولا بعده لا شك ان اذان ملكين انه ما من الملائكة هذا الي من الملائكة الذين ايدهم الله وحما بهما رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:58:16ضَ

كذلك عظة فلما جاء الاحزاب في غزوة الاحزاب وحاصروا المدينة ارجاءكم من فوقكم ومن اسفل منكم وان زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون كان المنافقون يقولون ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا - 00:58:45ضَ

يعدنا محمد اننا سنفتح خزائن كسرى ونحن الان لا نقدر ان نخرج قضاء الحاجة فعند ذلك الله تعالى في ليلة شديدة البرد فارسل الله عليهم ريح الريح شديدة ويمكن ايضا انه ارسل الملائكة - 00:59:16ضَ

قال الله تعالى فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لن تروها. يعني ملائكة تلك الريح تسلطت عليهم فكانت تقلع الخيام وتمزقها وتطفئ القدور النار وتقلب القدور التي بها الطعام بما فيها اهلا يا كرة لهم قرار - 00:59:45ضَ

ثم انهم رحلوا ورجاء من حيث جاؤوا لا شك ان هذا عظة من اكبر المعجزات وكذلك غير ذلك كثير لما غزا تبوك فارسل الى اوكايدر يقال له المعروفة الان في حائل - 01:00:15ضَ

وقال انكما ستجدانه يقنص الصيد يأتي اني به يقولون انه تلك الليلة جاءت الوعود وجعلت اه تهك الجدار بقرونها فلم يصبر ان خرج من حصنه ولما خرج النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا به - 01:00:44ضَ

دمه وفرض عليه جزئة اخبر بانكم ستجدونه يكنس صيدا مع قلة الصيد في ذلك المكان ولكن حقق الله ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك دعوته بالاستسقاء مرارا انه مرة قحطوا - 01:01:19ضَ

وعدهم ان يخرج بهم للاستسقاء فخرج الى البقيع واستسقى استسقى بهم ثم رجع ان نشأت سهابة في تلك الساعة وامطرت قبل ان يصلوا الى بيوتهم يقول فلما رأوا المطر اسرعوا - 01:01:50ضَ

الى والى البيوت قال صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله هو اني رسول الله اجاب دعوته في حينه ايها الوقائع المعجزات كثيرة هذا والله اعلم - 01:02:18ضَ