كتاب الرقاق من البخاري

شرح كتاب الرقاق من التجريد الصريح - حديث: لن ينجي أحدا منكم عمله - الشيخ عبد الرحمن البراك (07)

عبدالرحمن البراك

يسر جامع شيخ الاسلام ابن تيمية بالرياض ان يقدم لكم هذه المادة الحمد لله صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد الحمد لله على ما يسره من - 00:00:00ضَ

هذه الدورة المباركة بارك الله في القائمين والمؤسسين لها والمعينين عليها والمشاركين فيها وهذه الدورات العلمية من نعم الله هذا الامة الاسلامية لانه من اعظم الوسائل لنشر ميراث النبوة وعلوم - 00:00:39ضَ

التي اعرض عنها اكثر المسلمين في سائر البلدان واثروا عليها العلوم في الدنيوية المالية هدية فصاروا يتنافسون فيها يتسابقون اليها لانها الوسيلة التي يتوصلون بها الى الحظوظ الدنيوية من المناصب والمكاسب - 00:01:28ضَ

فهنيئا لمن اثر الاخرة عن الدنيا واثر علوم الشريعة علوم الاسلام على العلوم الدنيوية وايثار العلوم المادية. عن العلوم الشرعية هو من ايثار الدنيا على الاخرة. بل تؤثرون الحياة الدنيا - 00:02:10ضَ

والاخرة خير وابقى وهذا منهج الكفار واشباههم ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا وبالحياة الدنيا واطمأنوا بها. والذين هم عن اياتنا غافلون وان اقامة هذه الدورات من اعظم الوسائل لحفظ هذا الدين فان حفظ الدين بحفظ - 00:02:51ضَ

علومه حفظ علوم الكتاب القرآن وعلوم السنة فهما ميراث النبوة. فان الانبياء لم يورثوا دينار ولا درهما. وانما ورثوا العلم فمن اخذ به فقد اخذ بحظ وافر وتنويها بشأن علم النبوة ضرب له النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:37ضَ

بلد الغيث فقال مذهب ما بعثني الله به من الهدى والعلم. كمثل غيث اصابع الظن كانت منها طائفة قبلت الماء فانبتت الكلأة والعشب الكثير. وكان من اجاذب امسكت الماء فنزع الله بها الناس فسقهم وزرعوا - 00:04:17ضَ

وكان منها طائفة انما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل ما بعثني الله به من الهدى به والعلم كذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ونفعه ما بعثني الله به من الهدى والعلم - 00:04:53ضَ

ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله. الله اكبر ان كثيرا من المسلمين لا يرفعون بهذا العلم رأسا. ولا يعنون به ولا ولا تشرفونا بدراسته والانتماء اليه. وهذا مصاب جلل - 00:05:30ضَ

فالانتماء الى العلوم المادية هذا هو الذي والناس ويعظمونه ويعظمون المتفوق فيه اما اهل العلم علم الشريعة وعلم النبوة. فذلك مما لا يهتمون به بل لعلهم يحتقرون اهله. ولا يجدون - 00:06:01ضَ

في قلوبهم له منزلة تبعثهم على طلبه والاحتفاء به فليحمد الله فليحمد الله. من شرح الله صدره. لعلم كتاب الله. حفظا وتفسيرا وحفظ والعلم بسنة رسول الله رواية في راية - 00:06:38ضَ

فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به من من العلم وفهم هذا الدين علما وعملا وانتفع به فهذا مثله تلك الارض التي قبلت الماء فانبتت الكلى والعشب الكثير - 00:07:13ضَ

وفاز بهذا الفضل الصدر الاول الصحابة هم اوفر يعني هم حظ الناس في هذا الخير الكثير الصحابة والتابعون وتابعوهم ومن سار على نهجهم ولا يزال كما في الحديث لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم - 00:07:45ضَ

حتى تقوم الساعة وجاء في الحديث يحمل هذا العلم يحمل هذا العلم من كل خلف عجولك ينفون عنه انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وتحريف تحريف الغالين وتأويل المبطلين وتأويل الجاهلين او كما جاء في الحديث يحمل هذا - 00:08:15ضَ

العلم من كل خلف عدوله. فحملة هذا العلم هم العدول وهم اهل العقول فنسأل الله بمنه وكرمه ان يشرك بنا سبيل المفلحين ويسلك بنا سبيل السابقين الاولين والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم - 00:08:45ضَ

واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. ذلك الفوز الاعظم عظيم اتعلمون ان معكم تعلق يعني موظوعه احاديث من مختصر صحيح البخاري لذيل الدين الزبيدي وقد اخذنا من هذا الكتاب اخترنا منه - 00:09:18ضَ

حديث في دورتين سابقتين من كتاب التوحيد ومن كتاب الرقاق في العام الماضي وفيها هذه الدورة ان شاء الله نستكمل لعلنا نستكمل بقية احاديث الرقاب فقد اخذنا منها في العام الماضي - 00:09:54ضَ

اثني عشر حديثا وانتهينا الى الثالث عشر من هذه الاحاديث نفعنا الله بها وهل وهل منكم احد حفظها لكن انتم متصدون للدراسة وشباب فهل حفظتموها هل حفظتموها هل من مشكلة عظيمة الزهد في الحفظ؟ من مشكلة الدراسات الشرعية في هذه الاعصاب الزهد في - 00:10:14ضَ

يعني مع وجود الرغبة لكن مجرد قراءة قراءتي كتاب او مطالعة في شرح او سماع لمحاضرة او ما اشبه ذلك اما فهذا هو الذي زهد فيه اكثر طلاب العلم فينبغي التواصي بحفظ السنة. كما ان يعني ان التنافس او الاهتمام بحفظ القرآن - 00:10:56ضَ

جاري وحاصل للكثيرين كذلك السنة حفظ السنة وتلاوتها وكان ابو هريرة يحفظ الحديث انظروا ماذا روى لنا ذكر المترجمون له انه يعني روى خمسة الاف حديث فليقل كثيرا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:32ضَ

والحفظ هو العلم تتذكره وتتدبره وتقرأه وترويه وتبلغه تخطب به وتدرسه حفظا حفرا الحكم هذا هو السبيل السلف الصالح ومن تاب على نهجهم يحفظون يحفظون الكتب المطور لن لا المختصرات - 00:12:09ضَ

والان اختصرت المختصرات ولم يعني ولن تتوفر يعني القدر المناسب من الحفظ والحفظة اللهم وفقنا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا وللحاضرين ولشيخنا وللحاضرين - 00:12:52ضَ

مستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. لا اله الا الله. قالوا المسلط رحمنا الله واياكم اه نعم في نسخة العام الماضي الثالث عشر في نسخته هذه السنة الخامسة عشر لانه رقموا بعض الروايات ها؟ لانهم اضافوا ترقيم بعض الروايات - 00:13:31ضَ

نعم الله عليه وسلم لن ينجي احد لن ينجي احد منكم عمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال لن ينجيه اي نعم لن ينجي احدا منكم عمله اه قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته برحمة منه الفضل. برحمة - 00:14:01ضَ

سددوا وقاربوا. اي نعم. برحمته. نعم هذا الحديث يرسم للعبد تقدم التنبيه على معنى هذا الباب وهذا الكتاب في كتب السنة الذي يترجمونه في كتاب الرقاب جمعة رقيقة او ويقصدون بها السنن والاحاديث. التي فيها ترقيق القلوب - 00:14:41ضَ

تذكير القلوب تقشو وترق هي في حاجة الى ما يلينها الله نزل احسن الحديث كتابا متسابا متان تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله - 00:15:31ضَ

والنصوص التي فيها تذكير مثل وعد والوعيد في القرآن وفي السنة كلها فيها يعني ترقيق في القلوب وما يتضمن ايضا آآ التزهيد في الدنيا وآآ آآ ترغيب في الاخرة كل هذا مما يرقق قلب المؤمن - 00:16:01ضَ

نعم وهذا الحديث يقول قال الشاعر حفظه الله هذا الحديث يرسم العبد منهج السير الى الله واجماع ذلك امور. يقول هذه الكلمة اجمالية تلاحظون ان هذا الحديث فيه بيان في الطريق الطريقة في السير الى الله - 00:16:34ضَ

السيل الى الله بالابدان انما هو خير القلوب خير القلوب والقلوب لها سير تارة تسرع حثيثا وتارة تتطهر وتتأخر. هل القلوب كما جاء عن بعض السلف؟ ان للقلوب اقبالا وادبارا. فاذا اقبل - 00:17:04ضَ

فخذوها بالنوافل. واذا ادبرت فألموها الفرائض اذا حصل ادبار وكسل وتأخر فالزم الفريضة. لا تفرط فالتفريط في الفرائض هو الخطر فاذا اقبلت فخذوها بالنوافل فاغتنموا فرصة الاقبال والنشاط. يدرك هذا من نفسه - 00:17:31ضَ

في كل يوم تعرف ان يكون عنده نشاط وانشراح للطاعة للقراءة للتلاوة للصلاة وتارة يحصل عنده فاذا ادبرت فالزموها الفرائض. اياكم والتفريط في الفرائض نعم هذا الحديث يرسم هذا الحديث يرسم للعبد منهج السير الى الله - 00:18:03ضَ

اولا نعم. يرسم للعبد منهج السير الى الله. نعم امور اولا وجماع ذلك امور. نعم. اولا عدم الثقة بالعمل بل بفضل الله ورحمته واحد واحد يعني اول ما فينبغي ان يراعيه المسلم في سيره الى الله ان لا يتكل على عمله. هذا مأخوذ - 00:18:33ضَ

لقوله عليه الصلاة والسلام نعم لن ينجي احدا منكم عمله النجاة المعول في النجاة على رحمة الله وفضله. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا. الا ان محمد الله برحمته. وفي لفظ برحمة منه وفضل - 00:19:10ضَ

المعوذ العمل ما هو الا سبب المعول في النجاة على الرحمة. وهذا يوجب التوكل على الله. والتوجه اليه والرغبة اليه في طلب النجاة وطلب الفوز بالجنة. نعم الثانية عدم الثقة بالعمل زيد. ثانيا اغتنام فرص الليل والنهار - 00:19:34ضَ

اغتنام طلوع الليل والنهار المأخوذ من قول واغدوا وروحوا اغدو وروحه وشيء من الدنجة الغدو في الذهاب في اول النهار روحوا واستعينوا بشيء. نعم. نعم. وشيء من الزلجة الادلاج هو السيل في الليل الادلال الاستمرار فهذا كله فيه تشبيه السير السير الى الله - 00:20:05ضَ

قلبي والشعور بالسير في الاسقام بالابدان وعلى مراكب نعم الثاني مرة ثانية. اغتنام صوت الليل والنهار نعم. ثانيا اغتنام فرص الليل والنهار. ثالثا القصد في السير. عن خوف السير التوسل. لا افراط ولا - 00:20:53ضَ

الافراط يكون اجهاد النفس. والاشقاق على النفس. والتشديد على النفس. وقد جاءت الشريعة تحذير من ذلك يسروا ولا تعسروا الله بكم يسر ولا يريد بكم العسر اخلفوا من العمل ما لا اخلفوا من العمل ما تطيقون - 00:21:23ضَ

وعدم تفريط فالانسان يؤتى اما من التفريط والاهمال والاضاءة في النوافل او من الافراط والتشديد والاشقاق على النفس هو الطريق الامثل هو التوسط. القصد القصد تبلغ التأكيد. يعني اذ القصد القصد مفعول بي لفعل محذوف القصد القصد. يعني الزموا القصد القصد تبلغ نعم - 00:21:57ضَ

وفي الحديث فوائد منها هذا الاجمال نعم اولا العمل سبب لدخول الجنة لا لا موجب لا موجب لدخولها فالباء في قول تعالى جزاء بما كانوا يعملون. داء السبب والباء في قوله صلى الله عليه وسلم. لا - 00:22:36ضَ

ادخل لا يدخل احدكم الجنة بعمله للعوض. هذه مسألة. هل العمل سبب دخول الجنة او هو يعني كالثمن. للجنة هل اهل السنة والجماعة عندهم ان يعني فيها ثلاثة مذاهب لطوائف الناس المعتدلة يقولون الباء باء - 00:23:06ضَ

العوض قد عمل هو الثمن الجنة. هذا بعملي. دخول المؤمنين الجنة بعملهم افراط في يعني في فعل العبد وان العبد ساء وان العبد يخلق فعله. هو الخالق لفعله انه يفعل بمحض مشيئته وانه لا اثر لمشيئة الله. ويقابلهم - 00:23:37ضَ

يبكون تأثير الاسباب. يقولون ان العمل ليس سبب وليس له تأثير في دخول الجنة. انما يعني بمحض يعني رحمة الله حقا. يعني انه برحمة الله. لكن المنكر في قولهم ان العمل ليس سببا. فبالنسبة - 00:24:09ضَ

للواقع لا فرق. بين العامل والمفرق واهل السنة والجماعة يقولون ان العمل ثبت. فالباء في قوله ما كانوا يعملون السببية وليست اما قوله صلى الله عليه وسلم فان ينجي احدا منكم عمله - 00:24:39ضَ

او لين يدخل الجنة احد بعملي فالباء للعوظ وبهذا يظهر الجمع الجمع بين من الاية والحديث يكون بهذا التفصيل المثبتة الباء في الاثبات لا السبب وفي النفي باء العوظ يقول تعالى ونودوا ان تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم - 00:25:09ضَ

اولي السموات بما كنتم تعملون. ولدتم الجنة ودخلتم الجنة بما كنتم تعملون. يعني بسبب ما كنتم تعملون. اما الحديث فهو نفي في كون العمل هو الموجب لدخول الجنة فيه العوظ نعم ثانيا عدم الاتكال على العمل - 00:25:45ضَ

ثانيا اي نعم. عدم الاتكال اذا ثبت ما تقدم ان العمل ما هو الا سبب. فلا يجوز الاعتماد الاسباب يؤخذ بها ويتوضأ بها الى المطلوب لكن من غير اعتماد عليها وهذا مطلب بالاسباب الشرعية والاسباب الكونية كما لا تعتمد على - 00:26:20ضَ

الاسباب في اي مطلب من المطالب من طلب الرزق او طلب النصر او طلب فعل النجاح في امر من الامور كما لا يجوز الاعتماد على الاسباب و فان الاعتماد على الاسلام ينافي صدق التوكل على الله. فلا - 00:26:50ضَ

التوكل في تعظيم الاسباب يقضي الى نوع من الشرك ولهذا قال من قال من اهل العلم الاعتماد على الاسباب شرك في التوحيد. وتعطيل من اسباب قد حملت في العقل يعني نفي الاسباب قدح في العقد - 00:27:20ضَ

وتعطيل الاسباب قدح في الشرع وهذا مضطرب في اسباب الكونية والاسباب الشرعية. فافعل خذ بالاسباب الكونية والشرعية للوصول الى المطالب لكن من غير ان ان تعتمد بقلبك على هذا السلف. فافعلوا لكن مع التوكل على الله. والايمان - 00:27:50ضَ

بانه لن تنال هذا المطلوب الا بتوفيق من الله وتيسير من الله واعانة من الله. نعم ثالثا رجاء فضل الله ورحمته في النجاة من النار ودخول الجنة. نعم رجاء فضل الله ورحمته في النجاة من النار ودخول الجنة - 00:28:15ضَ

رجاء فضل الله ايه فضل الله نعم من فوائد هذا الحديث يعني تعلق القلب بفضل الله ورحمته تفعل الاسباب وترجو من ربك من فظله وكرمه ورحمته ورجاء فرجاء في ليلة الفوز في الجنة والنجاة من النار وهذا مما يتضمنه التوكل - 00:28:47ضَ

حضرتك لو كنت تفويض الامر اليه في نيل مطلوبك وهذا يتحقق في رجائه سبحانه وتعالى الايمان بانه هو الذي يعني يمن بفضله ورحمته على من يشاء. نعم. رابعا ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:29ضَ

مع كمال ايمانهم وعبوديتهم لا يعتمدون على ذلك ولكنهم اه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء مع كمال ايمانهم وعبوديتهم لا يعتمدون على ذلك ولكنهم اكملوا الخلق. رجاء لفضل الله ورحمته - 00:29:57ضَ

نعم هذا واضح من قوله ولا انت يا رسول الله قال ولا انت النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء مع كمال ايمانهم وكمال عبوديتهم لا يتكلون على اعمالهم - 00:30:27ضَ

لذلك فهم اكمل الناس توكلا على الله واكمل الناس رجاء لفضل الله فهم اول الناس بكل الفضائل فهم اكمل الناس عبودية وطاعة لله وفيه وفي المقابل هم اكمل الناس توكلا على الله - 00:30:42ضَ

وثقة بي ورجاء لفضله ورحمته نعم خامسا تحري الصواب تحري الصواب في القول والعمل. مأخوذ من قوله سددوا تحري الصواب والسداد هو اصابة اصابة الغرض من تسديد السهم وفي الدعاء اسألك الهدى والسداد. قال عليه الصلاة والسلام اذكر بالهدى هداية الطريق - 00:31:06ضَ

وبالسداد سداج السهم او كما قال صلى الله عليه وسلم فقوله سددوا سددوا وطالبوا يعني تحروا الصبا والصواب ما استطعتم. نعم سادسا تحري مقاربة الكمال في العبادة لا الكمال. هذا مأخوذ من قوله وطالبوه - 00:31:41ضَ

تعلم وقارن يعني انت مال هذا غير وارد فاكثر الخلق يعني لا لا يمكنه الوصول الى الغاية. الملائكة عليهم السلام يعبدون الله يعني مدى الازمان ومع ذلك يقولون في النهاية ما عبدناك حقا عبادتك - 00:32:07ضَ

وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته هذا بيان بانه يستحق ذلك لكن هذه الاية مقيدة بقوله فاتقوا الله ما استطعتم. فعلى العبد ان يتحرى يتحرى ان يتقي الله - 00:32:36ضَ

بقدر استطاعته سددوا وقاعدوا والطموح الى الكمال قد يحمل صاحبه الى ان يشدد على نفسه فيوصي به ولهذا لما اوصى عليه الصلاة والسلام في الغدوة والروحة وشيء من اتبع ذلك بقوله - 00:33:00ضَ

سددوا وسددوا الصواب وتحروا المقاربة والحمد لله وهذه من من معنى اليسر من معنى وان يشاد الدين احد الا غلبه. وقوله يكسر ولا تعشوا وابشروا ولا تنفروا. نعم سابعا اغتنام الفرص من ساعات الليل والنهار للعمل الصالح. تقدمت الاشارة الى هذا في التقديم في الاجابة - 00:33:30ضَ

الليل والنهار اول الليل في اول النهار ولهذا اول الليل والنهار جاء ذكرهما في القرآن كثيرا فسبح بحمد ربك تقبل طلوع الشمس وقبل غروبها وقبل طلوع الشمس وقبل الغروب في الغدو والاصال فاذكر ربك في نفسك تضرع - 00:34:07ضَ

ومن الجهل نعم يعني في الايات الوصية وكذلك فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون سيادتي اوقات الليل والنهار فاقم الصلاة لدلوب الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر - 00:34:35ضَ

فهذا مشهودا بحمد ربك بالعشي بالعشي والابكار فاغتنام يعني الاوقات الفاضلة والاوقات المناسبة نعم اغتنام الفرص من ساعات الليل والنهار للعمل الصالح. كطرفي النهار واخر الليل. نعم الطرفي النهار واخر الليل. نعم. ثامنا الاقتصاد في العبادة بترك التشديد على النفس - 00:35:06ضَ

لا القصة تبلغه ترك التشديد عن النفس لانه يفضي الى الكلل والملل والانقطاع. نعم ترك التشديد نعم. تاسعا ان ذلك سبب لدوام السير وبلوغ الغاية. يعني اغتنام الفرس. والتشديد والمقاربة وترك التشديد على النفس - 00:35:47ضَ

سبب لدوام الطاعة والاستمرار في السير الى الله. اعد الفائدة اشارة الى ما تقدم من اغتيال صوت الليل والنهار والتسديد والمقارنة وترك التشديد نعم ان ذلك سبب لدوام السير وبلوغ الغاية. نعم. عاشرا ان التشدد في العلم مثل ما جاء في الحديث. ان - 00:36:15ضَ

ان الذي يشدد على نفسه لا هو باللي استراح ولا يصل الى مطلوبه نعم اعد. ان التشدد في العبادة سبب للانقطاع والفتور. والفتور؟ اي نعم. نعم الحادي عشر الحديث شاهد لما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا الدين متين فاولوا - 00:36:46ضَ

وفيه برفق فان المنبت انقطع ولا ظهرا ابقى. يعني هذا الحديث شاهد في هذا الحديث الاخر ان هذا الدين مكين الدين فيه فرائض وفيه شرائع مثل ما قال الصحابي يا رسول الله ان شرائع الاسلام قد كثرت - 00:37:16ضَ

ابواب الخير كثيرة تدلني على عمل اتشبث به فقال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله فعبادة الذكر هذه يدرك بها الانسان كثيرا مما يفوت الغافلين. يدرك به كثير مما - 00:37:36ضَ

الغافلين عن ذكر الله ان هذا الدين المكين فيه برفق. يعني اعملوا فيه برفق. يعني لا بتشدد طلب للكمال. اطلب لكن بيسر وبرفق فاوغلوا فيه بلفظ فان المنبت لا ارضا - 00:38:00ضَ

هذا مثل مثل المجهد بدابته لا يسلم له ظهرها ولا يقطع المسائل. لا لا ظهرا ابقى ولا ارضا قطع نام. الثاني عشر الحديث شاهد لقوله قال وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. ومن الليل فسبح وادبار السجود - 00:38:30ضَ

وايات اخرى كثير من باب. الثالث عشر تشبيه السائر الى الله بالمسافر. تشبيه تشبيه السائر الى الله بالمسافر. الله اكبر. الله اكبر. هكذا ينبغي للانسان ان يستشعر انه في في سفر وانه في حادثين لا اله الا الله اهل اهل البصائر واهل والعباد الصالحون - 00:39:04ضَ

اهل العلم يشعرون بهذه الحقيقة فلهذا يغتنمون الفرص ويستغلون الزمان ولا يفوتون بالساعات بلا بلا فائدة كما ان المسافر الجاد يهمه يهمه قطع الطريق فلا اذا نزل في محطة استرخاء - 00:39:34ضَ

ويفوته مطلوبه غاية الامر انه يغتنم فرص زمان يمشي في اوقات الراحة في اوقات البراد في اوقات كذا كذلك السير الى الله يشبه الشيخ بالابدان وعلى الرواحل. وفي هذا الحديث تشبيه - 00:40:05ضَ

الى الله تشبيه العبد في سيره الى الله للمسافر نعم. عن عائشة عن عائشة. اي نعم انتهى. نعم. عن عائشة رضي الله عنها سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال احب الى الله؟ قال ادومها وان قل - 00:40:34ضَ

هذا الحديث ما يعجب بالحديث قبل تماما فهو في الحقيقة يتضمن يعني نتيجة لما سبق قد سبقت الاشارة الى ان لزوم هذا المنهج مما يعني يعين على الدوام وخلافه يحمل على الانقطاع والفتور والتراجع. وهذا الحديث يؤكد - 00:41:03ضَ

هذا المعنى قيل يا رسول الله اي العمل افضل؟ احب الى الله؟ قال ادومه. لعمله يداوم عليه صاحبه. وكان عمله صلى الله عليه وسلم ديمة كانت ديمة يعني فاذا عمل عملا اثبته وداوم عليه عليه الصلاة والسلام - 00:41:31ضَ

نعم قال الشارقة حفظه الله مقصود هذا الحديث الترغيب في مداومة العبد على ما يفعله من نوافل اطل الطاعات وفيه فوائد منها ان الانسان عمل يعني اعتاد شيء من الخير - 00:41:53ضَ

يثبت عليه قال عليه الصلاة والسلام يا عبد الله لا تكن مثل فلان يقوم من الليل فترك قيام ليل. انظر الى نفسك يعني ورد من الليل يعني استمر ودوم او تقوم يعني ايام ثم تنقطع تترك - 00:42:14ضَ

يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل وقل مثل هذا لا تكن مثل فلان كان يصوم يوما ويفطر يوما او كان يصوم من كل شهر ثلاثة ايام فترك ذلك. هذا انقطاع - 00:42:41ضَ

نعم وفي فوائد منها اولا اثبات صفات المحبة لله تعالى. يعني كيف يا رسول الله؟ اي العمل احب قال والادلة على اثبات المحبة لله من الكتاب والسنة كثيرة لا تكفر. واهل السنة والجماعة يثبتون المحبة وغيرها من - 00:43:04ضَ

الله التي وصفت بها نفسه بها رسوله اثباتا بلا تشبيه وتنزيها بلا تعطيل يثبتونها ويصفون الله بها من تعطيل ولا تكثيف ولا تمثيل ولا ثانيا ان الله يحب الاعمال الصالحة. نعم. ثالثا هذي زيادة على اسباب صلة الرحم - 00:43:29ضَ

يحب العمل الصالح. يحب المقسطين. يحب المتقين. يحب التوابين والمتطهرين. يحب المتوكلين عليه هذا تفصيل وتعيين لمتعلق محبة الله ومن ذلك انه يحب الاعمال الصالحة. يحب يعني ما شرع من العبادات الصلاة والصيام. وآآ - 00:43:56ضَ

والحج ولكن بعضها احب اليه من بعض. بعضها احب اليه من بعض. ولهذا الفرائض احب الى الله من من النوافل ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. نعم. ثالثا ان - 00:44:23ضَ

لا تتفاضل فبعضها احب اليه تعالى من بعض. وهذا ضعف. تتضامن. فبعضها احب تعالى من بعض كما علمنا في من من الحديث القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء الصلاة في اول وقتها مثلا احب اليه من الصلاة في بعد ذلك. واذا قيل في عمل - 00:44:43ضَ

انه افضل كما في الحديث قيل يا رسول الله اي العمل افضل؟ قال الصلاة على وقتها. فما كان افضل فهو احب الى الله. فنحن نستطيع ان نقول افضل الاعمال الصلاة على وقتها - 00:45:15ضَ

طيب ما احب الاعمال الى الله؟ الصلاة على آآ محبة الله والقول متلازمة فما كان افضل فهو احب الى الله وما كان احب الى الله فهو فهو افضل. فالافضلية والمحبة - 00:45:30ضَ

ايوة كمال المحبة متلازمان. فما كان احب كان افضل ومن كان افضل كان احب لا اله الا الله. نعم. ان الاعمال تتفاضل فبعضها احب اليه تعالى من بعض ومن ذلك التقرب اليه سبحانه بالفرائض. فانه احب فانه احب اليه من - 00:45:51ضَ

باطل فانه ايه نعم. هو التطرف. نعم رابعا ان المداومة على العمل القليل احب الى الله من عمل كثير لا يداوم عليه صاحبه هذا هو موضوع الحديث. هذه المسألة والفائدة هذه مأخوذة من نص الحديث. قيل يا رسول الله - 00:46:22ضَ

اي العمل احب الى الله؟ قال ادومه. وهذه المفاضلة احب الى الله من حين. هذا من وجه. من جهته يعني الدوام والانقطاع. فاحب العمل الى الله ما داوم عليه صاحب واجر ما كان ادوم على ما كان صاحبه - 00:46:50ضَ

اكثر ثباتا عليه. نعم خامسا فضل العمل الدائم على عمل ينقطع والسر في هذا اولا ان المداومة ان المداومة دل على الجد وصدق الرغبة وذلك بتوفيق الله. كما قال تعالى - 00:47:10ضَ

او الذين جادوا فينا لنهدينهم سبلنا عيالا صوت اعدائي خامسا فضل العمل الدائم على عمل ينقطع. نعم. عمل الدائم على العمل المنقطع وذلك ان لاسباب او من وجوه نعم واحد. والسر في هذا اولا ايه. ان المداومة ادل على - 00:47:38ضَ

وصدق الرغبة المداومة على الجد على الجدي وصدق الرغبة نعم المداومة دل على الجد وصدق العزيمة وصدق الرغبة. هذا واحد نامل اثنين وذلك بتوفيق الله نعم. كما قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. الله اكبر. نعم. الثاني ان مداومة العمل - 00:48:08ضَ

قولوا بالعمل القليل الى ان يكون كثيرا. هذا وجه ايضا. الوداومة تسير العمل القليل. عملا كثيرا قطرة مع قطرة مع قطرة فخلاف العمل الكثير انه ينقطع غير محدود بهذا القدر الذي فعله - 00:48:38ضَ

لكن المداومة تؤول بالعمل القليل الى ان يكون كثيرا. نعم ثالثا ان العمل اليسير يؤدي يؤدي يؤدى بيسر وسماحة ان العمل اليسير الذي يدام يعدى بيسر وسماحة والكياح في العمل الشاق والعمل الكثير فانه يعد بشيء من الملل وبشيء من - 00:48:59ضَ

الشعور بالكلفة والشعور بالمشقة. هذه ثلاثة وجوه يعني بفضل العمل الدائم العمل المنقطع نعم الفائدة السادسة في الحديث شاهد لقوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين نعم هذه الاية فيها الامر بالدواء بدوام العبادة لله والاستمرار حتى الموت ومن شواهد ذلك - 00:49:37ضَ

اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يعني اثبتوا على الاسلام. والثبات على الاسلام يتضمن الثبات على اصل العقيدة عقيدة الاسلام والثبات على العمل بالشرائع ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يعني اثبتوا على الاسلام والعمل بشرائعه حتى يأتيكم الموت وانتم على ذلك. الله - 00:50:12ضَ

واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وهذه لا يذكرها الخطباء والوعاظ بعد رمظان حثا للناس على الاستمرار آآ على النوافل تطوعات والا ينقطعوا عن ذلك بانقضاء الشهر نعم. هل فائدة السابعة والاخيرة حرص الصحابة على معرفة الاعمال الفاضلة؟ للسؤال - 00:50:42ضَ

ابن مسعود يقول يا رسول الله اي العمل افضل؟ وهي سؤال يتكرر منه كثيرا. اي العمل يا اخوان؟ جاء هذا كثيرا اي الابرياء؟ ويجيب الرسول كل احد بحسب حاله اعجبني ابن مسعود بقوله الصلاة على وقتها قلت ثم اين - 00:51:22ضَ

بر الوالدين قلت لهم معي؟ قال الجهاد في سبيلي وفي هذا الحديث قيل يا رسول الله اي عمل افضل؟ قال ادومه ادومها وينقلب؟ ادومه وان قل سلاحك تأكيد ادي امه وان قل - 00:51:44ضَ

فالعمل القليل الذي يداوم عليه صاحبه احب الى الله اذا فهو افضل من العمل الكثير الذي ينقطع ينقطع صاحبه ويتركه بعد ان كان قائما به. انتهى الحديث انتهى لا اله الا نكتفي بهذا القدر نعم حديث اللي بعده ولا نقف - 00:52:07ضَ

الساعة سبعة شؤون الساعة السابعة نعم قال ما عندك بس خلاص ما فيها نعم؟ ما في اسئلة شغل؟ يقول ما ورد اسئلة طيب اعطني بعض الوقت بعض الفوائد نعم سم نعم عن ابي هريرة رضي الله - 00:52:39ضَ

قالوا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فامسك عنده تسعا وتسعين رحمة وارسل في خلقه كلهم رحمة واحدة الكافر بقل للذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة. ولو يعلم المؤمن بكل الذي عنده - 00:52:59ضَ

عند الله من العذاب لم يأمن من النار. تخيل الحديث؟ اي نعم. هذا هو اللي مشروح اي نعم هذا ها؟ اي نعم هذا يدل على معنى قوله تعالى اعلموا ان الله شديد العقاب وان الله - 00:53:29ضَ

غفور رحيم نب عبادي اني انا الغفور الرحيم وانا عذابي هو عذاب اليم والله من اسمائه الرحيم الغفور وهو شديد العقاب. قال فيه الذنب وقال فيه التوبة في سبيل العقاب - 00:53:53ضَ

اعلموا ان الله شديد العقاب. وان الله غفور رحيم بشواهد هذا في القرآن كثير وهذا يوجب العبد يعني يعني الجمع بين الامرين ان يكون خائفا راجيا. يجمع بين الخوف والرجاء. فيخاف من من عذاب الله ويرجو - 00:54:09ضَ

فيبرأ من القنوط من رحمة الله ومن الامن من مكر الله. فالافراط في الخوف يورث الامن يورث القنوط والافراط في الرجاء يورث الامن من مكر الله. نعم اقرأ. قال الشارق - 00:54:37ضَ

الشيخ حفظه الله مقصود هذا الحديث الترغيب في رحمة الله والترهيب من عذابه وهذا يوجب قلت ما بين الخوف والرجاء يوجب الجمع بين الفضل والرجاء. فهذا هو المنهج هذا هو المنهج الصحيح. ان يسير العبد الى ربه خائفا - 00:54:57ضَ

نعم نعم وشوائد هذا المعنى في القرآن كثيرة كقوله تعالى نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم ان عذابي هو العذاب الاليم وفي الحديث فوائد منها اولا ان ما عند الله من - 00:55:17ضَ

فوق ما تتصورون قل. نعم. ما تتصور عقول ولنا عنده من العذاب ولا حول ولا قوة الا بالله لا تتصور الغيب وهذا شأن الغيوب كلها. الغيوب تكسر العقول ان تصور - 00:55:40ضَ

فلا نعلم كلها ما عند الله ولا لا نعلم صفاتك وافعالك ولا يعني كيفية الامور الريبية كالعرش والملائكة وغيرهم الجنة او النار. ما ما نتصور جهلة الان في امر الجنة والنار اذا ذكروا الجنة رسموا شجرة واذا ذكروا النار حطوا شعلة - 00:56:06ضَ

هذا من البدع ومن آآ في هذه الاساليب آآ يعني الرديئة كأنهم يشبهون الجنة يعني بما في الدنيا من اشجار ومن مظاهر النعيم ويشبهون النار بنار الدنيا. وهذا جهل نعم - 00:56:37ضَ

ثانيا ان الكافر مصيره الى النار وهو ايس من الجنة. نعم ثالثا ان المؤمن مصيره الى الجنة وهو طامع في النجاة من النار. نعم لا هذي من ضروريات الدين الايات كلها يعني دالة على القرآن والسنة ومن اصول السنة ان الكافر مصيره الى النار وهو اية - 00:57:10ضَ

رحمة الله اولئك يئسوا من رحمتي واولئك لهم عذاب والمؤمن رحمة الله ويطمع في النجاة من النار. ولهذا يسأل ربه رب الاتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار - 00:57:46ضَ

ربنا اتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخفنا يوم القيامة انك لا تخلف رابعا ان الرحمة في الحديث هي الرحمة المخلوقة الرحمة المضافة الى الله وعده. الرحمة هي صفته كما تقول كما قال تعالى وربك الله فروج رحمة - 00:58:06ضَ

الله غفور رحيم. وهو ما يدل عليه العثمان الرحمن الرحيم والرحمة تطلق على الرحمة المخلوقة. تقول في مطر رحمة الله فانظر الى اثار رحمة الله. رحمة الله لا يعني في المطر مخلوق - 00:58:36ضَ

والجنة هي الرحمة التي اعدها الله لاوليائه اولئك يقول تعالى والمؤمن والمؤمنات يرحمهم الله الى قول وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تدبير الجنة هي رحمة الله لاولياء النار ان الرحمة في الحديث هي الرحمة المخلوقة. وقد خلق الله مئة رحمة كما جاء في - 00:59:03ضَ

في الحديث ان الله خلق الرحمة يوم خلق مئة رحمة. نعم. خامسا اثبات فسوى النار وهما موجودتان الان هذا من عقيدة اهل السنة ان الجنة خلافا للمعتدين الذي يقولون انها لم - 00:59:35ضَ

لم تخلق او انما يخلقكم الله يوم القيامة والادلة على بطلان هذه المذهب كثيرة موجودة اخبر عنها وانه اه رآها اه دخلها في بعظ احواله واطلع على الجنة والنار اطلعت للجنة اطلعت في النار - 00:59:55ضَ

وكل الادلة على عذاب القبر النعيمة هي من ادلة وجود الجنة والنار نعم سادسا انهما دار الجزاء؟ نعم دار الجزاء. الجنة اعدها الله المتقين والنار اعده الله للكافرين. فهما دار الجزاء. هما داران فريق في الجنة وفريق في السعير. نعوذ بالله منهم - 01:00:26ضَ

نعم. سابعا اثبات الجزاء على الاعمال جزاء بما كانوا يعملون كانوا يكسبون. نعم. هذه من فوائد هذا الحديث اثبات الجزاء. وهذه من من اصول الايمان الايمان بالبعظ والجزاء ما لك يوم الدين اي يوم الجزاء - 01:00:54ضَ

وهذا هو الغاية يعني من غاية من حكمة الله في خلق السماوات والارض هو جزاء الاعمال خلق السماوات والارض بالحق. كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون. وقال تعالى خلق الموت - 01:01:23ضَ

الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا نعم. الفائدة الثامنة والاخيرة. اثبات عندية الملك. اثبات عندية اه عندية. اي نعم. هندية الملك او الملك. الملك. العندية. يعني قوله لو يعلم شاف ما عند الله من الرحمة. المؤمن ما عند الله. هذه نسميها الهندية - 01:01:43ضَ

يتم الملك ليس ليس المعنى انها عنده يعني فوق العرش كما كما في احاديث ان الله كتب كتابا فهو عنده تلك النية مكان. العدية المضافة الى الله تتنوع. عندية حكم وعندية ملك وعندية كذا. وعندية - 01:02:17ضَ

مكان انت انت - 01:02:40ضَ