شرح كتاب الفتوى الحموية

شرح كتاب الفتوى الحموية لسماحة الشيخ عبدالله ابن جبرين الدرس الثاني والعشرون

عبدالله بن جبرين

الفتوى الحموية. الدرس الثاني والعشرون. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام برحمتك اعتقاد التوحيد باثبات الاسماء والصفات. قال في اخر خطبته فاتفقت اقواله - 00:00:00ضَ

المهاجرين والانصار في توحيد الله. فاتفقت اقوال المهاجرين والانصار في توحيد الله عز وجل ومعرفة اسمائه وصفاته وقضائه. قولا واحدا وشرعا ظاهرا وهم الذين نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك حتى قال عليكم بسنتي - 00:00:50ضَ

تذكر الحديث وحديث لعن الله من احدث حدثا لعن الله من احدث حدثا وقال فكانت كلمة الصحابة على اتفاق من غير اختلاف وهم الذين امرنا بالاخذ منهم اذ لم يختلفوا بحمد الله تعالى في احكام التوحيد - 00:01:20ضَ

في احكام التوحيد واصول الدين من الاسماء والصفات. كما اختلفوا في الفروع. ولو كان منهم في ذلك اختلاف لنقل الينا كما نقل سائر الاختلاف فاستقر صحة ذلك عن وعامتهم حتى ادوا الى التابعين لهم باحسان. فاستقر صحة ذلك عند العلماء - 00:01:47ضَ

حتى نقلوا ذلك قرنا بعد قرن. لان الاختلاف كان في الاصل عندهم كفر قائل وبالله اقول انه لما احدثوا في احكام التوحيد وذكر الله والصفات على خلاف منهج المتقدمين على خلاف منهج المتقدمين من الصحابة والتابعين. فخاض في ذلك من لم يعرفوا بعلم الآثار - 00:02:17ضَ

ولم يعقلوا قولهم بذكر الاخبار. وصار معولهم على احكام هواجس النفوس المستخرجة المستخرجة من سوء الطوية وما وافق على مخالفة السنة. والتعلق منهم بايات لم فيها ما وافق النفوس فتأولوا على اهوائهم وصححوا بذلك مذاهبهم. احتجت الى - 00:02:54ضَ

الكشف عن صفة المتقدمين ومأخذ المؤمنين ومنهاج الاولين. خوفا من الوقوع في جملة اقوالهم التي حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم امته. ومنع المستجيبين له حتى ثم ذكر ابو عبدالله خروج النبي صلى الله عليه وسلم وهم يتنازعون في القدر - 00:03:24ضَ

وغضبه وحديث لا الفين احدكم متكئا على اريكته وحديث ستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة. وان الناجية ما كان عليه هو واصحابه. ثم قال فلزم الامة متقاطبة معرفة ما كان عليه الصحابة. ولم يكن الوصول اليه الا من جهة التابعين لهم - 00:03:54ضَ

باحسان المعروفين بنقل الاخبار ممن لا يقبل المذاهب المحدثة. فيتصل قرنا بعد قرن ممن عرفوا بالعدالة والامانة. المحافظين على الامة ما لهم وما عليه من اثبات السنة الى ان قال فاول ما نبتدأ به مما وردنا هذه المسألة من - 00:04:24ضَ

من اجلها ذكر اسماء الله عز وجل وصفاته مما ذكر الله في كتابه وما بين من صفاته في سنته وما وصف به عز وجل نفسه مما سنذكر قولا ومما قد امرنا بالاستسلام له - 00:04:54ضَ

الى ان قال ثم ان الله تعرف الينا بعد اثبات الوحدانية واقرار الالوهية ان ذكر تعالى في كتابه بعد التحقيق بما بدأ به من اسمائه وصفاته. واكد عليه السلام بقوله فقبلوا منه كقبولهم لاوائل التوحيد. كقبولهم لاوائل التوحيد من - 00:05:30ضَ

قوله لا اله الا الله الى ان قال باثبات نفسه بالتفصيل من المجمل قال لموسى عليه السلام واصطنعتك لنفسي وقال ويحذركم الله نفسه ولصحة ذلك واستقراره اكد عليه السلام صحة اثبات ذلك في سنته فقال يقول الله عز وجل من - 00:06:00ضَ

ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي. وقال كتب كتابا بيده على نفسه. ان في سبقت غضبي وقال سبحان الله رضا نفسه. فقد صرح بظاهر قوله انه اثبت نفسي واثبت له الرسول ذلك. فعلى من صدق الله ورسوله اعتقاد ما اخبر به - 00:06:43ضَ

قوله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ابتدأ ابتدأنا في النقل عن ابي عبد الله محمد ابن خفيف في كتابه الذي سماه اعتقاد التوحيد - 00:07:13ضَ

باثبات الاسماء والصفات هذا العالم ليس مشهورا عند اهل السنة ولكن تظاهر كتابه هذا فاتضح انه من اهل السنة والجماعة ولو كان معه في هذا النقل شيء ما يتصوف ولكنه تصوف معتدل - 00:07:56ضَ

وقد اطال الشيخ رحمه الله فلنقل عنه من هذه الصفحة صفحة اثنين وستين الى صفحة تسعين ومئة الى اخر تلك الصفحة بمعنى انها انه ثلاثين صفحة يسقط نصفها حيث ان نصفها ليس فيه كتابة - 00:08:31ضَ

لا تقربون خمسة عشر صفحة وهذا دليل على ان شيخ الاسلام رحمه الله وثق به واكثر من النقل عنه في هذا الكتاب لانه كتاب يختص بالعقيدة اعتقاد التوحيد يعني عقيدة اهل التوحيد - 00:09:07ضَ

باثبات الاسماء والصفات وهذا النوع يسمى توحيد الاسماء والصفات كما علم فان التوحيد قسم الى ثلاثة اقسام بالتتبع توحيد الربوبية الذي اقر به المشركون ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله - 00:09:36ضَ

وتوحيد الالوهية الذي انشروه واجعلوا معه الهة اخرى الثالث توحيد الاسماء والصفات الذي انكرت المعتزلة والمعطلة انكاره وذلك لانهم فهموا ان اثباته سبب للتشبيه كما يقولون وان من اثبت لله هذه الصفات وهي صفات موجودة في المخلوقين - 00:10:12ضَ

لا صار مشبها وليس دليلهم الا العقول عقولا اعتمدوها وتلك العقول عقر المضطربة حيث انهم يتقلبون كلاهما عاقل احدهما ينفي هذه الصفة والاخر يقرها دليل على انها عقر مضطربة وكذلك ايضا - 00:10:54ضَ

احدهم يملي الصفة عشرين سنة او ثلاثين اه ثم بعد ذلك يقر بها وقع ذلك لابي الحسن الاشعري الاخوة قدوة اكثر المتكلمين افانه كان اولا مع المعتزلة تسأل ماذا على ابي الهذيل - 00:11:36ضَ

وعلى ابي هذا وهو من رؤوس المعتزلة وعلى ابي علي اه اه ابنه ابو هاشم وقرأ ايظا يمكن انه ادرك شيخهم عبد القادر بن جبار القاضي الحمداني ولكن وقع بينه وبين بينه وبين ابي هاشم الجباعي - 00:12:12ضَ

يا مخالفة في القضاء والقدر ثم ترك مذهبه والتزم مذهبين يتلمذ على ابي سعيد الكلابي واقر ببعض الصفات وجاهد بعضها وصار اتباعه كثير لانه ما كان نحو اربعين او خمسا وثلاثين - 00:13:00ضَ

وهو على هذه العقيدة ثم بعد ذلك نظر والى هذه العقيدة مضطربة فتركها ورجع الى عقيدة اهل السنة كل ذلك دليل على ان اعتمادهم على العقول اعتماد على ظلال اعتماد على خطأ - 00:13:36ضَ

ان الواجب على المسلم ان يلتزم ابي الاخبار التي جاءت في الكتاب والسنة وان يقر بها واذا اقر بها فانه يعتقد دلالاتها على ما يليق بالله ثم ينفي عن التشبيه - 00:14:09ضَ

يثبتها كما وردت هذا ابو عبد الله بعضهم يقول اه محمد بن خفيف الشيخ ابن باز ونحوه الشيخ محمد ابن ابراهيم يصغره يقول محمد بن خهيم وليس هناك ظبطا الاسم - 00:14:40ضَ

ولكن كلامه هذا الذي نحو خمسة عشر او اربعة عشر صفحة يدل على تمكنه في العلم وعلى اه ثقته بالادلة وكتابه هذا قد لا يكون موجودا هذه نقول التي نقلها شيخ الاسلام - 00:15:11ضَ

في هذا الكتاب قد تكون موجودة ابي نقول غيره لانه رحمه الله نقل بهذه الرسالة نقولا عن الائمة وعن العلماء تلميذه ابن القيم الف كتابا مثله وهو اجتماع الجيوش الاسلامية على غزوة المعطلة والجهمية - 00:15:45ضَ

ونقل فيه ايضا هذه النقول واكثر من النقول وبالاخص بما يتعلق اثبات الصفات. وبالاخص صفات العلو ولابد انه نقل من هذه النقول اما انه وجد اصولها فنقل منها او انه - 00:16:18ضَ

وجد هذه الرسالة ونقل منها ووثق ابنك لشيخه رحمه الله ثم تبعه ايضا عالم زميل له وهو يا محمد بن كماز الذهبي المشهور كان شافعيا المذهب ولكن تتلمذ على ابن تيمية - 00:16:48ضَ

وتأثر به الف كتابه الذي سماه كتاب العلو للعلي الغفار ونقل فيه مثل هذه النقود وهو ايضا اطبوع ويمكن ان تكون هذه النقول موجودة في كتابه آآ العلو اهلا علي الغفار - 00:17:21ضَ

ويمكن ان بعض هذه الكتب التي نقل عنها وجدت ومنها كتاب عن ابن ابي زمنين وجد كاملا وحقق وان يثبت من النقل عنه فكان ذلك دليلا على ان العلماء حتى في القرون المتأخرة - 00:17:55ضَ

القرن الخامس والقرن السادس والقرن السابع الذي فيه شيخ الاسلام والقرن الثامن الذي فيه ابن القيم وفيه الذهبي ان هذه القرون ما خليت من اهل العلم المحققين الذين اتبعوا الحق وتركوا الباطل - 00:18:28ضَ

واثبتوا لله كلما اثبته لنفسه ونفوا عنه كلما نفاه عن نفسه هذا دليل على ان الحجة قد قامت في كل زمان وجد من اهل السنة من يجهر ولو كانوا قلة - 00:18:58ضَ

ولو كانوا افرادا ولو كانوا يؤبه لهم ولكن الاصل انه جهر بالحق بعضهم جهر به وصره كما تقدم المحاسبين وبعضهم اجمل الادلة واوردها ولم يصرح بما فيها مخافة التشنيع عليه اه من اهل زمانه الذين يتهمونه اه بانه كما يقولون مشبه - 00:19:27ضَ

كان منهم يا شيخ الاسلام رحمه الله رسالة هؤلاء الواسطية عند ذلك قالوا لا بد ان يناقش في هذه العقيدة احظر الرسالة واعطاها لاحدهم يقرأها تناقشوا اه في بعض الجمل - 00:20:14ضَ

ولما ناقشوه وانتهت الجلسة كتب ملاحواتهم انهم قالوا لنا كذا وقالوا لنا كذا واجاب عن الشبهات كذلك ايضا هناك الف هذه الرسالة حصل فتن ايضا كما ذكروا لي مقدمتها ولكن ثبته الله - 00:20:51ضَ

اناقشه او ايظا فثبته الله رد على مناقشاتهم تبارك لما اشتهر رحمه الله بانه يخالف اهل الزمان الذين هم الاشاعرة الذين هم كثر والذين انتشروا شرقا وغربا وسمع به اهل مصر - 00:21:25ضَ

وقد تمكن فيهم هذا التعطيل فقالوا للسلطان لابد ان يؤتى به حتى اه نكرره وحتى نقطع شبهته فلم يجد بدا من ان اتاهم راكبة من دمشق على البريد واستمر اه ما هو - 00:21:57ضَ

اربعة ايام امن بما يشقى الى مصر ولما وصل اليهم كان قاضي القضاة كما يقولون الاحناف كان كبيرا فيهم يقال له ابن مخلوف فانتصب حكما وجاء اخر شافعي يقال له ابن عدوان - 00:22:29ضَ

انتصب خصما وكانه يقول انا خصم وانت يا ابن تيمية خصم وانت يا ابن مخلوف حكم اليه طلبوا منه او اتهموه انه يكبر كذا وكذا فقالوا له ما تقول ابتدى رحمه الله - 00:23:11ضَ

في الثناء على الله قطعوا عليه مكانته ولما رأوه متصلبا سجن نحو سنتين او ثلاث بعد ذلك انوقش ايضا في موضوع اخر وسجن ايضا ولما كانت له مكانته وامر بان - 00:23:44ضَ

اه امر اه بان فيمكن الزوار ويأتونه بقي نحو سنتين ثم خرج كانت والدته موجودة في دمشق كتب لها رسالة يتضمن ما فيها انه في غربة وانه لا يقدر على ان يأتي - 00:24:20ضَ

استمر من سنة خمس الى سنة اثنتي عشرة وسبع مئة وبعد ذلك فرج عنه في هذه المدة كتب كتابات كذلك لانه يؤتى باوراق ويسأل ثم يكتب الجواب وكتب من اجوبة شيء كثير - 00:24:58ضَ

وسميت الفتاوى المصرية تبلغ نحو خمسة عشر مجلدا ولكن كأن وذلك لان بعض اعداء السنة احرقوا كتبه وكتب تلاميذه التي كانت موجودة في دمشق مكتبة الظاهرية وغيرها حقدا على معتقدة - 00:25:30ضَ

وما وجد له الا نسب متفرقة بايدي بعض تلاميذه هذا دليل على ان هناك الحسدة وهناك ايضا المبتدعة الذين يحاولون في كل حين هل يصد عن الهدى لان هذه العقيدة - 00:26:09ضَ

تركزت في قلوبهم فلم يقدروا على تركها والحاصل كان هنا قالها هنا عن ابن خفيف يقول قال في خطبته اقوال المهاجرين والانصار في توحيد الله عز وجل ومعرفة اسمائه وصفاته وقضائه. قولا واحدا وشرعا ظاهرا - 00:26:38ضَ

يعني المهاجرون والانصار هم التابعون لهم المتبوعون الصحابة هم اجلاء الصحابة ان المهاجرين هما الاولون الذين هاجروا من مكة الى المدينة استقر في المدينة وتلقوا العلم كان منهم الاشهر ومنهم ايضا - 00:27:10ضَ

ابن مسعود ابن عمر ونحوهم الانصار الذين بايعوا في العقبة والذين استقروا في المدينة وتلقون الصحابة وقد ذكر الله تعالى المهاجرين والانصار قال الله تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار. والذين اتبعوهم باحسان - 00:27:43ضَ

رضي الله عنهم ورضوا عنه واذا رظي الله عنهم فانه لا يسخط عليهم بعد ذلك وذلك دليل على اهتدائهم وقال تعالى ايظا في هذه السورة سورة التوبة لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار - 00:28:13ضَ

الذين اتبعوه بساعة العسرة صلاة العسرة التي هي غزوة تبوك اخبر بانه تاب عليهم وانه يتقبل اعمالهم اذا اتبعوا في ساعة العسرة هذا عظة يا دليل على انهم هم القدوة - 00:28:38ضَ

هكذالك ايضا ذكر في اخر سورة الانفال ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله هؤلاء المهاجرون ثم قال والذين اووا ونصروا هم الانصار اولئك هم المؤمنون حقا - 00:29:11ضَ

دل على انهم احق ان يتبعوا واحق ان يقتدى بهم لان الله تعالى زكاهم بقول اولئك هم المؤمنون حقا اخبر بقوله بعضهم اولياء بعض والذين كفروا بعظهم اولياء بعظ فتنة في الارض وهو سعد كبير - 00:29:45ضَ

ثم قال والذين امنوا هاجروا وجاهدوا في سبيل الله. والذين او نصروا اولئك هم المؤمنون حقا. تزكية للمهاجرين والانصار دليل على نعم على صواب وان الله تعالى زكاهم واذا زكاهم فلا يمكن ان يرضى ان يرضى عن غيرهم دون غير - 00:30:16ضَ

لا يمكن ان يسخط عليهم بعد ما رضي عنهم. وبعد ما زكاهم هذه التزكية اتفقت اقوالهم توحيد الله عز وجل الذي هو توحيد الاسماء والصفات اتفقوا ايضا على اقرار اسماء الله وصفاته وقضائه - 00:30:40ضَ

انهم يسمون الله بالاسماء التي سمى بها نفسه ويصفونكم بالصفات التي ذكرها بكتابه وذكرها نبيه صلى الله عليه وسلم وكذلك اتفقوا في قضاء الله وقدره وافعاله الاسماء والصفات والافعال قولا واحدا - 00:31:06ضَ

الصحابة المهاجرين والانصار شرعا ظاهرا شرعه الله شرعا ظاهرا وهم الذين اكلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الذين قالوا عن التوحيد حتى قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين - 00:31:35ضَ

المهديين من بعدي ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وكذلك من سار على نهجهم واقتدى بهم ذكر ايضا حديث لعن الله من احدث حدثا او اوى محدثا لا شك ان هؤلاء - 00:32:05ضَ

احدث احداثا وتكلموا باشياء ما تكلم بها الصحابة والتابعون ما نقل انهم تكلموا في العرض والجوهر انهم متكلمون يقسمون الوجود الى اعراض وجواهر كذلك ايضا ما نقل انهم الله تعالى - 00:32:30ضَ

بقول هؤلاء انه الى فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا ولا محايس ونحو ذلك. هذه احداث لعن الله من احدث حدثا اه قد احدثوا هذا الحدث اه باسماء الله وصفاته - 00:33:05ضَ

يعني نصره ومكن له يقول فكانت كلمة الصحابة على اتفاق من غير اختلاف يعني ما تفرقوا في اسماء الله وصفاته ما تفرقوا بآيات وصفات واحاديثها متفقون دون ان يكون بينهم اختلاف - 00:33:32ضَ

هم الذين امرنا بالاخذ عنهم الذين امرنا بان نسير على نهجهم هم الذين امرنا بان نقتدي بهم وان اتبعهم كما في الحديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين وكما في الايات - 00:34:03ضَ

التي فيها تزكيتهم محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار الرحماء بينهم الى اخر الايات وكذلك قوله للفقراء المهاجرين والذين تبوا الدار والايمان من قبلهم ثم قالوا الذين جاءوا من بعدهم - 00:34:28ضَ

يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان يعني انهم يزكونهم ويدعون لهم بالمغفرة الذين جاءوا يسبونهم لم يكونوا من الذين جاءوا عبادهم على هذه العقيدة كذلك قوله السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بارسال - 00:34:55ضَ

فاتبعوهم الى يوم القيامة رضي الله عنها ورضوا عنه دليل على انهم على الهدى حيث اتفقت كلمتهم ولم ينقل انا في العقيدة هم الذين امرنا بالاخذ عنهم اذ لم يختلفوا بحمد الله باحكام التوحيد - 00:35:29ضَ

ما نقل عنهم انهم اختلفوا باحكام التوحيد قالوا ان الله ليس بجوهر ولا امر الى اخر ما قالوا لم يتفقوا في اصول الدين من الاسماء والصفات لم يختلفوا هذه اصول الدين - 00:35:54ضَ

انما اختلفوا في الفروع الفروع حصل بينهم بعض الاختلاف لقد اختلفوا مثلا ابي مسهل وابي غسل الوجه لقد اختلفوا بالتمسح هذا التيمم يمسح اذرعيه وبعضهم يقتصر على الكفين بعضهم يضرب ضربتين - 00:36:22ضَ

بعضهم يكتفي مثلا بضربة وكذلك اختلفوا في بعض اشرف الصلاة واركانها ولكن كذلك لا يخرجهم عن ان يكونوا قدوة حتى قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله ما احب ان الصحابة لم يختلفوا - 00:36:56ضَ

لو اتفقوا في الفروع كلها مما خالف او مخالف لا عد مخالفا ومبتدعا اما اذا اختلفوا قال هذا بكوننا هذا بقول ان كل منهم من اهتدى بهذا فهو على هدى ومن اهتدى بهذا على هدى - 00:37:23ضَ

اما الاصول فليس بينهم اختلاف لو كان منهم اختلاف لا نقل الينا ما نقل اعداء احدا انهم اكثروا اسماء الله ولا ان امس اولها ولنا اكثر صفات الله الصفات الذاتية والصفات الفعلية - 00:37:45ضَ

ما اكثر صفات العلو ولا صفة الاستواء ولا صفة المجيء ولا صفة السمع والبصر ولا صفة غضبها الرضا لو كان ذلك الينا كما نقل سائر الاختلاف استقرت صحة ذلك انحاء خاصة وعامتهم - 00:38:11ضَ

يعني ان عقيدتهم بالاسماء والصفات الصحيحة استقر ذلك عنهم الخاصة والعامة حتى ادوا الى التابعين لهم باحسان تعلم التابعين تعلم تلامذتهم الذين يتلمذ عليه من ابنائهم وابناء اخوانهم فاستقر صحة ذلك عند العلماء المعروفين - 00:38:36ضَ

عند علماء اهل السنة الذين في كل زمان يعرفون الحق والباطل ومن جملتهم اهل الكتب المصنفة البخاري ومسلم وابي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارمي وابن حبان والامام احمد وابن معين - 00:39:13ضَ

ونحوهم استقر صحة ذلك عند العلماء المعروفين نقلوا ذلك قرن بعد قرن فنقلوا اثبات هذه الصفات القرن الاول نقلوه للقرن الثاني لم يتغير وهذا الثاني اكله للثالث الثالث الذي في هؤلاء الائمة - 00:39:43ضَ

هذا الصحيحان واهل السنن وغيرهم وهم الذين جدوا واجتهدوا فاثبتوا هذه الكتب لان الاختلاف في الاصل عندهم كفر الاختلاف والعقيدة كفر الاخ خلاف ابي صفات الله تعالى يعني ان هذا يقول ليس لله سمع ولا بصر - 00:40:15ضَ

جعل الله وهذا قربا له هذا الاختلاف يعتبر كفرا يقول رحمه الله ثم اني قائل وبالله اقول لانهم لما اهدلوا باحكام التوحيد وذكر الاسماء والصفات على خلاف منهج المتقدمين من الصحابة والتابعين فخاض في ذلك من لم يعرف - 00:40:53ضَ

الاثار ولم يعقلوا قولهم بذكر الاخبار. وصار معولهم على احكام هواجس النفوس المستخرجة من سوء الطوية وما وافق على مخالفة السنة والتعلق منهم بايات لم يسعدهم فيها فتأولوا على اهوائهم وصححه بذلك مذهبهم - 00:41:31ضَ

احتجت الى الكشف عن صفة المتقدمين ونأخذ المؤمنين ومنهاج الاولين خوفا من الوقوع في الجملة اقاويلهم التي اذن رسول الله الله عليه وسلم امته ومنع المستجيبين له حتى حذرهم هكذا - 00:41:58ضَ

هذا سبب كتابة ايه لهذا الكتاب ذكر انهم احدثوا باحكام التوحيد بعضهم العلو والاستواء والفوقية واثبته بعضهم نفع بعضهم السمع والبصر واثبته بعضهم عاصمة الكلام واثبته بعضهم والرضا بعضهم بعضهم - 00:42:22ضَ

اه اسم النفس واثبت بعضهم كما يأتي كذلك اقتربوا باب الاسماء والصفات ذكر ان الاسماء والصفات يا خال ابو فيها ساروا على منهاج غير منهاج المتقدمين من الصحابة والتابعين خالفوا سنتهم - 00:43:08ضَ

اولئك الذين خاضوا ليسوا من اهل الاثار. ليسوا من اهل الحديث. ليسوا من اهل العلم لم يقلوا قولهم بذكر الاخبار يعقلوا في ان يثبتوه ما اثبتوه بذكر الاخبار التي تؤيد ما قالوه - 00:43:45ضَ

فجعل ذلك عقالا صار معولهم على احكام هواجس النفوس الهواجس الخواطر والتقديرات التي يقدرونها بافكارهم المستخرجة من سوء الطوية من سوء العقيدة التي انطوت عليها قلوبهم وكذا ما وافق على مخالفة السنة - 00:44:11ضَ

انه خابوا في اشياء تخالف السنة والتعلق منه بايات لم يسعدهم فيها الدليل واكثر ما يتعلقون بقوله ليس كمثله شيء ويسكتون عن اخرها وهو السميع البصير وكذلك نبيهم عن كلام الله - 00:44:45ضَ

ان الله لا يتكلم اعتمادا على هواجس وخواطر ونهوها يقول يتأولوا على افواههم يعني انهم اخذوا يتأولون الادلة يسمون ذلك تأويلا وهو في الحقيقة تحريف ويوجد في تفاسير كثير منهم - 00:45:19ضَ

في قوله تعالى اليه يصعد الكلم الطيب يقولون يصعد الى ملكه الى الى ذاته والعمل الصالح يرفعه ان يقبله هذا من التأويل كذلك تأويلاتهم للاستواء كما تقدم كذلك تأويلهم لايات العلو - 00:45:55ضَ

اامنتم من في السماء يسأل من في السماء علما من السماء قدرته ما في السماء ملكه هكذا يفرون من ان يكون الرب تعالى في السماء كذلك ايضا تأويلاتهم هذه ايات المجيء والاتيان - 00:46:29ضَ

وجاء ربك جاء امره هل ينظرون الى يأتيهم الله فيقولون يأتي امره افينكرون دلالة هذه الايات ويسمون ذلك تأويلا هذا معنى قوله فتأولوا على اهوائهم على ما يهوونه وصححوا بذلك مذاهبهم - 00:47:01ضَ

المعتقداتهم الزائغة الخاطئة يقول لما سألوا هل سلكوا ذلك؟ احتاجتم الى الكشف عن صفات المتقدمين الذين هم الصحابة والتابعون والذين هم اهل الحديث والذين هم الفرقة الناجية لما سئل الامام احمد رحمه الله - 00:47:36ضَ

من هم الفرقة الناجية فقال ان لم يكونوا اهل الحديث فلا اعرفهم اثبت انهم اهل الحديث يقول يحتاج الى الكشف عن صفات المتقدمين ومأخذ المؤمنين من الايات والاحاديث ومنهاج الاولين - 00:48:08ضَ

الذين هم السلف الاول خوفا من الوقوع في جملة اقاويلهم اولا ان يقع الناس التي هي منحرفة التي انزل الرسول صلى الله عليه وسلم امته ومنع المستجيبين له حتى حذرهم - 00:48:47ضَ

هكذا ثم ذكر ابو عبد الله خروج النبي صلى الله عليه وسلم وهم يتنازعون في القدر وغضبه عليهم لما جلس الصحابة صاروا يتنازعون في القدر الذي هو العلم او القدرة - 00:49:12ضَ

هذا ينزع باية وهذا ينزع باية فغضب واشتد غضبه وقال يا عباد الله ابي هذا امرتم بهذا لهذا خلقتم ما علمتم فقلوبه وما لم تعلموا الى عالمه ذكر ايضا حديث لا الغي انها ذكر متكئا على اريكته - 00:49:37ضَ

يقول بيننا وبينكم كتاب الله اي لا يقبل الا القرآن يقول الا ان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو من القرآن ذكر ايضا حديث وسترترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة - 00:50:10ضَ

يعني تفرقهم ويمكن ان هؤلاء من هذه الفرق وقوله ان الناس فرقة ناجية ما كان عليه هو واصحابه من كان على مثل ما انا عليه واصحابه ثم يقول ابو عبد الله - 00:50:33ضَ

فلزم الامة قاطبة معرفة ما كان عليه الصحابة معرفة عقيدتهم ولم يكن الوصول اليه يعني اذا تيسر الا من جهة التابعين لهم باحسان وذلك لان التلاميذ ومن التابعين هم الذين نكلوا عنهم - 00:50:53ضَ

ولما جاءت التزكية قول النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم اي ثم الذين يلونهم القرن الاول الصحابة والثاني التابعون والثالث تابع التابعين التابعون له باحسان - 00:51:25ضَ

المعروف هنا بنقل الاخبار لان الاخبار التي هي الاحاديث عرف بها الثقات ولكن دخل بعض المغرظين في النخل في نقل الاحاديث وكان فيه من نقلهم شيء من الكذب فانتبه لذلك العلماء - 00:51:52ضَ

ووضعوا كتبا للرجال يبحثون فيها عما يكون مقبول الرواية ومن يكن مردود الرواية فيقولون فلان ضعيف وفلان كذاب وفلان اه كثر الخطأ. وفلانا ضعيف الحفظ وسيء الحفظ وجعل ذلك من باب النصيحة - 00:52:22ضَ

ولو انه من العلماء ولو انه من العباد ولكن يكونون لا بد ان ننصح الامة ونحذر ومن هؤلاء الذين قد يكون في نقلهم شيء من الخطأ. هذا هو السبب يقول - 00:52:47ضَ

المعروفين الاخبار ممن لا يقبل المذاهب المحدثة يعني العلماء الذين لا يقبلون الاهوال المحدثة القهوة في المدينة ما لك بن انس امام عالم لم ينقل عنه شيء يوافق اهواءهم في مصر - 00:53:09ضَ

عالم كبير امشهور هذي ايران خراسان عبد الله ابن المبارك عالم مشهور بغداد الامام احمد احمد بن حنبل وفيها ايضا سفيان الثوري وفيها واسحاق ابن في مكة سفيان ابن عيينة - 00:53:38ضَ

وغيرهم كثير اليمن في صنعاء عبد الرزاق الذي هو شيخ الامام احمد هؤلاء عرفوا بالعدالة والامانة هؤلاء من المحافظين على الامة يحفظون اهل الامة ما لهم وما عليهم هؤلاء الذين يثبتون السنة - 00:54:16ضَ

لا يقبلون المذاهب المحدثة نقلوا ذلك قرنا بعد قرن الى ان وصل الينا والحمد لله وصلت كتبهم وعقائدهم عرفنا بذلك ما كانوا عليه ثم يقول رحمه الله فاول ما نبتدأ به - 00:54:50ضَ

مما اورد هذه المسألة ما اوردنا هذه المسألة من اجلها ذكر اسماء الله عز وجل وصفاته مما ذكر الله في كتابه وما بين صلى الله عليه اسأل من صفاته بسنته وما وصف به عز وجل نفسه - 00:55:16ضَ

هكذا يقول اول ما نذكر اه ذكر اسماء الله ودلالتها على الصفات انه سميع ولا يوصف بالسمع تباصيرا يوصف بالبصر كذلك متكلم كما يشاء كذلك الصفات الغضب والرظا الارادة والمشيئة - 00:55:42ضَ

صفات الذات صفات الوجه وصفات اليد وصفات العين ونحن ذلك هذه من الذكر صفات الله تعالى التي ذكرها الله في كتابه وكذلك ما بين صلى الله عليه وسلم فمن صفاته بسنته - 00:56:21ضَ

فان السنة تؤسر القرآن وتبينه. وتدل عليه وتعبر عنه كما وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم ربه فاننا نتقبله وكذلك نقوي بهما وصف الله تعالى به نفسه اسمع التي ذكرها والصفات التي - 00:56:51ضَ

ذكرها وهي كثيرة وكذلك ايضا صفات النفع التي نفى الله عن نفسه النقائص كقوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم ذلك من النقص لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد - 00:57:21ضَ

كذلك قوله لا يعزب عنه مثقال ذرة وكونه وما مسنا من لغوب وكونهم هل تعلم له سميا؟ وقوله فلا تضربوا لله الامثال. فلا تجعلوا لله اندادا وما يعزف عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء - 00:57:52ضَ

فكل هذه دلالات واضحة هذا اثبات هذه الصفات لا شك ان طريقة اهل السنة في صفات الله تعالى التي ذكرها في القرآن والتي بينها النبي صلى الله عليه وسلم اننا نثبتها - 00:58:22ضَ

الله به عز وجل نفسه اننا نقول الله اعلم بنفسه رسوله اعلم بمن ارسلهم لا يمكن ان يصف الله تعالى اه بصفات فيها شيء من الخطأ امل الله تعالى زكاهم والنبي صلى الله عليه وسلم زكاهم يقول مما سنذكر قول القائلين بذلك - 00:58:47ضَ

يعني القائلين هذه الصفات مما لا يجوز لنا في ذلك ان نرده ان نرد تلك صفات ونحكم بها عقولنا بطلب الكيفية فان الله تعالى يتنزه عن ان يسأل بالكيفية وقد امرنا بالاستسلام لله - 00:59:23ضَ

ان نستسلم له لامره في قضائي وقدره وبذلك ان اكون من المتبعين الا من المبتدئين الى ان قال ابن خفيف رحمه الله ثم ان الله تعالى تعرف الينا بعد اثبات الوحدانية واقرار الالوهية - 00:59:50ضَ

ان ذكر في كتابه بعد التحقيق بما بدأ به من اسمائه وصفاته واكد عليه السلام ابقوله فقبلوا منه كقبولهم لاوائل التوحيد من ظاهر قوله لا اله الا الله تعرف الله الى عباده - 01:00:22ضَ

باثبات الوحدانية وذلك ان الله تعالى واحد في ذاته اذا ند له لا خالق معه واحد في اسمائه وصفاته لا شبيه له واحد ابي الهيته لا اله غيره انواع الوحدانية - 01:00:49ضَ

كما ذكروا اثبات ان الله تعالى هو رب العالمين وخالقهم ومدبرهم وقد اعترف بذلك المشركون يعترفون بان الخالق هو الله كما في قوله تعالى ولئن سألتهم من خلقهم الا يقولن الله - 01:01:28ضَ

ولان سألتهم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر هل يقولن الله هذا اثبات الوحدانية اهدى نية الربوبية ثانيا اقرار الالوهية بما دلت عليه كلمة التوحيد كلمة لا اله الا الله - 01:02:06ضَ

ثالثا ان ذكر تعالى في كتابه ما بدأ به من اسمائه وصفاته بعد التحقيق للوحدانية والالهية ذكر ما بدأ به من اسمائه وصفاته واكد على الامة قبول ذلك واكد النبي صلى الله عليه وسلم عليهم - 01:02:38ضَ

الصحابة والتابعون قبلوا ذلك مثل قبولهم للتوحيد الذي هو قول لا اله الا الله فتركوا الالهة التي كانوا يعبدونها واعتقد وحدانية الرب في ذاته وكذلك تقدم اثبات صفاته دون ان يكون معه اله غيره - 01:03:14ضَ

الى ان قال رحمه الله باثبات نفسه بالتفصيل من المجمل يعني اثبت ان لله نفس بعدما اثبت وجوده كان من التفصيل اثبات النفس ذكر ثلاث ايات الاية الاولى قول الله تعالى لموسى - 01:03:45ضَ

والصلاة لنفسي فانه صريح في اثبات ان لله النفس ولا نقول انها مثل انفس الادميين نفس الادمية التي هي الروح او التي هي النفس هذه مخلوقة فنثبت لله النفس التي اثبتها - 01:04:19ضَ

ونتوقف عن تفسيرها الذي هو تحريف كذلك الاية الثانية ويحذركم الله نفسه اثبت ايضا لله النفس اي يحذركم بطشه وعذابه. يحذركم العقوبة العاجلة في الدنيا والاخرة اي ما يفعله بنفسه بمن عصاه وخالف امره - 01:04:48ضَ

كذلك لصحة ذلك واستقراره ناجاه المسيح عليه السلام بقوله فلما قال اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لان افضل ما ليس لي بحق - 01:05:25ضَ

ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب. ما قلت لهن يعني ما امرتهم الا بالتوحيد. ان اعبدوا الله ربي وربكم - 01:05:52ضَ

وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم في هذه الاية هكذا نفس ولا اعلم ما في نفسك لان العلم بما في النفس من الغيب الله تعالى يعلم ما في نفوسنا يعلم ما توسوس به نفسه - 01:06:13ضَ

واما نحن فلا نعلم الا ما علمنا كذلك اكد النبي صلى الله عليه وسلم اثبات النفس في سنته اثبات صفات النفس عن الله تعالى ذكر الحديث ان الله تعالى قال - 01:06:38ضَ

او يقول من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي فاثبت لله النفس المراد الذي يذكرني سرا دون ان ان يعلن ذكره اذكره بنفسي من ذكره الله تعالى خير فانه اهل له - 01:07:04ضَ

هذا الحديث في فضل الذكر من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وذكرني في ملإ ذكرته في ملأ خير منهم يدل على اثبات ذكر الله تعالى كذلك ايضا ذكر حديثا اه ثانيا - 01:07:37ضَ

يقول فان الله كتب كتابا ابيده على نفسه ان رحمتي تغلب غضبي اثبت ذكر النفس كتب كتابا بيده على نفسه واثبت ايضا صفتان الله انه موصوف بان له يد ورد ايضا ذكر اليد في القرآن - 01:08:06ضَ

لقوله تعالى تبارك الذي بيده الملك وفي قوله بيدك الخير انك على كل شيء قدير وذكر الاهلية بالتثنية بل يداهما سلطتان فكذلك كتب كتابا على نفسه ان رحمتي تغلب غضبي - 01:08:39ضَ

كذلك ايضا في حديث اخر انه صلى الله عليه وسلم ارشد احدى امهات المؤمنين لما انها جلست من الفجر الى الضحى وهي تسبح وتعد التسبيح اي باصابعها حجارة معها ونوى - 01:09:07ضَ

فقال لقد قلت بعدك اربع كلمات ثلاث مرات لو وزن فيما قلت منذ اليوم لوزنة سبحان الله رظا نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته انه سبح هذا التسبيح - 01:09:35ضَ

سبحان الله عدد خلقه من الذي يحصي الخلق هذا دليل على انه اثنى على الله تعالى الهناء مجملا سبحان الله رضا نفسه. هذا هو الشاهد سبحان الله الزنا عرشه ماذا يكون قدر العرش - 01:10:04ضَ

سبحان الله مداد كلماته الكلمات لا تحصى مداد هيان الحبر الذي تكتب بها يقول صرح بظاهر قوله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اثبت اثبت الله تعالى لنفسه نفسا - 01:10:29ضَ

واثبت له الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك واذا اتفق الكتاب والسنة فليس لاحد رد ذلك اعلى من صدق الله ورسوله اعتقاد ما اخبر به عن نفسه اذا كنا نصدق الله ونصدق رسوله - 01:10:55ضَ

هذا يحق لنا ان نرد شيئا ايحق لنا ان نكذب بشيء اي مما جاءنا من خبر الله الله تعالى صادق في وعده وصادق في خبره فلا نقول ان اقبل وما جاء ونرد البعض - 01:11:19ضَ

وكذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يكون الا ما هو صدق. فلابد ان نتقبل ما جاء به على من صدق الله ورسوله اعتقاد ما اخبر به عن نفسه - 01:11:40ضَ

لا يخبره الانس الا بما هو صحيح ويكون ذلك مبنيا على ظاهر قوله ليس كمثله شيء اذا اثبتنا اه شيئا من الصفات نقول ان هذا ثابت ولكن لا يكون مثل صفات المخلوقين - 01:11:57ضَ

فان الله تعالى اله ذات لا تشبه الزواج وله صفات الى تشبه الصفات وله افعال لا تشبه افعال المخلوقين وبذلك نكون اه من الموحدين والله اعلم وصلى الله - 01:12:22ضَ