Transcription
الفتوى الحموية الدرس السادس عشر نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمنا الله واياه وشيخنا وجميع المسلمين. وذكر من طريق ما لك قول النبي صلى الله - 00:00:00ضَ
عليه وسلم للجارية اين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قالت انت رسول الله قال كعلمه بما في الارض وقال قبل ذلك باب في الايمان بصفات الله تعالى واسمائه قال واعلم - 00:00:30ضَ
ان اهل العلم بالله وبما جاءت به انبياؤه ورسله يرون الجهل. يرون الجهل بما لم يخبر به وانهم انما ينتهون من وصفه بصفاته واسمائه الى حيث انتهى في كتابه وعلى لسان نبيه وقد قال الله - 00:01:10ضَ
تعالى وهو اصدق القائلين كل شيء هالك الا وجهه. وقال تعالى قل اي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم. وقال ويحذركم الله نفسه وقال وقال ولتصنع على عيني. وقال وقالت اليهود يد الله مغلولة - 00:01:40ضَ
ايديهم ولعنوا بما قالوا. بل يداه مدسوطتان. وقال تعالى والارض جميعا وقال انني معكما اسمع وارى وقال تعالى وكلم الله موسى تكليما. وقال تعالى الله نور السماوات وقال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم وقال - 00:02:20ضَ
هذا في القرآن كثير فهو تبارك وتعالى نور السماوات والارض كما اخبر عن نفسه وله وجه ونفس الاول ولا شيء قبله والاخر الباقي الى غير نهاية ولا شيء بعده. والظاهر العالي فوق كل شيء - 00:03:00ضَ
والباطن بطن علمه بخلقه. بطن علمه بخلقه. فقال وهو بكل شيء عليم حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم وذكر احاديث الصفات ثم قال فهذه صفات ربنا التي وصف بها نفسه في كتابه. ووصف بها ووصفه بها نبيك - 00:03:44ضَ
وليس في شيء منها تحديد ولا تشبيه ولا تقدير. ليس كمثله شيء ولكن رأته القلوب حقائق الايمان انتهى. وكلام الائمة في هذا الباب اطول واكثر. من ان تسع هذه عشرة وكذلك كلام - 00:04:14ضَ
في رسالته المشهورة في الغنية عن الكلام واهلي قال فاما ما سألت عنه من الصفات وما جاء منها في الكتاب والسنة. فان مذهب السلف اثباتها او ادراؤها على ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها. وقد نفاها قوم فابطلوا - 00:04:54ضَ
ابطلوا ما اثبته الله وحققها قوم من المثبتين. فخرجوا في ذلك الى ضرب من وانما القصد في السلوك الطريقة المستقيمة بين الامرين ودين الله تعالى بين الغالي فيه والمقصر عنه. والاصل في هذا ان الكلام في الصفات فرع على - 00:05:25ضَ
اعلى الكلام في الذات. ويحتذى في ذلك حبوه وامثاله. فاذا كان معلوما ان الباري سبحانه انما هو اثبات وجود لا اثبات كيفية. فكذلك اثبات صفات انما هو اثبات وجود الله اثبات تحديد. انما هو اثبات وجود لا اثبات - 00:05:55ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذكر ها هنا بقية كلام ابن ابي زمرين ثم بعد ذلك ذكر ايضا كلام ابي سليمان الخطابي وكلاهما من علماء الامة ومن المتقدمين الخطابي هو الذي شرح سنن ابي داود - 00:06:25ضَ
وله ايضا كتاب في غريب الحديث ويرجع اليه كثير من العلماء في شرح غريب الحديث وابن ابي زمين من علماء القرن الثالث وادرك الرابع وهو ايضا من سلف الامة ولهذا يتقيد - 00:07:10ضَ
بكلام الله تعالى وبكلام النبي صلى الله عليه وسلم وبما عليه السلف الصالح يقول ان ابن ابي زمين ذكر احاديث الجارية ورواه من طريق ما لك الاحاديث الجارية رواه مالك في موطئه - 00:07:43ضَ
ورواه مسلم في صحيحه في قصة رجل عتق رقبة مؤمنة فكانت عنده هذه الجارية فجاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل يعتقها لان عليه عتق رقبة المؤمنة اما كفارة قتل او كفارة يمين - 00:08:15ضَ
اختبرها النبي صلى الله عليه وسلم هل هي مؤمنة ام لا فبدأ بقوله اين الله فقالت في السماء ثم قال من انا؟ قالت انت رسول الله قال فاعتقها فانها مؤمنة - 00:08:52ضَ
وقد هذا الحديث على المعطلة الذي فيه اقرارها على ان الله في السماء وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل باين عن اشتهر عنهم اشتهر عن هؤلاء الذين هم - 00:09:21ضَ
ينشرون صفة العلو انه يقولون لا يجوز السؤال باينا عن الله اه لانهم لا يعتقدن لا صفة العلو ولا غيره من الصفات فيحرمون السؤال بعين قالوا لان اينما يسأل بها عن المكان - 00:09:57ضَ
في هذا الحديث رد عليهم انه بدأ وقال اين الله ثم اجابت بالفطرة كانت في السماء هذه فطرة فطر الله عليها العباد او اجابت بالشرع ان اعتقدت ما جاء به الشرع - 00:10:25ضَ
كقوله تعالى امنتم ما في السماء وقول النبي صلى الله عليه وسلم ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء وقوله الا تأمنوني وانا امين من في السماء وقد اذكرنا فيما تقدم - 00:10:54ضَ
ان العلماء فسروا في السماء امنتم ما في السماء بتفسيرين الاول النفي بمعنى اذى من في السماء ايمن الى السماء قالت في السماء اي على السماء يرحمكم من على السماء - 00:11:19ضَ
الا تأمنوني وانا امين من على السماء والتفسير الثاني ان السماء بمعنى السمو الذي هو العلو وكل شيء ارتفع فانه يسمى سماء ومنه تسمية الساق في سماء لقوله تعالى فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع - 00:11:44ضَ
والحاصل انه اقرها كره على قولها في السماء اه شهد لها بالايمان المعطلة ينكرون ذلك وقد ورد مثل ذلك ايضا في حديث الحصين آآ الاسدي والد عمران ابن حصين ذكر انه جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على كفره - 00:12:14ضَ
فسأله فقال كان الها تعبد فقال سبعة ستة في الارض وواحد في السماء فقال من تعد لرغبتك ورهبتك فقال الذي في السماء في رواية انه قال اترك الستة واعبد الذي في السماء - 00:12:56ضَ
وساعلمك كلمتين ينفعانك فلما اسلم وترك عبادة الاليات التي في السماء التي في الارض علمه صلى الله عليه وسلم ان يقول اللهم الهمني رشدي وقشني شر نفسي فهكذا اقره على ان الله في السماء - 00:13:28ضَ
الذين ينكرون هذه الصفة من اشعرية وما تريد يتم النصيرية ومعتزلة ونحوها اذا قلنا ان انك في السماء الو شبهت تمثلت او حشوت انت حشوي تحشوا الله من جهة انت مشبه - 00:14:02ضَ
انت ممثل هكذا يسمون من هو على هذه الطريقة ويسموننا ايضا نوابت ويسموننا غثر وغثى هكذا ايضا اهل السنة فلو كان قولنا باطلا لانكر النبي صلى الله عليه وسلم على - 00:14:36ضَ
ولم يكره على قوله ربي الذي في السماء ولم يقر هذه الاناة على ان الله تعالى في السماء اذا كان يرشدها او ينكر عليها او يكون ليست مؤمنة الان يكفرون من يقول ان الله في اهل السماء - 00:15:14ضَ
ان الله تعالى في الجهة مع انهم هذا هو عقول وافهام كما قال شيخ الاسلام في اخر هذه الرسالة اوتوا ولم يؤتوهما ولم يؤتوا زكاة وابصارا وافئدة فما اغنى عنه سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم من شيء - 00:15:37ضَ
وكما وصف الله المنافقين صمم عمياء افاهم لا يرجعون وصف الكفار صم بكم فهم لا يعقلون فهكذا صفة هؤلاء لهم مثل ما ذكر الله هذا الجوارح وهذه الافهام ولكن الم يكون يعتبر - 00:16:23ضَ
لماذا لم يكن للجارية انها كافرة حيث انها تقول ان الله في السماء من شهد لها قال ان اعتقها فانها مؤمنة وقد يتأولون هذا الحديث كما يتأولون الاية في سورة الملك - 00:17:04ضَ
قول الله تعالى امنت ما في السماء انه يكون من في السماء علمه من في السماء امره يقول رحمه الله والاحاديث مثل هذه كثيرة جدا يعني مثل هذه التي تدل على الصفات - 00:17:29ضَ
يا سبحان من علمه بما في السماء كعلمه بما في الارض رواه بكل شيء عليم يعلم ما في السماوات وما في الارض يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يخرج فيها - 00:17:54ضَ
وهو بكل شيء عليم لا اله الا هو العلي العظيم هكذا ينبغي نؤمن بما جاءنا ولا نغير ولا نحرر يقول شيخ الاسلام وقال ابن ابي زمنين قبل ذلك اي قبل هذه الابواب - 00:18:15ضَ
التي هي تتعلق بالعرش وتتعلق بالاستواء باب ان في الايمان بصفات الله تعالى واسمائه الوجوب يعني الايمان بها واجب لانه قال بابو وجوب الايمان بصفة الله واسمائه ومن المعلوم ان الايمان بها - 00:18:49ضَ
لابد ان يكون هذا الايمان له اثره يرسخ في القلب ويصدق بكل ذلك ثم يعبد الله تعالى بموجبها اذا ايقن بان الله بكل شيء عليم عرف بانه يعلم ما في انفسنا - 00:19:26ضَ
ويعلم ما ما توسوس به نفوسنا في قول الله تعالى ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد واذا استحضر هذا العلم فلابد انه يظهر عليه اثره - 00:20:04ضَ
فيقول الله يعلم حركاتي الله يعلم احوالي لابد ان اؤمن بانه يراني فلا يراني الا وانا اعمل صالحا لا سيئا واذا امن بان الله سميع بصير ايقن بان الله يراه - 00:20:35ضَ
الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين يرى في كل الحالات في ظلمة ونور في ليل ونهار فاذا كنت تؤمن انك بمرئ ومسمع فاياك ان يراك الله تفعل شيئا حراما - 00:21:05ضَ
او ان يراك تترك واجبا من حقوق الله تعالى عليك فانه شديد الاخذ وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد اذا يقول رحمه الله اعلم - 00:21:32ضَ
بان اهل العلم بالله وبما جاء فيه انبيائه ورسله يرون الجهل بما لم يخبره تعالى عن نفسه علما كيف يكون الجهل علما يقولون ان من العلم جهلا ان من العلم جهلا - 00:22:04ضَ
الجهل الذي حبس الله علمه عنا اولا يخبرنا به السكوت عنه علم وذلك لاننا كلفنا بان نبحث عن صفات الله علينا بل نقر بانه عالم بكل شيء ونقر بانه سميع بصير - 00:22:32ضَ
ولكن ان لم يأمرنا بان نكيف او نمثل شيئا من الصفات كسمع او بصر او وجه او نفوذ ذلك ابن نقتصر على ما اخبرنا به ونكون بذلك متبعين الى مبتدعين - 00:23:10ضَ
هذا معنى ان العلم بما لم يخبر به يعتبر جهلا الجهل بما لم يخبر به يعتبر علما يعني جهلنا من الاشياء التي سوى الله تعالى عنها علمنا يعتبر علما ولهذا كثيرا ما يقولون - 00:23:30ضَ
اذا ذهب عن اشياء قالوا هذا لا يضر الجهل به ولا ينفع العلم به العجز عن ما لم يدعو اليه ايمانا يعني اني لم ادع الى هذه الاشياء ما كلفت بان ابحث عن الكيفيات ولا عن الاعراض والابعاد - 00:23:57ضَ
ولا عن الجواهر المفردة ولا عن العروض وما اشبهها عن ذلك ايمان اليس لنا ان نتدخل فيه يقول انه انما ينتهون من وصفه بصفاته واسماعيله اذا انتهى بكتابه على لسان نبيه - 00:24:26ضَ
هذه طريقة اهل السنة حيث انتهى بهم بالكتاب والسنة يعني الانتهاء معنى التوقف ان يتوقفون اذا وصفوا الله تعالى باسمائه وصفاته حيث ينتهي الكتاب والسنة فلا يتقعرون ولا يبحثون في اشياء غيبية - 00:24:52ضَ
ولذلك قال تعالى وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ايحرم عليكم ان تقولوا على الله بلا علم ودل على ان هذا ان الجهل بهذه الاشياء علم انه لا ان الذين - 00:25:25ضَ
تقعروا فيها وقعوا في الحيرة كانت نهايتهم ان تخيروا فعلا يدروا ما يقولون وهذه مصيبة اذا شك انهم كانت ايتها ان لم يدروا ما يعبدون فاذا انتهى العباد الى اذ انتهى كتاب الله - 00:25:53ضَ
في باب الاسماء والصفات فانهم متبعون وليسوا مبتدعين ثم انه رحمه الله اورد عدة ايات من الصفات من صفات الوجه قول الله تعالى كل شيء هالك الا وجهه اثبت لنفسه - 00:26:26ضَ
الصفة الوجه وكذلك قوله تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وهكذا قوله تعالى انما نطعمكم لوجه الله وقال تعالى لا تطرد الذين يدعون ربهم الاساءة بالغداة والعشاء يريدون وجهه - 00:26:57ضَ
وقوله واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة ولا شيء يريدون وجهه ولا تعد عيناك ذكر في هذه الايات صفة الوجه وكذلك من احاديث مثل قوله صلى الله عليه وسلم - 00:27:26ضَ
حجابه النور لو كسبه لاحرقت سبحات وجهه من طهى اليه بصره من خلقه واثبت النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يتجلى عن عباده يوم القيامة فينظرون الى وجهه فاذا نظروا اليه لم يلتفتوا الى شيء مما كانوا فيه حتى يحتجب عنهم - 00:27:47ضَ
يثبت اهل السنة هذه الصفة ولا يمثلونها بشيء من خصائص المخلوقين الاية الثانية قول الله تعالى قل اي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ما الشاهد من هذه الاية - 00:28:21ضَ
استدل بها البخاري في صحيحه ان الله سمى نفسه شيء قل اي شيء اكبر شهادة قل الله ويدل على ذلك ايضا قوله تعالى كل شيء هالك الا وجهه بان ذاته وصفته تسمى شيئا - 00:28:55ضَ
واقر بذلك اهل السنة وخالف بذلك الجهم رئيس الجهمية وقال اذا يطلق على الله انه شيء وكأنه يخيل اليه ان الاشياء تتشابه فاذا اثبتنا له انه شيء فصار مشابها للاشياء الموجودة - 00:29:24ضَ
وقد انكر ذلك عليه العلماء يقول شيخ الاسلام بعد كتبه من المعلوم ان البعوض شيء موجود وانا العرش شيء موجود وهل يلزم المماثلة ان يكون البعض كالعرش اذا يقدر قدر العرش الا الله - 00:29:56ضَ
واسمه شيء والفرق بينهما ظاهر فاذا قيل ان الله شيء كل شيء هالك الا وجهه لم يلزم ان يكون مشبها ان يكون مشبها لشيء من المخلوقات ولكن هكذا الجمعية انهم يريدون ان ينفوا عن الله تعالى كل شيء - 00:30:31ضَ
كل صفة حتى الا يبقى الا مجرد ذات هكذا قالوا صرح الله تعالى بذكر النفس الاية الثالثة ويحذركم الله نفسه هذه اثبت ان لله نفس تطلق النفس على الذات فتقول جاءني فلانا بنفسه - 00:31:01ضَ
يعني بذاته اهكذا ومثل هذه الاية قول الله تعالى قوله كتب ربكم على نفسه الرحمة ومثل هذه الاية ويحذركم الله نفسه وكذلك قال الله عن عيسى تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك - 00:31:41ضَ
نثبت لله صفة النفس ونقول ليست كنفس المخلوق التي تحتاج الى النفس والى الحركة والى والى هذه من الصفات الذاتية يعني الوجه والذات الاقرب انها من الصفات الذاتية الاية الرابعة - 00:32:17ضَ
قوله تعالى فاذا سويته ونفخت فيه من روحي هكذا الشاهد ان الله تعالى اثبت له روح وقد اخبر الله تعالى ان لقوله تعالى وروح منه وقوله تعالى في مريم التي احسنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا - 00:32:52ضَ
المراد من الروح الذي هو خلق الله فان الله تعالى وخالق هذه الارواح التي في اجساد الانسان اجساد الحيوانات الانسان مركب من جسد وروح وما دام هذا الجسد باقيا لافاضة هذه الروح فان الروح باقية - 00:33:32ضَ
تعمر هذا الجسد واذا لا قدر الله خراب هذا الجسد خرجت منه هذه الروح الله تعالى اثبت لنفسه الروح وكذلك قوله تعالى فنفخنا فيه من روحنا او فيها من روحنا - 00:34:04ضَ
وكذلك يسمى اسرح الله لقوله تعالى الملائكة ان الله يبشرك بكلمة اسمها المسيح عيسى ابن مريم ولقوله ومبشرا بكلمة منه وروح منه هل ارواح من الله تعالى هو الذي خلقها - 00:34:34ضَ
واما ان نقول ان لله روح فان هذا لا دليل عليه وكذلك صفة العقل لا نقول ان لله عقل ان لله قلب انا اقول هذا مما نهينا عنه ان اقف حيث وقف القوم - 00:35:11ضَ
فانهم عن علم وقفوا بصر النافذة كفوا فلو كان في هذه الكلمات فائدة الا اخبرنا الله تعالى بها هكذا الاية الخامسة قوله تعالى واصبر لحكم ربك فانك باعيننا خطابا لنوح عليه خطاب لنبينا صلى الله عليه وسلم - 00:35:42ضَ
كذلك قوله تجري باعيننا يعني السفينة نوح فيها اثبات الاعين وكذلك قوله لموسى ولتصنع على عيني اي انك تصنع يعني تخلق بنظر الله وبرؤيته فهو يراك كما يشاء ولتصنع على عيني اي امام عيني - 00:36:21ضَ
ان قوله تجري باعيننا وقول ربك فانك باعيننا ها هنا جمع اعين والجمع يناسب الظمير لما كان الضمير ضمير جمع وهنا بمناسبة ان تجمع الاية فيقال باعيننا الم يقل باعيني - 00:37:04ضَ
المفرد الى الجمع او الى المفرد واما قوله لتصبح على عيني فان الله افرز العين لافراد الضمير يعني الياء في عيني هذه ضمير واحد تناسب ان يكون العين واحد امام عيني - 00:37:39ضَ
لان موسى عليه السلام تربى امام نظر الله امام عيني الله تعالى. فلذلك قالوا ان تصنع الا عيني هكذا ففي الايات هذه اثبات الاعين واثبات العين لله تعالى ثم قال - 00:38:14ضَ
الاية السابعة وقالت اليهود يد الله مغلولة ظلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل السلطتان هكذا يعذرون بقولهم عد الله مغلولة اي مغلولة عن العطاء مغلولة عن النفقة وهم الذين ذكر الله عنهم انهم قالوا - 00:38:42ضَ
لقد سمع الله قال الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء اذا قالوا ان الله تعالى يطلب من عباده القرظ هذا الذي يقرض الله ومعلوم ان الكرب لا يكون الا للفقير - 00:39:17ضَ
الغني يستغني بما اعطاه الله فيصفون الله تعالى بالفقر لقد سفر الذين قالوا ان الله فقير. ونحن اغنياء هكذا قولهم يد الله مغلولة يعني عن النفقة وقد اه ذكر الحديث - 00:39:43ضَ
الذي في هذا المعنى وهو قوله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا تغيظها نفقة سحاء الليل والنهار. ارأيتم انفقوا من وخلق السماوات والارض فانه لم يغر ما في يمينه - 00:40:10ضَ
وبيده الاخرى القسط يرفع ويخسر. او يخفض ويرفع هكذا لذلك قال بل يداه مبسوطتان اي مبسوطتان بالعطاء فذكر لان باللفظ المثنى وجاءت اليد ايضا عن المفرد في قوله تعالى يد الله فوق ايديهم - 00:40:32ضَ
اي الذين بايعوه تحت الشجرة وكذلك ايضا كان المسلمون عندما هاجروا الى المدينة كانوا يعني ينفقون ويقولون ان الله تعالى امرنا ابي ان نمثل والله تعالى هو الذي ينفق لانه اخبر بقوله بل يهداهما بسوطتان - 00:41:06ضَ
الشرطتان بالعطاء والجود الا يمسكون شيئا الا قدر حاجتهم هكذا يدل على النفقات كثيرة قال الله تعالى ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها اه كل البسط لا تبخل كان يدك مغلولة الى رقبتك. لا تعطي شيئا - 00:41:38ضَ
ولا وابتغي بين ذلك سبيلا يعني توسط في ذلك وهكذا قول الله تعالى والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم وكان بين ذلك قواما القوام هو الوسط نجتهد من الاية ذكر اليد او اليدين - 00:42:24ضَ
يقول الله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطيات بيمينه هذه ايضا من ايات الصفات القبض هو المكبوظ يعني ان السماوات والارض مع سعة وكبرها انه تعالى يقبضها وكذلك ذكر اليمين - 00:42:58ضَ
والسماوات مطويات بيمينه فاثبت القبض والقبض لا يكون الا باليد واثبت اليمين التي اهدأ اليدين وجاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم المقسط هنا على منابر من نور - 00:43:28ضَ
عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمينا مباركة يعني انهما في جانب اليمين. المؤمنون المقسطون الذين يقسطون ويحكمون في الاحسان بما يعرفون ولا يميلون مع هذا ولا هذا وقال تعالى الله نور السماوات والارض - 00:43:54ضَ
اثبت له النور واثبته النبي صلى الله عليه وسلم بقوله حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه من طغى اليه بصره خلقه ولما سأله ابو ذر هل رأيت ربك سؤال نور ان لا اراه - 00:44:22ضَ
الله تعالى نور السماوات والارض جميع ما فيها من الانوار فانه بنوره يعني الشمس والقمر والنجوم والمخلوقات التي تنور وكذا هذه الانوار كلها من الله تعالى هو الذي سخرها وقال تعالى - 00:44:46ضَ
الله لا اله الا هو الحي القيوم هذه اول اية الكرسي وفي اول اية سورة الانعام ال عمران اثبت لنفسه انه الاله الحق وكذلك اثبت لنفسه الحياة والقيومية وبذلك فان الحي - 00:45:10ضَ
الذي لا يموت يدل على ان الميت لا يصلح اله والقيوم القائم على كل شيء القائم بارزاق جميع المخلوقات وكذلك اه هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم - 00:45:40ضَ
ومثل هذا في القرآن كثير في هذه الايات صفات ذاتية كل شيء الف الا وجهه. الوجه صفة ذاتية يقل اي شيء اكبر شهادة قل الله يعني انه شيء هذه صفات ذاتية - 00:46:08ضَ
ويحذركم الله نفسه النفس صفة ذاتية الصفة الذاتية كذلك العين ولتصنع الاعيني فانك باعيننا صفة ذاتية كذلك اليد يد الله مغلولة ظلت ايديهم فدل على ان لهم ايدي ذاتية وكذلك لله تعالى - 00:46:33ضَ
قوله تعالى والارض جميعا قبضته القبر يكون باليد واليد الصفة الذاتية وكذلك مطويات بيمينه. اليمين صفة ذاتية اما قوله اسمع وارى هذان فعلان اسمع اه فعل مظادع وارى فعلا مضارع - 00:47:05ضَ
فيكون ذلك صفة فعلية اما قوله معك ما المعية هذه هي المعية الخاصة اي معكما بحفظ وكلاءتي معكما بحمايتي لكما بنصكما على الكفار هكذا معكما اسمع وارى وهناك لو كلم الله موسى تسليما - 00:47:42ضَ
اثبات الكلام الكلام صفة فعلية كلم الله موسى تكليما سلم فعل ماضي يدل على انها صفة فعلية ولكن اذا قلنا ان الله تعالى متتكلم ويتكلم اذا شاء فان الكلام صفة ملازمة للموصوف - 00:48:16ضَ
فيكون صفة ذاتية واما هذه الاسماء الاربعة الاول والاخر والظاهر والباطن فانها اسماء دالة على صفات لله تعالى تفسر النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء المشهور انت الاول فليس قبلك شيء - 00:48:51ضَ
وانت الاخر فليس بعدك شيء. وانت الظاهر وليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء هذا تفسير لها ثم ان بعض المفسرين ييسرنا بما يناسبها المؤلف تكلم على النور الله نور السماوات والارض - 00:49:19ضَ
يقول هو سبحانه وتعالى نور السماوات والارض كما اخبر عن نفسه فيكون ذلك صفة ذاتية وله نفس ووجه وهذه صفات ايضا ذاتية وغير ذلك مما وصف به نفسه يعني في هذه الايات - 00:49:51ضَ
الروح والعين واليد والقبض ونحو ذلك ذكر ايضا انه يسمع ويرى اسمع وارى فعلان مضارعان ويتكلم سلم اللهم وذكر ايضا الاسماء الاربعة الاول والاخر والظاهر والباطن انت الاول فليس قبلك شيء - 00:50:15ضَ
ليس قبل الله تعالى مخلوقات الله تعالى هو الاول والاخر الى غير النهاية فليس بعدك شيء لا يقال ان الخالدة عليهن ثم احيا اخرون والظاهر والباطن الظاهر العالي فوق كل شيء - 00:50:54ضَ
كل شيء على الي فانه يبقى ظاهر في ظاهر الجبل ولا من في ظاهر السطح يعني انه مرتفع عليه والباطن الذي بطن اثمه يعني اقارب وعمل كل عمل كل شيء - 00:51:24ضَ
فكأنه خبير بما في البواطن وكذلك الحي القيوم قال حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم اي لا تغلبوا عليه السنة النعاس والنوم معروف يقول ثم عند ابن ابي ذكر احاديث - 00:51:48ضَ
تتعلق بالصفات والاحاديث الكثيرة ولعل المؤلف قد اشار الى بعضها ان كثيرا منا يأتي باخر الكتاب فلما ذكرت الاحاديث فهذه صفات ربنا التي وصف بها نفسه في كتابه واصفى بها نبيه - 00:52:18ضَ
وليس في شيء منها تهديد ولا تشبيه ولا تقدير ليس كمثله شيء وهو السميع البصير العيون فتجده كيف تحده وكيف كان ولكن رأته القلوب في حقائق الايمان هكذا الله تعالى اعلم بنفسه - 00:52:48ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم اعلم بمن ارسله انا اعتقد ان صفات ربنا في القرآن والسنة ليس فيها تهديد التهديد التعريف يعني يقال تعريف الوجه لله كذا وكذا او تعريف اليد انها كذا وكذا - 00:53:17ضَ
نقدر على ان نعرف الاشياء التي نعرفها ان تكون يد الانسان عظوا يتحرك به يقبض ويبسطه خمسة اصابع الى اخر ذلك ان الانسان فلا يحدد ربه هذا معنى قوله لما قال - 00:53:43ضَ
منها ليس في شيء منها تحديد ولا تشبيه لا نشبهها بخصائص المخلوقين ولا تقدير لا نقول مقدار وكذا اذا عجزنا عن تحديد مقدار العرش وهو مخلوق فكيف برب العرش لو قال قائلا ان العرش - 00:54:10ضَ
انه قد يكون اثقل من مئة طن ان لم يكن ذلك خطأ وكذلك لا تشويه ولا تقدير نعتقد انه ليس لله تعالى تشبيه شبيه من المخلوقات وليس لصفته شبيهة شبيه المخلوقات - 00:54:39ضَ
وليس له مقدار يحدد به ان وزنه كذا ونحو ذلك اليس كمثله شيء وهو السميع البصير هذه بعض اية رد الله يا اهل الطائفتين اليس كمثله شيء رد على المشبهة والممثلة وهو السميع البصير - 00:55:11ضَ
ردا على المعطلة وقد اثقل اخر الاية عليهم دائما يقولون ليس كمثله شيء ولا يذكرون تمام الاية لانهم يخالفون معناها يثبتون لله انه ليس له شيء يعني مثيل ولكن لا يثبتون السمع والبصر - 00:55:40ضَ
التروية عن ابن ابي دؤاد كان الخليفة المأمون تكتب على على كسوة العرش ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم اني اذا فعلت ذلك الم يوافقوني لان ذلك خلاف المصاحف يقول لا تراه الايام يتهدى - 00:56:03ضَ
يعني ما هددت وقالت مقداره كذا وكذا ولا رأت القلوب بحقائق الايمان رأته القلوب يعني انا تخيلوا وان كان ذلك التخيير لا يصير مطابقا ان ذلك من حقائق الايمان هذا اخر كلام ابن ابي زميم - 00:56:39ضَ
اذ قال لم تره العيون يعني تهدده كيف هو القلوب بحقائق الايمان اني ايقنت وامنت بالله تعالى وبصفاته ثم قال رحمه الله وكلام الائمة في هذا الباب اطول واكثر من ان تسعى هذه الفتية - 00:57:08ضَ
يعني الكلام الذي يتعلق بالاسماء والصفات وبالاخص كلام السلف كلام التابعين وتابعي التابعين وعلماء صدر الامة فانه قد اتلف بذلك مؤلفات يا كبيرة وصغيرة كما مثلنا كتاب التوحيد لابن خزيمة - 00:57:40ضَ
وقد قرأناه في هذا المسجد وكذلك كتاب شرح اصول اعتقاد اهل السنة للذكاء وكثر انه عظ سابقا في غير هذا المسجد وكذلك كتاب الشريعة الى الاجر وقد طبع محققا في عدة مجلدات - 00:58:11ضَ
وهكذا ايضا كلام اهل الحديث كلام البخاري في صحيحة ذكر في تراجمه ما هو صريح انه يقر بصفات الله تعالى ولا ينكر شيئا منها وهكذا ايضا الاحاديث التي ذكروها وكذلك ايضا - 00:58:38ضَ
يا كلام الائمة مؤلفاتهم كالدارم في سنده وابن ماجة في سننه وغيرهم ثم يقول رحمه الله وكذلك كلام الناقلين لمذهبهم لمذهب السلف وذلك لان الذين ينقلونه ويقرونه يكونون موافقين لهم - 00:59:07ضَ
موافقين لما نقلوه لانهم لو كانوا مخالفين عندما نقول او يتسلطوا عليه التحريفات الذي يهربون بها كلام الله فلما لم يفعلوا دال على انهم يعترفون بما نقلوه من كلام اولئك الائمة - 00:59:42ضَ
مثل كلام ابن ابي زمن هذا الذين قاله شيخ الاسلام ثم ان شيخ الاسلام هناك لعظ كلام لابي سليمان الخطابي ابو سليمان اسمه حمد بن محمد الخطابي في رسالة له - 01:00:12ضَ
مشهورة اسمع الغنية عن الكلام واهله والمراد بالكلام كلام المتكلمين الذين يتكلمون في الذات او في الجواهر المفردة او في الاعراض او في الجهات او في الحيز وما اشبهه يسرنا ان نلقي الكلام في ذلك - 01:00:41ضَ
فلذلك يقول ها هنا ما يغنيكم عن الكلام المتكلمين يقول رحمه الله اما ما سألت انا من الصفات وما جاء من هذا الكتاب والسنة اي صفات الله تعالى فان مذهب السلف اثباتها واجراؤها على ظواهرها ونفي الكيفية - 01:01:18ضَ
عنها كلمات جامعة عمر بن الخطاب رحمه الله كلمات مفيدة يقول مذهب السلف الذين هم الصحابة والتابعون ومن تبعهم اثبات هذه الصفات الاقرار بانها صفات اجراؤها على ظواهرها الاعتقاد عنها دالة على صفات - 01:01:49ضَ
الا اننا الكيف الكيف مجهول فلا نثبت كيفية النزول ولا كيفية السمع ولا كيفية العين وننفي التشبيه فلا نجعلها مشابهة هذه صفات المخلوقين نقول ان صفات الخالق تليق به وصفات المخلوق تليق به - 01:02:25ضَ
ولا يلزم من الاتفاق في الاسم الاتفاق هو الصفة فاذا قلنا لله ذات ومثلا الانسان ذات الذات هي الماهية لا يلزم التشابه ولا التماثل كما اذا قلنا مثلا تتماثل وذات البعير - 01:03:01ضَ
هذا وهما مخلوقان ولكن هؤلاء ينفون كل شيء يتفق به صفات لله مع صفات المخلوقين كل ذلك هربا من التشويه كما يقولون فنحن الكيفية والنهي عن التشويه بصفات شيء من المخلوقات - 01:03:48ضَ
ذكر ان الناس بالنسبة الى ايات الصفات ثلاثة اقسام قسم افضل وقسم شبهوا وقسم توسطوا الذين نفوها معطلة ابطل ما اثبته الله اثبت الله شيئا وهم يعطلون وينفونه وينكرون وجوده - 01:04:20ضَ
يقولون ليس لله ليس لله نفس وليس له يد وليس له اه وليس له عين كما اثبت لنفسه ابطل ما اثبت الله حققها قوما من المثبتين فخرجوا في ذلك الى ضرب من التشويه والتكييف - 01:04:53ضَ
الذين حققوها قالوا نثبتها ولا نعرفها الا كصفات المخلوقين يقول احدهم لله يد كايدينا وعين كاعيننا وما اشبه ذلك فهؤلاء الذين حققوا يعني بالغوا في الاثبات وخرج في ذلك الى ضرب من التشويه والتكييف - 01:05:19ضَ
اصبحوا مشبهة ومكيفة الصواب القصد في السلوك الطريقة المستقيمة بين الامرين ان نكون وسطا بين النفاة وبين المحققين الان المشبهين وهذا بيان ان اهل السنة متوسطون ان صفات الله بين المعطلة - 01:05:48ضَ
الذين انكروا وجودها اكثر ان يكون لله صفة من نفس الامر هؤلاء فرقة المعطلة وبين المشبهة وسط بين الامرين يقول اه دين الله تعالى اه بين الغالي فيه والمقصر انا - 01:06:27ضَ
المرء الغالي الذي تأذى والمقصر الذي نقص يعم ذلك جميع الامثلة حتى في العادات وحتى في جميع العبادات ان لا يجوز للانسان الغلو ولا يجوز له التقصير فمثلا هناك من غلا وهناك من جفا - 01:07:02ضَ
الذين يسرفون صب المياه يقال هذا غالي والذي يخفف حتى يمسح العظاء شبه مسح يقال هذا جافي وكان كذلك ايضا في الصلوات اذا لدي تكون صلاة الركعة عنده لقد ثلث ساعة - 01:07:36ضَ
ربع ساعة يقال هذا غالي والذي يخففها الركعة تكون في ربع دقيقة اذا قال هذا جافي والوسط هو الافضل ثم يقول رحمه الله الخطابي الاصل في هذا يعني الاصل في الكلام في الرب تعالى ان الكلام في الصفات - 01:08:07ضَ
على الكلام في الذات ويستأذن في ذلك ومثاله وقد بين ذلك العلماء فقالوا القول في الصفات كالقول في الذات فنقول لهؤلاء المعطلة الستم تكررنا بان لله ذات حقيقية فما هي هذه الذات - 01:08:41ضَ
يقولون ان اثبتها ولا ندري ما كيفيتها ان اثبتها اسوة وجود الى اثبات تهديد وتكييف فنقول لهم اعترفوا بالصفات واثبتها بهذا الاثبات اجعلوها اثبات وجود ان اثبات التكييف الكلام في الصفات - 01:09:14ضَ
عن الكلام في الذات يهتدى بذلك احده وامثاله لله تعالى ذات ذكر ذلك خبيب ابن عدي الابيات التي قالها عندما قدم القتل بمكة يقول ولست ابالى حين اقتل مسلما على اي جنب كان لله مصرعه - 01:09:48ضَ
وذلك في ذات الاله وان يشاء. يبارك على اوصاله شلوا ممزعي هكذا قال في ذات الاله اي انني افديت بنفسي ديني بذات الله تعالى في الصفات عن الكلام في الذات - 01:10:27ضَ
يهتدى بذلك هله ومثاله فاذا كان معلوما ان اثبات الباري اثبات ذاته سبحانه انما هو اثبات وجود الى اثبات الكيفية كذلك اثبات صفاته. انما هو اثبات وجود اذا اثبات تهديد وتكييف - 01:10:56ضَ
وجعل شيخ الاسلام التنويرية هذه حجة له اه لانه جعل هناك اصلين الاصل الاول اذ يقسم به المعتزلة الذين يقولون انا لله تعالى ذات يقال ما هي كيفيتها فيقولون نثبت الذات وننفي انا المشابهة - 01:11:29ضَ
فقال لهم اذا قلتم ذلك في الذات ذلك بالصفات هكذا اثبات هذه الصفات اثبات وجود انها موجودة اما ان نقول كيفية هكذا وكذا فاننا الا نكيفها والله اعلم وصلى الله على - 01:12:03ضَ