Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه غفر الله لشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله القاعدة الثالثة اسماء الله تعالى ان دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة امور - 00:00:00ضَ
احدهما او احدها ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل الثاني ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل الثالث ثبوت حكمها ومقتضاها ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة - 00:00:22ضَ
استدلوا على ذلك بقول الله تعالى ان الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم لان مقتضى هذين الاسمين ان يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم ورحمهم باسقاط الحد عنهم - 00:00:42ضَ
مثال ذلك السميع يتضمن اثبات السمع اسما لله تعالى واثبات السمع صفة له واثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو انه يسمع السر والنجوى كما قال تعالى والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير - 00:01:00ضَ
وان دلت على وصف غير متعد تضمنت امرين احدهما ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل الثاني ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل مثال ذلك الحي يتضمن اثبات الحي اسما لله عز وجل. واثبات الحياة صفة له - 00:01:23ضَ
على وصف لازم اهكذا ذكروا فاذا كانت تدل على الوصف المتعدي السميع اف انها تضمن ثلاثة اشياء كما ذكر المؤلف احدها ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل انه اسم من اسمى الله - 00:01:46ضَ
دالا على ذات الله اذا قيل السميع السميع يعني معرفة بالالف واللام لم ينصرف ولم ينطبق على الله تعالى السميع هو الله السميع اسم من اسماء الله فهذا يدل على انه من اسماء الله - 00:02:23ضَ
الامر السامي يثبت الصفة التي تضمنها ذلك الاسم ان السميع دل على ثبوت الصفة واهي السماء والباص يدل على ثبوته صغار وهي البصر دل على ثبوت الصفة وهي الغفران والرحيم دل على ثبوت الرحمة - 00:02:59ضَ
وهكذا الامر الثالث ثبوت الحكم المقتضى ثبوت حكم هذه الصفة المأخوذة من ذلك الاسم وثبت مقتضاها بمعنى ان هذا الاسم يكون دالا على او صفة مأخوذة من ذلك الاسم وذكروا ان لكل اسم من اسماء الله - 00:03:34ضَ
ثلاث دلالات دلالة على الذات والدلالة على الصفة المستنبطة من ذلك الاسم ودلالة على الصفات الباقية الدلالة على الذات تسمى دلالة مطابقة والدلالة على صفات المستنبطة منه تسمى دلالة تضمن - 00:04:23ضَ
والدلالة على بقية الصفات تسمى دلالة التزام ولعله يأتينا امثلة لذلك فاذا ذكر الاسم من الله تعالى عقب جملة دل على انه يتضمن معنى ذلك فمن ذلك هذه الاية في قطاع الطريق - 00:04:52ضَ
ذكر الله تعالى عقوبتهم انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلب او تقطع ايديهم وارجلهم الخلاف او ينفى من الارض كذلك عذاب عظيم - 00:05:25ضَ
الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم ذكر الله انه غفور رحيم ولم يقل اعف عنهم او اتركوهم او لا تقتلوهم ولكن اكتفى بقوله - 00:05:51ضَ
غفور رحيم اليس ذلك دليل على انه تسقط عنه الحدود التي هي حقوق الله يقول العلماء تسقط عنهم حقوق الله الصلب من حقوق الله النفي من حقوق الله قطع الايدي والارجل من خلاف - 00:06:16ضَ
من حقوق الله ويؤخذون بحقوق الادمي اذا كانوا قتلوا انسانا فانهم يقتلون القصاص الى محالة لقوله تعالى ان النفس من نفس فاذا طالب ذلك الادمي بحقه وقال انهم قتلوا ابي - 00:06:44ضَ
فانهم ان يقتلون واذا قطعوا طرفا قطعوا يدا او قطعوا اصبعا او قلعوا سنا وطلب صاحبه القصاص يسقط لانه حق ادمي انما الذي يسقط هو حق الله تعالى الله تعالى ختم هذه الاية - 00:07:13ضَ
ان الله غفور رحيم مقتضى هذين الاسنين الله تعالى قد غفر ذنوبهم ورحمهم باسقاط الحد عنهم وكثيرا ما يختم الله بعظ الايات في مثل هذه الاسماء لتدل على انه الا يؤاخذ بذلك - 00:07:44ضَ
كقوله تعالى للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان الله غفور رحيم الاله هو الذي يحذف يهله ويقول والله لا اطأ زوجتي سنة مثلا فيقال لك اربعة اشهر فاذا رجع في اربعة هذه الاشهر - 00:08:14ضَ
وفاء اف ان الله غفور رحيم يغفر له ذنبه الذي اتألى فيه فعليه ان يكفر ويرجع الى زوجته لان الله كان غفور رحيم غفور له حنيفة وغفور له عظة هجرانه وترك امرأته - 00:08:49ضَ
ثم قال وان عزم الطلاق فان الله سميع عليم الم يقل غفور رحيم سميع عليم لان اراد ان الله تعالى يسمع كما يقول سمع ذلك الطلاق وعلم به وكذلك ختم - 00:09:19ضَ
اه سورة اه اية الصدقات انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها مؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغانمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله ثم قال ان الله عليم حكيم - 00:09:55ضَ
اهكذا تعليم حيث وضعها في هذه المواضع حكيم في انه على عرف اهلها تخصصهم بهؤلاء الثمانية هكذا هل تعرف ختم الايات الاسماء التي تناسبها وهذا يرد على الذين يقولون ان ايات الان اسماء الله - 00:10:30ضَ
الا تدل على صفات انما تدل على الاعزات انها اعلام فقط يقال لو كان كذلك لم اختمت اية العزاب بشدة ان الله شديد العقاب وختمت ايات الرحمة وايات العفو كما يدل على ذلك العفو الغفور الرحيم - 00:11:04ضَ
فان هذا دليلا على ان معناة مراد الصفة المأخوذة من ذلك الاسم الشيخ رحمه الله ذكر مثال السميع السميع يدل هذه الدلالات الثلاث الاول اثبات السميع اسما من اسماء الله - 00:11:38ضَ
اذا كان الله السميع ثانيا الصفة الصفة التي تؤخذ منه وهي السمع يدل على اثباتها ثالثا اثبات حكم ذلك وهو مقتضاه حكم ذلك حكم السمع مقتضاه انه يسمع عرفنا بذلك انه اسم - 00:12:17ضَ
وانه دال على صفة وان تلك الصفة لابد من مقتضاها الا وهو اثبات انه يسمع السر والنجوى ولذلك ورد بلفظ الفعل الماضي لقد سمع الله قول الذين قالوا ورد بلفظ المضارع - 00:12:53ضَ
انني معكما اسمع وارى ورد منهم الاسم وكان الله سميعا بصيرا الله تعالى هذه الصفات التي يتضمنها هذا الاسم ومعنى كون هذا الاسم متعديا انه يتعدى الى الاصوات مثلا انه يسمع الاصوات - 00:13:23ضَ
ثم فائدة الاعتراف بهذا الاسم او فائدة اخبار الله تعالى بهذا الاسم المسلم عن ان يكون قولا لا يجوز احترازه عن ان يتكلم بكلام محرم بمعنى انه اذا علم واستحضر - 00:14:06ضَ
ان الله تعالى يسمع سره ونجواه يسمع ما يفطر ما ينطق به لسانه ولو سرا خفيا ويعلم انه لا يظيع كذلك العمل الذي تكلم به فلا شك انه يتحفظ ويقول - 00:14:44ضَ
كيف انطق بكلمة محرمة وانا اعرف ان الله يسمعني وانه سيحاسبني في حفظ لسانه عن ان يتكلم بكلمة محرمة قد تكون كفرا او نحو ذلك يكون اه تكون سببا في قتله - 00:15:15ضَ
مرتد ولذلك يقول بعضهم يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرجل فعثرته من فيه ترمي برأسه وعثرته بالرجل تبرأ على مهلي هذه فائدة معرفة الانسان ويقينه - 00:15:52ضَ
بان الله سميع يسمع السر والنجوى ويقال كذلك في بقية اسماء الله الحسنى يقول اما اذا دل الاسم على وصف غير متعمد ام تعدي كذلك الاسم يدل على وصف ولكنه لا يتعذب اللازم - 00:16:28ضَ
فانه يتضمن امرين احدهما ثبت ذلك الاسم لله عز وجل انه اسم من اسمائه الصفات التي تضمنها لله عز وجل ولا يحتاج ايضا الى معناها اذا معنى هذه الصلة لانه لا يتعدى المخلوق - 00:17:00ضَ
لانه اسم خاص يعني اسم قد يوصف بها ايظا الانسان وينصح بها ايضا الحيوان لقوله تعالى يخرج الحي من الميت الحي الذي فيه حياة مستقرة ولكن حياة الانسان المستقرة هل تتعدى الى غيره - 00:17:25ضَ
انما هي له بخلاف سمعه انه يتعدى الى غيره. يسمع صوت هذا صوت هذا وبخلاف علمه فانه يتعدى الى المعلومات يعلم كذا ويعلم كذا ويعلم كذا وبخلاف رحمته فانه يرحم هذا ويرحم هذا - 00:17:54ضَ
مثل بهذا الاسم الحي يتضمن اثبات الحي اسما لله عز وجل واثبات الحياة صفة لله ولكنها صفة لازمة يعتقدها اهل السنة صفة ثابتة صفة الحياة لله تعالى دلالة اسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتظمن وبالاتزام - 00:18:20ضَ
مثال ذلك الخالق يدل على ذات الله عز وجل وعلى صفة الخلق بالمطابقة ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتظمن ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام ولهذا لما ذكر الله خلق السماوات والارض قال - 00:19:02ضَ
لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما ودلالة الالتزام مفيدة جدا لطالب العلم. اذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهما للتلازم فانه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة - 00:19:23ضَ
واعلم ان اللازم من قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم اذا صح ان يكون لازما فهو حق وذلك لان كلام الله ورسوله حق ولازم الحق حق ولان الله تعالى عالم بما يكون لازما من كلامه وكلام رسوله فيكون مرادا - 00:19:46ضَ
واما اللازم من قول احد سوى قول الله ورسوله فله ثلاث حالات الاولى ان يذكر للقائل ان يذكر للقائل ويلتزم به مثل ان يقول من ينفي الصفات الفعلية لمن يثبتها - 00:20:08ضَ
يلزم من اثباتك الصفات الفعلية لله عز وجل ان يكون من افعاله ما هو حادث فيقول المثبت نعم وانا التزم بذلك فان الله تعالى لم يزل ولا يزال فعالا لما يريد - 00:20:25ضَ
ولا نفاد لاقواله وافعاله كما قال تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله وقال تعالى ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت - 00:20:43ضَ
الله ان الله عزيز حكيم وحدوث احاد فعله تعالى لا يستلزم نقصا في حقه الحال الثانية ان يذكر له ويمنع اللازم بينه وبين قوله مثل ان يقول النافية للصفات لمن يثبتها - 00:21:05ضَ
يلزم من اثباتك ان يكون الله تعالى مشابها للخلق في صفاته يقول المثبت لا يلزم ذلك لان صفات الخالق مضافة اليه لم تذكر مطلقة حتى يمكن ماء حتى يمكن ما الزمت به - 00:21:24ضَ
وعلى هذا فتكون مختصة به لائقة به كما انك ايها النافي للصفات تثبت لله تعالى ذات وتمنع ان يكون مشابها للخلق في ذاته فاي فرق بين الذات والصفات وحكم اللازم في هاتين الحالين ظاهر - 00:21:41ضَ
الحال الثالثة ان يكون اللازم مسكوتا عنه فلا يذكر بالتزام ولا منع ما حكمه في هذه الحال الا ينسب الى القائل لانه يحتمل لو ذكر لانه يحتمل لو ذكر له ان - 00:22:01ضَ
التزم به او يمنع التلازم ويحتمل لو ذكر له فتبين له لزومه وبطلانه ان يرجع عن قوله لان فساد اللازم يدل على فساد الملزوم والورود هذين الحالتين الاحتمالين لا يمكن الحكم بان لازم القول قول - 00:22:18ضَ
فان قيل اذا كان هذا اللازم لازما من قوله لزم ان يكون قولا له لان ذلك هو الاصل. لا سيما مع قرب التلازم قلنا هذا مدفوع بان الانسان بشر. وله حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم. فقد يغفل - 00:22:37ضَ
هل او يسهو او ينغلق فكره او يقول القول في مضايق المناظرات من غير تفكير في لوازمه ونحو ذلك هكذا ذكر هذه القاعدة ان كل اسم من اسماء الله تعالى - 00:22:59ضَ
دال على ذاته ودال على صفاته بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام كل اسم من اسماء الله يقال يدل على الذات بالمطابقة ويدل على صفات المستنبطة منه بالتضمن ويدل على بقية الصفات بالالتزام - 00:23:17ضَ
مثال ذلك اسم الرحمن لا ينطبق الا على الذات على ذات الله تعالى فانه الاسم الذي يسمى به نفسه فهو اسم الله ينطبق على الذات يدل على الذات بالمطابقة ويدل على صفة - 00:23:53ضَ
مأخوذة منه وهي الرحمة فانه مشتق من الرحمة ولهذا قالوا في تفسيره المفسرون الرحمن رحمة عامة لجميع الخلق الرحيم رحمة خاصة للمؤمنين على هذه الصفة هذه دلالة تظمن اما دلالتها على بقية الصفات - 00:24:28ضَ
فانها دلالة التزام فتكون اذا كان الله تعالى رحمن راحما لجميع الخلق اليس يلزم ان يكون سميعا يلزم ان يكون سميعا وان يكون بصيرا وان يكون متكلما وان يكون قادرا - 00:25:11ضَ
وان يكون عليما وان يكون حكيما وان يكون غنيا وتقول هكذا اي في بقية الصفات ان دلالته عليها دلالة التزام يعني يلزم من اثبات الرحمن وصفته ان يكون غنيا وان يكون حميدا وان يكون غفورا رحيما الى اخر ذلك - 00:25:40ضَ
ومثل الشيخ بالخالق اسم من اسماء الله لا يدل الا على لا ينطبق حقا الا على الله. الله خالق كل شيء ثم الصفة المشتقة منه التي تؤخذ منه وهي صفة الخلق - 00:26:11ضَ
انه يا خالق كل شيء انه يخلق ما يشاء فصفة الخلق دل عليها يدل على ذات الله بالمطابقة دل على اذاة الله وحدها وعلى صفة الخلق وحدها وعلى صفتي العلم والقدرة - 00:26:37ضَ
الالتزام هكذا فهو دال على صفات الخلق الخالق على اسم الله الدلالة مطابقة صفة الخلق يا دلالة تتضمن على بقية الصفات ذكر بعد ذلك ادلة كل ما ذكر الله خلق السماوات والارض - 00:27:04ضَ
الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن هنا ذكر الخلق لماذا لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما الذي هو الخالق لابد انه عليم احاط بكل شيء - 00:27:45ضَ
والذي خلق هذه المخلوقات العلوية والسفلية دليل على انه قادر على كل شيء على كل شيء قدير هكذا فدلالة الالتزام مفيدة جدا لطالب العلم يعني يعتقد ان كل اسم من اسماء الله - 00:28:20ضَ
يستلزم بقية الاسماء يلتزم بقية الصفات اذا تدبر المعنى وفقه الله تعالى التلازم فانه يحصل بذلك من الدليل الواحد على مسائل كثيرة الاسم الواحد يحصل على مسائل كثيرة تتضمن هذه الاسماء - 00:28:51ضَ
ان كل اسم يدل على صفة والاسم الواحد يدل على الصفات كلها ولكن دلالة لزوم يقول رحمه الله اعلم ان لازم صلى الله عليه وسلم اذا صح ان يكون لازمه فهو حق - 00:29:22ضَ
نلتزم بذلك اذا الزمنا ولكن اذا الزمنا بلازم غير صحيح فاننا لا نلتزم ولكن الوازم هي التي الزم بها اهل السنة معطلة الصفات يقول لازم الحق حق اذا كانت الصفات اللازمة حقا - 00:29:50ضَ
حق الله تعالى اعلم بما يكون لازم من كلامه وكلام رسوله فيكون مراد اهكذا اذا قيل ماذا يلزم من اثبات العلم نكون يعلم من اثبات العلم احاطة الله بكل شيء - 00:30:26ضَ
وعلمه بما كان وما يكون وما لم يكن ويلزم من ذلك ايضا قدرته ورحمته واحاطته بكل شيء يقول وانا لازم اقول احدا سوى الله سواك الله ورسوله ثلاث حالات يعني - 00:30:58ضَ
ان المنكرين لهذه الصفات ونحوها قد يدعون لوازم سيكون يلزمكم كذا ويلزمكم كذا ويلزمكم كذا سنكون ليست لوازم اللوازم هي الضرورية مثل ما ذكروا اسماء الله تعالى ولو الزم صفاته - 00:31:36ضَ
واما لوازمكم التي تلزمون به فاننا لا نلتزم بها ذلك اذا كان المعطلة الذين ينفرون الصفات الفعلية اذا قالوا لمن يثبتها يلزم من اثباتك الصفات الفعلية لله عز وجل ان يكون من افعالهما هو حادث - 00:32:11ضَ
وهذه شبهة كثير يمثلون بها ويقولون انكم تثبتون الحوادث بذات الله عز وجل ان تكون ذات الله محلا للحوادث يرددون ذلك كثيرا محلا للحوادث ومعنى ذلك انهم ينكرون هذه الصفات الفعلية - 00:32:41ضَ
لاجل هذه الشبهة فيقولون مثلا تثبت هنا الغضب على ذلك انه يتجدد له غضب لم يكن قد اتصف به سيكون هذا حدود لا حول ولا حدث حلول غضب متجدد وكذلك الرضا - 00:33:20ضَ
ان يحدث له الرضا بعد ان لم يكن وكذلك الفرح وكذا الضحك وكذا المحبة والكراهية هذه تسمى صفات فعلية الذين ينفونها يقولون انكم اذا اثبتتموها لزنا اثبات الحوادث لله عز وجل - 00:33:52ضَ
اقبل بالغ المعتزلة المعطلة ونحن جميع الصفات نفعوا مثلا الكلام وكانوا يا جماعة ان يكون يحدث لها الكلام شيئا فشيئا يكون محل الحوادث يلزم من اثبات العلم ان يكون علم شيئا - 00:34:25ضَ
جديدا ان لم يكن قد علم وهكذا وبقية الصفات بهذه الشبهة كيف الجواب نعم نلتزم هذا الذي قلت انه حادث ان يكون من افعالهما هو حادث ولكن ان الله تعالى عالم به قبل ان يحدث - 00:34:56ضَ
هو انه الا يلزم ان يكون محل الحوادث كما تعبر بذلك ان الله تعالى لم يزل ولا يزال لما يريد ولا نفاد لاقواله وافعاله لا يزال متتكلما ويتكلم اذا اراد - 00:35:33ضَ
ولا يزال موصوفا مثلا بالمحبة والرضا ويحب ويرضى اذا اراد ولا يزال متصفا بالغضب بالغضب والكراهية اذا اراد ذلك متصفا مثلا بالمحبة والفرح وما اشبه ذلك يفعل ذلك اذا اراد - 00:36:06ضَ
تمثل الشيخ رحمه الله بالكلام الذي ذكر انه ليس له نهاية في هاتين الايتين اية سورة الكهف لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنا فدا البحر قبل ان تنفد كلمات ربي - 00:36:40ضَ
ولو جئنا بمثله مددا لو جيء ببحر ثم باحر ثم بحر مع بحور الدنيا مددا الى غير نهاية وجعل مدادا يعني شبرا يكتب به ما نفذت كلمات ربي وكذلك اية لقمان - 00:37:05ضَ
ويقول ولو ان ما في الارض من شجرة منذ ان خلقت الارض الى ان تبنى ان تكون اقلاما والبحر ابحار الدنيا معها سبعة ابحر يعني مثلها سبع مرات كتب بتلك الاقلام - 00:37:31ضَ
كالبحار بهار الدنيا ومعها مثلها سبع مرات ما نفذت كلمات الله تكسرت الاقلام البحار وكلام الله لم يفنى افئدة كلمات الله ان الله عزيز حكيم هكذا وكيف تفنى ويا بدايت لها ولا نهاية - 00:37:56ضَ
ولهذا يقول اهل السنة ان كلام الله قديم النوع متجدد الاحاد بمعنى انه الم يكن مسبوكا بادم كلامه قديم النوع ولكن لم يكن كما يقول بعضهم انه وقع وانقطع وانه الان لا يتكلم تعالى الله - 00:38:31ضَ
اهبل فانه يتكلم اذا شاء هكذا يحدث كلامه اذا شاء في احدث غضبه اذا شاء يحدث رضاه يحدث حبه اذا شاء يحدث كراهيته وفرحه وضحكه وما اشبه ذلك هذه الحالة الاولى - 00:39:07ضَ
ان يقال يذكر القائل ويلتزم به يقول نعم نحن نلتزم بما عزمتنا به ولكن الزم من ذلك تنقص اذا قلتم انه محل الحوادث يقول ان ذلك صفة كمال الحالة الثانية - 00:39:40ضَ
يعني يذكر له ويمنع اللازم بينه وبين قوله اذا كانوا يلزموا كذا وكذا لا يلزم نقول يلزمكم كذا يلزمكم مثل ما انزلتمونا اذا الزمتونا بهذه اللوازم التي تقولون انها باطلة - 00:40:08ضَ
فنقول كذلك يلزمكم ان يكون النافلة الصفات لمن يثبتها يلزم من اثباتك حياكم الله ومساء باهل خلقه في صفاته اذا قلت مثلا ان الانسان يسمع والله يسمع فمعنى ذلك ان السمع من السمع - 00:40:30ضَ
ان الله يبصر والله الانسان يبصر ذلك انه انه مشابه اذا قلت ان لله وان للمخلوق وجه انا لله يلزمكم ايها المثبتون التشويه ان تكونوا قد شبهتم ولا ينفعكم اذا قلتم بلا كيف - 00:41:01ضَ
هكذا يعبرون من المعطلة المفسر المشهور الذي قال عليه الزمخشري في مذهب الاعتزال ينفي الصفات ويعيب اهل الصفات المثبتة ويسمونهم الصفاتية واشتهر بيته الذي يعيبهم به ويقول من شبهوه بخلقه فتخوفوا - 00:41:31ضَ
فتستر بالبلكفة يعني بقولهم بلا كيف هكذا انكم شبهتموه بالخلق اذا كنتم يسمعون اخلوك يسمع اذا كنت نتكلم عن مخلوق يتكلم لقد شبهتموه لان الكلام مثل الكلام والصفات تتماثل فهذه شبهة - 00:42:08ضَ
يلزمون بها اهل السنة فماذا نقول نقول لهم انتم الان تثبتون الذات والمخلوق له ذات فهل يلزم ان تكون الذات مثل الذات فاذا قلتم ليس كذلك تليق به اذا كنا وكذلك - 00:42:40ضَ
صفات تليق به اكد ذكر هذا شيخ الاسلام فرد على الذين يثبتون بعض الصفات يعني الذين يثبتون الارادة وينفعنا الغضب سيكونون ان الغضب يا غلا يا ندم القلب لطلب الانتقام - 00:43:18ضَ
وهذا خاص بالمخلوق اذا كان لهم الارادة النفس الى المراد مائل النفس الى ذلك الذي يريده واندفاع النفس نحوه فازا قالوا هذه ارادة المخلوق اذا كنا هذا غضب المخلوق اذا كنا لهم - 00:44:01ضَ
انتم تثبتون العلم فهل هو كعلمنا فاذا قالوا لا هذا العلم يليق به كنا وكذلك نثبت الرحمة ونقول رحمة تليق بالله فلا تلزمونا بالتشبيه اذا اثبت الرحمة واثبت المحبة واثبت الغضب والرظا ونحو ذلك - 00:44:36ضَ
وكذلك ايضا اذا اثبتنا الصفات الفعلية الذاتية اذا اثبتنا صفات ذاتية اذا اثبتنا الوجه كما اثبته الله واثبت اليد كما اثبت فنقول انها صفات تليق بالله واننا ننزه الرب عن ان يكون شيئا من صفاته مشابها لصفات المخلوقين - 00:45:07ضَ
فلا يلزمنا ما الزمتمونا به اذا الزمتونا بالتشبيه في اثبات الرحمة والغضب بالتشبيه في اثبات الارادة والسمع والبصر والكلام هذا بالنسبة الى الذين يثبتون بعض الصفات دون بعض كالاشاعرة ثانيا - 00:45:36ضَ
المعطلة الذين ينفون بقية الصفات يثبتون الذات المعتزلة ينفون العلم ينفون العلم وينفون السمع والبصر والكلام والقدرة والعقادة والحياة ينفونها كلها ولكن يثبتون لله ذات قد يستدلون ويستدلون اثبتها بما جاء في شعر خبيب - 00:46:10ضَ
في قوله تعالى في قوله رحم الله ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنبك كان في الله مصرعي وذلك في ذات الاله وان يشاء نبارك لاوصال عزبة الذات لله في ذات الله - 00:46:45ضَ
الذات الاصل هي ماهية الشيء وما يتكون منه تسمى ذات ايا كانت فلما كانوا يثبتون الذات الزمناهم باثبات الصفات التي الزمونا فاذا قالوا يكن مشابها للخلق في صفاتهم نقول لا يلزم - 00:47:11ضَ
صفات الخالق يليق به وصفات المخلوق تليق به الخالق مضافة اليه علم الله محبة الله مضافة اليه فاذا كانت اضافة اليه فهي مثل ذات الله مضافة اليه كانت مطلقة اذا ذكر العلم - 00:47:48ضَ
كلمة العلم مطلق يصدق على علم الله وعلى علم المخلوقين ولكن اذا قيل الله عليم الله يعلم كل شيء فانها لم تكن مطلقة حتى يمكن ما عزمتنا به من المشابهة - 00:48:21ضَ
وعلى هذا تكون مختصا به صفات الله المختصة به لائقة به فلا يكون هناك مشابهة ثم نحتج عليه انت ايها النافي انت ايها المعطل ستثبت ذات لله وتمنع ان تكون الذات مشابهة لذات المخلوقين - 00:48:45ضَ
متابعة المخلوق في ذاته فاي فرق بين الذات وبين الصفات اهكذا هذه اهانة الحالة الثالثة ان يكون اللازم مسكوتا عنه كيف لا يذكر بالالتزام ولا منع التزاما ولا منع الحكم في هذه الحالة ينسب الى القائل - 00:49:12ضَ
لانه يحتمل لو ذكر له ان يلتزم به او يمنع التلازم لو ذكر له وتبين له لزوم وبطلانه ان يرجع عن قوله لان فساد لازم يدل على فساد وورود هذين الاحتمالين لا يمكن الحكم بان - 00:49:46ضَ
لازم القول قول اهكذا ولازم ان نسكت عنها يعني لا تذكر في اسماء الله صفاته لا تذكر ولا منع فلا ينسب الى القائل لا يقال مثلا ما اثبت النزول انه يلزمك كذا وكذا - 00:50:07ضَ
كما يعتقد ذلك بعضهم ينبغي ان يخلو منه العرش ينبغي ان يكون بعض المخلوقات فوقه كل هذا مسكوت عن هذا اللازم يقول انا مثلا اذا اثبتتم الاستواء على العرش يلزم - 00:50:47ضَ
ان يكون اكبر من العرش اصغر منه مساويا له انا اقول هذا كله مسكوت عنه لا تلزمون بها شيء من هذا ان نثبت هذا دون ان نتدخل في لوازمه الا نذكر الالتزام ولا بعدمه - 00:51:13ضَ
ولا تنسبون الينا شيئا من هذه اللوازم لا ينسب الى القاعدة يحتمل لو ذكر له ان يلتزم بها ويمتنع عنه قد يكونون مثلا اذا اثبتم النزول يلزم كذا وكذا سنكون لا تلزمونا به - 00:51:39ضَ
نحن نثبت كما جاء ولا تلزمنا بشيء لم نلتزم به اننا نقتصر على النص الذي ورد وكذلك ايات المجيء في قوله تعالى وجاء ربك هل ينظرون الى ان يأتيهم الله - 00:52:06ضَ
يقولون المجيء والاتيان من صفات المحدثات المركبات ويبالغون في نفس ذلك يبالغون فينا في هذه الصفات المحدثات يعني الاشياء الحادثة المرتبات التي تتركب من شيئا اي دون شيء يبالغون في نفي ذلك عن الله عز وجل - 00:52:32ضَ
يبالغون في نفي التركيب يقولون انه اذا كان له صفات اليد والرأس والوجه و القدم ونحو ذلك لزم التركيب هكذا يقولون كما ان الانسان مركب من هذه الاعضاء فنقول ليس كذلك - 00:53:14ضَ
الانسان والحيوانات كذلك كلها ليست مركبة الانسان اسم لهذه الجسد كله هو الشيء الذي يكون متفرقا ثم يركب السيارة مثلا كانت متفرقة اجزاؤها كلها وتتركب وتكون اسمها سيارة اجزاؤها كبيرة - 00:53:44ضَ
ومثل الساعة هذه الساعة الصغيرة ايضا متفلتة متفرقة اجزائها ما يسمى يقدر ثم يجمعها تكون مركبة من كذا وكذا فالذين يقولون ان المجيء والاتيان من شأن المحدثات والمركبات نقول لا نلتزم بذلك - 00:54:21ضَ
لا يلزم اثبات الترك في حق الله تعالى بل ولا في حق الانسان هكذا فيقول يحتمل اذا ذكر له ان يلتزم به او يمنع التلازم لو كانوا من النزول الحركة - 00:54:59ضَ
يلزم من الاستواء كذا وكذا الذي آآ آآ الذي يدلى عليه بذلك يسأل عن ذلك قد يقول نعم نلتزم بذلك نلتزم بالمجيء والحركة ونحو ذلك او قد يمنع الاحتمال الثاني - 00:55:22ضَ
اذا ذكر له وتبين له لزومه وبطلانه ان يرجع عن قوله يحتمل ان يرجع لان الفساد الذي يدل على فساد فساد هذه الشبهة التي يذكرونها اليورو لهذه الاحتمالين لا يمكن الحكم بان لازم القول قول - 00:55:46ضَ
كلامكم ان تكونوا يلزم كذا وكذا اعلان التزم بذلك الا يكون لازم القول قول هكذا يثبتون يلزمون بهذه اللوازم اذا قيل اذا كان هذا اللازم ولازما من قوله لازم ان يكون قول الله - 00:56:17ضَ
لان ذلك هو الاصل لا سيما مع قرب التلازم قلنا هذا مدفوع الانسان بشر وله حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم قد يغفل او يسهو او يقول قوله من ضائق المناظرات من غير تفكير في لوازمه ونحو ذلك - 00:56:51ضَ
فعرف بذلك انه ليس لازم القول قولا اذا يلزمونا بهذه اللوازم فيها ونقول اعلان التزم بها واذا التزمنا فلا يكون في ذلك شيء من اه التنقص ونحو ذلك فعلى هذا - 00:57:19ضَ
هذه الحالة الثالثة كون اللازم سكوتا عنه هذه طريقة اهل السنة الصفات المسكوت عنها انهم يتوقفون فيها نزل كلام مالك في كونه الاستواء معلوم والكيف مجهول الاستواء غير غير مجهول - 00:57:50ضَ
والكيف غير معقول فاذا قالوا يلزمنا الاستواء كذا وكذا هذا غيرنا لازم فلا يلزم من اثباتنا للاستواء ما الزمتمونا به وكذلك ايضا المجيء وكذلك ايضا النزول وما اشبه ذلك بهذه اللوازم - 00:58:24ضَ
ومعنى قوله ان الانسان بشر حالة نفسية وخارجية توجب الدخول عن اللازم يعني انه قد يكون شيئا وهو عن اللوازم التي يلزم بها فلا تلزموه بشيء لم يلتزم به حقا - 00:59:01ضَ
وكذلك يكون الكون في مضايقات المناظرات يعني في المناظرات والمجادلات يتكلم بكلام ولا يلتزم به هنا يفكر في لوازمه هذه هي الحالات الثلاثة القاعدة الخامسة اسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها - 00:59:34ضَ
وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد بها فيها ولا ينقص لان العقل لا يمكنه ادراك ما يستحقه تعالى من الاسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى - 01:00:07ضَ
ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا وقوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا - 01:00:24ضَ
وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ولان تسميته تعالى بما لم يسمي به نفسه او انكار ما سمى به نفسه جناية في حقه تعالى فوجب سلوك الادب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص - 01:00:45ضَ
هكذا هذه القاعدة اسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها وكذلك ايضا صفات الله توقيفية يقتصر فيها على ما وردت به النصوص ولا يقال كل صفة ان يكون فيها مدح - 01:01:04ضَ
نثبتها لله ولو لم يرد بها دليل فنقول بل نقتصر على ما جاءت به الادلة كيف اسماء الله تعالى وكذلك صفاته توقيفية اخذت من النصوص التي وردت في الكتاب والسنة - 01:01:36ضَ
اخواننا قول الله تعالى ولله المثل الاعلى وله المثل الاعلى فيراد به صفاته كلها في غاية العلو وفي غاية الكمال ولا يلزم ان يكون كل صفة من مخلوق انها للخالق - 01:02:14ضَ
مثلا المخلوق يفرحوا ويتمدح اذا رزق بالولد الرب تعالى تنزه نفسه عن ان يكون له ولد لماذا لان الولد يشبه اباه ولانه يخلف اباه ويوم مقامه الله تعالى قد نزه نفسه عن ذلك - 01:02:48ضَ
الم يلد ولم يولد وكذلك انكر على الذين يثبتون لله كذلك الولد بقوله تعالى تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال اهدا اندعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا - 01:03:23ضَ
انكر ايضا على المشركين الذين يجعلون ولده اناثا يقولون الملائكة بنات الله قال الله تعالى الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا وقال تعالى البنات على البنين كيف تحكمون فكل صفة - 01:03:54ضَ
فيها مدح للانسان لا يلزم اثبات اهل الخالق تعالى لان صفات المخلوق تليق به واذا قالوا انكم مثلا تثبتون هذه الصفات تلزمون بلوازمها وهذا ما يتكلمون به كثيرا يقولون اذا اثبتم - 01:04:27ضَ
ان الله يتكلم فهل يكون الكلام الا باللسان وبشفتين والاخوات وبحنجرة ابيها اسنان نقول لا يلزم ذلك لا تلزمونا بشيء لم نلتزم به نحن اثبتنا الكلام كما اثبته الله ولا تلزمنا بهذه اللوازم - 01:05:04ضَ
الله تعالى اثبت انه يتكلم كيف يشاء ولا نلتزم بهذه الازامات قادر على ان يتكلم كما شاء هكذا كانوا يقنعون وفي هذه الازمنة ظهرت هذه العجائب مثلا الجهاز هذا المسجل - 01:05:33ضَ
نسمع منه الكلام كلاما ظاهرا فهل له لسان وهل له شفتان نسمع وهو يخرج من هذا الكلام الراديو المسجل التلفاز وما اشبهها لا يلزم ما الزمونا به ان كل متكلم لابد له من كذا وكذا - 01:06:14ضَ
وان كان اصل كلام الانسان يخرج من هذه اللهوات ونحوها قد يقال ان الانسان يوصف بالعقل والعقل صفته كمال فهل نصف الله تعالى بذلك تكون صفات الله توقيفية لا شك ان الله تعالى - 01:06:49ضَ
عالم بكل شيء ولكن ما كان العقل لقد يحدث سلبه الانسان او نقصه الم يرد في صفات الله تعالى نقول ان صفات الله توقيفية يقتصر باعلى ما ورد وهكذا ايضا - 01:07:24ضَ
ذكر الله تعالى له صفات ولكن تلك الصفات لا يمدح بها مطلقا وانما يمدح بها اذا كان على وجه المقابلة مثل قوله تعالى يخادعون الله وهو خادعهم لا يمدح بالمخادعة - 01:08:00ضَ
الا على وجه المقابلة فمثل قوله تعالى انه يكيدون كيدا واكيد كيدا الكيد ايضا لا يمدح به على الاطلاق انما يقال هو صفة من صفات الله ذكره على وجه المقابلة - 01:08:28ضَ
فمثل قوله تعالى ومكروا مكر الله لا يمدح به مطلقا فانما يذكر على وجه المقابلة الحاصل ان صفات الله تعالى واسمائه توقيفية الى مجال للعقل فيها يجب لكم يا اهل ما جاء به الكتاب والسنة - 01:08:54ضَ
لا يزاد فيها ولا ينقص يقتصر فيها على الوالد دون اضافات دون استحسان لان العقل لا يمكنه ادراك ما يستحقه الله تعالى من الاسماء عقل الانسان قاصر ان يدرك ما يستحقه الرب تعالى - 01:09:24ضَ
من الاسماء يقتصر على الاسماء التي سمى الله تعالى بها نفسه ما يسمى بها رسوله صلى الله عليه وسلم يجب الوقوف على ذلك استدل بالنهي عن ذلك قال الله تعالى - 01:09:52ضَ
ولا تكن ما ليس لك به علم يعني لا تتدخل فيما لا علم لك به تكون من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون لا تكن اليس لك به علم - 01:10:17ضَ
ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا انت مسؤول عن سمعك وبصرك وقلبك اذا تدخلت اذا تدخلت في شيء فانك لابد ان تؤهل سبع المذالك كذلك الاية الثانية في سورة الاعراف - 01:10:34ضَ
يقول انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاسم والبقية بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تكونوا على الله ما لا تعلمون يقول ابن القيم غيره - 01:11:00ضَ
ان الله رتب هذه الخمس بدأ بالاسهل فالاسهل الفواحش اسهل من غيره مما بعدها لانه يمكن التوبة منها ولانها غالبا محل المغفرة الله تعالى يغفر الذنوب لمن يشاء ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 01:11:25ضَ
الاسم اكبر من الفواحش وهو الذنب الكبير الذي يكون صاحبه اثما البغي بغير الحق الذي هو التكبر والاعتداء والطغيان اكبر من الاثم لانه بطش وظلم وتكبر واعدام بالنفس الشرك اكبر من البغي - 01:12:03ضَ
لان الله اخبر بانه لا لا يغفر ابشركم على ما نزل به سلطانا القول على الله بلا علم اكبر من الشرك كيف ذلك لانه تحكم لان الذي يأكل على الله بغير علم - 01:12:34ضَ
لانه يزاحم ربه يدعي انه رب انه يشرع وانه يحكم وانه يغير وانه يفعل كفعل الرب فيكون الكون على الله اكبر منها كلها يدخل في ذلك التخلص من صفات الله - 01:12:55ضَ
والتخلص باسماء الله فانه من القول على الله بلا بلا علم تسميته تعالى بما لم يسمي به نفسه او انكار كما سمى به نفسه جناية فلا نسميه الا بما سمى به نفسه - 01:13:19ضَ
ولا ننكر اسماءه التي اثبتها لنفسه او اثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم وهي جناية في حقه تعالى الواجب سلوك الادب في ذلك الاقتصار على ما ورد هذا ما جاء به النص - 01:13:51ضَ
اقتصر على الاسماء التي وردت ونعلم ونتعلم دلالتها على ما تدل عليه ان كل اسم كما تقدم له ثلاث دلالات دلالة على ذات ودلالة على الصفة المشتق منها ودلالة على بقية الصفات - 01:14:10ضَ
يرى لنا ان نقف هنا ونواصل غدا ان شاء الله احسن الله اليكم يا شيخنا يقول السائل ما وجه مناسبة ختم الله تعالى باسمه العزيز الحكيم في قوله تعالى ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم - 01:14:51ضَ
هذا من كلام عيسى ومناسبة انك ان عفوت فانك لا تعفو عن عجز مع القدرة تقدر على ان تعذبهم وتقدر على ان تعفو عنهم فليس عفو الله حادثا عن عجز - 01:15:21ضَ
وعن ضعف ونحو ذلك آآ اثبت انك انت العزيز الغالب القوي الحكيم في امره يقول السائل هل في القرآن الكريم واللغة مجاز اشتهر ذلك عند الاصول عند الاصوليين وكذلك عند المتكلمين - 01:15:53ضَ
واكثر من ذكر المجاز وذكروا له امثلة اه ثم جعلوا ذلك اسئلة في ابطال الصفات قال مثلا اليد مجاز عن القدرة والوجه مجاز عن الذات والعرش مجاز عن الملك على العرش يعني على الملك - 01:16:21ضَ
وتوسعوا في ذلك اولا ما كان كذلك انكر المحققون وجود المجاز حتى في اللغة منهم شيخ الاسلام ابن تيمية له رسائل هنا في المجازر في اللغة في المجموع المجرد الحضير التاسع عشر - 01:16:52ضَ
العشرين من مجموع الفتاوى انكر ان يكون في اللغة كلها مجاز وكذلك ايضا اتبعه تلميذه ابن القيم انكر المجاز وصرح بذلك في كتابه الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ويسمعه الطاغوت من طواغيتهم - 01:17:19ضَ
التي يبطلون بها صفات الله ثم درسنا على شيخنا محمد الامين الشنقيطي رحمه الله في اصول الفقه في الورقات الوركات يثبت صاحبها المجاز الكلام ينقسم الى حقيقة المجاز ولما كنا قد قرأنا - 01:17:51ضَ
سألنا شيخنا قال انا اقول ان اللغة فيها مجاز ولكن القرآن الى ما جاز فيه انه الف رسالة مطبوعة اسمها المجاز عن المنزل للتعبد والاعجاز انا القرآن وكأنه مضطر الى اثبات المجاز في اللغة لكثرة استعمال ذلك - 01:18:30ضَ
ولكن اذا قلنا ان كلام العربي كله حقيقة فلا يرد علينا شيء ولو استعملوا بعض الكلمات بمعنيين يعني يستعمل الحمار في الرجل البليد يستعمل الاسد في الرجل الشجاع نقول ان هذا من واسع اللغة - 01:19:16ضَ
ما حكم هذا الدعاء كتب الله اجرك لا بأس به الان له جائز الله تعالى كتب كل شيء واثبت كل شيء ولا يتغير حكم الله يقول السائل ما حكم التسمي او التكني بابي القاسم - 01:19:42ضَ
نرى انه لا بأس لا بأس بهذه الاسمى التسمي باسماء الله هذه الاسئلة يا شيخ من طريق الانترنت. السؤال الاول امرأة تقدمت بقضية خلع من زوجها لانه رفض ان يطلقها - 01:20:11ضَ
لكن الزوج طلقها عند القاضي في طهر كان قد جامعها فيه اي انه طلاق بدعي ونسي ان يخبر القاضي فما حكم هذا الطلاق هل يقع وما يجب وماذا يجب على الزوجة فعله في حال انه لم يقع الطلاق - 01:20:32ضَ
يقع البدعي يقع عند الجمهور جامعها فيها يقع والطلاق في الحيض يقع انكر ذلك ابن القيم هو شيخ ابن تيمية وقال لا يقع ولكن الروايات الصحيحة انه يقع ولكم ان تراجعوا - 01:20:52ضَ
تخريج الالباني على حديث ابن عمر تخريج احاديث الدليل واحاديث المنار فانه لما جاء عند هذا الحديث تذكر الروايات التي تصرح بانطلاقك وانها حسبت عليه تطليقة يقول لو ان ابن القيم اطلع على هذه الروايات كلها - 01:21:26ضَ
الى ما توقف بانه يقع الصحيح انه يقع ان هذا الطلاق قد وقع عند القاضي وليس له ان يتأسف ويقول انني وانني لكن لو كان في العدة وكان الطلاق واحدة - 01:21:59ضَ
بالامكان ان يراجع الله اليكم. يقول السائل هل يجب فتح الشعر للمرأة اثناء الوضوء والمسح عليه كله المسح على الرأس امرأة اليد على الممسوح اذا كان في الوضوء رجل او امرأة اذا كان الرجل له شعر - 01:22:21ضَ
فلا بد ان عند المس عند المسح ان يمر يده على رأسه كله الذي هو منابت الشعر الشهر الذي يتدلى فلا يلزم يقول السائل هل يجوز الوضوء مع وجود الكحل او المكياج على المرأة - 01:22:45ضَ
لا يمنع الماء يصل الى البشرة ولا يرده اي شيء من هذه الاذهان ولا من هذه الاكهال يقول السائل هنالك بعض النساء يقمن بتركيب رموش اصطناعية فهل هذا يعتبر من الوصل - 01:23:05ضَ
نرى انه لا يجوز لكن لو سقطت اهداف العين محتاجة الى انه يركب اهدافا صناعية لان فائدتها نعتقي العين من القدر ونحوه اما اذا كانت الاداب موجودة ان يبدلها برموش صناعية - 01:23:28ضَ
سنرى ان ذلك حرام وكذلك ايضا الحاجب لا يركب شعرا وكذلك بالنسبة الى شعر الرأس يلعن النبي صلى الله عليه وسلم الاسئلة المستوصلة - 01:23:53ضَ