شرح القواعد المثلى

شرح كتاب القواعد المثلى لابن عثيمين لفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين 5

عبدالله بن جبرين

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه غفر الله لشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله القاعدة الرابعة الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال - 00:00:00ضَ

فكلما كثرت وتنوعت دلالاتها ظهر من كمال الموصوف بها ما هو اكثر ولهذا كانت الصفات الثبوتية التي اخبر الله بها عن نفسه اكثر بكثير من الصفات السلبية كما هو معلوم - 00:00:19ضَ

اما الصفات السلبية فلم تذكر غالبا الا في الاحوال التالية الاولى بيان عموم كماله كما في قوله تعالى ليس كمثله شيء. وقوله تعالى ولم يكن له كفوا احد الثانية نفي ما ادعاه في حق ما في حقه الكاذبون. كما في قوله تعالى ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي - 00:00:35ضَ

للرحمن ان يتخذ ولدا الثالثة دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الامر المعين كما في قوله تعالى وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين. وقوله تعالى ولقد خلقنا السماوات والارض - 00:01:00ضَ

وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام عليكم ورحمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على اشرف المرسلين - 00:01:19ضَ

نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان الله بعث رسله في المجمل والاثبات المفصل ومعنى ذلك ان الاثبات او صفات الثبوتية اكثر فصلها الله وذكرها - 00:01:46ضَ

وسبب ذلك انها تفيد التمدد انه يمدح بها بخلاف الصفات السلبية فلا يمدح بها الا اذا تضمنت ثبوتا اذا تضمنت اثبات يذكر ها هنا ان الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال - 00:02:18ضَ

كلما كثرت وتنوعت دلالتها ظهر من كمال الموصوف بها ما هو اكثر عندنا مثلا الصفات الثبوتية صفة اثبات الالهية لا اله الا هو الحي القيوم عالم الغيب يا الشهادة كذلك الاسماء - 00:02:51ضَ

في قوله تعالى هو الرحمن الرحيم الملك القدوس له الاسماء الحسنى يسبح لهما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم وهو على كل شيء قدير انه بكل شيء عليم هذه صفات ثبوتية - 00:03:28ضَ

وكذلك اثبات وصفات الوجه وصفة اليد او اليدين وصفة العين وكذلك صفة الرحمة والمحبة والقرب من العبادة والمجيء لفصل القضاء والعلو بانواعه الاستواء على العرش كذلك الصفات الفعلية صفات الغضب والرضا - 00:03:58ضَ

والكراهية والمحبة وما اشبهها الله يا كثير هذه كل ما كثرت وتنوعت ظهر من كمالها ما هو اكثر من كمال الموصوف بها الصفات الثبوتية التي اخبر الله بها عن نفسه - 00:04:45ضَ

اكبر اكثر بكثير من الصفات السلبية من الصفات الصفات النفي ترد في بعض الاحيان نفيا كقوله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وكقوله لا تأخذه سنة ولا نوم - 00:05:15ضَ

اليس كمثله شيء ولا يحيطون به علما ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وكقوله ما مسنا من لغوب ما كان الله ليعجزه من شيء في الارض ولا في السماء - 00:05:49ضَ

وما كان ربك نسيا فلا تضربوا لله الانثال هذه صفات سلبية ومنها ايضا قوله لا تدركه الابصار هذه من الصفات السلبية ولا تثبت الا اذا تظمنت مدحا فلم تذكر غالبا - 00:06:10ضَ

الا في الاحوال الثلاثاء الاتية الحالة الاولى بيان عموم كماله تعالى فان قوله ليس كمثله شيء هذا يا بيان انه لا مثيل له ولا ند له ولا كف له ولم يكن له كفوا احد - 00:06:44ضَ

كل ذلك لبيان عموم كماله هذا من الصفات السلبية ومثل قوله ما كان ربك نسيا وكذلك قولهم قوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم فان ذلك الدليل كماله لا تأخذه سنة - 00:07:21ضَ

دليل كمال حياته ولا نوم الدليل كمالك قيوميته كما اثبت الحي القيوم اثبت ما يقوي ذلك واجتمعنا الكفو فلا تضربوا لله الامثال اليس كمثله شيء الحالة الثانية بحقه الكذابون الكاذبون الذين نسبوا له ولدا - 00:07:52ضَ

كقوله تعالى وقالت اليهود عزائر ابن الله وكالة النصارى المسيح ابن الله هذا نفى الله تعالى ذلك وقال سبحانه عما يشرك سبحانه وتعالى عما يشركون الذين كفروا من قبل قاتلهم الله ان لا يؤهكون - 00:08:43ضَ

وقال تعالى تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخرى الجبال هدا عند عون الرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا لمن دعوه هو اه انتقادا لمشركي العرب الذين يجعلون لله ولدا - 00:09:15ضَ

ويجعلون له انثى ولده انثى كالملائكة بنات الله في زامعهم قال الله تعالى ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون وقال تعالى ام لكم الذكر وله الاناث يعني تجعلون لك لانفسكم الذكور - 00:09:47ضَ

تأنفون ان يكون لكم الاناث هذا لا شك انه تنقص وقال تعالى ياكل ان كان للرحمن ولد انا اول العابدين يعني انا اول المتعبدين لو كان له ولد لعبادته فلذلك ينكر - 00:10:15ضَ

ينكر الله كثيرا على الذين يجعلون لله ولدا والذين يجعلون الولد انثى كما في قوله تعالى يعني اسألهم البنات ولكم البنون الاف البنات ولكم البنون الحالة الثالثة دفع توهم اقصى من كماله - 00:10:46ضَ

فيما يتعلق بهذا الاسم المعين التوهم نقص من كماله يعني اذا وصف الله تعالى نفسه بالكمال دفع التوهم الذي يتوهمه بعضهم من نقص في ذلك الكمال بذلك الامر المعين مثل قوله تعالى وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما باطلا - 00:11:23ضَ

الذين كفروا وقوله تعالى وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين انا خلقناهما الا بالحق يعني انها خلقت عبثا وكذلك كونه افحسبتم انما خلقناكم عبثا وكونه ايحسب الانسان ان يترك سدى - 00:12:00ضَ

يعني يتوهم ان بعض المخلوقات لا فائدة فيها من ذلك خلق السماوات والارض ما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما الا بالحق - 00:12:40ضَ

وكذلك كونه تعالى ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب تعب واعياء ذكرنا ان هذه الاية ردا على اليهود الذين ياكلون ان الله خلق السماوات - 00:13:05ضَ

اه انتهى من خلق المخلوقات يوم الجمعة واستراح في يوم السبت تنزه نفسه عن اللغوب الذي هو التعب والاعياء وذلك لانها على كل شيء قدير قادرا على ان يخلق هذه اللحظة - 00:13:37ضَ

انما امره اذا اراد شيئا ان يكون له كن فيكون القاعدة الخامسة الصفات الثبوتية تنقسم الى قسمين ذاتية وفعلية الذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها العلم والقدرة والسمع والبصر والعزة والحكمة والعلو والعظمة - 00:13:59ضَ

ومنها الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعينين والفعلية هي التي تتعلق بمشيئته. ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها للاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا وقد تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين. كالكلام فانه باعتبار اصله صفة ذاتية. لان الله تعالى لم يزل - 00:14:26ضَ

ولا يزال متكلما وباعتبار احاد الكلام صفة فعلية لان الكلام يتعلق بمشيئته يتكلم متى شاء بما شاء. كما في قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون - 00:14:52ضَ

وكل صفة تعلقت بمشيئته تعالى فانها تابعة لحكمته وقد تكون الحكمة معلومة لنا وقد نعجز عن ادراكها لكننا نعلم علم اليقين انه سبحانه لا يشاء شيئا الا وهو موافق للحكمة - 00:15:11ضَ

كما يشير اليه قوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما صفات الله تعالى ثبوتية تنقسم الى قسمين ذاتية وفعلية الصفات الذاتية التي تتعلق بالذات - 00:15:29ضَ

التي هي ثابتة بثبوت ذات الله تعالى والتي لا تنفك عن ذات الله هذه صفات ذاتية وصفاته الفعلية التي يفعلها اذا شاء اذا شاء فعلها واذا ساء في وقت الم يفعلها - 00:15:58ضَ

الذاتيات الذاتية التي لم يزل ولا يزال متصفا بها ذاك العلم العلم صفة ذاتية الى ينفك عنه فلا يكون في وقت من الاوقات جاهلا تعالى الله دائما بالعلم ودائما هو موصوف بانه عالم بكل شيء عليم - 00:16:31ضَ

وكذلك القدرة على كل شيء قدير ولا يكون في وقت من الاوقات عاجزا او تنفع عنه تعالى القدرة اقبال القدرة صفة ثابتة دائمة والسمع والبصر صفة ذاتية لا يمكن ان يكون في وقت فاقد من الاوقات في وقت من الاوقات - 00:17:12ضَ

فاقدا للسمع وللبصر والعزة التي هي كونها عزيزا الاقتدار يكون في وقت من الاوقات عاجزا والحكمة فلا يكون ايضا في وقت من الاوقات متصلا بغير الحكمة لو علو القدرعلو القهرعلو الذات - 00:17:40ضَ

متصلا بذلك دائما والعظمة اي انه متصل بانه هو العظيم هذه كلها صفات ذات وكذلك الصفات الخبرية التي اخبر بها عن نفسه وهي ايضا صفات ذاتية ذاك الوجه واليدين اعين العينين - 00:18:10ضَ

هذه صفات ذاتية لا يمكن ان تزول ولا ان تنفصل عن الذات الصفات الفعلية هي التي تتعلق بمشيئة اذا شاء فعلى واذا شاء لم يفعلها ذكر الاستواء صفة فعلية والنزول - 00:18:40ضَ

الى السماء الدنيا والمجيء يوم القيامة لفصل القضاء صفة فعلية كلمة استوى فعل ماضي وكذلك كلمة وجاء ربك كلمة ينزل ربنا هذه افعال فيفعلوها كما يشاء وكذلك ايضا الصفات التي اخبر بانه يفعلها - 00:19:12ضَ

يقال يفعلها اذا شاء ولا يكون دائما متصفا بها صفة الغضب يغضب اذا شاء ولا يكون دائما غضبان ولا يكون دائما راضيا عن الخلق كلهم وكذلك الرحمة يفعلها اذا شاء - 00:19:49ضَ

والمحبة يفعلها اذا شاء وكذلك ما جاء في الاحاديث يفرح اذا شاء وكذلك الضحك يضحك اذا شاء وكذلك الارادة يريد ما يشاء الحاصل عن هذه صفات فعلية يفعلها اذا شاء - 00:20:18ضَ

يقول قد تكون الصفة فعلية باعتبارين يعني اسروا بانه بانها ذاتية وبانها فعلية الكلام يتكلم اذا ساء لا خلافا المعطلة الاشعرية الذين يدعون يدعون ان كلام الله انقطع وتوقف انا اتكلم في الازل - 00:20:57ضَ

وانه لا يتكلم الان اهذا تنقص ومخالفة مصادمة على الاحاديث والايات الكلام باعتبار اصله صفة ذاتية لان الله تعالى فلم يزال ولا يزال متكلما باعتبار الاصل اخواننا باعتبار الاحات احد الكلمات - 00:21:46ضَ

فانه صفة فعل يتعلق بمشيئة الله يتكلم اذا شاء يتكلم بما شاء هكذا دليل ذلك هذه الاية قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فهكذا ان يقول للشيء كن - 00:22:19ضَ

ايا كان ذلك كيف يكون مثلا على سحابكن كيف يكون المطر كن كيف يكون وللموت كن كيف يكون الغناء الفقر وللعذاب وللزلازل وانا الرجفات اليس ذلك دليل على انها باقية - 00:22:52ضَ

ان الكلام باق عنه يتكلم اذا شاء كما يشاء وهكذا كل صفة تعلقت بمشيئة الله فانها تابعة لحكمته تعلقت بمشيئة الله مثل قوله تعالى فمن شاء ذكره وما يذكرونه الا ان يشاء الله - 00:23:21ضَ

هذه صفات فعلية وصفة ذاتية المشيئة قوله تعالى من شاء منكم ان يستقيموا ما تشاؤون الا ان يشاء الله بمشيئة الله ولكنه يشاء الى في وقت دون وقت ستكون صفة فعلية - 00:23:49ضَ

وقد تكون الحكمة معلومة لنا يعني الحكمة في ذلك الفعل الذي يفعله قد تكون مفعول مفهومة الخلق وقد تكون غير مفهومة ولكن معلوم انها صفة من صفات الله تعالى تعجز عن ادراكها عقولنا - 00:24:15ضَ

لكننا نعلم علم اليقين لانه سبحانه لا يشاء شيئا له موافق للحكمة في جميع المخلوقات ولا يعترض على شيء من خلق الله افلا يقال مثلا لماذا خلق الله الامراظ لماذا خلق الله السباع - 00:24:47ضَ

فلماذا خلق الله الحيات ذوات السموم لماذا خلق الله الحشرات كالذباب والبعوض وما اشبه ذلك فنقول لله تعالى في ذلك حكمة وان عجزت عنها ادراك عقولنا قرأت في بعض الكتب - 00:25:15ضَ

ان رجلا حشرة حشرة التي يقال لها الخنفساء يا ليت الله ما خلقها ان خلقها مضرة لا فائدة فيها ثم ان الله ابتلاه بقرحة عجز عن دوائها وعلاجها الاطباء سمع يوما - 00:25:46ضَ

من المتطلبين به قروح جراحات يأتينا نعالجه فجاء اليه وكانوا قد ايسوا من شفائها امر باحراق خنفساء على ذلك الجرح باذن الله وتبين بذلك ان هذا عقوبة من الله له - 00:26:22ضَ

فنحن اذا علمنا الحكمة تكلمنا فيها والا فقلنا الله تعالى حكيم يضع الاشياء في مواضعها اذا عجزنا عن ادراكها توكلنا امرها الى الله لو قلنا انه لا يشاء شيئا الا وهو موافق لحكمته - 00:27:00ضَ

قال الله تعالى ما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما مشيئتكم مرتبطة بمشيئة الله لا يمكن ان العبادة يشاؤون شيئا الا بعد ان يشاءه الله دل ذلك على ان ناشئة العباد - 00:27:28ضَ

لا تحصل الا بمشيئة الله سابقا لها القاعدة السادسة يلزم في اثبات الصفات التخلي عن محذورين عظيمين احدهما التمثيل والثاني التكييف فاما التمثيل فهو اعتقاد المثبت ان ما اثبته من صفات الله تعالى مماثل لصفات المخلوقين - 00:27:53ضَ

وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعقل اما السمع فمنه قوله تعالى ليس كمثله شيء وقوله تعالى افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون. وقوله هل تعلم له سم يا وقوله تعالى ولم يكن له كفوا احد - 00:28:17ضَ

واما العقل فمن وجوه. الاول انه قد علم بالضرورة ان بين الخالق والمخلوق تباينا في الذات وهذا يستلزم ان يكون بينهما تباين في الصفات لان صفة كل موصوف تليق به - 00:28:37ضَ

كما هو ظاهر في صفات المخلوقات المتباينة في الذوات فقوة البعير مثلا غير قوة الذرة فاذا ظهر التباين بين المخلوقات مع اشتراكها في الامكان والحدوث فظهور التباين بينها وبين الخالق اجلى واقوى - 00:28:52ضَ

الثاني انه يقال كيف يكون الرب الخالق الكامل من جميع الوجوه مشابها في صفاته للمخلوق المربوب الناقص المفتقر الى من يكمله وهل اعتقاد ذلك الا تنقص لحق الخالق فان التشبيه الكامل بالناقص يجعله ناقصا - 00:29:10ضَ

الثالث اننا نشاهد في المخلوقات ما يتفق في الاسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية فنشاهد ان للانسان يدا ليست كيد الفيل. وله قوة ليست كقوة الجمل مع الاتفاق في الاسم فهذه يد وهذه يد. وهذه قوة وهذه قوة. وبينهما تباين في الكيفية والوصف - 00:29:30ضَ

فعلم بذلك ان الاتفاق في الاسم لا يلزم منه الاتفاق في الحقيقة والتشبيه كالتمثيل. وقد يفرق بينهما بان التمثيل التسوية في كل الصفات. والتشبيه التسوية في اكثر الصفات لكن التعبير بنفي التمثيل اولى لموافقة القرآن. قال الله تعالى اليس كمثله شيء - 00:29:53ضَ

واما التكييف فهو ان يعتقد المثبت ان كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا. من غير ان يقيدها بمماثل. وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعقل اما السمع فمنه قوله تعالى ولا يحيطون به علما - 00:30:16ضَ

وقوله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا ومن المعلوم انه لا علم لنا بكيفية صفات ربنا لانه تعالى اخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كيفيتها - 00:30:33ضَ

سيكون تكييفنا فيكون تكييفنا قفوا لما ليس لنا به علم وقولا بما لا يمكننا الاحاطة به واما العقل فلان الشيء لا تعرف كيفية صفاته الا بعد العلم بكيفية ذاته او العلم بنظيره المساوي له - 00:30:51ضَ

او بالخبر الصادق عنه. وكل هذه الطرق منتفية في كيفية صفات الله عز وجل. فوجب بطلان تكييفها وايضا فاننا نقول اي كيفية تقدرها لصفات الله تعالى؟ ان اي كيفية تقدرها في ذهنك؟ فالله اعظم واجل - 00:31:10ضَ

من ذلك واي كيفية تقدرها لصفات الله تعالى فانك ستكون كاذبا فيها لانه لا علم لك بذلك وحينئذ يجب الكف عن التكييف تقديرا بالجنان او تقريرا باللسان او تحريرا بالبنان - 00:31:29ضَ

ولهذا لما سئل مالك رحمه الله عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ اطرق رحمه الله برأسه حتى اله الرحظاء العرق ثم قال الاستواء غير مجهول. والكيف غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة - 00:31:47ضَ

وروي عن شيخه ربيعة ايضا الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول وقد مشى اهل العلم بعدهما على هذا الميزان واذا كان الكيف غير معقول ولم يرد به الشرع فقد انتفى عنه الدليلان العقلي والشرعي فوجب الكف عنه - 00:32:07ضَ

الحذر الحذر من التكييف او محاولته فانك ان فعلت وقعت فيما في مفاوز لا تستطيع الخلاص منها وان القاه الشيطان في قلبك فاعلم انه من نزغاته. فالجأ الى ربك فانه معاذك. وافعل ما امرك به فانه طبيبك - 00:32:25ضَ

قال الله تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم يقول في هذه القاعدة يلزم في اثبات الصفات التخلي عن محظورين عظيمين التمثيل والتكييف اذا اثبتنا الصفات - 00:32:44ضَ

فاننا لا نمثلها لا نمثلها بصفاتنا ولا بصفات المخلوقين وقد اهل الاثبات ووصفوهم بانهم ممثلة وانكم مشبهة ويلزم من ذلك نفي التسبيح لجميع اهل السنة ولجميع الصحابة يعني يلزم من ذلك اثبات انهم جميعا مشبها - 00:33:16ضَ

مثال ذلك الاحاديث التي وردت في اثبات صفة العلو الذين ينفونها صفة العلو يرمون من اثبتها بانه مشبه من ذلك ان الصحابة مشبهون الذين نقلوا لنا ذلك وان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:06ضَ

اقرهم على ذلك التشبيه على ذلك التمثيل ولهذا دائما اكثر ما يقررون اليس كمثله شيء يسكتون عن اخر الاية وهو السميع البصير فان في اية فات روي ان احد المعطلة - 00:34:40ضَ

روى ابن ابي دعاة طلب من الخليفة المأمون ان يكتب على ستار الكعب على كسوة الكعبة اليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم اي لا تثبت وهو السميع البصير لانهم ينفون السمع والبصر - 00:35:12ضَ

فيبالغون في اثبات النفي ويبالغون الصفات الثبوتية لما طلب من ذلك من المأمون يا قارئ اننا سيتهموننا اننا غيرنا كلام الله هكذا نقول هذه بعض اية ردت على الطائفتين ردت على الممثلة - 00:35:41ضَ

ليس كمثله شيء ردت عليكم ايها المعطلة وهو السميع البصير تمتزل ما دلت عليه واياكم ان تحرفوا او تميل الى ما يخالف ما فطر الله عليه الخلق فنحن اذا اثبتنا الصفات - 00:36:21ضَ

في عنها التمثيل الذي يعيبنا به المعطلة سنكون نثبت لله تعالى الواجهة هناك وجوه المخلوقين واليد ايدي المخلوقين والعين والسمع والبصر هناك صفات المخلوقين وكذلك القدرة والعلم المخلوقين وذلك للتفاوت - 00:36:50ضَ

الكبير بينهما المخلوق يسمع ولكن سمعه قاصر لا يسمع البعيد الرب تعالى يسمع المخلوق اذا تكلم عنده الان بصوت واحد اذا تكلم اثنان يرتجى عليه ولم يدري ما يقول هذا ولا هذا - 00:37:34ضَ

الرب يسأله من لحظة واحدة مئات الالوف والوف الالوف ولا يشغله سمعا عن سمع عليك البصر المخلوق يبصر ولكن لا يبصر الا القديم الذي يدركه بصره اما الرب سبحانه فانه يبصر ولا يستر بصره شيء - 00:38:02ضَ

عرف بذلك لاننا اذا اثبتنا هذه الصفات عن التمثيل وعرف ان هناك فرق كبير بين هذه الصفات وصفات المخلوقين ولا عبرة بمن يرمي اهل السنة بانهم حشوية وبانه ممثلة معطلة - 00:38:29ضَ

وما اشبه ذلك ذكرنا ان اللغوي المشهور المعتزلة ينفي كل الصفات الثبوتية التي اثبتها الله من جملة ذلك ينفي اثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة ويرمي الاثبات بانه مشبها في بيته المشهور - 00:38:57ضَ

تشبهوه بخلقه فتخوفوا كأنه يجعل الوراء لهم يشنعون على اهل السنة في اثبات هذه الصفات صفة الرؤية وصفات السمع والبصر نحن نثبتها ونقول الى كيف ينزل بنا كيف الثواب الى كيف - 00:39:42ضَ

له سمع بلا كيف ونحو ذلك ولكن نعلم ان معانيها حقيقة نعلم ان لها معاني ان السمع غير صفة البصر غير صفة العلم وغير صفة القدرة وغير الصفات الذاتية كالوجه ونحوه - 00:40:12ضَ

لا خلاف لما يعتقدونه من انها الاسماء اعلام ان كل اسم فهو بمعنى الاسم الثاني لا فرق بينهما يعني لا فرق بين السميع والبصير والقدير والعليم هكذا عندهم الحاصل ان - 00:40:45ضَ

اننا ان نتخلى في اثبات الصفات عن التكييف والتمثيل اما التمثيل فانها اعتقاد المثبت المخلوقين وذلك لان قوم من المتقدمين فقالوا في الاثبات وجعلوها مماثلة لصفات المخلوقين وقالوا لا نعلم - 00:41:13ضَ

لا نعلم اليد الا انها ذات البطش ولا نعلم الاصابع ان اداة القبض كيف نثبت ذلك لله ولا نعلم مثلا النزول الا انه الحركة ونحوها ولا نعلم الواجهة الا انه كذا وكذا - 00:41:48ضَ

اثبتوها وبالغوا وجعلوها مشابهة لصفات المخلوقين وهؤلاء هم الممثلة ولكنهم قلة مع ان المعتزلة يرموننا باننا ممثلة ومشبهة اهذا اعتقاد باطل يدل على بطلانا السمع والعقل اما السمع الذي هو - 00:42:18ضَ

اه ما جاء في الايات والاحاديث قال الله تعالى اليس كمثله شيء هذا دليل على اننا لا نمثل على ان الله تعالى ليس لهم ماثل قال تعالى من يخلق كمن لا يخلق - 00:43:00ضَ

هذا دليل على الفرق بان الانسان وبين الخالق الانسان لا يخلق لا يقدر على ان يخلق من خلق الله في الحديث القدسي ان الله تعالى يتحدى عباده ويقول ومن اظلم من ذهب يخلق كخلقي - 00:43:25ضَ

فليخلقوا ذرة او ليخلقوا برة او ليخلقوا شعيرة افمن يخلق كمن لا يخلق لا يستوون وكذلك يقول هل تعلم له سم يا يستحق مثل اسمه لا شك ان ذلك ايضا باطل - 00:43:49ضَ

ليس له سمي ولم يكن له كفوا احد الكفو والشبيه والنظير والند فلا تجعلوا لله اندادا الا تضربوا لله الامثال كل هذه تنفي التمثيل ونكون بها واما العقل في التمثيل - 00:44:11ضَ

يتذكر انها موجوة الاول قد علم بالضرورة ان بين الخالق والمخلوق يتباين في الذات نسبت لله تعالى الذات بمناسبة المخلوق الذات ذات المخلوق مشابهها مع تباين فيها المخلوقات لهم ذوات - 00:44:37ضَ

مثلا الذرة لها ذوات والجمل والجمال الشجرة لها ذات يتكون من اوصانها ومن قشرها ومن من عروقها ومن اوراقها ومن ثمارها الجبل التي هي هذه الصخور ونحوها فاذا كان المخلوق له ذاة - 00:45:09ضَ

وكذلك الرب تعالى الهداة ولكن فرق بين والذات الله تعالى لا تشابه الذوات واذا اثبتنا صفات لله تعالى واثبتنا صفات المخلوقات فبينهما الصفات لا تشبه الصفات بينما تباين في الذات - 00:45:42ضَ

وهذا ايضا يستلزم ان يكون بينهما تباين في الصفات يتبين ان فرق كبير لان كل صفة كل صفة اه صفة كل موصوف تليق به قوات مناسبة كما هو ظاهر في صفات المخلوقين المتبعين في الذوات - 00:46:10ضَ

المخلوقات لها صفات وبينها تباين تباين كبير قوة البعير غير قوة الذرة كلاهما فيها قوة البعير يحمل الاثقال كما هو مشاهد والذرة لقد تحمل مثلا قد تحمل حبة بر او كسرة بر - 00:46:38ضَ

لا تحملها وتجتمع عدد من النمل على حمل البرة وما اشبهها هذا تباين التباين بين هذه المخلوقات مع اشتراكها في الامكان والحدوث هاي كلها حادثة وكل عام مكنت الوجود ومع ذلك بينها كبير - 00:47:14ضَ

التباين بينها وبين صفات الخالق اجلى واقوى واولى بان يكون ظاهرا على مناسبة بين صفات الخالق وصفات المخلوق الوجه الثاني ان يقال رب الخالق الكامل من جميع الوجوه متابعا في صفاته المخلوق المربوب الناقص المفتقر الى من يكمله - 00:47:49ضَ

لا شك ان هذا فرق كبير الرب هو الخالق المدبر المالك لكل شيء المعجز لكل شيء الذي بيده ملكوت كل شيء كيف تكون ذاته ذات خلقه وكيف تكون صفاته كصفاتهم - 00:48:26ضَ

لا شك ان بين ذلك فرق كبير يجب اعتباره الرب الخالق رب العالمين خالق كل شيء شامل من جميع الوجوه كيف يسامح المخلوق الذي كان معدوما وجد المربوب الذي له - 00:48:52ضَ

من يربيه يملك الناقص الذي يحتاج الى تكميل ويعتريه النقص النقص قال الله تعالى الله الذي خلقكم من ظعف ثم جعل من بعد قوة ثم جعل من بعد قوة ظعفا وشيبا - 00:49:22ضَ

اهكذا قراءتنا المصاحف القديمة اخبر بانه فجعل له ضعف ثم جعل له قوة ثم سللت تلك القوة اذا ضعف دل ذلك على ان فهو يتغير وقوته تتغير اهكذا فاذا كان كذلك - 00:49:50ضَ

الا يمكن ان تكون صفاته كصفات ربه الذي خلقه فانه فقير الى ما يكمله اعتقاد ذلك تنقص تنقص لحق الخالق وتشبيه الكامل بالناقص تسبيح كامل بالناقص الكامل ناقصا ويرد بهذا - 00:50:26ضَ

على الذين يرفعون المخلوقين ويجعلون لهم شيئا من كالذين يغلون في الاولياء يرفعون الوقي حتى يجعلوه معبودا ويعطونه صفات الرب انه يعلم كل شيء وانه يدبر الامر وانه يتصرف في الكون - 00:50:58ضَ

وانه وانه ذكر لنا بعض المشائخ الان بعض المشركين قديما في مصر قال لا يدخل مصر حبة بر حتى يأذن لي السيد البدوي فجعله متصرفا وجعلهم عليك للملك كذلك كنت مرة في عرفة - 00:51:50ضَ

يوم عرفة ارأيت سودانيا يلهج بكم يا عبد القادر ناقشته وقال عبد القادر يملك الملك لا ينزل قطرة من الطرن الا باذن عبد القادر لا تنبت حبة الا باذن عبد القادر - 00:52:29ضَ

اليس هؤلاء رفع المخلوق وجعلوه برتبة الخالق لا شك ان هذا غلوا حيث انهم يعتبر انك تنقص الخالق حيث جاء المخلوق مشابها له من الذي يصادف الكون قبل ان يوجد عبد الخالق - 00:52:58ضَ

البدوي نحوها الوجه الثالث اننا نشاهد المخلوقات ما يتفق الاسماء ويختلف الحقيقة والكيفية المخلوقات مع كونها مخلوقات قال اسمع وتتفق والحقائق تختلف للانسان يد ولا الفيل يد ولا البعيريات وهل هي متفقة - 00:53:23ضَ

لكل منهما اسم يد يد الانسان يعمل بها وفي اصابع وفي انامل وفيها اظافر وفيها كف وفيها كذا وليس كذلك يد الفيل ولا يد الحصان ولاية البعير انما خلقت ليطأ عليها - 00:54:00ضَ

لو ان الانسان فجعل الله له ان يعمل بها ويحترف ويقبض ويأخذ ويعطي الكل اسمه يد فاذا كان هذا سفاهة من صفات المخلوقين لا يكون ذلك واقعا في صفات الخالق - 00:54:25ضَ

فاذا احتج محتج وقال اذا قلتم ان لله تعالى يد لقوله تعالى فمعنى ذلك كانك بيد المخلوق فنقول اذا وجدنا تشابها كيف الاسمع في المخلوقات وتباين وتفاوتا افلا يكون ذلك واقعا - 00:54:45ضَ

صفات الخالق الخالق والمخلوق المخلوق مسلا الانسان له قوة حكاية عن من اشد منا قوة جبارين له قوة وللجمال قوة قوة الانسان كقوة الجمل الذي يحمل الاسقام قال تعالى تحمل اسقالكم الى بلد - 00:55:13ضَ

فرق القوتين مع الاتفاق والاسم كذلك نقول هذه يد وهذه هي هذه قوتنا هذه قوة ومع ذلك تختلف بينهما تباين الكيفية واهل الصفة اذا علم بذلك ان الاتفاق في الاسم - 00:56:02ضَ

لا يلتزم الاتفاق الحقيقة ولو تقاربت في بعض الصفات التشبيه كالتمثيل قد يفرق بينهما بان التمثيل للتسوية من كل وجه التسوية في اكثر الصفات التأبير للقرآن جاء ابن في التمثيل - 00:56:29ضَ

ليس كمثله شيء الموافقة للاية هو اولى اولى يقول واما التكييف اذا نفينا عن صفات الله التكيف التكييف معناه ان يعتقد المثبت ان كيفية صفات الله كذا وكذا يقال كيفية نزول الله كذا - 00:57:04ضَ

كيفية مجيئه وكيفية استوائه كذا وكيفية يده وكيفية قدرته لا يجوز ذلك لابد اذا اثبت فيقيدها آآ انا في التمثيل اذا كان لله يد لك ايدينا ولله قدرة لك قدرتنا - 00:57:34ضَ

والله يأتي لك اتيان خلقه وما اشبه ذلك الذين يكيفون ولا يقيدونها في المثل اعتقادهم باطل دل على ذلك السمع والعقل ذكر ان دلالة السمع اذا قال تعالى ولا يحيطون به علما - 00:58:05ضَ

يقول بعض العلماء كل ما خطر ببالك من كيفية في صفة الله فان الامر على ما خطر ببالك دليل ذلك هذه الاية ولا يحيطون به علما ولا يحيطون بشيء من علمه - 00:58:35ضَ

الا بما شاء كذلك الاية الثانية ولا تكن اليس لك به علم لا تتبع ما ما لا تعلمه ولا تتكون فلا تكن على الله بغير علم ان السمع والبصر والفؤاد - 00:59:01ضَ

كل اولئك كان عنه مسؤولا لا يجوز التخبط في صفات الله بالتمثيل ولا بالتكييف وكيف وكذا وكيف كذا وكذا من المعلوم انه لا علم لنا بكيفية صفات ربنا بكيفية يدي وبكيفية القدم وبكيفية الوجه - 00:59:21ضَ

وكذلك بكيفية الغضب وبكيفية النزول والمجيء وبكيفية الرضا والمحبة وما اشبه ذلك اخبرنا الله تعالى عنها يا خبرا مجملا ولن نخبر يخبرنا عنك عن كيفيتها ولكننا نعلم ان لها معاني - 00:59:45ضَ

اعتقد ان السمع يكون بادراك الاصوات البصر بادراك المبصرات نعلم ذلك فتكيفنا داخل في هذه الاية ولا تكفوا ما ليس لك به علم لما به علم قول بما لا يمكننا - 01:00:08ضَ

الاحاطة به هذا دليل السميع لنا في الكيفية واما دلالة العقل يقول الشيء تعرف كيفية لان الشعائر لا تكرم ان تعرف كيفية صفاته الا بعد العلم بكيفية ذاته او العلم بنظيره - 01:00:33ضَ

المساوي الى الخبر الصادق عنه وكل هذه الطرق منتبهة بكيفية صفات الله تعالى فنحن عاجز عن ان كيفية ذاته هكذا صفاته كذلك ايضا لا نعرف له مساويا حتى نقيسه به - 01:01:00ضَ

ان لم يكن له كفوا احد هل تعلم الهوسمية حتى نقول انه مثل هذا كذلك ما جاءتنا اخبارا عن الصادق المسبوق كيفية هذه الصفات فلذلك نسلم وعظة فاننا نقول اي كيفية تقدرها - 01:01:26ضَ

هذه سرعة الله تعالى اي كيفية تقدرها في ذهنك الله اعظم واجل من ذلك كل ما يخطر بذهن الانسان صفات من صفات الله تعالى فان الله اعظم واجل وانه بخلاف ذلك الذي خطر بالبال - 01:01:54ضَ

اي كيفية تقدرها لصفات الله فانك تكون كاذبا كاذبا فيها لان ذلك تقول قول على الله بلا علم والقول بلا علم ذنب كبير قد يكون اكبر من الشرك انه لا علم لك بذلك - 01:02:20ضَ

فعلى هذا نكف عن الكيفية ونكف عن طلب التكييف تقديرا بالجنان يعني بالفكر او تقريرا باللسان او تحرير بالبيان اه تقديرا بالفكر الجنان القلب والفكر تقديرا باللسان تكريرا باللسان يعني تكلف - 01:02:48ضَ

كيفية نزوله كذا وكيفية نزوله تحريضا بالبناء يعني الكتابة يرمون اهل السنة بانهم مشبهة يحكون عنهم ما ليس بصحيح تذكر ابن بطوطة في رحلته المشهورة يقول وقدمت دمشق والفيت فيها ابن تيمية - 01:03:18ضَ

وهو يتكلم على المنبر فقال ان الله ينزل الى سماء الدنيا تنازلي هذا ثم نزل درجتين هذا كذب ابن بطوطة فلما قدم دمشق كان شيخ الاسلام ابن تيمية في السجن - 01:03:58ضَ

القلعة قلعة دمشق ان لم يتفق به ولم يره ولم يزره ولم يكن في ذلك الوقت في المسجد ولا على المنبر البقية في القلعة حتى مات وهو سجين كذلك دليل على انهم يظلمون اهل السنة - 01:04:35ضَ

ويتخوضون بغير علم شيخ الاسلام يقول نعم النزول حقيقة ولكن لا نكيف ذلك وله كتاب كبير اسمه شرح حديث النزول ولهذا لما سئل مالك رحمه الله دخل عليه رجل فقال يا ابا عبد الله - 01:05:02ضَ

الرحمن على العرش استوى كيف استوى اترك ما لك رأسه يعني حنى رأسه لعظمة هذا السؤال حتى ارى على هرة الرهباء العرق تصبب عنه هذا السؤال بعد ذلك قال الاستواء غير مجهول - 01:05:33ضَ

والكيف غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة ولا اراك الا مبتدعا عني امر به فاخرج هكذا الاستواء غير مجهول يعني الاستواء له معنى معنى من المعاني ليس لانه كلام اعجمي - 01:06:07ضَ

معناه فلابد له من معنى ولهذا يفسر ويترجم من لغة الى اخرى وقد فسره العلماء ولكن نفوا عنه التكييف فسروه باربعة تفاسير ذكرها ابن القيم في نونيته في قوله ولهم عبارات عليها اربع - 01:06:38ضَ

قد حررت الفارس الطاعاني وهي استقر وكاد عنها. وكذلك ارتفع الذي ما فيه من نكران. وكذلك قد صعد الذي هو رابعا وابو عبيدة صاحب الشيباني يختار هذا القول في تفسيره من الجهمي بالقرآن والاشعري - 01:07:08ضَ

يقول تفسير استوى بحقيقة استولى من البهتان الاسعدي الذي هو ابو الحسن رحمه الله فانه لما ذكر كلام يا هؤلاء ان السواب معنى بما استولى لو كان كما يقولون استولى - 01:07:31ضَ

اذا كان الاستيلاء عاما لان الله مستولى على العرش. ومستولى على السماوات ومستولى على الارض. ومستولى على الجبال مستولى على البشر. فهل يقال ان الله استوى على دل ذلك على ان الاستواء خاص بالعرش - 01:07:56ضَ

الذي ذكره الله تعالى فدل على ان ابا الحسن الاشعري الذي ينتسب اليه الاشاعرة انه على طريقة اهل السنة وانه بعيد ما ينتسبون اليه هكذا الاستواء معلوم يعني غير مجهول - 01:08:15ضَ

الا ان له كيفية وتلك الكيفية هي المجهولة التي لم تصل اليها علومنا والايمان به واجب لانه خبر عن الله والسؤال والتقاعد والسؤال عن كيفية بدعة هكذا اشتهر عن الامام مالك - 01:08:39ضَ

وقد نقل ذلك ايضا عن شيخه ربيعة ربيعة بن ابي عبد الرحمن ربيعة بن فروخ شيخ كبير لمالك يعني من اهل المدينة سئل عن الاستواء الاستواء معلوم والكيف مجهول ومن الله الرسالة - 01:09:02ضَ

وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم الامام مالك اخذ معنى ذلك من كلام شيخه نشأ اهل العلم بعدهم على هذا الميزان عباد ربيعة وتلميذه اذا كان الشيء غير معقول لم يرد الشرع به - 01:09:33ضَ

فقد انتبه عنه الدليلان العقل والشرع يجب الكف عنه لا تصل اليه عقولنا ولم يرد دليل شرعي الحذر الحذر التكييف وليس خاصا بالاستواء بجميع الصفات اذا كنا ينزل كنا النزول معلوم - 01:10:03ضَ

والكيف مجهول اذا كنا لله وجه الوجه معلوم والكيف مجهول الغضب معلوم والكيف مجهول وهكذا الحذر من التركيب او محاولته ان فعلت وقعت في مفاوز لا تستطيع التخلص منها وان القاه الشيطان في قلبك - 01:10:32ضَ

اعلم انه من نزغة الشيطان اذا وسوس اليك بكيفية ما يعلم انها من نزغاته. فعليك ان تستعيذ منه ارجع الى الله تعالى الجأ الى ربك فانه معاذك افعل ما امرك الله تعالى به - 01:11:02ضَ

فانه طبيبك الله تعالى طبيب الخلق يقول الله تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ نستعذ بالله انه هو السميع العليم في سورة فصلت انه هو السميع العليم في سورة الاعراف انه سميع عليم - 01:11:19ضَ

ان ظهور الوسوسة يعني اذا وسوس لك الشيطان شيء من الامور الغيبية فاستعذ بالله حتى يعيذك من هذا الشيطان القاعدة السابعة صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها فلا نثبت لله تعالى من الصفات الا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته - 01:11:41ضَ

قال الامام احمد رحمه الله لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث انظر القاعدة الخامسة من في الاسماء ولدلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة اوجه - 01:12:07ضَ

الاول التصريح بالصفة العزة والقوة والرحمة والبطش والوجه واليدين ونحوها الثاني تضمن الاسم لها مثل الغفور متظمن للمغفرة. والسميع متظمن للسمع ونحو ذلك الثالث التصريح بفعل او وصف دال عليها كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا والمجيء للفصل بين - 01:12:24ضَ

عبادي يوم القيامة والانتقام من المجرمين. الدال عليها على الترتيب قوله تعالى الرحمن على العرش استوى. وقول النبي الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا الحديث وقول الله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا وقوله - 01:12:51ضَ

تعالى ان من المجرمين منتقمون هكذا تقدم ان اسماء الله توقيفية في القاعدة الخامسة من قواعد الاسماء لا نسمي الله الا بما سمى به نفسه اوسمى به سماه به نبيه - 01:13:11ضَ

كذلك الصفات توقيفية اوقفنا الله تعالى على صفاته واوقفنا عليها نبيه الانس لله تعالى من الصفات ما دل عليه الكتاب والسنة اذا دل الكتاب على اثبات صفة اثبتناها من دلة الاحاديث الصحيحة - 01:13:42ضَ

على صفة اثبتناها هكذا عند الائمة الامام احمد رحمه الله امام اهل السنة يقول لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه بكتابه اوصفه به رسوله بسنته لا نتجاوز القرآن والحديث - 01:14:06ضَ

نقتصر على الصفات النقلية ولا نأتي بصفات من قبل انفسنا ولا بما نستحسنه لا خلافا المبتدعة فانهم يصفون الله من صفات سلبية لا دليل عليها كقولهم ان الله لا تحويل الجهات الست - 01:14:28ضَ

ان الله اليس في جهة كذا ان الله ليس في حيز كقولهم انه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ككلهم ان الله ليس بجوهر ولا عرب ان الله ليس بمباين ولا محايد - 01:14:58ضَ

وما اشبه ذلك تخرصات التخلص بهذه الصفات بغير علم فلا يجوز التخرص الواجب اثبات هذه الصفات التي اثبتها الله تعالى لنفسه واثبت انه نبيه صلى الله عليه وسلم يقول لدلالة الكتاب والسنة على ثبته صفات ثلاثة اوجه - 01:15:20ضَ

الاول التصريح بالصفة تصريحا ظاهرا العزة والقوة والرحمة والبطش والوجه واليدين ونحوها لقد صرح الله تعالى بذلك بقوله تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين فبقوله عن ابليس بعزتك لاغوينهم وبقوله باسمه وهو العزيز الحكيم - 01:15:57ضَ

وكذلك قول القوة بقوله تعالى ولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة ومن اسماعه القوي المتين وكذلك الرحمة نثبتها كما دل على اثباتها الدليل في قوله تعالى ورحمته وسعت كل شيء - 01:16:25ضَ

وبقوله كتب ربكم على نفسه الرحمة وكذلك البطش ان بطش ربك لشديد الذي هو الاخذ الذي ذكر ايضا في قوله تعالى وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرآن وهي ظالمة ان اخذه عليم شديد - 01:16:49ضَ

وكذلك الوجه ويبقى وجه ربك كل شيء هالك الا وجهه ان ابتغاء وجه ربه الاعلى وكذلك اليدان اعمل يداه مبسوطتان وفي الحديث يمين الله ملأى وفي القرآن قولهما والسماوات مطويات بيمينه - 01:17:11ضَ

وما اشبه ذلك صريحا القرآن والسنة الوجه الثاني تظمن الاسم ان كل اسم اسمع الله يتضمن صفة وقد تقدم ان كل اسم له ثلاث دلالات دلالة على الذات بالمطابقة والدلالة على الصفات المشتقة منه بالتظمن - 01:17:37ضَ

ودلالة على بقية صفات الكمال بالالتزام ما سألك ما تقدم بالخالق وكذلك الرحمن الرحمن الدليل على اثبات الرحمة الغفور يتضمن اثبات المغفرة السميع يتضمن اثبات السمع المصير يتضمن عفة البصر - 01:18:13ضَ

تقدم ذلك بالقاعدة الثالثة من الاسماء الوجه الثالث التصريح بفعل او وصف اهداء عليها يعني ذكر الصفة صريح او بلفظ صريح كان استواء على العرش اثبته الله تعالى بلفظ ماضي - 01:18:43ضَ

بكونه تعرف ما استوى الى السماء وبقوله ما استوى الى ما استوى على العرش الرحمن على العرش استوى ذكر الاستواء على العرش من سبعة مواضع ان ذلك ابن القيم لما ذكر وجوه دلالة الدلالة على صفة العلو - 01:19:13ضَ

ذكر ان واحد وعشرون نوعا بدأها بالاسوء بقوله هالسواء الرب فوق العرش في سبع اتت في محكم القرآن وكذلك طرد في الالام ولو اذا كانت بمعنى اللام في الاذهان على اتت بها في موضع كي يعلم كي يحمل الباقي عليها وهو ذو امكاني - 01:19:39ضَ

وكذلك النزول جاء في الاحاديث ينزل ربنا في كل ليلة وينزل عشية عرفة وكذلك المجيء جاء في القرآن وجاء ربك وكذلك الاتيان هل ينظرون الا ان يأتيهم الله الاتيان ليصل القضاء بين العباد - 01:20:09ضَ

وكذلك الانتقام ان ربك انه عزيز ذو الانتقام الانتقام من المجرمين اعدال عليها على الترتيب استدل على الاستواء بقوله الرحمان على العرش استوى وعلى النزول بهذا الحديث ينزل ربنا الى سماء الدنيا - 01:20:37ضَ

وعلى المجيء بما جاء ربك وعلى الانتقام الا من المجرمين المنتقمون وكلها دلالتها واضحة واذا رغبوا نواصل الدرس غدا ان شاء الله يوم الخميس كان عنده فراغ هل يحضر رجاء نقرأ من - 01:21:03ضَ

القسم السادس ما تيسر ان شاء الله احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل اذا عاهدت الله على عدم فعل معصية معينة ثم فعلتها فما الذي عليه فعله في ذلك صحيح ان فيها كفارة - 01:21:35ضَ

لان العهد كالحلف وهو بعهد الله اذا عاهدتم فهو مثل من حلف والله لا افعل هذه المعصية يكفر كفارة يمين ويتوب يقول السائل اذا اتيت الى المسجد قبل الاقامة وصليت تحية المسجد - 01:21:54ضَ

وقامت الصلاة وانا في الركعة الثانية هل اقطع صلاتي ام اكمل الصلاة؟ ثم الحق الصلاة مع الجماعة عليك ان تكملها خفيفة هكذا ذكر العلماء ولا تبطلها قوله تعالى ولا تبطلوا اعمالكم - 01:22:15ضَ

الركعة اما اذا خشيت انها تفوتك الركعة ان ترفعها العلماء ما ذكروا انها يقطعوها الا اذا خشي فوات الجماعة ولكن لعله يقطعها اذا خشية فواتى الركعة الاولى واما حديس اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة - 01:22:37ضَ

النحل فيه عن الصلاة الكاملة لانه لم يقل صلاة ولا بعد صلاة فانت انما اتيت ببعض صلاة لم تأتي بصلاة كاملة يقول السائل ذكرتم حفظكم الله المكر بانه الحيلة الخفية - 01:23:05ضَ

والكيد بانه الاحتيال فهل يفسر مكر الله وكيده بهذا ذكرتم حفظكم الله في درس سابق ان المكر بانه الحيلة الخفية والكيد بانه الاحتيال المكر والاحتيال يفسران بمعنى واحد ذكر الله تعالى المكر والكيد - 01:23:27ضَ

ولكن في مقابلة افعالهم انهم يكيدون كيدا وكذلك نثبت هذه الصفات يفسرونها بان المكر هو الاحتيال يعني الاحتيال بشيء خفي والاتيان بحيلة ولكن في حق الله تعالى صفة تليق به - 01:23:50ضَ

دون ان نفسره بشيء الان اعلمه يقول السائل ما الفرق بين الصفة والفعل نقول ان الفعل صفة اذا اثبتنا لله تعالى فعلا لقوله تعريف عنه ما يشاء سنقول دليل على ان من صفاته انه يفعل - 01:24:22ضَ

فمن اسماء لما يريد وكذلك ايضا الافعال التي تأتي بالارض الماضي او بلفظ المضارع ان نثبت او نسميها افعال نأخذ منها صفات فان قوله تعالى وجاء ربك هذا فعل نقول انه فعل يدل على صفة - 01:24:48ضَ

وكذلك قوله وربك يخلق ما يشاء ويختار الخلق والاختيار فعل نثبتها صفة وهكذا بقية الافعال يقول السائل هل هناك فرق بين صفة المجيء في قول الله تعالى وجاء ربك الاتيان في قوله تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله - 01:25:13ضَ

المجيء الذي ذكره الله في سورة الفجر ذكر ان وقته وجاء ربك والملك صفا صفا كذلك يوم القيامة انه يجب الفصل بين العباد وان العتيان فانه مطلق في سورة البقرة هل يأمرون الا ان يأتيهم الله بظل من الغمام - 01:25:40ضَ

هل ينتظرون الى ان يأتيهم الله نثبت ذلك كما اثبت وكذلك في سورة الانعام هل ينظرون الى ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك؟ او يأتي ايات ربك سنسبت ذلك كما اثبته الله - 01:26:06ضَ

يقول السائل هل تنصحونا بقراءة كتاب الجامع لصفات الله لعلوي السقاف ما قرأت ولا اطلعت عليه لكن قبل ان تقرأ تعرظه على الكتب الاسلامية ونقول ايضا لك في كتب اهل السنة مقنع - 01:26:25ضَ

لقد كتبوا في ذلك واوفى المقام يقول السائل ما حكم قول جلالة الملك والسلطان ينبغي ينبغي تجنبوا كلمة الجلالة اشتكت من اسماء الله الجرير كان بعض الملوك في هذه البلاد - 01:26:52ضَ

لا تترك عليهم عن ذلك عن ذلك الملك فهد الملك عبد الله ولا يزال كثيرا من الملوك الاخرين يطلقونها على انفسهم التبرع اي التبرع عنها السلطان انه يستعمل لصاحب القوة - 01:27:17ضَ

ولهذا قال في الحديث فلا يؤمن الرجل الرجل في بيته ولا في سلطانه السلطان معناه الملكية يقول السائل هل يجوز ادخال التعريف على قولهم مثلا العبد اللطيف والعبد الحميد كلمة استعملها كثير من الناس - 01:27:45ضَ

واول ما استعملوها قبل مثلا يا خمسين سنة او ستين سنة الاختصار لما كانت البرقية يأخذون على كل كلمة اجرة فاذا كانوا مثلا اذا قالوا يا محمد ابن عبد الكريم - 01:28:11ضَ

كتبوها ثلاث كلمات فلذلك اضغموا ابن واجعل بدلها الف يا محمد العبد الكريم ابراهيم عبد اللطيف احمد العبد القادر هكذا فكان في ذلك ايهام انها صفة لذلك العبد العبد القادر - 01:28:34ضَ

يعني كيف يكون عبدا قادرا كيف يكون عبدا لطيفا ذلك التورع عن استعمالها الرجوع الى كلمة ابن وهي التي في القرآن الله تعالى قال المسيح ابن مريم ولم يكن ما المسيح مريم - 01:29:07ضَ

وما المسيح المريم وما اشبه ذلك يقول السائل ذكر شيخ الاسلام رحمه الله في رسالته التدميرية وهو يرد على اهل الالحاد عبارة سفسطة ما معنى هذه عبارة طائفة من المبتدعة - 01:29:31ضَ

يقال لهم السوء هؤلاء ينكرون من العلوم المآسي والمحسوسات لا يقرون بشيء من العلوم الا بما يدركونه بحواسهم هذه طائفة وطائفة اخرى يقال لهم السننية لا يقرون الا بشيء من - 01:29:51ضَ

مما يدركه بصره يده او سمعه ينكرون ما سوى ذلك ان بعض ينكرون حتى المحسوس المحسوسات يرى ولده ويقول يمكن ان هذا ولدي ويمكن انه ليس ولدي لا اجزم بذلك - 01:30:20ضَ

يرى اباه يرى الانسان رجل يقول يمكن ان هذا رجل يمكن انه ليس برجل يمكن انه خيال ما اشبه ذلك هؤلاء فلما كانت هذه عقيدتهم يشبه به ما ينكر الحسيات - 01:30:48ضَ

يقول السائل ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه ثلاثة الاصول معرفة الله ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم. ومعرفة دين الاسلام بالادلة فهل يجب ان نعرف معرفة الله ونبيه صلى الله عليه وسلم ودين الاسلام بالادلة - 01:31:09ضَ

الادلة واضحة والحمد لله تقرأ الفاتحة وتجد فيها الادلة الحمد لله رب العالمين اليس الربوبية دليل على معرفة الله؟ انه رب العالمين. وانه الرحمن الرحيم. وانه ما لك في يوم الدين - 01:31:28ضَ

لا شك ان هذه ادلة كذلك ايضا اذا شهدت بان محمدا رسول الله سترى ادلة ذلك ان الله تعالى سماه رسولا وانه ارسله الى الناس وكذلك الاسلام الدليل عليه انه دين الله تقرأ قول الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقوله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا وتقرأوا ايضا اركان الاسلام - 01:31:47ضَ

ذلك واظحة يقول السائل ما المقصود بقول المؤلف رحمه الله اسماء دلت على وصف متعد واسماء دلت على وصف غير متعد تقدم التمثيل لذلك ان الاسماء التي دلت على وصف متعدي - 01:32:11ضَ

السميع يتعدى الى الاصوات المسموعة يوصف اه الرب تعالى اه بانه سميع وبان سمعه يتأدب الا يقتصر على ذاته ونحو ذلك وكذلك الخالق يتعدى بحيث انه يقع على المخلوقات وما اشبه ذلك - 01:32:32ضَ

اما الاسماء الخاصة لا تتعدى يعني انما يقتصر فعلها على الخالق سبحانه وتعالى الاستواء ليس بمتعدي وكذلك ايضا المجيء والنزول ونحو ذلك يقول السائل ما رأيكم في كتاب اتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم واشراط الساعة - 01:33:01ضَ

الشيخ حمود التويجري رحمه الله الشيخ رحمه الله يستوفى ما يتعلق اشراط الساعة وفي المجلد الاول ذكر الاشراط التي ادلة احاد وهي كثيرة لكنها لم تكن متواترة وفي المجلد الثاني - 01:33:36ضَ

يتوسع في الادلة على الاشراط الكبيرة التي ذكر بعضها بالقرآن في قوله تعالى اخرجنا لهم دابة من الارض وكقوله تعالى او يأتي معه ايات ربك ولطلوع الشمس من مغربها كنزول عيسى وكنزول - 01:34:07ضَ

ساخرج المهدي وكنزول اه خروج الدجال واشباه ذلك يعتمد الادلة كان عنده تمكن معرفة الاحاديث يقول السائل هل يجوز القنوت لاخواننا المسلمين المنكوبين في هذه الايام ترى انه لانه يشرع القنوت - 01:34:31ضَ

كنا في جدة في الاسبوع الماضي الذين نصلي معهم يقنتون صلاة الفجر بعضهم ايضا يكنس المغرب فلما سمعوا ما نزل باخوانهم المسلمين في فلسطين وكذلك للعراق من الرافضة ونحوها صاروا يقنطون قنوتا عامة - 01:34:59ضَ

لا مانع ولا ينكر على من كانت ولو لم يكن هناك اعلانات يقول السائل هل يعتبر الزواج من معوقات طلب العلم كما يقول بعض الطلبة ليس كذلك الانسان يتزوج ومع ذلك يتمكن طلب العلم - 01:35:26ضَ

لان الوقت فيه سعة قد يكون انني اذا تزوجت اشتغلت الوظيفة واشتغلت الصنعة واشتغلت بالتجارة ولم تفرغ يقول عندك قدرة على ان تجعل من وقتك ولو ساعة او ساعتين لطلب العلم تقرأه الكتب وتستمع الاذاعة وتستمع الاشرطة - 01:35:48ضَ

يقول السائل هل يجوز تصغير اسم عبد العزيز الى عزوز وغيره من الاسماء لا يجوز لان هذا تحريف لاسماء الله حتى من يسمع نفسه العزيز عزيز العزيز من اسماء الله - 01:36:15ضَ

والعزة من صفات الله فلا يقال مثلا الذين يصغرون ويقولون عزوز العز هذا تحريف وكذلك عبد الرحمن يسمونه رحيم اما تسمية دحيم او دحيم هذي اسهل كذلك عبد الكريم كريم كريم - 01:36:38ضَ

هذا ايضا تحريف يقول السائل هل يجوز ان يحلف بكلمة المليك فيقال والمليك المليك من الملك المليك الملك يقول هل يجوز ان يحلف بكلمة المليك يقول والمليك المليك من الملك يا شيخ - 01:37:05ضَ

من كلمة الملك الموت ايه يقول المليك المنية المليك بالكاف لاباس يعني يترك على الملوك الدنيا الواحد يقال له ملك يعني من ملوك الدنيا مليك مالك لقوله تعالى وكان وراءه ملك - 01:37:28ضَ

يقول السائل هل يجوز للشخص ان يستلف مبلغ من المال؟ لكي يذبح عقيقة عن ابنته على ان يرجع المبلغ بعد فترة ارجعه كما هو بدون زيادة كيف لا بأس اما اذا اشترط عليه منفعة - 01:38:03ضَ

اشترط عليه زيادة فلا يقول وهل الافضل في العقيقة الونيمة او ان يوزعها الافضل الوليمة اذا ولد له ولد ان يجعلها حقيقة اوليمة يدعو اليها اصحابه والزملاء يقول السائل هل يصح لمن فاته الوتر بالليل ان يصلي الوتر بين الاذان والاقامة في صلاة الفجر - 01:38:23ضَ

يصح ذلك اذا استيقظ فيؤذن بعد الاذان وهو يصلي الوتر صلي ركعتين وان بها وتر واذا لم يتمكن ركعتين او اربع احسن الله اليكم شيخنا وجزاكم الله - 01:38:52ضَ