شرح كتاب خلق أفعال العباد - الشرح الأول - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

شرح كتاب خلق أفعال العباد (19) الشرح الأول - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم صفحة سبع مئة وواحد واربعين من كتاب البخاري رحمه الله - 00:00:00ضَ

ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ويرويه عن ربه عز وجل وقلنا فيما مضى هذا الباب قصد به البخاري رحمه الله بيان ان كل ما يلويه الله عن ربه كل ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه - 00:00:23ضَ

من كلامه عز وجل انه كلام الله والوحي وكلام النبي. سواء يشمل القرآن او الحديث القدسي خير ان شاء الله ايه بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:45ضَ

اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ايه هذا البخاري. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتابه خلق افعال العباد باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ويرويه عن ربه عز وجل. حدثنا يحيى بن بشر قال - 00:01:24ضَ

انه بعد كل بداية حديث تقول قال البخاري هذي اعادة قراءة الاحاديث او قال مهم وقال البخاري او قال نعم. نعم. قال قال البخاري قال حدثنا لا. قال البخاري حدثنا. قال البخاري حدثنا يحيى بن بشر. قال حدثنا روح قال حدثنا زهير بن محمد قال - 00:01:51ضَ

حدثنا زيد بن اسلم عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما فيما يحكي عن ربه عز وجل قال انه قال انه قال من تقرب الي شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب الي ذراعا تقربت منه باعا. نعم - 00:02:21ضَ

نعم؟ نعم؟ لا لا لا هكذا اصطلح يكتبونها يتركونها كتاب وينطقونها لفظا لاشياء يعني تعارفوا عليها للاختصار. نعم. قال البخاري حدثنا محمد بن عبدالرحيم حدثنا سعيد بن الربيع قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه عز وجل انه قال - 00:02:41ضَ

اذا تقرب الي العبد شبرا تقربت اليه ذراعا. واذا تقرب ذراعا تقربت منه باعا. وان اتاني مشيا اتيته هرولة هذا فيه بيان ان الله عز وجل تكلم بهذا وانه كلام الله عز وجل. وانه كلامه تبارك وتعالى انه قال من تقرب الي شبرا تقربت منه - 00:03:15ضَ

وهكذا كله ليثبت رحمه الله آآ ان حتى الحديث القدسي انما هو من كلام الله عز وجل قال البخاري حدثنا ادم قال وهذا القرب كما ذكر العلماء قربه عز وجل من عباده خاص كما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم خاص بالمؤمنين - 00:03:41ضَ

قرب خاص قرب خاص قربه من الداعين بالاجابة وقربه من الطائعين بالاثابة قرب خاص وليس كالمعية عام وخاص. اه الذي ذكره ابن القيم وابن تيمية انه نوعا وانه نوع واحد وذهب بعض اهل العلم لانه كالمعية نوعان عام - 00:04:12ضَ

وخاص فقربه العام قرب الاحاطة والعلم بعباده لا يخفى عليه منهم شيء ولا يذهب عنه منه شيء محيط بهم كلهم وكذلك قرب خاص بالمؤمنين فجعلوه نوعان نوعين كالمائية وذكرنا هذا في تعليق المنحة الالهية في شرح القيد الوسطي - 00:04:41ضَ

عند باب القرب هذا الحديث يحسن ان نقرأه لكم بعدين الكتاب موجود نعم هنا ذكرناه في التعليق على قول شيخ الاسلام الواسطية وقوله لما رفع اصحابه اصواتهم بالذكر يا ايها الناس اربعوا على انفسكم فانكم لا تدعون اصم ولا غائبا - 00:05:11ضَ

انما تدعونا سميعا قريبا ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته ذكر قال شيخ الاسلام في في الفتاوى وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم اذا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الاحكام امر رسول الله صلى الله عليه وسلم باجابتهم - 00:05:45ضَ

كما قال تعالى اه واذا سألك اذا قال واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان الى ان قال رحمه الله وهو سبحانه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته - 00:06:04ضَ

وهو سبحانه غني عن عرشه وعن سائر المخلوقات لا يفقد لا يفتقر الى شيء من مخلوقاته بل هو الحامل بقدرته العرش وحملة العرش الى اخر كلامه واما القرب الذي ذكرنا هنا وهل القرب كالمعية نوعان عام وخاص - 00:06:39ضَ

فيه خلاف بين اهل السنة فمنهم من قال انه نوع واحد وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والشيخ محمد إبراهيم ال الشيخ رحمه الله في تقريره عن الوسطية ومنهم من قالها هو نوعان عام وخاص - 00:07:01ضَ

قال العلامة ابن القيم في النونية وهو القريب وقربه المختص بالداع وعابده على الايمان يعني قرب خاص للداعين وللعابدين وقال في مختصر الصواعق المرسلة ان قرب الرب تعالى انما ورد خاصا لا عاما وهو نوعان قربه من داعيه بالاجابة ومن مطيعيه بالاثابة - 00:07:14ضَ

ولم يجيء ولم يجيء القرب كما جاءت المعية خاصة وعامة. فليس في القرآن ولا في السنة ان الله قريب من كل احد. وانه قريب في الكافر والفاجر وانما جاء خاصا كقوله تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب - 00:07:36ضَ

هذا قربه من داعيه وسائله بوسائله وسائله وقال تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي في فوائده ذهب شيخ الاسلام وابن القيم وجماعة من اهل العلم الى ان قرب الرب من عباده لا يكون عاما وخاصا وانه لا يكون الا خاصا. وهو قربه - 00:07:52ضَ

من السائلين بالاجابة وقرب من العابدين بالاثابة وقيل ان القربى نوعان عام وخاص. كما ان المعية نوعان عامة وخاصة وهذا الذي رجح ايضا الشيخ الراجحي وما ذهب اليه هو اختيار الشيخ السعدي - 00:08:16ضَ

واختيار محمد خليل حراس في شرح النونية والواسطية والشيخ صالح الفوزان في شرح النونية ويظهر انه هو اختيار اللجنة الدائمة لانهم قالوا يجب اعتقاد ان الله تعالى فوق عرشه لقوله تعالى الرحمن على العرش استوى وهو اقرب الى الانسان من حبل الوريد - 00:08:33ضَ

كما قال تعالى ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد وذلك بعلمه وبملائكته وهو سبحانه فوق عرشه منزه عن مخالطة خلقه الظاهر ان المشايخ في اللجنة الدائم الشيخ عبد العزيز بن باز ومن معه - 00:08:57ضَ

اه في هذا يذهبون الى انه نوعان عم عام وخاص كلمة عين وذهب الشيخ ابن عثيمين في شرح الواسطية الى اختيار ما ذهب اليه شيخ الاسلام لانه نوع واحد خاص بالمؤمنين - 00:09:16ضَ

يعني نوع خاص وهو بالمؤمنين والداعين قرب اجابة وقرب اثابة المسألة خلافها بين اهل السنة بين اهل السنة نعم وقضية اه تقرب الله اذا تقرب الي العبد شبرا تقربت اليه ذراعا المؤولة المحرفين يقولون هذا تقرب - 00:09:33ضَ

آآ يقولونه بالمعنى والتقرب اثابة وهذا لازم. هذا لازم التقرب نقول انه هو قرب يخرج يليق بجلاله عز وجل كما يثبت النزول نثبت هذا القرب ونقول قرب يليق به عز وجل قرب يليق به من لوازمه الاثابة والاجابة - 00:10:09ضَ

من لوازمه الاثابة والاجابة اثابة الطائعين واجابة السائلين اجابة الطائعين واثابة من لوازمه واما فاني قريب فذاك قرب اجابة وقرب اجابة. واما تقربت منه شبرا تقربت منه ذراعا هذا تقرب - 00:10:36ضَ

مثل نزوله. ينزل ربنا عز وجل وهكذا فهذا يثبت هذا وهذا نثبت هذا وهذا. لكن نقول على وجه يليق به عز وجل وكيفية لا نعلمها. الله اعلم بها. كيفية ونثبت - 00:10:58ضَ

المعنى الذي يفهم من كلام النبي عليه الصلاة والسلام. بل من كلامه عز وجل هو قال تقربت اليه ذراعا ومعنى الذراع هنا هو تقريب للمعنى تقريب للمعنى قريب من المعلم - 00:11:18ضَ

نعم لان تقرب العبد كذلك ليس بالشبر وانما هو بالطاعات. نعم. وانما المقصود ان مضاعفة اذا تقرب العبد لربه بالطاعات تقرب الله اليه. لازم ذلك الاثابة ورفع الدرجات الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات هذا من لوازمه. انا اقول تقرب يليق بجلاله الله اعلم بكيفيته. نعم - 00:11:42ضَ

هذا القرب. هذا المعنى القرب هذا الخلاف الذي بين بين السلف بمعنى الاحاطة بمعنى الاحاطة والعلم مثل ما ذكروا جميع الخلق الكافر والمؤمن قريب منهم بايش؟ باحاطته ونعم ولكن ليس بمعنى المعية. القرب له معنى اخر غير المعية - 00:12:14ضَ

وقوله ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. هذا فسروها بايش؟ بالملائكة. ان الملائكة اقرب وبقدرته واحاطته بعلمه قال البخاري حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:54ضَ

يرويه عن ربكم عز وجل انه قال لكل عمل كفارة والصوم لي وانا اجزي به. ولخلوف فمي الصائم اطيب عند الله من ريح المسك مضبوطة عندكم خلوف ما هي خلوف - 00:13:27ضَ

يعني ما يخلف ما يخلف من الرائحة من في فم الصعب بظم الخاء وينه الشاهد منه انه يرويه عن ربه نعم الله اعلم وجهين انا اعرف الظم يعني ما يخلف - 00:13:46ضَ

والشاهد من هذا الحديث انه يرويه عن ربكم عز وجل. انه هذا من كلامه عز وجل يعني لكل عمل كفارة والصوم لي وانا اجزي به نعم تابع. قال البخاري حدثنا حفص ابن عمر قال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد قال سمعت ابا هريرة - 00:14:24ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربكم مثله قال البخاري حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربكم مثله - 00:14:56ضَ

قال البخاري قال حدثنا مسلم وسليمان قالا حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا قال البخاري حدثني موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد عن ثابت عن ابي رافع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يحكي عن ربه - 00:15:13ضَ

قال البخاري حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه انه قال ان الله عز وجل لا يظلم المؤمن حسنة يثاب عليها الرزق في الدنيا. واما الكافر يثاب عليها الرزق في الدنيا - 00:15:35ضَ

ان الله لا يظلم المؤمن حسنة ثم يثاب عليها الرزق في الدنيا. نعم واما الكافر واما الكافر فيعطى حسناتي في الدنيا حتى اذا افضى الى الاخرة لم يكن له حسنة يعطى بها - 00:15:57ضَ

والمعنى ان ان المؤمن اذا اعطي في الدنيا من من آآ ما اثيب به حسنة في الدنيا لا يظلمه بمعنى انه تذهب حسناته في الاخرة بل يكون له في الدنيا والاخرة - 00:16:15ضَ

فاذا اثابه على حسنة في الدنيا لا يذهب اجره في الاخرة هذا الماء اما الكافل فيثاب فيها في الدنيا وليس له في الاخرة من خلاق اقرأ التخريج. اخرجه مسلم في صفات المنافقين واحكامهم من طريق همام ابن يحيى عن قتادة - 00:16:30ضَ

به بلفظ ان الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الاخرة. واما الكافر فيطعن بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى اذا اذا عمل بها لله اذا كانت خالصة يجازى بها. نعم. حتى اذا افضى - 00:16:53ضَ

والى الاخرة لم تكن له حسنة يجزى بها. وفي رواية واما المؤمن فان الله يدخر له حسناته في الاخرة. ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته قال النووي قوله ان الله لا يظلم مؤمنا حسنة معناه لا يترك مجازاته بشيء من حسناته - 00:17:13ضَ

والظلم يطلق بمعنى النقص وهذا الحديث بيانا المؤمن اذا عمل صالحا في الدنيا يجازى به في الدنيا اذا عمل صالحا لله يجازى به في الدنيا وفي الاخرة كما قال عز وجل عن ابراهيم ولقد اتيناه في الدنيا - 00:17:33ضَ

فجره وانه في الاخرة لمن الصالحين. وقال ولقد اتيناه في الدنيا واتيناه في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ففي هذا فظل الاسلام اما الكافر فاذا عمل لله حسنات اراد بها وجه الله ان يجازى بها في الدنيا - 00:17:52ضَ

في سعة الرزق او بالصحة او بكذا واذا جاء يوم القيامة ليس له فيها من خير لان الله لا لا يظلم الناس شيئا لا يظلم الناس شيئا اما الاخرة فانها ليس فيها للكافر نصيب - 00:18:17ضَ

ليس بها للكافر النصيب ولذلك تعجل لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا وفي هذا الحديث اثبات ان الله يتكلم فيه قال فيما يروي عن ربه - 00:18:32ضَ

قال ان الله لا يظلم المؤمن حسنا. هذا قد يكون من لفظ الرب عز وجل سيكون ان الله قال ان الله لا يظلم المؤمن حسنة ها كما في القرآن فقال ربكم ادعوني استجب لكم - 00:18:50ضَ

هنا من الذي يحكي انه قال ربكم ادعوني استجيب لكم من هو؟ الله في كتابه وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين وهكذا فهذا ليس بغريب ان يأتي بهذا الصيغة. هذا من جهة وقد يكون - 00:19:10ضَ

اراد قوله فيما يروي عن ربه ان الله لا يظلم المؤمن حسنا يعني يروي عن ربه هذا المعنى فقال النبي ان الله لا يظلم ويحتمل هذا وهذا. لكن البخاري اورده على المعنى الاول - 00:19:31ضَ

ان الله قال ان الله لا يظلم الناس ان مؤمنة حسنة وهكذا نعم قال البخاري حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا عمر ابن علي ابن مقدم قال حدثنا موسى ابن المسيب قال سمعت سالم بن ابي الجاد يذكر عن المعرور ابن سويد عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه عز - 00:19:50ضَ

وجل انه قال يا ابن ادم انك ان تأتيني بقراب الارض خطيئة بعد الا تشرك بي شيئا جعلت قرابها مغفرة لا ابالي انك ان تأتيني كذا جعلت قرابها مغفرة ولا ابالي - 00:20:17ضَ

شرطية لماذا ما قال انك ان تأتني بقراب الارض خطوة خرجهم من صحيح مسلم نعاود نراجع الحديث هذا انت هذا وقفة عن طول الوقت التسجيل في نهاية مؤقت يعني؟ ايه. ها؟ ما في - 00:20:45ضَ

غريبة هذا صحيح مسلم يقول اخرجه مسلم في باب التوبة والدعاء والاستغفار مع انه المشهور هذا الحديث انه في الترمذي باب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار نعم يقول حديث عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة بعشر امثالها وازيد - 00:21:40ضَ

ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها او اغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت من باعا ومن اتاني يمشي اريد هرولة من لقيني بقراب الارض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة - 00:23:14ضَ

ما فيه اللفظ هذا لفظ انك ان تأتيني فهذه نعم الحديث في صحيح مسلم لكن ليس بهذا لكن تأتيني هذا الاشكال فيها احذفوا الياء او حشوها في الحاشية من اجل قد تكون هكذا في المخطوطة التي اعتمدها المحقق - 00:23:31ضَ

قولوا صوابها انك ان تأتني تاء من دنيا لانها فعل الشرط جوابها جعلت قرابها مغفرة لقيت ما هي بما ان لقيتني لا لان هنا الذي تؤثر فيه الشرط هو الفعل المضارع. تأتني لكن لو قال اتيتني في الماضي - 00:23:55ضَ

لقيتني ماضي لقال لانك ان تلقني في المضارع نقول لابد من الجزم فيها سم فيها وجهين لا هو اذا قال اهل الحديث اذا يخطئ ايه في حذر الرواية. الرواية شيء - 00:24:37ضَ

رواية هذي لا بد ان تكون اذا كان هناك كتاب هكذا نقول هكذا واهل الحديث تعرف اذا قالوا اهل الحديث يقولون كذا يعني ايش انهم ما يعتنون باللغة الظم هي اللغة - 00:25:14ضَ

اذا كان عندك كتاب ليس مضبوطا لم تروى ضبطه يروى ويتناقل. فاحيانا تكون الرواية هكذا رويت ما تغيرها. تقول هكذا تروى وهي في اللغة بكذا اما اذا كان الكتاب عندك غير مظبوط. غير يعني متقن - 00:25:34ضَ

او تحر الرواة ان ان تحرر الرواة ان يروى بهذا الظبط. فترويح على الظبط الصحيح ولذلك شوف في صحيح مسلم صحيح البخاري يعتنون يقول لك هكذا روايات مشايخنا هكذا روي لنا - 00:25:55ضَ

بهذا الظبط ثم يذهبون يخرجون يعني مثلا في صحيح في صحيح البخاري كله كله امتي الا آآ معافى الا المجاهرون هكذا الا المجاهرون ومن حيث الاعراب الاشهر ان تقول الا المجاهرين - 00:26:12ضَ

لان هنا بمعنى لكن المجاهرين الذي قلت لكن فلما ارادوا ان يخرجوها اعربوا عراق قالوا الا المجاهرون بمعنى لكن المجاهرون ليسوا معافين. فما جعلوه استثناء. استثناء جملة. الجواب استثناء هالكلمة هذي - 00:26:39ضَ

الشاهد اه فقالوا هكذا الرواية يحتاج الى التخريج لكن مثل هذا الذي معنا نضبطه على ضبط اللغة لكن لو جاءت انها هكذا في المخطوطة واعتنى بها الرواة نقول نبقيها كما هي - 00:27:10ضَ

لخلوف انا كل الصواب لخلوفه ايوة قال البخاري حدثنا محمد ابن ابي بكر عمر ابن علي بهذا وقال عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل قال البخاري حدثنا موسى قال حدثنا حماد عن محمد بن اسحاق - 00:27:30ضَ

عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل انه قال استقرضت من من ابن ادم فلم يقرضني وشتمني ويقول وادهراه وادهراه والله هو الدهر وكل شيء من ابن ادم - 00:28:03ضَ

ما يأكله التراب الا عجبا الاستثناء الا عجب ذنبك. بناء هذا التام لانه مثبت ما قبله. كل شيء من ابن ادم يأكله التراب الا عجب الذنب فانه يخلق عليه حتى يبعث منه - 00:28:22ضَ

طيب هذا الحديث فيه الاول ما ما تكلمنا عن الاول اشغلتنا اللفظة. يا ابن ادم انك ان تأتني بقراب الارض خطيئة بعد الا تشرك بي شيئا جعلت قرابة مغفرة ولا ابالي - 00:28:46ضَ

يعني اذا شاء يعني اذا شاء وكل هذا فيه فظل التوحيد انه المؤمن الموحد ان الله يغفر له اذا شاء. كما قال عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. هذا المعنى تفسر هذه فسر هذه - 00:29:04ضَ

هذا الحديث على ضوء هذه الاية يعني انه اذا شاء يغفر الذنوب كلها ما دون الشرك. هذا المعنى. وليس المعنى كما تقول المرجئة وجهال الناس انه وكثر ما استطعت من الخطايا اذا كان الورود على كريمه. يعني ايش؟ سيغفر لك الله ما دام انت مسلم موحد. هذا غير صحيح - 00:29:23ضَ

لانه قد يعذبه وقد يغفر لهم والشاهد منه انه من كلام الله عز وجل. هذا الذي اورده المصنف. الحديث الثاني يقول الله عز وجل استقرضت من ابن ادم فلم يقرظني. هذا مثل قوله عز وجل - 00:29:46ضَ

من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا الصحابة فهموها ان المعنى الصدقة قالوا يا وربنا يستقرضه؟ قال نعم. فذهبوا يتصدقون والشاهد منه ان الله هو الذي قال ذلك وشتمني يعني ابن ادم - 00:30:02ضَ

بماذا شتموا كما جاء في الحديث الاخر يقول لي ولد وانا الغني. لانه قال ان الله له ولد. وقالوا ان الله اه تزوج مريم وان الله ثالث ثلاثة الى الى اخر ما قال وكل هذا شتم لله عز وجل - 00:30:25ضَ

شتمني ابن ادم ويقول وا دهراه ودهراه وانا الدهر يعني يسب الدهر يلعن الدهر يقول الله وانا الدار فسرها في الحديث الاخر قال اقلب الليل والنهار. هذا الحديث ليس كما ظن ابن حزم ومن تبعه ان الدهر من اسماء الله - 00:30:47ضَ

قال والله هو الدهر ليس المعنى هذا فسره الحديث الاخر فقال اقلب الليل والنهار والمعنى قد لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر بمعنى ايش مقلب الدهر قلب الليل والنهار - 00:31:09ضَ

هل اتى على الانسان حين من الدهر؟ لم يكن شيئا مذكورا اي من الزمان فليقال الله هو الزمان ولماذا قال العلماء هذا المعنى مع ان ظاهر الحديث انه هو الدهر هكذا - 00:31:31ضَ

قالوا لان الله اعطانا قاعدة في اسمائه وصفاته فقال ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. والحسنى فعلى من من الاحسن بمعنى الاحسن. الحسنة البالغة في الحسن كماله. فحسن بمعنى الاكمل بمعنى الاحسن - 00:31:47ضَ

المذكر تقول هذا احسن من كذا او هذا الاحسن هذا الاحسن وفي المؤنث تقول هذه الحسنى مثل الفصحى. اللغة الفصحى يعني الافصح تقول هذه اللغة الفصحى وهذا اللسان الافصح فهنا هذه القاعدة ولله الاسماء الحسنى - 00:32:18ضَ

لابد تكون كان بالغة في الحسن كماله كلمة الدهر ليس بالغة في الحسن كماله لانها كلمة جامدة لا تستنبط منها يعرف منها صفة. اسمعوا الله كلها متضمنة لصفات. والدهر ما فيه صفة - 00:32:45ضَ

يتضمن الصفة. لذلك قالوا انه ليس من اسماء الله. ابن حزم يقول من اسماء الله واخذ بظاهر الحديث على ظاهريته لذلك العلماء قالوا المعنى اقلب الليل والنهار. بمعنى ما يكون في الدهر في الزمان من امور ومن خلق ومن - 00:33:02ضَ

ايجاد فهو من فعل الله عز وجل فاذا سبها سب فاعلها وخالقها. هذا المعنى قال وكل شيء ابن ادم يأكله التراب الا عجب الذنب. هو ما يسمى بالعصعص. هذه ما تفنى. لماذا؟ جعلها الله هكذا - 00:33:23ضَ

وليس المعنى انها لا تفنى انها اه دائمة البقاء خلق الله. واوجدها من العدم جعل لها البقاء لماذا؟ لانه اذا كالنبتة كبذرة الارض كبذرة الارض جعل الله في الارض بذورا - 00:33:42ضَ

فاذا نزل الماء نبتت فاذا نزل كما جاء في الحديث ان الله يرسل السماء يعني يوم القيامة بماء كمني الرجال فتنبت منه اجساد بني ادم تنبت هذا فينبت الانسان كاملا - 00:34:00ضَ

الخلق ثم يأمر اسرافيل بالنفخ فينفخ فتخرج الارواح وتذهب كل روح الى جسدها ثم يخرجون قال فانه يخلق عليه حتى يبعث منه يخلق الانسان عليه بعده قال البخاري حدثنا حميلي قال حدثنا الوليد قال حدثنا ابن جابر والاوزاعي قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله ابن ابي المهاجر قال - 00:34:20ضَ

سمعت كريمة تقول سمعت ابا هريرة يقول سمعت النبي صلى الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل انا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه - 00:34:58ضَ

هذا هو الشاعر ما قال الله عز وجل حديث يرويه وهذه المعية خاصة تحية خاصة ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون مع عبدي خاصة. معية القرب. معية الاثابة. هي معية خاصة - 00:35:12ضَ

ويذكر ويذكر عن ابراهيم او مجاهد في قوله والذي جاء بالصدق وصدق به قال هم اهل القرآن اذا عملوا به الشاهد منه انه قال اذا عملوا به اذا عملوا به - 00:35:40ضَ

دل على ان القرآن يعمل به الا انه يعمل به هذا الذي اراد لانه لو قلنا انه هذا الذي يتلوه الانسان عفوا تلاوة العبد ليست عملا ونحن كررنا انه الفرق بين التلاوة والمتلو - 00:36:01ضَ

اذا قلنا ان تلاوة العبد نفسها ليست عملا ولا من فعله اذا قلنا انه لا يعملون به لان الذين يقولون ان ان التلاوة نفسها هي كلام الله وهي صفة الله. والقراءة نفسها هي كلام الله وهي صفة الله - 00:36:22ضَ

اذا متى يعمل الناس به كيف يتلونه؟ كيف يكونون عاملين به تلاوة اذا لا يكون ذلك لقوله والذي جاء بالصدق وصدق به. هذا الذي اراد اقرأ الحاشية والشاهد قوله ايوه الشاهد قوله والذي جاء بالصدق وصدق به الصدق وهو القرآن غير التصديق به - 00:36:45ضَ

ولذلك عطفوا عليه. عطفه عليه. عطفه عليه. وفي كتاب واضح يعني الصدق والقرآن وصدق به الفعل الذي جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالقرآن وصدق به اما هو يعود اليه - 00:37:14ضَ

صلى الله عليه وسلم انه صدق به او يعود الى ابي بكر كما ذكر او يعود الى كل من جاء من صدق به وهذا اعم عمل به فرق بين الذي جيء به وهو القرآن وبين العمل به هذا المراد - 00:37:41ضَ

ايوه قال البخاري وفي كتاب التوحيد من صحيح البخاري قال باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا. وما ذكر في خلق افعال العباد واكسابهم. لقوله تعالى كل شيء فقدره تقديرا - 00:38:04ضَ

وقال مجاهد ما ننزل الملائكة الا بالحق يعني بالرسالة والعذاب يسأل الصادقين عن صدق المبلغين المؤدين من الرسل وانا له لحافظون عندنا والذي جاء بالصدق القرآن وصدق به المؤمن. يقول يوم القيامة هذا الذي اعطيتني عملت بما فيه - 00:38:26ضَ

واضح هذا صدق به جعلها عامة البخاري كل مؤمن فيكون عمل به يكفي بركة انا الله اكبر - 00:38:48ضَ