Transcription
شرح كتاب مختصر الصارم المسلول لسماحة الشيخ العلامة الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والمستمعين وانصر الاسلام والمسلمين يا رب العالمين. قال الامام البعلي - 00:00:00ضَ
على شاتم الرسول صلى الله عليه واله وسلم في استكمالا للمسألة الاولى والدليل على وجوب قتل الساب لله او رسوله او دينه او كتابه ونقض عهده بذلك ان كان ذميا - 00:00:29ضَ
الكتاب والسنة واجماع الصحابة والتابعين والاعتبار اما الكتاب فمواضع احدها قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر فامر بقتالهم الى ان يعطوا الجزية وهم صاغرون فلا يجوز تركهم الا اذا كانوا صاغرين حال اعطائهم الجزية - 00:00:48ضَ
ومعلوم ان اعطاءهم الجزية من حين بذلها والتزامها الى حين تسليمها واقباطها واذا كان الصغار حالا لهم في جميع المدة من سب الله ورسوله فليس بصاغر لان الصاغر الحقير. وهذا فعل متعزز مراغم. قال اهل اللغة الصغار الذل - 00:01:12ضَ
الموضع الثاني قوله تعالى كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله الى قوله وانكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر نبى سبحانه ان يكون لهم عهد الا ما داموا مستقيمين لنا - 00:01:33ضَ
فعلم ان العهد فعلم ان العهد لا يبقى للمشرك الا ما دام مستقيما ومعلوم ان مجاهرتنا بالوقيعة في ربنا ونبينا وكتابنا وديننا يقدح بالاستقامة كما لو حاربونا بل ذلك اشد علينا ان كنا مؤمنين - 00:01:57ضَ
فانه يجب علينا ان نبذل دمائنا واموالنا حتى تكون كلمة الله العليا. ولا يجهر في ديارنا بشيء من اذى الله ورسوله يوضح قوله كيف وان يظهر عليكم لا يرقب فيكم الا ولا ذمة - 00:02:15ضَ
اي كيف يكون لهم عهد ولو ظهروا عليكم لم يرقبوا الرحم ولا الاعاة فعلم بان من كانت حاله اذ انه اذا ظهر لم يرقب ما بيننا وبينه من العهد من العهد - 00:02:32ضَ
لم يكن له عهد ومن جاهرنا بالطعن في ديننا كان ذلك دليل على انه لو ظهر بالعهد فانه مع وجود الذلة يفعل هذا فكيف يكون مع العزة هذا بخلاف من لم يظهر لنا مثل هذا الكلام - 00:02:44ضَ
الموضع الثالث قوله تعالى وانك سلوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر وهذه الاية تدل من وجوه احدها ان مجرد نقص الايمان مقتضي للمقاتلة وذكره الطعن في الدين تخصيصا له لانه من اقوى الاسباب الموجبة للقتال - 00:02:59ضَ
او ذكره على سبيل التوضيح وبيان سبب القتال او لانه او لانه اوجب القتال في هذه الاية بقوله تعالى فقاتلوا ائمة الكفر لقوله الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول - 00:03:22ضَ
ويفيد ذلك ان من لم يصدر ان من لم يصدر منه ان من لم يصدر منه مجرد النكث ان من لم يصدر منه مجرد الا مجرد نقص اليمين جازأ يؤمن ويعاهد وصف تأخير من بعد كقوله والذين لا يدعون مع الله الها اخر - 00:03:39ضَ
قد تكون تلك الصفات المتلازمة وكل منها لو فرض تجرده لكان مؤثرا مستقلا او مشتركا. فيذكر ايضاحا وبيانا للموجب كما يقال كفروا بالله وبرسوله وعصى الله ورسوله قد يكون بعضها مستلزما للبعض من غير عكس كما قال تعالى - 00:03:57ضَ
وهذه الاية من اي الاقسام فرضت كان فيها دلالة ان اقصى ما يقال ان ان نقض العهد هو المبيح للقتال والطعن في الدين مؤكد له. وموجب له. فنقول اذا كان الطعن يغلظ قتالا - 00:04:24ضَ
من ليس بيننا وبينه عهد يوجب ان يوجب قتل من بيننا وبينه ذمة وهو ملتزم وهو ملتزم ملتزم للصغر او لا الوجه الثاني ان الذمي اذا سب الرسول او سب الله او عاب الاسلام علانية فقد نكث يمينه وطعن في ديننا لانه لا خلاف بين المسلمين انه يعاقب على - 00:04:38ضَ
ذلك ويؤدبا علم انه من فعلم انه لم يعاهد علم انه لم يعاهد عليه فيجب قتله بنص الاية وهذه دلالة قوية حسنة فانه قد وجد من نكث يمينه وطعن فانه يوجد فانه فانه قد وجد فانه قد وجد منه نكس نكس يمينه وطعن في الدين - 00:05:00ضَ
والقرآن يوجب قتل من نكث وطعن في الدين. الوجه الثالث انه سماهم ائمة الكفر لطعنهم في الدين وثاني على علل ذلك بانهم لا ايمان لهم فهو يشمل جميع الناكذين الطاعنين - 00:05:22ضَ
وامام الكفر هو الداعي اليه وانما صار امام للكفر لاجل به ودعوته الى خلافه وهذا شأن الامام فكل طعن في الدين فهو امام في الكفر فيجب قتاله لقوله فقاتلوا ائمة الكفر - 00:05:36ضَ
الوجه الرابع انه قال الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدأوا كم اول مرة وجعل همهم باخراج الرسول من المحافضات على قتالهم ذلك لما فيه من من الاذى له وسبه اغلظ من الهم باخراجه لانه عفى عام الفتح عن الذين هموا باخراجه ولم يعفو عمن سبه - 00:05:50ضَ
الخامس قوله قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين امر سبحانه بقتال الناكثين الطاعنين في الدين فظمن ان اذا فعلناه ومن انا اذا فعلناه وعذبهم واخزاهم ونصرنا عليهم وشفى صدور المؤمنين الذين تأدوا من نقضهم - 00:06:13ضَ
واذهب غيظ قلوبهم فدل على ان الناكث الطاعن مستحق لذلك كله والساب للرسول ناقظ طاعن فيستحق القتل السادس ان قوله ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم دليل على ان على ان شفاء الصدور من الم النكس والطعن وذهاب الغيظ الحاصل في صدور المؤمنين من ذلك امر مقصود للشارع مطلوب الحصول - 00:06:34ضَ
فمن سب الرسول فانه يغيظ المؤمنين ويؤلمهم اكثر من سفك دمائهم واخذ اموالهم فان هذا يثير الغضب لله ورسوله. الموضع الرابع قوله سبحانه فانه يدل على ان اذى اذى النبي صلى الله عليه وسلم محاد - 00:06:59ضَ
وحاجة لله ولرسوله لانه قال هذه الاية عقب عقب قوله ومنهم الذين يؤذون النبي سبب نزول الاية عتابه لمن كان يسبه. لمن كان عتابه صلى الله عليه وسلم لمن كان يسبه من المشركين والمنافقين - 00:07:18ضَ
الموضع الخامس قوله سبحانه ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة. وهذه توجب قتل من اذى الله ورسوله ونحن لم نعاهدهم على ان يؤذوهم على ان يؤذوا الله ورسوله - 00:07:33ضَ
يوضح ذلك قوله صلى الله عليه واله وسلم من لكعب ابن الاشرف فانه اذى الله ورسوله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين - 00:07:49ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اورد الشيخ رحمه الله هذه الايات للدلالة على وجود قطع من سب الله ورسوله او سب دينه او سب كتابه وانه اذا كان معاهدا - 00:08:14ضَ
كالذين يبذلون الجزية انتقض عهده بذلك اذا كان ذميا الادلة اولا من كتاب الله تعالى وثانيا من السنة النبوية وثالثا اجماع الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ورابعا الاعتبار يعني الصبر والنظر - 00:08:41ضَ
وواحدة من هذه الأربعة يكفي دلالة القرآن كافية فانها توضح ان الذين لا يلتزمون الدين اذا كانوا مؤمنين هؤلاء يلتزمون للجزية والصغار انهم هذا ليسوا معصومين الدم اذا اجتمعت الادلة الاربعة - 00:09:16ضَ
ذكر ان الادلة من القرآن في مواضع تذاكر منها اربع ايات على اه انه يجب قتله الخمسة ايات الاية الاولى في سورة التوبة قول الله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر - 00:09:56ضَ
ولا يحرمنا ما حرم الله ورسوله ولا يديننا دين الحق حد من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم اولا قد - 00:10:37ضَ
نهي عن القتال لما كان المؤمنون قلة في مكة يا هلا ما هاجر وزين له في القتال بقوله تعالى للذين يقاتلون انهم ظلموا يعني مجرد اذن ورخصة ثم بعد ذلك - 00:11:01ضَ
بان يقاتلوا من بدأهم بقتال بقول الله تعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ثم بعد ذلك امروا بالقتال لكل المشركين لقول الله تعالى يقتل المشركين حيث وجدتموهم اما اهل الكتاب - 00:11:29ضَ
فلما كان لهم شبهة يدلون بها ويدعون لانهم على دين نبي وكان ذلك الدين الذي هم عليه منسوخا لم يبقى يا اهل به وقد دخله التحريف والتغيير عند ذلك ضربت عليهم الذلة - 00:12:08ضَ
ضربت عليهم الجزية بان يبذلوا الجزية ويلتزم بالصغار هكذا الجمهور على انها لا تؤخذ الجزية الا من اليهود او النصارى المجوس او اتباعهم الذين تدينوا بدينهم واختار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:12:38ضَ
انها تبدأ تؤخذ الجزية من كل الافراد حتى عن البوذيين ومن الهندوس ومن المشركين ونحوهم اذا بذل الجزية وسبب ذلك ان هذه الجزية يا تقويتهم للاسلام والمسلمين يقاتلون بها بقية الاعداء - 00:13:15ضَ
كذلك ايضا في هذه الجزية اقرار لهم على دين يعترفون بانه دين سماوي هكذا وميراث الاسلام بان يعامل معاملة حسنة فلا يؤذيهم احدا ولا يضرهم ولا يضايقهم كذلك حرم قتلهم - 00:13:51ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل ذميا معاهدا لا يرى رائحة الجنة فكان هذا هو السبب في اقرارها انا اقر الشامية وفي العراق وهي ايران الحمد لله ونحو ذلك - 00:14:27ضَ
فرأى تعامل المسلمين فيما بينهم عرفة ان هذا دين حق انه هو الدين الصحيح فدخلوا في الاسلام افواجا واصرار من الدعاة ولو كانوا قبل ذلك من المجوسي او المشركين ونحو ذلك - 00:15:00ضَ
ابو حنيفة كان من الفرس اسلم جده وابو جده البخاري عظة كان من الفرس اسلم جده وجد ابيه وهكذا الكثير من العلماء كانوا الفرس او من الروم ومن الحبشة من غيرهم - 00:15:31ضَ
فاسلموا لما رأوا معاملة المسلمين معهم لما فتحت خراسان التي هي الان ايران هاجر وانتقل اليها كثير من العرب اشتغلوا بالتجارة ويشتغل بالحرفة ورأهم الفرس الذين هناك يؤثرون على انفسهم - 00:16:06ضَ
ولو كان بهم خصاصة وان هذا الدين هو خير الاديان وانه اولى بالاتباع اهكذا يتبعون لذلك دخلوا في الاسلام الجزية عليهم فليس لحاجة المسلمين اليها ولكن النهاية انهم يسلمون كان بنو امية - 00:16:50ضَ
يأخذون الجزية حتى ممن اسلم من الفرس والروم اولا استخلف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وهو من خلفاء بني امية اسقط الجزية عن من اسلم فقال له بعض عماله - 00:17:32ضَ
انهم يسلمون لاجل اسقاط الجزية لا يسلمون طوعا واختيارا قال ولو كان ذلك اسقط انا والجزية اذا اسلموا من اسلم فانه مثلنا هكذا جاءت هذه الاية يقول امر الله تعالى بقتالهم - 00:17:59ضَ
حتى يعطي الجزية عن يد وهم صاغرون ثم قال العلماء لابد انه يأتي بالجزية بيده ولا يرسل بها خادما ولا ولدا لقوله تعالى عن يد قالوا وينتهنون عند دفعها وتجرؤ ايديهم - 00:18:36ضَ
وهذا هو حقيقة الصواب فعلى هذا لا يجوز تركهم الا اذا كانوا صابرين اعطائهم الجزية يقول معلوما ان اعطاءهم الجزية من حين بذلها والتزامها الى حين تسليمها واقبالها من حين - 00:19:15ضَ
ابذلها التزامهم بانهم اذميون فلا بد انه يكون من الصاغرين اطول بقائهم تحتوي ولاية المسلمين من حين يلتزمون الى حين تسليمها واقباضها كل هذا يكونون صابرين يقولون اذا كان الصغار حالا لهم في جميع المدة - 00:19:52ضَ
فمن سب الله ورسوله فليس بصابر جميع المدن التي يلتزمون فيها انهم من اهل الجنة يلزم ان يكون فيها كلها صابرين الذي يسب الله ورسوله لقد رفع رأسه وقد تكبر - 00:20:24ضَ
فليس بصابر الصاغر هو الحقير الدليل المهين هذا الفعل المتأزز يعني السب والشتم والعيب اهل اللغة يكونون الصغار الذل والضيم يعني ان يكون اي ذل واهانة هذا وجه دلالة الاية الاولى في سورة التوبة - 00:20:48ضَ
كذلك الموضع الثاني قول الله تعالى في سورة التوبة كيف يكون للمشركين عهدا عند الله وعند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام لما استقاموا لكم فاستقيموا له من الله يحب المتقين - 00:21:31ضَ
يظهر عليكم لا يقويكم لا يركب فيكم الا ولا ذمة يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم واكثرهم الكافرون كل هذا في الكفار اشتروا بايات الله ثمنا قليلا تصد عن سبيله كانوا يعملون - 00:21:50ضَ
يعني انهم من طبيعتهم انهم الا يركبون في المؤمنين الا ولا ذمة يرضونكم بافواههم قلوبهم ويكثرون الفاسقون اشتروا بايات الله ثمنا قليلا تصدوا عن سبيلهن ما كانوا يعملون ثم قال تعالى - 00:22:17ضَ
وانك يا زهيمان هم من بعد عهدهم قوله فان تابوا اقاموا الصلاة واتوا الزكاة اخوانكم في الدين يعني اذا التزموا بذلك من الكفر اقام الصلاة واتوا الزكاة اخوانكم في الدين - 00:22:43ضَ
ونفصل الايات لقوم يؤمنون وانك زعيم انهم بعد عهدهم وطعنوا في دينكم قاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم يقول نفى سبحانه ان يكون لهم عهد ما داموا مستقيمين له لنا - 00:23:05ضَ
استقاموا لكم يستقيموا لهم ان الله يحب المتقين ما داموا على الاستقامة فانهم يكونون اخوان لنا يعني تابوا من الكفر واقم الصلاة واتوا الزكاة يعني التزموا بالاسلام كله تمسك امركم ويستقيم ولا من الله يحب المتقين - 00:23:29ضَ
ثم قال ايمانه من بعد عهدهم يحلفون ايمانا واكد اننا لا نسأل لا نضر المسلمين ولا نتشبه بهم ولا في اموالهم واهليهم ولا نسب دينهم ولا نسب نبيهم والان اركب مراكبهن - 00:24:01ضَ
الى اخر ما التزموا ان العهد لا يبقى للمشرك الا ما دام مستقيما استقاموا لكم ويستقيموا لهم مجاهرتنا بالواقعة بربنا ونبينا وكتابنا وديننا يكدحوا في الاستقامة كيف يكون مستقيما وهو يطعن في نبينا - 00:24:42ضَ
كيف يكون مستقيما ويطعن في قرآن القرآن او في الدين الاسلامي يطعن في الله تعالى ويستهزأ به لا شك ان هذا كله يقدح بالاستقامة شبيها بما اذا حاربونا اذا بدأوا بالقتال - 00:25:12ضَ
اه مسبة امر الله والنبي اشد علينا اذا كنا مؤمنين فانه يجب علينا ان نبذل دمائنا واموالنا حتى تكون كلمة الله هي العليا نقاتلهم حتى تكون كلمة الله هي العليا - 00:25:37ضَ
وحتى لا يجهر في ديارنا بشيء من الاذى لله ورسوله نبذل في ذلك انفسنا واموالنا لاجل ان نعلي كلمة الله فاذا كانوا يجهرون في ديارنا الاذى لله ورسوله فان ذلك اذى للمؤمنين - 00:26:03ضَ
قال يوضحه قول الله تعالى كيف وان يظهروا عليكم لا يرقب فيكم الا ولا ذمة يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم واكثرهم الفاسقون يقول كيف يكون لهم عهد وهم لو ظهروا عليكم - 00:26:35ضَ
لم يركبوا الرحم ولا العهد وهذا هو الواقع انه كل ما كان لهم قوة وكل ما كان له منع فانهم لا يرحمون المؤمنين يعطونهم عهودا ثم ينقضون يقاتلونهم يقتلونهم قتلا ذريعة - 00:26:58ضَ
كما حصل قبل نحو قبل نحو سبع ثمانية قرون او قريبة منها او سبعة فلما يتسلطوا على دولة الاندلس فانهم كانوا يعطونهم عهودا ثم يرجعون ويقتلونهم قتلا شنيعا علم ان من كانت سهلة انه اذا ظهر - 00:27:26ضَ
الم يركب ما بيننا وبينه من العهد هذا لا يكون له عهد علم بانه اذا كان له قوة فانه الا يراقب المؤمنين يشنع عليهم ان مثل هذا ليس له عهد - 00:27:59ضَ
اذا كان يشنع على المؤمنين ويسب دينهم او يسب ربي ربهم يسب القرآن ويستهزأ بالقرآن يحترم فلينتهنه كل هؤلاء ليس لهم عهد انتقض بذلك اهدا فاصبحوا محاربين من جاهرنا بالطعن في ديننا - 00:28:25ضَ
اذا كان ذلك دليلا على انه لو ظهر لم يركب العهد اذا كان يجاهر علنا يسب الدين يسب القرآن يسب النبي صلى الله عليه وسلم فمثله يعرف انه على المؤمنين - 00:28:54ضَ
الم يركب فيهم عهدا ولا ذمة يقول فانه مع وجود ذلة يفعل هذا فكيف يكون من العزة او الجدد التي اكونها علميين يفعلون هذا فكيف يكون حالهم مع العزة الى - 00:29:21ضَ
استقلوا وظهروا فان حالهم اشد يقول هذا بخلاف من لم يظهر لنا مثل هذا الكلام الذي الم يظهر الم يظهر الطعن في ديننا استسلم ورضي بكونه ذميا الموضع الثالث في سورة التوبة - 00:29:56ضَ
قول الله تعالى وانك ذئمانه من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم قاتلوا الائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لانهم ينتفون لا تقاتلون قوما نكدوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدأوكم اول مرة اتخشونهم - 00:30:33ضَ
الله احب ان تخشوه ان كنتم مؤمنين قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدوركم المؤمنين ويذهب قلوبهم ذكر ان هذه الاية يا دلالتها من وجوه عدسة في هذه الاية - 00:30:58ضَ
الاية الثانية عشر وما بعدها يكون احدها انه مجرد نقص الايمان مقتضي للمقاتلة وانك ذو ايمانهم وائمة الكفر وكل من نكث يمينه فانه يقاتل يقول ذكره الطعن في الدين تخصيصا له - 00:31:27ضَ
وطعنوا في دينكم تخصص الطعن في دينكم لانه من اقوى الاسباب الموجبة للقتال الطعن في الدين اذا اجتمع النفس ايمانهم ثم الطعن في دينكم ثم قال قاطعوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم - 00:32:15ضَ
يقول ذكر اطعنوا في دينكم على سبيل التوضيح اي ان هناك ايمانهم من بعد عهدهم ومن جملة الطعن في دينكم وهو سبب قتالهم ان الله تعالى اوجب القتال في هذه الاية بقوله وقاتلوا ائمة الكفر - 00:32:50ضَ
الا تقاتلون قوم نكد وايمانهم من بعدهم اه نكدوا ايمانهم وهم باخراج الرسول يفيد ذلك ان من لم يصدر منه الا مجرد نقص اليمين يجوز ان يؤمن ويعاهد لكن اذا نكث اليمين - 00:33:18ضَ
واطعنا في الدين وكان من ائمة الكفر وهم باخراج الرسول اه اولئك اجتمعت هذه الخصال التي تجعلهم محاربين كان من طعن في الدين فانما يتعين قتله وقتاله هذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:33:41ضَ
وكان ينذر دماء من اعاذ الله ورسوله هيسكتها ينذرها يعني يجعلها ساقطة وهدرا لما ان اذى الله ورسوله وطعن في الدين فاذا قيل هذا يفيدنا في الدين ونكد هذا ويجب قتاله - 00:34:12ضَ
وانا في الدين وانا كذا اهداه فاذا اذا اذا طعن في الدين فقط وحده لا يجيب هذا الحكم لانه علق الحكم على صفتين فلا يجب وجوده عند وجود احداهما يا زعيمنا واطعنوا في دينكم - 00:34:40ضَ
لان هذا السائل ان الله ما امر بقتالهم الا بامرين نكزوا وطعنوا فاذا نكدوا ولم يطعنوا فعلى هذا لا يجب قتاله اجاب الشيخ رحمه الله بقوله لا ريب انه لابد من ان يكون لكل صفة تأثير في الحكم - 00:35:06ضَ
كل الصفتين ينقضوا عهودهم وطعنوا في دينكم كل واحدة من هذين الصفتين يكون لها تأثير في الحكم اذ لا يجوز تعليقه بصفة عديمة التأثير دل على ان كل صفة فيكون لها تأثير - 00:35:40ضَ
ثم لقد تكون كل صفة مستقلة بالتأثير كل صفة بقولهم يقتل زيد لانه مرتد زاني اليسوا كل واحد من هذين يقتل بسببه اذا زنا وهو محصن فانه يقتل اذا ارتد - 00:36:05ضَ
انه مبتلى يقتل فكذلك نكدوا ايمانه وطعنوا يقتل بكل واحدة قد يكون مجموع الجزء مرتبا على المجموع ولكل وصف تأثير في البعض وهذا هو الاقرب ان كل وصف له تأثير - 00:36:35ضَ
الصفة الأولى نكة ايمانهم الثانية طعنوا في دينكم بقوله تعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يبتر النفس التي عظم الله الا بالحق ولا يزنون اليس كل واحد من هذه يسبب القتل - 00:37:03ضَ
لا يدعون من الله الها اخر هؤلاء محاربون يقتلون لا يجنون يقتلون اذا زنوا لا يقتل عن النفس يقتلون اذا قتلوها وقد تكون تلك الصفات متلازمة يعني يلزم انكم اذا نقضوا يطعنون في الدين - 00:37:25ضَ
لماذا نقضت عهدك لاني رأيت دينكم باطلا دل على انهما متلازما قد تكون الصفات متلازمة كل منها لو فرض تجرد كان مؤثرا مستقلا او مشتركا يعني كل من الصفتين تذكر الثانية اذا وبيانا للموجب - 00:37:52ضَ
كما يقال كفروا بالله وبرسوله عسى الله ورسوله اليس الكفر بالله القتل لانه ردة الكفر بالرسول اليس معصية الله وحدها لا توجب عقوبة اليس معصية الرسول كذلك وقد يكون بعضها مستلزما للبعض من غير عكس - 00:38:25ضَ
بعض الصفات مستلزمة للبعض اذا وجد نفس الايمان فلزم الطعن في الدين تمثل بقول الله تعالى ان الذين يكفرون بايات الله يقتلون النبيين بغير حق لا شك ان الذين يقتلون - 00:38:55ضَ
عن نبينا بغير حق انه قد فعلوا ما يعجب قتالهم كذلك الذين يكفرون بايات الله ان هذه الاية تقول وانك لو ايمانها من بعد اثم من اي الاقسام فرضت كان فيها دلالة - 00:39:21ضَ
لان اقصى ما يقال ان نقظى العهد هو المبيح للقتال والطعن في الدين اؤكد له وموجب له يعني كل منهما فنقول اذا كان الطعن يغلظ من ليس بيننا وبينه عهد - 00:39:46ضَ
الطعن في الدين يغلط يسبب قتال من ليس بيننا وبينه عهد ان يوجب قتل من بيننا وبينه ذمة وهو ملتزم للصواري اولى هذا وجه احد الوجوه الوجه الثاني في الاية - 00:40:15ضَ
ان الذمي اذا سب الرسول اشد الله ابى الاسلام على نية فقد نكث عهده وطعن في ديننا لانه خلاف ما بين المسلمين لا خلاف بين المسلمين انه يعاقب على ذلك ويؤدب - 00:40:40ضَ
ينتقض عهده علم انه لم يعاهد عليه يعني ما عاهدناهم على انهم يسبون ديننا او نبينا علم انه لم يعاهد عليه يجب قتله بنص الاية ويقول هو يقاتلوهم يعذبهم الله - 00:41:05ضَ
نقاتل الائمة الكفر هذه دلالة واضحة يا دلالة قوية حسنة فانه لقد وجد من هناك والقرآن يوجب قسم النكث والطعن في الدين الوجه الثالث لانه سماهم ائمة الكفر هكذا قاتلوا ائمة الكفر - 00:41:36ضَ
الائمة هم القادة الذين يقولون غيرهم كما قال تعالى في ال فرعون وجعلناهم ائمة يهدون الى النار يؤمهم اتباعهم كل من طعن في الدين اعتبر امام الكفر ثانيا علل ذلك بانه لا ايمان لهم - 00:42:20ضَ
لا يحترمون الايمان التي اقسموا عليها وهذا يشمل جميع الناكثين والطاعنين يشمل الذين نكثوا ايمانهم وطعنوا ائمة الكفر امام الكفر هو الذي يدعو اليه وانما صار اماما في الكفر لاجل الطعن فيه ودعوته الى خلافه - 00:42:55ضَ
من ائمة الكفر حيث طعن في دين الاسلام وذأ الى خلاف دين الاسلام هذا شأن كل امام كل طاعن في الدين فهو امام في الكفر فيجب قتاله قوله تعالى فقاتلوا ائمة الكفر - 00:43:32ضَ
الوجه الرابع من الاية انه قال تعالى الا تقاتلون قوم النكث ايمانهم وهم باخراج الرسول وهم دعوكم اول مرة ذكر انهم هموا باخراج الرسول الى ان خرج قوله تعالى في اية اخرى - 00:44:09ضَ
يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم فها هنا ذكر هذه الاسباب الثلاثة نكثوا ايمانهم وهم باخراج الرسول وهم بدأوكم اول مرة يضايقكم عليكم وجعل همهم باخراج الرسول من المحظظات على قتالهم - 00:44:48ضَ
مجرد هم كذلك لما فيه من الاذى له هذا نوع من الاذى يقول وسبحوا اغلب من الهم باخراجه اذا كان مجرد همه لانه يسبب قتالهم فكيف بمسبه وتنقص وسخر من دينه - 00:45:25ضَ
وذلك لما في الاذى له وسبه. وسبه اغلظ من الهم باخراجه لأنه عفا عم الفتح عن الذين هموا باخراجه ولم يعفو عمن سبه الذين هموا باخراجهم من اهل مكة عفا عنهم - 00:45:56ضَ
واطلق وقال انتم الطلقاء اما الذي سبه ابن الخطاب المتعلق قال اقتلوه الوجه الخامس الدلالة في اخر اية قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزيهم ينصركم عليهم صدوركم المؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم - 00:46:19ضَ
فذكر خمسة اسباب او فوائد الفائدة الاولى يعذبهم الله بايديكم جزاء وفاقا لانهم واذوا نبيكم الثانية ويخزيهم الخزي هو الذل والاهانة الثالثة وينصركم عليهم وعد من الله تعالى وقد ذكر ذلك لقوله انصرنا على القوم الكافرين - 00:47:01ضَ
الرابعة وايش في صدور قوم المؤمنين عندما ينظرون الى اعدائهم الذين كانوا يستهزئون بهم ينظرون اليهم قد قتلوا شردوا يكون ذلك شفاء لصدورهم الرابعة او الخامسة ويشفي صدوركم غيظ قلوبهم - 00:47:42ضَ
الاية امر سبحانه بقتال الناكثين الطعنين في الدين اذا فعلناه عذبهم الله بايدينا واخزاهم ونصرنا عليهم وشفع صدور المؤمنين الذين تأذوا من نقضهم واذهب غيظ قلوبهم الغيظ الذي يكون بين اي من الحقد والبغضاء على المؤمنين - 00:48:15ضَ
فدل على ان الناكث الطاعن مستحق لذلك كله نكد يمينه وطعن مستحق لذلك كله وانا شابة للرسول طاعن يستحق القتل الوجه السادس ان قوله تعالى ويشفي صدوركم غيظ قلوبهم يتوب الله على من يشاء - 00:48:48ضَ
دليل على ان شفاء الصدور من الم النفس والطعن وذهاب الغيظ الحاصل في صدور المؤمنين من ذلك امر مقصود للشارع مطلوب الحصول شفاء الصدور ان نراهم اذا عدوا الله ورسوله - 00:49:23ضَ
نراهم قد قتلوا وصدعوا هذا يشفي صدوركم آآ الشفاء يعني كأن فيها الم الصدور ذلك الالم الطعن في الدين فلنكسل العهد كذلك قلوبهم الغيب الحاصل في صدور المؤمنين من ذلك - 00:49:49ضَ
يعني شفاء الصدور وذهب الغيظ امر مقصود للشارع اسلوب الحصول فمن سب الرسول فانه يغيظ المؤمنين كل مؤمن اذا سمع من يسب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي انقذنا الله تعالى به - 00:50:30ضَ
واخرجنا بواسطة من الظلمات الى النور لا شك ان كل مؤمن صادق الايمان انه يحب ان يرى ما يسره يحب ان يرى ما يسره في هؤلاء الذين يأذن الله ورسوله - 00:50:56ضَ
يسره ان يراه معذبين يسره ان يراه يجلدون يسره ان يراهم مقتولين يقول هؤلاء الذين تغاضون الذين صدورنا اذا رأيناه قد قتلوا معنى ذلك شفاء لما في صدورنا واذهابا للغيظ الذي في قلوبنا على افعالهم - 00:51:23ضَ
هو امر مقصود الشارع مطلوب فمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يغيظ المؤمنين ويؤلمهم اكثر من سفك دمائهم واخذ اموالهم يعني قد يهون عليه المؤمنين ان تؤخذ اموالهم - 00:51:59ضَ
ولا يسب دينهم ولا يسب نبيهم لقد يهون عليهم ان يقتلون ان يقتلوا تسفك دماؤهم ولا يسمعون في الله ولا في رسوله شيئا يؤذيه من السب والتنقص هكذا حالته لا شك ان السب - 00:52:25ضَ
يسير الغضب الغضب لله ولرسوله المؤمنون يغضبون لله ولرسوله ذكر الموضع الرابع قول الله سبحانه الم يعلموا انه من يهدد الله ورسوله نار جهنم فيها ذلك للخزي العظيم هؤلاء من المنافقين - 00:52:55ضَ
اي يهدد الله ورسوله كان له نار جهنم وخالد فيها نزلت هذه الاية في المنافقين الذين قال الله فيهم ومنهم الذين يؤذون الله ورسوله باي شيء ومنهم الذين يؤذون النبي - 00:53:31ضَ
باي شيء يؤذون النبي بتنقصه ومن ذلك قولهم هو اذن يعني انه يسمع كل كلام ويصدق ما يقال ولا شك ان هذا تنقص لانه صلى الله عليه وسلم عندما يقول عن الوحي - 00:53:59ضَ
وانما يتكلم بما انزل اليه ولهذا في هذه السورة سورة التوبة فضيحة لهن لهؤلاء المنافقين ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني هؤلاء من المنافقين كقوله تعالى الذين يلمزون المؤمنين - 00:54:24ضَ
الذين يبعثون المؤمنين بالصدقة الصدقات يلمزونهم يعني يعيبون المؤمنين المتطوعين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم وبقوله تعالى ومنهم من عاهد الله ولقوله تعالى ومنهم الذين يؤذون النبي كل هؤلاء من المنافقين - 00:54:54ضَ
يا ايها النبي جاهد جاهد الكفار والمنافقين واغلو عليهم فامر بجهادهم الكفار والمنافقين والغلظة عليهم فانا اذا لم يكونوا معينين ولم يعرف اغراضهم ولا اعيانهم يتركون ولكن اذا ثبت ذلك عليه عنهم - 00:55:31ضَ
الا انهم يقتلون يجاهد الكفار والمنافقين الحاصل ان الله تعالى قال الم يعلموا انهم من يحادد الله ورسوله المحادة المنازعة يعني يكون كانه بحد والكتاب والاسلام في حد بينهم منازعة ومخاصمة - 00:56:14ضَ
ان له نار جهنم يا خالدا يا ذالك يا خي العظيم اليس ذلك دليل على انهم قد اذوا الله تعالى ورسوله لا شك ان من فعل ذلك فانه يعتبر في حدا - 00:56:45ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم واتباعه بحق وكل من اذى النبي صلى الله عليه وسلم محادة لله ولرسوله ان اذاه فانه يعتبر محادة واي اذى فوق السبع والتنقص والسخرية به وبما جاء به - 00:57:09ضَ
هذه الاية جاءت بعد قوله تعالى فمنهم الذين يؤذون النبي سبب نزولها عتابه صلى الله عليه وسلم لمن كان يسبها من المشركين والمنافقين كما دلت على ذلك الاثار طالما انه - 00:57:39ضَ
كان في غزوة تبوك كان قد خرج معهم بعض من المنافقين وكانوا يظهرون انهم من المؤمنين ولكن يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم كانوا يصدقون بكل ما حصل حدث مرة ان المسلمين - 00:58:14ضَ
مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو اربعين الفا ولم يجدوا ماء استسقى النبي صلى الله عليه وسلم فنزل عليهم مطرا فنزل على الارض حتى استنقعت بالماء وشربه ملأوا قربهم - 00:58:45ضَ
وسقوا رواحلهم فقيل لبعض المنافقين كيف تكذب هذه الاية كذلك المنافق يقول سحابة مرة هذا استهزاء من الرسول صلى الله عليه وسلم لانه ليس بنبي عن هذه الاية السحابة نظروا الى السحابة - 00:59:10ضَ
لم تجاوز الجيش بينما هي خاصة بهم ومع ذلك لم يقتنعوا اجتمع جماعة منهم فاخذوا يستهزئون ومعهم احد الصحابة يقال له يقال له كعب بن عوف ذكر مقالة امر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:59:38ضَ
وذلك لانهم يقولون ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اتبأ السنن ولا اجبن عند اللقاء اليس هذا استهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم والقراء الذين حوله لان همهم بطونهم - 01:00:17ضَ
وانهم اعجبنا عند اللقاء وانه كذبة وقد كذب عليها اشهد الناس في حاجاتهم وهم اشجع الناس اصدق الناس لهجة نزل فيهم قول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب - 01:00:42ضَ
ابالله واياته ورسوله انتم تستهزئون لا تعتذروا لقد كفرتم بعد ايمانكم فلم يقبل عذرهم واخبر بانهم قد كفروا بعد ايمانهم جاء ذلك المنافق الذي تكلم بهذا وقال يا رسول الله - 01:01:14ضَ
انما كنا نتحدث حديث الركب نقطع به ان الطريق يعني لما كنا في غيبة طويلة شهر او كانه اربعين يوما رغبنا عن اخينا نريد ان نتسلى بهذا الكلام الذين كلوا على وجه التهكم - 01:01:38ضَ
وليس ذلك عقيدة لم يقبل منه النبي صلى الله عليه وسلم اخذ يكرر عليه كتاب الله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا لقد كفرتم بعد ايمانكم هكذا كفره الموضع الخامس - 01:02:12ضَ
قوله سبحانه في سورة الاحزاب ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة هكذا الاذى الله تعالى الا يتأذى بكلامهم وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ذلك - 01:02:43ضَ
السب وذلك وذلك التنقص صورته صورة الاذى والا فان الله تعالى الا يتأذى هكذا لعنه الله في الدنيا والاخرة اعد لنا عذابا مهينا هذه الاية تعجب قتل من اذى الله ورسوله - 01:03:15ضَ
يقول نحن لا نعاهدهم على ان يهدي الله ورسوله انما على ان يلتزموا بالذلة والصغار ليكون منهم شيخا من الاذى فاذا وجد منهم فانه حينئذ لا اهدى لهم استدل ايضا على ذلك بحديث - 01:03:53ضَ
هذه قصة كعب بن الاشرف في قوله صلى الله عليه وسلم كعب بن الاشرف انه اذى الله ورسوله من انتدب له جماعة من الانصار وقتلوه لانه اذى الله ورسوله وذلك - 01:04:29ضَ
يتنقص النبي صلى الله عليه وسلم وعيبه والقدح في رسالته وعلى كل حال هذه الايات واضحة الدلالة يأتينا بعدها ايضا ايات اخرى تبين ذلك ونكتفي بهذا الله اعلم - 01:05:04ضَ