Transcription
شرح كتاب مختصر الصارم المسلول لسماحة الشيخ العلامة الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والمستمعين. وانصر الاسلام والمسلمين يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
قال الامام البعلي رحمه الله تعالى في مختصر السارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه واله وسلم واما واما السنة فاحاديث الحديث الاول. ما رواه الشعبي عن علي ان يهودية كانت تشتم النبي صلى الله - 00:00:29ضَ
عليه واله وسلم وتقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فابطل رسول الله دمها. رواه ابو داوود وابن بطة واستدل به احمد وروي ان الرجل كان اعمى وهو حديث جيد وهو متصل. لان الشعبي رأى عليا ولو كان مرسلا فهو حجة وفاقا - 00:00:49ضَ
لان الشعبي صحيح المراسن عندهم ليس له مرسل الا صحيح وهذا صريح في جواز قتلها لان لاجل شتم النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو دليل كذلك على قتل الذمي والمسلم والمسلمة اذا سب بطريق الاولى - 00:01:11ضَ
الحديث الثاني ما روى ابن عباس ان اعمى كانت له ام ولد تشتم النبي صلى الله عليه واله وسلم وتقع فيه فاخذ المغول ووضعه في بطنها عليه فقتلها ثم ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه واله وسلم دمها رواه ابو داوود والنسائي واستدل به احمد فهذه - 00:01:30ضَ
قصة يمكن يمكن ان تكون هي الاولى فتكون يهودية وهو قول القاضي ابي يعلى وغيره جعلوا كلا الحديثين واقعة واحدة. ويمكن ان تكون هذه قصة اخرى قال لان السب ارتدادا - 00:01:56ضَ
وهذا دليل انه اعتقد انها مسلمة. وليس بالحديث دليل على ذلك بل الظاهر انها كافرة فان فان في الحديث ان سيدها كان ينهاها مرارا ولو كانت ولو كانت مرتدة لما جاز وطؤها وابقاؤها مدة طويلة بلا حصر - 00:02:18ضَ
الحديث الثالث ما احتج به الشافعي ان الذمي اذا سب قتل وهو وهو قصة كعب بن الاشرف اليهودي وقصته مشهورة معلومة قال فيها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من لكعب بن الاشرف فانه اذى الله ورسوله - 00:02:38ضَ
فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله اتحب ان اقتله؟ قال نعم. قال ائذن لي فاذن له فاتاه فقال ان هذا الرجل قد اراد الصدقة وعنانا فلما سمعه قال والله قال اي وقال وايضا والله لتملن الحديث فقتلوه وهو متفق عليه - 00:02:59ضَ
وكان كعب قد هجى النبي صلى الله عليه وسلم. فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قتله. فاتى اصحاب كعب رسول الله صلى الله عليه فقالوا انه قد اغتيل وهو سيدنا. فقال رسول الله لو لو - 00:03:22ضَ
فقال رسول الله انه لو قر كما قر غيره لما اوذي. لكنه نال من لكنه نال من لكنه نال منا الاذى. وهجان الشعر ولم يفعل هذا احد منكم الا كان السيف. فذلت يهود وحذرت من يوم قتل كعب ابن الاشرف - 00:03:40ضَ
وكان كعب معاهدا فلما سب نقض عهده قال فيه انه قد اذى الله ورسوله. فكل من اذى الله ورسوله قتل. والسب اذى لله ورسوله باتفاق المسلمين فكيف يكون فيكون موجبا للقتل - 00:03:59ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا الفصل ذكر فيه الاحاديث - 00:04:20ضَ
التي تدل على قتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الاحاديث يا كونية وفعلية وقصص واقعية ادل على ان هذا حكم مشهور وانه مجمع عليه بين فقهاء الامة - 00:04:49ضَ
وان الذين يسبون النبي صلى الله عليه وسلم لقد ابيحت دمائهم سواء كانوا من المسلمين او من المعاهدين الذميين ومن المستأمنين وذلك لان هذا يدل على بطلان هذا الاسلام اذا كان هذا النبي الذي جاء بهذا الاسلام اه كما يقولون من هذا السب وهذا التنقص - 00:05:21ضَ
معنى ذلك انهم اننا نتبع دينا فاسدا والعياذ بالله الحديث الاول ما رواه الشعبي عن علي ان يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم فخنقها رجل حتى ماتت. فابطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها - 00:06:00ضَ
رواه ابو داوود وابن بطة واستدل به احمد هكذا رواه ابو داوود ثلاث مئة وثلاثة وستين وابن بطة وذكر ان سننه ولكن له كتاب الابانة استدل به الامام احمد اخر ايام الخلال - 00:06:43ضَ
باحكام اهل المنهل من رواية عبد الله ابن الامام احمد هكذا رواه الشعبي واسمه عامر بن شراهيل وكان من حفاظ التابعين حتى انه يقول ما كتبت سوداء في بيضاء كل رواياته من حفظه - 00:07:30ضَ
يمكن ان هذه اليهودية كانت من المستأمنين الذين دخلوا في امان ويمكن انها من اهل الذمة الذين يبذلون الجزية ويمكن انها من المعاهدين الذين بين المسلمين وبينهم عهد في عدم القتال - 00:07:59ضَ
ويمكن انها مملوكة الهذا الرجل الذي خنقها حتى ماتت ابطل رسول الله صلى الله عليه وسلم ادمها يقول وروي ان الرجل كان اعمى. هذا الرجل الذي خنقها وهو حديث جيد او متصل - 00:08:30ضَ
لان الشعبي رأى عليا ولو كان مرسلا فهو حجة نفاقا الشعبي الصحيح المراسل عندهم ليس له مرسل الا صحيح هكذا يقول وهذا صريح في جواز قتلها لاجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:02ضَ
هو دليل كذلك على قتل الذمي والمسلم والمسلمة اذا سب بطريق الاولى حيث اقر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الذي خنقها الحديث الثاني ما روى ابن عباس ان اما كانت له ام ولد اتشتم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:36ضَ
وتقع فيه فاخذ المغول او المأول وظعه على بطنها واتكأ عليه لها اه ثم ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم اهدر دمها. رواه ابو داوود والنسائي الامام احمد هكذا عند ابي داود ابي رقم اربعة الاف وثلاث مئة وواحد وستين - 00:10:03ضَ
اربعة الاف واحد وثمانين واخرجه ايضا الحاكم وفي المستدرك وقال عنه وسكت عنه الذهبي وقال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرأة امرأته وثقات ذكر ان انه لما قتلها اخرجها والقوها في الطريق ميتة - 00:10:34ضَ
فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت له ان ها هنا امرأة مقتولة فبعد الصلاة قال من الذي قتل هذه المرأة تكرر ذلك فجاء ذلك الاعمى يتوكل يمشي وهو اعمى - 00:11:10ضَ
الى ان وصل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذه جارية لي مملوكة لي ولي منها ولدان مثل اللؤلؤتين وانها تسبك يا رسول الله وانهاها عن ذلك فلا تنتهي - 00:11:37ضَ
فلما كان في الليلة البارحة اخذت شددت في السب اخذتم اولا وضعته في بطنها وتحاملت عليها حتى قتلتها فقال صلى الله عليه وسلم الاشهد ان دمها هدر اي ليس لا هادية - 00:12:04ضَ
وليس فيها قصص بسبب هذا الذنب التي الذي هو مسبتها عن النبي صلى الله عليه وسلم اعلام يبى لي ولو كانت ام اولاده ولم يبالي ولو كانت مملوكة له يضيع عليه ثمنها مع انها ملك له - 00:12:32ضَ
ولكنه الم يتحمل الصبر على سب النبي صلى الله عليه وسلم افعند ذلك لم يجد ود من قتلها بعدما تكرر ذلك منها هي ليست مسلمة باقية على دينها اه لانه كانوا يملكون - 00:13:05ضَ
استولوا عليه كانت مملوكة له فانه رأى انه يقتلها لانها في ملكة اه ملك اليمين المعول او المغول دقيق له كفى رأسه محدد يضرب بهم القتال وكذلك ايضا ينخس به - 00:13:34ضَ
يقول هذه القصة يمكن ان تكون هي الاولى فتكون يهودية وهذا قول القاضي ابي انا وغيره اجعلك الى الحديث ان واحدة ويمكن ان تكون هذه قصة اخرى يمكن انها قصة اخرى - 00:14:27ضَ
اه لان القصة الاولى فيها انه خنقها خنقها رجلا يعني امسك بحلقها ظم نفسها حتى ماتت واما هذه القصة فانه قتلها بالمعول حيث وضعه في بطنه واتكأ عليه. حتى خرق بطنها - 00:15:06ضَ
وظاهرها فماتت يقول الخطاب رحمه الله فيه ان سب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل اه لان يعتبر ردة من كان مسلما قد ارتد هذا وان كان ذميا قد انتقض عهده - 00:15:30ضَ
فكلاهما يباح قتله هذا الابن على انه اعتقد انها مسلمة وليس بالهديه دليل على ذلك الظاهر انها كافرة لان الكفار هم الذين يتجرأون فان في الحديث ان سيدها كان ينهاها مرارا - 00:16:06ضَ
ولو كانت مرتدة على ما جاز وطؤها. ولا جاز القاؤها مدة طويلة بلا حصر في حديث الاعمى انه كان ينهاها ولكنها تتمادى وتستمر في السباب فلم يتحمل سماع ذلك السب - 00:16:46ضَ
الحديث الثاني الاحاديث كثيرة ولكن يختصرها المؤلف يذكر ملخص القصة لان كتابه مختصر مهتج به الشافعي ان الذمية اذا سب قتل قصة كعب من الاشرف اليهودي وقصة ام مشهورة معلومة - 00:17:15ضَ
وفيها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما لكعب ابن الاشرف فانه قد اذى الله ورسوله فقام محمد المسلم فقال يا رسول الله اتحب ان اقتله؟ قال نعم. قال فاذن لي. فاذن له فاتاه فقال ان هذا الرجل قد - 00:17:56ضَ
الصدقة فلما سمعه قال وايضا والله لتملن القلب فقتلوه وهو متفق عليه وكان كعب قد هجى النبي صلى الله عليه وسلم يعني سبه في الشعر فنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قتله - 00:18:29ضَ
اذا اتى اصحاب كعب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا انه قد اغتيل وهو سيدنا. فقال رسول صلى الله عليه وسلم انه لو كر كما كر غيره المؤذي لكنه نال من - 00:18:56ضَ
بالشعر ولم يفعل هذا احد منكم الا كان السيف فذلت يهود وحذرت من يوم قتل كعب بن الاشرف وكانت معاهدة فلما سب انقض عهده وقال فيها فانه قد اذى الله ورسوله. فكل من - 00:19:16ضَ
اذى الله ورسوله قتل. والسب اذى لله ورسوله. باتفاق المسلمين فيكون معجبا للقتل وكان كعب هذا اصله عربي ولكنه تهود وصار من اليهود واهداءنا بدينهم وصار معهم في المدينة او قرب المدينة - 00:19:38ضَ
وكان كثير الهجاء والسب والشتم والعيب الى النبي صلى الله عليه وسلم التنقص له فلما اشتهر ذلك منه نادب النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة وقال لهم لكعب ابن الاشرف - 00:20:13ضَ
فانه قد اذى الله ورسوله فقام محمد واسلمة وكان اخاه من الرضاعة او قريبا منه فقال انا يا رسول الله اتحب ان اقتله؟ قال نعم قال فائذن لي ان اقول. قال قل. مرة - 00:20:36ضَ
قال له ان هذا الرجل يا محمد فقد انانا وكلفنا وامرنا بالصدقة. وانا نريد ان ما لم نتصدق به حتى نفعل ما امرنا به محمد فكأنه طمع في ذلك وقال - 00:21:10ضَ
وايضا والله لتملن سوف يتملون من صحبته وكان يعتقد انه كذاب هكذا فقال لا بد ان ترهنوني اعطوني رهنا قالوا كيف ماذا تريد قال اترهنوني نسائكم فقال انت اجمل العرب - 00:21:47ضَ
كيف نراهنك نساءنا قد يفتن تفتتن المرأة بالنظر اليك قال اذا ترهنوني اولادكم يسب احد ابنائنا ويقال اه رهن في وساق تمر هذا مذمة ومسبة ولكن نرهن كاللأمة يعني السلاح - 00:22:21ضَ
نرهنك سلاحا الى ان آآ نعطيك رفاء ما اعطيتنا عند ذلك وافق على ذلك فجاءه ليلى وهم ثلاثة ولما جاءوا اليه وترك الباب قالت امرأته ان الرائحة رائحة دم فلا تنزل - 00:22:54ضَ
فقال انما هو اخي محمد ابن اسلمة وانه قد وعدني فعند ذلك نزل عليهم وقد تطيب وقد وريحه له عبق وله رائحة كثيرة فعلا لا نزال تفاوضوا معه نريد ان - 00:23:26ضَ
الوسق ست نصاعا نتصدق به لا طاعة لهذا الرجل اه لان اه قد اتبعناه ولا نريد ان نتركه حتى نظر كيف اخر امره وكيف نهايته يمكن انه يظهر امره ويتضح اذلنا - 00:24:01ضَ
ثم قال محمد بن اسلمة ما اطيب هذه الرائحة وكان تحتي فلانة اجمل نساء العرب فقال اتأذن لي ان اشم رأسك فاذن له فجعل يشم رأسه من الاقدام ومن كفاه - 00:24:33ضَ
ثم جلس ثم قال ائذن لي مرة ثانية اشم رأسك وعشم شعر رأسك الذي ينفخ طيبا افأذن له وقام ولما تمكن من رأسه قال اقتلوا عدو الله كيف قاموا عليه وامسكوا برأسه وقطعوا رأسه - 00:24:59ضَ
ثم برأسه الى النبي صلى الله عليه وسلم من شكرهما على ذلك اذا كان الذي قاتله من الاوس اذا كان الخزرج قد عمل الاوس عملا يتفوق به علينا لابد ان نعمل مثلهم - 00:25:31ضَ
وكان هناك عظة يهودية اخرون خيبر يقال له ابن ابي الحقير فقالوا لابد اننا نقتله حتى ان اساوي اخواننا فذهب اليه عبدالله ابن عتيت ومعه جماعة وكان في حصن حصنا حصين - 00:25:59ضَ
فعند ذلك جاء وكأنه واحد منهم ومعه سيف وقد خبأه ولما كان بعد العشاء دخلوا وارادوا ان يغلقوا الباب جلس كانه يتبوأ فقال الحارس يا هذا ادخل فانا سوف نغلق الباب - 00:26:31ضَ
افدخل ثم نظر اين وضع المفاتيح وظعها وكل دخل في منزل وهدأت الاصوات اخذ المفاتيح وجعل يفتح الباب الابواب الى ان صعد اليه بمشربة رفيعة وقد نام بين اهله واولاده يا ابا رافع - 00:27:04ضَ
قال من هذا سورة الحاقة. يقولها قصدته وضربته بالسيف. ولكنها ضربة غير ناتئة ثم انه دخل عليه مرة ثانية وغير صوته ما هذا الصوت كانسان دخل علي وضربني فتيممه مرة ثانية وضربه - 00:27:42ضَ
ثم خرج ولكنه لم يقت يقتله فبعد ذلك رجع الى ايه ثم فسأله فلما دخل عليه وضع السيف على صدره واتكأ عليه فسمع حتى سمع كسر العظام في ظهره. ثم خرج - 00:28:18ضَ
الى اخر القصة اكان من المؤذين مع ان ابن ابي الحقيق يقال له ابو رافع من المعهدين ايضا وبكل حال هكذا اه كانت تحية لهم هي قتل هؤلاء الذين يؤذون ويسبون النبي صلى الله عليه وسلم - 00:28:52ضَ
وكان فيهم بعض الشعراء لله در عصابة لاقيتهم يا ابن الحقائق وانت يا ابن الاشرف يسرون بالبيض الخفاف اليكم اسد في عرين مغرف اقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك - 00:29:28ضَ
فلما اذن لهم رخص محمد المسلمة ان يقول ان يقول قولا ليس بصحيح حتى يتمكن انخدع به ذلك العدو وظن انه صادق انهم ملوه وانهم سوف يفارقونه ولكن وقت فلما اشتهر انه - 00:30:01ضَ
يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم بكلامه وشعره فلما قتل جاء اصحابه واقاربه فقالوا انه قد اغتيل وانه سيدنا قال صلى الله عليه وسلم انه لو كر كما كر غيره اعلم اوذي لكنه نال منا الاذى - 00:30:41ضَ
وهجانا بالشعر ولم يفعل هذا احد منكم الا كان السيف ذلت بعده اليهود وحذرت من يوم قتل كعب ابن الاشرف الحاصل ان شعبان كان معاهدا فلما سب انتقض عهده وقال فيه انه قد اذى الله ورسوله - 00:31:18ضَ
بذلك ان كل من اذى الله ورسوله قتل والسب بلا شك اذى اذى لله ولرسوله اه كل من اذى الله ورسوله قتل باتفاق المؤمنين والمسلمين. فيكون موجبا للقتل الحديث الرابع ما روي عن علي رضي الله عنه قال اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:31:52ضَ
من سب نبيا قتل امن سب اصحابه جلهد هكذا رواه الطبراني في الصغير رقم ست مئة وتسعة وخمسين قال الهيثمي قال ابن حجر ان اسناده كلهم ثقات الا الامرين وبكل حال - 00:32:30ضَ
رواه ابو محمد الخلال وابو القاسم العزجي وابو الهروي والطبراني الصغير والطبراني في الاوسط قفاكم دليلا على ان من سب النبي صلى الله عليه وسلم قتل والى سب احد من الصحابة جلد وعزر - 00:33:09ضَ
ظاهره انه يقتل من غير استتابة يقول ابي عبد العزيز ابن الحسن ابن زبالة وهو ضعيف لك قاله شيخ الاسلام كذلك يا شيخ الطبراني عبيد الله ابن محمد الامر فيه ضعف - 00:33:44ضَ
لكن ينجبر بالاحاديث قبله الحديث الخامس ما روى عبد الله عن الامام احمد عن ابي برزة قال اغلى ورجل لابي بكر الصديق فقلت اقتله فانتهرني وقال ليس هذا لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:34:17ضَ
يعني هذا الرجل اغلظ في سب ابي بكر وهو خليفة ولكن ابا بكر ما احب ان ينتصر لنفسه وقال انه لا يكون هذا الا للنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي اذا سبه احد ما اغلظ له فانه فانه يجوز ان يقتله - 00:34:46ضَ
اليس هذا لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء في رواية ان رجلا شتم ابا بكر هكذا رواه النسائي ورواه ابو داوود في سننه استدل به جماعة من العلماء علاقة شاب الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:35:17ضَ
منهم ابو داوود واسماعيل ابن اسحاق وابو بكر عبد العزيز والقاضي ابو يعلى وغيرهم هذا ان من سبه بالجملة وبها قتله الكافر ودليله قوله اليس هذا يعني القتل؟ اه لاحد ابعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:35:50ضَ
فهو بسند صحيح عند ابي داود وكذلك عند النسائي افاد ان هذا القتل النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث الذي قبله ان من سبح احدا من اصحابه جلد ولكن ابا بكر رضي الله عنه - 00:36:26ضَ
من تواضعه الم يجلده قال انتقم لنفسه وكذلك لو كان اهلا وسهلا احد من الصحابة وجب ان يقتعد ان يجلد او يؤزر ينطبق هذا على الذين يسبون ابا بكر وعمر - 00:36:56ضَ
الرافضة هؤلاء الرافضة يتقربون بلعن ابي بكر وعمر بعد كل صلاة بعد صلاة العصر والفجر وعنده ورد يجعله احد في مخبأه كلما صلى اخذ يقرأه اه قيل ان الذي كتبه لهم الخميني - 00:37:32ضَ
عليه من الله ما يستحقه يقول فيه اللهم العن صنم قريش واجبت عليهما وطاغوتيهما وابنتيهما عد ابا بكر وامر صنمين. وعده ما جبت وطاغوت والحق بذلك ابن تيمية عائشة وحفصة - 00:38:05ضَ
لا يستغرب على مثل هؤلاء الذين هم اعداء الدين. اي مثل هذا السب الواجب ان الائمة اذا وجدوا هذا مع احد منهم ان يعاقبوه الحديث السادس قصة العصمة بنت مروان - 00:38:35ضَ
ما روي عن ابن عباس قال هجت امرأة من ختمة النبي صلى الله عليه وسلم فقال من لي بها فقال رجل منكم يا انا يا رسول الله كان هذا فقاتلها فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:02ضَ
فقال لا ينتطح بها عن زان القصة طويلة ذكرها ابن عدي بالكامل والخطيب بالتاريخ تاريخ بغداد ابن الحجاج وهو ضعيف لكن روى هذه القصة الطبراني الكبير قال الهيثمي رواه الطبراني عن تابعيين احدهما ثقة - 00:39:23ضَ
وبقية رجاله ثقات ان يقولوا قصة مرشوقة عند اهل المغازي يعني مطولة قصة هذه المرأة العصمة بنت مروان يقول كان الرجل الذي قتلها عمير ابن عدي يمتد او عيسى بابيات - 00:40:06ضَ
من قصيدة عسى ان ابن ثابت من باهر المتقارب ذكرها ابن اسحاق وابن هشام في السيرة وشرحيلية يكون ابن وائل وبني واقف وخطمة دون بني الخزرجي يعني يا كبيرتان ابن واقف - 00:40:45ضَ
وابن وائل وقبيلة ختمة الذي من هذه المرأة يدعون بني الخزرج يعني انهم آآ اكل منزلة من بني الخزرج متى ما دعت اختكم ويحيى باولتها والمنايات هكذا العونة رفع الصوت يعني متى ما رفعت صوتها - 00:41:19ضَ
فهزت فتى ماجدا عرقه كريم المداخل والمخرجين يريد بذلك امير ابن عدي فرجها من نجيع الدما الصباح ولم تخرجين اه كان وقتل في اخر الليل فاوردك الله برد الجنان. اجر لنا في نعمة المولد - 00:41:54ضَ
يمدح عمير ابن عدي اهكذا العصمة بنت مروان امرأة خضمة من الانصار من الخزرج يقول كان قتلها لخمس ليال ابقين من رمضان مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر - 00:42:27ضَ
ذكر هذه القصص اصحاب السير ذكرها ابن سعد بالطبقات والعسكري وابو عبيد في الاموال وغيرهم هي مشهورة وانها قتلت لسبها النبي صلى الله عليه وسلم فالحاصل ان مثل هذا هؤلاء - 00:42:57ضَ
رخص النبي صلى الله عليه وسلم بقتلهم لمجرد السب الحديث السابع قصة ابي عفك اليهودي ذكره اهل المغازي والسير كما كتاب المغازي يقول كان من شأنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى خرج الى بدر - 00:43:26ضَ
وظفره ظفره الله بما ظفره فحسده وهداه وذم من اتبعه اعظم اعظم ما فيها قوله فسلبهم امرهم راتب. حراما حلالا لشتاما اهكذا اليهودي ابو عفق اليهودي حسد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:59ضَ
وكذلك ايضا بعض اليهود لما رجع من بدر وقد اظهره الله كان بعض اليهود لو كان الاهوم ان اه تبتم والا فعلنا بكم قالوا الا يغرنك انك اتيت قوما عزلا اليس لهم خبرة بالقلب - 00:44:38ضَ
القتال لو قد قاتلتنا لرأيت لرأيت الرجال فعند ذلك اذا كان منهم هذا الرجل الذي يقال له ابو عهد اه سب النبي صلى الله عليه وسلم ابي ابيات في هذا البيت - 00:45:08ضَ
تسلم امره راكب ان النبي صلى الله عليه وسلم حراما حلالا لشتى مع يعني انه حرم عليهم حلالا يقول اه قال سالم ابن عمير علي نذر ان اقتله فانه الم - 00:45:35ضَ
اذا كان حتما ان يقتل ذكر محمد ابن سعد ابن الطبقات الكبرى الجزء الثاني صلاة الثمانية وعشرين انه كان يهوديا ولكنه اه من رواية اهل المغازي ولكنه يصلح ان يكن عاضدا مؤكدا ومؤيدا بلا تردد - 00:46:12ضَ
كأنه يقولون ان المغازي كتبهم ليس لها اسانيد يعني اسانيد ثابتة ولكن يقول يصلح ان يكون عاضدا ومؤكدا اؤيدا القصص التي قبله الحديث الثامن حديث انس ابن جنيم الديني يقول هو مشهور عند اهل السير ذكر او نسحاق الوقت وغيرهما - 00:46:40ضَ
ابن اسحاق في السيرة والواقع اللي في المغازي رقم اثناء المجلد الثاني صفحة سبع مئة وثمان سبع مئة واثنين وثمانين انه هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع غلام وخزاعة فشجعه - 00:47:28ضَ
وكان قد ندر رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة. يعني قد اهدر دمه فلما بلغوا ذلك جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم معتذرا ومن دعا في قصيدة اولها - 00:48:01ضَ
يا غلام من خزاعة سمع هذا الرجل الديلي يهجو النبي صلى الله عليه وسلم فضربه وشجه وكأنه يقول اني تجرأت يا رسول الله ولكن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الابيات - 00:48:20ضَ
انت الذي تهدى ما اذن بامره. بل الله يهديها وقال لك اشهدي هذا هكذا يقول هل انت الذي تهدى معد بامره يبى الله يهديها وقال لك اشهدي اما حملت من ناقة فوق رهنها ابر واوفى ذمة من محمد - 00:48:58ضَ
البيت الاول يسب به انس ابن زنيم هل انت الذي بامره الله الذي يهديها فما حملته الناقة فوق رهنها. ابر وعوها ذمة من محمد يمدح النبي صلى الله عليه وسلم - 00:49:28ضَ
الم يكن هناك ما يركب غالبا الا النوق تعلم رسول الله انك وان اعيد منك كالاخذ باليد تعلم رسول الله انك قادر على كل سكن من انتهاء ومنجد ونبه رسول الله اني هجرته - 00:49:52ضَ
فلا رفعت صوتي الي اذا يدي سواء انني قد قلت يا ويه فتية اصيبوا بنحس يوم طلق واسعد فانيلا عرظا اخربت ولا ارضا خرقت ولا دما عالم الا الحق واقصدي - 00:50:18ضَ
كأنه اعتذر يعتذر من ذلك السب ومع ذلك فقد نذرا اهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه ومع لكن الم اعتذر ابهذا اولا مدح النبي صلى الله عليه وسلم بانهما ما حملت ناقة ابر وعوها منه - 00:50:43ضَ
ثانيا اعتذر بكونه تعلم انك مدركي انك تدركني وان اعيذ منك كالاخذ باليد اذا اعدتني فانك تقدر ان تأخذ بيدك ثم قال اتألم يا رسول الله انك قادر. قادر على كل سكن - 00:51:24ضَ
اي على كل اهل النار من تهامة ومنجد من تهامة ونجد ونبئ رسول الله اني هجوته اني اخبر فلا رفعت صوتي الي اذا يدي لانه يقول انني ما هجرت سوى انني قد قلت يا ويح فتية اصيب بنفس يوم طلق واسعد - 00:51:49ضَ
ايام سعيدة الحاصل انه اه بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قصيدته بلغت رصيدته واعتذاره وكلمه في نوفل بن معاوية الديلي عند ذلك وكان قد شجه بعض بني خزاعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عفوت عنه - 00:52:19ضَ
بمعاوية قال فداك ابي وامي. ثم جاء واعتذر. وقال انه قد كذبوا عليه اهكذا اهذا الديلي طالما انه ظهر منه سباب اشده غلام وخزاعة ونذر النبي صلى الله عليه وسلم دمه يعني اهدره - 00:52:56ضَ
يقول في وجه الدلالة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد صالح قريشا عشر سنين على انه لا حرب بينهم ودخلت خزاعة وبنو بكر. خزاعة دخلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:53:30ضَ
ابن بكر دخلوا مع قريش في الصلاة ثم ان هذا الرجل المعاهد الذي هو الديني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما قيل عنه ان بينهم صلح اشده ذلك الرجل الذي من خزاعة - 00:53:51ضَ
لان فلما هذا شجع ذلك الرجل فلولا انهم علموا ان هجاء النبي صلى الله عليه وسلم من المعاهد مما يجب الانتقاء منه لم يفعلوا ذلك علمت خزاعة ان هذا ما ينقض العهد - 00:54:18ضَ
ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم اهدر دمه اعذر دم واباح قتله وهذا نص على ان المعاهد الهادي يباح دمه هذه ادلة ظاهرة ثم انه اسلم في شعره ولهذا عدوه من الصحابة - 00:54:50ضَ
لما انه مدح النبي صلى الله عليه وسلم من ناقة فوق اهلها ابر اوها ذمة ومحمد وقوله تعلم رسول الله خاطبه بقوله رسول الله الم يكن محمد دليل على انه دليل على اسلامه - 00:55:18ضَ
ومع ذلك ان ترى انه قد هداه وقال ولا رفعتك اوسي الي يدي رد شهادة الذين شهدوا عليه فانهم اعداءه. وبينهم فرعون وقتال. فلو لم يكن ما فعلهم باهل دمه - 00:55:47ضَ
الى فعل شيء من ذلك يعني لو انه صادق في جائه لما احتاج الى هذا الاعتذار يقول ثم انه بعد اسلامه واعتذاره اتكذي به المخبرين ومدح رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب العفو منه - 00:56:09ضَ
منه عن اهدار دمه اليس ذلك دليل على انه قد ادر دمه لانه هاجره الاف وانما يكون مع جواز العقوبة على المذنب فكيف يعفو عنه وهو لم يذنب يقول فعلم انه - 00:56:32ضَ
كان له ان يعاقبه بعد مجيئه وانما عفا عنه علما وكرما معنا العهد آآ كان عهد هدنة ليس عهد جزية الهدنة الصلح بين قومين على ترك القتال كالصلح مع قريش في صلح الحديبية - 00:56:53ضَ
يسمى هدنة واما اه الصلح على بذل الجزية فيسمى ذمة المهادن مقيم في بلده يظهر لبلده ما شاء ولا ينتقض حتى يحارب الحاصل ان الهجاء من جنس الحرابة واغلظ منه ان الهاجية الى ذمة له - 00:57:26ضَ
بمعنى انه لقد انتقض عهده ويريدون بالهجاء السباب السب والشتم والهداء والان والقادة هذه كلها تعتبر اذا كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم العهد انا اعوذ بالله لهذا - 00:57:57ضَ
لا نقف على الحديث التاسع نواصل اخر النهار - 00:58:37ضَ