شرح كتاب مختصر الصارم المسلول

شرح كتاب مختصر الصارم المسلول لفضيلة الشيخ عبدالله ابن جبرين الدرس السادس

عبدالله بن جبرين

شرح كتاب مختصر الصارم المسلول لسماحة الشيخ العلامة الدكتور عبدالله ابن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله لله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والمستمعين. وانصر الاسلام والمسلمين يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

قال الامام البعلي رحمه الله تعالى في مختصر الصادم المسنون على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث الرابع عشر حديث الاعرابي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما اعطاه ما احسنت ولا - 00:00:30ضَ

فاراد المسلمون قتله فقال لو قتلتموه لدخل النار ويدل على ان من اذاه اذا قتل دخل النار وذلك لكفره وجواز قتله والا كان يكون شهيدا وفي هذا الحديث انه صلى الله عليه وسلم عفا عنه لان له لانه كان له الحق لانه كان له ان - 00:00:52ضَ

ومن ذلك قول الذي قال له حين قسم غنائم حنين ان هذه قسمة ما اريد بها وجه الله فقال عمر دعني اضرب اضرب فقال عمر دعني اضرب عنق هذا المنافق والحديث بالصحيح - 00:01:20ضَ

وانما منعه لان لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه كذا قاله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك قول عبد الله ابن ابي لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل. فقال عمر دعني اضرب - 00:01:41ضَ

عنقه فقال اذا ترغم له انوف وكان ذلك والاسلام ضعيف فخاف ان ينفر الناس عن الاسلام وكذلك قوله من يعذرني في رجل بلغ اذاه في اهل بيتي قال له سعد ابن معاذ انا اعذرك - 00:02:01ضَ

ان كان من الاوس ضربت عنقه ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:02:21ضَ

هذا من الاحاديث التي يؤخذ منها ان من سب النبي صلى الله عليه وسلم حلقت له وانه اذا قتل على ذلك فانه من اهل النار هكذا حديث الاعرابي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما اعطاه - 00:02:50ضَ

ما احسنت ولا اجملت هذا فيه سب من سبة مع انه اعطاه اعطاه عطية ومع ذلك تنقص ما احسنت ولا اجملت اراد المسلمون قتله قالوا لو قتلتموه دخل النار هكذا اخرجه البزار في كشف الاستار - 00:03:26ضَ

بعض الشيخ في اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وفي اسناده ابراهيم ابن الحكم ابن ابان تضاعفه بعضهم يقول الشيخ رحمه الله يدل على ان من اذاه اذا قتل دخل النار - 00:04:06ضَ

لو قتلتموه لدخل النار لانه هذا هو تنقص وبذلك يكون كافرا جواز قتله والا كان يكون شهيدا لو قتل مظلوما اذا كان من الشهداء فلما قال دخلت الا دخل النار - 00:04:33ضَ

دل على كفره وردته في هذا الحديث انه صلى الله عليه وسلم عفا عنه لان له ان يعفو عمن اذاه لعله قال ذلك ليتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه وله ان يعفو عنه لان الحق له - 00:05:01ضَ

ومثله ايضا قول الذي قال له حين قسم غنائم حنين ان هذه قسمة ما اريد بها وجه الله فقال عمر دعني اضرب عنق هذا المنافق الحديث في الصحيح رواه مسلم في صحيح برقم - 00:05:42ضَ

عن جابر رضي الله عنه وان ما منعه الا يتحدث الناس عن محمدا يقتل اصحابه ومثله ايضا روي ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه ذهب من علي رضي الله عنه جمعه - 00:06:08ضَ

فقسمه بين اربعة الرؤساء القبائل من الاعراب بين زيد الخيل كيف قال رجل يا رسول الله اعدل وكان ويحك لقد خبت وخسرت ان اعدل انا استأذنه خالد ابن الوليد ان يقتله - 00:06:37ضَ

ويتوقف عن قتله قيل انه ذو الخويصرة وكان رجلا جافيا كذلك قصة عبد الله ابن ابي ابن سلول اذا كانوا في غزوة كيف قال لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل - 00:07:23ضَ

وقال لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا نقل ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه دعني اضرب عنقه فقال اذا ترغم له انوف - 00:07:52ضَ

لا ترغم له انوف اهكذا في هذا الحديث في الصحيحين كلمة ترغم له انوف اخرج الواقدي ابن هشام وذلك لان ابن ابي من المنافقين ومع ذلك كان له مكانة الخزرج - 00:08:14ضَ

وكان ذا شرف هد الله ولده اذا كان ولده اسمه الحباب فسماه النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله اولا ما رجعوا الى المدينة وكان ولده رجلا صالحا اذا كان له لا تدخل المدينة - 00:08:58ضَ

حتى تعترف بانك انت الاذل والنبي صلى الله عليه وسلم الاعز استأذن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ائذن له ان يدخل ثم قال ولده يا رسول الله ان اذنت ان اردت قتله - 00:09:25ضَ

فائذن لي ان الذي اقتله يعني وهو ابوه انا لان اقتله يعني اخاف ان قتله غيري ان يكون في نفسي شيء ساقتل مسلما بكافر ولكن النبي صلى الله عليه وسلم تركه - 00:09:55ضَ

حتى مات احدف انفه قوله اذا ترغم له انوف كان ذلك الاسلام ضعيف ينفر الناس عن الاسلام كذلك في قصة اهل الافك ذكرت عائشة رضي الله عنها لان الذي تولى كبره عبدالله ابن ابي - 00:10:23ضَ

كان يتتبعه ويستوشيه ويفشيه ما بين المجالس اولا الناس في ذلك صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر والناس مجتمعون فقال من يعذرني من رجل بلغني اذاه في اهلي والله ما علمت على اهلي الا خيرا - 00:11:06ضَ

وقد ذكر رجل ما علمت الا الا خيرا وما كان يدخل بيتي الا معي ذلك الرجل الذي اتهموه يقال له صفوان ابن المعطل كيف قام سعد بن معاذ فقال انا اعذرك ان كان من الاوس - 00:11:41ضَ

ضربنا عنقه وان كان من اخواننا من الخزرج امرتنا ففعلنا ما تأمرنا ولكن اذا كان ايضا سعد ابن عبادة وكان رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية وبكل حال ما انكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:08ضَ

امرتنا امرك ضربنا عنقه دل على انه فلما كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم حتى في اهله دل ذلك على انه انه مستحق للقتل اهكذا يقول الحديث الخامس عشر - 00:12:41ضَ

قال سعيد يحيى ابن سعيد الاموي في مغازيه عن الشعبي فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بدأ بمال العزة فنثره بين يديه ثم دعا رجلا قد سماه بعطاف منها ثم دعا ابا سفيان ابن حرب فاعطاه منها ثم دعا - 00:13:18ضَ

سعيد بن الحارث بن عطاه ثم دعاء من قريش فاعطاه فجعل يعطي الرجل قطعة من الذهب الى خمسون مسقالا فقال رجلا قام رجلا فقال انك لبصير حيث تضع التبن الثانية فعرظ عنه ثم قام السادسة - 00:13:41ضَ

وقال انك لتحكم وما نرى عدلا فقال ويحك اذا لا يبذل احد بعدي اثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا بكر وقال اذهب فاقتله فذهب فلم يجده. فقال لو قتلته لرجوت - 00:14:07ضَ

ان يكون اولهم واخرهم في هذا الحديث مرسل عن الشعب ولكن اله ما يؤيد معناه العزى السنة الذي كانوا يعبدونه بنخلة بين مكة والطائف شجرات وكانوا يدفعون اموالا كثيرة طائلة - 00:14:26ضَ

ويجعلونها عند العزى حتى تنصرهم حتى تؤيدهم وكانوا يفتخرون بها في غزوة احد ان ابا سفيان اخذ يفتخر لنا العزة ولا عزى لكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولوا - 00:15:03ضَ

الله مولانا ولا مولى لكم ولما فتحت مكة ارسل خالد ابن الوليد فقطع الشجرات وظهرت له شيطانة او جنية قتلها وقال تلك العزى الاموال التي كانوا يجمعونها اموال كثيرة كانها بمستودع هناك - 00:15:30ضَ

يفدونها للعزة فامر بها اه اوتي بها ولما جيء بها عند ذلك اخذ يوزعها ويقسمها اهكذا اعطى اعطى رجالا ومنهم ابو سفيان ابن حرب لانه كان من رؤساء قريش وكذلك - 00:16:02ضَ

سعيد ابن الحارث وكان ايضا من رؤساء قريش اعطى كذلك رهقا وخر من قريش كأن بعض الحاضرين انتقد رجل لم يسلم وقال انك لبصير اذا اتظع التبن التبن هو الذهب الذي لم يخلص - 00:16:39ضَ

كرر ذلك فعرض عنه اذا كان ثالثا اذا كانها مرة ثالثة وقال انك لتحكم وما نرى عدلا قال ويحك اذا لا يعدل احد بعدي في بعض الروايات انه كان ومن يعدل - 00:17:12ضَ

اذا لم اعدل الست احق الناس ان يعدل وفي هذا قال لابي بكر فاقتله ولكنه لم يجده لانه خص قريشا لانهم الذين جمعوا هذا المال هذا المال الكثير الذي عند العزة لانه كانوا يعظمونها - 00:17:36ضَ

وهو الذي فهم الذين تبرأوا بتلك الاموال من الذهاب ونحوها والحاصل ان قوله اذهب اقتله نص صريح بقتل مثل هذا الطاعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقتله - 00:18:09ضَ

انه ما تيسر يا لهوي او لم يجده ولم يطلب ان يستتيبه وقوله ان يكون اولهم واخرهم يريد بذلك اول المستهزئين او اول الشابين ونحوها واخرهم ينقطع بعده وقيل انه يعني بذلك الخوارج - 00:18:31ضَ

يقول ومن هذه قصة اخرى غير قصة غنائم حنين وغير قصة الذهب الذي بعثه علي يعني من اليمن وكان هدم العزى عقب الفتح سنة ثمان وحنين بعد ذلك في ذي القعدة - 00:19:07ضَ

حديث علي سنة عشر يقول وتقدم ان عمر ان عمر قتل الرجل الذي لم يرضى بحكم النبي صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن بتقرير ذلك وجرمه اسهل من جرم هذا - 00:19:32ضَ

ذكرنا ان ذلك الرجل من المنافقين اذا كان بينه وبين رجلا من اليهود خصومة فقال اليهودي نتحاكم الى محمد العلمي انه لا يأخذ الرشوة وكان المنافق متحكم الى اليهود او الى كعب ابن الاشرف - 00:20:02ضَ

ثم انكم مروا بعمر فاخبروه اخبره احدهم فقتل الذي لم يرضى بحكم النبي صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن بتقرير ذلك لقوله تعالى ان ترى الى الذين يزعمون انهم امروا ابن انزل اليك وما انزل من قبلك - 00:20:31ضَ

يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به يريد الشيطان ان يظلهم ظلالا بعيدا فاذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله - 00:20:57ضَ

والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا الى اخر الايات جرمه الذي لم يرضى بحكم بحكم النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فيه سب ولكنه اختار اليهود لانهم يأخذون الرشوة - 00:21:14ضَ

الجرم اسهل من جرم هذا ومع ذلك قتله عمر اولا يظهر انه كذلك جاء بقصة التي في الصحيحين الذين ذهبا ارسل به علي رضي الله عنه من اليمن ثم انه صلى الله عليه وسلم قسمها بين اربعة - 00:21:38ضَ

من رؤساء القبائل يتألفهم بذلك فجاءه رجل فقال ان هذه قسمة ما اريد بها وجه الله ثم انه استأذن او خالد ان ان يقتله ولكن امتنع من قتله باي سبب - 00:22:29ضَ

فلما ولى قال يخرج من هذا قوم كتاب الله رطبا لا يتجاوز اجرهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الظمية يقطعون على الاسلام ويدعون اهل الاوثان لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد - 00:22:58ضَ

هكذا في الصحيحين يخرج من اخيرا انه من ذريته يخرج من ذريته من يعني من شكله ومن ومن اشباهه يمكن ان يكون هم الخوارج كذلك جاءت ايضا الاحاديث والخوارج سيخرجكم منه في اخر الزمان - 00:23:20ضَ

حدث الاسماء سفهاء الاحلام يقولون من قول خير البرية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان افيقتهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة - 00:23:54ضَ

هكذا ايضا في الصحيحين قالوا انه ينطبق على الخوارج الذين قاتلوا اللي قاتلهم علي رضي الله عنه فانهم غالبا حدث هؤلاء الاسنان يعني ليسوا كبارا السفهاء والاحلام يقولون من خير قول البرية - 00:24:21ضَ

يقرأون القرآن ويكثرون ذكر الله لا اجاوز ايمانهم فرح حناجرهم يعني مؤمنون ولكن لا يصل الايمان الى قلوبهم يمركون يعني يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية السهم الذي يرمى به اذا اذا اصاب مثلا ضبعا دخل من جهة وخرج من جهة - 00:24:51ضَ

هذا المرور اينما لقيتم انفقتم فان في قتلهم اجرى لمن قتلهم اذا كانوا الذين قاتلهم علي يمكن انه ينطبق عليهم بعض الصفة وذلك لانهم سئل عنهم علي رضي الله عنه - 00:25:21ضَ

كفار هم وهذا من الكفر فروا المنافقون المنافقون لا يذكرون الله الا قليلا وهؤلاء يذكرون الله كثيرا اذا قيل فما نقول فيه ان قال هم اخواننا بالامس بغوا علينا ثم يقول المؤلف رحمه الله - 00:25:52ضَ

هذه الاحاديث التي ساقها الى خمسة عشر حديثا وما يلحق بها كلها دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل طائفة هذا الرجل العائب عليه واخبر ان قتلهم اجرا لمن قتلهم - 00:26:22ضَ

وقال هم شر قتلة تحت اديم السماء يعني هذه الاحاديث التي تتعلق بالخوارج تنطبق على الخوارج يقول فعلم ان الموجب لقتلهم فلما قاله فيه لما قاله فيه حتى مرقوا وهم اصناف - 00:26:44ضَ

وكان هذا الرجل اولهم قد خرج في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لمسه اعابه قال ان هذه قسمة ما اريد بها وجه الله فانك لن تعدل يقول فكل من عاب شيئا من سنن عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:13ضَ

فحكمه كحكمهم انه يأجر في قسمه ان قسمته جائرة فهو مكذب له من قال لا يجب اتباعه عنده فهو مكذب وهو مناقض لما تضمنته الرسالة من امانته الله تعالى اختاره لامانته واوجب طاعته - 00:27:41ضَ

ونفى الحرج عن النفس عن النفس من قضائه بقوله وفعله بقوله فلا يؤمنون يحكمك بما اشتاجر بينهم يوم لا يجد حرجا فيما قضيت فان الله قد اوجب طاعته والانقياد لحكمه فانه لا يخلف على احد يعني لا يظلم احدا. فمن طعن في هذا فقد طعن في صحته تبليغه. وذلك طعن - 00:28:10ضَ

الرسالة الطعن في الرسالة كلها وهذا من اقبح الكذب واشنعه تدل هذه الاحاديث على انه صلى الله عليه وسلم اباه قتل من سبه او سخر منه اه انت ما يتعلق بالسنة - 00:28:40ضَ

وبقي ما يتعلق بالاجماع اجتماع الامة على ان من سخر بالنبي صلى الله عليه وسلم او سبه فانه يكفر يقول واما اجماع الصحابة رضي الله عنهم فقد نقل ذلك عن قضايا متعددة منتشرة مستفيضة الم ينكرها احد من بصارة اجماعا - 00:29:06ضَ

قصص كثيرة مستفيضة لم ينكرها احد من الصحابة فدل ذلك على انه مجتمع على ان من سبه او سخر منه فانه كافر وانه يستحق القتل يقول شيخ الاسلام رحمه الله واعلم انه لا يمكن ادعاء اجماع الصحابة على مسألة فرعية - 00:29:41ضَ

ابي ابلغ من هذه الطريق مسألة فرعية حتى في فروع المسائل ابلغ من هذه الطريق يعني كونها تشتهر هذه القضايا يقول فمن ذلك ما ذكره سيف ابن عمر التميمي هذا مشهور بالاخبار وبالتاريخ - 00:30:10ضَ

يقول رفع الى المهاجر المهاجر ابن ابي امية المخزومي القرشي وهو اخو ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم شهد بدر من المشركين ثم اسلم رفع الى الى المهاجر امرأتان - 00:30:39ضَ

مغنيتان كانهما يمكن انه لا تعني يملكهم ابن خطر او غيرهما غنت احداهما بشتم النبي صلى الله عليه وسلم افقطع يدها ونزع ثناياها وغنت الاخرى جاء المسلمين فقطع يدها ونزعت نيتها - 00:31:06ضَ

فكتب اليه ابو بكر بالغني الذي يسرت به بالمرأة التي غنت بشتم النبي صلى الله عليه وسلم. فلولا ما قد سبقنا اذا سبقتني فيها الا امرتك بقتلها لانه ادى الانبياء ليس يشبه الحدود - 00:31:44ضَ

من تعاطى ذلك من مسلم فهو مرتد او معاهد فهو محارم غادر اهكذا كأن ابا بكر رضي الله عنه يختار انها تقتل ولكن المهاجر ابن ابي امية كان في مكة - 00:32:03ضَ

فعند ذلك اقتصر على قطع اليد ونزع الثنايا يعني نزع اسنانها عقوبة ظاهرة ابو بكر يقول انك سبقتني بهذه العقوبة ولو ذكرت لي امرتك ان تقتلها وذلك لان هذا تنقص - 00:32:27ضَ

الانبياء عن العقوبة في حقهم اليس يشبه الحدود يعني بقية الحدود وبقية حقوق الناس من تعاطى ذلك من مسلم يتعاطى هذا السبب وهو كافر مرتد واذا كانوا معاهدا فهو محارب غادر - 00:32:55ضَ

ناقض للعهد يقول كتب الي بالتي تغنت المسلمين كتب عظة الى ابي بكر اما بعد فانه قد بلغني انك قطعت يد امرأة تغنت بهداء المسلمين ونزعتني نزعت ثنيتها فان كانت ممن تدعي الاسلام - 00:33:18ضَ

فادب وتقدمة دون المثلى وان كانت النية الشرك اعظم ولو كنت تقدمت اليك بمثل هذا الا بلغت مكروهك واياك بالناس فانها مأثم ومنفرة الا في القصاص هكذا هذه كتابة ابي بكر رضي الله عنه - 00:33:47ضَ

يقول انك سكت عن الشرك والشرك اعظم من السب ونهوه ولو اني تقدمت اليك يعني اخبرتك بمثل هذا اذا بلغت مكروهك نقبل الدعتين العفو واياك والمثلى قطع اليد ونزع الثناء يا مثلى - 00:34:23ضَ

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن المثلة ذكر ان ما اتى منه من فراه الا في القصص يقول ذكر هذه القصة غير سيف جرير الطبري في تاريخه - 00:34:54ضَ

طالبا ابن جرير ينقل عن سيف قد ينقل ايضا عن ابي مخنف وينقل ايضا عن ابن اسحاق وهذا يوافق ما تقدم عنه عن ابي بكر رضي الله عنه انه من شتم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:35:19ضَ

كان له ان يقتله وليس كذلك لاحد من غيره اذا كان السب لغير النبي صلى الله عليه وسلم فليس لاحد ان يقتل ان يقتل من سبه وانما يعاقب اما سب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:35:48ضَ

فانه عظيم وهذا صريح في وجوب قتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان مسلما فهذه ردة اذا كان معاهدا هذا نقض نقض الاهل فيقتل ان كانت امرأة - 00:36:13ضَ

مع ان المرأة لا تقتل في الحرب ولكن هذا يدل على ردة وانه يقتل بدون استتابة يستتبهم النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك ابو بكر اما من سب الناس فان هذا حق خاص - 00:36:37ضَ

يسب انسان من غير النبي فان ذلك له حق لاقامة الحق عليه ويقول هذا سبني اما هذه المرأة يعني عقوبة حدا للانبياء حق لهم كما ان جلد من سب غيرهم حد له - 00:37:00ضَ

بحق النبي صلى الله عليه وسلم انه يقتل من سبة واما حق غيره فانه الذي يسب يطلب العقوبة وله ان يعفو وانما لم يأمره بقتلها لانه اجتهد فيها يعني هذا الرجل مهاجر - 00:37:34ضَ

واقتصر على قطع يدها ونزع ثناياها وجعل لها حدا وهو هذه العقوبة كره ابو بكر ان يجمع عليها حدين يعني اهيم عليها قطع اليد ثم القتل ويحتمل انها اسلمت او تابت - 00:38:02ضَ

ممكن انها تابت ندمت. فقبل المهاجر توبة قبل كتاب ابي بكر وهو محل اجتهاد سبق فيه حكم فلم يغيره ابو بكر لان الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد هكذا المهاجر ابن ابي امية - 00:38:29ضَ

كان له ولاية وكانه مثل الحاكم مثل القاضي وقد اقتصر على هذه الحكومة التي هي كقطع اليد وقطع نزع الثنايا قصة اخرى في مسائله الاثم عن مجاهد قال اتي عمر رضي الله عنه برجل سب النبي صلى الله عليه وسلم فقتله - 00:38:55ضَ

ثم قال من سب الله ورسوله واحدا من انبيائه فاقتلوه ذكر او حرب حربا احد الذين ننقل مسائل الامام احمد يقول هذا الكتاب مخطوط لدى الاستاذ فهير الشاويش عم مجاهد - 00:39:34ضَ

عن ابن عباس قال ايما مسلم سب الله او رسوله او احد من الانبياء فقد كذب برسول الله صلى الله عليه وسلم وهي يستتاب فان تاب والا قتل اذا كان مسلما - 00:40:22ضَ

ايهما معاهد سب احدا من الانبياء فقد نقض العهد فاقتلوه هكذا اذا كان مسلما فانه قد ارتد ائتمر الدهر ولكن ابن عباس انه اذا تاب فانه يعفى عنه الا قتل - 00:40:47ضَ

واما المعهد فقد انتقض فيلزم يقتل ان عمر قال للنبطي كتب له كتابا حين دخل الشام وكان قد وقع منه شيء فقال له محدثا بذلك محدثا محدثا بذلك لم اعطك - 00:41:16ضَ

لتدخل علينا في ديننا بان عنقك النبض الانباط الذين يسكن ويزرعونها بذلك لانهم ينبطون الماء يعني يخرجونه كان بطيئا في الشام وقع منه شيء اسباب او استهزاء او سخرية احضره عمر فقال له رضي الله عنه لم اعطك - 00:41:53ضَ

يعني اعطك العهد اللي ترسل علينا في ديننا يعني تتدخل ان عدت لاضربن عنقك يعني اذا فعلت هذا الشيء يعني ما عطيناك الامان وعطيناك العهد اه لاجل ان تتدخل اه في ديننا - 00:42:39ضَ

هذا عمر رظي الله عنه بمحظر من الصحابة من المهاجرين والانصار يقول لمن عهده اعطوا عهدا انا لم نطق العهد على ان تدخله علينا في ديننا يعني ان تتدخل في امور الدين - 00:43:12ضَ

وحذف لان عاد ليظربن عنقه اذا عاد الى رئة السخرية فعلم بذلك اجماع الصحابة رضي الله عنهم على ان اهل العهد ليس لهم ان يظهروا الاعتراض علينا في ديننا وان ذلك مبيح لدمائهم - 00:43:33ضَ

اهكذا يعتبر من ذلك اجماع سكوتيا يعني بمحظر الصحابة الانصار والمهاجرين المهاجرون ولم ينكر عليه احد فدل على انه اجماع اخبر ان اهل العهد ليس لهم ان يظهر الاعتراض علينا في ديننا - 00:44:02ضَ

وبين ان غدا مبيحور دمائها يقول وان من اعظم الاعتراظ سب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ظاهر لا خفاء به اعتراضا اكثر من سبه الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:33ضَ

وروي عن ابن عمر انه مرهبة قيل له هذا يسب النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ابن عمر لو سمعته لقتلته ذكر هذا الحديث غير واحد الراهب العابد من النصارى - 00:44:58ضَ

الرهبان العباد مر به وهو يسب اكيلا قيل له ان هذا يسب النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يقول لو سمعته قتلته كانهما سمعه انما نقل له اتقدم حديث الصبيغ - 00:45:21ضَ

عمر ابن عباس في شأن عائشة وازواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة حديث صبير او صبيغ بن عسل قال ابو عثمان النهدي سأل رجل من بني يربوع ام بني تميم عمر بن الخطاب - 00:45:55ضَ

عن الذاريات والمرسلات والنازعات او عن بعضهن فقال عمر عن رأسك فاذا له وافرة فقال عمر اما والله لو رأيتك مهلوكا لظلمت الذي في عيناك اي ثم قال اه او كتب الى اهل البصرة - 00:46:21ضَ

لا تجالسوه ونحن مئات تفرقنا هذا كأنه كان يتتبع الايات التي قد يكون في عائشة من الاشكال وكأنه يريد التكلف اريد بذلك الطعن في القرآن او نحو ذلك ان فيه اضطراب سأل عن الذاريات ذرون - 00:46:41ضَ

والمرسلات عرفا. والنازعات غرقا والايات التي بعدها وعرف ان هذا سؤال تكلف فيقول عمر رضي الله عنه لو انه محلوق الرأس لقتلة لماذا يقول لان ورد لان الخوارج سيماهم التحليق - 00:47:21ضَ

ذلك علامة لهم فلما لم يجدوا محلوقا ترك ومع ذلك وابعده الى الشام الا تجالسوه نفعه الى العراق الا تجالسوه يقول لو جاء ونحن مائة تفرقنا عنه حتى لا يجلس معنا - 00:47:56ضَ

يقول وعن خالد بن الوليد رضي الله عنه انه قاتل امرأة سبت النبي صلى الله عليه وسلم رواه احمد وكذلك رواه ابو عبيد في الاموال والخلال باحكام الملل باحكام اهل الملل - 00:48:43ضَ

هذه المرأة اذا سمع خالد رضي الله عنه يسب النبي صلى الله عليه وسلم اذا قتلها ولو كانت امرأة دل ذلك على ان الصحابة لا يعفون عما سب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:49:11ضَ

ولو كانت امرأة مع ان المرأة الا تقتل في الحرب ولكن من باب الغيرة يقول اذا اكثر ابن المبارك بسنده ان غرفة من الحارث الكندي وكان له صحبة سمع نصرانيا شتم النبي صلى الله عليه وسلم فظربه فدق انفه - 00:49:35ضَ

فرفع الى عمرو ابن العاص ذكر انا قد اعطيناهم العهد فقال غرفة معاذ الله ان نعطيهم الاذى على سب الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له عمر اصدقت هكذا عند البخاري والتاريخ الكبير والبياقي في سننه - 00:50:05ضَ

المجمع الزوائد وعزاؤه للطبراني في الاوسط وبكل حال فان عمرو بن العاص تكرر عرفة على انه لا يقر منسد ايشتم النبي صلى الله عليه وسلم تجرأ غرفه فضربه تزكى انفه - 00:50:28ضَ

ومع ذلك لم يأمر ابن عمرو ابن العاص بالقصاص بل اهدر ذلك يقول في هذه اقوال الصحابة والتابعين الانبياء رضي الله عنهم وهذا يدل على ان هذا اجماع فهو امر واجماع عليه - 00:50:57ضَ

ذكر بعد ذلك الاعتبار ويراد به القياس فاعتبروا يا اولي الابصار يقول انه من وجوه احدها ان عيب ديننا وشتم نبينا مجاهدة لنا ومحاربة فكان نقظا للعهد كالمحاربة باليد واولى - 00:51:24ضَ

الذي يشتم ديننا يشتم نبينا يعيب ديننا الاسلام يعتبر محاربا لنا فاذا كان ذميا انتقض عهده فصار كالذي يحارب باليد يبين ذلك قول الله تعالى جاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله - 00:52:01ضَ

هكذا تكررت هذه الاية جاهزة باموالهم او الصيام في سبيل الله في سورة الانفال وفي سورة التوبة وفي سورة الحجرات جمع الله بها بين الانفس الاموات الجهاد في النفس يكون باللسان - 00:52:34ضَ

كما يكون باليد فادل ذلك على انها ان هذا مجاهدة لنا سب وشتم النبي صلى الله عليه وسلم الوجه الثاني انه ان اكرمناهم على ما يعتقدونه من الكفر واقرار على ما يغمرنا ومن العداوة - 00:53:04ضَ

واما اظهار السبيل لله ولرسوله ودينه ومحاربة قضوا العهد قد يكون خائن على الكفر والشرك ولا تقرونهم على هذا السب للرسول او لله فيعتذر ويقول فان هذا اقرار على دين يعتقدونه - 00:53:29ضَ

ويضمرونه ولكن اظهار السب لله ولرسوله ودينه يعتبر محاربة ينتقض به عهدهم افلا يرد ان اكرمناهم على الكفر الوجه الثالث مطلق العهد الذي بيننا وبينهم يقتضي ان يكفوا عن اظهار الطعن والشتم - 00:53:58ضَ

اه لان عهدناهم عاهدناهم عهدا وفي ذلك الاهل انهم يخف عن السب والشتم عن النبي صلى الله عليه وسلم الا يظهرون ذلك هكذا يقتضي ذلك العهد كما ينتظر الانسان عن سفك الدماء - 00:54:29ضَ

الامساك عن سفك الدماء يعني عن ان يسفك دماء المسلمين السب اعظم من سفك الدماء كونهم يسبون النبي صلى الله عليه وسلم اعظم من كونهم يقتلون مسلما لاننا نبذل المال والنفس على ان نعزر الرسول - 00:54:54ضَ

انا ابذل المال والنفس على ان نعزر الرسول ونعظمه واهل الدين وهم يعلمون ذلك من ديننا فان خالفوا وان تقضى عهدهم اهكذا صحيح ان المسلمين الا يقرونهم على هذا السبت - 00:55:20ضَ

امرنا الله تعالى بقوله تعالى لتؤمن بالله ورسوله وتؤزروه يعني تحترموه فاذا كانوا لم يحترمه وكذبوه وشتموه هلا اهدى لهم الوجه الرابع ان العهد الذي ادم عليه عمر رضي الله عنه قد بين في ذلك وشرطه عليهم - 00:55:55ضَ

تلك الشروط رواه البيهقي في سننه الكبرى وابن حزم في المحلى وكذلك ذكر ابن كثير عند تفسير الاية حتى يطوي الجزية تأيد منهم صاغرون يقول اروى ذلك ارض باسناد صحيح - 00:56:31ضَ

عن عبد الرحمن ابن فاذا كان كذلك علم ان هذا نقبل للعهد يقول الوجه الخامس ان العقد مع اهل الذمة على ان تكون الدار لنا تجري فيها احكام الاسلام قال انهم اهل - 00:56:54ضَ

على هذا عهدي وصالحوا واظهار شتم الرسول والطعن في الدين هنا في كونه في صغار وذلة حتى يعطي الجزية عن يد وهم صاغرون يعني ذليلون اذا اظهروا شتم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:57:30ضَ

واظهار الطعن في الدين لم يبق لهم لم يكن الصغار صاغرين ولم يكنوا اذلة على هذا الشيء الذي فيه طعن في الشريعة. وطعن في النبي صلى الله عليه وسلم يقول الوجه السادس - 00:57:56ضَ

ان الله تعالى فرض علينا تعزير النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره ونصره ومن اوى اجلاله وتعظيمه وذلك يجب صون عرضه بكل طريق في قول الله تعالى لتؤمنوا بالله ورسوله وتؤزره وتوقروه - 00:58:22ضَ

هذا ايضا كل ذلك من حقوقه صلى الله عليه وسلم فعلينا ان نوقره ان ننصره ونمنعهم معنى ذلك بايع الصحابة قالوا نمنعكم نمنع منه ابنائنا ونسائنا وكذلك نجله ونعظمه فلا بد ان نصون عرضه بكل طريق - 00:58:51ضَ

من صيانة عرضه عقوبة من اه استهزأ به الوجه السابع ان نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضا علينا لانه من التعزير وهو من اعظم الجهاد وقد قال الله تعالى - 00:59:23ضَ

الا تنصروه فقد نصره الله يعني انصروه ان تنصروا الله وينصركم كذلك اذا نصروا النبي صلى الله عليه وسلم انصروه بل احد المسلمين نصر احد المسلمين واجب في الحديث انصر اخاك ظالما او مظلوما - 00:59:47ضَ

اذا واجب علينا ان ننتصر للنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو سيد ولد ادم عقوبة الذين يستهزؤون به الرجل الثامن ان الكفار قد عهدوا لا يظهر شيئا من المنكرات المختصة بدينهم - 01:00:17ضَ

لا يظهر بيع الخمر يبيعنا خفية الا يظهر الخنزير ونحوه متى اظهروا شيئا من منها عوقبوا يعاقبون على اظهار شيء من شعائر دينهم الذي يختص بهم. وكذلك اعيادهم ونحو ذلك. فكيف اذا اظهروا سب - 01:00:45ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم افلا يستحقون عقوبة ذلك وهي القتل لابد انه يستحق عقوبة ذلك الوجه التاسع انه لا خلاف بين المسلمين انهم ممنوعون من اظهار السب هو انهم يعاقبون عليه اذا فعلوه بعد النهي - 01:01:08ضَ

لا يظهرون السب واذا سألوه يعاقبون عليه لانه عهدوا على ذلك فعلم انهم لم يقروا عليه واذا فعلوا ما لم يقر عليه من الجنايات يستحق عقوبته بالاتفاق الشيء الذي لا يقرون عليه - 01:01:33ضَ

اذا اظهروه فانهم يستحقون العقوبة حتى لو اظهروا لبيع الخمر او اظهروا شعائرهم التي من خصائصهم كايام مواليدهم او ايام اعيادهم يستحقون العقوبة افلا يستحقون العقوبة على سب النبي صلى الله عليه وسلم - 01:02:01ضَ

سب غير النبي صلى الله عليه وسلم يجب عليهم العقوبة والجلد كيف كذلك سب الرسول صلى الله عليه وسلم يوجب العقوبة التي هي القتل ونقف ها هنا لنواصل ان شاء الله - 01:02:31ضَ

رجاء تكملة - 01:02:57ضَ