الشرح الأول لـ(كتاب مسائل الجاهلية)
Transcription
الحمد لله رب العالمين. وصلى الله الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ونفعنا بعلمه وبعلم شيخنا واجل لهما المثوب في كتابه مسائل الجاهلية - 00:00:00ضَ
المسألة الاولى انهم يتعبدون باشراك الصالحون في دعاء الله وعبادته. يريدون شفاعتهم عند الله لظنهم ان الله يحب ذلك وان الصالحين يحبونه. كما قال تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا - 00:00:28ضَ
ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. وقال تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء لا نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى وهذه اعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:48ضَ
فاتى بالاخلاص واخبر انه دين الله الذي ارسل به جميع الرسل. وانه لا يقبل من الاعمال الا الخالص. واخبر ترى ان من فعل ما استحسنوا فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وهذه هي المسألة التي تفرق الناس لاجلها - 00:01:09ضَ
ما بين مسلم وكافر وعندها وقعت العداوة ولاجلها شرع الجهاد كما قال تعالى وقاتلوهم لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله الثانية انهم متفرقون في دينهم كما قال تعالى كل حزب بما لديهم فرحون - 00:01:29ضَ
وكذلك في دنياهم ويرون ان ذلك هو الصواب. فاتى بالاجتماع في الدين بقوله شرع لكم من الدين ما وصى به نوح هو الذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. وقال تعالى ان الذين - 00:01:53ضَ
فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ونهانا عن مشابهتهم بقوله ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم من بعد ما جاءهم جاءهم البينات ونهانا عن التفرق في الدنيا بقوله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا - 00:02:16ضَ
الثالثة ان مخالفة ولي الامر وعدم وعدم الانقياد له فضيلة. والسمع والطاعة له ذل ومهانة قال فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر بالصبر على جور الولاة وامر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة - 00:02:41ضَ
قل في ذلك وابدى فيه واعاد. وهذه الثلاث هي التي جمع بينها فيما صح عنه في الصحيحين انه قال ان الله يرضى لكم ثلاثا ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا - 00:03:01ضَ
وان تناصحوا من ولى من ولاه الله امركم ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم الا بسبب الاخلال في هذه الثلاث او بعضها الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:03:21ضَ
صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد هذه ثلاث مسائل من المسائل التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم مخالفا هديه ودينه - 00:03:42ضَ
دين المشركين اهل الجاهلية المسألة الاولى ان اهل الجاهلية كانوا يتعبدون باتخاذ الشفعاء من دون الله فيعبدون الصالحين الملائكة والانبياء والصالحين يعبدونهم زاعمين انهم يقربونهم الى الله زلفى وظانين ان هذا - 00:04:11ضَ
مرضي لله ومرضي للصالحين وكانوا بهذا مشركين لانهم اشركوا اولئك الصالحين مع الله في الدعاء وفي العبادة كما قال سبحانه وتعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا - 00:05:02ضَ
شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون فسماهم بهذا الصنيع مشركين لانهم عبدوا مع الله غيره تركوا لهم انواع العبادة - 00:05:46ضَ
يدعونهم يستغيثون بهم يلجأون اليهم يتقربون اليهم بانواع القربات طالبين شفاعتهم وقال سبحانه وتعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله جميعا اذا فهم يعبدونه بحجة - 00:06:18ضَ
انهم يقربونهم الى الله زلفى يعني تقريبا يقربونهم اليه لدرجة قريبة وهذا هو وهذا هو الاصل الذي يقوم عليه دينهم. هذا دين موسيقي اذا فكانوا مشركين مع الله في العبادة - 00:06:59ضَ
مشركين في العبادة ولم يكونوا يعتقدون ان الهتهم يشارك الله في الخلق والرزق والتدبير بل كانوا مقرين بانه تعالى خالق السماوات والارض وخالق الناس وخالق كل شيء كما في لايات كثيرة قل من يرزقكم من السماء والارض امن يملك السمع والابصار - 00:07:38ضَ
ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله فقل افلا تتقون يعني اتغفلون وتعمون فلا تتقون الله باخلاص العبادة له والتوجه اليه بالعبادة وحده لا شريك له - 00:08:15ضَ
الرسول عليه الصلاة والسلام قال فهم في ذلك وجاء بالتوحيد جاء بالتوحيد واخلاص الدين لله فبدأ دعوته عليه الصلاة والسلام بما يناقض ملة المشركين. بدأ دعوته الى توحيد الله اعبدوا الله ما لكم من اله غيره غيره - 00:08:50ضَ
قولوا لا اله الا الله تفلحوا وكان النبي عليه الصلاة والسلام يدعوهم الى توحيد الله واخلاص لعبادة الله واخلاص الدين له وهذا هو اصل دين الرسل كلهم من اولهم الى اخره - 00:09:21ضَ
فصل دين الرسل كله من اولهم الى اخره عبادة الله وحده لا شريك له كانت عليه الامم الذين ارسل الله اليهم الرسل هو الشرك في العبادة والا فقد كانوا مقرين - 00:09:49ضَ
للربوبية لله التوحيد الذي هو افراد الله بالعبادة واخلاص العبادة له تعالى وحده لا شريك له هذا هو اصل دين الرسل كلهم كذلك هو اصل دين محمد صلى الله عليه وسلم - 00:10:17ضَ
تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم انا انزلنا اليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين. الا لله دين خالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفا - 00:10:48ضَ
ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون. ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار وفي هذا وقف لهم بالكذب والكفر هؤلاء الذين تعبدوا بعبادة الصالحين ودعاء الصالحين داعمين ان الله يحب ذلك ويرضاه - 00:11:06ضَ
ان الله لا يحب والذين اتخذوا من دون اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلك. ان الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون. ان الله لا يهدي من هو - 00:11:38ضَ
يقول الشيخ في هذه المسألة انها هي المسألة التي حصل بها الافتراء بين الناس وانقسم الناس بسببها بين مؤمن وكافر وموحد ومشرك وولي لله وعدو لله هذا الذين كفروا قطعت لهم ثياب من النار الى اخرها - 00:11:59ضَ
قال تعالى ولقد ارسلنا الى دمنا قوم صالحا ان اعبدوا الله فاذا هم فريقان يحتسبون لما دعاهم الى العبادة قال تعالى ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من - 00:12:41ضَ
كفر ولو ان شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما هذه المسألة هي التي من اجلها شرع الجهاد الجهاد المسلح الجهاد للقتال لاعلاء كلمة الله لتكون كلمة الله هي العليا - 00:13:06ضَ
ليكون الدين كله لله ليه يعبد سبحانه وتعالى وحده لا شريك له كما قال تعالى في ايات كثيرة الامر بقتال المشركين اذا انسلخ العشر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مقطع - 00:13:35ضَ
وفي الاية الاخرى يقول سبحانه وتعالى وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلون في الكهف قال تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وليعودوا فقد مضت سنة الاولين. وقاتلوهم - 00:14:01ضَ
اي حتى لا يكون شرك حتى لا تكون فتنة. ويقول الدين كله لله. فان امتر فان الله بما يعملون اذا القتال شرع ليه اقامة التوحيد ونشري الدين الحق يحمي الباطل واهله - 00:14:24ضَ
لتكون السيادة للتوحيد واهل التوحيد ويكون الصغار والذلة في الشرك واهله وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني - 00:15:12ضَ
واموالكم الا بحق الاسلام وحسابهم ونظير هذا اية المقبرة اقتل المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد. فان تابوا يعني من الشرك فان سادوا واقموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم - 00:15:45ضَ
ان الله غفور رحيم فالتوحيد وهو الاقرار بانه تعالى هو الاله الحق الذي لا يستحق العبادة سواه واخلاص العبادة له تعالى وحده لا شريك له تحقيقا لهذه العقيدة هذا هو عظم - 00:16:13ضَ
وهو اوجب الواجبات واعظم الحسنات وضده الشرك في العبادة وهو عبادة غير الله مع الله واتخاذ ند من دون الله كما قال صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله نزأ وهو خلق - 00:16:45ضَ
المسألة الثانية كانوا كانوا متفرقين في دينهم. ومتفرقين في دنياكم فلكل كل طائفة لكل طائفة دين تتدين به معبود نعبده هؤلاء يعبدون العزة هؤلاء يعبدون العزة لقريش ومن جاور الا - 00:17:15ضَ
اتفاقية الاوس والخزرج ومن عثمان اخرى لكل قبيلة صنم وكانوا متفرقين في دينهم كما اخبر الله بذلك في قوله منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المسرفين من الذين فرقوا دينهم وكانوا الشيعة - 00:18:03ضَ
دينهم وكانوا شيعة كل حزب بما لديه وهذا شأن كل الاديان الباطلة قائمة على التخرج اما الدين الحق فهو واحد الدين الحق دين الرسل كله من اولهم لاخرهم هو واحد - 00:18:41ضَ
كما قال صلى الله عليه وسلم ان معاشر الانبياء ديننا واحد وقال سبحانه وتعالى ان هذه امتكم امة واحدة. وانا ربكم فاعبدون اما اهل الباطل المشركون الوثنيون كل يتخذون كل يعبد وما املاه عليه هواه. وظنه السيء - 00:19:08ضَ
وزينه له شيطانه هذا يعني حجرا وهذا شجرا وهذا بقرا وهذا آآ هواء وهذا ماء وهذا يعبد الشمس وهذا يعبد القمر معبودات لا تحصى كثرة منها ما اشير اليه بالقرآن وبنا ما هو معروف من واقع الناس يعرف ذلك من خبر احوالها - 00:19:46ضَ
فهم متفرقون يجمعهم الشرك الكفر هذا قاسم مشترك لكن هم متفرقون متنافرون كل اخذ له دينا يوالي عليه ويعالي ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يعلم به الله - 00:20:18ضَ
وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم بيردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه ومتفرقون في في دنياه فليس لهم قيادة كل قبيلة تلتف حولنا لا يا جماعة ولا يخضعون ايضا - 00:20:53ضَ
قيادات او لمعظميه فيما ذكره الشيخ من المسائل ليس لهم ولاية عامة. وهذه المسألة تتمثل اكثر ما تتمثل العرب وفي نحوهم من الامم الذين ليس لهم ملوك يخضعون لهم ويدينون لهم بالطاعة - 00:21:29ضَ
متفرقون في دنياهم يأكل القوي منهم الضعيف العرب كانوا في الجاهلية قبل الاسلام كانت حروب او رحل حروب دائرة بينهم للضغائن والاحقاد والعداوات وللاطماع ظروف دائرة وايام يتبادلون الاسعار للافتخار - 00:22:08ضَ
الشجاعة وبالتغلب على خصومهم رواية وتثور بينهم العداوة لاتفه الاسباب وقعوا ما كتبه المؤرخون من في قصص العرب هدوم السنين مشهورة وايام بين بين الانصار الاوس والخزرج فكانوا متفرقين فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:22:51ضَ
بالدعوة الى الاجتماع في الدين على التوحيد التوحيد يجمع توحيد واحد فمن امن بالله ربا والها وامن بمحمد نبيا ورسولا زادت بينهم الاخوة انما المؤمنون وكونوا عباد الله عليكم من الدين ما وصى به نوحى. والذي اوحينا اليه وما اوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين - 00:23:47ضَ
ولا تتفرقوا فيه. اقيموا الدين باخلاص الدين لله. بافراد الله بالعبادة بطاعة الله ورسوله اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه المشركون يقوم دينهم على عبادة غيره - 00:24:31ضَ
ويقوم دينهم على اتباع الظن وما تهوى الحرب يقوم دينهم على عبادتي ولذلك صبر عليهم دعوتهم الى التوحيد ولهذا لما قال لهم النبي عليه الصلاة والسلام قولوا لا اله الا الله تفلحوا قالوا اجعل الالهة الها واحدا؟ ان هذا - 00:24:52ضَ
الكافرون هذا سائر كذاب. اجعلوا الارياف الها واحدا؟ ان هذا لشيء عجاب. وانطلق الملأ منهم ان امشوا واصبروا على الهتكم يوصي بعضهم بعضا بالصبر على دينهم اللهم ارنا الحق سبحان الله - 00:25:25ضَ
يتواصون للتصميم على الدين الباطل الذي يعرف مفكروهم انه باطل وان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله - 00:25:53ضَ
فذم الله المشركين للتفرق وامر الله عباده المؤمنين بالاجتماع عن الحق على الدين الحق على التوحيد قال سبحانه وتعالى ولا تكونوا كالذين تفرقوا ولا تكونوا كالذين تفرقوا وكانوا شيعا ولا تكونوا كالذين تفرقوا - 00:26:26ضَ
واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم حذر الله عباده المؤمنين ان يشابه المشركين في السفر ولا تصوموا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم - 00:26:59ضَ
بل امر امر الله عباده المؤمنين في جملة ما امرهم به ايات من سورة ال عمران فيها العديد من الوصايا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حتى تقات ولا تموتن الا وانتم مسلمين - 00:27:23ضَ
ثم قال وعدصموا بحبل الله جميعا ولا تقاتلوا وهذه الوصية فيها الامر بالاجتماع على الدين الحق والاجتماع كذلك تحت قيادة واحدة تقيم ما قالح الدين والدنيا جميعا معناه الاختلاف وتعادي - 00:27:42ضَ
والتباغض والتنافر الذي ينتهي الى الحرب الى الحرب واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم ان كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمة اخوانكم وكان الاوس والخزرج - 00:28:15ضَ
اعدائي وهم ينتهون ينتمون الى اصل واحد واب واحد فلما جاء الله للاسلام على يد محمد صلى الله عليه وسلم الف الله بين قلوبهم بسبب محمد عليه الصلاة والسلام بدعوته المباركة - 00:28:43ضَ
قال عليه الصلاة والسلام يخاطب الانصار. الم اتكم ضلالا فهداكم الله بي؟ وعالة جعلناكم الله به ومتفرقين فالفكم الله به قال سبحانه وتعالى وان يخدعوك فان وان يريدوا ان يخدعوه فان حسبك الله هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين. والف بين قلوبهم - 00:29:10ضَ
لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم انه عزيز حكيم فامر الله بالاجتماع على الدين الحق وللاجتماع تحت قيادة تحت قيادة تقيم مصالح الدين والدنيا جميعا - 00:29:42ضَ
الاجتماع مطلوب في امر الدين وفي امر الدين والتفرق مذموم وشره التفرق فيه التفرق في الدين الذي هو كانوا اهل الجاهلية الذي هو شأن المسكين ولقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:30:23ضَ
عن تفرط اهل الكتاب انهم تفرقوا في دينهم اليهود على احدى وسبعين وستفترق هذه الامة على ثلاث الفراق وقع في هذه الامة وهو افتراق مذموم. وهذا الافتراق ليس هو الاختلاف. او الخلاف - 00:30:54ضَ
الخلاف الامور الاجتهادية هذا يحصل هو فيه تفصيل ولكن المذموم هو التفرد والاختلاف الذي يتضمن البغي المخترع احد المختلفين او كل من المختلفين عن الاخر البغض الخلاف الذي يتضمن البغي - 00:31:21ضَ
او الاختلاف الذي يكون اساسه اتباع الظن والهوى وقد عصم الله سبحانه وتعالى اهل السنة والجماعة الذين اختفوا اثر نبيهم وصحبه الكرام عاصمهم من وصمة التفرق. وان كانوا يختلفون في امور في مسائل من مسائل الدين - 00:32:02ضَ
كما اختلف الصحابة في بعض الامور واختلف من بعدهم لكن ليسوا بهذا متفرقين. فلا تعادي ولا تباغض ولا تناقض ولا بغي من بعضهم على بعض المسألة الثالثة ان من سعادة اهل الجاهلية انهم يرون - 00:32:38ضَ
ان السمع والطاعة لولي تولى اموره ان هذا وذلة ومهانة وان التمرد على ذلك والاستبداد للرأي والتطرف ان هذه عزة وفضيلة وقوة ولهذا تفرقوا في دنياهم هذه من اسباب المسألة التي قبلها - 00:33:12ضَ
التفرق في الدنيا من اسبابها الانفة من السمع والطاعة ليه لامام وولي امر تجتمع عليه الجماعة وتجتمع عليه الامة ان استقلال الشخص او استغلال جماعة برأيها لا تسمع ولا تخضع - 00:34:01ضَ
في احد ان هذا جمال قوة وعزة وجاء الرسول عليه الصلاة والسلام للامر بالاجتماع والسمع والطاعة لولي الامر العام ولي الامر العام وولي الامر الخاص ايضا لهذا قال عليه الصلاة والسلام - 00:34:37ضَ
من اطاع اميري من اطاعني. ومن اطاعني فقد اطاعني ومن عصى امين فقد عصاني ومن عصاني فقد عصاني قال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم - 00:35:11ضَ
وجاء في السنة احاديث كبيرة يتضمن الامر بالسمع والطاعة لولي الامر على المرء المسلم السمع والطاعة امر بمعصية فلا تنفع ولا طاعة وثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال على من ولي عليه وال - 00:35:32ضَ
فرآه يأتي من معصية الله او يأتي معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من بعض قال صلى الله عليه وسلم من رأى من اميره شيئا يكره فليصبر عليه - 00:36:06ضَ
ولا ينزعن يدا من ضعف فانه من فارق الجماعة شبرا فمات مات ميتة الجاهلية او كما قال عليه الصلاة والاحاديث في هذا كثيرة ومن اصول اهل السنة السمع والطاعة لولي الامر - 00:36:28ضَ
من المسلمين ونصيحة له بالدعاء ومحبة الخير ومحبة صلاح الحال دعاء له بصلاح الحال صلاح البطانة والتوفيق للخير وصول اهل السنة والجماعة وهذا الاصل يخالف ما كان عليه اهل الجاهلية - 00:36:56ضَ
وقد شابه اهل الجاهلية بعض الضلال من هذه الامة المعتزلة الذين من اصولهم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويدخلون في هذا العصر الخروج على الائمة بحجة بحجة ان كرموا يرون الخروج على الائمة بحجة انكار المنكر - 00:37:27ضَ
وهذا يناقض ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام وما اوصى به وما اكده وقد وما يحضر منه من ظلم ومعصية لا رضا للظلم ولا من معصية لكنهم الفساد وتحصيل - 00:37:59ضَ
المصالح الظلم ظلمات يوم القيامة والمعاصي يوجب ما توجب من عذاب الله وسقمه فليس هذا مرارا للظلم ولا اقرارا للمنكر لكن انكار المنكر يقوم على قاعدة شرعية عظيمة وهي احتمال اجر المفسدتين لدفع اعلاهما. وتحصيل او تفويت ادنى المصلحتين لتحصيله - 00:38:33ضَ
لماذا وتفويت ادنى المصلحتين لتحصيل اعلم يقول الشيخ في ختام هذه المسائل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد جمع بينها في الحديث المتفق على صحته من حديث المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه - 00:39:21ضَ
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم ان الله يرضى لكم ثلاثا ان تعبدوه ولا هذي المسألة الاولى وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. حديث ثانية وان تناصحوا من ولاه الله اكبر - 00:39:49ضَ
يناصحون التركيز والارشاد يناصحوه بما يحقق الصلاح ويذرع الفساد وهذه المناصحة تنم عن النصيحة. والنصيحة كلمة الجامعة هي دين الله. كما قال صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله - 00:40:13ضَ
ولرسوله ولائمة المسلمين وعامة ففي يقول الشيخ رحمه الله وكل ما وقعت الناس من فساد في امر دينهم ودنياهم فمنشأه وسببه الاخلال بهذه الثلاثة الاخلال احتلال بنجوم الاخلال بلزوم الجماعة الاخلال بالسمع والطاعة لولي الامر - 00:40:50ضَ
كل ما فمنشأه الاخلال بهذه الثلاث او ببعضها اما يحلل بالتوحيد او اخلال بلجوب الجماعة او اخلال بما يجب من السمع والطاعة والنصيحة ولاة الامر كما قال صلى الله عليه وسلم يؤدي النصيحة ثلاثة - 00:41:33ضَ
قلنا لما يا رسول الله؟ قال لله ولله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم هذه المسائل الثلاثة التي قرن بينها الرسول عليه الصلاة والسلام عظيم الاولى هي اصل الدين والثانية والثالثة هي قوام عمر الدين - 00:41:59ضَ
يستقيم امر الاخوة بالاجتماع على الحق وبالاجتماع على السمع والصوت القيام بهذه الثلاث يستقيم امر الامة في دينها ودنياها الرسول ما ذكر هذه الثلاث يلدون منادلة لا هذه الدلال مجتمعة - 00:42:25ضَ
وتشملها الايات من سورة ال عمران يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. واصلوا اتقوا التوحيد واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرق وفي اخر الاية ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات - 00:42:56ضَ
ولاية اخرى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم. وكانوا شيعا لا اله الرابعة ان دينهم مبني على اصول اعظمها التقليد. فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار اولهم واخرهم كما قال تعالى وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفوها الا قال - 00:43:19ضَ
اقربوها انا وجدنا اباءنا على امة وانا وانا على اثارهم مقتدون. وقال تعالى واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا اولو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير. فاتاهم بقوله قل انما اعظكم - 00:43:55ضَ
واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا. خطأ ما وجدنا والصواب وجدنا كما عند واذا سورة البقرة نعم. نعم. واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اذا - 00:44:25ضَ
او لو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب التعير؟ فاتاهم بقوله قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم ما بصاحبكم من جنة. الاية وقولي اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون - 00:44:58ضَ
الخامسة ان من اكبر قواعدهم الاغترار بالاكثر. ويحتجون به على صحة الشيء ويستدلون على بطلان الشيء بغربته وقلة اهله. فاتاهم بضد ذلك واوضحهم في غير موضع من القرآن السادسة الاحتجاج بالمتقدمين كقوله - 00:45:28ضَ
نعم. كقوله فما بال القرون الاولى ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين السابعة الاستدلال بقوم اعطوا قوى الرابع والخامس هذه ايضا ثلاث مسائل مما خالف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:45:56ضَ
ما عليه الاولى ان المشركين اهل الجاهلية مبني على اصول اصول واهية ليست اصول قوية ثابتة اصول واهية يقول الشيخ اعظمها هو تقليد الاباء اتباع ما كان عليه الاباء تقليدا اعمى - 00:46:27ضَ
والتقليد هو قبول القول بغير حزن واتباع الغير بغير دليل تقليد اعمى يكون تقليد اعمى كما يقلد الاعمى قائده لا بصيرة ليس عنده مطلب يميز به مواقع الطريق فهو يقلد قائده - 00:47:28ضَ
ويسلم له القيادة فهكذا الذي يتبع شخصا من الناس او ميتا بتعظيمه له بسبب من الاسباب انخلع من نعمة العقل وسلم قياده لغيره لا يفكر ولا يستعمل هذه الموهبة العظيمة التي هي العقل - 00:48:03ضَ
السلوكيات مثل البهيمة التي تنقاد صاحبها الممسك بزمامها دليلة والمشركون هكذا كان دينهم مبني على التقليد على اتباع الاباء لانهم يعظمون اباءهم يتعصبون لابائهم يفخرون الفخر بالاحكام والتعاظم بالاباء فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد بكم - 00:48:55ضَ
كان اهل الجاهلية في الحج عوائدهم التفاخر للاباء لذلك كان دينهم مبنيا على التقليد للاباء وهذا الاصل هو جيد للمشركين الاولين والاخرين كما اخبر الله سبحانه في هذه الاية التي ذكرها الشيخ - 00:49:51ضَ
وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مسرفوها انظروا ايضا الذين يقولون هذا هم المترفون الملأ الاشراف اذا قال مترفوها انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم - 00:50:25ضَ
ان على اثارهم فان على اثرهم مقتدون وقبلها انا وجدنا ابانا على امة وانا على اثارهم مهتدون قال الله امر لنبيه ان يقول لهم قال او لو جئتكم باهدى مما وجدتم عليه ابائكم - 00:50:49ضَ
يعني تتبعون اباءكم ولو جئتكم باهدى مما وجدتم عليه اباءكم قالوا انا لما عسرتم يعني ما عندي فلا يفكرون فيما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام وان فكروا لم ينقادوا تعصبا - 00:51:15ضَ
واصرارا على الباطل الولاية الاخرى واذا قيل لهم استمعوا ما انزل الله اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا نتبع ما كان عليه الاباء - 00:51:42ضَ
واذا قيل لهم استغفروا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا اول كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير يعني تتبعون ما وجدتم عليه ابائكم ولو كان الشيطان يدعوهم - 00:52:09ضَ
الى عذاب السعير بالشرك يتبعونهم ولو كانوا منقادين للشيطان من يفعل هذا عاقل العقل يتبع اباء اباه او او اجداده ولو كانوا على عمى وضلال ولو ساروا الى الهاوية لا يفعله - 00:52:27ضَ
عاقل ينصح لنفسه ويطلب لنفسه العزة والكرامة ويطلب لنفسه النجاة والفلاح ولهذا جاء الرسول عليه الصلاة والسلام منددا ومنكرا منددا به ومنكرا له وذابا لهم كما اعاذهم الله بذلك في هذه الايات - 00:52:57ضَ
ودمهم بذلك وسل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في بيان ان هذا زيد للمشركين وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفون يعني ليس هذا - 00:53:33ضَ
بقومك من سائر فجاء الرسول عليه الصلاة والسلام لقوله تعالى قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكرون جاء بالامر بالتفكير بالتفكر تفكروا لا تقلدوا الاباء والاجداد من غير روية ومن غير تفكير - 00:53:53ضَ
وجماعات قل انما اعظكم لواحد ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكر هذا الرسول الذي جاءكم هل هو كما تقولون انه مجنون هل كان اباؤكم على هدى ومن فكر من فقر منهم - 00:54:24ضَ
ان مجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من التوحيد هو الحق وان ما كان عليه الاباء هو الدين الباطل فان برأ من التعصب والاستكبار اتبع والا اصر على الباطل - 00:54:59ضَ
مع علمه بذلك انظروا الى ابي طالب وهو الذي له المواقف في نصرة النبي عليه الصلاة والسلام لكن لن ينصره تدينا نصره يعني حمية دافع القرابة والحنان ومع ذلك يصر على ملة عبد المطلب - 00:55:24ضَ
الى اخر رمضان مع انه القائل يقول ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دي لولا الملامة اوحنا لمسبته لرأيتني ذكر بقلبه وبلسانه عنا الرسول عليه الصلاة والسلام هو هو الحق - 00:56:03ضَ
وانه الصادق ولكن لم يستطع ان يتخلص من نعرة التعصب ولهذا عند وفاته يأتي اليه الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول له يا عمي قل لا اله الا الله كلمة - 00:56:40ضَ
فيقول له جلساء السوء. اترغب عن ملة عبد المطلب نعرض للتعصب تقليد الاباء فمات على عبد المطلب الرسول عليه الصلاة والسلام جاء للامر بالتفكير واتباع الحق قال تعالى اتبعوا ما انزل الله - 00:57:03ضَ
اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا نتبع من دونه اولياء الى ربكم واسلموا من قبل ان يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان يأتيكم العذاب بغتة وانتم - 00:57:40ضَ
امر باتباع الحق باتباع ما انزل الله ونهى عن اتباع الاولياء بالباطل ولا تتبعوا من دونه اولياء واتباع الاباء انما فعلا يكون مذموما اذا كان على هذا الوجه اتباع مبني على التعصب - 00:58:01ضَ
واتباع الهوى لا على العلم والبصيرة والهدى باتباع الاباء الذين هم على الحق مع العلم بانهم على الحق هذا لا يذنب وليس هذا من التخليفة قال يوسف عليه السلام عليه السلام - 00:58:33ضَ
يقول اه واتبعت منك هذا الشاهد واتبعت ملة ابائي واتبعت ملة اباء ابراهيم واسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا ولما وصى يعقوب بنيه - 00:59:07ضَ
عند الوفاة كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الها واله ابائكم ابراهيم واسماعيل واسحاق اله واحدا ونحن له مسلمون هذا اتباع الحق - 00:59:34ضَ
اتباع على ما الدليل على وانه هو الطريق القويم هو الصراط المستقيم لهذا امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم باتباع الانبياء من قبل ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده. ولو اشركوا لاحد طعاما ما كانوا يعملون - 01:00:00ضَ
اولئك الذين اتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بهذه الكافرين اولئك الذين هدى الله فبهداهم فبهداهم وبهداه مقتدر الرسول عليه الصلاة والسلام خالف المشركين في هذا الاصل الباطل الذي بنوا عليه - 01:00:29ضَ
وهو الشرك بالله فامر بالتبكير لا بالتقليد بالتقليد ليس معه تفكير ولا طلب حجة ولا سؤال هو تقليد تبعية اللحظة وهذا اصل يجب على المسلم يتمسك بي الا وهو اتباع الحق - 01:00:59ضَ
الباطل وعدم التعصب للاباء ولا للمعظمين من يعظمهم الناس سواء كانوا معظمين بحق او معظمين بباطل وين كان بينه وبين الثالثة والرابعة هذا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 01:01:34ضَ
في حفظ مثلا كتاب التوحيد العقيدة الواسطية حفظ مثل هذا المختصر في ماء وهو مسائل الجاهلية حفظ الاصول الثلاثة. حفظ بلوغ المراسم الحديث عمدة الاحكام هذه مؤلفات الفها العلماء يعني - 01:02:21ضَ
صغار طلبة العلم والمتوسطين الله الله بالحب احفظوا الذي لم يحفظ يستطيع ان يستشهد كيف يستطيع ان يستدل يعني قد يخطئ في ذكر الناس الحفظ الحفظ لكن من ومن حفظ فالحفظ له - 01:02:46ضَ
يحتاج الى جهد مسبق وهو ما يبذل لتحصيل المحفوظ. ثم يحتاج الى الى جهد في وبقائك وهو التعهد ان يتعهد القرآن هو اعظم واولى واعظم ما يحفظ نحتاج الى جهد في حفظه ثم يحتاج - 01:03:24ضَ
الى جهد في بقائه وهو بالتعهد نعم احفظوا احفظوا احفظوا لتكونوا حفاظا فاهمين. حفظ وفهم ان شاء الله. نعم يقول السائل لقد جاءني رجل من خارج هذه الجزيرة - 01:03:52ضَ