الشرح الأول لـ(كتاب مسائل الجاهلية)

شرح كتاب مسائل الجاهلية 03 (عبدالرحمن بن ناصر البراك)

عبدالرحمن البراك

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه. ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد انتهينا من المسألة الخامسة السادس كما خامسة ان اهل الجاهلية يستدلون على الحق للاخبارية - 00:00:00ضَ

يستدلون على ان هذا حق لكثرة اهله وكثرة القائمين به ويستدلون على رد الحق او على ان هذا الشيء باطل وهذا من اصولهم التي اشار اليه الشيخ ومن قواعدهم التي - 00:00:41ضَ

يحتجون بها ويستدلون على ان الشيء ان اهله قديم وعلى ان هذا حق لان اهله واتباعه كثير وهذه حجة جاحظة ابطلها الله سبحانه وتعالى في كتابه وعلى لسان رسوله عليه الصلاة والسلام - 00:01:36ضَ

ومن الدلائل على ان اهل الباطل يحتجون بالكثرة لتأييد باطلهم وبالقلة على دفع الحق من ذلك قوله تعالى وقالوا نحن اكثر اموالا واولادا وما نحن في معذبين نحن اكثر اموالا واولادا - 00:02:18ضَ

وقال الرجل احد الرجلين الذين ضرب الله بهما المثل وهو صاحب الجنة يقول يقول لصاحبه انا اكثر منك مالا انا اكثر منك مالا واعز نفرا احتج لكثرة المال وكثرة العشيرة - 00:02:49ضَ

والولد ولهذا اغتر هذا الجاهل بكثرة ما له وولده وكفر بالله ودخل جنته وهو ظالم لنفسه. قال ما اظن انت بذهبي ابدا. وما اظن الساعة قائمة. ولان رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا - 00:03:21ضَ

قال له صاحبه وهو يحاول ما كفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا لكن هو الله ربي ولا اشرك بربي احد ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله - 00:03:50ضَ

ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا وولدا. ان ترني على اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك - 00:04:10ضَ

عليها حسبانا من السماء الايات فافتخر عليه بالكثرة كثرة المال والولد واخبر سبحانه وتعالى عن قومي صالح هامود انهم الف من اتباعه لكونه واحد كذب السامود بالنذر وقال ابشرا منا واحدا نتبعه؟ ابشرا منا واحد؟ ابشرا منا واحدا نتبعه - 00:04:25ضَ

انا الى لفي ضلال اسد ولا يزال اهل الباطل على هذا المنوال يحتجون على بطلان الشيء بقلة اهله وعلى وانه حق بالكثرة فيجعلون المعيار هي الكسرة فاهل البدع يحتجون على اهل السنة بكثرتهم - 00:05:02ضَ

ويعنون في احصائياتهم وما يشكلونه من ملايين وهكذا ايضا امم الكفر يعول على في الحكم على الشيخ وفي تقييم الشيخ وقد ابطل الله ذلك ببيان ان اكثر الناس في ضلال - 00:05:46ضَ

ولا يؤمنون ولا يشكرون وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ولكن اكثر الناس لا يعلمون ولكن اكثر الناس لا يؤمنون ولكن اكثر الناس لا يشكرون هذا هو الغالب على الخلق - 00:06:32ضَ

وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن ومنهم الله وفي المقابل يقول في في من امن مع نوح وما امن معه الا قليلا - 00:06:56ضَ

ويقول سبحانه وتعالى كما في قصة الخصمين الذين اقتصما الى داوود ان هذا اخي له تسع وتسعون نعش ولي نعجة واحدة فقال ادخلنيها وعزني في الخطاب. قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجك. وان كثيرا من الخلطاء كثير - 00:07:18ضَ

كثير من الخلطاء لا يبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم الذين امنوا وعملوا الصالحات قالوا وهذا هو الجاري عبر القرون اهل الايمان والهدى هم القلة - 00:07:43ضَ

اتباع الرسل قليلون كما يدل لذلك حديث ابن عباس في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعه والنبي ومعه الرجل والرجل والنبي وليس معه - 00:08:17ضَ

ثم رفع لثواب عظيم وظننت انه امتي فقير لهذا موسى وقومه ثم رفع لثواب عظيم فقيل لهذه امتك ومعهم سبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب فاتباع محمد صلى الله عليه وسلم - 00:08:38ضَ

هم اكثر من سائر الامم يعني فنبينا عليه الصلاة والسلام هو اخطر الانبياء تبعا ومع ذلك مع ذلك مع ذلك هم قليل بالقياس الى المنحرفين كما نذكر الحديث المتقدم وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحد - 00:09:01ضَ

الا واحد. اذا الفرقة الناجية هي اقل الفرق عجزت ولا يضيرها ذلك فمن كان على الحق الذي بعث الله به رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم وهو الجماعة وهم الفرقة الناجية - 00:09:37ضَ

وان كانوا قلة وان كان اهل الاهواء اكثر ولا يضير المسلمين ولا يقدح في دينهم بالنسبة الى سائر الامم فماذا يقدر يعني عدد البشر على وجه الارض يقدرون اكثر من - 00:09:59ضَ

اربعة مليارات والمسلمون ولكن مع الاسف ان اكثر هذا العدد او كثير من هذا العدد من المنتسبين للاسلام ليسوا من الاسلام اذا قال اهل الحق غرباء في الناس بل كما يقول ابن القيم رحمه الله ان المسلمين غرباء في العالم - 00:10:26ضَ

واهل السنة غرباء في المسلمين اهل الاستقامة غرباء في اهل السنة او ما هذا معناه المقصود ان ان الكثرة ليست حجة وليست دليلا عليها على شيء فهي حجة جاهلية الذي يحتجز القدرة - 00:11:08ضَ

فيه جاهلية ويسلك طريق اهل الجاهلية في الاستدلال والاحتجاج واكثر الناس اتباع اهواءهم يغلب عليهم الكهف اذا فلا عبرة يرون وما يقولون عليه نعم اذا كانت الجماعة المعينة اذا كانت الجماعة على - 00:11:39ضَ

طريق الحق ثم خلاف في مسألة ما كما تقدم الانقلاب يقول في بعض الامور فانه قد يستأنس بكثرة من يرى هذا الرأي يعني من اهل الحق كل من الفريقين ولهذا - 00:12:22ضَ

يستأنس اهل العلم عندما لا يقوم عند ما لا يتعين للمصير الى احد القولين بموجب الدليل يستأنسون او انهم آآ يرجحون قول الجمهور او العلماء اما اذا جاء الدليل من الكتاب والسنة - 00:12:56ضَ

يلتفت الى ما خرج وان كان وان كان القول قول الجمهور اذن قول جمهور العلماء ليس دائما هو الصواب قد يكون الصواب مع القلة من اهل العلم يكون الصواب مع القلة - 00:13:24ضَ

من اهل العلم للقيام الدليل. اما اذا لم يكن الدليل بينا فما عليه الاكثر يعني اولى لان الاكثر في من اهل الحق احرجوا الصواب هذا هو يعني ترجيع وبهذا يعلم غفران - 00:13:46ضَ

ما يتعلق به كثير من الناس من من من من الاستدلال في واقع الناس يقولون اكثر الناس كذا اكثر من العالم اكثر الامم لا يعول عليه الحجة للعقل والدين والدليل - 00:14:19ضَ

فهؤلاء الذين يستدلون في مثل هذه الحجة لا يفكرون واهل الباطل من من احوالهم انهم لا يستعملون عقولهم ولا يعولون على الحجة الشرعية والحرب الحق هو ما قام عليه الدليل من الكتاب والسنة - 00:14:50ضَ

وما تشهد له الفطر والعقول الصحيحة العقل الصريح لا يناقض النقل الصحيح السادس عن النبي صلى الله عليه وسلم المسألة السادسة ان من اهل الجاهلية الاستدلال بما كان عليه الماضون - 00:15:23ضَ

الاولون كما قال الله تعالى عن فرعون انه رد على موسى وهارون دعوتهما اذ قال لهما قال فرعون نعم السلام على من اتبع الهدى انا قد اوحي الينا ان العذاب على من كذب وتولى. قال فمن ربكما يا موسى؟ قال ربنا الذي اعطى - 00:15:52ضَ

كل شيء خلقه ثم هدى. قال فما بال القرون الاولى ما بالها القرون الامم الماضية ما بالها لم تكن على دينكما ولم تكن ولم تقل بما جئتما به وهذا يكونه استخفافا - 00:16:22ضَ

لقومه واتباعه وتغريرا بهم وتضليلا قال فما بال القرون الاولى؟ قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى في القرون الاولى الله يعلم احوالها يحكم فيها القرون الاولى - 00:16:50ضَ

منهم القلة وهم الرسل واتباعهم ومنهم المتبعون لاهوائهم وظنونهم وموسى وهارون عليهم السلام لم يأتي ببدع من سبقهما الانبياء سترى ثم انشأنا من بعدهم قرون اخرين ما تسبق من امة اجلها وما ثم ارسلنا رسلنا كثرة - 00:17:21ضَ

كلما جاء امة رسولها كذبوه فاتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم احاديث. فبعدا لقوم لا يؤمنون وقال قوم هود اليهود سواء علينا اوعظت ام لم تكن من الواعظ من الواعظين؟ ان هذا الا خلق الاولين - 00:17:57ضَ

يعني ديننا الذي نحن عليه من عبادة الاوثان هذا ما كان عليه الاولون فنحن على طريقهم وهذه الحجة تشبه ما تقدم في المسألة الرابعة وهو بناء دينهم على تقليد الاباء - 00:18:21ضَ

لكن هذه كأنها اعم واوسع من الاولى اهل الباطل اما ان يحتجوا بتقليد الاباء متعصبين لهم واما ان يحتجوا بما كان عليه الناس من قبل اذا اهل الباطل تارة يحتجون بما كان عليه الناس من قبل هو تارة منها يحتجون بما كان عليه الناس في الحاضر - 00:18:45ضَ

المهم ان يتعلقوا بما يظنونه او يزعمون انهم سند ابصر الله ذلك ورده عليهم اخبر بما جرى على الامم الماضية المسببة لرسول الله من النكال مما يدل على وانها كانت على الباطل - 00:19:08ضَ

قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك. وعلى امم ممن معك وامم سنعذبهم. ثم يمسهم منا عذاب اليم تلك من انباء الله علينا ما صنعه في قوم نوح وبقومي هود وهم عاد ماذا صنع بي - 00:19:52ضَ

وما ما صنع بثامون وماذا صنع بقوم لوط وما ما صنع اصحاب المدين وماذا صنع بفرعون وقومه الكل دمرهم الله واهلكم وكلا اخذنا به منهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا - 00:20:13ضَ

وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم افيكون هؤلاء الذين اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر لا يكونون حجة هؤلاء ليسوا بحجة هؤلاء يجب الحذر من سلوك طريقهم. بل اخذ الله لهم وتدميره اياهم - 00:20:46ضَ

دليل على ضلالهم وبعدهم عن الحق وان الهدى واننا الحق مع مع الرسل واتباعهم مع القلة وان كانوا قريبا لانت قوله تعالى عن فرعون. نعم. ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين. ما سمعنا بهذا في اباءنا الاولين - 00:21:14ضَ

عن قوم نوح وغيره نعم وغيرهم. نعم. السابعة الاستدلال بقوم اعطوا قوى في الافهام والاعمال وفي الملك والمال والجاه. فرد الله وذلك بقوله ولقد مكناهم في ماء مكناكم فيه الاية وقوله وكانوا من قبل يستفتحون على الذي - 00:22:28ضَ

كفروا فلما جاءهم ما عرضوا كفروا به. وقوله يعرفونه كما يعرفون ابنائهم الاية الثامنة الاستدلال على بطلان الشيء بانه لم يتبعه الا الضعفاء. كقوله انؤمن لك واتبعك الارذلون وقوله اهؤلاء من الله عليهم من بيننا؟ فرده الله بقوله اليس الله باعلم بالشاكرين - 00:22:53ضَ

التاسعة الاقتداء بفسقة العلماء والعباد فاتى بقوله يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحذار يأكلون ليأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله. وبقوله لا تغلوا في دينكم غير الحق - 00:23:23ضَ

ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا كثيرا. وضلوا عن سواء السبيل. العاشرة الاستدلال على بطلان الدين بقلة افهام اهله وعدم حفظهم كقوله بادي الرأي. الحادية هذه ايضا - 00:23:43ضَ

اربعة مسائل سابعة والثامنة والتاسعة العاشرة هذه المسائل احتجاج الجاهلية بما كان عليه رضوان ما اوتوه من افهام وكثرة اموال الاحتجاج لذلك على ان النوم على الحق بما انفوا من افهام وذكاء - 00:24:06ضَ

وجهاء وعلوم البينات فرحوا بما عندهم من العلم وبما اوتوا من اموال فكان المشركون يقلدون اهل الكتاب اليهود لانهم يدعمون يزعمون انهم اعلم منهم. نعم وهم اعلم منهم لكن اليهود - 00:24:53ضَ

عاندوا الحق وردوا ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام وكذبوا برسالته عنادا مع انهم يعرفون يعرفونه كما يعرفون ابناءهم لان صفته صلى الله عليه وسلم عنده وكانوا من قبل - 00:25:44ضَ

يستفتحون على الذين كفروا ويقولون للانصار ويبعث نبي اخر الزمان ونقاتلكم معه فلما اكرم الله الخزرج في الاسلام قبول دعوة النبي صلى الله عليه وسلم شرق اليهود بلال فكان المشرفون من قريش - 00:26:06ضَ

وغيرهم يحتجون على بطلان ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام لتكذيب اليهود رد الله عليهم ذلك بمثل قوله تعالى ولقد مكناهم في ماء مكناكم فيه. وجعلنا لهم سمعا وابصارا واسدة. فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا - 00:26:33ضَ

ان كانوا يجحدون بايات الله وحاق بهم ما كانوا به عبرة بالعلوم والمعارف والذكاء والفهوم ولا بالتمثيل في الارض بالقوة وكثرة الاموال كل ذلك لا وزن له معرفة الحق فان هذه الامور - 00:27:05ضَ

تحصل لاهل الباطل ومع الباطل فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم لهم عقول ولهم اسماع ولهم ابصار. وقد وكل لهم في الارض ولكن كل ذلك لن يجدي عليهم شيء - 00:27:44ضَ

وكثيرا ما يكون اهل الباطل يعني بايديهم الاموال الاولاد ويكون ايضا عندهم الذكاء الباهر وهذا لا ينفع كما قال كما قال تعالى في المنافقين فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بهذه الحياة الدنيا - 00:28:16ضَ

قال سبحانه وتعالى ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيء واولئك هم وقود النار قال تعالى الم يروا كما لسنا من قبلهم من قرن مكناهم في الارض ما لم نمكن لكم - 00:28:47ضَ

وارسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الانهار تجري من سعة فاهلكناهم بذنوبهم وانشأنا من بعدهم قرن اخرين ولما احتج قارون بما اوتي من علم ومال عندما نصحه الناصحون قال انما اوتيته على علم العلم - 00:29:11ضَ

الله اولم يعلم ان الله قد اهلك من قبله من القرون من هو اقصر منه جمع؟ من هو اشد منه قوة وافقر جمعا؟ اشد منه قوة واقصر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون - 00:29:38ضَ

وخرج على قومه في زينته. قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون. انه لذو حق المقصود ان ان قوة الابدان وقوة الاذهان شدة الاذهان بالذكاء - 00:29:55ضَ

وكثرة المعارف المادية وكثرة الاموال كل ذلك لا لا يدل على ان ما عليه اولئك الممتعون ان ان ما هم عليه هو الحق او انهم اولى بالحق كالذين من قبلكم كانوا - 00:30:23ضَ

الذين من قبلكم كانوا اشد منكم قوة واكثر اموالا واولادا استمتعوا بخلاقه امتعتم باخلاقكم ومن استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم. وخذتم كالذي خاضوا. اولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة. واولئك - 00:30:50ضَ

مسألة اخرى من حجج اهل الجاهلية قديما وحديثا ان يستدلوا على رد الحق لان بضعف اهله وان وان ليس عليه الا الضعفاء فيردون على الرسل ويحتجون على بطلان دعوتهم بان لم يتبعهم الا الضعفاء - 00:31:07ضَ

من البلاء الغالب ان ان اكثر اتباع الرسل هم الضعفاء اما الاقوياء رؤساء الاثرياء الخبراء الغالب عليهم هو الاستثمار عن الحق وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها - 00:31:45ضَ

وما يمكرون الا بانفسهم وفي قصص الانبياء يذكر الله ان الذين يعارضون الرسل هم الملأ يعني الاشراف كما قص الله علينا الحوار بين المستكبرين والمستضعفين قال الملأ الذين استغفروا من قومه للذين استضعفوا. من امن منهم - 00:32:17ضَ

يعلمون ان الصالح مرسل من ربه؟ قالوا انا بما ارسل به مؤمنون قال الذين استخبروا ان بالذي امنتم به ساكهون الاية اذا الاحتجاج على رد الحق لان اتباعه هم الضعفاء هذه حجة الجاهلية - 00:32:44ضَ

درجة عليها اعداء الرسل اولهم واخرهم الى نبينا محمد الى نبينا صلى الله عليه وسلم فقد طلب منه اشرف قريش ان يترك المستضعفين من المؤمنين ولا يجلس معهم ما انزل الله وصف مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا - 00:33:15ضَ

ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره كره نعم. كذلك مثل على التاسعة الاغترار والاحتجاج بما عليه فسخت العلماء العلماء نوعان علماء وعلماء السوء فعلماء الهدى - 00:33:50ضَ

هم العلماء العاملون العلماء بما جاء به الرسول لما بعث الله به رسله المتبعون لهدى الله هؤلاء هم العلماء المهتدون المهديون الهداة وهناك علماء السوء علماء ضلال عندهم علم ولكنهم غير ملتزمين - 00:34:31ضَ

غير ملتزمين به ليسوا قائمين بعلمه وقد ينتهون الى الكفر شبهات اهل الجاهلية قديما وحديثا الاحتجاج بما عليه فسقة العلماء. نقول هكذا قال فلان وهكذا افتى فلان وقد حكى الله ذلك عن - 00:35:02ضَ

اهل الكتاب في قوله اتخذوا احضارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا اله واحد لا اله الا هو سبحانه عما فرد الله عليهم ذلك وبين ان اكثر العلماء - 00:35:35ضَ

او ان كثيرا ان كثير من الاحبار يعني العلماء والرهبان للعباد كثير منهم منحرفون يأكلون اموال الناس بالباطل رشاوى ويأكلون اموال الناس باطل باسم الدين. كما ومعروف عن ورهبان النصارى انهم يعطون ما يسمى بخفوخ الغفران. يعطونه يأتي الغر الساذج منهم. يطلب - 00:35:59ضَ

يعني مغفرة ذنوبه فيعطونه صكا بمغفرة ذنوبه ونجاته من النار لكن في مقابل ماذا؟ في مقابل مال لهم اذا القدوة هم علماء الهدى الذين يعرفوا عنهم التمسك بالحق لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:36:40ضَ

اما من بعدم الالتزام بذلك فلا يحرم وفي هذه الامة علماء وعباد لا يجوز الاقتداء به العباد الجهال المنحرفون وفيهم العلماء الفجار المتبعون لاهوالهم لان كل ما كان في الامم الماضية لابد ان يكون في هذه الامة - 00:37:21ضَ

قال عن السلف من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود اهل علم استكبار عن الحق وعدم الاستقامة ومن فسد من عباده فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى الذين يعبدون الله على جهل - 00:38:03ضَ

والحاصل ان من حجج اهل الجاهلية استدلال لما عليه المنحرفون من العباد والعلماء وكثير ممن يحتج بهذه الحجة يحتج بها وهو يعلم لكنه يجعلها في وجه من يعارضه يجعلها في وجه من يعارضه - 00:38:31ضَ

اما من كان جاهلا ومنخدعا فهذا قد يكون معذورا. اذا لم يكن منه تفريط ولا تهاون ولا اتباع لهواه الذين يحتجون بهذه الحجة منهم من يحتج بها وهو يعرف ان - 00:39:05ضَ

هذا العالم انه ليس على حق ولا صواب. لكن يحتج بصنيعه ليبرر هو ما عليه ما هو عليه من المسألة العاشرة الاحتجاج اهل الجاهلية من اعداء الرسل واشباههم يحتجون على رد الحق - 00:39:24ضَ

بقلة فهمي اهلك زعما يزعمون ان اتباع الرسل وان هؤلاء انهم قليل الافهام وقد ذكر الله شيء من ذلك في ذكر قوله تعالى عن قوم نوح ما نراك الا بشرا مثلنا - 00:39:58ضَ

وما نراك اتبعك الا الذين هم ارازلنا هذا دليل للمسألة الثالثة وما نراك اتبعك الا الذين هم ارابلنا يعني انهم ليسوا اهل الرأي تفكير بل هم يتعجلون وينقادون من غير روية ولا تفكير - 00:40:23ضَ

وهذا من ابطل الباطل فالتفسير الحق عند المتبعين للحق هم الذين اتباعوا الرسل لم يتبعوهم مجرد يعني من غير تفسير لا بل ما اتبعوهم الا وقد اشرق نور الحق في قلوبهم وعرفوا ان ما جاءت به الرسل هو الحق - 00:40:54ضَ

لان الحق مطابق للفطرة وموافق للعقل الصريح وكما تقدم في المسألة السابقة انه ليس المعول على الذكاء لا يستلزم الزكاة فكم من ذكي باهد وخارق الذكاء ولكنه ضال في عقله وفهمه. افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها - 00:41:29ضَ

او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وعمى القلوب ليس هو البلاهة وقلة الفهم لا عمى القلوب عدم وعدم معرفة اهل الحق واهل - 00:42:11ضَ

واهل واهل الايمان هم العقلاء حقا. هم بقولوا الالباب الذين يفكرون في هذا الوجود ويتدبرون الايات التي بعث الله بها رسله فيفخرون ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما - 00:42:42ضَ

وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض انظروا ان الله وقفهم بانهم اولوا الالباب يعني اولوا العقول. اللب هو العقل. العقل الخالص هم اولو الالباب انما يتذكر اولي الالباب - 00:43:11ضَ

اذا اتباع الرسل هم اولوا الالباب. لانهم تذكروا بتذكير الرسل فكروا في ايات الله الكونية ويتفكرون في خلق السماوات والارض. ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ان في ذلك لايات لقوم يعقلون. ان في ذلك لايات للعالمين - 00:43:34ضَ

من هم؟ اذا الذين يفكرون في هذه الايات وينتفعون في الايات الكونية انهم افيقولون بعد ذلك ايكونون بعد ذلك لا فهم عندهم ولا ولا روية لهم لكنها طريقة المغالطين يقيمون خصومهم بما هم اولى به على حد المثل رمتني ردائها - 00:44:02ضَ

الكفار هم قليل الرأي وقليل الفهم وان كان عندهم دفاء. صم بكم عمي فهم لا لا يعقلون هذا شأن المنافقين وشأن الكافرين وعلى ظد ذلك اتباع الرسل صلاة الله وسلامه عليهم اجمعين - 00:44:45ضَ

نعم قل الحادية عشرة الحادية عشر الاستدلال بالقياس الفاسد. كقولهم ان انتم الا بشر مثلنا. الثانية عشرة انكار القياس الصحيح والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق. الثالثة عشرة الغلو في العلماء - 00:45:11ضَ

والصالحين كقوله يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله ان الحق. الرابعة عشر هذه ثلاث مسائل من مسائل اهل الجاهلية ومن امورهم الباطلة من امورهم الباطلة وحججهم الداعرة - 00:45:42ضَ

اوقية الفتح هو تشبيه الشيء بالشيء واعطاؤه حكمه هذا هو ضابط القياس اجمالا تشبيه الشيء من شيء واعطاء الحكم هذا هو القيام لكن تارة يكون القياس صحيحا اذا كان وجه الشبه - 00:46:10ضَ

بين الشيئين قائما ويكون فاسدا اذا لم يتحقق وجه الشباب ولم يتحقق الجامع بين فالقياس الفاسد هو تشبيه الشيء بغيره مع الفارق تشريع بي بما لا يشبه مع الفارق المميز - 00:46:39ضَ

فهذا قياس فات والقياس الصحيح وتشبيه الشيء بغيره فيما يشبه فيه. واعطاؤه حكما لوجود الجامع اذا القياس له كما هو عند الاصوليين واربعة اركان وهو المقيس عليه وفرع وهو المقيص - 00:47:20ضَ

والجامع وهو وجه الشبه او علة الحكم والرابع هو الحكم ومن القياس الفاسد الذي ذكره الله في قوله عن اهل الجاهلية قوله اعداء الرسل للرسل ان انتم الا بشر مثلنا - 00:47:46ضَ

اين انتم الا بشر موسى ما هذا الا بشر مثلك لا تصدقونه ولا تتبعون لانهم مثلكم نعم ان الرسل بشر هم بشر ولكنهم ليسوا مثل سائر الناس في من كل وجه - 00:48:08ضَ

لان الله ميزهم على البشر بشيء بما من به عليهم من الوحي من الرسالة قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مخلصون نحن مثلكم في البشرية لكن الله اكرمه ولكن الله يمن على من يشاء - 00:48:40ضَ

ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء نعم وما كان لنا ان نأتيكم بسلطان الا باذن الله. وعلى الله فليتوكل المؤمنون - 00:49:08ضَ

وقال سبحانه وتعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى اليه هذا هو الفارق فمن القياس الفاسد قياس الرسول الذي اكرمه الله بالرسالة والوحل على غيره من الناس النبي الصادق على المتنبي الكذاب - 00:49:36ضَ

فان البول شاسع بين الرسول الذي يا ابي بعلم وهدى وبين سائر الناس والفرق اعظم بين النبي الصادق والمتنبي الكذاب المتنبي الكذاب جاء بوحي لكن تنزلت به الشياطين هل انبئكم على من تنزلوا الشياطين تنزلوا على كل ارباب - 00:50:04ضَ

يلقون السمع واكثرهم كاذبة ومن القياس الفاسد قول اهل الجاهلية معارضين لتحريم الربا انما البيع مثل الربا. البيع الذي لا ظلم فيه ولا غرر ولا جهالة قالوا انما البيع مثل الجبال - 00:50:39ضَ

قال الله تعالى واحل الله البيع فليس البيع كالربا الربا يقوم على الظلم يقوم على تعدي حدود الله ولهذا قال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين - 00:51:12ضَ

فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله. وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم. لا تظلمون ولا خونون ومن امور الجاهلية رد القياسي الصحيح من المفارقات العظيمة الاحتجاج بالقياس الفاسد ورد القياس الصحيح - 00:51:42ضَ

ومن القياس الصحيح هو اتباع الرسل كله الايمان بالرسل كلهم وعدم التفريط الرسل يبي لهم واحد ودعوتهم واحدة دعوة الرسل واحدة ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت - 00:52:23ضَ

ومن امن برسول او ببعض الرسل او بجميع الرسل ورد دعوة نبي واحد فقد تناقض وفرق بين المتماثلات فان القياس الصحيح والتسوية بين والقياس الفاسد ومن القياس الصحيح التسوية بين المتماثلات - 00:52:47ضَ

والتفريق بين المختلفين ومن صور رد القياس الصحيح الايمان ببعض الرسل دون بعض كلا كما قال تعالى ان الذين يحكمون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض. ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا. اولئك هم الكافرون حقا - 00:53:19ضَ

واليهود الذين امنوا بموسى ومن قبله من الرسل الجملة وردوا دعوة المسيح. ثم ردوا دعوة محمد صلى الله عليه وسلم على اخوانه من النبيين والمرسلين هؤلاء تناقضوا وكان الواجب ان يأتي - 00:53:45ضَ

كما امن ابن موسى ان يؤمن بعيسى وان يؤمنوا بمحمد. وهكذا النصارى وهكذا ردوا دعوة محمد صلى الله عليه وسلم مع ان ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام من الحجج والبينات اعظم مما جاء به المسيح - 00:54:04ضَ

صلى الله عليه وسلم ومن القياس ومن رد القياس الصحيح قول اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه. قل فلم يعذبكم بذنوبكم؟ بل انتم بشر ممن خلق والله تعالى يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. ولا فرق في هذا بين اليهود والنصارى وغيرهم - 00:54:26ضَ

بشر من البشر وقولهم نحن ابناء الله واحباؤه تمييز لانفسهم عن سائر الناس والناس سواء في حكم الله لا فرق بين الناس الا بالايمان والتقوى كما قال صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على اعجمي ولا - 00:55:00ضَ

على اسود الا بالتقوى. كلكم لادم وادم من فراق او كما قال عليه الصلاة والسلام يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى - 00:55:29ضَ

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم فمن فرق بين الناس وفاضل بين الناس بغير ما الله به بينهم ما هو راد للقياس تغطية الصحيح الحاق النظير بالنظير - 00:55:42ضَ

الحاق الكافي بالكافر والمؤمن بالمؤمن واعتبار الناس كلهم سواء الا من خصه الله به بتفضيل من الرسل واتباعهم الرسل لا يجوز ان نفضل بعضهم على بعض الا بدليل شرعي والله قد فظل بعضهم - 00:56:08ضَ

ونعلم ان افضل الرسل هم اولو العزم وافضلهم الخليلان وافضلهما سيد ولد ادم محمدا صلى الله المسألة الاخيرة وهي الثالثة عشرة من امور الجاهلية الغلو في الصالحين والغلو مجاوزة الحد - 00:56:37ضَ

بالشيء والغلو في الصالحين هو مجاوزة الحد في حبهم وتعظيمهم وهذا وهذه المسألة او هذه الصفة هي عصر للمسألة الاولى وهو التعبد بدعاء الصالحين في عبادتهم واصل ذاك اصل عبادة الصالحين هو الغلو في الصالحين - 00:57:00ضَ

ولهذا كان اصل الشرك في العالم هو الغلو في الصالحين العباد العلماء وقد انزل الله ذلك وحذر منه بقوله يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق - 00:57:29ضَ

قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق. ولا تتبعوا اهواء قوم قد ظنوا من قبل واضلوا كثيرا زيدان الامم من اهل الجاهليات الغلو في الصالحين. من العلماء - 00:57:50ضَ

او العباد فقوم نوح غلوا الصالحين منهم ونصبوا بعد موتهم لهم انصابا وسموها باسمائهم وذلك بوحي من الشيطان في علمائهم وعبادهم كما اخبر الله عنهم فحذر الله فنهى الله اهل الكتاب عن عن الغلو في الدين وفي هذا تحذير لهذه الامة - 00:58:09ضَ

وقد حذرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الغلو في الدين فقال فيه بخاصته لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم انما انا عبد. فقولوا عبد الله ورسوله ولما لقط له ابن عباس حصيات يرمي بها الجمار - 00:58:38ضَ

قال بمثل هؤلاء فارموا واياكم والغلو في الدين فانما اهلك من كان قبلكم الغلو فالغلو في الدين من طرائق اهل الجاهلية من الكتابيين والاميين فواجب على المسلمين ان يحذروا من الغلو في الدين. وجميع البدع - 00:59:01ضَ

تندرج اوعى اصلها الغلو في الدين. فكل من ابتدع بدعة وتدين لله بما لم يشرع فقد تجاوز الحج في دينه وتدين بما لم يأذن به الله ويدخل بذلك تحريم ما لم يحرمه الله - 00:59:31ضَ

والتعبد لله بما لم يشرع يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم. ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ونلاحظ ان بعض هذه المسائل يعني يتضمن بعضا - 00:59:56ضَ

فهذه المسألة الاخيرة كما قلت هي اصل للمسألة الاولى التي التي هي اصل اولى تلك المسائل وهي المتضمنة للشرك الاكبر المناقض لاصل دين الرسل الذي هو التوحيد فاصل الشرك في العالم هو الغلو في الخالقين - 01:00:19ضَ

وهذا لا يزال موجودا في هذه الامة. فما كان في الامم الماضية فلابد ان يكون في هذه الامة تلاحظون الان في واقع العالم الاسلامي ماذا فيهم من الغلو في الصالحين - 01:00:56ضَ

احياء وامواتا الواجب الحذر من الغلو في الصالحين. نعم حب الصالحين مشروع الاقتداء بهم تعظيمهم بما شرع الله من التعظيم والتوقير والاحترام اما تجاوز تجاوز الحد في حبهم وتعظيمهم فهذا تبين - 01:01:12ضَ

اهل الجاهلية الواجب الحذر من سلوك هذا الطريق عصمنا الله واياكم من طرائق اهل الجهل والضلال وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد السؤال الاول يقول السائل فضيلة الشيخ اني احبك في الله. والسؤال هل هذه المسائل - 01:01:42ضَ

التي ذكرها شيخ الاسلام في مسائله موجودة في هذا الزمن اقول للاخ احبك الله الذي احببتني فيه. ونسأل الله ان يجعلنا من المتحابين فيه وان يرزقنا تقواه. السر والعلانية آآ لعل جواب هذا السؤال تضمنه آآ الكلام - 01:02:09ضَ

فهذه المسائل فيما يظهر كلها موجودة. لكن ليس بلازم ان تكون موجودة في كل شخص من اهل الضلال او في كل جماعة. نعم. توجد توجد فيما بينهم كل هذه الحجج الزاحضة الاغترار بالاكثر دجاج بضعف بقلة يعني بقلة افهام - 01:02:35ضَ

اهل الحق كما يدعي اهل الباطل واهل واهل الحق ليسوا لذوي عقول ضعيفة واهل السذاجة لا. بل هم اهل علم وعقل ومعرفة وفكر. كما تكلم فهذه المسائل كلها موجودة كما انها بالنسبة لاهل الجاهلية الاولى لا يلزم ان تكون كل هذه - 01:03:06ضَ

السائل عند كل جماعة لا هي موجودة في مجموع اهل الجاهلية ومنها ما يكون مضطردا عند كثير منهم او عند اكثرهم ومنها ما يكون عند بعضهم فلا يلزم ان ان يكون الامر الموجود او المنسوب لاهل الجاهلية ان يكون عند جميعه. لكنه موجود في جملته - 01:03:33ضَ

كذلك بالنسبة لاهل جانب الجاهليات او للامور الجاهلية الموجودة الان موجودة بالكفار منها ما هو موجود في الكفار. ومنها ما هو موجود في المسلمين فتكون من الامور الجاهلية التي وقع فيها المسلمون. او وقع فيها بعض المسلمين. كالفخر بالاقدام - 01:04:03ضَ

والاستسقاء بالنجوم ونفس الاحتجاج يعني مثلا آآ بقلة الفام الباطل ينسبون مثلا آآ اهل الاستقامة وآآ اهل التمسك ينسبونهم الى السذاجة والى الغفلة ويحتجون ايضا لانفسهم بانهم اهل الزكاة والخبرة. واهل العقل - 01:04:36ضَ

قلوب اهل الباطل متشابهة. تشابهت قلوبهم. نعم. يقول السائل فضيلة الشيخ انا مسافر ان شاء الله قبل صلاة الفجر بالطائرة الى مدينة الرياض وربما الى مدينة الرياض. وربما لن اصل الى الرياض الا بعد صلاة الفجر. وربما - 01:05:06ضَ

كما يكون قد خرج وقت الصلاة فهل اصلي اذا وصلت الى المطار؟ ام اصلي في الطائرة؟ الجواب لا تصلي قبل الفجر. ابدا فان امكنك ان تصلي قبل الركوب بعد ما يطلع الفجر. وتطمئن على طلوع الفجر. لا تصلي. بل ان - 01:05:26ضَ

حتى تتأكد من طلوع الفجر ولو ولو ركبت. اركب الطائرة قبل الصلاة اذا لم تتمكن من الصلاة قبل اقلاع الصلاة ثم صلي وانت في الصائم بحسب وفقك بحسب استطاعتك ان استطعت ان تصلي قائما فصلي قائما - 01:05:49ضَ

يوجد فيها متسعات يمكن ان يقوم فيها الانسان ويصلي قاعدا اذا كان الشخص عنده ثبات وعنده قوة يستطيع ان يصلي قائما واذا لم يتسن لك ان تصلي قائما فصلي قاعدا. مستقبل القبلة. قم من كرسيك واجلس في ذلك المكان - 01:06:09ضَ

قاعدة والامر لا يستغرق يعني الا وقت يسير خصوصا بعد ما تستقر اه الطائرة فيما في مسارها يكون الامر ميسر ولله الحمد. ولا تؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس. لا - 01:06:29ضَ

تؤخرها الى الوصول. فلا تقدم صلاة الفجر قبل طلوع الفجر فانها لا تصح ولا تؤخرها عن وقتها وانت تستطيع ان تصليها بحسب استطاعتك. في وقتها قائما او قاعدا ولو قدر ان شخصا لا يستطيع ان يتجاوز مكانة كرسيه لا يستطيع فل - 01:06:49ضَ

يصلي وهو على كرسيه. على الحال التي هو عليه. فاتقوا الله من فضلكم. نعم. يقول هل يشترط استقبال القبلة؟ ذكرت هذا ولو لم تستقبل القبلة اذا لم تستطع. اذا لم تستطع استقبال القبلة فصلي بحسب حالتك. يقول السائل فضيلة الشيخ - 01:07:17ضَ

اذا كان ولي الامر ظالما فايهما افضل؟ الدعاء عليه من اجل اراحة المسلمين من ظلمه؟ امن افضل الدعاء الدعاء له بالهداية والسلام. الله اكبر بل الدعاء لهم لان هذا يحصل صلاحه والراحة من ظلمه. ويفترق هو من ظلمه وتستريح الامم - 01:07:37ضَ

ننظر به بهدايته. فالدعاء لا هذا سبب كما تقدم في الكلام على على ما يجب يعني من من السمع والطاعة لولي الامر المسلم. والنصيحة له وان من اصول اهل السنة - 01:07:59ضَ

آآ النصيحة لولي الامر وذلك بمحبة الخير له ومحبة صلاحه ومحبة استقامة الحال يعني ليس المقصود من الدعاء له ان يتمتع بالصحة والعافية وآآ دوام العز على ما اظن لا الدعاء له بصلاح الحال صلاح قلبه وصلاح حاله وصلاح اعوانه - 01:08:18ضَ

وصلاح بطانته وماذا يضيرك اذا دعوت له؟ لو رأيت فاسقا من المسلمين تدعون بصلاح الحال. ان يصلح الله حاله وهذا يحقق الغرضين الاعلى والادنى. نعم يقول السائل ورد في الحديث في الحديث ان الذي لم يبايع ولي الامر انه يموت ميتة جاهلية. فكيف يمكن ان ابايع - 01:08:48ضَ

ولي الامر هل هو باللسان فقط ام الرضا؟ يقول ورد في الحديث نعم ان الذي لم يبايع ولي الامر انه يموت ميتة ميتة يعني لي فهل يمكن ان ابايع ولي الامر؟ هل فكيف يمكن ان ابايع ولي الامر؟ هل هو باللسان فقط ام الرضا ببيعة الامة - 01:09:16ضَ

يعني اعتقاد فقط ليس من من اللازم ان من المبايعة مباشرة ذلك بالنفس واليد بل المراد اعتقاد السمع والطاعة لولي الامر والاعتراف بولايته ما دام مسلما. بهذا الاعتقاد باعتقاد وجوب السمع - 01:09:36ضَ

له وباعتقادي آآ صحة ولايته ما دام مسلما آآ بهذا يكون اه مبايعا وبهذا يكون الانسان اه مطيعا نعم يقول السائل ما معنى الحكم؟ وما معنى الصلح؟ وما الفرق بينهما؟ لا ادري ايش يقول؟ ما معنى الحكم؟ ما معنى - 01:09:59ضَ

الحكم الحكم نعم. وما معنى الصلح؟ وما الفرق بينهما؟ لاننا نجد من يقطع الخصومات ويسميه صلحا في جميع صوره. جاء الحكم هو الفصل بين الخصمين بحسب ما تقضيه الحجج بموجب الحجج. يعني الفصل بين الخصمين بموجب حججهما - 01:10:27ضَ

كما قال عليه الصلاة والسلام آآ انما انا بشر تغتصبون الي وانما اقضي بينكم بنحو ما اسمع او كما قال عليه الصلاة والسلام فمن قضيت له بمال اخيه بمال اخيه - 01:10:57ضَ

بينما اقطع له قطعة من نار فليأخذها او ليدعها. هذا حكم بالحجة واما الصلح فهو يصاغ اليه برضا الخصمين لانه قد يكون مثلا قد يخفى مثلا آآ المحق منهما وقد تكون - 01:11:18ضَ

متكافئة وقد يكون الحكم آآ يعني لا يتحقق معه رضا الخصمين لا يتحقق معه رضا الخصمين فيصير الى استرضاء الخصمين بعرض الصلح بينهما. فانه اذا اصلح بينهما برضاهما كان هذا اقرب - 01:11:47ضَ

الى الوئام والبعد عن الشحناء وان ينصرف جميعا وقد رضي لان لان رضاهما بالصلح يتضمن تنازل كل منهما عن شيء من دعواه. نعم. يقول السائل يزعم بعض الناس انه لا حاجة للناس في في تدارس امور الشرك لزوال الشرك وانه مرتان. يقول السائل يزعم - 01:12:17ضَ

بعض الناس انه لا حاجة للناس في تعلم امور الشرك لزوال الشرك وانه يكفي تعليم الناس التوحيد دون الشرك ومظاهره. هذا يحتاج الى ان يتعلم هذا بين امرين اما جاهل والا مغالط. والمغالط - 01:12:47ضَ

ترد عليه. ترد عليه بالبينات فالله ذكر التوحيد وذكر الشرك. واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. ان الله لا سبحان الله ما هذا الشرك الذي توعد الله عليه بعدم الغفران؟ ما الشرك الذي حرم الله - 01:13:07ضَ

وعلى صاحبه الجنة ما الشرك الذي اه توعد الله عليه بحبوط العمل لئن اشركت لاحبطن عملك. ايصح من عاقل الا هذا الخطر سبحان الله هذا لا يقوله الا سادة ولا يمكن ان يعرف الانسان التوحيد الا بان يعرف - 01:13:27ضَ

امران متلازمان توحيد وجل لا يعرف التوحيد الا من عرف الشرك ولهذا التوحيد يقوم على نقل واثبات عبادة وحده لا شريك له والكفر بما يعبد من دونه. وهذا هو مضمون كلمة التقوى. لا اله الا الله. لا اله الا الله - 01:13:47ضَ

لا اله هذا ركن نفي الهية كل ما سواه. الا الله اثبات الالهية له سبحانه وتعالى نعم. اخر سؤال. يقول السائل ما هو حكم من يهاجر الى بلاد الكفر ويأخذ الجنسية منها - 01:14:17ضَ

نعم ما حكم من يهاجر الى بلاد الكفر ويأخذ الجنسية منها؟ وما حكم اللجوء السياسي هذه مسألة للجنة الافتاء الجواب الذي المعروف والمشهور ان هذا لا يجوز اصل الجنسية الذهاب الى بلاد الكفر واخذ الجنسية منها - 01:14:37ضَ

يتضمن الالتزام انظمتهم اه شروطهم فلاخذ جنسية وشروط فهل الذي بلغني ان لجنة الافتاء يعني لها فتوى بهذا المعنى يعني مضمونها انه لا يجوز للمسلم ان يتجنس وان يؤثر الجنسية من دولة يعني كافرة يؤثرها ليقيم - 01:15:05ضَ

في بلاد الاسلام في بلاد الكفار اللهم الا مرجعا حالة الضرورة لها احكامها فان الواجب على المسلم ان يهاجر من بلاد الكفر الى بلاد الاسلام اذا استطاع الى ذلك سبيلا الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا - 01:15:45ضَ

هذا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى اله وصحبه - 01:16:13ضَ