الشرح الأول لـ(كتاب مسائل الجاهلية)

شرح كتاب مسائل الجاهلية 05 (عبدالرحمن بن ناصر البراك)

عبدالرحمن البراك

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ اسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ونفعنا بعلمه وبعلم شيخنا واجل لهما المثوبة في كتابه - 00:00:00ضَ

مسائل الجاهلية الثالثة والعشرون ان الحياة الدنيا غرتهم فظنوا ان عطاء الله منها يدوم على رضاه كقوله نحن اكثر اموالا واولادا وما نحن بمعذبين. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. سلم تسليما كثيرا. هذه المسألة الثالثة والعشرون - 00:00:20ضَ

من امور الجاهلية التي خالفهم فيها الرسول يقول عليه الصلاة والسلام وانكرها عليهم بما جاء به من كتاب الله وما جاء به من حكمة ذلك ان اهل الجاهلية من الكتابيين والاميين - 00:00:50ضَ

يغتر بالدنيا وظن ان الحظ منها دليل على رظا الله يستدلون على انهم محظيون عند الله وان الله اراد عنهم بما يؤتيهم من المال والولد وهذا جهل وضلال. فالدنيا يعطيها الله من يحب ومن لا يحب - 00:01:24ضَ

ولا يعطي الدين والايمان والتقوى الا من يحب. هذا هو الحظ العظيم. اما فعندهم ان الدنيا هي الحب. كما قال من قال من بني اسرائيل في شأن قارون فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حق - 00:02:14ضَ

ولكن رد عليهم اهل العلم والبصيرة وقال الذين اوتوا العلم يا ويلكم ثواب الله خير لمن امن وعمل صالحا. ولا يلقاها الا استغفروا. ومن الدلائل على هذه المسألة مما اخبر الله به - 00:02:44ضَ

عن الكفار من ذلك قوله تعالى وقالوا نحن اكثر اموالا واولادا اه هذا الدليل وما نحن بمعلم. نحن اكثر اموالا واولادا. فافتخروا على المؤمنين بكثرة المال والولد وجعلوا ذلك امارة على عصمتهم من العذاب - 00:03:14ضَ

وفي الآية الأخرى يقول تعالى ايحسبون ان ما نمدهم به من مال وبنين يسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون لا يشعرون الامر لا يشعرون ان ذلك بلاء عليهم انما يؤتون من مال وولد مع كفرهم انما هو ضرب من الاستدراج. هو هو في الاصل - 00:03:44ضَ

ثم هو بالتالي استدراج ولا يحسبن الذين كفروا ان ما نملي لهم خير لانفسهم كما ننذرهم يزدادوا اثما ولهم عذاب مهين فهذا استدلال باطل فلا يجوز للمسلم الذي من الله عليه بالاسلام لا يجوز له ان يشابه اهل الجاهلية من الكفار - 00:04:29ضَ

مشركين ان يشابههم في الاغترار بما يؤتى من الدنيا بل عليه ان يحذر. وان لا يغتر ولا يظنن ذلك كرامة حقيقية. بل ذلك الابتلاء فالله يغفر العباد باليسر والعسر. والسعة والضيق. واقراء ذلك في قوله - 00:05:08ضَ

فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه. ابتلاه بالنعم وانواع الكرامات الدنيوية. فيقول ربي اكرمني. يعني يريد الاكرام الخاص. الاكرام الاول اكرام عام يحصل للبر والفاجر. فيقول الجاهل ربي اكرمني. يعني - 00:05:38ضَ

بكرامتي على الله ذلك يدل على اني ذو منزلة عنده واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي امن فيظن الجاهل ان ان ضيق الرزق والابتلاء بانواع المكاره والشدائد ذلك - 00:06:08ضَ

اهانة من الله. فرد الله ذلك بقوله كلا اي ليس الامر كما يظن هذا الانسان الجاهل فليس عطاؤه لتلك النعم الدنيوية من مال وولد ومنصب ليس ذلك دليلا على كرم - 00:06:38ضَ

العبد على ربه فلذلك الابتلاء. فمن الفقرة والمصائب والشدائد والحرمان ليست دليلا على هوان العبد على ربه بل كل ذلك ابتلاء فالبصير العاقل هو الذي لا يغتر بالمظاهر يا في حق نفسه ولا في حق غيره - 00:07:08ضَ

فلا يغتر بما يؤتى بالحضور ولا ييأس ويقنط اذا ابتلي بالشدائد والمصائب ولا يسيء الظن بربه بل عليه ان يدرك ان هذا وهذا كله ابتلاء وهكذا ايضا في نظره للناس - 00:07:58ضَ

ولا يستدل لما يعني يؤتاه بعض الناس من هذه الحظوظ على فضله وعلى علو منزلته وعلى رضا الله عنه كما لا يستدل في حال ما لمن يبتلى بضيق في رزقه - 00:08:22ضَ

وادي ابتلاء في صحته لا يستدل بذلك على هوانه على ربه ودلائل ذلك في القرآن وفي السنة كثيرة فالواجب على المسلم ان يتدبر ذلك وان يتذكر حكمة الله في عطائه ومنعه - 00:08:47ضَ

كلا يمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك. وما كان عطاء ربك محظورا. انظر كيف بعضهم على بعض وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا نعم اربعة الرابعة والعشرون ترك الدخول في الحق اذا سبقهم اليه الضعفاء تكبرا وانفا. فانزل الله تعالى ولا تخرج الذين يدعونك - 00:09:11ضَ

ولا تطرد الذين يدعون ربهم الايات هذه ايضا من احوال الجاهليين انهم يمتنعون عن الدخول في الحق وعن الانقياد والاستجابة لدعوة الحق اذا سبقهم اليه الضعفاء يتكبرون ويأنفوا سبقهم اليه الضعفاء - 00:09:48ضَ

يرفضون ان يدخلوا في الحق حتى لا يكونوا يعني مثل اولئك وهذا من من اعظم خدع الشيطان سبحان الله ما اجهل وما اضل من يضر نفسه ويعرضها للشقاء لان من يستضعف ومن يحتقره قد شاركه في هذا الامر - 00:10:29ضَ

سبحان الله الجنة دار الضعفاء فيها الفقراء والمستضعفون يعني المتقون. ليس كل فقير هو كل ضعيف. لا المراد المتقون لكن الغالب عليهم الضعف والفقر فمن الحب الذي ما بعده من يتكبر الانسان عن الاخذ باسباب النجاة والفوز بالجنة - 00:11:06ضَ

لانه قد سبقه المستضعفون الفقراء الذي يحتقرهم فلا يريد ان يكون معهم ماذا اسمعك يا يا ايها المغرور الجاهل الاحمق. ماذا ينفعك اذا الى النار مع الجبابرة والمتكبرين نعم النار - 00:11:44ضَ

يقول النار احتجت كما في الحديث الصحيح احتجت الجنة والنار. فقالت هذه هي ضعفاء الناس وفقراءهم في الجنة. وقالت تلك النار هي الجبارون والمتكبرون فقال الله تعالى للجنة انت رحمتي ارحم بك من اشاء - 00:12:12ضَ

وقال للنار انت عذابي اعذب بك من اشاء وان لكليكما ملء فذم الله تعالى هؤلاء كبرهم حتى انهم طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يطرد الضعفاء لا يكونون معهم - 00:12:43ضَ

لانهم من عادتهم الا يجالسوا الضعفاء وهذه مين ده جوانب الكبر الاحتقار احتقار الناس كما في الحديث الصحيح لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام انه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر - 00:13:25ضَ

فقال رجل يا رسول الله اني احب ان يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنا. وقال ان الله جليل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمض النفس. فبطل الحق رده دفعه. واحد قال لك يا فلان اتق الله. يا فلان اه اترك معصية الله. يا فلان بادر الى طاعة الله - 00:13:51ضَ

فيرد عليه هذا الجاهل ويقول انت تأمرين انت اعلم مني ما الذي الله فيه واذا قيل له اتق الله اخذته العزة فهؤلاء المتكبرون امتنعوا من الدخول في الاسلام لانهم سبق سبقهم اليه الفقراء - 00:14:17ضَ

ولان دخولهم في الاسلام يا جماعة هم مع اولئك يجمعهم لان الاسلام لا يفرق بين غني وفقير وقوي وضعيف ورئيس ومرؤوس الكل امام شرع الله سواء. انظروا الى صلاة الجماعة - 00:14:57ضَ

هل للاغنياء والكبراء اولوية في الصفوف لهم اولوية ابدا الاولوية بالتقدم. لو يعلم الناس في الحديث الصحيح المتفق على صحته. يقول صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في الاذان والصف الاول - 00:15:25ضَ

ثم لم يجدوا الا ان يتهموا عليه السهم الصلاة الحج الصيام الكل سوا ما في. من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ومن جاء بالسيئة فلابد الا مثلها ما في واجبات هذي تسقط عن الناس الكبار لا - 00:15:55ضَ

واشياء مباحة لهم ابدا الاغنياء والفقراء الاقوياء والضعفاء الشركاء الواجبات واجبات الدين. وفي تحريم المحرمات. المحرمات على الكل وان تنوعت الواجبات التي ترتبط باسبابها فالغني عليه واجب مثلا تجب عليه الزكاة لانه وجد عنده سببها - 00:16:24ضَ

ما عنده مال هذا الاختلاف اه اه الموجب لقيامه في هذا دون ذاك فتختلف فيختلف الناس في الواجبات لاختلاف آآ لاختلافهم في مقتضي تلك الواجبات او تحريم تلك المحرمة نعم - 00:16:58ضَ

الخامسة والعشرون الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء بقوله لو كان خيرا ما سبقونا اليه هذه المسألة قريبة جدا من التي قبلها لكنها مختلفة وهي ان اهل الجاهلية يستدلون على بطلان - 00:17:27ضَ

الدين الحق على بطلان الدين الحق بسابق الدعاء يعني الاولى المتقدمة ان اهل الجاهلية يمنعهم من الدخول في الاسلام فيمتنعون عن الدخول بالاسلام لسبق الضعفاء حتى لا يكونون معهم ولهذا اه طلبوا من النبي ان يطرد الضعفاء عن مجالسه حتى يطعن في الاسلام - 00:17:54ضَ

اما ان يدخل في الاسلام ويصيرون معهم هذا لا فانزل الله فصل واخدم نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. ولا تعد عيناك عنهم. وهذه سيرة اعداء الرسل قديما هو حديثه - 00:18:25ضَ

في هذه المسألة ان الجاهلية يمنعهم او يستدلون على بطلان الدين. الذي جاءت به الرسل يستدلون على ذلك بالسابق والضعفاء لو كان خير صحيح لما سبق اليه فنحن اولى اولى منهم لو كان حقا - 00:18:44ضَ

يعني بادرنا اليه استجبنا له اولئك الضعفاء المحتقرين في نظر اولئك المتكبرين دليل على انه ليس بحق قل ارأيتم ان كان من عند الله وكفرتم به فاذا شاهد من بني اسرائيل على مثله. فامن واستكبرتم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. وقال الذين كفروا للذين - 00:19:13ضَ

يعني قال الكفار من من اليهود او من المشركين وقال الذين كفروا للذين امنوا يعني يعنون الذين امنوا يعنونهم لو كان خيرا ما سبقونا اليه لو كان خيرا ما سبقونا اليه - 00:19:46ضَ

وهذا استدلال داحض باطل فذمهم الله وعابهم فدل ذلك على بطلان هذا التفكير وهذا الرأي الساقط بل اتباع الرسل في الغالب والضعفاء لماذا يسبقون هم اكثر استجابة للحق واكثر قبولا للحق واكثر ثباتا على الحق - 00:20:13ضَ

من الاكابر من العظماء من الاثرياء من الرؤساء من من لان الضعفاء ليس عندهم من العوائق ما عند اولئك ما عندهم عوائق النعم قليل من يتغلب عليها. بل تحمل اكثر الناس على الاشهر والبطر - 00:20:59ضَ

والكفر والعصيان وقليل من يشكر كما يقول تعالى وقليل من عبادي الشكور اما المستضعفون فليس عندهم ما يعوقهم مما عند اولئك لا ملك كما عاق عاقه ومنعه من الاستجابة لدعوة الرسول بعد ان ارسل اليه - 00:21:34ضَ

خطابا يدعوه الى الاسلام لم يدخل في الاسلام مع اعترافه بنبوته وشهادتي بعد ما تسائل وفد العرب برئاسة ابي سفيان بعدما سألهم عن عن النبي عليه الصلاة والسلام عن نسبه وعن صفته وعن اتباعه وعن علاقته سيرتهم معه في حربهم وعن وعن - 00:22:09ضَ

اشياء كثيرة وعن ما جاء به وعما يدعو اليه بعد ذلك اعلن ان هذا هو النبي نبي اخر الزمان وانه لو خلص اليه لمسح الاذى عن قدميه. ولكن مع ذلك - 00:22:45ضَ

لما رأى قومه انهم غير مجيبين بقي على كفره فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قال ظن الخبيث بملكه بخل بملكه لانه لو اظهر الاسلام لا اطاحوا به - 00:23:05ضَ

ومن الناس من منع من يمنعهم كذلك الكبر ما زال الكبر قريش اه الملأ من قريش وصناديد قريش انما منعهم من ذلك الكبر لانهم في اسلامهم قد يفتقدون شيئا منه - 00:23:36ضَ

قيادتهم تكون السيادة السيادة قبل كل شيء للرسول عليه الصلاة والسلام على الكل على الجميع وامامهم وقائدهم مع ان الرسول كان يعني مستضعفة يتيما ونشأ فقيرا المقصود ان اهل الجاهلية - 00:24:01ضَ

يستدلون على بطلان الدين الحق لسبق الضعفاء يعني الضعفاء ما عندهم رأي فلو كان خيرا ما تعمله. لو كان ما جاء به الرسول خيرا ما سبقوا اليه اذا كان اولئك - 00:24:41ضَ

المتكبرون اثبت هكذا يزعمون السادسة والعشرون تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون. نعم السادسة والعشرون. نعم. تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون. نعم هذه - 00:25:01ضَ

من الجاهلية تحريم انهم يحرفون كلام الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون هذا اخبر الله به عن اليهود اخبر الله به عن اليهود في مواضع في سورة البقرة افتطمعون ان يؤمنوا لكم - 00:25:28ضَ

وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه من بعد ما وهم يعلمون اذا تحريم هذا لم يكن قطعا وعن ومع حسن قصد وتحري للحق لا - 00:25:57ضَ

بل تحريف متعمد والتحرير اصله مأخوذ من الحرف وهو الطرف ومعناه تغيير الكلام عن وجهه تغييره عن وجهه سواء لفظا او معا. فالتحريف يكون للفظ ويكون للمعنى لزيادة حرب او نقص حرب - 00:26:24ضَ

او زيادة كلمة او نقص كلمة او تغيير شكل لو قرأ قارئ انما يخشى الله من عباده العلماء يعني هذا تحرير لكن يحصل من بعض الناس لكنه خطأ ما اتعمد - 00:26:50ضَ

ما يدري ماذا ينبني على هذا التغيير هذا تحريف لكنه يقع من كثير من ممن لا يحسن القراءة ولا يحسن الفهم بدلالة الكلام يقرأ هكذا فينقلب المعنى وهكذا لو قرأ القارئ صراط الذين انعمت عليهم هذا تحريم - 00:27:13ضَ

لكنه لا يكون متعمد منه المسلمين ما يتعمد ما يريد لان المعنى انعمت يعني المتكلم انا المعنى ان العبد المؤمن يخاطب ربه ويدعو يقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت - 00:27:44ضَ

انت يا الله فلو تعمد شهر من مبطل يشكل القرآن هذا التشكيل المسلمين او تضليل من يقرأ ويطلع على القرآن كان هذا من التحريف التحريف المتعمد تغيير تغيير للفظ يستتبع تغيير المعنى - 00:28:06ضَ

يتبعه تغيير المعنى اليهود اتقوا الله تغييرا لفظيا وتغييرا معنويا وكتبوا ما كتبوا من صفات الذي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واخفوا ما اخفوا وحذفوا ما حذفوا وزادوا ونقص - 00:28:40ضَ

وما لم يستطيعوا تغيير لفظه غير معناه تغيير المعنى يكون بتفسير الكلام بما يخالف ظاهره وتفسير الكلام بما يخالف ظاهره هذا هو التحريف المعنوي اهل الجاهلية سيما اليهود هو تحريف كلام الله - 00:29:19ضَ

كما قال سبحانه وتعالى من الذين هادوا يحرفون الكلمة عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا ويقول سبحانه وتعالى فبما نقضهم نفاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية. يحرفون الكلمة عن مواضعه اخبر الله - 00:29:55ضَ

عن اليهود لان بان ديدنهم التحريف تحريف كلام الله كتاب منزل من عند الله وهي من كلام الله وهم يحركون الكلمة عن مواضعه وقد درج على طريقة اليهود الضلال من هذه الامة - 00:30:21ضَ

كتاب الله تحريفا مقصودا او تحريفا عن وخطأ ان التحريف كما قال اهل العلم التحريف يكون كفرا ويكون فسقا ومعصية ويكون خطأ مثل ما ذكرت لكم ما يحصل للبعض من لا يحسن - 00:30:52ضَ

قراءة القرآن فهو يحرك ويكسر مطعم منه واذا كان يقدر على تقويم لسانه وعلى تحسين صلاته فلا يجوز له يجب عليه ان ان يتعلم كيف يقرأ ولا يجوز له ان - 00:31:25ضَ

يقرأ دون ان يبالي ويقدم على اخطاء ويكافح ويكسر في الحروب وهو قادر على ان ان يحسن قراءته عليه ان يتعلم حتى يقرأ القرآن قراءة صحيحة وشر الطوائف التي تعمدت - 00:31:43ضَ

تحريف القرآن الرافضة الرافضة من ذلك النصيب الاقبح الاخطر تحريف معنوي وتحريف له كل اية نزلت في فضل بعض الصحابة كابي بكر وعمر او غيرهم يجعلونها في عليم يجعلنا في علي - 00:32:11ضَ

رضي الله عنه عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة اجمعين لان الرافضة يقوم مذهبهم على بغض الصحابة جمهور الصحابة ويخصون بالبغض ابا بكر وعمر اعوذ بالله من - 00:32:43ضَ

ويغلون في علي واهل البيت. يغلون في علي واولاده وذريته رضي الله عنه لا يعبدون الى النصوص فيحرفونها وربما زادوا في بعض النصوص كلمات ولكن التحريف المعنوي لا يستطيعون اللفظي لا يستطيعون ان يبوحوا به لان القرآن قد كتب - 00:33:07ضَ

وجمع في عهد الصحابة واتفق الصحابة على هذا القرآن مكتوبا مرتبا وهو ما بين دفتي المصحف ولهذا لا يستطيعون ان يبوحوا بما عندهم ومن اصول الرافضة التقية. وهو ان يظهروا خلاف ما يبطلون - 00:33:43ضَ

ولهذا لا يبوحون باصولهم الكفرية يا ابو حب بعض البدع العملية وبعض الاشياء يتنفسون يتنفسون للخبث الذي ينطوون عليه والبغض الذي يملأ صدورهم وما تخفي صدورهم اكبر فما كانت عليه اليهود قد شابههم بها فرق الضلال الفرق لكن على تفاوت فبعض هذه الفرق - 00:34:10ضَ

من بعض الجهمية يحرفون نصوص الصفات معتزلة يحركون نصوص صفات ونصوص آآ نصوص القدر المرضي يحرفون نصوص الوعيد الخوارج يحرفون نصوص الوعي الاشاعرة يحرفون نصوص الصفات كذلك. الصفات التي ينفونها - 00:34:56ضَ

يقولون استوى معناه استولى. اليد معناها القدرة. الكذب. المحبة معناها الارادة. لان لان هذه والواجب ان يفهم كلام الله على نحو ما فهمه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح - 00:35:22ضَ

على موجب ما تدل عليه اصول وقواعد التفسير الاصيلة والاصول تفسير يعني اصول التفسير الاصيلة هو القرآن والسنة واقوال الصحابة فاول طرق الفهم للقرآن القرآن بعضه لبعض تخزين القرآن بالقرآن ثم تبذيره بالسنة. بيان الرسول عليه الصلاة والسلام بالبينات والزبر وانزلنا اليك الذكر. لتبين للناس - 00:35:54ضَ

فيما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون ثم اقوال التابعين ثم دلالة اللغة مع مراعاة سياق الكلام لا بد وهذه التفسيرات التي ذكرتها او تحريفات هذه مناقضة لما هو لما هو مجمع عليه ومعروف عن السلف - 00:36:28ضَ

لدلالة اللغة والسياق الذي وردت فيه هذه الايات نعم الثامنة والعشرون السابعة والعشرون تصنيف الكتب الباطنة ونسبتها الى الله كقوله فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله. الاية - 00:36:59ضَ

هكذا ايضا من ظرائب اهل الجاهلية وهذا آآ اليهود به اخص هذا خص باليهود. تصنيف الكتب التي يضمنونها المعاني الباطلة من اعتقادات ومن تشريعات ثم يضيفون ذلك الى الله هذا من عند الله - 00:37:31ضَ

وهي افتراءات وهذا تارة يكون باختراع نصوص نصوص ينسبونها الى الله ويقولون انها هذه من من الثوراة او هذه مما اوحى الله به الى موسى او عيسى يشترون نصوص يكتبونه ويقولون هذا قول الله - 00:38:08ضَ

هذا كلام الله واحيانا يصنفون كتبا تأويل تأويل الكتاب المنزل ويقولون ان هذا هو مراد الله يكتبون هذه التأويلات ويقولون هذا هو مراد الله. مراد الله من كلامه فيجعلون فيظيفون التحريف الى الله - 00:38:38ضَ

يضيفون المعاني التي حرفوا بها كلام الله ينسبون ذلك الى الله ويكتبونه يسطرونه حتى يأخذه الناس عنهم ويأخذون في مقابل ذلك مالا من الناس فذمهم الله بذلك وتوعدهم وكانوا بذلك ضالين مضلين - 00:39:12ضَ

يكذبون ويأكلون السحر ويستمعون للكذب سماعون للكذب اذكال اللسان وويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم هذا يقع من من من علماء السوء من احبار اليهود يكتبون الكتاب بايديهم دليل على انهم يباشرون هذا هم يكتبون بايديهم - 00:39:41ضَ

يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. فويل لهم مما كتبت ايديهم. وويل لهم مما يكسبون وقد يكسبون هذا المال من ايدي السذج من الناس - 00:40:13ضَ

الذين يتلقفون هذه المعاني عنهم وهذه النصوص عنهم وقد وقد يحصلون على المال ممن يكتبون لهم احكاما واراء وفتاوى يوافق اهواءهم تحليل للحرام تحريم للحلال يكتبون هذا فيأخذون على هذا - 00:40:35ضَ

بدلا فويل لهم مما كتبت ايديهم. وويل لهم مما يكسبون. فهم ظالمون وعاصون ومستوجبون لعذاب بعذاب الله على على الامرين على كتابتهم لما افتروه من الاقوال الكاذبة او المعاني الباطلة - 00:41:10ضَ

ويستحقون العذاب على المال. المال الذي اكتسبوه من هذا الطريق. فويل لهم مما كتبت وويل لهم مما يكسبون. وقال تعالى وان منهم والحديث عن اليهود. اليهود اصل في هذه وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب. لتحسبوه من الكتاب - 00:41:41ضَ

وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله وهم يعلمون وما كان من ذلك عند اليهود فقد كان منهما كان في هذه الامة - 00:42:11ضَ

ضرورة التبعية العامة التي لا بد ان تكون كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة في القدة ففي هذه الامة من يكتب اقوالا ينسبها الى الرسول. مثل الاحاديث الموضوعة - 00:42:36ضَ

من يتعمد وضع الحديث على الرسول صلى الله عليه وسلم. الوضاعون الذين يضعون الاحاديث ويكون هذا يقول قال رسول الله لتأييد باطل او رد حق لتأييد مذهب لتأييد لتأييد شخص - 00:43:03ضَ

لتأييد من يطمع منه بطمع من الدنيا يتقرب الى ملك يتقرب الى في وجاهة يتقرب المهم ليتوصل الى غرض من اغراض الدنيا ليستبيح محرما يستبيح يستبيح مثلا الغنى ويضع الاحاديث - 00:43:42ضَ

تدل على الإباحية للظلال من هذه الامة فرق الضلال لها من هذا نصيب كل بحسبه وشر هذه الطوائف في هذا الجانب الرافضة ايضا وهم كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية اكذب الطوائف - 00:44:27ضَ

واجهل الطوائف بالمعقول والمنقول جميعا وعنده من هذا النوع اسفار ومجلدات فيها الافتراءات قراءات احاديث موضوعة وافتراءات على اصحاب رسول الله وفي وعندهم لكن كما ذكرت الامور الفاضحة هذه مستورة اسرار - 00:45:07ضَ

اسرار يحتفظون بها سورة في كذا وسورة في كذا يعني سورة ظمنوها ابا بكر وعمر ويسمونهما صنمي فهؤلاء ومن اشبهه هم مشبهون لليهود وسالكون طريقهم من الفقهاء من علماء السوء حلل - 00:45:44ضَ

متعمدا اما من كتب اشياء تخالف موجب النصوص. الاجتهاد عن اجتهاد وعن خطأ هذا ليس من هذا في شيء. كتب يتحرى الحق ويتحرى الصواب. فاذا اخطأ فاذا اصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد. وهذا - 00:46:36ضَ

وهذا هو الواقع من اهل العلم المعروفين بالعلم والدين والتقوى المقصود ان ما كان من اهل الجاهلية الاولى من الجاهلية من الكتابيين او غيرهم فانه يقع في هذه الدنيا. يعرف ذلك من خبر احوال الناس ومذاهب الطوائف - 00:47:06ضَ

ولابد ان ان يكون كل ما كان في الامم الماضية لابد ان يكون شيخا مثله لقوله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبله. فالواجب الحذر من مشابهة اهل الجاهلية الاولى. والوقوع - 00:47:46ضَ

في الجاهليات في الامور الجاهلية الواجب الحذر من الوقوع في امور الجاهلية. نعم الثامنة والعشرون انهم لا يقبلون من الحق الا الذي مع طائفتهم كقوله قالوا يؤمن بما علينا لا لا يقبلون الصواب لا لا يقبلون من الحق - 00:48:06ضَ

لا يقبله من امور الجاهلية اهل الجاهلية انهم لا الا ما الا مع ما الا ما طائفتهم لا يقبلون من الحق الا ما كان مع طائفتهم وهذا ايضا من مخاز اليهود. فالله ذكر اليهود في - 00:48:36ضَ

من سورة البقرة ومنها قوله تعالى واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله يعني على محمد صلى الله عليه وسلم من الكتاب والحكمة. قالوا نؤمن بما انزل عليه. نؤمن بما انزل علينا. اما ما انزل على غيرنا فلا نقبله. ولا نؤمن به - 00:49:16ضَ

نؤمن بما انزل علينا. ويكفرون بما وراءه. ويكفرون بما وراءهم وهو الحق يكفرون بما وراء ما انزل اليهم وبما سوى ما انزل اليهم. وهو الحق مع انه الحق هم يكفرون به - 00:49:36ضَ

ويرتضون وهذا هو عين التعصب المنقود. وهذا من التعصب الا يقبل الانسان الحق الا من ممن ينتمي اليهم فاليهود لا يقبلون الحق ممن جاءهم به لا لا يقبلونه الا من طائفتهم. هكذا يزعمون وسيأتي - 00:49:56ضَ

ما يتضمن ايضا تناقضه. الحق يجب قبوله ممن جاء به. هذا هو المنطق هذا موجب العقل والشر. موجب العقل والشرع قبول الحق ورد الباطل حتى الفاسق قال الله في شأنه لو جاء بخبر - 00:50:36ضَ

يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ ما تبينوا يعني تدبروا فاذا علم وقام الدليل على في هذا المخبر وجب قبول خبره حتى وان كان كافرا لا يرد الحق - 00:51:06ضَ

بعد قيام حجته وقيام الدليل عليه لانه ليس من جهة طائفة الانسان باستشهاد استشهاد الكفار في بعض الاحوال في الوصية بقبول شهادة الكافر على الوصية في السفر. يا ايها الذين امنوا شهادة بيعكم اذا حضر احدكم الموت - 00:51:34ضَ

حين الوصية اثنان ذوى عدل منكم او اخران من غيركم اذا هذا مطلق جاهلي باطل عقلا وشرعا وهو عدم قبول الحق الا من طائفة الانسان وهذا المسلك الدرج عليه كثير من المنتسبين للاسلام - 00:52:14ضَ

وبرأ الله من ذلك اهل السنة والجماعة الذي الملتزمين بهذا المنهج وكثير من المسلمين يتعصب وهذا يتمثل في في بعض او في كثير من اهل المذاهب المناهج الاربعة يوجد بينهم من يتعصب - 00:52:46ضَ

ستجد هذا حنبلي لا يعتد الا ولا ينظر في قول الشافعي او ابي حنيفة او مالك ولا ينظر في قولي اصحاب الشافعي او مالك وابي حنيفة وهذا حنفي يتعصب لابي حنيفة - 00:53:18ضَ

ويخضع حتى ان من ممن يتعصب لمذهبه من يخضع النصوص لموافقة المجلس فما وافق المذهب من الايات والاحاديث قبله وما خالف رده ان استطاع او حرفه ان لم يستطع الرد - 00:54:00ضَ

وما يصنع الجاهلية والمعتزلة والخوارج فيما يخالف اصولهم الباطلة وهذا مسلك اثيم ومسلك باطل يشبه طريقة اليهود الواجب على المسلم وان كان ينتمي لمذهب الانتماء امر سهل الخطر التعفف يتضمن - 00:54:23ضَ

تقديم قول هذا الامام الذي ينتمي اليه على على غيره بانه قوم لانه قول ابي حنيفة قول مالك قول الشافعي قول احمد ويقدمه فقط لانه ينام ويرى المتعصب ان اتباع هذا الامام واجب - 00:54:58ضَ

الى كل من خرج عن هذا المذهب فهو عاصي المتعصب اذا جاءه الحق وجاءه الحكم من غير اهل مذهبه لا وهكذا يكون التعصب كما يكون للمذاهب يكون للقبيلة وللبلد يتعصب - 00:55:28ضَ

لجماعته التي ينتمي اليها والتعصب من شر طرائق الجاهلية التعصب من شر طرائق الجاهلية الواجب قبول الحق متى ظهر وجب ويجب التجرد عن الهوى يتبع المسلم العاقل لا يتبع هواه - 00:56:10ضَ

لا يتعصب لبلد لا يتعصب لقبيلة ويتعصب لجماعة ينتمي اليها التعصب للجماعات الاسلامية الدعوية التعصب مذموم بكل هذه في كل هذه المجالات الحق الواجب هو تحكيم الدليل وقبول الحق ممن جاء به - 00:56:41ضَ

هذا هو المسجد القويم هذا هو الصراط المستقيم وهذا مضمون الامر باتباع ما انزل الله اتبعوا ما انزل الله ولا تتبعوا من دونه اولياء ما الذي يجب اتباعه مطلقا هو الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:57:30ضَ

على حد قول الائمة كل يؤخذ من قوله ويرد الا الرسول صلى الله عليه لكن الانسان قد يكون لمعرفة الدليل فلا ولا يحسن فهم الدليل فيحتاج الى التقليد لكنه في التقليد يجب ان لا يتعصب ايضا - 00:58:01ضَ

بل عليه ان ان يتحرى في تقييد من يكون اعلم واتقى من يثق بعلمه ودينه ولا يتعصب لاحد فلا يقلد هذا لانه من بلده او لانه على مذهبه ابدا اما مجرد الانتماء من غير تعصب فالامر سهل - 00:58:26ضَ

التاسعة والعشرون انهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله طائفتهم انهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله طائفتهم لا يعملون لا يعلمون نعم ما تقوله طائفة انهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله طائفتهم كما نبه الله تعالى عليه بقوله قل فلم تقتلون - 00:58:53ضَ

انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين. لا صواب لا يعملون الاستدلال انهم لا يعملون ما تقوله من تناقض اهل الجاهلية انهم لا يقبلون الحق الا من طائفتنا كما تكلم - 00:59:30ضَ

ومع ذلك لا يعملون بما عنده واليهود الذين يقولوا الذين قالوا نؤمن ايه؟ بما انزل علينا هل التزموا بما انزل عليهم يلتزموا بما انزل عليه من قتلوا الانبياء وهل قتل الانبياء - 00:59:57ضَ

مما انزل الله به سلطانه بل هو من اعظم انواع الانحراف وانواع الخبز يكفرون بما وراءه وهو الحق اذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل عليه - 01:00:23ضَ

ويكفرون بما وراءه وهو الحق وهو الحق مصدقا لما معهم قل اين تقتلون انبياء الله؟ ان كنتم مؤمنين ان كنتم تؤمنون بما انزل عليكم تقتلون انبياء الله من قبل اين اين دعواكم للايمان - 01:00:45ضَ

اذا هذا ايضا من خصال اهل الجاهلية مع تعصبهم وردهم الحق الا ما كان عند طائفتهم نعم هم لا يلتزمون بما عند طائفتهم من الحق اليهود ردوا ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام - 01:01:07ضَ

متبرعين بانهم لا يؤمنون الا بما انزل عليهم. واذا رجعنا الى حالهم مع ما انزل عليه وجدناهم غير ملتزمين بما انزل عليهم اذا هم لم يعملوا بما عند طائفتهم من الحق - 01:01:38ضَ

لم يعملوا بما يدعون الايمان به مما انزل عليه الانبياء وحرفوا كلام الله عن مواضعه واكلوا السحر وفعلوا الافاعيل وان اخذنا ميثاقكم لا تسبقون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم - 01:01:59ضَ

ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء. تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم. تظاهرون عليهم بالاثم ويأتوكم السارة تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم. افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض وقدر جعل - 01:02:30ضَ

ذلك اشباه لهم من كثير من اهل المذاهب الذين ينتمون للائمة الاربعة غير ملتزمين بما عليه الائمة رحمهم الله كثير من او الحنفية او المالكية او الحنابلة كلهم يتفقون كل طائفة يعني - 01:02:55ضَ

يعنى بمذهب الامام بفضل ايماننا وتنتمي اليه والمنصفون منهم يحترمون الجميع يعتبرون المنهج واحد ويلتمسون الحق مع اي واحد منهم او غيرهم يوجد في اصحاب الائمة الاربعة اي في المنتمين منهم - 01:03:37ضَ

من لا من يلتزم او ينتمي الى ذلك الامام في مسائل الفروع يعني في الاحكام الفقهية العبادات والمعاملات ولا يلتزم بما عليه الامام في مسائل الاعتقاد ستجده مثلا الفروع لكنه - 01:04:12ضَ

اشعري في الاعتقاد في باب الصفات بل قد يكون معتزليا يكون معتزليا اذا هذا من التناقض لا يعلمون بل حتى في مسائل الفروع يمكن يوجد المنتمين للائمة من لا يلتزم - 01:04:52ضَ

في مذهبه في تلك المسألة اذا خالفت روعة اذا خالفت هواها لا يلتزم فليذهب يلتمس القول الاخر الذي يوافق هو وهذا من ابشع صور التعصب والتناقض والتناقض لازم للمتعصبين ولابد - 01:05:29ضَ

يعني المسألة الاخيرة الثلاثون وهي من عجائب ايات الله انهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع وارتكبوا ما نهى الله عنه من الافتراق ترى كل حزب بما لديهم فرحين. نعم اللي بعدها - 01:05:59ضَ

الحادية والثلاثون وهي من اعجب الايات ايضا معاداتهم الدين الذي انتسبوا اليه غاية العداوة ومحبتهم الذين اذوهم وعادوا نبيهم وفئتهم غاية المحبة. كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لما - 01:06:19ضَ

ما اتاهم بدين موسى عليه السلام واتبعوا كتب السحر وهي من دين ال فرعون مثل الحادية والثلاثون فيها ان اهل الادارية لما خالفوا ما يجب عليهم الاجتماع والسمع والطاعة كما تقدم - 01:06:39ضَ

وتركوا الدين الحق الذي يقوم على التوحيد صاروا احزابا ومن سوء الحال انهم صاروا معجبين معجبين بما هم عليه كل طائفة معجبة بطريقتها فرحة مستعجلة لما هي عليه. وهذا من اعظم المصائب - 01:07:05ضَ

لو انهم تفرقوا ولم يكونوا مطمئنين لما هم عليه كان الامر ايسر وكان وكان يعني احتمال رجوعهم الى الحق اقرب وكم احرى بالرجوع الى الحق لكن لما تفرقوا صار كل حزب بما لديهم فرحون - 01:07:35ضَ

والمفروض الفرح بالشيء لا يفكر في الرجوع عنه ولهذا كان المرتكب للمعصية الذي يعرف انها معصية يدين الله لانها معصية ويدين الله بانها معصية دائما يفكر في التوبة وضميره يؤنبه. واما المبتدع - 01:08:02ضَ

المسرور بدعته المستحسن لما هو عليه هذا لا يفكر في التوبة ولهذا كان ايمان التوبة في حقه بعيدا ولكنها ليست مستحيلة فهذا من واحوال اهل الجاهلية ان انهم صاروا فرحين - 01:08:36ضَ

في سوء حالهم قالوا فرحين بما لما صاروا اليه من التفرق والتحزب كل حزب بما لديهم والثانية والثلاثون وهي كذلك يقول الشيخ انها من العجائب هذه السابقة الثلاثون. وهذه هي الحادية والثلاثون يقول الشيخ وهي كذلك من العجائب - 01:09:04ضَ

وهي معاداتهم من جاء في الدين الموافق لما جاء نبي عن اليهود وينقض الكلام عن اليهود يعادون الرسول صلى الله عليه وسلم مع انه جاء بما يوافق ما جاء به موسى - 01:09:38ضَ

عليه السلام فيبغضون الرسول ويعادونه وينابذونه مع ان ما جاء به الموافق محمد معظم لموسى نعظم للثورات وان كانت شريعته ناسخة ولهذا المدينة ووجد اليهود يصومون نحن اولى منكم من صام يوم عاشوراء شكرا لله - 01:10:05ضَ

نحن اولى بموسى منكم اي والله ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبع اولى بموسى وعيسى وسائر الانبياء اعدائهم من المنتسبين اليه ثم هؤلاء مع معاداتهم الدين الحق - 01:10:42ضَ

الذي جاء به الرسول وهو موافق لما جاء به الانبياء قبله يحبون فينا عدوكم ويؤثرون من عدو بني اسرائيل الاول؟ عدوهم الاول وما هو العلم المعظم عند فرعون؟ انه السحر - 01:11:03ضَ

اليهود السحر اتخذوه علما واتخذوه اه طريقا واتخذوه دينا ونسبه الى الانبياء كما نسبه الى سليمان كما سبق فاثروا دين عدوهم وعلم عدوهم فرعون على على الدين الحق ما الذي جاء به موسى - 01:11:29ضَ

ومن جاء بعده من اخوانه كعيسى هو محمد صلى الله عليهم اجمعين نعم اعد المسألة الاخيرة الحادية والثلاثون وهي من اعجب الايات ايضا معاداتهم الدين الذي انتسبوا اليه غاية العداوة - 01:12:05ضَ

الذي انتسبوا اليه لان اليهود ينتسبون الى ديننا لموسى عليه السلام ودين الرسل كلهم هو الاسلام كيلو القطن كلهن هو الاسلام فهم ينتمون الى موسى لكنهم انحرفوا عن عن ذلك الدين - 01:12:28ضَ

الذي جاء به موسى ثم من جاء بعده من اخواني نعم يعادون معاداتهم الدين الذي انتسبوا اليه غاية العداوة. غاية العداوة. نعم. ومحبتهم دين الكفار الذي عادوهم وعادوا وبيئتهم غاية المحبة. نعم دين الكفار - 01:12:48ضَ

الذين عادوهم وعادوا نبيهم. فرعون وقومه هم الذين عادوا بني اسرائيل. واذلوه واستعبدوهم وحاربوهم وكما قص الله كما ذكر الله اليهود بصنيع فرعون وقومه في اية كثيرة وان نجيناكم من ال فرعون يتمونكم سوء العذاب - 01:13:10ضَ

يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ويقول تعالى ولقد نجينا بني اسرائيل من العذاب المهين من فرعون فرعون عذاب مهين على بني اسرائيل كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لما اتاهم بدين موسى عليه السلام جاءهم لدين موسى محمد جاءهم لدين موسى نعم - 01:13:37ضَ

واتبعوا كتب السحر وهي من دين ال فرعون السؤال الاول يقول السائل فضيلة الشيخ هل ما ذكره شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب في هذه المسائل عبارة عن عرض مجمل لما فصله شيخ الاسلام ابن تيمية - 01:14:05ضَ

كتاب اقتضاء الصراط المستقيم ليس كل هذه المسائل لكن في كتاب الشيخ لكن لا اقول ان هذه المسائل التي عرض لها الشيخ انها مستمدة من ذلك الكتاب منها كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية اقتضاء الصراط - 01:14:30ضَ

اقول لعلها كثير من فيما يظهرون لكنها في كتاب شيخ الاسلام ليست اه مرتبة بشكل مسائل كما لا يخفى هذا من اطلع على الكتاب لكنها موجودة في درج الكلام وفي ثنايا الكلاب الكلام تمر اه كثير من هذه الامور - 01:15:04ضَ

ولكن هناك مسائل كثيرة من مما مر بنا في هذه الرسالة وليست مذكورة في ذلك الكتاب يقول السائل من يتبع فتاوى علماء السوء في تحرير ما حرم الله في امر اجمع العلماء على تحريمه هل يعتبر هذا من خصال الجاهلية - 01:15:29ضَ

وهل اتباع هؤلاء العلماء وهل اتباع هؤلاء العلماء يعتبر حجة شرعية لاتباعهم يأخذ فتوى علماء السوء في تحرير حرام او تحريم حلال انه فان استحل الحرام المعلوم من دين الاسلام بالضرورة - 01:15:54ضَ

لو حرم الحلال المعلوم من دين الاسلام بالضرورة تقليدا لهؤلاء وقد عبدهم وكان اتخذوا احبارهم ورهبانهم من دون الله بتحليل الحرام بطاعتهم في تحرير الحرام وتحرير الحلال ومن ظروف الشرك شرك الطاعة - 01:16:29ضَ

وقد قال الله تعالى ولا تأخذوا مما لم ينزلوا اسم الله عليه. وانه لفل وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلونكم. وان اطعتموهم انكم لمشركون وهل اتباع هؤلاء العلماء يعتبر حجة شرعية لاتباعه؟ لا والله لا يكون حجة شرعية - 01:16:57ضَ

سبحان الله اتباع علماء السوء المعروفين بالضلال والتلاعب بدين الله بل هي حجة شيطانية يحتج بها اهل الباطل واهل الاهواء ليبرروا باطلهم. نعم يقول السائل يكون التمكين في الارض دليل على صحة من هو متمكن - 01:17:23ضَ

وكيف نفسر اية التمكين في الارض التمكين في الارض يمكن ان يكون تمكينا كونيا شرعيا وهو التمكين القائم على الايمان والتقوى والصلاح والاصلاح وهو المذكور في قوله تعالى وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستغربنهم في الارض كما استغرب الذين من قبلهم - 01:17:52ضَ

وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وقال تعالى الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر سبحانه وتعالى الذين وقال الذين كفروا من الرسل ليخرجنكم من ارضنا او لتعودن في ملتنا. فاوحى اليهم ربهم لنهلكن الظالمين. ولنسكننكم الارض - 01:18:32ضَ

من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد الاية وهناك التمكين القومي الذي يكون على سبيل الاستدراج وهو ما يحصل للكفار من تغلب وتمكين وخذر وهذا هو الذي اوجب لكثير من الكفار ان يغتروا بانفسهم. واوجب لكثير من جهة جهلة المسلمين. ايضا ان يضلوا - 01:18:58ضَ

قل لي اختيار يجي اولئك واذا تتلى عليه اياتنا بيناتهم قال الذين كفروا للذين امنوا. اي الفريقين خير مقاما واحسن نديا الله وكم الفنا قبلهم من قرن هم احسن اثاثا ورؤيا. وقال سبحانه وتعالى - 01:19:31ضَ

لتمكين الكفار الذين هو استدراج ولقد مكناهم في ماء مكناكم فيه. وجعلنا لهم سمعا وابصار وافئدة الم يروا كما اهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الارض ما لم نمكن لكم. وارسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الانار - 01:19:52ضَ

وهذا بيانه في القرآن والتمكين ان اقترن بالايمان والصلاة فهل التمكين الشرعي المحمود المأمون العاقبة المحمود العاقبة يقول السائل هل يعذر الجاهل في وقوعه في الشرك في توحيد الربوبية؟ وكذلك في توحيد الالوهية - 01:20:14ضَ

هذا يحتاج الى الجاهل الذي لم تتهيأ له المعرفة ولم تتهيأ ولم تقم عليه الحجة هذا محل نظر وازداد فمن اهل العلم من يرى انه غير معذور في حكم الدنيا واما حكم في الاخرة - 01:20:44ضَ

ما يجري على قوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. ومن اهل العلم من يرى انه غير وانه معذور يعني من اهل العلم ان يرى انه معذور في حكم الدنيا. ومنهم من يرى انه غير معذور في حكم الدنيا. اما في الاخرة - 01:21:14ضَ

الجميع يقولون انه لا يعذب الا من قامت عليه الحجة هذا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 01:21:35ضَ