شرح كتاب "من سير علماء السلف عند الفتن" - الشرح الأول - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

شرح كتاب "من سير علماء السلف عند الفتن" (3) الشرح الأول - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. وصلنا في اه من سير وعلماء السلف عند الفتن في صفحة تسعة وثلاثين. عند النقطة الثانية حول ملحوظات المصنف الدكتور علي الصياح حول فتنة ابن الاشعث بسم الله سم - 00:00:00ضَ

يقول غفر الله له ومن اشهر اولئك الحسن البصري قال قفاده اذا كانت الفتنة نهى عنها وهرب. فقال في البر في النار يحذر الناس السيل ويقول بسند. يعني بطريقه حيث نهاهم عن الخروج على الحجاج. وجاء وجادلهم في ذلك. واما مصر فيرى انه عند الفتن - 00:00:30ضَ

عن جميع الاطراف لان كل معجب برأيه متمسك بقوله. واضح الفرق بين منهج الحسن و المتطرف مطرف يفر من الفتنة. وهذا له حظ كبير من قول النبي سلم يوشك ان يكون خير مال المسلم ونيمات يتتبع بها شعث الجبال يفر بدينه من الفتن يفر بدين - 00:01:20ضَ

من الفتن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر منها ويقول من استشرفها استشرفته ويقول القاعد في هي خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي يأمر - 00:01:50ضَ

لزوم البيوت في الفتن كل هذا يدل لمنهج ما دل ما يقوم به المتطرف رحمه الله. والحسن كان يجادل اهل الفتنة الذين وقعوا في الفتنة. يبين للناس الحق وهذا لا - 00:02:10ضَ

له حظنا ايظا من اه من اه الدليل. لكل وجهة ليس القظية القظية تختلف باختلاف الناس فمثلا الغلام الذي في اخر الزمان يناظر الدجال الذي يخرج الى الدجال ويناظرهم قصة الرجل عفوا الذي - 00:02:30ضَ

في اخر الزمان يخرج ويناظر الدجال فقتله فهو خير قتيل. هذا فيه دليل على مناظرة اهل الباطل وفي كذلك عموم النصوص العامرة بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر كلها تدل على هذا وآآ - 00:02:50ضَ

سبب نزول قوله تبارك وتعالى ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر آآ هذه آآ واولئك هم المفلحون هذه الاية مع ما قبلها من ايات وما بعدها لها سبب نزول وهي انبعاث او انبعاث فتنة كادت ان تكون بين الصحابة - 00:03:10ضَ

وهي انه لما جاء يهودي الى مجلس الانصار فيه اوس والخزرج فاراد ان يبث الفتنة بينهم اخذ يسأل عن عن احداث او عن ايام كانت وحروب بين الاوس خزرج حتى اه ثارت بينهم وتواعدوا السلاح وخرجوا للقستال بين - 00:03:40ضَ

فانزل الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا ريقا من الذين اوتوا الكتاب ويردوكم بعد ايمانكم كافرين وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم ايات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم. الى قوله تبارك وتعالى واعتصموا بحبل الله جميعا - 00:04:10ضَ

جميعا ولا تفرقوا فنهى عن الفرقة واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمة اخوانا الى قوله ولتكن منكم امة يدعون الى الخير وهي الجماعة. والائتلاف ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر - 00:04:30ضَ

يأمرون بالمعروف الجماعة والائتلاف. وينهون عن المنكر الفرق والاختلاف. واولئك هم المفلحون. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم جاءهم البينات تفرقوا واختلفوا. اول التفرق يكون في الابدان وفي النفوس. والدين واحد ثم يصبح التفرغ في الدين - 00:04:50ضَ

تصبح الناس احزاب وجماعات ويكفر بعضها بعضا. فيصبح التفرق في الدين. ويصبح التفرق في الدين. وهذا وهذا الامر به فاذا كان العالم له قوة ان يناظر اهل الباطل او يناظر من اشتبه اليه - 00:05:10ضَ

ثم يبين لهم ويجب عليهم بنص قوله ولتكن منكم امة هذا امر اللام لام الامر يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر هذه الاية وين كانت عامة في الامر بكل معروف والنهي عن كل منكر الا ان سبب نزولها الامر بمعروف ايش؟ الجماعة والنهي عن المنكر - 00:05:30ضَ

الفرقة النهي عن منكر الفرقة. فكذلك هذي الاشياء. فاذا الذي يجد في نفسه السلامة له بالفرار من الفتنة له مأخذ كما في قول النبي عليه الصلاة والسلام لما حديث آآ آآ ابي ثعلبة - 00:05:50ضَ

لما قال سأله رجل عن قول الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ظل اذا اهتديتم استشكل هذه الاية يعني كيف الزموا انفسكم واتركوا الناس. لا تأمرون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر. هذا ظاهر الذي فهمه الرجل. قال - 00:06:10ضَ

لقد سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بل مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر. يعني لا تأخذها على انها نهي لا مر بالمعروف والنهي عن حتى اذا رأيتم - 00:06:30ضَ

شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع عنك امر العوام فانه من ورائكم ايام الصبر. ايام الصبر. الصبر فيهن كالقابض على الجمر او الصابر فيهن كالقابض على الجمر. كالقابض على الجمر لان لشدة كثرة الفتن. فهنا - 00:06:40ضَ

اذا ظهرت هذه العلامات الاربعة التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم وهي ايش؟ ها؟ شح وهوى متبعا ودنيا مؤثرة واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك. هنا يكون - 00:07:10ضَ

تأخذ بهذه الاية عليكم انفسكم لا يعني الزموا انفسكم او الزموها الحق او يجب عليكم الزامنا لا يضركم من ظل اذا اهتديتم اما اذا كان هناك مجال للبيان فيجب على العالم البيان لكن هذا يكون على العالم ليس على اي شخص يخوض في الفتن مشكلة الناس - 00:07:30ضَ

ايضا الغرور احيانا بعض الناس يغتر فيخوض في الفتن. كيفما شاء. وهذا ايضا ينبغي ان يتفطن له للحسن مأخذه ولمطرف مأخذه وكلاهما بحمد الله نفع الله به نعم قال شيخ الاسلام ابن تيمية الفتنة اذا وقعت عجز العقلاء فيها عن فتح السفراء - 00:07:50ضَ

قرب قرب اللقطات هذي عندك ايوه وهذا كما قال تعالى الفتن اذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء. السفهاء الذي يطيش وان كان كبير السن وان كان كثير العلم العبرة بايش - 00:08:20ضَ

العقل. ولذلك اثنى الله على اولي النهى. واثنى يا اصحاب العقول اصحاب الحجر العقل يعني. والعقلاء يعجزون لانهم يتهمون بالسفهاء يتكلم فيهم السفهاء ولا ولا يردون عليهم. ما يردون عليهم. ما يستطيعون. الخوارج لما خرجت. كانوا ثمانية - 00:08:40ضَ

الالاف او اكثر قيل كانوا اثني عشر الفا. فقال علي ابن عباس لعلي ائذن لي ان ان اناظرهم. قال اني يخشى عليك منهم. يخشى عليك منهم. فقال اذن لي فاذن له. فجاءهم. فلما رأوه وكانوا يعلمون - 00:09:10ضَ

فمنه من مواقفه وقف السلف انهم ليس معهم احد من منى السلف. احتقان ابن عباس فيما قال لهم. قال ليس فيكم احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:30ضَ

يعني انتم نحو اثني عشر الفا ما فيكم ولا واحد من اصحاب النبي هذي اول علامة على ضلالتكم ليس معكم من الجماعة احد الذين قال وسلم الجماعة قال ما كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي ليس فيهم من الجماعة ومع ذلك ما ما نفع بهم ذلك لكن رجع منهم - 00:09:40ضَ

نحو اربعة الاف. وناظرهم فيما عندهم من شبهات واجاب عنها. لكن لما رأوه ات بعضهم لبعض لا تناظروه انه من قريش. والله قال عن قريش بل هم قوم خصمون الشيء الذي ذكر الله به عن طائفة من كفار قريش ذكروه على صالح المؤمنين. نزلوه - 00:10:00ضَ

نعوذ بالله. هكذا السفهاء وهم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم سفهاء احلام حدثاء اسمع. نعم. الاحلام يعني العقول. نعم. وهذا شأن الفتن كما قال اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. واذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها ابدا من عصمه الله - 00:10:30ضَ

صحيح هذه الاية واتقوا فتنة هذه نزلت سبحان الله اذا تأملت الامر اين هذه في اي سورة في الانفال بعد قصة الاختلاف بين الصحابة على الانفال. في سياق هذه القصة. اختلفوا في اول الامر على الغنائم - 00:11:00ضَ

من هي؟ قال بعضهم نحن الذين جمعنا الغنائم. وقال الاخرون نحن الذين طاردنا القوم حتى تركوها فلنا فيها نصيب اختلفوا فانزل الله عز وجل يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم - 00:11:20ضَ

كان الخلاف على شيء وجهات نظر وعلى شيء من الدنيا ومع ذلك قال فاتقوا الله واصلحوا ذات دينكم ثم ذكر القصة خروجهم كذا وكذا الى ان قال واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة - 00:11:40ضَ

واعلموا ان الله شديد الاذى العقاب. هنا يقول الزبير قرأناها فما ظننا اننا المعنيون فما واننا المعنيون بها. حتى وقعت يوم الجمل. حذرهم ان الله عز وجل من من اول فتنة وهي الاختلاف على اشياء من الدنيا وعدم الرجوع يعني لزوم - 00:12:00ضَ

ما امر الله به ولزوم ايش؟ الجماعة. وقاهم الله شرها في اول الامر بنزول القرآن وكون رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم فيهم. انه وقاهم شرهم. مثل ما قال في وقاية شر الفتنة التي في سورة - 00:12:30ضَ

حجرات يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. ماذا قال بعد واعلموا ان فيكم رسول الله. لو يطيعكم في كثير من الامر لعنته. ما الحال بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:12:50ضَ

الرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولزوم جماعة المسلمين كما ارشد الى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. كما في في ارشد الله امر الله فهنا واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. الفتنة اذا نزلت لا تصيب الظالم خاصة بل تعم نعوذ بالله - 00:13:10ضَ

تعم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في قال يغزو جيش الكعبة فيخسف باولهم واخرهم قالت يا الرسول عائشة يا رسول الله. كيف يخسف باولهم واخرهم وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم. يعني اتى في - 00:13:30ضَ

الطريق معهم ليسوا ظالمين اسواقهم الناس الذين جاءوا تجارة قال يخسف باولهم واخرهم ثم يبعث على نيات العذاب اذا نزل يعم. لا يصيبن الذين لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. بعض الناس - 00:13:50ضَ

يقول والله انا ما لي شغل هذي فتن ما لي شغل. اذا نزلت نعوذ بالله العقوبات ليش؟ لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. ولذلك امر الله وبالامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال ولتكن منكم في امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. واولئك هم - 00:14:10ضَ

هم مفلحون. لاحظ الفلاح. نعم. والاعمال الحسنة قال لي الحسن الا تعجب ابن سعيد ابن جبير دخل علي ومعه ومعه بعض ومعه بعض الرؤساء يقول تعجب من سعيد ابن بالمناسبة سعيد ابن جبير رضي الله عنه وان كان من علماء السلف وله مقام الا انه كان من الشباب قتل وعمره ثلاثون - 00:14:30ضَ

عامر يعني لا ايضا نغتر بكذا سنه له حظ. سنه وحداثة سنه لها حظ من من العجلة فاصابه ما اصابه. وكان في نفسه شيء عظيم على الحجاج كان يكفر الحجاج. والحجاج كما مر معكم شيء من بعض - 00:15:10ضَ

الذي يعني لا يحتمل لا يحتمل من نظر في حاله اذا ما كفره صريحا وقع في نفسه الشك في كفره ولذلك حمل كثيرا منهم آآ من السلف هذا الشيء على على - 00:15:30ضَ

الخروج عليه اعتقاد انه كفر. ولكن ما نالوا خيرا نعم. وقول سليمان لما كانت الفتنة فتنة اذ قالتها حجاج ابن يوسف انطلق عقبة ابن عبد الغافر وابو الجوزاء عبدالله ابن غالب في نظر من نظرائه فدخلوا على الحسن فقالوا يا ابا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سلك الدم - 00:15:50ضَ

واخذ المال الحرام وترك الصلاة وطعن وبعد. قال وذكروا ان الحجاج فقال الحسن ارى انا تقاتلون عقوبة من الله فما انتم برادي عقوبة الله باسيافكم. يعني يعني الحجاج تسليطه عليكم؟ اذا كان عقوبة من الله - 00:16:20ضَ

ما ترد بالسيف ترد بالتوبة. هذا مراده. نعم. وان يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين الله اكبر وخرجوا من عنده وهم يقولون نطيع هذا العشق. هذا العلج. نطيع هذا العلج. شف بعد ما جاءوا اليه يرونه عالم - 00:16:40ضَ

صار علجا لما لم يوافقهم. نطيع هذا العلج. لا حول ولا قوة الا بالله. لا حول ولا قوة الا بالله. لانه اصل من من الفرس. نعم. قال وهم قوم العرب قال وخرجوا مع ابن الاشعث قال فقتلوا - 00:17:00ضَ

وقتلوا جميعا قال مرة اتيت على عصبة ابن عبد الغافر واوصيهم في الخندق فقال يا ابا اعدل لا دنيا ولا اخرة. يعني ما استفدنا شيء يا ابا المعذل. ما استفدنا شيء لا دنيا ولا اخرة. يقول اتيناه هذا الذي - 00:17:20ضَ

يقول عقبة بن عبد الغافر يقول نطع هذا العلج لما قتل في هذه الفتنة يقول يا ابا المعذن لا دني يعني لا انتصرنا في الدنيا فملكنا شيئا ولا اخرة لانهم ما ظمنوا انهم خرجوا لله لانهم في شك ان يكون الغيرة على غير صواب - 00:17:40ضَ

لكن الذي حملهم على ذلك ما في نفوسهم من من آآ الغل عليه. واحيانا يطغى على هذا حتى نعوذ بالله وسمي شبهة وسمي هي شبهة شبهة سميت شبهة لانها تشبه الحق. والهوى احيانا يطغى ويخالطه شيء من الحق حتى يصبح الهوى في نظر صاحبه - 00:18:00ضَ

في حقا يبذل نفسه له. انظر الحاشية على كلمة العلج في الصفحة السابقة لهم ولم يجدوا عليه اي ملحق. لا يمكن. نعم. اذا رأوه مشغول بتعليم العلم. وما وجدوا عليه ما - 00:18:20ضَ

يتهمونه فيه قالوا مداهم اينكر المنكرات ما يفعل كذا؟ يجعلون فيه حتى يسقطوه من اعين الشباب. فاذا رأى الشباب ذلك الرجل قد سقط وهو عالم جليل. لا يسمعون لقوله وهذا الشيء الذي يتخذه اصحاب الاحزاب في هذا الزمان. يسقط - 00:18:50ضَ

هنا القدوات من العلماء من انفس الناس. نعم مرة مع شيخنا العلامة عبد الرحمن الدراج يتكلم عن المنكرات وكثرتها فلما هل مات احد يريد ان يتكلم تفضل فقالوا انتهينا ولا تكلم شيخنا بكلام علمه - 00:19:10ضَ

وقد اثرت فلما انتهى شيخنا قال واحد من اولئك الشباب هداهم الله وقطع على قلوبهم. هذا الكلام الذي قلته تعرفه العجائز في البيوت ان كنت عارفا مطالبها. شفت كيف؟ قول الكلام اللي تقوله هذا - 00:19:40ضَ

بضوابط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر العجايز تعرفه ما نبيه ما يبونه. ما يبون الشرع. بدون الهوا. يقولون عندنا مطالب يكتب كتاب تؤيد مطالبنا بيانات مثل ما تحصل البيانات اللي تشوفونها دائما. ولا يزالون باهل العلم حتى ينجرف معهم بعض الناس. لا تستغرب ان تجد بعض - 00:20:10ضَ

اهل العلم اسمه مع هؤلاء لا يزالون به بهذه الاساليب وهو بشر تأثر يعني الخمسمائة الذين خرجوا من فتنة كلهم خرجوا عن عن اعتقاد جازم بهذا الباطل الذي هم خرجوا فيه له. منهم من خرج بهذه الاساليب. يأتون يقولون هذا علج وهذا كذا - 00:20:30ضَ

ويتكلمون فيخرج معه. نعم. فقلت للاخ وقد كنت حاضرا وشاهدا على جميع ما جرى. يا اخي اذا فمن وافق العالم حقه ومن خالفك فهو عالم سوء. وقد سمعت ان بعض هؤلاء الشباب قتلوا - 00:20:50ضَ

شفت كيف؟ صاروا من الخوارج من اتباع القاعدة الاحداث اللي صارت تفجير وما هذا اهل شر. من لا يوافقهم يقولون عن هذا الكلام. نعم. قال ابو التياح. قال ابو التياح شهدت الحسن - 00:21:10ضَ

حين اقبل ابن الاشعث وكان الحسن نهى عن الخروج الى الحجاج ويأمر بالكف وسعيد بن ابي الحسن يحظ او يحظظ ثم قال سعيد فيما يقول ما ظنك باهل الشام اذا لقشهم غدا - 00:21:30ضَ

فقلنا والله ما صنعنا امير المؤمنين ولا نريد خلعة ولكنا نقمنا عليه استعماله الحجاج فاعزله عنا فلما ضرب سعيد تكلم الحسن فحمد الله تعالى واثنى عليه ثم قال يا ايها الناس انه والله ما سلط الله الحجاج عليكم الا عقوبة فلا - 00:21:50ضَ

تعارض عقوبة الله بالسيف. ولكن عليكم بالسكينة والتطرف. فان الله تعالى يقول ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا من ربهم وما لا اله الا الله. واما ما ذكرت من ظني باهل الشام فان ظني بهم ان لو جاؤوا فالقمهم الحجاج - 00:22:10ضَ

دنياه ولم يحلهم على امر الا ركبوه. هذا ظني بهم هذا هو اخوه سعيد الحسن البصري بن ابي الحسن واخوه سعيد سعيد يقول نريد ان نقاتل نريد ان نقاتل والحسن ينهاهم نعم - 00:22:30ضَ

وقال رجل الحسن وهو يسمع واناس من اهل الشام فقال يا ابا سعيد ايوا امير المؤمنين يا ابا سعيد فغضب ثم قال بيده فطر بها ثم قال ولا مع امير المؤمنين يا ابا - 00:22:50ضَ

نعم ولا امير المؤمنين؟ يعني اذا كان على باطل هذا المعنى وليس معنى الخروج يعني ما ما نخرج اذا كل ما امرنا به امير المؤمنين كان باطل نحن مع لا نحن معه بالسمع والطاعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انما الطاعة بالمعروف هذا المعنى. نعم - 00:23:20ضَ

قال الحسن لو ان الناس اذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا. قال بفضل مفرج عنهم. ولكنهم ينزعون الى السيف فيؤكلون اليه يعني يفزعون الى السيف. يعني يلجأون الى السيف. فيوكلون اليه. فوالله ما جاءوا بيوم خير قط. كما قال - 00:23:40ضَ

الشعبي قال ما كنا ببررة اتقياء ولا بفجرة اقوياء. لما فزعوا الى السيف ما هم اقوياء. فوكلوا الى الى السيف فما كانوا محسنين له. ولو وما كانوا فجرة يفعلون ما يشاؤون لان الفاجر يفعل ولو يريد الانتصار باي سبيل - 00:24:00ضَ

والرجل المؤمن يريد الانتصار بطريق الحق. وذاك يغلبه باشياء. لكن اذا اتقى الله عز وجل ترك طريق الباطل كله. ترك الخروج كله من اصله. لانه من اصله باطل. نعم. ثلاثة - 00:24:20ضَ

وسلم ممن شارك في هذه الفتنة ندم وتأسر وود ان لم يكن شارك فيها. قال حماد ابن زيد ذكر ايوب السفياني القراء الذين خرجوا من عند الاشعب فقال لا اعلم احدا منهم قتل الا قد رغب عن المصائب. رغم ايه؟ رغب نعم. يعني الناس - 00:24:40ضَ

رغبوا عن مصرعه ما رغبوا بمصرعه رغبوا عن مصرعه نعم ما تمنوا انهم في مكانه ما احد يقول الحمد لله ليتني مت مثل فلان لانه يعلم انه لم يمت شهيدا. نعم. ولا نجاة. ولا نجاة احد منهم الا حمد الله الذي سلمه. وندم على ما - 00:25:00ضَ

هذا يقولها ايوب السختياني يقول كلهم استقرأ الحال انها هؤلاء يعني ما احد قال عن المقتول تقول انه ليتنا مثله. والذي نجى قال الحمد لله الذي نجاني. نعم. وقال محمد بن طلحة - 00:25:20ضَ

فقال لو شربت الجماد ولو ان يدي او قال يميني وقد كان هذا درسا لزبيد استفاد منه في حياته. نعم. قال عثمان ابن يعني يعني محمد ابن طلحة هذا شهد يوم الجماجم هذه المعركة هذه واثرت فيه على - 00:25:40ضَ

مدى حياته اذا رأى شخصا يضحك هو ما حزين على ذلك اليوم الذي كان فيه فيقول لو تضحك يا زبيد لو رأيت ذلك اليوم ما ضحكت وتمنيت ان يدي قطعت وما شهدت ذلك الموقف. نعم. وهذا يدل على انهم قوم صالحون خدعوا. دل على - 00:26:10ضَ

انهم قوم صالحون خدعوا وندموا رجعوا الى الحق. اما صاحب الباطل فيبقى في باطله وغيه. نعم كان منصور بن معتمر يختلف الى زبيد. فذكر ان هذا البيت يقتلوه يريدوا على الخوارج. مع زيد - 00:26:30ضَ

فقال الزبير ما انا بخارج الا مع نبي وما انا بواجه لهذا يقول له يقول ان اهل البيت يقتلون ويظلمون ولا ننصرهم ولا كذا. لان زيد ابن علي خرج يريد الخلافة. في زمن - 00:26:50ضَ

الامويين او العباسيين اوائل العباسيين. الذي تبعته الزيدية الان فيقول له آآ اخرج ننصرهم فيقول لا. الا مع نبي ما خارج نبي. نعم وقد قاتل الحجاج في مواطن كلها فقال رضيت الفقهاء والناس - 00:27:10ضَ

لم ارى مثل الحسد يا ليتنا اطعناه كأنه نادى على قتال الحجاج. عجيب! نعم. بل كان بعضهم إذا ذكر مشاركة لو كانت المشاركة بالكرامة والقتال بكى بكاء شديدا هدنا على ما وقع منه. قال قال ايوب - 00:27:40ضَ

عن ابي قلابة قال لما انجرت فتنة من رشع ثم في مجلس ومعنا مسلم ويسار فقال مسلم الحمد لله الذي انجاه من هذه فوالله ما رميت فيها بسهم ولا طعنت فيها بذنوب ولا ضربت فيها بسيفي. قال ابو قلابة فقلت له فما ظنك يا مسلمين - 00:28:00ضَ

نظر اليك فقال والله ما قام مسلم في يسار سيد القراء هذا المقام الا وهو يراه عليه فقاتل حتى قتل قال فبكى والذي نفسي بيده حتى تمنيت اني لم اكن قلت شيئا. واضح القصة؟ مسلم ابن يسار معهم - 00:28:20ضَ

لكنه ما قاتل. وهذا يدل على انه في شك. وكان من صالح المسلمين وكان من العلماء. ومن تلك الفتنة سبحان الله انخفض نجمه وارتفع الحسن. كان افضل من الحسن في الناس - 00:28:40ضَ

فيقول له بقلابة ابو قلابة يقول له تقول انك ما ضربت بسيف كيف اذا رآك جاهل فاقتدى بك؟ رآك انك معهم تؤيدهم حتى قتل في هذه الفتنة فكان يبكي كان مسلم يبكي هذا يدل على انه ندم ندم ندما - 00:29:00ضَ

شديدا. نعم. وبعضهم نقص قدره بسبب دخوله هذه الفتنة. قال عبدالله ابن عوف كان مسلم ابن يسار عليه احد في ذلك الزمان حتى فعل شرك الفعلة. فلقي ابن فلانة فقال والله لا اعود ابدا. لقي ابو قلابة يعني - 00:29:20ضَ

كأنه حكى عليه في هذا الامر فقال لا اعود اليها هذه الفتنة خلاص سقطة لا اعود اليها يقوله مسلم قال ابو قلابة فقال ابو غلامة ان شاء الله فترى ابو تلامة اني الا فتنتك تضل بي من تشاء فارسل مسلم علمه. الله اكبر - 00:29:40ضَ

بكى يعني وقال ابن عون وقال ابن عوف كان مسلما يسارا الى الناس اربع من الحسنة ولما وقعت وارضى عنها الحسد واما مسلم فإنه اي اتبع يعني نزل نزل قدره في الناس - 00:30:00ضَ

ايوة سبحان الله سبحان الله وهذه من من الغرائب ان الشخص يأتي الشيء ظن انه رفعة له. فيكون سقوطا له. نعوذ بالله. نعم. وقال الشافعي لما انزل على الحجاج وكان قد شارك في الفتنة قد اكتحلنا بعدك السفر وتحلسنا الخوف وخلطتنا فكرة لم نكن فيها - 00:30:20ضَ

لان الحجاج قال له كيف وجدت الناس بعدي يا شعبي انه كان الشعبي كان يدخل على الحجاج ويقدره الحجاج ثم لما صارت الفتنة خرج مع هؤلاء الشعبي اختفى سنين. فلما امسك به الحجاج عفا عنه. فقال له كيف وجدت الناس بعدي يا يا شعبي؟ يا عامر - 00:30:50ضَ

مو عامر بن شراحيل الشعبي. قال قد اكتحلنا بعدك بالسهر. يعني ما ننام من الخوف. يخشون ان وعليهم والجواسيس تدل عليهم وتحلسنا الخوف الحلس الذي يبسطه الانسان ويجلس عليه زي الفراش - 00:31:20ضَ

للانسان وخبطتنا فتنة لم نكن فيها يقول الذي اصابنا هي فتنة خبطة خبطتنا ودوختنا لا لم تكن فيها بررة اتقياء يعني يمنعنا التقوى ولا كنا فيها فجرة اقوياء. نعم. ولا يعني - 00:31:40ضَ

انهم ليسوا اتقياء في جملة حياتهم. لا المقصود في التعامل في هذه الفتنة. ما اتقوا الله في هذه الجزئية. لان تقوى الله في كل شيء هو معاملته بما يرضي الله. الاخلاص والمتابعة للشريعة في كل جزئية. فقد يكون الرجل تقيا - 00:32:00ضَ

في شيء في اموره كلها الا في شيء واحد لا يتقي الله فيه. لم يخلص فيه او كذا لم يصب السنة فيكون ما اتقى الله في هذا الشيء. او العكس قد - 00:32:20ضَ

يكون الرجل فاجرا في امور فيتقي الله في شيء. يصلي صلاة المتقين. فقوله انما يتقبل الله من المتقين هذه يقول العلماء يعني المتقين في ذلك العمل. بان يخلص فيه ويتبع الشرع. فيكون المتقي. ليس المتقي في الجملة كل - 00:32:30ضَ

تقوى لا الاية هنا انما يتقبل الله من المتقين في ذلك العمل. يتقبل منهم ذلك العمل. هذا تفسير اهل السنة والجماعة بخلاف لا يتقبل الله الا من الاتقياء مطلقا. يعني الرجل الفاجر لو اخلص وعمل ما يقبل الله منه لانه عنده ايش - 00:32:50ضَ

فجور اخر هذا قول الخوارج ليس قول اهل السنة فقوله ولم نكن بررة اتقياء في ذلك العمل نعم ولما اوتي فيروز بن الحصين من الحجاج قال له ابا عثمان فاخرجك مع هؤلاء؟ فقال ايها الامير فتنة - 00:33:10ضَ

عجيب! لا حول ولا قوة الا بالله. احيانا احيانا الانسان يجد نفسه انه كل الناس على كذا آآ على هذا الطريق فيوافقهم. يقول انا فقط على صواب. ينسى الكتاب والسنة وينسى كذا - 00:33:30ضَ

خاصة في تلك الفترة خمسمائة قارئ خمسمائة طالب علم يعني ليست سهلة فكيف بالعامة تجدهم بالالاف لذلك من نجم تلك الفتنة فهو نادر قليل من الكوفة اثنان ومن البصرة اثنان - 00:33:50ضَ

نعم. وهذه اية من ايات الله لنا. انه ليست العبرة بالكثرة نقول قائل يعني سبحان الله كيف حصلت في ذلك الوقت؟ في زمن التابعين الكبار. التابعين الكبار الذين تلاميذ الصحابة هؤلاء - 00:34:10ضَ

نقول هذه حكمة الهية اننا نحن نأخذ منها درس واولى يعفو الله عنهم جهادهم وما حصل يعفو الله عنهم. مثل ما حصل ما بين الصحابة من الفتن هذه دروس نستفيد منها. اراد الله لنا ان نرى هذه الاشياء - 00:34:30ضَ

في ذلك الوقت كيف حصل؟ وكيف كان الواجب؟ وكيف كان الواجب؟ والا لو كانت ما حصلت في ذلك الزمان ثم حصلت في ازمنة متأخرة سيصبح الامر اخر تصبح تنظر الى انها اعمال ناس يعني تقول انها اعمال في زمن متأخر اعمال اناس في زمن كثر فيه الجهل - 00:34:50ضَ

اه نقول انظر اليه في ذا الزمن الذي فيه العلم وفيه الصلحاء وفيه القرب من زمن النبوة حصل مثل هذه الاشياء وحصلت اخطاء وعوقبوا وهم فضلاء علماء. وكأنه والله اعلم الامر العجيب. كان كان حذيفة يمر على هؤلاء القراء في الكوفة - 00:35:10ضَ

والبصرة ويقول يا معشر القراء اتقوا الله واستقيموا فانكم ان استقمتم لقد او او سبقتم سبقا بعيدا. ولئن اخذتم يمينا وشمالا ظللتم ضلالا بعيدا. يدور على حلق القراء. كانه ينبه الى شيء مما اخبره به النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن. لانه اخبره على الفتن. فكأنه ينبه على هؤلاء - 00:35:30ضَ

ويأتيهم ويقول يا معشر القراء اقتدوا بنا اقتدوا بنا يعني بالصحابة. نعم اربعة ان من يقرأ في كتب التواريخ وحوادث السنين من سنة ثلاث وثمانين الى سنة خمسة وتسعين. وهي السنة التي هلك فيها الحجاج - 00:36:00ضَ

تحسروا كثيرا في هذه في هذه السنوات من قتيل واسير للحجاج بسبب هذه الفتنة. ومن هؤلاء علماء وصفات وصالحون لهم سير عطرة لا تضل قراءتها. ولقد صدق ظن ظن متطرف لما قالوا له هذا عبد الرحمن ابن الاشعث قد - 00:36:20ضَ

فقال والله لقد راضني امران لئن ظهر لا يقوم لله دين. ولئن ظهر عليه لا يزالون اذلة الى يوم. عجيب من الاشعث ماذا كانت دعوة؟ دعوة ازالة ايش؟ الظلم واقامة العدل. فماذا يقول - 00:36:40ضَ

المطرف يقول والله لقد رابني امران شيئان ان ظهر هذا وانتصر يقول لا قوموا لله دين. يعني لا يغركم دعواه. انه يريد يقيم العدل. لان هذا يعني نقظ للبيعة ونقظ للخلافة ونقظ لدولة قريش الدولة التي امر النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:37:00ضَ

الامراء من قريش ويأتي هذا الرجل الكندي ويعني تنقلب الموازين. ويصبح كل ما اراد الناس ان يغضبوا على خرجوا عليه تصبح سنة سيئة. تصبح سنة سيئة. هذا من جهة اذا انتصر هو. قال ولئن ظهر عليه يعني - 00:37:30ضَ

يعني انتصروا عليه لا يزالون اذلة الى يوم القيامة. وهذا الذي حصل. انكسروا هؤلاء. نعم ثم دخلت دخلت ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين وفيها من بدأت وفيها فقد جماعة من القراء والعلماء الذين - 00:37:50ضَ

منهم من هرب ومنهم من قتل في المعركة ومنهم من اسر فضرب الحجاج عنقه. ومنهم من تتبعه الحجاج حتى قتله انظري لا زالوا ادلة. هؤلاء القراء صاروا اذلة. نعم من قتل الحجاج عمران ابن عصام الخبي والد ابي جمرة كان من علماء اهل البصرة وكان صالحا عاذبا - 00:38:10ضَ

اوتي به اسيرا من الحجاج فقال له اشهد على نفسك بالكفر حتى اطلقه. فقال والله اني ما كفرت بالله منذ امنت به. فامروا بي نعم عبد الرحمن روى عن جماعة من الصحابة ولاهديه - 00:38:40ضَ

الينا صحبة. اخذ عبد الرحمن القرآن عن علي ابن ابي طالب. خرج من ابي الاشعب. واتي به واتي به الحجاج اسيرا فضرب عمره بين يديه صبرا. لا حول ولا قوة الا بالله. قال ابن كثير ثم دخلت سنة - 00:39:00ضَ

وفيها قتل الحجاج ايضا جماعة من اصحابه اشعث منهم ايوب برية وكان فصيح له صبرا بين يديه. وبين الله اولئك جماعة منهم من قتله الحجاج. وقال ايضا ثم دخلت سنة اربع - 00:39:20ضَ

قال ابن جرير وفي هذه السنة قتل الحجاج ابن يوسف سعد بن سعيد بن جبير. وتولى على المدينة عثمان ابن حيان بذل عمر ابن عبد العزيز من اصحاب ابن الاشعب من اهل العراق الى الحجاج في القيود. فتعلم منه - 00:39:40ضَ

في مكة سعيد ابن جبير ومجاهد ابن جبل وعمرو ابن دينار ويقال ان الحجاج فتبى الى الوليد يخبره ان من مكة اقام من اهل الشقاق وبعد خالد ابن لانه ما من اهل مكة. طبعا هؤلاء لم يخرجوا عطاء ومجاهد وعمر وطلق - 00:40:00ضَ

او لا في مكة ما خرجوا لكن كان بينهم وبين كان في انفسهم على الحجاج شيء من كلام في المجالس وكذا الجواسيس تأتي بالاخبار فا اسمائهم مقيدة معروفة. فلما صارت الدولة لبني امية خلاص اصبحت تصفية. كل واحد كان له سجلات شيء - 00:40:30ضَ

من ضمنهم هؤلاء نعم وبعث باولئك الثلاثة واما طرق فمات في الطريق قبل واما مجاهد فحبس فما زال في السجن حتى مات الحجاج. وذكر عن الامام احمد انه قال قتل سعيد ابن جبير وما على وجه الارض - 00:40:50ضَ

محتاج او قال مفتقر الى علم. ويقال ان الحجاج لم لم يسلط بعده على احد. سبحان الله الظاهر انه سعيد طبعا كان في قتله في القصة المشهورة كان فيها سرف كان فيها يعني - 00:41:10ضَ

علي فما نال خيرا بعد سعيد. حتى كان يراه في المنام. يعني يراه في المنام بعد مقتله ذكرها انظر قال ابن كثير ايوه قال ابن كثير وقد ذكرنا ذكرنا صفة ذكرنا ذكرنا صفة - 00:41:30ضَ

وقد رويت رويت رويت اثار غريبة في صفة مقتله اكثرها لا يصح. وقد عقد الحجاج بعده وعجل بالعقوبة بعده الا قليلا ثم اخذه الله. سبحان الله. هنا رجل صالح اخطأ لو عفا عنه كما عفا عن عن - 00:41:50ضَ

عن الشعب والجماعة لكان خيرا له. لكنه مجرم مسرف. وكما قال الامام احمد مات وما احد الا مفتقر الى علمه في علم التفسير وعلم الفقه من تلاميذ ابن عباس ثمان - 00:42:10ضَ

لا حصل منهم شيء وانتهى زلة وذهبت ينبغي العفو في مثل هذه المواقف. لكن اه جائر الظالم ظلمة. نعم. خمس خمسة ان هذه فتنة تعلمنا ان اي قول وعمل وان لم نجد ما يدل - 00:42:30ضَ

موافقة على المخالفة استغرب العالم المجتهد وسعه وهو في ذلك بين اجر واجرين. يقول اذا كان الكتاب والسنة يدلان عليه يكفي نأخذ بالكتاب والسنة. واذا كان ما يدل عليه الكتاب والسنة يخالف الكتاب والسنة نتركه. وان كان مشتبها استفرغ العالم - 00:43:00ضَ

مجتهد وهو الجاهل ولا انصاف المتعلمين لا العالم المجتهد. الذي له حق الاجتهاد. فهنا يجب اتباع العالم. يجب نعم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية والله تعالى لا يأمر بأمر ما يحصل فيه صلاح الدين ولا صلاح الدين - 00:43:20ضَ

ذلك من اولياء الله المتقين ومن اهل الجنة. فليسوا افضل من علي وعائشة وفرحة والزبير وغيرهم. ومع هذا لم ما فعلوه من القتال وهم اعظم صبرا عند الله واحسن نية لغيرهم. وكذلك اصحاب ابن الاشعث كان فيهم خلق من اهل - 00:43:40ضَ

والله يغفر لهم كلهم. شوف الكلام الجميل هذا. قاعدة. يقول العبرة بامر الله ورسوله فانه لا يأمر الله ورسوله الا بما فيه صلاح. وهو الذي عليه المعتمد. لا ينظر الى الفاعلين. قال والله هذا رجل - 00:44:00ضَ

وصالح او رجل كذا لا ينظر الى هل هم وافقوا الامر؟ الشرعي ام لا؟ يقول قضية الجمل علي وعائشة وطلحة والزبير حصل الاقتتال بينهم هؤلاء الفضلاء بين اهل الجنة. ومع ذلك ليس العبرة بانهم هؤلاء العبرة من الذي وافق الحق؟ العبرة من الذي هو على الحق - 00:44:20ضَ

فليس يقول الناس بافضل من هؤلاء لماذا؟ لان علي في صف وطلحة وعائشة والزبير في صف واحد مخطئ اذا كان هؤلاء في فريق وهؤلاء في فريق من المصيب ومن المخطئ؟ فليقول ليسوا بافضل من علي واعطى الحق - 00:44:40ضَ

هو عايش ابو الزبير. فمنهم من المصيب؟ هل عبرة بالرجال؟ صعبة. لان هؤلاء كلهم من العشرة بالجنة. اذا العبرة بالحق. مع من الحق مع الخليفة الذي بويع له وهو علي ابن ابي طالب. والذين خرجوا عليه اخطأوا - 00:45:00ضَ

ولذلك ندموا ندم طلحة وندم الزبير وندمت عائشة. لانهم اخطأوا فرجعوا نادمين. منهم من قتل ومنهم من لا زال عائشة لا زالت تتصدق صدقات وتبكي اذا ذكرت يوم خروجها. على - 00:45:20ضَ

علي بن ابي طالب لمقاتلة الخوارج الذين كانوا في صف يقول سلم لنا على الخوارج الذين قتلوا عثمان ومع ذلك ندمت وما هي الهدف الذي كانوا له لا يريدون قتل علي وخروج عليه لا يقول اعطنا القتلة عثمان نقتص منهم كان الهدف نبيلا لكنه - 00:45:40ضَ

اقطعوا الطريق امر ولي الامر الخليفة المبايع هو الذي يقتص منه مو نحن نقتص منه وذلك الزبير رجع نادما وطلحة ندم واصلح بين الناس فقتله من صفه رجل من صفه لانه رآه يصلح بين الناس لا يريدون الاصلاح هناك - 00:46:00ضَ

الفتنة لا يريدون الاصلاح عائشة رجعت نادمة المهم وبنص النبي سلم قال عن علي يا تمرق مارقة من على حين فرقة من المسلمين تقتل هؤلاء الطائفتين بالحق وقتل مارقة علي رضي الله عنه. وهو الخليفة المبايع له. والحق معه مع الذي له البيعة - 00:46:20ضَ

قالوا كذلك اصحاب ابن الاشعث كان فيهم خلق من اهل العلم والدين خمس مئة والله يغفر لهم كلهم خمس مئة اخطوا واضح؟ ليس العبرة بان هؤلاء كثرة لا العبرة بانه من الذي على الحق - 00:46:50ضَ

من الذي على الحق؟ نعم. سم. تحصل ايه تحصل النبي صلى الله عليه وسلم قال الزم جماعة المسلمين وامامهم. خلاص انتهى خصمها النبي صلى الله عليه وسلم وانتهى. لكن الناس ما تريد هذا الكلام - 00:47:10ضَ

مثل ما هذا الذي لما تكلم لهم الحجاج ماذا قال له؟ قال نطيع هذا العلج ولما هذا الذي جاءه الشيخ عبد الرحمن قالوا له هذا الكلام تقوله العجايز ما يبون كلام يقوله العجايز يقول كلام تقوله الرشاشات والمتفجرات وخرجوا وفجروا وقتلوا قتلوا - 00:47:30ضَ

نقف عند هذا عند كلام شيخ الاسلام ان المؤذن اذن والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا او بقي دقيقتين - 00:47:50ضَ