شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر

شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 14

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

اما بعد الحديث فيما يتعلق باب الاعراب الذي عقده ناظم رحمه الله تعالى قال باب الاعرابي وان تريد ان تعرف الاعراب لتقتفي في نطقك الصواب فانه بالرفع ثم الجر والنصب والجزم جميعا يجري - 00:00:26ضَ

عرفنا ان مراد هنا الاعراب على ما اختاره الناظم رحمه الله تعالى وهو مذهب المصريين مصدر اعرب ما يعرب اعرابا اعرب يعرب اعرابا وهو بكسر الهمزة احترازا عن الاعراف الذي هو اسم لسكان البادية كما هو معروف فان تريد - 00:00:48ضَ

انت ايها السائل ان تعرف الاعراب الالف للاطلاق وانه ما دخلت عليه بتأويل مصدر ان تريد معرفة الاعرابي. لتقتفي اللام حرف جر تعليه تختفي انت في نطقك دار مجرور متعلق لتختفي - 00:01:11ضَ

فعلا مضارع هنا منصوب بان مضمرة بعد اللام منصوب ونصبه وفتحة قدر على اخره من عمل المحل بسكون الوزن في نطق كالصواب النطق هنا مصدر اضيف الى الى فاعله الصواب هذا يحتمل ان يكون مفعولا به لتقتفي - 00:01:32ضَ

او لنطقك او او لنطقك. اذا جعل على انه مفعول لتقتفي يكون التقدير لتقتضي الصواب في نطقك واذا جعلناه للثاني نذوي في نطقك كالصواب حينئذ لتقتفي العربة في نطقك الصوابع او يحتمل النوعين فانه هذا جواب الشرط - 00:02:00ضَ

بالرفع ثم الجر والنصر والجزم. جميعا يجري. يجري بمعنى يعلم ويصور وهو خبر ان. وبالرفع هذا متعلق به والمراد حينئذ بالرفع بعينه هو الذي يعتبر ماذا اعرافا هذا يدل على ان الناظم هنا اختار مذهب البصريين؟ قال الشارح الاعرابي مصدر اعرب يجيء لغة لمعان - 00:02:22ضَ

اشهرها ثلاثة وهي الابانة والتحسين والتغيير. الابانة والتحسين واو التغيير. ولكل منهما او منها امثلته والذي يناسب هنا مذهب البصريين هو الابانة تعرب عما عن نفسها اي تبينه. حينئذ يطلق الاعراب في لسان العرب باللغة ويراد به الابانة. حينئذ - 00:02:47ضَ

العلاقة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي لابد ان تكون مأخوذة ليس في حد الاعرابي لاصطلاحه هذا المطرد عند اصحاب الحقائق العرفية ان يؤتى بالمعنى الذي هو معنى اللغوي يجعل جنسا في المعنى الاصطلاحي - 00:03:11ضَ

لذلك قال الشارع المناسب لمعنى الاصطلاح من معانيه الابانة. لماذا لان الاعراب انما جيء به من اجل ان يبين المعاني التي تتوارد على على الاسم وهذه المعاني مختلفة. لا يبين بعضها عن بعض او يميز بعضها عن بعض الا الاعراب. فدل ذلك على ان معنى الابانة - 00:03:30ضَ

هو المعنى المناسب للمعنى الاصطلاحي والمناسب هنا للمعنى للمعنى الاصطلاحي الذي تقرر عند النحات مما تعانيه الابانة وهذا انما يجري على مذهب البصريين. واما على مذهب البصريين فلا انسب ان يكون بمعنى التغير والتغيير - 00:03:53ضَ

يعني الاعراب عندهم هذا معنوي وهو انتقاله والانتقال هو تغير حينئذ يكون ماذا المناسب هو هو التغيير لكن هنا الشارع رجح مذهب ولذلك قال المناسب للمعنى للاصطلاح من معانيه الابانة. وعلل وجه المناسبة اذ القصد به يعني بالاعراب الاصطلاحي - 00:04:12ضَ

القصد به اي بالاعرابي الاصطلاحي ابانة المعاني المختلفة. مختلفة المتنوعة التي تتوارد على الكلمة الواحدة كالفاعلية والمفعولية والاظافة فيأتي زيد فاعلا جاء زيد ويأتي مفعولا رأيت زيدا. ويأتي مضافا اليه غلام زيد. ما الذي ميز عن ذاك؟ زيد كلمة واحدة - 00:04:32ضَ

وردت عليه معنى فاعلية ومعنى المفعولية ومعنى الاظافة الذي ميز هذا عن ذاك هو هو الاعراب قال واما اصطلاحا فهو عند البصريين اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة حقيقة - 00:05:01ضَ

زيد او حكما كيد وهذا بناء على ان مذهب المصريين ذهبوا الى ان العراق لفظيا وليس معنويا صحيح كما سيأتي وهو عند البصريين اثر اثر ظاهر او مقندر اثر ظاهر او او مقدر - 00:05:19ضَ

والمراد بالاثر هنا هو الضمة والفتحة والكسرة والضمة والفتحة والكسرة. وان زدت كذلك السكون فهو داخل فيه. اثر ظاهر او مقدر. هذا تقسيم الاعرابي يعني الضامة قد تكون ظاهرة وقد تكون مقدرة. والفتحة قد تكون ظاهرة او مقدرة وكذلك الكسرة وكذلك - 00:05:39ضَ

سكون. اذا ظاهر او مقدر هذا تقسيم للاعراب ومتفق عليه. ولذلك سيأتي تعريف الاعراب عند الكوفيين وانه معنوي تقديرا ملفو لفظا او تقديرا. تغيير اواخر الكلمة لاختلاف العوامل الدخيلة عليه لفظا او تقديرا. هذا تقسيم لنوعي الاعرابي امام اللفظ واما تقديره - 00:06:05ضَ

اذا هذا محل وفاقي لكن البحث في ماذا؟ هل الضمة عينها هي العراب ام انها شيء اخر؟ دليل على الاعرابي. هنا قال اثر يعني ضمة او مقدرة اذا عين الضمة هي الاعراب - 00:06:29ضَ

وعين الفتحة هي الاعراب. ونفس الكسرة هو الاعراب او هي الاعراب. وكذلك السكون. اثر ظاهر اي موجود لان السكون والحذف غير ملفوظ بهما. وان تعلقا بملفوظ يعني اذا قال اثر ظاهر او - 00:06:44ضَ

الظاهر لا شك ان السكون ليس بظاهر لا ينطق به. وكذلك الحذف ليس بظاهر لا ينطق به. وانما المراد به من جهة التأويل ليعم السكون نقول ظاهر اي موجود اي اي موجود. ولا شك ان الموجود اعم من المنطوق به. الموجود اعم من المنطوق - 00:07:04ضَ

اذا يوجد السكون ولا ينطق به. يوجد الحذف ولا ينطق به. وهو اعراب. وتوجد الضمة وينطق بها. وكذلك الفتحة والكسر اذا اثر ظاهر اي موجود لان السكون والحذف غير ملفوظ بهما وان تعلقا بملفوظ ولو عبر بموجود لكان اولى لان المتبادل من الظاهر معنى - 00:07:25ضَ

بقرينة مقابلتي بمقدر قال او مقدم او هنا للتنويع او التنويم وليست للشك لا مانع من ادخالها في بالحد. اما انه لا يجوز ادخاله في الحدود. هذا المراد به ماذا؟ او التي للشك - 00:07:49ضَ

لان الحد انما يراد به تمييز الحقيقة. والشك ينافي ذلك. اذا كان كذلك حديث امتنع دخوله او التي للشك في الحد ولا يجوز في الحدود ذكر او وجائز في الرسم فدري - 00:08:07ضَ

منور يا بابا. او مقدرون او مقدر. المراد بالمقدر هنا معدوم مفروض الوجود. بمعنى انه لا ينطق به وهو لم يوجد لكنه منوي عبر عنه بالمنوي هو معدوم مفروض الوجود مفروض الوجود حينئذ نقول هذا النوع - 00:08:23ضَ

الاصل فيه على القاعدة المشهورة عند النحاة ان الاعرابي انما يتبع الملفوظات لا المرسومات هذا لا ينطق به لكن من باب التوسعة من اجل طرد الباب من اجل التسوية بين المسائل لئلا يخرج كثير منها عن ضابط حينئذ نقول ظاهر - 00:08:43ضَ

وجود او مقدم هو معدوم. لكنه مفروض الوجود من اجل ماذا؟ ادخال بعض الافراد التي لا ينطبق عليها الجزء الاول وهو كونه ظاهرا ولذلك قال ابو مقند قال يجلبه العامل يجلبه - 00:09:00ضَ

العام يجلبه يعني يطلبه ويقتضيه يطلبه ويقتضيه العامل. لا بمعنى انه يحدثه بعد ان لم يكن لا يحدثه بعد ان لم يكن هذا فيه فلسفة وهي ان الاسماء الستة والمثنى والمجموع في حالة الرفع اول ما - 00:09:17ضَ

بها بالواو في الجمع والاسماء الستة وبالاف المثنى يقول ابوك هكذا كذلك والكلمة قبل ادخالها في جملة لا توصف باعراب ولا بناء. حينئذ انت نطقت بالواو وهي علامة رفع وهي رفع - 00:09:39ضَ

مثل ظاهر داخل في الحد. حينئذ وجد قبل العام. فما الجواب؟ قالوا هنا يجلب بمعنى يقتضيه ويطلبه لا انه لم يكن ثم يكون لان الواو موجودة قبل دخول العام. ولذلك هي جزء من الكلمة. فاذا سلط عليها العامل جاء ابوك حينئذ اضيف لها معنى لم يكن - 00:09:57ضَ

قبله اضيف اليها معنى لم يكن قبله. حينئذ الواو هي اصل من الكلمة. قبل دخولي جاء. فلما سلطنا عليها العامل قلت جاء ابو وابوك وابونا شيخ كبير. قبل ادخالها او تسليط العامل عليها نقول الواو ليست علامة رفع. وانما هي - 00:10:20ضَ

هي جزء من الكلمة لام الكلمة رجعت للاضافة. اذا سلط عليها العامل اضيف اليها معنى اخر وهو الدلالة على الرفع. كونها علامة رفع او هي رفع بنفسها. وكذلك جمع المذكر السالم يقول مسلمون - 00:10:41ضَ

كذلك مسلمون مسلمون ومسلمون ومسلم مسلمون. اذا الواو هذه دلت على الجمع. لكن لا تدل على الاعراب الا اذا سلط عليه عاما. حينئذ جاء المسلمون افلح المؤمنون هذه الواو هي موجودة قبل العامل وموجودة بعد العامل. حينئذ ماذا صنع؟ او ماذا احدث العامل؟ نقول هو لم يجدد - 00:10:58ضَ

لم يأتي بواو لم تكن. وانما طلب العامل هذا اللفظ على انه ماذا؟ على انه فاعل. حينئذ بعد تسليط العاملات عليه اضيف معنى جديد الى الواو فكانت قبل دخول العامل تدل على الجمع فقط. وبعد تسليط العامل صارت تدل على شيئين. على الجمع وعلى الاعرابي - 00:11:22ضَ

كذلك الف التثنية طالبان زيدان هي قبل تسليط العامل تدل على التثنية فقط. حرف ليست علامة اعراب بعد دخول العامل حينئذ نقول هي دلت على التثنية وزيد عليها ماذا؟ دلالته على على الاعرابي. اذا يجلبه العامد يجلب يجلب كسل اللام وضم - 00:11:46ضَ

بمعنى يطلب ويقتضي وليس المراد بانه يوجد بعد ان لم يكن. لماذا؟ لانه وجد ان الواو في الاسماء الستة في اول حالة الرفع وكذلك الواو في الجمع المذكر السالم حالة الرفع وكذلك المثنى - 00:12:06ضَ

في حالة الرفع الالف. هذه موجودة قبل دخول العامل. اذا دخل عليها العامل طلب هذه الكلمة على انها فاعل مثلا. حين نقول الالف كانت تدل على التثنية فقط بعد العامل زيد عليها الدلالة على الاعراب وكذلك الواو في الاسماء الستة وجمع المذكر - 00:12:26ضَ

سالم اذا يجلبه العامل اي يطلبه ويقتضيه لا يحدثه بعد ان لم يكن فلا يرد اعراب الاسماء الستة والمثنى وجمع المذكر اما في حالة النصب والخفظ لا شك انه انه يجذب لانك تقول جاء المسلمون ثم بعد ذلك رأيت المسلمين حينئذ حصل تغيير - 00:12:46ضَ

حصل تبديل فجيء بماذا؟ جيء بالياء بدلا من الواو. اذا فيه تغيير. لكن الحالة الاولى التي انتقال من الوقف الانتقال من الوقف يعني قبل العراق قبل ادخال عام الى الاعرابي هو الذي يحتاج الى الاحتراز عنه - 00:13:09ضَ

واحترز به عن حركة النقل والاتباع والتخلص من انتقاء الساكنين. فلا يكون اعرابا لان الحركات اما ان تكون حركة اعراب او حركة بناء او حركة بنية او حركة اتباع او حركة نقل او حركة تخلص من بقاع الساكنين - 00:13:29ضَ

لا يوجد الا هذه الحركات. ستة حينئذ اذا قيل اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل قد يكون ثم انتقال قد يكون ثم حركة اتباع قد يكون ثم تخلص انتقاء الساكنين. هذه الحركات كلها لا مدخل لها في الاعراب البتة. وانما يختص بحركة واحدة وهي حركة الاعرابي. حينئذ يجلس - 00:13:46ضَ

سمو العامل نقول التخلص من انتقاء الساكنين لم يكن الذين كسروا هذي ما جلبها العامل او لا لم يكن الذين يكنين هو العال العامل جلب السكون وهو مقدر هنا. طيب هذه الكسرة الملفوظ بها؟ نقول هذه الكسرة لم يجلبها العامل. اذا ليس كل حركة في اخر الكلمة - 00:14:09ضَ

التي محل الاعراض تكون مجلوبة للعامل. هذا المراد ليس كل حركة تكون في اخر الكلمة التي هي محل لظهور الاعراب لماذا؟ ان تكون مجلوبة للعامل. بل المراد نوع واحد من الحركات. وهو ماذا - 00:14:31ضَ

وهو حركة الاعراب فحسب. واما حركة الاتباع والنقل وحركة البنية وكذلك التخلص من ارتقاء الساكنين. هذه لا يجلبها العامل انما تكون ماذا؟ تبعا لي للعصر. تبعا لايه؟ للعصر. حينئذ اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل. اذا لا يحدثه - 00:14:48ضَ

بعد ان لم يكن. ثانيا خرج به الحركات سوى ها حركة العراق. ولذلك قال احترز به عن حركة النقل والاتباع والتخلص من اتقاء الساكنين. فلا يكون اعرابا لان العاملة لم يجلبها. لان العامل لم يجلبها. حينئذ نقول هي - 00:15:08ضَ

اذا كانت حركة اعراب فحسب وما عدا ذلك فلا نظر في الباتة. والعامل هو ما اوجب كون اخر الكلمة على وجه مخصوص من رفع او نصب او خفض او جزم - 00:15:28ضَ

ما اوجب كون اخر الكلمة على وجه مخصوص ما يعني ما نفسره بماذا ما اوجب كون اخر الكلمة هي اسم اصول لكن بماذا نفسرها اه اسم اه او لفظ او حرف - 00:15:42ضَ

او معنا بمعنى ان هناك من عبر عن العامل بانه اسم يجلب او نعم. هو بهذا ما اوجب كون اخر كلمة على وجه مخصوص اذا قلنا بان العامل هو الاسم خرج الفعل والحرف - 00:16:09ضَ

واذا قلنا العامل بانه الفعل خرج الاسم والحرف. واذا قلنا العامل بانه الحرف خرج به الفعل واذا قلنا العامل لفظ اوجب كون الاخرة الاخرة على وجه مخصوص خرج المعنوي ولابد حينئذ من ادخاله فنأتي بماء - 00:16:27ضَ

ويشمل اللفظ وغير اللفظ ونبشر باللفظ فيشمل الفعل والاسم والحرف وغير اللفظ الذي هو العامل المعنوي. حينئذ دخل فيه الابتداء والتجرد فقوله ما اولى من التعبير بالاسم او التعبير باللفظ او التعبير بالحرف ونحو ذلك. ولابد من التعميم من اجل ان يشمل النوعين مين؟ من العوامل - 00:16:46ضَ

والعامل اللفظي هو ما له حظ في اللسان. يعني ينطق به ما له حظ في اللسان. والعامل له ان معنوي ما لاحظ له في اللسان يعني لا ينطق به. فهو محصور على الصحيح في اثنين فقط. الابتداء - 00:17:08ضَ

والتجرد الابتداء في المبتدأ والتجرد في الفعل المضارع المرفوع. ما عداهم فهو عامل لفظي. اما فعلا واما اسما واما حرفا. والاصل في العمل للافعال ثم تليه الاسماء ثم تليه الحروف. ما اي لفظ او معنى اوجب كون اخر الكلمة التي محل الاعراب حقيقة او حكما كما - 00:17:23ضَ

ان اخر اخر الكلمة قد يكون حقيقيا وقد يكون حكميا. والحقيقي هو ما لا حذف بعده لا لزيد ليس بعده حذف واما واما الاخر الحكم فهو ما كان ما ما كان بعده حذفه - 00:17:50ضَ

يعني نزه حذفت اللام من الكلمة ونزلت العين منزلة اللام بيد ها ودمنا هذي ثنائية. حينئذ يدي هذا العصر. يدي. انت تقول هذه يد ورأيت يدا قطعت يدا ونظرت الى يد. اذا الاعراب انما ظهر على ماذا؟ على على العين. ولم يظهر عن اللام لان اللام - 00:18:10ضَ

هنا حذفت والحذف هنا حذف اعتباط والحزم الاعتباطي والحذف لا لعلة تصريفية. يعني ليس ثم موجب. لماذا؟ الله اعلم. هكذا العرب نطقت به. هذا يسمى حذفا اعتباطيا بمعنى انه ليس لعلة تصريفية. يعني لو قد يكون ماذا للتخلص من نقاط ساكنين كما مر معنا. وقد يكون لا لسبب يسمى اعتباطية. حينئذ - 00:18:37ضَ

يدين عصره على وزنه فعل حذفت الله التي هي الياء. ثم لابد من ظهور الاعرابي ماذا نصنع؟ الحرف الاخير ذهب هل يذهب الاعراب معه؟ يقول لا. ينزل ما قبله الذي هو عين الكلمة يدفع. ها العين التي هي الدال يد - 00:19:02ضَ

فعل هندي نقول نزلت العين منزلة الاخرة هل هل يد يد ظهر الاعراب في اخر الكلمة حقيقة؟ الجواب لا وانما حكمية بمعنى انه نسب اليه الاخر من باب الحكم ولالا تسقط الكلمة عن عن الاعراب وكذلك دم اصل دمي او دم - 00:19:22ضَ

على الخلاف بالمحذوف هل هو واو ام ياء او ياء؟ حينئذ يقول دم دم هذا دم ونظرت الى دم ورأيت دما الى اخره. هل اذن اقول ظهر الاعراب على الميم. والميم هذه عين الكلمة. ومعلوم ان الاعراب انما يظهر في اخر الكلمة الذي هو اللام. نقول حصل فيها كما حصل في السابق - 00:19:43ضَ

في اليد وهو انه حذفت اللام اعتباطا. بمعنى انه ليس لعلة تصريفية. دمي دم. الياء او الواو حذفت ونزل ما قبله منزلة الاخرة. هذا يسمى اخرة حكمية. ولذلك ما اوجب لفظ او معنى اوجبه. كون اخر الكلمة - 00:20:04ضَ

حقيقة او حكما على وجه مخصوص. والمراد والمراد بالوجه المخصوص هنا ان تكون حركته حركة اعراب ان تكون حركته حركة اعراب لان ثمة تلازم. اذا وجد العامل حينئذ اذا اذا اثر في الكلمة وهو يؤثر في الاصل - 00:20:24ضَ

اذا اثر في الكلمة حينئذ يؤثر فيها فتظهر عليه حركة الاعراب ومحلها اخره ولذلك يفسر على وجه مخصوص من رفع او نصب او خفض او جزم. لا نقل ولا اتباع ولا حكاية ولا تخلص من تلقاء الساكنين. لان هذه لا علاقة للعامل بها - 00:20:44ضَ

لا علاقة للعامل بها. ولذلك التخلص من يدخل المعربات يدخل المبنيات. اذا لا علاقة بالعامل بها. قال هنا اثر ظاهر او مقدم يجلبه العامل في اخر الكلمة حقيقة كزيد او حكما كيد. هذا شرحناه - 00:21:05ضَ

في اخر الكلمة عرفنا المراد بالكلمة هنا الكلمة المعربة كلمة المعربة يعني التي يدخلها الاعراب. لان الكلمة اسم وفعل وحرف. اليس كذلك؟ اسم وفعل وحرفا ومعلوم ان الحرف مبني كله مبني. اذا لا يمكن ان يتأتى فيه ماذا؟ الاعراب. اذا ليس بداخل معنا هنا - 00:21:23ضَ

كلمة لا يدخل فيها الاعراب. لا يدخل فيها الحرف. لان الحرف ليس محلا للاعراب. والفعل منه معرض ومنه مبني المبني كالماضي فعل الامر وحينئذ خرج لانه لا محل له من اعرابي - 00:21:46ضَ

لا يدخل الاعراب. بقي الفعل المضارع وله حالتان. اما اعراض واما بناء. اعراب اذا خلا عن النونين. نون الاناث ونون حينئذ نقول هذا معرب وهو المراد هنا وهو المراد هنا من الافعال. اذا ليس كل فعل معرم - 00:22:03ضَ

ثم الاسماء. الاسم منه معرب ومنه مبني. المبني ليس بداخل هنا. اذا ما المراد في اخر الكلمة؟ نقول الكلمة التي هي يقولها الاعراب وهي بعض الاسم وبعض الفعل والمراد ببعض الفعل الفعل المضارع. وبعض الاسم المراد به الاسم المتمكن. لان الاسم نوعان متمكن وغير متمكن - 00:22:20ضَ

المتمكن المراد به المعرض. وغير المتمكن المراد به المبني وكذلك الفعل المراد به هنا الفعل الذي يكون معربا وهو الفعل مضارع كما مر تقريره. اذا في اخر الكلمة حقيقة كزيد او للتنويع هنا لبيان الاخرة - 00:22:45ضَ

او حكما كيد او حكما. يعني في الحكم لا في الحقيقة في اجراء الاعراب عليه وهو ما فيه حذفه كيد ودم. اصلها يدي ودم حذف اخرهما اعتباطا اي لغير علة تصريفية فجعل ما قبل الاخر كالاخر في اجراء الاعراب عليه وترك الاخر نسيا - 00:23:06ضَ

رومانسية صار منسية يعني لا يرجع البتة. ومثله اب اب دون اظافة هو مثل يد ودم اب هذا اب ورأيت ابا ومرأت باب لان اب هذا ثنائي والاصل مثل اخ وفم كذلك. اب ثنائي ومعلوم ان اصل وظع الكلمة الاسم انما يكون على ثلاثة احرف. هذا - 00:23:26ضَ

لا يوجد اقل فان وجد اقل حينئذ سئل عنه لماذا خرج عن العصر؟ فالعصر في وضع الاسماء وكذلك الافعال ان تكون على ثلاثة احرف ثم تزيد والاصل في وضع الحرف ان يكون على حرف او حرفين - 00:23:51ضَ

على حرف او حرفين يعني لا يصل الى اصل وضع الاسم والفعل. وانما يكون ماذا؟ حرف او حرفين. حينئذ اذا وجد على ثلاثة احرف نقول خرج محل اصلي خرج عن اذا ليت ولعل وان وان هذه خرجت عن العاصي والاصل فيه ان تكون على حرف او او حرفين. حينئذ اذا وجد اسم الاصل - 00:24:07ضَ

انه وضع على ثلاثة احرف او على حرفين. حينئذ يريد السؤال لما وجد على حرفين والاصل فيه انه على ثلاثة احرف. اب اصله اباون ابوا. هيلاقيني على وزن فعال. على وزني فعال. فتح العين. فاذا كان كذلك هذا المحذوف الذي هو اللام العرب من - 00:24:28ضَ

باختصار جعلت هذا الحرف الذي هو الواو في اب جعلته كالياء من يد لكن ثم فرق بين النوعين ان هذا النوع يرجع عند الحذف وذاك لا يرجع عند الحذف يدك - 00:24:49ضَ

قيادة اليس كذلك يرجع عند الاظافة احسنت. يرجع عند الاظافة. واما اب فهذا اذا اظيف نعم. يد لا يرجع عند عند الاظافة محذوف اللام يا دي الياء المحذوفة لا ترجع عند الاظافة. واما اب فالواو ترجع عند عند الاظافة. ولذلك جعلت علامة على - 00:25:09ضَ

على الاعرابي. حينئذ نقول الاصل فيها انها حذفت اعتباطا. لكنها لم تجعل نسيا منسيا. بمعنى انها تركت مطلقا كما الشأن فيه فما الشأن في يد ودم؟ ولكنها ترجع عند عند الاظافة ولذلك اولى ما يعرف به الحرف المحذوف. فرد من اجل ان يكون علامة لي - 00:25:31ضَ

للاعرابي فقيل ابوك اذا ابوك هذا الاصل فيه ماذا؟ اصل ابو حينئذ جعلت الواو قبل دخول العام هي لام الكلمة. وبعد دخول العامل ها صارت علامة للاعرابي. صارت علامة للاعرابي. اذا - 00:25:51ضَ

نقول في اخر الكلمة حقيقة كزيده او حكما كيده. قال فهو عندهم لفظي انتهى التعريف عند المصريين اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة حقيقة او او حكما - 00:26:09ضَ

او او حكما. هذا القيد قوله في اخر الكلمة حقيقة او حكما الغرض من هذا القيد بيان محل الاعراب لان بحث بحث النحات انما هو في الاواخر الاوائل ولا في في الاواسط - 00:26:29ضَ

من النحات من يجعل شراح من يجعل مثل هذا القيد يقول الاحتراز عن الاوائل والاواسط هو لازم له. لكن لا يذكر هذا القيد من اجله. لماذا؟ لاننا من اول ما قررنا ان علم النحو علم باصول يعرف بها احوال - 00:26:48ضَ

احوال الكلمة اعرابا وبناء عرفنا ان بحثه ماذا؟ في الاعراب والبناء يعني في اواخر الكلمة والفرق بينه وبين الصرف على ما مر تقريره. حينئذ ليس بوارد عندنا ان يكون هنا في اخر الكلم ان يدخل الاعراب في اولها او في في اوسطها. انما - 00:27:05ضَ

المراد بيانه محل الاعراب. فهو حينئذ يكون للتأكيد والتقرين لا للاحتراز. ليس ثم ما يحترف به عن اخر كلمة. اذ ليس عندنا محل للاعراب ليس هو باخر كلمة الا في كلمات مستثناة فقط. ونحوها - 00:27:21ضَ

اذا الغرض من هذا القيد في اخر كلمة بيان محل الاعراب من الكلمة وليس باحتراز اذ ليس لنا اثار تجلبه العوامل في غير اخر الكلمة حتى يحترز عنها وانما جعل الاعراب في الاخر لان المعاني المحتاجة له من احوال الذات وهي متأخرة عن الذات والاحسن ان يقال ماذا - 00:27:38ضَ

ان الاعراب كالصفة والكلمة المعربة كالموصوفة كالموصوفة وحق الصفة ان تتأخر عن الموصف. حق الصفة ان تتأخر عن المعصوم. ولذلك يذكر الكلام اولا ثم يذكر بعده بباب او بابين او ثلاث يذكر بعدهم هذا باب الاعراب. والعلاقة بينهما ان الكلام كالموصوف. والاعرام كالصفة وحق الموصوف التقدم على - 00:27:58ضَ

صفتي. هذا احسن ما ما يقال قال رحمه الله فهو عندهم لفظي فهو الاعراب عندهم عند البصري لفظي ملفوظ واثره موجود في اخر الكلمة في اخر وهو ظاهر وهو ظاهر قوله فانه بالرفع ثم الجر الى اخره. يعني هذا التعريف كون الاعرابي لفظيا حينئذ هو مذهب ناظم - 00:28:27ضَ

وهذا يتأكد به ان الناظم يجري على مذهب البصريين لانه ظاهر قوله اي الحكم المعلوم ظاهرا من قول ناظم فانه اي الاعراب بالرفع ثما جري. قال يجري. اذا يجري بمعنى يعلم بالرفع. فالرفع هو هو الاعراب وهو الاثر الظاهر - 00:28:51ضَ

او اول مقدر قال اذ كون الرفع وما عطف عليه انواعا للاعراب حقيقة انما يتمشى عليه. بمعنى انه جعل يعني ما الدليل على انه يعني مما يؤكد ذلك ان الاعراب عنده لفظي انه جعل الاعراب جنسا والرفع والنصب والخفظ والجزم انواعا - 00:29:11ضَ

انواعا وهذا لا يتعدى الا فعل هذا القوم. لا يتأتى التقسيم بجعل الجنس للاعراب بجعل الاعراب جنسا. وهذه الانواع اربع انواع له لا يتأتى الا على كونه ماذا؟ لفظيا. اذ كون الرفع هذا تعليل لكونه اختار مذهب البصريين. اذ كون الرفع - 00:29:36ضَ

ما عطف عليه من الجر والنصب والجزم انواعا للاعراب حقيقة اي في الحقيقة لا مجازا انما يتمشى عليه على القول بان الاعراب لفظي وهو مذهب المحققين وعليه مشهد ابن هشام في الاوظح والشذور وهو الاصح - 00:29:56ضَ

لان الاحتياج الى الاعراب انما هو لتمييز المعاني واذا قيل انما هو لتمييز المعاني المعاني معنوية دلالة العقل تدل على انه اذا اريد ان يميز المعنى هل يجاء بلفظ او بمعنى يميز المعنى - 00:30:10ضَ

لا شك انه بلفظ دلالة العقل تدل على ذلك اذا الاعراب انما جيء به لغرضه. هذا الغرض هو تمييز المعاني المختلفة. وهي معان ليست ملفوضا بها. حينئذ المناسب عقلا ان يؤتى بلفظ - 00:30:29ضَ

يميز هذه المعاني. ولا يؤتى بمعنى يميز هذه المعاني ثم نحتاج الى لفظ يميز المعنى الذي جيء به من اجل ان يميز المعاني اذا هذا صار في فيه تطويل. حينئذ هذا يدل على ان الاعراب لفظي وليس بمعنوي - 00:30:44ضَ

لان الاحتياج الى الاعراب انما هو لتمييز المعاني والتمييز انما يكون بالاثر ولو مقدرا. وهو في حكم الملفوظ ولا يرد عليه قولهم حركات الاعراب وعلاماته. يعني بعظهم اورد قال حركات - 00:31:00ضَ

اذا حركات الاعراب هذا يدل على ماذا؟ على ان الحركة غير الاعراب ونحن نقول هي العراظة هي هي الاعراب. نقول هذا من اضافة العامل الخاص بالاضافة العام الى الخاص لا اشكال فيه بالاضافة حينئذ تكون لادنى مناسبة لادنى ملابسة فاذا كان كذلك فلا يعترض على قول البصريين - 00:31:14ضَ

بركات الاعرابي علامات الاعرابي. حينئذ نقول نعم العصر في المضاف. فالمضاف اليه التغاير. التغاير. وعلى مذهب الكوفيين اذا قالوا حركة الاعراب او علامة الاعراب الحركة غير الاعراب والعلامة غير الاعراب. نقول هذا العصر لكن التغاير بين المضاف - 00:31:38ضَ

المضاف اليه انواع ومنه اضافة العامل الخاص او اضافة المطلق الى المقيد وهكذا لانه يكفي بالتغاير كونهما من قبيل اضافة العام الى الخاص اذ كون الرفع وما عطف عليه انواعا للاعراب حقيقة لا مجازا انما يتمشى عليه. على القول بان الاعراب لفظ - 00:31:58ضَ

وهو كذلك. اذ الانواع انما تكون الفاظا. ثم هي هي داخلة تحت الجنس الذي هو الاعراب قال رحمه الله تعالى وعند الكوفيين اراد ان يبين ما يقابل مذهب البصريين وعند الكوفيين في الاصطلاح تغيير اواخر - 00:32:19ضَ

الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او او تقديرا تغيير اي تغير هذا من اطلاق المصدر وارادة اثره ارادة المصدر اطلاق المصدر وارادة اثره لان التغيير هذا وصف للمتكلم ودائما هنا في باب النحو لا تطلق المصادر مرادة بها المصادر معالي المصدرية. وانما يراد به ماذا؟ ما يتعلق باللفظ. لان - 00:32:39ضَ

الاعراب محله اللفظ لا المتكلم الاعراب محله اللفظ اخر كلمة لا المتكلم والتغيير هذا وصف للمتكلم المتلفظ وانما نريد ماذا؟ نريد ما يكون وصف الليل اللفظ اذا الاعراب تغيير المراد بالتغيير هنا اي تغير اطلاقا للمصدر وارادة الحاصل به اواخر الكلم اواخر - 00:33:09ضَ

مر معنا ما يتعلق بي بالكلمة. وهو اسمه جنس للكلمة. وتفسر الكلمة بما مر معنا. يعني الاسم المتمكن والفعل المعرب فعل المعرب الذي هو الفعل مضارع فحسب. ويدخل تحته انواع متعددة. لاختلاف العوامل الداخلة عليها. يعني هذا التعريف - 00:33:33ضَ

وانما يختلفان في الجنس يختلفان في الجنس عند المصريين اثر ظاهر. وعند الكوفيين تغييره. وما عدا ذلك في كون كون الحركة يجلبها العامل. هذا متفق علي في تحديد العامل متفق عليه في كون الاعراب ملفوظا به او مقدرا متفق عليه وانما العبرة بماذا؟ باول حده - 00:33:53ضَ

فاذا وجدت من يعرف الاعراب بانه تغيير فاعلم انه كوفي وان عرفوا بانه اثر فاعلم انه ماذا؟ انه بصري. لان التغيير امر معنوي والاثر هذا امر ملفوظ به. تغيير اواخر الكلم - 00:34:16ضَ

تغيير اواخر الكلمة اما ذاتا في ان يتبدل حرف بحرف اخر الكلمة كالمثنى والجمع جرا ونصبا لان الرفع الواو تتبدل فيصير ماذا؟ يصير ياء. وكذلك الالف تتبدل فتصير ياء والواو في الاسماء الستة تتبدل بتصير الفا. وهكذا ثم تتبدل الف وتصير ياء. اذا تبديل حرف بحرف ذات الحرف - 00:34:32ضَ

المثنى والجمع جرا نصبا او حكما كما فيه محال الرفع كما ذكرنا ابوك ثم جاء ابوك حصل تبديل وتغيير؟ نعم لكنه من جهة المعنى من جهة المعنى كانت قبل دخول العامل حرفا - 00:34:59ضَ

جزءا من الكلمة ثم بعد دخول العام نويت زدت في النية توسعت النية عندك زدت في النية وصار ماذا صار علامة اعراب او انه اعراب لا اشكال. حينئذ نقول قبل دخول العامل هو لام الكلمة جزء جزء من الكلمة فحسب. وبعده صار جزءا - 00:35:16ضَ

وعلامة اجتمع فيه به امران وانما الاعمال بالنيات. كذلك جاء الزيداني الالف قبل دخول العامل هي الف فقط علامة تثنية تدل على معنى التثنية. بعد دخول العامل نوينا شيئا اخر. وهو كونه علامة كونها علامة. اذا التبديل قد - 00:35:36ضَ

قد يكون حقيقة وقد يكون حكما. لان الالف والواو صاران شيئين بعدما كانا لشيء واحد. اذا كان اعرابه بالحروف او تغيير صفة بصفة وهذا فيما يتعلق بي بالحركات. تغيير يكون بما يتعلق به من الحركات. لان الضمة صفة. وكذلك الفتحة صفة وكذلك الكسرة صفة وهكذا - 00:35:56ضَ

قال لاختلاف العوامل الداخلة على تغيير الاختلاف للتعليم. اللاملي للتعليم. والمراد بالاختلاف هنا المراد اختلافنا وجودها وان لم تختلف وجودها وان لم تختلف بمعنى ماذا بمعنى ان ان العامل يقتضي ويطلب - 00:36:21ضَ

بمعنى انه وجدت مع طلب الاقتضاء او مع الاقتضاء والطلب اما التغيير فقد يكون معنويا قد يكون معنويا كما ذكرنا ابوك جاء ابوك ليس عندنا تغيير لفظي ذاته. وانما عندنا ماذا؟ عندنا زيادة في النية. اذا لاختلاف العوامل الداخلة عليها. يوجد العامل - 00:36:43ضَ

ولا ولا يوجد تغيير ملموس يعني ملفوظ به. والمراد بالاختلاف وجودها وان لم تختلف لان الاختلاف يستلزم الوجود فدخل اعراب المورم ابتداء ومعنى التغير سيرورة اواخر الكلم على وجه مخصوص كما مر معنا من رفع او نصب او خوض او - 00:37:03ضَ

والمراد باختلاف العوامل تعاقبها على المعمول واحدا بعد واحد مع اختلافها في العمل لا الاختلاف بمعنى التنازع. يعني يأتي عامل يقتضي الرفع على الفاعلية ثم يعقبه عامل يقتضي النصب على المفعولية ثم يعقبه عامل - 00:37:23ضَ

الجزمة ثم يعقوب عامل يقتضي الخفظة وهكذا تعاقبت زيد يتعاقب عليه عوامل متعددة جاء زيد رأيت زيد مررت بزيد اذا اذا هذي عوامل تعاقبت بمعنى انه تلا بعضها بعضا وتغير لذلك العمل - 00:37:43ضَ

والعوامل مر معنا تعريفها. قالت داخلتي عليها المراد بالدخول الطلبة. ليشمل العامل المعنوي كالابتداء والتجرد والعامل المتأخر. لفظا او تقديرا هذا حالان من تغيير على انهما مصدران بمعنى اسم المفعول يعني ملفوظا اثره او - 00:38:01ضَ

مقدرا على التقدير او على التفسير السابق في حد المصريين. لا نفسها لان نفس التغيير ليس ملفوظا او مقدرا وذلك نحو عصا فانه استحق الاعراض ولم يظهر لمنع التعذر. وعصاه ادم ربه عصى فعل ماض - 00:38:22ضَ

لا نقول جاء ضرب زيد عمرا بعصا يا عاصم اذا عصا اسم مجرور بالباء وجره كسر مقدر على اخره. كسرة مقدرة على اخره. جاء الفتى فتى فاعل مرفوع رفعه ضمة - 00:38:40ضَ

رأيت الفتاة كذلك فتحا مقدرا على اخره. اذا ليس عندنا شيئا ملفوظا به لكنه منوي ومقدر الوجود. فانه استحق الاعراب لم يظهر لمانع التعذون فقدر انه متغير بخلاف المبني الواقع في محل - 00:38:55ضَ

الافضل او تقديرا. قال فهو عندهم معنوي فهو الاعراب عندهم عند الكوفيين معنوي ليس بلفظ. وعليه يتضح ان يقال للرفع مثلا علامات وللنصب كذلك بخلاف الاول على تعريف الكوفيين بكون الاعرابي - 00:39:13ضَ

معنوية وليس بلفظي يتضح ان يقال يعني يظهر وضوح قول القائل للرفع مثلا علامات لان الرفع غير العلامات. والعلامات غير الرفع. وللنصب كذلك علامات. وللخفظ علامات وللجزم علامات. بخلاف الاول الذي - 00:39:32ضَ

المصريين انه انه اثر ظاهر لفظي. اذ هي هو اذ هي يعني العلامات والحركات هو يعني الاعراب عينه. وهو الاصح. ان الاعراب هو بعينه الضمة والفتحة والكسرة. والسكون ولا ينبني عليه خلاف الا في الاعراب فحسب. يعني في النطق. فيقال جاء زيد زيد فاعل مرفوع ورفعه - 00:39:52ضَ

ضمت الظاهرة عن اخره. هذا على مذهب المصريين حينئذ تقول رفعه ضمة ظاهرة على اخره. وعلى مذهب الكوفيين مرفوع وعلامة رفعه. اذا ليس هو ليست الضمة هي وانما هي علامة على على الرفع لان الرفع - 00:40:18ضَ

هذا انما جيء به ليدل على ان الكلمة تغيرت فقط التغيير يعني كونه زيد انتقل عن الفاعلية الى المفعولية هذا هو الاعراب هذا هو الاعراب التغيير الانتقال من كونه فاعلا الى كونه مفعولا به. هذا يسمى الاعراب عند الكوفيين. ما الذي دل عليه؟ امر - 00:40:39ضَ

زائد عليه اذا هذا المراد بالمعنى كون الكلمة انتقلت وتغيرت من الفاعل الى المفعول به من المفعول به الى كوني مضافا اليه الى كوني مجرورا حرف الجر. ما الذي دلل على ذلك؟ العلامة فهي غيره فهي فهي غيره. وعليه يتضح ان يقال للرفع - 00:41:00ضَ

مثلا علامات وللنصب كذلك بخلاف المذهب الاول الذي هو مذهب البصريين. اذ هي هو اذ هي علامات هو يعني الاعراب نفسه النصب نفسه. لان النصب عندهم اثر ظاهر او مقدر. يظهر في اخر الكلمة او فيما هو كالاخر. وهذا المذهب يعني - 00:41:20ضَ

الكوفيين القائلين بان اعرابي معنوي ظاهر كلام سيبويه. وذهب اليه الاعلم ابو حيان وتبعه بتلميذه ابن الروم عرفوه فقالوا تغيير اواخر الكلمة الى اخره. فيه خلاف وفيه فيه خلاف والفرق بين الاعرابي اللفظي والمعنوي نفس الحركات وما ناب عنها كالضمة والفتحة والكسرة والمعنوي هو الانتقال - 00:41:40ضَ

من الرفع الى النصب ومن النصب الى الجرب. فتكون حركات علامة على الاعراب الذي هو الانتقال. ويظهر الفرق في المثال فاذا قلت زيد وتقول في اعرابي على الاول زيد فاعل مرفوع ورفعه الضمة الظاهرة. وعلى الثاني زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة - 00:42:03ضَ

اذا الفرق بينهما من حيث ذكر العلامة وحذفها. ولا ينبني عليه شيء اخر قال رحمه الله تعالى وثم في كلامه بمعنى الواو ها بالرفع ثم الجر. ثم هنا اراد بالتقسيم. واذا كان التقسيم - 00:42:23ضَ

القسم باعتبار القسم تحت المقسوم شيء واحد شيئون واحد كما مر معنا في اول كتاب. وثم في كلامه بمعنى الواو وهذه الانواع الاربعة السابقة من انواع الاعراب اعني الرفع القصبة والجرة والجزمة تنقسم باعتبار محالها يعني مواضعها لا باعتبار اصولها وفروعها الى ثلاثة اقسام لا زائدة - 00:42:40ضَ

لا زائد عن الى ثلاثة اقسام. يعني الرفع والنصب والجر والجزم. هذه تنقسم باعتبار محلها. والمحال المراد به الاسم والفعل الاسم واو والفعل الى ثلاثة اقسام. قسم مشترك بين الاسم والفعل وهو الرفع والنصب. وقسم مختص بالاسم وهو - 00:43:07ضَ

الجرة وقسم مختص بالفعل وهو الجزم. هذا المراد به. التقسيم هنا كلام الشارح تنقسم هذه الاربع باعتبار محارم يعني ما تحل فيه وتنزل به ومواضعها لا باعتبار اصولها وفروعها لان الرفع له علامة اصلية - 00:43:30ضَ

وله ثلاث علامات فرعية. التقسيم لا بهذا الاعتبار. انما باعتبار المحل الذي هو الاسم او الفعل. منها ما هو مشترك ومنها ما هو مختص المشترك بين الاسم والفعل والمختص اما بالفعل واما بالاسم قال الى ثلاثة اقسام الى ثلاثة اقسام - 00:43:50ضَ

اسم منها يدخل على الاسم والفعل وهو الرفع والنصر. على الاسم والفعل اطلق الشارح هنا. بناء على ماذا؟ اما على الموقف او على ذهن الطالب الذي مرت معه القواعد السابقة. حينئذ يفهم الطالب انه - 00:44:10ضَ

ليس كل اسم يدخل الاعراب. انما الاسم المتمكن والفعل المعظم. اذا قسم منها يدخل على الاسم المتمكن والفعل المعرب. لا بد من لابد من من التقييد. قال وهو المشار اليه بقوله قول الناظر. فالرفع والنصب بلا ممانع قد دخلاه - 00:44:24ضَ

بالاسم والمضارع. فالرفع هذه الفاء فاء الفصيحة. الفصيحة لانها افصحت عن جواب شرط مقدر. تقديره اذا عرفته ان اقسام الاعراب اربعة واردت بيان ما هو مختص منها بالاسماء؟ وما هو مختص بالافعال وما هو مشترك بينهما؟ فاقول لك الرفع والنصب الى اخره بلا - 00:44:46ضَ

ومانع اي بلا مخالف ومنازع يعني هذا الحكم مجمع عليه ان الرفع يدخل الاسم والفعل وان النصب يدخل الاسم والفعلة هذا حكم متفق عليه بين كوفيين او اجماع بلا ممانع مانع يمانع ممانعة اذا نازع وخالف فهو ممانع اي مخالف ومنازع - 00:45:09ضَ

قال بلا ممانع واي بلا مخالف ومنازع. وهذا متعلق بقوله قد دخل والجملة الفعلية خبر مبتدأ فالرافع وهذا مبتدأ والناصب هذا معطوف عليه بلا ممانع هذا متعلق بقوله اه قد دخل قد حرف تحقيق ودخل الفعل دخل وفاعله الف الاثنين والجملة خبر المبتدأ تعلق به - 00:45:35ضَ

في الاسم متعلق بدخلة. والمضارع معطاف معطوف عليه. اذا فالرفع والنصب قد دخلا بلا ممانع في الاسم والمضارع. في الاسم والمضارع. بلا ممانع الباء حرف جر مبني على كسره. ولا هنا في مثل هذا التركيب ويأتي كثير يستعمله الناظم. بلا ممانع لا اسم بمعنى غير - 00:46:03ضَ

يعني بغير ممانع بغير ممانع فلا اسم بمعنى غير في محل الجرب الباء مبني على السكون بالحرف شبه وضعيا لا مضاف وممانع مضاف اليه مضاف اليه مجرور بكسرة ظاهرة في اخره - 00:46:30ضَ

الجار مجروم متعلق به بدخله وبعضهم يجعل ان مانعي ممانعي ان الكسرة هنا مقدرة منع من ظهور اشتغال المحل بكسرته. لا يعني يجعل كسرة لا مزحلقة على ما بعدها. وهذا قول لبعضه. لكن بلا تكلف نجعل الممانع على على اصله والكسرة مقدرة على على لا - 00:46:46ضَ

اذا بلا ممانع هذا مضاف ومضاف اليه لا ممانع مضاف للمضاف اليه لا هنا بمعنى غير فهي اسم هنئ مجرور وتجر كسرة مقدرة على اخره على اخ ممانع لا مضاف - 00:47:11ضَ

مانع مضاف مضاف اليه والالف دخلا للتثنية بالاسم اي المتمكن وفي الفعل المضارع اي المشابه للاسم في توارد المعاني المختلفة التي لا تبين الا بالاعراب الخالي من النونين كما سبق بيانه - 00:47:24ضَ

قال الشارح هنا اي قد دخل كل منهما في الاسم المتمكن. وهو الذي لا يشبه الحرف شبها قويا بحيث يدنيه منه. وفي الفعل المضارع اذا عري من نون الاناث ومن ومن نون التأكيد مباشرة لفظا او تقديرا. نحو زيد يقوم وان زيد لن يقوم. اي بيان كلام الناظم. اي قول الناظم - 00:47:45ضَ

الى اخره بيان وتفسيره قد دخل كل منهما اي الرفع. والنصب في الاسم المتمكن. انظر قيد في الاسم ان هناك تعليق قال بالاسم يعني المتمكن والمراد بالاسم المتمكن هنا الذي لا يشبه الحرف شبها قويا. بحيث يدنيه منهم. بمعنى ان الاسم قسمان - 00:48:07ضَ

قسم مبني وقسم معرم والاسم منهم معرب ومبني. متى الاصل في الاسماء الاعراب العصر في الاسماء الاعراب. فما جاء على الاصل وهو الاعراب لا نسأل عنه. لا نقل لماذا زيد بن معرب - 00:48:29ضَ

ولا نقول لماذا الفتى معرب؟ لماذا؟ لانه على اصله. وما جاء على اصله فلا يسأل عنه اذا البناء فرع في الاسماء. اذا خرج عن اصله. حينئذ ما خرج عن اصله نسأله ونقول لماذا خرج عن اصله؟ تكلم النحات بكلام طويل - 00:48:45ضَ

المسألة اصح ما يقال ان الاسم انما يبنى اذا اشبه الحرفان اذا اشبه الحرف الاصل في الحرف البناء واذا كان كذلك اذا اشبهه اذا اشبهه الاسم شبها قويا بحيث لبن قويا بحيث لا يتصل بالاسم ما هو من خصائص الاسماء - 00:49:01ضَ

لانه اذا اتصل بالاسم ما هو من خصائص الاسماء حينئذ رده الى الى اصله. فاذا كان كذلك قالوا القاعدة ان الشيء اذا اشبه الشيء اخذ حكمه اخذ حكمه وحكم الحرف هنا ماذا؟ البناء. اذا الاسم يكون مبنيا. الاسم يكون مبنية. وجه الشبه بين - 00:49:25ضَ

اسمي وبين الحرف محصورة في اربعة كما سيأتي ينص عليها الشارع في الوظع او في المعنى او في الافتقار والاستعمال او في اربعة في جئتنا الوضعي في جئتنا باسمي جئتنا والمعنوية في متاوى في هنا وكان نيابة عن الفعل نعم الذي هو الاستعمال ويدخل تحته اثنان سيأتي ذكره في - 00:49:45ضَ

اذا اذا اشبه الاسم الحرف في وجه من هذه الوجوه الاربعة حكمنا عليه بكونه مبنيا. لماذا؟ لانه لان الحكم يدور مع علته. وجودا وعدما. فاذا ولد الشبه في الاسم عدينا الحكم. من الاصل الذي هو الحرف الى الفرع الذي هو الاسم. حينئذ اوجه الشبه الاربعة هذه اشبه ما يكون بالعلل - 00:50:10ضَ

اذا وجد في الاسم على وجه الكمال بان لم يتصل بهما هو من خصائص لاسمه حينئذ حكمنا عليه بانه مبني. واذا كان كذلك حينئذ يقول في المبنيات انما هي الاصل فيها السماع. الاصل فيها السماع كما سيأتي. قال وهو اي الاسم المتمكن الذي لا يشبه الحرف شبها - 00:50:36ضَ

قويا بحيث هذا تصوير له بحيث يدنيه منه يدنيه منه ما الذي يدنيه يدني ها الفاعل هنا الشبه يدني ماذا؟ الاسم منه اي من حرفه هذا الشبه يدني الاسم منه اي من الحرف. وكذلك وفي الفعل المضارع - 00:50:56ضَ

قد دخل كل منهما في الاسم المتمكن. وفي الفعل المضارع اذا عري وخلى من نون الاناث من نون الاناث. وهذه العبارة اولى من قول بعضهم نون النسوة ليدخل ما لا يعقل يدخل ما له ما لا يعقل. اذا في الفعل المضارع بشرط - 00:51:19ضَ

اذا عري يعني خلاء من نون الاناث ومن نون التأكيد المباشرة لفظا او تقديرا لانه اذا اتصل بنون النسوة رجع الى اصله والعصر في الفعل ماذا الاصل فيه البناء حينئذ اشبه الفعل المضارع الاسماء فيما ذكرناه سابقا فاستحق الاعراب. بشرط ان يكون هذا الشاب قويا. يعني مدنيا - 00:51:35ضَ

من الاثم فاذا اتصل به فاذا اتصل بالفعل ما هو من خصائص الفعل ابعد شبهه فرجع الى الى اصله ومعلوما ان نون الاناث من خواص الفعل حينئذ اذا اتصلت بالفعل نقول هذا قد ابعدت شبهه بالاسم والمطلقات يتربصن - 00:52:03ضَ

مطلقات يتربصن اذا مبني على على السكون الاتصال بنون الاناث. الا ان يعفونا. يبنى على السكون على الاصح رجوعا الى ما هو الاصل من بناء الفعل. لفوات شبهه بالاسم الاعرابي باتصاله بالنون التي لا تتصل الا الا بالفعل. وبني على السكون لانه الاصل - 00:52:22ضَ

البناء وحملا على الماضي المتصل بها. وكذلك نسوته قمنا قمنا اذا مبني على على السكون مبني على ضربنا. حملا على الماضي المتصل بها. هذا الاول ومن نون التأكيد المباشرة. يعني - 00:52:43ضَ

انقلع عنها اعرب. فان اتصل بها حينئذ نقول قد بني لكن بني على ماذا على الفتح على على الفتح قال ومن نون التأكيد خفيفة كانت او ثقيلة المباشرة اي المتصلة به لفظا كقولك هل تضربن زيدا بالتشديد؟ وكذلك التخفيف - 00:53:01ضَ

هل تضربان زيد؟ هل تضربن؟ هل تضربن؟ لاكيدن اصنامكم لاكيدن يقول هذا فعل مضارع مبني على ها على الفتح لماذا في اتصاله بنون التوكيد الثقيلة. ليكونن مبني على الفتح لاتصال وتوكيد الخفيفة. لماذا؟ والاصل في الفعل مضادة للاعراب لانه اشبه لاسمه. نقول - 00:53:20ضَ

اتصل به ما هو من من خواصه فرجع الى الى اصله وهو كذلك. قول لفظا وتقديرا اراد به ان نون التوكيد قد باشروا في اللفظ باللفظ فقط دون ان تكون متصلة بالفعل حقيقة. وذلك فيما اذا اسند فيما اذا كان الفعل من الامثلة الخمسة - 00:53:44ضَ

واتصلت به نون التوكيد الثقيلة من خفيفة لا تتأتى الثقيلة. حينئذ يكون ثمة فاصل بين الفعل وبين النون فلا يكون الفعل معها مبنيا بلباق على اصله وهو وهو الاعراب وهو وهو لتبلغن نقول هذا فعل مضارع مرفوع ورفعه النون - 00:54:06ضَ

اه لتوالي الامثال لتوالي الامثال وكذلك هل تضربن يهن ها تضربن نقول هذا فعل مضارع مرفوع. ورفعه النون المحذوفة لكراهة توالي الامثال. هذه النون متصلة. نقول هي متصلة في لكن في الحقيقة ليست ليست متصلة ليست متصلة. اذا من نون التأكيد المباشرة لفظا او او تقديرا. هذا - 00:54:26ضَ

فيعني انه ان اتصلت به حقيقة حينئذ نحكم على الفعل المضارع بانه مبني معها على على الفتح. فان لم تتصل به لم هنا فان لم تتصل به لم يبنى. وليس المراد لم تتصل به في الظاهر. وانما هي في الظاهر متصلة. لكن في الحقيقة لم تتصل به. لم يبنى معها الفعل - 00:54:54ضَ

وذلك ما اذا فصل بينه وبينها فاصل كالف الاثنين في نحو هل تضربان؟ هل تضربان ولا تتبعان سبيلا هذا في اللفظ ماذا؟ متصل بنون التوكيد الثقيلة لكن الفعل معرب هنا لوجود الالف حاجز بين النون وبين الفعل وحينئذ - 00:55:15ضَ

تتبعان النون هنا ولا تتبعان حذفت للجاز لا جازمة ناهية تتبعان فعل مضارع مجزوم بلا يريد السؤال كيف مجزوم وهو قد اتصل في الظاهر بنون التوكيد يقول لا ثم فاصل - 00:55:35ضَ

اما فاصل وهو الف الاثنين. كذلك او الجماعة لتبلون كذلك فاما ترين الظابط في هذا ان يقال اذا اسند الفعل المضارع الى الواحد ها لاكيدن اتصلت به حقيقة. كانت مباشرة له لفظا وتقديرا - 00:55:51ضَ

اذا اذا اسند الفعل الى واو الجماعة او الف الاثنين او ياء المؤنثة المخاطبة الذي يعنون له بالامثلة الخمسة حينئذ اتصلت بي لفظا لا تقديرا. ثم فاصل بينهما فيكون الفعل معربا في الثاني - 00:56:08ضَ

الذي هو بالامثلة الخمسة ولا يكون ماذا؟ لا يكون مبنيا. لتبلون نقول هذا يعتبر فعل معربا وليس ليس مبنيا اذا ومن نون التأكيد المباشر لفظا وتقديرا. نحو زيد يقومه. هذا مثال لاجتماع الرفع الرفع في الاسم والفعل زيد يقوم. زيد يقوم - 00:56:23ضَ

اذا لم نحرك زيد مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة ظاهرة على اخره يقوم فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ورفعه ضمة قدر على اخره منعا من ظهور اشتغال المحال بسكون الوقف. والفاعل ضمير ستر جواز تقديره يعود الى الزيت والجملة فعل فاعل في محل في محل رفع خبر المبتدأ - 00:56:44ضَ

اذا زيد قائم. هذا التقدير. زيد يقومه. حينئذ دخل الاعراب هنا دخل الرافع في الاسم المتمكن وزيد هذا اسم معرب ليس بمبني ويقوم هذا فعل مضارع لم يتصل به نون الاناث ولا نون التوكيد. وان زيدا لن يقوم وان زيدا لن يقوم وان ان - 00:57:04ضَ

مبني على فتح لا محل للمعراف زيدا منصوب بان اسمها ونصب فتحة ظاهرة على اخره وهو اسم متمكن لن حرف نصب واستقبال ونفي مبني لن يقوم مبني على سكون مقدر على سكون ظاهر على النون - 00:57:24ضَ

مدغمة في ياء يقوم كذلك يقوم فعل مضارع منصوب ونصبه فتحة مقدر على على اخره. لن يقوم نحن نقول ماذا؟ الاعرابي يتبعه المرسومة المرفوظات اتباع الملفوظات لن يقوم ينطق بالادغام اذا لي اين النون - 00:57:44ضَ

مضغمة احيانا تقول هذا حرف مبني على السكون الظاهر على النون المدغمة في ياء يقوم. اذا يقوم هذا فعل مضارع وهو معرب. لم يتصل به نون الاناث ولا احدى النونين - 00:58:03ضَ

اوكي حينئذ رجع الى اصله واصل الاعراب. اذا مثل الناظم هنا بمثاليه مثال لاجتماع الرفع في الاسم والفعل. ومثال لاجتماع النصب في الاسم المتمكن والفعل المضارع قال رحمه الله تعالى هذا القسم الاول السابق ما يشترك فيه الاسم المتمكن والفعل المعرض وهو الرفع والنصب. وقسم منها - 00:58:19ضَ

الذي هو من انواع الاربعة السابقة لا يدخل الا على الاثم يعني ما يختص به بالاسم والمراد به الاسم ماذا هنا ها الاسم المتمكن وهو المشار اليه بقوله والجر يستأثر بالاسماء والجار هذا مبتلى. يستأذن - 00:58:44ضَ

مبتدأ مرفوع ورفع وضم ظاهر على اخره يستأثر هذا خبر اليس كذلك فعل مضارع مرفوع الناصب الجازم ورفع ضم ظاهر اخره بلا اسماء متعلق به. والجملة خبر خبر المبتدأ. والجار يستأثر والجار في اللغة - 00:59:01ضَ

واصطلاحا على ان الاعراب لفظي. نقول ماذا الجار على ان الاعراب لفظي نفس الكسرة وما ناب عنها نفس الكسرة وما ناب عنها. الرفع على ان الاعراب لفظي نفس الضمة وما ناب عنها - 00:59:18ضَ

النصب على ان الاعراب لفظي نفس الفتحة وما نبعنا. على ان الاعراب معنوي الرفع تغيير مخصوص علامته امة ما ناب عنها. تأتي تعريف الاعراب الاصل. كذلك الناصب على مذهب الكوفيين تغيير مخصوص على متن الفتحة ومن ابعنه. هنا - 00:59:39ضَ

نقول الجار نفس الكسرة وما ناب عنها. وعلى انه معنوي تغيير مخصوص علامة الكسرة وما ناب عنها الجر عبارة المصريين والخفظ عبارة الكوفيين على المشهور عند فريقين والنتيجة واحدة المفاد واحد - 00:59:59ضَ

قال والجر يستأثر بالاسماء. جر يستأثر بالاسماء. اي يختص بها اختصوا بها بمعنى ان الاسم من خواصه الجرة من خواصه الجرة قيل وقيل في التعليل واحسن ما يقال ان عامل الجر لا يدخل الا الاسم - 01:00:17ضَ

لان الجر الذي هو الكاس نفس الكسرة لا يحدثها الا حرف الجر او المضاف ويريد السؤال هل حرف الجر يدخل الفعلة؟ اذا كيف يكون مجرورا هل هل المضاف هل الفعل يضاف؟ حينئذ يعمل فيه المضاف؟ الجواب اذا امتنع دخول عامل الجر على الفعل فامتنع - 01:00:39ضَ

ما اثره امتنع اثره. واما القول بانه بسيط وهذا خفيف هذا ممكن لا بأس به. لكن الاصح ان يقال لامتناع دخول عامل الجر على الفعل منع دخول الجار على على الفعل وهو كذلك - 01:01:03ضَ

قال هنا والجر نعم اي يختص بها اي يختص بها بمعنى ماذا يختص بالاسماء المتمكنة. شاء الناظم قال بالاسماء يجمعوا اسمي المرض به الاحاد اي بالاسماء المتمكنة. فلا يدخل في الافعال لئلا يجتمع ثقيلان فيورث بشاعة في الكلام. قال - 01:01:19ضَ

الفعل ثقيل. لماذا الفعل ثقيل لماذا يا فعل وانت ثقيل قال لانه مركب من زمن وحدث. مركب من شيئين وانت يسمو لماذا خفيف؟ قال مركب منه ليس مركبا انما هو بسيط. اما ندل على معنى فقط واما ان يدل على ذات فقط اذا ليس - 01:01:41ضَ

ليس مركبا ليس مدلوله شيئين الفعل مدلوله شيئان قام يدل على شيئين قيام وزمن يقوم ويدل على شيئين. اما زيد يدل على ذات فقط. علم تقوى صلاح يدل على على معنى فقط - 01:02:01ضَ

هذا يدل على انه بسيط. حينئذ لجري على التناسب والتعادل ان ان يعطى الثقيل الذي هو الفعل. ها الخفيف الذي هو الجزم ويعطى الاسم الذي هو خفيف يعطى الثقيل الذي هو الكسر. سلوكا مسلك التعادل - 01:02:16ضَ

التعادل بين فريقين. الذي هو الاسم والفعل. والاحسن ان يقال ان عامل الجزم لا يدخل الاسم. فامتنع اثره في الاسم. وعامل الجر لا يدخل الفعل فامتنع اثره وهو وهو الكسر. لكن المشهور عندهم هو هذا لئلا يجتمع ثقيلان فيورث بشاعة في الكلام. لان الخفظ ثقيل بالنسبة - 01:02:35ضَ

الى الجزم لكونه حركة. والفعل ثقيل لكونه مركبا. لدلالته على الحدث والزمان فلا يناسب ضم ثقيل الى الثقيل. فخصصوا الجر الذي هو ثقيل بالاسم الذي هو خفيف لبساطته. اي لكون مدلوله واحدا وهو الذات او المعنى - 01:03:01ضَ

مسلك التعادل والتوازن. هذا المشروع في كتب النحاة وما ذكرته اولى اي يختص بها اي ها. يختص بها كمرارته بزيد. مرارة بزيد مرارة فعل فاعل بزيد الباح حرف جر مبنية على كسر لا محل من الاعراب. زيد اسمه مجرور بالباء وجر له كسرة ظاهرة على على اخره. الجار مجرور متعلق بمارة. حينئذ نقول مراتب زيد - 01:03:19ضَ

هنا دخل الجار الذي هو كسرة دخل ماذا الاسم وهو متمكن لانه معرب. والعامل فيه هو حرف الجر. اذا هل حرف الجر يدخل الفعل؟ الجواب لا. اذا لما دخل الاسماء - 01:03:47ضَ

لابد ان ان يؤثر فيه. ومر معنا ان من قاعدة العامل في الحروف لما قسمت هناك الى ثلاثة اقسام يعمل لا يعمل. ان ما اختص يعملوا والاصل فيه عند بعض النحات انه يعمل الاثر الذي اختص به - 01:04:01ضَ

وهذا جيد من حيث ماذا؟ من حيث كون حروف الجر خاصة بماذا؟ بالاسم. اذا يؤثر في الاسم ها ما اختص به الاسم من انواع اعراب هو وهو الجرب كذلك ادوات الجزم والشرط. حينئذ نقول هذه خاصة بالفعل - 01:04:18ضَ

الاصل فيها انها تعمل ما اختص الفعل به من انواع الاعراب وهو هذا التقعيد اولى بالاعتبار اذا ان يختص بها كمررت يختص بها اي كما ررته بزيد لخفته اي لخفة الاسم بكونه بسيطا اي بكون مدلوله واحدة اما الذات كزيد او المعنى كضرب ولكون الجر - 01:04:35ضَ

بالنسبة لا الى الجزم لكونه حركة كما مرة. ولان كل مجرور مخبر عنه في المعنى هذه علة اخرى. لكن تتعلق بماذا؟ تتعلق الاسم المجرور بحرف الجر. كل مجرور ها هو مخبر عنه في المعنى. والمخبر عنه كما مر معنا يعني مسند اليه في المعنى لا يكون الا الا اسمه. مررت بزيد - 01:05:00ضَ

كانك قلت زيد ممرور به. اخبرت عنه لكونك قد اوقعت المرور عليه. اذا زيد مراتب زيد زيد مبرور به اذا مخبر عنه. ولا يخبر الا عن عن الاسماء واختص به الجر لكونه من خصائص الاسماء. ولان كل مجرور - 01:05:23ضَ

مخبر عنه في المعنى. والمخبر عنه لا يكون الا اسما الا اسما الا اسما لانه مسند اليه بان يجعل مبتدأ ويخبر عنه باسم مفعول مصوغ من عامله كأن يقال في مراتب زيده زيد ممنور به وفي كتبت بالقلم القلم - 01:05:45ضَ

مكتوب به وهكذا. فكل مجرور فكل اسم دخل عليه حرف الجر فهو مخبر عنه فيه في المعنى. قال رحمه الله تعالى وقسم منها وهذا الثالث. لا يدخل الا على الفعل اي - 01:06:04ضَ

ها الفعلي المعرض الذي هو فعل مضارع. الفعل المضارع. وقسم منها اي من انواع الاربعة لا يدخل الا على الفعل. الا على الفعل يشار اليه بقوله يعني بقول الناظم والجزم في الفعل بلم تراع والجزم مبتدأ - 01:06:18ضَ

بالفعل جر مجرور متعلق محذوف خبر اي مختص او كائن او ثابت في الفعل بلا امتراء اي بلا بلا ممانع هذا يعني الاعراب بلا شك بلا ريبة. هذا اعرابه كعرابي بلا ممانع. يعني لا هنا بمعنى غير وهي مضاف وامتراء - 01:06:36ضَ

مضاف اليه والجزم لغة القطع واصطلاحا على ان الاعراب لفظي نفس السكون وما ناب عنه. وعلى انه معنوي تغيير مخصوص على متهو السكون ومناب وما ناب عنه وما ناب عنه. قال الشارح اي يختص به اي تفسيرية يختص به - 01:06:56ضَ

يختص ما هو يختص الجزم به هاي بالفعل اذا عندنا ظميران ظمير مستتر وضمير باهل. الظمير المستتر يعود الى الجزم لانه هو المخبر عنه. وقسم منها اي من انواع الاعراب وهو الجزم. لا يدخل الا على - 01:07:17ضَ

اذا يقتص الجزم به اي بالفعل. بالفعل. لماذا هذا تعليل للاختصاص لماذا اختص به؟ قال لثقله يعني لثقل الفعل مع خفة الجزم. جزم خفيف لانه عدم حظ قال وليكون الجزم فيه يعني في الفعل كالعوض من الجر. لانه الجر من خصائص - 01:07:36ضَ

صحيح الجر من خصائص الاسماء الجر من خصائص الاسماء. واضح؟ الفعل اشبه الاسم والعصر فيه ماذا؟ انه كما شاركه في الرفع والنصب يشاركه ماذا لكنه نقص عن ذلك عوضا له لكون الاسم قد انفرد عنه بالجر. ولا يشاركه فيه الفعل عوضا عن ذلك الاختصاص اختصه بماذا؟ بالجنة - 01:08:04ضَ

يا زميلي ليكون كل منهما قد اختص بشيء لاختص به الاخر. يعني اذا يتفق على الاخر فالاسم معه ماذا؟ من من انواع الاعراب والجر. اذا خصصوا الفعل بالجزم ليكون مساويا للاسم. يكون مساويا للاثم. اذا فاته شيء ما. ولذلك قال وليكون - 01:08:39ضَ

ماذا؟ وليكون الجزم فيه يعني في الفعل كالعوظ من من الجر. لما فاته من المشاركة فيه. يعني في الاثم او في الجمر. احتمل يعني الاصل لما شابه الفعل المضارع لاسمه - 01:08:57ضَ

هل يجر كذلك لكنه لامتناع دخول العامل عليه حرم من الجرب. اذا ثم ما يختص به الاسم والاصل فيه ان ان لان مطلق المشابهة او المشابهة المطلقة موجودة. حينئذ عوضا لاختصاص الاسم بالجر خصصوه. اذا شابهه في ماذا؟ في - 01:09:13ضَ

الاختصاص لا في نوع الاختصاص شابهه في مطلق الاختصاص لا في نوع الاختصاص. يعني هذا مختص فاختص الفعل بشيء اخر. كما ان الاسم اختص بنوع من انواع العراق كذلك جعل الفعل مختصا بنوع من انواع الاعراب وان لم يكن عين ما اختص به الاسم. اذا كالعوض من الجر - 01:09:33ضَ

لما فاته يعني فات الفعل من المشاركة فيه في الجر. اول شيء تقول الظمير عود الى الى الاثم. فتح الصلا حصل بعد ذلك التنويع لكل من صنفي المعرب ثلاثة اوجه من الاعراب - 01:09:57ضَ

فتحصن لكل من صنفي المعرة يعني الاسم المتمكن والفعل الخالي مضارع الخالي من النونين. ثلاثة اوجه يعني انواع من انواع الاعرابي الاربعة السابقة. اليس كذلك؟ فالاسم المتمكن له والرفع والنصب والجر. هذه ثلاثة - 01:10:14ضَ

وللمضارع الخالي له ثلاثة. الرفع والنصب والجزم. كل واحد منهما له ثلاثة انواع من من الاعراب على ما مر تفصيله. قال ولا يعرب من الكلمات سواهما لا يعرب من الكلمات يعني العربية سواهما يعني سوى الفعل سوى الاسم المتمكن والفعل المضارع الخالي من - 01:10:32ضَ

من النورين لعدم توارد المعاني المختلفة على غيرهما فيعرب لا يحتاج الى اعراب انما المعاني المتواردة ترد على الاسم فافتقر الاعراب ترد على ماذا؟ على الفعل المضارع خالي من انه ايه؟ حينئذ يحتاج الى الى - 01:10:55ضَ

ما عداه فلا ما عداه فلا، فلا تتوارد عليه المعاني. بمعنى انه لا يقع لا يقع خبرا ولا فاعل ولذلك انتبه عندما نعرب نحن دائما ننبه على هذا. تقول زيد قام ابو زيد زيد مبتدأ قام هذا فعل ماضي - 01:11:11ضَ

بعضهم يرى انه في محل رفع خبر لا لا يقع في محل لانه لا لا يتوارد عليه المعنى. المعنى انما توارد على الجملة والجملة في قوة المفرد. قوة المفرد. فلا تعرب قام وحده - 01:11:30ضَ

انه في محل رفع خبر منتدى. وانما تعرب الجملة فتقول جملة من من الفعل والفاعل في محل رافع خبر المبتدأ. قال رحمه الله تعالى واعلم ان لهذه الانواع الاربعة علامات - 01:11:44ضَ

وصولا وعلامات فروعا كذلك علامات بالنصب والجر هذا علامات النصب والمجر ان علامات اصول او اصولا لماذا لماذا غايرت بين الكسرة والفتحة علامات جمعنا السالم منصوب بالكسرة اصولا هذا جمع تكسير. حينئذ يكون منصوبا على على الفتحة لانه كالمفرد. وعلامات - 01:12:00ضَ

طبعا علاماته فروعا قال واعلم ان لهذه الانواع على الاربع علامات اصولا بالنصب صفة لعلامات ولكنها في تأويل مشتق اي مؤصلات جمع اصل. والاصل هنا ما لا يؤتى بغيره الا عند تعذره. يعني هذه الرافعة له علامات - 01:12:32ضَ

والنصب له علامات والخفض له علامات والجزم له علامات هذه العلامات منها ما هو اصل ومنها ما هو فرع. هو شرع الان ليبين لنا هذه المسألة. ضابط الاصل ما لا يؤتى بغيره الا عند تعذره - 01:12:54ضَ

وهو الضمة في الرفع والفتحة في النصب والكسرة في الجر والسكون في في الجزم لا لا يمكن ان يؤتى بغير هذه الحركات الاصلية الا عند تعذر الاتيان بها فمتى ما تعذر حينئذ رجعنا الى الى الفرع ما لا يؤتى بغيره الذي هو الفرع. الا عند تعذره يعني الضمة والفتحة والكسرة والسكون - 01:13:12ضَ

وعلامات فروعا اي مفرعات عن الاصول جمع فرع وهو ما يؤتى به عند تعذر العاصم. عند تعذر الاصلي. قال ومن مجموعها اربع عشرة علامة. مجموعها جميعها يعني معنا الجميع هنا. يعني ليس بعضها - 01:13:37ضَ

مجموع في الاصل بعضها. ولذلك مر معنا ونوعه الذي عليه يبنى اسم وفعل ثم حرف ومعنى. التي يتألف الكلام من مجموعها لا من جميعها. قلنا من بعضها لا من كلها. فالجميع بمعنى الكل. والمجموع بمعنى البعض. وقد يستعمل المجموع مرادا به الكل - 01:13:55ضَ

الجميع يعني. ومجموعها اي جميعها اربع عشرة علامة. يعني مجموع ماذا الاصول مع الفروع؟ لان الاصول كم اربعة الاصول اربعة اذا كيف صارت اربعة عشرة علامة؟ نقول هذا مع مع الفروع. اربع عشرة علامة. منها - 01:14:14ضَ

اربعة اصول الضمة والفتحة والكسرة والسكون واضح؟ والبقية نائبة عنها كم بقي عشرة بقي عشرة. فالاصل في الرفع الضمة وفروعه كم ثلاثة الالف والواو والنون. والاصل في النصب الفتحة. وفروعه اربعة. ولذلك مر معنا اولي النواصب خمس علامات - 01:14:35ضَ

الالف والكسرة والياء وحث النون. والعاصر في الجر الكسرة وفروعها اثنان الياء والفتحة. والاصل في الجزم السكون. وفرعه واحد وهو الحذف. ثم يفصل في حذف حرفه او حذف حرف علة او حذف نون يعني حذف. فالاصول اربعة والفروع عشرة - 01:15:02ضَ

قال وقد اشار الى الاصول بقوله فالرفع ضم اخر الحروف والنصب بالفتح بلا وقوف والجر بالكسرة للتبيين والجزم فيس سالم بالتسكين. فالرفع ضم اخر الحروف. فالرفع فصيحة لانها افصحت عن جواب شرط مقدم. تقديره اذا عرفت - 01:15:26ضَ

علامات تلك الاقسام يعني من جهة الاصول والفروع فاقول لك الرفع ضم اخر الحروف يعني معلم ومصور بماذا؟ بالضم وعبر بالضم واراد به الضمة لكنه اخبر بالضم عن الرفع. فدل على انه هو عينه. اليس كذلك؟ الرفع ضم. اخر الحروف. اذا - 01:15:48ضَ

الرفع هو الضمة هذا يؤكد ان مذهب المصنف هو مذهب البصريين. مذهب البصريين والرفع معلم او مصور بضم اخر حروف الكلمات العربية لفظا او تقديرا. ضامنة. فالرفع ضم اخر الحروف - 01:16:13ضَ

حروف المراد به ماذا؟ حروف الكلمة وهي محل العرامي. ثم الاخر قد تكون حقيقة وقد يكون حكما. وقوله ضام قد يكون ملفوظا به وقد يكون مقدرا بلا وقوف هذا متعلق به محذوف يعني تعلق تنازع فيه الامران وحذف من الاول. فالضم فالرفع ضم واخر الحروف بلا وقوف - 01:16:32ضَ

بمعنى ان الضم انما يظهر عند الوصل واما عند الوقف فلا ولذلك الاعراب يتبع الملفوظات اذا وصلت فاظهرت اذا وصلت اظهرت الحركة. واذا وقفت حذفت الحركة. حينئذ اذا اظهرت اعربت بالاعراب الظاهر. واذا - 01:16:55ضَ

اذا وقفت حذفت الحركة فقدرت. على هذا التفصيل اذا نقول فالرفع ضم اخر الحروف يعني معلم او مصور بضم اخر حروف الكلمات العربية الافضل او تقديرا فيضرب زيد ويرمي الفتى - 01:17:17ضَ

لذلك يضرب زيد عمرا يضرب فعل مضارع مرفوع لتجرده عن ناصب الجازم ورفعه ضمة ظاهرة على اخره. يضرب زيد زيدا هذا فاعل مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على اخره. اذا ظهر الرفع في الفعل وظهر فيه في الاسم. وكل منهما رفع بضمة - 01:17:36ضَ

هي اصلا وهي ظاهرة ويرمي الفتى يرمي فعل مضارع مرفوع للتجرد عن الناصب والجاز ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها الثقل الثقل. الفتاة فاعل مرفوع ورفع ضمة مقدرة على - 01:17:56ضَ

منع من ظهورها التعذر. اذا ضمة مقدرة في الفعل وضمة مقدرة في في الاسم وهكذا. سمي رفعا بارتفاع الشفتين عند النطق به وانما قدمه على غيره لعدم استغناء الكلام عنه. ولذلك قالوا المرفوعات - 01:18:13ضَ

بمعنى انه لا يستغنى عنها في الكلام لا يمكن ان توجد جملة اسمية او جملة فعلية تألفت من اقل ما يتألف منه كلامهم فما زاد الا وفيها اسم مرفوع او فعل مرفوع - 01:18:32ضَ

لابد من هذا او ذا زيد قائم قام زيد الجزء من الاسمية واضح لا بد من المنتدى لابد من الخبر وهما مرفوعان لكن جملة فعلية لابد فيها من مين فاعل؟ والفاعل لا يكون الا اسمه. اذا لا يمكن ان توجد جملة الا وفيها ما هو مرفوع. فالكلام لا يستغني عن مرفوع ابدا - 01:18:50ضَ

اذ لا يتصور كلام لا مرفوع فيه نعم لا يتصور كلام لا مرفوع فيه. ولهذا يسمى المرفوع عمدة وغيره فضلة. والفضل ما ليس بعمدة. وليس المراد بالفضل ما اغنى عنه في الكلام هذا خطأ ليس بصوابه. لان بعض انواع الحال او التمييز او المفعول قد لا يستغنى عنه - 01:19:12ضَ

انه عمدة بعض المنصوبات كالحال والتمييز لا يمكن الاستغناء عنه. اذا الفضل ما ليس بعمدة يعني ما ليس مبتدأ ولا خبرا ولا فعلا ولا ولا فاعلا والمعنى والرفع ضم اخر الحروف حالة كون الاخر بلا وقف عليه. فان وقف عليه فالضم مقدر - 01:19:34ضَ

منع من ظهور اشتغال محل بسكون الوقف. ففي الكلام حذف من الاول اكتفاء بما ذكره بقوله والنصب بالفتح بلا وقوف. يعني ضم اخر الحروف بلا وقوف لا بد من التقديم. حذفه اكتفاء بما سيأتي - 01:19:54ضَ

قال والنصب بالفتح بلا وقوف هذا مبتدع بالفتح جار مجروب تعلم محذوف خبر المبتدأ يعني بالفتح. هنا اختصر اول قال ضم اخر الحروف بالفتح يعني فتح اخر الحروف زاد عليه وحذف من الاول بلا وقوف بلا وقوف يعني عند عدم الوقف تظهر حركة - 01:20:10ضَ

اما اذا وقف عليه وله حكم اخر له حكم اخر. ان كان منوا فله حكم سيئاته قال والنصب بالفتح بلا وقوف. بلا وقوف اعراضه كقولنا فيما مر. بلا ها ممانع. لا اسم بمعنى غير - 01:20:37ضَ

مجرور بالباء وجره كسرة مقدر على اخره وهو مضاف ووقوف مضاف اليه. مضاف اليه. والنصب معلم او مصور فتحي اي بفتح اخر الحروف حال كون ذلك الاخر بلا وقوف عليه اي بلا وقف عليه - 01:20:54ضَ

فان وقف عليه فالنصب بفتح مقدر. ما لم يكن ماذا؟ ما لم يكن منونا. يقوم عليه بالالف. منعا من ظهور اشتغال المحال بسكون الوقف نصبا لانتصاب الشفتين عند النطق بعلاماتهم. والجر بالكسرة للتبيين والجر مبتدأ حاصل ثابت كائن مستقيم - 01:21:12ضَ

ها بالكسرة معلم مصور قدر ما شئت والجر بالكسرة قال للتبيين هذا كذلك حذف من الاول والثاني وحذف منه شيء اخر والجر بالكثرة للتبيين بلا وقوف. حذف قوله بلا وقوف. وجاء بكلمة للتبيين للدلالة على ان الرفع - 01:21:32ضَ

للتبيين والنصب للتبيين والجرة للتبيين وكذلك الجزم للتبيين. اذ علة الاعراظ هو ماذا هو هو الابانة كما مر معنا مرارا. والجر بالكسرة للتبيين هذا حال من الضم والفتح والكسر. اي حال كون كل من الثلاثة واقعة - 01:21:53ضَ

من التبيين واقعة للتبيين اي لبيان معاني الكلمات. هذا جعلنا حال من الثلاث. ولك ان تقدر لكل واحد منها. قال والجر او مصور بالكسرة اي بكسرة اخر الحروف بلا وقوف. فان وقف عليها الكسرة مقدرة - 01:22:12ضَ

منع من ظهور اشتغال المحل بسكون الوقف وبهذا ايضا اكتفاء بما ذكره اولا وسمي خفظا لانخفاظ الشفتين او الشفة السفلى عند صدقي بعلامته انخفاض الشفة السفلى عند النطق بعلامة قول للتبيين راجع لكل من الرفع والنصب والجر والتسكين الاتي فيما بعده - 01:22:30ضَ

وفي الاولين اكتفاء بما ذكره هنا. ففيه اشارة الى ان الاعراب انما جيء به لتبيين معاني الكلمات او لتبيين معنى الكلمات وايضاحه اذ من الكلمات ما يطرأ عليه بعد التركيب معان مختلفة لولا لولا الاعراب لالتبس كما مر معنا مرارا. قال الشارب - 01:22:50ضَ

يعني ان اصل الاعراب ان يكون الرفع ان يكون الرفع بالضمة. والنصب بالفتحة والجر بالكسرة والجزم بالسكون. يعني جاء بيعني احيانا يأتي اي واحيانا يأتي يعني يعني الناظم اذا ذكره في هذين البيتين السابقين ان اصل الاعراب انا شرحت الباقي والجر بالكسرة تبييني والجزم في - 01:23:10ضَ

بالتسكين تركت ما نبهتموني والجزم هذا مبتدأ. في السالم اي في الفعل السالم. المراد به ماذا الصحيح الاخر. وان كان السالم عند عند الصرفي له معنى لكن المربي هنا ماذا؟ الذي سلم اخره من حرف من حروف العلة. وهو ما يرادف هنا - 01:23:37ضَ

النحات الصحيحة الاخرة السالمين يعني الصحيح الاخر هذا حاله من المبتدأ بالتسكين تسكين هذا فعل الفاعل والمراد به اثره. يعني يعني السكون. اذا والجزم كائن في السالم. كائنا في السالم اذا جعلته حالا من - 01:23:57ضَ

المبتدأ على مذهب سيبويه. بالتسكين هذا خبر الجزم. والجزم في السالم بالتسكين والجزم في الفعل السالب. اي الذي سلم من اعتلال اخره مصور بالتسكين او معلم به وقيد بالسالم لاخراج المعتل وهو مكان اخره واحدا من احرف العلة الثلاثة فيخشى ويرمي - 01:24:17ضَ

ويدعو قال الشارح يعني ان اصل الاعراب وارجحه يعني الراجح الاصل بمعنى الراجح هنا لانه المطرد الذي لا يتخلف لا المراد به الراجح والكثير. ان يكون الرافع بالضمة والنصب بالفتحة والجر - 01:24:37ضَ

بالكسرة والجزم بالسكون. اذ الاعراب الاذ العراب بالحركات. اصل للاعراب بالحروف. يعني عندنا اعراب بالحركات. وعندنا اعراب حروف كل اعراب بحرف فهو نائب فهو وهو نايم. واما الحركات فمنها ما هو اصل ومنها ما هو - 01:24:56ضَ

ولذلك الفتحة في النصب اصل ون وفي الممنوع من الصرف فرأى. اذا الحركة تأتي فرعا وتأتي اصلا. لكن الحرف لا يأتي الا الا فرعا. ولذلك قال اذ الاعراب بالحركات اصل للاعراب بالحروف لعدم مجيئها الا عند تعذر الحركات - 01:25:22ضَ

يعني لا ندعيه ان هذا اللفظ قد اعرب الاسم المتمكن. اول شيء تقول الفعل معرب. اعرب بالحروف الا اذا تعذر حمل الاعراب على الحركة فان امكن فهو والا رجعنا الى الى الفرع. لعدم مجيئه الا عند تعاذر الحركات - 01:25:43ضَ

قال وبالسكون الاعراب السكون اصل للاعراب بالحذف يعني والكثير الغالب وانما قلنا الحركات اصل للحروف والسكون اصل للحاذفين. لانه لا يعدل عنهما الا عند تعذرهما ها لانه الحالة والشأن لا يعدل عنهما يعني عن الحركات والسكون الا عند تعذر الحركات والسكون. وهذا هو الضابط في ماذا؟ معرفة الاصل والفرعي - 01:26:05ضَ

لكني اتبع هذا من حيث التقرير. حيث التقرير واما من حيث الوجود فيتبع ما نص عليه النحات لانه لا يعدل عنهما اي عن الحركة والسكون الا عند تعذر كل منهما. قيل وكان القياس قيل وكان القياس ان يقال برفعة - 01:26:36ضَ

ونصبة وجرة هنا باكثر نسخ برفعه ونصبه وجره. لان الضم والفتح والكسرة للبنا. وهذا هو الظاهر برفعه لانه اراد ان ينكت عليه في ماذا ماذا قال الناظم؟ ضموا اخر حروفي - 01:26:58ضَ

فتح اخر حروفه اه الجر قال بكسرة على الاصل لا اشكال فيه. اذا قول ضم اخر الحروف الظم هو من القاب البناء وليس من القاب الاعراب وكذلك الفتح. قال كان الاصل ان كان القياس ان قال بعضه كان القياس قياس القاب الاعرابي على القاب - 01:27:20ضَ

ان يقال هنا اي في بيان علامات القاب الاعراف والرفع اه رفعة اخر الحروف رفعة اخر حروفه. والنصب فتحة بلا وقوف اي ان يقال برفعة ونصبة وجرة بتأنيث بتاء التأنيث - 01:27:44ضَ

لا بالضمير كما في بعض النسخ برفعه ونصبه وجره. هذا تقرير حفظه الله تعالى. لان الضم والفتح والكسر القاب للبناء لكن ظاهر ما انتشر هو هو المراد ان يقال الظم هذا لقب من القاب البناء وليس المراد به ماذا - 01:28:02ضَ

قام الاعراب وكذلك الفتح من القاب البنا وليس من القاب الاعراب ولذلك قال لان الضم والفتح والكسرة القاب للبناء وليست القابا للاعرابي على كل هذا امره واسع. ولكنهم اطلقوا ذلك توسعا - 01:28:21ضَ

ولكنهم يعني النحات اطلقوا ذلك ما هو يعني الضمة والفتح الضمة على الضمة والفاتحة والفتح على على الفتح. اطلقوا الفتح على الفتحة. والكسرة على الكسرة. من باب التوسع. من باب التوسع - 01:28:39ضَ

كما قالوا بان الاعراب لفظي وتوسعوا قالوا علامة نصبه علامة رفعه علامة خفظ علامة جزم باب التوسع فحسبي. يعني عدم المشاحة في الاصطلاح لان لا ينبني عليه ثمرة عمليا ولكنهم اي ولكن النحات اطلقوا ذلك اي الضم والفتحة والكسرة على القاب الاعراب من الرفع والنصب والجر توسعا - 01:28:57ضَ

توسعا اي توسعة لدائرة الكلام باطلاق القاب البناء على القاب الاعراب الى اخر كلامه قال هنا وقوله اخر الحروف اشارة الى ان الرفع محله اخر الكلمة. هذا غالبا اخر كلمة غالبة ومثله اي مثل الرفع النصب والجر والجزم. يعني في كون محلها اخر كلمة. وهذا بيان لما - 01:29:19ضَ

بما اظمره من حد الاعراب لانه لم يعرف الاعراب لم يعرف الاعراب الناظم. انما لما ذكر الضم بين محله. قال اخر الحروف وكذلك النصب وما عطف عليه. وقوله اخر الحروف - 01:29:49ضَ

اشارة الى ان الرفع محله اخر الكلمة. ومثله اي مثل الرفع ماذا؟ النصب والجر والجزم. في كون محلها اخر كلمة اذ لا فرق بين المحل لانه قيد في موضع ولم يقيد في مواضع. قيد في النصب فقط والنصب بالفتح بلا وقوف. ولم يقيد الضمة - 01:30:03ضَ

ولا الكسرة ولا الجزم. واين محلها؟ اخر حروفه. حين يكون فيه اكتفاء. يكون فيه اكتفاء. اذ لا فرقا. يعني بين والنصب والجر والجزم. ففي عبارته حذف لقول اخر الحروف من الثاني - 01:30:25ضَ

اه كذلك وفي عباراته حذف من الثاني لدلالة اول وهو ماذا ها الرفع ضم اخر الحروف اذا ذكره في الاول وحذف من الثاني. والنصب بالفتح لم يقل اخر حروفه. قال ففي عبارته حذف - 01:30:43ضَ

حذف من الثاني الذي هو النصر بدلالة الاول وهو الرفع يعني حث من الثاني الذي هو النصب ولدلالة اول الذي هو الرفع عليه واضح قال وقوله بلا وقوفه يعني دلالة الذكر في الاول على انه قيد في الثاني وقوله بلا وقوف يعني بلا وقف - 01:31:08ضَ

اشارة الى ان الحركات انما تظهر في حالة الوصل دون الوقف اذا الوقف يكون بماذا؟ لغة العرب يكون بماذا بالسكون. بيه بالسكون. الا فيما اذا كان ملونا اوقف عليه بالالف - 01:31:30ضَ

سيأتي ان شاء الله تعالى. حينئذ نقول اذا وقف عليه بالسكون حينئذ قدرته الضمة والفتحة والكسرة قدرت الضمة والفتحة والكسرة. واذا وقفت على على مجزوم لم يضرب ها زيد لم يضرب - 01:31:45ضَ

لم يضرب يضرب فعل مضارع مجزوم وجزمه سكون مقدر على اخره منع من ظهوره اشتغال محل بالسكون الوقفي تكون الوقفة. يكون مقدرا كذلك. اذا هو عامه بلا وقوف اي بلا وقف اشارة الى ان الحركات انما تظهر في حالة الواصل دون الوقف دون دون الوقف بلا وقوف اي - 01:32:08ضَ

الى وقفة الوقف اي ما لم يكن منولا منصوبا والا فتظهر فيه الفتحة بقلب تنوينه الفا. رأيت زيدا رأيت زيدا رأيت زيدا تقف عليه رأيت زيدا دا اذا دا قالت عليه الفتحة ظهرت عليه الفتحة وقوله للتبيين - 01:32:30ضَ

يعني قول الناظم اشارة الى ان الاعراب جيء به لتبيين المعنى وايظاحه. يعني التبيين هذا راجع الى كل من الحركات الثلاث والى الجزم كذلك. عام انما جيء به يعني بالاعرابي - 01:32:51ضَ

لتبيين المعنى المراد من الكلمة كالفاعلية قولك جاء زيد والمفعولية في راية زيد والاظافة في مراتب زيد وايضاحه وتفسيره على التبيين اي والايضاح المعنى. اذ من الكلمات هذا تعليم اذ من الكلمات يعني قلنا انما جيء بالاعراب لتبيين المعنى المراد من الكلمة لان من الكلمات ما يطرأ عليه - 01:33:08ضَ

بعد التركيب معان مختلفة اي متعاقبة ومرارا عرفنا الفاعلية والمفعولية والاظافة. فلولا الاعراب اي فلولا تبيين الاعراب بعظها عن بعظ موجود لالتبسه لاشتبه بعضها ببعض يعني التبس بعض تلك المعاني ببعضها الاخر - 01:33:36ضَ

فاذا قلت ما احسن زيد سكون الدال ما احسنت زيد دون تحريكه لم يدرى ان المراد منه يعني من هذا التركيز والتعجب من حسن الزيت او نفي الحسن عنه او اي شيء من اجزائه حسن. فاذا قلت ما احسن بفتح النون. ما احسن زيدا - 01:33:55ضَ

فهم الاول وهو التعجب. او قلت ما احسن زيد. ما احسن بفتح النون. وزيد يكون بالرفع فهم الثاني وهو نفي الحسن عنه صارت ما هنا نافية. ليست تعجبية. او قلت ما احسن زيد بضم النون - 01:34:17ضَ

خفض زيد ما احسن زيد بالخفض مع ضم النون فهم الثالث وهو الاستفهام. اي شيء او اي جزء من اجزاء زيد حسن استفهمت عنها اذا لولا الاعراب في هذه في هذا التركيب الذي يتبدل فيه المعنى ويتبدل فيه المفهوم من اللفظ من التعجب - 01:34:37ضَ

والنفي والاستفهام لولا الاعراب لما فهمت هذه المعاني حينئذ ما احسن زيت تتوارد عليه معان التعجب والنفي والاستفهام الذي ميز الكلمتين ها هو الاعراب ما احسن زيد تعجب. وما تعجبية ما احسن زيد ها ما نافية. حينئذ نفي الحسن عن زيد - 01:35:02ضَ

ما احسن زيد ما صارت استفهامية اذا ما احسن زيد هذا نفيه ما نافية ما احسن زيد ما صار انما الاعمال بالنيات الذي قدر هذا او ذاك هو هذا. قال وقوله والجزم في السالم اي في الفعل السالم - 01:35:28ضَ

يعني الذي سلم من اعتلال اخره اعتلال اخره اي من كون اخره واحدا من احرف العلة الثلاثة واو والياء جميعا والالف هن حروف الاعتلال المختلفة. قال قيده بالسالم لماذا؟ الاخراج المعتل الاخر - 01:35:50ضَ

النعراب يكون بماذا فان جزمه بحذف اخره كما سيأتي ان شاء الله تعالى في اخر المنظومة باذن الله تعالى. اذا اراد الناظم رحمه الله تعالى بهذا الباب ان بين لك حقيقة الاعراب - 01:36:08ضَ

وبين واشار الى ان الاعراب لفظي حينئذ يعرف بانه اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة باخر كلمة الافضل او تقديرا لا اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة ها حقيقة او حكما حقيقة وحكما. له اثر ظاهر او مقدر - 01:36:23ضَ

قدمنا تقسيم الاعراب الى نوعين حينئذ من هذا التعريف نعرف ان الاعراب قسمان لفظي وتقدير اللفظي هو الذي ها لا ليس العهد الذي ينطق به هذا يسمى لفظيا والمعنى هو الذي يكون ماذا؟ يكون مقدرا بمعنى انه معدوم منوي الوجود - 01:36:49ضَ

معدوم منوي مفروض الوجود ثم قسم لك الاعراب من حيث الجنس ومحالي الى اربعة انواع. رفع ونصب وخفض وجزم. وقسمها باعتبار محالها لا باعتبار الاصول والفروع الى ثلاثة اقسام مشترك بين الاسم والفعل وهو الرفع والنصب. ومختص بالحرف بالاسم وهو الخظو والجرط. وهو مختص بالفعل وهو - 01:37:15ضَ

ثم بين علامة كل واحد من هذه الانواع الاربعة ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا يقول قلتها ان الاسماء اما يدل على ذات واما على معنى - 01:37:41ضَ

هل نزيد قسما ثالثا من الاسماء يدل على الذات والمعنى مع اسم الفاعل يدل على ذات ومعنى؟ التقسيم هكذا نعم هو يزاد لكن لا باعتباري الاصلي الفاعل هذا فرع عن الفعل لذلك هو يشبه الفعلة. ولذلك يعمل عمل الفعل المظانع فما سيأتي - 01:37:56ضَ

هذا يقول ثم مقارنة بين فتن ومالك خلفية غيره. نقول ابن مالك لا يعدل عنه نحن متعصبون نحن المالكيون ابن مالك متن مخدوم من حيث الشروحات ومن حيث الحواشي ومن حيث اهله يعني حفاظه الذين يدرسون هذا - 01:38:15ضَ

موجودون ان صار النظم الاخر بمنزلته حينئذ جاء جاءت المقارنة لكن الان لو اردت ان تدرس المتن الاخر لن تجد من اعلمك اه يقول في قولك قولي ما احسن زيد نفي للاحسان - 01:38:37ضَ

عن زيد لان في الحسن عنه لا بأس. الاحسان هذا مصدر والحسن اسم مصدر ويقام اسم المصدر مقام المصدر. عبر بهذا او ذا ليس لا بأس به - 01:38:58ضَ