شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر

شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 17

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة الحمد لله نحمده ونستعينه ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له - 00:00:01ضَ

من يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان نبينا محمدا الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد - 00:00:28ضَ

يواصل المشوار معه ما بدأناه في الدروس الماضية كما نبهنا سابقا بان هذه الدروس ستكون متوالية. معنا ليس كما يعلن عنها بانها دورات انما نأخذ القصة الذي يسمح به الوقت على وجه الكمال - 00:00:44ضَ

بمعنى اننا نشرح كأننا نشرح درسا اسبوعيا حيث لا يختزل الشرح فيترك ما يحتاجه طالب العلم هذا هو الغاية من من هذه الدروس وليست الغاية الطالب ينتهي من المتن ولا يجيد على على وجهه - 00:01:05ضَ

تركا للوقت قد مر معنا شيء مما يتعلق به بعلمه وفضله ومنهجيته. نبدأ مباشرة في ما يتعلق بالنحو وكان المقرر هو ملحت الاعراب وسنخة الاداب الحديدي والقاسم وشرح المختار عليه وهو انفس شرح - 00:01:22ضَ

عبد الله بن احمد الفاكهي وهو صاحب مجيب النداء شرح قطر الندى وكنا قد بدأنا فيه حتى وصلنا الى الاسماء الستة المعتلة ما بين لنا رحمه الله تعالى الاعراب وعرفنا ان الاعراب فيه ان الاعراب فيه مذهبان - 00:01:44ضَ

مذهب بصري ومذهب كوفي وعرفنا كلا من قسمين وعرفنا ان الصحيح ان الاعراب لفظي والقول بانه معنوي قول ضعيف وعرفنا كذلك ان جنس الاعراب يدخل تحته اربعة انواع منها ما يشترك فيه الاسم والفعل. ومنها ما ينفرد او يختص به الفعل دون الاسم. ومنها ما يختص به الاسم دون دون الفعل - 00:02:07ضَ

وما يشترك فيه الاسم والفعل هو نوعان الرفع والنصب كل منهما الاسم والفعل يكون مرفوعا في حال يقتضي رفعه ويكون منصوبا في حال يقتضيه يقوم اسم وفعل كلاهما مرفوعان ان زيدا لن يقوم - 00:02:37ضَ

اسمعني كل منهما منصور هذا ما يشترك فيه الاسم زيد هذا مرفوع. يقوم هذا فعل مضارع مرفوع لتجرده على الناصب الجازع. ان زيدا زيدا هذا بالناصب اسمه ان وهو اسم - 00:03:02ضَ

ولن يقوم يقوم هذا فعل ودخل عليه الناصب وهو وهو لن. اذا في هذين المثالين جمع فيهما الرفع في الفعل والاسم كذلك النصب بالاسم الفعلي واما ما يختص به الاسم فهو الجرح - 00:03:19ضَ

زيد زيد زيدان هذا اسمه مجرور بالباء وجره كسرة ظاهرة على اخره. هذا الجر خاص بالاسم بمعنى انه لا يدخل الفعل الجرح لا يدخل الفعل. لماذا؟ احسن ما يقال بان عامل الخفظ مما يختص به الاسم دون دون الفعل. وعرفنا ان الصحيح ان عامل القبظ - 00:03:37ضَ

منحصر في اثنين الى ثالث لهما وهما حرف وهو حرف الجر والمضاف اريد السؤال هل الحرف يدخل الفعل؟ لا الجواب لا وهل وهل الفعل يكون مضافا الجواب لا الفعل يكون مضافا اليه؟ الجواب لا - 00:04:07ضَ

فعلوا لا يضاف اليه. انما يضاف الى الجملة البحث فيه بعين الفعل اذا الفعل لا يقع مضافا اليه ولا يعمل فيه المضاف وكذلك الفعل لا يدخل عليه الحرف. اذا امتنع - 00:04:33ضَ

دخول الكاسل على الفعل لامتناع دخول عامله هذا احسن ما ما يقال. لان الكسر انما يحدث بحرف الجر. وعلمنا ان حرف الجر من خواص اسماء من علامات الاسماء دخول حرف من حروف الجر - 00:04:51ضَ

دل ذلك على انه لا يدخل الفعل. اذا امتنع ان يدخل الكسر من جهة الحرف بقي ماذا؟ بقي المظاعف زيد زيدن هذا مضاف اليه مجرور والعامل فيه الذي هو المضاف - 00:05:07ضَ

يريد السؤال هل الفعل في ذاته يقع مضافا اليه؟ الجواب لا انما الذي يضاف ويضاف اليه هو هو الاسم لذلك من علامات الاسماء وقوعه مضافا وكذلك وقوعه مضافا اليه فامتنع حينئذ دخول الجار الخبظ على - 00:05:24ضَ

الفعلي النوع الرابع وهو ما يختص به الفعل دون الاسم وهو الجزم وهو الجزم. حينئذ لماذا اختص الجزم بالفعل؟ قيل وقيل واحسن ما يقال هو ما قيل في شأني الاسم وهو ان الجزم - 00:05:44ضَ

يحدثه عامل الجزم وعامل الجزم هذا يختص بالفعل لانه اما اسم واما واما حرفا لم ولما والمنا زلام الامر والدعاء لا في النهي والدعاء. هذي من خواص اذا لها اثر او لا لها اثر واثرها - 00:06:07ضَ

الجزم اذا لا جزم الا بهذه الحروف بقي ماذا؟ هذا ما يلزم فعلا واحدا باقي ما يلزم فعليه وان ومن وما ومهما الى اخره هذي كذلك خاصة بالفعل. اذا اختص الجزم بالفعل - 00:06:29ضَ

باختصاص عامل الجزم بالفعل اذا هذه اربعة انواع الرفع والنصب والخظ والجزمة. اربعة انواع. هذه الانواع الاربعة لها علامات منها ما هو اصل ومنها ما هو فرعون العلامات الاصول محصورة في اربع. ودليلها الاستقراء - 00:06:47ضَ

كما ان دليل تقسيم الاعراب الى اربعة انواع الرفع والنصب والخفض والجزم الاستقراء والتتبع كذلك دليل الحصر على علامات الاصول في اربعة تتبع والاستقراء الضمة والفتحة كسرة والسكون السكون في العصر وليس بحركة - 00:07:10ضَ

كما هو عدم الحركة لكن باب التوسع سمي ماذا من باب التوسع سمي سمي حرج يعني ليس بحركة ليس بحركته انما من باب التوسع سمي سمي حركته كما سمى الاصوليون - 00:07:31ضَ

الاباحة حكما شرعيا تكليفيا في الجواب الاشهر انه من باب من باب التوسع. اذا الضمة وهي علامة الرفع الفتحة وهي علامة نصب والكسرة وهي علامة الخوض والسكون هو علامة الجزم. علامة الجزم. نقول علامة - 00:07:48ضَ

من باب التوسع والا الضمة هي الرفع هي عينها اذ هي هو كما مر معنا. اذ هي الحركات هو الاعراب هو عينه ليس بشيء اخر يحتاج الى علامة تدل عليه. هذا هو الفرق بين كونه لفظيا او معنويا. فالرفع - 00:08:09ضَ

هو الضمة. الضمة هي هي الرفع وكذلك الفتحة حينئذ اربع علامات الضمة والفتحة والكسرة والسكون. هذه العلامات الاصلية. علامات الفروع ينظر فيها باعتبار محالها. يعني الابواب التي يكون فيها الاعراب - 00:08:26ضَ

الفروع حينئذ انحصرت في سبعة ابواب. خمسة في الاسماء واثنان في الافعال. اما الخمسة التي في الاسماء هي كالتالي اسماء ستة المثنى جمع المذكر السالم هذه مطلقة يعني في جميع احوالها رفعا ونصبا وخفضا - 00:08:46ضَ

الرابع جمع المؤنث السالم ليس مطلقا انما في حالة النصب لانه في حالة الرفع يرفع بالضمة على العاصمة وفي حالة الخظ يخفض بالكسرة على على الاصل. وانما خرج في نوع واحد الا وهو - 00:09:07ضَ

حالة النصب. حينئذ ينصب بالفتحة نيابة ينصب بالكسرة نيابة عن عن الفتحة خلق الله السماوات السماوات هذا مفعول به او مفعول مطلق على الخلاف منصوب ونصب وفتحة او كسرة كذلك نيابة عن عن الفتح. هذا الباب الرابع. الباب الخامس - 00:09:25ضَ

ما هو الممنوع من الصرف. الاسم الذي لا ينصرف مطلقا او في بعض احواله في بعض احواله وهو في حالة الخوف لانه في حالة الرفع على الاصل يرفع بضمتي الظاهرة - 00:09:48ضَ

وفي حالة النصب على الاصل ينصب بالفتحة. واما في حالة الخفظ او الذي خرج عن عن الاصل فيخفض بالفتحة نيابة عنه هذي خمسة ابواب ستة ومثنى وجمع المذكر السالم وجمع مؤنث السالم او ما جمع بالف وتاء - 00:10:05ضَ

والاسم الممنوع من من الصرف حالة كل باب من هذه الابواب يجعل له الناظم لغيره من النحات بابا يختص به ولابد من معرفة ما هي الاسماء الستة اولا ثم بعد ذلك يأتي البحث في اعرابها. هكذا في سائل الابواب - 00:10:27ضَ

اما البابان اللذان في الافعال فهما ما يسمى بالامثلة الخمسة والمعتل الاخر الامثلة الخمسة مطلقا في جميع احوالها يعني رفعا ونصبا جزما احسنت بعضهم يقول خفضة رفعا ونصبا وجزما لانها - 00:10:47ضَ

يلزم ولا يدخلها حينئذ الامثلة الخمسة امثلة خمسة يسميها بعضهم بالافعال الخمس كل فعل مضارع اتصل به الف اثنين الجماعة او يوم المؤنثة المخاطرة بثبوت النون او بثبات النون نصبها وجسمها بحذفها - 00:11:09ضَ

حينئذ نابت نابت النون في حالة الرفع عن الضمة وناب حذف النون عدم النون عن عن الفتحة وعن السكون حالة النصر فان لم تفعلوا ولن تفعلوا تفعلوهن حذفت النون لذلك - 00:11:31ضَ

للناس فان لم تفعلوا ولن تفعلوا هذا مثال صالح للموضعين اصلها فان لم تفعلون النون لدخول جاز ما هو لم حينئذ تقول هنا حذفت النون وعلامة جزمه حذف النون. نيابة عنه عن السكون. الذي سمي حركة من باب التوسع - 00:11:53ضَ

ولن تفعلوا تفعلوا هذا كذلك حذفت النون وهي علامة نصب نيابة عن عن الفتحة اذا في جميع الاحوال. النوع هو الباب الثاني من ابواب الفعل الذي يكون من ابواب النيابة - 00:12:17ضَ

هو الفعل المضارع المعتل الاخر الاخر مطلقا ام في حال دون حال في بعض الاحوال دون بعض هذا كل فعل كانت لامه حرف من حروف العلة الثلاث كذلك حروف العلة هي ثلاث - 00:12:32ضَ

وهي الواو والالف والنون. سيأتي ذكرها في هذه سبعة ابواب. كل باب لها ماذا هذه سبعة ابواب لكل باب لكل باب لها بحث خاص معرفة هذه الابحاث مما يعين على ظبط الاعرابي - 00:12:53ضَ

ما يعين على ضبط الاعراب لان هذا العلم في نظري وفي تطبيقي يعني مسائل ينظر فيها من حيث التقعيد والتأصيل ثم مسائل تتعلق بالتطبيق تطبيق هذا الذي هو الاعراب استعمال النحو - 00:13:17ضَ

وهذا لن لن يتم لطالب العلم الا اذا عرف نظري فيتأصل اولا في النظر ومعه يتأصل فيه ويتقاعد فيه في التطبيق ذكر الناظم هنا كغيره قلنا ستة ثم فصل بين الاسماء الستة والمثنى - 00:13:34ضَ

في بابين جعلهما فاصلا بين هذه الابواب بمعنى انه لم يسلك الترتيب المعهود عند عند النحال. وهذا شأن الكتب المتقدمة ليس الكتوب المتأخرة من حيث الترتيب والتصنيف لان العلم كما هو معلوم يتطور - 00:13:55ضَ

وكذلك يبنى اخره على على اوله مع زيادات وتقديم وتأخير في التبويب ونحو ذلك. فلم يسلك الجاد في في التبويه فذكر الاسماء الستة ثم فصل بي المنقوص واو المقصور ثم عاد - 00:14:13ضَ

الى ابواب النيابة. قال رحمه الله تعالى باب الاسماء الستة المعتلة الاسماء الستة المعتلة. اي هذا باب وهذا خبر مبتدأ محذوف هذا باب على اصح الاوجه اعراض المصنف رحمه الله تعالى بهذا الباب - 00:14:29ضَ

ان يبين ما تحت هذا اللقب الذي صار علما بالغلبة. اسماء ستة. اسماء ستة. هذه تصدق على كل ما من الاسماء وهي ست. فتقول بيت ومسجد وارض وسماء وقلم وماء - 00:14:49ضَ

هذي اسماء ستة ام لا؟ اسماء ستة لكن ليست هكذا مرادا وانما المراد الاسماء الستة التي اذا اطلق هذا للصلاح انصرف الى مسمى معين حينئذ صار له حقيقة عرفية تقول صار علما بالغلبة كالعبادلة مثلا. حينئذ اذا اطلق العبادلة فيدخل تحته كله ما اضيف او عبد لي لله تعالى - 00:15:06ضَ

اذا كان كذلك صدق على كل من عبد لله. لكن ليس هذا المراد انما المراد به العبادة الى الاربعة اذا كان كذلك فنقول الاسماء الستة اما انه حقيقة عرفية عند النوحات - 00:15:30ضَ

الاسماء المعدودة بالستة ثم هي معينة اب اخ الى اخره. واما ان يقال بانها علم بالغلبة احسن. ان يقال هي علم بالغلبة. فاذا كان كذلك فلا اعتراض على على النحاة - 00:15:46ضَ

لا يقال بان الاسماء الستة هذا صادق على على كل اسماء اعددتها بعدد وهو الست. قل لا. لا يصدق الا على اسماء ماء معينة واطلق اللفظ واريد به مسماه كما اذا قلت زيد من الناس اطلق اللفظ واريد به عين مسمى - 00:16:01ضَ

اسم يعين المسمى مطلقا علمه. يعني اذا الاسم يعين ماذا؟ يعين المسمى. كذلك العلم بالغلبة هو نوع من انواع العلم. كما المدينة مدينة هذا لفظ يصدق على كل مدينة كذلك - 00:16:22ضَ

ايه يا اسطى يصدق على كل بلد يسمى مدين. لكن اذا اطلق بال حينئذ انصرف الى المدينة النبي صلى الله عليه واله وسلم. فصار عالما بالغلبة اذا مفاده ومفاد العلم الشخصي واحد - 00:16:37ضَ

كما انه اذا اطلقت الزيت على شدات مشخصة عين مسماه عند اطلاق اللفظ كذلك اذا قلت الاسماء الستة وكذلك اذا قلت العبادلة وكذلك اذا قلت المدينة والاسماء الست عنيد صار علما بالغلبة فلا اعتراض على النحات به بذلك. وان كان ثم خلاف - 00:16:52ضَ

هذه اسماء ستة ام ام خمسة؟ هذه مسألة اخرى. لان من اطلق انها اسماء خمسة صار عالما بالغلبة حقيقة عرفية عند النحات. ومن قال بانها اسماء ستة كذلك الحكم واحدا. فليس الخلاف في ماذا - 00:17:13ضَ

الست او الخمسة انما الخلاف في هل ثم اعتراض على النحات ام لا؟ جواب لا اعتراض على النحاة البتة الاسماء الستة تقول نجعلها هنا ستة تبعا لابن مالك رحمه الله تعالى ومن وافقه - 00:17:29ضَ

وعدها فراء وتبعه الزجاج وابن كما مر معنا عدوها بانها خمسة. والخلاف في الهني معدود من الاسماء الخمسة ام لا منهم من اسقطه ومنهم من عده وسبب الخلاف هو السماع وعدمه - 00:17:47ضَ

فمن سمع اعرابه بالحروف عده ومن لم يسمع لم يعده. هذا محل الخلاف. او يقال منهم من سمع اعرابه بالحروف ولكن لقلته وندرته لم يعده من الاسماء ستة انما جعلها خمسة مع علمه ان الهناء مما يعرب ببعض في بعض اللغات يعرب بالحروف كالاب والاخ - 00:18:09ضَ

ونحو ذلك. لكن لندرته والنادر لا حكم له. حينئذ النظر الى ما شاع وكثر فيه في لسان العرب. اذا حاصل من هذا نقول من قال بان الاسماء خمسة ولم يعد الحل - 00:18:40ضَ

حينئذ نقول لنا وجهان في اسقاط الهاني من هذا العاد اما لكونه لم يسمع وهذا لبعضهم وهو ما ذكره من عقيل في رده على الفراء والزجاد قال سمعه سيبويه ولم يسمعه - 00:18:56ضَ

من سمع حجة على من لم يسمع واذا قالت حذامي فصدقوها الى اخره اذا هذا وجه وله اعتبار ولنا وجه اخر وعده بعض النحات متأخرين وهو بعض النحات المتأخرين وهو انه ولو سمع - 00:19:10ضَ

الا انه لقلته وندرته والنادر والقليل لا حكم له. فلا يقعد له قاعدة. لان الافصح في الهني كما عليه الشارع الافصح فيه اعرابه بالحركات كغد اذا كان كذلك حينئذ اعرابه بالحروف مرجوح ام راجح - 00:19:30ضَ

مرجوح فاذا كان كذلك اذا نقول الاسماء خمسة والصواب ان نقول هي هي ستة. لان العبرة بما سمع بقطع النظر عن القلة وعدمها. لان ما سمع لا نعد من باب الراجح المرجوح. وانما نعده من باب الافصح والفصيح - 00:19:51ضَ

يعني اعراب الهني كغد افصح من اعرابه بي بالحروف. واما اعرابه بالحروف فهو مسموع في لغة صحيحة اذا كان كذلك حينئذ لا نعبر عنه بانه لغة ضعيفة. ولذلك من اسقطه قال هو نادر وقليل - 00:20:11ضَ

ولا يلزم من الندرة والقلة عدم الفصاحة وانما نقول هو من باب فصيح وافصح كما نقول صحيح واصح في باب السنن. فاذا كان كذلك كلاهما مقبول. الصحيح مقبول والاصح مقبول. كذلك الفصيح مقبول والافصح مقبول - 00:20:31ضَ

كلاهما لغة صحيحة ثابتة عن عن العرب. الصواب ان نقول ان يعد من الاسماء فنقول هي هي ستة اذن وابن الجروم عدوا هذه الاسماء لكونها خمسة باسقاط الهني لان اعرابه بالحروف لغة قليلة. هذا على وجه وهذا اولى ما ما يقال من الاعتذار بكونهم لم يقفوا - 00:20:50ضَ

على ما سمع عن لسان العرب لانهم ائمة في اللغة ولابد انهم قد نظروا وبحثوا فاذا كان كذلك فالعاصم انهم وقفوا على على ما سمع ونقل من لسان العرب وخاصة قد حكاه سيبويه - 00:21:16ضَ

اذا كان كذلك فالعصر فيه انه سمع لكن لقلته وندرته لم يعدوه من الاسماء فعدوها خمسة وقوله المعتلة هذا وصفه للاسماء الست المعتلة المعتل هذا وصف لي لام الكلمة هو السلاح النحوي صرفي كذلك - 00:21:28ضَ

ولكن مصطلح المعتل عند النحات اخص من مصطلح المعتل عند الصرفيين الصرفيون يحكون او يطلقون المعتل ويريدون به ما كانت احد حروفه الاصول الفاء او العين او اللام حرفا من حروف - 00:21:53ضَ

الا الثلاث عندهم مثلا وعد هذا معتل. وقال معتل وخشي هذا المعتال اذا وعد حرف من حروف العلة قال عينه حرف من حروف العلة خشي لامه حرف من حروف العلة. كل واحد من هذه الانواع الثلاث يسمى معتلا. على تسميته بالاول مثال والثاني - 00:22:12ضَ

اجواء ثالث ناقص الى اخر التفاصيل المعروفة عندهم. لكن عند النحات المعتل اخص بمعنى انهم يذكرون المعتل ويريدون به ما كانت لامه حرفا من حروف العلة بقطع النظر عن الفاء او العين - 00:22:41ضَ

فما كانت لامه حرفا من حروف العلة حكموا عليه بكونه معتلا. حينئذ اتفق الاصطلاح هنا مع مع الصرفيين اليس كذلك؟ اتفق الاصطلاح مع مع الصرفيين فاذا كانت فاءه او عينه - 00:22:58ضَ

حرفا من حروف العلة ولكن صحت لامه فعند النحات يسمى صحيحا ولا يسمى معتلا فوعد صحيح عند النحات لان العبرة بماذا الكلمة وهي دال. واما كون الفاء واوا فلا التفات للنحات الى ذلك. لان بحثهم عندما يكون فيه - 00:23:17ضَ

الكريم وكذلك قال هذا يسمى ماذا؟ يسمى اجوف هذا يسمى اجوف عند وهو معتل عند الصرفيين. لكنه صحيح عند عند النحال. صحيح عند عند النحال. اذا قول المعتلة اشارة الى ان هذه الحروف لماتها - 00:23:39ضَ

احرف علة ان لاماتها احرف علة فاصل اخون وام ابوا وحم وهكذا وزو كذلك وفم فم او فم على الخلاف تم خلاف. اذا لا ماتها كلها احرف علم. ولذلك وصفها بماذا؟ لكونها معتلة. هنا قال ضابطها - 00:24:00ضَ

هي كل اسم معتل كل اسم معتل هي كل اسم مفرد معتل هي كل اسم مفرد معتل مكبل غير منسوب مضاف لغير ياء المتكلم. يعني اذا اردنا كتعريف يجمع هذه الاسماء الستة التي تعرب - 00:24:27ضَ

الحروف ونقول هي كل اسم هذا ضابط ليس بتعذيب لان ما صدر بكل يعتبر من الضوابط كالقواعد التي يذكرها اصوليون والفقهاء. كل اسم اذا لا يكون فعلا مفرد لا يكون مثنى لان الافراد شرط في الاعراب كما سيأتي. مفرد معتل هذا وصف لكونها معتلة - 00:24:49ضَ

احرف العجلة بمعنى ان لاماتها اعرف علة اه مكبر يعني لا مصغر. يعني اذا صغرت لها حكم اخر سيأتي غير منسوب يعني ليس منسوبا لشيء يعني لم تتصل به ياء النسبة - 00:25:12ضَ

القرشي ونحوه فلا يقول اخوي ونحو ذلك. اخوي ونحو ذلك. وكذلك قال مضاف لغير ياء المتكلم هذا شرط سيأتي لاحترازه آآ عنه. يعني سيأتي الاخراج به حكمها سيأتي ذكره. قال الناظم هنا رحمه الله تعالى - 00:25:29ضَ

وستة ترفعها بالواو في قول كل عالم وراوي والنصب فيها يا اخي بالالف وجرها بالياء فاعلف واعترف وهي اخوك وابو عمران وذو وفوك وحاموا عثمان ثم هنوك سادس الاسماء فاحفظ مقال حفظ ذي الذكاء. اذا قال باب الاسماء الستة ونص على ان هنوكة هو الذي وقع - 00:25:52ضَ

ولذلك قال ثم هنوك سادس الاسماء ثم انه كسادس الاسماء لتنصيص على المختلف فيه مين؟ من الاسماء. قال وستة وستة محل الابيات اولا ثم نعرب وستة تنوين في مثل هذه الالفاظ الست ونحوها من الاعداد الاصح فيه ان يقال انه تنوين عوظ عن كلمة - 00:26:19ضَ

يعني كتنويني كل وبعض هذا الصواب حينئذ نقول وستة ايوة ستة اسماء ستة ايوة ستة اسماء كل يعمل على شاكلته. كل انسان لذلك جاء كل انسان الزمناه طائره حينئذ نقول كل - 00:26:45ضَ

ملازمة للاضافة. فيحذف المضاف اليه وهو لفظ واحد مفرد وهو لفظ مفرد ويعوض عنه التنوين. فيكون التنوين حينئذ تنوين عوض عن عن كلمة. اذا وستة ايوة ستة اسماء ستة اسمع وعليه هو المسوغ للابتداء - 00:27:09ضَ

انا ستة هنا مبتدأ ونكرة فكيف سوغ الابتداء بالنكرة والعصر عدم جواز الابتداء بالنكرة؟ حينئذ نقول الاصل فيه ستة اسماء اذا هو مضاف لان المحذوف لعلة الثابت محذوف العلة كالثامن. اذا وستة - 00:27:30ضَ

ستة اسماء ترفعها اي تحكم برفعها ايها السائل بالواو اي رفعا مصورا بمسمى الواو مصورا بناء على ان الواو هي الرفع وان قلت معلما بالواو بناء على ان الاعراب المعنوي - 00:27:49ضَ

وليس لفظيا على مذهب الكوفيين. اذا اذا قدر مقدر الواوي مصورا بالواو هذا على مذهب مصريين او اذا قيل معلما بالواو على مذهب كوفيين اذا وستة ترفعها اي تحكم برفعها - 00:28:14ضَ

ايها السائل رفعا مصورا دي مسمى الواو او رفعا معلما بمسمى الواو. وعرفنا لماذا نقدر مسمى الواو يعني الافضل واو ليس هو الرفع الواو ليست هي الرافعة وانما مسمى واو انك تقول ابو - 00:28:37ضَ

ابو بو هذا مسمى الواو. الواو ليست هي التي تكون علامة للرفع. بالواو اي مسمى الواو او تنقل رفعها عن عن العرب ترفعها بمعنى انك تحكم برفعها او ترفعها بمعنى انك تنقل - 00:28:59ضَ

رفعها عن عن العرب والثاني يكون من باب الرواية والاول يكون من باب الاحكام الحقائق العرفية عند النحاة فرق بين الرفع بمعنى الحكم بالرفع هذا من وظيفة النحو واما تنقل - 00:29:21ضَ

اعرابة بالواو هذا من وظيفة الراوي. قد لا يكون نحويا بما انه يسمع فنقل ان العرب نطقت جاء ابوك جاء ابوك واذا كان كذلك فالنظر يكون من هذه حيثية. قال في قول كل عالم عالم عالم عالم بكسر اللام - 00:29:39ضَ

وراوي في قول كل عالم يعني من القواعد النحوية واصطلاحاته لان الذي يحكم بذلك هو الذي يعلم واذا علم بان الاسماء الستة بالمعنى السابق الاب والاخ ونحو ذلك يحكم بان العرب نطقت بها مرفوعة في موضع الرفع وحاكم بذلك. بما انه قعد قاعدة تدل على ذلك. حينئذ يكون حاكما - 00:29:58ضَ

ولا يكون حاكما اذا كان عالما اصطلاحات النحاة وقواعدهم في قول كل عالم بالقواعد النحوية والصلاحات مجتهد فيها وراوي يعني وفي قول كل راو اي ناقل عن فصحاء العرب كلامهم. فجمع فجمع هنا - 00:30:26ضَ

جمع بين العالم بالقواعد وبين بين الناقل. اي فرق بين بين النوعين. قد يكون ناقلا للعلم ولا يكون من اهله تعلمون هذا ام لا قد يكون ناقلا للعلم ولا يكون من من اهله - 00:30:45ضَ

ولذلك ذكر عز بن عبد السلام عمن يتكلم في الفقه وليس من من اهله. قال هؤلاء نقلة فقه لا فقهاء هؤلاء نقلة فقه لا فقهاء. بمعنى انه ينظر في المسألة ويذكر اقوال اهل العلم ونحو ذلك. لكنه له من اهل الاجتهاد ام لا - 00:31:04ضَ

فاذا لم يكن من اهل الاجتهاد فهو ناقل ليس له الا الا النقل اذا فرق بين بين النوعين وقوله في في قول كل عالم عالم عالم عالم وراوي هذا فيه اعتراض - 00:31:28ضَ

لان هذه اللغة ليست هي اللغة الوحيدة في لسان العرب. يعني اعراب هذه الاسماء بالستة الحروف ليست هي اللغة المتفق عليها بل ثم لغات اخر. فاذا كان كذلك فقوله في قول كل عالم وراوي - 00:31:42ضَ

حينئذ فيه اعتراض به اعتراض اذ مقتضى كلامه ان هذه الاحرف هي الاعراب فيها في اتفاق العلماء العلماء والرواة وليس كذلك لان فيها من الخلاف اثني عشر قولا الا ان يقال ماذا - 00:32:01ضَ

لان فيها من الخلاف اثني عشر قولا الا ان يقال ان المراد بالكل في كلامه الكل المجموع مجازا للجميع يعني كل المجموعة الجميع جميعي بمعنى ماذا؟ اراد به كل فرد - 00:32:23ضَ

والمجموع اراد به ماذا؟ البعض. اراد به به البعض وهذا يستقيم اذا اريد به ماذا قول في في قول كل عالم ورأوا المراد به كل المجموع للجميع لا اشكال فيه - 00:32:42ضَ

عن اذن اطلق الكل واراد به البعض وانما عبر بذلك مجازا او يقال ان الناظم لم يطلع على تلك الاقوال حين التأليف لهذا النظم فهو معذور لكن هذا قول ضعيف - 00:32:58ضَ

انه لم يطلع هذا بعيد. الناظم هذا يعتبر من من اهل اللغة اذا كان كذلك فالاصل فيه الاطلاع. اذا قوله في قول كل عالم وراوي هذا المراد به من اطلاق الكل - 00:33:13ضَ

وليس المراد به الجميع ليس المراد به الجميع. ولذلك لو قال اعطي كل الطلاب اراد به الجميع كل فرد من افراد الطلاب لابد ان يأخذ هذه مئة دينار اعطي جميع الطلاب واراد كل الطلاب واراد به الكل الجميع - 00:33:26ضَ

كل طالب لا بد ان يأخذه لكن لو اراد به المجموع بعض الطلاب لو اعطى اثنين او ثلاثة قل الجمع على الخلاف اجزاءه ما عليه واما الجميع الحقيقي فلا ولابد ان يعطي الجميع - 00:33:54ضَ

اذا وستة ترفعها بالواو ستة هذا مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفع ضم مظاهر على اخره وسوغ الابتدا به ما هو هو ليس بنكرة اصلا ليس بنكرة لانه مضاف قلنا المحذوف لعلة - 00:34:11ضَ

هي الثابتة سترفعها الواو ترفع هذا فعل مضارع مرفوع لتجردي على الناصب الجاسم والفاعل ظمير مستتر تقديره انت مفعول به. اليس كذلك والجملة والجبنة في محل رف خظر المهتدى وبالواوي هذا متعلق ترفعه - 00:34:34ضَ

بقول كل عالم هذا متعلق بترفعه. اذا الرفع يكون بالواو في قول جميع العلماء والناقلين وليس الامر كذلك وانما هو في قول بعضهم قال والنصب فيها يا اخي النصب فيها. اي في هذه الاسماء - 00:35:09ضَ

الستة يا اخي هذا تصغير واخ الغرض من التصوير الشفقة نصيحة له بالتعليم والنصب فيها يعني في هذه الاسماء الستة الالف اي بمسمى الالفي مسمى الالف. اما ان يكون مصورا بمسمى الالف - 00:35:27ضَ

اذا كانت الالف عين على قول البصريين والصواب او يكون معلما بمسمى الالف وهو على مذهب قال وجرها الياء فاعرف واعترف وجرها اي جر هذه الاسماء الستة مصور بي مسمى الياء - 00:35:49ضَ

او معلم مسمى الياء وحينئذ ذكر في هذا تكملة للاعراب. ذكر في الشطر الاول من البيت الاول انها ترفع بالواو نيابة عن عن الضمة والنصب فيها يا اخي بالالف يعني تنصب هذه الاسماء الستة بالالف نيابة - 00:36:14ضَ

الفتح وجرها اي هذه الاسماء ست بالياء نيابة عن الكسرة على الكسرة وقول فاعرف واعترف فاعرف ما اقوله لك ايها السائل الحذف المفعول به ما اقوله لك وادركه بذهنك وقلبك - 00:36:35ضَ

لتكون مستفيدا بي بكلام واعترف اي واعترف به واقرروا في لسانك اقرن به بي بلسانك لتكون مفيدا لغيرك. يعني فاعرف لاهل الحق والفضل فظلهم واعترف لهم بي بذلك الفضل. ثم ذكرها - 00:36:57ضَ

قال وهي اخوك وابو عمران وذو وفوك وحاموا عثمان. والنصب فيها الواو عاطفة. النصب مهتدى وفيها اه اين الخبر والنصب كائن بالالف نصب بالالف هذا مبتدأ وخبر لكن بالالف هذا جار مجرم متعلق - 00:37:21ضَ

محذوف كائن ثابت بالالف. وفيها متعلق بما تعلق به الخبر الذي هو ثابت وكائن. حينئذ بالالف متعلق بي كائن او ثابت فيها كذلك تعلق بثابت يا اخي هذه جملة معترضة - 00:37:45ضَ

هذا منادى مضاف ونصب فتحة مقدر على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة ارتزاقا عنها بالكسرة المنقلبة فتحة للتخفيف لثقلها على الياهو هذا يأتي بحثه في باب المنادى ان شاء الله تعالى - 00:38:08ضَ

وجرها بالياء كذلك مهتدى وخبر جرها مبتدأ متعلق محذوف خبر فاعرف واعترف عارف فهذه فاء الفصيحة كذلك اعرف هذا فعل امر رميم الستر وجوبا ضمير مستتر وجوبا تقدير الف. واعترف كذلك. اذا - 00:38:28ضَ

ذكر في كل شطر جملة اسمية مؤلفة من مبتداه ثم قال وهي اخوك وابو عمرانة وذو وفوكة وحمو عثمان ثم هلوك سادس الاسماء وهي اي تلك الاسماء اخوك اي لفظ اخوة - 00:38:54ضَ

اخو عصرها اخ بدون واو حذفت الواو اعتباطا يعني لغير علة تصريفية. بغير علة تصريفية. وكل ما حذف لغير علة يعني ليس له سبب ليس له قاعدة تصريفية فيسمى ماذا - 00:39:20ضَ

ارتباطا ارتباطا وضع اعتباط يعني بدون موجب وبدون قاعدة. وما حذف لعلة حينئذ يكون ماذا؟ حذفا عصريا هو الذي عليه التقبيل والتقعيد عند الصرفيين ونحوهم. اذا اصله اخ لما اضيف - 00:39:37ضَ

الاظافة في المحذوفات ترد الاشياء الى اصولها. ترد الاشياء الى اصولها. فلما اضيف الى الكاف اخوك رجع رجعت الواو. اذا قوله وهي اخوك اي لفظ اخ من قولك جاء اخوك مضافا الى ظمير - 00:39:56ضَ

المخاطبة وابو عمران الالف هذه للاطلاق وابو عمران ابو عمران. يعني لفظ اب من قولك جاء ابو عمران قيل هو كنية لعثمان بن عفان وفي حينئذ المناسبة بين ضرب البيت لعروضه حيث المعنى - 00:40:17ضَ

وذو يعني ولفظ ذو من قولك تصدق ذو مال واقوا للظفور من قولك جمل فوكا اي حسن كلامك ولا الظحام من قولك حضر حمو عثمان الالف للاطلاق اي قريب زوجته - 00:40:35ضَ

ثم هذي بمعنى الواو ازا تم ترتيب بين التعداد انما هي بمعنى الواو او لترتيب الذكري لكن جعلوها بمعنى الواو اولى ثم هانوك سادس الاسماء يعني الستة اي جاعلها ومكملها ستة من قولك هذه هنوك اي عورتك كما سيأتي بيانه - 00:40:56ضَ

احفظ مقالي حفظا للذكاء. فهذه الفصيحة فاذا عرفت ما ذكرته لك واردت اتقان العلوم فاقول لك احفظ مقالي اي مقولي او مصدر ميمي مصدر ميمي حفظ ذي الذكاء. مفعول مطلق. احفظ حفظ ذي. اضافه - 00:41:22ضَ

لما لو قال اضرب ضربة الامير. حينئذ يقول هذا مفعول مطلق لانه قيده بالاضافة او مفعول مطلق مقيد نوعي حفظ ذي الذكاء مفعول مطلق مبين للنوع يحفظ مقالي حفظا كحفظ صاحب الذكاء والفطنة - 00:41:44ضَ

معلوم ان الذكاء حدة القريحة وفطنة القلب هنا الشارع كغيره جعلوا هذه مرفوعة في امثلته وهي اخوك من قولك جاء اخوك اما هي اخوك اخوك مثال على الرفع لا يصح - 00:42:03ضَ

لا يصح ان يكون اخوك مثال على الرفع وانما تقول جاء اخوك فاخوك من قولك جاء اخوك مرفوع واما اخوك وحده لا ينفع لماذا لاننا قلنا في القاعدة السابقة ان الاسم والفعل لا يوصف بالاعراب والبناء الا - 00:42:23ضَ

بعد التركيب اما المفردات لا توصف بالاعراب كما لا توصف بالبناء. اذا الامثلة وسردها لبيان الاسماء الستة بكونها مرفوعة بالواو نقول لا يستقيم الا اذا ادخلت في جملة مفيدة. ولذلك نقول وهي اخوك - 00:42:44ضَ

من قولك جاء اخوك وابو عمران من قولك جاء بعمران وهكذا حينئذ لابد من جعلها في جملة مفيدة لتكون مرفوعة تكون مرفوعة. اما اخوك هكذا دون جملة فالواو هذه ليست علامة رفعه - 00:43:04ضَ

ليست علامة رفعه انما هي الواو المحذوفة ولذلك قلنا هي العصر فيها ماذا؟ اخو العصر اخ اخ عصره اخاون اخاون اذن هذه اللام المحذوفة اعتباطا رجعت عند الاضافة بنقول اخوك هذه الواو هي اللام المحذوفة رجعت للاظافة - 00:43:22ضَ

هل هي علامة اعراب؟ لا لكن لما ادخلت في جملة عنيد سيرنا هذه اللام التي رجعت للاضافة سيرناها ماذا مع كونها حرفا اصليا لانها لام الكلمة مع كونها حرفا اصليا هي كذلك علامة اعراب - 00:43:48ضَ

وقل كذلك في الالف قول وهي هذا مبتدأ اخوك هذا خبر محكي وابو عمران الف للاطلاق وهو معطوف على قوله اخوك وذو وفوك وحمو عثمان الف الاطلاق كلها معطوفات ولذلك نقول هي اخوك هي - 00:44:08ضَ

هذا مبتدأ ومصدقه الاسماء الستة فانه قال الاسماء الستة اخوك هذا خبر هل يستقيم ان يكون خبرا؟ لا وانما نقول اخوك وما عطف عليه كذلك اخوك وما عطف عليه لماذا؟ لان شرط الاخبار مع المبتدأ التطابق - 00:44:30ضَ

كل منهما ان يكون مفردا او مثنى او مجموعة. فاذا كان المبتدأ مثنى حينئذ لا يصح الاخبار عنه بالمفرد ولا بالجمع واذا كان المثنى واذا كان المهتدى جمعا فلا يصح الاخبار عنه به بالمفرد كما هو الشأن هنا - 00:44:56ضَ

اذا قل هي صار صار المبتدأ جمعا. اسمها ستة هذا جمع. اخوك هذا مفرد فلا يصح ولابد من التطابق بين المبتدأ والخبر فنقول هي مبتدأ اخوك وما عطف عليه هذا خبر - 00:45:16ضَ

المبتدأ ثم تعرب المعطوفات كما مر معنا في اول الكتاب. ثم هذا حرف عطف بمعنى الواو. هنوكة سادس العثمان هلوكة هذا معطوف على اخوك سادس الاسماء هذا بدل من بدل مين؟ مين هانوكة؟ او خبر مبتدأ محذوف - 00:45:33ضَ

هو سادس الاسماء. هو سادس الاسماء ولك ان تقول هنوكة مبتدأ هو هو الخمر. فاحفظ فاء فصيحة مقال مفعول به حفظا للذكاء عرفنا انه مفعول مطلق قال الشارح رحمه الله تعالى - 00:45:56ضَ

قد تقدم ان اصل الاعراب ان يكون بالحركات والسكون يعني تقدم لك في ممر ان اصل الاعراب الاصل هنا بمعنى الراجح. معناه الراجح كما نقول الاصل عند السامع حقيقة دون المجاز يعني الراجح عنده - 00:46:15ضَ

اذا كان الامر كذلك واذا امكن حمل الاعراب على الحركات والسكون فهو مقدم هذا العصر الا اذا كان ثم تكلف اذا كان ثم تكلم. فمتى امكن حمل اعرابي على الحركات والسكون - 00:46:31ضَ

دون تكلف وتعسف فهو الاصل. فهو الراجح اذا تردد الامر بين شيئين اما ان نقدر واما ان نجعله بماذا بالحروف فالاصل هو التقديم. الاصل هو هو التقديم. ولذلك قدم لهذه المقدمة. تقدم لك ان اصل الاعراب ان يكون بالحركات الثلاث - 00:46:52ضَ

الضمة والفتحة والكسرة قال والسكون بالحركات والسكون ليشير بان السكون ليس بي بحركة. وهو كذلك السكون ليس ليس بحركة لانه عدم عدم الحركة. اذا الاصل هو الاعراب والسكون بدليل عدم مجيء غيرها الا عند تعذرها - 00:47:12ضَ

اذا تعذر حمل الاعراب على الحركات والسكون رجعنا الى الفرع اعراب بي بالحروف كما انه اذا تعذر حمل الكلام على حقيقته وجعل الى الفرع وهو ابو المجاز. هل يصح حمل اللفظ على مجازه؟ مع امكان الحقيقة؟ الجواب لا. لا يصح - 00:47:36ضَ

كذلك لا يصح حمل الاعراب على الفرع وهو الحروف مع امكان الاصل وهو الحركات والسكون. هذا الذي جعله او اراد ان يبين انه الاصل قال وخرج عن ذلك الاصل خرج عن ذلك الاصل المذكور السابق حركات السكون - 00:47:56ضَ

سبعة ابواب سبعة ابواب اعربت هذه الابواب السبعة بغير ما ذكر يعني من حركات والسكون بل اعربت بي حركة تنوب عن حركة كذلك كالكسرة عن الفتحة فيما جمع بالف وتاء - 00:48:14ضَ

او حرف عن عن حركة عن حركة قالوا وتسمى ابواب النيابة. تسمى تلك الابواب السبعة ابواب النيابة ابواب ناب فيها الفرع عن العاصمة نيابة نيابة ماذا؟ نيابة الفرع عن عن الاصل. ولذلك سميت ابواب - 00:48:34ضَ

النيابة. ولذلك علل هذه التسمية بقوله لان الاعراب الواقع فيها نائب عن الاصل الاعراب الواقع فيها سواء كان بحرف او بحركة لا يذهب الذهن الى ان النيابة لا تكون الا حرف عن حركة لا. قد يكون بحركة عن عن حركة - 00:48:53ضَ

في جمع المؤنث السالم والممنوع من من الصرف. انما تنوب فيه حركة عن عن حركة. اذا النيابة ليست خاصة بالحروف بل قد تكون بالحركات عن الحركات. اذا لذلك قال لان الاعراب الواقع فيها يعني في هذه الابواب ابواب النيابة نائب عن - 00:49:14ضَ

الاصل الذي هو الحركة والسكون الذي والحركة والسكون قال فمنها هذه الاسماء الستة اي ابواب النيابة هي سبعة ابواب منها من هذه السبعة الابواب هذه الاسماء المعدودة بالستة هذي الاسماء ستة اي المعدودة - 00:49:34ضَ

الستة ناب فيها حرف عن حركة ناب فيها في هذه الاسماء ستة حرف من احرف العلة الثلاثة الاتية عن حركة من الحركات الثلاثة انابت الواو عن الضمة والالف عن الفتحة والياء عن - 00:50:01ضَ

النيابة حرف عن حركته بمعنى ان النائب هنا لا يكون الا حرفا. فالواو حرف من احرف العلة ثلاث نابت عن الضمة كذلك الالف حرف العلة الثلاث ونابت عن عن الفتحة وكذلك الياء حرف من احرف العلة الثلاث ونابت عن - 00:50:22ضَ

الواو عن الضمة والالف عن الفتحة والياء عن عن الكسرة وحكمها من حيث الاعراب حكم هذه الاسماء الستة من حيث الاعراب من حيث الصحة والاعتلال انها اي ان هذه الاسماء ستة ترفع بالواو - 00:50:44ضَ

نيابة عن الضمة ترفع بالواو يعني بمسمى الواو ثم مر معنا ان الاعراب قد يكون تقديريا وقد يكون ظاهرة ملفوظة به او مقدرا وعرفنا ان التقدير والنطق بالاعراب قد يكون في الحركات وقد يكون في في الحروف - 00:51:04ضَ

فلا يظن بانه لا يقدر الا الحركة لا قد تقدم الحركة وهو الكثير وقد يقدر كذلك الحرف. وكذلك هنا نقول وستة ترفعها بالواو الواو الملفوظ بها او المقدرة. وابونا كما مثلون الشارع - 00:51:26ضَ

وابونا شيخ كبير واو هنا ظاهرة لانك تنطق بها قال ابو الحسن هنا ابو الحسن الواو هنا غير منطوق بها اذا كان كذلك حينئذ تكون ماذا؟ تكون مقدرة. تكون مقدرة. اذا ترفعها بالواو - 00:51:45ضَ

ظاهرة او مقدرة. نيابة عن الظمة يعني حالة كون الواو وقعت نائبة عن عن الضمة التي هي الاصل وهي الحركة. اذ الاصل في كل مرفوع ان يرفع بالضمة. هذا الاصل - 00:52:03ضَ

لكن لما تعذر حمل هذه الالفاظ قد سمع عن العرب تغييرها عند دخول العوامل عليها بالواو والالف والياء. حينئذ جعلت هذه الحروف هي علامات الاعرابي. فتعذر عند الجمهور تعذر حمل الاعراب على اصله لذوي الحركات. فاذا كان كذلك رجعن الى الفرع وهو الحرف. اذا ترفع - 00:52:20ضَ

بالواوي يعني مسمى الواو ظاهرة او مقدرة نيابة عن الضمة يعني نائبة عنها وسميت هذه الحركة ضمة ورفعا لانه ينشأ من ضم الشفتين اولا ثم رفعهما ثانيا قال نحو ابونا شيخ كبير يعني هذا مثال لي الواو الظاهرة. ابونا شيخ كبير - 00:52:48ضَ

ابونا هذا مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفع ضمة ورفعه واو ظاهرة وهو مضاف ولا ظمير متصل مبني على الكسر بمحل جر مضاف اليه مبني على على السكون في محل جار مضاف اليه - 00:53:12ضَ

شيخ هذا خبر المبتلى كبير هذا صفة له. اذا مثل لي الواو ظاهرة ومثال الواو المقدرة قال ابو الحسن يعني تأتي بالواو وهي ساكنة ويكون المضاف اليه مبدوءا بساكن اذا كان كذلك التقاه - 00:53:30ضَ

الساكنة ووجب حذف الاول. وجب حذف الاول. لانك اذا قلت قال ابو الحسن انت اذا كتبت تكتب ابوه بالواو. لكن اذا نطقت تحذف تحذف الواو والاعراب انما يتبع الملفوظات للمرسومات - 00:53:49ضَ

لانه اذا رأى وقرأ قال ابوه ابوه بالواو يظن ان الواو ملفوظا بها وليس الامر كذلك العبرة بالنطق لان الواو ساكنة والالف هذه همزة وصل تسقط في درج الكلام يلتقي الساكنان الواو واللام التي هي لام ال - 00:54:09ضَ

اذا كان كذلك حذفنا الواو واذا تقرر ذلك حينئذ اذا جئنا نعرب نقول قال فعل ماضي ابو الحسن فاعل مرفوع ورفعه ظم ورفعه واو مقدرة منع من ظهورها التخلص من تقاء الساكنة - 00:54:29ضَ

ابو مضاف الحسن مضاف اليه وهكذا قال وتنصب بالالف نيابة عن عن الفتحة. وتنصب هذه الاسماء الستة بمسمى الالف كذلك ظاهرة او مقدرة نيابة يعني نائبة عن عن الفتحة التي هي الاصل. نحو ان ابانا - 00:54:47ضَ

لفي ضلال مبين. ان ابانا ابانا. انظر الاول قال ابونا ثم قال ان ابانا. فلما غير بينهما او بينهما دل على ان الواو هي علامة الرافع والالف هي علامة النصب - 00:55:06ضَ

اذ لو كانت اذ لو كان الاعراب تقديريا بالحركات لما تغير هذا الاصل جاء الفتى رأيت الفتى مررت بالفتى بقي الفتى كما هو لم يتغير لكن لما قيل ابونا ان ابانا ارجع الى ابيكم دل على تغير هذا على ماذا؟ على ان هذه - 00:55:24ضَ

احرف العلة هي علامات الاعرابي هذا هو الاشهر والاظهر ان ابانا ان حرف توكيد نصب ابانا اسم ان منصوب بها ونصبها الالف نيابة عن عن الفتحة. لانهم من الاسماء ستة وهو مضاف وناء - 00:55:47ضَ

مضاف اليه مبني على السكون في محل جر بالاضافة او بالمضافة لفي ضلال هذا متعلم ومحذوف خبر ان مبين هذا نعت لي بالضلال. وتجر بالياء كذلك النصب هناك تقول قال ان ابا الحسن - 00:56:06ضَ

القول فيه كالقول فيه قال ابو الحسن وتجر هذه الاسماء الستة بالياء يعني مسمى الياء كذلك ظاهرة او مقدرة. نيابة اي نائبة عن الكسرة التي هي الاصل. نحو ارجعوا الى ابيكم. ارجعوا الى - 00:56:26ضَ

الى حرف الجر وابي ابي للغاية. قال ابونا ابانا ابي. فدل على ان هذه الياء هي علامة علامة النصب. علامة القفظ قامت خاوتنا. اذا الى حرف جر وابيكم ابي. هذا اسم مجرور بالا وجره - 00:56:43ضَ

الياء نيابة عن كسرة لانه من الاسماء الستة وكذلك الشأن في التقدير. ثم بعدما بين لك حكمها ترفع بالواو وتنصب بالالف وتجر بالياء بين لك الشارح بانه ليس كل اسم - 00:57:01ضَ

من هذه الاسماء الستة يكون اعرابه بهذه حروف بل لابد من شروط وهذه الشروط مأخوذة بتتبع الاستقراء بمعنى ان العرب لم تعرب هذه الاسماء الستة هذا الاعراب الا بشرط تكن مفردة - 00:57:19ضَ

فاذا سميت اختلف الحكم ان تكون مكبرة فلو صغرت انت اختلف الحكم. وكذلك ان تكون مضافة لغير متكلم فان لم تظف اختلف الحكم ان اظيفت الايام المتكلم اختلف الحكم اذا بالتتبع والاستقراء اخذنا هذه الشروط اخذنا هذه الشروط قالوا - 00:57:35ضَ

اعرابها بما ذكر ان تكون مفردة. ان تكون هذه الاسماء مفردة. والمفرد هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا ملحقا بهما بمعنى انه ما يقابل المثنى والجمع ما يقابل المثنى والجمع. فاذا كان كذلك - 00:57:56ضَ

تتحقق الشرط يترتب عليه تحقق المشروط وهو الاعراب المذكور. الاعراب المذكور هذا مشروط والشرط هو هو الافراد. اذا اذا تحقق الافراد شرط لا يلزم منه وجود المشروط. لكن لا يتحقق المشروط الا اذا ثبت - 00:58:19ضَ

فما الشأن الطهارة مع مع الصلاة؟ وشرط اعرابها بما ذكر بما ذكر يعني الاعراب السابق المذكور بالالف والواو والياء ان تكون هذه الاسماء مفردة. والمراد بالمفرد هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا ملحقا بهما. فلو ثنيت هذه - 00:58:38ضَ

اسمع حينئذ اعربت اعراب المثنى يعني صارت صار حكمها حكم المثنى. والمثنى لا يرفع بالواو ويوصف بالالف ويجر بالياء. وانما يرفع بالالف اذا قابل هذه الاسماء الستة اب واحد اذا اظيف حينئذ نقول شرط اعرابه بما ذكر ان يكون مفردا - 00:58:58ضَ

فلو خرج عن الافراد قيل ابوان حينئذ نقول هذا اعراب اعراب المثنى. فيكون رفعه بالالف نيابة عن عن الضمة ولا يرفع بالواو نيابة عن الضمة لانه ليس من خرج عن كونه من الاسماء الستة لماذا؟ لانتفاء الشرط. اذا الافراد وهذا يعتبر يعتبر شرطا. ولذلك قال - 00:59:23ضَ

فلو سنيت هذه الاسماء اعربت اعراب المثنى وترفع بالالف جاء ابواك جاء فعل ماضي ابواك هذا فاعل وهو مرفوع ورفعه لالف نيابة عن الضمة لانه مثنى. ولا تقل انه من الاسماء الستة. لان الاسماء الستة هذه لها شروطها المعتبرة - 00:59:47ضَ

فاذا انتفى الشرط انتفى الوصف كون اسماء من الاسماء الستة اذا تقول جاء ابواك وتنصب تجر بالياء رأيت ابويك ومررت بي بابويك. اذا اذا ثنيت اعربت اعراب المثنى او جمعت - 01:00:09ضَ

اعراب ذلك المجموع بمعنى ان هذه الاسماء قد تجمع جمع مذكر سالم ومعلومة قد تجمع جمع تكسير فاذا كان كذلك معلوم ان ثم فرقا في الحكم بين جمع المذكر السالم وبين جمع التكسير. ولذلك اطلق هنا قال اعربت اعراب ذلك المجموع - 01:00:27ضَ

فان جمعت جمع مذكر سالم اعربت اعراب الجمع المذكر السالم وهو رفعها بالواو ونصبه وجرها بالياء. وان جمعت جمع تكسير اعربت اعراب جمع التكسير. وهو رجوع للاصل وهو الحركات. فترفع - 01:00:47ضَ

ضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة. اذا اعربت اعراب ذلك المجموع ليشير الى ان المجموع قد يختلف من كونه جمع تكسير او جمع ذكر سالف فيختلف الحكم. يختلف الحكم وتعرب اعراب ذلك الجمع ذلك المجموع عبر المجموع الذي جمعت به فان جمع جمع تكسير اعربت بالحركات على الاصل - 01:01:06ضَ

جاء اباؤك اخوتك انما المؤمنون اخوة اخوة هذا خبر انما المؤمنون اخوة المؤمنون هنا ابطلت. دخلت عليها ماء اذا المؤمنون هذا مبتدأ واخوة هذا خبر رفعت لماذا جمع لانها جمع تكسير. رجعت الى الى الاصل. ولا نقل اخوة جمع اخ - 01:01:34ضَ

واخير من الاسماء الستة قل لا هذا شرطه ماذا؟ الا تجمع. شرطه الافراد. فان جمعت حينئذ ان جمعت جمع تكسير اخذت حكم جمع التكسير وهو الاعراب على الاصلي. او جمع السلامة لمذكر اعربت بالحروف. نحو جاء ابو واخون مع كونها - 01:02:05ضَ

هذا الجمع شاذ مع كون هذا الجمع شاذا يعني خارج عن القياس بمعنى انه ليس بجمع حقيقي. لكن لو جمع اختلف فيما سمع من ذلك لو جمع بواو ونون حينئذ يقول اعرب بالواو با والنون. بقطع النظر عن كونه فصيحا او او لا. تقول جاء ابو واخ ولا - 01:02:23ضَ

يجمع هذا الجمع الا الاب والاخ والحامو وان نازع في هذا الاخير بعض النحات وكذا اذا جمع جمع سلامة لمؤنث تعرب اعرابهم تعرب اعرابهم بان يراد بها ما لا يعقل - 01:02:46ضَ

يقال ابوات واخوات لو سمي به وهو مسموع فيه ما عدا فوكا. اذا القاعدة هنا في تحقق شرط اعراب الاسماء ستا تكون مفردة فان خرجت عن الافراد اعربت الى اعراب ما خرجت اليه فان كان مثنى اعراب المثنى الى اخر ما ما ذكر. الشرط الثاني قال - 01:03:01ضَ

وان تكون مكبرة. تكون هذه الاسماء مكبرة يعني غير مصغرة. معلوم التصغير والتكبير متقابلة. فيقال اخ ولا يقال اخي ان قيل اخي حينئذ اعربت بالحركات على على الاصل. وكذلك ابي يقول اعربت على على الاصمع. اذا شرطها الا تكون - 01:03:21ضَ

لماذا السماء لماذا فرقنا بينهما؟ العرب نطقت بها مصغرة وهي معربة بالحركات ونطقت بها مكبرة بتحقق شروطها وعربتها بالحروف. اذا نحن ماذا؟ نحن مع السماء. ولذلك قيل القاعدة الكبرى في باب النحو والسماع فيدور مع - 01:03:41ضَ

وجود نواب وعدما فلو صغرت اعلمت بحركات ظاهرة. حركات ظاهرة نحو ماذا؟ تقول جاء ابيك رأيت ابيك مررت بابيك اذا الحركات على على الاصلين قال الشرط الثالث وان تكون مضافة لغير ياء المتكلم - 01:04:05ضَ

تكون مظافة. فلو قطعت عن الاظافة اعربت اعراب الاصل. وهو الحروف وله اخ ان له ابا اذا رجعن الى الاصل وله اخ اخ بالحركات لماذا لانه قطع النظافة وشرط اعرابها بالحروف ان تكون مظافة. ثم شرط في بطن هذا الشرط وهو ان تكون هذه الاظافة - 01:04:29ضَ

بمعنى ان تضاف ثم نقيد هذي الاظافة الا تكون مظافة لغير ان تكون مظافة لغير المتكلم. فان لم تظف قطعت وان اظيفت. لكن اظيفت الى ياء المتكلم. حينئذ اعربت اعراب - 01:04:57ضَ

على العصر لكنه تقديري لا لا ظاهر. يعني يذهب مذهب غلامي. غلامي هذا نوع من انواع الاعراب. فحينئذ نقول ولام رفعا ونصبا وخفضا يكون اعرابه تقديريا. كذلك من هذه الاسماء اذا اضيفت الياء المتكلم حينئذ الحكم حكم غلام يعرب على اصله لكنه اعرابا - 01:05:19ضَ

تقديريا غرابا تقديريا. قال وان تكون مظافة لغيري ياء المتكلم. اي لغير الياء الدالة على المتكلم هذا اخي كذلك تقول هذا اخي هذا مبتدأ ها حرف التنبيه ذا مبتدأ اخي هذا خبر - 01:05:47ضَ

مرفوع رفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بحركة يعني الشأن فيه كالشأن في في غلامها. اذا لا فرق بينهما. لماذا عدلنا عن كونه من الاسماء الستة؟ اولا سؤال هل - 01:06:06ضَ

من الاسماء ستة سمعت نعم هل اخي من الاسماء الستة هنا؟ لا ليس من السماء. احسنت لماذا ليس من الاسماء الستة لكوني مضاف الياء متكلم اذا ليس كلما رأى اخ اعتبره من الاسماء الستة لابد من ماذا؟ من تحقق الشروط الذي يعتبر من الاسماء الستة هو الذي يعرف بالحروف - 01:06:24ضَ

اما الذي يعرب هو الذي يعرب بالحروف رفعا بالواو ونصبا بالالف وجرا بالياء اما اذا اعرب بالحروف بالالف رفعا فليس من اسماست صحيح اذا اعرب اخ او اب بالحروف بالالف رفعا ليس من الاسماء الستة - 01:06:47ضَ

بل يكون ماذا يكون مثنى للتخلف شرط الافراد انتبه لهذا للتخلف شرط الافراد. قال هنا الشارح ولو تقديرا بمعنى ان هذه الاضافة قد تكون ملفوظا قد تكون ملفوظة بها وقد تكون مقدرة على نزاع - 01:07:09ضَ

بين النحات هل التقدير معتبر او لا؟ لكن جرى هنا مجرى بعض النحات فقال ولو تقديرا بان يحذف المضاف اليه وينوى كذلك فاذا نوي المضاف اليه وبقي المضاف حينئذ اعتبرناه على الاصل بكونه مضافا لكونه مضافا. مثلوا لذلك - 01:07:28ضَ

المثال المشهور خالط من سلمى خياشيم وفاء مغالطة من سلمى خياشيم وفاء. فاء هذا معطوف على وخياشيم هذا منصوب الوفاء هذه الالف الف ماذا في حالة النصب واشترطنا ماذا؟ الاظافة وليس عندنا اظافة. قالوا هنا الاصل خياشيمها - 01:07:50ضَ

وفاء لما حذف من الاول وعلم من المقام حذف من الثاني هذا ثمين من الثاني اذا هنا اظاف لكنه في التقدير يعني في في النية اذا خياشيمها وفاها هذا العصر خياشيمها وفاة - 01:08:18ضَ

وحذف المضاف اليه ونوي ثبوت لفظه هكذا قيل فنصبوا بالالف. فالاضافة المنوية في المعطوف والمعطوف عليهم اي خالط من سلمى خياشيمها وفاها جمع خيشوم وهو طرف طرف الانف. اذا ولو كانت هذه الاظافة مقدرة بان حذف المضاف اليه ونوي ثبوت - 01:08:35ضَ

لفظه حينئذ الاعراب ثابت كما كما هو. وقلنا بان هذا الشرط كذلك من حيث التقدير والحذف. هذا مختلف فيه بين بين الناس قال بان تظاف لظاهر او ضمير غائب او مخاطب او متكلم غير الياء. الباء هذه تسمى باء التصوير - 01:08:59ضَ

لانه بين لك ان تكون مظافة ثم استثنيا المتكلم. طيب تضاف لاي شيء قال بان تضاف ها لظاهر يعني الاسم الظاهر جاء ابو زيد وظيفة اولى تحقق الشرط او لا - 01:09:21ضَ

وظيفتي لاي شيء الى اسم ظاهر. اذا تحقق هذا الشرط باضافة اب الى اسم ظاهر. وقيل جاء ابو ابو زيد زيد هذا مضاف اليه وهو اسم وهو اسم ظاهر اذا بان تظاف هذه الاسماء ستة لظاهر اي لاسم ظاهر كقولك جاء ابو زيد او تظاف هذه الاسماء الستة - 01:09:40ضَ

ها غائب او مخاطب غائب ابوه مخاطب مخاطب ابوك كذلك نعم اذا ابوه زيد جاء ابوه ابوه نقول هذا من اسماء الستة هل تحقق شرط الاظافة؟ نعم. اظيفت الى ماذا؟ الى ظمير غيبة - 01:10:04ضَ

جاء زيد او تخاطب زيد جاء ابوك او اخوك حينئذ اضيفت الى الظمير ولكنه ظمير مخاطب او متكلم غير الياء دال على المتكلمين وماذا ابونا كالاية السابقة وابونا شيخنا واما الاضافة الى المخاطبة فلا يمكن لانها لا تقع الا في في الفعل - 01:10:29ضَ

قال فلو اظيفت اليها يعني الى ياء المتكلم اعربت بحركات مقدرة وعلمت بحركاته مقدرة. بمعنى ان الاحتراز بقوله لغير ياء المتكلم احترز به عما لو اضيفت الى ياء المتكلم الحكم حينئذ ماذا؟ ان ان اعرابها كاعراب غلامي. ان هذا اخي الاعرابي يكون مقدرا كما لو قلت ان هذا غلام - 01:10:55ضَ

فلا فرق بينهما البتة فيرجع الى الى الاصل هذه كم شرط اربعة تفصيلا وثلاثة على الاجماع ان تكون مفردة مكبرة مضافة والاضافة لغير ياء المتكلم. بقي شرط وهو الا تكون منسوبة - 01:11:24ضَ

هاي النسبة فان نسبت عينين اتصلت بها النسبة الحكم فيك الحكم في في المصغرة وسيأتي في باب الاضافة في الاضافة يعني في باب الاضافة ان نزور لا تضاف الا الى اسم جنس. بمعنى ان هذه الشروط منها ما هو عام ومنها ما هو خاص - 01:11:46ضَ

هذه الشروط السابقة عامة بمعنى انها تشمل الاسماء الستة. ثم شرطان يتعلقان بذي اول شيء تقول بذو الحكاية حينئذ الشرط الاول قال ان تظاف الى اسم جنس ظاهر تضاف الى اسم جنس ظاهر. قال وسيأتي في الاظافة ان ذو لا تظاف الا الى اسم جنس - 01:12:07ضَ

ظاهر اسم الجنس هنا ما يقابل الظمير اه الظاهر ما يقابل الظمير. واسم الجنسي المراد به ما دل على قليل والكثير على السواء يعني لا يفرق بين قليله وكثيره وجاء ذو مال مال - 01:12:35ضَ

هذا مضاف اليه يصدق على ماذا على الفلس انه مال ويصدق على ما لا نهاية. قال انه مال. اذا صدق عن القليل والكثير. هذا يسمى اسما جنس وهو الذي يسمى بالكل عند المناطق. الكل عند عند المناطق. ومثل علم وجاء - 01:12:56ضَ

الذي يصدر على القليل على المسألة الواحدة يقال علم وعلى المسائل المئة والالف قالوا ماذا؟ قالوا علم اذا صدق على القليل والكثير هذا يسمى اسم جنس والمراد هو الكلي عند المناطق وسيأتي البحث في باب الاظافة ان شاء الله تعالى. ظاهر اراد بالاحتراز عنه - 01:13:15ضَ

عن الظمير فلا تظاف ذو الى الظمير هذا الشرط الاول الشرط الثاني ان تكون ذو بمعنى صاحب. من ذاك ذو ان صحبة ابانا. احترازا عن ذو التي الطائية التي بمعنى الذي او التي - 01:13:31ضَ

الذي حينئذ نقول ذو الطائية هذي من الموصولات وليست من الاسماء الستة وهي ملازمة للواو رفعا ونصبا وخفضا مبنية على السكون مبنية على على السكون في كل في كل موضع - 01:13:47ضَ

اذا كان كذلك حينئذ نقول ذو يشترط فيها شرطان زيادة على الشروط الخمسة او الاربعة السابقة فانها عامة. ويزاد عليها تضاف الى اسم جنس ظاهر نعم وان تكون بمعنى بمعنى صاحب بمعنى صاحب. قال هنا وسيأتي في باب الاظافة النذولة تظاف الا الى اسم جنس - 01:14:02ضَ

ظاهر غير صفة غير صفة يعني غير مشتقة لان النعت يشترط فيه بماذا؟ ان يكون مشتقا. ان يكون مشتقا ونعت بمشتق كصعب وذري وذي وشبه كذا وذي حينئذ ما صح - 01:14:26ضَ

ما صح ان ينعت به مباشرة امتنع اضافته لذو ما صح ان ينعت به يعني يقع صفة مباشرة دون واسطة. امتنع اضافته لماذا؟ لان ذو انما بها لكونها وصلى بمعنى انه ان ينعت - 01:14:43ضَ

بها بواسطة ما لا يصح ان يقع نعتا مباشرة تتضح في المستقبل. حينئذ نقول ما ينعت به اما ان ينعت به مباشرة او بواسطة مباشرة عنئذ لا نحتاج الى ذو - 01:15:07ضَ

لا نحتاج الى ذو فلا يجوز اضافته الى الى ذو. فلذلك اذا امتنع ان ينعت به مباشرة امتنع اضافته ذاته ولذلك الظمير لا يقع نعتا صحيح ام لا ضمائر هل نعت بها - 01:15:24ضَ

لا ينعت بها اذا لا يصح ان يضاف ذو الى الظمير. ولذلك السرطان ان تظاف الاسم الظاهر كذلك لا ينعت بي بالعلم حينئذ نقول لا يصح ان تضاف ذو الى العالم. لماذا؟ لاننا جئنا بذو لتكون وصلة يعني واسطة بين - 01:15:41ضَ

الا يصح ان ينعت به مباشرة بل ينعت بالواسطة فنظيفه الى الذوق. ما امتنع ان ينعت به مباشرة امتنع اضافته الى الى ذب. ولذلك سمع ذو الى الظمير. فقيل شاذ - 01:16:01ضَ

سمع اضافة ذو الى العلم لماذا؟ لان العالم لا يصح ان قناعته. والظمير لا يصح ان قانعته فامتنع اضافاته ذو الى ذلك وقد يضاف الى عالم ولكنه شاذ نحو انا الله ذو بكة - 01:16:16ضَ

يعني صاحب مكة بكى اسم من اسماء مكة قالوا انه وجد قبل الاسلام مكتوبا على حجر من احجام الكعبة بخط قديم وبكى هذه لغة في في مكة سميت بها لانها تدق اعناق الجبابرة. والى جملة - 01:16:34ضَ

يعني امتنع او شذى اضافة ذو الاء الى جملة. فان سمع يعتبر يعتبر شاذة. من ذلك اذهب بذي تسلم اذهب بذي تسلم وتسلم وانت تسلم وهذا فعل ذو يقول هذا هذا من الاسماء الستة. اليس كذلك؟ حينئذ اضيف الى اذا تسلم. وتسلم هذه جملة فاذا كان كذلك نقول - 01:16:52ضَ

هذا شاذ وهذا شاذ لماذا هل يصح ان نعتب الجملة مباشرة الجملة هل تقع نعتا ام لا؟ مر معنا هذا اذا لماذا نأتي بالواسطة فلما كانت الجملة ينعت بها مباشرة - 01:17:16ضَ

امتنع اضافتها الى الى ذو الى الى ولذلك الصيرة الحكم بكونها شاذا وهو مسموع من بعض العرب. فقيل معناه اذهب بوقت صاحب سلامتك او مذهبي لذلك يعني مذهب سلامة. وقيل معناه في الوقت الذي تسلم فيه او في المذهب الذي تسلم فيه - 01:17:33ضَ

فالباء بمعنى فيه وزيع على الاول نعت لنكرة محذوفة وعلى الثاني موصولة. اختلف في التخريج على هذين القولين. وعلى كل هو شاذ سواء قلنا اه اذهب بذي الباء اصلية او قلنا بمعنى في او فسرنا الذوب بمعنى الذي او فسرناها بمعنى صاحب هذا او ذاك - 01:17:57ضَ

نقول هذا يعتبر ماذا؟ يعتبر شاذا لان الجملة ينعت بها مباشرة فلا تحتاج الى الى واسطة الى واسطة. قيل ذو هذي على وزن فعال على وزن فعل. هذا عند السيبويه لا مهيأ - 01:18:18ضَ

وبالسكون عند الخليل ولا مهاواة ونحن على خلاف فيه في التقدير بين النوعين وانما اشترط اضافته الى اسماء الاجناس ليتوصلوا بها الى الوصف باسماء الاجناس الاجناس الذي هو المصدر. فلذلك لم يجز اضافته الى الصفات - 01:18:38ضَ

وقد اضيفت الى المجمل شذوذا قوله انما يعرف ذا الفضل من الناس ذووه هذا فيه شذوذات الجمع اولا اسمها ستة جمعها بواو ونون شاذ ثم اضافته الى الى الضمير. ففيه شذوذان شذوذ بعد بعد شذوذ. قال واستغنى الناظم عن التصريح بذكر هذه الشروط في - 01:18:57ضَ

لنطقه بها كذلك. بمعنى ان عادة النحات قد لا ينصون على الشروط وانما يأتي بالمثال كما هو مستوفيا للشروط. حينئذ تأخذ من المثال ماذا؟ الشروط. لانه قال وهي ابوك نطق بها ماذا؟ مفردة مكبرة مضافة - 01:19:24ضَ

مقالة وهي اب لو قال اب حينئذ يحتاج الى التنصيص. لكن قال وهي ابوك اخوك الى اخره. حينئذ لما ذكر بها مستوفية الشروط اخذنا الشروط من من اللفظ وهذا مراد بقوله واستغنى الناظم عن التصريح بذكر هذه الشروط السابقة - 01:19:45ضَ

فيها يعني المعتبرة فيها في هذه الاسماء ستة لنطقه اي الناظم بها اي بهذه الاسماء بالنزم كذلك اي ملتبسا ملتبسة في تلك الشروط تغنى عن تقييد ذو بمعنى صاح لانه لم يذكر النذوب بمعنى بمعنى الصح. من اين نأخذ - 01:20:03ضَ

ابن مالك قال من ذاك ذو ان صحبة ابانا اذا نص على الشرط ولو لم ينص قال ذو مال ذو علم عرفنا انها بمعنى بمعنى صاحب احترازا عن ذو الطائية. كما استغنى اي كاستغنائه كان للتعليم - 01:20:26ضَ

كاستغناء عن تقييد ذو بكونها بمعنى صاحب. بمعنى صاحب احترازا عن ذو الطائية. فانها موصولة بمعنى الذي واخواته. لانها تلزم الواو في الاحوال ثلاثة غالبا والبناء على السكون على على المشون. فيه خلاف المشهور انه على على السكون. ووتقييد فو اذا هذا ما - 01:20:41ضَ

يتعلق بذو وتقييد ثوب الخلو عن الميم. بمعنى ان النفوذ يشترط فيه زيادة الشروط العامة ان يكون خاليا من الميم كذلك بمعنى لا يقال فم بل لابد ان تنفصل الميم - 01:21:05ضَ

فان عادت الميم رجعت الميم حينئذ يقول هذا رجعة للاصل. فخرج عن اسمها ستة. فلابد ان يكون ماذا؟ ان يكون منفصلا عن عن الميم هل اشترط الناظم ذلك؟ قل نعم اشترط - 01:21:24ضَ

لانه نصب يعني خاليا عن عن الميم وتقييد يعني كما استغنى بتقييد فوب الخلو والتجرد عن الميم فان لم يخلف منها عن الميم يعني اعربت بحركات ظاهرة ومقدرة لكن باختلاف ماذا؟ باختلاف اللفظ - 01:21:37ضَ

اعربت يعني فم بحركات ظاهرة منقوصة النقوص هنا المراد به ما حذفت لامو حذفت لامه فيقال فم هذا فم نظرت الى فم رأيت فما حينئذ نقول حركات ظاهرة. وبحركات مقدرة مقصورا - 01:21:57ضَ

فما كفتى فما فما كفتى؟ مثل فتى فما تكتبه كفتى. حينئذ يقول فتى ما اعرابه حركات مقدرة لانه ما هذا مقصور. كذلك فما في لغة رجعت اليها الميم لكن الحقت بها الالف. في اخرها وهي اللام. حينئذ الاعراب يكون بماذا - 01:22:19ضَ

بالحركات المقدرة. قل كفتى دائما المثال الاشهر تلحق بهما ما قد يخفى. تقول اخي كغلام فما الفتى والفتى هذا مستحضر بالذهن انه يعرف بحركات مقدرة في جميع الاحوال. كذلك فما اي لا يدرك اعرابه مو مقدرة. اذا اعربت بحركات - 01:22:42ضَ

ظاهرة اه منقوصا والمراد هنا بالنقص حذف اللام والاعراب على العين حذف اللام والاعراب على العين بحركات ظاهرة وليس المراد به النقص الذي سيأتي بالباب التالية والذي يليهم فتقول هذا فم - 01:23:02ضَ

ها وانا ورأيت فما ولمست بفم الى اخره. حين تكن حركات ظاهرة وبحركات مقدرة للتعذر حالة كوني مقصورا كفتاه. فتقلم فتقلب لامها الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها. لان عينها مفتوحة لا ساكنة. ليكون عصره فموا. ها تحركت الواو وفتح ما قبل - 01:23:19ضَ

قبلها فوجب قلب الواو فم فم حين يقول تحركت الواو وفتح ما قبلها فوجب قلب الواو الفا فصارت فما على وزني فتى. الاعراب حينئذ يكون مقدرا. قال والحمو هذا اقارب الزوج - 01:23:45ضَ

ويطلق على اقارب الزوجة. اذا له استعمالها استعمال هو الاشهر والافصح ولو استعمال اخر وهو دون ذلك. دون دون ذلك. قال والحام اقارب الزوج يعني اسم لاقارب الزوج ابيه واخيه - 01:24:08ضَ

ويضاف حينئذ الى كاف المخاطبة قالوا ماذا ابو حموك؟ حموكي حموها صحيح لانه قارن ماذا؟ قارن الزوج فالخطاب يكون للمرأة. واذا قيل بانه قد يطلق على قارب الزوجة قالوا ماذا - 01:24:25ضَ

حموكا قالب الزوجة باعتبار الخطاب للزوج. حموكة حموه. صح او لا؟ صح. لكن الاشهر هو هو الاول اذا الحمو اسم لاقارب الزوج كابيه واخيه فيضاف الى كاف المخاطبة حينئذ يكسر حينئذ يكسر - 01:24:45ضَ

وقد يطلق قدنا هنا للتقليد. يعني يطلق الحام على اقارب الزوجة كما مثل الناظم كما مثل النار وذلك كما مثل النار اقارب الزوج قد يطلق على قارب الزوجة. مثل الناظم بماذا - 01:25:05ضَ

عثمان عثمان اليس كذلك يعني قريب زوجته قريب زوجته اذا مثل الناظمي لذلك والحمى قارب الزوج قد يطلق على قارب الزوجة وذلك كما مثل الناظم حمو عثمان ثم قال والهل كناية عما يستقبح - 01:25:24ضَ

كناية عما يستقبح ويستقذر التصريح باسمه اختلف في معنى الهاني. لكن يجمعها ماذا؟ هو ما قدمه شارحنا كل ما يستقبح التسبيح به ويستقذر بعرف الناس يعبر عنه به بالهال. سواء كان فردا ام غيره. التخصيص بالفرز يحتاج الى الى مخصص وليس ثم مخصص. حينئذ نقول الهان هذا - 01:25:48ضَ

تعتبر كناية يعني عبارة عن شيء يكنى عن شيء يستقبح التصريح به فلا يذكر صراحة وانما يعبر عنه به بهذا اللفظ قال والهان كناية يعني عبارة عن ما يستقبح ويستحضر التصريح باسمه وقيل عبارة عن الفرج خاصة - 01:26:11ضَ

وانكر بعضهم كالفراء والزجاج اعرابه بالحروف فعد الاسماء المعربة في احرف العلة الثلاث خامسة كما مر. وهو محجوج بالسماع وهو قد يكون سمعه لكنه اعتبره ماذا؟ قليلا ونادرا والنادر لا حكم - 01:26:30ضَ

يعني الاحتجاج عليه بالسماع فيه شيء من الضعف لانه الاصل فيه انه من من ائمة اللغة وقد سمع ووقف على ذلك. فاذا كان كذلك فكونه محجوجا بالسماع هذه علة عليلة. فنقول قد يكون - 01:26:46ضَ

من سمع ذلك لكنه لم يعده بناء على انه قليل ونادر والنادر لا حكم له وهو محجوج بالسماع من فصحاء العرب. يعني قامت عليه الحجة بالسماع واعرابه منقوصا كعراب غد او افصح. اذا عندنا افصح وفصيح هذا هو الصواب - 01:27:00ضَ

نقول هلوك ها هذا هلوك هلوكة. هذا فصيح هذا هانوكة دون ارجاع الواو كما غدك نقول هذا افصح اذا يجوز العمران او لا؟ قل نعم يجوز العمران لكن احدهما افصح من؟ من الاخر. واعرابه منقوصا وهو حذف اللام - 01:27:20ضَ

وهو الواو نقصنا حذف الاخر والاعراب بالحركات الظاهرة على ما قبل الاخرة والعين اعراب غد افصح يعني اكثر استعمالا في كلام العرب من اعرابي بالحروف. فهذا هانوك بالنقص افصح واكثر استعمال - 01:27:42ضَ

من هذا هنوك بالاتمام تسمى لغة الاتمام والاولى تسمى لغة النقص. قال وما ذكره الناظم من ان هذه اسماء معربة بالحروف هو المشهور من اقوال كثيرة والذي صححه جمع ونسب الى سيبويه - 01:27:58ضَ

انها معربة بحركات مقدرة على احرف العلة واتبع فيها ما قبل للاخر رفعا وجرا. هذا يأتي شرحه بعد المغرب ان شاء الله تعالى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 01:28:17ضَ