شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر

شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 9

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى باب المعرفة والنكرة باب المعرفة واو النكرة سيذكر في هذا الباب يتعلق بتقسيم الاسم الى نوعين بحسب التنكير واو التعريف - 00:00:24ضَ

هذا داخل في قوله نوعا كسائلي عن الكلام المنتظم حدا ونوعا والى كم يعني كل نوع له اقسام كما مر معنا. الاسم ينقسم الى معرفة نكرة كذلك ينقسم الى ضمير واسم مظهر والفعل ينقسم الى ماضي ومضارع الى اخره. فشرع بعدما بينما يتعلق - 00:00:42ضَ

الانواع الثلاثة من حيث معرفة كل من حيث معرفة كل نوع وتمييزه عن اخويه بين لنا تقسيما اخر لكن لنوع واحد الا وهو اليسوا. قال باب المعرفة والنكرة. الباب ما يتوصل به الى الشيء - 00:01:07ضَ

وهو حقيقة في الاجسام كباب المسجد مجاز في المعاني. كهذا الباب الذي نحن بصدده وهذا يوحي كأن الشارع لم يثبت عنده باب الكلام وباب الاسم وباب الفعل وباب الحرف لانه لو ثبت عنده لقدم التعريف فيما سبق - 00:01:27ضَ

وكأنه يرى ان ناظم سرد هذه المسائل كلها في ابيات متوالية دون ان يفصلها بابوابه والا لو كان الامر ثابتا لعرف الباب وما يتعلق به عند اول باب. كما هو شأن المصنفين - 00:01:47ضَ

القول باب الكلام موجود في بعض النسخ كذلك باب الاسم وباب الفعل وباب الحرف. الباب قال في اللغة اراد به لغة ما يتوصل به الى الشيء ما يتوصل به من الى الشيء يعني من داخل الى خارج - 00:02:03ضَ

وعكسه من خارج الى الى داخل فالباب المحسوس. الذي يكون فيه في الدار ونحوها. يتوصل به من خارج الى داخل ومن داخل الى الى خارج. هذا يسمى في لسان العرب بابا. وهل هو خاص بالاجسام؟ هو حقيقة في الاجسام مجاز فيه في - 00:02:23ضَ

بالمعاني وانما يعرف كونه خاصا بالالساب بالاستقراء والتتبع بمعنى اكثر استعماله كان بلسان العرب في الاجسام ثم اذا نقل او نقله ناقل الى معلم من المعاني حين يجب ان يقول هذا استعمال اللفظ في غير ما وضع له ابتداء حينئذ يكون مجازا - 00:02:42ضَ

قال وهو حقيقة يعني وهو اي لفظ الباب حقيقة في الاجسام يعني في المحسوسات في المحسوسات. والحقيقة المراد بها المعنى الاصطلاح هنا. كلمة استعملت فيما وضعت له الاسد للحيوان المفترس. حينئذ معنى الباب حقيقة في لسان العرب هو ما يتوصل به من داخل الى خارج - 00:03:02ضَ

لكنه في في الاجسام دون دون المعاني قال مجاز في المعاني قال كباب المسجد وباب الدار ونحوه مجاز في المعاني يعني وهو مجاز في المعاني. يعني مستعار في المعاني. يعني في الاشياء المعنوية. وقد يراد بها الشيء المعقول - 00:03:27ضَ

حينئذ اذا كان كذلك فيسمى بابا لكنه من جهة المجاز. فهذا الباب الذي نحن بصدده كما قال كهذا الباب يعني باب المعرفة والنكرة فانه يدخل به من خارج الى الى داخل. يعني لا يعلم احكاما النكرة والمعرفة فيدخل يعني يتعلم هذا الباب ويحفظه - 00:03:48ضَ

فيخرج حينئذ بماذا بالعلم بهذا الباب هذا المراد به فدخل من حيث ماذا؟ من حيث كونه لم يعلم. ثم تعلم فخرج. اذا خرج بعد بعد ان ينتهي من هذا الباب ويضبطه حينئذ خرج من هذا الباب - 00:04:08ضَ

فتعلم الاحكام المتعلقة بالمعرفة والنكرة. ولذلك قال مجاز في المعاني كهذا الباب الذي نحن بصدده اي بقربه ومحله الصدد بفتحتين القرب لان الوصول بهذه الترجمة الى المسائل المذكورة فيها معنى من المعاني ليس محوسا بحاسة البصر - 00:04:25ضَ

ليس محسوسا بحاسة البصر والمجاز ضابطه كلمة استعملت في غير ما وضعت له لعلاقة مع قرينة مانعة عن ارادة المعنى الاصلي كالاسد في الرجل الشجاع. والفرق بين الحقيقة والمجاز يعرف في مظانه وهو علم - 00:04:47ضَ

البيان قال رحمه الله تعالى باب المعرفة والنكرة. هذا من اضافة الدال الى الى المدلول. كل باب يمر بك فيكون النوع فيه ماذا؟ من اضافة الدال الى المدلول اي باب دال على المعرفة والنكرة. دل عليها بماذا - 00:05:05ضَ

بما تضمنه من ابيات وشرح. اليس كذلك؟ هذا الباب بما ذكر تحته من ابيات وشرح للابيات دل. اذا من باب الدال الى المدلول. اضافة تكون من اضافة الدال الى المدلول. قدم المعرفة على النكرة في الترجمة باب المعرفة والنكرة. لانها اشرف - 00:05:24ضَ

من النكرة لانه معين واذا كان كذلك عن اذ اشرف من من الشيوع وان كانت النكرة حاصل لي وان كانت النكرة عصرا لي للمعرفة. لكن لما كانت المعرفة تستعمل في الدلالة على شيء معين كانت اشرف. حينئذ حقها - 00:05:44ضَ

تتقدم على الكرام. وقدم النكرة على المعرفة في داخل الترجمة لانها الاصل. لانها الاصل كما سيأتي بيانهم. اذا المصنف هنا رحمه الله تعالى ترجم بباب المعرفة والنكرة. ثم قال والاسم ضربان فضرب نكرة والاخر المعرفة المشتهر هذا تقسيمه - 00:06:03ضَ

ثم قال وكل ما رب عليه تدخله يعني بين النكرة. اذا ماذا صنع رتب اولا باعتبار الاشرفية. ثم بدأ ثانيا باعتبار الاصلي. رتب اولا في الترجمة باب المعرفة والنكرة. باعتبار الاشرفية - 00:06:24ضَ

المعرفة اشرف من النكرة. ثم بدأ بماذا؟ قدم النكرة لانها اصل للمعرفة. حينئذ ايهما اصل للاخر؟ نقول النكرة واصل لي للمعرفة. قال ونشير فيه الى بيان حقيقة النكرة والمعرفة. نشير بالنون هنا اي نحن - 00:06:40ضَ

قال المحشي والصواب ويشير بالياء فهو معطوف على صلة الموصول تقديرك هذا الباب الذي نحن بصدده ويشير يعني الناظم وليس هو شارع انما اراد به ماذا؟ الناظم. ونشير يعني يشير - 00:07:00ضَ

فيه اي الناظم الى بيان حقيقة النكرة والمعرفة قال رحمه الله تعالى والاسم ضربان فضرب نكرة والاخر المعرفة المشتهرة. والاسم مبتدأ خبره. فضرب النكد. ضربان. والاسم ضربان. مبتدأ وخبر. فضرب. هذه الفاء فهاء الفصيحة. فاء الفصيحة - 00:07:15ضَ

يعني افصحت عن جواب شرط مقدر اذا عرفت ان الاسم من حيث التعريف والتنكير ضربان حينئذ فضرب النكرة. وضرب نكرة واردت بيان كل واردت بيان كل من الضربين فاقول لك ضرب نكرة. ضرب النكرة. ضرب مبتدأ - 00:07:37ضَ

ونكرة خبر ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفيد. وهنا افادت باعتبار ماذا باعتبار كونها وقعت في سياق التقسيم. ظرب نكرة ظرب معرفة. اذا يجوز ان يكون المبتدأ نكرة اذا - 00:07:58ضَ

وقع في سياق التقسيم وهذا الذي يعتبر مسوغا له هنا للابتداء وضرب نكرة مبتدأ وخبر. وسوغ الابتداء بالنكر هنا لكوني في معرض التفصيل واو والتقسيم والاخر وله عاطفة. الاخر يعني المقابل للنكرة. لانه قال ضربان اثنان دلالة الاستقراء والتتبع - 00:08:16ضَ

والاخر المعرفة مبتدأ وخبر. المشتهرة هذه الصفة هذا صفة. ايها الاسم الذي تقدم لنا ذكره في اقسام الكلام من حيث التعريف والتنكيل ضرباني اي نوعان فقط لا ثالث لهما على ما ذهب عليه الجمهور من انه لا واسطة بين النكرة واو المعرفة. ما لا واو. يعني ثمة هل ثمة واسطة بين التعريف والمعرفة والنكرة؟ الجواب لا - 00:08:35ضَ

والجمهور على على ذلك. فليس عندنا اقسام ثلاثية نكرة ومعرفة وليس نكرة ولا معرفة. هذا ليس موجودا. ان قال به بعضهم فيما لا يقبل التنوين وال فمن وماء. قال هذه ليست معرفة ولا نكرة. لماذا؟ لكونها لا تقبل التنوير - 00:09:01ضَ

ولا تقبلوا الم. والصعب انها تقبله باعتبار الاصل لكونها اسماء ثم لا يلزم من كون التنوين علامة للاسمية ان يدخل على كل اسم. ولذلك الضمير لا ينون وقال لا تدخلوا علي هل نقول بانه ليس معرفة ولا نكرة - 00:09:21ضَ

اذا ينتقض قول بماذا؟ بالضمائر. نقول الضمير لا يقبل التنوين. والضمير لا يقبل ان وليس كل ما لم يقبل التنوين ولا ال يكون حنيذ واسطة. بين المعرفة والنكرة. بين الصواب انه معرفة. ولكن يقبله من حيث الاصل. بل ومن حيث - 00:09:41ضَ

الاصل. اذا رباني اي نوعان فقط لا ثالث لهما على الصحيح وهذا ما ذهب اليه الجمهور من انه لا واسطة بين النكرة والمعرفة. وقال بعضهم بها في الخال من التنوين واللام نحو ماء - 00:09:58ضَ

وضرب النكرة اي نوع من نوعين الاسم نكرة. والاخر اي الضرب الثاني. هذا يعتبر ماذا؟ معرفة. قال المشتهرة قال الشارح هنا او المحشي الرواية بفتح الهاء من اشتهره الناس. فهو مشتهر فهو مشتهر نكرة مشتهرة - 00:10:14ضَ

قال رحمه الله تعالى قسم الاسم بحسب التنكير والتعريف الى نكرة ومعرفة. قسم الاسم عن الناظم الاسم بحسب بفتح السين فتح السين يعني باعتبار التنكير والتعريف لا باعتبار اخر لان الاسم ينقسم باعتبار مثلا الاعراب والبناء. الى معرب - 00:10:37ضَ

ومبني وينقسم كذلك باعتبار الافراد والتثنية والجمع الى مفرد ومثنى وجمع اذا له اعتبارات انما المراد هنا ماذا؟ باعتبار التنكير والتعريف الى نكرة ومعرفة لا واسطة بينهما. قال فالنكرة الفصيحة لانها - 00:11:00ضَ

لان افصحت عن جواب شرط مقدر. اذا علمت ان الاسم ضرباني واردت معرفة النكرة ما يميزه عن غيرها وهو المعرفة فاقول لك النكرة ما شاع في امر ما شاع في جنس موجود. ما شاع في جنس موجود. يعني انه - 00:11:24ضَ

لابد من التقدير لافراد جنسه لافراد جنس لان الجنس المراد به الماهية امر كلي واذا كان كذلك مر معنا ان الاجناس والماهيات والحقائق وجودها وجود ذهني وانما توجد في الخارج في ضمن افرادها - 00:11:47ضَ

افرادها حينئذ نقول كلمة رجل مثلا هذا جنس ونكرة. حينئذ له معنى معناه او حقيقته ماذا؟ رجل بالغ من بني ادم. رجل بالغ من بني ادم. هذا المعنى رجل بالغ من بني ادم او ذكره - 00:12:09ضَ

ذكر بالغ ليس بانثى بالغ ليس دون البلوغ لانه صبي من بني ادم لا من غيرهم هذا المعنى وجوده في الذهن في العقل لكن خارج العقل هل يوجد عندنا ذكر بالغ من بني ادم وليس بزيد ولا عمرو - 00:12:28ضَ

لا نقول ذكر بال من بني ادم نشير اليه هكذا وليس بزيد ولا عمر قل لا لا وجود له. وانما هذا المعنى موجود لكنه في ضمن من من ضمن افراده. فكل فرد من افراده كزيد ذكر بالغ من بني ادم - 00:12:47ضَ

عمرو ذكر بالغ من بني ادم خالد ذكر بالغ من بني ادم. وهكذا. حينئذ نقول زيد وعمرو وخالد الى ما لا نهاية. هذه افراد هذه افراد. حينئذ نقول الحقيقة التي في الذهن هي شيء واحد لا تقبل التعدد - 00:13:05ضَ

وانما تعددها يكون في ماذا في ضمن افراده. حينئذ ما شاع وذاع في جنس الجنس ليس فيه شيوع وانما هو حقيقة واحدة شيئا لا شيء لا يقبل التعدد ولا التجزؤ. حينئذ وجوده في الخارج حينئذ يكون وجوده في الخارج في ضمن افراده وافراد - 00:13:23ضَ

هي التي تقبل التعذب ولذلك اذا مر بك التعريف النكرة لابد من الاظمار اكثر من يعرف النكرة قل ما شاع في جنس موجود نقول لا بد من التقدير وهو ماذا - 00:13:43ضَ

في افراده في افراد جسمه وهو كذلك فهذا المعنى موجود في ضمن الافراد اذا شاع وذاع وانتشر هذا المراد به لا يختص فيه واحد دون اخر اليس كذلك؟ لا يختص به واحد دون اخر. فنقول زيد رجل وعمرو رجل وخالد رجل وبكر رجل اذا ما لا نهاية. لن - 00:13:55ضَ

اختص به زيد دون عمرو. بل نقول يستوي فيه الجميع. وهو حقيقة موجودة في الذهن لا تقبل التعدد وانما التعدد يقع في هذا الذي يعنى به بالنكرة قال ما شاع في جنس ما شاع في افرادهم - 00:14:18ضَ

جنس موجود اين في الخارج نعم احسنت الخارجي ما شاع في افراد جنس موجود فيه في الخارج. شاع في جنسه. والمراد بالجنس هنا الامر الكلي. الشامل للنوع ووالخاصة. كرجل لرجل - 00:14:36ضَ

فانه شائع في جنس الرجال. لانه يصدق على كل ذكر بالغ من بني ادم. اذ لا يختص لفظ رجل بواحد من افراد الرجال دون اخر دون الاخر واظح هذا؟ هذا في الجنس الذي له افراد وهي موجودة فيه في الخارج. او مقدر كشمس يعني - 00:14:55ضَ

امس قالوا هذا جنس وله معنى موجود في الذهن لكن وجدنا في الخارج انه ليس له الا فرض واحد. وهذا ما يعبر عنه المناطق بماذا؟ بالكلي الذي ليس له الا فرض واحد - 00:15:16ضَ

في الخارج وان كانوا يمثلون بالاله هذا غلط الاله عندهم معنى كلي. وجوده وجود ذهني لكنه في الخارج لا يوجد الا في ظمن واحد وهو الاله الحق. وهذا قلنا باطل. قلنا باطل وجه موجود في - 00:15:30ضَ

حينئذ شمس قالوا العقل ادرك الحقيقة وهي كوكب نهري ينسخ ظهوره وجود الليل. هذا المعنى موجود في الذهن. حينئذ هل يمنع العقل ان يكون ثم شمس وشمس وشمس؟ الجواب لا. لكن في الواقع في الوجود - 00:15:45ضَ

لم يوجد الا واحد. هل يمنع العقل التعدد؟ لا يمنع العقل التعدد. قالوا اذا هاء شمس نكرة شمس نكرة. لا ينتقض بان النكرة ما شاع في افراد جنس. هنا ليس له افراد وانما له فرض واحد. نقول له - 00:16:04ضَ

فرد بالفعل وفرض اخر بالقوة لو اراد الله تعالى ما تعلقت به الارادة لو اراد الله تعالى لكان كما يريد. ولا تعارض بين شمسين وثلاثة واربعة كما يقول بعضهم لو ولد شمسان - 00:16:22ضَ

الوجود نقول لا لو اوجده الله لا ابقاه على حكمته جل وعلا. حينئذ نقول لو اراد الله تعالى حينئذ لكان لم يكن فرد اخر للفظ الشمس لعدم تعلق ارادة الله جل وعلا بذلك. اذ لو اراد لكان. اليس كذلك؟ عدم وجود الشيء يدل على انه لم يرد - 00:16:37ضَ

ومعلوم ان الشيء اذا وقع دل على ان الله تعالى اراده بالارادة الكونية وهو المراد للمشيئة واذا وقع شيء قلنا هذا اراد الله تعالى فاذا لم يقع وكنا في وقته وليس امرا مستقبلا لا ندري ولا ندعي الغيب. اذا لم نقع الان وكنا بحاجة اليه نقول هذا ما اراده الله تعالى. ننفي ارادة الله - 00:17:00ضَ

قال اذ لو اراد لكان لو وجد لان لا تتخلف البتة انما امره اذا اراد شيئا ها ان يقول له كن فيكون. يعني يوجد يخلق اذا او مقدر اراد به ماذا - 00:17:22ضَ

مقدر وجوده في الخارج. مقدر وجوده في الخارج. لانه لا يشترط في النكرة كثرة الافراد تحت موضوعها في الخارج ليس بشرط وانما الشرط ما هو الشرط ان يكون المعنى الذي هو الجنس في الذهن - 00:17:37ضَ

وله وجود في الخارج. وهو فرض واحد ارض واحد هنا فائدة يفرق بعضهم بين المطلق عند الاصوليين والنكرة الفرق بينهما ان ان المعنى المأخوذ في الذهن باعتبار الفرد بالنكرة مراد - 00:17:57ضَ

بمعنى ان المعنى الذي هو حقيقة في الذهن لوحظ فيه الفرد فوجد الفرد في الخارج باعتبار المعنى الموجود فدلالة النكرة على الفرض دلالة التظمن بخلاف المطلق فانما يوجد في الذهن لا باعتبار الفرد الخالص. فوجوده في الخارج باعتبار ماذا؟ دلالة الالتزام. هذا الفرق بينه لا بد منه ان - 00:18:20ضَ

نوعان المطلق والنكرة لابد لهما من فرض يوجد فيه. لكن دلالة نكرة على الفرض دلالة التذمر. لماذا؟ لان المعنى الذي هو الحقيقة الذهنية اخذت بالذيل بقيد الفرد وضعت ابتداء بقيد الفرض. فكان الفرد داخلا في الماهية. فدلالة الماهية على فرض دلالة تظمن. لكن في المطلق - 00:18:47ضَ

لم يوضع بقيد الفرض. حينئذ وجوده في الخارج بدلالة الالتزام بدلالة الالتزام كما مر معنا في صيغة افعل هل تدل على التكرار او لا المرة او التكرار؟ قال بعضهم لمطلق الماهية لكن دلالته على المارة هل هي بالتظمن - 00:19:12ضَ

او بالالتزام محل النزاع. بناء على هذه المعاني التي نذكرها الان. اذا ما شاع في جنس موجود كرجل او ليس له افراد وانما له فرض واحد في الخارج. حينئذ هل اعتبار النكرة في وضعها باعتبار تعدد الافراد او مطلق الفرض - 00:19:32ضَ

مع قبول التعدد الثاني. هذا الثاني ولذلك قال او هذا فيه تنويع معنيين النكرة او شاع في افراد جنس مقدر مقدر وجوده في الخارج لانه لا يشترط في النكرة كثرة الافراد تحت موضوعها في الخارج. بل الشرط ان يكون وضعها على - 00:19:54ضَ

شيوعي سواء كان لها افراد في الخارج كرجل او لم يكن منها الا فرد واحد كشمس وقمر. فانهما نكرتان لانه من باب الكلي الذي لم يوجد منه الا فرد واحد لكن لفظهما صالح لتناول افراد كثيرة كما قلنا. اذا المعتبر في النكرة - 00:20:16ضَ

صلاحيتها للتعدد. لا وجود التعدد المعتبر في النكرة صلاحيتها للتعدد. لا وجود التعدد بالفعل. ولو ولد فرض واحد حينئذ نقول هذا نكرا وكونه يقبل الثاني والثالث هذا بالقوة ولا يمنع كونه نكرة. ولذلك قيل ما للشموس تقلها الاغصان ما للشموس - 00:20:36ضَ

ولجمع باعتبار التعدد يعني شمس يوم السبت مغايرة لشمس يوم الاحد. وهكذا والشمس في اول النهار ليست كاثناء النهار ليست فلتعدد حينئذ باعتبار التغاير هنا قال والمعرفة هذا النوع الثاني - 00:21:04ضَ

والمعرفة ما وضع ليستعمل في معين معين ما يعني لفظه النكرة ما شاع يعني لفظ. شاع في جنس يعني في افراده. جنس موجود. والنكرة ما وضع ليستعمل في معين ما اي لفظ - 00:21:23ضَ

وضع وضع من الوضع وهو جعل اللفظ دليلا على المعنى. والوضع وضعان. وضع انفرادي ووضع نوعي الوضع الافرادي متعلق بالمفردات بكلمات زيد وعمرو وقامة وقم الى اخره مفردات هذي هذي يسمى الوظع ماذا - 00:21:42ضَ

وضعا افرادية وضعا افراديا يعني يتعلق بالمفرد المفرد الكلمة المفردة اسم وفعل وحرف. كل واحد من هذه الافراد الاسم له افراد. والفعل له افراد قطع النظر عن التركيب جملة وانما الاسم له افراد والفعل له افراد والحرف له افراد كل فرد لا بد ان يكون مما وضعه العرب - 00:22:05ضَ

لابد ان يكون مما وضعه العرب فلا ينطق باسم الا وقد وضع بلسان العرب ولا ينطق بفعل الا وقد وضع في لسان عرب. ولا ينطق بحرف الا وقد وضع في ايه؟ في لسان عرب. هذا من قول بالاتفاق لا خلاف فيه - 00:22:33ضَ

الوضع النوعي هذا يتعلق بالتراكيب لرفع الفاعل وتقديم الفعل على فاعله وكذلك التراكيب تركيب المضاف وكذلك المجد التقديم المضاف على المضاف اليه تقديم المبتدع الخبر كون المبتدأ لا يكون الا مع القواعد التي يبحث عنها النحات. هذه وضعها العرب قطعا - 00:22:49ضَ

كذلك؟ لان نبحث في القاعدة النحوية في كون الفاعل لا يتقدم على على عامله من الذي نطق بهذا العرب لكن ما قالوا بان الفاعل لا يتقدم على فاعله. لكن بالاستقرار والتتبع والنظر في كلامه وردنا ان الفعل يتقدم على فاعله. حين - 00:23:13ضَ

نقول القاعدة القاعدة ان الفعل لا يتقدم على فعل. ان الفعل يتقدم على الفاعل. والفاعل لا يتقدم على الفعلين. هذا يسمى وضعا لكنه وضع ماذا؟ وضع النوعي. وضع النوعي. نوعية - 00:23:32ضَ

التقدم والتأخير لا يشترط فيها النقل بمعنى ان العرب تكلمت بفعل وفاعل هل معنى ذلك ان المتكلم بعد لسان العرب ليس من حقه ان ينشئ من عند تركيب فيه فعل وفاعل - 00:23:50ضَ

احنا قلنا بان بان الوظع النوعي كالوظع الافرادي للزم منه ماذا؟ ان كل من تكلم بكلام لم يكن منقولا عن العرب لما كان كلاما عربيا وليس كذلك وليس كذلك. وهذا محل وفاقي. محل وفاقي. ولذلك دلالة الكلام على المعنى دلالة - 00:24:06ضَ

وضعية على الصحيح. وضعية وليست عقلية خلافا بن مالك رحمه الله تعالى. اذا ما وضع المراد به الوضع هنا الوضع الافرادي بمعنى جعل اللفظ دليلا على المعنى. وعبر بعضهم جعل اللفظ بازاء المعنى. يعني كلمة سماء لفظ - 00:24:28ضَ

له معنى. من الذي وضع هذا اللفظ لهذا المعنى؟ قد يحتمل معنى اخر لما لم يكن لفظ السماء يدل على الارض لما لم يكن لفظ السماء يدل على هذا الشيء - 00:24:48ضَ

من الذي وضع هذا اللفظ بازاء هذا المعنى؟ الواظع الواضح وهو الله عز وجل على الصحيح في المسألة. حينئذ ما وضع اذ عرفنا الوضع وابهم هنا للخلاف فيه. وضع المستعملة الاستعمال هو اطلاق اللفظ وارادة المعنى. اطلاق اللفظي وارادة المعنى وارادة المعنى بالنصب. حينئذ عندنا - 00:25:01ضَ

تواضع وعندنا استعماله. فوضع الواضع اللفظه واستعمل. ولا يلزم من ذلك ان يوجد لفظ موضوع وليس بمستعمل. بل كل لفظ ها هو مستعمل قال هنا الى هنا وقع ماذا؟ وقع اشتراك مع النكرة - 00:25:26ضَ

لان النكرة موضوعة. وهي مستعملة والمعرفة كذلك موضوعة وهي مستعملة. اذا قوله ما دخل فيه النكرة المعرفة وضع ليستعمل هذا قدر مشترك في معين يعني في شيء معين مخصص. حينئذ خرجت - 00:25:45ضَ

النكرة. فقوله في معين جر مجرور متعلق بقوله ليستعمل. ليستعمل في معين يعني في مخصص اذا كان كذلك النكرة ما وضع ليستعمل في شائع منتشر حينئذ نقول اما فرق بين النوعين - 00:26:04ضَ

من حيث الوضع ومن حيث الاستعمال. والثاني تابع للاول من حيث الوضع وضعت النكرة في الشيوع ومن حيث الاستعمال لا تختص بفرد دون فرد المعرفة بالعكس وضعت على التعيين في الذهن والاستعمال يكون ماذا؟ تابعا له فيكون مخصصا فيكون مخصصا. اذا ما وضع ليستعمل - 00:26:24ضَ

في شيء معين اي في شيء واحد بعينه. سواء كان ذلك الواحد مقصود الواضع كما في الاعلام ام لا كما في غيرها من المعارف كاسماء الاشارة والموصول اسماء الاشارة والموسوعة. بمعنى ماذا؟ كلام هذا؟ ان الواظع قد يظع الشيء ليستعمل في معين - 00:26:50ضَ

وقد يضعه ولم يكن قصده الا ان يستعمل في معين ولم يعين ذلك المعين اذا قيل زيد هذا لا يقبل الاشتراك لا في الذهن ولا في الخارج لكن هذا زيدون هذا معرفة وهذا اسم الاشارة اسم اشارة والذي اسم اشارة وال للتعريف اذا نقول هذي وضعها ليستعمل في معين - 00:27:14ضَ

لو كان التعيين في هذا كالتعيين في زيد لما صح استعمالها الا في مثال واحد صحيح لكن الوضع لم يعين لك المعين. وانما انت الذي تعين. فوضع لك هذا قال هذا لا يستعمل - 00:27:39ضَ

الا في معين. من هو هذا المعين؟ انت ايها المستعمل تستعمله. فيستعمله زيت ويقول هذا بيتي. ويستعمل عمرو فيقول مسجدي ويستعمل اخر اذا تعددت المعارف. لكن هذا لفظ واحد ولا يستعمل الا في معين لكن باعتبار من؟ باعتبار من يستعمل. ولذلك قال سواء كان ذلك الواحد مقصود الواظع كما في الاعلام - 00:27:58ضَ

كما في غيرها من المعارك اسماء الاشارة والمواصفات فان معارف قطعا وهي موظوعة لمعين داخلة في الحد هنا ما وضع ليستعمل في معين دخل اسمه الاشارة ومع ذلك اسمه الاشارة يستعمله زيد في شيء ما وعمرو الى اخره. نقول يستعمله في ماذا؟ في معين لا في شائع - 00:28:27ضَ

قال رحمه الله تعالى والنكرة هي الاصل لاندراج كل معرفة تحتها من غير عكس. بين لك ان الاسم وان انقسم الى معرفة ونكرة الا ان احدهما فرع والاخر اصل. عن اذ ايهما اعم من الاخر من اجل - 00:28:48ضَ

ايهما اصل الذي يندرج تحت الاخر له فرعون الذي يندرج تحت الاخر فهو فراغ. حينئذ الرجل رجل ليس تركيبا هذا الرجل رجل ايهما اعم وايهما خاص رجل اعم والرجل اخص - 00:29:06ضَ

اذا كل الرجل رجل احسنت اذا رجل هذا اعمه. فيشمل الرجل وغيره. اذا رجل اصله فيندرج تحتها كل معرفة والنكرة هي الاصل اي اصل المعرفة وانما كانت اصلا لها الاندراج لكل معرفة تحتها اي تحت النكرة - 00:29:31ضَ

فلفظ رجل مثلا شائع في زيد وعمر وبكر وغيرها. لان كلا منها يصدق عليها انه ذكر بالغ من بني ادم. هذا وجه اخر من غير عكس قال الشارع من غير عكس يعني - 00:29:56ضَ

النكرة لا تندرج تحت المعرفة وهو كذلك النكرة لا تندرج تحت المعرفة. لان الشائع لا يندرج تحت المعين. المعين لا يقبل الشيوع والشائع كاسمي شائع كيف يندرج الشائع تحت تحت المعين؟ قال من غير عكس وهو اندراج افراد كل نكرة تحت معرفة - 00:30:12ضَ

فان افراد ما يصدق عليه رجل كبكر ومحمد وحامد مثلا لا يندرج تحت زايد الى اخر كلامه رحمه الله تعالى قال ولهذا بدأ بها الناظم فقال ولهذا لاصالة النكرة. بدأ بها الناظم فقال بدا يعني اراد البداءة بها - 00:30:36ضَ

فقال الناظم رحمه الله تعالى وكل ما رب عليه تدخله فانه منكر يا رجل نحو غلام وكتاب وطبق كقولهم غلام لي ابق وكل ما رب عليه تدخله فانه منكر. هذا يسمى ضابطا - 00:30:53ضَ

ولا يسمى تعريفة. بمعنى انه قد ذكر لك علامة ولم يذكر لك تعريفا وهو كذلك حينئذ رب علامة على كون مدخولها نكرة ويلزم من ذلك ان يكون اسما ايهما اعم ايهما خاصة الاسم ومن نكران - 00:31:14ضَ

عرفنا ان النكرة اعم من المعرفة طيب الاسم ام النكرة الاسم اعم من النكرة عامل عكسه الاسم اعم لماذا يشمل النكرة والزيادة. يشمل النكرة وزيادة. اذا كل ما كان علامة على - 00:31:40ضَ

تنكير مدخولها فهو علامة على رسمية من غير عكس كل ما دل على ان مدخوله منكرا كربة. حينئذ يدل على انه اسم من غير عكس من غير من غير عجز. واضح؟ لان علامة الاسم تشمل ما - 00:32:04ضَ

ها ما يثبت كونه اثما فقط ثم بعد ذلك نحتاج الى علامة تدل على انه نكرة او علامة تدل على انه معرفة. كما عرفنا في قد قلنا قد هذه علامة لمطلق الفعل. لا لخصوص الفعل. مطلق الفعل لا لخصوص الفعل. فهي تدل على ان مدخولها - 00:32:28ضَ

افعل لكن اذا اردنا ان نعين هل هو ماض او مضارع احتاجنا الى علامة اخرى. كذلك علامة تدل على ان مدخولها اسم. فثبتت الاسمية. ثم بعد ذلك نحتاج الى ماذا؟ هل هو نكرة - 00:32:51ضَ

او معرفة ونحتاج الى علامة اخص من مطلق العلامة. وكل ما رب عليه تدخل يعني وكل اسم يصلح دخول رب عليه فانه منكر. يعني فانه اسم منكر اي عام. شائع في افراد كثيرة. كقول الاعمى في النداء يا رجل - 00:33:07ضَ

مصنفون قال يا رجل هل هذا مثال صالح ام لا الاصل في ظاهره غير صالح الا اذا اردنا ماذا؟ اردنا له من باب التكميل للبيت ليس مثالا وللاصل قلوب رجل رب رجل قال يا رجل - 00:33:28ضَ

فبين ان رجل هذا نكرته وقد جعله مثالا لكون لكون النكرة تميز بربا العاصم يقول رب رجل لكنه قال يا رجل وفيه اشارة الى ان رجل هكذا يقبل ربه. ولذلك كل ما رب عليه تدخل المراد به الصلاحية - 00:33:47ضَ

وليس المراد به ماذا؟ الفعل كل علامة للاسم او للفعل او للحرف او للنكرة او لغيرها. فانما المراد به ماذا؟ الصلوحية. بمعنى انه صالح لان يقبل ربه. وهنا السؤال يا رجل هل هو صالح لان يقبل رب او لا - 00:34:11ضَ

رجل صالح ام لا؟ هنا رب رجل لقيته رب رجل لطيف اذا النظر فيه يعتبر من جهتين. اولا من جهة كونه يا رجل قد يعترض عليه بانه ليس مثالا لربه - 00:34:33ضَ

نقول ليست العلامة هي الدخول بالفعل. وانما العلامة صلاحية اللفظ لدخول ربه. ورجل نكرة حينئذ نقول هذا اللفظ صالح لادخال ربه عليه. كقول الاعمى في الندا يا رجل انقذني مثلا - 00:34:47ضَ

فانه يصح ان يقال فيه رب رجل لقيته. ونحو ذلك. والاولى ان يجعله الناظر تكملة للبيت. يعني كون الاسم نكرة بصلاحية دخول اوروبا عليه نحو ما مثل به الناظم قوله نحو غلام وكتاب وطبق كقولهم رب غلام - 00:35:06ضَ

يعني ذكر امثلة للنكرة نحو غلام. غلام نكرة ويصلح دخول رب عليه رب غلام ها اشتريته وكتاب رب كتاب كتبته بالتقليل هنا وطبق رب طبق اشتريته كسرته قولهم يعني وذلك كائن كقولهم رب غلام ابق رب غلام لي ابق اذا غلام يعتبر - 00:35:26ضَ

ما الذي دلنا على ذلك دخول رب عليه؟ فكلما وجدت رب فاحكم على ان مدخولها نكرة لان يشترط فيه ان تكون مضطردة. يعني كلما وجدت وجد مدخولها. وان كان بعض الالفاظ لا يدخل عليها ربما كما سيأتي - 00:35:56ضَ

كان ظاهر كلام الناظم هنا بالكلية كله حينئذ يفهم منه ان كل اسم نكرة تدخل عليه اوروبا وليس الامر كذلك. خرج عنه بعض بعض الالفاظ. وكل مبتدأ وكل مبتداه وما موصولة في محل جر - 00:36:16ضَ

كذلك رب تدخل عليه فانه منكم. وكل ما كل لفظ كل مبتدأ وهو مضاف وما مضاف اليه هو ممتد اول. رب هذا مبتدأ محكي. مبتدأ ثاني تدخل عليه متعلق بتدخل - 00:36:36ضَ

تدخل هي يعني رب فاعل ظمير مستتر يعود الى الى ربه والجملة صلة الموصول كذلك الجملة تدخل خبر المبتدأ الثاني ربا. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره صلة المصوم. لا محل لها من الاعرام - 00:36:58ضَ

فانه الفاء واقعة بجوابه المبتدأ المبتدأ الاول فانه ان حرف نصب اسمه ان منكر خبر ان والجملة خبر المنتدى الاول اذا عندنا مبتدئان هنا المبتدأ الاول كل ما وهذا خبره تدخله رب عليه تدخله الجملة الاسمية - 00:37:19ضَ

فانه منكر هذه الجملة خبر عن المبتدأ الاول يا رجل يا رجل منادى مبني على الظم محلي نصب نحو غلامي وذلك نحو غلاما نحو خبر متدني محذوف ونحن مضاف غلام مضاف اليه والباقي معطوف عليه. رب غلام لابق رب غلام. رب حرف جر شبيه بالزايد - 00:37:45ضَ

مبني على على الفتح. عندنا حرف شبيه بالزاء. حرف عاصلي وحرف زائد حرف اصلي وهو الذي له معنى من المعاني يعني وضع لمعنى من المعاني ولابد له من متعلق يتعلق به - 00:38:13ضَ

واسقاطه يؤثر في المعنى اسقاطه يؤثر في المعنى. هذا هو الاصل والثاني حرف زائد ليس له معنى من المعاني الا التوكيد. يعني لم يستعمل فيما وضع له بلسان عرب. وانما له معنى وهو وهو التوكيد. وهذا ليس له - 00:38:30ضَ

تعلق وليس له متعلق يتعلق به مر معنا مرارا هل من خالق ما جاءنا من بشير؟ هذا حرف جر زائد هل له معنى؟ الجواب لا. يعني لم يدل على ما وضع له في لسان عرب - 00:38:50ضَ

هل افاد معنى في هذا التركيب؟ الجواب نعم نعم وهو التوكيد. هل له متعلق ليس له متعلق. هل اسقاطه يخل بالمعنى باصل المعنى؟ الجواب لا اذا هذا حرف الجر الزائد. الشبيب الزائد له معنى كربة هنا للتقليل فسيأتي - 00:39:07ضَ

للتقليل قليل ولين تكفيري كثير حينئذ نقول هل لها متعلق؟ هذا مختلف فيه لا متعلق وليس لا متعلق. لكن المشهور ان حرف الجر الشبيه بالزائد ليس له متعلق وهل له معنى؟ نعم له معنى - 00:39:28ضَ

قال ابونا ربا هذا حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. غلام هذا مبتدع مبتدأ مرفوع بالابتداع ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزعيم. رب غلام هذا جار مجرور متعلق محذور - 00:39:45ضَ

لغلام ابق ابق هذا فعل ماضي مبني على الفتح المقدر. والفاعل هو والجملة خبر المبتدع خبر المبتدع. ولذلك يصح ان يقول رب زيد ضربت يصح يصح اه نعم اصحى يا نايم - 00:40:13ضَ

رب زيد نحن نقول وكل ما رب عليه تدخله فانه منكر اذا رب زيد لا يصح. لكن رب رجل ضربته يصح؟ طيب. رب حرف جرش به بالزايد رجل مفعول به - 00:40:41ضَ

ضربت فعل فاعل ضربت رجلا هذا الاصل. رب رجل ضربته. رب رجل ضربته. بدونها. واذا جئت بالهاء رب رجل ضربته صار محتملا سارة محتملة للابتداء من باب الاشتغال. الايد المحتملة للنصب محتملة للرافعين. اذا ما بعد اوروبا على حسب موقعهم للاعرابي - 00:41:00ضَ

لكن في اللفظ يكون مجرورا ولا اشكال فيه في ذلك ومعنا البيتين فكل ما يجوز دخول ربا عليه فهو نكرة. لوجود خاصتها فمثال ما يجوز دخول اوروبا عليه نحو غلام وكتاب فتقول رب كتاب وقفته - 00:41:25ضَ

وتقول رب طبق اهديته وكذلك رب غلام مملوك لابق اي شرد وهرب مني. قال الشارح رحمه الله تعالى يعني ان علامة النكر يعني يعني يقصد المصنف بهذين البيتين ان يقعد لك اصلا - 00:41:46ضَ

ان علامة النكرة جواز دخول ربا عليها يعني العلامة التي تدل على كون الاسم نكرة شائعة في افراد جنسها جواز عبر بالجواز يعني الصلاحية وليس المراد به الدخول به بالفعل. جواز دخول ربه عليها. يعني صلاحية دخول ربه عليها - 00:42:03ضَ

لان رب لا تدخلوا بالاستقراء والتتبع لغة الا على النكرة. الا على النكرة لان للتقليم قليل نحو رب رجل صالح لقيته وللتكفير كثير نحو رب رجل طالح لقيته بحسب المكان والزمان. رب رجل صالح لقيته يكون في بيئة فاسدة. رب رجل صالح لقيته وتكون - 00:42:25ضَ

للتقليل ويحتمل ان الصالحين كثر فيقول رب رجل صالح لقيته تكون ماذا؟ للتكفير. المراد هنا انها تأتي للتكفير للتقليم وقيل للتقليل قليل وللتكثير كثير. هذا هو المشهور. وقيل بالعكس وقيل هي لهما على حد السواق - 00:42:53ضَ

والتقليل والتكفير يناسبهما النكرة التي هي للشيوع. واما المعرفة فلا تناسب التقليل والتكثير لانها معروفة المقدار يعني ما الذي يناسب التقليل والتكثير؟ هو مكانة الشائعة. اذا افراده يحتمل ماذا؟ يحتمل القلة ويحتمل الكثرة. لكن المعرفة - 00:43:14ضَ

محدد او معين ما وضع ليستعمل في معين اذا ليس فيه تكفير وليس فيه تقليل ولذلك اختصت ربا بالنكرة دون دون المعرفة. قال فكلما وجدت هذه العلامة وجدت النكرة. وهو كذلك يعني مطردا. هذا ما يقتضيه كلام - 00:43:34ضَ

الناظم. فكلما وجدت هذه العلامة وجدت ماذا النكرة. كلما وجدت في كل مكان وزمان وجدت فيه هذه العلامة التي ذكرناها للنكرة وهي لفظة ربة وجدت النكرة جواب كلما. وقد تقدم لك في باب الاسم - 00:43:53ضَ

ان العلامة تطرد ان تكون مطردة. كلما وجدت وجد المعلم ولا تنعكس. يعني لا تكون منعكسة. اي لا يلزم من عدمها عدم معلمي لانه قد يوجد المعلم بدون علامة نحو زرت رجلا فاضلا وضربت غلاما عابقا. زرت رجلا فاضلا هذا بدون ربه - 00:44:14ضَ

ورب ورب رجل لقيتهم. رب رجل صالح لقيته. اذا جاءت جاءت كلمة رجل وهي نكرة مع ربه وجاءت مجردة عن قال نحن رب غلام لي ابق تمام شرحناه. ورب طبق اهدي الي اراد ان يأتي بي المثال الذي ذكره - 00:44:34ضَ

المصنف رحمه الله تعالى. وبها استدل على ان من وما قد يقعان نكيرتين. وبها اي بربة يعني من وما المشهور انهما معرفتان هذا الاصل فيها لكن يرد السؤال هل يقعان في بعض الصور - 00:44:57ضَ

ذاكرتين ام لا؟ دخلت رب عليهما حينئذ اما التأويل واما ماذا؟ واما ان نقول الاصل فيهما التعريف وقد يراد بهما التنكير هذا المعتمد عند كثير من النحات. ان الاصل في من وماء التعريف. لكن قد يقعان نكيرتين. الدليل على ذلك دخول رب عليهما - 00:45:19ضَ

ولذلك قال وبها اي بروبا وبدخولها وصلاحيتها استدل يعني استدل النحات على ان من التي للعاقل لفظها وكذلك لفظ ما لغير العاقل قد يقعان نكيرتين موصوفتين خلافا لمن قاله من معرفتان دائما. ولو دخلت عليهما رب - 00:45:42ضَ

لقوله يعني قول الشاعر ربما ان انظرت غيظا صدره قلبه قد تمن لي موتا لم يطع. رب من عرفنا ان ربا لا تدخل الا على النكرة. وهنا قال ماذا؟ قال رب من اذا من دخلت عليها ربما. يعني رب شخص وليس الشخص - 00:46:06ضَ

رب شخص عاقل انضجته صفة لمن؟ لا صلة لها. لان الرب خاصة بالنكرة وايضا اي غضبا تمييز صدره مفعوله انضجته وجملة قد تمنى وارتبط لي موتا. خبر من؟ الموصوفة لانها وقعت مبتدأ. رب من - 00:46:27ضَ

هذا مبتلى. من؟ مبتلى. قد تمنى الجملة هذه خبر المبتدع لانها وقعت مبتدأ وجملة لم يوضع بالبناء للمفعول صفة لموتا اي لم يطعه الله تعالى اي لم يوافقه الله فيما تمناه باماته - 00:46:48ضَ

الشاهدون قول ربما دخلت اوروبا على من؟ حينئذ قال زمرة من النحات انها ان من هنا وان كان العصر فيها انها معرفة الا انها نكرة لان ربما لا تدخل الا على على النكرة هذا باستقراء - 00:47:06ضَ

لسان العرب. وقولي الاخر ربما ربما تكره النفوس من الامر له فرجة كحل العقال. الشاهد في قوله ها ما وهي لغير العاقل وهي معرفة في الاصل دخلت عليها ربا حينئذ نقول في هذا الموضع هي نكرته هي هي نكرته - 00:47:22ضَ

ربما تكره جملة ربا وجملة ربما نعم. جملة تكره صفة الامام. لا صلة لها لان رب خاصة بالنكرة. والرابط محذوف تقديره تكرهه وجملة له فرجة كحل العقال خبر المهتدى. ما هذه مبتدأ - 00:47:44ضَ

كذلك له فرجة له فرجة كحل العقال خبر مبتدأ. والفرجة بفتح الفاء التفصي والانفراج وقيل بالفتح في الامن وبالضم فيما يرى من الحائط. والعقال بكسر العين وهو القيد وهو القيد. والمعنى رب شيء تكرهه - 00:48:04ضَ

النفوس من الامر لهم انفراج سهل سريع كحل عقال الدابة. الشاهد في قوله ربما اذا من وما قد يقعان نكيرتين موصوفتين نكرتين موصوفتين. وقد تدخل رب على ضمير غيبة لقوله ربه فتية دعوت الى ما يورث المجد دائبا فاجابوا - 00:48:25ضَ

اوروبا دخلت على الظمير هنا ربه ربه فتية. اذا فتية هذا الظمير هذا تمييز. وربه ها جرة ذرة الضمير فهل هو معرفة او نكرة سيذكر الشارع ربه فتية فتية جمع الفتى وهو الشاب السخي - 00:48:51ضَ

يورث المجد المجد الشرف والكرم دائما بالباء الموحدة. بمعنى دائما منصوب على الظرفية الزمانية يورث مقر العين صفة لمصدر محذوف والفاء في قوله فاجابوا عاطفة على دعوت. والمعنى رب فتية دعوتهم الى ما يورثهم ويكسبهم شرفا وفخرا - 00:49:15ضَ

دائما فاجابوا الى ذلك. واجابوا الى الى ذلك حينئذ قوله وقد تدخل اوروبا على ضمير غيبة. وهذا ضمير الغيبة يشترط فيه ان يكون ملازما للافراد والتذكير. ان يكون ملازما للافراد - 00:49:38ضَ

والتذكير يعني ان يكون مفردا ولا يصح ان يقال ربهما ولا ربهم لما يأتي به ماذا؟ ملازما للافراد والتذكير. والتفسير بتمييز مطابق للمعنى المراد منه للمتكلم من افراد وتثنية وجمعه. يعني ربه ها - 00:49:53ضَ

هذا جمع. اذا مراد الظمير هنا ماذا؟ من حيث المعنى الجمع ربه فتى ربه فتيين بالنصب يعني انه تمييز ربه فتية او فتيان كما قال حينئذ الظمير يلزم الافراد ومن حيث المعنى اذا اريد به التثنية او الجمع او الافراد جيء بالتمييز مطابقا لذلك المعنى. ان كان المعنى مفردا جيء - 00:50:14ضَ

التمييز مفردا وان كان مثنى جاء بالتمييز مثنى والجمع بالجمع. قال الشارح فان قلت هل هو حينئذ معرفة او نكرة يعني اذا دخل دخلت اوروبا على الظمير حينئذ حينئذ دخلت رب على الضمير يعني ليس مطلقا - 00:50:44ضَ

ليس البحث هنا في الضمير مطلقا. وانما في ضمير خاص دخلت عليه اوروبا في تركيب خاص فان قلت هل ذلك الظمير حينئذ حين اذ دخلت عليه ربا التنوين هنا عوض عن عن جملة معرفة نظرا الى - 00:51:04ضَ

عصر الوضعي او نكرة. نظرا الى دخول رب عليه. اذا عندنا تعارض اصلان هنا معارضة اصلا. الاصل في الظمير له معرفة. والعصر في اوروبا لا تدخل الا الا على النكرة تعارض اصنام. حينئذ من رجح الاصل الاول لا ينكر عليه. ومن رجح الاصل الثاني لا ينكر عليه. اي تعارض اصلا. نعم - 00:51:22ضَ

هذا مما يقع فيه النزاع بين الفقهاء بخلاف ما اذا تعارض اصل وظاهر الامر اخف. الامر اخف اذا معرفة النظر الى العصر الوضعي او نكرة نظرا الى دخول رب عليه. كما هو - 00:51:51ضَ

يعني كونه نكرة. قضية النظم مقتضى كلام الناظم. يعني اذا اردنا ان ننظر الى اطلاق المصنف كل ما رب عليه تدخله ولو كان ظالما ضميرا فانه منكر كما هو يعني كونه نكرة. نحكم على الظمير ونرجح انه نكرة. كما هو قضية النظم يعني مقتضى - 00:52:08ضَ

كلام الناظم كيف مقتضى كلام الناظم؟ لانه قعد قاعدة عامة. كل ما رب عليه تدخله ولو دخلت على ظمير حينئذ فانه منكر فانه منكر. قال قلت قد اختلف النحويون في الضمير - 00:52:32ضَ

الراجحي يعني العائد الى نكرة. الراجع العائد الى النكرة. لا. ربه فتية. هذا من المسائل التي استثنيت عود الضمير الاصل هنا ان يعود الى متقدم ضمير الاصل فيه ان ان يعود الى متقدم - 00:52:49ضَ

يقول زيدا ضربته زيد ضربته مرجع الضمير والزائد ضربته زيد. لابد هذا العصر فيه. واستثني مواضع العكس فيه يرجع الظمير الى ماذا الى متأخر هذا من المواضع بمعنى ان ربا اذا دخلت على الظمير لا تعود الى متقدم بل تعود الى متأخر لماذا؟ لان رب لها الصدارة - 00:53:07ضَ

الصدارة في الكلام يعني لا يتقدم عليها شيء البتة. حينئذ استثني من هذه القاعدة وكل قاعدة لها شواذ واستثناءات. حينئذ نقول استثني منها ماذا؟ مدخول اوروبا فالضمير حينئذ اذا كان مدخول الربة راجع الى متأخره. قد اختلف النحيون في الضمير الراجع العائد الى نكرة. وهنا ربه - 00:53:31ضَ

فتية فتية هذا مرجع الظمير عاد الى ماذا؟ عاد الى نكرة. على ثلاثة مذاهب كانه اراد ان يعمم المسألة الاول انه نكرة. نظرا الى الاصل. الى ها الاصل في دخول اوروبا انها لا تدخل الا على نكرة مطلقا. ثاني انه معرفة نظرا الى اصل اصل الوضع وهو معرفة مطلقا - 00:53:51ضَ

قال ثالثها اراد ان يختصر المصنف اذا كان ثم قولان متقابلان وقول بالتفصيل قول من باب الاختصار ثالثها يعني الاول والثاني مطويان روى القول الاول وطوى القول الثاني وهو معلوم مما سبق ومعلوم من التفصيل. لانه قال ثالث وان كان مرجعه جائزة التنكير فمعرفة. او - 00:54:17ضَ

مفصلة. اذا القول الاول والثاني لا يفصلان. منهم من قال نكرة مطلقا ومنهم من قال معرفة مطلقا. القول الثاني التفصيل ان كان مرجعه جائز التنكير فمعرفته. يعني فذلك الظمير معرفة. وذلك الظمير معرفة. فجاءني رجل - 00:54:39ضَ

فاكرمته جاءني رجل فاكرمته اكرمته فعل وفاعل ومفعول بي الذي هو الضمير. اين مرجع الضمير؟ رجل رجل ماذا وقع هنا اعرابه هل الفاعل يجب ان يكون نكرة؟ لا. اذا يجوز ان يقال جاء الرجل وجاء رجل. صحيح - 00:55:01ضَ

يصح ان يقال جاء رجل فاكرمته وجاء الرجل فاكرمته. اذا اذا نكر نقول هذا جائز التنكير وليس بواجب التنكير. حينئذ اذا عاد الظمير على جائز التنكير فالظمير معرفة على على اصله - 00:55:28ضَ

فمعرفتك جاءني رجل فاكرمته رجل فاعل وهو جائز التنكير او كان مرجعه او كان مرجعه واجبه. يعني واجبة التنكير فنكرا. نحو ماذا؟ رب رجل واخيه اخيه الظمير يعود الى ماذا؟ الى رجل. مدخول - 00:55:45ضَ

حينئذ رب رجل هنا نكرة هل هو واجب التنكير او جائز التنكير واجب التنكير لماذا لان ربما لا تدخل الا على على النكرة. اذا يكون الظمير عائدا على نكرة فيكون الظمير معرفة او نكرة - 00:56:08ضَ

اذا هذا القول تفصيل ان كان الظمير يعود الى معرفته الى جائز التنكير حينئذ فهو معرفة فان عاد الى واجب التنكير يكون يكون نكرة قال وثالثه ان كان مرجعه جائزة التنكير فمعرفته اي فذلك الظمير معرفة. كقولك جاءني رجل فاكرمته - 00:56:27ضَ

وانما كان مرجع جائز التنكيل لانه فاعل والفاعل يجوز كونه معرفة ونكرة. جاءني زيد وجاءني رجل جاءني الرجل وجاءني رجل او كان مرجعه واجبه. يعني واجب التنكير فنكرة. اي فذلك الظمير نكرة تبعا لمرجعه. نحو رب رجل واخيه. وانما - 00:56:49ضَ

تنكير مرجعي في هذا المثال لانه مجرور رب وهو لا يكون الا نكرا. الا نكرة. قال وكالبيت المذكور ربه فتية ولما رجعوا الى الى التمييز. والتمييز لا يكون الا الا نكرة. اذا رجع الى واجب التنكير على مذهب البصريين - 00:57:09ضَ

ثم ان النكرات انتهى من المسألة ثم ان النكرات تتفاوت في نفسها كالمعارف فبعضها انكار من بعض وهذه لا علاقة بها من حيث انما هي من باب تتميم الفائدة. ثم بعد ما ذكر نقول ان النكرات يعني في الشيوع تتفاوت - 00:57:32ضَ

بعضها ابعد من بعض وبعضها اقل افرادا من من بعض. ثم ان النكرات تتفاوت في نفسها اي في حد نفسها. يعني بنسبة بعضها الى بعض في الشمول ايهما اشمل من الاخر؟ - 00:57:52ضَ

لهم خلاف طويل عريض في هذه المسألة. كالمعارف يعني المعارف تتفاوت في العرفية. كذلك؟ بعضها اعرف من بعض. الضمير اعرف من العالم والعالم اعرف من اسم الاشارة وهكذا. اذا لما تفاوتت المعارف في التعريف كذلك النكرات تتفاوت في في التنكير. لكن لما كان - 00:58:07ضَ

ثم خلاف او احكام تتعلق بما يتفاوت في المعارف تكلم عنه النحات. وافردوا له ابوابا لكن لما كان عكس هو الذي هو التفاوت في النكرات لا فائدة فيه اعرض عنه. واكثر النعاة لا يذكرون هذه المسألة. في نفسها كالمعارف تتفاوت في العار في - 00:58:29ضَ

فبعضها انكار يعني اشمل من بعض. ثم قال فانكرها يعني انكر النكرات واشملها لفظ الشيء شيء قالوا يصدق على المتحيز وغير المتحيز. وهذا فيه اعتراض لماذا؟ لانه لا يطلق الشيء الا على - 00:58:49ضَ

الموجودة المعدوم ليس بشيء. ليس ليس بشيء. ام خلقوا من غير شيء. اذا المعدوم ليس بشيء. وشيئية المعدوم هذا خلافه مع اهل السنة والجماعة والاظهر ان يقال معلوم بشمول الموجود - 00:59:10ضَ

واو المعدوم. الشمول الموجود والمعدوم. ثم متحيز لشموله الجسم. والجوهر. ثم جسم لشموله النامي وغير النامي الحجر ثم نام نام هذا مثل قاض. مثله قاض لشمول الحيوان وغير الحيوان كالنبات - 00:59:27ضَ

ثم حيوان بشموله الماشي وغير غير الماشي كالزحافات. وخرج به الجمادات كالاشجار ثم ماش بوزن قاض لشموله الماشي على ارضه وعلى رجلين خرج به السمك مثلا والاحناش. ثم ذو رجلين لشمول الانسان والدجاج والبطة. خرج ذو الاربع وما فوق - 00:59:50ضَ

ثم انسان لشموله الذكر والانثى والصغير والكبير ثم رجل وهو ذكر بالغ من بني ادم لشموله الباب والكهول ونحوهم. ولذلك قال ولذلك ضابط ذكرته في شرحه. اذا شيء اكثر شيوعا من - 01:00:11ضَ

معلوم اكثر شيوعا من شيء. متحيز اكثر شيوعا من جسمه. وهكذا قال رحمه الله ولذلك ضابط ذكرته في شرحي على القطر خاطري من الندى فاطر ابن هشام رحمه الله تعالى. وهذا الكتاب كتاب عظيم - 01:00:31ضَ

اي مجيب النداء وعليه حاشية اعظم منه في تحقيق المسائل يعني يدرس في بعض البلاد في افريقيا بعد الالفية اثيوبيون يدرسون هذا الكتاب بعد ان يدرسوا الالفية لماذا مصطفى الحلبي موجود - 01:00:51ضَ

لماذا؟ لانه يعتني كما هنا. يعتني بالالفاظ اكثر وبالحدود وفي ذكرى المسائل والتعليلات ونحو ذلك. او كتاب مهم جدا ولذلك ظابط ذكرته في شرحي اذا دل على ان هذا الشرح - 01:01:09ضَ

الملحة متأخر الشرح هذا متأخر. ولذلك الذي يدرس هذا الشرح بهذه الصورة يسهل عليه ان يقرأ بنفسه ذاك الشرع لان بالمقارنة ان هذا الشرح كالمختصر لذلك الشرح. فان كان بعض الابواب تركها. لكن زمرة او جمهور المسائل - 01:01:24ضَ

المهمات ذكرها هنا. وانما هناك اطال في ماذا؟ اذا جاءت النون النون الاناث المباشرة او نون التوكين المباشرة شرح شرح الامثلة واعترض وذكر الاقوال الى اخره. لكن خلاصة ما ذكره هناك موجود في هذا الكتاب. والعناية بكشف النقاب هذا يجعل الطالب يعني يقفز. يقفز الى - 01:01:45ضَ

عن المبتدئ انتبه بس قال ولذلك ضابط ذكرته بشرح علاء على القاطرين. قال هنا المحاشي والضابط ان النكرة اذا اذا دخل غيرها تحتها ولم تدخل تحت غيرها فهي انكر النكرات كشيء - 01:02:05ضَ

كما هو الشأن عند عند المناطق جنس اعلى وادنى ومتوسط الذي يدخل تحت غيره غيره اعلى منه والذي لا يدخل يكون هو الرأس. هو هو الرأس. والظابط ان النكرة اذا دخل غيرها تحتها او لم تدخل تحت غيرها فهي انكر النكرات كالشيء - 01:02:22ضَ

فان دخلت تحت غيرها ودخل غيرها تحتها فهي بالاضافة اي بالنسبة الى ما يدخل تحتها اعم. وبالنسبة الى ما تدخل تحته اخص. انتهى من كلامه رحمه الله تعالى في شرح القطر وهذا يظبط واذا عرفت - 01:02:40ضَ

الاجناس هناك ان شاء الله تعالى وما عدا ذلك فهو معرفة لا يمتلي فيه الصحيح المعرفة. وما عدا ذلك ما عدا اي وما سوى ذلك الذي يجوز دخول فعليه لانه لان القسمة ثنائية ما جاز دخول اوروبا عليه ما عداه الذي لا يجوز دخول اوروبا عليه فهو معرفة - 01:02:56ضَ

يعني قسمة ثنائية اذا انتفى الاول تعين الثانية تعين الثاني. ولذلك لما انتفى الاول والثاني في انواع في انواعه وارزاق الكلام تعين الثالث الذي هو الحرف. لان محصورة في ثلاثة ولا محصورة في اثنين. اذا انتفى كونه معرفة فهو نكرا. واذا انتفى كونه - 01:03:19ضَ

نكرة فهو فهو معرفة وهكذا وما عدا ذلك اي وما سوى ذلك الذي يجوز دخول اوروبا عليه وهو ما لا يجوز دخول اوروبا عليه. فهو معرفة هنا واقعة في جواب - 01:03:39ضَ

المبتدأ وما والذي فهو معرفة لانه لا واسطة بين المعرفة والنكرة عند الجمهور وهو الصحيح. كما مرة لا يمتلي فيه. لا يمتلي يعني لا يشك في كونه معرفة الصحيح المعرفة اي الصحيح معرفته بقواعد النحو يعني - 01:03:56ضَ

ذو المعرفة التامة المستقيمة الكاملة اي ذو المعرفة التامة السالمة من الخطأ كالامثلة الاتية في كلامه فلا منذ دخول اوروبا عليها. وما عدا ما موصولة مبتدأ او عاطفة. وعدا فعل ماض - 01:04:16ضَ

فاعله ضمير مستتر وجوبا. يعود الى البعض المفهوم منه سياق ذلك ذا في محل نصب مفعول به ان ما عدا ما عدا ده في محل نصب لان عاد هذا كما سيأتي انها من - 01:04:36ضَ

من ادوات الاستثناء من ادوات الاستثناء. جاء القوم ما عدا زيدا عدا زيدا فهو معرفة فهو هو هذا هذا ضمير في محل رفع مبتدأ ثاني معرفة هذا العصر خبر المبتدأ الثاني الجملة خبر المبتدأ - 01:04:56ضَ

الاول لا يمتلي يمتلي فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ورفع ضمة مقدرة على اخره. منع من ظهورها الثقل ولا نافية. فيه جر مجرور متعلق بقوله يمتلي. الصحيح فاعل - 01:05:12ضَ

وهو مضاف والمعرفة مضاف اليه. يعني من اضافة الصفة الى مرفوعها اضافة الصفة الى الى مرفوعها اي لا يشك في ذلك شخص صحيح معرفته. الجملة الفعلية في محل نصب حال من الظمير - 01:05:29ضَ

هو الى اخره قال رحمه الله تعالى الشارح اي ما لا يجوز دخول رب عليه فهو معرفة لا يشك فيه اي في هذا الشيء ذو المعرفة يعني شخص متصف بالمعرفة. الصحيحة اي التامة. قوله اي اراد به ان يفسر ماذا - 01:05:46ضَ

الصحيحة وليس المعرفة. لانه قال التامة اي المعرفة التامة فهو معرفة لا يشك فيه يعني في كونه معرفة شخص ذو معرفة صحيحة يعني تامة. وذلك الذي عدا ذكر كالامثلة الاتية في النظم - 01:06:10ضَ

فلا يجوز دخول اوروبا عليها. لا يجوز دخول رب عليها. لماذا لانها معارف والمعارف من حيث المعنى المعارف يستدل عليها من جهتين المعرفة يستدل عليها من جهتين. الجهة الاولى وهي الاضبط تحقق - 01:06:29ضَ

صدق الحد عليها. يعني ما وضع ليستعمل في معين ثم ثانيا من حيث العلامات. من حيث العلامات قال لكن من الكلمات هذا استدراك على عموم قوله وما عدا ذلك فهو معرفة. ما عدا ذلك فهو معرفة. يعني كل ما كل ما لا تدخله - 01:06:47ضَ

رب عليه فهو معرفة. لكن وجد بعض الالفاظ لا تدخل عليها ربا وهي نكرة. يسمى ماذا استدراكا تم استدراكا على العموم. لكن يقال بانه قاعدة اغلبية. قاعدة اغلبية ولا اشكال - 01:07:07ضَ

قال لكن هل استدراك من الشارع على عموم قول الناظم وما عدا ذلك فهو معرفة من الكلمات ما لا تدخل رب عليه ومع ذلك يعني عدم الغروب عليه فهو نكرة فهو نكرة. ومقتضى كلام او قضية كلام المصنف انه - 01:07:21ضَ

انه معرفة وليس الامر ليس الامر كذلك. قال كأين ومتى وكيف وعري وديار هذه كلها الفاظ لا تدخل عليها اوروبا. لا تدخل عليها ربا حينئذ يقتضي الكلام ماذا انها معارف وليست معارف وليست معارف. قال كأين اسم استفهام عن المكان في قولك اين زيد؟ ومتى اسم استفهام عن الزمان في قولك - 01:07:39ضَ

الصوم وكيف اسم استفهام عن الحال في قولك كيف المريض؟ ويجاب عن الناظم بان تلك الكلمات وان لم يمكن دخول رب عليها فانه يمكن دخوله على معانيها. يعني من حيث المعنى هذا من باب الاجابة فقط - 01:08:03ضَ

بان يقال رب مكان يكون فيه زيد اين للمكان؟ اين للمكان؟ اذا تفيد المكان وفي معنى الشيوع ربما تدخل على اين اذا هو معرفة. يقول الشارح ليست بمعرفة وانما هي نكرة. لكن يمكن ان يجاب عن الناظم بماذا؟ بان ربا تدخل على المعنى - 01:08:21ضَ

يعني اين بمعنى مكان؟ رب مكان في زيد اذا دخلت على المعنى ورب زمان نصوم فيه وهذا في متى؟ ورب حال يكون عليها المريض وعري في الاصل اسم لمأوى الاسد والضبع والذئب والحية وهو مرادف لعرين ثم استعملوه بمعنى واحد فصار نكرة وديار تقول ما رأيت - 01:08:43ضَ

غريبا ولا ديارا اي واحدا من الناس وغيرهم. ومنه قوله تعالى ربي لا تذر على الارض من الكافرين ديارا. ديار هذا نكرة لكنه لا يقبل ماذا لا يقبل ربه لا يقبل ربه حينئذ نقول هذا يستثنى الفاظ تستثنى تعد ويقال لا يشملها الظابط الذي ذكره عن ماذا - 01:09:08ضَ

عن النكرة الظابط النكرة. قاله المحشي واجيب عن الناظم بانهما يقبلان التعريف بحسب اصل الوضع وعدم قبولهما العارض من جهة التزام الوضع استعمالهم على وجه التنكير. قال الشارح رحمه الله تعالى والمعارف فالاولى ذكر المعارف بالعد - 01:09:30ضَ

للحصارها ثم يقال وما عدا ذلك فهو نكرا. وهذا الاولى الاولى ان تعد المعارف فيقال المعارف ستة او سبعة. وتذكر تعدادا وما عدا ذلك فهو فهو نكرة دون ان نجعل العكس - 01:09:50ضَ

لان العكس به خلل لماذا؟ لان النكرة اكثر من من المعارف. والمعارف محدودة. ويمكن حصرها بالعدل. حينئذ نأتي الى الاسهل فنقول المعارف ستة ونعدها وما عدا ذلك فهو فهو نكيرة دون عكس او دون ما صنعه الناظم هنا من كونه جعل الاصل هو - 01:10:11ضَ

النكرة ثم بعد ذلك قالوا ما عدا ذلك فهو معرفة. وهذا خلاف الاولى. ولذلك قال فالاولى ذكر المعانف اولا بالعد حصارها وظبطها في عدد معين ثم يقال بعد ذلك وما عدا ذلك المذكور من المعاني فهو نكرة - 01:10:33ضَ

قال رحمه الله تعالى والمعارف على ما هنا ستة يعني المعارف على ما هنا يعني ما ذكره الناظر في هذا الموضع ستة لانه ترك سابعا ترك سابعا قال او الضمير - 01:10:51ضَ

والعالم ثاني. واسم الاشارة الثالث والموصول الرابع. وذو الاداة الخامس والمضاف الى واحد منها السادس. الضمير هذا الاول ويسمى الضمير بالمضمر ويسميه الكوفيون بالكناية بالكناية وهذا احيانا يقال كناية التفاسير يقال والكناية تعود الى كذا كناية تعود الى كذا يظن القارئ بانه اراد الكلاية - 01:11:06ضَ

ماذا بيانيين لا سلام كذلك. للضمير هذا مصطلح مصري والكناية كوفي كناية كوفي فانتبه مثل ما يقال في تمييز احيانا حتى النسفي يقول تبيين تفسير قوله كذا تفسير يعني تمييز لانه عبارة الكوفيين عبارة الكوفيين سمي مضمرا من قولهم اضمرت الشيء اذا سترتهم فاخفيتهم او سترت واخفيتم - 01:11:35ضَ

ومنه قولهم اضمرت الشيء في نفسي. او من الضمور وهو الهزال. لانه في الغالب قليل الحروف. اذا هذا الاول الضمير ثم العلم ثم اسم الاشارة ثم الموصول ثم ذو الاداة ثم المضاف الى واحد منها. قال اضافة محضة سيأتي شرحها - 01:12:06ضَ

اضافة محضة هذا قيد بمعنى الذي يعد من المعارف ما كانت الاظافة فيه محظة دون ما كانت الاظافة فيه لفظيا لان ما كانت الاظافة فيه محظة هي التي تفيد تعريفا وتخصيصا. والتي لا تفيده تعريفا وتخصيصا فهذه اظافة لفظية - 01:12:25ضَ

واضح هذا؟ اذا والمضاف الى واحد منها اضافة محضة. اي اضافة خالصة عن شائبة الانفصال. الاضافة اللفظية هي الوصف الى موصوفه باسم الفاعل واسم المفعول. سيأتي بحثه في باب المضاف ان شاء الله تعالى. هذه الاضافة اللفظية ان يكون المضاف ها اسمه فاعل واسمه مفعول - 01:12:49ضَ

يضاف الى مرفوعه حينئذ الى موصوفه او معموله حينئذ نقول هذه الاظافة لفظية لماذا؟ لانها لا تفيد ولا تنكيرا. يقال جاء ضارب زيد قارب زيد مضاف مضاف اليه. يريد السؤال هل هذا التركيب المضاف هنا معرفة او لا - 01:13:14ضَ

ليس بمعرفة. مع كونه ماذا؟ مع كون المضاف نكرة وزيد المضاف اليه معرفة. والاصل انه يقال ماذا اكتسب المضاف من المضاف اليه. لكن نقول هنا لا لم يكتسب لماذا؟ لان المراد هنا التخفيف في اللغو. والاصل ضارب زيدا ضارب زيدا. فلما - 01:13:38ضَ

ما ثقل على اللسان هذا التركيب ضارب زيدا حذف التنوين واضيف الاول الى الى الثاني فالقصد منها فقط لفظي وليس امرا معنويا فلم تكتسب منه التعريف ولاء ولا التنكير وكذلك مضروب زيد يقال فيه ما قيل فيها ما عدا ذلك - 01:13:58ضَ

فالاضافة حينئذ تفيد تعريفا وتخصيصا. بمعنى انه اذا لم يكن المضاف وصفا حينئذ تكون الاظافة للتعريف او او التمكين او التخصيص. غلام زيد غلام وهذا ليس وصفا ليس ليس مفاعل ولا اسم مفعوله. وحينئذ نقول الاظافة هنا تفيد التعريف. يقول غلام نكرة استفاد - 01:14:17ضَ

التعريف من من المضاف اليه وهو زيد. وسيأتي بحث الاظافة بنوعيها في محلها اذا والمضاف الى واحد منها اضافة محضة. وهي اي هذه المعارف الستة متفاوتة يعني متفاضلة في التعريف - 01:14:42ضَ

ولذلك تفاضلت النكرات اشار الناظم اليها بلا تصريح باسمائها وانما ذكر وانما اشار اليه بتعداد المثال حسب ما اتفق له في قوله يعني قدر ما اتفق له في قوله مثاله الدار وزيد وانا وذا وتلك والذي وذو الغنى - 01:14:57ضَ

مثاله مقتد ومضاف اليه. الدار خبر ولك ان تقول مثاله امثلته في المعنى. اذا الدار وما عطف عليه خبر مبتدأ خبر المبتدأ دار هذا مثال لاي شيء اه مثاله الظمير يعود الى اي شيء - 01:15:20ضَ

قلت لكم اذا قلت ظمين ائت بلفظ مما سبق هذي القاعدة اذا قلت لك او انت بحثت عن مرجع الظمير ائت باللفظ هذا يفيدك بالتفسير هناك ما تأتي بعقلك ها - 01:15:49ضَ

اين المعرفة ما عدا نعم احسنت ما عدا ذلك. هذا المشار اليه. هذا الذي ارجع اليه الظمير لانه اراد ان يمثل لاي شيء لما عدا ذلك الذي لا يقبل ها - 01:16:07ضَ

لا يقبل اوروبا لا يقبل ربه. حينئذ قال مثاله اي الذي لا يقبل ربه الدار هذا مثال لاي شيء نعرف زيد العالم العالمية انا ذا وتلك في بعض النسخ ودعوى انت لا يشكى لها - 01:16:26ضَ

وذا للمذكر والثاني المؤنث. والذي الموصون وذو الغنى وعرب الاظافة الى ما فيه بمعنى صاحب الغناء ها نقول الغنى فيه ال. اذا اكتسب التعريف والناظم ذكر امثلة المعارف بحسب ما اتفق له في النظم لا بحسب الترتيب في العرفية. ولكن ذكر الشارح - 01:16:51ضَ

على ترتيبها في العرفية فقال فاعرفها نعرفها يعني ابلغها في التعريف والتعيين بعد لفظ الجلالة هكذا شاع عند النعاة بعد لفظ الجلالة اعرف المعارف الله هذا اعرف المعارف هو علم - 01:17:21ضَ

لكن لا يتقدم عليه الظمير. يقول تعالى من دخل في العلمية اذا صار مرتبة ثانية. انما يقول الله اعرف المعاني. اعرف المعارف اذا ابلغها في التعريف. والتعيين بعد لفظ الجلالة الضمير. قال وهو اي ضمير في اصطلاح النحاة - 01:17:40ضَ

ما دل على متكلم او مخاطب او غائب ما دل على متكلم او مخاطب او غائب احوال ثلاثة اما التكلم واما الخطاب واما الغيبة. المتكلم هو من يصدر منه الكلام - 01:18:00ضَ

من يصدر منه الكلام او شخص يحكي بذلك اللفظ عن نفسه والمخاطب شخص يوجه اليه الخطاب بذاك اللفظ مثلكم انتم. او غائب وهو ما تقدم له ذكر اي مرجع نيكرون او مرجعون. قال وذلك قال كانا وانت وهو يعني وذلك كانا. هذا مثال لاي شيء - 01:18:20ضَ

المتكلم وانت للمخاطرة وهو للغاية. اذا يكون ماذا في ترتيب لف ونشر مرتب قال وانما كان الظمير اعرف المعارف لشدة تمييزه وتعيينه لمسماه ولا شك ان ضميري المتكلم والمخاطم اشد تمييزا لمسماهما من العلن - 01:18:49ضَ

وان كان العالم يعين مسماه مطلقا. واما مرتبة ظمير الغيب فبعد العلم كما صرح به في التسهيل خلاف ما او خلاف ما يقتضيه كلام الموضح. هنا من ان الضمير مطلقا في مرتبة واحدة. يعني الضمير مقدم على على العلم. هل والضمير انواع ثلاثة - 01:19:15ضَ

متكلم ومخاطب وغيبة. هل الجميع في مرتبة واحدة؟ من حيث هي لا المتكلم اعرف يأتي بعده في الرتبة المخاطب. حينئذ هذان النوعان مقدمان في التعريف على العلم ولكن ضمير الغيب على قول ابن هشام انه بعد العلم بعد بعد العلم. ولكن المشهور ماذا - 01:19:35ضَ

المشهورة انه قبل قبل العالم. يعني الضمير مطلقا قبل قبل العالم قال ابن هشام رحمه الله تعالى في بعض تعاليقه مراد النحات بقوله بعض المعارف اعرف من بعض ان ما تطرق الاحتمال اليه اقل - 01:20:00ضَ

اعرف من الذي تطرق الاحتمال اليه اكثر ما تطرق اليه لاحتمال اقل اعرف مما تطرق اليه الاحتمال اكثر. وبهذا ينحل ما اعترض به عليهم ابو محمد ابن حزم مشاركة هنا حيث قال المعارف كلها سواء في رتبة التعريف - 01:20:15ضَ

كله فيه رتبة التعريف. ولا يقال بعضها اعرف من بعض لانك لا تقول عرفت هذا اكثر من هذا. والجواب ما عليه النحات وهو ان المراد بالعرفية ماذا؟ ان اقل. وهو كذلك اقله. فكلما قل المصدق فهو اعرف. كلما قل افرادا - 01:20:37ضَ

فهو اعراف والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:20:57ضَ