شرح مائة المعاني والبيان

شرح مائة المعاني والبيان للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 10

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله - 00:00:00ضَ

وتعالى الباب السادس الانشاء. الباب السادس من ابواب الثمانية التي ينحصر فيها علم المعاني. هو باب باب انشاء الانشاء مصدر انشأ ينشأ انشاء ولا يطلقان. قد يطلق على نفس الكلام - 00:00:28ضَ

الذي لا يكون لنسبته خارج تطابقه او لا تطابقه. لذلك يعرف على انه ما لا يحتمل الصدق والكذب لذلك وعرفنا ان المراد بالصدق هو تطابق الواقع. وعدم مطابقة الواقع هو هو الكذب. حينئذ الصدق المأخوذ في - 00:00:48ضَ

هو تعريفه بعينه الصدق الذي اخذ في حد الخبر. ولذلك نقول الكلام القاسم الى خمل خبر ما احتمل الصدق والكذب لذاته. والانشاء ما لا يحتملهما. فيطلق الانشاء على نفس الكلام. الذي لا - 00:01:08ضَ

تكون لنسبته خارج تطابقه او لا تطابقه. ومرة معنا في شرح القويسيني شرح هذه الجملة كقولك بعتك هذا من كذا بعتك هذا عند انشاء البين. فلا يقال له صادق او كاذب. وقد يطلق على ما هو فعل المتكلم - 00:01:28ضَ

اذا امن يراد به الكلام نفسه واما ان يراد به فعل المتكلم. فعل المتكلم. اي القاء سلام الانشائي فرق بين كلام الانشائي وبين القاء الكلام الانشائي. كما ان الاخبار كذلك يقال خبر والقاء - 00:01:48ضَ

الخبر وفرق بينهما. والاظهر ان المراد هو الثاني هو هو الثاني هو يعني القاء الكلام الانشائي وليس نفس الكلام. يعني الباب السادس الانشاء. ما المراد بالانشاء قبل الولوج في مسائل الانشاء؟ هل المراد به الكلام - 00:02:08ضَ

نفسه او المراد به القاء الكلام الانشائي الثاني. المراد به الثاني. كما يشير اليه قوله يستدعي الانشاء اذا كان طلب. يستدعي الانشاء. اذا نقول هذا يدل على ان المراد به الالقاء. واعلم ان الانشاء - 00:02:28ضَ

اما الا يكون طلبا. يعني الانشاء نوعان. انشاء طلبي وغيره غير طلبي. غير الطلب الذي لا يكون طلبا كافعال المقاربة كاد واخواتها وافعال المدح والذم نعم رجل زيد هذا ان شاء لكنه ليس طلبيا ليس طلبيا بئس الرجل عمرو هذا انشاء ولكنه ليس - 00:02:47ضَ

ليس طلبيا وصيغ العقود بعتك واشتريت والقسم ولعل ورب وكم الخبرية ونحو ذلك. هذه كلها انشاء لكنه من النوع الثاني الذي هو ولا يكون طلبيا. يعني لا يفهم الطلب كالامر والنهي. الامر والنهي فيه شيء من افهام الطلبة - 00:03:14ضَ

فلا يبحث عنها ها هنا لقلة المباحث البيانية المتعلقة بها. يعني لا يبحث البيانيون هنا في افعال المقاربة والقسم ثم لعله كم الخبرية لان الابحاث متعلقة بها قليلة. ولان اكثرها في الاصل اخبار نقلت الى معنى الانشاء - 00:03:36ضَ

المقصود بالنظر هنا هو النوع الثاني. الذي هو الانشاء الطلبي. باختصاصه بمزيد ابحاث لم تذكر في في الخبر فلانشاء حينئذ يكون منقسما الى نوعين طلب وغيره والمقصود هنا الطلب اي المنسوب الى الطلب كالاستفهام - 00:03:56ضَ

والامن ونحو ذلك. قال الناظم يستدعي الانشاء اذا كان طلب. ما هو غير حاصل والمنتخب انه التمني وله الموضوع. ليت وان لم يكن الوقوع يستدعي الانشاء. يستدعى الانشاء. يستدعى وليس لها معنى ان من شاء يستدعي يعني يطلب يطلب واذا عرفنا ان المراد بالانشاء هنا القاء - 00:04:16ضَ

الانشائي ظهر معنى يستدعي يعني من شاة منه استدعاء وهو الطلب وهو وهو الطلب. اما يستدعى هذا فيه به قال الناظم يستدعي الانشاء اذا كان طلبه يستدعي الانشاء. اذا الانشاء يكون استدعائي يعني طلبيا - 00:04:46ضَ

اذا كان طلب هذا اشبه ما يكون بالتفسير اذا كان هو اي الانشاء طلبا وقف عليه على لغة ربيعة والا هو خبر طلبا من اهل الطلبة هذا العصر. وقف عليه على لغة ربيعة لان ربيعة تسوي في الوقف بين المرفوع والمخفوظ - 00:05:07ضَ

والمنصوب على خلاف لغة الجمهور الذين يفرقون بين المنصوب والمرفوع والمجرور فيوقف على المجرور والمرفوع والسكون واما المنصوبة يوقف عليه بماذا؟ بالالف. وقف على المنصوب منه بالالف كمثل ما تكتبه لا يختلف. يقول عمرو قد اضاف زيدا وخالد صاد الغداة صيدا. وقف على - 00:05:27ضَ

منه بالالف. اذا طلبا هذا الاصل. لغة ربيعة تقف عليه بالسكون كالمجرور واو المرفوعة. فاذا جاء مثل هذا التركيز اذا كان الطلب لا يقال اين الالف التي تكون مبدلة عن التنوين؟ قل هذا جرى على لغة ربيعة من باب الاعتدال له اذا انطلق - 00:05:58ضَ

القبر كان منصوب وقف عليه على لغة ربيعة. ما هو غير حاصل ما اي الذي هو اي الطلب او المطلوب غير حاصل. يعني غير موجود وقت الطلب. لان ما يكون موجودا - 00:06:18ضَ

محال يكون محال من باب تحصيل الحاصل. فقوله ما هو غير حاصل اي وقت الطلب وقت الطلب اي ان الانشاء الطلبي او الانشاءة اذا كان طلبا استدعى مطلوبا غير حاصل ما هو - 00:06:40ضَ

هو الضمير يعود على المطلوب نعود على على المطلوب. لان الطلب يتعلق باللفظ او ارادة المتكلم واما المطلوب هذا متعلق بالمخاطبة. بالمخاطبة. اذا نقول ما هو اي المطلوب غير حاصل اي وقت الطلب - 00:07:00ضَ

سواء وجد ثم عدم او لم يكن ابتداء. يعني المراد انه غير موجود وقت الطلب. واذا كان كذلك حينئذ ممن يكون موجودا ثم عدم واما الا يكون موجودا ابتداء ويشمل النوعين ويشمل النوعين. لماذا؟ قالوا الامتناع - 00:07:23ضَ

الطلب الحاصل الطلب الحاصل فانه محال فلو استعمل واستعمل صيغ الطلب نحو ليت لي مالا لمطلوب حاصل. حينئذ امتنع اجراؤها على معانيها حقيقية وهو المطلوب غير غير الحاصل. يعني لو جاء في لسان العرب او جاء في القرآن لفظ وقد كان - 00:07:43ضَ

حاصلا حينئذ لابد من من حملها على معنى المجاز على المعنى المجازي لماذا؟ لكون الطلب انما يتوجه الى شيء غير موجود. واذا كان كذلك حينئذ اذا جاء الطلب لشيء موجود اما ان نقول بانه تناقض وهذا قد لا - 00:08:08ضَ

قالوا به واما ان يقال بان له محملا حسنا وهو المجاز. ومن هنا قال النحات ان الامر دلالته على ايجاد شيء غير موجود او ديمومة موجودة. لان الله تعالى قال يا ايها النبي اتق الله واتق - 00:08:28ضَ

ما هو فعل الامر؟ طلب شيء غير موجود غير موجود. كيف نصنع بهذا الفعل؟ اتق الله. هل التقوى غير موجودة قالوا هنا نوجه الكلام الى امرين. المطلوب بصيغة افعل اما الا يكون موجودا. فيطلب وجوده - 00:08:48ضَ

قم كان قاعدة قلت له قم. حينئذ حصل شيء لم يكن موجودا. ان كان موجودا قالوا لابد ان نجعل طلب هنا لشيء غير موجود للقاعدة هنا. لان الطلب لا يتوجه الا الى شيء غير حاصل. قالوا هنا اتق الله - 00:09:08ضَ

هذا شيء معدوم لم تقع بعد. فالمسؤول او المطلوب هنا اتق الله المراد به دم على التقوى. وهذا كقوله يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله. امنوا وصفهم بالايمان. اذا كيف يطلب منهم شيئا قد حصل؟ من باب تحصيل الحاصل - 00:09:28ضَ

امنوا بالله ورسوله. قل امنوا الاول حصل به الايمان. ثم الايمان قد يزول ولا يثبت ثم امر اخر وهو الديمومة والثبات على الايمان هو الذي تعلق به مدلول امن الثاني. امنوا الثاني حينئذ اما - 00:09:48ضَ

ايجاد شيء لم يحصل فيكون مدلول افعل واما الشيء الثاني وبه توجه الايتان وهو ما قد حصل والديمومة معدومة حينئذ تعلق الامر بشيء معدوم وجرى على على القاعدة. اذا لو استعمل صيغ الطلب نحو - 00:10:07ضَ

لي مالا لمطلوب حاصل امتنع اجراؤها على التمني هنا. قل لابد انه استعمل في شيء اخر من باب توجيه الكلام باب توجيه الكلام. ولذلك النحات في باب الامر قد اصابوا واجادوا في تقسيم الامر الى شيئين. الامر الاول طلب شيء لم يكن موجودا - 00:10:27ضَ

الثاني قد يكون موجودا لكن يكون الطلب الديمومة عليه. اذا يستدعي الانشاء اذا كان طلب اي الانشاء اذا كان طلبا استدعى مطلوبا. استدعى مطلوبا غير حاصل وقت الطلب. ثم قال والمنتخب منه التمني. والمنتخب يعني الذي انتخب واختير - 00:10:47ضَ

اه من انواع الطلب ليس كل طلب يبحث عنه هنا من باب الانشاء. وانما يختار بعض المواضع التي تتعلق بها المباحث البيانية والمنتخب منه بعض النسخ التي معي فيه وليس له وجه. بعض الشروحات منه او اولى انتخب من كذا هذا الاصل. انتخب من الانشاء - 00:11:13ضَ

اني اما انتخب في الانشاء تمني هذا بعيد. ففيه الظمير او منه الظمير يعود الى الانشاء. وانتخب وانتخب انما يتعدى الى يتعدى بمين؟ هذا الاصل فيه. اذا والمنتخب هذا مبتدأ. منه اي منه - 00:11:36ضَ

الانشاء وهو متعلق بالمنتخب التمني. تمني. وانواعه كثيرة اي الانشاء والمنتخب واي المختار من اي من الطلب نعم من الطلب التمني. هذا النوع الاول من انواع الطلب الذي يبحث عنه البيانيون - 00:11:55ضَ

وهو في الاصطلاح عندهم طلب حصول شيء على سبيل المحبة ظلموا حصول شيء على سبيل المحبة وله الموضوع ليت وله متعلق بالموضوع. وليت هذا خبر الموضوع للتمني له الظمير يعود الى التمني. الموضوع له ليت ليت يعني التمني معنى - 00:12:15ضَ

من المعاني والعرب تراعي المعاني وتجعل لها الفاظا تدل عليها. وهي الحروف في في الاصل ولذلك الاصل في وضع حروفا تدل على المعاني القائمة بالنفس فالتمني له حرف ووليت والنهي له حرفه وهو لا والنفي - 00:12:44ضَ

والترجي كل هذه معاني ولها حروف دالة عليها. اذا وله اي لهذا المعنى وهو طلب حصول شيء على سبيل المحبة الموضوع اي لفظ الموضوع له للتمني ليت. اي وضع له هذا الحرف وحده - 00:13:04ضَ

ليت هو الذي يدل على على التمني. ولا يشترط امكان المتمني بخلاف المترجع مترجى يعني الشيء الذي تعلق به الرجاء يشترط ان يكون ممكنا يعني غير مستحيل وممكن الوقوع. واما التمني فلا. فالمتمنى لا يشترط امكان حصوله بل قد يتعلق تمني بشيء - 00:13:24ضَ

محال بخلاف المترجى فانه يشترط امكانه فيصح التمني وان لم يكن الوقوع صح التمني كما قال الناظم هنا وله الموضوع ليتا. عرفنا التمني حقيقته وعرفنا حرفه وهو ليته ثم ما الذي يتمنى؟ ما هو المتمنى - 00:13:50ضَ

هل يشترط فيه ان يكون شيئا واقعا او شيئا يجوز ان يقع؟ او لابد ان يكون محالا؟ قال وان لم يكن الوقوع يعني يجوز ان يكون المتمنى لشيء وان لم يكن. وان لم يحصل الوقوع يعني شيئا محالا - 00:14:11ضَ

فيتعلق المتمني او التمني بشيء محال او بشيء غير غير ممكن. او يصح ان يقال يكون هنا على بابها وان وان لم يكن الوقوع ممكنا. يكون الخبر محذوفا. يجوز الوجه ان تكون كانت هنا تامة. ويجوز ان تكون ناقصة. اذا لا - 00:14:32ضَ

يشترط امكان المتمني هذه القاعدة بخلاف المترجى فانه يشترط امكانه فيصح فيصح المتمني او التمني وان لم يكن الوقوع وكانتا تامة هنا او ناقصة والتقدير وان لم يكن الوقوع ممكنا بل محالا - 00:14:52ضَ

لان الانسان كثيرا ما يحب المحال ويطلبه ولا يمتنع تمني الممكن اذا لم يكن توقع وطلب في حصوله لعدم الاسباب الموجبة ووجود الاسباب المانعة اذ لو توقعت وطمعت لاستعملت كلمة لعل في الاول وعسى في الثاني. اذا الاصل في المتمني - 00:15:12ضَ

ان يكون محالا. واذا كان ممكنا حينئذ هو على امرين اما ان يتوقع وقوعه او لا. الثاني يجوز تعلق التمني به والاول لا. والاول لا. ولذلك قال ولا يمتنع تمني الممكن. لا يمتنع تمني الممكن متى؟ اذا لم يكن توقع وطمع في حصوله. اذا - 00:15:39ضَ

لم يكن توقع و طمع في حصوله. اما لعدم الاسباب الموجبة ووجود الاسباب المانعة. اذ لو توقعت الممكن وطمعت فيه حينئذ تستعمل كلمة ليت في التوقع. اذا كان الممكن متوقعا حينئذ لا يكون التمني متعلقا به - 00:16:06ضَ

انما يكون بلا عل. واذا كان الثاني الذي هو الطمع. حينئذ يؤتى به بعسى. اذا عسى للشيء الذي طمع في وجوده مع امكانه. ولعل الشيء الذي توقع وقوعه مع مع امكانه. فان كان ممكنا ولم يتعلق به طمع ولا توقع حينئذ صح التمني - 00:16:26ضَ

دخول ليت عليهن. فالمحال مثل قول الشيخ الهرم الا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشي. الا ليت الشباب ليت الشباب يعود يوما. الدنيا الشباب لا يعود واذا تمنى ان يعود الشباب حينئذ قد تمنى محاله. لان الله تعالى حكم بذلك - 00:16:50ضَ

والممكن الذي لم يتوقع وقوعه كقول الفقير المملك ليت لي مالا فاحج منه ليت لي مالا او لا يتوقعه. المال ممكن او لا؟ ممكن ان يحصل. لكن هذا في حاله بعيد جدا. ولم يتوقع ولم - 00:17:13ضَ

محال يعني في نفسه. حينئذ قوله هذا نقول ممكن لم يتعلق به الطمع ولا التوقع فجاز تمني. واما اذا لو كان المال متوقعا حينئذ لا يصح ان يدخل عليه ليته انما يأتي - 00:17:31ضَ

لماذا؟ توقع يكون بلا علا يكون بلا علا. والممكن الذي لم يتوقع وقوعه كقول الفقير الا ليت لي مالا فاحج منه فان حصول المال ليس محالا لكنه غير متوقع الحصون غير متوقع الحصون ومتى كان - 00:17:48ضَ

متمنى متوقع الحصول انتقل التمني او عن التمني للترجي حينئذ يأتي بلا علام. فمن ثم فرق بعضهم بين تمني وترجي بان الاول في البعيد تمني يكون في البعيد والثاني في القريب بعيد الوقوع هذا يأتي التمني فيه والثاني الذي متردي في القريب وبان الاول الذي هو التمني في المعشوق للنفس - 00:18:08ضَ

والثاني ترجي في غيره. وبان الثاني الذي هو التردي في المتوقع الاول فيه في غيره. اذا عرفنا حقيقة التمني ثم قال وله الموضوع ليته. ثم بين ما هو الذي يتمنى يتعلق بماذا؟ قال وان لم يكن الوقوع ممكنا - 00:18:33ضَ

بل محالا او امكن وقوعه لكنه غير متوقع الحصون ولا يتعلق به الطمع. اذا الممكن نوعان ممكن لا يتعلق به الطمع والوقوع فهذا الذي يصح ان يكون متمنى ونوع اخر يصح ان يكون واقعا وكذلك يتعلق به الطمع حينئذ لا لا يدخل عليه - 00:18:53ضَ

حرف تمني وهو ليت. ولو هل مثل لعل الداخلة فيه ولو وهل ولعل قد يأتي التمني عرفنا ان حرفه ليت قد يتمنى بغير ليت. بواحد من الحروف الثلاثة. اما لو - 00:19:19ضَ

واما هل واما لعل. اذا لو قد تأتي للتمني لكنه مجازا. لا حقيقة لان الحقيقة هو وضع ليت هل قد تأتي للتمني لكنه ليس حقيقة بل هو مجاز. وكذلك لعل الشأن فيها كالشأن في في لون. اذا ولو اي وقد - 00:19:39ضَ

تمنى بلو وذلك ما القرين؟ قالوا القرين على ان لو للتمني اذا نصب جوابها اذا نصب جوابها ان لو في الاصل هي شرطية. تحتاج الى الى جواب. اذا نصب جوابها علمنا ان لو هنا للتمني - 00:19:59ضَ

نحو لو تأتيني فتحدثني تحدثني غلط وتحدثني بالنصب على تقدير فان تحدثني. حينئذ نصب الفعل المضارع بان مقدرة بعد فائز سببية الواقعة في جواب التمني. اليس كذلك؟ مر معنا في الازرمية - 00:20:20ضَ

فتحدثني فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فاء سببية. الواقعة في احد الاجوبة الستة وهو التمني هنا. فحملت له على التمني. بدليل ماذا؟ بدليل نصب الفعل المضارع بعدها. فنصب الفعل - 00:20:44ضَ

لان النحات انما نصوا بالتتبع والاستقراء على ان الفعل المضارع ينصب بعد اذا وقع في جواب لو وهنا لو لو بحث في المعاني التي يمكن ان تجعل من المعاني الستة لم يصح لها الا التمني. فقيل له هنا تستعمل فيه - 00:21:03ضَ

بالتمني لو تأتيني فتحدثني بالنصب فان النصب قرينة على ان لو ليست على اصلها وهو الشرط اذ لا ينصب فعل المضارع بعدها باظمار ان وانما تظمر ان بعد الاشياء الستة المقررة في علم النحو والمناسب للو هنا - 00:21:23ضَ

ها هو التمني هو هو التمني. قالوا كما يفرظ بلو غير الواقع واقعا كذلك يطلب بليل وقوع ما لا طمعية في وقوعه. ومنه قوله تعالى فلو ان لنا كرة فنكون - 00:21:43ضَ

من المؤمنين فنكون لو فنكون المعنى لو نظرت فيه على دية الاجمال وجدت انه تمني فلو ان لنا كرة يتمنون الكرة والرجعة فنكون من المؤمنين اذا الفاء هذي فهو السببية والفعل المضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد الفاء الواقعة في جواب التمني والتمني انما حصل - 00:22:04ضَ

هنا بلو والذي دلنا على ذلك النصب. لماذا النصب مع كون الامر قد يكون في جواب التمني والنهي والدعاء الى اخره. نقول لاننا نظرنا فاذا به لا يمكن ان يحمل او تحمل لفظ لو على معنى من المعاني الستة الا على التمني. وانت لو نظرت الى السياق ووجدت ان المراد بالاية - 00:22:26ضَ

هنا التمن اذا لو تستعمل في التمني لكنه مجازا والاصل في التمني انما يكون وهل اي وقد تجيء التمني بهل والعصر انها هذا الاصل فيها. فتخرج عن استفهامنا الى التمني. واصلها الاستفهام. حيث يعلم او يعلم قائل - 00:22:51ضَ

ما بعدها عرفنا ان التمني وان لم يكن الوقوع فهل الاصل فيها اذا مرت بك ان تحمل على استفهام؟ اذا استفهم انما يستفهم عن شيء ممكن الوقوف اليس كذلك؟ فاذا كان ما بعدها غير ممكن الوقوع حملتها على على التمني. ولذلك قالوا التي اصلها الاستفهام حيث - 00:23:16ضَ

يعلم القائل امتناع ما بعدها. نحو قوله تعالى فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ويشفعوا لنا فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد سببية الواقعة في جواب الطلب الذي هو الاستفهام. وهنا وقد علم الا شافع لهم. هذا معلوم ام لا؟ معلوم جهة الشرع. اذا - 00:23:41ضَ

غير ممكن الوقوع. والاستفهام انما يكون عن ماذا؟ عن شيء يمكن وقوعه وايجاده وحصوله. هل قام زيد؟ هل زيد قائم؟ حينئذ لما كان ما بعد هل امتنع وقوعه؟ قلنا هذه استعملت في معنى التمني. والسياق يدل على ذلك. فهل من شفعاء - 00:24:06ضَ

فهل لنا من شفعاء فيشفع لنا؟ هذا فيه معنى معنى التمني. فيمتنع حينئذ حمله على حقيقة الاستفهام طول الجزم بانتفاء هذا الحكم واستدعاء الاستفهام الجهل بثبوته وانتفاعه. والنكتة هنا في التمني - 00:24:26ضَ

والعدول عليت هو ايراد المتمنى لكمال العناية به في صورة الممكن الذي لا جزم بانتفائه يعني خرج عنك كونه بليتة لان الاصل فيها لن يكون ما بعده جائز الوقوع. ولذلك استعملت هذه محل تلك. اذا تمني - 00:24:46ضَ

في هالمجاز وليس بحقيقة لان الاصل فيه تمني انما يكون بي لماذا بليتا. ومن هنا نعلم ان الصحيح ان المجاز يدخل الحروف كذلك. وهذا سيأتي بحثه في كوكب الساطع ان شاء الله تعالى - 00:25:06ضَ

مثل لعل اي مثل ما يتمنى بالعلة الداخلة فيه اي في حكم التبني. بحكم التمني فيعطى حكم ليت وينصب في جوابه المضارع على اضمار ان على قاعدة وهذه كلها تبحث في نصب الفعل المضارع بان - 00:25:25ضَ

وجوبا. نحن لعلي احج فازورك. لعلي احج فازورك. بالنصب على اضمار اني. وذلك لبعد المرجو عن الحصون فاشبه المحالات والممكنات التي لا طمعية في وقوعها. هذا اذا كان مستبعد الزيارة. يعني رجل بعيد ولا يطمع - 00:25:45ضَ

ان يحج قد يحصل هذا. حينئذ اذا استعمل لعل هنا لعلي احج فازورك. حينئذ نقول ما بعد لعل هذا غير مطمع في جوده ليس باعتبارك انت وانما باعتبار متكلم يفترض فيه ذلك. حينئذ نقول هنا استعمل لعل في غير - 00:26:08ضَ

الواقع وهذا الشأن انما يكون فيه في ليت كما قال وان لم يكن الوقوع ممكنا لعلي احج فازورك بالنصب على اضمان ان وذلك لبعد المرجو عن الحصون وعلمنا فيما سبق ان لعل يكون ما بعدها مرجو الحصول يعني مطموع في حصوله. فاشبه المحالات والممكنات التي لا طمعية في - 00:26:29ضَ

وقوعها فيتولد منه التمني لما مر في انه طلب محال او ممكن لا طمع فيه بخلاف الترجي بخلاف الترجي. اذا والمنتخب فيه التمني. عرفنا حقيقته وله الموضوع ليت. هذا هو الاصل فيه - 00:26:55ضَ

التعبير عن التمني وان لم يكن الوقوع هذا بيان للمتمني انه يكون محالا او ممكنا لكنه لا طمع فيه ثم بين ان غير ليت قد يقوم مقام ليته وهو ثلاثة احرف وانما يكون هذا من جهة المجاز - 00:27:16ضَ

وهو لو وهل ولعل. ثم قال والاستفهام اي من انواع الطلب كما ان من الطلب التمني الاستفهام والاستفهام بالرفع عطف على ها على التمني والمنتخب فيه التمني والمنتخب كذلك الاستفهام - 00:27:36ضَ

يعني الذي اختير الاستفهام بالرفع عطفا على التمني. فيه التمني التمني تمني اسكان الياء في اي شيء للوزن ها نعم تمني تمني. ومن انواع الطلب الاستفهام وهو عمدة انواع الطلب. وهو لغة طلب الفهم - 00:28:01ضَ

طلب الفهم وعرفا طلب حصول صورة الشيء في الذهن. طلبوا حصول طلب حصول صورة الشيء في الذهن هي في الذهن يعني المراد به اما ان يكون تصديقا واما ان يكون تصورا. وكلا الامرين التصديق والتصور انما - 00:28:33ضَ

يكون في الذهن هذا هو العصر فيه. بمعنى ان المطلوب به حصول علم. حصول صورة الشيء في الذهن وهذا هو حقيقة العلم. هو حقيقة العلم الادراك مطلقا. ادراك ادراك الشيء على ما هو عليه. ادراك الشيء على ما هو عليه. طلب حصول صورة الشيء في الذهن فان كانت وقوع نسبة بين امرين - 00:28:55ضَ

او لا وقوعها فحصولها هو التصديق ومر معنا مرارا معنى التصديق وهو ادراك المركبات. ادراك المركبات عن الجمل الاسمية والفعلية المبتدأ والخبر والفعل والفاعل نائبه. ادراكه بمعنى حصول المعنى الحاصل من هذه الجملة في الذهن يسمى يسمى تصديقا. جهة التيسير نحو هل قام - 00:29:19ضَ

زيد والا فهو باب التصور. نحو ملعقاء. تصور انما يكون بالمفردات. ادراك مفرد تصورا علم ودرك بتصديق وسمع نسبة خارجية او درك يعني ادراك وقوع نسبة كلامية على ما مر معنا في - 00:29:43ضَ

في شرح السلم على كل تصديق التصوم وابحثوا ما فيه انواع العلم الحادث واصله في انواع الحادث وشرح السنة ومر معنا لكن المراد هنا ان الاستفهام هو طلب حصول صورة الشيء في الذهن بالوجهين المعلومين في تقسيم العلم. اما تصديق واما تصور. فقد - 00:30:05ضَ

تطلب ببعض ادوات الاستفهام التصدير فقط وقد يطلب ببعض افراد او ادوات الاستفهام التصور. وقد يجوز التصور والتصديق في بعض كما كما سيأتي. اذا العنقاء والاستفهام عن ماذا عن ادراك مفرد. ما حقيقة العنقاء؟ فسرها لي؟ ما الانسان ما الكلمة؟ اقول هذه كلها ادراكها يسمى تصورا. السؤال وقع عنها - 00:30:25ضَ

ما وهي اسم استفهام اذا الاستفهام يكون بالتصديق ويكون في بالتصور وكلاهما نوعا العلم واللفظ الموضوع له اي الاستفهام. قال والاستفهام عرفنا انه عطل عن التمني. عرفنا حقيقته موضوع له يعني واللفظ الموضوع له للاستفهام - 00:30:54ضَ

احد عشرة لفظا هل همزة من ما واي اين كم كيف اي ان متاعا؟ هل همزة حرفان؟ والبقية اسمام من وما اسقاط حرف العطف؟ واي واينا؟ الالف للاطلاق. وكم اسقاط حرف العطف؟ وكيف - 00:31:19ضَ

اسقاط حرف العاط وايانا ومتى؟ كذلك باسقاط حرف العطف وان وهذي كلها اسماء. اذا احد عشرة لفظا يستفهم بها فهذه الالفاظ وان اشتركت في افادة الاستفهام فانها تختلف باعتبار ما يطلب بها. لان بعضها يطلب به التصور وعرفنا المواد - 00:31:45ضَ

تصور ادراك المفرد. يعني لا يقع بعدها الا المفرد او ما يؤدي مؤدى المفرد. وبعضها يطلب به التصديق. حينئذ يقع بعدها الجمل الاسمية او الفعلية. واذا كان كذلك نقول ادوات الاستفهام اشتركت - 00:32:09ضَ

في افادة الاستفهام. ثم تختلف باعتبار ما يطلب بها. فهل فأو الفصيحة بها يطلب تصديق هل الفأفه الفصيحة يطلب تصديق بها فقط يعني لا يطلب بها التصور لا يطلب بها - 00:32:26ضَ

التصور وانما يطلب بها التصديم. فهل الفاء فصيحة بها يطلب تصديق فقط اي انقياد الذهن لعانه لوقوع النسبة بين الشيئين هل قام زيد؟ ثبوت القيام لزيد هو الذي يستفهم عنه بهل - 00:32:46ضَ

تصدير وقوع النسبة الخارجية او لا فتدخل على الجملتين هل يعني الجملة الاسمية والجملة فعلية هل قام زيد وهل عامر قاعدة هل قام زيد جملة فعلية هل عمرو قاعد؟ هل عمرو قاعدة؟ هل زيد قام - 00:33:06ضَ

منعوا الجملة هنا هل زيد قام سمية او فعلية مقال اسمية لماذا سمية فهي بالاسم تبتدى. اذا بدأت به باسم او مبتدأ. اذا هل حرف استفهام مبني على كلها لا محل له من الاعراب - 00:33:33ضَ

زيد مبتدأ قام والفاعل الجملة خبر. التعبير غلط الاعراب هذا خطأ فرق بين ان يقال هل زيد قائم اذا لم يقع الفعل في حيز هل صارت الجملة اسمية هل زيد قائم؟ هل عمرو قاعد؟ اذا اسمان منتدى وخبر - 00:33:58ضَ

واما اذا وقع الفعل في حيز هل يعني بعدها فما بعدها من اسم ليس مبتدأ. ليس ليس لانه اذا وقع بعدها فعل اختصت بالفعلية فلا يليها الاسم هل زيد قام الاعراب على التحقيق - 00:34:22ضَ

الحرف استفهام زيد فاعل لفعل محذوف دل عليه الفعل المذكور. قام اذا زيد ليس مبتدأ وانما هو فاعل لفعل محذوف. انظر التركيب فرق بين ان تقول هل زيد قائم؟ تلاها اثنان مبتدأ - 00:34:42ضَ

اما هل زيد قام؟ هل زيد يقوم؟ لا. لا تعرف زيد انه مبتدأ. وليست هذه الجملة باسمية. وانما هي جملة فعلية. لان هل اذا رأت الفعل في حيزها اختصت به فلا تدخل الا على الجملة الفعلية. واضح هذا - 00:34:59ضَ

اذا تدخل على الجملتين الجملة الاسمية كقولك هل امر قاعد وهذا الذي يعبر به على جهة تعقيد وعلى الجملة الفعلية هل قام زيد؟ هل زيد قام؟ هاتان الجملتان فعليتان. اذا كان المطلوب حصول - 00:35:19ضَ

التصديق بثبوت القيام لزيد والقعود لعمرو. اذا كان المطلوب بقولنا هل عمر قاعد حصول التصديق هينأذن هذه هل للتصديق؟ اما اذا كان المراد به التصور حينئذ نقول هذه يمتنع التركيب. ولاجل ذلك - 00:35:38ضَ

لكوني هل التصديق امتنع العطف بعدها بام المتصلة؟ بام المتصلة ومر معنا امل متصلة وهي التي يطلب بها التعيين بعد الهمزة ازيد عندك ام عمرو هل تسمى اما المعادلة لماذا؟ لان ام هنا - 00:35:57ضَ

وقعت بين شيئين وقعت بين شيئين يعني هو متأكد انه ان عنده واحدة منهما لكن المشكوك فيه هل هو زيد ازيد عندك اذا عندك هذا متحقق الوقوع عندك شخص ما لكن المتردد فيه هل هو زيد ام عمرو - 00:36:21ضَ

ازيد عندك ام ام هذه عادلة ازيد صارت معادلة لها. الاصل ان تدخل الهمزة على على الاسمين فدخلت على زيد ونابت عنها ان في الاسم الثاني. ازيد عندك ام عمرو فنقول ام هذه - 00:36:41ضَ

المتصلة ام لطلب التعيين بعد همزة داخلة على احد المستويين. ازيد عندك ام عمرو اذا كنت قاطعا بان احدهما عنده ولكنك شككت في عينه. ولهذا يكون الجواب بالتعيين لا بنعم ولا بلا. وتسمى هذه - 00:37:00ضَ

معادلة لانها عادلة الهمزة بالاستفهام بها وتسمى متصلة لعدم الاستغناء باحدهما عن عن الاخر. هذه هذا النوع الذي عد ابن مر معنا الحرف حروف العطف. هذه لا يصلح ان تدخل بعدها. لماذا؟ لانها تعادل - 00:37:19ضَ

بين تصور شيئين مفردين ازيد عندك ام عمرو؟ يعني المراد به تصور وجود الزيت وتصور وجود اذا تعلقت بالتصور وهل ليست للتصور؟ انما هي للتصديق. اذا ما يدل على التصور لا يليق - 00:37:39ضَ

هل الدالة على التصديق؟ اذا امتنع العطف بعدها بعد هل التي لا تستعمل الا بالتصديق بعام فلا يقال هل زيد قام ام عمرو؟ هل قام زهل؟ زيد قام ام عمرو؟ لان ام المتصلة؟ انما تستعمل - 00:37:59ضَ

عند طلب التصور وارادة التعيين بعد العلم بالنسبة والتصديق طلب النسبة فيلزم طلبها وكونها حاصلة وتحصيل الحاصل محال وهما متنافيان بخلاف التي هي بمعنى بل اما الاضرابية التي تؤدي معنا بل وتسمى اما المنقطعة. فيجوز تقول هل قام زيد ام قعد عمرو؟ لان مفهوم - 00:38:19ضَ

الاضراب عن الجملة السابقة والاستفهام لطلب تصديق اخر فتكون موافقة لطلب هل فيجوز اجتماعها معه اذا هل لا يصح ان يليها ان يليها ام المتصلة بخلاف المنقطعة؟ لان المنقطعة لطلب التصديق - 00:38:47ضَ

واما المتصلة لطلب التصور فيحصل تنافي بينهم. وهل قسمان بسيطة ومركبا؟ بسيطة ومركبة بسيطة هي التي بها مطلق وجود الشيخ. مطلق وجود الشيء. فيطلب المتكلم بها نسبة الوجود الى الماهية او نفيها - 00:39:07ضَ

عنها هل زيد موجود ما الذي طلب به شيء بسيط؟ يعني شيء واحد شيء واحد. هل الحركة موجودة اذا طلب بهل وجود شيء او صفة الشيء مهية بالوجود حينئذ صارت بسيطة ومركبة وهي التي يطلب بها وجود - 00:39:27ضَ

كل شيء لشيء فيطلب بها المتكلم نسبة وجود شيء الى المهية ونفيها عنها. كقولنا هل الحركة دائمة؟ هل زيد مسافر صورت اقامته اولا. هل زيد مسافر هل قام زيد تصورت اولا جلوسه؟ اذا هي مركبة. اذا استلزمت معنا اخر وطلبت شيئا اخر حينئذ نقول هذه مركبة. لماذا - 00:39:47ضَ

لا لانها تستلزم تصور شيء قبله المسئول بها. واما هل زيد موجود؟ قل لا هذا ليس فيه الا وجود زيد فقط. وهي تخصص الفعل المضارع بالاستقبال بحكم الوضع كالسين والسوف - 00:40:15ضَ

يعني هل قام زيد متى في المستقبل نعم هذه لا ليست هل يقوم زيد؟ هل قام زيد في الماضي؟ تخصص الفعل المضارع بالاستقبال. مر معنا ان السين تؤخر زمن الماضي المضارع من الحال الى الاستقبال. وان كذلك تصير الزمن الحال الى - 00:40:32ضَ

هل يقوم زيد يعني في في الزمن المستقبل هل يقوم زيد يعني في الزمن المستقبل؟ اذا مما يصرف زمن الفعل المضارع من الحالي الى الاستقبال هل كذلك. ولذلك قالوا وهي تخصص الفعل المضارع بالاستقبال بحكم الوضع. كالسين - 00:41:00ضَ

سوف وعلم ذلك بحكم الاستقرار فلا يصح هل تضرب زيدا وهو اخوك هل تضرب زيد؟ هل تضرب زيدا وهو اخوك؟ هذا توبيخ والتوبيخ والتقريع بشيء مضى او في شيء مستقبل - 00:41:22ضَ

في المستقبل او في الماضي في الماضي التوفيق على شيء وقع وحصل. هل تضرب زيدا وهو اخوك نقول هنا تضرب في الزمن المستقبل وهو اخوك وقاع الضرب مع دلالة التوبيخ هذا في الماضي فتنافيا فلا يصح لا يصح ان يقال هل تضربوا - 00:41:42ضَ

زيدا وهو اخوك لانه استفهام توبيخ. والتوبيخ انما يكون للحال والماظي. وهل هذي تصرف الزمن الى المستقبل يعني تخصص المضارع بالاستقبال كما مر. فلا يصلح لانكار الفعل الواقع في الحال. بخلاف الهمزة فانها لاصالتها - 00:42:03ضَ

تدخل في الحال والاستقبال من غير تخصيص. فيصح ان تقول اتضرب زيدا وهو اخوك لان هل الحال وكذلك للماضي. ومنه وتقولون على الله ما لا تعلمون. فهل بها يطلب تصديقه؟ عرفنا ان هل للتصديق فقط فلا - 00:42:23ضَ

اي يليها ما يدل على التصور. وما عدا همزا تصور والذي يعني الباقي غير هل عاد يعني تجاوز همزة استثني همزا. تصور يعني تفيد التصور. تستعمل في ادراك المفردات. وما - 00:42:43ضَ

اي والذي بقي من ادوات الاستفهام بعد هل همزا عداء اي عدا همزا يعني تجاوز همزا استثنيها. تصور هذا خبر ما ان يطلب به تصور فقط دون التصديق وتختلف من جهة ان المطلوب بكل منها تصور شيء اخر - 00:43:06ضَ

لان ما لها معنى. ومن لها معنى واين لها وهكذا. فكل واحدة لها معنى وتشترك فيه الصوم في افادة التصور. لكن تشترك في افادة التصور على طريقة واحدة او تختلف في افادة التصور - 00:43:26ضَ

باختلاف معانيها لا شك انه انه الثاني لانها اسماء. واذا كانت اسماء فلها اوظاع واذا كانت لها اوظاع حينئذ اشتركت في بقدر معين وزاد كل نوع منها على افادة التصور بما دل عليه من من معناه. فمن يطلب بها تعيين - 00:43:46ضَ

الشخص العالم من هنا؟ فيقال زيد. قالوا زيد. من هنا؟ هنا فائدة ماذا؟ طلب طلب التصور لكن السؤال انما يكون عن اي شيء عن الشخص يعني العاقل الذي اتصف بالعلم فيقال زيد ونحوه مما يفيد التعيين والتشخص فمن موضوعة للجنس من ذوي العلم لا يسأل - 00:44:06ضَ

بها عن الوصف يعني لا يسأل بمن عن الاوصاف وانما يسأل بما عن الاوصاف. يسأل بما ان وجد استعمال من عن الاوصاف حينئذ لابد من قرينة او نكتة تدل على خروج شيء عن ما اوظع له. وما يطلب بها احد الامرين اما شرح - 00:44:35ضَ

اسمي اي شرح مدلوله لقولك ما العنقاء؟ ما المراد به؟ شرح هذا الاسم. طالبا شرح هذا الاسم. تجاب بايراد لفظ اشهر. او حقيقة المسمى يعني ما للتصور للتصور يطلب بها احد امرين اما شرح الاسم ما العنقاء فيرد بلفظ - 00:44:59ضَ

من اشهر من لفظ العنقاء او كشف عن حقيقة المسمى التي هو بها هو اي المهية. كقولك ما الانسان يعني السؤال عن ماذا؟ عن اللفظ او عن حقيقته؟ عن حقيقته. يعني ما ماهية الانسان؟ تقول حيوان ناطق - 00:45:23ضَ

واي ويسأل به عما يميز احد المتشاركين في امر يعمهما. اي يطلب بها التمييز عن شيئين اشتركا في قدر مشترك بينهما. فالذي امتاز به احد صنفين هو الذي يجاب باي. يعني يسأل باي ويكون الشيء المميز هو الذي يكون جوابا لاين؟ لانه من قد - 00:45:43ضَ

ترك فتأتي بالشيء المشترك فما افترق به احدهما عن الاخر هو الذي يكون جوابا. هو الذي يكون جوابا. اي الفريقين خير مقاما هنا السؤال عن الخيرية فريقان اشتركا في ان كلا منهما فريق وجماعة. حينئذ لابد من تمييز بعضهما عنه عن الاخر - 00:46:10ضَ

اي انحن ام اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ فالمؤمنون والكفار قد اشتركا في الفريقية. هذا فريق وهذا فريق وسألوا عما يميز احدهما عن الاخر. والامر الذي يقع به التمييز هنا هو الخيرية. والجواب بالتعيين. نحن او انتم - 00:46:35ضَ

جاوب معلومين ويسأل به عن المكان كأين زيد جوابه في البيت او في المسجد وكم ويسأل به عن العدد نحو كم لبثتم اي كم سنة او شهرا او يوما او ساعة - 00:46:55ضَ

وكيف ويسأل به عن الحال كيف زيد اصحيح ام سقيم؟ وايانا ويسأل به عن الزمان المستقبل يسألونك عن الساعة ايان مرساها ومتى ويسأل به عن الزمان ماضيا كان او مستقبلا بخلاف ايامه فهي للزمن المستقبل - 00:47:12ضَ

متى تحضر؟ والجواب اليوم او غدا؟ ومتى حضرت؟ وجوابه امس او اول امس وان ان هذه تستعمل تارة بمعنى كيف؟ ولياليها الا فعل الا الا الفعل. نحو قوله تعالى ان يحيي - 00:47:31ضَ

هذه اللهو بعدها يعني كيف؟ السؤال عنه عن كيفه فاتوا حرثكم انا شئتم اي كيف شئتم على اي حال وتارة بمعنى من اين من اين؟ ان تستعمل بمعنى كيف؟ ولا يليها الا فعله. انى يحيي هذه اللام - 00:47:51ضَ

فاتوا حرثكم انا شئتم وتارة بمعنى من اين؟ نحو انى لك هذا يعني من اين لك هذا؟ اي من اين لك هذا الرزق؟ الاتي كل يوم. اذا هذه المعاني اشتركت او هذه - 00:48:12ضَ

ما اشتركت في كونها يسأل بها لادراك التصور ثم تفترق من حيث ما دلت عليه من من معنى. قال الناظم وهي هما وهي هما معنى التركيب ها الهمزة وهي اي الهمزة هما التصور - 00:48:31ضَ

تصور والتصديق. اذا تستعمل الهمزة للتصور والتصديق معا او تارة للتصور وتارة للتصديق الثاني يعني تارة وتارة. يعني لو يتنافيان تصديق ادراك المركب والتصور ادراك المفرد. ولا يكون شيء مركب - 00:48:54ضَ

مفردا في وقت واحد انما تارة تأتي للتصور وتارة تأتي التصديق. وهي اي الهمزة يطلب بها هما اي التصور والتصديق يعني التصديق فقط والتصور فقط. وقد تكون لطلب ايهما كان. وهذا الحكم مختص - 00:49:14ضَ

بالهمزة لكونها الاصلع. وباقي الادوات نائبة عنها. هذا هو الاصل في الاستفهام. مثال التصور في المسند اليه اهذا زيد ام عمرو؟ تقول زيد اهذا زيد ام عمرو هذا المسند اليه مسؤول عنه هذا مشار اليه. هذا زيد ام عمرو؟ تصور زيد - 00:49:34ضَ

النتيجة يعني الجواب يكون زيد او يكون عام. اخل في الاناء ام عسل هذا عالم بان الاناء فيه شيء لكن لا يدري هل هو هل هو خل ام عسل؟ حينئذ يسمى ماذا؟ يسمى تصوم - 00:49:59ضَ

ومثال التصور في المسند افي الخابية دبس ام عسل قابية هل فيها دبس ام عسى؟ تردد فيه ومثال التصديق زيد قائم حيث كانت تقدير ام لم يقم. فان كان المراد ام عمرو او ام قعد فليس له. ازيد قائم ها ام لم يقم - 00:50:14ضَ

اذا كان التقدير ام لم يقم فهي لي اه تصديق لانه قام زيد زيد قائم ام قاعد هذا المراد. ان كان التقدير ام قائد حينئذ صلاة التراويح واذا كان المراد ام لم يقم نفيت الذي اسند لمقابل السابق حينئذ هي - 00:50:39ضَ

التصديق اذا وهي هما يعني الهمزة تاتي للتصور والتصديق ثم قال وقد للاستبطاء والتقرير وغير ذا يكون والتحقيل. وقد للاستبطاء والتقرير وغير يكون وقد يكون الاستفهام للاستبطاء يعني قد تخرج ادوات الاستفهام - 00:51:01ضَ

عن افادة الاستفهام الى معنى اخر. الى الى معنى اخر. ومنها ما ذكره الناظم بما ذكر. وقد تستعمل ادوات الاستفهام المذكورة في غير الاستفهام مما يناسب المقام بمعونة مجازا. لان الاصل في استعمال - 00:51:29ضَ

فاذا استعملت في غير المعنى الذي وضعت له لسان العرب حينئذ هو حقيقة المجاز. وذلك عند امتناع اجرائه على معانيه الحقيقية اذا امتنع ان تحمل ذات الاستفهام عن الاستفهام على الاستفهام حينئذ لابد من التأويل. لا بد من من التأويل. والقرينة - 00:51:49ضَ

هو الذي يدل على تعيين المعنى المراد. فتجيء حينئذ خرجت عن الاستفهام للاستبطاء اي عده بطيئا في الاجابة. كم ادعوك؟ كم ادعوك وما تلبي دعوتك كم ادعوك هل اراد ان يستفهم كم مرة يدعوه؟ ام اراد انه يستبطي الاجابة؟ ادعوك وادعوك وادعوك وما اجبتني. الى من اشكو حالي؟ كم - 00:52:09ضَ

حينئذ نقول هذا للاستبطاع اذا خرجت عن كونها تفيد تفيد الاستفهام. اي عده بطيئا في الاجابة نحو كم ادعوك دعوته فلم لمن دعوته فلم يجبك. وهو شكاية عن البطء ونسبة المخاطب الى التقصير في الاجابة - 00:52:38ضَ

ومثله في الايضاح بقوله تعالى متى نصر الله؟ ليس استفهاما وانما فيه شيء من؟ من السلطان. والتقرير اي ويجيء استفهام او اداة الاستفهام للتقرير اي حمل المخاطب على الاقرار بما يعرفه والجائه اليه - 00:52:58ضَ

الم نشرح لك صدرك؟ ليس المراد به السؤال وانما المراد به التقرين تقرين. بشرط ان تسبق الهمزة المقررة به ويذكر بعدها. فان اردت التقرير بالجملة قلت افعلت؟ افعلت كذا. الم نشرح - 00:53:17ضَ

تبي الفعل مباشرة بعد الهمزة. او بالمفعول قلت ازيدا ضربت؟ هذا تقرير بالمفعول ليس بالضرب. وانما كون الضرب قد وقع على زيد او الفاعل اانت فعلت هذا؟ هذا تقرير للفاعل. والاول للفعل والثاني - 00:53:39ضَ

المفعول به وفي تقريره بالحال اراكبا سرتاه وقس عليه. اذا يؤتى بهمزة التقرير اولا ثم بالمقرر به. ان كان فاعلا حينئذ يكون التقدير فاعل. وان كانت جملة تأتي بالجملة ان كان حالا او مفعولا به ونحو ذلك. وقد لا تكون ادوات الاستفهام - 00:53:59ضَ

فيما ذكر بل لغير ذلك لغير ذاك مقال الناظم وغير ذا اي المذكورين اي لغير الاستبطاء والتقرير يكون كالتعجب تعجب اداة الاستفهام نحو ما لي لا ارى الهدهد لا ارى الهدى مالي صيام هذا. هل يستفهم عن عن فعل نفسه؟ هل قمت؟ هذا ليس في ملاصق الانسان عن عن فعل نفسه - 00:54:21ضَ

لانه لم يكن يغيب عنه الا باذنه. فلما لم يبصره تعجب من حال نفسه في عدم ابصاره اياه. الا معنى الاستفهام العاقل عن حال نفسه. هذا محال بل هو بعيد. قد يكون مجازا لنوع ما. والتنبيه على الضلال ضلال - 00:54:48ضَ

المخاطب في قوله تعالى فاين تذهبون؟ قال هذا استفهام؟ لا ليس استفهام. وانما خرج عن عن اصله. والمراد به التنبيه على الضلال فاين تذهبون خطاب لتارك امر الرسول والقرآن. كما يقال لمن يترك الجادة الواضحة الى - 00:55:08ضَ

اين تذهب الى اين تذهب؟ يعني الى اين انت ذاهب؟ هذا الطريق ليس هو هو الطريق اي انك ضللت وذلك لان الله تعالى يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون حينئذ لا تخفى عليه خافية من اجل ان يسأل عنها فلا يريد بهذا الكلام الاستفهام عن مكان ذهابهم الذي هو مفهوم اين - 00:55:29ضَ

لان اين للمكان؟ حينئذ في ظاهره استفهام عن عن مكان ذهابهم ولكن الله تعالى يعلم حينئذ لا يكون استفهاما لا والتحقير لقولك من هذا تعرفه لكن اردت ان تحقره قلت من هذا؟ قل هذا للتعقيب استخفافا بشأنه مع انك تعرفه. والامر وهو طلب - 00:55:51ضَ

العلاء وقد للانواع يكون جائي. ايوة من انواع الطلب الامر والمنتخب منه التمني والامر عط على على التمني وهو ولي الامر طلب استعلائه طلب يعني طلب طلب معنى الايجاد بمعنى الايجاد. طلب فعل غير - 00:56:15ضَ

على جهة استعلاء. طلبوا هذا فيه قصور من الناظر. لان الطلب قد يكون طلب فعل وقد يكون طلب ترك قد يقال بانه لما ذكر النهي حينئذ تختص الامر بطلب الفعل لكنه لم يعرف النهي لو عرف النهي بانه طلب - 00:56:42ضَ

عرفنا ان الامر طلب الفعل. فالامر هو طلب ايجاد فعل غير كف على جهة نائم من الامر على المأمور بمعنى انه يطلبه ويكون العلو معه يعني وهو عالم استعلاء المراد به - 00:57:02ضَ

على المأمور وعده لنفسه عاليا. وهذا الاصح عند البيانيين عند عند البيانيين. هنا يفرقون حتى السيوطي صار عقود القرآن الاصح عند البيانيين انه يشترط في الامر الاستعلاء واذا جاء عند الاصوليين وبحث المسألة هو بنفسه. والاصح عند الاصوليين انه لا يشترط علوا ولا استعداد. والمسألة هي بعينها - 00:57:22ضَ

هي بعينه والمتكلم وان اختلف من جهة انه فن مستقل الا ان العصر في المسألة هي هي واحدة. فالاصح ان يقال ما رجح عند الاصول يستصحب عند البيانيين ومن رجح ما عند البيانيين ورآه حقا استصحبه عند للصينيين والحق في المسألة انه لا يشترط في الامر علو ولا استعلاء. سواء كان عند البيانيين - 00:57:48ضَ

او عند نصوليين وليس عند جل الاذكياء شرط علو فيه واستعلاء. هذا هو الصحيح انه لا يشترط فيه طلب لا يشترط في الطلب ان يكون على جهة الاستعلاء ولا على جهة العلو. والسيوطي هنا اختلف امره رجح في - 00:58:11ضَ

انه لا يشترط فيه علو الاستعلاء. ورجح هنا في عقود الجمان انه يشترط فيه والمسألة بعينها. والمبحث هنا لغة مبحث لغوي واذا كان كذلك ينظر فيه على جهة قواعد العربية فما وافق الحق قبل وما لم يوافق رد ولم - 00:58:31ضَ

يشترط المتكلم العربي الفصيح عندما قال افعل ان يكون الفعل من من اعلى الى الى ادنى ولا يشترط فيه ان يكون اللفظ مصحوبا بما يدل على الغلظة حينئذ يستوي فيه فيه الامران وانما نطق بافعال وحملت على طلب ايجاد الفعل غير كف عن اذ سمي امرا - 00:58:51ضَ

والتقسيم الذي يذكره البيانيون وتبعهم عليه المناطق وغيرهم ان الامر ان كان من اعلى الى ادنى ان الطلب ان كان من اعلى الى ادنى فهو امر. ومن كان وان كان من ادنى الى اعلى فهو دعاء. وان كان من مساوي المساوي فهو التماس هذا - 00:59:16ضَ

لا اصل له في لغة العرب. فانما هو مجرد الصلاح. استعماله على جهة الامر قالوا حقيقة. والتماس ودعاء قالوا هذا على جهة المجاز. والصحيح انه لا لا يعرف هذا. هذا امر دخيل على لسان العرب. اذا - 00:59:36ضَ

قال والامر وهو اي الامر من حيث المعنى طلب استعلاء طلب فعل غير كف على جهة استعلاء وذكر الناظم هنا ما رجحه البيانيون وهو انه يشترط في الطلب ان يكون على جهة الاستعلاء. من اجل ان يسمى امرا - 00:59:53ضَ

فان لم يكن على جهة الاستعلاء قالوا ليس بامر. وان استعمل فيه صيغة افعل فهو مجاز. والمراد هنا ان يعرف الامر حقيقة لا نجاسة. فان كان من المساوي للمساوي لانه انتفى فيه الاستعلاء فلا يسمى امرا. ان كان من ادنى الى اعلى ربنا اغفر لنا قالوا - 01:00:12ضَ

يا عمر وانما هو دعاء وانما هو هو دعاء. وقل هذا التقسيم لا اصل له. ثم قال وقد للانواع يكون جاعيا. قد للانواع يكون قبل ذلك لانه ذكر ان الامر ان النهي له صيغة نهي الامر له صيغة وهي صيغة افعل هذا الاصل فيها. وكل ما دل على - 01:00:32ضَ

ولو بواسطة يسمى امرا عند الاصوليين. واما عند العرب فما دل بصيغته هو الذي يسمى فعلهم يعني بصيغة افعل. واما ليفعل فهذا ليس بي ليس بامر. وان سماه الاصوليون امرا - 01:00:56ضَ

لان النظر انما يكون في مدلول اللفظ. لا في اللفظ بعينه فحسب. لينفق هذا يسمى امره عند الاصوليين. عند النحات لا يسمى لكن ان عند البيانيين ذكر المرشدي ان بيانيين كالاصوليين. يعني ما دل على الامر يكون امرا. ولذلك قال صيغته - 01:01:16ضَ

من المقترنة باللام او لا. ومتى تكون مقترنة بالله؟ اذا كان فعلا مضارعا لينفق ذو سعة هذا يسمى امرا عند البيانيين او امر عند عند الاصوليين. نحن ليقم زيد هذا يسمى امرا واللام الجازمة - 01:01:36ضَ

المفيدة للطالب او لا يكون بها نحو اكرم عمرا وصه ونزال ورويدا زيدا هذي كلها تسمى امرا عند وهي كذلك عند عند الاصوليين. واشار بقوله وقال لانوع يكون جائي. جائي هذي ليالي الاشباع - 01:01:56ضَ

جائن هذا الاصل جائن يعني له منقوص. واذا لون واذا نكر وجب دخول التنوين. كونه وقع في اخر البيت وذهب التنوين اما ان يقال بان الياء رجعت واما ان يقال بانها للاشباع. اي ان صيغة الامر قد تستعمل - 01:02:16ضَ

غيره عرفنا صيغة الامر افعل وليفعل وما ذكر معا. الاصل فيها دلالة على طلب ايجاد فعل من غير كف على جهة الاستعلاء. قد يستعمل صيغة الامن في غير الامر كما استعمل ليت في غير التمني وهل في غير الاستفهام؟ اذا الاصل في وظعها ان تستعمل في - 01:02:36ضَ

ما وضعت له وقد تخرج عنه ويسمى مجازا. يسمى مجازا. فصيغة الامر قد تستعمل لغيره يعني لغير الطلب طلب فعل استعلاء بحسب بحسب مناسب المقام وقرائن الاحوال تستعمل الاباحة هذي يعتني بها الاصوليون اكثر يعني افعل - 01:02:59ضَ

حقيقة للوجوب افعل حقيقة في الوجوب مجاز في الندب هذا الذي يعنينا مجاز في الندب والاباحة هذا الذي يتعلق به الاحكام الشرعية فاذا قيل حقيقة في وجوب حينئذ اذا لم توجد قرينة صارفة وجب حمل اللفظ على حقيقته وهو دلالة - 01:03:21ضَ

على على وافعل لدى الاكثر بالوجوب عن حقيقة. ان دلت افعل على الندب لقرينة يكون مجاز اذا لم تستعمل في الدلالة على الطلب. ثانيا اذا دلت القرينة على عدم الوجوب والندب استعملت في في - 01:03:43ضَ

السباحة. حينئذ نقول هذا الذي يتعلق بحكم الشرع. فتستعمل للاباحة نحو جالس الحسنة او ابن سيرين واذا حللتم فاصطادوا قالوا هذه للاباحة. والتهديد كذلك تأتي اعملوا ما شئتم اعملوا ما شئتم هل هذا امر بان يعمل ما شاء؟ لا المراد به التهديد. اذا لم تستعمل في في الامر. حينئذ نقول هذا مجاز - 01:04:03ضَ

هذا مجاز والاهانة نحو ذق. انك انت العزيز الكريم والتسخير. اي التذليل كونوا قردة والتعجيز نحو فاتوا بسورة من مثله فاتوا. امر هنا لي تعجيز. اذا هذا من معاني افعل - 01:04:33ضَ

التي تخرج عنها لي دلالة على او من الدلالة على الاصل وهو وهو الامر. وقد لانوع يكون جائع وقد يكون يعني صيغة افعل جائي لانواع. يكون جائيا بانواعه كذلك وقد يكون الامر جائيا لانواع هذا العصر فيه. يكون على على ما سبق. والنهي - 01:04:53ضَ

وهو مثله بلا بدا والشرط بعدها يجوز والنداء. والنهي هذا عطف على على التمني على على التمني. ايوا من انواع الطلب النهي من انواع الطلب المنتخب الذي يتحدث عنه البيانيون تعلق به احكام بيانية النهي وهو طلب الكف عن الفعل - 01:05:22ضَ

النهي ضد الامر بمعنى انه يقابله في التعريف وفي الاحكام المترتبة عليه في الجملة. طلب الكف عن الفعل تحريم او كراهة على جهة الاستعلام. على حد ما سبق في الامر. والصحيح انه لا يشترط فيه علو ولا استعلاء - 01:05:43ضَ

فان صادف استعماله على سبيل الاستعلاء ممن هو اعلى افاد وجوب الترك المعبر عنه بالتحريم لا افاد طلب الترك فحسب. ثم ان استعمل على سبيل التضرع سمي دعاء. وان استعمل من المساوي - 01:06:03ضَ

سمي التماسا يعني كلامه في النهي كالكلام في الامر. والصحيح هنا كالصحيح هناك. ان هذا التقسيم حادث. يعني لا يعرف بلسان العرب وانما هو دخيل عليها. والا اما ان يقال بانه حقيقة او او مجازر. اما انه يسمى امرا ولا يكون - 01:06:23ضَ

ثم نهيا ولا يكون نهيا حقيقة تقول لا. وقول الناظم هو مثله اي مثل الامري في الاستعلاء. لانه المتبادر الى الفهم. فهو طلب الكف عن الفعل استعلاء. وقوله بلا بدا اي ظهر بلا. بدا بلا. يعني اداته التي وضعت - 01:06:43ضَ

الدلالة على النهي هي لا الناهي الجازمة. وهو حرف واحد وهو لا الجازمة. نحن لا تفعل لا تشرك بالله وفي عرف النحاة تسمى هذه الصيغة نهيا باي معنى استعمل كما يسمى افعل امرا وهذا هو الصحيح. يعني ليس عندنا التماس ولا دعاء تسمى نهيا في اي - 01:07:03ضَ

متى ما ولد طلب الترك سمي نهيا. كما ان صيغة افعل متى ما وجد الطلب طلب الفعل سمي سمي امرا وقد يخرج عن استعماله في طلب الكف الى غيره. وهذه كذلك يعتني به الاصوليون كالتهديد كقولك لعبد لا يمتثل امرك لا تمتثل - 01:07:27ضَ

اما يقول الاب لابنه لا لا تذهب لا تذهب يعني تهديدا تخويف فانه ظاهر انه ليس المراد طلب كفه عن الامتثال. وانما المراد به التهديد. وكالدعاء نحن لا تزغ قلوبنا. فانه ظاهر انه تضرر - 01:07:47ضَ

والالتماس لقولك على سبيل التلطف لمن يساويك لا تفعل كذا. ايها الاخ دل على انه التماس وليس بنهي. هذا جري على التقسيم عندهم اذا والنهي وهو مثله بلا بدا. وهذي مباحثها تكون في النحو على جهة - 01:08:05ضَ

وما يتعلق بها من احكام في اصول الفقه. والشرط بعدها يجوز. والشرط يجوز بعدها اي بعدها هذه المذكورات الاربع والشرط بعدها اي بعد الانواع الاربعة وهي تمني استفهام النهي الامر. بعدها يجوز يعني يجوز ان يقدر. اي بعد الانواع الاربعة التي يتمني والاستفهام - 01:08:25ضَ

الامر والنهي والشرط المراد به حرف الشرط. قد يقدر بعدها. فيجوز فيجوز ان يجزم بعدها المضارع بتقدير شرط بعدها. وهذا مما عده النحات من الجوازم ويبحث في في جزم الفعل المضارع وهو ما يسمى بالطلب - 01:08:57ضَ

بالطلب قل تعالوا اتلوا. قل للمؤمنين يغضوا يغضوا. اصل يغضون. ما الذي جزمهم؟ قل للمؤمنين اين الجازم؟ ليس عندنا دشة يغضوا يغضون ان يغضوا من ابصارهم. اذا على تقدير حرف شر تقدير قل تعالوا اتلوا ان تأتوا - 01:09:19ضَ

اتلوا اذا نقول هذا على تقدير حرف الشرط. نحن ليت لي مالا انفقه. اي ان ارزقه انفقه واين بيتك ازرك اي ان تعرفنيه او تعرفنيه ازرك قل للذين امنوا يقيموا الصلاة ان يقيموا الصلاة. حينئذ يجوز بعد هذه الاوجه الاربعة التمني. والاستفهام - 01:09:45ضَ

الامر والنهي اذا جزم الفعل المضارع حينئذ يكون مجزوما شرط مقدر على خلاف ولا تشتم يكن خيرا لك. اي ان لا تشتمني يكن خيرا لك. وتفصيلها اكثر يكون وفي بكتب النحو مرة معنا. اذا - 01:10:13ضَ

هنا والشرط بعدها يجوز والشرط يعني اداة الشرط يجوز بعدها بعد هذه الاربعة حينئذ يلزم الفعل المضارع بحرف الشرط المقدر او بجواب الطلب عن الخلاف المذكور. والنداء ايوه من انواع طلب النداء بكسر النون ممدودا الا ان الناظم قصره للوزن وقيل لغة. وهو طلب الاقبال بحرف النائب مناب ادعو - 01:10:30ضَ

تقديرا طلبوا النداء النداء هو طلب الاقبال بحرف اذا الاصل في وضع ان يكون بحرف. هذا الحرف نائب مناب ادعو. تقديرا او لفظا. لفظا او تقديرا. يا هذا نطق بحرف النداء. يوسف اعرض يوسف يعني يا يوسف اذا حرف الندا يكون مقدرا ويكون - 01:10:58ضَ

ملفوظا بها فيا للبعيد حقيقة او ما نزل منزلته. يعني قد تجيء يا للقريب. الاصل فيها للبعيد. يا زيد ما تستعمله القريب. انما تعمل لي للبعيد. او ما نزل منزلة البعيد هو قريب. لكنك اردت ان تشير الى انه فيه بعد اما من حيث الفهم او من حيث المكانة - 01:11:23ضَ

يعني قد تجيء يا القريب عند اعطائه حكم البعيد وتنزيله منزلته لنكتة تقتضيه فيصير بعيدا حكما. وتلك النكتة اما الاشارة الى كونه بليدا فينبه باستعمالها فيه على بلادته وانه بعيد من التنبيه واما الحرص في وقوع النداء للمخاطب وطلب اقباله كانه بعيد قوله تعالى يا موسى - 01:11:45ضَ

اقبل ولا تخف واما بيان الاعتناء بالمخاطم وكون المخاطم يعتنى به نحن يا ايها الناس اعبدوا ربكم. واما اية وهيا فهما للبعيد. تنبيها على انه حاضر لا يغيب. واي والهمزة للقريب قد تستعمل في - 01:12:13ضَ

بعيد تنبيها على انه حاضر في القلب لا يغيب عنه اصلا. اذا الاصل في حرف الندا ان يكون ياء ومثل ما ما ذكرناه. والنداء وقد للاختصاص والاغراء يجيء. قد يجيء النداء - 01:12:32ضَ

بالياء يجيء او تجيء اذا ربنا به الاداة. يجوز لكن يجيء اظهار. وقد يجيء يعني النداء غير مستعملا في معناه الحقيقي وانما يخرج عن عن اصله كما هو الشأن في ليته وهل ونحوها؟ وقد تستعمل صيغة النداء في غير معناه وهو طلب الاقبال بان - 01:12:49ضَ

اذا جعلناه راجعا الى اداء للاختصاص يعني يفيد الاختصاص بدلا من ان يقال يا ايها الرجل حينئذ نقول هذا افاد الاختصاص ومر معنا معنى معنى الاختصاص انه قصر حكمي على ذكر الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. نحو انا افعل كذا ايها الرجل انا افعل - 01:13:09ضَ

كاد ايها الرجل في مثل هذا التركيب نقول ايها الرجل اصله ياء ايها الرجل هنا حذفت ياء وايها الرجل دليل عليها اي مخصصا به دون الرجال. انا افعل كذا ايها الرجل. هذا التركيب - 01:13:33ضَ

وان كان الاصل فيه هي النداء الا انه خرج عن اصله وهو طلب الاقبال الى معنى التخصيص بمعنى انه ما عليه التركيب انا اختص به دون غيري من الرجال. دون غيري من من الرجال. فقولك ايها الرجل تخصيص منادى بطلب اقبال - 01:13:50ضَ

عليك ثم جرد عن ذلك ونقل الى تخصيص مدلول مدلول من من بين امثاله بما نسب اليه. يعني مدلول شخص واحد من بين امثاله بما نسب اليه. يعني رجل من الرجال او زيد من الزيوت واستعماله يكون اما في معرض التفاخر نحو انا اكرم الضيف ايها الرجل يعني - 01:14:10ضَ

انا مختص باكرام الضيوف من بين الرجال. اي مختصة من بين الرجال باكرام الضيف او التصاغر نحو انا المسكين ايها الرجل يعني انا المختص بالمسكنة او لمجرد البيان بيان المقصود بذلك ضمير نحو انا ادخل الدار ايها الرجل فكل - 01:14:35ضَ

هذا صورته صورة النداء. وليس به يعني خرج عنه عن اصل. والمراد به هذا التركيب بعينه. انا افعل كذا ايها الرجل خرج عن كونه نداء الى افادة التخصيص لان ايا وما جعل وصفا له لم يرد به المخاطب. يعني النداء لم يرد به المخاطب. يعني مناداته. بل هو عبارة عما - 01:14:55ضَ

عليه ضمير المتكلم السابق وهو انا. ولا يجوز فيه اظهار حرف النداء. لانه لم يبقى فيه معنى النداء اصلا. فكره التصريح اداته بلفظ ايها والرجل مظموم من نوعه على انه صفته ومجموعة في محل نصب حيث الاعراب بحث طويل عند عند النحات والاغراء - 01:15:20ضَ

يعني قد يخرج النداء الى الاغراء للتحريظ لقولك لمن اقبل يتظلم يا مظلوم يعني زيد زيد من الشكاية يا مظلوم فانه ليس لطلب الاقبال لكونه حاصلا وانما الغرض والقصد اغراؤه وحثه على زيادة التظلم وبث الشكوى فانه ليس بنداء حقيقة. وقول الاختصاص والاغراء متعلق بقوله - 01:15:40ضَ

تجيء وفي نسخة يجيء. ثم قال ختم بقوله ثم موضع الانشاء قد يقع الخبر. ثم قد يقع الخبر موضع الانشاء. مر معنا ان الكلام نوعان خبر وانشاء. وعرفنا المراد بالخبر والمراد بالانشاء. قد يستعمل يعني تأتي بالجملة بلفظ الخبر والمعنى - 01:16:04ضَ

ان شاء الله. وقد يقع العكس قد يقع العكس لكن الاكثر ان يستعمل الخبر موضع الانشاء. والثاني مختلف فيه ولذلك قال هنا ثم للترتيب الذكري موضع الانشاء بالنصب مفعول مقدم لقوله يقع قاد للتحقيق - 01:16:30ضَ

ويقع فعل مضارع والخبر فاعل. موضع يعني مكان الانشاء. اي قد يقع الخبر موقع موقع الانشاء اي تري صيغة الخبر اي ترد صيغة الخبر ويراد بها الانشاء. لمعنى من المعاني منها ما ذكره الناظي من قوله للتفاؤل بوقوع المعنى المطلوب فيعبر عنه - 01:16:50ضَ

بصيغة الماضي الحاصلة التي حقها ان يخبر عنها بافعال ماضية. يعني عرفنا ان الانشاء يكون في المستقبل شيء لم يقع. ولذلك من ابرز ما يميز الخبر عن انشاء الخبر شيء مضى انتهى. هذا الاصل فيه. والانشاء يكون بشيء متعلق في - 01:17:16ضَ

مستقبل تعبر عن المستقبل بشيء قد مضى. للدلالة على انه واقع وحاصل هذا ما عناه بقوله للتفاؤل يعني التفاؤل بماذا؟ بوقوع المعنى المطلوب مثل ماذا غفر الله لك؟ غفر الله لك - 01:17:36ضَ

هذا دعاء اللهم اغفر لك مثلا او له. حينئذ نقول اغفر هذا العصر. وضع موضعه غفر وهو فعل للدلالة على ماذا؟ على التفاؤل بوقوع المطلوب وهو حصول المغفرة من الله للمخاطب. فانه ابلغ من - 01:17:56ضَ

رب اغفر لهم. قد يقال رب اغفر له. وقد غفر الله لك. ايهما ابلغ؟ غفر الله لك. بخلاف؟ اغفر حيث اتى بصيغة الماضي كانه وقع فاخبر عنه والحرص يعني والاظهار الحرصي. يعني وقصد الحرص في وقوع المطلوب الذي اشتمل عليه الخبر. لان الطالب اذا عظمت - 01:18:16ضَ

رغبته في شيء كثر تصوره اياه وربما يخيل اليه انه حاصل هذا يسمى يسمى حرصا حينئذ يريده بلفظ ماض نحو رزقني الله لقاءك وزارني محبوبي وكان اللهم ارزقني لقاءه وزرني يا محبوبي. يعني اتى بي الجملة الفعل الماضي دلالتي على الدعاء. قال القزويني والدعاء بصيغة الماضي من البليغ - 01:18:42ضَ

نحو رحمه الله يحتملهما يعني يحتمل التفاؤل ويحتمل الحرص وهنا نص من البيانيين وهو محل وفاق في معلم على انه يعبر عن الرحمة برحمه الله. والان استبدلت عند البعض يرحمه الله. وهذا غلط يعني ليس يجوز ناحية - 01:19:11ضَ

اللغة لكن ناحية المعنى البليغ لا والدعاء بصيغة الماضي من البليغ نحو رحمه الله يحتملهما اي التفاؤل واظهار الحرص واما غير البليغ فهو ذاهب عن هذه الاعتبارات. او بعكس ذا بعكس ذا - 01:19:35ضَ

عكس ماذا؟ استعمال الانشاء مرادا به الخبر. هذا مختلف فيه. هل هو واقع ام لا؟ لكن المشهور وجوده ووجوده في بعض الامثلة فقط. يعني ليس ليس له قواعد وليس له يعني نكات. تأملي اي تأملي المذكور. او بعكس ذا اي عكس قولنا قد يقع الخبر - 01:19:53ضَ

موقع الانشاء اي قد يقع الانشاء موقع الخبر. اي يستعمل الخبر بصيغة الطلب لنكت تدرك بالتأمل. ولذا قال الناظم تأملي. منها قوله تعالى قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم. الاية لم يقل واقامة وجوهكم - 01:20:13ضَ

تأكيدا لمكان العناية بالصلاة. استغفر لهم او لا تستغفر لهم. جاء به بصيغة الانشاء. طلب والمراد به التسوية حصل منك استغفار ام لا؟ حكم واحد. والمطلقات يتربصن اي ليتربصن. دل - 01:20:33ضَ

على ان تسليم انما يكون في في الامتثال. اذا قاعدة هنا انه يجوز ان يقع الخبر مرادا به الانشاء وهذا كثير وهو متفق على وجوده وقد يقع الانشاء مرادا به الخبر وهذا مختلف فيه والصحيح وجوده الا انه دون سابق والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 01:20:53ضَ

وصحبه اجمعين - 01:21:18ضَ