شرح متن البناء

شرح متن البناء للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. نتمنى - 00:00:01ضَ

الثلاثي نوعان ثلاثي مجرد ثلاثي مزيد فيه منحصر في ثلاثة انواع. لانه بالاستقراء والتتبع ان الزيادة اما ان تكون بحرف كل واحد فقط واما بحرفين اثنين واما بثلاثة احرف. فصارت عينيه من انواع ثلاثة لان لكل نوع - 00:00:29ضَ

عاوزة تخصه. شرعنا في النوع الاول وما زلنا فيه حرف واحد على ثلاثي مجرد وهو ثلاثة ابواب الباب الاول الذي يسمى باب الافعال. هكذا يعبر عنه قد يمر بك يقول هذا مصدره - 00:00:55ضَ

من باب الاسعاف يعني من باب افعال يفعل افعاله فتعلم ان ماضيه تعلم ان ماضيه على اربعة احرف وهو افعاله. كل سواء كانت الاربعة الاحرف فافعل كلها اصول ام هذا فيه يفعله ليس في افعال افعال حينئذ لا يكون الا - 00:01:15ضَ

الى مزيد افعل لا يكون الا مزيدا. يسعدنا انفعاله. افعال يفعل افعالا والباب الثاني قلنا اشعالا هذا فيه تفصيل من جهة كونه الصحيح. واما ان كان تغيرات تطرأ الباب الثاني باب التفعيل يسمى باب التفعيل لان ماظيه فعال - 00:01:45ضَ

الا يفعل تفعيلا والتفعيل هذا ذكرنا انه للصحيح غير المغموز وما عاده فيه فيه فيه تفصيل. واستعداد الثالث المسمى المفاعلة نعم المفاعلة الذي عملون له بقومه فعل يفاعل مفاعلته مفاعلته وذكر له - 00:02:15ضَ

ثلاثة انواع من المصائب مفاعلة وفعالا وفي عالم. وذكرنا ان اصل مفعلة هذا هو القيادة ومع ذا فهو سماعي. بل قيل ان فعال هذا كاد ان يكون كالقياس لكثرته. والفيل - 00:02:35ضَ

في عام هذا هو فرع عن الاول. فرع عن عن الاول. لماذا؟ لانه اشباع الكثرة. ورد به اشباع كسرة سورة الفاء في عاء. ولذلك الذي يدل على انه قياس انه سماع ان ما كان على - 00:02:55ضَ

فعل فهو مطرد في المفاعلة في المفاعلة. وبعضها مما كان على وزن فاعلة سمع فيه المفاعلة وهو القياس. وبعضها وقف عنده ولم يسمع فيه انفعال ولا توعد يواعد مواعد وقف هنا ولم يسمع فيه وعاد ولا ويع لا يسمع هذا ولا ذاك وسمع فيه - 00:03:15ضَ

موعدة فقط فدل على ماذا؟ دل على ان المفاعلة هو هو القياس ومع انه ليس ليس بقياس وبعضها سمع فيه ولم يسمع فيه الفعال. مثل جهلة يجاهد مجاهدة هذا القياس. وسمع - 00:03:45ضَ

ولم يسمع جيها فدل على انه سماع وليس بي بقياس وبعض ما سمع فيه ثلاثة تقاتل يقاتل مقاتلة وقتالا وقيتالا قتالا هذي نقول ماذا القتال والقيتان. قتال هذا اشباع. هذه اشباع كثرة القاف قتال كانه - 00:04:05ضَ

اذا دل على ماذا؟ دل على ان القياس هو الاول مفاعلة. ومعناه وهو الفعال والفيعال هذا سماعي وليس بي قياسي وانفعال يرد في النثر وفي الشعر. وفي عام للكسر قيل هذا خاص - 00:04:35ضَ

لكن المنشور عند الصوفيين اطلاقه. لا يقيدونه لكن شيخ حسن يقول لابد لتقييده ولا يعمم. والمفاعلة هذا المفاعلة آآ وزن او مصدر مقيس في الصحيح. مصدر مقيت في الصحيح كاتب. يكاتب مكاتبته. ومثل الصحيح - 00:04:55ضَ

المهموس سائل يسائل مسائلته ومثله المثال الراوي وعلى يواعد مواعدته. ومثله الادوار قاوم يقاوم مقاومته. هذي كلها لا تختلف لم يطرأ عليها اي تغيير. وانما طاعة تغيير في الناقص فقط. في الناقص. رابعا - 00:05:25ضَ

يرابي مرابى مرابى والاصل مرابية مرابية تحركت هي وانفتح ما قبله فقلبت ياء الف. قلبت الياء الف. اذا حصل اعلان بالقلب. حصل اعلان بالقلب رحابا يحابي محاباته. محاباة هذا مفاعلة. كيف جاء؟ تقول اصله محابا - 00:05:55ضَ

تحركت الياء وفتح ما قبله وقلبت الياء الفا. قلبت الياء الفا. اذا باب المفاعلة يستوي فيه جميع الانواع انواع الصحيح والمأموز والمثال الواو والاجواء. ويبقى ماذا؟ الناقص. يحصل اعلان بالقلب - 00:06:25ضَ

وهو قلب يعي الفا. قلب الياء الفان. هذا ما يتعلق بباب المفاعلة. النوع الثاني من الانواع الثلاثة التي هي ما زيد عن الثلاثين. كنا ثلاثة انواع ما زاد او زيد عليه حرف واحد هذا ثلاثة ابواب - 00:06:45ضَ

وشرع في بيان ما زيد فيه حرفان على ثلاثين. النوع الثاني من الانواع الثلاثة وهو ماء اي الفعل الذي زيد فيه حرفان على الثلاثي المجرد. فصار به بهذه الزيادة خمسة احرف - 00:07:05ضَ

اذا هذا خماسي. والذي هو النوع الاول الرباعي. وذكرنا ان الرباعي نوعان. رباعي رباعي مجرد ورباعي مزيد فيه. وهنا الخماسي كم نوع؟ نوعان ها؟ هنا الخماس هنا الرباعي نوعان رباعي مجرد ورباعي مزيد فيه. وهو الثلاثي الذي زيد عليه حاصر. وهنا خماسي نوعان - 00:07:25ضَ

صحيح؟ نوع واحد لماذا؟ لان الفعل مم ليس فيه خماسي مجرد. ليس فيه خماسي مجرد. كل فعل على خمسة احرف فاحكم. لان منها زائد وانما هذا في في الاسماء فقط. الفعل الاصول الذي لا حرف فيه ذلك - 00:08:05ضَ

نوعان فقط ولا ثالث لهم. اما ثلاثة احرف واما اربعة احرف. واما خمسة احرف فلا وجود له في الفعل. اذا النوع ولا يكون الا مزيدا فيه. ولا يكون الا مزيدا فيه. وهو اي النوع الثاني - 00:08:35ضَ

خمسة ابواب يعني معدودة بالخمسة خمسة ابواب الباب هنا المراد به النوع. بحسب الاستقراء والتتبع لو قال قائل ما الدليل على انها محصورة في خمسة؟ نقول هذا هو المشهور في لسان العرب بحسب التتبع والاستقراء نظرا - 00:08:55ضَ

الصرفيون في ما نقل عن عرفة اذا به لا يكون الا واحدا من هذه الخمسة الابواب. الباب الاول باب الانفعال يسمى باب الانفعال دائما تسمى بالمصادر تسمى بالمصادر الابواب كلها باب - 00:09:15ضَ

تسعة وباب التفعيل وباب المفاعلة. تضاف الى المصالح لماذا؟ لان المصدر هو الاصل بدلا من ان يقال باب فعل وفعل هذا فعل ماض ومعلوم عند المصريين ان الفعل ها من المصدر والمصدر الاصل واي اصل ومنه يا صاحبي وكونه افضل لهذين - 00:09:35ضَ

اذا المصدر اقصد والفعل فرح والمشهور انه ينكر ثالثا يفعل تفعيلا الله يكرم اكراما يذكر في اللفظ ثالثا. لكنه من جهة الاشتقاق هو الاول. ولذلك يصح ان يقال مفاعلة يصح ان تأتي بالمصدر اولا بل هو هذا الاصل. ولكن طرد البصريون او جروا على ما جرى - 00:10:05ضَ

الكوفيين ما جرى عليه الكوفيون من ذكر المصدر ثالثا. وهو الذي يذكر ثالثا في تصريف الفعل. يذكر من جهة الذكر فقط وليس المراد انه يكون مشتقا مما مما ثبت. اذا قيل ضرب يضرب ضربا. ليس المراد ان ضربا بل هذا مشتاق من ضربه. وانما - 00:10:35ضَ

فينكر ثالثا ولذلك لو قيل الضرب ضرب يضرب لصح ولا اشكال. فحينئذ هنا يقال باب الانفعال بالاضافة الى يعني يسمى الباء بالمغفرة لانه الاصل في الاشتقاق. المظهر هو الاصل في الاشتقاق. حينئذ ان فعل ينفعل - 00:10:55ضَ

هذان الفعلان مشتقان من الانفعال. الباب الاول الباب الاول باب الانفعال. ان فعل ان فعل اصله فعل. فعل الفاء والعين واللام اصول. وقد زيد عليه حرفان وهو الهمزة همزة الوصل والنون. اذا زيد عليه حرفان من اوله. الهمزة همزة الوصل - 00:11:15ضَ

والنون ينفعل ينفعل بفتح الياء. بالقاعدة ان الفعل المضارع حرف الاصل فيه انه ساكن. الاصل فيه انه ساكن. فحينئذ لابد من تحريكه. لانه لا يبتدأ بساك طويلة ماضيه. ان كان ثلاثي او خماسية او سداسية. حينئذ تفتح او يفتح حرف المضارعات - 00:11:45ضَ

فيقال ذهب يذهب بفتح الياء. وان فعل انطلق ينطلق ينطلق بفتح الياء وكذلك في السداس استغفر يستغفر يستغفر استغفر نستغفر استغفروا كل هذه فتح حرف المضارع ولا يستثنى الا الرباعي فقط. اذا كان ماضيه رباعيا فحينئذ تضم - 00:12:15ضَ

او يضم حرف المضارعة. وضمها من اصلها الرباعي مثل يجيب من اجاب الداعي. وما سواه ما سوا الرباعي وما سواه فهي منه تفتتح ولا تبال اخف وزن ام رجح. اذا اذا قيل ان فعل ينفعني. ليس هو كافعل يوفى - 00:12:45ضَ

واحد ضم هناك ولم يضم هنا بل فتح. نقول هذا فردا للقاعدة. وهو ان الحرف المضارع اذا كان ماضيه ثلاثيا او خماسيا او سداسية يفتح. والرباعي يضم انفعالا انفعالا انفي بكسر الهمزة همزة الوصل وكسر - 00:13:05ضَ

الفاء كانت مفتوحة في الماضي ان كانت مفتوحة في الماضي ينفع في المضارع كذلك ان بكثر الثالث. ولذلك يقال ما كان في اوله همزة وصل. فما يكون حينئذ بزيادة همزة الوصل ايضا مع كسر ثالثه وزيادة حرف - 00:13:35ضَ

قبل اخره. هذي قاعدة عامة هنا. في باب الانفعال الاستعاذ استشعار قاعدة واحدة كل فعل ماضي افتتح بهمزة الوصل فحينئذ المصدر قولوا بماذا؟ بكسر ثالثه. ويبقى كما هو بهمزة الوصل بكسر ثالثه مع زيادة حرف مد قبل اخره - 00:14:05ضَ

حرف مد قبل اخره. انظر انفعال ان في ان فعل انظر ان فعل ان فعل ثم زد الفا بين العين واللام فصار انزعاما صار هذا هو الضامن في والسداسي وكذلك باب افتعل يكون المصدر - 00:14:35ضَ

يا زينتي ماضيه يعني مفتتحا بهمزة الوصل ويكسر ثالثه مع زيادة حرف مد قبل اخره فقيل انفعالا انفعالا. انظر ان فعل وانفعالا هذا والفعل الماضي كما هو بهمزة الوصل ولم يتغير. ولم يتغير. ولذلك نقول - 00:15:05ضَ

حمزة في ان فعل والانفعال كذلك في الامر و المطبخ والماظي كلها نقول على انها همزة وصل وليست بهمزة قطع. ولذلك يقال ان فعل ان فعل انطلق نقول هذه الهمزة همزة همزة وصل لماذا؟ لان الماضي ننظر الى الماضي ان كان مفتتح - 00:15:35ضَ

بهمزة الوصل فحينئذ نحكم عليه في ماضيه ومضارعه ان كان وهما فيه ومصدره في الماضي الذي هو مات ان فعل وفي الامر وفي المغفرة ثلاثة اشياء في الماضي وفي ها الامر منه انطلق وفي ثلاثة اشياء. واما المضارع فهمزته همزة - 00:16:05ضَ

ستقاطع انطلق ها هذي الهمزة همزة همزة قطع لماذا؟ لان الهمزة التي للمتكلم تزاد في انيت انيت نقول هذه الهمزة همزة قطع. وليست بهمزة وصل. وليست بهمزة وصل. اذا نقول القاعدة مكانا مفتتحا - 00:16:35ضَ

وماضي ما كان مفتتحا بهمزة الوصل فامره ومصدره مع ماضيه همزة همزة واصل واما المضارع فلا فتكون همزته همزة القاطع ان فعل ينفعل انفعالا هذا باب الانفعال وهذا البناء لا يتعدى البث وانما يكون لازما. لا يكون متعديا وانما يكون ملازما اللزوم. فلا ينصب - 00:16:55ضَ

مفعولا به. موزونه يعني ما يوزن ذلك الميزان. ان كثر ما موزونه اي موزون فعل ينفعل انفعالا انتشر ينتشر انتسارا هذا مثال هذا مثال وليس المراد الحاصل في هذا وانما عنون الصرفيون لكل مال مثالا يختص به. فاذا اطلق وحينئذ انصرف اليه. فاذا قيل هذا من باب - 00:17:25ضَ

او من باب الانكسار تعلم انه من باب ان فعل ينفعل انفعالا. وان كان ان فعل ينفعل هو الاصل. لانه هو النزاع. هو والذي يوزن به شيء. وانكسر هذا موزونه. هذا موزونه. والاصل في التقعيد انما يعلم الميزان او الموزون - 00:17:55ضَ

الميزان هذا هو الاصل وانما يذكر الموزون مثالا فقط مثال ولذلك لا يكثر في كتب النحاء وفي والبيانيين ايضا لا يكثرون من الامثلة. لان هذا من شأن طالب. من شأن طالب. انما ينكر له تأصيل - 00:18:15ضَ

يذكر له القاعدة ويمثل له بمثال واحد فقط. بمثال فقط. ولا يشترط ان يأتي من مثالين او ثلاث. مبتدأ زيد وعابر خبر في مثال واحد ولا يطلب التعدد لماذا؟ لانه لو جاء بمثالين وثلاثة واربعة في الكتب - 00:18:35ضَ

عن اصلها من جهات الاختصاص من جهات الاختصار وانما هذا من شأن الطالب وليس من شأن المعلم ايظا ان يكثر من الامثلة ليس من شأن المعلم ان يكثر من الامثلة وانما هذا من شأن الطالب يأخذ القواعد الصافية والبيانية والنحو - 00:18:55ضَ

ثم يذهب في بيته ويستخرج هذا كان من نصوص شعرية نصوص نثرية يأخذ سورة ويطبق عليها قواعد اخرى وفي قواعد النحوية قواعد البيان الى اخره. موزونه انكسر ينكسر انكسار علامته التي تميز هذا الباب عن غيره من الابواب ان يكون ماظيه. ان يكون ماضيه على خمسة احرف - 00:19:15ضَ

ثلاثة اصلية ها واثنين مزيدين. ثلاثة اصلية وحرفان زائدان على خمسة احرف يعني معدود بالاحرف. ولذلك جاء بافعى ولم يقل حروف لانه جمع جمع قلة وما كان على احرف حينئذ يعبر عنه بجمع القلة وهو اولى ويصح ان يقال خمسة حروف على الصحيح وهو ان مبدأ - 00:19:45ضَ

جمع القلة وجمع الكثرة الثلاث. وباعتبار الانتهاء لا نهاية جمع الكسرة لا نهاية له. وجمع القلة تقف عند عند العاشر والمشهور عند النحاة للغة ان جمع الكثرة يبدأ من احد عشر والجمع - 00:20:15ضَ

القنة يبدأ من من الثلاثة. هذا خلاف الصواب. وعلامته ان يكون ماظيه على خمسة احرف يعني ثلاثة اصلية وحرفان زائدان بزيادة على خمسة احرف زيادة لا سببية يعني كان على خمسة احرف - 00:20:35ضَ

بسبب ليست عصرية كلها وانما بسبب زيادة الهمزة همزة الوصل في اوله والنون في اوله على جهة التتابع على جهات التتابع. هنا الاول هو الهمزة همزة الوصل. والثاني هو النون. اذا بزيادة الهمزة - 00:20:55ضَ

والنون في اوله. يعني في محل قريب من اوله. ليس في الاول لان الاول هو الطرف. واذا زدت الالف والنون في الاول يعني محل الاول هو الطاء. هل انزلت الطاء وجئت بالالف والنون؟ الجواب لا. انما في محل قريب من اوله - 00:21:15ضَ

هكذا ذكر رسول الله وبناءه للمطاوعة بفتح الواو بناؤه اي بناء هذا الوزن المطاوعة بناؤه يعني هذه الصيغة لما جعلها العرب؟ زيد على الثلاثي لمجرد الالف والنون في اوله الهمزة والنون - 00:21:35ضَ

لئن فعل لاي شيء جعلوا هذا الوزن؟ قال للمطاوعة المطاوعة وبناءه اي صيغته كائن لان يكون مطاوعا كائن لان يكون مطاوعا. وهي عبارة عما لم يمنع عن قبول الاثر عما لم يمنع عن قبول الاسانيد - 00:21:58ضَ

ومعنى المطاوعة هنا فسرها في اللغة الموافقة طاوعه يعني وافقه ومعنى مطاوعة اللغة الموافقة. واما في الاصطلاح عندهم عند الصرفيين اذا اطلق الصافي لفظ المطاوعة حينئذ ينصرف الى ما ذكره المصنف - 00:22:24ضَ

هنا وهو حصول اثر الشيء عن تعلق الفعل المتعدي بمفعوله. حصول بمعنى ايجاد اثر الشيء الذي هو مدلول الفعل المطاوع بفتح الواو عن تعلق هذا دار مجرور متعلق بقول الحصون عن تعلق الفعل المتعدد الذي هو الايجاد - 00:22:44ضَ

بمفعوله بمفعول الفعل المطاوع. مثاله بالمثال اتضح المقال نحو كسرط الزجاج هذا فانكسر. كسرت الزجاجة فانكسر. انكسر هو انفعل. هو محل الشاهد. هو الذي وقع وانكسر هو المطاوع وكسرت هو المطاوع بفتح الواو. اذا عندنا مطاوع ومطاوعة - 00:23:13ضَ

اليس كذلك؟ كثرت الزجاجة فانكسر. كسرت الزجاجة فانكسرا انكسر هذا دل على قبول وتأثير الفعل الذي هو كسرته في محله الكافر اين محلهم؟ الزجاج. لو قيل لك هل كل كسر يؤثر - 00:23:46ضَ

كل كافر يؤثر قد لا يؤثر ياتي الضعيف يكسر الخشب فلا ينكسر. فلا ينكسر. اقول كسرته فلا ينكسر. اذا لم يقبل اثر قولي كسرته. لان ليس كل حدث حينئذ يحصل يكون متعديا فيكون المحل - 00:24:16ضَ

الذي نزل به الحدث يكون قابلا له. ان قبل وتأثر فعناد سمي مطاوعا. سمي مطاوعا نقول كثرت الزجاجة كسر معلوم معناه. وقع على اي شيء؟ على الزجاج. قد تكسر الزجاج من اول مرة فلا ينكسر - 00:24:36ضَ

فلا ينكسر. ايش معنى لا ينكسر؟ يعني لا يقبل الكسران لا يقبل الكسرة. اذا قبل الكسر. حينئذ نقول تأثر الزجاج فقبل ماذا؟ الحدث الذي عبر عنه بقوله كثرته حصول اثر الشيء ما هو اثر الشيء هنا؟ الذي هو التأثر والقبول - 00:24:56ضَ

فصول اثر الشيء وجود وقبول وتأثير عن تعلق الفعل المتعدي مثل كثرة الزجاجة بمفعوله للزجاج حينئذ اذا ترتب الاثر لكسرت على المفعول به نقول انكسر الزجاج انكسر والمتعدي الاول كسرته هذا متعدي وانكسر الزجاج هذا لا اثم ويطاوع لا - 00:25:21ضَ

لله الا لازما فدل على ان الذي قبل الاثر اثر الكسر هو الذي يعبر عنه بكونه مطاوعا كسرت هذا المطاوعة فتحت الباب فلم ينفتح صح الكلام؟ فتحت الباب ولم ينفتح. افرح يصح الكلام. لماذا؟ لان الباب قد - 00:25:51ضَ

قد يقبل الفتح وقد لا يقبل. فحينئذ هل طاوع فعلي فتحت؟ هل طاوع؟ هل قبلت اثر؟ لم يقبل الاثر فتحت الباب فانفتح الباب. اذا قبل التأثير او لا؟ قبلت. هو هذا المراد بالمطاوعة. هذا هو المراد بالمطاوعة. ان كان الحال - 00:26:18ضَ

الذي نزل على المفعول به تقبله المفعول به. وصار متأثرا وقابلا لذلك الحدث سمي مطاوعا فلا فلا يسمى مطاوعا. حصول اثر الشيء. قال وبناؤه للمطاوعات بناؤه اي بناؤه هذه الصيغة - 00:26:38ضَ

للمطاوعة. المراد عرفنا الان المطاوعة حقيقتها. اذا قوله بناؤه للمطاواة اي بالدلالة على ها التأثر وقبول الاثر. للدلالة على التأثر وقبول الاثر. فان قبل اثر الفعل المتعدي سمي مطاوعا والا فلا. ومعنى المطاوعة حصول اثر الشيء عن - 00:26:58ضَ

عن فعل متعدي بمفعوله. حصول اثر الشيء هو هذا التأثير. هو هذا القبول. ما سبب هذا الحصول ما سبب هذا القبول؟ هذا تأثير تعلق الفعل المتعدي كسرت تعلق بماذا؟ بمفعوله الذي هو الزجاج - 00:27:28ضَ

لانه اذا قيل كسرته اذا لم يتعلق بشيء لا يمكن ان يحصل انكسار هل يمكن؟ لا يمكن فتحت فتحت ماذا؟ لا بد من مفعول به يقبل هذا الفتح. لابد من مفعول به يقبل هذا - 00:27:48ضَ

فحينئذ كثرت الزجاجة لابد ان يكون متعديا وانكسر الزجاج لا يكون الا الا لازما الا لازما. نحو كسرة الزجاجة فانكسر هذا محل شاهد وهو المطاوع بكسر الواو وكسرت هذا المطاوع. تعلق ماذا؟ كسرت - 00:28:04ضَ

بالزجاجة لانه مفعول به له وانكسر هذا حصل اثر الشيء عن تعلق الفعل المتعدي بمفعوله اثر اذا كسرت مؤثر. الزجاج متأثر. فانكسر هذا هو ها الاثر كسرت هذا مؤثر. الزجاجة هذا محل لقبول الاثر. او المتأثر. فانكسر اي قبل - 00:28:30ضَ

الى الاثار قبلت الاثر. فانكسر ذلك الزجاج فان انكسار الزجاج اثر. مترتب وحاصل عن تعلق الكسر الذي هو الفعل المتعدي بمفعوله الذي هو الفعل المتعدي بمفعوله. لان القاعدة العامة انه ليس كل فعل متعذب يتأثر به - 00:29:04ضَ

ليس كل فعل متعدد ينصب مفعولا به فحينئذ يقبل المفعول اثر ذلك الحدث لا قد يقبل وقد لا يقبل اذا قبل فحينئذ هذا مطاوع والا والا فلا. عن تعلق الكسر الذي هو الفعل المتعدي بمفعوله. وذلك الحصول - 00:29:31ضَ

هو المطاوعة هو المطاوعة. وقد يعبر عنها بالتأثر وقبول الاثر. اذا نقول المطاوعة التي بني لها الفعل ان فعل ينفعل انفعالا صار بها لازما وملازما الفاعل فلا يتعداه اذا الى مفعول به. لا يبنى هذا الفعل في المطاوعة الا في - 00:29:54ضَ

معالي العلاجية وعبروا عنها بالافعال العلاجية. لانه اذا قيل انكسر كسرت الزجاجة فانكسر. امر حسي او معنوي حسي اذا هناك كانت هناك علاج كسرته فانكسر فتحته فانفتح قد لا ينفتح من مرة واحدة - 00:30:24ضَ

كذلك اذا لا بد من معالجة. وهذه المعالجة تكون باليد بالرجل الى اخره بالحواس تكون حسية. امور ظاهرة ان فعل مبني على ها اذا كانت المطاوعة في الافعال العلاجية الحسية الظاهرة البينة. واما الامور المعنوية التي لا تدرك بالحس فلا - 00:30:46ضَ

ان يأتي المطاوي على وزن فعله بل له اوزان اخرى. علمته لا يقال فنعلمه علمته اذا هذا مثل فتحتوه وكسرته علمت زيدا هل يتعلم او لا يتعلم؟ يحتمل علمته سنين فلم يتعلم. يحتمل او لا؟ يحتمل. وعلمته - 00:31:12ضَ

فتعلم هذا سيأتي انه مطاوع لعل ما فعله. لكن لا يأتي منه فانعلم لماذا؟ لان العلم امر معنوي هو لا بد ومثل كثرة الزجاجة فانكسر من جهة كون ماذا؟ كون المفعول به يقبل التأثير يقبل - 00:31:37ضَ

هذا محل لالقاء العلم. يتلقى العلم عنده ادراكات. حينئذ اذا علمت زيدا مثل كسرة الزجاجة فانتصر على وزني فعله لماذا؟ لان العلاج هنا امر حسي. ولكن هل يقال علمتوه فالعلم؟ مثل - 00:31:57ضَ

ان فعل هناك انكسر؟ الجواب لا. لا لكونه لا يقبل المطاوعة لا يقبل المطاوعة. لانه قد يتأثر زيد فيتعلم وقد لا يتأثر قد يقبل وقد لا يقبل مثل الزجاج ينكسر ولا ولا ينكسر. لكن لما كان العلم من الامور المعقولة - 00:32:17ضَ

معنوية وهذه المطاوعة اذا كانت في الامور المعنوية التي لا تدرك بالعلاج بالحس فلا يأتي على وزن فعالة نقول المطاوعة نوعان مطاوعة في الافعال العلاجية الحسية ومطاوعة في الامور المعنوية. التي لا - 00:32:37ضَ

بالحج وانما تكون من قبيل المعقول. باب فعل بناؤه للمطاوعة مطلقا من نوعين نقول لا بل من النوع الاول وهو الذي يكون بالعلاج الافعال العلاجية. اذا انفعل لا يبنى في غير الافعال العلاجية - 00:32:57ضَ

التي لها اثار ظاهرة للحج. لان وضعه لما هكذا عدد الصرفيون لان وضعه لم ما كان بمعنى التأثير خصوه بفعل يظهر اثر اثره تقوية للمعنى الموضوع له. للمعنى فلا يقال العلم علمت زيدا فالعلم - 00:33:19ضَ

ولذلك خطأ العالم. عزمته عن ممكن تعلمه هذه تعدم تحرقه الى اخره. تقول فانعدم؟ قالوا لا. لان الانعدام اذا عبر عنه بهذا امر معنوي. امر معقول وليس بحسه. لانه اذا عدم الشيء - 00:33:46ضَ

خرج من الوجود بالعادة. والعدم لا يدرك بالحج. وانما يدرك بالعاقل. لا يدرك بالحفظ. فلذلك خطأوا ان يقال انعدم انعدم ولا يقال ان علم ولا يقال فهمت زيدا فانفهم لماذا؟ لان هذه كلها امور غير غير حسية. فلا يقال العالم ومن ثم قيل عدم خطأه. عدم خطأه - 00:34:06ضَ

اذا عرفنا ان من فعل يأتي مطاوعا يأتي مطاوعا يعني يطلق الفعل فيأتي ان فعل في مقابلتي هل كل فعل يطاوعه ان فعل ام انه خاص؟ خاص بثلاثة افعال المشهور - 00:34:34ضَ

يعني تقول ان فعل مطاوع لثلاثة ابواب او انواع. يأتي مطاوعا لباب فعل فتح العين فعل كسرته فانكسر. اذا انكسر جاء مطاوعا. ما هو المطاوع كثر على وزن ماذا؟ على وزن فعله. الان كلامنا فيه فعل نفسه. هل ان فعل يكون مطاوعا لكل فعل - 00:34:54ضَ

لكل جواز؟ الجواب لا. وانما يغلب في ثلاثة ابواب. كسرته فانكسر. اذا انكسر وقع مطاوعا لباب فعلها صرفته فانصرف. قطعته فانقطع. هذي كلها من باب فعله. الثاني فعل عزلته فانعدل. فانعدل يكون غير مستقيم. ها؟ تقول عدلته فان عادل ثم تراه - 00:35:23ضَ

اذا انعدل هذا امر حسي تراه بعينك مستقيم فانعدل اذا وقع ان فعل مطاوعا لباب فعل الامام فعل. ويأتي على قلة مطاوعا لباب افعاله. ازعجته فانزعج افجرته فانفجر. اغلقت الباب فانغلق. فانغلق. اذا - 00:35:54ضَ

هذه ثلاثة ابواب فعل وهذا هو الاكثر والشائع في لسان العرب ان يكون فعل مطاوعا لباب فعله وقد يكون فعالة وقد يكون لباب افعاله. لباب افعاله. اذا عرفنا ان باب الانفعال هنا انما يكون مطالب - 00:36:26ضَ

طاوعا ولا يبنى في غير الافعال العلاجية التي تدرك بي بالحج. ومثل هنا المصنف بالكسر الانكسار. الكسر هذا مصدر. والانكسار هذا ايضا مصدر. الكسر هذا مصدر مصدر للكسرة والانكسار مصدر للانكسر. الكسر هذا مصدر بمعنى الايقاع والتأثير فهو مطاوع. والانكسار - 00:36:48ضَ

هو التأثر وقبول الاثر فهو مطاوع فهو مطاوع هذا هو الباب الاول قال الباب الثاني من الابواب الخمسة افتعل افتعل يفتعل استعانا اشتعالا اشتعالا الفاء اصلية. والعين اصلية واللام اصل. فحين اذ زيد - 00:37:18ضَ

هذه حرفان هذه ثلاثة احرف. زيد عليه حرفان الهمزة همزة الوصل في اوله والتاء بين الفاء والعين فصار خمسة احرف فسمي خماسيا بهذا يفتعل هذا هو المضارع بفتح حرف المضارع لما ذكرناه لانه - 00:37:48ضَ

استعالا اليس كذلك؟ افتي في الثالث استيعاء زينة المد قبل اخره الله فهذا هو المصدر. ومثله او هذا مثل باب فعله في كون ماضيه همزته همزته وكذلك الامر منه والمصدر. والقاعدة العامة في كل فعل ماض مبدوء بهمزة الوصل. الامر - 00:38:08ضَ

منه والمفضل يقوم به همزة الواصلين. الباب الثاني افتعل يفتعل استعانة. موزون اجتمع يجتمع اجتماعا. اجتمع على وزنه افتعل. الهمزة والتاء واصله جمع من باب فتح جمع شمله وجمع الفرقة الى اخره يجتمع هذا المضارع اجتماعا وعلى - 00:38:42ضَ

ان يكون ماضيه على خمسة احرف ثلاثة اصلية وحرفان زائدا بزيادة هذا الباء سببية يعني صار خمسة احرب سبب زيادة الهمزة همزة الوصل في اوله. في محل او مكان قريب من اوله - 00:39:12ضَ

يعني وزيادة حرف التاء بين الفاء والعين. بين الفاء والعين. والذهاب الى احكام كثيرة في وبناءه اي هذا الوزن افتعل بناؤه للمطاوعة. للمطاوعة وعرفنا معنى المطاوعة حصول اثر الشيء عن تعلق الفعل المتعذب مفعوله - 00:39:32ضَ

لكن هذا يزيد على الباب السابق ان المطاوعة هنا عامة. يعني ليست خاصة بالامور ولذلك قيل لما كان باب فعله هو الاصل فيه المطالبة ليس له الا معنى واحد فالملك له معاني مثل ما ذكرنا في فعل وفعل وافعل. وكما سنذكره في باب افتعل لماذا؟ لانه - 00:40:00ضَ

ليس له الا معنى واحد وهو المطاوعة فهو لازم لهذا المعنى. واما باب الفعل فلا لم يوضع اصلا وان كان الاصل في وضعه هو المطاوعة لكن خرج عن المطاوعة لمعاني اخرى سيأتي ذكرها وعم - 00:40:30ضَ

من جهة المعنى في المطاوعة فصار يأتي لي ماذا الافعال العلاجية وغيرها. اذ اجتمع يجتمع اجتماعا. اجتمع يجتمع اجتماع هذا امر حسي او معنوي حسي. ولذلك قال جمعت الابل فاجتمعت. اذا هذا امر حسي - 00:40:49ضَ

لكن ظننته فاغتم هذا امر معنوي. حينئذ جاء لي المطاوعة في العلاجيات التي تدرك وجاء في المطاوعة التي لا تدرك بالحس وانما تدرك المعنى والعاقل. وبناؤه للمطاوعة ايضا كما بني باب فعله. ولكن باب فعل لما لم يكن بغير العلاجيات قيل وضع له هذا الباب. مكملا - 00:41:18ضَ

مكملا لين الباب الثاني. ولذلك بعضهم يعبر يقول يغني عن ان فعل فيما كان غير علاجه. باب افتعل يغني عن باب فعل فيما كان غير علاجي. لان العلاجي هناك وظع له باب فعلا. وباب - 00:41:48ضَ

واشتعل جاء مكملا لانه يرد السؤال اذا كان باب فعله خاصا بمطاوعة العلاج. طيب اذا اردنا غير العلاج حصلت المطاوعة ماذا نصنع؟ لابد لمعنى هذا ان يوضع له لفظ في لغة العرب. فوضع له باب افتعالا. فجاء للمعنيين معا - 00:42:10ضَ

وبناؤه اي بناء هذا الوزن افتعل يفتعل في عالم المطاوعة ايضا كما وضع انفعال. ايضا يأيض ايضا ايضا هذي دائما تعرض على انها مفعول مطلق. لا تأتي ايضا ولا ايظا وانما تكون ملازمة لي اي ناقصة. والعامل فيها - 00:42:33ضَ

حلو محذوف وجوبا تقديره اظى يغيظ ايضا بمعنى رجعنا الى ذكر المطاوعة كما ذكرناها في باب فعل نذكرها هنا. نحو مثل جماعة الابل جمعة الابل جماعة الابل. فعل وفاعل ومفعول به - 00:42:53ضَ

فاجتمعت اكثر النسوة الموجود فاجتمع ذلك الابل. فاجتمع ذلك الابل. والاصح جمعت ولا داعي الى ذكري ايضا الفاعل. وانما نقول فتحت الباب فانفتح. ولا نحتاج ان نقول انفتح الباب. يعني - 00:43:13ضَ

عصر الاظمار لا الاظهار نعم. فالاصل الاظمار لا الاظهار. فتقول كسرت الزجاجة فانكسر واذا قلت كسرت الزجاجة فانكسر الزجاج هذا صار عزما غير موافق لي لغة العرب الفاعل هنا. حذف الفاعل. لانه دل عليه من السابق وحذف ما يعلم - 00:43:34ضَ

لقد يكون الابلغ ومثله هذا الموضع الذي معنا. فحينئذ الفعل المطاوع اذا ذكر في سياق الكلام وهذا هو الاصل الاصل الا يظهر الفاعل وانما يظمر. واذا اظمر كما هو واذا اظهر كما - 00:43:59ضَ

هو معنا هنا حينئذ لابد ان نكون مطابقا للسابق. جمعت الابل الابل هذا اسمه جمع لا واحدة له من لفظه. اسم جمع لا واحد له من لفه. المشهور عند الصرفيين ان عود الضمير عليه لابد ان يكون مؤنثا. لابد ان يكون مؤنثا وحينئذ - 00:44:19ضَ

انا ذلك الابل والاصل ان يقول فاجتمعت تلك الابل فاجتمعت تلك الابل. لماذا؟ لان الضمير يعود على الابل وهي اسم جمع لا واحدة له من لفظه. هكذا قال نحن جمعت الابل فاجتمع ذلك الابل يعني فاجتمعت وهذا حاصل به في مكانة - 00:44:39ضَ

حسي او معنوي حسي. حسي. لكن قوله موزونه اجتمع يجتمع اجتماعا. هنا مثل بماذا والاصل فيه ان يمثل بماذا؟ بالمعنوي لانه يفارق الباب الشهادة يفارق الباب السابق. لذلك لو مثلي ظممته فاغتنم لكان اولى. لان هذا الباب في اصل وضعه انه يغني عن - 00:45:07ضَ

ما من فعل في غير العلاج. علاج لا يؤتى به مثال مطابق لباب الانفعال وانما يؤتى بمثال ينفرد به باب تعالى عن غيره. ولكن اجيب بان ذكر الشيء لا ينافي ما عداه. لكن يبقى الاولوية ذكر الشيء لا ينافي - 00:45:37ضَ

هذا يعني اذا قلنا بابك تعالى للمطاوعة عام حسية ومعنوية ومثل بالحج هل يلزم منه ان غير الحج منفي فذكر شيخ حينئذ لا ينافي ما عذا لكن نقول في التأصيل والتقعيد ان هذا الباب مكمل للباب السابع فحينئذ - 00:45:57ضَ

في الاولوية يمثل بمن فرض به هذا هذا الباب عن الباب السابق. اذا عرفنا ان باب يأتي لي ماذا؟ للمطاوعة للمطاوعة. هل هو منحصر في باب المطاوعة فقط؟ الجواب نعم. فالمعنى الاول الذي - 00:46:17ضَ

يأتي له باب افتعل المطاوعة. ويطاوع الثلاثي. سواء اكان دالا على علاج ام لا؟ كما ذكرناه سمعته فاجتمع ويطاوع بابا افعل انصفته فانتصف. انصفته فانتصف ويطاوع باب فعله قربته فاقترب فاقترب. اذا تنبه - 00:46:37ضَ

يطاوع اشتعل يطاوع ثلاثة ابواب ها جمعته جمع قلنا الباب فتح يطاوع فعل ويطاوع ها افعل تطاوع فعل. هل افترق عن باب فعله؟ باب فعل يطاوعك ثلاثة ابواب. فعل وفعالة وافعال. اذا لم يغايره. فصار مثل باب ان فعل. برافو - 00:47:07ضَ

في كونه يطاوع فعل وافعل وفعل متحدا. متحدا. المعنى الثاني الذي يجيء له باب تعالى زيادة على المطاوعة. ولذلك يقيد هناك ويأتي للمطاوعة ايضا لكنه غامدا. غالبا. ومن المصنف هنا في هذا الكتاب انه يذكر المعنى الاشهر والاغلب والاكثر ويطلقه. فيظن الظال انه لم - 00:47:46ضَ

الا لهذا المعنى. ولكن الاولى ان يقيد هناك فيقال وبناءه للمطاواة غالبا. ايضا. بخلاف باب فعله. حينئذ قد فعل لا يأتي الا للمطاوعة. وباب افتعل في الغالب يأتي للمطاوعة. وقد يأتي بغير المطاوعة كما في - 00:48:16ضَ

المعنى الثاني الذي نذكره الان. الثاني اتخاذ فاعله ما تدل عليه اصول الفعل. اتخاذ اعنيه ما تدل عليه اصول الفعل. استوى اي اتخذت سواه تقدمت او تختم زيد تختمت نقول هذا؟ بمعنى اتخذت خاتما - 00:48:36ضَ

اذا اتخاذ فاعله ما تدل عليه اصول الفعل استوى واختتم بمعنى خاتما واتخذ شواء. الثالث التشارك. التشارك اختصر زيد وعمرو. اختصم اختصر ماذا على وزنك تعالى زيد وعمرو الاول فاعل في الاصطلاح والثاني معطوف عليه وهو فاعل في المعنى اذا حصلت - 00:49:04ضَ

التشارك في مادة هذا الفعل وهو الاختصار. الرابع التصرف بالاجتهاد وعمل ومبالغة مثل ماذا؟ اكتسب اكتسب افتعل. دل على ماذا؟ على ان الكسب هنا حصل بعمل جهد وبذل وسعة الى اخره. واكتسب ايضا دل على ان الفعل هنا قد حصل اجتهاد وعمل - 00:49:34ضَ

الدلالة على الاختيار اصطفى اصطفى طه للطهي اصلها حتى قلبت الطاء ولكذا وانتقى كله دل على ماذا؟ على الاختيار. هذا اشهر ما يذكر في معاني افتعل خمسة معاني قد جاء الثعلب بمعنى فعل وهو خليل. الاصل في الفعل الثلاثي مطلقا المزيد الاصل فيه ان يغادر مع - 00:50:04ضَ

انا الثلاثي المجرب هذا هو الاصل. فاذا جاء مساويا له نقول جاء على خلاف الاصل. اليس كذلك؟ لماذا نقول العصر المباينة والمفاصلة بين المعنيين. لان زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى. حينئذ لما قال العرب كرم - 00:50:34ضَ

قيل اكرمه زادوا عليه همزة لابد ان تكون هذه الهمزة لها معاني. اما اذا كرم واكرم وصار بمعنى واحد حينئذ صارت الهمزة هذه حاشية ولماذا يثقل اللسان بحرف زائد ولا معنى له؟ كذلك فعل خرج وخرج لا يمكن ان يستويها في في المعنى. زيادة المبنى تدل - 00:50:54ضَ

على زيادة المعنى. فحينئذ اذا جاء فعل بمعنى فعل نقول هذا على خلاف الاصل. لكنه دائما يكون على قلة. وهنا جاء فعلى بمعنى فعل. على قول ومثلوا له بريك كسب واكتسب - 00:51:14ضَ

كسب مكتسبة. يعني قد يطلق هذا اللفظ واكتشفه ولا يراد به التصرف باجتهاد وعمل ومبالغة. بل المراد به احداث وايجاد الكسب فقط. وكحل واكتحل واكتحل قول من معنى واحد. بمعنى واحد لكنه قليل ولا يسمع ولا يقاس عليه. الباب الثالث - 00:51:31ضَ

من النوع الثاني وهو المزيد بحرفين افعلا يفعل افعالا افعل يفعل افعلا وهذا الباب لا يكون الا لازما لا يكون متعديا. لانه لا يأتي الا من الافعال على الالوان والعيوب. هذا الباب مخصص للافعال الدالة على الالوان والعيون - 00:51:59ضَ

لغرض واحد وهو قصد المبالغة فيها واظهار قوتها هذا الباب خاص بماذا؟ من افعال الدالة على العيوب والالوان. ما المقصود بها؟ المبالغة في ها قصد المبالغة فيها واظهار قوتها اذا افعل لا - 00:52:29ضَ

افعل لا افعل لك ياتينا. افعلنا احمرنا. احمر وليس هو كحمرا. حمرا وجه زيد. يعني فيه نوع حمرة اذا كنت احمر هذا فيه مبالغة فيه زيادة اليس كذلك؟ حينئذ نقول باب افعلنا هذا موضوع للدلالة على الالوان او هو مأخوذ من الافعال الدالة على - 00:52:55ضَ

الواني والعيوب. ما المراد به المبالغة؟ مبالغة الفعل اللازم. حامي راوده زيد. اردنا مبالغة الفعل اللازم حمراء فجيء احمر وحينئذ اذا كان فرعا عن اللازم فلا يكون هو الا الا لازما - 00:53:21ضَ

ما كان لمبالغة لازم لا يمكن ان يكون متعديا. لان اصله لازم فحينئذ يكون الفرع لازما الباب الثالث افعله. يفعل اف علالا. موزونه احمرا. يحمر احمرارا احمر هذا بادغام الراء الاولى في في الثانية - 00:53:39ضَ

وهذا البناء لا يتعدى. يعني لا يكون الا لازما. وعلامته التي تميزه عن غيره من الابواب ان يكون ماضيه على خمسة احرف يعني معدودا بخمسة احرف. ثلاثة اصول وحرفان زائدان. ثلاثة اصول وحرفان - 00:54:05ضَ

بزيادة الهمزة بسبب زيادة الهمزة. يعني حصل او صار خمسة احرف بسبب الزيادة. زيادة الهمزة همزة الوصل في اوله يعني في مكان قريب من اوله وحرف يعني وزيادة حرف اخر من جنس - 00:54:25ضَ

فعله في اخره ازيك يا ولدك اثنين في هذا القيدين وحرف اخر يعني وزيادة حرف اخر من جنس لام فعله والمراد بالجنس هنا المثل يعني اذا كان راء فهو راء وليس المراد الجنس لان الجنس اعم فيشمل مشتركا في - 00:54:45ضَ

الصفة ولو كان من مخرج واحد ولو كان من مخرج واحد مثل الساعة والساعة هذا من جنس لكن صفتهما مختلفة واما ما يريده المصنف هنا مراده المشي الذي يدغم فيه الاول في الثاني الاول فيه في الثاني - 00:55:09ضَ

وحرف اخر من جنسي يعني من مثلي لا لفعله. فننظر في اللام حمرا حمرا في اوله او زيد في اوله همزة وزير قال حرف اخر من جيم س لام فعله. ما هو حامي راء لامه الراء؟ من جنس يعني مش ذرة يعني راء ثانية. زده - 00:55:27ضَ

رأى ثانية لكن اين موضعها اذا قيل احمر حينئذ السماء هكذا احمر سمع من لغة العرب اذا عندنا رآى ايهما اللام وايهما الحرف المجيد المصنف قال في اخره دل على ماذا؟ على ان الحرف الثاني الراء الثاني من احمر هي الزائلة وليست الاولى لماذا - 00:55:52ضَ

لان الزيادة انسب للاخرة. الزيادة دايما تكون في الاخير وليست في في الاوان. هذا اولى ما يقال. اذا عندنا حرفان زائد حرفان احدهما زائد فالحكم بكون الثاني زائدا او لا من الحكم بكون الاول هو الزائد. وهنا - 00:56:18ضَ

ان يكون الثاني بزيادة الهمزة في اوله وحرف اخر من جنسه يعني من مثل لام فعله لام فعله في اخره فاختار المصنفون ان الزائد هو اللام الثانية. لان الزيادة بالاخر اولى. وبناؤه لمبالغة الله في - 00:56:38ضَ

يعني بناء هذا الفعل لما وضعته العرب؟ لما وضعته العرب؟ لما بني؟ لم صيغ؟ لما ركب على هذه التركيبة افعل لا يفعل له خلاله لمبالغة اللازم وبناؤه مختص لمبالغة الفعل اللازم. لمبالغة - 00:57:01ضَ

يعني فعل لازم اللازم على صلة المرصوب المحذوف وما يكون من مبالغة اللازم حينئذ يكون هو في عينه لازمة. لذلك هذا الباب لا يتعدى لماذا؟ لان اصل وضعه لمبالغة الله فلا يكون متعديا قطعا - 00:57:21ضَ

وقيل للالوان والعيوب. وقيل للالوان والعيون. نحن ذكرنا سابقا ان اصل وضع هذا الباب لمبالغة الافعال الدالة على العيوب والالوان. هنا قال وقيل هذا اما انه تصحيف والمراد به ويغلب او ويكثر واما ثم قول اخر - 00:57:40ضَ

وهو انه وضع للالوان والعيوب من غير ملاحظة المبالغة. وهذا خطأ ولذلك ضعفه المصنف هنا وقيل عدد صيغ التضعيف. لما ضعف المصنف هذا القول؟ وقيل للالوان والعيوب مع ان عصر الربع هو يقول احمر يحمر واحمرارا. ثم يقول وقيل للالوان والعيوب. كيف هذا؟ ما يجتمعان - 00:58:05ضَ

اما ان نقول ان قوله قيل هذا تصحيح والعصر ويكثر ويغلب وهذا اختيار حسن ويغلب ويكفر واما ان يقال وهو اجود يقال النسخة كما هي وقيل للالوان والعيوب ونقول وقيل للالوان والعيون من غير ملاحظة - 00:58:31ضَ

المبالغة. فحينئذ يستوي حمار وحمر وهذا خطأ ليس بصواب تمريضه لهذا القول في محله. في محل انتم النكتة ها؟ وقيل للالوان والعيوب قلنا اصل وضع هذا الباب افعل للدلالة على ماذا؟ المبالغة ها في الالوان والعيوب هذا - 00:58:53ضَ

صحيح لا لكن كلمة المصنفون قال وقيل للالوان والعيون مع كونه مثل بما ذكرناه اولا لانه قال احمرا يحمظ احمرارا. اذا وقال وبناؤه للمبالغة اللازم. اذا لا اشكال. الى هنا هو معنا - 00:59:22ضَ

لكن قال وقيل وهذي صيغة تظعيف وقيل اي قيل هذا الباب مبني وموضوع ومصاغ للدلالة على الالوان والعيوب. اذا نقض اصل الباء من اوله فلابد من تأويل اما ان نقول حصل تصحيح وقيل اي ويكفر - 00:59:41ضَ

ويغلب بالالوان والعيوب واما ان نقول هذا قول ثاني. ليس بالقول الذي ذكرناه وهو انه وضع هذا والباب من الالوان والعيون من غير ملاحظة مبالغة. وهذا خطأ لانه يلزم منه ان حمرا واحمر - 01:00:03ضَ

معنى واحد وهذا باطل ليس بصواب ليس بمعنى واحد بل هما مختلفان. وقيل للالوان والعيوب. بل الصواب نقول هو لمبالغة بفعل اللازم. لذلك قيل لا يتعدى لانه يختص بالالوان والعيوب. والالوان والعيوب هذه لا تتعدى - 01:00:23ضَ

كذلك اذا طلع وراء زيدون هل العور يتعدى؟ ما يتعدى واذا قل احمر عامود احمرار لا يتعدى اذا لا يمكن ان يتصور هذا الفعل افعل له وهو دال على الالوان والعيوب ان يكون متعديا. لان المعاني التي اخذ منها لازمته - 01:00:47ضَ

وما لزم لزم ما لزم من جهة المعنى لزم من جهة العمل كما ذكرناه في باب مثال الفعل الدال للالوان نحو او ممسل الالوان ويقول وقيل الالوان والعيون هذا غريب مثال الفعل الدال للالوان نحو احمر هذا لازم اصله حمر - 01:01:07ضَ

بلغ فيه وجود هذه الحمرة فقيل احمر وسيأتي احمار الله ما بيفعل يدل على وجود الحمرة في الجملة. يعني قلة حمر زيد حمر وجه زيد. فاذا اريد المبالغة انها ازدادت - 01:01:29ضَ

اذا ولم تنتهي للغاية قيل احمر زين. يعني الحمرة قد زادت فيه. على حمراء. واذا النهاية التي ما بعدها سيقال حمار الله زيد بالالفين ولذلك مذهب ان هذا الباب ليس مستقلا. وانما هو مقصور من باب افعال لا بحرف الالف - 01:01:50ضَ

لكن جمهور على خلاف المذهب في بويه. ولذلك ذكره المصنفون بابا مستقلا. لانه لو كان مقصورا وما من باب افعال بحذف الالف. لما صح جعله بابا مستقلا. لانه يكون داخلا في الباب الاتي بل سيأتي معنا - 01:02:16ضَ

لحوح مر زيد ومثال العيوب نحو اه احمر واخضر واسود وابيض والى اخره. ومثال العيوب نحو اعور عور زيد فاذا اشتد العور يقال عور زينب هذا اشد واذا بلغ النهاية - 01:02:36ضَ

لكن الناس الان ما يقولون هذا ومشى عمرو اعمش عمش وعمش ومشى عمرو هذا ايضا من من العيون هذا الباب اه الثالث. الباب الثالث. الباب الرابع تفعل الباب الرابع تفعل يتفاعل تفاعلا. تفاعل يتفاعل تفاعلا. موزونه تكلم - 01:02:56ضَ

يتكلم تتكلما تفعل ما الذي يزيد؟ اتاؤوا في اوله وحرف اخر من جنس عين فعله. ما الدليل على انه من جنس عين فعله؟ ها؟ الادغام التكرار تكرار العين لان ما كان من جنس الحرف هذا في الميزان - 01:03:34ضَ

ماذا نعطيه؟ ها يظاعف ماذا؟ ان كان من جنس العين كررت العين وان كان من جنس الله كربت الله. احمر كربت الله. من جنس الله حينئذ وزنه افعلا اللام مدغمة - 01:04:01ضَ

اذا لام في مقابلة الاصلية. ولام في مقابلة الراء الزائدة. لمن قابلناها باللام ولم نقابلها بالرأي وقد قيل به لانه من جنس الحرف السابق فلما كان من جنس حرف اصلي عينه مثله ها اكرموه - 01:04:20ضَ

ليست اكرم مثلا افعل الهمزة ليست من جنس الفاء والعين ولا اللام. فلما كان احمر الرأس زائدة من جنس اه واللام حرف حينئذ في الميزان يقابل بما قبل به ذات الحرف الاصلي. كذلك هنا العين - 01:04:41ضَ

مضاعفة فدل على ماذا؟ على ان الحرف الذي زيد انما هو من جنس العين. وقد يكون بين الفاء والعين او بين العين يتفاعل هذا الفعل المضارع هذا الفعل المضارع مبدوء بالياء - 01:05:01ضَ

تفاعلوا. واذا كان ممدوءا بالهمزة كذلك لا اشكال. وبالنون لا اشكال. وانما الاشكال فيما اذا بدأ بالتاء يجتمع عندنا تاء فعلي وتاء ها المضارعة فقيل مثلا تعلم تتعلم يا زيد تتعلم احدث ثقلا في اللسان فجود اهل العربية حذف احدى - 01:05:21ضَ

زودوا حذف احدى التعائين فانت له تصدى اي تتصدى. حذفت التاء تلظى نارا تلظى اي نارا تتلظى حذفت احدى السائل النحو مهم. ها تلظأ تتلظأ وتصدى تتصدى هذا فعل مبارح تصدى فعل مظالع لا تقول فعل ماظي اين التاء التاء المضارعة؟ تلظأ اين تاء المظارعة - 01:05:53ضَ

تعلم تعلموا اين تأتي المضارعة؟ قيل لا بد من قبيلة التخفيف حذف احدى التائب واختلف هل هي تاء الفعل ام تاء المضارعة؟ على قولين. قيل هذا وقيل هذا. والاولى ان يقال ان - 01:06:24ضَ

هي الاصل التي من الفعل. التي هي حرف المضارعة. لماذا؟ لان التي من الفعل الفعل الماضي ولو كانت زائدة في اصل الفعل الماضي هي حرف مبنى. وليست حرف معنى. واما حرف المضارعة فكل - 01:06:44ضَ

حروف معنى يعني مثل في وعام والباء واللام الى اخره. فهي قسيمة الحرف قسيمة الفعل اسمي في باب الكلمة. فنقول الكلمة اسم وفعل وحرف. حرف جاء لمعنى. وهذا قيد ببيان الواقع لا نحتاجه. لماذا - 01:07:04ضَ

اكد لكم اقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى. جماهير الشراح يقولون جاء لمعنى هذا من باب الاحترام سواء نقول خطأ هذا ليس من باب الاحترام. وانما في بيان الواقع لان الحرف الذي يكون قاسيما للاثم والفعل هو حرف المعنى وليس حرف المبنى. فلما قيل - 01:07:24ضَ

لابد من مراعاة مفهوم الكلمة. وهي انها قول مفرد او لفظ ها دل على معنى مفرد. فحينئذ خرج الحرف الذي يقال عنه انه حرف مبنى. اخيرا لكلمة اسم وفعل وحرف. فلم يدخل - 01:07:46ضَ

معنى حرف المبنى. فلم يذكر حرف المبنى. اذا احرف المضارعة هذه من حروف المباني. واذا دار الامر بين كوني المحذوف حرفا اصليا من ذات الكلمة جزء الكلمة الذي هو حرف مبنى - 01:08:04ضَ

وبين حرف المعنى فالقول بحرف الاول او لا القول بان الذي حذف هو جزء من اجزاء الكلمة وليس بكلمة مستقلة فهو اولى. فحينئذ فانت له تصبر هذه حرف المضارع وتاء تاء الثانية هي التي حذفت تخفيفا - 01:08:21ضَ

نارا تلظى تتلظى. الساعة الثانية ها هي التي حذفت وليست التاء الاولى. لماذا عندي الثقة دفعا لي للثقة لي. تفاعل يتفاعل تفاعلا تفاعلا ما الفرق بين المصدر هنا والفعل الماضي؟ ضم العين فقط ضم العين - 01:08:47ضَ

يعني من جهة الحركات والى الاول فعل والثاني اسم ولذلك لون تفاعل هذا مبني على الفتح يتفاعل تفاعلا تفاعلا بظمها فرقا بين الماضي والمظهر لانه لو قيل تفعل يتفعل تفعل هذا ما ما يستقيم التفريق بين المصدر والماظي لكن لما ظمت العين - 01:09:14ضَ

دل على ان ثم فرقا بين الماضي المصدر لكن هل هو مضطرب؟ تفعله في كل فعل؟ الجواب لا الجواب لا. يعني نقول تفاعلا هذا حكم المصدر لكن في غيب الفعل الناقص - 01:09:40ضَ

واما الفعل الناقص فيكون بكسر العين. بكسر العين. اما الضم هذا يستوي فيه الصحيح والمهموز والاجوف الى اخره. اما الناقل فلا. فبكسر العين لتجانس الياء. التمني تمنى يتمنى بضم اليمن - 01:10:01ضَ

النوم لا يمكن لماذا؟ لانه لو ظم النون وسكنت الياء لوجب قلب الياء واوا ان القاعدة ان الياء اذا سكنت وضم ما قبلها وجب وجب قلب الواو ياء كما وجب قلب الياء واوا. اي. فرارا عن هذا قالوا اذا نقلب الضمة الى الكسرة. حفاظا - 01:10:24ضَ

الناقص. اذا بضم العين يستثنى منه الناقص. فتكسر العين. مثل التمني والتجني والتمشي الى اخره. فنقول هنا بكسر الترجي والتعدي والثمن لكسر العين موزونه تكلم يتكلم تكلما. وبعضهم زاد على التفاعل في - 01:10:52ضَ

بكسر الاول التاء والفاء وتشديد العين لكنه غير مشهور غير مشهور. نحو كمن لقى تملقوا تملقا وتملاقا تملاقا بكسر التاء والميم والتشديد مهدونه اي تفعله تكلم يتكلم تكلما بظم اللام مع التشديد وعلامته - 01:11:22ضَ

ان يكون ماضيه على خمسة احرف بزيادة التاء في اوله يكون ماضيه على خمسة احرف. ثلاثة اصلية حرفان زائدان حرفان زائدان. بزيادة يعني بسبب زيادة التاء في اوله. التاء في - 01:11:53ضَ

اوله وقد تحذف فيما اذا كان الفعل المضارع مفتتحا بتاء مضارع يعني هذه حرف تاء نقول زائدة على الاصل. ولكنها لما زيدت بمعنى لزمت بزيادة سعي في اوله يعني في مكان او محل قريب من اوله. وحرف اخر من جنس الجنس المراد به مثل هنا. من مثل - 01:12:15ضَ

في عين فعله يعني ظعفت العين بين الفاء والعين حدد لك محل الزيادة بين الفاء والعين حين بنت تكلم تكلم تكلم اي الزيادة التاء في اوله اللام الاولى التي تقع بين الكاف ها - 01:12:45ضَ

الثانية ولا الاولى وحرف اخر من جنس عين فعله بين الفاء والعين. بين الفاء والعين بين الفاء والعين ها تكلم اين فاؤه؟ اذكار. طيب التاء زيدت في اوله تكلم اين عينه؟ ان لا نقول لا تفعل. هنا زيدت اللام. قال بين - 01:13:14ضَ

والعين هي اللام. ليه؟ الميم تكلم على وزن تفعل. ميم قلما هي لهم كلمة. اين عينها؟ هي اللام. تكلم تكلم. هي عين الكلمة. زيدت قال بين الفاء والعين. فحدد لك ان اللام الاولى هي الزائدة. وقيل اللام الثانية - 01:13:53ضَ

هي الزاعدة هي الزائدة ومذهب يجود الوجهين لتعارض الدليلين لتعارض الدليلين لكن الا قيل بان الثاني هو انسب لمحل الزيادة وهو الزائد فهو واولى. اذا بزيادة التاء في اوله وحرف اخر من جنس عين فعله من مثل عين فعله كالام هنا - 01:14:26ضَ

بين الفاء والعين حدد لك محل الزيادة. اذا زيد حرفان زيد حرفان. فسكن الاول وادغم في الثاني القاعدة التي ذكرناها سابقا. وبناؤه لما بني هذه؟ هذا الفعل تفعله. قال للتكلف. يعني بالدلالة - 01:14:51ضَ

على التكلف والتكلف هذا تفاعل وهو في اللغة التجشم. التجشم يقال تكلفت شيئا او للشيء اذا تدشمته وكلفه تكليفا امره بما يشق على الاصل في التكليف عند الاصوليين ومعنى التكلف في الاصطلاح عند صفيين تحصيل المطلوب شيئا بعد شيء - 01:15:11ضَ

هذا يدل على التكلف. تحصيل الشيء يعني تمام وتحصيل المطلوب اي تحصيل تمام المطلوب وكمالك شيئا بعد شيء ان يقعوا شيئا بعد شيء. ولان الحدث قد يقع دفعة واحدة وقد يقع على نفعات. والثاني ما يسمى بالمصادر السيئة. كالكلام مثلا يقول التسليم والكلام - 01:15:40ضَ

من المصادر السيالة اش معنى سيالة؟ يعني التي توجد شيئا فشيئا. لا يوجد الكلام هكذا دفعة واحدة في ثانية واحدة وانما تقول تكلم كلمة والكلمة هذه جاءت في ساعة تقريبا لها اول ولها ولها اخر فحينئذ نقول - 01:16:11ضَ

التكلم والكلام من المصادر السيئة. لماذا؟ لانها تدل على حصول الشيء مرة بعد مرة. افراده لا تقع دفعة واحدة. تعلمت العلم ها دفعة واحدة ما يأتي وانما حصل شيئا بعد شيء. حصل العلم شيئا بعد شيء. افرادا بعد افراد - 01:16:31ضَ

بعض احاديث ثم بعض احاده ثم بعض احاده حتى تموت. حتى تموت. اذا التكلف المراد به هنا في باب التفاعل وهو من معالي المقصودة في وضع وبناء هذا الباب تحصيل المطلوب مثل ماذا؟ العلم. تحصيل المطلوب كماله وتمامه شيئا بعد شيء - 01:16:57ضَ

شيئا بعد شيء. يعني شيئا من افراده او تحصيله شيئا من افراده. بعد تحصيل شيء اخر مثاله تعلمت العلم مسألة بعد مسألة. مسألة بعد مسألة الظاهر انه ايضاح وليس المراد ان مسألة بعد مسألة هذا هو المعنى الذي وظع له اللفظ لا لان التكلف هنا مسألة بعد مسألة هذا صريح - 01:17:20ضَ

وليس هو مفهوم ضمني في ضمن الفعل. وانما تعلمت العلم مباشرة تفهم ماذا؟ ان التعلم هنا تفاعل. بمعنى ان علم الذي هو المطلوب حصن شيئا بعد شيء. ولم يحصل دفعة واحدة. اما مسألة بعد مسألة نقول هذا الظاهر انه من باب - 01:17:49ضَ

اه من باب الايضاح. هذا معنى من المعاني التي وضع لها هذا الباب. وقد يرد لي معاني اخرى اولها مطاواة فعالة وعرفنا معنى المطاوعة. يعني يأتي تفعل مطاوعا بمعنى فعله. خرجته - 01:18:09ضَ

فتخرج فتخرج خرجتموه فتخرج. علمته فتعلم. ادبته فتأدب. اذا قبل الادب قدمت فتأدب. قبوله ليس بقبول قد يقبل وقد لا يقبل. فاذا قبل نقول هذا المطاوعة. كسرتموه فتكسر اذا فيه مطاوعات - 01:18:29ضَ

كسرته فانكسر كسرته فتكسر. تكسر هذا المطاوع وانكسر مطاوع وجمعته اجتمع مصاب اذا المطاوعة هذه معنى لا يختص بها بناء دون بناء. لا يختص بها بناء دون بناء. لكن اصله في وضع فعل بالمطاوعة فقط. وغيره يشاركه غيره. غيره يعني غير ان فعل يشاركه غيرها غير - 01:18:57ضَ

غير المطاوعة ويأتي للتكلف الذي ذكره المصنف هنا الذي تحصيل المطلوب شيئا بعد الشيء تعلمت العلم يعني مسألة بعد مسألة تكرم زيد هذا تكلف وتحلم وتصبر يعني وقع تصبر شيئا بعد الشيء. ويأتي للاتخاذ يأتي - 01:19:28ضَ

في الافتخار وهي دلالة على ان الفاعل قد اتخذ المفعول فيما يدل عليه اصل الفعل. توسدت يدي يعني اتخذتها رسالة توسدت بيدي يعني اتخذتها وسادة. فدل توسدته نتفاعل على الاتخاذ - 01:19:53ضَ

اتخاذ ماذا؟ اتخاذ المفعول به توسست يدي. فيدي هي التي صارت وسادة. الرابعة التجنب التجنب اي ان الفاعل قد ترك اصل الفعل تحرجت يعني تركت الحرج تأثمت يعني تركت ولذلك جاء في الحديث فاخبر بها معاذ ها تأثما. يعني يريد الاثم او بعدا عن الاثم بعدا اثم - 01:20:13ضَ

تجنب هذا هو التجنب. تهجدت اي تركت الهدود وهو النوم. الخامس الدلالة على ان الفعل لقد وجد مرة بعد مرة. هكذا يذكره الصرفيون الظاهر انه داخل في تكلم. لكن التكلف قد يزاد فيه نوع - 01:20:43ضَ

القصد والمبالغة في ايجاد العمل. واما تجرأت الدواء يعني تجرأت يعني اخذته مرة بعد مرة. تجرأت الدواء والفرق بينه وبين تعلمت على كل هذا من معنى وهذا من معنى. تفهمت المسألة ها - 01:21:03ضَ

هذا بمعنى ماذا دلالة على ان الفعل قد وجد مرة بعد مرة. تفهمت المسألة. يعني احدثت الفهم مرة بعد بعد مرة. ويأتي السادس والاخير وهو طلب تعظم هذا متى؟ ان طلب ان يكون كبيرا وعظيما. تكبر - 01:21:26ضَ

طلب ان يكون كبيرا. تعظم ان طلب ان يكون عظيما. ويجئ تفعل بمعنى فعل نحول وتولى وتولى. الباب الخامس تفاعل يتفاعل تفاعلا اعلى بزيادة التاء في اوله والالف بين الفاء والعين. يتفاعل يتفاعل - 01:21:48ضَ

المباراة لما ذكر لانه خماسي. تفاعلا بظم العين ويقال فيه ما قيل في التفاعل العين ظلمت هنا فرقا بين الماضي. تفاعل يتفاعل تفاعلا ظلمة العين هنا المصدر فرقا بينها وبين - 01:22:18ضَ

الماضي. واما في الناقص فتكسر كما في باب التفاعل تكثر فيه الناقص. للعلة السابقة وهي لان لا تنقلب الياء واوا. لان الياء اذا سكنت ثم ما قبلها وجب قلب الياء مثل الثواني - 01:22:42ضَ

ثواني يتوانى ها توانيا بكثر النون توانيا. كذلك التجافي يتجافى تجافيا. ليس بضم الفاء للعلة السابقة. تفاعل يتفاعل تفاعلا موزونه تباعا فبعد تباعد يتباعد تباعدا وهذا البناء بين اللازم والمتعدي - 01:23:07ضَ

مشترك بين اللازم يعني يكون متعديا ويكون لازما. وعلامته التي تميزه عن غيره من الابنية ان يكون ماضيه في على خمسة احرف. ثلاثة اصول وحرفين زائدين. بسبب زيادة التاء في اوله - 01:23:40ضَ

في اوله يعني في محل قريب من اوله. والالي فيه بين الفاء والعين. بين الفاء والعين وبناؤه للمشاركة بين الاثنين فصاعدا المشاركة بين الاثنين وصائما يعني اصل وضع هذه البنية وهذه صيغة للدلالة على المشاركة. والمراد بالمشاركة هنا - 01:24:00ضَ

تشارك والاشتراك بان تم فرقا بين المشاركة والتشارك وهنا نحمله على الاشتراك والتشاور وليس المشاركة. فالمشاركة اي التشارك بين الاثنين في بالفعل مع تساويه ما فيه المشاركة الاشتراك المشاركة هذي سبقت في باب الفاعل - 01:24:27ضَ

في باب فاعلة ضرب زيد عمران وشارك زيد عمرة. ما الفرق بينهما لو في تضارب زيد عمران كل منهما ضارب ومغرور. حصلت المشاركة في اصل الفعل او لا مشاركة لكن شارك زيد عمرا - 01:24:59ضَ

هل فيها معنى مشاركة بالمعنى السابق؟ شارك زيد العمرة. اذا عمرن هو الاصل وزيد قد شاركه في اصل خسارته في في اصل حلب ولذلك فرقوا بين المشاركة والتشارك. وهنا المراد به التشارك. تباعد - 01:25:26ضَ

عيد وعمرو تباعد زيد وعمرو ليس عندنا مشاركة بمعنى ضرب زيد عمران وهناك حصل او وقع الحدث من كل منهما. ولذلك اخي اسند الى الفاعل صراحة وهو في نفس الوقت هو - 01:25:47ضَ

ضرب زيد زيد هذا اسند اليه ضارب وهو فاعل صراحة يعني يعرب فاعلا في الاصطلاع وهو في نفس الوقت مفعول به في المعنى ضمن وعمرا هذا لم يسند اليه الفعل - 01:26:05ضَ

فحينئذ يعرب مفعولا به. وفي المعنى في المعنى هو فاعل ايضا. لانه احدث شيئا من من الضرب. اما تباعد زيد وعمرو هذا ليس فيه كل منهما مشاركا للاخر في اصل الفعل. وبناءه للمشاركة بين - 01:26:21ضَ

اثنين بين الاثنين المشاركة قال هنا لا تضاف الا الى الفاعل او المفعول. يقال اعجبتني مشاركة زيد عمرا حركة زيد العمران. اذا احدهما مشارك والاخر مشارك. ولا يلزم ان يكون كل منهما قد بذل في اصل الفعل ما - 01:26:41ضَ

تصدق عليه الحدث. بخلاف الاشتراك والتشارك. فانهما يضافان اليهما معا يضافان اليهما معا. ولذلك فرق بينهما بعضهم بما سيأتي. نكمل وبناءه للمشاركة بين الاثنين فصائلا فصاعدا مصاعدنا لشهر ابوها عاملها - 01:27:06ضَ

فذهب الاشتراك صائما. فذهب الاشتراك حال كونه اخذا في الزيادة. الى ثلاثة وخمسة الى اخره لا يحل مثال المشاركة بين الاثنين نحو تباعد زيد ها وعمو الاصل عن عمرو تباعد زيد وعمرو تباعد هنا الاشتراك حصل بين اجزاء الفعل - 01:27:32ضَ

بين اجزاء الفعل. كل من ليل قد احدث بعض اجزاء الفعل تباعد زيد وعمرو زيد احدث بعض اجزاء التباعد. وامر احدث بعض اجزاء التباعد. اذا اشتراكنا بين اجزاء الفعلي ومثال المشاركة بين الاثنين فصاعد النحوت صالحا على وزن تفاعلا على وزن تفاعلا - 01:28:08ضَ

انح القوم ليست بين بين فردين. كما يقال تباعد زيد وعمرو. وانما يقال تصالح القوم القوم هذا اسم. اقل الجمع اقل معنى الجمع كم ثلاثة وهل القوم جمع اسم جمع وكيف نقول قول معنى الجمعية؟ ها - 01:28:36ضَ

مدلوله الجهر لذلك قلت اقل معنى الجمع ولم اقل الجمع للصلاح اقل معنى الجمع يعني ما يدل على الجمع وهو ستة اشياء ستة اشياء تدل على الجمع. منها اسم الجمع - 01:29:03ضَ

وهو ما دل على معنى الجمع ولا واحد له من لفظ قوم دل على معنى الجمع اقله ثلاثة هل له واحد من لفظ ليس له واحد ليس له واحد مثل نساء ورهق هذا يدل على اقل ما يدل عليه الجمع وهو ثلاثة حينئذ نقول تصالح القوم اي ثلاثة - 01:29:24ضَ

صاعدة اذا فظهر الفرق بين المفاعلة الذي هو مصدر فاعل او التفاعل والتفاعل. ذكر بعض قال لان باب او بناء المفاعلة مفاعلة هذا مصدره فاعل. بناء المفاعلة لا نريد الفرق بين فاعل - 01:29:46ضَ

ها تفاعل ما الفرق بينهما؟ نقول بناء المفاعلة التي مفاعلة يكون لنسبة اصل الفعل الى احد الشريكين اصل الفعل من سئل احد الشريكين الذي يعرب فاعلا في الاصطلاح ظارب زيد زيد هذا اسند اليه الفعل. احد الشريكين وتعلقه بالاخر صريحا فيلزم عكسه ظلما - 01:30:06ضَ

حينئذ لما تعلق من جهة الاصطلاح ضرب زيد لابد ان ينسب هذا الى الاخر من جهة المعنى في الظن فاعلان ضرب زيد عمر له فاعلا. اسند الى الاول احد الشريكين صراحة. والى الثاني ضمنه - 01:30:36ضَ

لان كل منهما فاعل ضارب زيد عمرا ضرب فعل ماضي زيد فاعل امرا مفعول به هذا من جهة الظاهر لكن من جهة ضرب اسند الى زيد على انه فاعل له. وتعلق بالثاني الذي هو في اللفظ مفعول به - 01:30:56ضَ

لكنه في المعنى هو فاعل ايضا لذلك قالوا هنا نص الصرفيون بهذا العبارة ان يكون باب المفاعلة بنسبة عصر الفعل الى احد الشريكين لانه فاعل صراحة وتعلقه بالاخر صريحا فيلزم عكسه ثانيا فيتعلق بالاول على انه فاعل - 01:31:18ضَ

على انه مفعول به. وكلاهما صريح. اذا اردت الاول فاعل فهو فاعل صريح. واذا اردت الثاني مفعولا به ها هو مفعول به صريح. لكن من جهة المعنى الاول مفعول به ضمنه. والثاني فاعل ضمن - 01:31:41ضَ

واضح؟ تعكسها الاول فاعل صريح وهو مفعول ضمنه. والثاني مفعول صريح وهو فاعل ظنا لكن من جهة الاسناد اسند الى احد الشريكين هذا من جهته الاصطلاح لانه لا يتعدد الفاعل الصلاح وانما واحد فقط بخلاف - 01:32:01ضَ

وميناء باب التفاعل يكون لافادة الشركة تشارك ليست السابق اللي ذكرناه المشاركة ترك هو مدلول المفاعلة. وهنا نقول بعض تفاعل التفاعل يكون لافادة الشركة بين اجزاء الفائز في في اصل الفعل بين اجزاء الفاعل في اصل الفعل. تباعد زيد وعمو زيد وعمرو هما الفاعل. اشتركا في اجزاء - 01:32:24ضَ

الفعلي وهذا مراد ليس مراد رداء الفاعل الفاعل باصطلاحه تباعد تضارب زيد وعمرو مضاربة واضحة تضارب زيد وعمرو. ليس عندنا كالاول فاعل مفعول. عندنا زيد وعمرو فاعل كلاهما في المعنى فاعل - 01:32:54ضَ

اشتركا في اجزاء التضارب. ففرق بين المشاركة والتشارك والاشتراك. لما ذكرناه. ولذا نقص تفاعل مسئولا عن فاعله فما كان متعديا لواحد في باب فاعلة وجيء به على وزن تفاعله فحين اذ لزم الثاني ولا - 01:33:14ضَ

واذا كان الاول متعديا للاثنين تعدى الثاني الى الى الاول يعني مادة واحدة مثل ضرب وتضارب ظارب زيد تعدى او لا الى واحد اذا جئت ضارب زيد عمرو جئت به على الباب الذي معنا تفاعل تنقصه المفعول تحذيفة فتقول تضارب زيد - 01:33:36ضَ

اين المفعول به؟ ليس له مفعول. لماذا؟ لان ما تفاعل مبني على باب فاعلة. فما هناك الى واحد لزم هنا. وما تعدى هناك الى اثنين هنا تعدى الى الى واحد. ولذا قالوا لذا نقص تفاعل - 01:34:00ضَ

مفعولا انفعنا. فان كان تفاعل لو فإن كان نفاعا مفعول واحد نحو ضارب زيد عمرا كان تفاعل لازما. نحو تضارب ابن عمرو تضارب زيد وعمرو فاعل واحد في المعنى اشتركا في اجزاء التضارب. وان كان له مفعولان له جازب زيد عن - 01:34:20ضَ

التوبة جاذب زيد عمرن التوبة جاذب فعل ماض على وزنه فعل زيد فاعل عمرا مفعول اول الثوب مفعول ثاني اذا بنيت جاذبة على وجهي تفاعلت تقول تجاذب زيد وعمرو استوبى - 01:34:46ضَ

الى واحدة. اين المفعول الاول صار في المعنى فاعلا صار في المعنى فاعلا والخلاصة ان نتفاعله يدل على المشاركة في الفعل بين الاثنين صراحة وفاعل يدل على احدهما صراحة ويدل على ان الثاني فاعل به - 01:35:08ضَ

كنا هذا الفرق بين باب تفاعلة النوع الثالث وهو ما زيد فيه ثلاثة احرف على ثلاثية وهو اربعة اقوال. نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:35:32ضَ