شرح مختصر الاعتقاد للبيهقي | الشيخ عبدالله الغنيمان
شرح مختصر الاعتقاد للامام البيهقي (٦/١) للشَّيخ د عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد الله تعالى باب القول باب القول في الشفاعة باب القوي في الشجاعة وبطلان قول من قال بتخليد المؤمنين في النار - 00:00:00ضَ
قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وقال لسوف يعطيك ربك فترضى وقال كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا - 00:00:54ضَ
ابو علي ابو عبدالله الحسين ابن عمر ابن برهان وابو الحسين ابن الفضل القطان ابو محمد السكري قالوا اسماعيل ابن محمد الصفار كما حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا القاسم ابن مالك المجري - 00:01:16ضَ
عن المختار ابن فلفل عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا اول شفيع يوم القيامة وانا اكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة ان من الانبياء - 00:01:38ضَ
لمن يأتي يوم القيامة ما معه مصدق غير واحد حدثنا الامام ابو الطيب بن محمد بن سليمان وابو عبد الله الحافظ وابو طاهر للفقيه قالوا حدثنا ابو العباس محمد ابن يعقوب - 00:01:53ضَ
قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عبدالحكم قال حدثنا اسحاق بن بكر عن ابيه عن جعفر ابن ربيعة عن صالح ابن عطاء ابن خباب معنا عطاء بن ابي رباح عن جابر - 00:02:12ضَ
عن جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا قائد المرسلين ولا فخر وانا خاتم النبيين ولا فخر وانا اول شافع ومشفع ولا فخر اخبرنا ابو محمد ابن يوسف الاصبهاني - 00:02:27ضَ
قال اخبرنا ابو سعيد بن الاعرابي قال حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا خوف ابن عبادة قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:44ضَ
ان لكل نبي دعوة قد دعا بها في امته واني اختبأت دعوتي شفاعة لامتي وبمعناه رواه ابي ابن كعب وابو هريرة وعبدالرحمن ابن ابي عقيل وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:59ضَ
ابو الحسن علي ابن محمد ابن علي المقرئ قال اخبرنا الحسن ابن محمد ابن اسحاق قال حدثنا يوسف ابن يعقوب القاضي قال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا هشام الدستوائي - 00:03:18ضَ
قال حدثنا قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم يجمع المؤمنون يوم القيامة ذلك اليوم فيقولون لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا فيأتون ادم فيقولون له يا ادم انت ابو الناس خلقك الله بيده - 00:03:36ضَ
واسجد لك ملائكته وعلمك اسماء كل شيء وعلمك اسماء كل شيء فاشفع لنا الى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا فيقول لهم لست هناك ويذكر لهم خطيئته التي اصاب ولكن ائتوا نوحا - 00:04:00ضَ
اول رسول بعثه الله الى الارض فيأتون نوحا فيقول لست هناك ويذكر لهم خطيئته التي اصاب ولكن ائتوا ابراهيم خليل الرحمن فيأتون ابراهيم فيقول لهم لست هناك ويذكر لهم خطاياه التي خطاياه التي اصاب ولكن ائتوا موسى عبدا اتاه الله تعالى التوراة وكلمه تكليما فيأتون موسى - 00:04:20ضَ
فيقول لهم لست هناك ويذكر لهم خطيئته التي اصاب ولكن ائتوا عيسى وكلمته فيأتون عيسى فيقول فيقول لهم لست هناك ولكن ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال رسول الله صلى الله عليه - 00:04:51ضَ
فيأتونني سانطلق معهم فاستأذن على ربي فيؤذن لي فيؤذن لي فاذا رأيت ربي وقعت له ساجدا يدعني ما شاء الله ان يدعني ثم يقول لي يا محمد ارفع رأسك سل تعطى. واشفع تشفع - 00:05:13ضَ
واحمده بمحامد علمنيها. ثم احد لهم حدا فادخلهم الجنة ثم ارجع الثانية استأذن على ربي فيأذن لي فاذا رأيت ربي وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله ان يدعني ثم يقول لي يا محمد ارفع رأسك - 00:05:34ضَ
وسل تعطى واشفع تشفع. فاحمد ربي بان حامد علمنيها ثم احد لهم حدا ثانيا فادخلهم الجنة ثم ارجع فاستأذن على ربي فيؤذن لي فإذا رأيت ربي عز وجل وقعت له ساجدا - 00:06:01ضَ
فيدعني ما شاء الله ان يدعني ثم يقول لي يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع احمد ربي عز وجل في محامد علمنيها ثم احد لهم حدا ثالثا وادخلهم الجنة - 00:06:20ضَ
حتى ارجع فاقول يا ربي ما بقي الا من وجب عليه الخلود او حبسه القرآن وروى حديث الشفاعة وروى حديث الشفاعة بطوله ابو هريرة وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:38ضَ
اخبرنا ابو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال اخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا ابو داوود طيالسي قال حدثنا شعبة وهشام عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله - 00:06:58ضَ
كان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة. ويخرج من النار من قال لا اله الا الله. وكان في قلبه من الخير ما ويخرج من النار من قال لا اله الا الله. وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة - 00:07:22ضَ
قال هشام ذرة وقال شعبة قال الشيخ الامام رحمه الله رواية هشام استوائي اصح فكذلك قاله سعيد ابن ابي عروبة اخبرني ابو عبد الله الحافظ قال اخبرنا ابو بكر احمد بن سلمان الفقيه قال حدثنا ابو داوود سليمان ابن الاشعث - 00:07:41ضَ
واسماعيل ابن اسحاق قال حدثنا مشدد قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن الحسن ابن قال حدثنا ابو رجاء قال حدثني عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج - 00:08:09ضَ
قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ويدخلون الجنة يسمون الجهنميين ابو ابو ابو محمد عبد الله ابن يوسف الاصبهاني قال اخبرني ابو سعيد ابن الاعرابي واخبرني ابو الحسين علي ابن محمد ابن عبدالله ابن بشران ببغداد. قال اخبرنا اسماعيل ابن محمد الصفار قال - 00:08:24ضَ
قال حدثنا سعدان بن نصر قال حدثنا سفيان بن عيينة انه سمع عمرو بن جابر انه سمع عمرو جابر ابن عبد الله يقول سمعت باذني هاتين من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:08:56ضَ
ان الله عز وجل يخرج قوما من النار فيدخلهم الجنة رواه حماد بن زيد عن عمرو بن دينار وزاد فيه بالشفاعة بسم الله الرحمن وعلى اله وصحابته تكملة لما مضى - 00:09:16ضَ
اللغة مأخوذة من الشك الوتر لان العدد اما ان يكون وترا اخذت من هذا رحمه الله يقول قولي من قال بتخليد المؤمنين بالنار يعني هذا فيه اثبات وفيه نفي لاثبات الشفاعة وفيه الرد على الخوارج والمعتزلة - 00:10:08ضَ
الذين يقولون ما تنفع شفاعة الشافعين لمن النار دخل النار فقد اخزاه الله ومن اخزاه الله قوم جهلة اول كتاب الله جل ولم يأخذوا العلم من رسخ بالعلم وهذا النوع - 00:10:54ضَ
يستمر في هذه الامة الى ان يأتي كثير منهم يشايع الدجال ما جاءت الاحاديث في ذلك هم من شيعة الدجال هؤلاء الذين يكفرون الناس ويقولون بتخليد الكبائر اذا عمل الانسان كبيرة - 00:11:34ضَ
فهو كافر واذا مات فهو في النار كانوا المعتزلة احسن منهم لان المعتزلة لم يكفروهم ولكنهم ما ادخلوهم في الايمان اخرجوهم من الايمان ولم ينكروهم في التكفير وهذه خصيصة للمعتزلة - 00:12:00ضَ
ما احد شاركهم فيها قالوا لا كافر ولا مؤمن هذا ما يقاتلونهم لا يكسرونهم لكنهم ليسوا بمؤمنين. وهذا غير معقول اصلا هو كلام خيالي الانسان اما ان يكون مؤمن اما ان يكون كافر - 00:12:28ضَ
فيه منزلة بين المنزلتين كما يقولون لا يكون كافرا ولا يكون مؤمنا الذي لا يكون مؤمن بلا اشكال ولكنهم في الاخرة يتفقون مع اذا صار يوم القيامة لأن من اصول معتزلة - 00:12:57ضَ
وجوب يوجبون على الله تعذيب بما انهم يوجبون عليه انه يجزي العامل يجب عليه ان يدخل المؤمن الجنة ويجب عليه ان يدخل غير المؤمن النار يوجبون على الله بعقولهم اشياء اخترعوها - 00:13:24ضَ
انفسهم معتزل الحق نزلوا جماعة بهذه الاقوال لهم اقوال كثيرة مخبشها وابعدها عن الحق وصفهم لله جل وعلا بما يتعالى به ويتقدس ولهذا كانوا مشركين اشركوا بالله جل وعلا الشرك لا ينفك عنهم - 00:14:05ضَ
لانهم الحقوا الله جل وعلا بالمخلوقات الشرك يقع الاعتقاد ويقع في العمل يقع في اسماء في الاسماء والصفات يقع عبادة كان هذه يكون في شرك الربوبية وفي شرك هم اشركوا في الربوبية - 00:14:34ضَ
هذا اعظم من الشرك في العبادة لهذا قلنا الشك لا ينفك عنهم دائما هذا الباب عقده للرد على هذين الفريقين الباطلين الذين ولكن الاولين اضر على المسلمين منهم لان الخوارج - 00:15:07ضَ
يقتلون الناس يحكمون عليهم انهم كفار والعجيب انهم يقتلون المسلمين ولا يقتلون الكافرين ما هو طريقتهم في زمان وللوقت اولهم نبغى في وقت رسول الله صلى كما ثبت في الصحيحين - 00:15:37ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قسم شيئا من المال فلم يرق لا رئيس من رؤساء قال يا محمد اعدل فانك لم تعدل اذا لم يعدل محمد من يعدل عجب كفر الانسان وجهله - 00:16:09ضَ
فهو كفور جهول كيف يأتي الرسول يقول اعدل فانك في عهد غير الرسول يعدل لكن هكذا النفس الانسان حتى يجعله فوق رسول الله هذا اللي تصوروا يرى انه هو فوق رسول الله - 00:16:34ضَ
اعدل من صلى الله عليه وسلم لهذه المقالة وقال ويلك من يعدل اذا لم اعدل خبت وخسرت ان لم اعدم خبت وخسرت ان لم اعدل يعني معناه انك اذا هذا اعتقادك - 00:17:02ضَ
غير نبي اعدل انه يحكم بالوحي الله جل وعلا لما قال احد الصحابة دعني اضرب عنقه قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اول مانع انه الاخبار كما هو حالة الناس دائما - 00:17:29ضَ
تنقل بلا تثبت اذا قتل سمع البعيد انه قتل رجلا من اصحابه قالوا اذا ما ندخل الاسلام حتى ما يقتلنا اه قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه وقال انه يخرج من هذا - 00:18:05ضَ
قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم. وصومكم مع صومهم يمرقون من الاسلام مروق كم من الرمية وقال اقتلوهم فان في قتلهم اجر لمن قتلهم ثم مرق في زمن علي رضي الله عنه وصاروا يقاتلون المسلمين ويغيرون على اموالهم - 00:18:29ضَ
قتلهم ولكن استمر الامر وسيستمر كما اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم مقال الاستدلال اولا القرآن ثم في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والشفاعة ثابتة بالنصوص المتواترة - 00:18:59ضَ
من القرآن ومن احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي ينكرها ضال عن الحق ولهذا نص على ذلك بهذا لانها من ما يجب ان يعتقد ما يجب اعتقاده - 00:19:26ضَ
والعقيدة اذا انطوى عليه القلب بالادلة تكون ثابتة وهذا السبب في كونه يذكر الاحاديث ويذكر الاية قال قال الله عز وجل لنبيه نقول الشفاعة في اللغة مأخوذة النشر ولكن الشفاعة في الشرع - 00:19:55ضَ
الشفاعة في الشرع يضم الدعاء الى دعاء اخر ضموا دعاء الشافع الى دعاء المشفوع وحقيقة الشفاعة هي ارادة الله جل وعلا رحمة المذنب المشفوع له واظهار كرامة الشافعي هذه حقيقتها - 00:20:21ضَ
ارادة الله رحمة المشفوع له واظهار كرامة الشافع والا الامر كله لله. ما لاحد مع الله شيء ولهذا يقول الله جل وعلا ام اتخذوا من دون الله شفعاء قل اولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون. قل لله الشفاعة جميعا - 00:21:01ضَ
الشفاعة لله ما لا احد فيها شيء. فالذي يطلبها من المخلوق رأسا هو ظال وهو يأتي باسباب تمنع الشفاعة. تمنعه الشفاعة لان هذه ليست هذا ليس هذا طريقها طريق الشفاعة طلبها من الله - 00:21:26ضَ
ان تطلب من الله يقال اللهم شفع فينا الشفعاء اللهم شفع بنا نبيك يا اخي اما اذا يطلبها من غير الله فهو يرى ان هذا له مع الله والله لا شريك له في ملكه ولهذا يقول من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه - 00:21:48ضَ
استفهام وانكار لا تقع الشفاعة الا بعد ان يأذن ولكن الشفاعة في كتاب الله جاءت على نوعين شفاعة مثبتة وشفاعة منفية المثبتة هي التي تكون بشرطين الشرط الاول ان يكون المشفوع له مرضيا عنه - 00:22:16ضَ
رضي الله عنه والشرط الثاني ان تكون بعد ان يأذن الله والاذن هو الامر. ان يأمر الشافعي ان يشفع كما سيأتي بيانه في النصوص التي ذكرها القسم هذا النوع الثاني - 00:22:46ضَ
الذي هو منفي ما يزعمه المشركين المشركون من ان معبوداتهم تشفع لهم. سواء كانوا مشركين قدامى جهلة او ممن يدعي الاسلام الذين يذهبون الى القبور والاولياء وغيرهم والانبياء وغيرهم يطلبون الشفاعة منهم رأسا - 00:23:08ضَ
فهذه منفية لا تقع بل هي طريق وسبب لمنعهم من الشفاعة من طلبها من غير الله منعها هذي هذا هو خلاصة الشفاعة مقال قال قال الله جل وعلا عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا - 00:23:35ضَ
ومن الليل فتهجد به نافلة لك. المفروض ان تذكر الاية من اولها ومن الليل تهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقام محمودا فاوجب الله جل وعلا عليه التهجد - 00:23:59ضَ
من الليل صلاة الليل واجبة على نبينا صلى الله عليه وسلم لهذا امره كما في هذه الاية ومن الليل فتهجد به نافذة لك نافلة لك يعني خاصة بك ليست لامتك - 00:24:19ضَ
امته هذه مطلوب منهم ولكن ليس بواجب عليهم عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا الصحيح الذي جاءت النصوص به واضحة جلية ان هذا المقام المحمود هو الشفاعة وهذا يكاد يكون اجماع بين العلماء - 00:24:38ضَ
لكن شذ من شذ وقال المقام المحمود هو اجلاسه معه على العرش وهذا لا دليل عليه لا دليل عليه الا احاديث لا يجوز ان تثبت لانها ضعيفة وقد تكون موضوعة - 00:25:07ضَ
وقالها قاله بعض التابعين اما الصحابة لم يأتي عنهم شيء اه ثم تعصب لذلك بعض الناس التعصب للمذاهب من صفات الجهلة والجاهلين. نسأل الله العافية وقال وقال وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي ثم ننجي الذين اتقوا - 00:25:29ضَ
ونذر الظالمين فيها جزيا هاي ما فيها شيء من الشفاعة منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا يعني النار كله كل الخلق سوف يريدونها ولكن ما هو الورود الورود هو المعاينة - 00:26:07ضَ
والمرور من فوقها فقط كما يقوله جمهور العلماء او انه الدخول فيها جاءت نصوص كثيرة ان المؤمن انه ان النار انه يحرم على النار من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه - 00:26:39ضَ
على النار في نصوص كثيرة والنصوص يجب انها تجمع بينها يكن يؤخذ من جانب ويترك الجانب الثاني فاذا الورود معناها المعاينة والمرور عليها الورود كما قال جمهور العلماء المرور من فوقها على الصراط - 00:27:06ضَ
ولكن من مر هل ينجو كل من ركب الصراط ينجو لا لان الصراط كما جاءت في الاحاديث هذه كلاليب عساك يمسك بعض الناس وترميه في النار لا ينجو الا من - 00:27:30ضَ
في دينه ولكن هؤلاء الذين يسقطون في النار ما يلزم انهم يخلدون فيها وقد جاءت نصوص كثيرة تكاد تتواتر لان جماعات كثير كثيرون من المسلمين يدخلون النار وهذه النصوص منها الذي ذكر - 00:27:55ضَ
كما سيأتي على ذلك ثم بدأ بذكر الاحاديث والاحاديث حديث الشفاعة متواترة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا اول شفية يوما فيما شفيع يعني فعيل يعني مشفع - 00:28:25ضَ
وانا اكثر الانبياء تبعا يوم القيامة قوله انا اول شفيع يدل على ان هناك شفعاء غيره لانه ما يقال اول شفيع لمن يكون مختص بالشيء اه اذا فيه شفعاء الشفاعة - 00:29:00ضَ
يكون يوم القيامة للمؤمنين بعضهم مع بعض والاطفال الذين ماتوا صغار لابائهم وكذلك الملائكة والرسل وكل من اذن له ان يشفع شفاء وكم من ملك في السماء في السماوات لا - 00:29:25ضَ
شفاعتهم شيئا الا ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى قوله هو شفيع يدل على هذا وقوله يوم القيامة يخرج الشفاعة في الدنيا لانها الشفاعة في الدنيا قد تكون من الحسنات وقد تكون من السيئات وهي - 00:29:54ضَ
من الامور التي لابد منها في آآ مجتمعات الناس ولكن اذا كانت على الطريقة الشرعية ما كان صلى الله عليه وسلم اذا اتاه ات يقول لاصحابه اشفعوا لتؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله - 00:30:19ضَ
ما شاء الله هذا تشريع وامر شفاعة لمن له حاجة اذا كان الانسان يستطيع ذلك يعني النفع ولهذا بعض العلماء الشفاعة بانها طلب الخير للغير تعريف مطلق وانا اكثر الانبياء تبعا هذا ايضا فيه نصوص جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:43ضَ
وهذا يقتضي الامر لان اتباعه صلى الله عليه وسلم طال زمنه وامتدت امتد الوقت طويلا ان كان هناك انبياء قد يكونون اطول والله اعلم لان هذا لا يعلم ما يعلم متى تنتهي - 00:31:19ضَ
هذه الدنيا رسولنا صلى الله عليه وسلم هو رسول لما بعث الى قيام الساعة الى ان تقوم الساعة وعيسى عليه السلام اذا نزل فهو من اتباعه بل هو افضلهم بهذا الشرع - 00:31:42ضَ
كل من يأتي بعده الى ان تقوم الساعة فهو من امته ولكن الامة نقسم الى قسمين امة الاجابة هؤلاء هم المقصودون اما امة الدعوة فكل من على وجه الارض من الجن والانس. فهم امته ولكن اكثرهم في جهنم - 00:32:04ضَ
لانهم لم يستجيبوا له فكل من لم يستجب للنبي صلى الله عليه وسلم فهو بالنار كما قال صلى الله عليه وسلم والله لا يسمع بي احمر او ابيض رواية ابيض او اسود او اسود او ابيض - 00:32:30ضَ
ثم لا ثم لا يؤمن بما جئت به الا ادخله الله النار تعلق الامر بمجرد السماع السماع به لان الانسان عنده عقل عنده نظر تمييز بين الباطل والحق اذا اراد الله تمييز بين النافع والضار - 00:32:50ضَ
هذا عند كل احد فاذا سمع ان لله رسول وجب عليه ان يبحث يبحث عن الرسالة الرسالة التي جاء بها اما ان يكتفي بالسماع فهذا لا يعذر به ما هو في جميع الاحكام - 00:33:15ضَ
والانسان يكتفي بالسماع لا يجوز واكثر الظلال الناس الان بالسماء اسمع الشيء ثم يحكم من عند نفسه. ثم يكون ضالا بدون تثبت وبدون معرفة للحق لان فيه امور كثيرة فيها اجمال وشيء فيه ايهام - 00:33:41ضَ
لمن اراد الله فتنته اصبح الان التشكيك في في العبادة ممن يتخرج من الكليات ويكون معه دكتوراه تشكك في العبادة ويقول ان العبادة فيها اجمال وفيها نصوص وعموم اذا قلنا مثلا - 00:34:05ضَ
ان العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاعمال والاقوال هذا عام ولكن هناك شيء خاص طاعة الوالدين ومثل كذا وكذا ثم هذا يدخله ايضا ما يشكك فيه. والله جل وعلا اخبرنا ان - 00:34:35ضَ
والدي يوسف واخوته سجدوا له. والسجود من العبادة الخاصة. فاذا هذا فيه تشكيك فيه امور تحتاج الى النظر وهكذا هذه امور جاهلية جاهلية يأتي بالشيء ثم يجعل فيه تفصيل ويخرج بعضه عن بعض - 00:34:59ضَ
سبب الجهل يقول وانا اكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة ان من الانبياء من لمن يأتي يوم القيامة ما معه مصدم غير واحد خليل الرحمن ابراهيم عليه السلام ما تبعه الا واحد - 00:35:25ضَ
ما صدقه الا واحد كما قال الله جل وعلا فامن به لوط قال اني مهاجر الى ربي سيهدين وان كان النبوة والكتاب جعل في ذريته لكن قومه كفروا به ولم يؤمن به الا لوط. ولوط هو ابن عمه - 00:35:58ضَ
وقد جاءت في حديث ابن عباس في عرض الانبياء بعظ الامم على النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة يعني عرضت عليه اذا جاءوا يوم القيامة هيأتها انه رأى بعض الانبياء ليس معه محرم - 00:36:25ضَ
يقول رأيت النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي معه الرهط العدد اقل من العشرة والنبي ليس معه احد اذروا في علي سواد عظيم الى اخره لوط عليه السلام خرج من بين قومه - 00:36:52ضَ
ليس معه الا بناته حتى زوجته كفرت بي ليس معه احد هكذا وهذا يدلك على ان الحق مكروه لنفوس بني ادم لاكثرهم ما يريدون ولا يتبعونه الكفر هو السائد الكثير - 00:37:13ضَ
لهذا قال ابراهيم واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ربي انهن اضللن كثيرا من الناس عنده عقل كيف مثل يعبد حجر كيف يعبد شجرة او كيف يعبد انسان ميت رميم في قبره - 00:37:36ضَ
لا اقل ولا فطرة ولا دين يتبعه عليه من الله جل وعلا دليل انما هي التقاليد تلقي التقاليد ودعوة الشياطين الجن والانس ثم ذكر الحديث الذي بعد هذا قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا قائد المرسلين ولا فخر - 00:38:01ضَ
يعني انه المقدم فيه يوم القيامة والله جل وعلا يقول يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا اجبتم؟ قالوا لا علم لنا. يعني انهم يجمعون ويسألون يكون هو خطيبهم وامامهم وانا خاتم النبيين - 00:38:32ضَ
هذا صار فيه ايضا فظل كونوا ختمت به النبوة انه امامهم في اخرة وهو في الدنيا خاتمه وقوله ولا فخر يعني اني اذكر ذلك للعلم فقط وليس للافتخار التكبر وانا اول شافع - 00:38:55ضَ
ومشفع ولا فخر فهذا لانه مثل ما يأتي اول الشفاعة طلب من الله جل وعلا للفصل بين خلقه واراحتهم من عناء الموقف الطويل لانه موقف يوم خمسين الف سنة خمسين الف سنة - 00:39:24ضَ
يستطيع الانسان ان يقف خمسين الف سنة وقوف ما فيه جلوس. وقوف على اقدامهم وايضا زحام ما يجد الانسان الا محل الوقوف الذي يقف فيه ولهذا بعضهم يقول اللهم اقض بيننا ولو الى النار ان هذا اشد من النار. نسأل الله العافية وهذا من العذاب - 00:39:55ضَ
ولكن هذا ليس على كل احد المؤمن الحق الذي استقام ربه استقام لا خوف عليه ولا حزن لا خوف عليه ولا حزن الخوف يكون من المرور الامور المستقبلة والحزن على الشيء الذي مضى - 00:40:23ضَ
لا يحزنون على الشيء الذي فاتهم لانهم امنوا ولا يخافون في المستقبلات لا يلحقهم هذا العناء الشديد ولكن لابد من شيء من لابد لابد ولهذا كلهم يخرجون من قبورهم حفاة عراة غرلا - 00:40:52ضَ
كلهم يمشون على اقدامهم يجمعون رجال ونساء في مكان واحد في صحيح مسلم انه قال يلهمهم الله جل وعلا طلب الشفاعة. اذا اراد ان يفصل بينهم يتشاورون ولا يلزم ان يكون كل اهل الموقف - 00:41:20ضَ
لازم ان الذين لهم النظر له شيئا لا يجرأ ان يتكلم عرف موقعه عرف موضعه عند الله انه حقير ملعون هو لا يجرأ ان يتكلم او يترك شيء ودليل خائف اشد الخوف - 00:41:49ضَ
ولكن هؤلاء المؤمنون هم الذين يلهمون ذلك يلهمهم الله جل وعلا فيقولون من اولى بذلك من ابيكم فضائل خلقه الله بيده هادي من خصائصه باشره بيده جل وعلا ولهذا قال لابليس - 00:42:21ضَ
ما منعك ان تسجد ان تسجد لما خلقت بيدي ما تكبرت عن مباشرة بعد وانت تتكبر عن السجود هذا على مذهب اهل السنة الذين يؤمنون بصفات الله جل وعلا ويهتدون بما قاله الرسول - 00:42:49ضَ
قاله الله اما اهل الضلال لا ما يقبلون هذا الله ما له يدين هذا كله يعني لاجل اظهار كرامتي رسولنا صلى الله عليه وسلم الخلط ثم يقول ان لكل نبي دعوة يعني اعطي كل نبي دعوة مستجابة - 00:43:15ضَ
يستجاب وخبأت دعوتي شفاعة لامتي ان اختبأت دعوة شفاعة لامتي هذا نوع نوع من الشفاعة وليست هذه الشفاعة التي ذكرت اولا هذه الشفاعة التي ستأتي هذه المخبأة هذا اللي قال يجمع الله - 00:43:55ضَ
قال يجمع المؤمنون يوم القيامة ويهمون هكذا فيهمون في صحيح البخاري عند مسلم فيلهمون فيلهمون يعني يلهمون طلب الشفاعة. يعني من الله جل وعلا يقولون لو استشفعنا استشفعنا يعني طلبنا الشفاعة - 00:44:38ضَ
على ربنا يريحنا من مكاننا هذا يأتون ادم الى اخره واتيانهم لادم ثم ارسال ادم لهم الى نوح ثم نوح الى ابراهيم ثم ابراهيم الى موسى ثم موسى الى عيسى ثم عيسى الى محمد صلى الله عليه وسلم - 00:45:10ضَ
حتى تظهر كرامة نبينا صلى الله عليه وسلم لان هؤلاء هم اولو العزم ما عدا ادم عليه السلام في قول الله جل وعلا ولم نجد له عزما هؤلاء الخمسة نوح - 00:45:33ضَ
ابراهيم موسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه اولو العزم ولهذا ذكروا في ايتين من القرآن خمسة هؤلاء الخمسة قال الله له واصبر كما صبر اولو العزم من الرسل. ولهذا ما جاء والخبيث هذا اللي يقول واعدل - 00:45:54ضَ
من رحم الله موسى لقد اوذي اكثر مما اوذيت وصبر هذا من معاني كون قصص الانبياء تذكر يكون فيها تسمية وعبرة ثم ذكر تفاصيل الشهادة هذه الشفاعة هذه الشفاعة الثانية والثالثة ان الشفاعة - 00:46:27ضَ
اقسام بعضهم اوصله الى ثمانية اقسام ولكن نحتاج الى دليل لابد اما كونها مثلا الشفاعة في هذا الموقف هذي لا لا احد ينكرها حتى الخوارج والمعتزلة لم ينكروها لانها ليس فيها اخراج احد من النار - 00:46:59ضَ
انما فيها حساب محاسبتهم والحكم فيه ولهذا ما انكروها انما انكروا انه يشفع لمن استحق النار. او لمن دخل النار هذه هي التي انكرت لهذا نجد مثلا في حديث ابي سعيد الطويل الذي في الصحيحين وحديث ابي هريرة - 00:47:32ضَ
يعني فيه اشكال وقع لانه فيه سألوا انس عن الشفاعة لكن ثم ذكر خروجهم خروجهم من النار ولم يذكر الشفاعة في انه يذهب ويسجد هذا فيه انها ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما يطلب الشفاعة رأسا - 00:48:00ضَ
اذا ما اتوا اليه يذهب الى مكان معين هو الذي يقول استأذن على ربي حينما يستأذن في يا ربي في مكان معين. جاء انه يكون وكان تحت العرش يسمى الفحص - 00:48:28ضَ
اذا جاء ذلك المكان شاهد ربه فيسجد له ما يطلب الشفاعة رأسا وانما يسجد ثم يقول يفتح علي محامد من الثناء المدح له اقول لا احسنها الان عليهم ما شاء - 00:48:48ضَ
كل الامر بيد الله جل وعلا لانه يبقى طويلا ساجدا اسبوع وهو ساجد ثم بعد ذلك يأمره ان يرفع رأسه ويأمره ان يشفع وقبل ان ان عمره ما يشفع. ولا احد يشفع حتى يؤمر - 00:49:17ضَ
الذي يزعم ان الشفاعة انها تحصل بدون الامر ومخالف لكتاب الله مخالف لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله لست هناك لادم ونوح وابراهيم وغيره يعني قد علموا ان الشفاعة ليست لهم - 00:49:42ضَ
فليس كما تظنون اني اشفع لكن اطلبوها من غيرنا لست كما تظنون اني اشفع وهذه في ذلك الموقف فقط والا في غيره قد يشفعون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:50:12ضَ
يأتونني انطلق معهم فاستأذن على ربي يعني في مكان معين يستأذن عليه الله اعلم فاذا رأيت ربي هذا فيه التصريح في انه يراه اذا رأيت ربي وقعت له ساجدا يعني يؤذن له في هذا المكان فاذا دخله رأى ربه - 00:50:44ضَ
يدعني ما شاء الله ان يدعني ثم يقول لي محمد ارفع رأسك الى اخره ولكن فيه هذا ارفع رأسك لم تعطى واشفع تشفع احمد ربي علمني قولوا ثم احد ثم يحد ما هو اللي يحد - 00:51:20ضَ
والله الذي يحد لي حدا ويقول هؤلاء اشفع بهم هذا الذي جاء في الصحيح يحد لي حدا ثم يقول هؤلاء اشفع فيهم لو ما يشفع الا في من اه امره الله جل وعلا يشفع فيه. يشفع في كل احد - 00:52:03ضَ
ولهذا تكررت الشفاعة ذكرت هنا اربع مرات انه يشفع ثم يحد له حد شايفين ثم يعود مرة اخرى ويحد فلا يحد. والظاهر والله اعلم ان بينها فاصل انها وقت وان هؤلاء الذين - 00:52:27ضَ
شفع فيهم اول هم اقل اجراما ممن بعدهم وهكذا لان هم يبقون في النار مبادرة اجرامهم وما يستحقون ثم هذه هذا الوجه الاشكال هنا اول الحديث فيه انه يقول فيأتونني فانطلق معه - 00:52:50ضَ
يعني هذا في الموقف ثم بعد ذلك قال يحد لي حدا يقول اشفع فيه والشفاء الاولى ما فيها حدود عامة لكل احد ولا فيها ما دخل احد النار بعد وهذا ما دخلوا النار - 00:53:18ضَ
والسبب في هذا ان الراوي الذي روى هذا هم جماعة ليس واحد رواه عن انس ارادوا بالحديث الرد على الخوارج فترك اول الحديث الذي ما فيه خلاف الشفاعة في الموقف - 00:53:41ضَ
اخذوا الشيء الذي خالف فيه المخالفون حتى يكونوا ردا عليهم ولهذا قالوا هذا المتفق عليه بحاجة الى انه يذكر ذكروا الشيء الذي يحتاجون اليه للرد على هذا هو السبب وقد جاء صريحا هذا في بعض - 00:54:05ضَ
الطرق كما ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله اقول وقوله ولهذا قال فادخلهم الجنة وفي الاخير يقول ساقول يا رب ما بقي الا من وجب عليه الخلود او حبسه القرآن يعني الكفرة - 00:54:30ضَ
وقوله في الحديث الذي بعده قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ويخرج من النار من قال لا اله الا الله - 00:55:03ضَ
وكان في قلبه من الخير ما يزن برا ويخرج من النار من قال لا اله الا الله كان في قلبه من الخير ما يزن ذرة قال هشام وقال شعبة درة - 00:55:25ضَ
صحيح لمن قال لا اله الا الله معلوم ان لا اله الا الله معناها اثبات الالهية لله جل وعلا العبادة تكون له وحده عن كل ما سواه وبدون هذا المعنى لا تنفع - 00:55:50ضَ
ان من قال لا اله الا الله على هذا المعنى انه عبد ربه وحده لان الجنة محرمة على الكافرين والله جل وعلا يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:56:16ضَ
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ولكن هذا يدلنا على ان معرفة هذه الكلمة والعمل فيها يتفاوت عظيم منهم من يكون من تكون هذه الكلمة منجية له اصلا ما يدخلون النار - 00:56:32ضَ
ويحرم على النار قالها كما سبق ومنهم من نكون عنده مخالفات يعني انه يقع في بعد ذلك الذنوب او انه ما قالها على الوجه الخالص الكامل فيها دليل على التفاهة. تم قوله وفي قلبه من الخير - 00:56:52ضَ
لازم وكذا. المقصود بالخير هنا الايمان جاء في حديث انه انهم يخرجوا من قال لا اله الا الله ولم يعمل خيرا قط وهذا اشكل على بعظ الناس اه قالوا يجب ان - 00:57:19ضَ
يقول يعني مثل ما يقول القرطبي في تذكرة وغيره يعني يجب ان يكون هذا الخير المقصود به ما عدا اصل الايمان اما اصل الايمان فلابد ان يكون موجود في القلب. لابد - 00:57:45ضَ
لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخبر ويأمر من ينادي انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة وهذا انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار - 00:58:03ضَ
الله جل وعلا لا يغفر الشرك ثم الايمان ولكن اذا معنى انه قصر في الواجبات الى الصلاة والصوم وغيرها اليس عنده هذا الشيء انما عنده اصل الايمان فقط لها معنى - 00:58:25ضَ
اه لا بد ان وقتا طويلا انهم ينتهشون يعني يصبحون يحركهم النار اختلف في هذا الامر هل الذين يدخلون النار يموتون الله جل وعلا كتب الموت على بني ادم مرتين فقط ما فيه - 00:58:52ضَ
ولهذا يقولون لا يذوقنا الموت الا الموتة الاولى هؤلاء اهل الجنة لا يذوقون الموت الا الموتة الاولى واهل النار يقولون ربنا تمكنت اثنتين واحييتنا اثنتين الموتة الاولى قبل لما كانوا عدما - 00:59:26ضَ
والثانية الموتى في الدنيا والحياة الاولى لما كانوا في بطون امهاتهم والثانية لما خرجوا من القبور ما في موتة ثالثة فقط لهذا اختلف العلماء في هذا ان الظاهر انه فقد احساس فقط لرحمة به فقط وهؤلاء المؤمنين فقط والله اعلم - 00:59:54ضَ
العلم عند الله جل وعلا بعد هذا يقول جابر ابن عبد الله يقول سمعت باذني هاتين من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله عز وجل يخرج قوما من النار - 01:00:23ضَ
الجنة. هذا المقصود به الرد على الخوارج من قال بقولهم انه عشان يدخل النار ويخرج وهذا من الامور المتفق عليها عند اهل السنة لا خلاف فيها خلاف اهل البدع واهل الجهل - 01:00:43ضَ
لا يجوز انه يذكر ولكنه يذكر للرد عليهم لانه قد يكون هناك شبه وهناك ثم قال حدثنا ابو نعيم الثقفي محمد بن ابي ايوب حدثني يزيد الفقيه قال كنت قد شرفني رأي من رأي الخوارج - 01:01:06ضَ
يعني شككت في ودخلني شيء منه كنت رجل شابا يكون عنده شيء من الانحراف والتردد والتأثر دعوات فاسدة والخبيثة خرجنا في عصابة نريد ان نحج ثم نخرج على الناس يقاتلونهم - 01:01:36ضَ
بالمدينة فاذا جابر ابن عبد الله حدثوا القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا الى سارية الا وقد ذكر جهنميين فقلت يا صاحب رسول الله ما هذا الذي تحدثون - 01:02:11ضَ
والله يقول انك من تدخل النار فقد اخزيته. هذي دلة الخوارج يعني عندهم الخزية اذا اخزي انه لا يناله شيئا من الخير يستدلون بالعمومات وكذلك يقولون يوم لا ينفع ولا ينفع - 01:02:28ضَ
اه اتقوا يوما لا تجزي نفس عن يوما لا يجزي لا تجزي الاية ولا تنفعه شفاعة لا يؤخذ منها نعم وكذلك يقول جل وعلا يوم لا الابرار التي في نعيم وان الفجار - 01:02:55ضَ
السماء اذا السماء فطرت واذا الكواكب المنتثرت واذا البحار هجرت والى القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت واخرت اذا اخبر ان نفسا لا تنفع نفس هذي من من عمومات التي هذه العمومات يستدلون بهذه - 01:03:30ضَ
هذا هو رب النفس هذه يقول نكرة والنفس الثانية نكرة يدل على انه ما احد ينفع احد يوم لا تملك نفس لنفس شيئا لا تملك نفس لنفس شيئا من ادلتهم - 01:03:51ضَ
معناه هذا في نفي الشفاعة يقولون فاذا ما في شفاعة ويعرضون عن النمور الواضحة والنصوص وهذه هذا شأن من كان في قلبه من اراد الله فتنته اكل يترك الامور الواضحة الجلية - 01:04:17ضَ
ويتعلق بالشيء الذي يكون عاما لان فيه تعلق له فهم يأخذون مثل ما قال الله جل وعلا يتجهون المتشابه من ابتغاء فتنة وابتغاء تأويله ابتغاء الفتنة يعني الضلال وابتغى تأويله - 01:04:36ضَ
هكذا هذه صفات اهل الضلال وهذا يقول كذا لهذا اعترض على جابر وكلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها هذا هو هذا يعني في اهل النار الذين هم خالدون فيها كلما ارادوا ان يخرجوا من - 01:05:00ضَ
لا يدخل للذين يستحقوا دخول النار وهم عندهم ايمان وعندهم انقياد وقد اخبر الله جل وعلا ان اهل الجنة ثلاثة اقسام قسم سابق بالخيرات وقسم مقتصد وقسم ظالم لنفسه قال ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا - 01:05:26ضَ
فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله لكل هؤلاء اورثوا الجنة ولا يلزم ان يكون هؤلاء كلهم دخلوا الجنة بلا عذاب ما يلزم لان الظالم لنفسه هو الذي ترك - 01:05:59ضَ
بعض الواجبات وارتكب بعض المحرمات وهذا يتفاوت يكون ترك كثير وقد يكون قليل اما المقتصد فهو الذي كما يقول العلماء فعلوا ما وجب عليهم وتركوا ما حرم عليهم ولم يأتوا بالنوافل - 01:06:22ضَ
الفضائل اما السابقون فهم الذي جمعوا بين فعل الواجب واجتناب المحرم وفعل المستحب جمعوا بين هذه الامور ولابد ان يكون كلهم مخلصون لله جل وعلا وهؤلاء يجعلون يقترحون على الله اقتراحا ما هو موجود - 01:06:47ضَ
الناس عندهم اما تقي واما شقي فقط ما في وسط عندهم اما في النار واما في الجنة هذا ضلال ولا يمكن ان يكون الناس الا على ما ذكر الله جل وعلا - 01:07:15ضَ
وما هذا الذي تقولون فقال لي اي بني اقرأ القرآن هذا يدل على حسن الخطاب وحسن الدعوة انه قال اخسأ اعرض ذهب ولا ولم يستأذنونه قلت نعم هل سمعت بمقام محمد صلى الله عليه وسلم محمود الذي يبعثه الله فيه - 01:07:36ضَ
قلت نعم. قال فهو المقام المحمود الذي يخرج الله به من يخرج من النار قال ثم وصى عليه اخاف الا اكون حفظت ذلك غير انه قد زعم ان قوما يخرجون من النار - 01:08:14ضَ
بعد ان يكون فيها يخرجون كأنهم عيدان السماسم يدخلون نهرا من انهار الجنة فيه قال فيخرجون كانهم القراطيس البيض رجعنا فقلنا ويحكم ترون هذا الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:08:40ضَ
فوالله ما خرج منا الا رجل واحد قال الشيخ رحمه الله في حديث ابي سعيد يعني الذي في الصحيحين في هذا الباب وحال من يبقى في النار ومن يخرج منها - 01:09:03ضَ
ما في لازم تذكر الاسانيد. تذكر الحديث بس لان هذه امور على خلاف المعقول لنا. والمعهود لنا اخبرنا الله جل وعلا بها يجب ان نؤمن بها كما اخبر اطلع فرعون في سوى الجحيم فصار يخاطبه - 01:09:23ضَ
ولولا نعمة ربي لكنت من المحظرين يعني معك في النار لكن الله انعم علي وكذلك قوله جل وعلا آآ نادى اصحاب الجنة اصحاب النار هل وجدتم ما وعد ربكم حقا - 01:10:17ضَ
قالوا نعم انا وجدنا ماء يعني هذا يعني اللي فيه اشكال يعني اما اهل النار الذين هم اهلها فانهم لا يموتون فيها. ولا يحيون المقصود بالحياة يعني السلامة من العذاب - 01:10:43ضَ
انهم احياء ولكن اناسا يصيبهم النار والاستدراك هنا ولكن يدل على انهم يموتون يعني في ظاهره والله انه لا يموتون ولكن قد يكون فقد احساس رحمة بهم هؤلاء من المؤمنين - 01:11:15ضَ
هذا معنى قل ولكن اناسا تصيبهم النار بذنوبهم يعني انهم من المؤمنين. اذا كان فحما اذن في الشفاعة يعني اذن فيهم في الشفاعة ولا الشفاعة قبل هذا الكفاءات ولكن هذه الشفاعة خاصة به - 01:11:43ضَ
وجيء بهم ظبائر ظبائر يعني حزم مجتمعة تبث انهار الجنة ويقال جاءنا في نهر من الجنة يسمى نهر الحياة اذا دخلوا نبتت اجسامهم التي احترقت من النار لهذا يقول ثم قيل يا اهل الجنة افيضوا عليهم من الماء يعني من هذا النهر - 01:12:04ضَ
قال فينبتون يعني تنبت لحومهم واجسامهم نبات الحبة الاحبة يعني البذرة البذرة التي يكون للعشب ولا غيره السيل حميل السيل غساة اذا جاء السيل يحمل الشيء الذي يكون خفيفا السماد وغيره فينفيه على الجانب - 01:12:37ضَ
فيصير النبات فيه سرير يسرع لانه فيه كثير ذكر حبيب الرؤيا كما سبق ذكره ذكرت قصة المنادي يوم القيامة من سجد قال ثم يضرب الجسر على جهنم مذلة له كلاليب وخطاطيف - 01:13:02ضَ
بنجد عقيقا يقال له السعدان يمر المؤمنون كلمح البرق وكالطير وكالطرف انما هو والذي نفسي بيده ما احدكم مناشدة له من المؤمنين في اخوانهم اذا هم رأوا وقد خلصوا من النار - 01:13:35ضَ
اي ربنا اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا ويجاهدون معنا قد اخذتهم النار فيقول اذهبوا فمن عرفتم صورته فاخرجوه ويحرموا صورتهم على النار فيجدون الرجل قد النار الى قدميه - 01:14:13ضَ
والى انصب ساقيه والى ركبتيه والى فيخرجون يخرجون منها بشرا كثيرا ثم يعودون فيتكلمون فيقول يقولوا اذهبوا فما وجدتم في قلبه مثقال قيراط خيرا فيخرجون بشرا كثيرا ثم يعودون فيتكلمون فلا يزال يقول ذلك حتى يقول اذهبوا فاخرجوا من وجدتم في قلبه مثقال ذرة - 01:14:34ضَ
اذا حدث بهذا الحديث يقول لم تصدقوا فاقرأوا ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان ربنا لم نذر فيها خيرا فيقول هل بقي الا ارحم الراحمين يقول قد شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون فهل بقي الا ارحم الراحمين - 01:15:04ضَ
قال فيأخذ قبضة من النار قال قوما قد عادوا لم يعملوا لله عملا خير قط قال فيطرحون في نهر في الجنة يقال له نهر الحياة فينبتون فيه والذي نفسي بيده كما تنبت الحبة - 01:15:35ضَ
الم تروها وما يليها من الظل اصيفر وما يليها من الشمس اخيضر قلنا يا رسول الله كأنك كنت في الماشية قال فينبتون كذلك فيخرجون ما يجعل في رقابهم الخواتيم ثم يرسلون في الجنة هؤلاء الجهنميون. هؤلاء الذين اخرجهم الله من النار بغير عمل - 01:15:58ضَ
ولا خير قدموه فيقول الله عز وجل فلكم ما اخذتم فيأخذون حتى ينتهوا. قال ثم يقولون لو يعطينا الله ما اخذنا فيقول الله عز وجل افضل مما اخذتم. فيقولون يا ربنا وما افضل مما اخذنا - 01:16:26ضَ
فيقول رضواني فلا اسخط في هذا الحديث يعني فيه ان انهم المؤمنون يشفعون اثبات الصراط المرور عليه وتفاوت الناس في ان يكونوا كلمح البصر في البر الخير وهكذا يعني يتفاوتون حسب اعمالهم في المضي على الصراط - 01:16:47ضَ
فيه وصفه بانه مذلة المدحظة هي الارض التي يكون فيها طين وفيها ماء فيها الا رجل الرجل زلت. مدح الله تسمى لا تزل في معنى ذلك ان الصراط انه صعب النسورين - 01:17:27ضَ
الحقيقة هو فوق جهنم وهو حار اشد الحرارة السير ليس على الاقدام وليس على وانما هو بالاعمال واقول يعني خطاطين فانها السعداني يقول انها نبتة تأكل في نجد نوع من ولكن لا يوجد في الحجاز - 01:17:53ضَ
وينبت في نجد وتشمل عليه الابل سرعة ومن افضل المراعي مراعي الابل فوجدته لا تفضل عليه شيء ولهذا جاء في المثل مرأة ولا كالسعدان. يعني انه مرأى زين ولكن ليس كالسادة - 01:18:19ضَ
المقصود ان هذا يدلنا على ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما يعرف الاشياء حتى التي ليست محيطهم وفي بلادهم وفي مثل ذلك ذكره الظب الضب ليس في الحجاز ايضا - 01:18:43ضَ
ربي نجد قال لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه من اعسل الجحور يحفر تحت متلوي يتلوى ما يحفر سامت لا تجده سامتا ابدا حتى لا يدخل عليه شيء هذا اعطاه الله جل وعلا كما قال جل وعلا اعطى الله - 01:19:05ضَ
على كل شيء يعطى اعطاه ما يحتمي به ثم يقول انهم ايضا شفاعة المؤمنين اذا خلسوا المرور على النار انهم يسألون الله جل وعلا يقول ما انتم في اشد مناشدة لي - 01:19:33ضَ
يتبين لكم من المؤمنين لاخوانه يقولون يا رب اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا معنا ثم يأذن الله لهم الجنة ثم يقول اذهبوا فاخرجوه. كيف يذهبون النار؟ يذهبون النار يخرجون من النار - 01:20:03ضَ
هذا من ايات الله جل وعلا يعني انها لا تضرهم يذهبون ويخرجوننا الذين امروا بهم وهذا عاد وفي عدة مرات قد ذكر الله جل وعلا هذا في القرآن قوله يتساءلون - 01:20:26ضَ
قال قائل منهم اني كان لي قريب يعني في الدنيا يقول ائنك لمن المصدقين الذي الرسول الكافر يأمر قرينه ان يكفر. ويعيب عليه كونه الرسول ويؤمن ثم قال هل انتم مطلعون - 01:20:49ضَ
هذا يقوله لمن معه في الجنة هل انتم مطلعون يعني معي في النار اطلع فرآه في سواء الجحيم الجنة في اعلى عليين وجحيم في اسفل سافلين مع ذلك يستطيع انه - 01:21:16ضَ
نخاطب من فيها ويصل اليها ان هذه امور على خلاف المعقول لنا. والمعهود لنا اخبرنا الله جل وعلا بها يجب ان نؤمن بها كما اخبر اطلع فرعون في زواجهم فصار يخاطبه - 01:21:34ضَ
ولولا نعمة ربي لكنت من المحظرين. يعني معك في النار لكن الله انعم علي كذلك قوله جل وعلا اه ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار هل وجدت ما وعد ربكم حقا - 01:21:55ضَ
قالوا نعم انا وجدنا ما ربنا حقا قالوا نعم ثم كذلك قال بعد ذلك نادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم هم يسمعون ويخاطب بعضهم بعضا مع البعد ومع - 01:22:21ضَ
هذا في جحيم لادم لا يستطيع حي انه يقربها اذا هو حوله لا زفير ولها شهيق ولها ولكن اذا اراد الله شيئا فانه يكون على خلاف المعهود. خلاف العهد هذا مثله - 01:22:42ضَ
ثم يقول يعودون الى اخره وفيه يعني الدرجات واختلاف العذاب وقوله يشفع النبيون ويشفع المؤمنون ثم يقول بقي ارحم الراحمين الله جل وعلا يشفع ولكن معناه بقيت رحمته التي اشمل من الشفاعة واعم - 01:23:04ضَ
سيخرج اناسا من النار ما نالتهم الشفاعة هؤلاء هم الذين ايضا في النار حتى ينبتون الى اخره اقوله تمثال اللؤلؤ يعني انهم بعدما كانت بشرتهم مكروهة محترقة صارت حسنة احسن شيء - 01:23:35ضَ
يقول في رقاب من الخواتيم يعني انه يكتب في رقابهم هؤلاء عتقاء الرحمن من النار هذه الخواتيم التي تكون في ثم يرسلون في الجنة يعني انه يقال لهم انظروا ما شئتم او خذوا ما شئتم - 01:24:12ضَ
معلوم ان الجنة انها درجات بعضها فوق بعض هؤلاء اولها والله اعلم اه وقوله الذين اخرجهم الله من النار بغير عمل في غير عمل ولا خير قدموا يعني مثل ما مضى لابد ان يكون هناك - 01:24:32ضَ
يعني الايمان ثابت في قلوبهم اصل الايمان موجود لأنه لا يدخل الجنة الا مؤمن. نعم قال قال صلى الله عليه وسلم يخرج قوم من النار قد احترقوا يدخلون الجنة ينطلقون الى نهر يقال له - 01:25:00ضَ
يغتسلون فيه ينظرون كما ينظر العود فيمكثون في الجنة حينا فيقال لهم يشترون شيئا فيقولون ان يرفع عنا هذا الاسم قال فيرفع عنهم ولهؤلاء المتقدمون النهاية انهم يطلبون ان هذا الاسم - 01:25:30ضَ
الذي هو الخواتيم المختومة في هؤلاء جهنميون عتقاء الله من النار يطلبون انه يزال عنه فيزال. نعم عن ابي هريرة الله عنه قال قال الناس يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال هل تضارون في في الشمس ليس دونها سحاب - 01:25:54ضَ
قالوا لا يا رسول الله في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فانكم ترونهم يوم القيامة كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا - 01:26:20ضَ
قال فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس اتبعوا من كان يعبد القمر القمر يتبع من كان يعبد الطواغيت وتبقى هذه الامة ثم قال فاكون اول اول من يجيز يومئذ اللهم سلم سلم - 01:26:38ضَ
وله كلاليب مثل شوك السعدان قال هل رأيت شوك السعدان؟ قالوا نعم يا رسول الله قال فان بها مثل شوك السعداني غير انه لا يعلم قدر عظمها الا الله عز وجل - 01:27:09ضَ
قال فتخطف الناس باعمالهم ومنهم الموبق في عمله ومنهم المخردل ثم ينجو حتى اذا فرغ الله من القضاء بين عباده واراد ان يخرج من النار من اراد ان يرحم ممن كان يشهد ان لا اله الا الله - 01:27:26ضَ
امر الملائكة ان يخرجوهم قال سيعرفونهم بعلامة اثار السجود قال فيخرجونهم قد امتحشوا قال فيصب عليهم من ماء يقال له ماء الحياة فينبتون نبات الحبة في حميل الشيب قال ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار فيقول - 01:27:45ضَ
يا ربي قد قشبني ريحها واحرقتني ذكاؤها فاصرف وجهي عن النار قال فلا يزال يدعو الله فيقول لعلي ان اعطيتك ذلك ان تسألني فيقول لا وعزتك لا اسألك غيره في صرف وجهه عن النار - 01:28:09ضَ
ثم يقول بعد ذلك قربني الى باب الجنة فيقول اوليس غيره ويلك يا ابن ادم ما اغدرك ولا يزال يدعو فيقول الله تعالى لعلي ان اعطيتك ذلك ان تسألني غيره فيقول لا وعزتك لا اسألك غيره - 01:28:29ضَ
ويعطي الله من العهود والمواثيق الا يسأله غيره قال فيقربه الى باب الجنة. فاذا دنا منها انفقت له الجنة فلما رأى ما فيها سكت ما شاء الله ان يسكت ثم يقول - 01:28:52ضَ
ربي ادخلني الجنة فيقول اوليس قد زعمت الا تسألني غيره؟ اوليس قد اعطيت عهودك ومواثيقك الا تسألني غيره. وينك يا ابن ادم ما اغدرك؟ فيقول يا ربي لا تجعلني اشقى خلقك - 01:29:09ضَ
فلا يزال يدعو حتى يؤذن له بالدخول فلا يزال يدعو حتى يؤذن له بالدخول فيها. فاذا دخل قيل له تمنى من كذا فيتمنى قال ثم يقال تمنى من كذا تمنى من كذا - 01:29:27ضَ
قال فيتمنى حتى تنقطع به الاماني. فيقال له هذا لك ومثله معه. قال ابو هريرة وذلك الرجل اخر اهل الجنة دخولنا الجنة انا وابو سعيد الخدري جالس مع ابي هريرة لا يغير عليه شيئا من حديثه حتى انتهى الى قوله - 01:29:46ضَ
هذا لك ومثله معه وقال ابو سعيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا لك وعشرة امثاله قال ابو هريرة ومثله معه تفاوت الناس في النار وتعدد الشفاعات - 01:30:09ضَ
وقوله في هذا ان الله جل فرض واذا فرغ الله من القضاء الله لا يشغله شيء ولكن معناه ان القضاء انتهى قضاء قضى الله بين ادخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار - 01:30:33ضَ
حصلت الشفاعات التي مضى ذكر بعضها ثم هذا قال انه لمن كان يشهد ان لا اله الا الله يعني فيه اثبات شفاعة الملائكة وانه ان الله يأمره من يشفع ويخرج من شاء جل وعلا اخراجه - 01:30:51ضَ
وقوله في الماضي وفي هذا يعرفونهم بعلامة اثر السجود انه جعلنا النار يحرم عليها ان تأكل اثر السجود السجود اللحظة التي تسجد على الارض الجبهة والانف والراحتين والركبتين واطراف القدمين - 01:31:19ضَ
فيعرفونهم بذلك. فدل على ان هؤلاء كانوا مسلمين يصلون مع ذلك دخلوا النار بسبب الذنوب والحديث الذي قبله يقول يعرفونه بالصورة ان عرفت صورته الصورة المقصود بها الوجه من يعرفونهم بهذا بان - 01:31:44ضَ
ترى السجود لا تأكله النار ان الكافر فتأكله كله ذكر البقية انهم يعني ينبتون انا نعم ثم ذكر هذا الرجل الذي يكون هو اخر من يخرج يخرج ويكون وجهه الى النار ما يستطيع ان يصرف وجهها - 01:32:10ضَ
يسأل ربه اولا انه يصرفه عن عن النار لانه يقول اذاني ابوها ونتنها يلوحها في النار ولا ريح خبيثة كريهة ثم ذكر المسائل المتعددة الى ان دخل النار لكن في هذا اثبات كلام الله لبعض الافراد من الناس - 01:32:34ضَ
هو يكلم اهل الجنة عموما يكلم وسبق انه يكلم اهل الموقف كلهم ليس عدلا مني كل واحد منكم يتولى بما سبق تمثل لهم معبوداتهم ثم يقال لهم اتبعوها ويتبعونها الى جهنم - 01:33:01ضَ
الله واياكم يكلم عبادة ويكلم من يشاء من افرادهم ويكلم اهل الجنة فهو جل وعلا يتكلم اذا شاء ويكلم من يشاء وفي هذا كونه يقول انه يحلف بعزة الله جل وعلا - 01:33:23ضَ
ثم هذا ادنى اهل الجنة منزلة ويفتح عليه بالتمني الى ان تنقطع تنقطع الاماني ثم يقال له لك ولك هذا وعشرة امثاله معه هذا ادنى اهل الجنة منزلة نسأل الله جل وعلا - 01:33:43ضَ
ان يدخلنا الجنة وينجينا من النار صلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:34:04ضَ