شرح مختصر التحرير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى وصيغته صيغة العموم ولم يذكر المصنف رحمه الله تعالى هل العموم له صيغة؟ ام لا بما عرفنا ان العموم نوع من انواع الكلام والقرر - 00:00:24ضَ
ان الكلام انما يصدق على اللفظ والمعنى معا. وانما يرد السؤال هل العموم له صيغة ام لا؟ عند من حمل الكلام على المعنى النفسي اما من قال بان الكلام ومذهب السلف - 00:00:42ضَ
هو اللفظ والمعنى وحينئذ لا يريد السؤال. ولو قيل لعموم صيغة وللامر صيغة وللنهي صيغة. مع اثبات ان ان لفظ يعني مصدقه لا اشكال فيها. لا لا اشكال فيها. هنا قال وصيغته - 00:00:57ضَ
يعني اللفظ الذي يدل على على العموم استقراء لسان العرب قال محصور في اشياء يختلفون في بعضها ويتفقون على على بعضها. ومنهم من افرد صيغ العموم بالتصنيف وصيغته يعني الصيغة التي يحكم عليها بكونها تدل على على الاستغراق - 00:01:15ضَ
يعني يصدق عليه حده حد العام. قال اسم شرط واستفهام يعني وسم الاستفهام ذكر انه معين وهما اسماء الشرط واسماء الاستفهام والبحث فيهما من حيث تحديد نوعية اسم الشرط وما يعمل وما لا يعمل انما نبحث في فن النحو. وانما يذكرون هنا يعددون الاسماء فقط. هذه تدل على - 00:01:39ضَ
او لا وينظرون فيها من جهة اخرى من حيث المعنى. تصدق على العاقل او غير العاقل ونحو ذلك. لان الاشخاص قد يكون من العقلاء قد يكون من غير من غير العقلاء نجد العموم في الاشخاص عموم العقلاء وعموم في غيرهم هذا الذي ينظر فيه الاصوليون - 00:02:06ضَ
وما عدا ذلك فالنظر يكون في في كتب النحو قال اسم شرط احترازا عن الحرف الشرط انه لا يدل على معنى لماذا؟ لانه حرف والحرف كلمة دلت على معنى في غيرها - 00:02:25ضَ
واما ما يدل على معنى في نفسه فهو الفعل او او الاسم. والاسم شرط اذا خرج به حرف الشرط واستفهام اسم استفهام كذلك خرج به حرف حرف الاستفهام كهل والهمزة ونحوها - 00:02:41ضَ
قال كمن في عاقل يعني كمن هذي قد تكون اسم شرط قد تكون اسم استفهام. قال في عاقل يعني في غالبها انما تستعمل فيه في العاقل يعني ما يقابل العاقل - 00:03:00ضَ
لا يعبر عنه بمن وهذا في الغالب وهذا فيه في الغالب ان كان بعضهم يرى انه لا يعبر بي بالعاقل لان من حينئذ جاء استعمالها في حق البال جل وعلا - 00:03:16ضَ
ومعلوم عاقل هو المتصل بصفة العقل. وهذه الصفة لم تثبت لله عز وجل. حينئذ يتوقف فيها من حيث المعنى واما من حيث اللفظ ايتوقف فيها من حيث من حيث اللغظ ولا تثبت ولا ولا تنفى. حينئذ لا يقال بشأن الباري جل وعلا ان من - 00:03:30ضَ
تفيد العاقل اذا هو عاقل لماذا؟ لان هذا وصف لم يرد به كتاب ولا ولا سنة. ولا نثبت من الاسماء ولا من الصفات انما جاء التصريح به بالكتاب والسنة. ولذلك بعضهم عبر عن من هنا انها لعالم. يعني تستعمل في العالم - 00:03:48ضَ
ولا شك ان الباري جل وعلا متصف بصفة العلم وهو عليم وكذلك هو عالم حينئذ لا اشكال فيه. اذا كمن في عاقل وعبر بعضهم العالي من اجل ان تعم الباري جل وعلا. نحو قوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا. هذه شرطية - 00:04:07ضَ
ومن يتق الله يجعل له مخرجا. من هذه اسمه شرط هي في محل رفع موتدا هنا لان الفعل متعد وسوف مفعوله. هل يريد ان تكون في محل رفع مبتلى في محل رفع مبتدأ. وهنا - 00:04:28ضَ
في الاشخاص في الازمان وفي الاماكن والبقاع على ما مر بيانهم. كل شخص يحصل منه هذا الوصف وهو التقوى نريد ان نترتب عليه ماذا؟ الجواب يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب. ومن يتوكل على الله فهو حسبه. كسابقها اي - 00:04:43ضَ
من هنا شرطية. ومن عمل صالحا فلنفسه كذلك هي شرطية. وتقول بالاستفهام من الذي عندك؟ من الذي عندك حين يقول هذي استفهامية وهي تفيد تفيد العموم قوله من يتق الله واضح العموم فيه. ان الاشخاص - 00:05:03ضَ
الذين اتسموا بصفة التقوى متعددون. حينئذ لا اشكال فيه. لكن من الذي عندك؟ تقول الجواب زيد حينئذ كيف يكون الاستفهام مفيدا للعموم؟ قل نعم هو مفيد للعموم لماذا؟ لانه مستغرق فحينئذ بقطع النظر عن الجواب من الذي عندك - 00:05:23ضَ
على زيد وبكر ومحمد كل شخص يصدق عليه من الذي عندك او لا؟ اذا حصل العموم صار اللفظ من حيث الدلالة صادقا على غيري محصور وهذا وجه العموم. اما الجواب فلا يخصص هذا اللفظ - 00:05:41ضَ
وما في غيره ما سواء كانت شرطية او استفهامية في غيره يعني في غير العاقل. تستعمل فيه في الجمادات ونحوها نحو قوله تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وما عند الله خير للابرار - 00:05:56ضَ
وما عند الله خير للابرار. هذه والذي وما عند الله خير للابرار ما هذه الصفهامية ليست شرطية اين الاية هذه؟ وما عند الله خير للابرار موصول هذي ليست شرطية وتقول بالاستفهام ما الذي عندك؟ ما الذي عندك؟ يقال فيه ما قيل فيما فيما سبق. قال واستعمال من - 00:06:17ضَ
في من يعقل وما فيما لا يعقل شائع قد ورد بالكتاب والسنة وكلام عرب. هذا هو الشائع وهو الغالب وقيل تكون ما لمن يعقل ولمن لا يعقل في الخبر الاستفهام يعني قد تستعمل من لغير العاقل وقد تستعمل ما - 00:06:45ضَ
العاقل يستعمل ما ما في العاقل وهذا وارد لكنه على قبلته. ولذلك نقول من للعاقل في الغالب الاعم. الا اذا جاء استعمالها فينظر فيه لمعنى او لنكتة ونحو ذلك والصحيح الاول يعني انها لا تخرج من عن العاقل ولا تخرج ما عن غير العاقل. الصواب انه قد تخرج لكنه على قلة. لذلك - 00:07:06ضَ
قال تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء فانكحوا ما ما هذه؟ قال لغير العاقل ها وهنا للعاقلة للعاقل ولا شك. اذا استعملت هنا وان قيل بان المراد هنا الصفات لكن الاصل فيها اشخاص هذا الاصل فيها - 00:07:31ضَ
قال ابن قاضي الجبل وغيره من وما في الاستفهام للعموم كذلك فاذا قلنا من في الدار حسن الجواب بواحد. فيقال مثلا زيد من في الدار حسن الجواب واحد. زيد وهو مطابق للسؤال. واستشكل ذلك قوم - 00:07:50ضَ
كيف يكون الجواب خاصا وهو زيد؟ ثم ندعي بان الموصول هنا بان الاستفهام هنا للعموم. والعموم هو اللفظ المستغرق لما يصلح له وهنا غير غير مستغرق. جوابه ان العموم هنا انما هو باعتبار حكم الاستفهام. حكم الاستفهام - 00:08:10ضَ
لا باعتبار الكائن في الدار حكم الاستفهام يعني اللفظ نفسه او محتمل فهو محتمل اين زيد؟ ما الذي عندك؟ من عندك يحتمل زيد وبكر وعمرو فكل انسان كل شخص يحتمل ان يكون هو داخل تحت هذا هذا اللفظي اما الواقع في الدار هذا - 00:08:30ضَ
ولا شك فيه. وانما هذا يكون ماذا؟ يكون باعتبار متعلق الجواب. لا متعلق السؤال. ففرق بينهما. يعني النظر يكون في السؤال لا الجواب والاحتمال هنا والتعدد وعدم الحصر باعتبار السؤال لا باعتبار الجواب. ولذلك قال - 00:08:50ضَ
جوابه ان العموم انما هو باعتبار حكم الاستفهام لا باعتمال الكائن في الدار فالاستفهام عم جميع الرتب. فالمستفهم عم بسؤاله كل واحد يتصور كونه في الدار اذا نقطع النظر عن عن الجواب فلا يشكل علينا الجواب بانه خاص وزيد ونقول اين زيد اين او من في الدار - 00:09:08ضَ
من في الدار لم يقل هذا لا يفيد العموم قل لا العبرة بماذا؟ باللفظ نفسه الذي وقع فيه في السؤال. حينئذ صدق عليه بانه لفظ مستغرق يدخل تحته بلا حصر بلا بلا حصن قال فالمستفهم - 00:09:33ضَ
عم بسؤاله كل واحد يتصور كونه في الداني فالعموم ليس باعتبار الوقوع الذي دل عليه الجواب وانما الاحتمال الذي دل عليه السؤال. بل باعتبار الاستفهام واشتماله على كل الرتب المتوهمة. هكذا قال وهو الصحيح. مسلم له في - 00:09:50ضَ
لذلك ولذلك اكثر اهل اصول على ان استفهامات هذه تعتبر من صيغ من صيغ العموم ولا اشكال فيه. قال ومن صيغ العموم ايضا اين وهي للمكان وان كذلك وحيث للمكان فلمكان ان يراجعة للثلاث - 00:10:10ضَ
نحو قوله تعالى وهو معكم اينما كنتم. هذه مكانية وقوله تعالى اينما تكونوا يدرككم الموت وهذا بالجزاء وتقول مستفهما اين زيد؟ اين زيد في الدار في البيت في المسجد حينئذ نقول الجواب خاص والسؤال عام. يعني الجواب هنا الاشكال كالاشكال السابق. فاين زيد يصدق على كل مكان يتصور ان - 00:10:34ضَ
زيد فيه سواء كان على وجه الارض او كان على غير ذلك. ومتى وهي لزمان مبهم لا لزمان معين احتراز توهام هنا عن عن المعين نحو متى طقم اقم في اي زمن تقم اقم؟ هذا فيه فيه عموم لانه صلح ان يكون اي - 00:11:03ضَ
ثمانين داخل تحت تحت اللفظ. متى تقم اقم؟ في قولك في قوة قولك في اي زمن تقم اقم. اذا فيه عموم. ولا يقال متى طلعت الشمس؟ لان زمن طلوعها غير مبهم. زمن طلوعها غير غير مبهم. اذا متى تستعمل في الزمن - 00:11:23ضَ
ليس كل زمن وانما في الزمن المبهم لا الزمن المعين. لان طلوع الشمس وغروب الشمس هذا في في معين. حينئذ لا يقال متى تطلع الشمس ومتى تغرب الشمس؟ انما السؤال يكون بها - 00:11:43ضَ
عن المبهمات يعني مين؟ من الازمنة. من وغيره من الفاظ الشرط تقتضي عموم الاشخاص لا عموم الافعال. بدليل انه لو قال من دخل داري من نسائي فهي طالق من دخل داري من نسائي فهي طالق - 00:11:57ضَ
دخلت مرة واحدة طلقت قال وقعت عليه واحدة دخلت مرة ثانية قلنا العموم هنا في الافعال انطلقت مرة ثانية ان قلنا لا عموم لها في الافعال بالمرة الواحدة وقع الطلاق ويكفي واضح هذا؟ فعموما في الاشخاص - 00:12:19ضَ
لا في الافعال لا لا في الافعال هنا قال بدليل انه لو قال من دخل داري من نسائي فهي طالق فدخلت واحدة مرتين لم تطلق الا واحدة. الا انه يقتضي وجود الجزاء عند اول - 00:12:40ضَ
لوجود الشرط وهذا مقرر في بابه من البحث في الشرطيات وهو ان متى متى يقع الجزاء عند اول مرة يقع يقع فعل الشرط كذلك يعني اذا قال من جاءني اكرمته او على المثال الذي ذكره هنا - 00:12:57ضَ
من دخلت الدار فهي طالق. اذا دخلت الدار فانت طالق. حينئذ اول دخلة نقول وقع عليها الجزاء اذا لا نحتاج الى ان يتكرر بحيث انه لا يصدق عليه الا اذا ماذا؟ اذا تكرم. قل هذا ليس ليس من لسان العرب. ومن هنا اخذ اهل العلم - 00:13:19ضَ
من قوله صلى الله عليه وسلم فمن تركها فقد كفر انه لا يحتاج الى ماذا الى التكرار فمرة واحدة حصل الترك وقع عليه ماذا الجواب؟ واضح هذا؟ مثله. ان قلت نحتاج الى التكرار الترك - 00:13:41ضَ
اذ عممت في الافعال ونحن نقول لا عموم لها في الافعال وانما عموما في ماذا؟ في الاشخاص. حينئذ كما اذا قيل من دخل الدار طالب بدخول واحد يقع عليها الجزاء. ولا يتعدد الدخول - 00:13:58ضَ
الشأن كذلك في من قال بانه لا يكفر الا اذا تكرر منه كان من غالبه قل هذا غلط. لا يدل عليه لسان العرب ولا يدل عليه الشرع كذلك ماذا؟ لان النص جاء فمن تركها فقد كفر فقد كفر. حينئذ يترتب الجزاء عند اول ترك. فاذا ترك - 00:14:14ضَ
فرضا واحدا صدق عليه. ثم جاء مؤكد بقوله فقد هذا للتوكيد. وفادت التحقيق. حينئذ نقول يصدق الكفر هنا بترك في فرض واحد هو الصحيح وهو وهو الصحيح. حكى ابن حزم الاجماع على على ذلك. اذا الا انه يقتضي وجود الجزاء متى - 00:14:34ضَ
عند اول وجود الشرط ولا نشترط تكرار الشرط. بل متى ما وقع حينئذ وقع عليه الجزاء. انتبه لهذه الفائدة اما التكرار فلا يقتضيه الا اذا فهم ان الشرط علة فان الاصل ترتب الحكم على علته مثل ما سبق وان كنتم جنبا - 00:14:54ضَ
قلنا هنا جاء معلقا على وصف الوصف هو علة ولا اشكال فيه انه يقتضي يقتضي التكرار فيلزم التكرار كقوله تعالى في الاية السابقة ان كنتم جنبا وهنا في من ونحوها وان كنتم جنبا هناك شرط وليس باسم شرط اليس فيه عموم - 00:15:15ضَ
لان ان حرف والكلام في ماذا؟ في اسماء الشرط. من عمل صالحا فلنفسه من عمل صالحا فلنفسه. مجرد عمل صالح واحد وما عداه لا يكون لنفسه او انه يلزم منه التكرار - 00:15:34ضَ
يلزم منه التكرار كلما عمل صالحا فهو لنفسه. حينئذ هنا جاءت الفائدة من ماذا؟ من تعليق الجزاء على ما يشعر بانه علة الحكم وهو العمل الصالح. ولذلك وصف العمل بكونه صالحا. ولا شك ان الصلاح وصف صالح لان يعلق عليه الحكم - 00:15:50ضَ
اذا هذا يرتضي التكرار. يقتضي؟ تكرار. لماذا؟ لانه علق على شيء هو في معنى العلة. ومعلوم ان الحكم يدور مع علته وجودا عدما الا اذا فهم ان الشرط علة فان الاصل ترتب الحكم على علته فيلزم التكرار كقوله تعالى - 00:16:10ضَ
من عمل صالحا فلنفسه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره كذلك. واما الالفاظ الموضوعة لعموم الافعال فهي كل ومتى وما ومهما؟ ولو قال كلما دخلت فانت طالق اقتضى التكرار. اذا من اسماء الشرط - 00:16:30ضَ
ما يقتضي التكرار ومنها ما لا يقتضي التكرار. والمراد التكرار هنا في ماذا؟ في الافعال. اما الاشخاص انتهينا منه. لانه لفظ عام العام يدل على الاشخاص قطعا والبحث فيه في الافعال. حينئذ ما يدل او الالفاظ الموضوعة لعموم الافعال من اسماء الشرط ونحوها - 00:16:49ضَ
فهي كل ومتى وما ومهما. فلو قال كلما دخلت فانت طالق اقتضى التكرار. يعني اذا دخلت المرة الاولى وقعت عليها طلقة واذا دخلت المرة الثانية طلقة والثالثة والرابعة انتهى اذا ومتى لزمان مبهم كما قال هنا - 00:17:09ضَ
قال وتقول في الاستفهام متى جاء زيد صباحا مثلا او في الصباح متى جاء؟ حينئذ اي زمن يصدق عليه انه يكون فردا من افراد متى جاء زيد. او لا يعني كأنكم في اي زمن جاء زيد وهذا عام - 00:17:33ضَ
واي للكل يعني للعاقل ولدينه. اذا من اسماء الشرط ما يكون مختصا بالعاقل ومنهم ما يكون مختصا بغير العاقل. ومنه ما يكون مشتركا. ولذلك قال للكل للكل ادخل ال هنا على على الكل وهو غلط عند النحات - 00:17:53ضَ
واي للكل. اي هذه عامة فيما تظاف اليهم. يعني تنفيد العموم من اي جهة؟ تفيد العموم باعتبار المضاف اليه. اما هي في نفسها هذي لا تفيد العموم بذاتها لانها ملازمة للاظافة ملازمة للاظافة فهي عامة فيما تظاف اليه من الاشخاص - 00:18:15ضَ
والازمنة والامكنة والاحوال. الاحوال الاربعة التي او الخمسة التي تأتي بها صيغ العموم فهي عامة فيما تضاف اليه من الاشخاص مثل ماذا؟ اي ما امرأة نكحت نفسها اي ما امرأة هذا يصدق على ماذا - 00:18:40ضَ
على الاشخاص ايما امرأة نكحت نفسها هذا واضح ان العموم هنا في الاشخاص لا في الازمنة ولا في غيرها وانما في في الاشخاص اي زمان سرت سرت فيه هذا واضح اي زمان اي مكان جلست جلست فيه واضح انها باعتباري المكان - 00:18:57ضَ
اي حال كنت كنت معك اي فعل فعلت فعلت الى اخره. حينئذ يكون النظر هنا في معرفة العموم هل هو في الاشخاص؟ او في الازمان او في الاماكن والبقاع او في الاحوال والافعال باعتبار ماذا؟ باعتبار المضاف اليه. اما اي - 00:19:16ضَ
وحدها هذه لا تدل على شيء البتة. وانما يكون العموم باعتبار ما ما تضاف اليه. قال واي للكل يعني ان اي المضافة تكون للعاقل وغير العاقل اما غير المضافة فلا - 00:19:36ضَ
فمن الاول العاقل قوله تعالى لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امد حزبين هذا اشخاص المراد به الاشخاص وقوله صلى الله عليه وسلم ايما امرأة نكحت نفسها بغير اذن وليها ونكاحها باطل ايهما امرأة من النظر لها - 00:19:53ضَ
المضاف اليه. ومن الثاني غير العاقل قوله تعالى ايما الاجلين قضيت فلا عدوان عليه. اجلين الزمن هذا غير عاقل غير عاقل. اذا اي تظاعف للعاقل وتظاف لغير العاقل. وتقوم بالاستفهام - 00:20:13ضَ
اي وقت تخرج هذا استفهام في اي زمن في اي زمن حينئذ صدقة وتصور فيه عدة ازمان قال وتعم من واي المضافة الى الشخص ضميرهما فاعلا او مفعولا. يعني قد يتعدى المضاعف. اه قد يتعدى العموم عن المضاف الى ماذا؟ الى الفاعل والى المفعول به. فاذا - 00:20:30ضَ
كانت من لها فاعل. حينئذ افادت العموم في الفاعل. واذا كان لها مفعولا به. وحينئذ افادت العموم في المفعول به وهكذا اعم من واي المضافة الى الشخص المضافة الى الشخص. تعم ماذا؟ ضميرهما يعني - 00:20:54ضَ
لمن تعم ضميرها واي مضاف الى الشخص تعم ضميرها متى؟ قال فاعلا كان يعني سواء كان فاعلا الظمير الظميل سواء كان فاعلا نحو قوله من قام منكم من قام منكم من قام منكم. الكاف هنا في المعنى فاعل - 00:21:16ضَ
بالمعنى فاعل. لان الخطاب هنا منكم هو الذي اتصف بالقيام. فهو فاعل القيام. اذا قول المصنف فاعلا المراد الفاعل ولو كان في المعنى لان الفاعل عند النحات وغيرهم بيانيين قد يكونوا اصلاحيا وقد يكون فاعلا في المعنى وهذا محل وفاق فيما - 00:21:39ضَ
كانت الصيغة تقتضي المشاركة. مثل قاتل زيد عمرا قاتل زيد عمران. زيد فاعل. وعمر مفعول به. والصيغة هنا تقتضي ماذا؟ ان الحدث الذي هو المقاتلة وقع من الاثنين ولا شك ان الفاعل في المعنى هو الذي اوجد الحدث. اذا قاتل زيد - 00:22:02ضَ
زيد اوجد قتلا وعمرا وقع عليه قتل وهو كذلك اوجد ماذا؟ اوجد القتل. ولذلك هنا نقول في هذا التركيب قاتل زيد عمرو يقول زيد فاعل صلاحا وهو مفعول به في المعنى. لانه وقع عليه قتل وكذلك عمرا بالنصب. هذا مفعول به اصطلاحا وهو فاعل في في - 00:22:26ضَ
اذا لا يلتبس عليك اطلاق ان الفاعل هنا انه يلزم منه ان يكون فاعلا اصلاحيا لا بل قد يكون في المعنى من قام منك منكم كافون خطاب تعم او لا تعم قل تعم - 00:22:48ضَ
من اين اخذنا ذلك؟ من قام منكم؟ لان من هنا شرطية او استفهامية حينئذ نقول منكم هذا في المعنى فاعل. وان كان الفاعل الاصطلاحي اين هو ظمير مستتر يعود على من؟ لكنه في المعنى منكم - 00:23:05ضَ
هنا مثل عمران قاتل زيد عمران عمران هو مفعول به في الاصلاح لكنه في المعنى فاعل. هنا الفاعل ظمير مستتر ومنكم الكاف فحصل العموم حصل العموم او ايكم قام ايكم قام ايكم هنا نقول فاعل في المعنى - 00:23:22ضَ
ايكم اكافل فاعل في المعنى او مفعولا يعني او كان الظمير ظمير من او ظمير اين مفعولا سواء كان مفعولا اصلاحيا او في المعنى ولا يلتبس نحو قوله من اقمته منكم من اقمته ها الظمير هنا لا شك انه فاعل - 00:23:42ضَ
سلاحا ولا اشكال فيه. من اقمته منكم فهو حر او ايكم اقمته ايكم اقمته ايكم مفعول به في المعنى وان كان المفعول اقمته كذلك هو في في الاصطلاح مفعولا به. اذا ايكم هنا اظيفت اي الى الكاف وهو مضاف اليه - 00:24:05ضَ
لكنه في المعنى هو مفعول به. لماذا؟ لان هو الذي وقع عليه القيام فهو حر قال فقاموا في السورة الاولى فقاموا في الصورة الاولى اي صورة الفاعل نعم. من قام منكم يعني في المثالين السابقين. قال من قام منكم فهو حر. من هنا شرطيا قلت مصونة لم اكمل الجملة - 00:24:28ضَ
من قام منكم فهو حر ايكم قام فهو حرم. فهذه الصورة الاولى التي وقع فيها الظمير. فاعلا قال فقاموا في الصورة الاولى. او اقامهم من اقمته منكم يعني وقع عليه القيام مني فهو حر. نعم او اقامهم الصورة الثانية وحينئذ نكون في المعنى هو مفعولا به - 00:24:54ضَ
قال ابن عراقي اذا افادنا بهذه الجملة ان ما تعلق بمن قد يكون كذلك مفيدا العموم سواء كان فاعلا او مفعولا به. سواء كان فاعلا في الاصطلاح او في المعنى او مفعولا به بالاصطلاح او او في المعنى. وكذلك - 00:25:17ضَ
اي تفيد فاعلها سلاحا او معنى العموم كما انها تفيد ماذا؟ المضاف اليه اذا كان شخصا. قال ابن عراقي واي عامة فيما تضاف اليه من الاشخاص والازمان والامكنة والاحوال على ما ذكرناه سابقا. ومنه اي امرأة نكحت نفسها؟ قال - 00:25:36ضَ
او ينبغي تقييدها. نعم بالاستفهامية او الشرطية او الموصولة. يعني احترازا عن الوصفية او الحالية عن الوصفية او الحالية. لان ايا لها خمسة احوال. اما استفهامية واما شرطية وهذي يكاد يكون فيها - 00:26:00ضَ
الاتفاق على انها تكون من صيغ العموم. او الموصولة وهذه فيها خلاف. بعضهم نفى ان تكون الموصولات كلها فيها خلاف. هل هي من صيغ العموم او لا قال لتخرج الصفة - 00:26:21ضَ
نحو ماذا؟ نحو مررت برجل اي رجل اذا وقعت اي نعتا نكرة فهي الصفة. فهي فهي صفة. حينئذ تأخذ حركة ما قبلها. تقول المرات برجل اي رجل رأيت رجلا اي رجل - 00:26:34ضَ
بالنصب جاء رجل اي رجل لان الصفة تابعة للموصوف. صفة تابعة للموصوف. ولا تظاف حينئذ الا لنكرا فلا يصح جاء رجل اي الرجل لا غلط هذا لا يصح. لماذا اي جاء رجل اي اي الرجل صح؟ لا يصح. لماذا - 00:26:53ضَ
ها نعم لان اي الرجل هذا صار معرفة وهو صفة ومن قواعد باب النعت ان النعت مع المنعوت عيدان ها تنكيرا وتعريفا. حينئذ لا يصح ان تضاف لمعرفة وانما يجب ان تضاف الى وجاء رجل اي رجل - 00:27:18ضَ
اي هذه تسمى اي تسمى اي الوصفية اي الوصفية. اول حال يعني تقع حالية وهي التي تقع بعد معرفة نحو مراتب زيد ماذا نقول اي اي ولماذا نقول اي بزيد - 00:27:41ضَ
ها هي حال والحال دائما تكون منصوبة. اذا ان وقعت اي بعد نكرة فهي صفة وحينئذ تكون حركته باعتبار الموصوف. واذا وقعت بعد معرفة كزيد فهي فهي حال. وتلازم النصر وتلازم النصب. اذا الصفة والحال - 00:28:08ضَ
اذا جاءت اي على واحد من هذين الامرين لا تكون من صيغ العموم لا تكن من من صيغ العموم. وهذا لا يقيده المصنف كغيره لانه لا خلاف فيه يعني لا يشتبه او لا تشتبه اي الاستفهامية والشرطية والموصولة بكونها للعموم عند المصنف باي الوصفية او الحالية لماذا - 00:28:32ضَ
لانه ليس ثم قائل بان اي الوصفية او الحالية تفيد العموم البتة؟ هل اذن لا نحتاج الى الى الاحتراز وقال البرناوي لا عموم في الموصولة يعني اي الموصولية لا تعم. وهذا بناء على ان الموصولات اسماء الموصولة لا تعظ. الصواب انها من صيام العموم - 00:28:55ضَ
يعجبني ايهم هو قائم فلا عموم فيها بخلاف الشرطية والاستفهامية فانها من صيغ العموم ثم قال ومن صيغ العموم ايضا الاسم الموصول. قال الموصول الاسم الموصول المتن عندكم فيه الاسم - 00:29:12ضَ
الموصول فقط ها ما في الاسم لولا ان يقول اسم الموصول لماذا عن عن الحرف عن الحرف كما قلنا هناك قال اسم شرط احترازا عن الحرف كذلك الاسم الموصول احترازا عن - 00:29:29ضَ
عن الحرفين كأن وما المصدرية فليست منها لانها لا تدل على معنى وحينئذ لا توصف بعموم او خصوص. هنا قال الموصول يعني واطلق الموصول فيعم سواء كان مفردا كالذي او اه والتي كالذي في المذكر والتي في المؤنث او مثنى - 00:29:46ضَ
نحو واللذان يأتيانها منكم او مجموعة لمذكر لقوله ان الذين سبقت لهم منا الحسنى او لمؤنث واللاتي تخافون نشوزهن واللائي يئسن من المحيض. هذه تعتبر من من صيغ العموم على الصحيح على على الصحيح - 00:30:09ضَ
ولم يذكر جمع من الاصوليين الموصولات والصيغ قال الزركشي جعل الموصولات من صيغ العموم مشكل لماذا؟ قال لان النحات صرحوا بان شرط الصلة ان تكون معهودة معلومة للمخاطب. ولهذا كانت - 00:30:29ضَ
للموصول والمعهود لا عموم فيه. يعني جاء الذي قام ابوه قام ابوه هذي يسمى جملة الصلة. يشترط فيها هل كل جملة صلة؟ يصح ان تقع هل كل جملة يصح ان تقع جملة الصلة؟ الجواب - 00:30:50ضَ
وانما يشترط ان تكون معهودة بين من بين المتكلم والمخاطب فاذا حصل العهد انتفى العموم لان العموم يدل على ماذا؟ على انه لا حصر والعهد يدل على ماذا؟ على حصر. ولذلك كما سيأتي ان الجمع المحلى باهل ان لم يكن عموم ان لم يكن - 00:31:07ضَ
عهد دل على العموم. فان كان ثم عهد جاء الرجال الذي بيني وبينك عهد سابق لا يدل على العموم. اذا العهد تخصيص العهد تخصيص العموم يفيد الاستغراق. حينئذ اذا كانت الموصولات يشترط فيها ان تكون الجملة عهدية بين المتكلم والمخاطب كيف يتصور ماذا - 00:31:29ضَ
كيف يتصور العموم؟ الجواب ان ان العموم هنا باعتبار الموصول ذاته لا باعتبار ماذا؟ لا باعتبار الصلة ولذلك في الظمائر السابقة هي معارف والمعارف يدل على على ماذا على معين كذلك ان الذين قالوا قالوا الواو هذه من صيغ العموم على الصحيح وهو معرفة والمعرفة يدل على ماذا؟ على معين - 00:31:52ضَ
اذا كونه معينا وكونه معهودا لا يستلزم مطلقا في اي حال ان يكون ماذا؟ ان ان يسلب عنه وصف العموم. فالذي باعتباره هو دل على العموم. لانه يصدق على ماذا - 00:32:18ضَ
على زيد وعم وخالد الى ما لا نهاية. اذا هذا وجه العموم. كما قلنا هناك اين زيد هنا في في المسجد مثلا حصل العموم باعتبار ماذا؟ باعتبار اين؟ الذي هو السؤال نجعل فاصلا بين - 00:32:33ضَ
والجواب ويكون النظر في حكم الاستفهام فحسب. وهنا كذلك في الموصولات نجعل النظر في الاسم الموصول لذاته والصلة انما تكون باعتبار المتكلم واو المخاطب. ثم الصحيح ان ما كان فيه ال ليس التعريف بالجملة - 00:32:51ضَ
انما التعريف بالذي هو معرف بال. ليس معرفا على الصحيح بالجملة التي تكون بعده. اذا يكون النظر هنا في كون من صيغ العموم باعتبار الموصول لذاته. فنفكه عن جملة الصلة. كما نظرنا بنفس النظر في ماذا في الاستفهام واسماء الاستفهامات - 00:33:11ضَ
سابقة. حينئذ لا نجعل ثم تعارض بينهما اكثر الاصوليين على ماذا؟ على ان الموصولات من صيغ العموم. قال وكل وكل هذه لو قدمها كان اولى وهي اقوى صيغ العموم صيغه كل او الجميع يعني قدم كما جعل في - 00:33:31ضَ
اه جمع الجوامع كلا مقدمة على على غيره. قال ومن صيغه التي تدل على العموم كل وهي اقوى صيغ العموم وهي نص في العموم نص في العموم يعني ليست ظاهرة في العموم. من - 00:33:51ضَ
انواع صيغ العموم ما يعبر عنه بانه نص في العموم. ومنهم ما يعبر بانه ظاهر في العموم. ما الفرق بينهما؟ لا شك ان اقوى من الظاهر والنص هنا كالنص في النص. يعني - 00:34:09ضَ
النصوص كما سيأتي منها نص وهو ما لا يحتمل لا معنا واحدا. ومنها ما هو ظاهر وهو ما احتمل معنيين هو في احدهما ارجح من الاخر هو هذا المعنى موجود هنا معنا. وهو ان من الفاظ العموم هو نص يعني لا يحتمل الا ماذا؟ الا العموم. حينئذ لا يقبل - 00:34:25ضَ
تخصيص في الجملة ومنه ما هو ظاهر مع احتمال ماذا؟ احتمال التخصيص. حينئذ ايراد المخصص على ظواهر العموم هذا وارد ولا اشكال فيه. واما النص هذا الاصل فيه انه لا يقبل التخصيص الا ما يستثنى في موضعه. قال وهي اقوى صيغه لانها نص في العموم وليست ظاهرة فيه - 00:34:45ضَ
ولا فرق بين ان تقع مبتدأ بها او تابعة ولذلك اطلق المصنفون لان كل قد تأتي مبتدأ بها مثل كل من عليها فان كل من عليها فان كل نفس ذائقة الموت. جاءت في اول الكلام. كل نفس هذا مبتدأ. ذائقة الموت. هذا خبر. كل من عليها - 00:35:06ضَ
هذا منتدى فان هذا خبر صحيح او تابعة حينئذ فسجد الملائكة كلهم اجمعون كلهم جاء التابعة هل تفيد العموم ها هل تفيد العموم؟ نعم تفيد العموم. اذا كل مطلقا تفيد العموم سواء كانت مبتدأ بها يعني وقعت في اول الكلام. او وقعت تابعة لغيرها - 00:35:29ضَ
ولها بالنسبة الى اضافتها معان. يعني باعتبار المضاف اليه. كل هي ملازمة للاضافة. ملازمة للاضافة لفظا ومعنى او معنى الثاني. لفظل معنى بمعنى انه لا ينفك عن الاظافة مطلقا. لا بد ان يكون المظاف اليه ملفوظا - 00:35:51ضَ
وهذا موجود في بعظ الالفاظ مثل عند هذي ملازمة للاظافة لفظا كذلك عند زيد عند عمرو الى اخره عند لا تكون هكذا مطلقة وانما تلازم الاظافة. هل يحذف المضاف اليه ويعوض عنه تنوين؟ لا. اذا هذه يعبر عنها بماذا - 00:36:14ضَ
بانها ملازمة للاظافة لفظا ومعنى. هناك قسم من المضاف يلازم كذلك الاظافة لكنه معنى لا لفظا. بمعنى انه قد يذكر المظاف كما في قول كل من كل من كل ما بدون تنوين كل من - 00:36:34ضَ
وقد يحذف المضاف اليه. وحينئذ يعوض عنه التنوين. كل نفس لا كل له قانتون، كل له قانت، كل هنا مضاعفة بهذا التركيب. كيف مضافة؟ نقول نعم هي مضافة معنى وعوظ والتنوين هنا عوظ عن ماذا؟ عوظ عن المظاف اليه عوظ عن عن المظافين. ولذلك نقول تنوين العوظ قد يكون عوظا عن كلمة - 00:36:53ضَ
قد يكون عوضا عن عن جملة حينئذ نقول عوظ عن حرف كذا جواد وغواش والانواع ثلاثة كل هذا عوض عن كلمة. الاصل كل نفس مثلا كل ذائقة الموت. حينئذ نقول كل ملازمة - 00:37:21ضَ
للاظافة معنى قد يذكر وقد لا يذكر. قال هنا لها معان يعني لا تخرج عن معنيين او ثلاث منها يعني من هذه المعاني انها اذا اظيفت الى نكرة فهي لشمول افراده. لشمول يعني تفيد الشمول. كل ما قيل بانه صيغة عموم لابد انه - 00:37:39ضَ
يفيد الشموم والا لا معنى للعموم هذا وهو الشمول بمعنى الاستغراق هو بنفسه بعينه الشمول ليقول العام في اللغة هو هو الشامل والعموم هو هو الشمول. اذا اذا اظيفت الى نكرة فهي لشمول - 00:38:02ضَ
افراده نحو قوله تعالى كل نفس يعني كل فرد من افراد النفس يصدق عليها انها ذائقة الموت مدلوله كلية قد حكم عليه بالتركيب من تكلم. كل نفس يعني كل فرد من افراد الناس فهي ذائقة الموت - 00:38:18ضَ
حينئذ مدلول كلية بمعنى ماذا؟ ان الحكم وهو ذوق الموت هنا يتبع كل فرد فرد على انفراده. كما قلنا فيما سبق اقتلوا المشركين زيد المشركين الى اخره. والحكم واحد ومنها انها اذا اضيفت لمعرفة اذا قد تضاف الى نكرة وقد تضاف الى الى معرفة - 00:38:38ضَ
وهي اي المعرفة جمع او ما في معناه ما في معنى الجمع مثل ماذا اسماء الاجناس كالنساء ما دل على الجمع ولا واحد له من من لفظه. والقوم نحو ذلك. قال اذا اظيفت لمعرفة - 00:38:59ضَ
وهي اي المعرفة جمع او ما في معناه. فهي الاستغراق افراد. يعني احترازا عن المعرفة اذا كان احترازا عن المعرفة اذا كانت مفردة لان الاحوال اما مفرد واما واما جمع. قال وهي جمع او ما في معناه احترازا عن المفرد لفظا ومعنى - 00:39:19ضَ
ما هي الاستغراق افراده ايضا؟ يعني كالسابق. اذا اذا اظيفت كل الى نكرة او اظيفت الى معرفة وهو جمع او ما في معنى الجمع افادت الاستغراق في في الافراد يعني لا في الاجزاء. ومدلولها كلية نحو كل الرجال - 00:39:42ضَ
وكل النساء على وجل الا من امنه الله تعالى. كل الرجال على وجل كل فرد من افراد الرجال صدق عليه هذا الوصف انه على وجل. وكل النساء يعني كل فرد من افراد النساء صدق عليها ماذا؟ هذا الوصف - 00:40:00ضَ
ما الفرق بين كل الرجال وكل النساء ان الاول معرفة وهو جمع لذلك الثاني معرفة وهو في معنى الجامعين. حينئذ نقول هو كالسابق فيما اظيف الى الى النكرة. افاد ماذا؟ استغراق - 00:40:20ضَ
الشمول او الشمول في الافراد. ومنها وهو الذي يباين المعنى السابق ولذلك قلنا معنيين او ثلاثة. لان الاول والثاني معنى واحد. معنى واحد. الثاني انها اذا اظيفت لمعرفة مفرد مفرد هنا يعني لفظا ومعنى. فهي الاستغراق اجزائه - 00:40:38ضَ
لا افرادهم قال نحو ماذا؟ كل الجالية حسن. جارية هي مركب يعني من من اجزاء كالكرسي مركب من اجزاء. اذا يكون من قبيل ماذا من قبيل الكل الكل لان ما تألف من اجزاء حينئذ يكون من قبيل الكل حكمنا على المجموع فكل ذاك ليس ذا - 00:41:02ضَ
وقوعي وحيثما لكل فرد حكم فانه كلية قد علم. اذا اذا اظيفت كل الى معرفة وهو مفرد اذ افادت العموم في ماذا؟ او الاستغراغ افادت في الاجزاء لان هذا شأن الكل - 00:41:29ضَ
من انها اذا اضيفت لمعرفة مفرد فهي لاستغراق اجزاء نحو كل الجالية حسن. كل الجارية حسن. او كل زيد جميل. كل زيد جميل. يعني كل جزء من اجزاء زيد حينئذ نصدق عليه ماذا؟ انه جميل - 00:41:45ضَ
فعينه جميلة وانفه جميل الى اخره. كل جزء من اجزاء زيد صدق عليه الوصف وهو انه جميل. حينئذ الحكم هنا تبع ماذا؟ تبع الاجزاء. ولم يتبع الافراد بمعنى الافراد الذي يكون بالاستغراق - 00:42:07ضَ
السابق. اذا كل قد تضاف الى النكرة وتضاف الى المعرفة. ان اضيفت الى النكرة او المعرفة وكانت جمعا او فيما معنى الجمع حينئذ يكون ماذا؟ مفيدا لاستغراق افراده. فيكون من قبيل ماذا - 00:42:24ضَ
الكلية من قبيل الكلية يعني كل فرد منفك عن الاخر. عندما كل الرجال اذا كل فرد من افراد الرجال مستقل عن عن الاخر. ليس هو مركب من شيء واحد. حينئذ - 00:42:42ضَ
الحكم يتبع كل فرد من افراد مضاف اليه كله. واما اذا اضيفت الى مفرد معرفة حينئذ صار من قبيل الكل لا من قبيل كلية حينئذ يتبع الحكم الجزء. لان زيد لا يتجزأ اصلا. وانما يوصف كل جزء منه بما رتب عليها. اذا علم ذلك - 00:42:55ضَ
فمادتها تقتضي الاستغراق والشمول. فلهذا كانت اصرح صيغ العموم لشمولها العاقلة وغيره المذكر والمؤنث المفرد والمثنى والجمع وسواء بقيت على اظافتها كما مثلنا او حذف المظاف اليه لفظا ولكنه من جهة المعنى هو منوي لا يحذف استقلالا وانما لا بد من اضافته وهذا التنوين يعتبر عوضا عن المضاف اليه. نحو قوله تعالى - 00:43:15ضَ
انا كل امن بالله. كل امن بالله يعني كل واحد ممن ذكر امن بالله. وحينئذ يتبعه كما يتبع الرجال والنساء هناك كل له قانتون. يعني كل واحد وحذف حينئذ المضاف وعوض عنه التلوين. هذا التنوين ليس تنوين صرف - 00:43:47ضَ
انه تنوين عوظ عنه عن كلمة عن المضاف اليه. قال القاظي عبد الوهاب ليس في كلام العرب كلمة اعم منها. تفيد العموم مبتدأة وتابعة لتأكيد العموم. نحو جاء القوم كلهم - 00:44:07ضَ
واضح هذا الكلام؟ ولذلك كان الاولى بالمصنف ان يصنع كما صنع ابن السبكي في جمع الجوامع حيث قدمها وكذلك صاحب المراقي صيغه كل او الجميع. وبدأ بكل ما دامت هذه الاوصاف لها وانها تعم المفرد - 00:44:22ضَ
المذكر والجمع والمؤنث الى اخره. وكذلك تفيد مبتدأة وتابعة وتفيد استغراق الشمول في الافراد وفي الاجزاء اذا لا مثيل لها ولا نظير لها. وهي اصلح انواع الفاظ العموم فكان الاولى بمصنف ان يقدمها - 00:44:38ضَ
قال فوائد هنا هذي لابد منها مهمة تابعة للبحث منها ان ما سبق من كونها تستغرق الافراد فيما اذا اظيفت لجمع معرف كما لو اظيفت الى نكر يعني الحالة الاولى والثانية فتكون من الكلية كما ذكرنا تكون مين؟ من - 00:44:57ضَ
كلية كقوله كقوله صلى الله عليه وسلم حكاية عن ربه عز وجل يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمتم الحديث وهو قول الاكثر. كلكم جائع. يعني كل فرد من افراد العباد يتنزل عليه الحكم السابق. واضح هذا - 00:45:17ضَ
وهذا هو الاصل في ماذا في العموم فدلالة كل على الاجزاء كل زيد كل زيد جميل هذا الاصل فيه انه خارج عن الاصل لانه مر معنا ان ان العموم مدلوله - 00:45:37ضَ
كلية هذا الاصل فيه وليس من باب الكل لان الكل هو الذي يتبع الاجزاء. وليس الذي يتبع الاجزاء يكون من قبيل الكلية. فهذا قد يقال بانه من خصائص الكل ان العموم فيها يكون في الكليات يكون في الكل كذلك. اذا فالاصل فيها انها من الكلية - 00:45:51ضَ
ولذلك قيده فيما اذا اظيفت لجمع معرف او كانت في معنى الجمع كما لو اظيفت الى نكرة وسكت عما اذا اظيفت معرفة وهو مفرد وذهب بعضهم الى انه من الكل المجموع الى من الكلية. هذا يمكن ان يقال بانه في الثاني - 00:46:11ضَ
الذي هو اذا اضيفت الى معرفة مفرد فهو من الكل المجموع لا من الكلية. من الكل المجموع لا من الكلية الثاني الفائدة الثانية اذا دخلت كل على جمع معرف بال - 00:46:30ضَ
وقلنا بعمومه يعني كل الرجال كل الرجال. سيأتي معنا سيأتي معنا ان رجال هذا جمع. ودخلت عليه هل فافادت العموم؟ لان من من صيغ العموم التي تفيد الاستغراق واذا دخلت كل - 00:46:46ضَ
واذا دخلت العلى رجال افادت الاستغراق ولذلك صلح ان يأتي في محلها لفظ كل. كل رجال او كل رجل مما يصدق عليه الجمع. حينئذ اذا جاءت كل وجاء المضاف اليه محلا بال - 00:47:06ضَ
اي اللفظين الذي افاد العموم؟ هل هو كل هذا محل نزاع هذا الذي اراد ان يبين هنا اذا اجتمعا عندنا كما اذا قيل عند النحات لا يجتمع معرفان اما هذا واما واما - 00:47:24ضَ
ولذلك المعرف لا يعرف. حينئذ اذا كان الرجال يفيد العموم ودخلت عليه كل. حينئذ اي النوعين او اي اللفظين هو الذي استفيد منه العموم وهجر الاخر قال هنا اذا دخلت كل على جمع معرف بالف - 00:47:38ضَ
وقلنا بعمومها فهل المفيد للعموم قلنا بعمومه يعني فهل المفيد للعموم الالف واللام يعني وكل تأكيد او نجعل اللام لبيان الحقيقة وكل لتأسيس افادة العموم احتمالان يعني كانه يقول اذا اجتمعا - 00:47:55ضَ
اذا اجتمع لفظان كل منهما يفيد العموم لابد ان نبطل واحدا منهما. اما ال وافادة العموم بكل واما كل وحينئذ نجعل قال لبيان الحقيقة هذا الاول والثاني اولى. وهو ان نجعل ماذا؟ كلا على بابها. لانها اقوى صيغ العموم فلا يصرفها - 00:48:19ضَ
البتة ولذلك لا تحتمل الا العموم واما ال وهذه ليست دائما لافادة العموم. ولذلك مر معنا انه اذا كان ثم عهد بينك وبين شخص ما في رجال قلت جاء الرجال - 00:48:39ضَ
لم تفد العموم. لماذا؟ لان هل هذه عهدية؟ اذا ليس كلما جاءت اهل افادت العموم حينئذ ايهما اقوى؟ قل كل اقوى من كل اقوى في افادة العموم من ال. لماذا؟ لان ال ليست مطلقة في في العموم - 00:48:52ضَ
وكان كذلك حينئذ يبقى الحفاظ على كل ونأول ما يقبل التأويل وهو الف نجعله لبيان الحقيقة. لبيان وهذا قال هنا فهل المفيد للعموم الالف واللام وكل تأكيد او اللام لبيان الحقيقة وكل لتأسيس افادة - 00:49:09ضَ
العموم والثاني اظهر. اظهر من الاول. قال لان كلا انما تكون مؤكدة اذا كانت تابعة. واما اذا كانت لا تأتي مؤكدة لما بعدها. ثم وجه اخر ان المحتملة للعموم وغيره يعني مطلقا. وكل لا تأتي كذلك. بل هي - 00:49:31ضَ
صيغ العموم هي اقوى فتبقى على اصلها والثاني اظهر لان كلا انما تكون مؤكدة اذا كانت تابعة وهذا اظهر وهو المقدم ومن الفوائد انه ليس من دخوله على المفرد والمعرف نحو قوله تعالى كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل وقوله صلى الله - 00:49:51ضَ
عليه وسلم كل الطلاق واقع الا طلاق المال المعتوه لان الظاهرة انها او انهما ها الظاهر انهما مما هو في معنى الجمع المعرف. يعني الطعام والطلاق مما هو في معنى الجمع المعرف حتى تكون لاستغراق الافراد لا الاجزاء. وسبق انها اذا اظيفت لمعرفة - 00:50:14ضَ
مفرد انها لاي شيء للاجزاء وهنا للاجزاء او من قبيل الكلية من قبيل الكلية. كيف نوجه ذلك قال هنا انه ليس من دخوله على المفرد المعرف كل الطعام يعني ليس كل الطعام كقولك كل الجارية حسن وكل زيد جميل - 00:50:46ضَ
وان كان الزيد والجارية مفرد معرفة. والطعام في اللفظ مفرد معرفة. لماذا؟ لان الطعام هنا في قوة قولك النساء الذي مر معنا انه في معنى الجمع حينئذ نكون من قبيل الكلية لا من قبيل - 00:51:08ضَ
الكل واضح هذا ليس من دخوله على المفرد المعرف نحو قوله تعالى كل الطعام. يعني الطعام ليس كل زيد حسن وان كان زيد مفرد معرفة. وان كان الطعام مفرد معرفة. الا ان زيد حسن او جميل. كل زيد جميل هذا - 00:51:24ضَ
الكل لا من قبيل الكلية. وهنا ليس من قبيل الكل وانما هو من قبيل الكلية. اذا يترتب على ذلك ان الطعام هنا وان كان مفردا في اللفظ الا انه في المعنى جمع كل الاطعمة - 00:51:47ضَ
كل الاطعمة وكل الطلاق انواع الطلاق ولذلك قال حتى تكون لاستغراق الافراد لا الارزاق الفائدة الاخيرة فهي اهمها ان محل عمومها اذا لم يدخل عليها نفي متقدم عليها. يعني بشرط انها تفيد العموم اذا لم يتقدم - 00:52:02ضَ
عليها نفي نحو لم يقم كل الرجال بل بعض الرجال على افادة العموم؟ لا لم تفد العموم وانما يشترط في افادتها العموم اذا لم يتقدم عليها سلب واضح هذا ان محل عمومها اذا لم يدخل عليها نفي متقدم عليها. نحو لم يقم كل الرجال - 00:52:23ضَ
اه لم يقم كل الرجال النفي هنا منصب على ماذا على نفي القيام عن جميع الرجال. يصدق حينئذ بالجزئية الموجبة. بعض الرجال قام اولى يصدق بعض الرجال اقامة اذا ليست لي للاستغراق هنا - 00:52:49ضَ
قال فان حينئذ للمجموع والنفي وارد عليه. وسمي السلب العمومي. بخلاف ما لو تأخر عنها نفي نحو كل انسان لم كل فرد من افراد الانسان محكوم عليه بانه لم يقم. كلية؟ نعم كلية. الاول ليس من قبيل كلية - 00:53:08ضَ
انما من القبيلة كل المجموع الكل حكمنا على المجموع يكل ذاك ليس ذا وقوعه ككل ذاك ليس خطئ فيه. قال هنا فان حينئذ الاستغراق النفي بكل فرض يسمى عموم السلب. اذا فرق بين - 00:53:33ضَ
سلب العموم وعموم السالبين. عموم السلبي على بابه عموم السلبي يعني السلب الذي هو النفي يتبع كل فرد فرد. كل انسان لم يقم. اذا كل فرد من افراد الانسان سلب عنه القيام. هذا عموما على على بابه. لان الحكم الذي يتسلط على العام ويتبع كل فرد قد يكون بالاثبات وقد يكون بالنفي كما - 00:53:48ضَ
مدلوله كلية اي على كل اي محكوم على كل فرد فرض اثباتا وسلبا هكذا قال المصنف او لا هكذا اثباتا من السلب قول كل انسان لم يكن. كل فرد من افراد الانسان لم يقل. هذا يسمى عموم السلب. متى؟ اذا تقدمت كل - 00:54:15ضَ
على ماذا على النفي كذلك كل انسان لم اما اذا انعكس الامر او عكس الامر تقدم النفي وحينئذ هي لسلب العموم ليست لعموم السالبين وهذي قاعدة متفق عليه عند ارباب البيان واكثر بحثها واكثر بحثها هناك. واصلها قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ذي اليدين كل ذلك لم يكن - 00:54:35ضَ
ونتقدم ماذا قل على على النفي على السلبي. من عموم السلبي او سلب العموم من عموم السلبي. من عموم السلبة جوابا لقوله انسيت ام قصرت الصلاة؟ اي لم يكن كل من الامرين - 00:55:00ضَ
لكن بحسب ظنه بان لا يقع الكذب. لان لا يقع كل ذلك لم يكن. اي بحسب ظنه. فنفى النبي صلى الله عليه وسلم ماذا؟ النسيان كل ذلك اي مما ذكر بالسؤال لم يكن لكن باعتبار ظنه - 00:55:19ضَ
عليه الصلاة والسلام فظن انه لم لم يقصر الصلاة لم ينسى وهي قطعا لم تقصر على الاصلي قال هنا فلذلك صح ان يكون جوابا للاستفهام عن اي الامرين وقعا ولو كان لنفي المجموع - 00:55:35ضَ
يعني المجموع الاعم لصدق بالبعض. صدق به بالبعض. ولو كان لنفي المجموع يعني لا الجميع لم يكن مطابقا للسؤال ولا لقول ذي اليدين في بعض الروايات قد كان بعض ذلك. وهذه ماذا - 00:55:52ضَ
هذه جزئية موجبة. والجزئية الموجبة انما تكون نقيضة للكلية السالبة. كلية السالبة. مرة معنى هذا مفصلا في السنة لكن خطأ هناك صاحب السلم بتمثيل بهذا المثال لكل المجموع. الكل حكمنا على المجموع ككل ذاك ليس ذا وقوع عن به - 00:56:09ضَ
الحديث كل من شرح سلم قالوا اخطأ الاخضري في ذلك وهو معذور ولبني احدى وعشرين سنة. معذورة مقبولة مستحسنة. وهو معذور. سنة الف نظم نعم. قال وجميع اي من صيغ العموم ايضا جميع وهي ظاهرة في العموم - 00:56:29ضَ
ظاهرة فيه في العموم يعني ليست نصا وهي مثل كل الا انها لا تضاف الا الى معرفة. فلا يقال الجميع رجل لا تضاف الى النكرة وانما تضاف الى المعرفة وتقول جميع الناس وجميع العبيد - 00:56:52ضَ
هاي كله فرد من افراد العبيد. وكل فرد من افراد الناس. ودلالته على كل فرد فرد بطريق الظهور. يعني ليست نصا في كل فرد خلاف كل فانها بطريق النصوصية. هذا فرق بين النوعين - 00:57:08ضَ
اذا عندنا ماذا؟ دلالتها على كل فرض فرض بطريق الظهور. لماذا؟ لانه يحتمل ان يأتي مخصص فيخرج هذا الفرض بخلاف كل فانها تدل على كل فرد فرد بطريق النص الذي لا يحتمل غيره. اذا فرق بين النص - 00:57:23ضَ
في العموم والظهور في والظهور في في العموم. ونحوهما اي من صيغ العموم ايضا كل ما كان نحو كل وجميع مثل اجمع اجمعين وتوابعها. كما هو معلوم فيه في النحو. ومعشر - 00:57:44ضَ
ومعاشر وعامة وكافة وقاطبة كل هذا من الفاظ العموم لانها الفاظ تدل على ما لا ينحصر. قال الله سبحانه وتعالى لاوينهم اجمعين على لسان ابليس. وقال تعالى يا معشر الجن والانس هذا عام - 00:58:01ضَ
وقاتلوا المشركين كافة يعني كل فرض فرض هنا توكيد للعموم الذي دل عليه المشركين كما يقاتلونكم كافة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا معاشر الانبياء بالنصب ان اخص معاشر الانبياء هذا مفعول به لعامل محذوف وجوب اخص باب الاختصاص - 00:58:20ضَ
لا نورث ما تركناه صدقة بالرفع. وقالت عائشة رضي الله عنها لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. ارتدت العرب قاطبة اذا هذه كلها من الفاظ العموم. قال ابن اثير اي جميعهم قاطبة اي جميعهم. لكن معشر ومع - 00:58:45ضَ
عاشروا لا يكونان الا مظافين. بخلاف عامة وكافة وقاطبة. بخلاف ما ذكر فانها لا تضاف. قال وجمع مطلقا يعني ومن صيغ العموم جمع قال مطلقا يعني سواء كان لمذكر او مؤنث. اذا جمع مطلقا اراد به الجمع الاصطلاحي - 00:59:05ضَ
ولم يرد به لفظ جمع سينص على ذلك لكن من قوله وجمع اي من صيغ العموم جمع. هذا يحتمل امرين. هل لفظ جمع كمعشر وقاطبة؟ او اراد به الجمع للصلاح - 00:59:31ضَ
الثاني. لان الجمع ليس من صيغ العموم. لفظ الجمع ليس من صيغ لانه يدل على ماذا؟ على ضم شيء الى شيء كلما ضم شيء الى شيء صدق عليه انه جمع لكنه افاد اثنين - 00:59:45ضَ
لا يدل على حاصله لا يدل على على حاصل ومنه الجماعة جماعة الصلاة تحصل بماذا؟ باثنين اذا جمع المراد به المجموع فهو من اطلاق المصدر وارادة ماذا اسم المفعول والمراد به الاصطلاح. جمع مطلقا - 00:59:59ضَ
اي سواء كان لمذكر او لمؤنث. جمع ذكر او جمع انثى سيمثل له مصنف. وسواء كان سالما او مكسرا وسواء كان الجمع المكسر جمع قلة او كثر. نقذر هنا كان جمع المكسر. لماذا؟ لان المذكر والمؤنث معلوم انه - 01:00:17ضَ
لا يدل عند جماهير النحاة تنص على ذلك السبيل وغيره ان جمع مذكر السالم مسلمون يعني هذا جمع قلة وكذلك جمع مسلمات مؤمنات هذا جمع قلة. وانما الذي يتنوع الى نوعين جمع كثرة وقلة هو الجمع المكسر. جمع المكسر. وسواء كان اي - 01:00:39ضَ
المكسرة جمع قلة او كثرة. قال معرف يعني ذلك الجمع احترازا عن المنكر فانه لا يفيد العموم رجال لا يفيد العموم. بلام او اضافة يعني التعريف قد يكون باللام يعني ال وقد يكون بالاضافة. المصنف قال - 01:00:59ضَ
هنا واطلاقه فيه نظر لماذا؟ لانه يشترط ان يتقيد كما قيده في الروضة وكذلك جمع الجوامع. وجمع مطلقا ما لم يتحقق عهد ما لم يتحقق عهد يعني ما لم يكن عهد بين المتكلم والمخاطب. فان كان عهد بين المتكلم والمخاطب في عدد - 01:01:19ضَ
سواء كان الجمع بانواعه المذكورة معرفا او لم يكن معرفا. حينئذ لا يفيد العموم لا يفيد العموم اذا جمع مطلقا قل مقيد بماذا؟ بما لم يتحقق عهد يعني بين متكلم بين المخاطب والمخاطب. فان فان - 01:01:46ضَ
انصرف الى المعهود حينئذ يقول لا لا يعم وهذا محل وفاقه. بينك قرآية الطلاب حضر طلاب الدم وحضر الطلاب اي طلاب؟ طلاب الدرس ها يفيد العموم لا يفيد العموم. لم اقل حضر الطلاب جميع الطلاب في الدنيا. وانما اردنا به الطلاب الخاصين بالدرس. حين ينقل الطلاب هذا - 01:02:05ضَ
للعهد ان كان الطلاب هذا جمع ولكن لما كانت هنا للعهد حينئذ نقول هذا المعهود لا يفيد العموم وهذا محل وفاق محله. اذا قول جمع مطلق فيه نظر. اطلاقه فيه نظر - 01:02:30ضَ
اذا كقولك رأيت الطلاب وكان ثم عهد فلا يعم. فائدة. جمع السلامة للقلة السلامة بنوعيه المذكر والمؤنث للقلة وهو من الثلاثة الى العشرة من الثلاثة الى العشرة والعموم ينافي القلة - 01:02:45ضَ
كذلك هنا قال سواء كان لمذكر سواء كان لمذكر او لمؤنث طيب هذا جمع ايش جمع قلة. جمع قلة من الثلاثة الى العشرة. هل هذا يوافق العموم؟ ما لا ينحصر - 01:03:06ضَ
ها لا يوافق العموم. اذا حصل تعارض والجواب اصل وظعها للقلة. اصل وظعها للقلة. لكن غلب استعمالها الكثرة اما بعرف الاستعمال او بعرف الشرع. يعني هي في الاصل نعم من الثلاثة الى العشرة. لكن - 01:03:22ضَ
يسعدنا ان ان الشرع قال ان المسلمين والمسلمات اراد به عشرة او العموم بناء بلا حصر اراد به الثاني. فنجد ان القرآن والسنة من اوله لاخره استعمل جموع السلامة اراد بها ما لا حصر. اذا لها حق - 01:03:42ضَ
حقيقة شرعية الحقيقة اللغوية هي القلة. لكن لها حقيقة شرعية بمعنى انه استعملها مرادا بها عدد بلا بلا حصر هذا جواب سليم فان الموضوع للقلة كثيرا ما يستعمل في الكثرة. فنظر الاصوليون الى غلبة الاستعمال. ولذلك عدوا هذين النوعين جمع المذكر - 01:03:58ضَ
المؤنث انه من من صيغ العموم الذي يدل على الذي لا يدل على حاصل البتة. وانما يستغرق ما لا يحصر حينئذ اذا اورد عليك بان النحات اصيب به نص على انه جمع قلة من الثلاث لعشر اقول هذا في اصل وضعها. والكلام حينئذ يكون في في الشرعيات - 01:04:23ضَ
نظر النحات الى اصل الوضع فلا خلاف. فلا فلا خلاف. اذا من صيغ العموم جمع مطلقا. قال معرف احترازا من المنكر فانه لا يعم. ثم بين التعريف هنا قال بلام يعني بلام التعريف - 01:04:43ضَ
او اضافة. قال مثال السالم من المذكر المؤنث المعرف باللام قوله تعالى الا المسلمين. يعني كل مسلم والمسلمات كل كل مسلمة ومثال جمع الكثرة من المذكر والمؤنث الرجال والصواحب وجمع القلة كالافلس والاكباد. واختلف في اقل الجمع كثرة والقلة وسيأتي. ومثال الجمع المعرف - 01:05:00ضَ
اضافة قوله سبحانه يوصيكم الله في اولادكم اولادكم هذا مضاف اولاد جمع واضيف الى كاف افاد العموم. للذكر مثل حظ الانثيين من قوله سبحانه حرمت عليكم امهاتكم اضيف وهو جمع افاد العموم. هذا القول هو المشهور بان الجمع مطلقا يفيده. يفيد العموم هو الصحيح. وعليه اكثر اهل العلم. واستدل - 01:05:27ضَ
بقول النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد لقوله السلام علينا وعلى عباد الله عباد الله هذا مفرد مضاف كذلك افاد العموم السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. قال صلى الله عليه وسلم فانكم اذا قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء - 01:05:53ضَ
متفق عليه وهذا واظح بين دل على اقتظاء المظاف العموم هو نص وهو نص لهذه القاعدة ثم انظر فسره بلفظ كل يعني قال قال على كل عبد يعني كل فرد من افراد العباد. قال الصالحين يعني عبد صالح. فالوصف يتبع كل فرد فردا - 01:06:16ضَ
وعلى هذا الاصح ان افراده احاد احاد يعني واحد ان المسلمين مسلم واحد وليس احاده جمع اقل الجمع ثلاثة وثلاثة وثلاثة وثلاثة وقد قيل به افراده جموع وليس كذلك يعني اذا قلنا بان المسلمين يدل على على افراده. بماذا نفسر الافراد هنا؟ بالواحد الشخص او - 01:06:37ضَ
اقل الجمع لان اقل الجمع ثلاثة حينئذ كانه يقول من قال بانه يفسر بان افراده جموع حينئذ طائفة او حزم ثلاثة ثم ثلاثة ثم ثلاثة ثم هذه افراد لماذا؟ لان مدلول الجمع وليس هذا مراد انما المراد به كل واحد - 01:07:03ضَ
من افراد الجمع يعني لا فرق بين ما مر معنا كل الرجال وبين ان المسلمين. كل الرجال يعني كل رجل رجل المشركين كل فرد من افراد المشركين. مثله كذلك الجمع ولا خلاف بينهما البتة. قال وعلى هذا الاصح ان افراده يعني افراد الجمع - 01:07:23ضَ
احاد مطلقا في الاثبات وغيره وهو النفي. وعليه ائمة التفسير في استعمال القرآن نحو قوله تعالى والله يحب المحسنين. يعني جماعات المحسنين ثلاث ثلاثة. ولا كلهم محسنين؟ كلهم محسنين. لان زيد من الناس اذا - 01:07:43ضَ
علاقة له بغيره يعني من عمل صالحا فلنفسه فاذا احسن هو لا علاقة له. يعني اذا قيل بالضم الى غيره فلا يحب الله تعالى المحسنين الا اذا كانوا ثلاثة ثم ثلاثة ثم ثلاثة. هذا فاسد - 01:08:02ضَ
باطل هذا. قال والله يحب المحسنين اي كل محسن كل فرد زيد من الناس اذا اتصف بهذا الوصف احبه الله عز وجل. وقوله تعالى لا تطعم مكذبين. اقول له كذاب - 01:08:16ضَ
اي كل واحد منهم ويؤيده صحة الاستثناء الواحد. وايده صحة استثناء الواحد منه. جاء الرجال الا زيدا الا الا زيدا. لو كان اقل ما يصدق عليه الجنة. ثلاثة ما صح الاستثناء هذا. لابد من من ثلاثة. كل الرجال الا - 01:08:28ضَ
ثلاثة والاستثناء معيار العموم واسم جنس معرف تعريف جنس يعني من صيغ العموم ايضا. اسم جنس. اسم الجنس هو ما لا واحدة له من لفظه. ما لا واحدة له من لفظه. قال كالناس - 01:08:48ضَ
لفظ الناس والحيوان والماء والتراب ونحوه هذه اسماء اجناس اسماء اجناس. اذا عرفت افادت العموم. واذا عرفت افادت العموم ففرق بين الماء وبين الماء وبين ناس والناس قال واسم جنس معرف تعريف جنس تعريف جنس يعني المراد به - 01:09:08ضَ
ان الهنا لم تفيد فيه تعريف الافراد وانما تعريفة الجنس. وهو ما لا واحدة له من لفظه كالناس والحيوان والماء والتراب ونحوها. حملا للتأليف على فائدة لم تكن وهو تعريف جميع الجنسين. يعني كل الافراد - 01:09:34ضَ
كل فرد فرد يتبعه التعريف تعريف الجنس يعني كل فرض فرد يتبعه التعريف لان الظاهرة كالجمع والاستثناء منه نحو قوله تعالى ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا. يعني كانه يقول لك لا فرق بين هذا النوع والنوع السابق - 01:09:51ضَ
لكن الفرق في ماذا؟ ان هذا في اللفظ مفرد وليس بجمع لكن لما دخلت عليه وعرفته تعريف الجنس حينئذ استوى من حيث المدلول مع الجمع. لان المسلمين هناك تعريف وتعريف ماذا؟ تعريف مدلوله وهو المجموع. احاد المسلمين. وهنا كذلك الناس - 01:10:13ضَ
النساء والقوم تعريف وتعريف ماذا؟ احاد يعني ما يصدق عليه اللفظ. واول مراد به بتعليف الجنس وليس المراد تعريف واحد دون دون غيره. بل يصدق على كل فرد من افراد اللفظ. ولو كان اسم جنسه. كما ان الرجال المسلمين والمسلمات يصدق على كل فرد من من افراد الجمع. هذا الذي - 01:10:34ضَ
اراده هنا. قال حملا للتعليف على فائدة لم تكن سابقة. وهو تعريف جميع الجنس. يعني جميع ما يصدق عليه اللفظ لان الظاهر كالجمع والاستثناء منه نحو ان الانسان اذا دل على ان الانسان هنا في معنى الجمع بدليل ماذا؟ بدليل استثناء لان الاستثناء معيار - 01:10:54ضَ
العموم فلا استثناء الا من لفظ عام هذا الاصل فيه الا ما استثني في العدد الا الذين امنوا ثم قال الذين ماذا؟ جمعا من لفظ هو في اللفظ مفرد لكنه في المعنى هو جمع - 01:11:16ضَ
قال لا مع قرينة عهد لا مع قرينة عهد. هذا كانه اراد به ماذا؟ اراد الاخير ولذلك مثل بماذا؟ كما ارسلنا الى فرعون رسولا وعصى فرعون الرسول. يعني قول تعريف جنس - 01:11:30ضَ
عرفني تعريف جنس ما لم تكن عهدية لان العهد في جميع ما يصدق عليه انه عهد هذا محصور. فهو ينافي ماذا؟ ينافي صيغ العموم. لان صيغ العموم تدل على ماذا على استغراق بلا حصر والعهد يعاكسه بمعنى انه يدل على شيء محصور ولو كان فيه استغراق في في بعضه لكنه فالنتيجة - 01:11:51ضَ
ماذا؟ يكون محصورا كالعدد. عدد عشرة عشرون ثلاثون هذا محصور. كذلك هنا قال ولا مع قرينته يعني لا يعم موسم الجنس المعرى بان مع قرينة عهد اتفاقا وذلك كسبق تنكير انا ارسلنا الى فرعون رسولا. فعصى فرعون رسولا يعني كل رسول؟ لا. انما عصى واحدا - 01:12:17ضَ
لماذا قلنا هنا؟ لان هل هنا للعهد كيف نقول هي للعهد لوجود قرينة وهي ان النكرة اذا اعيدت معرفة فهي عين الاولى والاولى كما ارسلنا الى فرعون هو موسى عليه السلام. لانه يصرفه الى ذلك فلا يعم اذا عرف. ونحو قوله تعالى يا ليتني يا ليتني اتخذت مع الرسول - 01:12:44ضَ
سبيلا فهو خاص وليس الذكر كالانثى فهو خاص. ويعم مع جهلها يعني اذا لم ندري هل هل هذه للعهد ام لا؟ يعني الاحتمال موجود ما هو العصر الاصل العموم والعهد طارئ. ام الاصل العهد والعموم طارئ - 01:13:07ضَ
العصر العموم والعهد طارئ. حينئذ اذا شككنا في كونه افاد العهد ام لا رجعنا الى ماذا؟ الى الاصل. كما اذا كنت متطهر وشككت في الحدث والعصر ماذا؟ الاصل الطهارة. كذلك الاصل هنا ماذا - 01:13:30ضَ
ها اذا مر بك الناس والحيوان ونحوها. والماء والتراب الاصل فيها العموم. نحتاج الى قرينة تدل على ماذا؟ على العهد ان وجدت حملناه على العهد ان شككنا وجهلنا هذا القرين نجعله على العاصم وهو افادة العموم. ويعم مع جهلها اي جهل قرينة - 01:13:46ضَ
عهد عندنا وعند اكثر العلماء لان التقييد العمومي بانتفاء العهد يقتضي ان الاصل فيه الاستغراق كذلك قال التقييد العموم بانتفاء العهد انه يفيد العموم حيث لا عهد هذا يدل على ماذا؟ على ان الاصل فيه - 01:14:09ضَ
هو الاستغراق. ولهذا احتاج العهد الى قرينة. فما احتمل العهد والاستغراق لانتفاء القرينة فمحمول على الاصل. وهو اغراق لعموم فائدته وهذا هو الصحيح. لان العهد مشكوك فيه والشك ليس بحكم فلا يلتفت اليه. ونجعل ماذا الاصل هو هو الاستغراق - 01:14:29ضَ
ثم قال وان عارض الاستغراق عرف او احتمال تعليف جنس لم يعم كانه قاعدة لما سبق عمم خصص في باستثناء السابق لا مع قرينة عهد فيما يتعلق بالاخير اسمه الدينس. ثم ذكر قاعدة عامة. وان عارظ الاستغراق يعني اللفظ - 01:14:49ضَ
دل على الاستغراق او اللفظ العام. عرظه ماذا؟ عرف يعني تعارف عليه الناس ادخلوا السوق لدخلت ذهبت الى السوق اسواق الدنيا كلها عاوز سوق المعهود السوق المعهود في البلد كذلك - 01:15:11ضَ
وان عارض الاستغراق عرف او احتمال تعريف جنس احتمال تعريف جنس يعني لم يقصد به ان يعرف كما عرف الجمع يعني لم يتبع التعريف كل فرد. وانما عرف الجنس من حيث هو جنس لا باعتبار الافراد - 01:15:29ضَ
لا باعتبار الافراد. قال اذا دخلت على اسم الجنس لها احتمالان. اما ان يراد به المدلول الافراد واما وهذا في الواقع في الخارج واما ان يراد به المعنى الذهني معنى المعنى الذهني حينئذ اذا اريد به المعنى الذهني لا يكون تعريفا للافراد انما يعرف الخاصية التي ولدت في الذهن كما مر معنا علم الشخص وعلم - 01:15:46ضَ
الجنس. واما اذا اريد به الافراد حينئذ هو الذي يكون من صيغ العموم. اذا ليس كل ما دخلت على اسم الجنس افادت العموم وانما ينظر فيه لماذا؟ هل التعريف هنا للجنس الذي هو وجوده جود ذهني فيشخصه بال او اراد به الافراد ان كان اريد به الافراد - 01:16:09ضَ
هو داخل معنا ولذلك قال هنا ان عارض الاستغراق عرف او عارض الاستغراق احتمال تعريف جنس فقط الذي هو المعنى الذهني والحقيقة الذهنية لا باعتبار الافراد. لم يعم يعني لم يعم ما ما ذكر. ومن امثلة ذلك لو قال - 01:16:31ضَ
وهذا اكثر ما يكون فيه استعمالات الناس. يعني عرف الناس لو قال مثلا الطلاق يلزمني لا افعل كذا الطلاق يلزمني لا افعل كذا يعني فعل الطلاق هذه مثل كل الطعام - 01:16:51ضَ
العموم افاد العموم يعني على كلام مصنف ابو حنبل يرى ايقاع الطلاق بالثلاث جماهير حكي اجماع. حينئذ الطلاق يعني كل الطلاق. لا افعل كذا ففعل كم يقع ان ان راعينا العموم - 01:17:11ضَ
ان اللفظ عام حين اذا اوقعنا الثلاث بو حنف يعني فعل هذا الشيء. حينئذ اوقعنا الثلاث لكن هل عرف الناس اراد ارادوا الثلاث؟ قل لا. وانما اراد جنس الطلاق حينئذ يقع بواحدة ولا ولا يعم. هذا المراد هنا. لو قال الطلاق يلزمني لا افعل كذا. وهذا كثيرا ما يحصل عند الناس الان - 01:17:28ضَ
والله لا افعل علي الطلاق الى اخره اللفظ لفظ عام لكنه لم يرد ماذا؟ العدد الثلاثة الاستغراق انما اراد جنس الطلاق حينئذ يقع بواحد لان الجنس انما يوجد في الخارج بماذا - 01:17:51ضَ
بواحدة من ضمن افراده. وحنث فانه لا يقع عليه الا واحدة. لان لا يقع عليه الا واحدة من نصبه. لان اهل العرف لا يعتقدونه ثلاثا. يعني عندما يتلفظ بهذا اللفظ لا يستحضر ماذا؟ ثلاثة طلقات. ولا يعلمون ان - 01:18:04ضَ
الالف واللام في الاجناس للاستغراق اذا هذا لا يتصور في اهل العلم. وان لم يتصور في عامة الناس لان الاعراف انما تكون في الاصل في ماذا؟ في عامة الناس. ولهذا - 01:18:24ضَ
ينكر احدهم ان يكون طلق ثلاثا. قيل له انت طلقت؟ قال لا لمعني الطلاق الثلاثة انما عانيتم ماذا؟ واحدة. ولا يعتقد انه طلق الا واحدة فمقتضى اللفظ في ظنهم واحدة. فلا يريدون الا ما يعتقدونه مقتضى لفظه. حينئذ يصير كانهم نووا واحدة - 01:18:34ضَ
ولان الالف واللام في اسماء الاجناس تستعمل لغير الاستغراق كثيرا. لكنهم لا يعلمون ذلك كقولهم ومن اكره على الطلاق يعني على جنس الطلاق واذا عقل الصبي الطلاق يعني معنى الطلاق جنس الطلاق واشباه هذا مما يراد به الجنس ولا يفهم منه الاستغراق الذي هو - 01:18:56ضَ
هو العدد. حينئذ يحمل على ماذا؟ يحمل على عدم الاستغراق. فيكون العرف مخصصا. او ان شئت قل النية هنا تعتبر مخصصة للفظ فلا يحمل على على عمومه. لماذا؟ لان اللفظ وان كان في الاصل هو عام مفيد للاستغراق الا ان عارضه - 01:19:16ضَ
عارظه عرف او نية هذا او ذاك. اذا تقرر هذا فلا يحمل على التعميم الا بنية صارفة اليه قاله في في المغني وهذا الاصح من الروايتين عن الامام احمد رحمه الله تعالى والثاني انه يعم وتطلق ثلاثا والاول هو المعتمد - 01:19:36ضَ
ونحن والله لا اشتري العبيد والله لا اشتري العبيد ها يحنث بماذا في واحد لو اشترى واحدة حنف قال يحنث بواحد قال ابن مفلح وغيره. اذا هذه قاعدة مفيدة جدا فيما سبق. ان عارض الاستغراق يعني اللفظ العام باصله يحمل على عموم - 01:19:58ضَ
لكن عارضهم هذا عارضه عرف او احتمال تعريف جنس يعني لم يرد به الافراد. وانما اراد به الماهية كقول الطلاق يعني حقيقة قد يقال لماذا اذا جعلناه للجنس نوقعه بواحدة لان الجنس لا يوجد فيه في الخارج الا في ضمن فرد فلا يتحقق الا - 01:20:19ضَ
وجودي واحدة كما مر معنا في ماذا افعل هل تدل على التكرار او لا؟ قلنا على الصحيح انها للمهية لكن المرة الواحدة من ظرورياتها يعني لا يمكن ان يوجد الفعل في الخارج الا بمرة واحدة. كذلك الطلاق لا يوجد الا واحد بمرة واحدة. وان عارض الاستغراق عرف او احتمال تعريف - 01:20:44ضَ
لم يعم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:21:07ضَ