شرح مختصر الخرقي || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
شرح مختصر الخرقي | كتاب الجهاد (205-1) || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقسام الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه قال رحمه الله تعالى كتاب الجهاد والجهاد فرض على الكفاية اذا قام به قوم سقط عن الباقين - 00:00:07ضَ
قال احمد رحمه الله ولا اعلم شيئا من العمل بعد الفرائض افضل من الجهاد وغزو البحر افضل من غزو البر ويغزى مع كل بر وفاجر ويقاتل كل ويقاتل كل قوم من يليهم من - 00:00:36ضَ
العدو وتمام الرباط اربعون ليلة. واذا كان ابواه مسلمين لم يجاهد تطوعا الا باذنهما. واذا خوطب بالجهاد فلا اذن لابويه. وكذلك كل الفرائض لا اطاعة لهما في تركها ويقاتل اهل الكتاب والمجوس. ولا يدعون لان الدعوة قد بلغتهم. ويدعى - 00:01:00ضَ
الاوثان قبل ان يحاربوا ويقاتل اهل الكتاب والمجوس حتى يسلموا او يعطي الجزية وهم صاغرون ويقاتل من سواهم من الكفار حتى يسلموا. وواجب على الناس اذا جاء العدو ان ينفر المقل منهم والمكثر. ولا يخرجوا الى العدو الا باذن الامين - 00:01:36ضَ
الا ان يفجأهم عدو غالب يخافون كلبة. فلا يمكنهم ان يستأذنوا. ولا يدخل مع المسلمين من النساء الى ارض العدو الا امرأة طاعنة في السن. لسقي الماء ومعالجة الجرحى كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. واذا غزا الامير بتكبير - 00:02:06ضَ
فالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى كتاب الجهاد الكتاب مر التعريف به مرارا - 00:02:36ضَ
وذكره في هذا الكتاب اكثر من غيره من كتب الفقه لماذا ها يعني كان في اول التأليف كان في اول التأليف في اول الامر لا انا اقول ذكر كلمة كتاب في هذا الكتاب اكثر من غيره من - 00:02:56ضَ
بالزبط. لانه في كثير من الاباء قال كتاب لماذا اشرنا الى هذا مرارا لان الباب هو فرع من الكتاب والكتاب يتضمن ابوابا هذه طريقة التصنيف عند اهل العلم لكن في هذا الكتاب باعتباره - 00:03:17ضَ
اول متن اول متن في الفقه حنبلي لم يتقدموا شيء شيء يحذوا حذوه ويجري وراءه تأليف عموما في اول الامر يعتريه ما يعتريه ويكفيه انه سن السنة ولا يمنع من وجود شيء من النقص يكمله من يأتي بعده - 00:03:46ضَ
وعلى هذا مر التعريف مرارا بكلمة كتاب وهي مصدر كتب يكتب كتابا وكتابة وكتبا وهذا تكرار قد يكون ملا لبعظ من سمعه عشرات المرات والمادة مدارها على الجمع وقالوا تكتب بنو فلان اذا اجتمعوا - 00:04:18ضَ
جماعة الخيل ومناسب هنا يقال لها كتيبة الكلام في هذا يطول كتب بين شيئين يعني جمع بينهما والمراد هنا المكتوب اسم المفعول الجامع لمسائل الجهاد كما تقدمت نظائره مرارا والجهاد - 00:04:45ضَ
مصدر فعل الرباعي جاهد يجاهد جهادا ومجاهدة و هو بذل الجهد ومثله الاجتهاد بعد الجهد مقاتلة العدو وهناك بذل الجهد واستفراغ الوسع استخراج المسائل من ادلتها والجهاد والاجتهاد لا يقال في الامور اليسيرة - 00:05:19ضَ
ما يقال اجتهد وفتح الباب بالمفتاح يمكن ولا يقال اجتهد في حمل نواة لكن اجتهد في حمل الرحى صحيح لانه في الغالب لا يستطيعها الا الرجل القوي فالجهاد بذل الجهد واستفراغ الوسع - 00:06:02ضَ
لمحاربة العدو والمراد به نصيحة الناس وحيازة الخير والنصح لهم لادخالهم فيما ينفعهم في دناهم وفي دنياهم واخراهم كما جاء في الخبر العجب لاقوام يجرون الى الجنة بالسلاسل وليس المراد به التسلط - 00:06:30ضَ
على الناس واستباحة دمائهم واموالهم ابدا وانما هو من نصح المسلمين هذا من من اه في شريعتهم لا شك انه من محاسن هذه الشريعة من محاسن الشريعة ان يبذلوا جهدهم لارغام الناس على الدخول في الدين - 00:07:03ضَ
قد يقول قائل لا اكراه في الدين. فكيف نجاهد الناس لا اكراه في الدين ان في اول الامر ثم اذن بالقتال لمن قوتل قتال دفع اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا - 00:07:33ضَ
ثم بعد ذلك اذن بجهاد الطلب يا ايها النبي جاهدوا الكفار والمنافقين واغلظ عليهم عن مثل هذا الكلام في هذه الايام قد يستصعبه بعض الناس ويظنه غير مناسب وعلى كل حال المسألة كلها مربوطة بالاستطاعة والقدرة - 00:07:59ضَ
سواء كان في جهاد الطلب اما في جهاد الدفع ما فيه ما في ممدوح لابد ان تدافعوا دفاع جهاد الدفع مما يتعين فيه الجهاد كما سيأتي تفريط الامة بدينها وانتهاك ما حرمه الله جل وعلا - 00:08:28ضَ
والانصراف عما امر الله به اوقع الامة في كوارث مرت بها من خلال التاريخ وما سقوط الاندلس وسقوط بغداد وحصار بلاد الشام من قبل تيمور وغيره كوارث يندى لها الجبين وشيء لا يطاق سماعه - 00:08:55ضَ
والسبب فيه التخلي عن دين الله وانصراف الناس عن دين الله ومن الاسباب ترك الجهاد الذي هو ذروة سنام الاسلام كما جاء في الحديث اذا تبايعتم بالعينة واخذتم باذناب البقر - 00:09:21ضَ
وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا يرفعه حتى تعود الى دينكم فيه عز ولا نصر الا بالرجوع الى الله جل وعلا في تواريخ الاندلس حينما انصرف الناس عن دين الله واشتغلوا بلهوهم - 00:09:48ضَ
ومعاصيهم سلط الله عليهم النصارى سلط عليهم الذل الذي وصل بهم الحد الى ان لا الا ان لا يتمكنوا من الصلاة ولا من الطهارة حتى استفتوا علماء المغرب كيف يتطهرون؟ وهم لا يستطيعون - 00:10:17ضَ
وصل الامر الى ان خلعت ابواب بيوتهم صار العدو يدخل عليهم في كل ساعة ويفجأه ويصلي يقتله فكيف يتطهر وكيف يصلي قالوا تحايل كانك تحك ظهرك بيديك وتمسح ما بالجدار وهذا التيمم - 00:10:42ضَ
يصل الى هذا الحد والسبب في ذلك انصرافهم عن دين الله واما الصلاة بادنى ما يجزي بالطرف حصلت المحاولات والمداولات الصلح بين المسلمين مع النصارى قد سلط النصارى فقالوا لكم السهول ولنا الجبال - 00:11:04ضَ
من اجل ان يصطادون كمان بصير اه يسهل القضاء عليهم فحصل يعني ممانعة وشيء من هذا فقال الأدفنش رئيسهم ان زوجته لابد ان تلد في محراب الجامع الكافر ما يرظي شي - 00:11:32ضَ
ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم لا يرضيه شيء ثم حصل ما حصل من حرب ابادة واستيلاء واسترقاق وقتل في قضايا لا تخطر على بال معاقل وكذلك لما حاصر تيمور - 00:12:01ضَ
دمشق واخرجوا له بعض العلماء ليتفاوضوا معه وكان منهم برهان الدين بن مفلح صاحب المبدع فذهب الى تيمور او ذهبوا الى تيمور فرأوا من قوة بأسه وشدته وخافوا منه مع ما هم فيه من الغفلة واللهو - 00:12:26ضَ
طلبوا ان يرجع ويعطوه ما يريدون وهذه القصة يسوقها من يسوقها على انها منقبة لبن مفلح وهذا عند سفارين في غذاء الالباب لكن في النجوم الزاهرة ساقها على انها خذلان من ابن مفلح للمسلمين - 00:12:55ضَ
وتخليل منه لو حتى استسلموا انا لا ادري هل للمذهب دور صفارين حنبلي ذاك حنفي او ان الناس ينظرون الى القضايا من زوايا متعددة جاء ابن مفلح ومن معه قالوا لا طاقة لكم بتيمور - 00:13:28ضَ
تيمور طلب العشرة الاف الف دينار ذهب يعني عشرة ملايين دينار جمعوا ما في البلد كله من الذهب واعطوه اياه فلما وضعوه بين يديه قال هذا بحسابك عشرة الاف. ديناركم ثلث دينار عندنا - 00:13:50ضَ
فرجعوا اليهم وقالوا هذا اللي هو يبي ثلاثين الف الف فباعوا ما يملكون وصاروا بلا مال وبلا طعام من اجل ان يكفوا شره فلما وضعوه بايديه بين يديه قال اعطوني - 00:14:14ضَ
الخطط خطط دمشق وجاؤوا بها يقول علشان اوقع لكم عليها فلما وضعت بين يديه ورأى الاحياء احياء دمشق باسمائها وقواده بين يديه فقسم هذه الاحياء على القواد قال لك انت لك هذا وانت لك هذا وانت لك هذا - 00:14:38ضَ
الى اخره بعدما انهكهم واخذ جميع ما بايديهم فدخلوا عثوا فيها فسادا وقتلوا وحرقوا وانتهكوا الاعراض نظير ما يحصل في وقتنا هذا والتاريخ يعيد نفسه وما يحصل في الشام الان - 00:15:06ضَ
لا هو بحرب استعمار ولا حرب انتقام حرب ابادة يعني كأن العدو يريد ان يبيد هذا الجنس والسبب السبب الاعراض عن عن دين الله والله المستعان وفي بغداد حصل ما حصل على يد - 00:15:31ضَ
هناك ومن معه حيث قتل في ثلاث ليالي مليون وثمانمئة الف يعني اللي اللي يقرأ مثل هذه الامور في التواريخ سواء كان البداية والنهاية لما حصل في بغداد او في - 00:15:54ضَ
صاحب الكامل قال لا استطيع ان اكتب شيئا شيء ما يتصور وصاحب النجوم الزاهرة من في الثاني عشر صفحة مئتين واربعين وما بعدها كتب قصة تيمور في دمشق يعني حصل في حرب العراق - 00:16:18ضَ
على يد الامريكان ومن معهم من الروافض حصل انهم انه ان السني يلقى على الارض ويصب الماء في منخريه وهذا حاصل عند تيمور مو بجديد ويأتون بالتراب الناعم جدا ويجعلونه في خرق - 00:16:41ضَ
ويلفونها على انوفهم وافواههم ويصبون عليها الماء ايضا نسأل الله السلامة والعافية نعوذ بالله من الفتن. امور امور اهوال. هذه اهوال لكن وش النتيجة علينا ان نرجع الى ديننا قبل ان يحل بنا ما حل بهم - 00:17:04ضَ
السنن الالهية لا تتغير ولا تتبدل ولا تتحول لكن مع ذلك علينا جميعا ان نتواصى ونكون يدا واحدة مع ولاتنا وعلمائنا لنتدارك الخطر والله المستعان يقول رحمه الله والجهاد فرض على الكفاية - 00:17:34ضَ
ونقل عليه الاجماع بمعنى انه اذا قام به من يكفي سقط الاثم عن الباقين اذا قام به من يكفي سقط الاثم عن الباقيين وصار في حقهم سنة ونقل عليه الاجماع - 00:18:07ضَ
لكن في مصنف عبد الرزاق وغيره عن سعيد بن المسيب انه فرض عين انه فرض عين ولكن الصواب انه فرض كفاية والواقع واقع الامة من عهد نبيها الى يومنا هذا يدل على ذلك - 00:18:26ضَ
ما نفر الناس كلهم للجهاد والغزوات يبعثها النبي عليه الصلاة والسلام بالمدينة وهو جالس ومعه غالب اصحابه تدل على ان الجهاد فرض كفاية شارك النبي عليه الصلاة والسلام في تسعة عشرة غزوة - 00:18:47ضَ
او اكثر لكن مع ذلك في سرايا يبعثها وهو بالمدينة مما يدل على انه فرض كفاية ونقل عليه الاجماع واما قول سعيد فلا حظ له من النظر والواقع يرده والجهاد فرض فرض على الكفاية - 00:19:14ضَ
اذا قام به قوم يعني يكفون سقط عن الباقين هذه حقيقة فرض الكفاية انه اذا قام به من يكفي سقط عنه الباقي ويكون في حقهم سنة من اراد ان يشارك بالقدر الزائد - 00:19:38ضَ
لا يجب عليه ولا يأثم اذا ترك لكنه يؤجر عليه قال ابو عبدالله رحمه الله عن الامام احمد ولا اعلم شيئا من العمل بعد الفرض افضل من الجهاد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي العمل افضل - 00:19:59ضَ
فقال ايمان بالله ورسوله قيل ثم اي قال جهاد في سبيل الله جهاد في سبيل الله وكما جاء في الادلة من السنة في الحث عليه والامر به وبيان فضله وانه - 00:20:24ضَ
سنام ذروة سنام الاسلام جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالحث والامر بالجهاد بالنفس والمال ولكنها في القرآن بالمال اكثر منها بالنفس بالمال اكثر منها بالنفس لما يفيده المال في هذا الباب - 00:20:49ضَ
اكثر من افادة النفس احيانا ويظهر هذا جليا في وقتنا الحاضر الذي بالمال يشترى السلاح والسلاح معلوم انه يغني ما لا يغني عنه البدن عنا الاسلحة الان فتاكة طائرات ودبابات وصواريخ - 00:21:16ضَ
وشيء لا يأتي بها الا المال ويدورها واحد فلا شك ان اثر المال بالغ جدا واذا تعين على الانسان انه لا يوجد من يقود هذه الطائرة او لا يقود هذه هذه الدبابة الا الانسان لا شك ان مشاركته ببدنه افضل من مشاركته - 00:21:43ضَ
بماله ولا اعلم شيئا من العمل بعد الفرض افضل من الجهاد وغزو البحر افضل من غزو البر وجاء في حديث لكنه لا يسلم من من الضعف غزو البحر افضل من غزو البر - 00:22:09ضَ
لماذا لانه اخطر الخطر فيه اعظم من الخطر في غزو المار ويغزى مع كل بر وفاجر يعني من الامراء من الولاة او من ينيبونه يقزى معه ولا يقال والله هذا فاسق هذا فاجر - 00:22:34ضَ
ان التخاذل عن الغزو في هذه الصورة يطمع العدو ويضعف الجانب ولذا وفيه حديث لكنه ضعيف ايضا الغزو مع كل بر وفاجر لكنها عقيدة اتفق عليها علماء الاسلام ويقاتل ويقاتل كل قوم من يليهم من عدو - 00:23:01ضَ
قاتلوا الذين يلونكم من الكفار. الذين يلونكم فاذا كان العدو يقرب من بلد من بلدان المسلمين تعين على هذا البلد واهل هذا البلد ان يقاتلوا هذا العدو اكثر من وجوبه على غيرهم - 00:23:41ضَ
قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة لكن اذا ما كفى الذي يلي تعين على الذين يلونهم تعين على الذين يلونهم وهكذا وتمام الرباط اربعون ليلة تمام الرباط اربعون ليلة - 00:24:03ضَ
جاء في خبر ان عبد الله ابن عمر جاء الى ابيه بعد ان رابط شهرا فاشار عليه ان يتم الاربعين ومن هذا اخذ هذا الحكم وعلى كل حال المسألة مسألة حاجة - 00:24:31ضَ
المسألة مسألة حاجة وكفاية يعني اذا كان العدد كبير جدا في الجنود وقسموا يتناوبون الرباط في هذا الثغر في هذا الحد فالمسألة مسألة حاجة من تدعو اليه الحاجة يرابط فاذا كان القدر زائد يعني يكفي الف - 00:24:52ضَ
وعندنا الوف مؤلفة من الجنود قسم عليهم الوقت وتمام الرباط اربعون ليلة واقله ولو ساعة ولو سابقة والمرابط في سبيل الله كالصائم القائم كالصائم القائم وهل للمرابط ان يذهب بزوجته واولاده - 00:25:23ضَ
المكان الى الثغر الذي يرابط فيه ها مش هو ما فهمت او تعريض هو اذا كان عليهم خطر وخف هذا ما في اشكال اذا كان عليهم خطر لا اشكال في انه لا يجوز - 00:25:56ضَ
واذا امن هذا الخطر كانوا في مأمن وهو محتاج اليهم احيانا الحاجة تدعو شهوته تشتد اذا بعد عن اهله ايش تقول له المسألة موازنة فاذا خيف عليهم فلا يجوز تعريضهم للظرر - 00:26:24ضَ
لا يجوز بحال ان يعرض للضرر ها شلون ويتركها هنا بستة اشهر نعم ستة اشهر واذا كان ابواهم مسلمين لم يجاهد تطوعا الا باذنهما واذا كان ابواه مسلمين والابوان هما الام والاب - 00:26:49ضَ
من باب التغليب يقال ابوان كما يقال القمران والعمران لم يجاهد تطوعا الا باذنهم جاء يستأذن النبي عليه الصلاة والسلام الجهاد فقال له عليه الصلاة والسلام احي والداك قال نعم قال ففيهما - 00:27:29ضَ
فجاهد ففيهما فجاهد ففيهما فجاهد هذا اذا كان الجهاد تطوع اما اذا كان فرض فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كسائر الفرائض كسائر الفرائض ما في استئذان لكن احسن الله اليك اذا بلغ بهما الكبر حد الخرف - 00:27:52ضَ
فهل لهما اذن او يبقى عندهما ولا يؤذن له اصلا في الجهاد على حسب الحاجة اذا كانوا يحتاجان اذا كانا يحتاجان فلابد ان يجلس عندهن اذا كان لانه يعني اذنهما مثل عدمه - 00:28:16ضَ
اذنهما مثل عدن فكان ببنية لا يحتاجان فلا يحتاج الى اثم لان الاذن لا اثر له اذا كانا مسلمين نعم نعم الجد والجدة هل لهما حكم الاب والام ها ما عدم وجودهما هي - 00:28:35ضَ
مع عدم وجود الاب والام هل يقوم الجد والجدة مقام الابوين فلابد من اذنهما في النصوص جاءت تسمية الجد ابا جاءت تسمية الجد ابا اذا كان الاب والام عندهما جمع من الاولاد - 00:29:09ضَ
مثلا عندهم خمسة اولاد واستأذن اراد ان يجاهد واحد منهم وما ليس بحاجته هل يؤثر عدم الاذن ها اطلاق الحديث يدل على التأثير او لابد من الاستئذان لانه ليس المنظور الى - 00:29:38ضَ
الكفاية ورفع الحاجة مفردا مستقلا بالحكم بل معه الشفقة على الولد والشفقة موجودة الشفقة موجودة فيمن له ولد او من له عشرة موجودة ويبقى ان هذا في جهاد التطوع لا في جهاد الفرض جهاد الفرض لابد ان يجاهد - 00:30:06ضَ
ولو ولو لم يكن لهما غيره لا بد ان يجاهد واذا كان ابواه مسلمين ونجدت كثرة الولد لان الجد مظنة لان يكون اولاده واحفاده اكثر من مجرد الاب له اكثر من ولد - 00:30:39ضَ
واولاده واولادهم لهم اولاد فتكون المسألة اوسع اوسع من من مسألة الاب قبل اذن الابوين اذن ولي الامر ادن ولي الامر وفي اكثر من حديث جاء جاء من جاء ليستأذن النبي عليه الصلاة والسلام في الجهاد - 00:31:01ضَ
استأذن النبي عليه الصلاة والسلام الجهاد فيأذن او يمنع بوجود مانع كما في مسألة الابوين واكتتب في الجهاد ومنعه النبي عليه الصلاة والسلام من اجل ان زوجته ذهبت لتحج المقصود ان اذن ولي الامر معتبر - 00:31:43ضَ
لابد من اذنه سواء كان برا او فاجرا كما تقدم لابد من اذنه ولا صارت المسألة فوظى كل واحد بيذهب الى جهة لابد من اذن ولي الامر الذي يرعى مصالح الامة - 00:32:05ضَ
ونظره في هذه الابواب ومعرفته الاعداء تختلف عن نظرة الشعوب. الشعوب احيانا يخفى عليهم امور السياسة وامور ما يدور في البلدان وعلى كل حال بدون وال وبدون رأس تضيع الامور - 00:32:29ضَ
ولو ترك الاجتهاد لاحد الناس وافرادهم لحصل الاضطراب العظيم واختلفوا عند كل شيء قد يقتل بعضهم بعضا والوعق يشهد بذلك الحروب التي تدور من حوالينا هذه الحروب في اول الامر يذهبون - 00:33:02ضَ
ونياتهم صالحة ولا يشك فيها ليقاتلوا عدوا ضروسا يقتل المسلمين ثم يحصل بينهم من الخلاف ما يحصل لانه ليس لهم رأس فلا يلبثون ان يتقاتلوا بينهم فلابد من الانضواء تحت راية واحدة - 00:33:30ضَ
ولابد من امام يجمعهم ويوحد كلمتهم ويرجعون اليه والله المستعان الخلل خلل موجود الان لا يوجد امام يوحد الناس وهذا من القدم من القرن الاول تفرقت الام وصار كل اقليم له امام - 00:33:55ضَ
لكن كل ما للامر يزداد سوءا ولا يأتي زمان الا والذي بعده شر منه فاقل الاحوال ان يكون الاقليم الواحد له رأس واحد يرجع اليه ويلتف حوله وينصح له رعيته كما امر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:34:26ضَ
الدين النصيحة وينصح لرعيته ويرعى مصالحهم فالامر والمصلحة متبادلة بين الطرفين اذا كان ابواهم مسلمين مفهومه انه اذا كان الابوان مشركين فلا اذن لهما لماذا لماذا لان المشرك يبي يمنع ولده من مقاتلة المشركين - 00:34:52ضَ
نعم لا ولابد ان يمنع ولده من مقاتلة المشركين يقول مسلمين ولم ينص على انهما حران شتو بلاش مهما كان الكافر لن يتحمس لاعلاء كلمة الله ولا يترك ولده ليجاهد - 00:35:30ضَ
اي بس شفقة كافر في مقابل مصلحة اسلام ومسلمين احسن الله اليك. نعم في وجه اخر الا يقال ان الاستئذان لا يكون الا لمن له ولاية والكافر لا ولاية له على المؤمن. ليس له ولاية. ولا يجعل الله - 00:36:12ضَ
للكافرين على المؤمنين سبيلا طيب اذا كان الابوان عبدين هل لهما ان يمنع الولد من الجهاد وقال مسلمين ولم يقل حرين ها ما في فخر نعم ما في فرق بين الحر والعبد لانه اب - 00:36:34ضَ
ويصدق عليه حديث ففيهما فجاحد لم يجاهد تطوعا الا باذنهما. اما اذا كان فرض فلا اذن للابوين ولا لغيرهما لكن الجهاد فرض واذا خوطب بالجهاد يعني تعين عليه اذا خوطب بالجهاد - 00:37:00ضَ
فلا اذن لابويه لانه لو لو لو نهاه ان يصلي او هل يلزم الابن بالاذن الابن استئذان ابيه بالواجبات لا فلا اذن لابويه وكذلك كل الفرائض لو كان الابن يعمل في تجارة ابيه - 00:37:26ضَ
واراد ان يصلي يستأذن من ابيه او اراد ان يصوم والصيام يظعفه عن العمل بالتجارة هل لابيه ان يمنع؟ لا ليس له ان يمنع الفرائض ليس لاحد ان يمنع ومن منع فهو عاصي - 00:38:01ضَ
ولا طاعة له في معصية الله جل وعلا. لكن احسن الله اليك لو كان الواجب موسعا كالحج. ايه فهل يختلف عن غير المؤسس؟ يعني عند من يقول ها؟ معنى التراخي - 00:38:18ضَ
يعني عند من يقول على التراخي هم؟ نعم. والمنع له وجه يعني له حاجة قائمة. الاب عنده ظرف يقتظي وجود الابن بيسوي عملية مثلا عند من يقول انه موسع يمنعه - 00:38:35ضَ
فلا اذن لابويه وكذلك كل الفرائض لا طاعة لهما بتركه لما اتفق عليه واجمع عليه الا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ويقاتل اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى يقول قاتلوا اهل الكتاب والمجوس - 00:38:54ضَ
يقاتل اهل الكتاب والمجوس ولا يدعون النبي عليه الصلاة والسلام اذا بعث سرية قال لاميرها اول ما تبدأ ادعهم الى دين الله يدعون الى الاسلام فان اجابوا والا فاعلمه ان الله افترض عليهم جزية اذا كانوا من اليهود والنصارى - 00:39:18ضَ
والمجوس في حكمهم لما جاء من حديث سنوا بهم سنة اهل الكتاب والنبي عليه الصلاة والسلام اخذ الجزية من مجوس هاجر يقاتل اهل الكتاب والمجوس ولا يدعون لان الدعوة قد بلغتهم - 00:39:53ضَ
واذا بلغت الدعوة لا يحتاج ان تكرر لان النبي عليه الصلاة والسلام اغار على بني المصطلق وهم غارون يعني غافلون لماذا لانهم بلغتهم الدعوة والا فالاصل ما كنا معذبين حتى نبعثها حتى نبعث رسولا لابد من من تبليغ الدعوة - 00:40:14ضَ
قبل تبليغ الدعوة لا يجوز خاصة ان لا هم يستدلون على هذا بان فارس والروم بلغتهم الدعوة وان الاقصى بيدوب هم يستدلون بان اهل الكتاب لم يدعوا لانهم بلغتهم الدعوة - 00:40:43ضَ
مستدل بهذا ولا يقاتل اهل الكتاب الذين هم اليهود والنصارى والمجوس في حكمهم بما جاء في الخبر سنوا بهم سنة اهل الكتاب واخذ النبي عليه الصلاة والسلام اخذ الجزية من مجوس هجر لان الدعوة قد بلغتهم - 00:41:29ضَ
والدليل على ذلك بل اوضح دليل ان النبي عليه الصلاة والسلام اغار على بني المصطلق وهم غارون ها المقصود انهم غافلون. بدأوا لكن احسن الله اليك حديث معاذ انك تأتي قوما اهل كتاب - 00:41:52ضَ
ايه. فامره بدعوتهم قبل القتال لكن ارسل لهم خطابات مثل كسرى وقيصر لكن ارسل لهم شيء لان الوصف اهل الكتاب قالوا لان الدعوة بلغتهم ها هم لان الرسول عليه الصلاة والسلام ارسل الى قيصر كسرى - 00:42:25ضَ
ومن في جهاتهم الكتابات التي وصلتهم وقرأوها وتبينوا الدعوة ما بقي لهم حجة لكن وجود صفة النبي صلى الله عليه وسلم عند اهل الكتاب في كتابهم وجود صفة النبي صلى الله عليه وسلم عند اهل الكتاب في كتابهم - 00:42:57ضَ
الا يكون هذا حجة عليهم؟ ولهذا لا وفيه حجة عليهم لكن كونه هو المقصود في كتبهم يحتاج الى بيان ولذلك آآ هرقل لما دعا ابا سفيان وسأله اسئلة واجابه عليها - 00:43:17ضَ
تتحقق من انه هو المراد عليه الصلاة والسلام. ولا يدعون لان الدعوة قد الغتهم ويدعى عبد في الاوثان قبل ان يحاربوا ويدعى عبده في الاوثان قبل ان يحاربوا. طيب عبدة اوثان - 00:43:39ضَ
قريبون من المسلمين ويعرفون الدين بالتفصيل قال لا يدعى يدعون هؤلاء ها؟ بل قد يكون بلغهم من الدعوة اكثر من مما بلغه الكتاب الوصف المؤثر هو بلوغ الدعوة ولو غدا - 00:44:00ضَ
فمن بلغت الدعوة لا يحتاج ان تكرر ومن لم تبلغه الدعوة لابد ان يدعى فيقاتل اهل الكتاب والمجوس فيقاتل اهل الكتاب والمجوس حتى يسلموا او يعطوا الجزية عن يدوا وهم صاغرون. يعني لهم خيار - 00:44:30ضَ
لهم خير ان اسلموا هذا هو المطلوب. ان لم يسلموا حتى يعطوا الجزية عيدوا وهم صاغرون حكم منصوص عليه بالقرآن مع الاسف انه يكتب الان من كتاب ينتسبون الى الاسلام - 00:44:51ضَ
ان الجزية لا قيمة لها الان وهي في حكم المنسوخ في حكم المنسوخ. لماذا من باب الانهزام والضعف صحيح اذا الان الامة في ظرف لا يمكنها من ان تفرض على غيرها - 00:45:14ضَ
واخشى ان يفرض عليها فالمسألة مسألة قدرة كل الامور في هذه الابواب مبنية على القدرة نقول يجب الجهاد والامة في هذا في هذا الظرف الذي تعيشه من الضعف يعني هل يليق بعاقل - 00:45:39ضَ
ان يرى اسد نائما فيضربه برجله يقول هذا نوع انتقام لك وش هالنتيجة انتبهوا ياكلوا وعلى كل حال لو عاد الناس الى دينهم وبذلوا اسباب النصر ان تنصروا الله ينصركم - 00:46:01ضَ
ما وقف في وجوههم احد قل او كثر مهما كانت قوة العدو لكن مع الاسف انصراف الناس عن دينهم واعراضهم عن ربهم ظرب عليهم الذل الذي يعيشونه رغم كثرتهم يعني الامة ما صارت - 00:46:27ضَ
بالنسبة للعدد والعدد والمال والمواقع الاستراتيجية على ما يقولون ما امره صارت مثل هالوقت. مليار ونصف نعم لما قيل له عليه الصلاة والسلام امن قلة يا رسول الله؟ قال لا ولكنكم غثاء - 00:46:51ضَ
كغثاء السيل اذا تداعت الامم وبوادر هذا التداعي موجودة نسأل الله جل وعلا ان يجعل العواقب حميدة ولا الوظع مخيف ولا ولا ما في حل الا الرجوع الى الله والى دينه. ما في حل غيره - 00:47:13ضَ
سنن الهية ان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالا ما في غير هذا هذا كلام كلام الله جل وعلا لا يبدل القول لديه نعم شو ان تنصروا الله ينصركم - 00:47:36ضَ
شرط وجوابه وجزاؤه فيقاتل اهل الكتاب والمجوس حتى يسلموا او يعطوا الجزية. عن يدهم صاغرون ويقاتل من سواهم من الكفار حتى يسلموا ما في جزية ما في جزية كفار غير اهل الكتاب والبنجوس اما القتال اما الاسلام واما القتال - 00:48:05ضَ
والمسألة خلافية منهم من يقول تؤخذ الجزية من جميع من الكفر من اليهود والنصارى والمجوس المشركين العرب والعجم ومنهم من يقول تؤخذ من العجم دون العرب غير ذلك من الاقوال - 00:48:34ضَ
وعلى كل حال النص الوارد في كتاب الله في في ال الكتاب ومنهم من يقول لا فرق اهل الكتاب مشركون فغيرهم في حكمهم والمجوس يعبدون النار ما الفرق بينهم وبين من يعبد الاحجار - 00:48:59ضَ
فيرون التعميم ويرون ان الجزية تؤخذ من كل كافر ان لم يسلم ومنهم من يقصر الحكم على مورد النص وعلى كل حال نسأل الله جل وعلا ان يعيد للامة مجدها - 00:49:25ضَ
وسؤددها وقوتها لو قرأنا في احكام اهل الذمة لابن القيم ونظرنا الى واقعنا قلبي يتقطع اسى لمن حذر اليه الوضع ومن عقود من قرون ترى ما هو بجديد لكن الامة تقوى وتنشط وتضعف - 00:49:50ضَ
لكن في وقتنا الذي نعيشه لا نظير له في السابق ابن القيم رحمه الله يقول واي اغتراب فوق غربتنا التي اضحت الاعداء فينا تحكموا يرحمك الله ابن القيم متى مات - 00:50:25ضَ
سبع مئة وواحد وخمسين كملوا الان ها حوالي سبعة قرون ما بقي الا اثنعشر سنة او ثلاطعش كم من سبعة قرون واي اغتراب فوق غربتنا التي لها اضحت الاعداء فينا تحكموا - 00:50:44ضَ
كيف لو رأى ما يعيشه المسلمون في كثير من الاقطار شوف التحكم وشلون والعدو يتحكم بايدي مسلمين مع الاسف وهذا انكى واشد وواجب على الناس نقف على هذا باقي دقيقتين او - 00:51:06ضَ
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك اللهم صل وسلم - 00:51:33ضَ