شرح مختصر الخرقي || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

شرح مختصر الخرقي كتاب الصلاة (37-10) | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. قال رحمه الله تعالى ثم يرفع رأسه ثم يقول سمع الله لمن حمده ويرفع يديه - 00:00:06ضَ

رفعه الاول ثم يقول ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء فان كان مأموما لم يزد على على ربنا ولا ربنا ولك الحمد. ثم للسجود ولا يرفع يديه. ويكون اول ما يقع منه على الارض ركبتاه ثم يداه ثم - 00:00:31ضَ

وانفه ويكون في سجوده معتدلا ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه فخذيه وفخذيه عن ساقيه. ويكون على اطراف اصابعه ويقول سبحان ربي الاعلى ثلاثا وان قال مرة اجزأه. ثم يرفع رأسه مكبرا. فاذا جلس - 00:01:01ضَ

واعتدل يكون جلوسه على رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى ويقول رب اغفر لي ثم يكبر ويخف ثلاثا في هذه النسخة لكن في النسخة الاخرى نعم ثلاثا وان قال مرة اجزأه. يقول ربي اغفر لي ثلاثا. لا في النسخة اللي بخط الوالد ثلاثا وان قال مرة اجزأه - 00:01:31ضَ

ثم يكبر ويخر ويخر ساجدا. ثم يرفع رأسه مكبرا ويقوم على قدميه معتمدا على ركبته الا عند ركبته. ركبتيه؟ لا. بالافراد لا بالتثنية هما اثنتان لان اراد الجنس فيسر لهما اثنتان. احسنت. نعم. الا ان يشق ذلك عليه فيعتمد بالارض - 00:01:59ضَ

ويفعل في الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى في باب صفة الصلاة ومضى منها ما مضى من تكبيرة الاحرام - 00:02:30ضَ

مفتاح قراءة الفاتحة وقراءة السورة ثم الركوع الرفع منه بعد الركوع يرفع كما يقول المؤلف ثم يرفع رأسه يعني من الركوع. يقول المؤلف رحمه الله تعالى ثم يرفع رأسه. ثم يرفع رأسه. يكفي رفع - 00:02:50ضَ

خلاص الاصل انه قائم بجسده. هذا الاصل ثم بعد ذلك ركع حنى ظهره وثناه ليحقق ركن من اركان الصلاة وهو الركوع. يقول قال اسمه يرفع رأسه هذا ليس كلام ليس دقيق باعتبار ان رفع الرأس لا يكفي في الانتقال من ركن - 00:03:12ضَ

لا ركن نعم الذي لا يرى الرفع من الركوع ركن من اركان الصلاة وما بين السجدتين يقول يكفي ان يفهم او عرف انه انتقل من ركن الى ركن وعلى كل حال - 00:03:38ضَ

التعبير ليس بكافي انما يقوم بجسده بما ثناه وحناه للركوع ويستوي قائما ويطمئن ثم يرفع رأسه ثم يقول يرفع رأسه ثم يقول مفاده انه بعدما ينتقل من الركوع يقول سمع الله لمن حمده - 00:03:57ضَ

المعروف ان تكبيرات الانتقال وفي حكمها قول سمع الله لمن حمده انها للدلالة على الانتقال فتكون مقارنة له فتكون مقارنة له. يقترن القول بالفعل. والعطف بثم فيه ما فيه لانها تدل على التراخي. ثم يقول سمع الله لمن حمده - 00:04:29ضَ

مع انه يقول الامام والمنفرد سمع الله لمن حمده مع نهوضه واعتداله من ركوعه سمع الله لمن حمده هذه الجملة يقولها الامام والمنفرد اتفاقا واما بالنسبة للمأموم فعند الشافعية يقولها - 00:04:56ضَ

لانها آآ يقولها لانها ثبتت عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو القدوة. ما دام قالها النبي عليه الصلاة والسلام وقال صلوا كما رأيتموني اصلي تلزم كل مصل لكن في قوله عليه الصلاة والسلام - 00:05:26ضَ

واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد على ما سيأتي في ذلك ما يدل على ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده - 00:05:48ضَ

لما يقتضيه العطف بالفاء واذا قال فقولوا اذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد بالنسبة للامام المنفرد هذا محل اتفاق انه يقول سمع الله لمن حمده والمأموم يقول ربنا ولك الحمد. فهل يقول الامام ربنا ولك الحمد او لا يقول - 00:06:03ضَ

الجمهور على انه يجمع بينهما يقول الامام سمع الله لمن حمده ويتفق مع المأموم في قول ربنا ولك الحمد خلافا للحنفية الذين يقولون لا يجمع بينهما الامام. بل الامام له ذكر خاص والمأموم له ذكر خاص - 00:06:28ضَ

يقول الامام سمع الله لمن حمده ويقول المأموم ربنا ولك الحمد يعني نظير ما تقدم في قوله واذا قال ولا الضالين فقولوا امين مقتضاه ان ان الامام لا يقول امين - 00:06:52ضَ

كما هنا لا يقول ربنا ولك الحمد ولكن هذا توجيه للمأموم توجيه للمأموم والامام ينتابه امران لان المصلي جنس المصلي بالنسبة لاقتدائه بالنبي عليه الصلاة والسلام منها ما يقتدي به على اساس انه امام - 00:07:11ضَ

ومنها ما يقتدي به على على اساس انه مصلي فالامام له ما يخصه لو قال قائل النبي عليه الصلاة والسلام دخل المسجد يوم الجمعة ولا صلى ركعتين جلس على المنبر وسلم وخطب - 00:07:42ضَ

وهو القدوة لماذا نصلي ركعتين نقول هذا باعتباره اماما. فاذا كنت امام فاصنع كما صنع وقد يقول قائل وقد قيل لماذا لا يصلي الامام ركعتين لعموم الادلة الدالة على ذلك نقول لا النبي عليه الصلاة والسلام ما صلى ركعتين - 00:08:02ضَ

صعد المنبر مباشرة فلكل مصل ما يخصه من الاقتداء به عليه الصلاة والسلام الاصل الاقتداء بجميع ما يقوله وبجميع ما يفعله عليه الصلاة والسلام الا اذا وجد ما يقتضي تخصيص الامام بشيء - 00:08:25ضَ

وتخصيص المأموم بشيء اخر سمع الله لمن حمده فيه اثبات صفة السمع لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته سمع الله لمن حمده وقول سمع الله لمن حمده فيه من الخلاف ما في تكبيرات الانتقال - 00:08:44ضَ

هي عند الحنابلة واجبة وعند غيرهم سنة عند الحنابلة واجب هذه الاذكار هذه التكبيرات تسمية كلها واجبات وعند غيرهم هي من السنن وسبق الكلام عنها في اول صفة الصلاة يرفع يديه كرفعه الاول. نعم. ايه - 00:09:09ضَ

يعني الحكمة هل هناك من حكمة في تخصيص الرفع من الركوع بقول سمع الله لمن حمده دون بقية الانتقالات البقية كلها بالتكبير. ما في الا هذا الموضع سمع الله لمن حمده - 00:09:35ضَ

فهل من حكمة لهذا التغاير او هو مجرد تعبد واقتداء وتسليم واستسلام لحد يذكر علة ولا شنو تقرون شيء؟ ابد والله اقول شيء في نفسي ايه لا بس لا بأس - 00:09:54ضَ

نقول لعله جاء تاليا للركوع الذي امرنا فيه بتعظيم الرب. تناسب ان يكون هذا الذكر. لا هو السماع في للقول وهو يعظم الرب بقوله اما الركوع فعظموا فيه الرب. لا هو لما العلماء يجعلون من من لازم السماع الاجابة - 00:10:12ضَ

من لازم السماع الاجابة ولذلك كريم من الشراح يفسر سمع الله لمن حمده بمعنى اجاب. لكن يا شيخ سيتبع الركوع السجود فهو عظم الرب ثم سيدعو في الذي امر فيه ان يكثر من الدعاء. ايه لكن يكون لكن يكون قول سمع الله لمن حمده المقتضي للاجابة - 00:10:32ضَ

بعد الدعاء كأنه وعد باجابة دعاء في السجود يا شيخ يعني كأنه قدم بين يدي نجواه ودعائه. هذا التعظيم فكان اهلا ان يجاب دعاءه الكلام جيد لكن في اوظح منه - 00:10:54ضَ

هات كنا نستفيد ولاحظ لفظ الحمد ما لاحظ لفظ لفظ السماع نعم كيف؟ يقول ان الشخص او المصلي الذي خلق على احسن تقويم فارق هذا الخلق من الاعتدال الذي هو اصل - 00:11:11ضَ

خلقه الى ان الانحناء. فلما عاد الى ما خلق عليه من احسن تقويم والاستقامة والاستواء دون سائر المخلوقات حمد الله جل وعلا ان اعاده الى هذه الصفة بعد ان فارقه. ايه - 00:11:33ضَ

سمع الله لمن حمده لمن حمده نعم لا في السجود اشد في السجود اشد يعني السجود بعده عن الخلقة اشد الا بعد ثمان من ركعة في الركعة الثانية لكن بين السجدتين الاسترسال في مثل هذه الامور وان كان يعني في الجملة مسلوك عند اهل العلم ويبحثون عن العلل - 00:11:53ضَ

والحكم وتعطي النفس من الثقة والطمأنينة آآ ما يدفع به عن دينه فيما لو انتقد والا فالاصل ان التسليم هو الاصل والاستسلام هو الاصل سمعنا واطعنا ثم يقول سمع الله لمن حمده ويرفع يديه - 00:12:18ضَ

مثل ما تقدم الى فروع اذنيه او الى حذو منكبيه على ما ذكر سابقا في تكبيرة الاحرام وهذا هو الموضع الثالث من مواضع رفع اليدين في الصلاة مع تكبيرة الاحرام ثم مع الركوع ثم مع الرفع منه - 00:12:41ضَ

ويرفع يديه كرفعه الاول ثم يقول ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد بالواو دون اللهم وبحذفها ربنا لك الحمد اللهم دون الواو وبها اربع صيغ اللهم ربنا ولك الحمد بالجمع بين اللهم والواو اللهم ربنا لك الحمد اللهم بدون بدون الواو - 00:13:04ضَ

ربنا ولك الحمد بالواو دون اللهم ربنا لك الحمد بدونهما وكل هذه الصيغ ثابتة هم يختلفون في المرجح منهم من يقول هو بدون الواو افضل واكمل لان الواو تقتضي معطوف - 00:13:38ضَ

معطوف عليه ولابد من تقدير واذا واذا لم نحتاج الى التقرير كان اولى لان الكلام الذي لا يحتاج الى تقدير او لما يحتاج الى تقدير ومنهم من يقول ان وجود الواو اكمل - 00:13:59ضَ

وجود الواو اكمل لماذا؟ لاننا نقدر جملة فيها زيادة معنى وبدون الواو لا نحتاج الى هذه الجملة التي بها زيادة معنى واذا اضفنا اللهم مع الواو كما يقرر اهل العلم فيه زيادة في المبنى - 00:14:16ضَ

في ذلك زيادة في المبنى وزيادة في المبنى عندهم تدل على زيادة المعنى غالبا والا يقولون حذر ابلغ من حاذر الواو هذه مقتضائها المعطوف عليه جعلت اهل العلم يختلفون في الرد على - 00:14:36ضَ

الكافر في سلامه اذا قال كما قالت اليهود السلام عليكم هل نقول عليكم ولا وعليكم نعم وعليكم هذه الواو تقتضي معطوف كانك قلت علينا وعليكم ولذلك يقولون بدون الواو افضل ومنهم من يقول ما دام ثبتت وعليكم فلا مانع ان يكون الموت على الجميع وهو مكتوب على الجميع - 00:15:00ضَ

لكن صيغة الابتداء اللي هو السلام هذا دعاء ما هو بخبر لنقول انه مكتوب على الجميع على كل مثل هذه الدقائق آآ يلتفت لها اهل العلم وامور المسلمين ماشيها بالواو وبدونها من غير الالتفات الى مثل - 00:15:29ضَ

في هذه الامور فاذا ثبت النص بلفظ فلا يتم الامتثال الا به اذا ثبت ولو كان حرف لا يتم الامتثال الا به. واذا لم يثبت فلا تجوز زيادته لا سيما في الالفاظ المتعبد بها - 00:15:48ضَ

ابن القيم رحمه الله تعالى يقول انه لم يثبت الجمع بين اللهم والواو مع انها ثابتة في الصحيح الجمع بين اللهم والوا نعل ابن القيم رحمه الله اعتمد على رواية ليست فيها هذه الواو لان رواية الصحيح كثيرة - 00:16:11ضَ

وليس هو بمعصوم ايضا قد يغفل قد يغفل عن بعض الروايات وان كانت موجودة ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد الزيادة على ربنا ولك الحمد - 00:16:31ضَ

مثل ما ذكره هنا الان ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد الذي جاءت على لسانه عليه الصلاة والسلام او من اقراره نعم من الذي تكلم بها - 00:16:52ضَ

لكنه ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا انا اريد ان اقرر مسألة في مثل هذا ولها نظائر وهي في غاية الاهمية الامام احمد يقول آآ في بعض الروايات عنه انا لا احب الزيادة على ربنا ولك الحمد - 00:17:11ضَ

طيب لماذا لانه اقتصر عليها عليه الصلاة والسلام واقر من ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد وهذا يؤيد قول من يقول ان ما ثبت باقراره دون فعله - 00:17:29ضَ

يكون مشروعا وليس بسنة يعني الذي قرأ سورة قل هو الله احد بعد السورة اقرأ سورة قل هو الله احد بعد السورة اقره النبي عليه الصلاة والسلام واثنى عليه بفعله - 00:17:51ضَ

منهم من يقول هذا العمل مشروع لكنه ليس بسنة. لان النبي عليه الصلاة والسلام ما فعله فليس بسنة كيف يكون مشروع وليس بسنة ونظير ذلك ما جاء في قصة بلال وان النبي عليه الصلاة والسلام سمع خشخشته في الجنة او قرع عليه - 00:18:10ضَ

سمعه في الجنة سأله فقال انه ما توظأ الا وصلى ركعتين فكونه اذا توضأ صلى ركعتين مدح من قبله عليه الصلاة والسلام بهذه الرؤيا التي اقرت منه عليه الصلاة والسلام - 00:18:34ضَ

وهل ثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام كل ما توظأ صلى ركعتين نعم؟ ما نقل. ما نقل لكنه اثنى على بلال بهذا العمل. واثنى على من يقرأ قل هو الله احد بهذا العمل. وقال في - 00:18:53ضَ

هذا القائل لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا فهل تثبت السنن بمثل هذا؟ او نقول ان هذه امور مشروعة وليست بسنن المسائل الثلاث نظائر وليست نظائر. يعني مختلفة ولا نظائر؟ يعني من يقول بان قراءة قل هو الله احد ليس - 00:19:08ضَ

بسنة وان كان المشروعة لكنها ليست بسنة ويؤكد على سنة الوضوء ويقول انها من السنن المؤكدة وتصلى في اوقات النهي هل يوجد من فرق بين المسألتين مع مسألتنا التي نحن فيها - 00:19:31ضَ

اما ان نقول كلها سنن او نقول كلها ليست سنن لا احاديس لا احاديث الان اريد ان ابين الفرق لانه جاء في احاديث من توضأ نحو وضوئه هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه - 00:19:50ضَ

هل الركعتين من اجل الوضوء الوضوء من اجل الصلاة في فرق في ملمح خفي يعني ركعتي الوضوء من اجل الوضوء لكن هذه من الثواب مرتب على الصلاة التي لم يحدث فيهما نفسه - 00:20:10ضَ

فما نقول ان في هذا دليل على استحباب ركعتي الوضوء لذلك بعضهم يقول كيف يقول الامام احمد انا اقتصر على ربنا ولك الحمد يعني من هذه الحيثية من هذه الحيثية لكن ما دام ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا ما الذي يجعلنا لا نفعلها ونتدين بها - 00:20:29ضَ

نعم. سكت النبي عليه الصلاة والسلام ما جاء على لسانه مدح لهذا العمل سكت. يعني اقرار يدل على الاباحة نعم لا ما يوازن يعني ما مدح فاعله مثل ما قال تلبية ابن عمر تلبية فلان وفلان سكت النبي عليه الصلاة والسلام عليه - 00:20:50ضَ

لكن ما توازي ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا ايهم يكتبها ولا توازي آآ كون بلال استحق الجنة بهاتين او سبق سبقه للنبي عليه الصلاة والسلام ومشيه امامه من اجل هاتين الركعتين - 00:21:12ضَ

وهذه الركعات ركعات الوضوء بالنسبة لقراءة سورة الاخلاص وعليه الصلاة والسلام انما اثنى على القارئ لحبه للسورة لانها صفة الرحم المقصود انهم ذكروا عنه انه كلما قرأ قرأ قرأ اذا الحكم مركب من هذا وهذا. لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم امرهم ان يسألوه عنهم. قال انها صفة الرحم - 00:21:29ضَ

انت انت تفعله لان صلة الرحمن حكمك حكمه والثاني يقرأها لان صفة الرحمن حكمه حكم لكن عفوا يا شيخ ليس ثواب هنا مرتب على حب السورة فقط لانها صفة الرحمن - 00:21:55ضَ

لكن ما يمنع ان يكون كونه قرأها في كل ركعة ان يكون فيه دليل على انه آآ يحبها ومن محبته يا قرأها في كل ركعة واذا قرأها في كل ركعة - 00:22:12ضَ

وارتباطها بالصلاة ظاهر من الحديث. لكن لو قلنا انه يقرأها في وقت معين غير الصلاة الان هذا تحديد وفي عبادة الاصل فيها التوقيف لكن لو قرأها في وقت معين صار يقرأها بعد - 00:22:27ضَ

اذا فرغ من اذكاره قرأ قل هو الله احد مرة واحدة قال انا احبها واريد ان اختم بها عملي نقول حبك اياه ادخلك الجنة انما في الموضع نفسه الذي الذي هو مورد النص - 00:22:47ضَ

الاقرار نوع من من انواع السنة والسنة ما اثر عنه عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرير او وصف كلها سنة. هذا تعرف السنة عند اهل العلم نعم - 00:23:03ضَ

لا هذه هذه نظائر واذا قلنا النظائر وادلتها متساوية لابد ان تحكم احكامهم متساوية لابد ان تكون احكامه متساوية وما في شك ان كل حكم له ما يخصه من حيث القوة والضعف - 00:23:24ضَ

وايضا آآ التفريق بين السنة والمندوب والمستحب وذا جمهور اهل العلم ما يرونه. هذا عند المالكية كما هو معروف على حسب تردد المجتهد في قوة الدليل في الدلالة على الحكم. على حسب تردد المجتهد - 00:23:42ضَ

هو نظر الى احد الجانبين انه لا اثم فيه نظرنا من زاوية انه لا اثم فيه ولا قسيم الكراهة المستحب مع انه ليس كل مستحب تركه مكروه ولا العكس ولذا قلنا الجلوس جلوس الجالس في المسجد مكروه. لماذا؟ لانه لم يستغل وقته بذكر ولا تلاوة ولا صلاة - 00:24:06ضَ

مكروه ما قالوا بهذا على كل حال الاقرار من من من اه انواع السنة الاقرار من انواع السنن. انا لا اقول انه لو جعلت المسائل كلها في حكم واحد ما في غبار. ما انا ما انتقد لو لو - 00:24:37ضَ

وقرنت المسائل في حكم واحد لكن اشدد في ركعتي الوضوء وقل هو الله احد وقل ليس بسنة. مع ان اوه هذه ايضا الامام ما احد يقول اقف عند ربنا ولك الحمد. لان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:24:58ضَ

قال فهذه مسائل تحتاج الى ان تنظم في سلك واحد الا اذا وجدت الفروق الا اذا وجدت الفروق. وعلى كل حال ترى دروسنا ما هي بدروس فتوى مع الاخوان دروس بحث - 00:25:11ضَ

كما هو معروف يعني اذا ما عرفت الطريقة الى الان مشكلة هذه احنا دروس ترى لقاءاتنا مع الاخوان اقرب ما تكون الى المدارسة لأ قد يكون قراره لانه مباح مثل التلبية. لكن اذا مدحه كيف يمدح شيء ما هو ما هو مسنون؟ ما يترتب عليه ثواب وهو ممدوح في الشرع. ما - 00:25:28ضَ

ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد يعني مثل العزل ايه كونه يقرها القرآن لا يعني استحبابه فرق بين الاقرار مع المدح والاقرار بمجرد السكوت عن الشيء - 00:25:52ضَ

شرع مباح والمباح من قبيل الشرع من الاحكام التكليفية ولذا يقول المؤلف وان كان مأموما لم يزد على ربنا ولك الحمد يعني من هذا الباب وان كان مأموما لم يزد على ربنا ولك الحمد وهذا قول معروف عن الامام احمد والرواية الاخرى انه يقول هذه الاذكار الزائدة - 00:26:15ضَ

ومنها ايضا زيادة على قوله ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد نعم الى اخره هذا ايضا اه مما يقال لما ورد فيه نعم - 00:26:41ضَ

شمال الملحظ الاخ يقول يقول ثم يقول يعني الامام المنفرد لانه لانهما يقابلان المأموم ثم يقول الى اخره وان كان مأموما يعني ليس بامام ولا منفرد لم يزد على ربنا ولك الحمد - 00:27:01ضَ

امتثالا لقوله فاذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد لهذا الامر لكن هل الامر بالشيء يقتضي نفي ما عداه؟ مما ثبت؟ لا لا يقتضين فيما عداهم ما ثبت. ولذا المستحب للجميع ان يقول هذه الاذكار الواردة - 00:27:26ضَ

وهذا كله يدل على ان هذا الركن يطال ويطمئن فيه خلافا لما عرف عن الحنفية انه لمجرد الفصل بين الركوع والسجود لمجرد الفصل بين الركوع والسجود وليس ركن مستقل وفي حديث المسيء ثم ارفع حتى تطمئن - 00:27:50ضَ

طمأنينة نص عليها في حديث المسيء وفي مقام بيان وبصيغة الامر ما يدل على وجوب الرفع من الركوع ركن من اركان الصلاة عند اكثر اهل العلم ثم بعد ذلك يكبر للسجود - 00:28:19ضَ

ثم يكبر للسجود ولا يرفع يديه يكبر للسجود للانتقال للانتقال من القيام بعد الركوع الى الهوي للسجود بقي في مسألة القيام والاطمئنان قائما ماذا عن اليدين لانه يقول في القيام الاول قبل الركوع ثم يضع يده اليمنى على كوعه اليسرى - 00:28:44ضَ

فهل يضع يده اليمنى على كوعه اليسرى بعد الركوع او لا نعم كيف لا يضع يده يقول الاخ انه لا يضع يده اليمنى على كوع يده اليسرى والدليل على ذلك - 00:29:16ضَ

حتى يعود كل فقار الى مكانه حتى يعود كل فقار الى مكانه ودلالته على هذه المسألة ونقيضها على حد سواء يعود الى مكانه قبل الدخول في الصلاة او قبل الركوع - 00:29:34ضَ

ها قبل الدخول في الصلاة او قبل الركوع. ها لأ اذا قلنا انه يعود الى اقرب مذكور قلنا انه يعود الى ما كان قبل الركوع فيلزم منه انه يقبض يده اليسرى بيده اليمنى - 00:29:52ضَ

لانه يفعل ذلك قبل الركوع وهذا هو الاقرب انه يمسك بيده وهذه صفة القيام في الصلاة نحن لسنا بحاجة الى ان نشدد في هذه المسألة او نبدع من خالف لسنا بحاجة الى هذا كله - 00:30:09ضَ

لان المسألة مسألة فهم معروف انا اقول حتى يعود كل فقار الى مكانه قبل الدخول في الصلاة او قبل الركوع باعتباره اقرب مذكور. لا لا الكل فقه غار في بدنه - 00:30:26ضَ

كل فقار في بدن يعود الى مكانه لانها قيلت اكثر من مرة هي قيلت اكثر من مرة حتى يعود كل فقار الى مكانه. في هذا الموضع قلنا الاحتمال قائم او قبل الدخول في الصلاة فعلى هذا يزني يديه لانه ما يقبض في جميع احواله وهو ماشي وهو جالس وهو كذا لا الاصل - 00:30:41ضَ

قل ان كل شيء مسترسل. هذا الاصل قبل الدخول في الصلاة. لكن اذا قلنا حتى يعود كل فقير الى مكانه بماء باقرب صورة للانسان فيها لاقرب صورة للانسان في هذه الكيفية وهذه - 00:31:04ضَ

ما كان قبل الركوع وحينئذ آآ يقبض يديه هذا الدليل هذا حتى يعود كل بقاءه لو احتجنا الى دليل قلنا ان قوله حتى يعود كل فقار الى مكانه عاد الى مكانه قبل الركوع. وانتهى الاشكال - 00:31:24ضَ

ونقول ما دام الاحتمال مثل هذا الماء لا يشدد في مثل هذه المسائل نعم كل فقار مفاصل عموم حديث وائل بن حجر نعم حديث وائل بن حجر يشمل ما قبل الركوع وما بعده - 00:31:41ضَ

حديث وائل ابن حجر يشمل ما قبل الركوع ومفسر قال ثم يكبر السجود ولا يرفع يديه وفي حديث صفة صلاته عليه الصلاة والسلام في اكثر من حديث وكان لا يرفع يديه اذا هوى - 00:31:58ضَ

للسجود في حديث ابي حميد وعائشة لا يرفع يديه اذا هوى للسجود مع انه جاء حديث الرفع في كل خفض ورفع ها هذا الحديث يدل على انه يرفع يديه اذا هو للسجود اذا رفع منه لانه يشمل جميع الهيئات - 00:32:14ضَ

يرفع يديه مع كل خفض ورفع لكن هذا الحديث مجمل تبينه الاحاديث المفسرة. وكان لا يرفع يديه اذا هوى للسجود. هذا مفسر لفظ ما يحتمل ويحمل الحديث اذا قيل بانه محفوظ لان بعظهم يحكم بشذوذه وبعظهم يحكم بانه اه خطأ من الراوي. اه ثم ولا يرفع يديه ويكون - 00:32:38ضَ

اول ما يقع منه على الارض ركبتاه ثم يداه ثم جبهته وانفه في حديث وائل ابن حجر كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا سجد وظع ركبتيه قبل يديه وضع ركبتيه قبل يديه - 00:33:09ضَ

هذه هذا عمدة ومعول من يقول بتقديم الركبتين على اليدين يعني وهو النزول كما يقرر اهل العلم يعني النزول الطبيعي ان ينزل بالاقرب فالاقرب الى الارض الاصل ان القدمين على الارض ثم الركبتين ثم اليدين ثم الوجه من اعضاء السجود - 00:33:28ضَ

يعارضه حديث ابي هريرة اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه حافظ ابن حجر يقول هو اقوى من حديث وائل ابن حجر واقوى من حديث وائل بن حجر - 00:33:51ضَ

وانتم ترون من يحقق كتب احاديث الاحكام؟ اقول ترون من يحقق كتب احاديث الاحكام اما ان يظعف حديث وائل او يظعف حديث ابي هريرة ان كان ممن يقول بهذا القول ضعف حديث ابي هريرة وقال مقلوب وصحح حديث وائل والعكس تجد من - 00:34:11ضَ

ونكمل المسألة بعد الاذان لانها يعني تحتاج الى الى بسط اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وتجدون في كتب تحقيق او في تحقيق كتب احاديث الاحكام الاقوال تجاه هذين الحديثين مضطربة - 00:34:37ضَ

فتجد الكتاب الواحد يحقق من قبل اثنين احدهما يصح حديث ابي هريرة ويضعف حديث وائل الثاني بالعكس والسبب في هذا السير وراء المذاهب يعني اذا كان مذهبهم من يرجح حديث وائل صح حديث وائل وحكم على حديث ابي هريرة بالضعف هو العكس - 00:34:56ضَ

لانهما في الظاهر متعارظان وبعضهم لما يسمع من اضافة تقديم اليدين لاهل الحديث وهو يرى انه من اهل الحديث تجده صح لابي هريرة يظاعف حديث وائل والثاني لانه متمذهب بمذهب حنبلي او حنفي - 00:35:20ضَ

مالكي تجده مثلا يظعف حديث ابي هريرة ويصحح حديث وائل ابن القيم رحمه الله تعالى اطال في الكلام على حديث ابي هريرة واجلب عليه بكل ما اوتي من بيان وفهم وسعة اطلاع. فصار قوله يهجم على القلوب - 00:35:44ضَ

حتى لا يترك الانسان يتأمل في النصوص خلاص مقلوب مقلوب انتهى الاشكال حديث وائل ما في احد قال انه مقلوب كان اذا سجد ووظع ركبتيه قبل يديه والثاني اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه يقول ابن ابن القيم من نظر الى هيئة البعير وهو يبرك - 00:36:06ضَ

وجده يقدم يديه على ركبتيه هو نظر الى الصورة نظر الى الصورة مجردة ولم ينظر الى معنى البروك في لغة العرب طيب ماذا عن قول عمر او قول الراوي عن عمر في البخاري فبركة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:34ضَ

هل بركة على يديه ما يمكن برق والعرب انما تقول للشيء برك اذا نزل بقوة برك البعير وحصحص البعير اذا نزل على الارض بقوة اثار الغبار وفرق الحصى وقال برك - 00:37:00ضَ

والمصلي اذا نزل بهذه الهيئة ومع وجود البلاط وبعضه يعني يصير فيه خلل تسمعه شلون البروك حتى لو نزل على ركبتيه بقوة واشبه الحمار خلخل البلاط وفرق الغبار وفرق الحصى - 00:37:19ضَ

فلابد من النظر الدقيق في الالفاظ وابن القيم لا شك انه امام ولا احد ينازع في امامته وما نحن الا عيال عليه وعلى كتبه لكن يبقى انه لا يقال مثل ما قال الاول اذا قالت حذامي فصدقوها - 00:37:42ضَ

فان القول ما قالت حذامي على العين والرأس وامام عمدته ومعول على النصوص ولا يعدل بها شيئا لكن مع ذلك ايضا هذا فهم للنصوص لا يلزم احد بفهم غيره ابن ابن حجر يقول ان حديث ابي هريرة اقوى من حديث وائل - 00:38:03ضَ

ومن حيث الصناعة قد ينتابهما النظر في ترجيح احدهم على الاخر ترجيح احدهم على الاخر ومنهم من يجوز الصورتين منهم من يجوز السورتين يقول كلاهما ثابتة او يضعف الصورتين. ويرجع الى الاصل. لان من اهل العلم من ضعف الحديثين - 00:38:26ضَ

ومنهم من صحح الحديثين هذا يقول سواء نزل على يديه او على ركبتيه ما في اشكال وكأن شيخ الاسلام يميل الى هذا انه مخير يفعل الارفق به لكن من رجح حديث ابي هريرة وقال النزول على اليدين كما نسب لاهل الحديث - 00:38:51ضَ

وعرفنا ان الحديث ليس منقلب على راويه اذا فهمنا معنى البروك ورجحنا هذا قلنا تنزل على يديك لكن تظع يديك مجرد وظع فليضع يديه من مجرد الوضع لا يلزم منه بروك - 00:39:10ضَ

ويفرق اهل العلم بين وضع المصحف على الارض وضع المصحف على الارض هذا ما في اشكال جائز يجوز ولا ما يجوز وظع المصحف على الارظ جهز لكن لو رماه القاه القاء - 00:39:30ضَ

مسألة حرام بالاجماع بل اذا اقترن بالاستخفاف يكفر المقصود ان التفريق بين الوضع والبروك امره ظاهر والمشابهة لا تقتضي المطابقة من كل وجه. تشبيه لا يقتضي المطابقة من كل وجه - 00:39:48ضَ

يعني اذا اشبهنا بروك البعير من حيث النزول بقوة حينئذ يرد هذا النهي فلا يبرك واذا وضعنا اليد على الارض مجرد وضع من غير تفريق ومن غير اه ازعاج للاخرين ومن غير اخلال بطمأنينة الصلاة - 00:40:06ضَ

فاننا حينئذ نكون امتثلنا والمسألة فيها سعة المسألة فيها سعة لانه ليس المقصود بالامر فليضع هو تقديم اليدين او تأخير اليدين انما هو النظر الوضع المناسب للطمأنينة يعني الامر بالوظع بوظع اليدين لا يلزم ان تكون الصورة مطابقة من كل وجه. وليظع يديه قبل ركبتيه - 00:40:27ضَ

فهو مجرد وعلى هذا المأمور به لكن لو نزلنا بقوة اشبهنا البعير ولو امتثلنا حديث وائل ابن حجر ونزلنا على الركبتين بقوة ماذا صنعنا انا قلدنا آآ اشبهنا غيره من الحيوانات التي امرنا بمفارقتها في الصلاة - 00:40:57ضَ

وعلى كل حال الامر فيه سعة لا تثريب على ما فعل هذا او هذا نعم فيهم قال الله حتى الحجازية وكل الابل تظع يديها بمعنى انها تقدم اه جزءها الاعلى على الاسفل - 00:41:16ضَ

بالنزول هذا كلها كذا لكن هناك من يبحث مسألة ركبتي البعير هل في يديه او في رجليه ولسنا بحاجة الى هذا كله لسنا بحاجة الى هذا كله نعم لا لا لا زائدة هذي ما - 00:41:36ضَ

مثله وبحمده سبحان ربي العظيم وبحمده هذه اه محكوم عليها بالنكارة كما في سنن ابي داوود عن احمد والاشكال تأتي من التشنيع لا لا التشنيع ليس ما دامت النصوص محتملة - 00:41:54ضَ

فلا تشنين ولا تبديع اذا كانت النصوص محتملة اما اذا كانت النصوص صحيحة صريحة وقد امرنا بالاقتداء به صلوا كما رأيتموني اصلي. خذوا عني ما نسككم آآ من عمل عملا - 00:42:10ضَ

يأمرنا فهو رد هذا يقتضي آآ معاملة كل انسان بحسبه فالجاهل يوجه برفق والغافل ينبه والمعاند له ايظا له اسلوب ولذا كان الانكار من منطلق ظعف بعد له وظع. واذا كان من قوة ايظا على حسب الدرجات المذكورة بالنصوص - 00:42:24ضَ

نعم لا لا لا لا لا ما يحتاج لان الصورة واضحة من البعير. سواء قلنا هو هو يفعل هكذا. وين ركبتيه واذا اذا نظرنا الى معنى البروك انتهى كل الاشكال. ومهما قلنا عن البعير صورته صورة من يقدم يديه - 00:42:49ضَ

يعني في الصورة في الظاهر اذا اردنا ان نطبق التشبيه من جميع الوجوه قلنا ان البعير ابدا يقدم يديه وصورته اول المصاص في الارض لكنه ينزل في الصورة اذا اردنا ان نطبق الصورة من كل وجه ومن قدم يديه مشبه لنزل البعير - 00:43:08ضَ

ايا كان اذا نظرنا الى الصورة العامة من كل وجه وقلنا حينئذ ان اعقل الحديث ينقض اوله كما قال ابن القيم لكن لسنا بحاجة الى هذا كله وانما عندنا ما يحل الاشكال. نعم - 00:43:31ضَ

ركبتيه او يديه نعم ايه نعم لا لا لا ما هو باصل خلقة الانسان انه ينزل على ركبتيه وعلى يديه هذا بعد الحمار ينزل على الاقرب وش تقول لا لا ما يصلح - 00:43:52ضَ

لا لا هم منهيين عن التشبه انا منهيين عن التشبه بالحيوانات وتذبيح الحمار منهيا عنه والغراب على كل حال مثل ما قلنا والمسألة مطروحة للنظر يعني ما فيها الزام ترى - 00:44:10ضَ

ما في الزام تعرفون يا اخوان طريقتنا في في آآ التعليم وفي آآ التوضيح والبيان في اي علم من العلوم اننا اشبه ما نكون مدارسة مع الاخوان لا اكثر ولا اقل لا نلزم بقول اللهم الا لا نعرظ ما عندنا عليكم لا اكثر ولا اقل - 00:44:26ضَ

هوا هوا يعني النزول بقوة خر مثلا لما يزل القوة ما يلزم لان هذا ينافي الطمأنينة بناء في الطمأنينة وركن من اركان الصلاة هنا في الطمأنينة. ويكون اول ما يقع منه على الارض ركبتاه ثم يداه ثم جبهته وانفه ويكون - 00:44:44ضَ

في سجوده معتدلا معتدلا ايش معنى معتدلا اذا وظع الاعظاء السبعة على الارظ الاعضاء السبعة اذا وضع الارظ كيف يعتدل نعم يعني ظهره غير مقوس والمجافاة مم مجابهة اي منصوص عليها - 00:45:05ضَ

مقتضى المجافاة وابعاد البطن عن الفخذين والفخذين عن الرجلين نعم ما يلزم من التقويس ولا يلزم منه عدم على حسب اه المكان على حسب المكان لانه قد يلزم اذا كان ضيق واراد ان يجافي يلزم ان التقييم - 00:45:32ضَ

يعني مع القدرة عليها مع القدرة عليها ما في اشكال لكن اذا تعارضت المجافاة مع الاعتدال ايهما يقبل يا شيخ اذا ضاق عليه مكانه لكن ويكون في سجودهم معتدلا ايش معنى الاعتدال - 00:45:54ضَ

مم كيف مم واذا كان مقوس يطيح؟ لا لا لان الاطراف الاربعة تحفظه من الوقوع واكثر واكثر من ينام الذي لا يجافي اذا اجتمع هذا هذا اقرب الى النوم ولا يطيح بعد امكن له اذا ترك المجافاة - 00:46:11ضَ

مم اقول اذا تمت المجافاة بيطيح ما يمكن يستغرق من امه وهو مجافي. الذي ينام يستغرق ممكن الذي لا يجافي. الذي لصق بطنه على فخذيه ويجمع نفسه ويديه على ركبتيه هذا - 00:46:40ضَ

اه يمكن اه آآ يستغرق بين امه ويطيل فيه نعم يقول ويكون في سجوده معتدلا الاعتدال هذه منه يعني مع سورة السجود اعتدال الظهر في الركوع واضح استواؤه واضح لكن في السجود - 00:46:56ضَ

نعم كيف معتدله رأسه اسفل من من مؤخرته؟ المراد يعني غير متقوس يا شيخ الفقار. يعني الظهر معتدل ويكون في سجوده معتدلا. ايش معنى معتدلا؟ في يكون في سجوده معتدلا. الحال - 00:47:19ضَ

خبر كان الان يكون المصلي نعم لا يقصد لا يقصد به الظهر خاصة ويكون المصلي في سجوده معتدلا السياق يدل عليه يا شيخ ونشوف في الركوع قال ويمد ظهره ويمد ظهره ولا يرفع رأسه ولا يخفضه - 00:47:36ضَ

هذا في الركوع واظح في الركوع الاعتدال والاستواء وعدم التقوس ولو صب الماء على ظهره لاستقر هذا واظح لكن اش معنى ما الذي يعنيه دال في السجود وهل هي لفظة مأثورة او استقل بها المؤلف - 00:47:57ضَ

نعم مم طيب ايلا كنت انظر صورته وصورة من بجواره وقد سجد على الاعضاء السبعة ما تجد فرق وهو رافع الرجل ولا رافع اليد ولا وكلهم ما جا فيني كلهم مجافين. ما تجد فارق بين من رفع رجله او من اه سجد على الاعضاء السبعة - 00:48:15ضَ

ها وين يطيح حتى لو تعب لو ما نام نزلهن قال انا ما يصلح هذا انا اقول هذه اللفظة هل هي مأثورة وردت بنص ولا لا؟ كم مأثورة ناقشناها يا اخي؟ وش المانع - 00:48:39ضَ

وان كانت وردت بنص صحيح على العين والراس اما اعتدال في السجود يحتاج الى تأمل مصلي معتدل في سجوده ما ادري والله. لان الاعتدال اعتدال لفظي اعتدال معنوي. اعتدال حسي اعتدال وش معناه يعني - 00:48:57ضَ

نعم. ولذلك الصاحب الشرح ما ذكر عنها. شو معنى هي المجافات لا معتدلا ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه وعن فخذيه الشرح قال الترمذي اهل العلم يختارون الاعتدال في السجود شو معناه - 00:49:13ضَ

وروي عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سجد احدكم فليعتدل. طيب. ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب وقال هو حديث حسن صحيح. فسروا الاعتدال لا يفترش ذراعي يفتري - 00:49:35ضَ

وعلى الاب يعني هو مقابل الافتراش المراد الاعتماد الشديد على احد الاعضاء السبعة دون البقية يعني مما يعني يوزع يوزع الثقل على الاعضاء السبعة. نعم. فيكون معتدلا على كل حال ما دام الحديث الترمذي يراجع ان شاء الله وعن انس عن النبي - 00:49:50ضَ

صلى الله عليه وسلم انه قال اعتدلوا في السجود ولا يسجد احدكم وهو باسط ذراعيه كالكلب. اخرجه البخاري. جيد نعم؟ محفوظة ايه شرعية نعم وجاء الامر بالاستعانة بالركبتين واطالة السجود المقصود انه يبتدأ بها الدرس القادم ان شاء الله تعالى - 00:50:10ضَ

اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد - 00:50:34ضَ