شرح مختصر الخرقي || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
شرح مختصر الخرقي كتاب الطهارة (3-3) | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .
Transcription
سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. قال رحمه الله تعالى كتاب الطهارة باب ما تكون به الطهارة من الماء. والطهارة بالماء الطاهر المطلق الذي لا يضاف الى اسم - 00:00:07ضَ
شيء غيره مثل ماء الباقي وماء الحمص وماء الورد وماء الزعفران وما اشبهها مما الا يزايل اسمه اسم الماء في وقت؟ وما سقط فيه مما ذكرنا او من غيره وكان يسيرا فلم يوجد - 00:00:31ضَ
له طعم ولا لون ولا رائحة كثيرة. ولا رائحة كثيرة حتى ينسب الماء اليه توضأ به ولا يتوضأ بما ان قد توضأ به الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:51ضَ
فيقول المؤلف رحمه الله تعالى كتاب الطهارة الكتاب مصدر كتب يكتب كتابا ومثله الكتابة كتابة والكتبة والكتم واصل المادة والكاف والتاء والباء للجمع كما يقال تكتب بنو فلان اذا اجتمعوا كتيبة الخيل - 00:01:14ضَ
لجماعته و الخراز كاتب لانه يجمع بين الجلود بالخرازة فيكتبها اي يجمعها وهذا الكلام تكرر بكل كتاب يشرح لكن لا مانع من الاشارة الى مثل هذا يقول الحريري في مقاماته وكاتبين وما خطت اناملهم حرفا ولا قرأوا ما خطة في الكتب - 00:01:42ضَ
كان يقصد بذلك الخرازين وفي ذلك البيت المشهور وان كان قبيحا لا يحسن ذكره في المسجد لكنه تدل على اصل المعنى وفيه اكتبها باسيار يعني اجمع بين ما اشار اليه بالاسيار - 00:02:17ضَ
لكن البيت قبيح ينزه عنه المسجد واتهام لقبيلة كاملة اتهام لقبيلة كاملة فهو قبيح من كل وجه واهل العلم يذكرون مثل هذا لبيان المعنى فالشعر ديوان العرب تحفظ به لغتهم - 00:02:43ضَ
يذكرون مثل هذا البيت وان كان قبيحا ويذكرون ما في النقائض من ما لا يجوز ذكره الساعة الا انهم قد يحتاجون لبيان معنى من المعاني يستشهدون له ببيت من الشعر ولو كان ابتداء لا يجوز - 00:03:08ضَ
وهم لا يقصدون بهذا البيت حينما يريدونه في كتب العلم ما قصده الشاعر لكنهم يقصدون المعنى الذي تضمنه هذا البيت هناك ابيات قالها بعض الشعراء في الجاهلية وفيها مدح لاصنامهم والهتهم - 00:03:30ضَ
قد يكون فيها مدح ما حرم الله جل وعلا من خمور ونساء وما اشبه ذلك واهل العلم يريدونه اهل العلم يريدونها لما تفيده من معنى اللغوي بغض النظر عن الحكم الشرعي - 00:03:59ضَ
فمرادهم غير مراد القائل والكلام قد ينتابه اكثر من امر فيمنع من وجه ويذكر من وجه ولا شك ان لغة العرب انما حفظت بالشعر. لان النثر وهم لا يكتبون في الغالب انه لا يحفظ - 00:04:24ضَ
وما حفظ منه عرظة للنسيان بخلاف الشعر والمراد بالكتاب المكتوب المصدر يطلق ويراد به المفعول كتاب المكتوب الجامع لمسائل الطهارة كالحمل يطلق ويراد به المحمول كتاب مضاف وهو في الاصل خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا كتاب - 00:04:52ضَ
والطهارة مضاف اليه طهارة عرفوها في اللغة بانها النظافة والنزاهة من الاقذار ما اصدر طهر يطهر طهارة وطهرا والتطهير مصدر المظاعف طهر يطهر تطهيرا ويطهركم تطهيرا مثل التكلم مصدر التكليم - 00:05:22ضَ
يقول رحمه الله تعالى الطهارة وعرفنا انها في الاصل النظافة والنزاهة من الاقذار وعرفوها في الشرع بالاصطلاح الشرعي عند الفقهاء انها رفع الخبث الحدث وازالة الخبث طهارة رفع الحدث وازالة الخبث - 00:05:51ضَ
وكل من رفع الحدث هو ازالة الخبث شرط بصحة الصلاة والصلاة لا تصح الا بعد رفع الحدث لا يقبل الله صلاة من احدث حتى يتوضأ وازالة الخبث ايضا شرط لصحتها - 00:06:18ضَ
شرط لصحتها فشروط الصلاة تسعة منها الطهارة ومنها ايضا ازالة النجاسة فالطهارة لفظ يشمل النوعين ويشمل الشرطين يقول رحمه الله باب ما تكون به الطهارة باب ما تكون به الطهارة يقول من الماء - 00:06:38ضَ
وهذا الباب مخصص للماء. واما الطهارة بغير الماء كالتيمم يأتي الكلام فيها في بابه ما تكون الباب في الاصل لما يدخل منه ويخرج معه هذا الباب الحسي والباب المعنوي ما يضم فصول ومسائل غالبا - 00:07:00ضَ
ما يضم فصول من مسائل غالبا ويندرج تحت كتاب هذا الترتيب العرفي عند اهل العلم الكتاب ثم الباب ثم الفصل. والفصل يضم المسائل وقد لا يوجد فصول وقد لا يوجد ابواب. وانما يوجد كتب فقط - 00:07:25ضَ
او ابواب فقط او تجتمع الكتب والفصول والابواب والفصول وما يتبع ذلك والباب استعمال عند اهل العلم حقيقي حقيقته عرفية واصطلاح خاص. والا في الاصل المراد به الباب الحسي الذي يدخل ويخرج منه - 00:07:43ضَ
والذين يقولون بالمجاز يقولون استعمل في غير ما وضع له فهو مجاز. باب ما تكون وماء هذه موصولة باب الذي تكون وتكون هذه تامة. تحتاج الى فاعل ولا تحتاج الى اسم خبر - 00:08:07ضَ
كما في قول الله جل وعلا وان كان ذو عسرة يعني وان وجد ذو عسرة يعني ما تكون به الطهارة الطهارة اعرابها فاعل لكان فاعل لكان من الماء من هذه - 00:08:27ضَ
بيانية بيانية كما في قوله جل وعلا فاجتنبوا الرجس من الاوثان والماء معروف وعرفه بعض المتأخرين بتعريف اخفاه على القارئ كما اثر وعرف الماء بعد الجهد بالماء ولا شك ان الامور - 00:08:47ضَ
الظاهرة التي يعرفها الخاص والعام ويشترك في معرفتها الناس كلهم هذه تعريفها لا شك انه سبب في ضياع حقيقتها فاذا تركت بدون تحريف كان امرها اظهر للناس. قال رحمه الله والطهارة - 00:09:11ضَ
الواو هذه موقعها استئناف لو قال الطهارة بالماء المطلق الطهارة بالماء المطلق كما جرت به العادة في اوائل الابواب والفصول في جميع الكتب ما يعطفون ولا يذكرون هذه الواو التي هي استئناف - 00:09:32ضَ
نعم اذا وجد قبلها جملة او في كتب الحديث وجد حديث نسيمة في المختصرات اذا قالوا عن ابي هريرة قالوا وعن ابن عمر لانه وجد ما يعطف عليه واذا وجد كلام ثم انقطع وتم جاءوا بالواو - 00:09:51ضَ
الاستئنافية لكن الواو هنا هل هناك كلام تم وانتقل منه الى كلام اخر يحتاج الى استئناف هذا اول الكلام نعم شو الفرق بينها وبين الاستئنافية هو الاصل ان تكون منفصلة يكون مستأنف الكلام. اما لو اتصلت بما قبلها عطفت عليه - 00:10:09ضَ
فائدة هذه الواو هل لها من فائدة لو قال مباشرة الطهارة بالماء المطلق الطهارة مبتدأ خبر محذوف تكون متعلقة جار مجرور بالماء الطاهر المطلق لان العنوان باب ما تكون به الطهارة - 00:10:34ضَ
لو قال قائل قلنا ماء هذه استئنافية؟ استفهامية ما تكون به الطهارة ما الذي تكون به الطهارة من الماء؟ يكون جوابه الطهارة تكون بالماء الطاهر المطلق جواب الاستفهام ممكن هذا ولا لا - 00:10:55ضَ
نعم طيب الاستفهام له صدر الكلام ولا ما له صدر الكلام والان تصدر ولا ما تصدر اي ما تصدر ما تصدر قال رحمه الله الطهارة او والطهارة على ما وجد في النسخ - 00:11:16ضَ
طيب على القطع لانهم يعرفونه وعلى الوصل وعلى القطع يعرفونه مضاف لما بعده ويعربونه مقطوع يقال هذا باب ثم يستأنف الكلام ما تكون ما الذي تكون به الطهارة من الماء؟ الجواب الطهارة بالماء تكون - 00:11:36ضَ
الطهارة تكون بالماء الطاهر المطلق. على كل حال مراد المؤلف مفهوم ولا ما هو بمفهوم؟ واضح ولا ما هو بواضح؟ مراده واضح لكن من حيث التركيب لا شك ان ان هذه الجملة تكشف - 00:11:57ضَ
ما تضمنته الترجمة سواء قلنا انها موصولة او قلنا استفهامية. وسواء قلنا باظافة الباب الى ما بعدها او بقطعها ما بعدها الطهارة بالماء يعني تكون بالماء الطاهر المطلق هل الطهارة تكون بالماء الطاهر او بالماء الطهور - 00:12:14ضَ
او المؤلف لا يفرق بين الطاهر والطهور المؤلف يفرق ولا ما يفرق نعم كيف المؤلف يفرق بين الطاهر والطهور ولا ما يفرق؟ لان اقسام المياه عند اهل العلم منهم من يقسمها الى قسمين طاهر ونجس - 00:12:37ضَ
طاهر ونجس ومنهم من يقسمها الى ثلاثة طهور وطاهر ونجس منهم من يزيد المشكوك فيه فهل المؤلف ممن يفرق او لا يفرق كلامه في الفصل وفي هذا الباب يدل على انه يفرق - 00:12:56ضَ
كلامه يدل على انه يفرق يعني بما سيأتي من المسائل كلها مبنية على التفريق لكن قوله والطهارة بالماء الطاهر يعني لما وصفه بالمطلق تبين مراده هل نقول ان الاصطلاح والتفريق بين الطاهر والطهور ما تحرر في وقته؟ ما تجد في كتب المتأخرين مثل هذا الكلام - 00:13:14ضَ
لان الفقهاء عباراتهم متقنة الى حد ما متقنة يحسبون حساب للفظة وما بمفهومها ومنطوقها هل نقول ان الفرق بين الطاهر والطهور لم يتحرر في وقته ولذلك لكانت الكلمة ما لاكتها الالسنة - 00:13:39ضَ
ما ينتبه لها ولا يحترز منها والا مقتضى صنيعه في الباب يدل على انه يفرق بين الطاهر والطهور وعبر عن الطهور بالطاهر مع انه يفرق لانه وصفه وصفا لا يشترك فيه مع الطاهر الذي لا يرفع الحدث - 00:14:01ضَ
وان كان الاصل ان يقول والطهارة بالماء الطهور المطلق المطلق معنى المطلق الذي لم يتصف بوصف المطلق من الاوصاف غير مقيد بوصف فهو باق على خلقته. الاصلية سواء نزل من السماء ونبع من الارظ - 00:14:27ضَ
هذا وجه الاطلاق يعني غير مقيد بوصف ولا يضاف غير مقيد باضافة ايضا الذي لا يضاف الى اسم شيء غيره الذي لا يضاف الذي اعرابها غرابها بايش رفع ايش؟ الطهارة بالماء الطاهر ووصف للماء - 00:14:49ضَ
المطلق وصف له ثان الذي وصف او بدل لكن الاقرب انه وصف الذي لا يضاف الى اسم الى اسم شيء غيره فالاضافة على هذا مؤثرة الاظافة مؤثرة لكن اي اظافة مؤثرة الاظافة التي لا تزايل اسم الماء - 00:15:16ضَ
معنى انها لا تنفك عنه فهناك من الاظافات ما يؤثر ومنها ما لا يؤثر ومر بنا في درس المنتهى ان الحنفية قالوا ان الاظافة لا اثر لها البتة. بالاظافة لا اثر لها البتة - 00:15:45ضَ
فقولنا ماء الباقل او ماء الحمص مثل قولنا ماء البئر وماء النهر لا فرق بينهما واوردنا عليهم ان كنتم تذكرون ماء الرجل وماء المرأة تؤثر ولا ما تؤثر هذه الاضافة - 00:16:09ضَ
مؤثر حتى عندهم ما في احد يقول ان هذه الاظافة غير مؤثرة الذي لا يضاف الى اسم شيء غيره. يعني غير الماء لكن اذا اظيف الى ما لا اثر له - 00:16:27ضَ
لكونه مطهر كالماء. يعني اذا اختلط الماء بالطين وصار الغالب عليه الماء جاز ان نضيفه الى ما اختلط به كما الحمص مثلا وماء الباقلة وماء الطين مثلا. الذي لا يضاف الى اسم شيء غيره - 00:16:43ضَ
مثل ماء الباقلة وماء الحمص هذه هل يمكن فصل الماء عن المضاف اليه بمعنى اننا نجعل الماء مستقل والباقي اللا مستقل. الماء مستقل والحمص مستقل والماء مستقل والوارد مستقل. والماء مستقل والزعفران مستقل. بمعنى انه هل يوجد من الفلاتر - 00:17:04ضَ
ما لو صب فيه ماء الباقل انفصل الماء عن الباقلاء من بعض الفلاتر تصب فيه الشاي فيخرج لك الماء مستقل كأنه ما خالطه شيء تضع فيه البيبسي يطلع الماء منفرد والمواد الاخرى على جنب - 00:17:31ضَ
هل هذا مقصود المؤلف المزايلة؟ بمعنى انه لو وجد عندنا ليرد علينا ما ايش الدورات ما دورات المياه بعد الاستعمال بمعنى اننا لو لو استطعنا ان نزايل المضاف عن المضاف اليه يرد على كلام المؤلف ولا ما يرد؟ هل نقول انه طهور ليس بطهور - 00:17:53ضَ
نطهر ولا غير مطهر؟ لان القيد الذي وضعه في الاخير وما اشبهها مما لا ايزايل الذي يزايل في وقتهم ماء البئر ماء النهر ماء البحر اذا اخذت منه في اناء هل تستطيع ان تقول هذا بئر - 00:18:18ضَ
او ماء مطلق من دون اضافة تقول ماء مطلق يعني ولو قلت ماء الاناء ماء القربة ماء غير مؤثرة. لانه تزايل بمعنى انها يمكن فصل المضاف عن المضاف اليه فاذا امكن مزاينة - 00:18:40ضَ
ما اظيف مثل ماء الباقيلا وماء الحمص وماء الورد وماء الزعفران عن المضاف اليه هل يصير حكمه حكم ماء البئر النهر ثم انا ولم يتم معنى يا الاخوان من الان مشاريع كبرى تدرس - 00:19:03ضَ
هذه المياه التي استعملت في النجاسات هل يمكن اعادتها مرة ثانية ماء طهور ولا ما يمكن هم عندهم الات تجعلها تعيدها الى وصفها الاول بمعنى ان الاظافة زعيم واذا امكنت المزايلة بين المضاف والمضاف اليه - 00:19:22ضَ
هل نقول انه صار مثل الاظافة غير المؤثرة؟ التي احترز المؤلف منها بقوله مما لا يزايل مو اسم الماء ها يا الاخوان عندنا ماء ورد هل يمكن فصله من المضاف اليه - 00:19:43ضَ
يعني لو قلنا بهذا وقلنا بتطهير ماء اه الدورات المستعمل في النجاسات قد يقول قائل لماذا لا يوجد فلاتر تعيد البول مثلا الى مركباته الاولى وتطهره الا يمكن ان يقال مثل هذا؟ البول هذا ما هو مركب من من مياه وسوائل وفضلات - 00:20:02ضَ
فاذا وجد فلاتر تفصل الماء وتعيده كما هو. خل نقول انه يطهر ولا ما يطهر لان عندهم ما لا يزايل وزايل انتهى. القيد انتهى الذي وضعه المؤلف. هو في وقته غير متصور لكن في وقتنا - 00:20:32ضَ
متصور يعني تصب الشاهي بالفلتر يطلع لك ماء ابيظ وفضلات ثانية سكر وماء وشاي وغيره كيف يعني هل في يوم من الايام نقول لا يوجد نجاسة عينية؟ بمعنى كل نجاسة يمكن تطيره - 00:20:49ضَ
يمكن ان نقول هذا يرد علينا انه قال يمكن بعد يوجد الات الميتة المجمع على نجاستها كالبول وغيرها يمكن تطير نجاسته عينية عند اهل العلم قاطبة لا يمكن تطهيره. النجاسة العينية. لا يمكن تطهيرها بالاتفاق. النجاسة العينية - 00:21:09ضَ
لكن اذا قلنا واستطردنا بمثل هذا وفتحنا الباب وبدأنا بالماء الذي يقولون يقولون عنه انه يذهب هدرا في مجاري لماذا لا يعاد ويستعمل من جديد؟ مع امكان تنظيفه بالالات الحديثة - 00:21:30ضَ
ايه النجاسة على جنب والماء الباقي على خلقته الذي زايل الاظافة ورجع الى اصله موجود. بمعنى انه لا طعم ولا لون ولا رائحة ولا شيء المناسبة لوقته المزايلة المناسبة لوقته ماء البئر ماء البحر ماء النهر اخذت منه في اناء ما - 00:21:47ضَ
يقول هذا ماء بئر ولا ماء بحر ولا شيء لانه زايل المضاف اليه يعني بمعنى انه فارق المضاف اليه لا لا خل مسألة توفرها لمن وجد عندهم لو ما توجد الا عند شخص واحد واستطاع ان يفرق بين يعيد كل المواد الى اصولها - 00:22:11ضَ
يعيدها كما كانت كونه يستخدم في سقي زرع في كذا في رش شوارع غيركن يستعمل عبادة لطهارة شاللي بيعرف اصله ما هو شارب الا في حال ظرورة. دعينا من هذا كله الشرب امره ايسر من الطهارة. امره ايسر من الطهارة. لان الطاهر يشرب - 00:22:29ضَ
لكن قد لا يتوضأ به وصار ابيظ فتحت الصنبور وصار ابيظ ثم دقيقة واحدة ويعود الى وصفه يطير الكلور ينتهي بسرعة ما يستمر ابيظ هذا سهل امره يسير اختلط بطاهر وزالت عينه نعم - 00:22:49ضَ
لو قال لك في يوم من الايام البول نقدر نرجعه الى الى مودة الاصلية. وهبول يعني مجمع على نجاسة. وين الخبث الطارئ ما هو بالخبث الملازم يعني النجاسة الحكمية لا العينية عندهم. صارت حكمية. نعم - 00:23:09ضَ
ما صارت عينيا لان الموضوع يدرس بجد الموضوع اعادة المياه المستعملة في النجاسات الى طهارتها موظوع يدرس بجد وقد تكون الحاجة داعية بل ملحة الى مثل هذه الدراسة نعم يعني نطرد نطرد كلام المؤلف وامكنت المزايلة فهو طهور. اذا امكنت المزايلة صار طهور. نعم - 00:23:29ضَ
خوف الاصل ما انت شربت كاس ماء او غيرك سببك اسماء فاختلط بفضلات البدن وخرج بول نجس بالاجماع شو يعني لو استرسلنا في الموضوع ما بقيت نجاسة عينية ما بقيت نجاسة عينية كل مادة ترجع الى اصلها وتعود كما هي - 00:23:59ضَ
وعندهم من مما اعلمهم الله اياه من العلم بظاهر بظاهر الحياة الدنيا لا حقيقة حتى ولا الحياة دنيا عندهم من من الوسائل ما يتمكنون به من شيء من هذا بل ما هو اشد من هذا تمكنوا الى امور قد آآ قد لا تخطر على بال بعض الناس يقولون ما ما يصير فيه ولا رائحة - 00:24:18ضَ
يستطيعون ان يعيدوا هذه النجاسة التي هي عند اهل العلم عينية بالاتهم وبوسائلهم الدقيقة الى اصولها وعناصرها. شخص ما يدري وشو ما يدري الكلام عليه بيأتي الكلام عليه لكنها ما غيرت - 00:24:49ضَ
نعم له الكلام كله في قول المؤلف وما اشبهها مما لا يزايل اسمه اسم الماء يعني لا يفارق اسمه اسم الماء يعني لا هذه الاظافة لا تنقطع ولا تنتهي بوجه من الوجوه - 00:25:11ضَ
يعني عندهم ماء الباقي الا مستحيل يتغير عن عن وضعه ماء الحمص وغيره مما اضيف الا ماء البئر وماء ما اشبهه لا لا لا التفريق بين المخلل والمتخلل مسألة امساك المحرم - 00:25:33ضَ
كون هي يمسكه هو الخمرة تختلف عن الماء النجس الخمر لابد من اراقتها الماء النجس هل تلزم اراقته بناء على رواية مسلم فيما لغى فيه الكلب فليلقه ولان لا يأتي من لا يعرف حاله فيستعمله - 00:25:53ضَ
او نقول انه له استعمالات اخرى لا يلزم الاراقة. وسيأتي بكلام المؤلف في اخر فقرة في الباب يأتي هذا بعناصره كلها هذا امر هذه امر اخر المعالجة التي تكون من قبل بعض الجهات للماء المستعمل في نجاسة - 00:26:19ضَ
هل هي معالجة فصل تام بين مركبات هذه الماء المختلط بغيره او هي فصل جزئي وادخال مواد ترفع او تغطي بمعنى الادق تغطي اوصاف النجاسة فرق بين هذا وهذا يعني فرق بين ان يكون - 00:26:47ضَ
الماء ماء مئة بالمئة وما خالطهم من نجاسة موجودة على حدى مئة بالمئة وبينما ان تكون التصفية بنسبة تسعين بالمئة والعشرة الباقية يوضع مع الماء مواد الرائحة واللون والطعام يعني هل هي توضع على الماء او هي بمثابة فلتر - 00:27:19ضَ
فلتر يخرج الماء نقي مئة بالمئة من غير معالجة من غير وظع مواد. لان المواد لا ترفع النجاسة تغطي النجاسة تقول النجاسة باقية ولا ترفعها بالكلية لكن تغطيها. تغطي بعظ اوصافها الباقية في هذا الماء المكرر - 00:27:47ضَ
نعم وما حولها نعم وما حوله كيف الان حديث حديث الفأرة هذا اذا وقعت في سمن هل السمن جامد ولا مائع جامد ولا مائع شف العلة الخفية في الحديث هل هو جامد ولا ماع - 00:28:09ضَ
ان كان جامد ما هي لن تموت وان كان مائع وغرقت فيه ماتت وحينئذ اختلطت به كله واضح انه مو بواضح صارت مثل الماء نعم ما البحر وماء النار طاهر قبل المزارع - 00:28:39ضَ
وهو في مقره طاهر مم لا هو وصف الوصف بالمزايلة وعدم المزايدة يبيه قيد مدخل ومخرج فان امكنت المزاينة على اي وجه كان فهو طاهر ان لم تمكن المزايدة على اي حال هو ليس بطاهر - 00:28:57ضَ
انت نظرت الى ما يمكن تصوره من المزايل كماء البئر وماء البحر وماء القربة وماء النهر وما اشبه ذلك انت متصور هذا باعتبار انه عاش في عصر لا يمكن فيه الا هذا - 00:29:24ضَ
لكن اخلقوا ما لا تعلمون يمكن يجيه اشياء ما نتصوره على كل حال هو لما ذكر هذا الكلام بناء على ما يدركه هو في وقته. نعم لو كانت المسألة نص شرعي - 00:29:45ضَ
من كتاب او سنة صحيحة قلنا ان هذا يدخل فيه كل ما يحتمله اللفظ ولو يأتي بعد حين لكن هذا كلام بشر كلام بشر لا يتصور فيه ما سيأتي فلا يعامل معاملة النصوص - 00:30:06ضَ
فلا يعامل معاملة النصوص وامثلته كلها الطاهرات امثلته التي ذكرها وامثلته كلها على الطاهرات لماذا؟ لانه لا يتصور مزايلة المضاف الى شيء نجس. ما يتصور هذا في وقته يعني اصرنا ماء الزعفران واخرجنا الماء ابيظ - 00:30:29ضَ
لا يختلف باي حال من الاحوال عن ما البئر وماء النهر نقول هذا طهور الان مطهر يصير لانه كان مضافا الى طاهر لكن لفظه دعنا من امثلته امثلته قد تحدد مراده باللفظ لكن عموم اللفظ يتناول ما اظيف الى طاهر وما اظيف الى نجس - 00:30:58ضَ
لان المسألة مزايلة مفارقة مفارقة ما اظيف اليه نعم اذا يغطون النجاسة ما يشيلونها المقصود انهم يغطون النجاسة تكون كاملة وباقية لكنها مغمورة بهذا الغطاء اذا مثل هذا ما تطهر بحال - 00:31:26ضَ
مم لا هو الاشكال ان احتياط في مثل هذا اما ان نقول باقي على نجاستها او نقول انها ارتفعت عن النجاسة وصارت صالحا للاستعمال فيما يطلب فيه الماء الطهور لنفترض انهم قالوا ترش منها المزارع مثلا تسقى منها الزروع - 00:31:49ضَ
ولا يتطهر بها الناس ولا يشربون. هذا المزارع الا يمكن ان تأتي على ثوبه على بدنه؟ ماذا نقول؟ يغسل او لا يغسل المسألة المسألة مسألة طهارة ونجاسة اما هذا واما هذا. فان امكنت امكن اعادة الماء بمفرده - 00:32:10ضَ
على حدى وما خالطه على حدى هذا يمكن ان يقال به مع ان هذا على حسب ما سمعنا انه لا يمكن مئة بالمئة نعم يمكن بنسبة سبعين ثمانين تسعين بالمئة والبقية الباقية يجعلون معه مواد تغطي هذه النسبة الباقية - 00:32:29ضَ
وهي موجودة كامنة في الماء كاملة مستقرة في الماء لا يمكن رفعها انما يغطونها بالمواد كالكلور وغيره وحينئذ لا يجوز استعماله يبقى انه اما طاهر ولا نجس هو لا يستبعد لا يستبعد لان حنا رأينا اللي صب فيها البيبسي وتسيل الماء لحاله والمركبات لحاله هذا موجود - 00:32:50ضَ
ولا يبعد ان يوجد مصافي تصفي مئة بالمئة لا يستبعد هذا اين هذا الكلام انا اردت هذا قبل قال تعالى لو طردنا هذا لقلنا انه لا يوجد نجاسة عينية. وقد اجمع العلماء على ان عينيه لا يمكن تطهيرها - 00:33:16ضَ
اذا كان انه جلسة طارئة يا اخي دورات المياه التي تقضى فيها الحاجات من اجزائها البول وين اصل البول مخالط بماء البول عبارة عن ايش لشربت كوب ماء بعد ساعة تحتاج الدورة من اجل هذا الكوب - 00:33:46ضَ
خالطه بعض فظلات الجسم فاما ان يحسم الباب بالكلية ويقال ماء تنجس خلاص انتهى ما يستفاد منه الا باطفاء حريق وشبهة والا يقال ان امكن وجود ماء طاهر في عناصره ومركباته يوافق الماء الطهور من كل وجه والا لا بد - 00:34:11ضَ
ابن حسن هذا كانه ينتقد الاطالة في مثل هذه المسألة ويقول ان الاعادة والازادة في هذه المسألة والخروج هنا وهناك ليس من المنهجية العلمية الى اخره اه لما اخترت هذا الكتاب لانه مختصر - 00:34:35ضَ
كانت النية ان نحدث له وقت وننهيه ونقسمه على خمسين درس ليكون في سنتين لكن مثل هذه المسألة هل تمر امرار مثل هذه المسألة قضية وهم بالفعل يعني هل يصلح امراره او لا يصلح - 00:35:00ضَ
يعني اذا ما سمعناه في مثل هذا الدرس متى نسمعه يا الاخوان او نترك اهل العلوم الاخرى ان يبحثوا فيها ويعطون رأيهم فيها يعني اذا ما بحثنا مثل هذه المسألة من خلال كتب العلم - 00:35:21ضَ
كيف تبعث؟ تبحث واذا ما اخذنا الفاظ الكتاب وحللناها تحليل بمفهومها ومنطوقها وش قيمة الدرس نعم هناك ابواب ما فيها مثل هذه الاشكالات ما في مثل هذه الاشكالات علينا في ابواب عملية - 00:35:39ضَ
مشكلة بعد الصور لا تنتهي وليس لها حد يعني ما لها حد تقف عندهم طيب جا سؤال يقول نحن نسكن في عمارة وعددنا يقرب من الخمسين وليس لدينا مسجد قريب - 00:36:02ضَ
صرنا نصلي في الصالة. في الدور الارضي الامام ليس له مكان الا المصعد نفتح المصعد ويصير هو المحراب جاء واحد وضغط المصعد وطلع بالامام وخلانا يعني ها مثل هالمسألة ما تحتاج الى حل - 00:36:20ضَ
ما تحتاج الى جواب مثل هذه المسائل الحادثة يا الاخوان ما يشكل علينا اطلاقا اننا نقرا البليوم ورقة ورقتين ثلاث وينتهي الكتاب بسنة. والله ما يشكل وهذا اريح لي انا - 00:36:40ضَ
من الترديد حتى انا امل من التكرار لكن قضايا احسبها في غاية الاهمية تترك وما ادري اذا كان اذا كان يوجد جمع من الطلاب بهذا المستوى فالسلق سهل يعني ما ما يكلف تراه - 00:36:55ضَ
اذا كان هذا مطلب الجمع يستحق المراعاة والله انا انا اراعيهم ولا ولا يضيرني شيء لا بد يا الاخوان من ان نخرج وش نخرج نخرج قراء يعرف يقرا الكتاب وينطقه صح - 00:37:14ضَ
ولهذا الكتاب شرح كما قال اهل العلم ثلاث مئة شرح ما الذي بقي منها؟ بقي المتميز بقيت الشروح المتميزة والباقي انتهت لا وجود له فاذا كان احد يوافق صاحب هذا الطلب انا مستعد - 00:37:29ضَ
مستعدة الان بين الاذان والاقامة نكمل الباب وهادي عانينا منها كثيرا يأتي من من آآ يشد او يند يا اخي ما اعجبك الدرس الحمد لله يوجد مشايخ يمشون على ما تريد يا اخي وينهون الكتاب ان بغيته بشهر - 00:37:45ضَ
ما يكلف ونعرف شخص يشرح الاربعين الحديث الواحد بدرسين بثلاث ساعات وشرحه بعض المشايخ كله بساعتين كل الاربعين وهذا له زباين وهذا له جمهور حتى الاسلوب ما هو مناسب اطلاقا يعني هذه الاعادة والازادة في هذه المسألة والخروج هنا وهناك ليس من المنهجية العلمية في الدرس يعني ما ادري وش بلغ من المرتبة - 00:38:01ضَ
حيث يقوم الدروس هذا وهو ما يستطيع ان يصبر على مسألة يا اخي هذه هي المسائل اللي تربي طالب العلم يقول والطهارة بالماء الطاهر المطلق الذي لا يضاف الى اسم شيء غيره - 00:38:30ضَ
مثل ماء الباقل الباقي الا بالتشديد او التخفيف هم اما بالنسبة للباقلان المعروف وهو منسوب اليها كلهم يجمعون على التخفيف فيقول ان الباقلان وان كان نطق الناس بالتشديد والمراد بالباقي الله كما في الشروح او في بعضها - 00:38:44ضَ
انه ايش الفول الفول وماء الحمص الحمص معروف وتداول وماء الورد كذلك واضح ومعروف وماء الزعفران كلها الفاظ معروفة وما تغيرت والاشكال في آآ كثير من الاعشاب التي كانت متداولة عند الناس ويستعملونها - 00:39:10ضَ
سواء كانت آآ للعلاج او لغيره في كتب الطب تحتاج الى ترجمة كثير منها تغيرت اسماؤه تغيرت اسماؤها لكن هذه مما لم يتغير اسمه اذا اضيف الى مثل هذه الاشياء الباقلة او الحمص او الورد او الزعفران في وقته لا يستطيع احد ان يزايل المضاف عن المضاف اليه - 00:39:39ضَ
فهي لا يمكن الطهارة بها لا تمكن الطهارة بها وان كانت طاهرة. بمعنى انها لو اصابت ثوب او بدن لا يلزم غسله لكن لا يتطهر بها لا يتوضأ بها ولا يغتسل بها ولا منها ولا شيء - 00:40:09ضَ
وما اشبهها مما لا يزايل اسمه اسم الماء في وقت خلاص الاظافة لازمة وما سقط فيه مما ذكرنا او غيره. وما سقط فيه مما ذكرنا او غيره وكان يسيرا فلم يوجد له طعم ولا لون - 00:40:28ضَ
لون ولا رائحة كثيرة حتى ينسب الماء الذي توظأ به ينسب الماء اليه توضأ به. حتى ينسب الماء الذي اه الماء اليه توضأ به. هذا الجواب هذا يتوضأ به يعني اولا ما اظيف الى الطاهرات - 00:40:46ضَ
ما اضيف اليها انتهى ما يتوضأ به كالانواع التي كالمضافات التي ذكرها ما وقع في شيء من هذه الطاهرات لا يخلو اما ان يكون يسيرا او كثيرا ان تغير لونه او طعمه او ريحه بهذه الطاهرات ان تغير - 00:41:07ضَ
فانه حينئذ لا يتوضأ به. لانه يأخذ حكمه. لان المستعمل لهذا الماء المتغير بهذا الماء بهذه المادة مستعمل لهذه المادة وقع ماء الحمص او ماء الورد او ماء الزعفران وقع شيء منه في اناء فيهما - 00:41:29ضَ
صار لونه اصفر تغير لونه نقول المتوضئ بهذا الماء متوضئ بماء الزعفران لان وجود اللون دلالة على وجود الماء ان لم يتغير لم يوجد له طعم ولا لون ولا رائحة كثيرة ولا رائحة كثيرة - 00:41:50ضَ
الان كثيرة يقول او اكان يسيرا فلم يوجد له طعم ولا لون ولا رائحة كثيرة. كثيرة وصف لايش فلا عندنا وصف متعقب لالفاظ متعاطفة وصف متعقب لالفاظ متعاقبة فليعودوا اليها كلها او الى الاخير فقط - 00:42:09ضَ
اه او يترك الامر للقرائن وصف له اثره يخصص به كالاستثناء مثلا اذا تعقب الفاظ او جمل متعاطفة من اهل العلم من يرى انه يعود الى الجميع. ومنهم من يقول - 00:42:35ضَ
يعود الى الاخيرة منها ومنهم من يقول يعود الى الاخيرة قطعا والبقية حسب القرائن يعني مثل ما في قوله تعالى في القاذف فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون - 00:42:56ضَ
الا الذين تابوا. يعني هل هذه التوبة ترفع الاوصاف الثلاثة او الاخير فقط؟ الاخير مقطوع به الفسق يرتفع لكن هل نقول من لازم ارتفاع الفسق قبول الشهادة؟ مع قولي ولا تقبلونهم شهادة ابدا - 00:43:18ضَ
الاول لا يرتفع اتفاقا الحد لا يرتفع بالتوبة. والاخير داخل اتفاقا والخلاف في قبول الشهادة هذا محل الخلافة بناء على ان هذا الاستثناء المتعقب لهذه الجمل يعود اليها وخرج الاول - 00:43:35ضَ
بالنص فعلى على القول بانه يعود الى الجميع يعود الى الثلاثة لكن خرج الاول بالنص. وهنا فلم يوجد له طعم ولا لون ولا رائحة كثيرة يعني لو اراد عود الوصف - 00:43:54ضَ
الى الجميع مع اختلافها في التذكير والتأنيث. لقال فلم يوجد له طعم ولا لون عطف عليهما ما يناسب الاثنين من التذكير الطعم مذكر واللون مذكر يناسبهما كثير ولا رائحة كثيرة. فلما انس - 00:44:14ضَ
عرفنا ان الذي يناسبه من الالفاظ الرائحة. وعلى هذا جرى الشراح ان الطعم ولو كان يسيرا لو كان قليلا في مقابل الكثير وكذلك اللون مؤثر ولو كان يسيرا. اما الرائحة - 00:44:34ضَ
فلا بد ان تكون كثيرة لتكون مؤثرا. والسبب في التفريق بين الطعم واللون والرائحة ان تغير الطعم والون لا يكون الا عن مخالطة لا يكون الا عن مخالطة. اما تغير الرائحة فقد يكون عن - 00:44:53ضَ
مجاورة فقد يكون عن مجاورة فاشترط لها الكثرة حتى ينسب الماء اليه نعم انت اذا رأيت ما اصفر صب فيه من ماء الزعفران عرفت انه يمكن اضافته الى الزعفران فتقول ماء زعفران لكن فرق بين ماء زعفران مركز وبين ماء زعفران - 00:45:13ضَ
خالطهما وحين اذ كله يقال لها زعفران حتى ينسب الماء اليه توضأ به. يتوضأ به متى؟ اذا لم يوجد. اما اذا وجد فانه لا يتوضأ به نعم كيف توضيح توضيح لكن التفريق بين الطعام - 00:45:37ضَ
واللون والرائحة في تقييد الرائحة بالكثرة بخلاف اللون والطعم مثل ما ذكرنا ان اللون والطعم لا يتغير الا عن مخالطة ما يمكن يصير الماء اصفر لانه بجواره ماء اصفر ولا يمكن ان يكون طعمه طعم ماء الزعفران عن مجرد مجاورة لكن الرائحة تنتقل ينقلها الهواء من مكان الى مكان - 00:46:01ضَ
فيتغير نعم حتى ينسب هذه الغاية لابد من تحقق هذه الغاية تغير لا يصل الى النسبة لا توظأ به فاذا لم يتغير بهذه الاظافات او ما وقع فيه من هذه المياه المظافة فانه يتوضأ به حينئذ ولا يتوضأ بماء - 00:46:27ضَ
قد توضأ به ولا يتوضأ بماء قد توضأ به. ما ما قال قد توضأ منه فرق بين ان يكون الماء قد بقي بعد الوضوء في الاناء هذا يتوضأ به يتوضأ منه بمعنى انه اذا بقي في الاناء ماء بعد الوضوء هذا مستعمل ولا غير مستعمل - 00:46:51ضَ
هذا غير مستعمل. اما ما توضأ به فيكون هذا اما بالانغماس فيه او بان يتقاطر من اعضاء الوضوء وحينئذ لو جمع هذا الماء الذي توضأ به في اناء بعد ان يتساقط من الاعضاء - 00:47:14ضَ
فانه لا يتوضأ به لانه استعمل في طهارة استعمل في طهارة ورفع حدث فلا يستعمل مرة ثانية تكرار التطهير بالماء. يعني الماء توضأ به مرة وثانية وثالثة ورابعه وعاشره سواء كان في رفع حدث اصغر او اكبر - 00:47:34ضَ
وصار مستعملا مرارا هل هذا يزيده طهارة؟ او يجعله طاهرا لا يمكن الوضوء به لانه رفع به حدث على ما جرى عليه المؤلف تطهر به مرة ومرتين وثلاث منهم من يرى انه اولى بالطهارة من - 00:47:55ضَ
الماء الذي لم يستعمل لان الطهور عند هذا القائل صيغة مبالغة. والمبالغة لا تستحق الا مع التكرار والكثرة فالطهور ما تطهر به مرارا الطهور كثير التطهير لانه طهر فلان وفلان وفلان كلهم استعملوه. فالطهور ما يتكرر منه التطهير كالشكور - 00:48:18ضَ
الذي يتكرر منه الشكر. هذا قال به بعضه. قال ان الماء المستعمل اولى بالطهارة من الماء غير المصاب لان الصيغة تدل على هذا ظاهر ولا موب ظاهر قال هذا ذكره البغوي وغيره - 00:48:45ضَ
ان الماء المستعمل كل ما يستعمل مرة وثانية وثالثة وعاشرة وعشرين يتكرر منه التطهير يستحق صيغة بلغه فيكون طهور كالشكور الذي يتكرر منه الشكر يعني الذي يحمد الله ويشكره في اليوم مئة مرة. هو مثل الذي يحمده ويشكره الف مرة - 00:49:01ضَ
لا فضلا عمن يحمده ويشكره مرة مرتين الذي لا يستحق وصف المبالغة هذا هذا القياس وجيه ولا غير وجيه وجيه ولا غير وجيه غير وجيه لماذا نظروا اليه من حيث التركيب اللغوي - 00:49:22ضَ
ايه لا الشرع والحس والعقل كله يرد هذا الكلام نعم الشرع الحس ايضا الواقع العقل كله يرد هذا الكلام لاننا ننظر الى ان الاستعمال له اثر في الماء ولا ما له اثر؟ نعم له اثر - 00:49:38ضَ
الاستعمال له اثر في الماء وهذا الاستعمال ولو مرة واحدة يزيده نظافة وينقص من نظافته ينقص من نظافته استعمل مرة واحدة تجد اللون فيه تغير والناس يتفاوتون في هذا استعمله مرتين اشد تغير ثلاث اشد انتقل من وصفه الاصل - 00:49:59ضَ
قبل التغير الى وصف اخر. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده - 00:50:19ضَ