اه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ذكرنا امس ان الفعل الثلاثي المجرد ينقسم الى ثلاثة اقسام - 00:00:03
فعل بضم العين وفعل بفتحها وفعل بكسرها وسنتحدث عن تصريف هذه الاوزان في المضارع ما هو مضارع فعل بالضم وما هو مضارع فعل بالكسر وما هو مضارع فعل بالفتح اولا بدأنا دفاع وعلا بالضم - 00:00:16
لانه من الناحية المنهجية يحسن البدء بالبحوث المختصرة القليلة عندما يكون الكلام فيه انتشار وطول يحسن ان تؤخره. وان تبدأ بالمباحث التي الاحكام فيها قصيرة فاقصر هذه الامور هي قاعدة فعل بالطبع - 00:00:46
كل فعل وهذه كلية مسورة بسور الكل وهي كلية لا شذوذ لا استثناء لها كل فعل على وزن فعل بالضم فمضارعه يفعل بالضم كل فعل على وزن فعل بالضم في الماضي - 00:01:08
فمضارعه يفعل بالضم في المضارع وهذه قاعدة لا شذوذ فيها في جميع كلام العرب لا شذ فيها لم يغفر اهل العربية بشذوذ لهذه القاعدة اذا قلت ظرف فالمضارع يغرف. واذا قلت شرف فالمضارع يشرف. واذا قلت جبن فالمضارع يجبن. واذا قلت قبح - 00:01:30
فالمضارع يقبح واذا قلت تحسن فالمضارع يحصل. وهكذا هي قاعدة مضطردة ليس فيها شذوذ نعم الان ننتقل الى قاعدة فاعل الكسر وهي قاعدة اغلبية وشذوذها محصور. باب الشذوذ فيها محصور - 00:01:58
كل فعل على وزن فعل بكسر العين فمضارعه يفعل بفتحها لقلت حمدا في الماضي تقول في المضارع يحمد واذا قلت رحم في الماضي تقول المضارع يرحم واذا قلت شرب في الماضي تقول في المضارع يشرب واذا قلت ركب تقول في المضارع يركب واذا قلت صعد - 00:02:22
تقول في المضارع يصعد فهذه قاعدة مضطردة ولكن فيها شذوذ وهو شذوذ محصور محصور في خمسة وعشرين فعلا فقط وهي التي جمعها ابن مالك رحمه الله تعالى والحضرمي في ابيات - 00:02:51
يمكن ان ترجعوا اليها وتحفظوها لكي تكونوا قد ضبطتم شذوذ القاعدة وحينئذ اذا حفظت شذوذ القاعدة فاي فعل على وزن فعل ظفرت به فاعلم ان مضارعه يفعل وهذه الابيات هي قولهما وجهان فيه من احسب معبرت وحرثا عم بئست يئست او له يبس وهلا - 00:03:12
ومثل يحسب ذي الوجهين من فعلوا الحب لاشتهت اكلا وافرد الكسر فيما من ورث وولي ورم ورعت ومقت مع وثقت وخمسة كاليذ بالكسر وهي وجد وقه له ووكم ورك وعق عجل وثقت مع ولي المخ - 00:03:37
هذه خمسة وعشرون فعلا هي مجموع الافعال التي شذت من باب فاعلة بالكسر فقط وهي على قسمين. القسم الاول ما فيه الوجهان وهو اثنا عشر فعلا الفتح المقيس والكسر الشاد وهذا باب حاسدة - 00:03:56
وقرأ بالوجهين يحسب ويحسب. ايحسب الانسان ايحسب الانسان الوجهان مقروء بهما وهما قراءتان صحيحتان لكن الاقيس من جهة الصنعة الصرفية هو الفتح وان كان الافصح هو الكسر لانه لغة قريش - 00:04:15
هو لغة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن كل ذلك صحيح ولهذا قال الشاطبي رحمه الله تعالى ويحسب فتح السين مستقبلا سما رضاه ولم يلزم قياسا مؤصلا يحسب فتح السين مستقبلا كسب السين مستقبلا السماء اي الذين قرأوا بكسر السين في المستقبل هم اهل السماء. وهم نافع وابن كثير وابو عمرو. والمشار اليه - 00:04:36
من رضاه وهو الكساء. ولم يلزم قياسا. قراءة هؤلاء ليست على القياس القياس هو الفتح لان فاعل قياسها يفعل. فنبه على ان الكسر قرأ به نافع وابن كثير وابو عمرو والكسائي. ولكن قراءتهم صحيحة - 00:05:02
من جهة الرواية فصيحة ولكن ليست هي الاقيس. القياس في فعل بكسر ان تقول في المضارع يفعل رحم يرحم حمد يحمد صعد يصعد ركب يركب شرب يشرب فهم يفهم لكن يلقب هذه قاعدة المضطرد - 00:05:22
لم يشهد منها الا خمسة وعشرون فعلا هي التي ذكرنا الان وجهان فيه بنحسب مع وغرت وحرت انعمت يئست وله يبس وهي لا هذه تسعة افعال ذكرها ابن مالك وعقب عليه بحرك الحضرمي باستدراك ثلاثة ابعاد. فقال ومثل يحسب ذي الوجهين من فعل يلغ اي ولغ - 00:05:39
ولغى الكلب يبق وبقبض على هلكها تحموا الحبلى. الوحم هو اشتهاء الحامل للشيء. قالوا وحمت المرأة توحموا وتحلوا فهذه اثنى عشر فعلا فيها الوجهان الفتح المقيص والمضارع والكسر والقسم الثاني ثلاثة عشر فعلا ليس فيها الا الكسر - 00:06:03
وهي باب ورثة وريث فعل بالكسر ماذا تقول في المضارع يرث بالكسر فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب او نكرات ابي عمرو يرثني ويرث من ال عمر - 00:06:30
يرث هذا ليس هو القياس قياسا يقال يورث بالفتح ولكن العرب لم تنطق هذا الفعل الا بالكسر وافرد الكسر فيما من ورث وولي ورد ورعت ومقت مع وثقت حلى. وثقت مع ولي المخ ثمانية افعال - 00:06:51
ذكرها ابن مالك واستدرك عليه بحركو الحضرمي خمسة افعال فقال وخمسة كيرهب الكسر وهي وجد وقه له ووكل ورك وعك نعم فرغنا الان من الحديث عن فعل بالضم وعن تصريف فاعلة ايضا - 00:07:10
في المضارع. قلنا ان فعل قاعدة ليس فيها شذوذ في جميع كلام العرب كل فعل على وزني في علاه فمضارعه يفعل من غير فقلنا الا فاعلة مضارعها يفعل وان هذا الباب جميع كلام العرب شدت منه خمسة وعشرون فعلا فقط وهي محصورة وموجودة - 00:07:29
يمكن ان يحفظها الانسان يعرفها ننتقل الان الى فعل بفتح فعل بالفتح ليس لها مضارع واحد ليست لها قاعدة مطردة ما العمل التصريفيون قسموها الى ثلاث اقسام كسب له جوانب - 00:07:49
معناه توجد فيه جوانب اي دواعي تقتضي كسر الفعل في المضارع او فتحه او ضمه. والجوانب عشرة. جوانب الكسر اربعة. وجوالب الضم اربعة. وجوالب الفتح اثنان. وسنأتي اليها قريبا ان شاء الله - 00:08:10
القسم الثاني ما ليست فيه جوارب ولكنه اشتهر على السنة العرب اه حينئذ تحترم فيه الشهرة ويلتزم فيه بما اشتهر به على السنة العرب. فان اشتهر بالضم تكلمنا به على الضم. وان - 00:08:26
بالكسر تكلمنا به على الكسر والمشهور بالضم يسمونه باب نصرة دابا تفتح القاموس احيانا يقول لك هذا الفعل كنصر كنصر معناه انه مشهور بالضم في المضارع. النصارى ينصره. قتل يقتله - 00:08:44
واحيانا يشتهر بالكسر والمشهور بالكسر يسمونه باب بربه ضرب يضرب بالكسر جلس يجلس الكسرة القسم الثالث ما ليس مشهورا في كلام العرب وهذا يخير فيه بين الكسر و ضم فالانسان مخير ما ان يضمه يكسر كعدت له بمعنى دفعه - 00:09:02
تقول او سحبه تقول عتلة يعطل ويعتل فانت مخيرا بين الضم والكسر فالشهرة تكون بالضم فقط او بالكسر فقط او بهما ولا تكون بالفتح والتخيير انما يكون ايضا بين الضم والكسر ولا تخيير في - 00:09:28
الفتح نعم المرحلة الاولى من النظر في المضارع العين عشرة. نعم اربعة جوارب الضم اربعة وجوارب الفتح اثنان لا جوانب الكسر عين في حجاب باع وماله وساق. نعم ورمى وهدى وشد منه ابى وجى - 00:09:46
يوم في العلم مضاعفا لازما ان وقلت وتم اشد منه اثنان وسبعون فعلا واربعون منها فيها القوم الشاذ فقط وعشرون فيها وجهان الكسر المقيس وقوم الشام وهي باب صداع كما قلنا ان القسم الاول من فعل بالفتح هو ما وجد فيه جالب. والجوالب عشرة. عندنا اربعة جوانب تقتضي كسر - 00:10:29
فعل في المضارع واربعة تقتضي الضم واثنان يقتضيان الفتح ما هي جوانب الكسر كون الواو فاء اذا كانت فعل بفتح. الحرف الاول منها واو تكون مكسورة في المضاعف اذا وقفت - 00:11:00
هذه فعل بفتح الحرف الاول منها واو تقول في المضارع يقف ورد يرد وجد يجد وصف يصف وعد يعد اذا كانت فعل بفتح الحرف الاول منها واو كانت مكسورة في المضارع - 00:11:18
وشذ من هذا الباب فعل واحد وهو وهب القياس ان تقول يهب كما تقول يعد ولكن العرب لم تقول ذلك العرب قالت يهب والمدار دائما حين يختلف القياس والاستعمال على الاستعمال - 00:11:39
نحن نتبع كلام العرب حتى لو كانت القواعد التي عندنا اذا خالفت القواعد التي عندنا ما تكلمت به العرب فالمدار على النقل وعلى الاستعمال على ما تكلمت به العالم الجانب الثاني هو كون العين ياء. اذا كانت فعل بالفتح الحرف الثاني منها ياء - 00:11:59
تكون مكسورة في المضارع اذا ما لا يميل طار يطير سال الماء هي السيل فاذا كانت كان الحرف الثاني عين فعل كانت ياء تكسر في المضارع. هذا جانب كسر وهذا القسم - 00:12:19
لم يشهد منه شيء الجانب الثالث هو كون لا ميان الحرف الاخير ياء لذا مشى يمشي رمى يرمي هذا يهدي فاذا كانت كان الحرف الاخير منفعة ياء فانها يكون جانبا بكسرها في المضارعات تكسر المضارع - 00:12:40
وشد من هذا الباب ابى وفي شذوذها آآ نوع من المناسبة لان ابى معناها الامتناع فهي امتنعت هي نفسها عن عن ان تسير على القاعدة. ابى ابى ابت ان تسير على القاعدة هذا الفعل. فتقول ابى - 00:13:03
يأبى القياسية بيمشي ويرمي ويهدي ويبني القياس ان فعل الفتح اذا كان لا مهايأ فانها تكسر وشذا ايضا جبل مال بمعنى جمعه يقال فيه يجدي ويشبع فيه آآ الفتح كذلك - 00:13:24
الجانب الاخير ونختم به هو ان يكون تكون فعالة بالفتح مضاعفة لازمة التضعيف هو معناه ان تتماذل عينها ولامها يتماثل حرفان الاخيران واللزوم مصطلح نحوي. معناه كون فعل لا يطلب المفعول به. يقتصر على الفاعل ولا يحتاج الى المفعول به - 00:13:46
فاذا كانت فعل بالفتح مضاعفة لازمة فقياسها في المضارع الكسر اقل يقل وذل يذل وعز يعز ورق يرق وذل يذل وتم يتم اذا كانت مضاعفة لازمة فانها تكسر في المضارع. لكن هذا الباب الشذوذ فيه كثير. شذ منه اثنان وسبع - 00:14:14
من هذا الباب شد منه اثنان وسبعون فعلا هي التي اشار لها ابن مالك بقوله واضمن مع اللزوم في مربه وجل مثل جلا هبت وذرت واجج كرهم به وعم زم وساح من لا يذم لا والى لمعا وصخا شك اب وشد - 00:14:39
اذا شق خش غل اي دخل وقد شق قوم عليه الليل جنة ورش المزن طش وذل اصله ذل ايراد وقلد من خبل حصان ونبت كم نخل وعست ناقة بخلا الى اخره - 00:14:57
يعني اشتد منه اثنان وسبعون فعلا من هذا الباب ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله وموعدنا معكم في الاسبوع المقبل بارك الله فيكم جزاك الله خير - 00:15:10
Transcription
اه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ذكرنا امس ان الفعل الثلاثي المجرد ينقسم الى ثلاثة اقسام - 00:00:03
فعل بضم العين وفعل بفتحها وفعل بكسرها وسنتحدث عن تصريف هذه الاوزان في المضارع ما هو مضارع فعل بالضم وما هو مضارع فعل بالكسر وما هو مضارع فعل بالفتح اولا بدأنا دفاع وعلا بالضم - 00:00:16
لانه من الناحية المنهجية يحسن البدء بالبحوث المختصرة القليلة عندما يكون الكلام فيه انتشار وطول يحسن ان تؤخره. وان تبدأ بالمباحث التي الاحكام فيها قصيرة فاقصر هذه الامور هي قاعدة فعل بالطبع - 00:00:46
كل فعل وهذه كلية مسورة بسور الكل وهي كلية لا شذوذ لا استثناء لها كل فعل على وزن فعل بالضم فمضارعه يفعل بالضم كل فعل على وزن فعل بالضم في الماضي - 00:01:08
فمضارعه يفعل بالضم في المضارع وهذه قاعدة لا شذوذ فيها في جميع كلام العرب لا شذ فيها لم يغفر اهل العربية بشذوذ لهذه القاعدة اذا قلت ظرف فالمضارع يغرف. واذا قلت شرف فالمضارع يشرف. واذا قلت جبن فالمضارع يجبن. واذا قلت قبح - 00:01:30
فالمضارع يقبح واذا قلت تحسن فالمضارع يحصل. وهكذا هي قاعدة مضطردة ليس فيها شذوذ نعم الان ننتقل الى قاعدة فاعل الكسر وهي قاعدة اغلبية وشذوذها محصور. باب الشذوذ فيها محصور - 00:01:58
كل فعل على وزن فعل بكسر العين فمضارعه يفعل بفتحها لقلت حمدا في الماضي تقول في المضارع يحمد واذا قلت رحم في الماضي تقول المضارع يرحم واذا قلت شرب في الماضي تقول في المضارع يشرب واذا قلت ركب تقول في المضارع يركب واذا قلت صعد - 00:02:22
تقول في المضارع يصعد فهذه قاعدة مضطردة ولكن فيها شذوذ وهو شذوذ محصور محصور في خمسة وعشرين فعلا فقط وهي التي جمعها ابن مالك رحمه الله تعالى والحضرمي في ابيات - 00:02:51
يمكن ان ترجعوا اليها وتحفظوها لكي تكونوا قد ضبطتم شذوذ القاعدة وحينئذ اذا حفظت شذوذ القاعدة فاي فعل على وزن فعل ظفرت به فاعلم ان مضارعه يفعل وهذه الابيات هي قولهما وجهان فيه من احسب معبرت وحرثا عم بئست يئست او له يبس وهلا - 00:03:12
ومثل يحسب ذي الوجهين من فعلوا الحب لاشتهت اكلا وافرد الكسر فيما من ورث وولي ورم ورعت ومقت مع وثقت وخمسة كاليذ بالكسر وهي وجد وقه له ووكم ورك وعق عجل وثقت مع ولي المخ - 00:03:37
هذه خمسة وعشرون فعلا هي مجموع الافعال التي شذت من باب فاعلة بالكسر فقط وهي على قسمين. القسم الاول ما فيه الوجهان وهو اثنا عشر فعلا الفتح المقيس والكسر الشاد وهذا باب حاسدة - 00:03:56
وقرأ بالوجهين يحسب ويحسب. ايحسب الانسان ايحسب الانسان الوجهان مقروء بهما وهما قراءتان صحيحتان لكن الاقيس من جهة الصنعة الصرفية هو الفتح وان كان الافصح هو الكسر لانه لغة قريش - 00:04:15
هو لغة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن كل ذلك صحيح ولهذا قال الشاطبي رحمه الله تعالى ويحسب فتح السين مستقبلا سما رضاه ولم يلزم قياسا مؤصلا يحسب فتح السين مستقبلا كسب السين مستقبلا السماء اي الذين قرأوا بكسر السين في المستقبل هم اهل السماء. وهم نافع وابن كثير وابو عمرو. والمشار اليه - 00:04:36
من رضاه وهو الكساء. ولم يلزم قياسا. قراءة هؤلاء ليست على القياس القياس هو الفتح لان فاعل قياسها يفعل. فنبه على ان الكسر قرأ به نافع وابن كثير وابو عمرو والكسائي. ولكن قراءتهم صحيحة - 00:05:02
من جهة الرواية فصيحة ولكن ليست هي الاقيس. القياس في فعل بكسر ان تقول في المضارع يفعل رحم يرحم حمد يحمد صعد يصعد ركب يركب شرب يشرب فهم يفهم لكن يلقب هذه قاعدة المضطرد - 00:05:22
لم يشهد منها الا خمسة وعشرون فعلا هي التي ذكرنا الان وجهان فيه بنحسب مع وغرت وحرت انعمت يئست وله يبس وهي لا هذه تسعة افعال ذكرها ابن مالك وعقب عليه بحرك الحضرمي باستدراك ثلاثة ابعاد. فقال ومثل يحسب ذي الوجهين من فعل يلغ اي ولغ - 00:05:39
ولغى الكلب يبق وبقبض على هلكها تحموا الحبلى. الوحم هو اشتهاء الحامل للشيء. قالوا وحمت المرأة توحموا وتحلوا فهذه اثنى عشر فعلا فيها الوجهان الفتح المقيص والمضارع والكسر والقسم الثاني ثلاثة عشر فعلا ليس فيها الا الكسر - 00:06:03
وهي باب ورثة وريث فعل بالكسر ماذا تقول في المضارع يرث بالكسر فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب او نكرات ابي عمرو يرثني ويرث من ال عمر - 00:06:30
يرث هذا ليس هو القياس قياسا يقال يورث بالفتح ولكن العرب لم تنطق هذا الفعل الا بالكسر وافرد الكسر فيما من ورث وولي ورد ورعت ومقت مع وثقت حلى. وثقت مع ولي المخ ثمانية افعال - 00:06:51
ذكرها ابن مالك واستدرك عليه بحركو الحضرمي خمسة افعال فقال وخمسة كيرهب الكسر وهي وجد وقه له ووكل ورك وعك نعم فرغنا الان من الحديث عن فعل بالضم وعن تصريف فاعلة ايضا - 00:07:10
في المضارع. قلنا ان فعل قاعدة ليس فيها شذوذ في جميع كلام العرب كل فعل على وزني في علاه فمضارعه يفعل من غير فقلنا الا فاعلة مضارعها يفعل وان هذا الباب جميع كلام العرب شدت منه خمسة وعشرون فعلا فقط وهي محصورة وموجودة - 00:07:29
يمكن ان يحفظها الانسان يعرفها ننتقل الان الى فعل بفتح فعل بالفتح ليس لها مضارع واحد ليست لها قاعدة مطردة ما العمل التصريفيون قسموها الى ثلاث اقسام كسب له جوانب - 00:07:49
معناه توجد فيه جوانب اي دواعي تقتضي كسر الفعل في المضارع او فتحه او ضمه. والجوانب عشرة. جوانب الكسر اربعة. وجوالب الضم اربعة. وجوالب الفتح اثنان. وسنأتي اليها قريبا ان شاء الله - 00:08:10
القسم الثاني ما ليست فيه جوارب ولكنه اشتهر على السنة العرب اه حينئذ تحترم فيه الشهرة ويلتزم فيه بما اشتهر به على السنة العرب. فان اشتهر بالضم تكلمنا به على الضم. وان - 00:08:26
بالكسر تكلمنا به على الكسر والمشهور بالضم يسمونه باب نصرة دابا تفتح القاموس احيانا يقول لك هذا الفعل كنصر كنصر معناه انه مشهور بالضم في المضارع. النصارى ينصره. قتل يقتله - 00:08:44
واحيانا يشتهر بالكسر والمشهور بالكسر يسمونه باب بربه ضرب يضرب بالكسر جلس يجلس الكسرة القسم الثالث ما ليس مشهورا في كلام العرب وهذا يخير فيه بين الكسر و ضم فالانسان مخير ما ان يضمه يكسر كعدت له بمعنى دفعه - 00:09:02
تقول او سحبه تقول عتلة يعطل ويعتل فانت مخيرا بين الضم والكسر فالشهرة تكون بالضم فقط او بالكسر فقط او بهما ولا تكون بالفتح والتخيير انما يكون ايضا بين الضم والكسر ولا تخيير في - 00:09:28
الفتح نعم المرحلة الاولى من النظر في المضارع العين عشرة. نعم اربعة جوارب الضم اربعة وجوارب الفتح اثنان لا جوانب الكسر عين في حجاب باع وماله وساق. نعم ورمى وهدى وشد منه ابى وجى - 00:09:46
يوم في العلم مضاعفا لازما ان وقلت وتم اشد منه اثنان وسبعون فعلا واربعون منها فيها القوم الشاذ فقط وعشرون فيها وجهان الكسر المقيس وقوم الشام وهي باب صداع كما قلنا ان القسم الاول من فعل بالفتح هو ما وجد فيه جالب. والجوالب عشرة. عندنا اربعة جوانب تقتضي كسر - 00:10:29
فعل في المضارع واربعة تقتضي الضم واثنان يقتضيان الفتح ما هي جوانب الكسر كون الواو فاء اذا كانت فعل بفتح. الحرف الاول منها واو تكون مكسورة في المضاعف اذا وقفت - 00:11:00
هذه فعل بفتح الحرف الاول منها واو تقول في المضارع يقف ورد يرد وجد يجد وصف يصف وعد يعد اذا كانت فعل بفتح الحرف الاول منها واو كانت مكسورة في المضارع - 00:11:18
وشذ من هذا الباب فعل واحد وهو وهب القياس ان تقول يهب كما تقول يعد ولكن العرب لم تقول ذلك العرب قالت يهب والمدار دائما حين يختلف القياس والاستعمال على الاستعمال - 00:11:39
نحن نتبع كلام العرب حتى لو كانت القواعد التي عندنا اذا خالفت القواعد التي عندنا ما تكلمت به العرب فالمدار على النقل وعلى الاستعمال على ما تكلمت به العالم الجانب الثاني هو كون العين ياء. اذا كانت فعل بالفتح الحرف الثاني منها ياء - 00:11:59
تكون مكسورة في المضارع اذا ما لا يميل طار يطير سال الماء هي السيل فاذا كانت كان الحرف الثاني عين فعل كانت ياء تكسر في المضارع. هذا جانب كسر وهذا القسم - 00:12:19
لم يشهد منه شيء الجانب الثالث هو كون لا ميان الحرف الاخير ياء لذا مشى يمشي رمى يرمي هذا يهدي فاذا كانت كان الحرف الاخير منفعة ياء فانها يكون جانبا بكسرها في المضارعات تكسر المضارع - 00:12:40
وشد من هذا الباب ابى وفي شذوذها آآ نوع من المناسبة لان ابى معناها الامتناع فهي امتنعت هي نفسها عن عن ان تسير على القاعدة. ابى ابى ابت ان تسير على القاعدة هذا الفعل. فتقول ابى - 00:13:03
يأبى القياسية بيمشي ويرمي ويهدي ويبني القياس ان فعل الفتح اذا كان لا مهايأ فانها تكسر وشذا ايضا جبل مال بمعنى جمعه يقال فيه يجدي ويشبع فيه آآ الفتح كذلك - 00:13:24
الجانب الاخير ونختم به هو ان يكون تكون فعالة بالفتح مضاعفة لازمة التضعيف هو معناه ان تتماذل عينها ولامها يتماثل حرفان الاخيران واللزوم مصطلح نحوي. معناه كون فعل لا يطلب المفعول به. يقتصر على الفاعل ولا يحتاج الى المفعول به - 00:13:46
فاذا كانت فعل بالفتح مضاعفة لازمة فقياسها في المضارع الكسر اقل يقل وذل يذل وعز يعز ورق يرق وذل يذل وتم يتم اذا كانت مضاعفة لازمة فانها تكسر في المضارع. لكن هذا الباب الشذوذ فيه كثير. شذ منه اثنان وسبع - 00:14:14
من هذا الباب شد منه اثنان وسبعون فعلا هي التي اشار لها ابن مالك بقوله واضمن مع اللزوم في مربه وجل مثل جلا هبت وذرت واجج كرهم به وعم زم وساح من لا يذم لا والى لمعا وصخا شك اب وشد - 00:14:39
اذا شق خش غل اي دخل وقد شق قوم عليه الليل جنة ورش المزن طش وذل اصله ذل ايراد وقلد من خبل حصان ونبت كم نخل وعست ناقة بخلا الى اخره - 00:14:57
يعني اشتد منه اثنان وسبعون فعلا من هذا الباب ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله وموعدنا معكم في الاسبوع المقبل بارك الله فيكم جزاك الله خير - 00:15:10