شرح مراقي السعود لفضيلة الشيخ عبدالرحمن المرشود
Transcription
المنصوري بسم الله الرحمن الرحيم قال الناظم رحمنا الله واياه للامتثال كلف الرقيب فموجب تمكنا مصيب او بينه والابتلاء تردد شرط تمكن عليهم فقدا عليه تكليف يجوز ويقع مع علم من امر باللذم - 00:00:00ضَ
في علم من امر كالمأمور في المذهب المحقق المنصوري فلنبدأ قبل ان نبدأ بشرح هذين البيتين. الذين يعني حضروا قبل قليل ذكرت انا في درس امس ان الولاتي اخطأ على الناظم - 00:00:29ضَ
مع انه هو احترز قال الا ان تكون هناك نسخ على الصواب لان النسخ التي بين ايدينا قليلة من هذا الشرح. المقصود اننا كما قلنا لم نخطئ تأكدنا ان ما ذكرناه صحيح وهو ان الناظم بنى - 00:00:45ضَ
فليس يجزي على التعلق الاعلامي لا على التعلق كما فهمه الولاثي وسبب الوهم كما قلنا انه ذكر كلمة مباشرة مع التعلق فظن انه قصد التعلق هذا شيء الشيء الاخر ابن القيم - 00:01:03ضَ
معلوم انه يذهب الى ان الشخص اذا كان عليه زكاة مات ولم يؤدي الزكاة انها لا تخرج من هل لهذه المسألة تعلق فيما نحن فيه من يبني ما وجه قال ابن القيم؟ ووجه القول الذي عرظه المذهب مثلا وغيره من العلم - 00:01:24ضَ
التعلق صار لا لأ اريد ان اقربها هل حتى يكون تذهب الذهن؟ هل لها دخل في قول ناظم؟ وما الى هذا وهذا ينتسب ففيه خلف دون نص قد جلب لماذا - 00:01:55ضَ
الزكاة ما قلنا انها فيها شائبات الفعل على اي الامرين يمكن نوزع كلام ابن القيم شايبة المصنع نعم ابن القيم كان لاحظ التعبد ولا وهو مات ولا يقوم احد باخراج - 00:02:16ضَ
انقطع تعبده بينه وبين الله بموته والمال اصبح من حق الورثة ومن لاحظ ان حق الورثة الفقراء يحصل بمجرد الدفع فوق ان حقهم سابق لحق الورثة وهو الصحيح الحقيقة وابن القيم فيه ضعفنا - 00:02:47ضَ
صحيح انها تخرج التركة تخرج من هذه من الحقوق ولكن واضح انها يمكن تزيلها هنا ابن قيم كان لاحظ التعبد وقام كيف الشخص يخرج عن غيره؟ هو مات ما ينفعه هو نفسه. واضح بناؤه قال هل لا ينفعه الاخراج لانه مات. يعني لانه لا يمكن الان - 00:03:10ضَ
ونقول له وان لم يمكن التعبد فمصلحة الدفع حاصلة لاعطاء البقية سواء كان قبل موته او بعد موته. على هذا يا شيخ ما يحج عنه المقصود نعم الاشياء كثير ولكن الحاج قد يقال انه جاء فيه نص - 00:03:30ضَ
في نص انه قصد بناء المسألة فليس يجزي على التعلق الاعلامي. وهذا لا يتصور لان التعلق الاعلامي لم يأتي التكليف حتى الان. بسبب مباشرة هي سبب الوهم انه ذكر مباشرة في الامرين. فظن انه قصد المباشرة الاولى مباشرة الثانية - 00:03:45ضَ
ثم قال الناظم رحمنا الله واياه للامتثال كلف الرقيب فموجب تمكنا مصيب او بينه والابتلاء ترددا الى اخر الشطر الثاني ما فائدة التكليف؟ هنا يتكلم عن هذا التكليف. هل حينما يكلف الله بالفعل اراد من العبد ان يمتثل - 00:04:11ضَ
واذا لم يحصل ولم يتمكن امتثال فلا تكليف او ان المراد الامتثال والابتلاء والاختبار والابتلاء والاختبار لا يلزم منه حصول الامتثال ولكن يحصل منه المطلوب اذا المطلوب بتعب حصول الطاعة - 00:04:35ضَ
وليس من شرط حصول الطاعة ان يحصل الفعل بل ربما تكون مصلحة عدم حصول الفعل اولى واعلى من مصلحة حصول الفعل ما دام ان الصارف شي معتبر عند الله وقد يصرف الله العبد - 00:04:56ضَ
وهو اراد وهذا من من عظمة الخالق وسعة رحمته واجره وكم من شخص يشرع في اشياء كثيرة يقدر الله له وان يشرع فيها ليؤجر ثم يصرفه لخير منها فهذا قطع لفضل الله الذي يقول ان التكليف مرتبط فقط بالتمكن من الفعل. فاذا ما تمكن الفعل انفقد التكليف - 00:05:14ضَ
هذا ليس بصحيح هنا قال للامتثال كلف الرقيب وعلى هذا فموجب تمكنا مصيب قولوا في موجب التمكنا هذا لا يلتبس معكم فيما سبق معنا في شروط الفعل المكلف به سبق معنا شروط المكلف به ان يكون - 00:05:37ضَ
ان اكون معلوما ان يكون معدوما ان يكون ممكنا هذه ليست هذه السابقة يعني ممكن الفعل لا ان يتمكن من الفعل حتى لا يحصل اللبس هذي فيما لا بد ان يحصل في الفعل. اما في السابق المكلف ان ينفي علم. فما لا يمكن فعله - 00:05:59ضَ
لا يكلف به. اه نعم. مستحيل ولكن هذا يمكن ان يفعله ولكنه صرف. فلا ينافي التكليف واضح هذا قوله للامتثال كلف الرقيب فموجب تمكنا مصيب او بينه الظمير يرجع لاي شيء - 00:06:24ضَ
الامتثال مفسر الظمير السابق الامتثال او بينه والابتلاء والابتلاء والابتلاء لانه معطوف على المجرور ولكن حذفت الهمزة لاجل الوزن الابتلاء عن الاختبار يعني ان التكليف متردد بين الامرين علاج الامتثال - 00:06:43ضَ
الذي قد يحصل ولا يجد اختبار وهذا الحق الذي لا مرية فيه نعم انه داير بين الامرين بين الامرين وقد يكلف الله عبدا ويعلم انه لن يقع منه الفعل. كما كلف الله ابراهيم بقتل ابنه - 00:07:09ضَ
واعلم الله انه لن يقتله وسماه الله بلاء بل مبين وكما كلمنا الله بخمسين صلاة ويعلم اننا لن نتمكن ولذلك نسخت حتى النبي صلى الله عليه وسلم ما صلى خمسين - 00:07:29ضَ
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث رواه مسلم حين امر بكسر القدور في صحيح مسلم ان عمر ابا طلحة ننادي في المعسكر ان الله ورسوله ينهي عنكم عن لحوم الحمر وامرهم بك اسجدوا وقال او نغسلها قال اغسلوها - 00:07:43ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يعلم ولكن الله يعلم ولا شك ان الامر الرسول بوحي اقر عليه ان ان نقرهم بكسرة القدوم ويعلم الله انها لن تكسر هل فهل الصحابة كانوا غير مكلفين؟ لان لان الله يعلم انهم لن - 00:08:02ضَ
هذا اختبار وابتلاء فامتثل رضوان الله عليهم فقط فقالوا او نغسلها اذا هذا متصور التكليف دائر بين الامتثال والابتلاء وهذا الامر هو اصلا مبني على عقيدة فاسدة مسألة التمكن لان الذين قالوا اشتروا التمكن هم المعتزلة - 00:08:20ضَ
لانهم جعلوا ارادة الله تبارك وتعالى مرتبطة بالفعل فلا يريد الا ما يفعله العبد لانه لابد الله نسأل الله السلامة والعافية من عقيدتهم ان يراعي ايه المصلحة هذي من بني علاء العقيدة مراعاة الاصلح - 00:08:47ضَ
نعم ويجيبون الاصلحة الله وهذا مبنى هذه العقيدة الفاسدة. فاذا علم لا يمكن الله يكلف العباد بامر يعلم انهم لم يفعلوه. ولذلك هم يقولون هم هم الذين خلقوا افعالهم وقد صرح بهذا غولاته مثل معبد الجهني - 00:09:06ضَ
وعمرو بن عبيد الثقفي اخو صفية زوجة ابن عمر هم على هذا وكفرهم اهل العلم هؤلاء يسمون الغولات صلح بتكفير اهل العلم طيب قبل ان نرجع لقوله عليه ينبني على هذا مسائل - 00:09:26ضَ
على هذا مساء الفقهية امرأة جامعها جامعها زوجها يعني حصل منها جماع في نهار رمظان ثم حاظت بعد ساعات هل علي كفارة تأكدنا الان انها لن تتم الصوم واضح طيب نكمل الابيات ثم ننظر. حتى يتضح البناء على ما بعدها - 00:09:50ضَ
يقول عليه يكمل الابيات عليه تكليف يجوز ويقع. طب هذان البيتان القادمان هما من اعسر بيوت هذا النظم وخلال قراءتي لشرح الامين رحمه الله البيتين عبكا واذا قرأتموه لن تفهموه - 00:10:18ضَ
نعم الشيخ رحمه الله نعم هو كان مختص للنظم ما ادري كيف اختصر هذا البيت ما ادري هل هو مفاهيمه ولا شك آآ منذ كنت ادرس هذا النظم وانا اكرر هذا ثم لما فهمته فاذا هي الاشياء ولكن السبب حقيقة الناظم - 00:10:42ضَ
السبب الناظم ولكن من احسن من اتقنها الولاتي انا اقول لكم هذا شرح اقتنوه اتقنها ويتقن شرح البيت اتقانا عظيما مختصر لنا ولكن يعارض يعارض ويرتب ترتيب عجيب مختص نشر الورود. ولكن له له لمسة. فيه احسن من مراقي السعود على مراقي السعود. المقصود انه كم من الابيات؟ هل لان البناء مرتبط بها - 00:11:02ضَ
يقول عليه يبنى على الخلاف هذا. الاشتراط انه سبب التكليف الامتثال او او الاختبار لا بد ان ننتبه ما معنى الامتثال يعني لا بد ان نتكلم ان يقع الفعل والاختبار قد يقع وقد لا يقع. هذا الذي نريد ان نفهمه. ثم قال علي يعني يبنى على هذا - 00:11:31ضَ
عليه الخلاف. نعم؟ يبنا على الخلاف. يعيبنا على الخلاف انه هل الامتثال او عليه ايش؟ عليه تكليف يجوز ويقع مع علم من امر بالذي امتنى في علم من امر. يعني - 00:11:52ضَ
اذا امر الله المكلف وطرح عليه النص الذي فيه الحكم الشرعي فسمعه ويعلم الله انه لن يمتثله في علم الله لا في علم من امر فمن قال اشترط التمكن فهو غير - 00:12:11ضَ
وكلم ومن كان المقصود بالاختبار فهو مكلف لانه قد يفعل وقد لا يفعل لانه مجرد ان يعزم وينوي واعتقد الوجوب فهو مأجور ولا يشترط في اجره ولا انه مكلف ان يتمكن من الفعل. واضح؟ ذكر مسألتين. هذي المسألة الاولى - 00:12:31ضَ
فهمناها؟ بس. عليه تكليف يعني ينبني على القول السابق في الامتثال او الاختبار عليه تكليف يجوز يعني يجوز شرط يجوز عقلا ويقع شرعا اكتبها هكذا يجوز عقلا ويقع شرعا عليه تكليف يجوز عقلا ويقع شرعا - 00:12:55ضَ
عليه تكليف يجوز ويقع في مع علم من امر مع علمي من امر الذي امتنع في علمه امتنع بعلم من هذي المسألة الاولى كالمأمورية الثانية هل ننتهي من الاولى الان - 00:13:21ضَ
اذا امر الله مكلف بشيء. يعني كالامر بالايمان وكالامر بالصلاة للشخص يعلم الله انه سيموت هل المكلف بهذه الصلاة العاقل الذي ما هو عاقل لا اشك ان هذا الذي زاد عليه النصوص - 00:13:45ضَ
مكلف مع ان الله يعلم انه سيموت وله فروع سأذكرها الان يبنى عليها مهمة فاذا الله يكلف العباد ويعلم ان في جملة هؤلاء العباد من لم يتمكن من الفعل ولكنه مكلف. فعليه ان ينوي ويعزم - 00:14:03ضَ
واضح المكلف. المكلف؟ اي نعم. فقال انه ليس مكلف نعم الذي يقول انه اشترط التمكن اتضح لنا انه الان اذا مات مثلا او جن او انصرف عنه التكليف انه كان غير مكلف مكلف فعليه - 00:14:21ضَ
المهم ينتفي ما بني على هذا الحكم كما قلنا قبل قليل امرأة جامعها زوجها رمضان واضح وافطرت عمدا ثم بعد ساعتين حاضت وقالوا هنا اتضح لنا ما في كفارة هنا - 00:14:37ضَ
اتضح ان اليوم هذا ما يمكن ما في علم الا لن تصوم. نعم هذا هو ايه لأن في علم الله لن تصوم. والعجب ان مثل غزالي في هذه المسألة وافق المعتزلة في هذا وهو لاحظ شي - 00:14:59ضَ
لاحظ شي قال لان المعتبر تمام اليوم ولذلك قال ذكروا فرع مسألة هنا لو قال شخص ان صمت ان صمت آآ رمظان فانت طالق فلما صام واليوم مات هل تطلق - 00:15:14ضَ
قالوا نعم تطلب. قال الغزالي تطلق ولكن بشرط ان يقول ان صمت اليوم كاملا لانه ان مات اثناء اليوم اتضح مع ايش واضح؟ ان نصوم اليوم كاملا هؤلاء لا يشترطون قالوا ما دام انه المقصود - 00:15:35ضَ
انه ان يعلم الله انه يعلم الله انه لم يتم الصوم ليس من شرط المكلف ان يعلم انه يتم او لا يتم فاذا قال ان صمت ان صمت رمظان او صمت او اذا دخل رمظان وصمت فانت طالق ثم لما شرع في الصوم وذهب ساعة مات تطلق - 00:15:54ضَ
لانه ربط بالصوم ولا يشترط ان يكمل صم اليوم ربط ابو الصف وقد وجدت حقيقة الصوم كذلك ها نعمل يا كفارة. حتى ما لك نص على كفارة والامام احمد نص على كفارة والليث - 00:16:13ضَ
كفارة والامام اسحاق زميل احمد. كله نص على الكفارة. وهو الصحيح ولا يمكن ان تنضبط الاحكام الشرعية الامر تم اتضحت الان الصورة ولها فروع كثيرة. الصورة هذي ايش؟ ها اذا امر الله بشيء يأمر المكلفين كالامر بالايمان والطاعات وما شابه ذلك - 00:16:30ضَ
وهذي الاوامر مرتبطة قد اكون مرتبط باحكام شرعية آآ ولا يعلم المكلف انه سيتمها او لا يتم لانه لا يعلم الغيب هل يكون مكلفا بهذا الحكم الشرعي نقول من قال يشترط - 00:16:58ضَ
الامتثال يقول غير مكلف ومن قال المقصود حصول مجرد الاختبار والابتلاء هو مكلف وما ترون نعم ولا وهو الصحيح لن يتمه. واضح؟ وكذلك وكذلك لو ان امرأة الان يوجد نساء سنة عنهن - 00:17:15ضَ
تعلم انها في اليوم الفلاني ستحيض ظحوة هل تشرع في الصوم حايضة حايضة هذا هو لأ حتى لو ما تخلف هي مأجورة بانتظار الامر وقد تموت ولا يشترط نعم وهذي ستأتينا ستأتينا هذي مسألة ستأتينا بالصورة الثانية لكن عجلت حتى اقربها تفهمنا الصورة الاولى - 00:17:36ضَ
تأتينا فيما اذا علم المكلف وعلم المكلف التي كالمأمور في المذهب المحقق المنصوري. اتضحت الان الصورة مسألة يعني هذي المسألة يا شيخ لا تصلح ايه تصلح للاتية بس اردت ان اردت ان اقرب الفهم فيها. في علم من امر بالذي امتنع في علم من؟ امتنع في علم الامر لا في - 00:18:04ضَ
المأموري. المأمور يظن انه جائز عقلا وواقع شرعي نقول انت مكلف سواء كنت الامر او لا تتمه فانت مكلف تكييف يعني ينبني على هذا انه التكليف واقع في امر يعلم الله ان المكلف لن يتمه والمكلف لا - 00:18:25ضَ
يعلم تركيب البيت عليه يبنى يعني في التعليل بالامتثال والاختبار عليه عليه تكليف اي على المكلف يعني الزموا عليه تفويض الوجوب عليه تكلوه يجوز عقلا. ويقع شرعا مع علمي مع علمي هذي - 00:18:47ضَ
متعلقة بتكليف تكليف مع علم مع علم ايش؟ مع علم من امر بالذي امتنع امتنع في علمي امتنع هذي متعلقة في الثانية في علم الله. اي نعم واضح؟ حتى التركيب الاعرابي يقرب الفهم - 00:19:12ضَ
واضح عليه تكليف يجوز ويقع مع علمي من امر بالذي امتنع في علمي امتنع في علمي فامتنع متعلقة في علمي متعلقة بامتنان. متعلقة بالتكليف مع علم مكلف مع علم مع علم المكلف بان المأمور لن يتمكن - 00:19:38ضَ
واضح عليه تكليف يعني ينبني على ما سبق انه يلزم التكليف المكلف حكم شرعي علم المكلف امتناع وقوع من المأمور انا قلت لكم الاصل ان المكلف يفعل هذا حتى يأتي الصارف نعم هو الان المسألة - 00:20:07ضَ
معروف ولكن الناظم ما هم احسن والامين على ذكائه وفطنته ستقرون الان شر ما لم تفهموه ابدا لن تفهم البيت الانسان لا ينحسب على علم الله لانه لا يعلمه اصلا. المقصود ان الذي يعنيني تركيب البيت لان هذا البيت من اصعب الابيات في النظر - 00:20:41ضَ
طيب عليه تكليف يجوز عقلا ويقع شرعا على العين على المكلف يعني عليه تكليف يجوز عقلا ويقع شرعا مع علم ها؟ مع علم الله مع علم من امر بالله مع علم من امر مع شف - 00:20:59ضَ
مع حلمي مانومر متعلقة بتكليف تكليف مع علم من امر امتناع وقوعه في علم الامر تمام بس واضحة يا شيخنا والله. ايه واضحة بس احرقنا لحالك ذكرتني شيخ احمد رحمه الله - 00:21:24ضَ
كنت استغفر الله يا شيخنا قلت واظحة قال واظحة بعد التفهيم. يعني من الادب. كيف يا شيخ؟ نعم متى يعلم من امر انه هذا حينما كيف؟ لا لا هو المقصود ولذلك نعم انقصتك انت انها اصلا المسألة ما هي نعم نقول هذا كلام اصلا - 00:21:50ضَ
التكليف الشرعي. لان الله يكلف العباد ويعلم ان فيهم من يتمكن ومن لا يتمكن. هذي من البدع المعتزلة وضلالاتها واضح؟ جرت اليه عقيدة ماذا؟ عقيدة النفي لان هم يرون انه هو الذي يخلق فعله فاذا قدر الله لابد يعلم ان العبد ايش؟ انه سيتمكن - 00:22:21ضَ
واضح؟ هو جرت له العقيدة الفاسدة هذي عقيدة ليست عقيدة الجبر عقيدة النفي طيب حتى اتضحت الان حتى لا تتشتت الابيات. طيب في علم من امر ثم نظرها كالمسألة الثانية اللي ما فيها كلام - 00:22:45ضَ
فيها كلام واضح كانتفاء كما ظن هو كانتفاع عدم التكليف في المسألة التي يعلم الآمر والمأمور كيف يؤمر بشيء يعلم انه لن يتمكن. وهذا كذلك لا نوافق عليها ملعب المكلف سواء يعلم الامر طب احنا نتكلم بالله تبارك وتعالى الان. يعني حتى هذه تتعلق بالمخلوق - 00:23:01ضَ
لماذا اذا قال السيد امر السيد مملوك ولكن نحن نتكلم عنه فيما يتعلق بان الخالق والمخلوق الله جل وعلا اكلف لعبدي سواء كان يعلم الله فقط ولا يعلم الامر المسألة الاولى - 00:23:32ضَ
او حتى لو تصور ان المأمور يعلم انه لن يتمكن والله يعلم فهو مكلف المرأة التي تعلم انها تحيض او شخص مكتوب قصاصه الساعة العاشرة من نهار رمضان مذبوح مذبوح - 00:23:47ضَ
هل يبدأ بالصوم؟ انا مذبوح مذبوح هذا هو خلاص معلنين ان فلان سيقص نهار رمضان يقول الصم قال انا انا مقتول مقتول. يقول حتى ولو كان نقول هذا وكذلك لها فروع فروع مهمة جدا - 00:24:08ضَ
والله المجد يا شيخ اسلام كذلك توبة ولذلك توبة المجبوب هل تقبل توبة المجبوب شخص؟ جب ذكر ما عاد يزني. وكان يزني معتز يقول ما له توبة ذا لانه ما يتصور انه يزني - 00:24:32ضَ
نرجع لرسولنا صلى الله عليه وسلم الذي قال الندم فتوبة المجبوب من فروعها توبته صحيحة وتوبة لمن اصابه الخرس وكان لا يقف عن غيبة الخلق تصور انه يغتاب الان ان نكفي ان ان ان يرجوا من الله ان يمكنه ليتوب. يعني يتوقع القدرة - 00:24:50ضَ
ويندم. وقد تكون ندمه اشد ممن. وثم شيء اخر من رحمته ان يصرف العبد احيانا عن الذنب. لكي يتوب مع انه خلاص ما لا نستطيع ان نفعل هذا الكذاب هذا من رحمة الله به - 00:25:13ضَ
فاذا هذه من فروعها لها فروع كثيرة شخص اراد ان يسافر في رمظان ما نعلوم ان المساء في رمضان يجوز له انا بفطر انا مسافر مسافر نتأكد هذي قف عندها ما - 00:25:29ضَ
قد تساوي الغاز ولكن لنفرض اننا سلمنا له فهل يفطر لان اساوي سافر فلا يلزمه الصوم لانه يجوز له الفطر الارادة كافية ولذا قال في حديث مسلم من اخذ اموال الناس - 00:25:49ضَ
ادى الله واخذ يريد اتلافها الارادة معتبرة في الشرع وكذلك ان اناسا في المدينة ما سرتم مسيرا يعني لو تمكنوا هذا هذه العقيدة تبطل التعبد مع الله جل وعلا اذا كالمأمور في المذهب المحقق المنصوري يعني انه غير - 00:26:05ضَ
مكلف نقول لا مذهب محقق ولا منصور واضح هذا ما في هذه الابيات انا الذي يعنيني فهم الابيات. المسائل واضحة نعم - 00:26:27ضَ