بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. رب يسر برحمتك يا ارحم الراحمين. ابدأوا بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السادس عشر من التعليق على كتاب مراقي السعود. نعم - 00:00:00
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى فصل في الاشتقاق. والاشتقاء ردك اللفظ الى له. والاشتقاق ردك اللفظ الى لفظ واطلق في - 00:00:20
الذي تأصل وفي المعاني والاصول اشترط تناسبا بينهما منضبطا. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم هنا عن بعض المباحث اللغوية اه سيتحدثون عن الاشتقاق ثم بعد ذلك يذكر الترادف الاشتراك وقد عرف الاشتقاق بانه ردك اللفظ الى لفظ. اشتقاقه ورد - 00:00:40
الى اخر لمناسبة بينهما في المعنى والحروف الاصلية. رد لفظ الى اخر لمناسبة بينهما في المعنى والحروف الاصلية. كحكمك بان ضارب مشتقة من ضرب. للتنازل بينهما في المعنى وفي الحروف الاصلية. ومعنى آآ ردك له ان تحكم ان - 00:01:10
هذا اصل لهذا ان هذه الكلمة اصل لهذه الكلمة الاخرى ويشترط كما قال التناسب بينهما في المعاني وفي الاصول اي في الحروف الاصلية لابد ان يكون بينهما تناسب في المعنى. فاذا لم يكن بينهما تناسب في المعنى فلا يحكم بالاشتقاق لمجرد - 00:01:40
الاشتراك في الحروف. فمثلا بان يبين بمعنى انفصل اليست مأخوذة من بين التي تقتضي البينية لان المعنى مختلف. فاذا اختلف المعنى فانه لا يحكم بالاشتقاق حينئذ اذ من شرط الاشتقاق التناسب في المعنى. كما ان من شرطه ايضا كذلك التناسب في اللفظ. فلا يحكم - 00:02:10
مثلا بالاشتقاق بين ميت وهالك لانهما وان اتحد معناهما الا ان لفظهما مختلف فلابد في اوكي؟ من ان يكون بينه وبين ما اشتق منه تناسب في آآ المعنى وفي الحروف الاصلية. وقوله - 00:02:40
اه الاشتقاقات كاللفظة الى لفظ واطلق في الذي تأصل. يعني ان الاصل المشتق منه اه يمكن ان يكون حقيقة ويمكن ان يكون مجازا. اي سواء كان اللغو المشتق منه حقيقة او مجازا - 00:03:00
الضارب من الضرب فهو اشتقاق حقيقي مثلا لمن قام به الضرب. واذا قلت مثلا الحال ناطقة ثم بكذا فهذا مجاز ويحكم بانه مأخوذ مشتق من نطق الحال. فالاشتقاق كما ما يقع في الحقائق يقع في ايضا كذلك. وفي المعاني والاصول اشترطا تناسب بينهما منضبطة. نعم. لابد في المشتق - 00:03:20
تغيير محقق او كان ذا تقدير. نعم. قال انه لابد من المشتق من تغييره. المشتق لابد ان يكون مغيرا عن الاصل سواء كان هذا التغيير محققا او كان مقدرا. فالمحقق كأخذ ضارب من ضرب - 00:03:50
واخذي ضربة من ضرب واخذي جالس من من جلوس. فهذا تغيير واضح لان لفظ جلوسي يختلف عن لفظ جالس وعن لفظ جلس. وتارة يكون هذا التغيير مقدرا كقولك مثلا طلب طلبا فإن المصدر والفعل هنا وزنهما واحد - 00:04:10
لكن يقدر ان آآ وزن المصدر غير وزن الفعل. فيقدر هنا تغيير بينهما حكمهم بان المفرد اصل للتثنية والجمع. آآ يقدر والتغيير بين الكلمات التي وقع فيها الاشتراك في ذلك كالفلك فانها تطلق على المفرد وعلى الجمع - 00:04:40
تقدر في الفلك التي هي مفردة انها على وزن قفل. ويقدر في الفلك التي هي جمع انها على وزن اسد فلابد من تغيير محقق اي ملفوظ به او مقدر بين المشتق والمشتق منه. نعم. وان يكن لمبهم فقد عهد مضطردا وغير - 00:05:10
لا يضطرب. نعم. وهي كل مفهم فقد عهد مضطردا وغيره لا يضطرد. يعني ان الاشتقاق اذا كان الوصف فيه لمبهم اي صالحا لكل ذات قام المعنى بها. فانه يكون مطردا. وهذاك اشتقاق الضارب لمن قام - 00:05:40
كل من قام به الضرب والجالس لكل من قام به الجلوس. واذا كان المعنى ليس صالحا لكل من قام به المعنى بل اذا كان الوصف ليس صالحا لكل من قام به المعنى بل جرى تخصيصه ببعضه. فانه يكون غير غير مضطرد - 00:06:00
على السماء. وذلك كالقارورة فان اشتقاقها من القرار. لان المائع يقر فيها. ولكنهم خصوها زجاجة ما قر فيه الماء او المائع من غير الزجاج لا يسمى قارورة. مع ان القارورة اشتقاقها من القرار - 00:06:20
ولكن لم يضطرد ذلك لانهم لم يجروها لم يجروه في غير الزجاج. فلم يسموا ما يقر فيه المائع من غير الزجاج قارورة بل خص القارورة بما يقر فيه المائع من الزجاج خاصة فهذا القسم غير مضطرب. المضطرد هو القسم - 00:06:40
الأول الذي يكون صالحا لكل من قام به. اه نعم. ومثاله ايضا كذلك الدبران فإنه مشتق من الدبر والادبار وخصوه بنجم بعينه ولم يطلقوه على كل من قام به هذا المعنى فهذا القسم غير مضطرب. نعم. والجبذ والجذب كبير ويرى للاكبر السلم وثلبا مندرا - 00:07:00
نعم يعني ان آآ الاشتقاق ينقسم الى اقسام. يوجد الاشتقاق الصغير والاشتقاق وللشقاق الاكبر. الاشتقاق الصغير هو الذي فرغنا من تعريفه انفا. والاشتقاق الكبير هو الذي عبر عنه بقوله والجبذ والجذب كبيرة. يعني ان ما كان من المشتق - 00:07:30
اه متفق المعنى مع اختلاف في ترتيب الحروف فهو الاشتقاق الكبير. ذلك كجبذ وجذب. فان معناهما واحد معنا جبذة ومعنى جذبة واحد. وهما ايضا متفقان في الحرف. ولكن اختلف نظم الحروف وترتيبها. فهذا - 00:08:00
ما يسمى بالاشتقاق الكبر. ويرى للاكمل للاكبر السلمى وذنبا مندرة. الاشتقاق الاكبر هو آآ كون المعنى متحد. وآآ بالنسبة للفظ وقع فيه الاتفاق وفي بعض الحرف دونما دون بعض. كالثلم والثلبي. فان معناهما واحد - 00:08:20
ولكن يختلفان في الحروف لان الام السلمي ميم ولام السلبي بباؤه فهذا يسمى بالاشتقاق الاكبر وهذان القسمان آآ لم يعول عليهما كثير من اللغويين وممن عول عليهما الامام ابن جني - 00:08:49
فانه تطرق لهما في كتابه الخصائص وتابعه بعض اللغويين على ذلك والجمهور على قصر اه الاشتقاق على القسم الاول الذي صدرنا به وهو الاشتقاق الصغير نعم والعجمي فيه الاشتقاق كجبرائيل قاله الحزاق. قال ان الاعجمي الاسم غير العربي يدخله الاشتقاق - 00:09:12
كجبرائيل فانه مشتق من الجبروت وميكائيل وهنا مشتق من الكيل. قاله الثقة. قاله بعض الثقات كالاصفهاني في شرح المحصول. فانه قال هذا. والظاهر ان هذا خلاف التحقيق لان الاعجمي من لغة اخرى. فكيف يقال انه مشتق من كلمة عربية؟ كيف نحكم بعجبته؟ وانه ليس - 00:09:41
ليس من كلام العرب ثم نجعل آآ اصله كلمة عربية. هذا خلاف التحقيق. وما وقع من ذلك مما ظاهره ان ابنه تناسبا مع بعض الكلمات العربية فهو من باب التوافق الذي يقع بين اللغات - 00:10:18
وليس من باب الاشتقاق الحقيقي. هذه الظاهر ان هذه المسألة آآ ليست ليست التحقيق فيها ما ذكر. نعم. وعنده وعند فقد الوصف لا يشتق واعوز المعتزل يلحق. وحيث ما قام قد وجد وفرعه الى الحقيقة انتسب. لدى بقاء الاصل في المحل بحسب الامكان عند الجل. ثالثها - 00:10:38
اجمعوا حيثما ترى على المحل ما مناقضا وما مناقضا يرى. عليه ابن مرمى المطلقة. فبعضهم نفاه وبعض حققه نعم. اه اذا قال وعند فقد الوصف لا يشتق واعوز المعتز الحق. هكذا اشتقاق الجمع مما افرد. كانك تجاوزت. نعم. اقرأ. اقرأ. اقرأ - 00:11:08
عم يقرأ البيت؟ كذا اشتقاق الجمع مما افرد ونفي شرق مصدر قد عهد. نعم. قال كذا اشتقاق الجميع مما افرد. اي ذلك حكموا ايضا باشتقاق الجمع والتثنية من المفرد. ومعنى اشتقاق الجمع من المهرد واشتقاق - 00:11:38
التثنية من المفرد الحكم بان المفرد اصل للتثنية والجمع. فالافراد اصل للتثنية وعصر للجيم. وهو من اصول الاسم. اصول الاسم سبعة. تنكير والتذكير والتكبير والاعراض والجمود وعدم العدل والافراط فهذه اصول الاسم يعني الاسم الاصل فيه ان يكون مفردا لا مثنى ولا مجموعا. وان يكون مكبرا - 00:11:58
لا مصغرة. وان يكون مذكرا لا مؤنثا. وان يكون غير معدول. وان يكون جامدا لا متصرفا وان يكون نكرة لا معرفة. اذا الافراد اصل للتدنية والجمع كما قررنا. قال ونفي شرط مصدر قد عهد يعني - 00:12:38
انه لا يشترط في المشتق وجود مصدر. المقرر عند نحات البصرة الذين هم واهل التحقيق في النحو العربي ان اصل المشتقات هو المصدر. فالفعل مشتق من المصدر وصفه ايضا مشتق من المصدر. فالمصدر اصل للمشتقات. كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية بمثله - 00:13:08
او فعلا او وصف نصب وكونه اصلا لهذين اتخذ. كونه اصل لهذين انتخبا اختيار اي المختار ان ان المصدر اصل للفعل والوصف. لكن لا يشترط المصدر لان بعض الافعال لا مصادر لها. في قدر انها مشتقة من مصدر. من مصدر مقدر. وذلك - 00:13:38
بعض الافعال الجامدة ليس مثلا ليس لها مصدر. ونعم لا مصدر لها. بئس لا مصدر لها. هذه الافعال الجامدة؟ هل هي مشتقة؟ نعم. مشتقة من ماذا؟ مشتقة من مصدر مقدر. ليس موجودا لانها هي لا مصادر - 00:14:08
ليست ليست لها مصادر. نعم. قال وعند فقد الوصف لا يشتق. اي اذا فقد آآ فقدت الصفة فانه لا يمكن ان يوصف المسمى بها مع فقدانه فمن لم يقم من لم يحصل منه ستحصل له صفة القيام لا يوصف بانه قائم. ومن لم - 00:14:28
تحصل له صفة العلم لا يوصف بانه عالم. وقد يقال ان هذا متبادر. واضح لا يحتاج الى تنبيه عليه. ولكن هو اراد بذكره ان يرد على المعتزلة الذين يثبتون لله سبحانه وتعالى آآ - 00:14:58
انه عالم وينفون صفة العلم. هم ينفون صفات الله سبحانه وتعالى. هربا مما يعتبرونه تعددا للقديم. لانهم يقولون ان الصفة غير الذات آآ لو وجدت وآآ اذا كانت الصفة غير الذاتية فهذا يفضي الى تعدد القديم وهو غير متعدد. فلذلك نفوا - 00:15:18
والصفات عن الله سبحانه وتعالى. ومع ذلك اثبتوا متعلقها. اثبتوا كونه عالما مع نفي صفة العلم. وكونه قادرا مع انف الصفة القدرة وهذا تناقض. لذلك قال وعند فقد الوصف لا يشتق. اي اذا لم يقع الاتصاف بالصفة - 00:15:48
فانه لا يشتق منها. لا يشتق من الصفة لمن لم تقم به. من لم يقم به علم لا يوصف بانه عالم ومن لم تقم به قدرة لا يوصف بانه قادر. واعوز المعتزلي الحق. اعوز اعجز المعتزلي الحق - 00:16:08
يعني ان المعتزلة تجانبوا الحق حين نفوا صفات الله سبحانه وتعالى واثبتوا متعلقها لانه لان هذا لا معنى ان تصف من لا علم له بانه عالم وان تصف من لا من نفيت القدرة عنه بانه قادر. نعم - 00:16:28
وحيث ما جلس مقاومة وحيث ما درس مقام قد وجب. يعني انه اذا كان المتصف بالصفة اه قد قامت به الصفة فانه يجب ان يشتق له منها. فمن اه قامت به صفة القيام - 00:16:48
وجب ان يشتق ان يشتق له وصف منها فنصفه بانه قائم. ومن قامت به صفة العلم يجب ان يشتق له ايضا وصف منها فنصفه بانه عالم. وفرعه وهو هذا الوصف الذي قام به. الى الحقيقة - 00:17:08
طب الاداة بقائي الحكم في المحل. يعني لدى بقاء الوصف المحلي. معناه ان الوصفة يكون حقيقة يكون وصفا حقيقيا عند بقاء الصفة قائمة بالمحل. فالقائم يكون يسمى قائما حقيقة اذا كان متصفا بالقيام. وقت اتصافه بالقيام - 00:17:28
اه قائمة اه وهذا بحسب الامكان. لان قيام الصفات بالموصوف منه ما يكون متفاوتا كالمصادر السجالة التي تنقضي شيئا فشيئا كالكلام منه ما يوجد كاملا في وقت واحد. فمثلا القائم ما دام منتصبا واقفا يسمى قائما. وصفته - 00:17:58
وهي القيام موجودة كاملة. واما المتكلم فان الكلام عرض سجال تتفاوت اجزاءه وتنقضي شيئا فشيئا فالمتكلم لا يوجد كلامه جميعا في وقت واحد. وانما يوجد في الحال اخر جزء منه ما نطق به الان - 00:18:28
اما الذي قبل ذلك فهو اجزاء قد انقضت. فيوصف المتصف بصفة الكلام بانه آآ بانه حقيقة ما دام جزء من الكلام موجودا. ما دام جزء من تلك الصفة. وآآ لان - 00:18:48
الكلام كما قلنا ينقضي شيئا فشيئا فهو مصدر سيال يتفاوت وينقضي شيئا فشيئا ولا يقوم بالانسان جميعا في لحظة واحدة بخلاف القيام فان القائم يكون منتصبا مستجمعا للصفة في وقت واحد. اذا المتصف بالصفة تكون الصفة حقيقية في حق - 00:19:08
به اذا كانت واقعة او وقع ما هو ممكن منها اذا كانت مثلا سجادة القضية شيئا فشيئا يكون قد وقع اخر جزء منها. نعم. بحسب الامكان عند الجلي. اه ثالثها - 00:19:28
يعني ان اه في هذه المسألة ثلاثة اقوال. قول ان المتصف بالصفة انما تكون وصفا حقيقيا يعني في حقه في حال تكلمه. اقصد في حالك في حال قيامها. والقول الثاني انه - 00:19:48
بالصفة حتى ولو زالت عنه. وعلى هذا يجوز تسمية القاعد قائما باعتبار قيامه السابقين في جزء ان يوصف بالصفة حتى بعد زوالها عنه. والقول الثالث ان المتصف بالصفة لا يشتق له - 00:20:08
ومنها ولا يوصف بها وصفا حقيقيا. اذا كان قد طرأ امر وجودي يناقض ذلك الوقت وصف مثلا اذا كان قد جلس فان الجلوس امر مناقض مناف للقيام ولا يوصف بانه آآ بانه قائم بعد جلوسه للطرو لان المحل طرأ عليه ما يناقض - 00:20:28
المعنى الاول بخلاف ما اذا لم يقم مناقض كما اذا كان متكلما وسكت القول الثالث آآ هو المفصل الذي ذكرنا. ثم ذكر مسألة مبنية على هذا الخلاف قال عليه يبنى من رمى المطلقة فبعضهم نفع وبعضهم حقق. مر ما - 00:20:58
الفاحشة مطلقته البائنة منه. من رمى بالفاحشة والعياذ بالله. امرأته المطلقة منه طلاق انبائنا. هل يمكن من اللعان ام لا؟ اذا قلنا ان الوصفة انما يكون حقيقة في حال قيامه بالموصوف فانه لا يمكن من اللعان لانه هو ليس زوجا لها حالا - 00:21:28
والله سبحانه وتعالى يقول والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم. فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه فمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين. ادرأوا عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن - 00:21:58
والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين. والذين يرمون ازواجهم. آآ هل هي زوجه؟ اذا قلنا ان الوصفين ما يكون حقيقة في حال قيامه بالموصوف فانه لا يمكن من اللعان لانها قد اصبحت - 00:22:18
باينة منه. واذا قلنا انه يوصف بالوصف ولو لم يعد قائما به انه يمكن من اللعان ولا يحد اذا قبل اللعن. واذا قلنا بالتفصيل وهو ان انه اذا طرأ وصف وجودي مناف للاول لم يعد آآ يمكن اطلاق - 00:22:38
صفتي على الموصوف فاننا نفصل فنقول ان تزوجت بعده فقد طرأ مناف للزوجية فحينئذ لا يمكن من اللعان وان لم تتزوج بعده فلم يطرأ موجب مناف للزوجية وحينئذ يمكن من اذا هاي مسألة مبنية على - 00:23:08
مسألة متى يكون الوصف حقيقيا عند اطلاقه على الموصف؟ هل اذا كان قائما به وهل اذا لم يعد قائما به يوصف حقيقة به؟ ام انه انطرأ على المحل وصف وجودي مناف بالصفة لم يعد آآ يمكن اطلاقها والا جاز اطلاقها. نعم - 00:23:28
فما كسارق لدى المؤسس حقيقة في حالة التلبس او حالة النطق بما جاء مسندا وغيره العموم في قد بدا. نعم. قال فماك سارق عند المؤسس حقيقة في حالة التلبس. يعني ان - 00:23:58
كالسارق. مثلا حقيقة في حالة التلبس ان يكونوا حقيقة في حال التي تلبس الموصوف به. فالانسان يكون سارقا حقيقة في حال تدبسه بالسرقة هكذا قال المؤسس اي المؤصل اراد به السبكيين اي السبكي الصغير وهو تاج الدين عبدالوهاب - 00:24:18
وابوه وهو تقي الدين علي ابن عبدالكافي السبكي. يعني ان السبكيين قالوا ان الوصف كسب الفاعلين واسم المفعول يكون حقيقة في حال تلبس الموصوف به. هناك سارق لدى المؤسسين حقيقة في حالة التلبس. واما آآ في غير حالة التلبس فان فانه لا يكون على الحقيقة - 00:24:48
فاذا قيل يلزم على ما قلتموه ان من سرق امس لا يقطع الان لانه الان ليس سارقا. فالجواب عن ذلك كأنه حين قطع كان سارقا في حال التلبس فوجب عليه السرقة حين وجبت عليه وجب عليه القطع - 00:25:18
حين اتصف وصفا حقيقيا بالسرقة. وهذا الوجوه ما زال مستمرا الى الان لم ينقطع اذا ها معنى قوله هناك سارق لدى المؤسسين حقيقة في حالة التدبس او حالة النطق بما جاء مسندا او لتنويع الخلاف اشار بذلك الى - 00:25:38
رأي الكراهية وهو ان آآ انه قال ان الوصف اذا كان مسندا فانه يكون دال على الوقوع في وقت النطق به. فاذا قلت تزيد قائم فمعناه انه قائم الان. واما اذا لم يكن مسندا - 00:25:58
بان كان محلا للحكم فانه لا يختص بزمن بل يجري في الازمنة الثلاثة كما في قول الله تعالى والسارق والسارقة فهذا حقيقة في كل سارق في الزمن الماضي او في الحاضر او في المستقبل. نعم - 00:26:18
اصل في التراضف. آآ نتوقف هنا ان شاء الله - 00:26:38
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. رب يسر برحمتك يا ارحم الراحمين. ابدأوا بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السادس عشر من التعليق على كتاب مراقي السعود. نعم - 00:00:00
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى فصل في الاشتقاق. والاشتقاء ردك اللفظ الى له. والاشتقاق ردك اللفظ الى لفظ واطلق في - 00:00:20
الذي تأصل وفي المعاني والاصول اشترط تناسبا بينهما منضبطا. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم هنا عن بعض المباحث اللغوية اه سيتحدثون عن الاشتقاق ثم بعد ذلك يذكر الترادف الاشتراك وقد عرف الاشتقاق بانه ردك اللفظ الى لفظ. اشتقاقه ورد - 00:00:40
الى اخر لمناسبة بينهما في المعنى والحروف الاصلية. رد لفظ الى اخر لمناسبة بينهما في المعنى والحروف الاصلية. كحكمك بان ضارب مشتقة من ضرب. للتنازل بينهما في المعنى وفي الحروف الاصلية. ومعنى آآ ردك له ان تحكم ان - 00:01:10
هذا اصل لهذا ان هذه الكلمة اصل لهذه الكلمة الاخرى ويشترط كما قال التناسب بينهما في المعاني وفي الاصول اي في الحروف الاصلية لابد ان يكون بينهما تناسب في المعنى. فاذا لم يكن بينهما تناسب في المعنى فلا يحكم بالاشتقاق لمجرد - 00:01:40
الاشتراك في الحروف. فمثلا بان يبين بمعنى انفصل اليست مأخوذة من بين التي تقتضي البينية لان المعنى مختلف. فاذا اختلف المعنى فانه لا يحكم بالاشتقاق حينئذ اذ من شرط الاشتقاق التناسب في المعنى. كما ان من شرطه ايضا كذلك التناسب في اللفظ. فلا يحكم - 00:02:10
مثلا بالاشتقاق بين ميت وهالك لانهما وان اتحد معناهما الا ان لفظهما مختلف فلابد في اوكي؟ من ان يكون بينه وبين ما اشتق منه تناسب في آآ المعنى وفي الحروف الاصلية. وقوله - 00:02:40
اه الاشتقاقات كاللفظة الى لفظ واطلق في الذي تأصل. يعني ان الاصل المشتق منه اه يمكن ان يكون حقيقة ويمكن ان يكون مجازا. اي سواء كان اللغو المشتق منه حقيقة او مجازا - 00:03:00
الضارب من الضرب فهو اشتقاق حقيقي مثلا لمن قام به الضرب. واذا قلت مثلا الحال ناطقة ثم بكذا فهذا مجاز ويحكم بانه مأخوذ مشتق من نطق الحال. فالاشتقاق كما ما يقع في الحقائق يقع في ايضا كذلك. وفي المعاني والاصول اشترطا تناسب بينهما منضبطة. نعم. لابد في المشتق - 00:03:20
تغيير محقق او كان ذا تقدير. نعم. قال انه لابد من المشتق من تغييره. المشتق لابد ان يكون مغيرا عن الاصل سواء كان هذا التغيير محققا او كان مقدرا. فالمحقق كأخذ ضارب من ضرب - 00:03:50
واخذي ضربة من ضرب واخذي جالس من من جلوس. فهذا تغيير واضح لان لفظ جلوسي يختلف عن لفظ جالس وعن لفظ جلس. وتارة يكون هذا التغيير مقدرا كقولك مثلا طلب طلبا فإن المصدر والفعل هنا وزنهما واحد - 00:04:10
لكن يقدر ان آآ وزن المصدر غير وزن الفعل. فيقدر هنا تغيير بينهما حكمهم بان المفرد اصل للتثنية والجمع. آآ يقدر والتغيير بين الكلمات التي وقع فيها الاشتراك في ذلك كالفلك فانها تطلق على المفرد وعلى الجمع - 00:04:40
تقدر في الفلك التي هي مفردة انها على وزن قفل. ويقدر في الفلك التي هي جمع انها على وزن اسد فلابد من تغيير محقق اي ملفوظ به او مقدر بين المشتق والمشتق منه. نعم. وان يكن لمبهم فقد عهد مضطردا وغير - 00:05:10
لا يضطرب. نعم. وهي كل مفهم فقد عهد مضطردا وغيره لا يضطرد. يعني ان الاشتقاق اذا كان الوصف فيه لمبهم اي صالحا لكل ذات قام المعنى بها. فانه يكون مطردا. وهذاك اشتقاق الضارب لمن قام - 00:05:40
كل من قام به الضرب والجالس لكل من قام به الجلوس. واذا كان المعنى ليس صالحا لكل من قام به المعنى بل اذا كان الوصف ليس صالحا لكل من قام به المعنى بل جرى تخصيصه ببعضه. فانه يكون غير غير مضطرد - 00:06:00
على السماء. وذلك كالقارورة فان اشتقاقها من القرار. لان المائع يقر فيها. ولكنهم خصوها زجاجة ما قر فيه الماء او المائع من غير الزجاج لا يسمى قارورة. مع ان القارورة اشتقاقها من القرار - 00:06:20
ولكن لم يضطرد ذلك لانهم لم يجروها لم يجروه في غير الزجاج. فلم يسموا ما يقر فيه المائع من غير الزجاج قارورة بل خص القارورة بما يقر فيه المائع من الزجاج خاصة فهذا القسم غير مضطرب. المضطرد هو القسم - 00:06:40
الأول الذي يكون صالحا لكل من قام به. اه نعم. ومثاله ايضا كذلك الدبران فإنه مشتق من الدبر والادبار وخصوه بنجم بعينه ولم يطلقوه على كل من قام به هذا المعنى فهذا القسم غير مضطرب. نعم. والجبذ والجذب كبير ويرى للاكبر السلم وثلبا مندرا - 00:07:00
نعم يعني ان آآ الاشتقاق ينقسم الى اقسام. يوجد الاشتقاق الصغير والاشتقاق وللشقاق الاكبر. الاشتقاق الصغير هو الذي فرغنا من تعريفه انفا. والاشتقاق الكبير هو الذي عبر عنه بقوله والجبذ والجذب كبيرة. يعني ان ما كان من المشتق - 00:07:30
اه متفق المعنى مع اختلاف في ترتيب الحروف فهو الاشتقاق الكبير. ذلك كجبذ وجذب. فان معناهما واحد معنا جبذة ومعنى جذبة واحد. وهما ايضا متفقان في الحرف. ولكن اختلف نظم الحروف وترتيبها. فهذا - 00:08:00
ما يسمى بالاشتقاق الكبر. ويرى للاكمل للاكبر السلمى وذنبا مندرة. الاشتقاق الاكبر هو آآ كون المعنى متحد. وآآ بالنسبة للفظ وقع فيه الاتفاق وفي بعض الحرف دونما دون بعض. كالثلم والثلبي. فان معناهما واحد - 00:08:20
ولكن يختلفان في الحروف لان الام السلمي ميم ولام السلبي بباؤه فهذا يسمى بالاشتقاق الاكبر وهذان القسمان آآ لم يعول عليهما كثير من اللغويين وممن عول عليهما الامام ابن جني - 00:08:49
فانه تطرق لهما في كتابه الخصائص وتابعه بعض اللغويين على ذلك والجمهور على قصر اه الاشتقاق على القسم الاول الذي صدرنا به وهو الاشتقاق الصغير نعم والعجمي فيه الاشتقاق كجبرائيل قاله الحزاق. قال ان الاعجمي الاسم غير العربي يدخله الاشتقاق - 00:09:12
كجبرائيل فانه مشتق من الجبروت وميكائيل وهنا مشتق من الكيل. قاله الثقة. قاله بعض الثقات كالاصفهاني في شرح المحصول. فانه قال هذا. والظاهر ان هذا خلاف التحقيق لان الاعجمي من لغة اخرى. فكيف يقال انه مشتق من كلمة عربية؟ كيف نحكم بعجبته؟ وانه ليس - 00:09:41
ليس من كلام العرب ثم نجعل آآ اصله كلمة عربية. هذا خلاف التحقيق. وما وقع من ذلك مما ظاهره ان ابنه تناسبا مع بعض الكلمات العربية فهو من باب التوافق الذي يقع بين اللغات - 00:10:18
وليس من باب الاشتقاق الحقيقي. هذه الظاهر ان هذه المسألة آآ ليست ليست التحقيق فيها ما ذكر. نعم. وعنده وعند فقد الوصف لا يشتق واعوز المعتزل يلحق. وحيث ما قام قد وجد وفرعه الى الحقيقة انتسب. لدى بقاء الاصل في المحل بحسب الامكان عند الجل. ثالثها - 00:10:38
اجمعوا حيثما ترى على المحل ما مناقضا وما مناقضا يرى. عليه ابن مرمى المطلقة. فبعضهم نفاه وبعض حققه نعم. اه اذا قال وعند فقد الوصف لا يشتق واعوز المعتز الحق. هكذا اشتقاق الجمع مما افرد. كانك تجاوزت. نعم. اقرأ. اقرأ. اقرأ - 00:11:08
عم يقرأ البيت؟ كذا اشتقاق الجمع مما افرد ونفي شرق مصدر قد عهد. نعم. قال كذا اشتقاق الجميع مما افرد. اي ذلك حكموا ايضا باشتقاق الجمع والتثنية من المفرد. ومعنى اشتقاق الجمع من المهرد واشتقاق - 00:11:38
التثنية من المفرد الحكم بان المفرد اصل للتثنية والجمع. فالافراد اصل للتثنية وعصر للجيم. وهو من اصول الاسم. اصول الاسم سبعة. تنكير والتذكير والتكبير والاعراض والجمود وعدم العدل والافراط فهذه اصول الاسم يعني الاسم الاصل فيه ان يكون مفردا لا مثنى ولا مجموعا. وان يكون مكبرا - 00:11:58
لا مصغرة. وان يكون مذكرا لا مؤنثا. وان يكون غير معدول. وان يكون جامدا لا متصرفا وان يكون نكرة لا معرفة. اذا الافراد اصل للتدنية والجمع كما قررنا. قال ونفي شرط مصدر قد عهد يعني - 00:12:38
انه لا يشترط في المشتق وجود مصدر. المقرر عند نحات البصرة الذين هم واهل التحقيق في النحو العربي ان اصل المشتقات هو المصدر. فالفعل مشتق من المصدر وصفه ايضا مشتق من المصدر. فالمصدر اصل للمشتقات. كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية بمثله - 00:13:08
او فعلا او وصف نصب وكونه اصلا لهذين اتخذ. كونه اصل لهذين انتخبا اختيار اي المختار ان ان المصدر اصل للفعل والوصف. لكن لا يشترط المصدر لان بعض الافعال لا مصادر لها. في قدر انها مشتقة من مصدر. من مصدر مقدر. وذلك - 00:13:38
بعض الافعال الجامدة ليس مثلا ليس لها مصدر. ونعم لا مصدر لها. بئس لا مصدر لها. هذه الافعال الجامدة؟ هل هي مشتقة؟ نعم. مشتقة من ماذا؟ مشتقة من مصدر مقدر. ليس موجودا لانها هي لا مصادر - 00:14:08
ليست ليست لها مصادر. نعم. قال وعند فقد الوصف لا يشتق. اي اذا فقد آآ فقدت الصفة فانه لا يمكن ان يوصف المسمى بها مع فقدانه فمن لم يقم من لم يحصل منه ستحصل له صفة القيام لا يوصف بانه قائم. ومن لم - 00:14:28
تحصل له صفة العلم لا يوصف بانه عالم. وقد يقال ان هذا متبادر. واضح لا يحتاج الى تنبيه عليه. ولكن هو اراد بذكره ان يرد على المعتزلة الذين يثبتون لله سبحانه وتعالى آآ - 00:14:58
انه عالم وينفون صفة العلم. هم ينفون صفات الله سبحانه وتعالى. هربا مما يعتبرونه تعددا للقديم. لانهم يقولون ان الصفة غير الذات آآ لو وجدت وآآ اذا كانت الصفة غير الذاتية فهذا يفضي الى تعدد القديم وهو غير متعدد. فلذلك نفوا - 00:15:18
والصفات عن الله سبحانه وتعالى. ومع ذلك اثبتوا متعلقها. اثبتوا كونه عالما مع نفي صفة العلم. وكونه قادرا مع انف الصفة القدرة وهذا تناقض. لذلك قال وعند فقد الوصف لا يشتق. اي اذا لم يقع الاتصاف بالصفة - 00:15:48
فانه لا يشتق منها. لا يشتق من الصفة لمن لم تقم به. من لم يقم به علم لا يوصف بانه عالم ومن لم تقم به قدرة لا يوصف بانه قادر. واعوز المعتزلي الحق. اعوز اعجز المعتزلي الحق - 00:16:08
يعني ان المعتزلة تجانبوا الحق حين نفوا صفات الله سبحانه وتعالى واثبتوا متعلقها لانه لان هذا لا معنى ان تصف من لا علم له بانه عالم وان تصف من لا من نفيت القدرة عنه بانه قادر. نعم - 00:16:28
وحيث ما جلس مقاومة وحيث ما درس مقام قد وجب. يعني انه اذا كان المتصف بالصفة اه قد قامت به الصفة فانه يجب ان يشتق له منها. فمن اه قامت به صفة القيام - 00:16:48
وجب ان يشتق ان يشتق له وصف منها فنصفه بانه قائم. ومن قامت به صفة العلم يجب ان يشتق له ايضا وصف منها فنصفه بانه عالم. وفرعه وهو هذا الوصف الذي قام به. الى الحقيقة - 00:17:08
طب الاداة بقائي الحكم في المحل. يعني لدى بقاء الوصف المحلي. معناه ان الوصفة يكون حقيقة يكون وصفا حقيقيا عند بقاء الصفة قائمة بالمحل. فالقائم يكون يسمى قائما حقيقة اذا كان متصفا بالقيام. وقت اتصافه بالقيام - 00:17:28
اه قائمة اه وهذا بحسب الامكان. لان قيام الصفات بالموصوف منه ما يكون متفاوتا كالمصادر السجالة التي تنقضي شيئا فشيئا كالكلام منه ما يوجد كاملا في وقت واحد. فمثلا القائم ما دام منتصبا واقفا يسمى قائما. وصفته - 00:17:58
وهي القيام موجودة كاملة. واما المتكلم فان الكلام عرض سجال تتفاوت اجزاءه وتنقضي شيئا فشيئا فالمتكلم لا يوجد كلامه جميعا في وقت واحد. وانما يوجد في الحال اخر جزء منه ما نطق به الان - 00:18:28
اما الذي قبل ذلك فهو اجزاء قد انقضت. فيوصف المتصف بصفة الكلام بانه آآ بانه حقيقة ما دام جزء من الكلام موجودا. ما دام جزء من تلك الصفة. وآآ لان - 00:18:48
الكلام كما قلنا ينقضي شيئا فشيئا فهو مصدر سيال يتفاوت وينقضي شيئا فشيئا ولا يقوم بالانسان جميعا في لحظة واحدة بخلاف القيام فان القائم يكون منتصبا مستجمعا للصفة في وقت واحد. اذا المتصف بالصفة تكون الصفة حقيقية في حق - 00:19:08
به اذا كانت واقعة او وقع ما هو ممكن منها اذا كانت مثلا سجادة القضية شيئا فشيئا يكون قد وقع اخر جزء منها. نعم. بحسب الامكان عند الجلي. اه ثالثها - 00:19:28
يعني ان اه في هذه المسألة ثلاثة اقوال. قول ان المتصف بالصفة انما تكون وصفا حقيقيا يعني في حقه في حال تكلمه. اقصد في حالك في حال قيامها. والقول الثاني انه - 00:19:48
بالصفة حتى ولو زالت عنه. وعلى هذا يجوز تسمية القاعد قائما باعتبار قيامه السابقين في جزء ان يوصف بالصفة حتى بعد زوالها عنه. والقول الثالث ان المتصف بالصفة لا يشتق له - 00:20:08
ومنها ولا يوصف بها وصفا حقيقيا. اذا كان قد طرأ امر وجودي يناقض ذلك الوقت وصف مثلا اذا كان قد جلس فان الجلوس امر مناقض مناف للقيام ولا يوصف بانه آآ بانه قائم بعد جلوسه للطرو لان المحل طرأ عليه ما يناقض - 00:20:28
المعنى الاول بخلاف ما اذا لم يقم مناقض كما اذا كان متكلما وسكت القول الثالث آآ هو المفصل الذي ذكرنا. ثم ذكر مسألة مبنية على هذا الخلاف قال عليه يبنى من رمى المطلقة فبعضهم نفع وبعضهم حقق. مر ما - 00:20:58
الفاحشة مطلقته البائنة منه. من رمى بالفاحشة والعياذ بالله. امرأته المطلقة منه طلاق انبائنا. هل يمكن من اللعان ام لا؟ اذا قلنا ان الوصفة انما يكون حقيقة في حال قيامه بالموصوف فانه لا يمكن من اللعان لانه هو ليس زوجا لها حالا - 00:21:28
والله سبحانه وتعالى يقول والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم. فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه فمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين. ادرأوا عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن - 00:21:58
والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين. والذين يرمون ازواجهم. آآ هل هي زوجه؟ اذا قلنا ان الوصفين ما يكون حقيقة في حال قيامه بالموصوف فانه لا يمكن من اللعان لانها قد اصبحت - 00:22:18
باينة منه. واذا قلنا انه يوصف بالوصف ولو لم يعد قائما به انه يمكن من اللعان ولا يحد اذا قبل اللعن. واذا قلنا بالتفصيل وهو ان انه اذا طرأ وصف وجودي مناف للاول لم يعد آآ يمكن اطلاق - 00:22:38
صفتي على الموصوف فاننا نفصل فنقول ان تزوجت بعده فقد طرأ مناف للزوجية فحينئذ لا يمكن من اللعان وان لم تتزوج بعده فلم يطرأ موجب مناف للزوجية وحينئذ يمكن من اذا هاي مسألة مبنية على - 00:23:08
مسألة متى يكون الوصف حقيقيا عند اطلاقه على الموصف؟ هل اذا كان قائما به وهل اذا لم يعد قائما به يوصف حقيقة به؟ ام انه انطرأ على المحل وصف وجودي مناف بالصفة لم يعد آآ يمكن اطلاقها والا جاز اطلاقها. نعم - 00:23:28
فما كسارق لدى المؤسس حقيقة في حالة التلبس او حالة النطق بما جاء مسندا وغيره العموم في قد بدا. نعم. قال فماك سارق عند المؤسس حقيقة في حالة التلبس. يعني ان - 00:23:58
كالسارق. مثلا حقيقة في حالة التلبس ان يكونوا حقيقة في حال التي تلبس الموصوف به. فالانسان يكون سارقا حقيقة في حال تدبسه بالسرقة هكذا قال المؤسس اي المؤصل اراد به السبكيين اي السبكي الصغير وهو تاج الدين عبدالوهاب - 00:24:18
وابوه وهو تقي الدين علي ابن عبدالكافي السبكي. يعني ان السبكيين قالوا ان الوصف كسب الفاعلين واسم المفعول يكون حقيقة في حال تلبس الموصوف به. هناك سارق لدى المؤسسين حقيقة في حالة التلبس. واما آآ في غير حالة التلبس فان فانه لا يكون على الحقيقة - 00:24:48
فاذا قيل يلزم على ما قلتموه ان من سرق امس لا يقطع الان لانه الان ليس سارقا. فالجواب عن ذلك كأنه حين قطع كان سارقا في حال التلبس فوجب عليه السرقة حين وجبت عليه وجب عليه القطع - 00:25:18
حين اتصف وصفا حقيقيا بالسرقة. وهذا الوجوه ما زال مستمرا الى الان لم ينقطع اذا ها معنى قوله هناك سارق لدى المؤسسين حقيقة في حالة التدبس او حالة النطق بما جاء مسندا او لتنويع الخلاف اشار بذلك الى - 00:25:38
رأي الكراهية وهو ان آآ انه قال ان الوصف اذا كان مسندا فانه يكون دال على الوقوع في وقت النطق به. فاذا قلت تزيد قائم فمعناه انه قائم الان. واما اذا لم يكن مسندا - 00:25:58
بان كان محلا للحكم فانه لا يختص بزمن بل يجري في الازمنة الثلاثة كما في قول الله تعالى والسارق والسارقة فهذا حقيقة في كل سارق في الزمن الماضي او في الحاضر او في المستقبل. نعم - 00:26:18
اصل في التراضف. آآ نتوقف هنا ان شاء الله - 00:26:38