Transcription
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان يدعى اللفظ دليلا على معنا هذا ماذا يسمى؟ وضع. يسمى الوضع احسنت. اطلاق اللفظ على المعنى الذي قصده واضعه. ماذا يسمى - 00:00:00ضَ
احسنت باستعمال. اعتقاد السامع مراد المتكلم من لفظه. ماذا يسمى؟ الحمل. هذا الحمل. احسنت الدليل على ما صدر به الناظم من ان اللغات توقيفية وعلم ادم الاسماء كلها. ما الذي قرره الناظم في مسألة اه مبدأ اللغات اتوقيفي او اصطلاحي؟ هل له ثمرة - 00:00:20ضَ
ليس له ثمرة. احسنت والخلف لا يثمر في الوقوع. اذا قيل تثبت اللغة بالقياس فسمي النباش سارقة. فما فائدة القول باثبات اللغة في القياس احسنت نعم احسنتم اثبات الحد في النقاش دون حاجة الى قياسه على السارق - 00:00:50ضَ
ما الذي عليه الجمهور في هذه المسألة؟ هل تثبت اللغة بالقياس او لا؟ نعم. احسنت. القياس وبعضهم خالف جل الناس فاثبت اللغة بالقياس. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:01:20ضَ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين وللمسلمين اجمعين. قال العلامة ابن عاصم رحمه الله خصم في اسماء الالفاظ اللفظ والمعنى اذا تعدد معا تباين كراحة واغتدى وفي اتحاد متواطئ ان ظهر فيه التساوي مثل ارض وشجاعة - 00:01:50ضَ
ومع تفاوت لديه بادي مشكك بالتنور والسواد وما به المعنى فقط تعدد كالعين فهو لاشتراك وردى ما يرى لنوع ذا يخالف كالبر والقمح هو المرادف وليس منه ما به لمقصد. زيادة في السيف والمهند والوضع شطر - 00:02:10ضَ
لاشتراك حيثما اتى والا فهو للنقل كما. احسنتم بارك الله فيكم. هذا فصل عقده الناظم لبيان نسبة الفاظي للمعاني قال رحمه الله اللفظ والمعنى اذا تعددا معا تباين كراحة وغدا - 00:02:30ضَ
راح سار اخر النهار وغدا سار اول النهار وفي بعض النسخ وارتد التباين هو اختلاف الكلمات في اللفظ والمعنى مثل راحة وغدا ومثل انسان وحجر والتباين بان يكون لكل لفظ معنى غير معنى الالفاظ الاخرى هذا هو الاصل والاكثر. الاصل والاكثر في الالفاظ التباين - 00:02:50ضَ
ثم قال وفي اتحاد اي اذا اتحد اللفظ والمعنى متواط ان ظهر فيه التساؤل قوي مثل ارض او شجر. المتواطئ هو ما اتحد لفظه ومعناه وتساوت مراده في معناه الكلي. وذلك مثل ارض تستوي فيه ارض الحجاز وارض الشام وارض مصر - 00:03:20ضَ
فاحاد الاراضي لا تتفاوت في نسبتها الى ارضية. يعني ليس بعضها امكن في الارضية من بعض. مثل شجر تستوي فيه النخل والسدر والطلح والقتاد والضال والسلام. نسبة هذه كلها الى الشجر واحدة - 00:03:50ضَ
لا تتفاوت فليس بعضها بامكن من بعض. فان تفاوتت الافراد فهذا المسمى من مشكك هو الذي قال فيه مع تفاوت ومع تفاوت لديه بادي مشكك كالنور والسواد. المشكك ما اتحد لفظه ومعناه وتفاوتت افراده في معناه الكل - 00:04:10ضَ
لي مثل النور. نور الشمس ونور القمر ونور السراج. ليس هذا على درجة واحدة ايه ده! بل هي متهاوتة في الانارة. وكذلك السواد سواد الشعر. وسواد المداد. وسواد ريش الغراب - 00:04:40ضَ
هذه متفاوتة في السواد. فبعضها اشد سوادا من بعض. وكذلك البياض بياض الثوب وبياض الثلج. وبياض هذه متفاوتة بعضها اشد بياضا من بعض. فهذا يسمى المشكك. وسمي مشككا لانه يشكك الناظر فيه. هل هو - 00:05:00ضَ
ومتواطئ للاتحاد في اصل المعنى او غير متواطئ للتفاوت بين افراده في المعنى الكلي. ثم قال رحمه الله وهذه المعنى فقط تعدد اي اختلفت معانيه مع اتحاد لفظه كالعين اول اشتراك ورد. العين موضوعة للعين الباصرة. وللعين الجارية. وللنقدين فهذا يسمى - 00:05:20ضَ
بالمشترك الى المشترك وما اتحد لفظه وتعدد معناه مثل العين تطلق على الباصرة وعلى الجارية وعلى الذهب يطلق على الطهر وعلى الحيض ومثل الجلل من يبين الاشتراك في الجلل احسنت نعم هو كذلك بارك الله فيكم. ثم قال وما يرى لنوع - 00:05:50ضَ
اذا للمشترك يخالف بان يتعدد اللفظ ويتحد المعنى المشترك متحد لفظه وتعدل معناه فالذي يخالف هنا المقصود به ان يتعدد اللفظ ويتحد المعنى قال كالبرد والقمح هو المرادف. اذا المترادف - 00:06:20ضَ
اتحد معناه وتعدد لفظه مثل البر والقمح وكذلك الحنطة البر والقمح والحنطة معناها واحد ثم نبه الى انه ليس من المترادف ما فيه زيادة على المعنى الاخر فقال وليس منه اي ليس من المترادف ما به لمقصدي زيادة اي - 00:06:40ضَ
الطفل الذي فيه زيادة ليست من الاخر ليس من المترادف. كالسيف والمهند. المهند السيف مع زياد في كونه هنديا. فهو اخص من مطلق السيف. اذا السيف والمهند ليس من المترادف. فاذا كان في - 00:07:10ضَ
لفظ زيادة في المعنى على لفظ اخر كالسيف والمهند لم يكن من الترادف لم يكن من المترادف عند جماعة من الاصوليين منهم الناظم. واختار ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين انه من المترادف باعتبار - 00:07:30ضَ
ومن المتباين باعتبار فهو اثنين مترادف باعتبار ذاته عدات. ومن المتباين باعتبار دلالاتها وقرر ان الاسماء الدالة على مسمى واحد نوعان. النوع الاول ان تدل عليه باعتبار الذات فقط هذا النوع هو المترادف ترادفا محضا. مثل البر والقمح والحنطة. والنوع الثاني ان - 00:07:50ضَ
دل على ذات واحدة باعتبار تباين صفاتها. كاسماء الرب سبحانه وتعالى واسماء كلامه واسماء نبيه صلى الله عليه وسلم واسماء اليوم الاخر. فهذا النوع مترادف بالنسبة للذات متباين بالنسبة للصفات. فمثلا الرب - 00:08:20ضَ
الرحمن والعزيز والقدير والملك. يدل على ذات واحدة باعتبار صفات متعددة. وكذلك مثلا البشير والنذير ونحاشر ونعاقب والماحي في اسماء النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك يوم القيامة ويوم البعث ويوم الجمع ويوم - 00:08:40ضَ
غاب ويوم الازفة وكذلك القرآن والفرقان والكتاب والهدى وكذلك اسماء السيف فان تعددها بحسب اوصاف واضافات مختلفة كما ذكر الناظم هنا في السيف ومهند مثلا مهند والعض والصارم فهذا كله من المترادف باعتبار الذات دون الصفات. وهو ترادف - 00:09:00ضَ
غير محن. اما الترادف المحض فكالبرني والقمح والحنطة. ثم قال رحمه الله والوضع شرط الاشتراك حيثما اتى والا فهو للنقل انتمى. والوضع شرط الاشتراك يقول شرط ان يوضع اللفظ لكل واحد من معانيه او معنيه وضعا اوليا. حيثما اتى. فالمشترك هو - 00:09:30ضَ
لفظ الموضوع لمعنيين او اكثر وضعا اوليا. فلم يوضع لمعنى ثم نقل الى معنى اخر. مثلا العين وضعت وضعا اوليا وضعا مستقلا للعين الباصرة. وللعين الجارية. ولم ينقل اللفظ من احد المعنيين لاخر - 00:10:00ضَ
اما اذا وضع حقيقة لمعنى ثم استعمل في غيره فلا يكون من مشترك. بل ينظر اذا كان النقل لعلاقة سمي الاول حقيقة والثاني مجازا. وان كان لغير علاقة سمي الاول مرتجلا - 00:10:20ضَ
وسمي الثاني منقولا - 00:10:40ضَ