Transcription
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقول السائل اشاب الصغير وورثنا الكبير كر الغداة ومر العشير. المجاز هنا مجاز في المفرد او في المركب. في المركب احسنت لانه في الاسناد - 00:00:00ضَ
من مجاز الاستعارة ما مثاله؟ احسنت واسدا يخطب. بارك الله فيك. في قوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم. ما نوع المجاز هنا؟ نعم احسنتم احسنتم مجاز المرسل هذا فيه التعبير من كل عين بعض رأينا الغيث منعوا المجاز - 00:00:20ضَ
نعم نعم العلاقة السلبية احسنت التعبير والسبب اين المسبب؟ تعبير بالساب هاي المسبب. من انواع المجاز تسمية الشيء باسم ما كان عليه. ما مثاله احسنتم. ومنه تسمير الشيء ما يؤول اليه. ومنهم؟ نعم؟ كم ميت - 00:00:50ضَ
انك ميت. احسنت. انك ميت. احسنت. انك ميت. اني اراني اعصر خمرا. وان الدنيا واقع اي سيقع. نعم احسنت بارك الله فيكم. نعم تفضل شيخ عبدالله. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:20ضَ
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللسامعين وللمسلمين اجمعين. قال لعلكم عاصم رحمه الله محتملة الاكتمال قابل الترجيح والحكم للراجح لا المرجوح. فكل عصر خص بالتقديم مع فرعه المعلوم - 00:01:40ضَ
تقسيم وذاك في التخصيص والتأكيد والنسخ والمجازة والنقل والاضمار والتأويل مع ما يرى لذاك من اصول وذاك حيث لم يقم دليل ان المراد الفرعي. نعم. وذاك حيث لم يقم دليل ان المراد الفرع للتأصيل. نعم احسنتم بارك الله فيك - 00:02:10ضَ
هذا فصل عقده فيما تدل عليه الالفاظ من معاني المحتملة بين فيه ما يقدم منها عند التعارض قال رحمه الله الاحتمال قابل الترجيح. يعني ان الاحتمال يتفاوت ويقوى الترجيح. والحكم للراجح - 00:02:30ضَ
للمرجوحي فاذا احتمل لفظ معنيين معنى راجحا ومعنى مرجوحا الحكم بالراجح لانه هو الاصل. فيقدم على المرجوح. ثم قال فكل اصل خص بالتقديم فرعه المعلوم بالتقسيم. اذا كان عندنا اصل وفرع فاننا نقدم الاصل لانه هو الاحتمال الراجح. مثلا عندنا حقيقة ومجاز - 00:02:50ضَ
تقدم الحقيقة المجاز ان تأسيس وتوكيد يقدم التأسيس التوكيد هذا معنى قوله فكل اصل خص بالتقديم مع فرعه المعلوم بالتقسيم المعنى يقدم كل اصل على فرعه. لان الاصل هو الاحتمال الراجح - 00:03:20ضَ
قال وذاك اي الفرع المقدم عليه اصله كالتخصيص. نحو قوله تعالى وان تجمعوا بين الاختين يحتمل هذا اللفظ يحتمل العموم في الجمع بين الحرتين والجمع بين مملوكتين. ويحتمل تخصيصه بالحرتين. فيحمل على عمومه - 00:03:40ضَ
لانه هو الاصل. فيحرم الجمع بين كل اختين. وكذلك في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب يحتمل لفظ العمومة في كل كلب. ويحتمل الخصوص بان يراد به خصوص الكلب الذي - 00:04:10ضَ
لم يؤلم باتخاذه. عند اعتمالان هنا فالاصل ان يتمسك بالعموم حتى يثبت التفكير ولا يقدم الخصوص بمجرد الاحتمال. ثم قال والتأكيد فاذا احتمل التأكيد والتأسيس قدم التأسيس لانه هو الاصل الراجح. فيحمل عليه اللفظ. ومنه قوله تعالى - 00:04:30ضَ
انا فبأي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن وقوله تعالى ويل يومئذ للمكذبين في سورة المرسلات فيحمل في الاول على تنوع الالاء. ويحمل في الثاني على تنوع المكذب به. يكون تأسيسا اي معنى جديدا - 00:05:00ضَ
توكيدا لما سبق. وكذلك في قوله تعالى في سورة القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر. فهل من مدكر؟ ثم قال والنسخ النسخ فرع البقاء. فيقدم البقاء على النسخ اذا تعارض لان البقاء هو الاصل - 00:05:20ضَ
يمثلون هنا بقوله تعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعمي يطعمه الا ان يكون ميتة او دام مسفوح ان او لحم خنزير فانه رجس او فسقا اهل لغير الله به. ظاهره حصر المنهي عنه في هذه الاربع - 00:05:40ضَ
فقط. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن اكل كل ذي ناب من السباب. فعندنا احتمالان الاهتمام الاول النسر. فيكون تحريم اكل كل ذي ناب من السباع ناسخا - 00:06:00ضَ
بما في الاية من حصر بان الحصر يدل على اباحة كل ما عدا الاربعة من المكرات في الاية وهنا اكبك كلنا يسبق محرم. فيكون ناسخا يا في الاية. هذا الاحتمال الاول. والاحتمال الاخر عدم النسخ. وان - 00:06:20ضَ
معنى الحديث النهي ام مأكول؟ كل دينار من السباع. فيكون المصدر مضافا الى فاعله. قل معناه نهى عن ما اكله. نهى عما اكله السبع. كما في الاية وما اكل السبع. وقد تقدم - 00:06:40ضَ
ان البقاء مقدم على النصر. فيحمل الحديث على مأكول السبع. وهذا التقرير هنا قد يعترض عليه بانه جاء النهي عن ان يؤكل السبع في احاديث آآ هي اكثر وضوحا وتفصيلا من هذا لكن الاصل المقرر في علم الجدل ان الامثلة لا يعترض لان المثال - 00:07:00ضَ
انما جيء به بفرض المسألة وتوضيحها فقط. وليست للامثلة دليلا حتى يناقش وما يذكر على سبيل التمثيل دارت العادة بانه تسامح فيه بانه انما جيء به لتوضيح المسألة او توضيح القاعدة كما قال في السعود والشأن - 00:07:30ضَ
ما يعترض المثال اذ قال كيف الفرض والاحتمال ثم قال والمجازي فان جاز فرع الحقيقة فتقدم الحقيقة على المجاز اذا تعارض كقول القائل رأيت اسدا يحمل على الحقيقة لان حقيقة هي الاصل. في قولهم الاصل في الكلام الحقيقة والمجاز. ما المقصود بالاصل هنا؟ اثنان - 00:07:50ضَ
لا ليست القاعدة الراجح الراجح نعم احسنتم كما قال هنا والحكم للراجح المرجوح وقد تقدم هذا في اول مدارسة النظم عند الكلام عن معنى الاصلي في الاصطلاح ان من معانيه الراجح ومن امثلته - 00:08:20ضَ
البيعان بالخيار ما لم يتفرقا. اذا حملته على الحقيقة فالمعنى ان كل واحد من البائع مشتري مخيم في الامضاء والرد ما دام في مكان واحد ولم تحصل الفرقة والابدان. والمجاز ان يفسر - 00:08:40ضَ
متبايعان بالمتساومين وان يراد بالتفرق التفرق بالقول لا التفرق ببدن وهذا مذهب لا يثبت خيار المجلس وهو المالكية. ويعبدونه بالعمل. والمقصود توضيح قاعدة التعارض بين الحقيقة والمجازر مثال ثم قال والتقييد التقييد فرع الاطلاق فيقدم الاطلاق - 00:09:00ضَ
تقييدي اذا تعارض كقوله تعالى لئن اشركت ليحبطن عملك. استدل به المالكية على ان الردة محبطة للعبد املي مطلقة وقيده الشافعية بالموت على الكفر لقوله تعالى ومن يرتدي منكم عن دينه فيمت وهو كافر - 00:09:30ضَ
فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة. واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. فالاصل التمسك بالاطلاق حتى يثبت التقييد. فعند مالك الردة محبطة للعمل مطلقة بدون قيد الموت على الكفر. مثلا ما فقال كلمة الكفر والعياذ بالله في مجلس - 00:09:50ضَ
ثم تاب في المجلس نفسه فانه ينتقض وضوءه. لان الردة محبطة للعمل والوضوء عمل. قال الشيخان سالم الادوني رحمه الله والنقد بالردة وجهه جليل انها محبطة للعمل. ومن حج حجة الاسلام. ثم ارتد والعياذ بالله فانه يطالب بها - 00:10:10ضَ
اه من جديد وعند الشافعية اه قيده قوله تعالى فيمت وهو كافر فعند احتمالان هنا الاطلاق والتقييد. فالاصل ما دام الاحتمال قائما التمسك بالاطلاق حتى يثبت التقييد. ثم قال والنقد المقصود نقل اللفظ من معنى الى معنى اخر - 00:10:30ضَ
اخر وهو فرع البقاء على اصل الوضع المعنى الاصلي. فاذا دار اللفظ بين كونه منقولا في باقيا على حقيقته النووية فحمله على حقيقته النووية هو المقدم. الاصل عدم النقل حتى يثبت النقل - 00:11:00ضَ
قالوا الاضمار. الاضمار فرع الاستقلال. فيقدم الاستقلال على الاضمان اذا تعارض. يمثلون بقوله تعالى انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من - 00:11:20ضَ
او ينفى من الارض. آآ اختلف العلماء في مدلول الاية على قولين. القول الاول ان الامام مخير بين انما ذكر في الاية ان الامام مخير في المحاربين بينما ذكر في الاية والقول الاخر انهم يقتلون اذا - 00:11:40ضَ
فقتلوا ويقطعون اذا سرقوا. فيلزم الاضمار في في الاية. ما الاصل؟ الاستقلال وعدم الادماض او الاضمار الاستقلال. وهذا يقتضي ان يكون الامام مخيرا بين هذه الوجوه في المحاربين. قال تأويل التأويل فرع الظاهر فيقدم الظاهر على التأويل اذا تعارضا. مثلا حديث لا صيام لمن - 00:12:00ضَ
لم يفرضه من الليل صيام نكرة في سياق النفي. فيعم كل صيام. نفلا كان او فرضا. وحديث من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له. هذا مثله. وعليه فلا يصح الصيام الا بنية مبيتة من الليل - 00:12:30ضَ
هذا ظاهرة. وقيل هو خاص بالفرق. واما النفل فيصح بنية من النهار. والمسألة محل بين الفقهاء ليس هذا محل نقاشها لكن مقصود التمثيل لكوني انه يتعارض البقاء على الظاهر والتأويل في الاصل والبقاء - 00:12:50ضَ
انا اذا ورد دليل يدل على التأويل فيصار اليه والمسائل السابقة هي من قبيل التأويل. لان الظاهر يقتضي خلافها في المجاز تأويل اصله الحقيقة تأويل اصله استقلال. فكون التأويل فرع الظاهر فيقدم الظاهر يتعارض - 00:13:10ضَ
ناظموا عطفه على المساء السابقة. والواقع ان المسائل السابقة داخلة فيه. فهي من قبيل التأويل طاهر يقتضي خلافها. ثم قال رحمه الله مع ما يرى لذاك من اصول. مع ما يراد ذاك من اصوله - 00:13:40ضَ
الناظم رحمه الله لم يذكر الاصول كلها. فكل اصل يقدم على فرعه اذا تعارض كل الاصول الاخرى التي لم يذكرها الناظم اذا تعارضت مع فروعها قدمت للاصول. مثلا دار الكلام بين الافراد - 00:14:00ضَ
والاشتراك. الاصل الافراد سيقدم الافراد. اذا دار الكلام بين التأصيل ومقابله الزيادة. فيقدم التأصيل فالاصل التأصيل. دار الكلام بين التباين والترادف. الاصل انه كادف. فيقدم التباين عليه اذا تعارض. دام الكلام بين الترتيب والتقديم والتأخير. فالاصل الترتيب. يقدم الترتيب - 00:14:20ضَ
التقديم والتأخير اذا تعارض. فكل اصل فانه يقدم على فرعه اذا تعارض. هذا معنى قوله مع ما يرى لذلك من اصوله ثم قال وذاك حيث لم يقم دليله ان ان المراد الفرع والتأصيل. وذاك اي تقديم - 00:14:50ضَ
مما ذكر من الاصول على فروعه محله حيث لم يقم دليل ان المراد الفرع لا التأصيل اي ذا الاصل يقول اذا قام دليل على ترجيح الفرع تأين المصير اليه. فمحل تقديم - 00:15:10ضَ
محله تقديم الاصل على الفرع في المسائل السابقة هو حيث لم يقم دليل على ارادة فان قام دليل على ايراد الفرع فانه يحمل عليه. سبق مثلا ان الاصل التأسيس لكن اذا قام دليل على ان المراد التوكيد حمل الكلام عليه سبق ان الاصل الحقيقة للمجاز - 00:15:30ضَ
فاذا قام دليل على المجاز حمل الكلام عليه. وهكذا في بقية المحتملات. هذا اخره والله تعالى اعلم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:16:00ضَ