شرح مرتقى الوصول

شرح مرتقى الوصول (٣٠) - محمد بن سعيد ابن طوق المري

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فالمقاصد الشرعية ثلاثة ما هي والتحديات والتحصيل. احسنت. الضروريات والحاجيات والتحسينيات. المصالح المفتقر اليها من جهة التوسيعة - 00:00:00ضَ

ورفع الحرج ماذا تسمى؟ الحاجيات احسنت حاجيات والتي تقوم عليها مصالح الدنيا والاخرة فاذا اختلت تعطلت مصالح الناس وفسدت حياتهم. من ضروريات احسنتم. والتي في اعتبارها جري على مكارم الاخلاق ومحاسن عادات. تحسينيات. تحسينيات احسنت. جاءت الشريعة من محافظة الضوئيات - 00:00:20ضَ

من جهة الوجود ومن جهة العدم. ما مثال ما شرع لحفظ الدين من جهة الوجود الصلاة زكاة الحج نعم. احسنت. ومن جهة العدم نعم نعم عقوبة مبتدعي الداعي الى بدعته. نعم. نعم تفضلت الشيخ - 00:00:50ضَ

اتفضل. بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا المشايخ رحمه الله وكل قواعد كلية مقاصد الشرع بها مرعية. وليس وا لكلياتها تخلف لبعض جزءه - 00:01:20ضَ

يأتيها وهي التعبدات ونوع عادات ثم جناية تعامل وجملة يمتنع ان يستنى بف الذي منها شرب وفي الذي يدخله المال والنظر من جهتين فبلق الفستار صار من مجال الاجتهاد بناظر كالحج والجهاد - 00:02:00ضَ

وغيرها تجوز باتفاق نيابة فيه على الاطلاق ما لم تكن حكمته مقصورة عادة او شاعا فلا ضرورة وكالذي لا يتعدى نفعه. نعم. احسنتم بارك الله فيكم. لو اعدتم البيت كمثلي مثل ما للازدجاد شرعه - 00:02:20ضَ

ان هؤلاء ساكنة عندكم ها؟ لا بس كذا صحيح لكن اصل الاطلاق نعم كمثل مال الازدجار شرعه في لا يتعدى نفعه. نعم احسنتم بارك الله فيكم. ليس الكلام متصلا بما سبق. يقول وكلها قواعد كلية مقاصد الشرع بها - 00:02:50ضَ

فرعية يقول ان الضروريات والحاجيات والتحسينيات كلها قواعد كلية اي شاملة اياتها قد شرعت الاحكام الشرعية لتحصيلها. قال وليس رافعا لكلياتها تخلف لبعض جزئياتها لا يقدح في كونها كلية تخلف بعض الجزئيات. فاذا تخلفت بعض الجزئيات فان ذلك - 00:03:20ضَ

لا يرفع كلية هذه القواعد. فان شأن القواعد الكلية ان تتخلف منها بعض الجزئيات لاعتبارات خاصة ناخذ ثلاث امثلة في تخلف بعض الجزئيات. عن المقاصد الثلاثة. مثال تخلف الجزئيات عن الضروري - 00:03:50ضَ

عدم الانفجار عن المعصية بالحد. في الحد يبقى ثابتة. لا يقدح عدم حصول بانزجار في حق بعض من ارتكب الحد. هذا مثال تخلف الجزئيات عن الضروريات. مثال تخلفها عين حاجيات - 00:04:10ضَ

عدم المشقة في بعض الاسفار فان هذا لا يرفع حكم القصر للصلاة. والفطرين الصائم مثلا رجل غني لنا اسباب الرفاهية في سفره فلم يجد فيه مشقة. هذا لا يقدح في مشروعية القصر. في السفر وفي مشروعية الفطر في السفر - 00:04:30ضَ

مثال تخلف جزئياتي في التحسينيات تخلف النظافة التي شرعت لها طهارة على الجملة كالتيمم. فانه على خلاف النظافة. وذلك لا يرفع كونه طهارة. فتخلف هذه الجزئيات لا يقدح في كلية القاعدة. قال وهي اي المقاصد الثلاثة تعبدات وعادات - 00:04:50ضَ

ثم جنايات معاملات يعني ان الضروريات والحاجيات والتحسينيات تجري في كل واحد من هذه الاربعة اما العبادات فالضروريات كوجوب الجهاد لحفظ ابنين والحاجيات اصلي في السفر وتحسينيات كالطهارة. واما من عادات فالضروريات كاباحة الطعام لحفظ النفس - 00:05:20ضَ

الانسانة لا تقوم حياته بدونه. والحاجيات كاباحة الصيد. والتحسينيات كاداب الاكل والشرب ثم جنايات معاملات. اما الجنايات فالضروريات كالقصاص. والحاديات كالقسامة وديتي على العاقلة والتحسينيات كمنع قتل الصبيان والنساء والرهبان فهذا تقتضيه مكارم الاخلاق ومحاسن العادات - 00:05:50ضَ

ثم جنايات ومعاملات. اما المعاملات فالضروريات كالبيع. والحاجيات كالسلام. والتحسينيات كمنع بيع النجاسات ملعوبين نجاسات مما تقتضيه مكارم الاخلاق ومحاسن العادات. ثم انتقل الى الكلام عن النيابة فاذا توجه الامر الى المكلف فهل له ان يجتنب غيره؟ هل له ان ينيب غيره في اداء - 00:06:20ضَ

هذه العبادة التي توجه الامر فيها اليه. بين الناظم ما يقرأ النيابة وما لا يقرأ النيابة. قال وجملة التعبدات يمتنع ان يستناب في الذي منها شرع. يعني ان جميع التعبدات الاصل فيها - 00:06:50ضَ

تمنع فيها النيابة. فالعبادات المحضة لا تقوم النيابة كالايمان والصلاة. ان مقصودها والخشوع لله تعالى وهذا لا يحصل بالنيابة. خضوع زيد ليس خضوعا لعمرو. وخشوع زيد ليس خشوعا لعمرو. فما تمحض للعبادة لا يتحقق - 00:07:10ضَ

المقصد منه بالنيابة. لذا تمنعون الاستنابة فيه. هذا في العبادات البدنية المحضة. التي لا تدخلها شائية مالية وسرلنا له بقوله تعالى وان ليس للانسان الا ما سعى. ثم قال وفي النبي يدخلها وفي الذي يدخله المال نظر - 00:07:30ضَ

من جهتين فبه الخلف اشتهر. ارساء من مجال الاجتهاد لناظر كالحج والجهاد. يقول ان العبادات التي فيها شائبة المال كالحج والجهاد. هي من مواضع الخلاف. فمن نظر الى جهة التعبد منع الاستنابة - 00:07:50ضَ

ومن نظر الى جهد المال اجاز الاستنابة. ومذهب الجمهوري جواز الاستنابة للجهاد. واما الحج فالجمهور الطرق على ان الصحيح القادرة لا يجوز له ان يستلم طبعا انابة في الحج سينوب عنه - 00:08:10ضَ

في الصلاة كيف ذلك؟ في ركعتين. احسنت في ركعتي الطواف. وقد سبق ان الصلاة هي التعبدات التي لا نيابة فيها سيكون ثبوت النيابة فيها تبعا للحج. ويثبت تبعا ما لا يثبت استقلالا. ثم قال وغيرها تجوز باتفاق - 00:08:30ضَ

تقييم نيابة فيه على الاطلاق. يعني ان غير التعبدات تجوز في النيابة بالاتفاق كالعادات والمعاملات المالية النهضة كالبيع والنكاح وكرد الامانات ودفع الديون والموصوبات الى اصحابها وكدفع النفقة الى الزوجة والاولاد. وكذلك بعض العبادات متمحضة معقولية. كطهارة الخبث. يجوز - 00:08:50ضَ

ان يرفع ثوبه الى غيره ليطهره له ثم يصلي فيه. ان اعطاك الخبث من معنى. تقبل النيابة. عنده ثوب يريد ان يصلي فيه لكن به نجاسة. فدفعه الى غيره ليطهره له. ثم يرده اليه فيصلي فيه. فطاف الخبث معقولة - 00:09:20ضَ

معناه في شقبة والنيابة. لكن لا يكون ذلك في طارق الحدث. فلا يقول لغيري توضأ عني او تسأل عني هذا لا يقول النيابة. وبعد ان ذكر ان ان غير العبادات تجوز فيه النيابة استثنى. فقال ما لم تكن حكمته مقصورة عادة او شرعا فلا - 00:09:40ضَ

ضرورة استثناء من غير العبادات ما كانت الحكمة التي شرع من اجلها مقصورة من جهة العادة او الشرع المكلف الذي خطي به فلا تجوز النيابة ضرورة حينئذ استثنى من غير العبادات - 00:10:00ضَ

ما كانت الحكمة التي شرع من اجلها مقصورة من جهة العادة او الشرع على المكلف الذي خطب به فلا تجوز النيابة ضرورة حينئذ. قال كمثل مال الازدجار شرعه. كمثل مال الازدجار شرعه اي كمثل - 00:10:20ضَ

مع شرع للزجر والردع كالحدود والعقوبات فلا نيابة فيها. لانه اذا انيب غير المستحق عقوبة ما حصل الانزجار وكذلك ايضا في التعزيرات. اذا عذر غير المستحق التعذير لم يحصل المقصود الذي هو - 00:10:40ضَ

زجر فحكمها متعلق بمن وجبت عليه دون غيره قال وكان الذين يتعدى نفعه. كمثل استمتاع السيد بامته فان منفعة الاستمتاع مقصورة مع السيد. فاذا اناب غيره لم تحصل الحكمة التي شرع من اجلها التسري. فالاعفاف والنسل - 00:11:00ضَ

وكذلك مثلا الاكل قوام للبدن ونفعه قاصر الاتي دون غيره. فاذا اناب غيره في الاكل لم تحصل الحكمة. اذا اكل زين عن عمرو لم تحصل قوة البدن لعمرو. ثم ختم هذا الفصل بالكلام عن الحيل. وهذا سنبدأ به المجلس القادم ان شاء الله - 00:11:30ضَ

بارك الله فيكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:50ضَ