شرح مرتقى الوصول

شرح مرتقى الوصول (٣٩) - محمد بن سعيد ابن طوق المري

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فما الشروط الثلاثة للقراءة الصحيحة نعم. هو صحة الاسلام. نعم. الثالث الثالث نعم احسنت صحيح بارك الله فيك هل تجوز قراءة - 00:00:00ضَ

بالشاب من القراءات هل تجوز. نعم. هل تؤخذ منها الاحكام في مذهب لا تؤخذ منها. لا تؤخذ منها. نعم احسنت. تفضل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا - 00:00:30ضَ

محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديكم ومشايخه وللسامعين والمسلمين اجمعين قال علاوي ابن عاصم رحمه الله اصرف متشابه. متضحات الاية محكمات متشابهات حيث لا يعلم كمثل طهي - 00:01:00ضَ

من جهة على الذي وذلك التصديق بالايمان وليس وهذا الشاب مع كونه يأتي في الاحكام سيطلب البيان بالله. سيطلب البيان البيان في الاعلان. فيطلب بالنصب احسن الله اليكم. اهلا وسهلا. اما ترى ما قال في الاب عمر؟ وما به - 00:01:30ضَ

بعدم البحث عن وحكمنا للراسخين ينزل الذين ابدلوا الاية باجتماع على تشاؤم عليه ان يقل فيهم نعم احسنتم بارك الله فيكم. هذا فصل عقده الناظم في محكم ومتشابهه. وينبغي ان يعلم ان الله تعالى وصف القرآن بانه محكم. وبانه متشابه وبان بعضه محكم - 00:02:20ضَ

وبعضهم متشابه. اه فمن وصف القرآن بانه محكم قوله تعالى كتاب احكمت اياته. ومن يذكر شاهد هذا وصف القرآن كله بالتشابه. الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها. احسنت. الله نزل احسن حديث كتابا متشابها - 00:02:50ضَ

نعم واين وصف بعض القرآن بالاحكام وبعضه بالتشابه؟ هو الذي انزل عليك الكتاب محكمات منهم الكتابة اخر متشابهات. احسنت. احسنت. هنا وصي القرآن بان منه محكم ومنه متشابه. فالاحكام الذي وصف به - 00:03:10ضَ

في جميع القرآن هو الاتقان والجودة في اللفظ والمعنى. فالفاظ القرآن في اكمل البيان والفصاحة والبلاغة ومعانيه اكمل المعاني واجلها وانفعها للخلق. فانها تتضمن كما نستطيع الاخبار والعدل في الاحكام - 00:03:30ضَ

كلمة ربك صدقا وعدلا صدقا في الاخبار وعدلا في الاحكام. فهو بهذا الكبار محكم كله. فالاحكام الذي وصي به جميع القرآن هو الاتقان واما التشابه الذي وصف به جميع القرآن فالمقصود به تشابه القرآن في الكمال والائتلاف فهو يشبه - 00:03:50ضَ

فيه بعضه بعضا في الصدق والاتقان والحسن. فلا يناقض بعضه بعضا في الاحكام ولا يكذب بعضه بعضا في الاخبار واما وصف القرآن بان منه المحكم ومنه المتشابه فهذا هو الذي الابيات فيه. قال متضحات الاية - 00:04:10ضَ

محكمات قسيمهن متشابهات. فالاحكام الذي وصف به بعض القرآن هو وضوح المعنى. واما التشابه فهو خفاء المعنى واصل هذا التقسيم كما سبق هو اية ال عمران. هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات. هن ام الكتاب اي اصله معظمه. واخرون متشابهات - 00:04:30ضَ

والتشابه الواقع في القرآن نوعان تشابه حقيقي مطلق وهو ما لا يعلمه الا الله عز عز وجل كحقيقة ما اخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الاخر فانا وان كنا نعلم معاني تلك الاخبار - 00:04:50ضَ

الا انا لا نعلم حقيقتها وكرهها. كما قال الله تعالى عن نفسه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. وقال عن اليوم الاخر فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون. والنوع الاخر من التشابه والنوع الاخر من التشابه هو التشابه النسبي. وهو - 00:05:10ضَ

ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض. فيعلم معناه الراسخون في العلم. فيعلم منه الراسخون في العلم ما يخفى لغيرهم وخفاء المعنى في حق من خفي عليه قد يكون لنقص في علمه او لقصور في فهمه او - 00:05:30ضَ

تقصير في طلب العلم به فاذا سأل عنه الراسخين في العلم ابانوا له ما خفي عليه وصار غير متشابه عنده فهو تشابه وليس في القرآن شيء يخفى معناه على جميع الامة. ولا يتبين معناه لاحد. كيف - 00:05:50ضَ

قال الله عز وجل ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. قال تعالى هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين. وقال تعالى فاذا قرأناهم فاتبعوا قرآنه ثم ان علينا بيانه وقال تعالى يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا. اه نرجع الى ابيات قال - 00:06:10ضَ

متضحات الاية محكمة. في الايات المحكمات هن فالايات والمحكمات هي واضحة المعنى. قسيمهن متشابهات في الايات المتشابهات هي التي خفي معناها متشابه مثله الناظم بامرين. الاول الحروف المقطعة في اوائل السور. قال من حيث لا يعلو - 00:06:30ضَ

مقتضاها اي ما دلت عليه. فيما اتت به كمثل طه. فهي الحروف المقطعة عند بعض العلماء من المتشابه الذي استأثر الله بعلمه. قال الشيخ احمد دوود احمدي الشنقيطي رحمه الله في منظومته مراق الاواه. الى تدبره - 00:06:50ضَ

كتاب الله فواتح السور طرا اسلموا ما قيل فيهن الاله اعلم. يجب الايمان بها وانها من ربنا اذ هي مما اشتبه قال بهذا بعض اهل العلم. وقال بعض العلماء ليست هي من المتشابه الذي استأثر الله بعلمه. بل هي الحروف العربية - 00:07:10ضَ

معروفة والمقصود بالافتتاح بها تحدي الاعراب ان يأتوا بمثل هذا القرآن الذي هو مؤلف من هذه الحروف يتحدثون بها. لذا ترى ان الغالب بعد هذه الحروف المقطعة ذكر القرآن. وعلى هذا لا تكون من قسم متشابه - 00:07:30ضَ

انا الاول من مثالي الناظم. والثاني ظهور صفة اشتباه بين الخالق والمخلوق او لظهور صفة اشتباهي كايات الصفات. واعد ايات الصفات من قبيل متشابه غير مرضي فان معانيها معلومة في اللغة. وليس ظاهرها التشبيه وانما ظاهرها المعنى اللائق بالله سبحانه وتعالى. اما كيفية الصفات - 00:07:50ضَ

فهي التي لا يعلمها الا الله. كما قال الامام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول. والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. وقول الامام مالك هذا في صفة الاستواء قد انبته الله نباتا حسنا في قلوب اهل السنة. فاجروه في جميع الصفات. فما اخبر الله به عن نفسه معلوم - 00:08:20ضَ

من جهة المعنى اما كيفية فمجهولة. المعنى معلوم والكيف مجهول. فالخلاصة ان المتشابهة نوعا حقيقي مطلق لا يعلمه الا الله كحقائق ما اخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الاخر. ونسبي يخفى على بعض الناس ويعلمه الراسخون في العلم - 00:08:40ضَ

ثم قال الناظم رحمه الله والراجح الوقف على اسم الله للسلف في الوقف في هذه الاية الاول الوقف عن عند قوله تعالى الا الله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا - 00:09:00ضَ

في كل من عند ربنا. وهذا قول جمهور السلف والخلف. فيكون معنى لا يعلم تأويل متشابه الا الله لا يعلم تأويل الا الله. وهذا هو التشابه الحقيقي او النسبي احسنت حقيقي. ويكون المقصود بالتأويل. الحقيقة التي - 00:09:20ضَ

الكلام اليها او التفسير الذي هو بيان معناه الحقيقة احسنت الذي يؤول الكلام اليها احسنت والقول الآخر الوصل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم. سيكون متشابه يعلم الله ويعلمه الراسخون في العلم. ويكون محمول على تشابه النسبي او المطلق - 00:09:50ضَ

نعم. ويكون المقصود بالتأويل. يكون المقصود التفسير الذي هو بيان المعنى او الحقيقة التي يؤول اليها كلام بيعمل معنا. نعم احسنت. التفسير اللي هو بيان المعنى. والتفسير الذي هو بيان المعنى معلوم بالراسخين في العلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه - 00:10:20ضَ

انه قال انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله. فعلى قراءة الوقف الاية في التشابه الحقيقي المطلق الذي لا يعلم حقيقته الا الله. الراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا. وعلى قاعة الوصل الاية في التشابه النسبي - 00:10:40ضَ

الذي يخفى على كثير من الناس ويعلمه الراسخون في العلم. والقول الاول وهو الوقف على اسم الله ثم الابتداء بقوله تعالى والراسخون في العلم يقولون النبي كل من عند ربنا هو الذي عليه جمهور السلف والخلف. وهو الذي رجحه الناظم. قال والراجح الوقف على اسم الله. وقد ذكر الناظم رحمه الله - 00:11:00ضَ

وجهين لهذا الترجيح. اشار الى الاول بقوله ويقتضي ذاك مساق الاية. من جهة التفصيل في في البداية يقتضي ذاك اي يدل على الوقف على اسم الله مساق الاية من جهة التفصيل في البداية يقول انه يشهد - 00:11:20ضَ

لهذا القول سياق الاية لان الله تعالى قسم القرآن الى محكم ومتشابه في بدايتها. ثم جاء باما الذي تدل على التفصيل ووصف الذين في قلوبهم زيغ بانهم يتبعون المتشابه طلبا للفتنة وطلبا - 00:11:40ضَ

ويلي وهذا يدل على ان الطائفة المقابلة هم الراسخون في العلم يخالفونهم في هذه الصفة. فلو كانوا يعلمون تأويله لم يخالف القسم الاول في طلب التأويل. القسم الاول الذين في قلوبهم زيغ فهم يتبعون متشابه ويطلبون - 00:12:00ضَ

القسم الثاني مقابل لهم هم الراسخون في العلم. فهم لا يطلبون متشابهة. وانما يؤمنون به يؤمنون به ويكرهون علمه الى الله تعالى. وهذا هو الذي يقابله طلب التأويل. لو كانوا يعلمون تأويله لم يكونوا في مقابل القسم الاول - 00:12:20ضَ

هذا الوجه الاول في ترجيح الوقف على اسم الله. ثم قال والسبب الواقع للتنزيل وهو لاولي التحصيلي. هذا الوجه الاخر الذي رجح به الناظم الوقف على اسم الله. وهو سبب النزول. قال وهو مراع لاولي التحصين. فانه - 00:12:40ضَ

من العلماء يراعون اسباب النزول لان العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب. وسبب النزول الذي اشار اليه الناظم هو ما اخرج الطبري وابن ابي حاتم في تفسيرهما ان نصارى نجران خاصموا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا - 00:13:00ضَ

الست تزعم ان عيسى كلمة الله وروح منه؟ قال بلى. قالوا فحسبنا فانزل الله عز وجل. فاما الذين في فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة. فاتبعوا المتشابه كقوله تعالى وروح منه وحملوه على انه جزء منه. وانه ابنه - 00:13:20ضَ

وتركوا المحكمة كقوله تعالى عن عيسى عليه السلام انه قال اني عبد الله. لكن هذا الحديث اه ضعيف الاسناد. هذا حديث اه ضعيف في الاسناد لا يثبت. ثم قال وجاء ما لم يدرى للتنبيه على الذين الراسخين فيه. هذا جواب سؤال مقدر - 00:13:40ضَ

هو ما الحكمة من مجيء متشابه في القرآن؟ فالجواب وجاء ما لم يدرى للتنبيه على الذي للراسخين فيه وذلك التصديق والايمان وليس يستبعد هذا الشأن. الجواب ان الحكمة من مجيء متشابه في القرآن التنبيه على - 00:14:00ضَ

على فضل الراسخين في العلم. التنبيه على فضل الراسخين في العلم الذين يصدقون ويؤمنون به ما عاد مع عدم المهم بالمشابه الذي استأثر الله بعلمه. فهم مع عدم علمهم بالمكتسب الذي استأثر الله بعلمه يقولون امنا به كل من عند ربنا وهذا يدل على - 00:14:20ضَ

كمال ايمانهم. هذا قوله وجاء ما لم يدرى تنبيهه على الذي الراسخين فيه وذلك التصديق والايمان. ثم قال وليس يستبعد هذا الشأن لان فائدة التكليف امران. الامتثال والابتلاء. وقد اجتمعا في المحكم. وانفرد بالابتلاء في المتشابه - 00:14:40ضَ

فهو امتحان من الله تعالى لعباده. يتبين به من في قلبه زيغ. ومن هو راسخ في العلم والايمان. الامر اذا كان معقول المعنى امن به جميع العقلاء. لكن الابتلاء والاختبار هو في التصديق والايمان بالمتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه. فهذا - 00:15:00ضَ

فهذا لا يؤمن به الا الراسخون في العلم. الذين يقولون امنا به كل من عند ربنا. وليس السبع لها الشأن. يعني لا يستبعد ان يكون ان تكون الحكمة من مجيء متشابه الاختبار وابتلاء والا تكون الحكمة - 00:15:20ضَ

الامتثال. نظير هذا امر الله تعالى ابراهيم عليه السلام بذبح ابنه. وقد سبق في علم الله تعالى انه لن يذبحه فالمراد هنا ليس امتثال. لان الامتثال مستحيل لانه سبق في علم الله تعالى انه لن يكون. فالحكمة هي الابتلاء - 00:15:40ضَ

ومن هنا نحن فيه من وجود متشابه الذي استأثر الله بعلمه في القرآن الكريم. الحكمة في الابتلاء والامتحان بالايمان به. ونؤيد ذلك ان المتشابه الحقيقي المطلق لم يأت في ايات الاحكام المأمور بامتثالها حتى يحتاج الى البيان. وانما ورد - 00:16:00ضَ

في الاخبار وهذا معنى قوله في البيت الذي بعد هذا مع كونه لم يأت في الاحكام فيطلب البيان في الاعلام فيطلب بالنصب لانه جواب النفي. ما كونه لم ياتي في الاحكام فيطلب البيان في الاعلام. يعني يؤيد - 00:16:20ضَ

ما سبق ان المتشابهة الحقيقية المطلق لم يأتي في اية الاحكام التي يؤمر بامتثالها حتى يحتاج الى البيان وانما جاء في الاخبار ثم بعد الا ترى ما قال في الاب عمر وبه في عدم البحث اعتذر آآ في قوله تعالى وفاكهته عبا - 00:16:40ضَ

وبه في عدم البحث اعتذر اعتذر عمر رضي الله عنه عن ذلك بانهم التكلف والتعمق المذموم. اخرج طبري رحمه الله في تفسيره عن انس رضي الله عنه انه قال قرأ عمر رضي الله عنه عبس وتولى فلما اتى على - 00:17:00ضَ

هذه الاية وفاكهة وابى قال قد عرفنا الفاكهة فما الاب؟ قال لعمرك يا ابن الخطاب ان هذا هو التكلف. يعني انه لا ينبني على فهمه حكم تكليفي. فرأى ان الاشتغال به عن غيره ما هو اهم منه تكلف مذموم. الا ترى ما قال في الاب - 00:17:20ضَ

عمر وبه في عدم البحث اي عن معناه اعتذر فحكم ذا الراسخين يعتبر منزلا منزل اب لعمر. فحكم ذا اي متشابه حقيقي مطلق بالنسبة للراسخين يعتبر منزلا منزلة اب لعمر يعني ان الراسخين في العلم تركوا البحث - 00:17:40ضَ

في المتشابه الذي استأثر الله علمه لانه لا يبتنى عليه عمل. واشتغلوا بما كلفهم الله به عما لم يكلفهم به ثم قال والقول في الاية باشتمال بعد على تشابه الاجمالي مرتكب صعب - 00:18:00ضَ

ومما يلزم عليه ان يقل فيه المحكم. يعني ان القول بان التشابه في اية ال عمران واخرى متشابهات يدخل فيه المدمن الذي بينه الشارع قول غير صحيح. لان الاجمال وان كان ورد في الشريعة الا انه لم يبق فيها مجمل لان النبي صلى الله عليه وسلم بين - 00:18:20ضَ

جميع الشريعة كما قال صلى الله عليه وسلم قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي الا هالك. فالقول بان المجمل الذي بينه الشارع من المتشابه المذكور في الاية مرتكب صعب كما قال الناظم لماذا؟ لانه يلزم على اعتبار - 00:18:40ضَ

في المجمل يمين المتشابه ان يقل المحكم من القرآن. وهو فاسد لقوله تعالى في المحكم منه ايات محكمات نؤم الكتاب ايصده معظمه. وقال عن المتشابهات واخر متشابهات وهذا يدل على قلة متشابه. وهذا معنى قول الناظم - 00:19:00ضَ

ما يلزم عليه ان يقل فيه المحكم. وفساد لازم يدل على فساد ملزوم. فالمجمل الذي بينه الشارع ليس من متشابه لا يصح عدله في متشابه. هذا اخره والله تعالى اعلم. سبحانك اللهم - 00:19:20ضَ

بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:19:40ضَ