شرح مرتقى الوصول

شرح مرتقى الوصول (٧١) - محمد بن سعيد ابن طوق المري

محمد ابن طوق المري

قال رحمه الله فصل في مسالك العلة. مسالك العلة هي الطرق التي تعرف بها العلة وهي ثلاثة الاجماع والنص والاستنباط هي ثلاثة الاجماع والنص والاستنباط. قال وتؤلم العلة بالاجماع. والنص والنص على انواعه. الاجماع اقوى مسالك - 00:00:00ضَ

العلة وذلك بان يتفق المجتهدون على ان هذا الوصف هو علة الحكم. كالاجماع على ان الصغر هو علة الولاية على ماء الصغير. وكالجماع على ان تشويش الفكر هو علة منع الحكم - 00:00:30ضَ

الغضب. هذا الاول من مسالك العلة. ان الطرق التي تعرف بها العلة. والثاني النص قال والنص اية ثاني مسالك العلة. والنص على انواع. فبعضهم يكون بالتصريح ومنه بالايماء والتلويح قسم الناظم رحمه الله نص الى ثلاث اقسام. القسم الاول التصريح. والثاني الايماء والثالث التلويح - 00:00:50ضَ

وسيفصل احكامها في الابيات التي بعد هذا. قال فاول الاول هو النص الصريح. بالذكر افهمي بالذكر بان يذكر الشارع العلة. ومنه من اجل مثل قوله تعالى من اجل ذلك تبنى على بني اسرائيل. كقوله صلى الله عليه وسلم انما جعل الاستئذان من اجل البصر - 00:01:20ضَ

وكقوله صلى الله عليه وسلم لا يتنادى اثنان دعاء الثالث حتى تختلط بالناس من اجل ان ذلك يحزنه. فهذا اللفظ هو من اجل موضوع للتعديل. ثم قال والافهام اي بافهام اللفظي ان هذا الوصف علة بالحكم. مثل كي والباء ومن واللام كي - 00:01:48ضَ

نحو قوله تعالى كي لا يكون بين الاغنياء منكم والباء نحو قوله تعالى فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم فبما نقضيهم ميثاقهم لعناهم ومن نحو قوله تعالى مما خطيئاتهم اغرقوا واللام نحو قوله تعالى - 00:02:08ضَ

وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس. فهذه الحروف في هذه الايات السابقة كل في التعليم لكن دلالة الباء وميم واللام ليست من النص الصريح. بل من قبيل الظاهر فهي ظاهرة - 00:02:28ضَ

في التعليل لماذا؟ لان بهذه الحروف معاني اخرى غير التعليل. قد تردني معنى بمعنى اخر وهي التعليل. وكذلك تكلم ومن قال وذكره مقدما قد يحصل كمثل قل هو اذى فاعتزلوا يقول قد - 00:02:48ضَ

يقدم الوصف الذي هو العلة عن الحكم. ومثله بقوله بقوله تعالى ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء شايف المحيض؟ هنا وصف وحكم ويسألونك عن المحيض قل هو اذى الوصف هو كون - 00:03:08ضَ

ايه ده! فاعتزلوا النساء في المحيض الحكم هو الامر باعتزال. ما الذي قدم هنا؟ هل قدم الوصف؟ او الحكم بارك الله فيكم. احسنت. الوصف هو الذي قدم قوله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما. هنا وصفه السرقة وحكمه والامر بقطع. وقد قدم الوصف على الحكم. هذا قوله - 00:03:28ضَ

وذكره اي ذكر الوصف مقدما قد يحصل كمثل يقول هو اذى فاعتزلوا. ثم قال والثاني ما يكون بالايماء ومقصوده ده الايماء والتنبيه. وهي ايه؟ يقترن الحكم بالوصف بحيث لو لم يكن الوصف علة الحكم لكان الكلام بعيدا عن الفصاحة - 00:03:58ضَ

بان او ارأيت او بالفاء اي بان المكسورة المشددة في قوله تعالى لا تذر على الارض ديارة انك ان تذرهم يضلوا عبادك. فاضلالهم العباد هو علة الدعاء بهلاكهم. قال صلى الله - 00:04:18ضَ

الله عليه وسلم ولا تخمروا رأسه فانه يبعث يوم القيامة ملبيا. ما علة النهي عن تخمير رأسه ما العلة كونه يبعث ملبيا. احسنت. هذه هي العلة. يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزال - 00:04:38ضَ

ساعة شيء عظيم. مبادئ ان هو العلة. خذوه فغلوه. ثم الجحيم صلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه لماذا؟ انه كان لا يؤمن بالله العظيم. عدم ايمانه بالله العظيم هو العلة. او اريت - 00:05:05ضَ

يعني يكون ايضا باريت كقوله صلى الله عليه وسلم للمرأة التي سألت عن صوم النذر عن امها ارأيتي لو كان على امك دين فقضيتيه. اكان ذلك يؤدي عنها؟ قالت نعم. قال فصمي عنها. الناظم - 00:05:25ضَ

جاء لفظ ارأيت دالا على العلة وجمهور الاصوليين على ان الدالة على العلة في هو اقتران الحكم هو اقتران الوصف بالحكم بحيث لو لم يكن الوصف عدة للحكم لكان الكلام بعيدا عن الفصاحة - 00:05:45ضَ

قال او بالفاء ايضا يكون بالفاء بان يذكر الوصف ثم يذكر الحكم بعده مقترن بالفاء كقوله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما. وقوله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه - 00:06:05ضَ

فاذا ذكر الوصف ثم ذكر بعده الحكم المقترن بالفاء التي هي الفاء الجزائية فانه يدل على ان الوصف قمة للحكم. ثم قال رحمه الله والثالث التلويح بالترتيب. الثالث من انواع النص الدال على العلية - 00:06:25ضَ

وهو التنويح اي الاشارة. فالتنويح في اللغة الاشارة والمقصود به هنا انه اشارة الى علية الوصف للحكم. قال والثالث تلويح بالترتيب للحكم فيه التعقيب. يكون تلويح بترتيب الحكم على الوصف ومثله الناظم بحديث الاعرابي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم وقعت اهلي في نهار رمضان - 00:06:45ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تجد ما تعتق رقبة؟ لانه امره بكفارة. قال كمثل واقعة فقال كثري. فدل على ان وقعته اهله في نهار رمضان هي ائمة الامر بالكفارة. ويكون ايضا بالفاء. والفاء قد - 00:07:15ضَ

ادخلوا على العلة وقد تدخلوا على الحكم. تكون الفاء كما قالوا بي في التعقيب. والفاء قد تدخل على العلة. وقد تدخل على الحكم. في قوله صلى الله عليه وسلم ولا تخمروا رأسه فانه يبعث يوم القيامة ملبيا. الفاء بقاة على العنة او على الحكم - 00:07:35ضَ

راجعين العلة. احسنت. العلة. وفي قوله تعالى والسارق والسارقة اقطعوا ايديهما. الفاء دخلت على العلة او الحكم. هذا الحكم. الحكم احسنت. وكذلك آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسهى. فسجد السجدتين ثم فشهد ثم سلم. هذا من تعقيب الفاء - 00:07:55ضَ

صلى بهم فسهى فسجدا. الشاعر في قوله سهى فسجد. سها فسجد اذا السهو هو عمة السجود. وهذا من كلام عمران ابن حصين. رضي الله عنهما. وهذا من كلام امام حصين - 00:08:24ضَ

رضي الله عنهما. والحديث بهذا اللفظ في اسناده كلام لكن المقصود المثال. وبعض الاصوليين يقصد التمثيل به بيان ان الفاء تأتي للتعريف في غير كلام الشارع. وهو ما رتبه الراوي - 00:08:41ضَ

لانه اهل اللغة ويمثلون ايضا زنا فرجم اي زنا ماعز فرجم وهو الواجب بالمعنى لان الحديث لم يرد بهذا اللفظ لكن اذا قيل مثلا زنا فرجم علة الرجم هو الزنا. ومثال ناظم - 00:09:01ضَ

جنافة الزري. جنى فلان فاز له القاضي هذا يفيد ان الجناية هي علة التعزير. ثم قال وبعضها يدرى اي بعض العلل يدرى من السنباطي وقد سبق ان العلة تعرف بالاجماع وبالنص وبالاستنباط. وتحت الاستنباط مسالك. منها السر والتقصير - 00:09:21ضَ

قال بالصبر والتقسيم للمناظر. المقصود بسر التقسيم حصر الاوصاف التي تحتمل العلية في الاصل ثم ابطال ما لا يصلح للتعليم فيتعين الوصف الذي بقي ان يكون هو العلة. هذا المسلك يطلق عليه اسمه الصبر - 00:09:47ضَ

ويطلق عليه اسم التقسيم. ويطلق عليه اسم السبر والتقسيم وهو الاكثر. من قول السبر فقط ويقال التقسيم فقط. يقال السبر والتقسيم هكذا بالكلمتين وهو الاكثر. والسبب في اللغة هو اختبار حال الشيء. لذلك الذي هذه الالة التي عند اه الطبيب الذي - 00:10:07ضَ

يعرف بها طول الجرح وعرضه. تسمى مسبارا وسبارا. والمراد هنا عند الاصوليين بالصبر كبار الاوصاف بالغاء ما لا يصلح وابقاء الصالح. واما التقسيم فهو في اللغة الانزيئة الشيء. يعني يقال هذا اما كذا واما كذا هذا تقسيم - 00:10:27ضَ

والمراد هنا عند الاصوليين حصر الاوصاف التي تحتمل العلة في الاصل. اذا الحصر الحصر هو التقسيم او السبر هاي الحصر هو التقسيم او الحصر هو الصبر هو الصبر الحصر حصر الاوصاف. حسب الاوصاف والتقسيم - 00:10:47ضَ

وابطال ما لا يصلح هو الصبر. لان الصبر هو الاختبار. فيكون بابطال ما لا يصلح للتعليم. اذا عندما شيئان الاول ان المسيد يحصر الاوصاف التي تصلح للتعديل وهذا هو التقسيم. والاخر انه يبطي ما لا - 00:11:17ضَ

ايصلح للتعليم وهذا هو السبب. اذا ايهما يكون اولا؟ الذي يكون اولا هو التقسيم او الصبر التقسيم احسنت. التقسيم ثم السفر. لكن هنا يسأله. لماذا لم يقولوا التقسيم والسفر؟ قال - 00:11:37ضَ

الصبر والتقسيم مع ان التقسيم هو الذي يكون اولا. يكون قبل الصبر. فلماذا قالوا الصبر والتقسيم؟ قالوا الصبر في اي في تأخير الصبر في اي في تأخير التقسيم في التسمية مع انه - 00:11:57ضَ

هو الذي يكون اوله. السبب ان الصبر اهم. والعادة تقديم الاهم. الصبر اهم. والعادة تقديم الاهم الجميع صار اسما بمسلك واحد السبب تقسيم ما ستكون واحد فلم ينظروا فيه الى التعقيب. مثاله ان يقول المستدل علة طعام الربا اما ان تكون الاقتياث والادخار - 00:12:17ضَ

او الكيل. هذا التقسيم او السفر ان يقال اين تطعم الربا؟ اما كذا واما كذا واما كذا. هذا التقسيم احسنت. ثم يبين بطلان علمية غير الوصف الذي يدعي والعلة مثلا هو يدعي ان العلة هي الادخار. فيبطل علي هذا الطعم ويبطل علية الكيل. فالذي بقي - 00:12:47ضَ

الذي بقي وهو الادخار يتعين ان يكون هو العلة. وهذا هو الصبر. ابطال ما لا يصلح للتعليم هو السبب. مثال اخر ان يقال الا الشحذ من الخمر اما الرائحة واما الطعم واما الاسكار. هذا التقسيم - 00:13:17ضَ

فيبطل علمية الرائحة والطعم لانهما لا اثر لهما في الحكم. فيتعينوا ان يكون الذي بقي وهو اسقاط هو العلة. وهذا اي الغاء ما لا يصلح وابقاء الصالح هذا هو الصبر. ثم قال رحمه الله ومنه ما سمي بالمناسبة - 00:13:37ضَ

فاهمين مسالك اي من الطرق التي تعرف بها العلة يتوصل بها الى العلة التي تدخل تحت الاستنباط مسلك كل مناسبة وهو كون الوصف يتضمن ترتب الحكم عليه مصلحة. مثل الاسكار. ترتب تحريم الخمر - 00:13:57ضَ

هذا الاسكار في مصلحة حفظ العقل. ولهذا سمي بالمناسبة للملائمة والموافقة التي بين الوصف والحكم. فالاسكار وصف مناسب لترتيب الحكم وهو تحريم الخمر. لان في تحريم الخمر تحصيل مصلحة حفظ العقل. ويسمى بالاخالة - 00:14:17ضَ

يسمى بالاخالة. قال وبالاخالة على ما ناسبه. لان مجتهد يخال ان يظن ان هذه الوصفة الحكم لما يراه بينها من مناسبة المجتهد يرى ان بينهما بين الوصف والحكم مناسبة. فيخالوا اي يظنوا ان هذا الوصف هو - 00:14:37ضَ

والعلة لذا سمي بالاخالة. واستخراج العلة بمسلك المناسبة والاخانة هو تخريج مناط المناط العلة. فتخريج الملاط هو ابداء وعلة الحكم. اذا تخيل المناط عند الاصول سوريين هو تعيين المجتهد للعلة بابداء المناسبة بين الحكم والوصف المعلل به. وذلك - 00:14:57ضَ

استنباط لا بالنص كما قال وذاك تخريج المناطق. وهو ان تعيينها من غير مذكور زكن. يعني يعين السيد العلة من خيار الاوصاف غير المذكورة في النص. ثم مثل قال مثل الربا في البر او امثاله اذ تقتضى - 00:15:27ضَ

قائلته من حاله. مثل الربا في البر او امثاله. امثال البر منصور الشعير والتمر والملح. اذ تقتضى اي تستنبط علته من حاله. اي من النظر في اوصافه. فانة طعام الربا غير مذكورة في النص. النص المر بالبر - 00:15:47ضَ

والشعير الشعير الحديث ليس فيه ذكرا لعلة الربا. وقد استخرجها الفقهاء بهذا المسلك. فقيل الاقتياس والادخار وقيل الطعم قيل كونه مكيل جنس استخرجوها بمسجدك المناسبة والاخالة. المسمى بتخريج المرض. قال وذاك باعتبار - 00:16:07ضَ

بوصف ظاهري مناسب منضبط لا نافر وذاك اي تخريج المناط يكون باعتبار وصف يشترط في الوصف الظهور. معنى الظهور ان يكون الوصف مدركا بالحواس الظاهرة. ليمكن التحقق من وجود في كل من الاصل والفرع. مثلا الاسكار في الخمر يمكن التحقق من وجوده في الاصل والفرع. اما الوصف الخفي - 00:16:27ضَ

اه غير الظاهر فانه لا يصلح ان يعلن به. فلا يعلن مثلا البلوغ بكمال العقل. لان كمال العقل ولا تعلل صحة النكاح بالمودة لان المودة امر خفي. فلا بد في العلة ان تكون وصفا - 00:16:57ضَ

ظهر قال وذاك باعتبار وصف ظاهري اي لا خفي. مناسب مناسب اي للحكم المعلن به اي بين الوصف في الحكم ملائمة وموافقة. منضبط يشترط في الوصف ان يكون منضبطا. وما الانضباط؟ ان تكون للوصف - 00:17:17ضَ

حقيقة معينة محدودة يمكن التحقق من وجودها في الفرع. متى هي السفر؟ علة القصر. والسفر وصف منضبط الاسكار علة لتحريم الخمر. والاسكار وصف منضبط. اما الوصف غير المنضبط فلا يصح ان يعلن به. اي لا يعدل - 00:17:37ضَ

السفر بالمشقة. بمشقة وصف غير منضبطة. المشقة تختلف اختلاف اشخاص باختلاف الازمان واختلاف الاماكن واختلاف الاحوال فلا يسع ان يعلل بالمشقة لماذا؟ لان المشقة وصف غير منضبط. هذا قوله وذاك باعتبار وصف ظاهري لا خفي مناسب - 00:17:57ضَ

ملائمة وموافقة. منضبط اي اه اي له حقيقة محدودة يمكن التحقق من وجودها في الفرع لا نافري لا نافر منه. لانه يراد بتعريف الحكم. وان يكن خفيا او لا مظنة الرجوع يرتبط. اذا كان وصفه خفيا كالعقل مثلا كما سبق او - 00:18:17ضَ

خد ده او كالرضا والغضب او لا ينضبط في المشقة في السفر فان مظنة الرجوع يرتبط يعني المشقة وصف غير منضبط لذا لا يعلق الحكم بمشقة بل يعلق بمظنتها. مظنة مشقة سفر العقل وصف خفي غير منضبط. فلا يعلق - 00:18:47ضَ

حكم بالعقل وانما تعلق الاحكام على مظنته ومظنته البلوغ. قال واي يكن يقصر عن تأثيري وان يكن يقصر عن تأثيري لم يلتفت كاللون والتصوير. هذا المسمى عند اصولهم الوصفة وان يكن يقسو اي ان يكن الوصف يقصر عن تأثيره يقصر عن التأثير في الحكم بان كان غير مناسب له - 00:19:07ضَ

الوصف الطبي لم يلتفت اي لم يلتفت اليه. في الوصف الطبي هو الوصف الذي لن يعهد من الشارع الالتفات اليه في الاحكام. يعني يعتبر عدة شرعا. مثلا الطول والقصر لا يقاد الحكم كذا لانه طويل او لانه قصير. وقد مثل الناظم. قال - 00:19:37ضَ

كاللوني والتصويري. يعني لا يقال مثلا اه تحرم الخمر للونها. او تصويري اي شكل. مثلا لا يقال يحرم الخنزير لصوره القبيحة مثلا. فهذه الاوصاف طردية لا اعتبار لها لا يعلن بها شيء من الاحكام. اللون والصورة والطول والقصر. هذه الاوصاف كلها لا يعدل بها شيء من الاحكام - 00:19:57ضَ

هذا اخره. والله تعالى اعلم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله - 00:20:27ضَ