شرح مسائل الجاهلية لمحمد بن عبدالوهاب | للشَّيخ عبدالله الغنيمان

شرح مسائل الجاهلية لمحمد بن عبدالوهاب (٢/١) | للشَّيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بحي الصفراء ببريدة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله صحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:01ضَ

ما بعد هذه رسالة من رسائل شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله مختصرة وليست ايضا مرتبة السائل على حسب ما يئن له رحمه الله وهي اشبه شيء الفهرس كأنها فهرس كتاب - 00:00:54ضَ

بحاجة الى شرح مع انها مهمة جدا في موضوعها كسائر رسائله رحمه الله يقول هذه مسائل خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه اهل الجاهلية الكتابيين والاميين - 00:01:31ضَ

مما لا غنى لمسلم عن معرفتها لانها تجعل المسلم مفارقا للجاهلي الضد يظهر يظهر حسنه ضده وبظدها تتبين الاشياء الحقيقة يعني المسلم يجب ان يكون متميزا بدينه يجب ان يكون معتزا - 00:02:05ضَ

بما انعم الله عليه به ينظر الانسان مثلا الى اهل الارض الارض مملوءة من الناس ولكن المسلمين قلة بالنسبة اليهم فهذه منة كبرى اعظم ما يمن به جل وعلا على عبده - 00:02:46ضَ

ان يجعله مسلما واذا توفي عن الاسلام تمت النعمة يجب ان يسأل ربه الوفاة على الاسلام دائما واهم ما فيها يعني هذه المسائل واشده خطرا عدم ايمان القلب بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:11ضَ

فان انضاف الى ذلك استحسان دين الجاهلية والايمان به ثمة الخسارة والعياذ بالله كما قال تعالى والذين امنوا بالباطل وكفروا بالله اولئك هم الخاسرون اولا نعرف الجاهلية ما هي ما تعريف الجاهلية - 00:03:39ضَ

الجاهلية اخذت من الجهل بلا شك فهي اعتقاد خلاف الحق والعمل بخلافه في كل وقت ولكن الجاهلية المطلقة ما كانت ما كان قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم لانه في ذلك الوقت - 00:04:11ضَ

ما كان حق معلوم معروف يتبع ويتخذ دينا كما جاء في صحيح مسلم ان الله نظر الى اهل الارض فمقتهم عربهم وعجمهم الا بقايا من اهل الكتاب وهؤلاء البقايا ذهبوا - 00:04:38ضَ

انتهى فكان يعني مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم في وقت مظلم جدا سلطة فيه العدل بالظلم والجور المعروف فلا يعرف معروف ولا ينكر منكر حتى اصبح المعبودات احجار واشجار واموات ومخلوقين - 00:05:02ضَ

يعبدونه واصبح القوي يأكل الضعيف حتى صار بعض الناس من العرب يقتلون اولادهم يئدون البنات وهنا حيات قال الله جل وعلا واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت جاء في مسند بيالة في مسند الدارمي رحمه الله - 00:05:38ضَ

ان رجلا اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اخبرني عن امر قد اهمني واقلقني قال انه كان لي الجاهلية ابنة فلما اجابت الداعي دعوتها يوما فاخذت بيدها - 00:06:17ضَ

فلما كنت ليس بعيدا عن البيوت القيتها في بئر هناك اخر ما سمعت من قولها يا ابتاه كيف يعني نسأل الله العافية عين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل ويلك احزنت قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعه يسأل عما - 00:06:41ضَ

الجاهلية فقد ابطلها الاسلام قبل الاسلام فقد جبه الاسلام يعني من اسلم على جهله وعلى ظلمه وعلى شركه وترك ما هو عليه يكون مغفورا له المقصود يعني ان الجاهلية ما خلاف الجهل ولهذا - 00:07:06ضَ

يقول جل وعلا لما جاوزنا ببني اسرائيل البحر اتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة. قال انكم قوم تجهلون الجهل هو الذي - 00:07:35ضَ

يا لهم يطلبون الشرك الكفر بالله جل وعلا قال جل وعلا فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السلام في السماء. لتأتيهم باية ولو شاء الله هداهم جميعا فلا تكونن من الجاهلين - 00:07:57ضَ

الجهل كل ما خالف الحق فهو جهل ما خالف العقيدة الصحيحة باسماء الله وصفاته فالله على كل شيء قدير من لم يعتقد هذا فهو جاهل وهو بكل شيء عليم من لم يعتقد هذا فهو جاهل - 00:08:20ضَ

وهو جل وعلا مستو على عرشه فوق خلقه جميعا من لم يعتقد هذا فهو جاهل وهو جل وعلا اذا شاء قبض السماوات كلها بيده وكذلك الارض من لم يعتقد هذا يكون جاهلا - 00:08:44ضَ

الجهل خلاف الحق والحق هو الشيء الثابت الذي لا يتغير والباطل الجهل هو الذي يتزعزع ويزول ولا ثبات له فهذه المسألة التي ذكرها الاولى قل هي اعظم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني - 00:09:09ضَ

توحيد الله وعبادته وحده ان يكون الانسان عابدا لربه عالما بانه جل وعلا هو الاله الحق هو الذي يحيي ويميت وهو الذي اليه مرجع العباد فيحاسبهم ويجزيهم بما عملوا وله الملك كله - 00:09:33ضَ

وله الحمد كله جل وعلا ايمان القلب لان الله جل وعلا هو ربه الذي خلقه وهو الذي رباه بالنعم وهو الذي اوجد له ما يقتضي الايمان في نفسه في نفسه - 00:10:01ضَ

وفي الافاق التي تحيط به السماء هي اكبر المخلوقات التي نشاهدها بعدها الارض اكبر المخلوقات هل السماء خلقها سماء اخرى والارظ خلقها ارظ مثلها كلا هو الخالق وهو الذي ينزل من السماء ماء - 00:10:26ضَ

فيخرج يخرج به من الثمرات ما نأكله تأكله وانعامنا وهو الذي جل وعلا يصرف الرياح تأتي من هنا ومن هنا وهو الذي جل وعلا خلقنا وخلق من قبلنا وهو الذي جعل لنا الارظ على هذه الصفة التي نتمكن من الانتفاع بها - 00:10:56ضَ

السير عليها لا يجوز ان نعبد غيره المعبود الحق هذه ايات ظاهرة يدركها كل من فكر من كان له نظر وبصر يدركها ويعرفها وهي تقتضي بل استوجب ان يكون المعبود هو الله - 00:11:24ضَ

ولهذا صار المشرك لا حجة له في حال من الاحوال جاءه الرسول او لم يأته ولهذا اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجاهلية انهم في النار اما قام خطيبا - 00:11:51ضَ

تجرأ بعض الناس سؤال يسأله سؤالا ما ينبغي له ان يسأل لانه قال والله لا تسألوني في مقامي هذا عن شيء الا اخبرتكم به في حالة غضب لانه نهوا عن الاسئلة التي لا - 00:12:15ضَ

لا تلزم ليس لها لازم فقام رجل فقال اين ابي قال ابوك في النار ينبغي مثل هذا لما تغير وجهه ورآه من صوره قال تعال ان ابي واباك في النار اذهب - 00:12:41ضَ

اي قبر مشرك مررت به يقول اني رسول رسول الله اليك ابشر بالنار فصار الرجل يقول لقد كلفت شططا لانه كلف هذا وهذا سببي سؤاله اي قبر مشرك مررت به - 00:13:02ضَ

يقول اني رسول رسولي لله اليك ابشر بالنار وكلف ان يبشر المشركين والمشركون هؤلاء ماتوا قبل البعثة ويقول صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة في الصحيحين وفي غيره. وهذا الحديث في صحيح مسلم - 00:13:25ضَ

قولوا رأيت عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار هو جاهلي مات قبل البعثة في زمان سئل عن عبد الله ابن جدعان عبد الله بن جدعان كان من الكرام - 00:13:46ضَ

من الذين يبذلون الاموال يقولون كان له جفنة يعني قدر يأكل الراكب وهو على راحلته يقول لا اريد اكلفه ان ينزل يأكل وعاء الراحلة وكان يقول لغلمانة من جلب من جلب الي ضيفا منه فهو حر - 00:14:06ضَ

يعني هذا كرم يعني مثل كرم حاتم الذي يضرب به المثل سألته عائشة رضي الله عنها عنه قالت انه اعتق الف عتيق وانه كان يكرم الاضياف ويعمل المعروف ويبذل المال - 00:14:37ضَ

قال هو في النار لانه ما قال يوما من الدهر رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين يعني ما كان مؤمنا وكان صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي هريرة الذي في الصحيحين - 00:14:59ضَ

عمر ابا بكر رضي الله عنه على الحج في السنة التاسعة ثم ارسل خلفه علي الله عنه لينادي لنبذ العهود انه لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف في البيت عريان - 00:15:14ضَ

يقول ابو هريرة كنت مع الذين ينادون وكنا ننادي بهذا وكذلك نقول المناداة وانه لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة او مؤمنة لا يدخل الجنة الا لنفس مؤمنة كانوا ينادون بهذا - 00:15:37ضَ

فهو يأمر صلى الله عليه وسلم في المجامع ينادى بهذا انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة والنار والجنة حرام على الكافر الكفار لا يدخلون الجنة اصلا اه لماذا يقول مثلا - 00:15:57ضَ

ان عبادة الحجر والشجر ما لها اي دليل لا عقلي ولا وضعي ولا شيء يمكن يتعلق به الانسان كيف تعبد الحجر والحجر وشجرة؟ او تعبد شخص مثلك؟ هذا يحتاج الى انه يأتي له الوحي ويأتي له الرسول ما في حاجة - 00:16:23ضَ

ومثل قتل النفوس ومثله اخذ اموال الناس بلا حق التعرض لاعراضهم كل هذه ما يحتاج الى ادلة اما الصلاة والصوم والحج وما اشبه ذلك من الاوامر فهذه لابد ان يأتي الرسول بها - 00:16:48ضَ

ولهذا يقول جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون جعل المقتضي للعبادة هو الخلق فقط هذا كثير في القرآن كثير جدا اروني ماذا خلقوا؟ يعني معبوداتهم - 00:17:15ضَ

خلقوا شيء من السماء ومن الارض اه المقصود يقول ان هذه من اخذ مسائل كثيرة هذه اذا وقفنا عند لكن لابد من الفهم لابد ان نفهم واولا هو رحمه الله - 00:17:38ضَ

اراد بذكرها من المسلم ان يجتنبها وان يعرفها ما يعرف الانسان الشيء الذي ينفع حتى يعرف الشيء الذي يضر يعني معرفة الخير يقابله معرفة الشر كما في حديث حذيفة رضي الله عنه - 00:17:58ضَ

كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه. وهذا من الفقه كالانسان الانسان الذي لا يعرف الشر قد يقع فيه وهو لا يدري كما هو الواقع الان - 00:18:22ضَ

نجد مثلا في بلاد المسلمين وللاسف كثيرا من الناس بالقبور ويتعلق بالاموات غيرها من الامور التي لا تنفع ولا لعلك يسألونهم شفاء المرضى يسألونهم الحالة التي يقع فيها ويسألونه امور لا يقدر عليها الا الله جل وعلا - 00:18:40ضَ

لماذا؟ وش السبب كل هذا السبب الاعراض عن معرفة ما كان عليه المشركين المشركون ما عرفوا الشرك ما هو ووقعوا فيه الذي مثلا لا يعرف الشرك قد يكون عنده مستشار - 00:19:06ضَ

وقد يسمى باسمى يعني يسميها بعضهم يسميه بعض الناس توسل ويسميه مثلا اكراما للاولياء وانه محبة لهم وما اشبه ذلك يقع فيه المقصود ان معرفة الشر امر لا بد منه. اعرفه حتى لا لا نقع فيه. كما قال عمر رضي الله عنه - 00:19:31ضَ

تنقذ الاسلام عروة عروة اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية الجاهلية الذي يعرفها يبغضها ويكرهها ويبتعد عنها ولهذا صار الصحابة افضل الناس انهم عاشوا في الجاهلية وشاهدوها وشاهدوا - 00:19:57ضَ

الشرك كيف هو صاروا ابعد الناس عنه يقول ان اخطر هذه الاشياء عدم ايمان القلب بما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم ايمان القلب يتبعه عمل الجوارح والايمان عرفه اهل السنة - 00:20:18ضَ

انه قول وعمل وعقيدة لابد تجتمع هذه الامور الثلاثة فكل واحد من هذه الامور الثلاث الثلاثة ركن في الايمان ما هو مثل ما يقول بعض الناس الامل من مقتضى الايمان - 00:20:43ضَ

لا بل العمل ركن من الايمان اذا لم يعمل الانسان امن الانسان يعني قال بلسانه قال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله وكذلك اعتقد صحة هذا - 00:21:04ضَ

ولكنه لم يعمل ما يكون مسلم لا يصلي ولا يصوم ولا يتصدق ليس مسلما وكذلك اذا مثلا عمل ولم يقل ما قال امنت بالله ما قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان كان يصلي ويصوم - 00:21:25ضَ

يتقرب الى الله ما يكون مسلم لا بد من ينطق بالشهادتين كما قال صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم - 00:21:45ضَ

حسابهم وحسابهم على الله احتسابهم على الله يعني ان القلوب لا يعرف ما فيها الا رب العالمين. هو الذي يحاسب عليه ولا يقال انه قال من قال لا اله الا الله عصم مني الى اخره. اين العمل - 00:22:04ضَ

قول قول لا اله الا الله ما اقول مقصود قوله قولها تلفظا بس فقط يقولها ويعمل بها ومن حقها الواجبات كلها لهذا لما كفر من كفر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:21ضَ

واشكل الامر على الصحابة جاءوا الى ابي بكر قالوا كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله - 00:22:39ضَ

قال ان الزكاة من حقها الم يقل الا بحقها والزكاة من حقها ووالله لو منعوني عناقا كانوا كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلتهم عليها الاعناق يعني معروفة - 00:22:54ضَ

يعني البنت والعنز الصغيرة كانوا يمنعونها كانوا يؤدونها الى رسول الله يقول قاتلتهم عليه على كل يعني الايمان هو هذا الذي اتفق على تعريف اهل السنة وهو تعريف صحيح جامع مانع يدل على فهم من من عرف هذا التحريم - 00:23:15ضَ

وقول وعمل وعقيدة لابد ان تجتمع هذه الاشياء كل واحد منها ركن لابد من اجسام اجتماعها يقول اذا انضاف الى الى مثلا عدم الايمان اعتقاد ان الباطل حق ونحك الباطن - 00:23:39ضَ

تمت الخسارة الخسارة التي هي خسارة الاخرة والخسارة هذي هي هي الخسارة على الحقيقة لان الدنيا منتهية وتنتهي وتمضي ولكن اذا انتهت الدنيا تنتهي الحياة كلا الانسان خلق ليبقى ما خلق لينتهي ويفنى - 00:24:06ضَ

ولكنه ينتقل من حياتنا الى اخرى القبر حياة ولكن حياة لا نعرف حقيقتها. الله اعلم بها وللانسان في القبر اما معذب واما منعم اهل الخير ينعمون يلقون الجزاء من حين ماتوا - 00:24:34ضَ

جزاء اعمالهم الحين ماتوا ولكن لا يتم ويكمل الا بعد البعث وادخال الجنة الا فهم في نعيم قال الله جل وعلا ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا - 00:25:01ضَ

الذي لا يخاف ولا يحزن يكون في نعيم وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون يعني في ذلك الوقت والنعم في ذلك الوقت اذا وضع في قبره فتح له باب الى الجنة وقيل انظر الى منزله - 00:25:24ضَ

فيأتيه من روحها ونعيمها وهو في قبره هذا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ما الذي لا ينطق عن الهوى اما القياس والنظر هذا ما يدل عليه ان هذه من امور الغيب التي يجب ان نؤمن بها - 00:25:42ضَ

قال الله جل وعلا والذين امنوا بالباطل وكفروا بالله اولئك هم الخاسرون. نسأل الله العافية هذه ما يقول المسألة الاولى انهم يعبدون في اشراك الصالحين بدعاء الله وعبادته يريدون شفاعتهم - 00:26:04ضَ

يشفع لهم عند الله يظن ان الله يحب ذلك وان الصالحين وان الصالحين يحبونه كما قال تعالى يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله - 00:26:36ضَ

قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون لا يعلمه الله لا وجود له الله لا يعلم ان هناك من يشفع له بدون اذنه - 00:26:55ضَ

فلا وجود له اصلا يقول جل وعلا والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى يعني هذي عقيدة الكفار وهذا شركهم ما هم بيقولون انهم يعبدون الشجرة ولا الحجر ولا الميت - 00:27:09ضَ

الصالح ولا الطالح لانه شريك مع الله في الخلق والتكوين والتدبير والامر والنهي والاحياء والاماتة ما في احد يقول هذا ابدا وانما يعبدونهم يقربونه من الله زلفى. قد يقال لماذا يدن - 00:27:32ضَ

يعبدون الحجارة اكبر معبود في قريش العزى وهي عبارة عن ثلاث شجرات ثلاث ثمراد في وادي نخلة قرب عرفات كانوا يعبدونها يطوفون عنده اليها ويجلسون عندها طلبا للبركة ويذبحون الذبايح لها - 00:27:54ضَ

ينذرون لها النذور في الطائف اكبر معبود عندهم محلات وهي عبارة عن صخرة عصاة كاتبين عليه ومنقوش عليه يقال بعض المؤرخين يقول ان انه رجل كان يلت السويق ولهذا جاء في قراءة وان كانت شاذة. ليست من القراءة - 00:28:20ضَ

السبع بالتشديد مأخوذ من اللت وهو الخلط كونه يخلط الشويك بالزيت او بالسمن ويقدمه لمن يأتي اليه فلما مات يقول دفنوه تحت الصخرة عبدوها ولكن المعبود المعروف هي الصخرة وهي بالتخفيف اللات - 00:28:49ضَ

يعني اتخذوا لها اسم اشتكوا لها اسم من اسم الله الله وتقدس كما ان قريش لهذه الشجر من العزيز والعجيب انهم يؤنثونها عزى يعني انها مؤنثة واللات ايضا مؤنثة وكذلك منات - 00:29:23ضَ

مؤنثة بل كل معبوداتهم مؤنثة والتأنيث يدل على الضعف ولكن يقولون انها تشفع لهم فقط شجر يقولون الشجر ما له ذنوب والحجر كذلك ما له ذنب فنحن نسأله ان يسأل الله لنا - 00:29:47ضَ

هذا من ظن السوء ومن الجهل فهو جاهلية لان الله جل وعلا لا يخفى عليه شيء ولا يفوته سلام او صوت سميع بصير اينما تكون اسأله فهو يسمعك ويراك فلماذا تلجأ الى مخلوق لا يعرف شيئا - 00:30:15ضَ

ولا يملك شيئا لا ضرا ولا نفعا المقصود ان هذا ظنهم ظن الجاهلية ظنوا ان هذه تشفع لهم لانهم اصحاب ذنوب وهذه الحجارة والاشجار لا ذنوب لها فتقربها. اما اذا كان صالحا - 00:30:47ضَ

فهذا امر واظح يقول انه مقرب عند الله فاذا سألناه هو بدوره يسأل لنا ربه لا يشفع لنا. والسؤال هذا شفاعة فهذا الشرك هذا شرك المشركين. ما هو شرك المشركين انهم - 00:31:10ضَ

يعتقدون ان حجرا انه خلق شيئا من الارض او شيئا من السماء او انزل المطر او احيا او مات. هذا لا يعتقده احد ابدا ومن زعم ان الشرك هو هكذا وقد - 00:31:27ضَ

اصبح جاهلا ما عرف شرك المشركين فلهذا ان معرفة هذا امر واجب هذه المسألة هي اكبر المسائل التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالف بها دين المشركين ومع ذلك - 00:31:41ضَ

عادوه ولم يقبلوا قوله ولم يتبعوه في قوله فكفروا بذلك وانما صار يدخل الاسلام رجلا بعد رجل النزاع من الناس ومن القبائل ولهذا بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:32:06ضَ

الذي يفكر بنفسه وينظر يهديه فكره الى ان هذا لا ينفع مثل ما في صحيح مسلم عن عمرو بن عبسة الله عني يقول كنت في الجاهلية ارى ان الناس ليسوا على شيء - 00:32:33ضَ

مدن الحجارة والاشجار يقتلون ابنائهم وبعضهم يقتل بعض قيسوا على شيء يعني ليسوا على شيء يمكن ان يثابوا عليه. بل على باطل يقول فكنت اتطفر الاخبار يعني اطلب الاخبار التي - 00:32:55ضَ

لان فيها مخرج وكنت اذهب الى موارد المياه واسأل الركبان هل من خبر ولا اجد من يخبرني بشيء وفي يوم من الايام جاء ركب من قبل مكة. فقلت هل من خبر؟ قالوا نعم - 00:33:15ضَ

رجل يخبر خبر السمع يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما هو مقنع تخبر خبر السماء بس فقط ولكن لحرص الرجل على طلب الحق يقول ركبت على راحلتي فذهبت الى مكة - 00:33:35ضَ

ما اتيت مكة وجدت الناس عليه جورا لا استطيع ان اسأل وتلطفت حتى دخلت علي يعني مختفي في بيت فقلت ما انت قال انا نبي فقلت وما نبي اعرف ايش معنى ابي - 00:33:57ضَ

قال ارسلني الله وقلت وبما ارسلك قال ارسلني بكسر الاصنام وصلة الارحام والا يعبد الا هو هذا الذي يريد يقول فقلت هل معك على هذا احد وقال حر وعبد ومعه يومئذ ابو بكر وبلال فقط - 00:34:18ضَ

الرسول معه رجلان فقط فقلت اني متبعك قال لا تستطيع الا ترى ما انا ما انا فيه ولكن اذهب الى قومك واعبد ربك فاذا سمعت بي قد خرجت فاتني الاخبار على انه - 00:34:43ضَ

سوف يخرج من مكة سوف يكون له قوة يقول فلما سمعت انه ذهب الى المدينة ذهبت اليه قلت تعرفني قال نعم انت الذي اتيتني في مكة والى اخر الحديث والحديث في صحيح مسلم - 00:35:05ضَ

المقصود ان ولهذا نقول مثلا عبادة الشجر وعبادة الحجر وعبادة الاشخاص وعبادة المخلوقين لا عذر لاحد فيها من وقع فيها ومات عليها فهو بالنار ولو لم نعرف ما جاء به الرسول - 00:35:23ضَ

لان هذه لا يدل عليه لا عقل ولا فطرة ولا وظع ولا اي حاجة بل يكون الانسان مغطيا عقله معرضا عن النظر في هذا مثل ما قال الله جل وعلا عن هؤلاء - 00:35:44ضَ

لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فقط ذكروا السمع والعقل لو كنا نسمع ونعقل ما كنا في اصحاب السعي قال جل وعلا في مثل هؤلاء وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيلا - 00:36:02ضَ

ربنا اتهم ضيفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا يفيد طاعوا سادتهم وكبراءهم تبعهم الى جهنم ولهذا اذا جمعوا في جهنم يقول الاتباع والله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين - 00:36:22ضَ

في ايش برب العالمين في الخلق والايجاد والتدبير وغير ذلك ابدا بالمحبة فقط في الحب في التألق في العبادة سوهم رب العالمين في عبادتهم في كونهم يألمونهم على كل حال يعني هذا امر واضح - 00:36:47ضَ

ارجو ان لا يكون فيه لبس ابدا انه بوضوحه وظهوره الادلة اه فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا هذي هي ويقول هذه مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتى بالاخلاص - 00:37:09ضَ

واخبر انه دين الله الذي ارسل به جميع الرسل الاخلاص يعني ان يكون تكون العبادة لله فقط ما فيها شيء لغيره خالصة له العبادة يجب ان تكون لواحد والعبد يجب ان يكون واحدا - 00:37:36ضَ

لله ما تتوزعه المظاهر وجزء منه للدنيا وجزء منه للعب وجزء منه للشيطان وجزء منه لا يكون عبد لله وعمله خالصا لله لابد من هذا الله جل وعلا لا يقبل - 00:37:58ضَ

الا هذا من اتاه بالاخلاص وان يكون عمله على ما جاء به الرسول يعني هذان الشيطان الاخلاص والمتابعة تبعت الرسول صلى الله عليه لابد منهما هذا الذي يخلص من النار - 00:38:20ضَ

ويخلص من العذاب واخبر ان من فعل ما استحسنوا وقد حرم الله عليه الجنة ما استحسنوا يعني المشركين استحسنه في اراءهم بل ليس بالاراء بالتقليد التقليد الاعمى وجدنا اباءنا هكذا فنصنع مثل ما صنع فقط - 00:38:42ضَ

تقليد بلا دليل بلا نظر وعظموا اباءهم وكرهوا ان نعم يوصفون بانهم اخطأوا وظلوا غضبوا لهذا لهذا قالوا للرسول ان تسب ابانا لانه يقال يقال لهم انهم على ظلال انهم كفرة مشركون - 00:39:06ضَ

اه عجب يعني من بني ادم فما قبلوا هذا اه كل رسول يقول رسوله انا وجدنا اباء على امة يعني على دين نتبعهم ويتركون ما جاء من عند الله من الحق الظاهر الجلي - 00:39:31ضَ

الذي تقبله العقول والفطر ولكن العقول التي سلمت من الانحراف والفطر كذلك السليمة وما رآه فمن استحسن ما عليه هؤلاء فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار الله العافية الانسان الانسان خلق ليبقى - 00:39:53ضَ

فهو اما في النار واما في الجنة ولا فيه منزل غير هذين المنزلين بعد الخروج من القبور فلابد ان يخرج الانسان يعود ترابا كما كان ثم يحيه الله جل وعلا ثم - 00:40:24ضَ

يبقى دائما ما دامت السماوات والارض ان كان مؤمنا بما جاءت به الرسل مخلصا فهو ملك من الجنة بل ارفع من الملك الذي نعرف في الدنيا الملائكة تدخل عليهم من كل باب تقول - 00:40:45ضَ

سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وله فيها ما تشتهي من ما تلذ الاعين تشتهي الانفس ان كانت الاخرى فنعوذ بالله في جهنم نار لا يطفأ لهبها ولا ينتهي عذابها - 00:41:07ضَ

ولا يموت ساكنها خالدا فيها ابدا ما دامت السماوات والارض كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب كلما الشيء الذي لا نهاية له كلما نضجت جلودهم بدلوا جلودا اخرى - 00:41:31ضَ

كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا هي اه نسأل الله السلامة واكثر الناس هكذا اكثر الناس في هذا ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ قول الله جل وعلا - 00:41:52ضَ

يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. قال اتدرون متى ذا - 00:42:13ضَ

الله ورسوله اعلم قال اذا هذا اذا نادى الله جل وعلا ادم يا ادم اخرج بعث النار من ذريتك يقول يا رب وما بعث النار ويقول من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون - 00:42:35ضَ

كيف بني ادم الالف ينجو منه واحد فقط تسعمائة وتسعة وتسعون الى النار النار هذا الوقت الذي ترى الناس في سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. نسأل الله السلامة - 00:42:55ضَ

هذا دليل على ان اكثر بني ادم في النار قالت الصحابة رضوان الله عليهم لما سمعوا هذا يا رسول الله اينا ذلك الواحد واحد من الف من اللي يكون هذا فيه - 00:43:15ضَ

فقال ابشروا الشعرة السوداء بالجلد الثوري الابيظ اوقات كالشعلة البيضا بجلد الثور الاسود ثم قال منكم واحد ومن يأجوج ومأجوج منهم تسع مئة وتسعة وتسعون هذا نص في ان يأجوج ومأجوج من بني ادم - 00:43:32ضَ

وهو ايضا واضح في ان يأجوج ومأجوج الكفار النموم وقود النار المقصود يعني ان الذي لا يعبد الله ولا يكون متبعا لرسوله يكون مصيره الى مالك. نسأل الله العافية. المسألة الثانية - 00:43:59ضَ

انهم متفرقون يتفرقون في دينهم كما قال تعالى كل حزب بما لديه فريح يدركون في دينهم حقيقة يجمعهم الشرك والكفر بالله جل وعلا ولكن منهم من يعبد الشمس ومنهم من يعبد القمر ومنهم من يعبد النجوم - 00:44:26ضَ

ومنهم من يعبد الشجر ومنهم من يعبد الاموات ومنهم من يعبد الجن فهذا تفرقهم في دينهم كثير جدا المسلم يجب ان يخالفه وان تكون عبادته لله وحده وان يكون مثلا - 00:44:46ضَ

متلقي الامر والنهي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون على هذا فيكون بذلك ناج مما يستحق هؤلاء من عذاب الله جل وعلا قال الله جل وعلا شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا يعني ان - 00:45:07ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بدين واحد هو عبادة الله وحدة وهذا هو دين الرسل كلهم من اولهم الى اخرهم قال جل وعلا ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا - 00:45:32ضَ

شيعة يعني فريق يشايع الاخر ويشايعه يعني يناصره ويكون من حزبه وقومه منهم في شيء يعني انهم ونهانا عن مشابهتهم بقوله ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا بعد ما هم مختلفون في دينهم وفي دنياهم - 00:45:48ضَ

ايضا لا يجمعهم ايضا نظام ولا رئيس العرب كانوا يرون ان طاعة رجل انها خنوع وانها ذل وانها مهانة لا يطيعون اميرا لهم المتفرقون وهذا ايضا مما خالفهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:46:19ضَ

وقال واطيعوا الله ورسوله ورسوله واولي الامر منكم قال من اطاع الامير فقد اطاعني ومن عصاه فقد عصاني وقال اسمعوا واطيعوا وان تأمر عليكم رجل في مجدع الاطراف يعني ما له يد ولا له رجل ولا له - 00:46:46ضَ

اذا تأمر انسان وجب طاعته بطاعة الله جل وعلا. ما دام هنيئا لله ويأمر بالله وان ظلم وان ظهر ظرب وان اخذ المال يجب ان يطاع ولا يخالف الا في معصية الله جل وعلا - 00:47:17ضَ

هذه الامور الثلاث هي اول العبادة والثانية التفرق فيها والثالث عدم الانقياد لولي الامر هذه من اكبر الاشياء التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الجاهلية فجاء في الحديث الذي في الصحيح - 00:47:38ضَ

ان الله يرضى لكم ثلاث ان تطيعوه وتتبعوا امره اتبعوه وتطيعوا رسوله وان تناصحوا من ولاه الله عليكم ناصح وهذه مثل ما ذكر هنا لهذا يقول انها جامعة هذه المسائل الثلاث من اكبر المسائل والمسألة الرابعة - 00:48:03ضَ

ان دينهم مبني على اصول اعظمها التبليد اصول في الحقيقة اصولهم اصول ما لها اساس يقولون فاسدة معظمها التقليدي لانهم ما لهم حجة الا التقليد اذا قيل لهم قالوا وجدنا اباءنا هكذا وهكذا جاءت جاء القرآن في هذا - 00:48:37ضَ

وصلنا من قبلك اليتم النذير الا قال مترفوها انا وجدنا اباءنا على امة الامة يعني على دين وانا على اثارهم مهتدون وهذا هداية هم يطيعون الشيطان ويتبعون ويحسبون انهم على هدى - 00:49:07ضَ

هم على ضلال بين واظح ولهذا انظر مثل ما ذكره الله جل وعلا في اخر سورة الانعام وجعلوا لله مما جرى من الحرث والانعام نصيبا وقالوا هذا لله بزعم وهذا لشركائنا - 00:49:29ضَ

كما كان لشركائهم فلا يصلوا الى الله وما كان لله ويصل الى شركائهم ساء ما يحكمون. يعني اذا صار مثلا له زرع وقال هذا من نصيب الله وجاءت الريح شالته - 00:49:49ضَ

جعلته من نصيب الالهة خلوه تركوه لاهلها فقيرة والله غني واذا صار بالعكس لا رجعوه ما يتركونها اللي يذهب وعلى كل حال كذلك كونهم مثلا حرموا بعض الانعام وبعضها حرموا ركوبه وبعضها حرموا ذكر الله عليها يعني اسم الله عليها في الذبح - 00:50:03ضَ

وبعضها قالوا ان هذا محرم على ازواجنا كلها خرجت من جهة واحدة كما قال الله جل وعلا ثمانية ازواجه من الظأن اثنين ومن المعز اثنين. قل ان ذكرني حرم ام الانثيين. الى اخر الايات - 00:50:31ضَ

هذا كله ويضاف الى هذا انهم يقتلون اولادهم خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بلا علم مجرد سهم قال ابن مسعود رضي الله عنه يا رسول الله اي الذنب اعظم قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك - 00:50:51ضَ

من اعظم الذنوب يعني الله خلقك يكفي يعني خلق الله لك يكفي دليل على انه يجب ان تعبده قلت ثم اي؟ يعني الشيء الذي يدي هذا العظم ما هو قال ان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك - 00:51:11ضَ

يعني قتل النفس بعد الشرك معظم قلت ثم اي يعني الذي قال ان تزاني بحدية جهرك ليلة الجار يعني زوجته جانب وتزاني كأنه بالمقابلة اثنين كلاهما متطاوعان المقصود يعني ان الله جل وعلا جعل الانسان عقل وجعل له فكر وجعل له ايات - 00:51:31ضَ

من حوله ينظرها ويستدل بها اذا كان اراد الله جل وعلا به الخير. اما اذا ابتعد عن هذا فهو يتبع الشياطين يقول جل وعلا اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه - 00:52:01ضَ

اولياء قليلا ما تذكرون يعني ان هذا شيء واجب كون ان نتبع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم المسألة الخامسة ان من اكبر قواعدهم الاغترار بالكثرة ويحتجون به على صحة الشيء - 00:52:22ضَ

ويستدلون على بطلان الشيء لغربته وقلة اهله اتاهم بضد ذلك واوضحه في غير موضع قال جل وعلا ان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله وما اكثر الناس ولا حرصت بمؤمنين - 00:52:43ضَ

وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون كثيرة جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ووظحها كل هذا خلاف ما عليه هؤلاء الذين يستدلون بان مثل ما قال فرعون فما بال القرون الاولى - 00:53:04ضَ

يعني لما قال له ان الله جل وعلا هو ربك وهو الذي ارسلنا اليك ان تطيع فما بال كورونا لولا؟ يعني كورونا لولا اكثرها على خلاف هذا ما عبدة الله - 00:53:26ضَ

العلم عند الله جل وعلا هو الذي يحاسبها ويجزيها باعمالها هذه واضحة ايضا نقول اه السادسة سنسعى الاحتجاج بالمتقدمين يعني اللي هي سبقوهم يعني في الواقع احتجاجي بابائهم واجدادهم قال فرعون فما بال القرون الاولى - 00:53:41ضَ

وهؤلاء وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مقتدون ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين كفار قريش ثم قال لهم قولوا لا اله الا الله قالوا اجعل الاية اله واحدا - 00:54:08ضَ

كثيرة عندهم اه هم يعرفون مراد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم كذلك يقول المسألة السابعة الاستدلال بقوم اعطوا قوى في الافهام والاعمال وفي الملك والمال والجعفر رد الله عليهم بقوله ولقد مكناه في ماء مكناكم فيه - 00:54:24ضَ

يعني هذا كوم عاد قال الله جل وعلا واذكر اخ عادل ذندر قومه بالاحقاب اخرج الله جل وعلا انهم لما رأوا العارض هنا السحاب الذي رأوه قالوا هذا عارظ ممطرنا - 00:54:51ضَ

بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربه اصبحوا لا يرى الا مساكنهم ولقد مكناهم في ماء مكناكم فيه. ما هذه ما هي ما هذه اما ان تكون موصولة - 00:55:10ضَ

يعني مكناهم في الذي لم نمكنكم فيه من العقول ومن فخامة الاجسام والقوة والاموال والاولاد وغير ذلك. اعطوا شيئا ما اعطي وما اعطوا ولا عشره كفار قريش وكفار العرب واوي او تكون - 00:55:29ضَ

مصدرية مكناكم مكناهم ما لم نمكنكم فيه يكون هذه اعم وعلى كل حال على كل الحالتين فهم يقولون ان يقول ان الذين قبلهم كانوا اكثر منهم واكو واقوى واشد بطشا - 00:55:53ضَ

واعمالا ومع ذلك ما نفعهم هذا. ما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا عقولهم ما اردت عنهم شيء وقال الله جل وعلا في قارون من القرون من هو اكثر منه جمعا - 00:56:21ضَ

اموالين فهم اكثر منهم اموال وامجاد المقصود يعني ان الاستدلال بالكثرة او بالقوة لانهم على حق هذا استدلال خاطئ هو استدلال المشركين يجب ان يخالف الواجب اننا يكون الدليل هو دليل العقل - 00:56:44ضَ

الذي اتفق مع ما جاء به الرسول بالعقل الصحيح الموافق للنقل الصحيح الصريح الموافق النقل الصحيح السامية يقول الاستدلال على بطلان الشيء بانه لم يتبعه الا الضعفاء كما قال الله جل وعلا - 00:57:10ضَ

ما نراك الا بشرا مثلنا الذين هم بادي الرأي سمعنا باد الرأي يعني الذين يتبعون الرأي الذي لم ينظر فيه ويتأمل من اول وهلة تبعوا اتبعوا ذلك يعني انهم ما لهم رأي - 00:57:35ضَ

يعني مخمر ومردد ومنظور فيه بادي الرأي وكذلك كفار قريش قالوا لرسولنا صلى الله عليه وسلم كيف نتبعك واتباعك مثل صهيب ومثل ابن مسعود وبلال والضعفاء ولهذا الذين يعرفون ما عليه الرسل - 00:58:01ضَ

يعلمون ان هذا دليل واية على الرسل ما قال هرقلا من سأل ابا سفيان من يتبعه كنت العبيد والضعفاء قال هكذا اتبع الرسل يعرف يعني الكتاب الذي انزله الله جل وعلا التوراة والانجيل - 00:58:27ضَ

هذه يعني من الادلة الباطلة التي تدل على السخافة وعلى الظلال اه كذلك يقول التاسعة الاقتداء بفسقة العلماء ثم قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار والرهبان - 00:58:50ضَ

يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله الرهبان هم العلماء والرهبان هم العباد هؤلاء اذا فسدوا فسد الناس واذا صلحوا يصلحوا الناس غالبا الناس ينظرون اليهم والفسق الفاسق هو الذي خرج عن الطاعة - 00:59:20ضَ

ولابد انهم فيهم فسقة الاستدلال بهم والاخذ باقوالهم هذا لا يزال موجود الناس كما في المسائل السابقة كله لا يزال موجود في الناس نجدهم مثلا يتبعون من يخالف الحق اللي هوائهم اغراضهم ولغير ذلك - 00:59:51ضَ

ويحتجون بهم وهذا لا يجدي شيء ولا ينفع ولا يغني عنهم سوف يلقون جزاهم وهم كذلك وكذلك يقول وبقوله يعني رد عليهم بقوله جل ولا تغلوا في دينكم يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم - 01:00:17ضَ

الحق ولا تتبعوا قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ظلوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن ابراهيم الى اخره - 01:00:37ضَ

يعني ايضا هذا مما يرد عليهم ويدل على ان الواجب اتباع الحق الحق ما هو يعرف بالرجال؟ ولكن الرجال يعرفون بالحق اذا اتبع الانسان الحق عرف به اما انسان يقول هذا عالم وهذا نتبعه والحق معه - 01:00:59ضَ

هذا ضلال لا يجوز يجب ان يكون هناك ميز وهناك وفكر وقياس على الحق اذا والا ينبذ ويخالف والعاشرة استدلال على بطلان الدين بقلة اهله وعدم حفظهم كما سبق بالاية - 01:01:23ضَ

ونتبع نتبعك وان يعني نطيعك ونتبعك وانت الذين اتبعوك الضعفاء مثل ما قالوا بلال وصهيب وابن مسعود لهذا قال الله جل وعلا ولا تطردوا الذين يدعون ربهم والعشي يريدون وجهه - 01:01:52ضَ

وكذلك فتن بعضهم بعض يقول اهؤلاء من الله عليهم من بيننا يعني هكذا يكونون كيف الضعفاء ذولا يعني من عليهم وصاروا هم الذين يتبعون الحق وقالوا للصحابة لو كان خيرا ما سبقونا اليه - 01:02:15ضَ

هذا كذب انتم يعني لانكم اكثر اموال واكثر اولاد وعليكم ابهات ولكم يعني مناظر وغير ذلك هذا ما يدل على الخير هل الذي يدل على الخير اتباع الحق هذه ايضا من الامور التي يجب ان يعتبرها الانسان - 01:02:37ضَ

ويكون يعني له ميز في ذلك ثم يقول مسألة الحادي عشرة الاستدلال بالقياس الفاسد وقوله انتم الا بشر مثلنا يعني ان الكفار من اتباع الرسول لانه بشر لانه مثله رد الله جل وعلا عليهم - 01:02:59ضَ

قل لو كان في في الارض ملائكة يمشون مطمئنين نزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ومن رحمته جل وعلا انه ارسل اليهم بشرا مثلهم يستطيعون التفاهم معه سمعه ويعرفون صدقه ويعرفون - 01:03:30ضَ

اه تربيته وانه لا يقول الا الحق ولا يكذب. كما قال الله جل وعلا لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا منهم من انفسهم يتلو عليه ما يأتي ويزكيهم ويعلمهم الكتاب - 01:03:50ضَ

هذه منة الله جل وعلا كونه ارسل الرسول من جنسنا اخبر جل وعلا انه لو مثل اقتراحهم الذي يقترحون استجيبوا له اذا انقلب الامر عليهم والتبس لو قال ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا - 01:04:07ضَ

وين لابسن عليهم ما يلبسون. يعني ما يستطيعون مفاهمة الملك ولا يستطيعون الاخذ عنه. حتى يكون مثله رجلا منه فاذا صار مثلهم قالوا هذا بشر ليس هو ملك التبس انقلب الامر - 01:04:31ضَ

على كل حال ولن هذا الاقتراح اقتراح جاهلي اه كونهم يقولون ان الرسل انها بشر الثاني عشرة انكار القياس الصحيح والجامع لهذا وما قبله عدم الجامع والفارق الصحيح اني مثل ما سبق - 01:04:49ضَ

ان القياس الصحيح انه يكون بشرا مثلهم يستطيعون التفاهم معه هذا هو الجامع والفارق يعني كون مثلا الملك لا يستطاع انه عنه او يؤخذ عنه وعلى صفته على كونه ملك - 01:05:18ضَ

الذي يقترحونه وكذلك غير ذلك يقولون مثلا لما آآ قال الله جل وعلا انكم وما تعبدون حصب جهنم ان العابد المعبود يكون في جهنم على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا اذا - 01:05:36ضَ

عيسى وامه عبدا وكذلك الملائكة عبدت هل تكون في جهنم فانزل الله جل وعلا ان الذين سبقت لهم من الحسنى اولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وقال قبلها ولو لو كان هؤلاء الهة - 01:06:00ضَ

ما وردها وكل فيها خالدون اه هذا الذي في الفارق والجامع الجامع ان من اطاع الله واتبع الرسول فهذا هو الذي يكون القياس الصحيح ويكون معه الحق الفارق كونه هذا يعبد مخلوق او يعبد - 01:06:23ضَ

غير ما تعبد به يكون هذا فارقا يقول الرابعة عشرة ان كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والاثبات يتبعون الهوى والظن ويعرضون عما اتاهم الهوا النفي والاثبات يعني - 01:06:46ضَ

نفي ما لا يتفق مع اهوائهم ومراداتهم اثبات ما عليه اباؤهم وما وهم ما ما عندهم دليل وعندهم يعني شيء يتمسكون به الا ما كان عليه اباؤهم خبراءهم وعظماءهم الذي قدموا - 01:07:08ضَ

والى هنا لعلنا نتوقف الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:07:31ضَ