ننتقل الحين الى يعني الى مبحث في غاية الاهمية فيما يتعلق بهذا التأصيل وهذه القاعدة بتاخذ عدة عدة دروس تاخذ معانا ونشوف الوقت كم باقيين نحنا ها؟ نص. نص ساعة؟ طيب نحاول يعني ما ادري يعني. نحاول شدوا الحزام. طيب. طبعا قلنا بناخد عدة دور - 00:00:05
عدوا دروس وهي ما هي الشبهات ما هي الاعتراضات؟ ما هي الاشكاليات المردعة للقاعدة؟ ويستطيع الانسان ان يجمع يعني هذه الشبهات والاعتراضات بمحاولة ايجاد فرض موضوعي بين المعاني المثبتة والمعاني المنفية. يعني فكرة القاعدة ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر. ان عندنا صفات مقيسة - 00:00:26
بصفات اخرى فحقيقة الامر انه يحاول ان يقيم فرقا بين المقيس والمقيس عليه. يبي يقيم فرق وهي تجد داخل المدونة الاصولية الاصولية والفقهية لما يتكلمون في ابواب القياس يتكلمون عن قضية الفرق يتكلمون عن قضية الفرق وتجد لما يتحدثون عن - 00:00:46
فرق احيانا يقول لك ان هذا ايش؟ انه ايش العبارة المستخدمة؟ هي قياس قياس مع الفارق. قياس مع الفارق. للاعتراظ. لما انت تقيس يعني مثلا ابن تيمية يريد ان يقيس هذا المعنى على هذا المعنى. يقول مثل ما الارادة لله تبارك وتعالى هي ارادة لائقة بجلال عظمته فبامكاننا ان نثبت رحمة الله - 00:01:04
تبارك وتعالى لائقة بجلاله وعظمته تبارك وتعالى طيب ليش يا ابن تيمية تبي تثبت رحمة لله عز وجل اصلا ويعني ان تجعلها لائقة وعظمته سبحانه وتعالى؟ نقول لان الله عز وجل ايش؟ هو اللي اثبتها. يعني - 00:01:24
مثلا الاعتراظ الاعتزال اللي اورده الزمخشري في التفسير لما تعرض رؤية الله تبارك وتعالى ناس في موضع لن تراني في قصة موسى او لا تدركوا الابصار قال يعني قال ابيات شعرية مؤسفة يعني مزعجة مؤذية لما قال لجماعة سموا هواهم سنة - 00:01:38
لجماعة سموا هواهم سنة فالحين جالس في شطر البيت هذا يقول لك يعني بيعرض من يسمون بي اهل السنة والجماعة لجماعة هذا ثموا هواهم سنة لجماعة حمر لعمر موكفة لجماعة حمر لعمري موكفة يشبهها بالحمار مو باي حمار حمار ايش - 00:01:58
مو كف يعني وضع عليه لكاف من اجل ان يركب. لجماعة سموا هواهم سنة لجماعة حمر لعمر موكفة. قد شبهوه بخلقه. قد شبهوا بخلقه شبه الله عز وجل بخالقه وتخوفوا شنع الورى تخوفوا تشنيع الناس فتستروا بالبلكفة. فتستروا بالبلكفة تستروا بلا كيف - 00:02:18
فلنثبت هذه المعاني في حق الله عز وجل بلا كيف؟ فاحد المآخذ لما يقول لك قد شبه الله قد شبهه بخلقه نقول ترى اذا كان مقتضي اثبات هذه المعاني في - 00:02:38
الله عز وجل فنحن لم نشبه الله عز وجل بخلقه وانما الذي شبه الله بخلقه مين ؟ الله عز وجل. يعني لاحظت هذا جزء من الاشكال يعني الذي يجب ان يؤكد ويرسخ الانطباع عند الجهة المقابلة. احنا ما افتعلنا بلا كيف ان نقعد كذا نولد المعاني نقول الله عز وجل له يد بلا كيف له رجل بلا كيف - 00:02:48
بحيس نروح نسترسل في منطقة ليست ثابتة في دلائل الشرعية وله صدر بلا كيف وله كتف بلا كيف وله لحية بلا ما نقول هذا والعياذ بالله احنا المعاني الثابتة لله عز وجل ولان العقل قد دلنا والنقل قد دلنا على انه ليس كمثله شيء فنحن نقول نثبت هذه المعاني لا على كيفية لائقة - 00:03:08
مخلوقات واضح اللا هذا؟ وواضح اجراء القاعدة في من يجري جنسا من الصفات ثابتا في حق الله عز وجل. يصير واضح القضية هذي فهذا ملحظ يعني الظروري يعني ملاحظته وادراكه. انه انه ترى القصة وما فيها اه وفكرة اعمال القاعدة هو نوع من انواع طرد ما - 00:03:28
الله عز وجل واثبته النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة نوع من انواع الطرد. وان كل ما اثبته الله له كل ما ثبت في الكتاب والسنة من صفات الله عز وجل من اسمائه - 00:03:47
فليس موجبا للتمثيل والتشبيه والتركيب والتنسيق وغيرها من اللوازم الفاسدة كلها. من باب واحد مطردة على اصل واحد وانه لا يصح التفريق بين شيء وشيء منها من هذه الحيثيات. ولذا يعني الحين بنذكر الشبهات والاشكاليات لكن خلنا نقدم بجواب الاجمالي. بجواب اجمالي - 00:03:57
يجب على الانسان نستحضره وهو يناقش كل اشكال من هذي الاشكاليات كل تفريق من هذي التفرقات. الجواب الاول او القظية المنهجية الاولى التي ينبغي ان يلاحظها الانسان يدركها في كل كل فرق من هذه الفوارق ان مطلق الفرق ليس مؤثرا - 00:04:16
مطلق الفرق ليس مؤثرا يعني خلنا نسجل الاعتراف من البداية. نعم هنالك فروق حقيقية بين الجناص والصفات. وبين افراد الصفات. لكن وجود هذا الفرق ليس للتفريق فيما نريد اعمال القاعدة فيه. يعني الفكرة الاساسية لهذه القاعدة اللي هو ايش؟ اللي هو اجراء اسماء الله - 00:04:32
عجل صفاته على وتيرة واحدة في اي باب. في اي باب اللي هو في باب عدم اقتضائها للتشبيه والتجسيم. كونها جميعا لائقة بالله تبارك وتعالى انها جميعا واقعة لله تبارك وتعالى بلا كيفية تماثل كيفية المخلوقين وهكذا من المعاني. وليس المقصود يعني مثلا - 00:04:55
لو اعترض عليك معترض قال الكلام في بعض صفاتك الكلام في البعض الاخر وبالتالي اذا كان بعض صفات الله عز وجل ثابتا بالعقل فيجب ان تكون جميع صفات الله عز وجل بالعقل نقول لا ترى - 00:05:15
لما طرحنا هذه القاعدة ما قصدتنا اللي هو اعمالها في هذا الفضاء في هذا الجنس في هذا اللون ما قصدنا هذا المعنى. جيد؟ مثلا اذا قال لك ان يعني بعض صفات الله تبارك وتعالى ازلية قديمة في احادي واعيانه. فجميع صفات الله عز وجل كذلك. نقول لا ما قصدنا اثبات هذا المعنى. لا ممكن نقسم صفات - 00:05:25
الله عز وجل الى عقلية وخبرية نستطيع تقسيم صفات الله الى ذاته وفعلية من غير اشكال وتعارض من القاعدة لان الكل مطبق عليه من حيثية معينة وهي كونها لائقة بالله تبارك وتعالى كونها غير مقتضية لي لوازم فاسدة. جيد؟ لان الله تبارك وتعالى هو الذي اثبتها - 00:05:45
فمطلق الفرق ليس مؤثرا يعني خلنا نوضحها. هل يعترض عليك الاشعري لو قلت ان العلم كالقدرة كالحياء زين اه لائقة بالله سبحانه وتعالى بلا كيفية وان من يعترض على علم الله تبارك وتعالى يلزمه الاعتراض على قدرة الله تبارك وتعالى - 00:06:05
لان الكلام في العلم كالكلام في القدرة مشكلة هذا؟ ما ما هو بمحل اشكال صح ولا لا؟ مع ان هنالك فرقا يدركه اي انسان من طبيعته ايش؟ العلم والقدرة يعني لو قال مثلا واحد معترض على هذا لان الكلام في العلم كالكلام في القدرة - 00:06:25
فكما ان لله عز وجل قدرة تليق بجلاله وعظمته فله علم سبحانه وتعالى يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى واننا وان تعقلنا في المخلوقات ان علومهم لا تخلو من كونه ضرورية او نظرية فعلم الله سبحانه وتعالى ليس علما ضروريا ولا علما نظريا. زين - 00:06:40
يعني لو الزمه قال انا اثبت القدوة بس ما اثبت العلم لان العلم لو اثبته للزم ان يكون علمه كذا او كذا. فنقول لا مثل ما انت تثبت قدرة الله عز وجل لا تماثل قدرات المخلوقين فكذلك نثبت الله عز وجل علما كذا مثلا اجراءها. فلو واحد اعترظ قال لا ما هي صحيح اجراء هذه القاعدة ولا هذا الاصل ولا انه قال العلم - 00:06:59
كالقدرة لان القدرة صفة تتعلق بالممكنات بخلاف العلم صفة تتعلق الواجبات والممكنات والمستحيلات. ان في فرق بين المتعلق لا استطيع اجراء مثلا ان سمع الله عز وجل كبصره سبحانه وتعالى. لاحظ احنا نقول سمع الله كبصره من حيثية ان الجميع - 00:07:16
صفة الله عز وجل لائقة به. بس لو واحد قال لك لا ما يصح يقول هذا الكلام لان السمع كالبصر. لان مقتضى هذا الكلام التشريك بينهما في المتعلقات. فيقال سمع الله عز وجل - 00:07:34
يعني كالبصر سيكون في ضوء القاعدة متعلقهم واحدا ونحن ما نقبلها نقول لا ليس القصد اللي هو الغاء الفرق مطلقا بين افراد الصفات او بين الصفات ليس المقصود الغاء الفرق مطلقا - 00:07:44
بل الفرق قائم وموجود لكن القضية اللي تحتاج الى تحقيق هل هذا الفرق مؤثر بعدم اجراء القاعدة او غير مؤثر. هذه القضية الاساسية اللي يحتاج الطرف المقابل ان يثبتها وان يقررها. وهذا ينقلنا الى نقطة كذلك مهمة اللي هو معيار الفرق الذي - 00:08:02
نتطلبه واذا نظر الانسان في معيار الفرق الصحيح يعني احنا نضع اشتراط معين على الخصم فيما يتعلق الان بيريدون تفريقات معينة في لا يصح القياس في باب الصفات بعضه على بعض - 00:08:18
ويبطلون مثلا اعمال القاعدة فنقول لهم ما عندنا مشكلة من جهة المبدأ ان تقيموا فرقا لكن لابد ان تراعوا في هذا الفرق معطيات في غاية الاهمية وبطبيعة الحال كل التفرقات اللي قدمها الاطار الكلامي - 00:08:35
خلية من مثل هذه التفرقات لان عدم اعمال هذا المعيار عدم اعمال هذه الاشتراطات في الفرق المتطلب سيوقعنا في اشكاليات كثيرة خذوا يعني الاشتراطات الاول ان يكون ذلك الفرق معلوما للسلف الصالح. ان يكون ذلك الفرق معلوما للسلف. زين - 00:08:50
ايش السبب؟ يعني الله تبارك وتعالى زي ما ذكرنا في البداية ان الله سبحانه وتعالى قد اثبت لنفسه تبارك وتعالى هذا هذه المعاني. وطريقة اثباتها عن طريق الوحي ان اثبت هذه المعاني له تبارك وتعالى عن طريق الوحي - 00:09:10
فلو قصد الله تبارك وتعالى بهذه الالفاظ وهذه المعاني خلاف ظاهرها للزم ان يكون عند المكلف قرينا تدل عن نفي هذا المعنى عن تبارك وتعالى جيد يعني مثلا لما يقول الله سبحانه وتعالى نسوا الله فنسيهم - 00:09:26
ايه فنحن مدركين بالظرورة العقلية ان الله سبحانه وتعالى عبر قاعدة السلب والايجاب قياس الاول ايا كان الله متصل بكمال العلم. فلا يتأتى في علمه تبارك وتعالى ان عليه نسيان صح ولا لا؟ في ضرورة عقلية. متعلقة بهذه القضية وضرورات نقلية متعددة تدل على كمال علم الله تبارك وتعالى. في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى - 00:09:46
الحين الله عز وجل بالنص الصريح نفى النسيان عنه. فكيف يثبت لنفسه تبارك وتعالى نسيانا؟ فنقول النسيان في العربية لها مدلولين. النسيان بمعنى الترك والنسيان بمعنى من بعد الجهل ودلائل في العربية تدل على هذا الصريح. مثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم عطس عنده رجل فشمته النبي صلى الله عليه وسلم وعطس عنده اخر فلم يشمته. فقال الصحابي الثاني عطس - 00:10:07
فلان فشمته وعطست فلم تشمتني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اما فلان فذكر الله فذكرته واما انت فا نسيت الله فنسيتك. واما انت فنسيت الله عز وجل فنسيتك. فاما انه من مقتضى العربية من مقتضى العربية النسيان يأتي في مولد كلامهم - 00:10:27
مرادا به الترك جيد او يقال ان هذا من باب المشاكلة. ان من باب المشاكلة زين لو لو قدر ان ليسوا من الدولات العربية لقضية ديان وانا اميل طبعا الى القضية الاولى ان كلمة النسيان انه يطلق هذا فنسوا الله تركوا ذكر الله تبارك وتعالى في الحياة الدنيا فنسيهم فتركهم الله سبحانه وتعالى يوم - 00:10:45
قيام. من الواضح المثال ويستطيع الانسان اجراء امثلة. يعني مثلا لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم يعني في محاسبة الله تبارك وتعالى لعباده يوم القيامة مرضت فلم تعدني زين؟ وجعت ولم تطعمني - 00:11:05
كيف نحن مدركين بالظرورة العقلية عدم استحالة ثبوت هذه المعاني في حق الله عز وجل فحتى لو قدر خلو النص من القرينة الرافعة لهذا الاشكال لكان رفعه واجبا تعينا هذا هذا بدهي وواضح ومع ذلك ورد في النقل ما يدل على رفع هذه الاشكال بتفسيره ان مرضت وهذه عادة الوحي فيما يتعلق بهذا انه لا يستبقي اشكالا حتى لو كانت القرينة العقلية - 00:11:20
ظهر دالة عنها في هذا المعنى عن الله عز وجل. ليش ان ذكر هذا الكلام؟ لان اول شراط قاعد نضعه ان يكون الفرق معلوم للسلف. السلف الصحابة الكرام لما تنزل الوحي عليهم وردت هذه الاخبار - 00:11:41
احنا احد الاعتبارات حتى لا يكون الله عز وجل مضلل للعباد كاذبا عليهم او موريا لابد ان يكون عند الطرف المقابل ايش قرينة تدل على عدم ارادة هذا المعنى. فهل القرينة اللي انتم تعملونها في تأويل هذه المعاني حاضرة عند سلف الامة ولا ما في حاضر عندهم - 00:11:51
ليش نقول هذا الكلام؟ لانه اذا قرأ الانسان في المدونة الكلامية يجزم ان هذا الامر لم يكن موجودا عند الصحابة بالذات اذا استحضر الانسان الصحابة بهذا الاستغراق لانه لما تقرأ في داخل مدونة الكلامية تجد - 00:12:10
تجد موجبات النفي هذي المعاني عن الله عز وجل هي من دقائق ايش من الدقائق العقلية التي تكد الاذهان من اجل تحصيلها ومجالات خلافية كلامه واسع بما يلزم الناظر ان لم تكن امر متحقق ومتحصنة عند السلف الصالح - 00:12:25
وقد يجد الانسان في التقريرات الكلامية اعترافا انهم قد يعترفون انه فعلا ان ان بل يعتقد كلام مثلا ابو حامد الغزالي لما يقول الانسان لما يقبل على النظر في في الاسماء والصفات وكذا ينبغي عليه ان يحدث لنفسه فطرة اخرى. يعني هو يسجل اعتراف انه ترى الفطرة الانسانية في تلقي هذه المعاني على طريقة ترى - 00:12:41
تحدث فطرة اخرى حتى تستطيع ان تسوع مرادات الله عز وجل من هذه القضية. فالمعيار الاول او الشراط الاول لا بد ان تكون هذه المعاني فيها من قبيل المعلوم عند سلف الامة لابد ان تكون من المعلوم عند سلف الامة لا يصح الانسان انه انه يتصور ان هذه القرينة تحصلت عليها الطبقات - 00:13:01
التالية لان موجب هذا هو اه تسجيل الظلام للطبقة الاولى انهم وقعوا في التمثيل وقعوا في التشبيه حتى ادركنا القرين المستوجبة لصرف الكلام عن ظاهره. ودائما دائما تحظروا هذا من متع الحياة زي ما قلت لكم يمكن في الدروس الماظية قراءة حقيقة التأويل للشيخ عبد الرحمن من يحيى المعلم المهني كتابة ماتعة. والمدخل اللي اختاره الشيخ لكتابي ممتع - 00:13:21
وغريب للوهلة الاولى وهو بحث في قضية الكذب. تكلم في قضية الكذب وتأصيل الكذب وحتى بعض الاحكام الفرعية المتعلقة بالكذب. ليه ايش اللي استوجب منه ان يدخل هذا المدخل يبي يقول ترى الطريقة الكلامية في التعاطي مع كلام الله تبارك وتعالى مع عدم وجود القرينة - 00:13:45
الواضحة البينة بالذات مثلا عند من كفح بالخطاب عدم وجود القرينة يقتضي ان الخطاب خطابهم تضليلي يعني مثلا لعبة التورية لما توري على انسان معين انت توري عليه مدركا ان ظاهر كلامك سيفهم منه كلاما لكنه لا يستحظر يعني القرين الموجب لصرف هذا الكلام عن - 00:14:02
ظاهره لمرادك انت زين فجزء من القصة والحكاية نحن ننزه الله سبحانه وتعالى وكتابه سبحانه وتعالى ان يخاطب العباد بمثل هذه الالوان مخاطبة. يعني من استحضر كمال علم الله تبارك وتعالى - 00:14:27
وكمال قدرة الله تبارك وتعالى وكمال رحمته سبحانه وتعالى. استوجب من ذلك ان يدرك ان الله عز وجل بقدرته قادر على الابانة عن المعاني بافضل طريق وانه تبارك وتعالى ليس له غرض في اظلال العباد بل حكمته سبحانه وتعالى في انزال الوحي هي هداية الخلق - 00:14:41
بسبب رحمته سبحانه وتعالى فاذا ادرك الانسان الطرف المقابل من افصح الناس النبي صلى الله عليه وسلم ومن اصدق الناس وممن يعرف المعاني ويعرف المعلومة يريد ان يوصلها بافضل طريق ليخلق الهداية عند الطرف المقابل. يجزم الانسان انه انه سافهم كلامه على ظاهرة. ولن افترض وجود يعني خلنا نقول قرين - 00:15:01
لو ادركت هذه القرينة لحملت الكلام على خلاف ظاهره. ولو وجدت قرينة لكان من كمال الشفقة والرحمة النبوية ان يبين لنا القرينة اللي تصدنا عن هذا هذا هذا الالتزام يعني يعني اعمق الفكرة اكثر واكثر - 00:15:23
اللي في حقيقة التأويل في حقيقة التأويل للشيخ عبدالرحمن المعلم اليماني احد القضايا الطريفة اللي اللي ابتدأ في النقاش يعني ويمكن يأتي في مناسبة نناقش الموضوع بشيء من التفصيل. يعني ابتدأ النقاش قال الان الاتجاهات المتعلقة الله عز وجل اثبت مع ان في الكتاب والسنة واضاف اليه تبارك وتعالى - 00:15:41
انا مثل اليد مثل الوجه مثل العين مثل القدرة مثل الارادة وغيرها من المعاني. يقول فاختلفت الحين الاتجاهات في التعاطي مع هذه الفكرة فجاء الممثل فقال انا اثبت هذه المعاني لله عز وجل كاثباتي لها في حق المخلوقات. صار مثلا هذا احد اللي اتجاهات القائم موجودة. فالحين بيقيم - 00:16:01
الجدل والمناقشة بين طرفي المعادلة بين الممثل والمعطل فقال له المعطل لا يصح اعمال هذه المعاني في حق الله سبحانه وتعالى على الظاهر المفهوم اه من من صفات المخلوقين فيسألها الممثل يقول له طيب ليش؟ ايش المانع من ذلك؟ يقول لان قام قام في ذلك القرينة الدالة على صرف هذه المعاني عن ظواهرها - 00:16:18
ماشي؟ فيروح الحين هذا المعطى المتعلق ببحثنا فيقول له الموجب لصرفها عن آآ عن آآ يعني عن ظاهرها القضية الاولى قال المقتضى يعني انا ناسي الترتيب يعني وان كان غير مؤثر كثير لكن خلني بسوقها بالطريقة هذي. الموجب لصرفي عن ظاهرها - 00:16:42
هو تصليح الله تبارك وتعالى تصريح الله تبارك وتعالى بان هذه الظواهر الواردة في الكتاب والسنة ليس مقصودا بها ظواهرها ايش التصريح الموجود؟ مثل قول الله عز وجل ليس كمثله شيء - 00:17:00
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فاورد الحين الاعتراض من قبل المقابل المعلم قاعد يعمل اعتراض يقول فيلزم من ذلك وهو في صميم قضية يكون الفرق معلوما للسلف اذا قلت ان القرينة الصارفة لهذه المعاني هو هذا المدلول للاية القرآنية فيلزمك عدة اشكاليات الاشكالية الاولى ان الصحابة كانوا - 00:17:12
تلين لصفات الله عز وجل بصفة الخلق حتى ايش؟ حتى نزلت هذه الاية لان هذه الاية ليست كانت في اول ما نزل من القرآن الكريم. بل كانت تتنزل عليهم الايات ومن الايات ما يتعلق بصفاته تبارك وتعالى فاذا كان اثبات الصفات من حيث هو - 00:17:32
يقتضي التمثيل والقرينة الصارفة لها قول الله عز وجل ليس كمثله شيء فمعناته ان تأخر البيان عن وقت الحاجة صاروا الصحابة يعتقدون هذه المعاني هذا باعترافك تقول هذي القرينة فباعترافك انه قبل وروده هذه القرينة كان الاصل ان يثبتها الانسان بما يقتضي التمثيل فكانوا ممثلة حتى وردت هذه القرينة فنبهم الله عز وجل شفت المعاني اللي كنتم تثبتون في حقي ترى لا انا - 00:17:48
عنها ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. لاحظ هذا هذا احد الاشكاليات الاولى. قال ثم الاشكالية الثانية لترد ان ترى القرآن كان يتنزل عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فشيئا وكان الصحابة حول النبي صلى الله عليه وسلم يتلقون عنه القرآن شيئا فشيئا فيحتمل انه يأتي الاعرابي يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:09
نوع منه الاية والايتين والعشر ثم يرحل. وكان معلوم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ان يعني ايش الاشكال اللي يطرأ في هذه الحالة انه انه يصير المتعين الواجب على النبي صلى الله عليه وسلم انه كل ما تلقى عنه صحابي ايات من القرآن الكريم وما اكثر ما يرد في تلك الايات ذكر اسماءه وصفات سبحانه وتعالى ان ينبه ويذكر - 00:18:27
يقول ليش؟ شفت الايات اللي اخذتها الحين بس تذكر ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. لاحظتوا الملحظ ومدرك بالتواتر من النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته ان ان هذا الامر لم يكن واقعا موجودا. وبالتالي اذا كانت القرينة موجبها هذه الدلالة النقلية فقط فمعناتها سنطرا في اشكال - 00:18:47
فلاحظ الحين لما اتكلم ان يكون الفرق معلوما اذا كان القرينة الصارفة يعني لاعمال يعني اما الصفات او جنس من الصفات هو هذه القرينة فيرد الاشكاليات عليها نستطيع ندعي ان هذا الفرق ولم يكن معلومة اما في يعني في في مساحة زمنية معينة او لطبقة معينة من الصحابة. وموجب الهداية بالقرآن الكريم. طبعا وفي تفاصيل - 00:19:07
ذكرها المعلم يا طيب ان ان مثل هذا الاشكال يرد في الاحكام الشرعية التفصيلية فقد يتلقى الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم النس النس المنسوخ ولا يتلقى عن النص - 00:19:32
ناسخ طيب في نفس الاشكال يرد يعني من من جهة الاظلال من هذي الحيثية فيتكلم انه ترى امر الفرعيات اهون من امر العقائد وذكر يعني تفصيل حسن يرجع لها الانسان - 00:19:42
ثم ينتقل مثلا قال له لا ليس القرينة هذي لكن القرينة المقصودة هي القرينة العقلية فبدا يناقش ما يتعلق بطبيعة القرائن العقلية واننا نجزم بان اه تلك الدقائق الكلامية اللي يذكرونها ليست حاضرة في نفوسهم ان خوطبوا بهذا الخطاب. وبالتالي اول قضية لما لما لما يقيمون فرقا لم - 00:19:52
يقولون لا في فرق بين الصفات اللي اللي صفات المعنوية والصفات العينية في فرق بين الصفات الفعلية اختيارية والصفات الذاتية في فرق بين كذا وبين كذا الصفات العقلية والصفات الخبرية فظروري ان يستحضر الانسان ايش؟ ظروري ان يستحظر الانسان ان هذا الفرق وعدم اعمال - 00:20:12
هذا الاصل في هذا الجنس منه صفات يجب ان يكون مدركا عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. ونجزم من خلال التتبع للاقوال والاثار الواردة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من هذا المعنى لم يكن حاضرا في نفوسهم. ما كان حاضرا في نفوسهم وكانوا يفرقون بين جنس من صفات وجنس اخر من حيث - 00:20:32
من حيث كونها جميعا اذا ثبتت في الكتاب والسنة دالة على معاني لائقة في حقه تبارك وتعالى طبعا لاحظوا انا ترى متعمد اني امط الكلام شوي عاساس بس نخلص هذا يعني على الاقل نخلص ساعة ونص يعني من غير ما ندخل في شبهة مطول ما - 00:20:50
الإستفادة بنسحب فيكم ساعتين بعدين كم باقي طيب الحين كم باقي يا شيخ عبد الله يلا زين الحمد لله عاساس نخلص بس الفقرة هذي يمكن نطلع بدري بعد يعني او نمط الكلام شوي طيب فمعيار الفرق - 00:21:06
ما يجب اعماله وما يجب نفعه القضية الاولى الاساسية انه يجب ان يكون ذلك المعنى المفرق حاضرا عند سلف الامة الكرام حاضرا عند الصحابة يجب ان يثبت لي ان هذه القرينة هي قرينة حاضرة في نفوسهم والا سيكونون مخاطبين بخطاب لم يتعقلوا منه مراد الله تبارك وتعالى - 00:21:23
ويلزم من ذلك جر الاظلال على على خطاب الوحي. ان الله عز وجل قد انزل وحيا لا يفهم المعنى الصحيح بل لا يفهم ان المعنى الغلط وهذه يعني اشكالية عميقة ناقشها الامام ابن القيم في الصواعق المرسلة وناقشها ابن تيمية في الدرع وبينوا ان لو كان الخطاب - 00:21:45
الوحي بهذه الطريقة ان في قرينة وهذه القرينة لا يستطيع الافظاء اليها الا الخواص الخواص فيصعب على الانسان تحقيق الهداية من النص القرآني. بل يكون القرآن عبئا ومأزقا يحتاج ان يتجاوز الانسان. يعني لو لم يحكي الله عز وجل يعني الطريقة الكلامية - 00:22:04
في تعاطيها مع خطاب الوحي لو ما قال الله عز وجل ما معك خلقت بيديه كان افضل. لانه لما قال لما امنك انت وخلقته بيدي صرنا متورطين في هذي الدلالة. انه كيف يثبت الله عز وجل اليد واليد يقتضي كذا وبالتالي مضطرين الى - 00:22:21
الى نزع هذه الاشكالية من نفوس الناس من نفوس الناس ولتجد الطريقة الكلامية مثلا بعضهم يرى ان الموقف الاصيل الذي يقف الاستمساك به التفويض طيب ما الموجب الخروج عن طائرة التفويض للتأويل؟ يقول لك لانه يعني المدافع عن العقائد اذا اذا اقتصرنا على دائرة التفويظ - 00:22:38
فعامة الناس يتلقون هذه المعاني الباطلة وسيعتقدونه ومجرد ان يقول الانسان لا تفهم انها معنى لا تفهمي منها معنى لا يصر الانسان اذا تبقي معنا فعلى الاقل نحاول نقدم خدمة في في توضيح بعض المعاني - 00:22:57
ولاحظ طريقة يعني مثلا لما يجي مثلا الامام ابو حامد الغزالي الجام العوام عن علم الكلام هو القصة وما فيها ليست علم الكلام يعني ليس قضية انجام العوامل لا تدخلون في المضاق والدقائق طيب انا عامي بقرأ القرآن بقرأ السنة وساقف - 00:23:10
على هذه المعاني ايش اللي افعله؟ هو يحاول ان يقدم في الكتاب تسريبا من كلاميات معينة بس على مستوى متدني يعني يمكن العامي من تفهم هذا الخطاب بطريقة لا توقعه في اشكالية اشكالية التمثيل - 00:23:26
وليس الجاما مطلقا عن عن علوم الكلام. فهذا المعيار الاول المعيار الثاني او القضية الثاني ان يكون فرق قطعية لا ظنية ان يكون الفرق قطعيا لا ظنيا لان الدعوة اللي احنا قاعدين نقيمها خصوصا في اصول وامهات ما يتعلق بالاسماء والصفات ان عندنا دلائل نقلية قطعية فيما يتعلق باثبات - 00:23:42
هذه المعاني في حق الله تبارك وتعالى. واذا كان هذا المعنى ثابتا عن طريق القطع في حق الله تبارك وتعالى فلا نستطيع تعطيل الله عز وجل عن هذا المعنى والتفريق بينه وبين ما اثبته الله تبارك وتعالى في اية اخرى من الصفات الا بدلالة قطعية - 00:24:04
او قوية تربو الى مستوى المعنى الذي تريد تعطيل النص لاجلي. هذه بعد قضية ثانية يعني ترى عملية الفرق ليست عملية سهلة. تبي تقول طرف مقابل لابد ان تثبت ان هذا الفرق كانت معلومة عند السلف - 00:24:21
والقضية الثانية لابد ان يكون هذا الفرق ليس فقط يعني حاضر عند السلف ان انه ظاهر بين قطعي نستطيع من خلاله ان نعطل هذه الدلالة القطعية لهذه القاعدة. يعني هو القاعدة فكرتها الاساسية انه كلما ثبت في النقل من المعاني في حق الله عز وجل - 00:24:34
فباب اثبات لله عز وجل هو من باب واحد فاذا قلت لا في بعض الصفات بسبتها لله عز وجل الا اقدم بي وبعضها بنفيه عن الله عز وجل. فنقول طيب ايش موجب نفي ما اثبته الله تبارك وتعالى لنفسه عن طريق الدلائل القطعية - 00:24:54
فاذا اقام قرينه اقام تفريق معين اقام شيئا فنقول لابد ان هذه القضية تكون كذلك رتبتها من القوة برتبة النصر الذي لان المشكلة شو اللي حاصل؟ يجيك معاني معينة وهذا بتلاحظونه بعد قليل. يذكر معنى معين قرينا. اذا قعدت تدخل في الدائرة الكلامية وتفتش وكذا تجد انها - 00:25:08
جدلية ونقاش ساخن وخلافات وبعضهم يثبت وبعضهم ينفي وكذا. طيب فهذا الخلاف الكبير الواقع في بعض هذه المسائل دال على ان المسألة ما وصلت عندكم رتبة قطعية اللي تستوجب اقتراح النص لثلاثة قطعية فيما يتعلق بهذه المسألة فهذه يعني كذلك يعني قضية لابد ان يلاحظها ويدركها الانسان. القضية الثالثة - 00:25:28
هو ظرورة الاضطراب ان لابد الانسان يكون عندما يقيم فرقا يقيم معيارا لابد ان يكون مضطردا في هذا المعيار. والاخلال بمعامل الاضطرار يدل على اشكالية في التنظير وفي قاعدة يعني بنتعجل مع انه بكرة بالله عز وجل بناقش الاشكال الاول اللي هو التفريق بين الصفات الخبرية والصفات العقلية. الصفات الخبرية بمعنى الصفات المتعقلة عن طريق السمع عن طريق - 00:25:48
والصفات المتعقلة او المدركة عن طريق العقل. زين؟ يعني هو الفرق الاول يقول لك لا في فرق بين الارادة والحياة والقدرة والعلم وبين الرحمة والغضب والسخط واليد والعين وغيرها من المعاني. ايش الفرق؟ ان هذه معاني انما تحصلنا عن طريق العقل وهذه المعاني تحصلنا عن طريق ايش؟ النقل وبالتالي لا يصح اجراء - 00:26:11
توية بينما ثبت عن طريق العقل وثبت عن طريق النقل. هذا هذا هذا الاعتراض الاول اللي بناقشه بكرة بالله تبارك وتعالى احد الاوجه المشكلة اللي بننبه اليها لكن ما في مانع نتعجل بذكره احد الا وجه المشكلة في ذكر هذا المعيار المفرق عدم اضطرادكم - 00:26:31
في اعماله ايوا عدم اعمالكم في اضطراده. يعني مثلا خذوا امثلة. مثلا جمهور المتأخرين من الاشعرية يجعلون السمع البصر للكلام ورؤية الله تبارك وتعالى ان الله عز وجل يرى من قبيل الثابت له تبارك وتعالى عن طريق السمع لا عن طريق العقل. يعني هم يقولون - 00:26:50
مثلا التخصيص دال على الارادة. زين؟ وجود الممكنات دالقدرة. زين؟ اتقان الموجودة. دال للعلم زين؟ لما يجون الى قظية وان العلم والقدرة والارادة انما تقوم بحي جيد هذي اربعة تبقى عندك ثلاث صفات سمع البصر للكلام - 00:27:07
فبعضهم طريق المتقدمين يقولون وموجب تصحيح السمع والبصر والكلام ايش؟ الحياة. خلاص يفرعونا عليها. فتجد المتأخرين مثلا الرازي الامدي وغيرها بياخذون ويعطون في قصة هل فعلا الدلالة العقلية المثبتة للسمع والبصر والكلام - 00:27:30
يعني يتحصل عن طريق العقل فاللي يرجحونه كثيرا منهم انه موجب اثبات هذه المعاني في حق الله عز وجل سمع البصر بالكلام عن طريق ايش؟ عن طريق النقل عن طريق النقل طيب فالحين هذي الاشياء اللي اثبتوها عن طريق النقص سمع البصل الكلام هل تثبتون لله عز وجل على وجه يليق بجلال الله عز وجل وعظمته؟ فيقولون طبعا طبعا يعني انت - 00:27:47
ترونها ثابتة لله عز وجل مثل ثبوت الارادة والحياء والقدرة يقول لك ايه طبعا فتقول معناته التفريق اللي اقمتوه بين صفاته الخبرية والعقلية في اعمال هذه القاعدة غلط غلط لانكم غير مضطردين في اعمال هذه القاعدة يعني ليش ليش تريدون الزامنا بالتفريق مع ان انتم غير ملتزمين هذا التفريق باضطراب - 00:28:06
باضطراب. وبنبه طبعا يعني الى الاشكاليات الواقعة في قضية الاضطراب من الجهتين. من جهتهم من جهتنا فيما يتعلق باعمال هذه القاعدة. بس الشاهد يعني وخلاصة وعليه يعني نقف اليوم بالله تبارك وتعالى ان الجواب المجمل على ما سنستقبله من الشبهات والاشكاليات المتعلقة على قاعدة الكلام في بعض الصفات الكلام في البعض الاخر - 00:28:24
ادراك قضية اساسيتين. القضية الاولى المهمة والمحكمة واللي ينبغي ملاحظتها وادراكها ان مطلق الفرق ليس موجبا لتعطيل القاعدة. مطلق الفرق ليس موجبا اعطيني القاعدة يعني مثلا نستطيع ان نقيس المرأة على الرجل في جملة عريضة من الاحكام الشرعية صح ولا خطأ؟ ايه فاذا قال لك في فرق بين الرجل وبين المرأة - 00:28:44
فنقول ليس مطلق الفرق موجبا لابطال القياس. لابد ان تقيم لي فرقا معتبرا مؤثرا في الباب اللي انا قاعد اناقشه فاحنا قاعدين نعمل القاعدة في باب معين مخصوص نقول الكلام في بعض الصفات كان الكلام في البعض الاخر يعني ان الجميع اذا ثبت في الكتاب والسنة له تبارك وتعالى فيثبت على وجه لائق به - 00:29:04
وتعالى من غير ان يكون لازما عنه لوازم فاسد هذا بس فكرت القاعدة. هذي فكرة القاعدة. ما قصدنا بذكر القاعدة ونبهت الى هذا المعنى ما قصدنا بهذه القاعدة ان مثل ما ادلة بعض صفات الله عز وجل العقلية فيجب ان تكون بقية صفات الله عز وجل عقلية. ليس هذا ما اخذنا في القضية. بدليل ان انتم تفرقون بين احد وافراد من الصفات - 00:29:24
وبين اجناس وانواع من الصفات. انتم تفرقون من غير اشكال من غير اشكال فمطلق الفرق ليس مؤثرا. القضية الثانية بنتنازل معاكم ونقول ما عندنا مانع. ما عندنا مانع في اقامة فرق. ما عندنا مانع في اقامة قرينة - 00:29:44
متى ما حضرت هذه القرينة استوجب نفي هذه المعاني عن الله تبارك وتعالى بشرط ان تكون هذه القرينة بينة واضحة للمخاطبين بدءا من سلف الامة وبالتالي ليش ذكرنا سالف الامة؟ ترى هي القصة مو بسلف الامة - 00:29:59
يعني ليس الامر مختصرا عليهم هو اعم من هذا. انه يجب ان تكون القرينة حاضرة عند المخاطبين عند المخاطبين. ماشي؟ ليش انتقينا سلف الامة لانهم سادت هذه الامة رقم واحد واعلم الناس بطبيعة الخطاب وبطبيعة ولغة الخطاب والقضية المهمة يعني آآ يعني آآ - 00:30:12
يعني هو نوع من انواع ليست اداة حجاجية جدلية بس في وظيفة زائدة نشرطها على الطرف المقابل وهو اثبات وجود هذه القرينة حاضرة عند السلف لابد ان تثبت لنا اننا كانوا مدركين لهذه المسألة - 00:30:32
انهم لم يكونوا غافلين عن هذا الامر لان اذا كانوا غافلين فيترتب عليه اللازم الفاسد ان خير طبقات هذه الامة كانوا من اشد هذه الامة ام فيما يتعلق بهذه المباحث وهذه لا شك انها اشكالية خطيرة. المعيار الثاني والقضية الثانية اللي هو قضية القطعية - 00:30:47
انه لا يستقيم ان تكون هذه القرينة الصارفة هي داخلة في اطار الضمنيات المطلقة لابد ان تصير مسألة قوية بقوة الدلائل المثبتة لهذا المعنى في حق الله تبارك وتعالى آآ يعني يعني خذوا يعني بس اضرب مثل يعني معبر عنها مع انها ليس مثلا تاما. قضية ثبت في الدلائل النقلية المتواترة في القرآن وفي - 00:31:04
السنة اثبات رؤية الله تبارك وتعالى في الدار الاخرة. وجوهنا الناظرة الى ربها ناظرة. اه مثلا اه ولدينا مزيد تفسير الاية لهم زيادة تفسير يعني تفسير النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الصحابة آآ انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر واسألك لذة النظر الى وجهك عندنا - 00:31:26
كثيرة وبالنسبة على مستوى الحديث فالعلماء بالحديث يتكلمون عن تواتر المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق باثبات رؤية الله عز وجل بعض الحين هي قوتها بهذا الحجم - 00:31:46
فاذا جاك الطرف المقابل قال لك لا القرين الموجب لصرف هذه المعاني عن حق الله تبارك وتعالى خذ بس امثلة مع انه لحظة ليس مثالا تاما بس بيعبر عن الفكرة هذي يقول لك موجب - 00:31:56
هذا اه قيام القرائن. زين؟ ان كل مرئي يجب ان يكون مجسما ذا لون ذا مجسة ذا كذا. طيب انا بس ابي حاج المعتزلي ان هذه المعاني اللي قاعد تصرف من اجلها ثبوتها هذي في حق الله عز وجل ترى اذا خاطبت الاشعري فيها ايش قال لك - 00:32:06
دخلت في دوامة عريضة طويلة في في الجدل والنقاش في تفاصيل كثيرة هل من لازم الرؤية ترتب هذه المعاني لا مو مترتبة وتلاحظ في جدليات ونقاشات وعلى الوجه المقابل ليس على الوجه المقابل يستلزم - 00:32:26
الجهة لا ما يستلزم جهة وهو من نقاشات فطبيعة الجدريات القائمة المثارة تعبر ان مثل هذه القرينة اللي عملتها ايها المعتزل في نفي هذه المعاني العام حق الله عز وجل ليست من قبيل القرائن - 00:32:36
القطعية والمدركة عند المخاطبة بهذه المعاني. وبالتالي لا يصح اعماله في هذا الباب. القضية الثالثة والاخيرة اللي هو قضية ايش؟ ضرورة الاضطراب. يعني اذا عملت الحين يعني قرينة معينة فيجب ان تضطرد - 00:32:49
في اعمال هذه القرينة يجب ان تضطرد في هذه في اعمال هذه القرينة وعدم اضطرابك يكشف عن خلل في تنظيرك المنهجي لهذا المعيار او هذا التفريق او او غيرها. باذن الله تبارك وتعالى زي ما ذكرت نستكمل الحديث حول الفروق تفصيلا. هذا الحين الجواب الجملي. الفروق - 00:33:04
وابتدأ بالفرق الاول او الاشكال الاول الاعتراض الاول التفريق بين ان كان من جنس الصفات الخبرية والصفات العقلية في حق الله تبارك وتعالى ثم يعني نأخذ كل كل فرق يعني حصته وعسى بإذن الله عز وجل نخلص خلال او ننتهي خلال يومين. نخلص محل وماشي ما - 00:33:24
فهذا يعني ما تيسر ذكره وصلى الله على نبينا محمد - 00:33:44
Transcription
ننتقل الحين الى يعني الى مبحث في غاية الاهمية فيما يتعلق بهذا التأصيل وهذه القاعدة بتاخذ عدة عدة دروس تاخذ معانا ونشوف الوقت كم باقيين نحنا ها؟ نص. نص ساعة؟ طيب نحاول يعني ما ادري يعني. نحاول شدوا الحزام. طيب. طبعا قلنا بناخد عدة دور - 00:00:05
عدوا دروس وهي ما هي الشبهات ما هي الاعتراضات؟ ما هي الاشكاليات المردعة للقاعدة؟ ويستطيع الانسان ان يجمع يعني هذه الشبهات والاعتراضات بمحاولة ايجاد فرض موضوعي بين المعاني المثبتة والمعاني المنفية. يعني فكرة القاعدة ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر. ان عندنا صفات مقيسة - 00:00:26
بصفات اخرى فحقيقة الامر انه يحاول ان يقيم فرقا بين المقيس والمقيس عليه. يبي يقيم فرق وهي تجد داخل المدونة الاصولية الاصولية والفقهية لما يتكلمون في ابواب القياس يتكلمون عن قضية الفرق يتكلمون عن قضية الفرق وتجد لما يتحدثون عن - 00:00:46
فرق احيانا يقول لك ان هذا ايش؟ انه ايش العبارة المستخدمة؟ هي قياس قياس مع الفارق. قياس مع الفارق. للاعتراظ. لما انت تقيس يعني مثلا ابن تيمية يريد ان يقيس هذا المعنى على هذا المعنى. يقول مثل ما الارادة لله تبارك وتعالى هي ارادة لائقة بجلال عظمته فبامكاننا ان نثبت رحمة الله - 00:01:04
تبارك وتعالى لائقة بجلاله وعظمته تبارك وتعالى طيب ليش يا ابن تيمية تبي تثبت رحمة لله عز وجل اصلا ويعني ان تجعلها لائقة وعظمته سبحانه وتعالى؟ نقول لان الله عز وجل ايش؟ هو اللي اثبتها. يعني - 00:01:24
مثلا الاعتراظ الاعتزال اللي اورده الزمخشري في التفسير لما تعرض رؤية الله تبارك وتعالى ناس في موضع لن تراني في قصة موسى او لا تدركوا الابصار قال يعني قال ابيات شعرية مؤسفة يعني مزعجة مؤذية لما قال لجماعة سموا هواهم سنة - 00:01:38
لجماعة سموا هواهم سنة فالحين جالس في شطر البيت هذا يقول لك يعني بيعرض من يسمون بي اهل السنة والجماعة لجماعة هذا ثموا هواهم سنة لجماعة حمر لعمر موكفة لجماعة حمر لعمري موكفة يشبهها بالحمار مو باي حمار حمار ايش - 00:01:58
مو كف يعني وضع عليه لكاف من اجل ان يركب. لجماعة سموا هواهم سنة لجماعة حمر لعمر موكفة. قد شبهوه بخلقه. قد شبهوا بخلقه شبه الله عز وجل بخالقه وتخوفوا شنع الورى تخوفوا تشنيع الناس فتستروا بالبلكفة. فتستروا بالبلكفة تستروا بلا كيف - 00:02:18
فلنثبت هذه المعاني في حق الله عز وجل بلا كيف؟ فاحد المآخذ لما يقول لك قد شبه الله قد شبهه بخلقه نقول ترى اذا كان مقتضي اثبات هذه المعاني في - 00:02:38
الله عز وجل فنحن لم نشبه الله عز وجل بخلقه وانما الذي شبه الله بخلقه مين ؟ الله عز وجل. يعني لاحظت هذا جزء من الاشكال يعني الذي يجب ان يؤكد ويرسخ الانطباع عند الجهة المقابلة. احنا ما افتعلنا بلا كيف ان نقعد كذا نولد المعاني نقول الله عز وجل له يد بلا كيف له رجل بلا كيف - 00:02:48
بحيس نروح نسترسل في منطقة ليست ثابتة في دلائل الشرعية وله صدر بلا كيف وله كتف بلا كيف وله لحية بلا ما نقول هذا والعياذ بالله احنا المعاني الثابتة لله عز وجل ولان العقل قد دلنا والنقل قد دلنا على انه ليس كمثله شيء فنحن نقول نثبت هذه المعاني لا على كيفية لائقة - 00:03:08
مخلوقات واضح اللا هذا؟ وواضح اجراء القاعدة في من يجري جنسا من الصفات ثابتا في حق الله عز وجل. يصير واضح القضية هذي فهذا ملحظ يعني الظروري يعني ملاحظته وادراكه. انه انه ترى القصة وما فيها اه وفكرة اعمال القاعدة هو نوع من انواع طرد ما - 00:03:28
الله عز وجل واثبته النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة نوع من انواع الطرد. وان كل ما اثبته الله له كل ما ثبت في الكتاب والسنة من صفات الله عز وجل من اسمائه - 00:03:47
فليس موجبا للتمثيل والتشبيه والتركيب والتنسيق وغيرها من اللوازم الفاسدة كلها. من باب واحد مطردة على اصل واحد وانه لا يصح التفريق بين شيء وشيء منها من هذه الحيثيات. ولذا يعني الحين بنذكر الشبهات والاشكاليات لكن خلنا نقدم بجواب الاجمالي. بجواب اجمالي - 00:03:57
يجب على الانسان نستحضره وهو يناقش كل اشكال من هذي الاشكاليات كل تفريق من هذي التفرقات. الجواب الاول او القظية المنهجية الاولى التي ينبغي ان يلاحظها الانسان يدركها في كل كل فرق من هذه الفوارق ان مطلق الفرق ليس مؤثرا - 00:04:16
مطلق الفرق ليس مؤثرا يعني خلنا نسجل الاعتراف من البداية. نعم هنالك فروق حقيقية بين الجناص والصفات. وبين افراد الصفات. لكن وجود هذا الفرق ليس للتفريق فيما نريد اعمال القاعدة فيه. يعني الفكرة الاساسية لهذه القاعدة اللي هو ايش؟ اللي هو اجراء اسماء الله - 00:04:32
عجل صفاته على وتيرة واحدة في اي باب. في اي باب اللي هو في باب عدم اقتضائها للتشبيه والتجسيم. كونها جميعا لائقة بالله تبارك وتعالى انها جميعا واقعة لله تبارك وتعالى بلا كيفية تماثل كيفية المخلوقين وهكذا من المعاني. وليس المقصود يعني مثلا - 00:04:55
لو اعترض عليك معترض قال الكلام في بعض صفاتك الكلام في البعض الاخر وبالتالي اذا كان بعض صفات الله عز وجل ثابتا بالعقل فيجب ان تكون جميع صفات الله عز وجل بالعقل نقول لا ترى - 00:05:15
لما طرحنا هذه القاعدة ما قصدتنا اللي هو اعمالها في هذا الفضاء في هذا الجنس في هذا اللون ما قصدنا هذا المعنى. جيد؟ مثلا اذا قال لك ان يعني بعض صفات الله تبارك وتعالى ازلية قديمة في احادي واعيانه. فجميع صفات الله عز وجل كذلك. نقول لا ما قصدنا اثبات هذا المعنى. لا ممكن نقسم صفات - 00:05:25
الله عز وجل الى عقلية وخبرية نستطيع تقسيم صفات الله الى ذاته وفعلية من غير اشكال وتعارض من القاعدة لان الكل مطبق عليه من حيثية معينة وهي كونها لائقة بالله تبارك وتعالى كونها غير مقتضية لي لوازم فاسدة. جيد؟ لان الله تبارك وتعالى هو الذي اثبتها - 00:05:45
فمطلق الفرق ليس مؤثرا يعني خلنا نوضحها. هل يعترض عليك الاشعري لو قلت ان العلم كالقدرة كالحياء زين اه لائقة بالله سبحانه وتعالى بلا كيفية وان من يعترض على علم الله تبارك وتعالى يلزمه الاعتراض على قدرة الله تبارك وتعالى - 00:06:05
لان الكلام في العلم كالكلام في القدرة مشكلة هذا؟ ما ما هو بمحل اشكال صح ولا لا؟ مع ان هنالك فرقا يدركه اي انسان من طبيعته ايش؟ العلم والقدرة يعني لو قال مثلا واحد معترض على هذا لان الكلام في العلم كالكلام في القدرة - 00:06:25
فكما ان لله عز وجل قدرة تليق بجلاله وعظمته فله علم سبحانه وتعالى يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى واننا وان تعقلنا في المخلوقات ان علومهم لا تخلو من كونه ضرورية او نظرية فعلم الله سبحانه وتعالى ليس علما ضروريا ولا علما نظريا. زين - 00:06:40
يعني لو الزمه قال انا اثبت القدوة بس ما اثبت العلم لان العلم لو اثبته للزم ان يكون علمه كذا او كذا. فنقول لا مثل ما انت تثبت قدرة الله عز وجل لا تماثل قدرات المخلوقين فكذلك نثبت الله عز وجل علما كذا مثلا اجراءها. فلو واحد اعترظ قال لا ما هي صحيح اجراء هذه القاعدة ولا هذا الاصل ولا انه قال العلم - 00:06:59
كالقدرة لان القدرة صفة تتعلق بالممكنات بخلاف العلم صفة تتعلق الواجبات والممكنات والمستحيلات. ان في فرق بين المتعلق لا استطيع اجراء مثلا ان سمع الله عز وجل كبصره سبحانه وتعالى. لاحظ احنا نقول سمع الله كبصره من حيثية ان الجميع - 00:07:16
صفة الله عز وجل لائقة به. بس لو واحد قال لك لا ما يصح يقول هذا الكلام لان السمع كالبصر. لان مقتضى هذا الكلام التشريك بينهما في المتعلقات. فيقال سمع الله عز وجل - 00:07:34
يعني كالبصر سيكون في ضوء القاعدة متعلقهم واحدا ونحن ما نقبلها نقول لا ليس القصد اللي هو الغاء الفرق مطلقا بين افراد الصفات او بين الصفات ليس المقصود الغاء الفرق مطلقا - 00:07:44
بل الفرق قائم وموجود لكن القضية اللي تحتاج الى تحقيق هل هذا الفرق مؤثر بعدم اجراء القاعدة او غير مؤثر. هذه القضية الاساسية اللي يحتاج الطرف المقابل ان يثبتها وان يقررها. وهذا ينقلنا الى نقطة كذلك مهمة اللي هو معيار الفرق الذي - 00:08:02
نتطلبه واذا نظر الانسان في معيار الفرق الصحيح يعني احنا نضع اشتراط معين على الخصم فيما يتعلق الان بيريدون تفريقات معينة في لا يصح القياس في باب الصفات بعضه على بعض - 00:08:18
ويبطلون مثلا اعمال القاعدة فنقول لهم ما عندنا مشكلة من جهة المبدأ ان تقيموا فرقا لكن لابد ان تراعوا في هذا الفرق معطيات في غاية الاهمية وبطبيعة الحال كل التفرقات اللي قدمها الاطار الكلامي - 00:08:35
خلية من مثل هذه التفرقات لان عدم اعمال هذا المعيار عدم اعمال هذه الاشتراطات في الفرق المتطلب سيوقعنا في اشكاليات كثيرة خذوا يعني الاشتراطات الاول ان يكون ذلك الفرق معلوما للسلف الصالح. ان يكون ذلك الفرق معلوما للسلف. زين - 00:08:50
ايش السبب؟ يعني الله تبارك وتعالى زي ما ذكرنا في البداية ان الله سبحانه وتعالى قد اثبت لنفسه تبارك وتعالى هذا هذه المعاني. وطريقة اثباتها عن طريق الوحي ان اثبت هذه المعاني له تبارك وتعالى عن طريق الوحي - 00:09:10
فلو قصد الله تبارك وتعالى بهذه الالفاظ وهذه المعاني خلاف ظاهرها للزم ان يكون عند المكلف قرينا تدل عن نفي هذا المعنى عن تبارك وتعالى جيد يعني مثلا لما يقول الله سبحانه وتعالى نسوا الله فنسيهم - 00:09:26
ايه فنحن مدركين بالظرورة العقلية ان الله سبحانه وتعالى عبر قاعدة السلب والايجاب قياس الاول ايا كان الله متصل بكمال العلم. فلا يتأتى في علمه تبارك وتعالى ان عليه نسيان صح ولا لا؟ في ضرورة عقلية. متعلقة بهذه القضية وضرورات نقلية متعددة تدل على كمال علم الله تبارك وتعالى. في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى - 00:09:46
الحين الله عز وجل بالنص الصريح نفى النسيان عنه. فكيف يثبت لنفسه تبارك وتعالى نسيانا؟ فنقول النسيان في العربية لها مدلولين. النسيان بمعنى الترك والنسيان بمعنى من بعد الجهل ودلائل في العربية تدل على هذا الصريح. مثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم عطس عنده رجل فشمته النبي صلى الله عليه وسلم وعطس عنده اخر فلم يشمته. فقال الصحابي الثاني عطس - 00:10:07
فلان فشمته وعطست فلم تشمتني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اما فلان فذكر الله فذكرته واما انت فا نسيت الله فنسيتك. واما انت فنسيت الله عز وجل فنسيتك. فاما انه من مقتضى العربية من مقتضى العربية النسيان يأتي في مولد كلامهم - 00:10:27
مرادا به الترك جيد او يقال ان هذا من باب المشاكلة. ان من باب المشاكلة زين لو لو قدر ان ليسوا من الدولات العربية لقضية ديان وانا اميل طبعا الى القضية الاولى ان كلمة النسيان انه يطلق هذا فنسوا الله تركوا ذكر الله تبارك وتعالى في الحياة الدنيا فنسيهم فتركهم الله سبحانه وتعالى يوم - 00:10:45
قيام. من الواضح المثال ويستطيع الانسان اجراء امثلة. يعني مثلا لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم يعني في محاسبة الله تبارك وتعالى لعباده يوم القيامة مرضت فلم تعدني زين؟ وجعت ولم تطعمني - 00:11:05
كيف نحن مدركين بالظرورة العقلية عدم استحالة ثبوت هذه المعاني في حق الله عز وجل فحتى لو قدر خلو النص من القرينة الرافعة لهذا الاشكال لكان رفعه واجبا تعينا هذا هذا بدهي وواضح ومع ذلك ورد في النقل ما يدل على رفع هذه الاشكال بتفسيره ان مرضت وهذه عادة الوحي فيما يتعلق بهذا انه لا يستبقي اشكالا حتى لو كانت القرينة العقلية - 00:11:20
ظهر دالة عنها في هذا المعنى عن الله عز وجل. ليش ان ذكر هذا الكلام؟ لان اول شراط قاعد نضعه ان يكون الفرق معلوم للسلف. السلف الصحابة الكرام لما تنزل الوحي عليهم وردت هذه الاخبار - 00:11:41
احنا احد الاعتبارات حتى لا يكون الله عز وجل مضلل للعباد كاذبا عليهم او موريا لابد ان يكون عند الطرف المقابل ايش قرينة تدل على عدم ارادة هذا المعنى. فهل القرينة اللي انتم تعملونها في تأويل هذه المعاني حاضرة عند سلف الامة ولا ما في حاضر عندهم - 00:11:51
ليش نقول هذا الكلام؟ لانه اذا قرأ الانسان في المدونة الكلامية يجزم ان هذا الامر لم يكن موجودا عند الصحابة بالذات اذا استحضر الانسان الصحابة بهذا الاستغراق لانه لما تقرأ في داخل مدونة الكلامية تجد - 00:12:10
تجد موجبات النفي هذي المعاني عن الله عز وجل هي من دقائق ايش من الدقائق العقلية التي تكد الاذهان من اجل تحصيلها ومجالات خلافية كلامه واسع بما يلزم الناظر ان لم تكن امر متحقق ومتحصنة عند السلف الصالح - 00:12:25
وقد يجد الانسان في التقريرات الكلامية اعترافا انهم قد يعترفون انه فعلا ان ان بل يعتقد كلام مثلا ابو حامد الغزالي لما يقول الانسان لما يقبل على النظر في في الاسماء والصفات وكذا ينبغي عليه ان يحدث لنفسه فطرة اخرى. يعني هو يسجل اعتراف انه ترى الفطرة الانسانية في تلقي هذه المعاني على طريقة ترى - 00:12:41
تحدث فطرة اخرى حتى تستطيع ان تسوع مرادات الله عز وجل من هذه القضية. فالمعيار الاول او الشراط الاول لا بد ان تكون هذه المعاني فيها من قبيل المعلوم عند سلف الامة لابد ان تكون من المعلوم عند سلف الامة لا يصح الانسان انه انه يتصور ان هذه القرينة تحصلت عليها الطبقات - 00:13:01
التالية لان موجب هذا هو اه تسجيل الظلام للطبقة الاولى انهم وقعوا في التمثيل وقعوا في التشبيه حتى ادركنا القرين المستوجبة لصرف الكلام عن ظاهره. ودائما دائما تحظروا هذا من متع الحياة زي ما قلت لكم يمكن في الدروس الماظية قراءة حقيقة التأويل للشيخ عبد الرحمن من يحيى المعلم المهني كتابة ماتعة. والمدخل اللي اختاره الشيخ لكتابي ممتع - 00:13:21
وغريب للوهلة الاولى وهو بحث في قضية الكذب. تكلم في قضية الكذب وتأصيل الكذب وحتى بعض الاحكام الفرعية المتعلقة بالكذب. ليه ايش اللي استوجب منه ان يدخل هذا المدخل يبي يقول ترى الطريقة الكلامية في التعاطي مع كلام الله تبارك وتعالى مع عدم وجود القرينة - 00:13:45
الواضحة البينة بالذات مثلا عند من كفح بالخطاب عدم وجود القرينة يقتضي ان الخطاب خطابهم تضليلي يعني مثلا لعبة التورية لما توري على انسان معين انت توري عليه مدركا ان ظاهر كلامك سيفهم منه كلاما لكنه لا يستحظر يعني القرين الموجب لصرف هذا الكلام عن - 00:14:02
ظاهره لمرادك انت زين فجزء من القصة والحكاية نحن ننزه الله سبحانه وتعالى وكتابه سبحانه وتعالى ان يخاطب العباد بمثل هذه الالوان مخاطبة. يعني من استحضر كمال علم الله تبارك وتعالى - 00:14:27
وكمال قدرة الله تبارك وتعالى وكمال رحمته سبحانه وتعالى. استوجب من ذلك ان يدرك ان الله عز وجل بقدرته قادر على الابانة عن المعاني بافضل طريق وانه تبارك وتعالى ليس له غرض في اظلال العباد بل حكمته سبحانه وتعالى في انزال الوحي هي هداية الخلق - 00:14:41
بسبب رحمته سبحانه وتعالى فاذا ادرك الانسان الطرف المقابل من افصح الناس النبي صلى الله عليه وسلم ومن اصدق الناس وممن يعرف المعاني ويعرف المعلومة يريد ان يوصلها بافضل طريق ليخلق الهداية عند الطرف المقابل. يجزم الانسان انه انه سافهم كلامه على ظاهرة. ولن افترض وجود يعني خلنا نقول قرين - 00:15:01
لو ادركت هذه القرينة لحملت الكلام على خلاف ظاهره. ولو وجدت قرينة لكان من كمال الشفقة والرحمة النبوية ان يبين لنا القرينة اللي تصدنا عن هذا هذا هذا الالتزام يعني يعني اعمق الفكرة اكثر واكثر - 00:15:23
اللي في حقيقة التأويل في حقيقة التأويل للشيخ عبدالرحمن المعلم اليماني احد القضايا الطريفة اللي اللي ابتدأ في النقاش يعني ويمكن يأتي في مناسبة نناقش الموضوع بشيء من التفصيل. يعني ابتدأ النقاش قال الان الاتجاهات المتعلقة الله عز وجل اثبت مع ان في الكتاب والسنة واضاف اليه تبارك وتعالى - 00:15:41
انا مثل اليد مثل الوجه مثل العين مثل القدرة مثل الارادة وغيرها من المعاني. يقول فاختلفت الحين الاتجاهات في التعاطي مع هذه الفكرة فجاء الممثل فقال انا اثبت هذه المعاني لله عز وجل كاثباتي لها في حق المخلوقات. صار مثلا هذا احد اللي اتجاهات القائم موجودة. فالحين بيقيم - 00:16:01
الجدل والمناقشة بين طرفي المعادلة بين الممثل والمعطل فقال له المعطل لا يصح اعمال هذه المعاني في حق الله سبحانه وتعالى على الظاهر المفهوم اه من من صفات المخلوقين فيسألها الممثل يقول له طيب ليش؟ ايش المانع من ذلك؟ يقول لان قام قام في ذلك القرينة الدالة على صرف هذه المعاني عن ظواهرها - 00:16:18
ماشي؟ فيروح الحين هذا المعطى المتعلق ببحثنا فيقول له الموجب لصرفها عن آآ عن آآ يعني عن ظاهرها القضية الاولى قال المقتضى يعني انا ناسي الترتيب يعني وان كان غير مؤثر كثير لكن خلني بسوقها بالطريقة هذي. الموجب لصرفي عن ظاهرها - 00:16:42
هو تصليح الله تبارك وتعالى تصريح الله تبارك وتعالى بان هذه الظواهر الواردة في الكتاب والسنة ليس مقصودا بها ظواهرها ايش التصريح الموجود؟ مثل قول الله عز وجل ليس كمثله شيء - 00:17:00
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فاورد الحين الاعتراض من قبل المقابل المعلم قاعد يعمل اعتراض يقول فيلزم من ذلك وهو في صميم قضية يكون الفرق معلوما للسلف اذا قلت ان القرينة الصارفة لهذه المعاني هو هذا المدلول للاية القرآنية فيلزمك عدة اشكاليات الاشكالية الاولى ان الصحابة كانوا - 00:17:12
تلين لصفات الله عز وجل بصفة الخلق حتى ايش؟ حتى نزلت هذه الاية لان هذه الاية ليست كانت في اول ما نزل من القرآن الكريم. بل كانت تتنزل عليهم الايات ومن الايات ما يتعلق بصفاته تبارك وتعالى فاذا كان اثبات الصفات من حيث هو - 00:17:32
يقتضي التمثيل والقرينة الصارفة لها قول الله عز وجل ليس كمثله شيء فمعناته ان تأخر البيان عن وقت الحاجة صاروا الصحابة يعتقدون هذه المعاني هذا باعترافك تقول هذي القرينة فباعترافك انه قبل وروده هذه القرينة كان الاصل ان يثبتها الانسان بما يقتضي التمثيل فكانوا ممثلة حتى وردت هذه القرينة فنبهم الله عز وجل شفت المعاني اللي كنتم تثبتون في حقي ترى لا انا - 00:17:48
عنها ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. لاحظ هذا هذا احد الاشكاليات الاولى. قال ثم الاشكالية الثانية لترد ان ترى القرآن كان يتنزل عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فشيئا وكان الصحابة حول النبي صلى الله عليه وسلم يتلقون عنه القرآن شيئا فشيئا فيحتمل انه يأتي الاعرابي يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:09
نوع منه الاية والايتين والعشر ثم يرحل. وكان معلوم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ان يعني ايش الاشكال اللي يطرأ في هذه الحالة انه انه يصير المتعين الواجب على النبي صلى الله عليه وسلم انه كل ما تلقى عنه صحابي ايات من القرآن الكريم وما اكثر ما يرد في تلك الايات ذكر اسماءه وصفات سبحانه وتعالى ان ينبه ويذكر - 00:18:27
يقول ليش؟ شفت الايات اللي اخذتها الحين بس تذكر ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. لاحظتوا الملحظ ومدرك بالتواتر من النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته ان ان هذا الامر لم يكن واقعا موجودا. وبالتالي اذا كانت القرينة موجبها هذه الدلالة النقلية فقط فمعناتها سنطرا في اشكال - 00:18:47
فلاحظ الحين لما اتكلم ان يكون الفرق معلوما اذا كان القرينة الصارفة يعني لاعمال يعني اما الصفات او جنس من الصفات هو هذه القرينة فيرد الاشكاليات عليها نستطيع ندعي ان هذا الفرق ولم يكن معلومة اما في يعني في في مساحة زمنية معينة او لطبقة معينة من الصحابة. وموجب الهداية بالقرآن الكريم. طبعا وفي تفاصيل - 00:19:07
ذكرها المعلم يا طيب ان ان مثل هذا الاشكال يرد في الاحكام الشرعية التفصيلية فقد يتلقى الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم النس النس المنسوخ ولا يتلقى عن النص - 00:19:32
ناسخ طيب في نفس الاشكال يرد يعني من من جهة الاظلال من هذي الحيثية فيتكلم انه ترى امر الفرعيات اهون من امر العقائد وذكر يعني تفصيل حسن يرجع لها الانسان - 00:19:42
ثم ينتقل مثلا قال له لا ليس القرينة هذي لكن القرينة المقصودة هي القرينة العقلية فبدا يناقش ما يتعلق بطبيعة القرائن العقلية واننا نجزم بان اه تلك الدقائق الكلامية اللي يذكرونها ليست حاضرة في نفوسهم ان خوطبوا بهذا الخطاب. وبالتالي اول قضية لما لما لما يقيمون فرقا لم - 00:19:52
يقولون لا في فرق بين الصفات اللي اللي صفات المعنوية والصفات العينية في فرق بين الصفات الفعلية اختيارية والصفات الذاتية في فرق بين كذا وبين كذا الصفات العقلية والصفات الخبرية فظروري ان يستحضر الانسان ايش؟ ظروري ان يستحظر الانسان ان هذا الفرق وعدم اعمال - 00:20:12
هذا الاصل في هذا الجنس منه صفات يجب ان يكون مدركا عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. ونجزم من خلال التتبع للاقوال والاثار الواردة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من هذا المعنى لم يكن حاضرا في نفوسهم. ما كان حاضرا في نفوسهم وكانوا يفرقون بين جنس من صفات وجنس اخر من حيث - 00:20:32
من حيث كونها جميعا اذا ثبتت في الكتاب والسنة دالة على معاني لائقة في حقه تبارك وتعالى طبعا لاحظوا انا ترى متعمد اني امط الكلام شوي عاساس بس نخلص هذا يعني على الاقل نخلص ساعة ونص يعني من غير ما ندخل في شبهة مطول ما - 00:20:50
الإستفادة بنسحب فيكم ساعتين بعدين كم باقي طيب الحين كم باقي يا شيخ عبد الله يلا زين الحمد لله عاساس نخلص بس الفقرة هذي يمكن نطلع بدري بعد يعني او نمط الكلام شوي طيب فمعيار الفرق - 00:21:06
ما يجب اعماله وما يجب نفعه القضية الاولى الاساسية انه يجب ان يكون ذلك المعنى المفرق حاضرا عند سلف الامة الكرام حاضرا عند الصحابة يجب ان يثبت لي ان هذه القرينة هي قرينة حاضرة في نفوسهم والا سيكونون مخاطبين بخطاب لم يتعقلوا منه مراد الله تبارك وتعالى - 00:21:23
ويلزم من ذلك جر الاظلال على على خطاب الوحي. ان الله عز وجل قد انزل وحيا لا يفهم المعنى الصحيح بل لا يفهم ان المعنى الغلط وهذه يعني اشكالية عميقة ناقشها الامام ابن القيم في الصواعق المرسلة وناقشها ابن تيمية في الدرع وبينوا ان لو كان الخطاب - 00:21:45
الوحي بهذه الطريقة ان في قرينة وهذه القرينة لا يستطيع الافظاء اليها الا الخواص الخواص فيصعب على الانسان تحقيق الهداية من النص القرآني. بل يكون القرآن عبئا ومأزقا يحتاج ان يتجاوز الانسان. يعني لو لم يحكي الله عز وجل يعني الطريقة الكلامية - 00:22:04
في تعاطيها مع خطاب الوحي لو ما قال الله عز وجل ما معك خلقت بيديه كان افضل. لانه لما قال لما امنك انت وخلقته بيدي صرنا متورطين في هذي الدلالة. انه كيف يثبت الله عز وجل اليد واليد يقتضي كذا وبالتالي مضطرين الى - 00:22:21
الى نزع هذه الاشكالية من نفوس الناس من نفوس الناس ولتجد الطريقة الكلامية مثلا بعضهم يرى ان الموقف الاصيل الذي يقف الاستمساك به التفويض طيب ما الموجب الخروج عن طائرة التفويض للتأويل؟ يقول لك لانه يعني المدافع عن العقائد اذا اذا اقتصرنا على دائرة التفويظ - 00:22:38
فعامة الناس يتلقون هذه المعاني الباطلة وسيعتقدونه ومجرد ان يقول الانسان لا تفهم انها معنى لا تفهمي منها معنى لا يصر الانسان اذا تبقي معنا فعلى الاقل نحاول نقدم خدمة في في توضيح بعض المعاني - 00:22:57
ولاحظ طريقة يعني مثلا لما يجي مثلا الامام ابو حامد الغزالي الجام العوام عن علم الكلام هو القصة وما فيها ليست علم الكلام يعني ليس قضية انجام العوامل لا تدخلون في المضاق والدقائق طيب انا عامي بقرأ القرآن بقرأ السنة وساقف - 00:23:10
على هذه المعاني ايش اللي افعله؟ هو يحاول ان يقدم في الكتاب تسريبا من كلاميات معينة بس على مستوى متدني يعني يمكن العامي من تفهم هذا الخطاب بطريقة لا توقعه في اشكالية اشكالية التمثيل - 00:23:26
وليس الجاما مطلقا عن عن علوم الكلام. فهذا المعيار الاول المعيار الثاني او القضية الثاني ان يكون فرق قطعية لا ظنية ان يكون الفرق قطعيا لا ظنيا لان الدعوة اللي احنا قاعدين نقيمها خصوصا في اصول وامهات ما يتعلق بالاسماء والصفات ان عندنا دلائل نقلية قطعية فيما يتعلق باثبات - 00:23:42
هذه المعاني في حق الله تبارك وتعالى. واذا كان هذا المعنى ثابتا عن طريق القطع في حق الله تبارك وتعالى فلا نستطيع تعطيل الله عز وجل عن هذا المعنى والتفريق بينه وبين ما اثبته الله تبارك وتعالى في اية اخرى من الصفات الا بدلالة قطعية - 00:24:04
او قوية تربو الى مستوى المعنى الذي تريد تعطيل النص لاجلي. هذه بعد قضية ثانية يعني ترى عملية الفرق ليست عملية سهلة. تبي تقول طرف مقابل لابد ان تثبت ان هذا الفرق كانت معلومة عند السلف - 00:24:21
والقضية الثانية لابد ان يكون هذا الفرق ليس فقط يعني حاضر عند السلف ان انه ظاهر بين قطعي نستطيع من خلاله ان نعطل هذه الدلالة القطعية لهذه القاعدة. يعني هو القاعدة فكرتها الاساسية انه كلما ثبت في النقل من المعاني في حق الله عز وجل - 00:24:34
فباب اثبات لله عز وجل هو من باب واحد فاذا قلت لا في بعض الصفات بسبتها لله عز وجل الا اقدم بي وبعضها بنفيه عن الله عز وجل. فنقول طيب ايش موجب نفي ما اثبته الله تبارك وتعالى لنفسه عن طريق الدلائل القطعية - 00:24:54
فاذا اقام قرينه اقام تفريق معين اقام شيئا فنقول لابد ان هذه القضية تكون كذلك رتبتها من القوة برتبة النصر الذي لان المشكلة شو اللي حاصل؟ يجيك معاني معينة وهذا بتلاحظونه بعد قليل. يذكر معنى معين قرينا. اذا قعدت تدخل في الدائرة الكلامية وتفتش وكذا تجد انها - 00:25:08
جدلية ونقاش ساخن وخلافات وبعضهم يثبت وبعضهم ينفي وكذا. طيب فهذا الخلاف الكبير الواقع في بعض هذه المسائل دال على ان المسألة ما وصلت عندكم رتبة قطعية اللي تستوجب اقتراح النص لثلاثة قطعية فيما يتعلق بهذه المسألة فهذه يعني كذلك يعني قضية لابد ان يلاحظها ويدركها الانسان. القضية الثالثة - 00:25:28
هو ظرورة الاضطراب ان لابد الانسان يكون عندما يقيم فرقا يقيم معيارا لابد ان يكون مضطردا في هذا المعيار. والاخلال بمعامل الاضطرار يدل على اشكالية في التنظير وفي قاعدة يعني بنتعجل مع انه بكرة بالله عز وجل بناقش الاشكال الاول اللي هو التفريق بين الصفات الخبرية والصفات العقلية. الصفات الخبرية بمعنى الصفات المتعقلة عن طريق السمع عن طريق - 00:25:48
والصفات المتعقلة او المدركة عن طريق العقل. زين؟ يعني هو الفرق الاول يقول لك لا في فرق بين الارادة والحياة والقدرة والعلم وبين الرحمة والغضب والسخط واليد والعين وغيرها من المعاني. ايش الفرق؟ ان هذه معاني انما تحصلنا عن طريق العقل وهذه المعاني تحصلنا عن طريق ايش؟ النقل وبالتالي لا يصح اجراء - 00:26:11
توية بينما ثبت عن طريق العقل وثبت عن طريق النقل. هذا هذا هذا الاعتراض الاول اللي بناقشه بكرة بالله تبارك وتعالى احد الاوجه المشكلة اللي بننبه اليها لكن ما في مانع نتعجل بذكره احد الا وجه المشكلة في ذكر هذا المعيار المفرق عدم اضطرادكم - 00:26:31
في اعماله ايوا عدم اعمالكم في اضطراده. يعني مثلا خذوا امثلة. مثلا جمهور المتأخرين من الاشعرية يجعلون السمع البصر للكلام ورؤية الله تبارك وتعالى ان الله عز وجل يرى من قبيل الثابت له تبارك وتعالى عن طريق السمع لا عن طريق العقل. يعني هم يقولون - 00:26:50
مثلا التخصيص دال على الارادة. زين؟ وجود الممكنات دالقدرة. زين؟ اتقان الموجودة. دال للعلم زين؟ لما يجون الى قظية وان العلم والقدرة والارادة انما تقوم بحي جيد هذي اربعة تبقى عندك ثلاث صفات سمع البصر للكلام - 00:27:07
فبعضهم طريق المتقدمين يقولون وموجب تصحيح السمع والبصر والكلام ايش؟ الحياة. خلاص يفرعونا عليها. فتجد المتأخرين مثلا الرازي الامدي وغيرها بياخذون ويعطون في قصة هل فعلا الدلالة العقلية المثبتة للسمع والبصر والكلام - 00:27:30
يعني يتحصل عن طريق العقل فاللي يرجحونه كثيرا منهم انه موجب اثبات هذه المعاني في حق الله عز وجل سمع البصر بالكلام عن طريق ايش؟ عن طريق النقل عن طريق النقل طيب فالحين هذي الاشياء اللي اثبتوها عن طريق النقص سمع البصل الكلام هل تثبتون لله عز وجل على وجه يليق بجلال الله عز وجل وعظمته؟ فيقولون طبعا طبعا يعني انت - 00:27:47
ترونها ثابتة لله عز وجل مثل ثبوت الارادة والحياء والقدرة يقول لك ايه طبعا فتقول معناته التفريق اللي اقمتوه بين صفاته الخبرية والعقلية في اعمال هذه القاعدة غلط غلط لانكم غير مضطردين في اعمال هذه القاعدة يعني ليش ليش تريدون الزامنا بالتفريق مع ان انتم غير ملتزمين هذا التفريق باضطراب - 00:28:06
باضطراب. وبنبه طبعا يعني الى الاشكاليات الواقعة في قضية الاضطراب من الجهتين. من جهتهم من جهتنا فيما يتعلق باعمال هذه القاعدة. بس الشاهد يعني وخلاصة وعليه يعني نقف اليوم بالله تبارك وتعالى ان الجواب المجمل على ما سنستقبله من الشبهات والاشكاليات المتعلقة على قاعدة الكلام في بعض الصفات الكلام في البعض الاخر - 00:28:24
ادراك قضية اساسيتين. القضية الاولى المهمة والمحكمة واللي ينبغي ملاحظتها وادراكها ان مطلق الفرق ليس موجبا لتعطيل القاعدة. مطلق الفرق ليس موجبا اعطيني القاعدة يعني مثلا نستطيع ان نقيس المرأة على الرجل في جملة عريضة من الاحكام الشرعية صح ولا خطأ؟ ايه فاذا قال لك في فرق بين الرجل وبين المرأة - 00:28:44
فنقول ليس مطلق الفرق موجبا لابطال القياس. لابد ان تقيم لي فرقا معتبرا مؤثرا في الباب اللي انا قاعد اناقشه فاحنا قاعدين نعمل القاعدة في باب معين مخصوص نقول الكلام في بعض الصفات كان الكلام في البعض الاخر يعني ان الجميع اذا ثبت في الكتاب والسنة له تبارك وتعالى فيثبت على وجه لائق به - 00:29:04
وتعالى من غير ان يكون لازما عنه لوازم فاسد هذا بس فكرت القاعدة. هذي فكرة القاعدة. ما قصدنا بذكر القاعدة ونبهت الى هذا المعنى ما قصدنا بهذه القاعدة ان مثل ما ادلة بعض صفات الله عز وجل العقلية فيجب ان تكون بقية صفات الله عز وجل عقلية. ليس هذا ما اخذنا في القضية. بدليل ان انتم تفرقون بين احد وافراد من الصفات - 00:29:24
وبين اجناس وانواع من الصفات. انتم تفرقون من غير اشكال من غير اشكال فمطلق الفرق ليس مؤثرا. القضية الثانية بنتنازل معاكم ونقول ما عندنا مانع. ما عندنا مانع في اقامة فرق. ما عندنا مانع في اقامة قرينة - 00:29:44
متى ما حضرت هذه القرينة استوجب نفي هذه المعاني عن الله تبارك وتعالى بشرط ان تكون هذه القرينة بينة واضحة للمخاطبين بدءا من سلف الامة وبالتالي ليش ذكرنا سالف الامة؟ ترى هي القصة مو بسلف الامة - 00:29:59
يعني ليس الامر مختصرا عليهم هو اعم من هذا. انه يجب ان تكون القرينة حاضرة عند المخاطبين عند المخاطبين. ماشي؟ ليش انتقينا سلف الامة لانهم سادت هذه الامة رقم واحد واعلم الناس بطبيعة الخطاب وبطبيعة ولغة الخطاب والقضية المهمة يعني آآ يعني آآ - 00:30:12
يعني هو نوع من انواع ليست اداة حجاجية جدلية بس في وظيفة زائدة نشرطها على الطرف المقابل وهو اثبات وجود هذه القرينة حاضرة عند السلف لابد ان تثبت لنا اننا كانوا مدركين لهذه المسألة - 00:30:32
انهم لم يكونوا غافلين عن هذا الامر لان اذا كانوا غافلين فيترتب عليه اللازم الفاسد ان خير طبقات هذه الامة كانوا من اشد هذه الامة ام فيما يتعلق بهذه المباحث وهذه لا شك انها اشكالية خطيرة. المعيار الثاني والقضية الثانية اللي هو قضية القطعية - 00:30:47
انه لا يستقيم ان تكون هذه القرينة الصارفة هي داخلة في اطار الضمنيات المطلقة لابد ان تصير مسألة قوية بقوة الدلائل المثبتة لهذا المعنى في حق الله تبارك وتعالى آآ يعني يعني خذوا يعني بس اضرب مثل يعني معبر عنها مع انها ليس مثلا تاما. قضية ثبت في الدلائل النقلية المتواترة في القرآن وفي - 00:31:04
السنة اثبات رؤية الله تبارك وتعالى في الدار الاخرة. وجوهنا الناظرة الى ربها ناظرة. اه مثلا اه ولدينا مزيد تفسير الاية لهم زيادة تفسير يعني تفسير النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الصحابة آآ انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر واسألك لذة النظر الى وجهك عندنا - 00:31:26
كثيرة وبالنسبة على مستوى الحديث فالعلماء بالحديث يتكلمون عن تواتر المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق باثبات رؤية الله عز وجل بعض الحين هي قوتها بهذا الحجم - 00:31:46
فاذا جاك الطرف المقابل قال لك لا القرين الموجب لصرف هذه المعاني عن حق الله تبارك وتعالى خذ بس امثلة مع انه لحظة ليس مثالا تاما بس بيعبر عن الفكرة هذي يقول لك موجب - 00:31:56
هذا اه قيام القرائن. زين؟ ان كل مرئي يجب ان يكون مجسما ذا لون ذا مجسة ذا كذا. طيب انا بس ابي حاج المعتزلي ان هذه المعاني اللي قاعد تصرف من اجلها ثبوتها هذي في حق الله عز وجل ترى اذا خاطبت الاشعري فيها ايش قال لك - 00:32:06
دخلت في دوامة عريضة طويلة في في الجدل والنقاش في تفاصيل كثيرة هل من لازم الرؤية ترتب هذه المعاني لا مو مترتبة وتلاحظ في جدليات ونقاشات وعلى الوجه المقابل ليس على الوجه المقابل يستلزم - 00:32:26
الجهة لا ما يستلزم جهة وهو من نقاشات فطبيعة الجدريات القائمة المثارة تعبر ان مثل هذه القرينة اللي عملتها ايها المعتزل في نفي هذه المعاني العام حق الله عز وجل ليست من قبيل القرائن - 00:32:36
القطعية والمدركة عند المخاطبة بهذه المعاني. وبالتالي لا يصح اعماله في هذا الباب. القضية الثالثة والاخيرة اللي هو قضية ايش؟ ضرورة الاضطراب. يعني اذا عملت الحين يعني قرينة معينة فيجب ان تضطرد - 00:32:49
في اعمال هذه القرينة يجب ان تضطرد في هذه في اعمال هذه القرينة وعدم اضطرابك يكشف عن خلل في تنظيرك المنهجي لهذا المعيار او هذا التفريق او او غيرها. باذن الله تبارك وتعالى زي ما ذكرت نستكمل الحديث حول الفروق تفصيلا. هذا الحين الجواب الجملي. الفروق - 00:33:04
وابتدأ بالفرق الاول او الاشكال الاول الاعتراض الاول التفريق بين ان كان من جنس الصفات الخبرية والصفات العقلية في حق الله تبارك وتعالى ثم يعني نأخذ كل كل فرق يعني حصته وعسى بإذن الله عز وجل نخلص خلال او ننتهي خلال يومين. نخلص محل وماشي ما - 00:33:24
فهذا يعني ما تيسر ذكره وصلى الله على نبينا محمد - 00:33:44