بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد درسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس السادس من دروس المذاكرة حول العقيدة التذمورية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ولا زال الكلام - 00:00:04
متصلا بالاصل الاول من الاصول او القواعد المتعلقة باسماء الله تبارك وتعالى وصفاته وهي احد الادوات الجدلية الكبرى واحد يعني مظاهر العقلانية والاضطراب في منهج اهل السنة والجماعة في مباحث الاسماء والصفات وهو ان الكلام فيه بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر - 00:00:21
وقررنا يعني جملة من المعاني المتعلقة بهذه القاعدة وهذا الاصل وان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وان كان له يعني قدر من فظل السبق في صياغة يعني هذا الاصل او هذه القاعدة على هذا النحو كقضية كلية عامة لكن معنى ومضمون هذه القاعدة حاضر في كلام اهل العلم - 00:00:42
والفروع اللي يمكن ان يؤسس في ضوءه مثل هذا التأصيل يعني حاضر في كلام الائمة المتقدمين. يعني الامام الشافعي الامام احمد والامام الدارمي وغيره من ائمة الاسلام الاكابر بل يستطيع الانسان ان يتلمس اثار هذه المقولة في المدونة الكلامية ايضا. يعني سواء عند متقدم الاشعرية او حتى - 00:01:01
يعني في الزام بعظ الشعرية المتأخرين عنهم لمن يعني فرق بين جنس من الصفات وجنس اخر. فالكل يعني اه يطالب بان يكون عنده نوع من انواع الاضطراب في هذا الاصل وهذا المبحث وهذه احد السمات المميزة المعتقدة والجماعة انهم مطردون على اثبات ما اثبت الله تبارك وتعالى لنفسه واثبته لنا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:21
وسلم اللي توقفنا عنده النقطة وهي نقطة مركزية متعلقة بهذه القضية وهي ما هي اهم الاعتراضات؟ ما هي اهم الاشكاليات الموردة على هذا التأصيل وهذه القاعدة وهذا معنى يمكن اشرت اليه في في بدايات الدروس ان احد الاهداف الرئيسية لاقامة هذا الدرس من جهة معينة تعميق نظر اهل السنة والجماعة في - 00:01:44
تأصيلاتهم ومباحثهم العقدية من جهة اخرى ومن جهة اخرى اللي هو تطوير كفاءة كفاءتنا الجدلية مع الخصوم فيما يتعلق بطبيعة هذه هذه الاصول ولذا مثلا مستقر عند عدد كبير من طلبة العلم اللي هو آآ حسن تصور ما يتعلق بهذا الاصل لان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر لكن هنا - 00:02:05
هنالك غيبة في كثير من الدوائر المهتمة بالبحث العقدي من ادراك للشبهات والاشكاليات الموردة على هذا التأصيل. بحيث لو اوردت عليهم اشكالية اورد عليهم اه الشبهة قد لا يكون مهيأ طالب علم بحكم عدم درايته يعني التفصيلية بالشبهات والاشكاليات الواردة على هذه الاصل او هذه القاعدة - 00:02:27
بالتالي يكون كفاءته في تقديم الجوابات او المناقشة او المحاورة يعني فيها قدر من الاشكال وبالتالي نحتاج ان نطور كفاءتنا نحتاج انا انا ندفع يعني خل نقول حيز ما يتصل بالجدل في هذه القضايا قدما ان ما يختصر للانسان في المربع الاول دون ان يدرك ان ترى في في قضية تالية - 00:02:47
هنا لا يستطيع الانسان انه يستمر في عملية التخندق في المربع الاول دون ان يفضي الى ما يتعلق النقطة الثانية والثالثة والرابعة بحسب الاشكاليات والشبهات والاعتراضات اللي اوردت على هذا التأصيل والقاعدة ليست قليلة. يعني كما سيستبين لنا. يعني عدد غير قليل من اشكاليات الموردة من قبل الخصوم. بعض هذه الاشكاليات الموردة من قبل - 00:03:07
الخصوم مدركة اه من لحظة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ولذا هو اورد احد الاعتراضات اعتراض واحد اورد وفي مواضع اخرى اورد اعتراضا اخر على هذا التأصيل واحنا باذن الله عز وجل سنناقش يعني بعظ الاعتراظات الزائدة. على الاعتراظين وعدد يعني من الاشعرية المعاصرين يعني وليس يعني شخصا معينا - 00:03:27
انفرد بتوليد الاعتراضات على هذا التأصيل لا في عدد من الافراد ولا جملة اعتراضات ونستطيع يعني ان نناقشها. ومظان يعني بحث ما يتعلق بالاعتراضات المتعلقة بهذا التأصيل والقاعدة. الكتاب تدميرية مقالة التفويض يعني فيه مبحث يعني موسع من جهة استيفاء الشبهات وانه يمكن موسعا في الاجابة مفصلا عن الشبهات لكنه مهم - 00:03:49
الشرح العقيدة الوسطية للشيخ اه اه سلطان العميري هذي اظن اهم اهم مظان الاشكاليات من جهة والاجابة على هذي الاشكاليات. النقطة اللي وقفنا عنها البارح البارحة اللي هو الجواب الجملي على عامة الاعتراض الاشكاليات الموردة على هذا التأصيل والقاعدة. لانه في النهاية زي ما ذكرنا وكررنا - 00:04:15
واكدنا وسنستمر في عملية التكرار على هذا المعنى ان المنطلق الاساسي الذي ابتعثنا عن اثبات هذه المعاني في حق الله تبارك وتعالى هو اثبات الله سبحانه وتعالى له واثبات النبي صلى الله عليه واله وسلم لها. وبالتالي ما لم يقم لنا المخاصم يعني دليلا موجبا - 00:04:35
لترك ما اثبتناه فلا يصح لنا تركه لان المثبت له في الحقيقة هو الله تبارك وتعالى والمثبت له الحقيقة هو النبي صلى الله عليه واله وسلم يعني يعني تستطيع ان تقارب الشبهات والاشكاليات عبر هذه عبر هذا الوردة وهذا الملحظ - 00:04:53
انا نحن ندعي لزوم الاضطراد في اثبات كل ما اثبته الله عز وجل لنفسه واثبته له من الرسول صلى الله عليه وسلم. المخاصم يقول لا يصح لك ان تضطرد فيها جميعا لان فيه جنس منها نوع منها افراد منها لا يمكن ان تثبت لقيام الدلائل مثلا بين قوسين العقلية على - 00:05:11
صرفها عن تلك الظواهر وبالتالي لم يرد الله عز وجل بذكرها اثباتها فينتقل الجدل الى طبيعة تلك الدلائل وتلك القرائن. ان خلونا نناقشها هل فعلا مثل هذه الدلائل والقرائن موجبة لي عدم الاضطراد او بعبارة اخرى - 00:05:31
موجبة لي التفريق بين جنس من الصفات وجنس اخر بحيث لا يصح اعمال هذا التأصيل والقاعدة لان الكلام فيه بعض الصفات كان الكلام في البعض الاخر فيقول لك لا الكلام في بعض الصفات ليس كالكلام في البعض الاخر للفارق الفلاني او الفارق الفلاني او الفارق الفلاني وهكذا - 00:05:47
الجواب المجمل اللي قدمناه آآ وهو الملحظ الاول آآ آآ يعني اللي هو يعني يعني هذه القضايا الاساسية اللي هو ظرورة التنبه الى موظع اعمال هذا الاصل او هذه القاعدة - 00:06:04
ان احنا لما نطلق هذه القاعدة ليس مقصودنا اللي هو اجراء مطلق القياس بين جنس من الصفات وجنس اخر بحيث نلغي الفارق بين بينهما مطلقا مو بهذا القصد وليس هذا الغرض - 00:06:22
الغرض وما فيه في عامة موارد هذا التأصيل وهذه القاعدة انه اذا صح اثبات من هذه الصفات معاني لائقة بالله تبارك وتعالى فنجري ذات الحكم على بقية الصفات فنثبتها جميعا لائقة بالله تبارك وتعالى. مثلا اذا كان جنس هذه الصفات يعني ليس من - 00:06:35
القبيل المتشابه الذي لا يدرك معناه فتلك الصفات ايسر ليست من قبيل المتشابه الذي لا يدرك معناه. نعمل هذه القاعدة في مجال الجدل نقول اذا اقتضى اثبات هذه بالصفات التمثيل فما اثبتموه كذلك لله تبارك وتعالى ان كان الامر كذلك مقتض للتمثيل لان الباب عندنا واحد الكل مثبت من قبل خطاب الوحي - 00:06:55
هذا هو مجال اعمال القاعدة وبالتالي لما لما لما يحاول ان يقيم لك فرقا لما يحاول ان يقيم لك فرقا لابد ان تراعي لابد ان تلاحظ لابد ان ان مبعث الله يكرمه - 00:07:15
ان مبعث ان مبعثنا في ذكر هذا التأصيل وهذه القاعدة ترى في هذا الملحظ في هذا المدرك ولا يفهم عنا ان مقصودنا الغاء الفرق بنا جميع صفات الله عز وجل او جنس من صفاته جنس اخر. ولا نحن متعقدين ان ترى يمكن ان يفرق لاحظوا يمكن ان يفرق بين صفات وصفات - 00:07:28
باعتبارات معينة فعندنا صفات خبرية عندنا صفات عقلية صفات يعني مدركة من قبل السمع من قبل الخبر ولا يستطيع العقل الانسان البشري ان يتوصل الى وثمة نوع من انواع الصفات ممكن للعقل ان يتحرك في مجال اثباته لله تبارك وتعالى. عندنا صفات فعلية. صفات ذاتية. صفات يعني متعلقة - 00:07:51
مشيئة الله تبارك وتعالى وارادته واقعة منه باختياره وصفاته له. اخرى لا يتصور تعلقه بالمشيئة ولا يتصور انفكاك عن ذات الله تبارك وتعالى القصد ان ان لما يقيم الانسان فرقا او يبرز فرقا نحن مدركين ان ثمة فرق. لكن من المهم - 00:08:11
اه ان يكون الفرق يعني اه اه مؤثرا. وان لا يكون الاعتبار لمحظ او لمجرد او لمطلق وجود الفرق ولذا الاصوليين لما يبحثون في مسائل القيادة ترى مستحظرين هذا المعنى. ولذا اذا اورد اليه ما يعتقد المخاصم انه موجب لالغاء القياس يقول لك - 00:08:29
ان هذا مثلا من قبيل ايش؟ ان هذا من مثلا او لو اجرى الانسان قياسا في مكانه من قبيل الفقر يقول لك هذا قياس مع الفارق فهم يتطلبون الفارق المؤثر - 00:08:52
ليس مطلق الفرق وشواهد وامثلة يعني في المدونة الفقهية ومدونة اصولية متعددة وكثيرة جدا. ولذا احنا نلزم الخصم اذا كان انت فهمت عنه اللي هو مطالبة بالغاء مطلق الفرق بين جنس وجنس وفرد وفرد فاحنا نذكركم بانكم تفرقون يعني - 00:09:02
تفرقون اما بين الافراد فتجعلون ماهية الكلام مختلفة عن معنى السمع عن معنى البصر عن معنى العلم هذا ضروري وانه متعلق مختلفا عن متعلق هذا وبالتالي هنالك فرق فلو قال لك قائل لا يصح لك ان تنطق القول بان الكلام في سمع والبصر كالكلام في العلم - 00:09:19
نقول لا صحيح القاعدة لان مجال اعمالها ان كما انك تثبت علما لائقا بالله تبارك وتعالى فاثبت له سمعا وبصرا لائقا به تبارك وتعالى. مثلا اه والا الجميع مدرك ان معنى هذا ومعنى هذا متعلق هذا متعلق هذا اه بينهما فرق بينهما فرق وما هو مقصود يعني من - 00:09:39
لهذا التأصيل والقاعدة سواء من السلف او الخلف ولذا وجدنا اصلا في مقامات الجدل لما مثلا في فتنة الامام احمد وامتحانه القرآن الكريم قال ما يقول في القرآن الكريم قال ما تقول في علم الله. طيب هل المقصود الامام احمد - 00:10:00
رحمة الله تبارك عليه انه يلزم الخصم فيقول له انت اذا تثبت العلم لله تبارك وتعالى ترى القرآن هو عين العلم وبالتالي انا اقول في القرآن من جميع من جميع جهات ما اقول في العلم ليس هذا مقصود احمد ليس هذا مقصود احمد مقصود احمد ان - 00:10:14
يعني يذكره بان كما ان العلم مثلا ليس موجبا للتمثيل فكذلك اثبات الكلام ومنه قرآن ليس موجبا تمثيل الله تبارك وتعالى بمخلوقاته هذا هذا ملحظ ينبغي دائما استصحاب واستحضار ونحن نناقش التفرقات المذكورة لان بجملة من هذه التفرقات - 00:10:31
من جهة النظر العقلي صحيح ان في فرق موضوعي بين هذي وبين هذي من هذي الحيثية. لكن هل هذه الحيثية مؤثرة في ابطال القاعدة مؤثرة في اه اعمال القياس في هذا الباب ام انه يصح الاعمال مع ملاحظة وجود هذا الفرق؟ هذه قضية اساسية. الملحظ اللي ابديناه يعني طيب - 00:10:51
يعني عاساس ان ان خلونا يعني آآ يكون ذهنيتنا مفتوحة ومتسعة للخصم نقول له ما عندنا مشكلة من جهة المبدأ ان تقيم لنا قرينة قم لنا دليل لكن لابد ان تستحضر ان طبيعة الدليل او القرينة التي نتطلبها لابد ان تكون متصفة بجملة من الصفات والمعايير حتى تكون متماسكة مصححة - 00:11:11
ما تعتقدون انه ظواهر النقل؟ يعني نحن وانتم متفقون على ان ظواهر النقل مثبتة لهذه المعاني. لكن منطقة الخلاف اللي هو ان نحن ترى لزوم اجراء هذه الظواهر على ظواهرها بخلافك انك ترى عدم لزوم اجراء هذه الظواهر على بعظ الصفات لقرائن وادلة تقيم - 00:11:31
طيب هذه القرائن والادلة التي تقيمها لابد انها تتسم بجملة من صفات احنا نبهنا الى ثلاثة مقتضيات اساسية. القضية الاولى ان تكون مدركة معلومة المخاطبين بهذا الكلام وعلى رأس المخاطبين بهذا الكلام صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم - 00:11:53
اصالة وبالتالي اذا اذا ذكرت معنى من المعاني اذا ذكرت معنى من المعاني فجملة عريظة من المعاني اللي تذكرها ندرك ظرورة انها لم تكن مدركة عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم انها من قبيل الوافد الاجنبي عن الامة - 00:12:10
واحنا من قبيل يعني ان ما دخلت على الامة يعني مثلا هل يتصور هل يتعقل ان الصحابة كانوا مدركين لمثلا دليل حدوث الاجسام مدركين والوجود ماهية تسمى بالجوهر الفرد وان جوهر الفرد تقوم به الاعراض وان قاعدة ان ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث ان هذه التأصيلات العقلية هي - 00:12:25
هي مثلا هي القرينة الموجبة لنفي الصفات الفعلية اختيارية عن ذات الله عز وجل لان هذا هو حقيقة الامر عند المتكلم يقول لك انه لو قامت هذه المعاني في ذات الله تبارك - 00:12:44
تعال لك انا حادثا. لماذا؟ لان ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث طيب نقول مثل هذه القليل مثل هذه الدنيا هل كان مدركا عند عند السلف الصالح هل كان مدركا عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ولا وقع ادراك مثل هذا التنظيري وهو تنظير طبعا واظح عند الجميع ان تنظير باطل عندما ترجمت مثلا كتب - 00:12:54
الفلسفة وكتب اليونان ودخل الوافد الاجنبي على الامة وبدأ النظر الجدلي الكلامي سواء لدفع هذا الوافد الجديد لكن حصل نوع من انواع التسليم لكثير من مقدمات هذا الوافد بحيث ان نجر الخصم الى مربع الاقرار بجملة مما يقر به ذلك الوافد الاجنبي الجديد. مثلا العلوم الفلسفة. فعندنا قضية - 00:13:14
مخاطب وعندنا قضية ايش؟ قضية ضرورة ان يكون ذلك المعنى قطعيا ان يكون معنى ظاهرا ان يكون واضحا ان يكون بينا لا يمكن ان يكون يعني ظواهر النقل تدعو الى - 00:13:34
قضية معينة ثم يكون القرينة. القرينة الدالة على صرف الكلام هذا عن هذا الظاهر دونه في الرتبة من جهة القوة ووضوح البيان يصير في نوع من انواع الالغاز نوع من انواع التعمية نوع من انواع التورية في احسن الاحوال - 00:13:44
يعني اذا اردت ان تحسن الظن في خطاب الوحي اذا كان الموجب لصرف الكلام هذا قرينة يعني ظعيفة قرينة ظعيفة فاحسن ما يمكن ان تحمل عليه الكلام في هذه الحالة لان كان نوع من انواع التورية والالغاز - 00:13:59
يعني لما مثلا اه مثلا اه مشهور مثلا ثوريات النبي صلى الله عليه وسلم ممن انتم من ماء انزين اي يعني يمكن للطرف المقابل لو قاعد يحكحك الموظوع ويقيم التفصيلات الممكنة مدري ايش وكذا. لكن لو كان المقصود اللي هو يعني - 00:14:16
الم نخلق مما مهين ان هذا هو المقصود بعد فرض الاحتمالات الممكنة يصير واضح ان المقصود به نوع من انواع التورية ويقيس عليه نماذج. فعندنا هذه القضية الاولى لابد تكون رتبة القنينة رتبة الدليل يعني من جنس - 00:14:36
رتبة يعني المعنى الذي يراد صرفه من جهة القوة. القضية الثالثة قضية الاضطراب انه ما يصح انه توظفون هذه الاداة في الزام خصومكم بمعنى من معانيه ثم انتم تقعون في ذات الاشكالية الملزمة للخصم فلابد ان يكون في نوع من انواع الاضطراب. في كلام يعني وانا احلت ويعني لعل - 00:14:52
بعد نكرر يعني مراجعة كلام الشيخ عبدالرحمن المعلمي في في الرسالة حقيقة التوي لكن بقرأ بس هذه الفقرة وبيأتي بنأتي باذن الله عز وجل لبعض الجوانب اللي ذكرها علي رحمة الله تبارك وتعالى لما تكلم عن قضية - 00:15:12
في مبحث في احد القواعد السبعة الموجودة في الكتاب في قاعدة متصلة بقضية الظاهر. بقضية الظاهر ومهم كلام الشيخ عبد الرحمن في هذه الرسالة فيما يتعلق بقضية الظاهر يعني اه - 00:15:28
قبل نص ساعة ظهرها على وجه الاجمال لكن الفقرة اللي تهمنا هنا يقول ان العقل يعني قاعد يبحث الحين اذا كان موجب صرف هذه المعاني عن الله تبارك وتعالى هي - 00:15:41
العقلية والدلالة العقلية فيقول يضع لك الاشتراط يقول ان العقل لا يصح ان يكون قرينة الا اذا كان بدهيا حاصلا للمخاطبين يعني جمع لك الحين الشرطين اللي ذكرناه انه يكون مدرك المخاطب ان يكون بديهيا. يقول ان العقل لا يصح ان يكون قرينة الا اذا كان بديهيا حاصلا للمخاطبين وفي المعاني - 00:15:51
عقلية التي تجعلونها هي القرينة ما اعترفتم انه لا يحصل للانسان الا بعد ممارسته ممارسته المعقولات من المنطق والفلسفة وغير هذه النصوص الدالة على ان الله عز وجل في جهة العلو تؤولونها لمخالفته العقل زعمتم. وانتم تعترفون ان الايمان بموجود ليس في جهة لا - 00:16:11
للانسان حتى يمارس المعقولات ويوغي فيها فعند ذلك تأنس نفسه بالتصديق بذلك ذكر هذا الغزالي في كتبه وغيره. الى مختلف الكلام. فواضح ان هذا المعنى هو الاشتراط الاساسي اللي هو القظية القظيتين ان يكون بين واظحا مدركا للمخاطبين. القظية الثالثة هو اشبه الاشتراط الجدري انه تقول - 00:16:31
يعني هب يعني انه وقع في التناقض هذا لا يبطل الدليل والقليل من حيث هي لو كانت صحيحة. فحقيقة الامر حقيقة الامر تؤول الى اشتراط القظيتين الاوليين والقضية الثالثة مفعلة كاداة جدلية تبين عن اشكالية الخصم اما انه وقع فيه خطأ في التأصيل والتنظير كشفه تناقضه - 00:16:51
او انه من قبيل مناقضة ما كان صحيحا. والدعوة طبعا للمقيمة ان كافة الاشتراطات كافة القرائن كافة الادلة اللي اقامها الخصم. ليست متوافقة المعيار اللي اللي نشرته ونتطلبه اه كقرينة اه معطلة مبطلة لدلالة ظواهر النصوص او مفهوم الايات - 00:17:11
الاسماء والصفات. طبعا الان نشرع باذن الله عز وجل لذكر الفوارق او ذكر الاشكاليات الواردة عن هذا التأصيل واحدة واحدة. الاشكالية الاولى نريدها هي من كلام ابن تيمية في التدميرية - 00:17:31
واضح؟ اللي هو ان في فرق بين ما كان ثابتا لله تبارك وتعالى عن طريق عقلي ومكان ثابتا له تبارك وتعالى عن طريق النقل فلا يصح اجراء القياس في البابين على معنى واحد فنحن نثبت المعاني لله تبارك وتعالى اذا كانت ثابتة عن طريق العقل اما اذا كان الصفة ثابتة عن طريق - 00:17:41
فايش نقول نقول انه لا يلزم اثباتها لا يلزم اثباتها لانها طريقة تحصيل يجب ان يكون عن طريق العقل. هذا احد الاعتراضات اللي اوردت. ولذا تلاحظون لما لما جلس يعقد - 00:18:01
بالمقارنة مع من يثبت الارادة لله تبارك وتعالى ولا يثبت له الرحمة تبارك وتعالى فيقول طيب ايش تسبب الموجب لنفي رحمة الله عز وجل؟ فيقول لك ايش ان هذا يقتضي التمثيل فتقول اذا هذا اقتضى التمثيل فارادة الله عز وجل - 00:18:14
تقتضي تمثيلها بمخلوقاته فيقول لا لا يقتضي التمثيل لان اشكالية اثبات الرحمة لله عز وجل انه يلزم منها اثباته رقة للقلب لا تليق الا بالمخلوق ولا تعقل منها الا هذا المعنى فتقول له - 00:18:29
انا لا اتعقل ان كان الامر كذلك راح على سبيل التنازل لا اتعقل من الارادة الا ميل النفس لتحصيل المطلوب وهذا معنى لا يليق الا بالمخلوق. فيقول لك لا انا لا اثبت لله عز - 00:18:42
وجل ارادة من هذا اللون فتقول له انا اثبت لا اثبت لا عز وجل رحمة من هذا القبيل واللون. فيورد لك احد الفوارق يقول لك لاحظ لاحظ ملحظ انه ترى الرحمة انما اثبتها عن طريق - 00:18:52
عن طريق السمع وانا اثبت لله عز وجل الارادة بالظرورة العقلية. في فرق بين ما كان ثابتا لله عز وجل بالقواطع العقلية وما كان ثابتا له بالظواهر بنتوقف كلمة طبعا يعني في خظام هذه الاشكالية مع فكرة القواطع العقلية لاحظوا التعبير الظواهر النقلية. عدم التسوية بينهما من جهة - 00:19:02
قوة من جهة القوة الاعتراض طبعا ابن تيمية في التدميرية صاغ الجوابات بتقديم الجواب العلمي المحكم المتعلق المطرح لهذه الشبهة وثم اما بذكر الاجابة الجدلية المتعلقة في مجموع الفتاوى في الرسالة اللي قرأناها الاكليل - 00:19:22
في المتشابه والتأويل لا قلبها يعني جعل جعل منهجية المناقشة هي قضية الجدل اولا لابطال اضطراب الخصم ثم اه انتقل بعد ذلك الى بيان وجهة نظره فيما يتعلق بهذا التقرير من حيث هو - 00:19:42
اه المنهجية اما تكون منهجية يعني جدلية او يعني حجاجية يعني حجاجية او جواب يقرر فيه الحق وهذا ملحظ سبحان الله عند ابن تيمية واضح وبين ومضطرد فيها رحمة الله تبارك وتعالى عليه بخلاف كثير من الدوائر الكلامية - 00:19:57
يعني لما يقرأ الانسان في كتب المتكلمين يجد ان كثيرا ما يسعون الى ابطال قول الخصم دون ان يحقق الحق في بناء ادلتهم. يحصل هذه الاشكالية. وبعضهم تنزعه نفسه ويصير باعثه ابن تيمية ينبه الى هذا المعنى في غير ما كتاب من كتبه ان - 00:20:14
بعضهم يتصور ان الحق منحصر بين مثلا قورين بين قولنا وقول الخصم فاذا ابطلت قول الخصم اقتضى ذلك تلقائيا صوابية قولنا وبالنسبة يمكن في خضم الدروس بعض الشواهد الدالة على هذا المعنى - 00:20:30
والصواب ان ابطال قول الخصم لا يلزم منه ضرورة صوابية القول المقابل له. لانه قد يكون الحق في غيرهما بقول اخر هذي مثلا ملحظ وبالتالي يعني مثلا اه يعني خلني اوظحها اه خلنا نطبقها كم ممارسة جدلية واحقاق الحق فيما يتعلق بهذا المثل من حيث هي - 00:20:44
ما نستطيع ان نقيمه من الجدل في التفريق بين الصفات العقلية والصفات النقلية من جهة اجراء القاعدة من جهة جدلية احد مسارين اما مسار الالزام الزام الخصم او مسار اشكالية الاضطرار تناقض الخصم. ابراز تناقض الخصم او السعي في الزام الخصم - 00:21:04
فالسعي الالزامي ايش اللي سواها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ونبه في الكتاب قال ان بمقدورنا ان نثبت مثل هذه المعاني لله تبارك وتعالى عن طريق العقل فانعام الله تبارك وتعالى لاوليائه دال على رحمته بهم تبارك وتعالى وانتقام الله عز وجل وتعذيبها لي - 00:21:23
اعدائه سبحانه وتعالى دال على غضبه عليهم تبارك وتعالى وغير ذلك من المعاني واضح واضح انه انه لاحظ من جهة معينة نستطيع انه نطرد هذا الاصل ونطرد هذه القاعدة حتى فيما تعترظون عليه وتتوهمون انه مثبت عن طريق السمع - 00:21:40
طيب لاحظ ايش الان لما لما لما يحصل مثل هذا النقاش من ابن تيمية هي اداة تنزلية بمعنى هل يقر ابن تيمية لما يقدم هذا الجواب او يقدم هذا الخطاب بصحة هذا التفريق من حيث هو - 00:21:56
يعني لازم هذا الكلام لو توهم المتوهم مختصر للانسان عن هذه الاجابة فقط انه لا ترى بمقدور ان نثبت هذه المعاني في حق الله تبارك وتعالى عن طريق العقل لان كذا ولان كذا - 00:22:11
لان كذا. طيب مضمون هذا ايش؟ التسليم للخصم بصوابية الفرق انك تقول انه ترى صحيح زين؟ ولذا فانا ساعمل الاداة العقلية من اجل الاستدلال على هذه المعاني. طيب ايش الاشكالية اللي ستقع وتحصل؟ ان في معاني نحن نثبتها لا نستطيع الاستدلال بها عليها عن طريق المعقولات. محط اللي يحل الاشكال - 00:22:21
مثل استواء الله عز وجل مثل نزول الله تبارك وتعالى وغيرها من صفاته فضلا عن الصفات الخبرية اللي هي مسماها بعظ اجزاء اليد والعين والرجل والقدم وغيرها لله تبارك وتعالى - 00:22:45
انا ما تستطيع ان تحرك العقل من اجل ابتعاث هذي المعاني واثبات الله تبارك وتعالى ولاحظوا هذا يتضمن في طياته نقضا للمبدأ والمنطلق اللي اساسا نريد التأصيل والتنظير له وهو اثبات ما اثبته الله عز وجل لنفسه واثبته الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني - 00:22:55
تسليم الخصم بهذا المعطى كانك خلاص تنازلت عن عن الاصل اللي كنت تريد ان تنصره وكأنك تقول نحن لسنا محتاجين الى السمع لنثبت الله عز وجل كذا لا احنا نستطيع ان نثبت كافة المعاني المطلوبة عن طريق العقل وهذي - 00:23:10
هذه اشكالية لكن هذه الاشكالية ترتفع في مقامات ايش؟ الجدل. في مقام الجدل انه تبي تلزم الخصم تقول له اذا كان الامر كذلك فخلنا تنزل نلتزم بهذا التأصيل والقاعدة فليش نفيت الرحمة عن الله عز وجل ليش نفيت الغضب عن الله عز وجل مع امكانية ان - 00:23:24
يكون المعنى الموجب لنفيها حاصلا فيها اللي هو ايش؟ قضية ايش؟ قضية ثبوتها بالعقل. ثبوتها بالعقل. فهذه احد الادوات الالزامية الجانب الثاني اللي هو اشكالية الاضطراب. اشكالية ايش الاضطراب ان الابانة للخصم انه وقعت في حالة من حالة التناقض. لان ثمة معاني لاحظ انت الحين تقول لي اني لا استطيع ان اثبت من معاني لله - 00:23:42
تبارك وتعالى حتى كان ثابتا في الوحي الذي ثبت بالدلالة العقلية. طيب نقول للخصم هل كل المعاني اللي اظفتها لله تبارك وتعالى؟ من صفات هي ثابتة عندك عن طريق العقل - 00:24:09
فستجد لما تقرأ في الكتاب الكلامية ستجد ان ثمة معاني كثيرة يثبتون في حق الله تبارك وتعالى لم تثبت عندهم الا عن طريق السمع هم اذا فاتون خطورة ويتفاوتون في هذه القضية وذكرنا يمكن المعهد ان كثير من متأخري الاشعرية - 00:24:22
الرازي والامدي ويمكن حتى الشهر الثاني كثير متأخر الاشعرية يثبتون السمع والبصر والكلام عن طريق السمع لا يثبت هنا يعني عن طريق العقل لا يثبتون عن طريق العقل فتلاحظ الحين وقع الخصم في تناقظ - 00:24:37
في في ابطال اعمال القاعدة مع انه يثبت معاني الله تبارك وتعالى عن طريق السمع فنقول خلاص ما في فارق موضوعي بين الرحمة وبين الغضب وبين السخط وبين اليد وبين العين - 00:24:52
وبين الرجل من جهة امكانية ان تكون ثابتة بالسمع وان لم يدل العقل عليها. يثبتون رؤية الله تبارك وتعالى في الدار الاخرة يثبتون عن طريق السمع ذكرنا مثلا ملحظ لما اعترظ الاعمدة على كل الادلة الدالة على وحدانية الله تبارك وتعالى في مجال الربوبية. راح اثبت وحدانية الله عز وجل في ربوبيته تبارك وتعالى - 00:25:02
خالق العالم واحد لا متعدد عن طريق السمع ولاحظ هذي قضية دلائل العقلية الدالة على ثبوت الله تبارك وتعالى. اعجب منها قضية الصدق الصدق اعجب منه مثلا تنزه الله عز وجل عن النقائص بعض الاشعرية يثبت ان انما ادركنا تنزه الله سبحانه وتعالى عن النقائص عن طريق السمع - 00:25:24
ليس عن طريق مقتضى العقل فتلاحظ الحين الخصم يعني عندكم اشكالية اصلا في عدم الاضطرار انكم واقعين في تناقض فكيف تورد علي؟ كيف تقول لي لا يصح ان تثبت الرحمة لله تبارك وتعالى وان كان وان كنت - 00:25:46
انت تتوهم تعتقد انها رحمة تليق بالخالق تبارك وتعالى لانها ما تحقق فيها اشتراط ان تكون ثابتة بالعقل. ففي فرق بين الصفات الثابتة بالعقل والصفات الثابتة بالخبر. نقول طيب وانت تثبت جملة عريضة من القضايا عن طريق السمع دون ان تكون متحصلة عندك عن طريق العقل. وفي المقابل زي ما ذكرنا ان في معاني معينة نستطيع اثباتها عن طريق العقل - 00:25:58
بعض هذه المعاني مما لا تثبتون محكمة عندنا وبعضها دون ذلك في الرتبة. يعني مثلا ما كان دون ذلك في الرتبة نعم يمكن ان يقام داخل دائرة اهل السنة والجماعة هل الرحمة ثابتة لله تبارك وتعالى عن طريق العقل ولا لا - 00:26:18
ممكن يصير عندنا قدر من الجدل ممكن بعض العلماء يرون ان لا يعني مجرد انعام الله تبارك وتعالى للمؤمنين لا يدل ضرورة على قيام صفة تسمى الرحمة قد يحصل هذا انه في في اخذ وعطا لكن لا تجد احدا من اهل السنة والجماعة يتنازع في ثبوت العلو لله تبارك وتعالى - 00:26:34
طريق العقل انه من الصفات الثابتة لله تبارك وتعالى عن طريق محكم الوحي في ايات واحاديث متواترة متعلقة في اثبات هذا المعنى وبالدلائل العقلية المحكمة يستطيع الانسان ان يعزز لقضية - 00:26:54
هي من جنس قضية علو الله تبارك وتعالى تنزه الله سبحانه وتعالى عن مقاصد صدق الله تبارك وتعالى هذي قضايا لا يتنازع اهل السنة والجماعة في ثبوتها لله تبارك وتعالى بالدلالة النقلية العقلية - 00:27:07
فلاحظ الحين ان في تناقض عند الخصم فهم يثبتون معاني عن طريق السمع ليس عن طريق العقل ونحن نثبت كذلك معاني عن طريق العقل ونراها محكمة من طريق العقل لا يثبتها مين؟ لا يثبتها الخصم لا يثبتها الخصم. فاذا كان موجب عدم اجراء القاعدة التفريق بين ان كان عقليا ونقليا - 00:27:20
قول ان ترى في معاني يصح الحاقها بهذا الاصل لانها من قبيل العقليات هذا من قبيل التنزل وفي معاني يجب ان تخرجونها عن القاعدة لانكم اخرجتموه عن كونه عقليات. جيد هذا الحين هذا المسار الجذري. هذا المسار الجذري. اللي هو الابانة عن تناقض الخصم - 00:27:42
والزام الخصم تنزلا الزام الخصم تنزلا وهذا المعنى. طيب المعنى البنائي هو المعنى اللي ممكن نتوقف من معه من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. حيث يقول في صفحة ثلاثة وثلاثين زين - 00:28:01
يلاحظ الحين الشبهة والاشكالية قال فان قال تلك الصفات اثبتها بالعقل موجب اثباته لله عز وجل انها ثبتت بالعقل لان الفعل الحادث دل على القدرة والتخصيص ودل على الارادة والاحكام دل على العلم وهذه صفات مستلزمة للحياة والحي لا - 00:28:18
لا يخلو من السمع والبصر والكلام او ضد ذلك. وتلاحظون والحي لا يخلو من سمع البصر والكلام هي قضية صارت جذرية داخل الاطار الكلامي بس خلنا يعني يجريها القواعد السبع باعتباره متحصلة عن طريق العقل. قال ابن تيمية قال له سائر الاثبات لك جوابا. احدهما لاحظ وهذا هو الجواب الذي - 00:28:33
يريد ابن تيمية من خلاله احقاق الحق بيان موقفه العقدي فيما يتعلق بهذه الاشكالية بيان انه من قال بان ادلة اثبات الصفات لله تبارك وتعالى منحصرة في مكان من قبيل معقولاتنا - 00:28:53
بالمنقولات والسمعيات كذلك تثبت هذه المعاني في حق الله عز وجل. قال احدها ان يقال عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم المدلول المعين يعني بيبين لها ابن تيمية سعة ادلتنا - 00:29:08
المعرفية ان ترى المعاني المثبتة عندنا في حق الله تبارك وتعالى ليست مقتصرة على جنس او فرد من الادلة وبالتالي لو لو قدر عدم المدلول بسبب انعدام عدام وجود ذلك الدليل المعين - 00:29:22
فلا يصح تعميم انعدام المدلول لانه يمكن ان يثبت لذلك المدلول عن طريق دليل اخر هذا التأصيل اللي بيقيمه يقول ترى انا لست ملتزما المعرفة منحصرة في الدلالة العقلية فقط. بحيث لو قدر انعدام الدلالة العقلية انعدم المدلول الذي دلت عليه هذه الدلالة العقلية. بل - 00:29:41
ملتزم بكل دليل صحيح. سواء كان ذلك الدليل الصحيح نقليا او عقليا. فاذا قدر انعدام الدلالة العقلية امكن اقامة الدلالة نقلية للدلالة على ذلك المدلول. ولذا جالس ينطلق من هذا من هذا التأصيل العقلي المشهور عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم - 00:30:01
معين وهو منبثق من يعني القاعدة المشهورة جدا عدم العلم العلمي ليس علما بالعدم. عدم العلم ليس علما بالعدم. عدم العلم بالدليل العقلي ليس موجبا لي انعدام المدلول. ثم قال فهب ان ما سلكته من الدليل العقلي لا يثبت - 00:30:21
ذلك فانه لا ينفي يقول طيب ما عندي اشكالية انه هب انه فعلا لم نستطع ان نقيم الدلالة العقلية على اثبات هذه المعاني. لكن لا تستطيع ان تدعي ونحن طبعا هو سيدعي دعاوى - 00:30:37
اينا سندفع هذه الدعاوى وندعي عجزك عن اقامة الدلالات العقلية المعارضة لما اثبتناه. وليس لك ان تنفيه بغير دليل. الحين قاعد يلزمه ويقول انت لما توفي هذه المعاني تنزه لاحظ تنزه الله عز وجل عن الرحمة والغضب فانت مدع مطالب بالدليل على النفي ولست - 00:30:49
يعني مستبقيا على اصل عدم اثبات المعنى لعدم الدليل. قال لان النافع عليه الدليل كما على المسبت والسمع قد دل عليه ولم يعارض ذلك ارض عقلي ولا سمعي فيجب اثبات ما اثبته الدليل بالسالم عن المعارض المقاوم. هذا هو التأصيل النظري. يقول ترى يعني لاحظ هذا هذا هو اللي يجره الى منطقته ابن تيمية يقول - 00:31:09
ترى انا لست ملتزما بالمقدمة اللي افترضتها. مقدمة انحصار ما يثبت الله تبارك وتعالى عن طريق العقل انا لست ملتزما بها. بل انا اثبت لله تبارك وتعالى هذه المعاني وان - 00:31:29
ازا عن طريق النقل وعن طريق السمع جيد بعدين قال الثاني ان يقال ان كانوا اثبات الصفات بنظير اللي هو الجواب التنزلي اللي ذكرناه. الجواب الثاني الجواب التنزلي. احد الماحات الطريفة اللي نبه لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ونوع من انواع قياس الاولى في اعماله فيما يتعلق - 00:31:39
في هذا التأصيل وهذه القاعدة ما ذكر في رسالة الاكليل. بس بنقرأ الفقرة الزائدة والاظافة المفيدة الزائدة. قال لاحظ هنا آآ زي ما قلنا ثلاثطعش مئتين وتسعة وتسعين يقول الثاني يقال له لاحظ زي ما قلت لكم هنا طريقة صياغته - 00:31:58
او يعني الاعتراظ قال احدها ان الانعام او الاحسان وكشف الظر دل ايضا على الرحمة كذلك تخصيص اللي هو الوجه الثاني المذكور في التدبيرية. الثاني هنا اللي هو الوجه الاول يقال له - 00:32:20
وهب ان العقل لا يدل على هذا فانه لا ينفيه الا بمثل ما ينفى به الارادة والسمع دليل مستقل بنفسه. بل ويعني جمالية عبارة ابن تيمية في الاكليل انها اكثر وضوحا وبساطة وقوة من العبارة الموجودة في التدمير هي شوف شيقول يقال له هب ان العقل - 00:32:30
لا يدل على هذا فانه لا ينفيه الا بمثل ما ينفى به الارادة والسمع دليل مستقل بنفسه يعني اقوى يعني في الابانة بل الطمأنينة اليه يعني الطمأنينة الى الدليل السمعي في هذه المضايق اعظم ودلالته اتم فلاي شيء نفيت مدلولها او توقفت واعدت هذه الصفات - 00:32:50
الى الارادة مع ان النصوص لم تفرق لاحظ الحين يقول دلالة السمع واخبار الله تبارك وتعالى بثبوت هذا المعنى في نفسه اقوى من دلالة العقل اقوى من دلالة العقل لان الله عز وجل هو الذي يخبرنا تبارك وتعالى عن نفسه. وضوح المعنى المستقى من الخطاب اللفظي اقوى من - 00:33:10
مطلق الخطاب العقلي. جيد. قال اتمت لاي شيء نفيته مدلولا توقفت واعدت هذه الصفات كلها الارادة. يعني جعلت الرحمة اللي هو ارادة الاحسان الغضب ارادة الانتقام مع ان هذه النصوص لم تفرق فلا يذكر حجة الا عورظ بمثلها في اثبات الارادة زيادة عن الفعل. في اثبات - 00:33:31
الارادة زيادة عن الفعل. الوجه الثالث وهنا اظاف وجه ثالث لم يذكره هنا. وان كان يعني وان كان مذكورا اه يعني لما لما صاغ القاعدة انه كان في بعض الصفات ككلام في البعض الاخر بحث ما يتعلق مع الاشعرية ثم انتقل للمعتزلة وزي ما قلنا ان الاحتمال انه - 00:33:51
انه يريد الابانة عن اعمال هذا الاصل والقاعدة من جهة الزام من كان اكثر ايغالا في التعطيل لمن كان دونه. ولذا صاغ الجواب الثالث كالزام حجاجي من كان اكثر ايغالا في التعطيل للاشعري. ان الاشعري انت ايها الاشعري لو اورد عليك الجهمي الاتي ايش الجواب اللي ستقدمه؟ فيقول ابن تيمية - 00:34:12
الثالث يقال له اذا قال لك الجهمي الارادة لا معنى لها الا عدم الاكراه او نفس الفعل والامر به ان الارادة حقيقتها عدم الاكراه ليست صفة قائمة بالله تبارك وتعالى زائدة على الذات يقع بها التخصيص ليس هذه الارادة - 00:34:32
الارادة هي ايش عدم وجود مكره لله. طيب عدم وجود مكره لله او عدم الاكراه ليس معنى وجوديا. ليس معنى ثبوتيا هو معنى عدم وبالتالي الجهمي يقول ما عندي اشكالية في اثبات الارادة لله عز وجل اذا كان المقصود بالارادة عدم الاكراه. او نفس الفعل والامر به. ان نفس - 00:34:49
الشيء الموجود زين؟ المنفصل عن الاحد سبحانه وتعالى هذي ارادته ارادة الله هي تحقق مراده بس تحقق مراده وبالتالي النسبة والعلاقة الموجودة بين الله عز وجل بين هذا الامر الوجودي المنفصل عن الله عز وجل ايش فيه - 00:35:12
من قبيل نسب الاظافات من قبيل النسب والاظافات ليس امرا اعتباريا ليس امرا قائم من بذات الله تبارك وتعالى يقع عند الاستشكال. وزعم ان اثبات ارادة تقتضي محظورا ان قال بقدمها ومحظورا ان قال بحدوثها. يقول لك الجهمي اذا اثبت ارادة قديمة لله عز وجل لازم يكون محذور - 00:35:26
ماشي او اذا اثبت ارادة حادثة لله عز وجل قائمة بذاته لزم المحظور وكذلك. هذي مثلا بعدين راح بحث يعني اه اتجاهات الاعتزال فيما يتعلق بالاجابة على هذا الاشكال قال وهنا طلبة المعتزلة فانهم لا يقولون بارادة قديمة لامتناع صفة قديمة عندهم واضح اللي هو موضوع تعدد القدماء ولا يقولون بتجدد صفة له لامتناع حلول - 00:35:47
حوادث عند اكثرهم مع تناقضهم ان المعتزل واضح سيفرون من اثبات ارادة قديم لله عز وجل لانه ايش؟ سيترتب عليه تعدد القدماء وسيفرون من اثبات ارادة حادثة ما سيلزم منها قيام الحوادث والاعراض بذات الله عز وجل والله منزل عن قيام هذه المعاني فصاروا حزبين. البغداديون وهم اشد غلوا في البدعة في الصفات وفي القدر نفوا - 00:36:08
الارادة وهذه ملحوظات مهمة ادراكها عن الاتجاهات الاعتزالية. انهم على طبقات واتجاهات وبعضهم اشد ايغانا في البدعة من بعظ يعني عموما القضية يعني قضية الاتجاه الاعتزالي يحتاج حقيقة يعني دراسة. وانه في في قدر من الاشكاليات في نسبة المقولات العقدية لهم وجزء من هذه الاشكالية - 00:36:28
قرية ماشية الى عدم ادراك على وجه التفصيل والحسن تشظي الخارطة الاعتزالية. وانه احيانا نقع في اشكالية نسبة قول نسبة قول الى فرد من المعتزلة فهي يعمم كما يقال على الطائفة - 00:36:48
وتجد ان الكثير من المعتزلة يتضجر من هذه الحال. يعني مشهور ما يقرر في كثير من الدروس العقدية نسبة القول بنفي مثلا عذاب القبر القبر مثلا المعتزلة وتجد المعتزلة مثلا القاضي عبد الجبار وكذا يتضجرون انه انه يعني شوي لسان حالهم يقول والله العظيم - 00:37:02
والله نتفة. يعني يبدون نوع من انواع الاملاء من القضية هذي. وبعضهم المشكلة شاللي يحصل كردة فعل يروح ينقلب ينقلب على مطلق النسبة بيقول لك ان حققنا وكذا والرجال يعترف وهو ادرى باهل مذهبه وكذا ولا يوجد احد ينفيه كذا - 00:37:22
فيكذب بعض ائمة السلف اللي نسبوا هذا القول للمعتزلة فيقال ما يلزم تكذيب ومتشظين للحالة الاعتزالية وبعظهم اعتزله يعترف انه ناسي هل المسألة هذي بخصوصه منسوبة الى صار يعني في احد رؤوس المعتزلة ظهر ظرار - 00:37:39
من المعتزلة اللي ينفي عذاب القبر فهو يقرر بتفصيل الحالة ان جمهور المعتزل لا ينفون ولكن وكثير مثلا الزيدية تجي تتضجر من ذات النسبة لانهم دون وصول فيما يتعلق بهذه الابواب من المعتزلة. مثلا من مشهور المسائل اللي تنسب للمعتزلة مثلا. اللي هو قضية القول بالصرفة. القول بالصرفة - 00:37:53
مشهور يعني مشهور لما تتكلم عن قضية اعجاز النص القرآني واتجاهات الناس فيما يتعلق به انه وقالت المعتزلة الصرفة طبعا احد اوجه الطرائف اللي تحتاج الى تحقيق والله اعلم لكن اللي وقفت عليه في كتاب الشفا للقاضي عياض انه نسب القول بالصرفة الى الامام ابو الحسن الاشعري - 00:38:13
عليه رحمة الله تبارك وتعالى فما يعني الله اعلم لان عندك ابو الحسن اصلا مر بطور اعتزالي واصنف مصنفات فهل مثلا وقف على شيء من مصنفات الاعتزالية؟ ولا لا هذا قول - 00:38:31
يعني استمر ابو الحسن الاشعري بالقول به بعد يعني اشعريته بغض النظر عن هذا لكن من مشهور المسائل اللي تنسب الى المعتزلة قولهم بالصرفة. لما تحقق القضية هذي تحققها وتفتش من اللي قال بالصرفة وكذا ستجد ان اللي قال بها - 00:38:43
اللي النظام النظامي له كلام بين وصريح فيما يتعلق بهذه القضية ويلتزم الالتزامات القائمة على قضية صرفه. يعني هو يعتقد انه انه ان عجز العرب عن معارضة القرآن الكريم لان الله عز وجل صرفهم عن معارظة لا لوجود معنى معجز في القرآن الكريم من حيث هو البلاغة القرآنية مثلا ليست كافية - 00:38:59
من حيث هي في عجز العرب كانوا بمقدورهم ان يعارضوا القرآن يعني بمقدورهم ان يعارضوا القرآن لكن تركوا المعارضة ليس بارادتهم واما بصرف الله تبارك وتعالى لهم عن المعارضة. هذا مثلا نظام - 00:39:19
ولذا مثلا في كلام قبيح للنظام فيما يتعلق بطبيعة النص القرآني ان ترى في ايات اذا ما كنت واهم في نسبة الكلام اليه ان في ايات يعني في في بلاغ في الذروع وكذا وفي ايات اخرى - 00:39:33
يعني من ناسي هل عبر انها سخيفة او يعني انه عبر انه دون ذلك يعني انه يشغل معارضتها لكن ما وقعت المعارضة لانه كانوا مصرفين عن ذلك اه بمنع الله تبارك وتعالى لهم. فهذا اتجاه النظام. وبعدين لما تمشي في الطبقات تكتشف - 00:39:45
اه لما تحلل الموضوع انه انه ممكن للمعتزلة طبعا يقولون هذي المسألة ومن قال بها يحتاج لليوم من الوان التحقيق والتفصيلية فيما يتعلق يعني مثلا خذ مثال الجاحظ الجاحظ ترى يقول بالصرفة لكن لا يقول بالصرفة ويلتزم لازم - 00:40:01
ان يكون القرآن من حيث هو خليا عن البلاغة المعجزة. ويعتقد ان القرآن من حيث هو معجز ولو ترك الله تبارك وتعالى صرف الخلق عن معارظة القرآن لعجزوا عن المعارضة - 00:40:20
طيب ايش اللي اوجب منك يا الجاحظ؟ ان تقول بهذا القول ما دمت معتقدا عجز الناس عن معارظة القرآن وان لم يصرفوا عن المعارضة فكأني به يعني آآ انه يقول - 00:40:35
ان يعني كان به يريد تقديم جواب على احد السؤالات المشروعة والغريبة اللي هو سؤال لماذا لم يبدر من العرب في زمن النبوة مع تكاثر التحدي بهذه القضية والنبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرعوا اسماعهم بمر الايات من تحديهم بقضية الاعجاز ومن برأ احد من العرب لمعارضة القرآن الكريم. سؤال مشروع - 00:40:50
طيب ايش معنى ما في واحد حاول على القلب؟ حاول ان يعارظ القرآن الكريم ايش اللي استوجب عدم وجود شخص يعارض القرآن الكريم؟ فراح يعني الاتجاه الاشهر والاظهر الموجود عندنا انما لم يتجاسر - 00:41:16
القيام بهذا الدور لعلمهم من لعلم بفشلهم علمهم ان في فارق كبير موجود بين يعني بلاغتهم وبلاغة النص القرآني فما يريد الواحد منهم انه ايش انه يحرج نفسه يدرك انه هو عاجز وبالتالي اذا كان عاجزا لن يدخل في هذا التحدي ابتداء. ولذا دخل العرب في سياق مختلف تماما وهي مقاتلة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:41:32
طلبته ايذاءه وما وكانوا بامكانهم ان يبطلوا صدقية النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق المعارضة. طيب ليش ما عارضوا؟ لان كانوا مدركين انهم عاجزين عن المعارضة وهذي يعني هو هو الجواب الاكثر احكاما هي قضية بالنسبة لنا واضحة ان العربي الفصيح يدرك انه اذا وقف امام نص بهذه البلاغة انه يبهت لا يستطيع انه - 00:41:53
انه يقدم على شيء يجعله يعني يعني محلا للعار ابد الدهر. الناس يتناقلون الخزي الكلام اللي قاله اللي تحاول ان يتحدى يعني به القرآن الكريم. الجاحظ حاول يقدم اجابة اخرى. قال ايش - 00:42:14
قال هم ما اقدموا على المعارضة لانه صرف عن المعارضة. طيب ايش الحكمة من صرفها عن المعارظة؟ ما داموا عاجزين عنها. قال لانه يمكن ان تقع المعارضة بكلام يقع ملبسا عند مين؟ عند النساء والجهال والاطفال هذي عبارة الجاحظ. حتى لا يتهم الخطابات الذكورية هذي. فالشاعر - 00:42:29
ان والشيخ عبد الله مالك يعني الشاهد في الموضوع ان مقصوده انه يقع التلبيس انه لو قدر وقوع المعارضة فقد يغتر بذلك مغتر ولذا اعيشوا بهذا. يعني بعد زمن الجاهلية وبعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم. قيم التاريخ وقيم التاريخ القريب. ترى فيه محاولات معارضة. ومزعجة - 00:42:49
لما تجلس مع ملحد زين يتنكر الاعجاز القرآني يجيب لك زين نص يا ايها الملحدون خذوا بالعلم الامين وما ادري ويبي يشعرك انه ترى يعني ان هذا ترى متوافق مع النصر القرآني - 00:43:14
انت تدرك ظرورة انه وين ووين لكن المشكلة ان كثير ممن قلت درايته ومعرفته ايش اللي يقول يقول لك فعلا يعني آآ فعلا يعني يمكن معارضته متيسر ووقع ووقع. فالجاحظ جزء من يعني الاجابة - 00:43:28
هو انما وقع ذلك صيانة. ومعنى يعني في احسن احواله ليس معنى يعني من حيث هو كما يقال يعني يعني قولا قبيحا شنيعا آآ يعني بعيدا جدا يعني. ولد الامام الخطابي اصلا في رسالته في اعجاز القرآن الكريم لانه نتعامل مع قضية ترى تعامل مع - 00:43:46
كن هاديا هذا استطراد يعني ولا ما ما يجوز يعني؟ احنا وين طبعا هذا واضح يعني هذا على سجيتي يعني ولا يجوز يعني طيب نرجع للكلام. طيب نختم بس المسألة على اساس نغلق بابها. زي ما ذكرت القاضي عبد الجبار كذلك ينص على ان القرآن من حيث هو - 00:44:04
يعني معجز ولا يقول بقضية الصرفة. وبالتالي يعني اللي استوجب هذا الاستطراد اللي هو ظرورة وهذا يعني تنبيه اعتقد انه جيد لانه يلاحظ عند طلبة العلم خصوصا في محاكمة المقولات الاعتزالية ان ان عندنا نظرة اجمالية موغلة في الاجمال في التعاطي - 00:44:26
للاعتزالية وانه ما عندنا ذلك يعني الدراية التفصيلية التي تجعلنا في كثير من الاحيان نقع في قدر من الاخطاء العلمية في تحقيق ما يتصل بمذهب المعتزلة درايتنا بالرؤية الاشعرية اكثر اكثر اجود واكثر احكاما واكثر تفصيلا من الدراية التفصيلية بالرؤية الاعتزالية ولذا المسألة تحتاج الى الى - 00:44:46
راجع وتحتاج الى ابحاث في تحرير الابحاث تحتاج يعني الى تحرير هذه القضايا. طيب نرجع الى الى الكلام يقول لك فصاروا حزبين البغداديون وهم اشد غلوا في البدعة في الصفات وفي - 00:45:08
اللي نفوا حقيقة الارادة وقال الجاحظ لا معنى لها الا عدم الاكراه. لاحظت فقال الى تبني الرؤية الجهمية. وقال الكعبي لا معنى لها الا بالفعل اذا تعلقت بفعله ونفس الامر اذا تعلقت بطاعة عبادي. زين؟ ان ارادة الله عز وجل من خلقه ان يصلوا ان يعبدوه. ان عين - 00:45:18
الامر هو مراد الله عز وجل. او هو ارادة الله عز وجل من غير ان يكون معنا موجودين قائم بذات الله عز وجل. وبصريون كابي كابي علي وابي هاشم الو تحدث ارادة لا في محل انه قال لك انها ارادة - 00:45:38
وزين اه وثابتة اه هذه الارادة لكنها ارادة منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى ليست قائمة بها خشية من قيام الاعراض او قيام الحوادث ذات الله عز وجل فلا ارادة طبعا العبارة اللي في في - 00:45:52
قال تحدث ارادة لا في محل اه فلا ارادة اه ما ادري يعني انا تبدو لي التصحيح انه بلا ارادة تحدث ارادة الله في محل بلا ارادة يعني بلا ارادة يعني قائمة بالذات او فلا ارادة - 00:46:08
بعده اه قائمة بذات الله تبارك وتعالى. فالتزموا حدوث حادث غير مراد وقيام صفة بغير محل. فالتزموا حدوث حادث غير مراد. يعني طيب وهذا الامر حادث صح ولا لا؟ تحدث ارادة. طيب هذه الارادة الحادثة اللي لا في محل كيف حدثت - 00:46:24
فيقول لك انه حدثت من غير ارادة. يعني قائم بذات الله عز وجل وقيام صفة بغير محل. التزموا اشكاليتين عقليتين. قيام العرض وقيام الحادث لا في محل لا في ذات والتزموا كذلك حدوثها بلا - 00:46:41
بلا سبب او بلا ارادة وكلاهما عند العقلاء معلوم الفساد هذي واضحة. يقول كان جوابه الحين رجع هذا اللي جاء لاحظ ابن تيمية هو اللي اللي دخلنا في الاستطراد يعني هو - 00:46:55
وجاك الحين هذا احدث النفس يعني. لانه بعد ايش قال؟ قال كان جوابه مرتبط الكلام اذا قال لك الجهمي الارادة لا معنى لها وبعدين دخل في قضية الاعتزال بان كان جوابه - 00:47:05
اللي هو المخاصم المعارض اللي يثبت جنسا وينفي جنسا اخر ان ما ادعى احالته من ثبوت الصفات ليس بمحال كان جواب الاشعري يقول له ان اثبات الصفات ليس بمحال يعني اثبات هذا والنص قد دل عليه والعقل ايضا يروح يجاوب لما يرد عليه يقول ان - 00:47:18
الارادة لا يصح ان تكون ثابتة لله تبارك وتعالى لانها اما ان تكون بمعنى عدم الاكراه او تكون كذا اما الارادة لتثبته ايها الاشعى لله عز وجل لا يمكن ان تتحقق. فيعترظ - 00:47:35
الاشعري شو يقول له؟ يقول ما ادعى احالته من ثبوت صفاته ليس بمحال والنص قد دل عليها والعقل ايضا. فاذا اخذ الخصم ينازع في دلالة النص او العقل اذا بدا الجهمي يصر لا النص ليس دالا على هذا المعنى والعقل لا يدل - 00:47:45
وعليه بدا عده يقول لك جعله يعني الاشعري مصفصطا او مقرمطا. مصفسط انك قاعد تعارظ بديهيات العقلية او مقرمطا قاعد تتأول نقليات تأويلا باطنيا وهذا بعينه يقول ابن تيمية الحين - 00:48:00
يبي يقول نفس ترى المآخذ الحجاجية اللي تستخدمها انت ايها الاشعري مع الجهمية مع المعتزلة ترى وهذا بعينه موجود في الرحمة والمحبة ترى اذا التفت لي وبتناقشني بستخدم ذات الادوات اللي استخدمتها في مناقشة هؤلاء - 00:48:14
وسعة ترضى عليك بذات الاعتراظات ان النص دل على ثبوت الرحمة لله تبارك وتعالى ودل على ثبوت المحبة. وان ثبوتها من جنس ثبوت الارادة والقدرة لله تبارك وتعالى وان العقل الصحيح السليم لا يدل. اذا بتجادلني بالعقل بتقول لي قيام الحوادث وكذا بندخل. كما يقال في موال - 00:48:29
وبناقش الموضوع حتى اثبت الموقف لها. مثل ما انت دخلت في ذات الجدل مع الجهمي وبنذكر باذن الله تبارك وتعالى من نصل الى فقرة اللي هو تفريق بين ما كان من قبيل صفات - 00:48:47
وصفات الاختيارية الفعلية هذي فقرة مهمة يعني بنناقش بما يبين فعلا حجم الاشكاليات العقلية عند الطوائف الكلامية اللي نفت قيام الافعال بذات الله تبارك وتعالى. قال فان خصومه ينازعونه في دلالة السمع والعقل عليها على الوجه القطعي - 00:48:57
فان خصومه ينازعونه في دلالة السمع والعقل عليه على وجه على ثم يقال لخصومه بما اثبته انه عليم قدير يعني ما له داعي نستغرق لكن الطريقة اللي مذهب ابن تيمية في الاكليل اللي هو قصة ايش؟ لم يقتصر عليه رحمة الله تبارك وتعالى على ذكر الوجهين المذكورين اللي هو وجه الحجاج الالزامي ووجه الابادة عن الحق بل ذكر - 00:49:13
حجاجي اخر وهو استثمار الجدل الاشعري الاعتزالي او الاشعري الجهمي استثمره لصالحه فيقول ذات الاعتراضات التي عليكم ستقدمون جوابا عليها ولذا انا ساقدم جوابا عن الاعتراضات التي تقدم من جنس الجوابات اللي قدمتها على من كان اكثر ايقانا في التعطيل. ان شاء الله واضح - 00:49:33
الموضوع هذا ما يتعلق بالشبهة الاولى. بقي ملحظ يعني متعلق بالشبهة وهي قضية مهمة جدا في البحث العقدي وهي متصلة الاتصال وثيقا هذه القفصة بهذه القصة ان احد الاعتبارات الموجودة عند ممكن بعض الاشعرية وبعض الطواف الكلامية ان السبب الموجب لعدم تصحيح - 00:49:53
كان مبنيا على السمع من الدلائل اه من اه يعني على السمع من صفات الله تبارك وتعالى لا يصح الاخذ به لان المحقق المصحح ان الادلة النقلية ادلة لفظية لا تفيد اليقين هذا عنوان مهم استحضاره. يعني بعضهم يقول - 00:50:13
لا انت ما ما ادركت وجه الفرق ليش انا قلت اني ساثبت المعاني العقل لله تبارك وتعالى ولا استطيع ان اثبت عن طريق السمع صفة لله تبارك وتعالى انت ما لاحظت الاشكال الاشكال عندي - 00:50:30
ان السمع لا يصح ان يتحصل منه على القطع واليقين اصلا ان الدلالة النقلية الدلالة الخبرية الدلالة السمعية لنبي نصحح بس مفهوم يعني وابن تيمية واعي بيهم مستدركه له يقول له ترى النقل ليس مقتصرا - 00:50:43
ليس مختصرا النقل على الدليل الخبري والسمعي فقط بل هو مشتمل على الدلائل العقلية بس بنحرر هذي. واذا احد التأصيلات المهمة دائما استحضارها في ابن تيمية ان ابن تيمية يرى ان الدليل الشرعي ليس قسيما للدليل العقلي. الدليل الشرعي ينقسم الى - 00:50:58
دليلا سمعيا ودليل عقلي. وان القرآن الكريم وان كان من قبيل المنقولات لكنه مشتمل على العقليات مجتمع العقليات وهذي قضية فهذه محيدة. المقصود البحث الحين لا. اللي هو مكانة الوحي من قبيل السمعيات. من كان في الوحي من قبيل الخبريات - 00:51:17
هل يمكن ان يتحصل الانسان منها القطع واليقين ولا لا؟ ام ان الادلة النقلية هي مجرد دلالات لفظية لا تفيدنا قليل لا تتحصل على اليقين فخلونا نعرض لهذه القضية حتى ننزع هذه الاشكالية لان لان - 00:51:35
لو صح هذه القضية لكان لكان التفريق بينما كان ثابتا لله عن طريق العقل وعن طريق السمع تفريقا صحيحا تفريقا صحيحا لكن القصة وما فيها ان احنا نرى بطلان مثل هذا التأصيل وهذه القاعدة خلونا نعالج بعض القضايا المهمة المتعلقة بهذه القضية طبعا - 00:51:50
تأسيس هذا التأصيل وهذه القاعدة يعني منسوب الى الرازي. عليه رحمة الله تبارك وتعالى. حيث قال وله يعني يعني كثر تدويل الرازي لهذه القضية في عدد غير قليل من كتبي سواء في مجال - 00:52:07
المنطقة وفي مجال الكلاميات او في مجال الاصول او في مجال الاصول لذا من اهم كتب الرازي المحصول موجودة في هذه القضية وموجودة في كتبه العقدية سواء مطولة نهاية العقول المطالب العالية محصل اقوال المتأخرين المتقدمين الكتاب الفلسفي المشهور - 00:52:21
كتابه الاربعين اه في اصول الدين والشاهد ان عدد من كتبه لكن ناخذ احد الاختباسات من كتاب المحصل افكار المتقدمين والمتأخرين يقول الرازي. الدليل اللفظي لا يفيد اليقين الا عند تيقن امور عشرة - 00:52:41
الدليل اللفظي لا يفيد اليقين الا عند تيقن امور عشرة. عصمة رواة تلك الالفاظ واعرابها وتصريفها وعدم الاشتراك والمجازي والنقل والتخصيص بالاشخاص والازمنة وعدم الاظمار والتقديم والتأخير والنسخ وعدم المعارض العقلي الذي لو كان - 00:52:58
لرجح عليه اذ ترجيح النقل يعني على الاقل يقتضي القدح في العقل المستلزم القدح في النقل الافتقاري اليه فاذا كان المنتج ظنيا فما ظنك بالنتيجة؟ يعني اذا كان المنتج اللي هو الدليل اللفظي من غير الاشتراطات هذي فما ظنك بالنتيجة لان طبيعي اذا كان المنتج يعني دلالة ظنية فالنتيجة ستكون - 00:53:17
الظنية ماشي؟ فواضح هذي هذي الاشتراطات انت المفترض ان لما مجرد تنظر في هذه القائمة هي قائمة تعجيزية اصلا من اقامة اللي اقامة هذه المعاني والجزم بوقوعها للدلالة النقلية او اللفظية خصوصا اذا استحضر الانسان اللي هو ادراك عدم وجود المعارض العقلي - 00:53:37
يعني هذي التقفيلة بعد يعني مهما حاولت ان تسعى فيما سبق ذلك فهو عطاك معطى معين من الصعب جدا جدا جدا ان لم يكن من الممتنع مستحيل ايش يعني ادراكه بالذات بالطريقة اللي معتمدة عند الرازي وبنبين بعد قليل الله تبارك وتعالى ما اخذ هذه الاشكالية الخطيرة والعميقة - 00:53:57
طبعا في ملاحظات هي متعددة فيما يتعلق بهذا النص وغيره. الرازي عنده قدر من الاضطراب في حكاية الامور. يعني يعني آآ تارة يجعل احتمالات عشرة تارة يجعلها تسعة وجزء منها ليست عائدة لاضطراب محقق بعضها ظم يعني احيانا يذكر اللغة والنحو والصرف ويجعلها ايش - 00:54:17
معنى واحدا فتصير تقل عند العدد واحيانا نفصلها احيانا يجعل اللغة والنحو امرا واحدا والصرف امر مستقل عنا احيانا يعني فالشاهد ان ان ان في حسب المواظع في قدر المغايرة لكن القدر المشترك انه من القضايا اللي اللي تقدح فيه اه في - 00:54:35
المفاهيم المتحصلة للنصوص مثل هذه القضايا القضايا الاشكالية. طبعا من الواضح لاحظ اخر تقفيلة قفل فيها العبارة لما قالها وعد العقل الذي لو كان لرجح اليه ترجيح النقل على العقل هذا وهذا ملحظ بعظ الناس قد لا يدركه من القانون الكلي اذا تعارض العقل والنقل فاما ان يقدم جميعا - 00:54:55
جميعا يقدم العقل على النقل ويقدم النقل العقل ومناقشة الرازي فيما يتعلق بهذه القضية ان احد التأصيلات الاولية المتعلقة بهذي القضية اللي هو قصة ايش ان الدلالة النقلية لا تفيد الا الظاهر الا ظواهر لا تحصل منها انسان على القطع واليقين. عاساس يمهد تاليا لما يتعلق - 00:55:15
رد الدلالة النقل في مقابل الدلالة العقل. ولذا العبارة المستعملة في كلام الرازي في كل كتبه تقريبا. فيما يتعلق بمعالجة اللي هو اقامة المعارضة بين ماذا وماذا بين القواطع العقلية والظواهر النقلية دائما تلاحظ هذي العبارة يستخدمها القواطع العقلية الرازي نبيه والرازي يعرف ماذا يكتب - 00:55:35
ولذا تجده في موضع يقول لك انه اذا وقع المعارضة بين القواطع العقلية والظواهر النقلية او القواطع العقلية وظواهر النقل او النقل المشعل بالظاهر كده. تلاحظ لما يجي الى الى الطرفين هو لا يصرح ان ما وجد كلام للرازي في كل موارده يصرح بالمعارضة بين مين ومين؟ بين العقل والنقل العرظ - 00:55:57
انه اذا وقع التعارض بين العقل والنقل العقل والنقل ما يذكرها كذا لا هو جالس يحصر دائرة المعارضة في في دائرة مختلفة لدائرة ايش؟ العقل القطعي مع الظاهر النقلي. يعني ما كان دون رتبة - 00:56:19
قطع في الدلالة يعني مثلا في المدونة الاصولية لما اتكلم عن عن ايش الدلالة الالفاظ عندنا شي نسميه يعني لما ترتبها النص وعندنا الظاهر وعندنا ايش المجمل صح ولا لا - 00:56:34
ايه فالنصب هو ما لا يحتمل الا معنى واحد. الظاهر يحتمل معنيين لكن ايش فيه؟ ان معنا احد المعاني يكون راجع الاخر والمجمل ايش انه يصير على جهة التساوي. وبالتالي تحتاج في الظاهر - 00:56:49
يعني اه يعني اذا خرجنا عن هذا الظاهر والمعنى الراجح نسميه ايش؟ المؤول والمجمل يحتاج الى وجود مبين يترجح به احد الطرفين فواعي هو القضية فهو يقول لك يعني انه اشبه العقل النص القطعي في مقابل ايش - 00:57:01
في مقابل الظواهر ولده يطرأ الاشكال وجدت هذا حتى من بعض ليسوا خصومة ابن تيمية فقط بعض محب ابن تيمية ينتقد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما نص يعني مثلا تعارض ايش؟ العقل والنقل. زين - 00:57:18
ولما لما حكى اصلا الاشكال والقانون الكلي قال يعني في بداية التعارض قال اذا تعارظ السمع والعقل او يعني راح نوع او النقل والعقل او الظواهر النقلية والقواطع السمعية والسرسل اللي ذكرها مرة اخرى - 00:57:34
فاحد الاعتراضات انه يعني او اوردت ابن تيمية حتى من بعظ يعني محبي ابن تيمية يقول لك من يا ابن تيمية اللي عارض بين مطلق النقل ومطلق العقل منطقة الصراع ومنطقة الاشكال في منطقة محدودة. ليست في كل المجال اللي قاعدة تعبر عنه. هذا رقم واحد. والاشكال الثاني انه لما جاء ابن تيمية يبي يحاجج وبيناقش راح - 00:57:55
قال لك ايش؟ راح اضاف الى المعادلة لما انتقد الحين يعني معروف اللي هو اول قضية رفعها اللي هو امكانية وقوع التعارض بين العقل والنقل اصلا اذا كان من قبيل القطعيات ان هذا - 00:58:15
ثم بعد ذلك قال اللي هو انتقاد انحصار القسمة في القسمة الرباعية اما واما واما واما اللي هي اربعة اقسام اللي ذكرها الرازي فقال لا اذا ادخلت معامل ايش اللي يحصل - 00:58:25
اذا دخلت معامل القطعية تنوعت الاقسام بشكل اكبر فصار عندك عقل قطعي وعقل ظني ونقل قطعي ونقل ظني وبالتالي لما يعني في الرياضيات يصير عدد احتمالات الممكنة المقام بين الطرفين اثنين اس اربعة اللي هو ستاشر احتمال. الان تقدر يعني تسوي سطعشر احتمال ممكن في المعارضات القائمة بين - 00:58:37
الطرفين جيد فاحد الاعتراضات الان اللي تورد على ابن تيمية انه ترى هذا الايراد اللي اوردت لعبة القطعية داخل المعادلة وقلت ان المقدم هو القطعي مطلقا ترى هو مدرك عند مين - 00:58:55
عند الرازي لان اصله عنوان المسألة اذا عارضت القواطع العقلية الظواهر النقلية كان القطعي هو المقدم لاحظتوا الحين يحاولون ان يعمقوا الاشكال يعني خل نقول في التعقب على ابن تيمية - 00:59:07
لاعتقد يعني آآ يعني بطبيعة الحال نصرة لشيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان الخصم ما ادرك او المحب ما ادرك طبيعة طبيعة التأليف التيمي طبيعة طبيعة السخاء العلمي الموجود عند ابن تيمية اساسا. ابن تيمية في كثير من مباحثه ترى ليس مهموما بعين - 00:59:17
المخاصم ليس مهموم به يعني على جهة التفصيل يعني ما جالس ينزل جواباته كمقارعة لشخص اسمه الرازي ومقولاته المعينة. جزء من شخصيته العلمية انه ايش؟ انه ام انفتح الباب خلونا نفتح كل الاحتمالات الممكنة ونناقش المسألة بكل الاحتمالات الممكنة بحيث نغلق الباب على اي اراد يمكن ان يلد ولو مستقبلا خارج السياق - 00:59:37
المخصوص الذي نناقش فيه. واللي يؤكد هذا اقرا فيه كثير من ابن تيمية في جاذلياته. احنا مثلا ما ادري هل العرظ؟ اي عرظنا عرظنا الموظوع هذا. مثلا. لما يجي ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 01:00:00
ويناقش من يستدل بالتركيب لاثبات وحدانية الله تبارك وتعالى. شيقول له؟ يقول لك التركيب لفظ مجمل. هل تقصدون بالتركيب كذا ولا تقصدون بالتركيب كذا؟ ولا تقصد بالتركيب كذا ولا تقصد - 01:00:10
بالتركيب كذا ولا تقود بالتركيب بكذا. خمسة انواع طيب ابن تيمية لما يناقشهم ما يدري ايش اللي يقصدون بالتركيب ما يدري هو يدري ايش اللي مقصود بالترتيب بس هو يريد الابانة عن مسألة وبعض السياقات يقول لك وهو المقصود عندهم يجيب لك الاحتمالات ويقول لك ما هو المقصود طيب - 01:00:20
يعني المعترظ يقول طيب ليش اشغلتنا بكل هذي الاحتمالات؟ هو اشغل بكل هذه الاحتمالات ليغلق تحقيق المسألة. مثلا في خصوص المسألة حقتنا في خصوص قضية تعارض العقل والنقل كمثال يجي مثلا لما يقول الرازي فيجب تقديم العقل على النقل - 01:00:39
زين؟ ولا لزم من ذلك تكذيب العقل؟ لحظة انا لست حريصا هنا اللي هو بحث المسألة العقل والنقل لانها اجنبية. لكن تنبيه الى هذا الملحظ وهذي القظية جيد تذكير وتنبيه اليها - 01:00:55
شيقول ابن تيمية؟ يقول ايش اللي تقصد العقل الذي يقع معارظ للنقل ايش اللي تقصد به؟ هل تقصد الغريزة يعني اشبه الاداة الغريزية الموجودة في الانسان التي تبعث فيه فعل التعقل فهذه ليست قضية معلوماتية يعارض بها مكان من قبيل المعلومات والمعارف - 01:01:07
زين؟ ولا تقصد العلوم الظرورية الاولية ولا تقصد العلوم النظرية هذا العقل ولا تقصد مخالفة العمل للعلم؟ هذه كلها تدخل في اطار العقل. شاللي تقصده وهو مدرك عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 01:01:25
يعني ما هو اللي قصده وبعدين يفضي ابن تيمية الابطال كل احتمال من الاحتفال بحيث يشتمل على ما اورده المخاصم. بالتالي لا يصح يعني لا يصح ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى استطال بغى ظلم لانه ليس هذا صياغته التأليفية اصلا هو فكرته انه يريد استيعاب ما يتعلق بتحقيق المسألة بعيدا عن - 01:01:41
شو يخص المسألة؟ وينبغي استحضار ايوا ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى عنده اشكالية مع هذا مدخل الرازي مع المدخل يعني المخاصم يعني طريقة ابن تيمية لما دخل قضية القطعية ترى ليست - 01:02:01
اه طريقته من جنس طريقة الرازي. لان ابن تيمية لما ادخل قضية القطعية قال لك ترى يحتمل ان يكون نصه قطعيا والعقل قطعيا. الرازي دخل للموضوع فاصلا عن طريق ايش؟ عن طريق مسلمة ان النقل لا يمكن ان يتحصل منه على القطع اصلا. وبالتالي - 01:02:15
مش القصة عنده اللي هو تحرير محل النزاع. ليست قصة عند الرازي تحرير محل النزاع. اللي هو ايش الدائرة المعارضة اللي احنا نناقشها؟ لا هو لا يمكنه الا ان يحررها بهذه الطريقة لان ايش؟ العقل يعني حتى لو قال الرازي اذا تعارض العقل والنقل - 01:02:32
هو مستحضر ان العقل لا يمكن ان يكون مو ممكن يصير عقل قطعي وظني لكن النقل لا يمكن ان يكون الا ظنيا بخلاف طريق ابن تيمية لما دخل قضية القطعية. انه في فرق في المدخل وفي فرق اللي يؤكده اللي يؤكده في النتيجة - 01:02:49
يعني لاحظ ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما اراد يفضي الى النتيجة نتيجة التعارض قال لك تعارضوا القطعيات ممتنع ومستحيل. فاذا تعارضت القطعيات مع الظنيات ايش اللي يحصل - 01:03:06
يقدم القطعي لانه يقدم من الادلة مكانة اقوى منها. لاحظ الحين هذا الحين اه هذا هو المخرج اللي اللي ولده ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى فيما يتعلق بهذه القضية اللي هو تعليق المسألة وامتهانه لما كان - 01:03:17
اقوى من الادلة بغض النظر عن نوعه وجنس الدليل. طريقة الرازي ليحل معضلة تعارض القواطع العقلية مع ظهر النقلية اللي هو ايش انه جعل المسألة معلقة به جنس الدليل العقل ما جعله معلقا يعني ما قال ما قال ترى السبب الموجب لاحظ انه افظى بالكلام ولما حقق قال الى ان ذلك يقع مكذبا للعقل - 01:03:33
وان ما عرفنا صحة النقل من خلال العقل مفترض لو كان متعلقا بفكرة القطعية والظواهر النقلية شيقول يقولون انه يكون المقدم ايش؟ العقل لكونه ايش؟ قطعيا مش العقل مقدم لانه لو صدقنا بالعقل للزم من ذلك تكذيب النقلي لو - 01:03:52
النقلي لزم ذلك تكذيب العقل وانما ادركت صحة النقل من خلال دلالة العقل. فتلاحظ الحين ترى ان في قصة مختلفة في قصة مختلفة مدخل المسألة بنية المسألة نتائج المسألة ترى مختلفة طريقة ابن تيمية في عرظ المسألة هي اللي استوجبت هذي - 01:04:11
واللي يؤكد هذا يعني خذوها بعد اكثر واكثر ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لم يحقق البحث في المسألة هذي ترى له من المنقولات وله مناقشات فيما يتعلق بطبيعة الظاهر يعني هل وهذي - 01:04:27
يعني قضية دقيقة تحتاج الى الى تفهم وبعض طلبة العلم يمكن ان يتوهم معنى فاسدا لتوهمه ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وانه اطلق القول بان قطعي مقدم على الظن مطلقا فيتوهم ان الانسان قد يتحصل من النقل على ظواهر معينة خلنا نتعامل ظواهر بمصطلح الاصولي - 01:04:39
تقع معارضة لقواطع العقل من الواضح الاشكال عندنا الحين الظاهر بالمدلول الاصولي يعني مثلا المفهوم المتحصل من هذا النص بنسبة خلنا نقول خمسة وتسعين بالمئة. يعني تدري اذا ما وصل مئة بالمئة عند الاصوليين لا يكون نصا - 01:04:59
طيب وصل خمسة وتسعين بالمئة زين؟ هل يتصور ان الله عز وجل يخاطبنا بكلام ظاهره القوي يدل على هذا المعنى ثم يكون الدليل القطعي العقلي يدل على خلاف عند المتكلمين الرازي وغيره يقولون ايش؟ يقولون نعم. يقولون نعم وتقريرات كثيرة فيما يتعلق بهذا الباب - 01:05:16
واذا لما جيت السنوسي يقول لك انه ترى من اصول الكفر من اصول الكفر الاخذ بمجرد ظواهر الكتاب والسنة. فهو مثلا لما ذكرنا عبارة الرازي على سبيل المثال فيما يتعلق بقضية ايهام النصوص الشرعية ان الظواهر النقلية تدل على ان الله عز وجل جسم وله وله وله او - 01:05:36
تف تزال لما اثبت العلو عن طريق يعني ان ظواهر النقل تذل على ثبوت هذا المعنى مع اشارة خفيفة ابن تيمية ترى ما يتعامل مع الظاهر او مع الظنية والقطعية بهذا الاعتبار. يعني هو اصلا عنده مدخل اعتراظي انه ترى - 01:05:53
يعني ليست المسألة عند ابن تيمية هو من جنس عدم الوقوع فقط. انه ممكن في العقل ان يخاطبنا الله عز وجل بخطاب يكون ظاهره على معنى ولم يقع ان يقع - 01:06:07
يعني ان يعارض قطعيا عقليا لا هو اصلا يعني ابن تيمية اصلا جزء من نظرته فيما يتعلق بطبيعة القطع وبطبيعة الظواهر ان هذا معنى متحصل من التعامل مع شريعتي باعتبارها جسدا واحدا وليس الاعتبار التعامل مع افراد واحاد النصوص. يعني خلني اضرب يعني مثال او مثالين حتى يتضح - 01:06:17
كيفية التعامل التيمي عليه رحمة الله تبارك وتعالى مع هذه المآخذ مع التدقيقات احيانا الكلامية والاصولية في التعاطي مع هذه القضايا. آآ ابن تيمية لا يرى في كثير من الحمل للقرائن على خلاف الظاهر انه تمر بثنائيات يعني او بخطوات يعني مثلا لما يقول الله عز وجل في - 01:06:37
هي في قصة ذي القرنين تغرب في عين الحمية تغر في عين حامية ان الشمس في نهاية النهر شيحصل فيها زين اه المصحح طبعا عندنا تفسيرا المقصود بها ايش؟ في عين الرائي في ادراك الرائي - 01:06:57
القصة وما فيها ما ما حصل الحين انه فهم الانسان من الاية او كان المعنى ظاهرا من الاية ان الشمس في نهاية النهار تغطس في عين حمية تغطس في عين ماء - 01:07:12
ملوثة بالطين فهذا هو الظاهر الحين يقول لك انا فهمت هذا الظاهر وبعدين افظي الى النتيجة الثانية اللي هو القرينة ان نحن ندرك بالتجربة الحسية ان الشمس فيها اكبر من الارظ - 01:07:22
فضلا يعني آآ يعني ان تكون مؤمنا ممكن ان تغطس في عين ماء داخل الارض فالنتيجة اني اروح اتأول ذلك النص للمعنى المرجوح واترك هذا المعنى الظاهر زين؟ انت الحين اذا قصدت هذا هو التدقيقات اذا قصدت الحين بالظاهر اللي هو التعامل مع النص من حيث هو دون اعمال القرائن الحالية او الكلامية المحتفلة - 01:07:33
به فهذا ليس هو مهر النص في حقيقة الامر. وانما نتحصل على ظواهر الاصول واللي قد تصل الى حد القطعية باعمال القرائن لنفهم يعني مثلا لما يقول الله عز وجل مثال لما يقول الله تبارك وتعالى وخلنا نقيمه في صلب القضية اللي هو العقل والنقل. لما يقول الله تبارك وتعالى في حق اهل النار لا يموت - 01:07:57
فيها ولا يحيى هل العرب اللي سمع هذه الاية يمر بهذه الخطوات ان الله عز وجل قال لا يموت فيها ولا يحيى فهو يرفع عني قيظين وقد ثبت بالضرورة العقلية امتناع ارتفاع النقيظين وبالتالي يجب ان تتأول الاية على معنى انه - 01:08:16
لا يموت فيها فيرتاح من الموت فيرتاح من العذاب ولا يحيى فيها حياة مهن اوبياء لا الظاهر النقل ليس هذا. ليس ظاهر النقل رفع النقيضين العربي الفصيح يفهم السياق يفهم تركيب يفهم تركيب الكلام. يفهمه في ظل القرائن الموجودة - 01:08:32
دون يعني مثل هذه التدقيقات الحاصلة. ولذا هذا ملحظ بعد ينبغي ملاحظته وادراكه. لما يقول ابن تيمية يقدم القطع منهما. ليس مقصوده عليه رحمة الله تبارك وتعالى توهم او تصور - 01:08:51
ان الله عز وجل يخاطبنا بظواهر نقلية بظواهر نقلية تقع ايش تقع القواطع العقلية مخالفة له على الطريقة الكلامية يعني الرازي لما يقول اذا عارضت القواطع العقلية الظواهر النقلية ترى هو واعي مدلول كلمة الظاهر النقلية. اللي يريد اقامة القواطع العقلية معارضة لها - 01:09:04
انزين وهو معنى مشكل وهو معنى مشكلة يعني معنى مشكل ان يخاطبنا الله تبارك وتعالى بما يغلب على نفوسنا ونستطيع ان ندفعه ان يكون معنى مرجحا من مدون الاية ثم نكتشف عبر يعني انه قاعد يخاطبنا بشيء - 01:09:23
ليس المشكلة يعني ان ان يعني القرينة لا انه امر يعني آآ قطعي يدل على خلافه يلزمنا ان نحمل الكلام على خلاف هذا الظاهر. اذا بتدقق في الموضوع استلاحيا وبتتعامل مع النصوص كنصوص مجتزأة - 01:09:41
بيمشي الحال في الموضوع هذا لكن ليس هذا هو الظاهر المحقق عند الله تبارك وتعالى اللي كان يفهمه العربي ليس هذا هو الظاهر. هذا يعني احد الاشارات والتنبيه التنبيهات لكن آآ يعني حتى نلم الموضوع احنا المبحث الادلة النقلية ادلة لفظية لا تفيد اليقين وذكرنا الاحترازات العشرة التي - 01:09:59
يجب ان تستوفى ليفيد الدليل اللفظي اليقين اللي ذكرها الرازي وذكرنا ان ما اتخذ الرازي بان هذه المسألة تكأة مدخلا لمعالجة التعارض الواقع بين العقل والنقل من جهتي وجوب تقديم العقل لانه يقع قطعيا بخلاف النقل الذي يكون ظنيا وذكرنا يعني شيئا - 01:10:19
هذا المشهد اللي اللي خلقه الرازي ترى اثر كثيرا فيه المشهد الكرامي والمشهد الاصولي على الاقل فيه طبقات وفيه انحاء وفيه مظائق منه وان لم تدد اشكالياتها الى جمهور الحالة الاصولية - 01:10:39
الله تبارك وتعالى ومن امارات ذلك الامدي مثلا يقول الامدي شوف الكلام الامدي يقول لعل الخصم قد يتمسك ها هنا بظواهر من الكتاب والسنة ويقال بعض والائمة وهي باسرها ظنيا - 01:10:54
لاحظ يقول لك الخصم قد يتمسك ها هنا بظواهر بالكتاب والسنة وقوالبه وهي باسرها ظنية ولا يسوغ استعماله في المسائل القطعية فلهذا اثرنا الاعراض عنها ولم نشغل زمان بارادة وهذا طبعا يحكي احد اللوازم الخطيرة والمترتبة على تبني هذه الرؤية كلاميا فيما يتعلق بدلالات المنقولات - 01:11:07
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد درسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس السادس من دروس المذاكرة حول العقيدة التذمورية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ولا زال الكلام - 00:00:04
متصلا بالاصل الاول من الاصول او القواعد المتعلقة باسماء الله تبارك وتعالى وصفاته وهي احد الادوات الجدلية الكبرى واحد يعني مظاهر العقلانية والاضطراب في منهج اهل السنة والجماعة في مباحث الاسماء والصفات وهو ان الكلام فيه بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر - 00:00:21
وقررنا يعني جملة من المعاني المتعلقة بهذه القاعدة وهذا الاصل وان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وان كان له يعني قدر من فظل السبق في صياغة يعني هذا الاصل او هذه القاعدة على هذا النحو كقضية كلية عامة لكن معنى ومضمون هذه القاعدة حاضر في كلام اهل العلم - 00:00:42
والفروع اللي يمكن ان يؤسس في ضوءه مثل هذا التأصيل يعني حاضر في كلام الائمة المتقدمين. يعني الامام الشافعي الامام احمد والامام الدارمي وغيره من ائمة الاسلام الاكابر بل يستطيع الانسان ان يتلمس اثار هذه المقولة في المدونة الكلامية ايضا. يعني سواء عند متقدم الاشعرية او حتى - 00:01:01
يعني في الزام بعظ الشعرية المتأخرين عنهم لمن يعني فرق بين جنس من الصفات وجنس اخر. فالكل يعني اه يطالب بان يكون عنده نوع من انواع الاضطراب في هذا الاصل وهذا المبحث وهذه احد السمات المميزة المعتقدة والجماعة انهم مطردون على اثبات ما اثبت الله تبارك وتعالى لنفسه واثبته لنا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:21
وسلم اللي توقفنا عنده النقطة وهي نقطة مركزية متعلقة بهذه القضية وهي ما هي اهم الاعتراضات؟ ما هي اهم الاشكاليات الموردة على هذا التأصيل وهذه القاعدة وهذا معنى يمكن اشرت اليه في في بدايات الدروس ان احد الاهداف الرئيسية لاقامة هذا الدرس من جهة معينة تعميق نظر اهل السنة والجماعة في - 00:01:44
تأصيلاتهم ومباحثهم العقدية من جهة اخرى ومن جهة اخرى اللي هو تطوير كفاءة كفاءتنا الجدلية مع الخصوم فيما يتعلق بطبيعة هذه هذه الاصول ولذا مثلا مستقر عند عدد كبير من طلبة العلم اللي هو آآ حسن تصور ما يتعلق بهذا الاصل لان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر لكن هنا - 00:02:05
هنالك غيبة في كثير من الدوائر المهتمة بالبحث العقدي من ادراك للشبهات والاشكاليات الموردة على هذا التأصيل. بحيث لو اوردت عليهم اشكالية اورد عليهم اه الشبهة قد لا يكون مهيأ طالب علم بحكم عدم درايته يعني التفصيلية بالشبهات والاشكاليات الواردة على هذه الاصل او هذه القاعدة - 00:02:27
بالتالي يكون كفاءته في تقديم الجوابات او المناقشة او المحاورة يعني فيها قدر من الاشكال وبالتالي نحتاج ان نطور كفاءتنا نحتاج انا انا ندفع يعني خل نقول حيز ما يتصل بالجدل في هذه القضايا قدما ان ما يختصر للانسان في المربع الاول دون ان يدرك ان ترى في في قضية تالية - 00:02:47
هنا لا يستطيع الانسان انه يستمر في عملية التخندق في المربع الاول دون ان يفضي الى ما يتعلق النقطة الثانية والثالثة والرابعة بحسب الاشكاليات والشبهات والاعتراضات اللي اوردت على هذا التأصيل والقاعدة ليست قليلة. يعني كما سيستبين لنا. يعني عدد غير قليل من اشكاليات الموردة من قبل الخصوم. بعض هذه الاشكاليات الموردة من قبل - 00:03:07
الخصوم مدركة اه من لحظة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ولذا هو اورد احد الاعتراضات اعتراض واحد اورد وفي مواضع اخرى اورد اعتراضا اخر على هذا التأصيل واحنا باذن الله عز وجل سنناقش يعني بعظ الاعتراظات الزائدة. على الاعتراظين وعدد يعني من الاشعرية المعاصرين يعني وليس يعني شخصا معينا - 00:03:27
انفرد بتوليد الاعتراضات على هذا التأصيل لا في عدد من الافراد ولا جملة اعتراضات ونستطيع يعني ان نناقشها. ومظان يعني بحث ما يتعلق بالاعتراضات المتعلقة بهذا التأصيل والقاعدة. الكتاب تدميرية مقالة التفويض يعني فيه مبحث يعني موسع من جهة استيفاء الشبهات وانه يمكن موسعا في الاجابة مفصلا عن الشبهات لكنه مهم - 00:03:49
الشرح العقيدة الوسطية للشيخ اه اه سلطان العميري هذي اظن اهم اهم مظان الاشكاليات من جهة والاجابة على هذي الاشكاليات. النقطة اللي وقفنا عنها البارح البارحة اللي هو الجواب الجملي على عامة الاعتراض الاشكاليات الموردة على هذا التأصيل والقاعدة. لانه في النهاية زي ما ذكرنا وكررنا - 00:04:15
واكدنا وسنستمر في عملية التكرار على هذا المعنى ان المنطلق الاساسي الذي ابتعثنا عن اثبات هذه المعاني في حق الله تبارك وتعالى هو اثبات الله سبحانه وتعالى له واثبات النبي صلى الله عليه واله وسلم لها. وبالتالي ما لم يقم لنا المخاصم يعني دليلا موجبا - 00:04:35
لترك ما اثبتناه فلا يصح لنا تركه لان المثبت له في الحقيقة هو الله تبارك وتعالى والمثبت له الحقيقة هو النبي صلى الله عليه واله وسلم يعني يعني تستطيع ان تقارب الشبهات والاشكاليات عبر هذه عبر هذا الوردة وهذا الملحظ - 00:04:53
انا نحن ندعي لزوم الاضطراد في اثبات كل ما اثبته الله عز وجل لنفسه واثبته له من الرسول صلى الله عليه وسلم. المخاصم يقول لا يصح لك ان تضطرد فيها جميعا لان فيه جنس منها نوع منها افراد منها لا يمكن ان تثبت لقيام الدلائل مثلا بين قوسين العقلية على - 00:05:11
صرفها عن تلك الظواهر وبالتالي لم يرد الله عز وجل بذكرها اثباتها فينتقل الجدل الى طبيعة تلك الدلائل وتلك القرائن. ان خلونا نناقشها هل فعلا مثل هذه الدلائل والقرائن موجبة لي عدم الاضطراد او بعبارة اخرى - 00:05:31
موجبة لي التفريق بين جنس من الصفات وجنس اخر بحيث لا يصح اعمال هذا التأصيل والقاعدة لان الكلام فيه بعض الصفات كان الكلام في البعض الاخر فيقول لك لا الكلام في بعض الصفات ليس كالكلام في البعض الاخر للفارق الفلاني او الفارق الفلاني او الفارق الفلاني وهكذا - 00:05:47
الجواب المجمل اللي قدمناه آآ وهو الملحظ الاول آآ آآ يعني اللي هو يعني يعني هذه القضايا الاساسية اللي هو ظرورة التنبه الى موظع اعمال هذا الاصل او هذه القاعدة - 00:06:04
ان احنا لما نطلق هذه القاعدة ليس مقصودنا اللي هو اجراء مطلق القياس بين جنس من الصفات وجنس اخر بحيث نلغي الفارق بين بينهما مطلقا مو بهذا القصد وليس هذا الغرض - 00:06:22
الغرض وما فيه في عامة موارد هذا التأصيل وهذه القاعدة انه اذا صح اثبات من هذه الصفات معاني لائقة بالله تبارك وتعالى فنجري ذات الحكم على بقية الصفات فنثبتها جميعا لائقة بالله تبارك وتعالى. مثلا اذا كان جنس هذه الصفات يعني ليس من - 00:06:35
القبيل المتشابه الذي لا يدرك معناه فتلك الصفات ايسر ليست من قبيل المتشابه الذي لا يدرك معناه. نعمل هذه القاعدة في مجال الجدل نقول اذا اقتضى اثبات هذه بالصفات التمثيل فما اثبتموه كذلك لله تبارك وتعالى ان كان الامر كذلك مقتض للتمثيل لان الباب عندنا واحد الكل مثبت من قبل خطاب الوحي - 00:06:55
هذا هو مجال اعمال القاعدة وبالتالي لما لما لما يحاول ان يقيم لك فرقا لما يحاول ان يقيم لك فرقا لابد ان تراعي لابد ان تلاحظ لابد ان ان مبعث الله يكرمه - 00:07:15
ان مبعث ان مبعثنا في ذكر هذا التأصيل وهذه القاعدة ترى في هذا الملحظ في هذا المدرك ولا يفهم عنا ان مقصودنا الغاء الفرق بنا جميع صفات الله عز وجل او جنس من صفاته جنس اخر. ولا نحن متعقدين ان ترى يمكن ان يفرق لاحظوا يمكن ان يفرق بين صفات وصفات - 00:07:28
باعتبارات معينة فعندنا صفات خبرية عندنا صفات عقلية صفات يعني مدركة من قبل السمع من قبل الخبر ولا يستطيع العقل الانسان البشري ان يتوصل الى وثمة نوع من انواع الصفات ممكن للعقل ان يتحرك في مجال اثباته لله تبارك وتعالى. عندنا صفات فعلية. صفات ذاتية. صفات يعني متعلقة - 00:07:51
مشيئة الله تبارك وتعالى وارادته واقعة منه باختياره وصفاته له. اخرى لا يتصور تعلقه بالمشيئة ولا يتصور انفكاك عن ذات الله تبارك وتعالى القصد ان ان لما يقيم الانسان فرقا او يبرز فرقا نحن مدركين ان ثمة فرق. لكن من المهم - 00:08:11
اه ان يكون الفرق يعني اه اه مؤثرا. وان لا يكون الاعتبار لمحظ او لمجرد او لمطلق وجود الفرق ولذا الاصوليين لما يبحثون في مسائل القيادة ترى مستحظرين هذا المعنى. ولذا اذا اورد اليه ما يعتقد المخاصم انه موجب لالغاء القياس يقول لك - 00:08:29
ان هذا مثلا من قبيل ايش؟ ان هذا من مثلا او لو اجرى الانسان قياسا في مكانه من قبيل الفقر يقول لك هذا قياس مع الفارق فهم يتطلبون الفارق المؤثر - 00:08:52
ليس مطلق الفرق وشواهد وامثلة يعني في المدونة الفقهية ومدونة اصولية متعددة وكثيرة جدا. ولذا احنا نلزم الخصم اذا كان انت فهمت عنه اللي هو مطالبة بالغاء مطلق الفرق بين جنس وجنس وفرد وفرد فاحنا نذكركم بانكم تفرقون يعني - 00:09:02
تفرقون اما بين الافراد فتجعلون ماهية الكلام مختلفة عن معنى السمع عن معنى البصر عن معنى العلم هذا ضروري وانه متعلق مختلفا عن متعلق هذا وبالتالي هنالك فرق فلو قال لك قائل لا يصح لك ان تنطق القول بان الكلام في سمع والبصر كالكلام في العلم - 00:09:19
نقول لا صحيح القاعدة لان مجال اعمالها ان كما انك تثبت علما لائقا بالله تبارك وتعالى فاثبت له سمعا وبصرا لائقا به تبارك وتعالى. مثلا اه والا الجميع مدرك ان معنى هذا ومعنى هذا متعلق هذا متعلق هذا اه بينهما فرق بينهما فرق وما هو مقصود يعني من - 00:09:39
لهذا التأصيل والقاعدة سواء من السلف او الخلف ولذا وجدنا اصلا في مقامات الجدل لما مثلا في فتنة الامام احمد وامتحانه القرآن الكريم قال ما يقول في القرآن الكريم قال ما تقول في علم الله. طيب هل المقصود الامام احمد - 00:10:00
رحمة الله تبارك عليه انه يلزم الخصم فيقول له انت اذا تثبت العلم لله تبارك وتعالى ترى القرآن هو عين العلم وبالتالي انا اقول في القرآن من جميع من جميع جهات ما اقول في العلم ليس هذا مقصود احمد ليس هذا مقصود احمد مقصود احمد ان - 00:10:14
يعني يذكره بان كما ان العلم مثلا ليس موجبا للتمثيل فكذلك اثبات الكلام ومنه قرآن ليس موجبا تمثيل الله تبارك وتعالى بمخلوقاته هذا هذا ملحظ ينبغي دائما استصحاب واستحضار ونحن نناقش التفرقات المذكورة لان بجملة من هذه التفرقات - 00:10:31
من جهة النظر العقلي صحيح ان في فرق موضوعي بين هذي وبين هذي من هذي الحيثية. لكن هل هذه الحيثية مؤثرة في ابطال القاعدة مؤثرة في اه اعمال القياس في هذا الباب ام انه يصح الاعمال مع ملاحظة وجود هذا الفرق؟ هذه قضية اساسية. الملحظ اللي ابديناه يعني طيب - 00:10:51
يعني عاساس ان ان خلونا يعني آآ يكون ذهنيتنا مفتوحة ومتسعة للخصم نقول له ما عندنا مشكلة من جهة المبدأ ان تقيم لنا قرينة قم لنا دليل لكن لابد ان تستحضر ان طبيعة الدليل او القرينة التي نتطلبها لابد ان تكون متصفة بجملة من الصفات والمعايير حتى تكون متماسكة مصححة - 00:11:11
ما تعتقدون انه ظواهر النقل؟ يعني نحن وانتم متفقون على ان ظواهر النقل مثبتة لهذه المعاني. لكن منطقة الخلاف اللي هو ان نحن ترى لزوم اجراء هذه الظواهر على ظواهرها بخلافك انك ترى عدم لزوم اجراء هذه الظواهر على بعظ الصفات لقرائن وادلة تقيم - 00:11:31
طيب هذه القرائن والادلة التي تقيمها لابد انها تتسم بجملة من صفات احنا نبهنا الى ثلاثة مقتضيات اساسية. القضية الاولى ان تكون مدركة معلومة المخاطبين بهذا الكلام وعلى رأس المخاطبين بهذا الكلام صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم - 00:11:53
اصالة وبالتالي اذا اذا ذكرت معنى من المعاني اذا ذكرت معنى من المعاني فجملة عريظة من المعاني اللي تذكرها ندرك ظرورة انها لم تكن مدركة عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم انها من قبيل الوافد الاجنبي عن الامة - 00:12:10
واحنا من قبيل يعني ان ما دخلت على الامة يعني مثلا هل يتصور هل يتعقل ان الصحابة كانوا مدركين لمثلا دليل حدوث الاجسام مدركين والوجود ماهية تسمى بالجوهر الفرد وان جوهر الفرد تقوم به الاعراض وان قاعدة ان ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث ان هذه التأصيلات العقلية هي - 00:12:25
هي مثلا هي القرينة الموجبة لنفي الصفات الفعلية اختيارية عن ذات الله عز وجل لان هذا هو حقيقة الامر عند المتكلم يقول لك انه لو قامت هذه المعاني في ذات الله تبارك - 00:12:44
تعال لك انا حادثا. لماذا؟ لان ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث طيب نقول مثل هذه القليل مثل هذه الدنيا هل كان مدركا عند عند السلف الصالح هل كان مدركا عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ولا وقع ادراك مثل هذا التنظيري وهو تنظير طبعا واظح عند الجميع ان تنظير باطل عندما ترجمت مثلا كتب - 00:12:54
الفلسفة وكتب اليونان ودخل الوافد الاجنبي على الامة وبدأ النظر الجدلي الكلامي سواء لدفع هذا الوافد الجديد لكن حصل نوع من انواع التسليم لكثير من مقدمات هذا الوافد بحيث ان نجر الخصم الى مربع الاقرار بجملة مما يقر به ذلك الوافد الاجنبي الجديد. مثلا العلوم الفلسفة. فعندنا قضية - 00:13:14
مخاطب وعندنا قضية ايش؟ قضية ضرورة ان يكون ذلك المعنى قطعيا ان يكون معنى ظاهرا ان يكون واضحا ان يكون بينا لا يمكن ان يكون يعني ظواهر النقل تدعو الى - 00:13:34
قضية معينة ثم يكون القرينة. القرينة الدالة على صرف الكلام هذا عن هذا الظاهر دونه في الرتبة من جهة القوة ووضوح البيان يصير في نوع من انواع الالغاز نوع من انواع التعمية نوع من انواع التورية في احسن الاحوال - 00:13:44
يعني اذا اردت ان تحسن الظن في خطاب الوحي اذا كان الموجب لصرف الكلام هذا قرينة يعني ظعيفة قرينة ظعيفة فاحسن ما يمكن ان تحمل عليه الكلام في هذه الحالة لان كان نوع من انواع التورية والالغاز - 00:13:59
يعني لما مثلا اه مثلا اه مشهور مثلا ثوريات النبي صلى الله عليه وسلم ممن انتم من ماء انزين اي يعني يمكن للطرف المقابل لو قاعد يحكحك الموظوع ويقيم التفصيلات الممكنة مدري ايش وكذا. لكن لو كان المقصود اللي هو يعني - 00:14:16
الم نخلق مما مهين ان هذا هو المقصود بعد فرض الاحتمالات الممكنة يصير واضح ان المقصود به نوع من انواع التورية ويقيس عليه نماذج. فعندنا هذه القضية الاولى لابد تكون رتبة القنينة رتبة الدليل يعني من جنس - 00:14:36
رتبة يعني المعنى الذي يراد صرفه من جهة القوة. القضية الثالثة قضية الاضطراب انه ما يصح انه توظفون هذه الاداة في الزام خصومكم بمعنى من معانيه ثم انتم تقعون في ذات الاشكالية الملزمة للخصم فلابد ان يكون في نوع من انواع الاضطراب. في كلام يعني وانا احلت ويعني لعل - 00:14:52
بعد نكرر يعني مراجعة كلام الشيخ عبدالرحمن المعلمي في في الرسالة حقيقة التوي لكن بقرأ بس هذه الفقرة وبيأتي بنأتي باذن الله عز وجل لبعض الجوانب اللي ذكرها علي رحمة الله تبارك وتعالى لما تكلم عن قضية - 00:15:12
في مبحث في احد القواعد السبعة الموجودة في الكتاب في قاعدة متصلة بقضية الظاهر. بقضية الظاهر ومهم كلام الشيخ عبد الرحمن في هذه الرسالة فيما يتعلق بقضية الظاهر يعني اه - 00:15:28
قبل نص ساعة ظهرها على وجه الاجمال لكن الفقرة اللي تهمنا هنا يقول ان العقل يعني قاعد يبحث الحين اذا كان موجب صرف هذه المعاني عن الله تبارك وتعالى هي - 00:15:41
العقلية والدلالة العقلية فيقول يضع لك الاشتراط يقول ان العقل لا يصح ان يكون قرينة الا اذا كان بدهيا حاصلا للمخاطبين يعني جمع لك الحين الشرطين اللي ذكرناه انه يكون مدرك المخاطب ان يكون بديهيا. يقول ان العقل لا يصح ان يكون قرينة الا اذا كان بديهيا حاصلا للمخاطبين وفي المعاني - 00:15:51
عقلية التي تجعلونها هي القرينة ما اعترفتم انه لا يحصل للانسان الا بعد ممارسته ممارسته المعقولات من المنطق والفلسفة وغير هذه النصوص الدالة على ان الله عز وجل في جهة العلو تؤولونها لمخالفته العقل زعمتم. وانتم تعترفون ان الايمان بموجود ليس في جهة لا - 00:16:11
للانسان حتى يمارس المعقولات ويوغي فيها فعند ذلك تأنس نفسه بالتصديق بذلك ذكر هذا الغزالي في كتبه وغيره. الى مختلف الكلام. فواضح ان هذا المعنى هو الاشتراط الاساسي اللي هو القظية القظيتين ان يكون بين واظحا مدركا للمخاطبين. القظية الثالثة هو اشبه الاشتراط الجدري انه تقول - 00:16:31
يعني هب يعني انه وقع في التناقض هذا لا يبطل الدليل والقليل من حيث هي لو كانت صحيحة. فحقيقة الامر حقيقة الامر تؤول الى اشتراط القظيتين الاوليين والقضية الثالثة مفعلة كاداة جدلية تبين عن اشكالية الخصم اما انه وقع فيه خطأ في التأصيل والتنظير كشفه تناقضه - 00:16:51
او انه من قبيل مناقضة ما كان صحيحا. والدعوة طبعا للمقيمة ان كافة الاشتراطات كافة القرائن كافة الادلة اللي اقامها الخصم. ليست متوافقة المعيار اللي اللي نشرته ونتطلبه اه كقرينة اه معطلة مبطلة لدلالة ظواهر النصوص او مفهوم الايات - 00:17:11
الاسماء والصفات. طبعا الان نشرع باذن الله عز وجل لذكر الفوارق او ذكر الاشكاليات الواردة عن هذا التأصيل واحدة واحدة. الاشكالية الاولى نريدها هي من كلام ابن تيمية في التدميرية - 00:17:31
واضح؟ اللي هو ان في فرق بين ما كان ثابتا لله تبارك وتعالى عن طريق عقلي ومكان ثابتا له تبارك وتعالى عن طريق النقل فلا يصح اجراء القياس في البابين على معنى واحد فنحن نثبت المعاني لله تبارك وتعالى اذا كانت ثابتة عن طريق العقل اما اذا كان الصفة ثابتة عن طريق - 00:17:41
فايش نقول نقول انه لا يلزم اثباتها لا يلزم اثباتها لانها طريقة تحصيل يجب ان يكون عن طريق العقل. هذا احد الاعتراضات اللي اوردت. ولذا تلاحظون لما لما جلس يعقد - 00:18:01
بالمقارنة مع من يثبت الارادة لله تبارك وتعالى ولا يثبت له الرحمة تبارك وتعالى فيقول طيب ايش تسبب الموجب لنفي رحمة الله عز وجل؟ فيقول لك ايش ان هذا يقتضي التمثيل فتقول اذا هذا اقتضى التمثيل فارادة الله عز وجل - 00:18:14
تقتضي تمثيلها بمخلوقاته فيقول لا لا يقتضي التمثيل لان اشكالية اثبات الرحمة لله عز وجل انه يلزم منها اثباته رقة للقلب لا تليق الا بالمخلوق ولا تعقل منها الا هذا المعنى فتقول له - 00:18:29
انا لا اتعقل ان كان الامر كذلك راح على سبيل التنازل لا اتعقل من الارادة الا ميل النفس لتحصيل المطلوب وهذا معنى لا يليق الا بالمخلوق. فيقول لك لا انا لا اثبت لله عز - 00:18:42
وجل ارادة من هذا اللون فتقول له انا اثبت لا اثبت لا عز وجل رحمة من هذا القبيل واللون. فيورد لك احد الفوارق يقول لك لاحظ لاحظ ملحظ انه ترى الرحمة انما اثبتها عن طريق - 00:18:52
عن طريق السمع وانا اثبت لله عز وجل الارادة بالظرورة العقلية. في فرق بين ما كان ثابتا لله عز وجل بالقواطع العقلية وما كان ثابتا له بالظواهر بنتوقف كلمة طبعا يعني في خظام هذه الاشكالية مع فكرة القواطع العقلية لاحظوا التعبير الظواهر النقلية. عدم التسوية بينهما من جهة - 00:19:02
قوة من جهة القوة الاعتراض طبعا ابن تيمية في التدميرية صاغ الجوابات بتقديم الجواب العلمي المحكم المتعلق المطرح لهذه الشبهة وثم اما بذكر الاجابة الجدلية المتعلقة في مجموع الفتاوى في الرسالة اللي قرأناها الاكليل - 00:19:22
في المتشابه والتأويل لا قلبها يعني جعل جعل منهجية المناقشة هي قضية الجدل اولا لابطال اضطراب الخصم ثم اه انتقل بعد ذلك الى بيان وجهة نظره فيما يتعلق بهذا التقرير من حيث هو - 00:19:42
اه المنهجية اما تكون منهجية يعني جدلية او يعني حجاجية يعني حجاجية او جواب يقرر فيه الحق وهذا ملحظ سبحان الله عند ابن تيمية واضح وبين ومضطرد فيها رحمة الله تبارك وتعالى عليه بخلاف كثير من الدوائر الكلامية - 00:19:57
يعني لما يقرأ الانسان في كتب المتكلمين يجد ان كثيرا ما يسعون الى ابطال قول الخصم دون ان يحقق الحق في بناء ادلتهم. يحصل هذه الاشكالية. وبعضهم تنزعه نفسه ويصير باعثه ابن تيمية ينبه الى هذا المعنى في غير ما كتاب من كتبه ان - 00:20:14
بعضهم يتصور ان الحق منحصر بين مثلا قورين بين قولنا وقول الخصم فاذا ابطلت قول الخصم اقتضى ذلك تلقائيا صوابية قولنا وبالنسبة يمكن في خضم الدروس بعض الشواهد الدالة على هذا المعنى - 00:20:30
والصواب ان ابطال قول الخصم لا يلزم منه ضرورة صوابية القول المقابل له. لانه قد يكون الحق في غيرهما بقول اخر هذي مثلا ملحظ وبالتالي يعني مثلا اه يعني خلني اوظحها اه خلنا نطبقها كم ممارسة جدلية واحقاق الحق فيما يتعلق بهذا المثل من حيث هي - 00:20:44
ما نستطيع ان نقيمه من الجدل في التفريق بين الصفات العقلية والصفات النقلية من جهة اجراء القاعدة من جهة جدلية احد مسارين اما مسار الالزام الزام الخصم او مسار اشكالية الاضطرار تناقض الخصم. ابراز تناقض الخصم او السعي في الزام الخصم - 00:21:04
فالسعي الالزامي ايش اللي سواها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ونبه في الكتاب قال ان بمقدورنا ان نثبت مثل هذه المعاني لله تبارك وتعالى عن طريق العقل فانعام الله تبارك وتعالى لاوليائه دال على رحمته بهم تبارك وتعالى وانتقام الله عز وجل وتعذيبها لي - 00:21:23
اعدائه سبحانه وتعالى دال على غضبه عليهم تبارك وتعالى وغير ذلك من المعاني واضح واضح انه انه لاحظ من جهة معينة نستطيع انه نطرد هذا الاصل ونطرد هذه القاعدة حتى فيما تعترظون عليه وتتوهمون انه مثبت عن طريق السمع - 00:21:40
طيب لاحظ ايش الان لما لما لما يحصل مثل هذا النقاش من ابن تيمية هي اداة تنزلية بمعنى هل يقر ابن تيمية لما يقدم هذا الجواب او يقدم هذا الخطاب بصحة هذا التفريق من حيث هو - 00:21:56
يعني لازم هذا الكلام لو توهم المتوهم مختصر للانسان عن هذه الاجابة فقط انه لا ترى بمقدور ان نثبت هذه المعاني في حق الله تبارك وتعالى عن طريق العقل لان كذا ولان كذا - 00:22:11
لان كذا. طيب مضمون هذا ايش؟ التسليم للخصم بصوابية الفرق انك تقول انه ترى صحيح زين؟ ولذا فانا ساعمل الاداة العقلية من اجل الاستدلال على هذه المعاني. طيب ايش الاشكالية اللي ستقع وتحصل؟ ان في معاني نحن نثبتها لا نستطيع الاستدلال بها عليها عن طريق المعقولات. محط اللي يحل الاشكال - 00:22:21
مثل استواء الله عز وجل مثل نزول الله تبارك وتعالى وغيرها من صفاته فضلا عن الصفات الخبرية اللي هي مسماها بعظ اجزاء اليد والعين والرجل والقدم وغيرها لله تبارك وتعالى - 00:22:45
انا ما تستطيع ان تحرك العقل من اجل ابتعاث هذي المعاني واثبات الله تبارك وتعالى ولاحظوا هذا يتضمن في طياته نقضا للمبدأ والمنطلق اللي اساسا نريد التأصيل والتنظير له وهو اثبات ما اثبته الله عز وجل لنفسه واثبته الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني - 00:22:55
تسليم الخصم بهذا المعطى كانك خلاص تنازلت عن عن الاصل اللي كنت تريد ان تنصره وكأنك تقول نحن لسنا محتاجين الى السمع لنثبت الله عز وجل كذا لا احنا نستطيع ان نثبت كافة المعاني المطلوبة عن طريق العقل وهذي - 00:23:10
هذه اشكالية لكن هذه الاشكالية ترتفع في مقامات ايش؟ الجدل. في مقام الجدل انه تبي تلزم الخصم تقول له اذا كان الامر كذلك فخلنا تنزل نلتزم بهذا التأصيل والقاعدة فليش نفيت الرحمة عن الله عز وجل ليش نفيت الغضب عن الله عز وجل مع امكانية ان - 00:23:24
يكون المعنى الموجب لنفيها حاصلا فيها اللي هو ايش؟ قضية ايش؟ قضية ثبوتها بالعقل. ثبوتها بالعقل. فهذه احد الادوات الالزامية الجانب الثاني اللي هو اشكالية الاضطراب. اشكالية ايش الاضطراب ان الابانة للخصم انه وقعت في حالة من حالة التناقض. لان ثمة معاني لاحظ انت الحين تقول لي اني لا استطيع ان اثبت من معاني لله - 00:23:42
تبارك وتعالى حتى كان ثابتا في الوحي الذي ثبت بالدلالة العقلية. طيب نقول للخصم هل كل المعاني اللي اظفتها لله تبارك وتعالى؟ من صفات هي ثابتة عندك عن طريق العقل - 00:24:09
فستجد لما تقرأ في الكتاب الكلامية ستجد ان ثمة معاني كثيرة يثبتون في حق الله تبارك وتعالى لم تثبت عندهم الا عن طريق السمع هم اذا فاتون خطورة ويتفاوتون في هذه القضية وذكرنا يمكن المعهد ان كثير من متأخري الاشعرية - 00:24:22
الرازي والامدي ويمكن حتى الشهر الثاني كثير متأخر الاشعرية يثبتون السمع والبصر والكلام عن طريق السمع لا يثبت هنا يعني عن طريق العقل لا يثبتون عن طريق العقل فتلاحظ الحين وقع الخصم في تناقظ - 00:24:37
في في ابطال اعمال القاعدة مع انه يثبت معاني الله تبارك وتعالى عن طريق السمع فنقول خلاص ما في فارق موضوعي بين الرحمة وبين الغضب وبين السخط وبين اليد وبين العين - 00:24:52
وبين الرجل من جهة امكانية ان تكون ثابتة بالسمع وان لم يدل العقل عليها. يثبتون رؤية الله تبارك وتعالى في الدار الاخرة يثبتون عن طريق السمع ذكرنا مثلا ملحظ لما اعترظ الاعمدة على كل الادلة الدالة على وحدانية الله تبارك وتعالى في مجال الربوبية. راح اثبت وحدانية الله عز وجل في ربوبيته تبارك وتعالى - 00:25:02
خالق العالم واحد لا متعدد عن طريق السمع ولاحظ هذي قضية دلائل العقلية الدالة على ثبوت الله تبارك وتعالى. اعجب منها قضية الصدق الصدق اعجب منه مثلا تنزه الله عز وجل عن النقائص بعض الاشعرية يثبت ان انما ادركنا تنزه الله سبحانه وتعالى عن النقائص عن طريق السمع - 00:25:24
ليس عن طريق مقتضى العقل فتلاحظ الحين الخصم يعني عندكم اشكالية اصلا في عدم الاضطرار انكم واقعين في تناقض فكيف تورد علي؟ كيف تقول لي لا يصح ان تثبت الرحمة لله تبارك وتعالى وان كان وان كنت - 00:25:46
انت تتوهم تعتقد انها رحمة تليق بالخالق تبارك وتعالى لانها ما تحقق فيها اشتراط ان تكون ثابتة بالعقل. ففي فرق بين الصفات الثابتة بالعقل والصفات الثابتة بالخبر. نقول طيب وانت تثبت جملة عريضة من القضايا عن طريق السمع دون ان تكون متحصلة عندك عن طريق العقل. وفي المقابل زي ما ذكرنا ان في معاني معينة نستطيع اثباتها عن طريق العقل - 00:25:58
بعض هذه المعاني مما لا تثبتون محكمة عندنا وبعضها دون ذلك في الرتبة. يعني مثلا ما كان دون ذلك في الرتبة نعم يمكن ان يقام داخل دائرة اهل السنة والجماعة هل الرحمة ثابتة لله تبارك وتعالى عن طريق العقل ولا لا - 00:26:18
ممكن يصير عندنا قدر من الجدل ممكن بعض العلماء يرون ان لا يعني مجرد انعام الله تبارك وتعالى للمؤمنين لا يدل ضرورة على قيام صفة تسمى الرحمة قد يحصل هذا انه في في اخذ وعطا لكن لا تجد احدا من اهل السنة والجماعة يتنازع في ثبوت العلو لله تبارك وتعالى - 00:26:34
طريق العقل انه من الصفات الثابتة لله تبارك وتعالى عن طريق محكم الوحي في ايات واحاديث متواترة متعلقة في اثبات هذا المعنى وبالدلائل العقلية المحكمة يستطيع الانسان ان يعزز لقضية - 00:26:54
هي من جنس قضية علو الله تبارك وتعالى تنزه الله سبحانه وتعالى عن مقاصد صدق الله تبارك وتعالى هذي قضايا لا يتنازع اهل السنة والجماعة في ثبوتها لله تبارك وتعالى بالدلالة النقلية العقلية - 00:27:07
فلاحظ الحين ان في تناقض عند الخصم فهم يثبتون معاني عن طريق السمع ليس عن طريق العقل ونحن نثبت كذلك معاني عن طريق العقل ونراها محكمة من طريق العقل لا يثبتها مين؟ لا يثبتها الخصم لا يثبتها الخصم. فاذا كان موجب عدم اجراء القاعدة التفريق بين ان كان عقليا ونقليا - 00:27:20
قول ان ترى في معاني يصح الحاقها بهذا الاصل لانها من قبيل العقليات هذا من قبيل التنزل وفي معاني يجب ان تخرجونها عن القاعدة لانكم اخرجتموه عن كونه عقليات. جيد هذا الحين هذا المسار الجذري. هذا المسار الجذري. اللي هو الابانة عن تناقض الخصم - 00:27:42
والزام الخصم تنزلا الزام الخصم تنزلا وهذا المعنى. طيب المعنى البنائي هو المعنى اللي ممكن نتوقف من معه من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. حيث يقول في صفحة ثلاثة وثلاثين زين - 00:28:01
يلاحظ الحين الشبهة والاشكالية قال فان قال تلك الصفات اثبتها بالعقل موجب اثباته لله عز وجل انها ثبتت بالعقل لان الفعل الحادث دل على القدرة والتخصيص ودل على الارادة والاحكام دل على العلم وهذه صفات مستلزمة للحياة والحي لا - 00:28:18
لا يخلو من السمع والبصر والكلام او ضد ذلك. وتلاحظون والحي لا يخلو من سمع البصر والكلام هي قضية صارت جذرية داخل الاطار الكلامي بس خلنا يعني يجريها القواعد السبع باعتباره متحصلة عن طريق العقل. قال ابن تيمية قال له سائر الاثبات لك جوابا. احدهما لاحظ وهذا هو الجواب الذي - 00:28:33
يريد ابن تيمية من خلاله احقاق الحق بيان موقفه العقدي فيما يتعلق بهذه الاشكالية بيان انه من قال بان ادلة اثبات الصفات لله تبارك وتعالى منحصرة في مكان من قبيل معقولاتنا - 00:28:53
بالمنقولات والسمعيات كذلك تثبت هذه المعاني في حق الله عز وجل. قال احدها ان يقال عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم المدلول المعين يعني بيبين لها ابن تيمية سعة ادلتنا - 00:29:08
المعرفية ان ترى المعاني المثبتة عندنا في حق الله تبارك وتعالى ليست مقتصرة على جنس او فرد من الادلة وبالتالي لو لو قدر عدم المدلول بسبب انعدام عدام وجود ذلك الدليل المعين - 00:29:22
فلا يصح تعميم انعدام المدلول لانه يمكن ان يثبت لذلك المدلول عن طريق دليل اخر هذا التأصيل اللي بيقيمه يقول ترى انا لست ملتزما المعرفة منحصرة في الدلالة العقلية فقط. بحيث لو قدر انعدام الدلالة العقلية انعدم المدلول الذي دلت عليه هذه الدلالة العقلية. بل - 00:29:41
ملتزم بكل دليل صحيح. سواء كان ذلك الدليل الصحيح نقليا او عقليا. فاذا قدر انعدام الدلالة العقلية امكن اقامة الدلالة نقلية للدلالة على ذلك المدلول. ولذا جالس ينطلق من هذا من هذا التأصيل العقلي المشهور عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم - 00:30:01
معين وهو منبثق من يعني القاعدة المشهورة جدا عدم العلم العلمي ليس علما بالعدم. عدم العلم ليس علما بالعدم. عدم العلم بالدليل العقلي ليس موجبا لي انعدام المدلول. ثم قال فهب ان ما سلكته من الدليل العقلي لا يثبت - 00:30:21
ذلك فانه لا ينفي يقول طيب ما عندي اشكالية انه هب انه فعلا لم نستطع ان نقيم الدلالة العقلية على اثبات هذه المعاني. لكن لا تستطيع ان تدعي ونحن طبعا هو سيدعي دعاوى - 00:30:37
اينا سندفع هذه الدعاوى وندعي عجزك عن اقامة الدلالات العقلية المعارضة لما اثبتناه. وليس لك ان تنفيه بغير دليل. الحين قاعد يلزمه ويقول انت لما توفي هذه المعاني تنزه لاحظ تنزه الله عز وجل عن الرحمة والغضب فانت مدع مطالب بالدليل على النفي ولست - 00:30:49
يعني مستبقيا على اصل عدم اثبات المعنى لعدم الدليل. قال لان النافع عليه الدليل كما على المسبت والسمع قد دل عليه ولم يعارض ذلك ارض عقلي ولا سمعي فيجب اثبات ما اثبته الدليل بالسالم عن المعارض المقاوم. هذا هو التأصيل النظري. يقول ترى يعني لاحظ هذا هذا هو اللي يجره الى منطقته ابن تيمية يقول - 00:31:09
ترى انا لست ملتزما بالمقدمة اللي افترضتها. مقدمة انحصار ما يثبت الله تبارك وتعالى عن طريق العقل انا لست ملتزما بها. بل انا اثبت لله تبارك وتعالى هذه المعاني وان - 00:31:29
ازا عن طريق النقل وعن طريق السمع جيد بعدين قال الثاني ان يقال ان كانوا اثبات الصفات بنظير اللي هو الجواب التنزلي اللي ذكرناه. الجواب الثاني الجواب التنزلي. احد الماحات الطريفة اللي نبه لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ونوع من انواع قياس الاولى في اعماله فيما يتعلق - 00:31:39
في هذا التأصيل وهذه القاعدة ما ذكر في رسالة الاكليل. بس بنقرأ الفقرة الزائدة والاظافة المفيدة الزائدة. قال لاحظ هنا آآ زي ما قلنا ثلاثطعش مئتين وتسعة وتسعين يقول الثاني يقال له لاحظ زي ما قلت لكم هنا طريقة صياغته - 00:31:58
او يعني الاعتراظ قال احدها ان الانعام او الاحسان وكشف الظر دل ايضا على الرحمة كذلك تخصيص اللي هو الوجه الثاني المذكور في التدبيرية. الثاني هنا اللي هو الوجه الاول يقال له - 00:32:20
وهب ان العقل لا يدل على هذا فانه لا ينفيه الا بمثل ما ينفى به الارادة والسمع دليل مستقل بنفسه. بل ويعني جمالية عبارة ابن تيمية في الاكليل انها اكثر وضوحا وبساطة وقوة من العبارة الموجودة في التدمير هي شوف شيقول يقال له هب ان العقل - 00:32:30
لا يدل على هذا فانه لا ينفيه الا بمثل ما ينفى به الارادة والسمع دليل مستقل بنفسه يعني اقوى يعني في الابانة بل الطمأنينة اليه يعني الطمأنينة الى الدليل السمعي في هذه المضايق اعظم ودلالته اتم فلاي شيء نفيت مدلولها او توقفت واعدت هذه الصفات - 00:32:50
الى الارادة مع ان النصوص لم تفرق لاحظ الحين يقول دلالة السمع واخبار الله تبارك وتعالى بثبوت هذا المعنى في نفسه اقوى من دلالة العقل اقوى من دلالة العقل لان الله عز وجل هو الذي يخبرنا تبارك وتعالى عن نفسه. وضوح المعنى المستقى من الخطاب اللفظي اقوى من - 00:33:10
مطلق الخطاب العقلي. جيد. قال اتمت لاي شيء نفيته مدلولا توقفت واعدت هذه الصفات كلها الارادة. يعني جعلت الرحمة اللي هو ارادة الاحسان الغضب ارادة الانتقام مع ان هذه النصوص لم تفرق فلا يذكر حجة الا عورظ بمثلها في اثبات الارادة زيادة عن الفعل. في اثبات - 00:33:31
الارادة زيادة عن الفعل. الوجه الثالث وهنا اظاف وجه ثالث لم يذكره هنا. وان كان يعني وان كان مذكورا اه يعني لما لما صاغ القاعدة انه كان في بعض الصفات ككلام في البعض الاخر بحث ما يتعلق مع الاشعرية ثم انتقل للمعتزلة وزي ما قلنا ان الاحتمال انه - 00:33:51
انه يريد الابانة عن اعمال هذا الاصل والقاعدة من جهة الزام من كان اكثر ايغالا في التعطيل لمن كان دونه. ولذا صاغ الجواب الثالث كالزام حجاجي من كان اكثر ايغالا في التعطيل للاشعري. ان الاشعري انت ايها الاشعري لو اورد عليك الجهمي الاتي ايش الجواب اللي ستقدمه؟ فيقول ابن تيمية - 00:34:12
الثالث يقال له اذا قال لك الجهمي الارادة لا معنى لها الا عدم الاكراه او نفس الفعل والامر به ان الارادة حقيقتها عدم الاكراه ليست صفة قائمة بالله تبارك وتعالى زائدة على الذات يقع بها التخصيص ليس هذه الارادة - 00:34:32
الارادة هي ايش عدم وجود مكره لله. طيب عدم وجود مكره لله او عدم الاكراه ليس معنى وجوديا. ليس معنى ثبوتيا هو معنى عدم وبالتالي الجهمي يقول ما عندي اشكالية في اثبات الارادة لله عز وجل اذا كان المقصود بالارادة عدم الاكراه. او نفس الفعل والامر به. ان نفس - 00:34:49
الشيء الموجود زين؟ المنفصل عن الاحد سبحانه وتعالى هذي ارادته ارادة الله هي تحقق مراده بس تحقق مراده وبالتالي النسبة والعلاقة الموجودة بين الله عز وجل بين هذا الامر الوجودي المنفصل عن الله عز وجل ايش فيه - 00:35:12
من قبيل نسب الاظافات من قبيل النسب والاظافات ليس امرا اعتباريا ليس امرا قائم من بذات الله تبارك وتعالى يقع عند الاستشكال. وزعم ان اثبات ارادة تقتضي محظورا ان قال بقدمها ومحظورا ان قال بحدوثها. يقول لك الجهمي اذا اثبت ارادة قديمة لله عز وجل لازم يكون محذور - 00:35:26
ماشي او اذا اثبت ارادة حادثة لله عز وجل قائمة بذاته لزم المحظور وكذلك. هذي مثلا بعدين راح بحث يعني اه اتجاهات الاعتزال فيما يتعلق بالاجابة على هذا الاشكال قال وهنا طلبة المعتزلة فانهم لا يقولون بارادة قديمة لامتناع صفة قديمة عندهم واضح اللي هو موضوع تعدد القدماء ولا يقولون بتجدد صفة له لامتناع حلول - 00:35:47
حوادث عند اكثرهم مع تناقضهم ان المعتزل واضح سيفرون من اثبات ارادة قديم لله عز وجل لانه ايش؟ سيترتب عليه تعدد القدماء وسيفرون من اثبات ارادة حادثة ما سيلزم منها قيام الحوادث والاعراض بذات الله عز وجل والله منزل عن قيام هذه المعاني فصاروا حزبين. البغداديون وهم اشد غلوا في البدعة في الصفات وفي القدر نفوا - 00:36:08
الارادة وهذه ملحوظات مهمة ادراكها عن الاتجاهات الاعتزالية. انهم على طبقات واتجاهات وبعضهم اشد ايغانا في البدعة من بعظ يعني عموما القضية يعني قضية الاتجاه الاعتزالي يحتاج حقيقة يعني دراسة. وانه في في قدر من الاشكاليات في نسبة المقولات العقدية لهم وجزء من هذه الاشكالية - 00:36:28
قرية ماشية الى عدم ادراك على وجه التفصيل والحسن تشظي الخارطة الاعتزالية. وانه احيانا نقع في اشكالية نسبة قول نسبة قول الى فرد من المعتزلة فهي يعمم كما يقال على الطائفة - 00:36:48
وتجد ان الكثير من المعتزلة يتضجر من هذه الحال. يعني مشهور ما يقرر في كثير من الدروس العقدية نسبة القول بنفي مثلا عذاب القبر القبر مثلا المعتزلة وتجد المعتزلة مثلا القاضي عبد الجبار وكذا يتضجرون انه انه يعني شوي لسان حالهم يقول والله العظيم - 00:37:02
والله نتفة. يعني يبدون نوع من انواع الاملاء من القضية هذي. وبعضهم المشكلة شاللي يحصل كردة فعل يروح ينقلب ينقلب على مطلق النسبة بيقول لك ان حققنا وكذا والرجال يعترف وهو ادرى باهل مذهبه وكذا ولا يوجد احد ينفيه كذا - 00:37:22
فيكذب بعض ائمة السلف اللي نسبوا هذا القول للمعتزلة فيقال ما يلزم تكذيب ومتشظين للحالة الاعتزالية وبعظهم اعتزله يعترف انه ناسي هل المسألة هذي بخصوصه منسوبة الى صار يعني في احد رؤوس المعتزلة ظهر ظرار - 00:37:39
من المعتزلة اللي ينفي عذاب القبر فهو يقرر بتفصيل الحالة ان جمهور المعتزل لا ينفون ولكن وكثير مثلا الزيدية تجي تتضجر من ذات النسبة لانهم دون وصول فيما يتعلق بهذه الابواب من المعتزلة. مثلا من مشهور المسائل اللي تنسب للمعتزلة مثلا. اللي هو قضية القول بالصرفة. القول بالصرفة - 00:37:53
مشهور يعني مشهور لما تتكلم عن قضية اعجاز النص القرآني واتجاهات الناس فيما يتعلق به انه وقالت المعتزلة الصرفة طبعا احد اوجه الطرائف اللي تحتاج الى تحقيق والله اعلم لكن اللي وقفت عليه في كتاب الشفا للقاضي عياض انه نسب القول بالصرفة الى الامام ابو الحسن الاشعري - 00:38:13
عليه رحمة الله تبارك وتعالى فما يعني الله اعلم لان عندك ابو الحسن اصلا مر بطور اعتزالي واصنف مصنفات فهل مثلا وقف على شيء من مصنفات الاعتزالية؟ ولا لا هذا قول - 00:38:31
يعني استمر ابو الحسن الاشعري بالقول به بعد يعني اشعريته بغض النظر عن هذا لكن من مشهور المسائل اللي تنسب الى المعتزلة قولهم بالصرفة. لما تحقق القضية هذي تحققها وتفتش من اللي قال بالصرفة وكذا ستجد ان اللي قال بها - 00:38:43
اللي النظام النظامي له كلام بين وصريح فيما يتعلق بهذه القضية ويلتزم الالتزامات القائمة على قضية صرفه. يعني هو يعتقد انه انه ان عجز العرب عن معارضة القرآن الكريم لان الله عز وجل صرفهم عن معارظة لا لوجود معنى معجز في القرآن الكريم من حيث هو البلاغة القرآنية مثلا ليست كافية - 00:38:59
من حيث هي في عجز العرب كانوا بمقدورهم ان يعارضوا القرآن يعني بمقدورهم ان يعارضوا القرآن لكن تركوا المعارضة ليس بارادتهم واما بصرف الله تبارك وتعالى لهم عن المعارضة. هذا مثلا نظام - 00:39:19
ولذا مثلا في كلام قبيح للنظام فيما يتعلق بطبيعة النص القرآني ان ترى في ايات اذا ما كنت واهم في نسبة الكلام اليه ان في ايات يعني في في بلاغ في الذروع وكذا وفي ايات اخرى - 00:39:33
يعني من ناسي هل عبر انها سخيفة او يعني انه عبر انه دون ذلك يعني انه يشغل معارضتها لكن ما وقعت المعارضة لانه كانوا مصرفين عن ذلك اه بمنع الله تبارك وتعالى لهم. فهذا اتجاه النظام. وبعدين لما تمشي في الطبقات تكتشف - 00:39:45
اه لما تحلل الموضوع انه انه ممكن للمعتزلة طبعا يقولون هذي المسألة ومن قال بها يحتاج لليوم من الوان التحقيق والتفصيلية فيما يتعلق يعني مثلا خذ مثال الجاحظ الجاحظ ترى يقول بالصرفة لكن لا يقول بالصرفة ويلتزم لازم - 00:40:01
ان يكون القرآن من حيث هو خليا عن البلاغة المعجزة. ويعتقد ان القرآن من حيث هو معجز ولو ترك الله تبارك وتعالى صرف الخلق عن معارظة القرآن لعجزوا عن المعارضة - 00:40:20
طيب ايش اللي اوجب منك يا الجاحظ؟ ان تقول بهذا القول ما دمت معتقدا عجز الناس عن معارظة القرآن وان لم يصرفوا عن المعارضة فكأني به يعني آآ انه يقول - 00:40:35
ان يعني كان به يريد تقديم جواب على احد السؤالات المشروعة والغريبة اللي هو سؤال لماذا لم يبدر من العرب في زمن النبوة مع تكاثر التحدي بهذه القضية والنبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرعوا اسماعهم بمر الايات من تحديهم بقضية الاعجاز ومن برأ احد من العرب لمعارضة القرآن الكريم. سؤال مشروع - 00:40:50
طيب ايش معنى ما في واحد حاول على القلب؟ حاول ان يعارظ القرآن الكريم ايش اللي استوجب عدم وجود شخص يعارض القرآن الكريم؟ فراح يعني الاتجاه الاشهر والاظهر الموجود عندنا انما لم يتجاسر - 00:41:16
القيام بهذا الدور لعلمهم من لعلم بفشلهم علمهم ان في فارق كبير موجود بين يعني بلاغتهم وبلاغة النص القرآني فما يريد الواحد منهم انه ايش انه يحرج نفسه يدرك انه هو عاجز وبالتالي اذا كان عاجزا لن يدخل في هذا التحدي ابتداء. ولذا دخل العرب في سياق مختلف تماما وهي مقاتلة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:41:32
طلبته ايذاءه وما وكانوا بامكانهم ان يبطلوا صدقية النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق المعارضة. طيب ليش ما عارضوا؟ لان كانوا مدركين انهم عاجزين عن المعارضة وهذي يعني هو هو الجواب الاكثر احكاما هي قضية بالنسبة لنا واضحة ان العربي الفصيح يدرك انه اذا وقف امام نص بهذه البلاغة انه يبهت لا يستطيع انه - 00:41:53
انه يقدم على شيء يجعله يعني يعني محلا للعار ابد الدهر. الناس يتناقلون الخزي الكلام اللي قاله اللي تحاول ان يتحدى يعني به القرآن الكريم. الجاحظ حاول يقدم اجابة اخرى. قال ايش - 00:42:14
قال هم ما اقدموا على المعارضة لانه صرف عن المعارضة. طيب ايش الحكمة من صرفها عن المعارظة؟ ما داموا عاجزين عنها. قال لانه يمكن ان تقع المعارضة بكلام يقع ملبسا عند مين؟ عند النساء والجهال والاطفال هذي عبارة الجاحظ. حتى لا يتهم الخطابات الذكورية هذي. فالشاعر - 00:42:29
ان والشيخ عبد الله مالك يعني الشاهد في الموضوع ان مقصوده انه يقع التلبيس انه لو قدر وقوع المعارضة فقد يغتر بذلك مغتر ولذا اعيشوا بهذا. يعني بعد زمن الجاهلية وبعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم. قيم التاريخ وقيم التاريخ القريب. ترى فيه محاولات معارضة. ومزعجة - 00:42:49
لما تجلس مع ملحد زين يتنكر الاعجاز القرآني يجيب لك زين نص يا ايها الملحدون خذوا بالعلم الامين وما ادري ويبي يشعرك انه ترى يعني ان هذا ترى متوافق مع النصر القرآني - 00:43:14
انت تدرك ظرورة انه وين ووين لكن المشكلة ان كثير ممن قلت درايته ومعرفته ايش اللي يقول يقول لك فعلا يعني آآ فعلا يعني يمكن معارضته متيسر ووقع ووقع. فالجاحظ جزء من يعني الاجابة - 00:43:28
هو انما وقع ذلك صيانة. ومعنى يعني في احسن احواله ليس معنى يعني من حيث هو كما يقال يعني يعني قولا قبيحا شنيعا آآ يعني بعيدا جدا يعني. ولد الامام الخطابي اصلا في رسالته في اعجاز القرآن الكريم لانه نتعامل مع قضية ترى تعامل مع - 00:43:46
كن هاديا هذا استطراد يعني ولا ما ما يجوز يعني؟ احنا وين طبعا هذا واضح يعني هذا على سجيتي يعني ولا يجوز يعني طيب نرجع للكلام. طيب نختم بس المسألة على اساس نغلق بابها. زي ما ذكرت القاضي عبد الجبار كذلك ينص على ان القرآن من حيث هو - 00:44:04
يعني معجز ولا يقول بقضية الصرفة. وبالتالي يعني اللي استوجب هذا الاستطراد اللي هو ظرورة وهذا يعني تنبيه اعتقد انه جيد لانه يلاحظ عند طلبة العلم خصوصا في محاكمة المقولات الاعتزالية ان ان عندنا نظرة اجمالية موغلة في الاجمال في التعاطي - 00:44:26
للاعتزالية وانه ما عندنا ذلك يعني الدراية التفصيلية التي تجعلنا في كثير من الاحيان نقع في قدر من الاخطاء العلمية في تحقيق ما يتصل بمذهب المعتزلة درايتنا بالرؤية الاشعرية اكثر اكثر اجود واكثر احكاما واكثر تفصيلا من الدراية التفصيلية بالرؤية الاعتزالية ولذا المسألة تحتاج الى الى - 00:44:46
راجع وتحتاج الى ابحاث في تحرير الابحاث تحتاج يعني الى تحرير هذه القضايا. طيب نرجع الى الى الكلام يقول لك فصاروا حزبين البغداديون وهم اشد غلوا في البدعة في الصفات وفي - 00:45:08
اللي نفوا حقيقة الارادة وقال الجاحظ لا معنى لها الا عدم الاكراه. لاحظت فقال الى تبني الرؤية الجهمية. وقال الكعبي لا معنى لها الا بالفعل اذا تعلقت بفعله ونفس الامر اذا تعلقت بطاعة عبادي. زين؟ ان ارادة الله عز وجل من خلقه ان يصلوا ان يعبدوه. ان عين - 00:45:18
الامر هو مراد الله عز وجل. او هو ارادة الله عز وجل من غير ان يكون معنا موجودين قائم بذات الله عز وجل. وبصريون كابي كابي علي وابي هاشم الو تحدث ارادة لا في محل انه قال لك انها ارادة - 00:45:38
وزين اه وثابتة اه هذه الارادة لكنها ارادة منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى ليست قائمة بها خشية من قيام الاعراض او قيام الحوادث ذات الله عز وجل فلا ارادة طبعا العبارة اللي في في - 00:45:52
قال تحدث ارادة لا في محل اه فلا ارادة اه ما ادري يعني انا تبدو لي التصحيح انه بلا ارادة تحدث ارادة الله في محل بلا ارادة يعني بلا ارادة يعني قائمة بالذات او فلا ارادة - 00:46:08
بعده اه قائمة بذات الله تبارك وتعالى. فالتزموا حدوث حادث غير مراد وقيام صفة بغير محل. فالتزموا حدوث حادث غير مراد. يعني طيب وهذا الامر حادث صح ولا لا؟ تحدث ارادة. طيب هذه الارادة الحادثة اللي لا في محل كيف حدثت - 00:46:24
فيقول لك انه حدثت من غير ارادة. يعني قائم بذات الله عز وجل وقيام صفة بغير محل. التزموا اشكاليتين عقليتين. قيام العرض وقيام الحادث لا في محل لا في ذات والتزموا كذلك حدوثها بلا - 00:46:41
بلا سبب او بلا ارادة وكلاهما عند العقلاء معلوم الفساد هذي واضحة. يقول كان جوابه الحين رجع هذا اللي جاء لاحظ ابن تيمية هو اللي اللي دخلنا في الاستطراد يعني هو - 00:46:55
وجاك الحين هذا احدث النفس يعني. لانه بعد ايش قال؟ قال كان جوابه مرتبط الكلام اذا قال لك الجهمي الارادة لا معنى لها وبعدين دخل في قضية الاعتزال بان كان جوابه - 00:47:05
اللي هو المخاصم المعارض اللي يثبت جنسا وينفي جنسا اخر ان ما ادعى احالته من ثبوت الصفات ليس بمحال كان جواب الاشعري يقول له ان اثبات الصفات ليس بمحال يعني اثبات هذا والنص قد دل عليه والعقل ايضا يروح يجاوب لما يرد عليه يقول ان - 00:47:18
الارادة لا يصح ان تكون ثابتة لله تبارك وتعالى لانها اما ان تكون بمعنى عدم الاكراه او تكون كذا اما الارادة لتثبته ايها الاشعى لله عز وجل لا يمكن ان تتحقق. فيعترظ - 00:47:35
الاشعري شو يقول له؟ يقول ما ادعى احالته من ثبوت صفاته ليس بمحال والنص قد دل عليها والعقل ايضا. فاذا اخذ الخصم ينازع في دلالة النص او العقل اذا بدا الجهمي يصر لا النص ليس دالا على هذا المعنى والعقل لا يدل - 00:47:45
وعليه بدا عده يقول لك جعله يعني الاشعري مصفصطا او مقرمطا. مصفسط انك قاعد تعارظ بديهيات العقلية او مقرمطا قاعد تتأول نقليات تأويلا باطنيا وهذا بعينه يقول ابن تيمية الحين - 00:48:00
يبي يقول نفس ترى المآخذ الحجاجية اللي تستخدمها انت ايها الاشعري مع الجهمية مع المعتزلة ترى وهذا بعينه موجود في الرحمة والمحبة ترى اذا التفت لي وبتناقشني بستخدم ذات الادوات اللي استخدمتها في مناقشة هؤلاء - 00:48:14
وسعة ترضى عليك بذات الاعتراظات ان النص دل على ثبوت الرحمة لله تبارك وتعالى ودل على ثبوت المحبة. وان ثبوتها من جنس ثبوت الارادة والقدرة لله تبارك وتعالى وان العقل الصحيح السليم لا يدل. اذا بتجادلني بالعقل بتقول لي قيام الحوادث وكذا بندخل. كما يقال في موال - 00:48:29
وبناقش الموضوع حتى اثبت الموقف لها. مثل ما انت دخلت في ذات الجدل مع الجهمي وبنذكر باذن الله تبارك وتعالى من نصل الى فقرة اللي هو تفريق بين ما كان من قبيل صفات - 00:48:47
وصفات الاختيارية الفعلية هذي فقرة مهمة يعني بنناقش بما يبين فعلا حجم الاشكاليات العقلية عند الطوائف الكلامية اللي نفت قيام الافعال بذات الله تبارك وتعالى. قال فان خصومه ينازعونه في دلالة السمع والعقل عليها على الوجه القطعي - 00:48:57
فان خصومه ينازعونه في دلالة السمع والعقل عليه على وجه على ثم يقال لخصومه بما اثبته انه عليم قدير يعني ما له داعي نستغرق لكن الطريقة اللي مذهب ابن تيمية في الاكليل اللي هو قصة ايش؟ لم يقتصر عليه رحمة الله تبارك وتعالى على ذكر الوجهين المذكورين اللي هو وجه الحجاج الالزامي ووجه الابادة عن الحق بل ذكر - 00:49:13
حجاجي اخر وهو استثمار الجدل الاشعري الاعتزالي او الاشعري الجهمي استثمره لصالحه فيقول ذات الاعتراضات التي عليكم ستقدمون جوابا عليها ولذا انا ساقدم جوابا عن الاعتراضات التي تقدم من جنس الجوابات اللي قدمتها على من كان اكثر ايقانا في التعطيل. ان شاء الله واضح - 00:49:33
الموضوع هذا ما يتعلق بالشبهة الاولى. بقي ملحظ يعني متعلق بالشبهة وهي قضية مهمة جدا في البحث العقدي وهي متصلة الاتصال وثيقا هذه القفصة بهذه القصة ان احد الاعتبارات الموجودة عند ممكن بعض الاشعرية وبعض الطواف الكلامية ان السبب الموجب لعدم تصحيح - 00:49:53
كان مبنيا على السمع من الدلائل اه من اه يعني على السمع من صفات الله تبارك وتعالى لا يصح الاخذ به لان المحقق المصحح ان الادلة النقلية ادلة لفظية لا تفيد اليقين هذا عنوان مهم استحضاره. يعني بعضهم يقول - 00:50:13
لا انت ما ما ادركت وجه الفرق ليش انا قلت اني ساثبت المعاني العقل لله تبارك وتعالى ولا استطيع ان اثبت عن طريق السمع صفة لله تبارك وتعالى انت ما لاحظت الاشكال الاشكال عندي - 00:50:30
ان السمع لا يصح ان يتحصل منه على القطع واليقين اصلا ان الدلالة النقلية الدلالة الخبرية الدلالة السمعية لنبي نصحح بس مفهوم يعني وابن تيمية واعي بيهم مستدركه له يقول له ترى النقل ليس مقتصرا - 00:50:43
ليس مختصرا النقل على الدليل الخبري والسمعي فقط بل هو مشتمل على الدلائل العقلية بس بنحرر هذي. واذا احد التأصيلات المهمة دائما استحضارها في ابن تيمية ان ابن تيمية يرى ان الدليل الشرعي ليس قسيما للدليل العقلي. الدليل الشرعي ينقسم الى - 00:50:58
دليلا سمعيا ودليل عقلي. وان القرآن الكريم وان كان من قبيل المنقولات لكنه مشتمل على العقليات مجتمع العقليات وهذي قضية فهذه محيدة. المقصود البحث الحين لا. اللي هو مكانة الوحي من قبيل السمعيات. من كان في الوحي من قبيل الخبريات - 00:51:17
هل يمكن ان يتحصل الانسان منها القطع واليقين ولا لا؟ ام ان الادلة النقلية هي مجرد دلالات لفظية لا تفيدنا قليل لا تتحصل على اليقين فخلونا نعرض لهذه القضية حتى ننزع هذه الاشكالية لان لان - 00:51:35
لو صح هذه القضية لكان لكان التفريق بينما كان ثابتا لله عن طريق العقل وعن طريق السمع تفريقا صحيحا تفريقا صحيحا لكن القصة وما فيها ان احنا نرى بطلان مثل هذا التأصيل وهذه القاعدة خلونا نعالج بعض القضايا المهمة المتعلقة بهذه القضية طبعا - 00:51:50
تأسيس هذا التأصيل وهذه القاعدة يعني منسوب الى الرازي. عليه رحمة الله تبارك وتعالى. حيث قال وله يعني يعني كثر تدويل الرازي لهذه القضية في عدد غير قليل من كتبي سواء في مجال - 00:52:07
المنطقة وفي مجال الكلاميات او في مجال الاصول او في مجال الاصول لذا من اهم كتب الرازي المحصول موجودة في هذه القضية وموجودة في كتبه العقدية سواء مطولة نهاية العقول المطالب العالية محصل اقوال المتأخرين المتقدمين الكتاب الفلسفي المشهور - 00:52:21
كتابه الاربعين اه في اصول الدين والشاهد ان عدد من كتبه لكن ناخذ احد الاختباسات من كتاب المحصل افكار المتقدمين والمتأخرين يقول الرازي. الدليل اللفظي لا يفيد اليقين الا عند تيقن امور عشرة - 00:52:41
الدليل اللفظي لا يفيد اليقين الا عند تيقن امور عشرة. عصمة رواة تلك الالفاظ واعرابها وتصريفها وعدم الاشتراك والمجازي والنقل والتخصيص بالاشخاص والازمنة وعدم الاظمار والتقديم والتأخير والنسخ وعدم المعارض العقلي الذي لو كان - 00:52:58
لرجح عليه اذ ترجيح النقل يعني على الاقل يقتضي القدح في العقل المستلزم القدح في النقل الافتقاري اليه فاذا كان المنتج ظنيا فما ظنك بالنتيجة؟ يعني اذا كان المنتج اللي هو الدليل اللفظي من غير الاشتراطات هذي فما ظنك بالنتيجة لان طبيعي اذا كان المنتج يعني دلالة ظنية فالنتيجة ستكون - 00:53:17
الظنية ماشي؟ فواضح هذي هذي الاشتراطات انت المفترض ان لما مجرد تنظر في هذه القائمة هي قائمة تعجيزية اصلا من اقامة اللي اقامة هذه المعاني والجزم بوقوعها للدلالة النقلية او اللفظية خصوصا اذا استحضر الانسان اللي هو ادراك عدم وجود المعارض العقلي - 00:53:37
يعني هذي التقفيلة بعد يعني مهما حاولت ان تسعى فيما سبق ذلك فهو عطاك معطى معين من الصعب جدا جدا جدا ان لم يكن من الممتنع مستحيل ايش يعني ادراكه بالذات بالطريقة اللي معتمدة عند الرازي وبنبين بعد قليل الله تبارك وتعالى ما اخذ هذه الاشكالية الخطيرة والعميقة - 00:53:57
طبعا في ملاحظات هي متعددة فيما يتعلق بهذا النص وغيره. الرازي عنده قدر من الاضطراب في حكاية الامور. يعني يعني آآ تارة يجعل احتمالات عشرة تارة يجعلها تسعة وجزء منها ليست عائدة لاضطراب محقق بعضها ظم يعني احيانا يذكر اللغة والنحو والصرف ويجعلها ايش - 00:54:17
معنى واحدا فتصير تقل عند العدد واحيانا نفصلها احيانا يجعل اللغة والنحو امرا واحدا والصرف امر مستقل عنا احيانا يعني فالشاهد ان ان ان في حسب المواظع في قدر المغايرة لكن القدر المشترك انه من القضايا اللي اللي تقدح فيه اه في - 00:54:35
المفاهيم المتحصلة للنصوص مثل هذه القضايا القضايا الاشكالية. طبعا من الواضح لاحظ اخر تقفيلة قفل فيها العبارة لما قالها وعد العقل الذي لو كان لرجح اليه ترجيح النقل على العقل هذا وهذا ملحظ بعظ الناس قد لا يدركه من القانون الكلي اذا تعارض العقل والنقل فاما ان يقدم جميعا - 00:54:55
جميعا يقدم العقل على النقل ويقدم النقل العقل ومناقشة الرازي فيما يتعلق بهذه القضية ان احد التأصيلات الاولية المتعلقة بهذي القضية اللي هو قصة ايش ان الدلالة النقلية لا تفيد الا الظاهر الا ظواهر لا تحصل منها انسان على القطع واليقين. عاساس يمهد تاليا لما يتعلق - 00:55:15
رد الدلالة النقل في مقابل الدلالة العقل. ولذا العبارة المستعملة في كلام الرازي في كل كتبه تقريبا. فيما يتعلق بمعالجة اللي هو اقامة المعارضة بين ماذا وماذا بين القواطع العقلية والظواهر النقلية دائما تلاحظ هذي العبارة يستخدمها القواطع العقلية الرازي نبيه والرازي يعرف ماذا يكتب - 00:55:35
ولذا تجده في موضع يقول لك انه اذا وقع المعارضة بين القواطع العقلية والظواهر النقلية او القواطع العقلية وظواهر النقل او النقل المشعل بالظاهر كده. تلاحظ لما يجي الى الى الطرفين هو لا يصرح ان ما وجد كلام للرازي في كل موارده يصرح بالمعارضة بين مين ومين؟ بين العقل والنقل العرظ - 00:55:57
انه اذا وقع التعارض بين العقل والنقل العقل والنقل ما يذكرها كذا لا هو جالس يحصر دائرة المعارضة في في دائرة مختلفة لدائرة ايش؟ العقل القطعي مع الظاهر النقلي. يعني ما كان دون رتبة - 00:56:19
قطع في الدلالة يعني مثلا في المدونة الاصولية لما اتكلم عن عن ايش الدلالة الالفاظ عندنا شي نسميه يعني لما ترتبها النص وعندنا الظاهر وعندنا ايش المجمل صح ولا لا - 00:56:34
ايه فالنصب هو ما لا يحتمل الا معنى واحد. الظاهر يحتمل معنيين لكن ايش فيه؟ ان معنا احد المعاني يكون راجع الاخر والمجمل ايش انه يصير على جهة التساوي. وبالتالي تحتاج في الظاهر - 00:56:49
يعني اه يعني اذا خرجنا عن هذا الظاهر والمعنى الراجح نسميه ايش؟ المؤول والمجمل يحتاج الى وجود مبين يترجح به احد الطرفين فواعي هو القضية فهو يقول لك يعني انه اشبه العقل النص القطعي في مقابل ايش - 00:57:01
في مقابل الظواهر ولده يطرأ الاشكال وجدت هذا حتى من بعض ليسوا خصومة ابن تيمية فقط بعض محب ابن تيمية ينتقد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما نص يعني مثلا تعارض ايش؟ العقل والنقل. زين - 00:57:18
ولما لما حكى اصلا الاشكال والقانون الكلي قال يعني في بداية التعارض قال اذا تعارظ السمع والعقل او يعني راح نوع او النقل والعقل او الظواهر النقلية والقواطع السمعية والسرسل اللي ذكرها مرة اخرى - 00:57:34
فاحد الاعتراضات انه يعني او اوردت ابن تيمية حتى من بعظ يعني محبي ابن تيمية يقول لك من يا ابن تيمية اللي عارض بين مطلق النقل ومطلق العقل منطقة الصراع ومنطقة الاشكال في منطقة محدودة. ليست في كل المجال اللي قاعدة تعبر عنه. هذا رقم واحد. والاشكال الثاني انه لما جاء ابن تيمية يبي يحاجج وبيناقش راح - 00:57:55
قال لك ايش؟ راح اضاف الى المعادلة لما انتقد الحين يعني معروف اللي هو اول قضية رفعها اللي هو امكانية وقوع التعارض بين العقل والنقل اصلا اذا كان من قبيل القطعيات ان هذا - 00:58:15
ثم بعد ذلك قال اللي هو انتقاد انحصار القسمة في القسمة الرباعية اما واما واما واما اللي هي اربعة اقسام اللي ذكرها الرازي فقال لا اذا ادخلت معامل ايش اللي يحصل - 00:58:25
اذا دخلت معامل القطعية تنوعت الاقسام بشكل اكبر فصار عندك عقل قطعي وعقل ظني ونقل قطعي ونقل ظني وبالتالي لما يعني في الرياضيات يصير عدد احتمالات الممكنة المقام بين الطرفين اثنين اس اربعة اللي هو ستاشر احتمال. الان تقدر يعني تسوي سطعشر احتمال ممكن في المعارضات القائمة بين - 00:58:37
الطرفين جيد فاحد الاعتراضات الان اللي تورد على ابن تيمية انه ترى هذا الايراد اللي اوردت لعبة القطعية داخل المعادلة وقلت ان المقدم هو القطعي مطلقا ترى هو مدرك عند مين - 00:58:55
عند الرازي لان اصله عنوان المسألة اذا عارضت القواطع العقلية الظواهر النقلية كان القطعي هو المقدم لاحظتوا الحين يحاولون ان يعمقوا الاشكال يعني خل نقول في التعقب على ابن تيمية - 00:59:07
لاعتقد يعني آآ يعني بطبيعة الحال نصرة لشيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان الخصم ما ادرك او المحب ما ادرك طبيعة طبيعة التأليف التيمي طبيعة طبيعة السخاء العلمي الموجود عند ابن تيمية اساسا. ابن تيمية في كثير من مباحثه ترى ليس مهموما بعين - 00:59:17
المخاصم ليس مهموم به يعني على جهة التفصيل يعني ما جالس ينزل جواباته كمقارعة لشخص اسمه الرازي ومقولاته المعينة. جزء من شخصيته العلمية انه ايش؟ انه ام انفتح الباب خلونا نفتح كل الاحتمالات الممكنة ونناقش المسألة بكل الاحتمالات الممكنة بحيث نغلق الباب على اي اراد يمكن ان يلد ولو مستقبلا خارج السياق - 00:59:37
المخصوص الذي نناقش فيه. واللي يؤكد هذا اقرا فيه كثير من ابن تيمية في جاذلياته. احنا مثلا ما ادري هل العرظ؟ اي عرظنا عرظنا الموظوع هذا. مثلا. لما يجي ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 01:00:00
ويناقش من يستدل بالتركيب لاثبات وحدانية الله تبارك وتعالى. شيقول له؟ يقول لك التركيب لفظ مجمل. هل تقصدون بالتركيب كذا ولا تقصدون بالتركيب كذا؟ ولا تقصد بالتركيب كذا ولا تقصد - 01:00:10
بالتركيب كذا ولا تقود بالتركيب بكذا. خمسة انواع طيب ابن تيمية لما يناقشهم ما يدري ايش اللي يقصدون بالتركيب ما يدري هو يدري ايش اللي مقصود بالترتيب بس هو يريد الابانة عن مسألة وبعض السياقات يقول لك وهو المقصود عندهم يجيب لك الاحتمالات ويقول لك ما هو المقصود طيب - 01:00:20
يعني المعترظ يقول طيب ليش اشغلتنا بكل هذي الاحتمالات؟ هو اشغل بكل هذه الاحتمالات ليغلق تحقيق المسألة. مثلا في خصوص المسألة حقتنا في خصوص قضية تعارض العقل والنقل كمثال يجي مثلا لما يقول الرازي فيجب تقديم العقل على النقل - 01:00:39
زين؟ ولا لزم من ذلك تكذيب العقل؟ لحظة انا لست حريصا هنا اللي هو بحث المسألة العقل والنقل لانها اجنبية. لكن تنبيه الى هذا الملحظ وهذي القظية جيد تذكير وتنبيه اليها - 01:00:55
شيقول ابن تيمية؟ يقول ايش اللي تقصد العقل الذي يقع معارظ للنقل ايش اللي تقصد به؟ هل تقصد الغريزة يعني اشبه الاداة الغريزية الموجودة في الانسان التي تبعث فيه فعل التعقل فهذه ليست قضية معلوماتية يعارض بها مكان من قبيل المعلومات والمعارف - 01:01:07
زين؟ ولا تقصد العلوم الظرورية الاولية ولا تقصد العلوم النظرية هذا العقل ولا تقصد مخالفة العمل للعلم؟ هذه كلها تدخل في اطار العقل. شاللي تقصده وهو مدرك عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 01:01:25
يعني ما هو اللي قصده وبعدين يفضي ابن تيمية الابطال كل احتمال من الاحتفال بحيث يشتمل على ما اورده المخاصم. بالتالي لا يصح يعني لا يصح ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى استطال بغى ظلم لانه ليس هذا صياغته التأليفية اصلا هو فكرته انه يريد استيعاب ما يتعلق بتحقيق المسألة بعيدا عن - 01:01:41
شو يخص المسألة؟ وينبغي استحضار ايوا ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى عنده اشكالية مع هذا مدخل الرازي مع المدخل يعني المخاصم يعني طريقة ابن تيمية لما دخل قضية القطعية ترى ليست - 01:02:01
اه طريقته من جنس طريقة الرازي. لان ابن تيمية لما ادخل قضية القطعية قال لك ترى يحتمل ان يكون نصه قطعيا والعقل قطعيا. الرازي دخل للموضوع فاصلا عن طريق ايش؟ عن طريق مسلمة ان النقل لا يمكن ان يتحصل منه على القطع اصلا. وبالتالي - 01:02:15
مش القصة عنده اللي هو تحرير محل النزاع. ليست قصة عند الرازي تحرير محل النزاع. اللي هو ايش الدائرة المعارضة اللي احنا نناقشها؟ لا هو لا يمكنه الا ان يحررها بهذه الطريقة لان ايش؟ العقل يعني حتى لو قال الرازي اذا تعارض العقل والنقل - 01:02:32
هو مستحضر ان العقل لا يمكن ان يكون مو ممكن يصير عقل قطعي وظني لكن النقل لا يمكن ان يكون الا ظنيا بخلاف طريق ابن تيمية لما دخل قضية القطعية. انه في فرق في المدخل وفي فرق اللي يؤكده اللي يؤكده في النتيجة - 01:02:49
يعني لاحظ ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما اراد يفضي الى النتيجة نتيجة التعارض قال لك تعارضوا القطعيات ممتنع ومستحيل. فاذا تعارضت القطعيات مع الظنيات ايش اللي يحصل - 01:03:06
يقدم القطعي لانه يقدم من الادلة مكانة اقوى منها. لاحظ الحين هذا الحين اه هذا هو المخرج اللي اللي ولده ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى فيما يتعلق بهذه القضية اللي هو تعليق المسألة وامتهانه لما كان - 01:03:17
اقوى من الادلة بغض النظر عن نوعه وجنس الدليل. طريقة الرازي ليحل معضلة تعارض القواطع العقلية مع ظهر النقلية اللي هو ايش انه جعل المسألة معلقة به جنس الدليل العقل ما جعله معلقا يعني ما قال ما قال ترى السبب الموجب لاحظ انه افظى بالكلام ولما حقق قال الى ان ذلك يقع مكذبا للعقل - 01:03:33
وان ما عرفنا صحة النقل من خلال العقل مفترض لو كان متعلقا بفكرة القطعية والظواهر النقلية شيقول يقولون انه يكون المقدم ايش؟ العقل لكونه ايش؟ قطعيا مش العقل مقدم لانه لو صدقنا بالعقل للزم من ذلك تكذيب النقلي لو - 01:03:52
النقلي لزم ذلك تكذيب العقل وانما ادركت صحة النقل من خلال دلالة العقل. فتلاحظ الحين ترى ان في قصة مختلفة في قصة مختلفة مدخل المسألة بنية المسألة نتائج المسألة ترى مختلفة طريقة ابن تيمية في عرظ المسألة هي اللي استوجبت هذي - 01:04:11
واللي يؤكد هذا يعني خذوها بعد اكثر واكثر ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لم يحقق البحث في المسألة هذي ترى له من المنقولات وله مناقشات فيما يتعلق بطبيعة الظاهر يعني هل وهذي - 01:04:27
يعني قضية دقيقة تحتاج الى الى تفهم وبعض طلبة العلم يمكن ان يتوهم معنى فاسدا لتوهمه ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وانه اطلق القول بان قطعي مقدم على الظن مطلقا فيتوهم ان الانسان قد يتحصل من النقل على ظواهر معينة خلنا نتعامل ظواهر بمصطلح الاصولي - 01:04:39
تقع معارضة لقواطع العقل من الواضح الاشكال عندنا الحين الظاهر بالمدلول الاصولي يعني مثلا المفهوم المتحصل من هذا النص بنسبة خلنا نقول خمسة وتسعين بالمئة. يعني تدري اذا ما وصل مئة بالمئة عند الاصوليين لا يكون نصا - 01:04:59
طيب وصل خمسة وتسعين بالمئة زين؟ هل يتصور ان الله عز وجل يخاطبنا بكلام ظاهره القوي يدل على هذا المعنى ثم يكون الدليل القطعي العقلي يدل على خلاف عند المتكلمين الرازي وغيره يقولون ايش؟ يقولون نعم. يقولون نعم وتقريرات كثيرة فيما يتعلق بهذا الباب - 01:05:16
واذا لما جيت السنوسي يقول لك انه ترى من اصول الكفر من اصول الكفر الاخذ بمجرد ظواهر الكتاب والسنة. فهو مثلا لما ذكرنا عبارة الرازي على سبيل المثال فيما يتعلق بقضية ايهام النصوص الشرعية ان الظواهر النقلية تدل على ان الله عز وجل جسم وله وله وله او - 01:05:36
تف تزال لما اثبت العلو عن طريق يعني ان ظواهر النقل تذل على ثبوت هذا المعنى مع اشارة خفيفة ابن تيمية ترى ما يتعامل مع الظاهر او مع الظنية والقطعية بهذا الاعتبار. يعني هو اصلا عنده مدخل اعتراظي انه ترى - 01:05:53
يعني ليست المسألة عند ابن تيمية هو من جنس عدم الوقوع فقط. انه ممكن في العقل ان يخاطبنا الله عز وجل بخطاب يكون ظاهره على معنى ولم يقع ان يقع - 01:06:07
يعني ان يعارض قطعيا عقليا لا هو اصلا يعني ابن تيمية اصلا جزء من نظرته فيما يتعلق بطبيعة القطع وبطبيعة الظواهر ان هذا معنى متحصل من التعامل مع شريعتي باعتبارها جسدا واحدا وليس الاعتبار التعامل مع افراد واحاد النصوص. يعني خلني اضرب يعني مثال او مثالين حتى يتضح - 01:06:17
كيفية التعامل التيمي عليه رحمة الله تبارك وتعالى مع هذه المآخذ مع التدقيقات احيانا الكلامية والاصولية في التعاطي مع هذه القضايا. آآ ابن تيمية لا يرى في كثير من الحمل للقرائن على خلاف الظاهر انه تمر بثنائيات يعني او بخطوات يعني مثلا لما يقول الله عز وجل في - 01:06:37
هي في قصة ذي القرنين تغرب في عين الحمية تغر في عين حامية ان الشمس في نهاية النهر شيحصل فيها زين اه المصحح طبعا عندنا تفسيرا المقصود بها ايش؟ في عين الرائي في ادراك الرائي - 01:06:57
القصة وما فيها ما ما حصل الحين انه فهم الانسان من الاية او كان المعنى ظاهرا من الاية ان الشمس في نهاية النهار تغطس في عين حمية تغطس في عين ماء - 01:07:12
ملوثة بالطين فهذا هو الظاهر الحين يقول لك انا فهمت هذا الظاهر وبعدين افظي الى النتيجة الثانية اللي هو القرينة ان نحن ندرك بالتجربة الحسية ان الشمس فيها اكبر من الارظ - 01:07:22
فضلا يعني آآ يعني ان تكون مؤمنا ممكن ان تغطس في عين ماء داخل الارض فالنتيجة اني اروح اتأول ذلك النص للمعنى المرجوح واترك هذا المعنى الظاهر زين؟ انت الحين اذا قصدت هذا هو التدقيقات اذا قصدت الحين بالظاهر اللي هو التعامل مع النص من حيث هو دون اعمال القرائن الحالية او الكلامية المحتفلة - 01:07:33
به فهذا ليس هو مهر النص في حقيقة الامر. وانما نتحصل على ظواهر الاصول واللي قد تصل الى حد القطعية باعمال القرائن لنفهم يعني مثلا لما يقول الله عز وجل مثال لما يقول الله تبارك وتعالى وخلنا نقيمه في صلب القضية اللي هو العقل والنقل. لما يقول الله تبارك وتعالى في حق اهل النار لا يموت - 01:07:57
فيها ولا يحيى هل العرب اللي سمع هذه الاية يمر بهذه الخطوات ان الله عز وجل قال لا يموت فيها ولا يحيى فهو يرفع عني قيظين وقد ثبت بالضرورة العقلية امتناع ارتفاع النقيظين وبالتالي يجب ان تتأول الاية على معنى انه - 01:08:16
لا يموت فيها فيرتاح من الموت فيرتاح من العذاب ولا يحيى فيها حياة مهن اوبياء لا الظاهر النقل ليس هذا. ليس ظاهر النقل رفع النقيضين العربي الفصيح يفهم السياق يفهم تركيب يفهم تركيب الكلام. يفهمه في ظل القرائن الموجودة - 01:08:32
دون يعني مثل هذه التدقيقات الحاصلة. ولذا هذا ملحظ بعد ينبغي ملاحظته وادراكه. لما يقول ابن تيمية يقدم القطع منهما. ليس مقصوده عليه رحمة الله تبارك وتعالى توهم او تصور - 01:08:51
ان الله عز وجل يخاطبنا بظواهر نقلية بظواهر نقلية تقع ايش تقع القواطع العقلية مخالفة له على الطريقة الكلامية يعني الرازي لما يقول اذا عارضت القواطع العقلية الظواهر النقلية ترى هو واعي مدلول كلمة الظاهر النقلية. اللي يريد اقامة القواطع العقلية معارضة لها - 01:09:04
انزين وهو معنى مشكل وهو معنى مشكلة يعني معنى مشكل ان يخاطبنا الله تبارك وتعالى بما يغلب على نفوسنا ونستطيع ان ندفعه ان يكون معنى مرجحا من مدون الاية ثم نكتشف عبر يعني انه قاعد يخاطبنا بشيء - 01:09:23
ليس المشكلة يعني ان ان يعني القرينة لا انه امر يعني آآ قطعي يدل على خلافه يلزمنا ان نحمل الكلام على خلاف هذا الظاهر. اذا بتدقق في الموضوع استلاحيا وبتتعامل مع النصوص كنصوص مجتزأة - 01:09:41
بيمشي الحال في الموضوع هذا لكن ليس هذا هو الظاهر المحقق عند الله تبارك وتعالى اللي كان يفهمه العربي ليس هذا هو الظاهر. هذا يعني احد الاشارات والتنبيه التنبيهات لكن آآ يعني حتى نلم الموضوع احنا المبحث الادلة النقلية ادلة لفظية لا تفيد اليقين وذكرنا الاحترازات العشرة التي - 01:09:59
يجب ان تستوفى ليفيد الدليل اللفظي اليقين اللي ذكرها الرازي وذكرنا ان ما اتخذ الرازي بان هذه المسألة تكأة مدخلا لمعالجة التعارض الواقع بين العقل والنقل من جهتي وجوب تقديم العقل لانه يقع قطعيا بخلاف النقل الذي يكون ظنيا وذكرنا يعني شيئا - 01:10:19
هذا المشهد اللي اللي خلقه الرازي ترى اثر كثيرا فيه المشهد الكرامي والمشهد الاصولي على الاقل فيه طبقات وفيه انحاء وفيه مظائق منه وان لم تدد اشكالياتها الى جمهور الحالة الاصولية - 01:10:39
الله تبارك وتعالى ومن امارات ذلك الامدي مثلا يقول الامدي شوف الكلام الامدي يقول لعل الخصم قد يتمسك ها هنا بظواهر من الكتاب والسنة ويقال بعض والائمة وهي باسرها ظنيا - 01:10:54
لاحظ يقول لك الخصم قد يتمسك ها هنا بظواهر بالكتاب والسنة وقوالبه وهي باسرها ظنية ولا يسوغ استعماله في المسائل القطعية فلهذا اثرنا الاعراض عنها ولم نشغل زمان بارادة وهذا طبعا يحكي احد اللوازم الخطيرة والمترتبة على تبني هذه الرؤية كلاميا فيما يتعلق بدلالات المنقولات - 01:11:07