الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فدرسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس التاسع من دروس المذاكرة حول العقيدة التدميرية لشيخ الاسلام الامام تقي الدين ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:00:02
المسألة سنختم بها البحث فيما يتعلق بالاصل الاول. من القواعد المتعلقة باسماء الله عز وجل ذكره الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التدميرية ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر ووصل بنا الكلام الى الاعتراضات اللي وجهت الى مثل هذا التقرير - 00:00:20
مثل هذه القاعدة انه ليس كل مكان ثابتا في الكتاب والسنة لزم ان يقاس بعضه على بعض فبعض ما ورد في الكتاب والسنة لا يصح اعماله من جهة الاثبات لله تبارك وتعالى لاعتبارات ذكرناها متعددة وكثيرة - 00:00:40
الاعتبار الاخير او الفارق اللي يمكن الثامن اللي ذكرناه اللي هو التفريق بينما كان من قبيل الصفات الذاتية التي لا يتصور انفكاك عن ذات الله تبارك وتعالى وما كان من قبل - 00:00:55
الصفات الفعلية المتعلقة بمشيئة الله تبارك وتعالى والارادة. فما كان من اللون الثاني واردا في الكتاب والسنة فانه لا يثبت لله تبارك وتعالى للزوم اه قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى والله عز وجل منزل عن قيام الحوادث. هذه الفكرة الاساسية - 00:01:05
وعالجنا في الدرس الاخير المسألة هذي عبر اربعة مسارات اساسية. المسار الاول ما يتعلق بالدلائل الشرعية المثبتة لي آآ كون الله تبارك وتعالى متصفا بالصفات الفعلية الاختيارية القضية الثانية اللي نبهنا اليها الاثار المنقولة عن السلف الصالح وعن ائمة الاسلام الاكابر - 00:01:22
وذكرنا يعني موارد هذه القضية واللي حكاها ابن تيمية سعى في جمعه وان اعترف هو رحمه الله تبارك وتعالى بصعوبة الاحاطة والجمع فيما يتعلق هذه القضية والقضية الثالثة ما يتعلق بي الموقف الكلامي من هذه المسألة وانه وان كانها ثمة حالة ثم حالة الوفاق الكبير بين المتكلمين في انكار قيام الحوادث - 00:01:44
الله تبارك وتعالى كما هو في اصطلاحهم الا اننا نقلنا عن الخطيب الرازي في عبارة ذاية وعبارة مدوية وعبارة شهيرة ان القول بقيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى هو في الحقيقة لازم لكافة الطوائف وان كانوا يتنكرون له وذكرنا يعني عبارته لما الزم الاشعرية بهذه القضية مع فرار - 00:02:04
منها وذكر ثلاثة الزامات ناقشنا ان ثمة الزامين منهما يعني فيها اشكال لكن الالزام الثالث يظهر انها الزام قوي ومتوجه والمسألة في النهاية كافية طبعا دلائل الكتاب والسنة فيما يتعلق في هذه المسألة. المسألة الاخيرة اللي نحتاج نعالجها فيما يتعلق بهذه المسألة حتى يعني يتكامل بحث المسألة هذي - 00:02:24
على على نحو يناسب يعني طبيعة الدرس اللي هو الشبهات والاعتراضات التي حملت المتكلمين على القول قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى. واللي ترتب عليه قولهم باستحالة اه تعلق اه يعني افعال الله تبارك وتعالى بمشيئته وارادة - 00:02:44
وارادته تبارك وتعالى وان مثل هذه الافعال هي من قبيل الصفات الوجودية القائمة بذات الله تبارك وتعالى. لان نبهنا ان اطلاق القول بان الله عز وجل المصافي متصف بالصفات الفعلية ليس مستشكلا عند كثير المتكلمين ان لم يكن عمتهم. لكنهم يفسرون الصفات الفعلية بمقتضيات معينة تخرجها عن - 00:03:04
من كونها صفات حقيقية ثابتة لله تبارك وتعالى. فاما انه ينزعون عنها وصف الوجودية وصف الوجودية ويجعلون من قبيل النسب والاضافات والاعتبارات او يقولون بوجوديتها لكنها وجوديات منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى خلق الله تبارك وتعالى صفة فعلية لكنها في حقيقتها هي مخلوقه - 00:03:24
عودوا على سبيل المثال وذكرنا هنا بعض الاشارات متعلقة. الحقيقة اللي استحسنت ان نتوقف مع الشبهات والاشكاليات هو من احد يعني مرتبي هذه الشبهات وهذه الاشكاليات وهذه الايرادات وهو الامدي - 00:03:43
سيف الدين الان بدين في كتابه ابكار الافكار في اصول الدين عالج المسألة هذي معالجة يعني يعني ليست موسعة لكن على الاقل فيها قدر من الاستيعاب الجيد وآآ الملاحظ يعني في حكاية الاعتراضات اللي اوردها الامدي ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اقتبس ذات - 00:03:59
نص هذا في درء تعارض العقل والنقل وبدأ يعني يورد الاعتراضات الامنية ثم يعني يناقشه ويقدم جواباته كذلك واضافاته عالية فاستحسنت انه انه يتم تداول البحث فيما يتعلق بالشبهات المانعة من قيام الحوادث لله عز وجل من كلام يعني احد المتكلمين الاكابر - 00:04:19
كنوع من انواع التمرين الذهني كيفية التداول مع او التعاطي مع الكتابة الكلامية كيفية تحليل النص الكلامي كيفية يعني تفهمه بحيث الانسان يقترب يعني بدال ما يثير حاكيا لكلام المتكلمين يصير هو يعني ينص على كلامهم يعني بالنص الواضح البين - 00:04:40
ولذا ارسلت لكم الملف او المقطع حتى يسهل متابعة الكلام لان يعني لا يخلو لدرس اليوم من قدر من التعقيد يحتاج الى التركيز والوقوف مع النص وتفهمه كما يقال خطوة خطوة وباذن الله تبارك وتعالى يعني يستبين لنا الامر بشكل بشكل جيد - 00:04:59
طيب نقرأ من مبتدأ للكلام الامني طبعا في المجلد الثاني صفحة عشرين ويعني نقفز بحسب مناسبة الكلام بعيدا عن بعض الاستطلاعات القائمة الموجودة قال المسألة الرابعة في بيان امتناع حلول الحوادث بذات الرب تعالى وقبل الخوظ في الحجاج لا بد من تخليص محل النزاع وهذا يعني ملحظ جيد اللي هو تحريم - 00:05:20
موضع الخلاف الحقيقي في مفهوم قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى فنقول المراد بالحادي هي المتنازع فيه الموجود بعد العدم. فلاحظ هذا الاعتبار الاول نتحدث عن قضايا وجودية لا يتحدث عن قضايا عدمية فحقيقة الحادث هو ما كان موجودا بعد ان كان عدما. كان ذاتا قائمة بنفسها - 00:05:40
الجواهر يعني سواء كان هذا الحادث امرا يقوم بنفسه كالجوهر فيبي يقول لك انه يستحيل ان تقوم الجواهر او الاعيان القائمة بذاته في ذات الله تبارك وتعالى او صفة لغيره كالاعراظ او صفة قائمة بالجوهر يعني - 00:06:00
ان يمتنع يعني الحادث يشتمل عن مفهومين في الشيء القائم بنفسه كالجواهر وهذا يستحيل ان يكون الله تبارك وتعالى محلا لحلولها فيه. والقضية الثانية كذلك هي الاعراض او الصفات او اول حوادث يعني بهذا المدلول الاصطلاحي اللي هي قضية ما يتعلق بما كان قائما بالجوهر. قال واما ما لا وجود له - 00:06:15
كالعدم او الاحوال عند القائلين بها لان قلنا الاحوال هي يعني عندهم رتبة بين الوجود الى عدم لا هي موجودة ولا هي معدومة فانها غير موصوفة بالوجود ولا بالعدم اللي هي الاحوال كالعالمية والقادرية والمريدية ونحو ذلك او الكسب والاضافات فانها عند المتكلم امور وهمية لا وجود لها - 00:06:38
فما تحقق من ذلك بعد ان لم يكن فيقال له متجدد ولا يقال له حادث فهذا شأن طبعا اصطلاحي يسمون هذه الامور العدمية متجددات ما يسمونها حوادث ولا يمنعون من طروء هذه المتجددات على الله تبارك وتعالى باعتبارها اما يعني امور وهمية يعني كما ذكر او اعداما يعني - 00:06:57
يعني هي من قبيل العدميات التي ليست قائمة بذات الله تبارك وتعالى وعند هذا فنقول حين نتخلص من محل النزاع اتفق العقلاء من ارباب الملل وغيرهم مع الاستحالة قيام الحوادث ذات الرب تعالى غير المجوس والكرامية. فانهم اتفقوا على جواز قيام الحوادث ذات الرب تعالى غير ان الكرامية لم - 00:07:17
قيام كل حادث بذات الرب تعالى بل قال اكثرهم هما يفتقر اليه في الايجاد هو الخلق. فالحين اه النقطة الثانية والملحظة الثانية لحكاية اه اه اتجاهات الناس فيما يتعلق بهذه القضية فاللي فعله الان نقل اجماع العقلاء من ارباب الملل يعني ليس اجماع الامة المحمدية بل اتفاق سائر الملل - 00:07:37
سائر النحل وسائر الاديان من منع قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى. وانه خالف هو نازع في هذا الاجماع المدعى انسانيا وبشريا طائفتين. المجوس والكرامية وبعدين ابدأ ملاحظ فيما يتعلق حتى باتجاه الكرامي انهم لم يطلقوا القول قيام كل حال ذات الله تبارك وتعالى وانما جعلوا الصفات - 00:07:57
اذا في الله تبارك وتعالى من قبيل الصفات الوجودية هي ما كان متعلقا بالخلق والايجاب. هو مكان متعلقا بالخلق والايجاد وليس مطلق الامر الحادث يعني او مطلق صفات وبالتالي يعني يبي يضيق حتى دائرة الخناق فيما يتعلق بقول الكرامين فيما يتعلق بهذه المسألة - 00:08:17
فهذا طبعا الحكاية بعدين قال ثم اختلفوا في هذا الحادث ومنهم من قال واستطرد في بيان بعض التفصيلات المتعلقة الاتجاه الكرام فيما يتعلق بهذا احد الملحوظات الاساسية اللي ناقشها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:08:35
والامر طبيعي انه سيناقشها يعني آآ اللي هي قضية هذه الحكاية. يعني حكاية ان مذاهب الارباب الملل وغيرهم ولذا هو اصلا من ناحية الممارسة الفعلية العملية الامنية ينقل اجماع السلف الصالح ويطول الكلام جدا في ذكر المنقولات فيما يتعلق بهذه المسألة فظلا عن حكاية ما يتعلق بالكتاب والسنة واظح - 00:08:50
ان هو لان يكون موافقا لمثل مثل لهذا الاطلاق لكن في الاصفهانية في صفحة مية وخمسة وثمانين ذكر عبارة يعني مهمة يعني على الاقل تبدي وجهة النظر الاخرى فيما يتعلق هذه الحكاية فقال في مئة وخمسة وثمانين - 00:09:10
العمامة الاتي. قال اه طيب طيب قلت يعني بعد حكاية مذهب فقد تبين ان هذه العقيدة التي لزمت هؤلاء وهؤلاء انما لزموا من كونهم لم يوافقوا النصوص النبوية فيما دلت عليه من ان الفاعل تعالى تقوم به الامور الاختيارية فان القرآن والسنة مملوء بتقرير هذا الاصل وهو مذهب - 00:09:26
وامة اهل السنة والحديث الحين على المخالفة ان مذهب ائمة اهل السنة والحديث هذا المذهب وليس في ائمة الاسلام من نازع في هذا وانما نازع فيه من اخذ قوله عن - 00:09:52
المعتزلة وحينئذ فلا اشكال ولله الحمد على مذهب السلف والائمة بل هو الذي تطابق عليه صريح المعقول مع صحيح المنقول وهذا الاصل يوافق علي ائمة الطوائف الكبار من اهل الملل المسلمين واليهود والنصارى وغيرهم من ومن الفلاسفة ايضا. كما قد بسط الكلام على اقوال الناس في هذا الاصل وغيره في - 00:10:02
لهذا الموضع وقد ذكر اختلاف ذلك غير واحد من مصنفه في مقالاتهم ثم سقطت ابن تيمية في في ذكر الاتجاهات الفلسفية فيما يتعلق بهذا العصر. فهو يرى ان مقلوبة ان ليس موقف الكرامي والمجوس فقط بل اتفاق العقلاء من ارباب الملل على نقيض ما حكاه الامدي - 00:10:22
والصفحة مئتين وثمانية وسبعين من نفس شرح الاصفهانية يقول فيها كذلك ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول يقول وبهذا الاصل العظيم اللي هو آآ مسألة آآ اضافة الصفات الفعلية الاختيارية لله تبارك وتعالى - 00:10:42
بهذا الاصل العظيم الذي دلت عليه الكتب المنزل من الله القرآن والتوراة والانجيل وكان عليه سلف الامة وائمتها بل وعليه جماهير العقلاء وكابرهم من جميع الطوائف حتى من الفلاسفة يظهر ايضا بطلان المذهب الحران الحرناني الحرنانيين بالقدماء الخمسة وهمسون لديمقراطية وقد نصرهم محمد بن زكريا الرازي وابو عبدالله - 00:11:01
ابن الخطيب يرجعه فيما حصله في المطالب وغير ذلك وهم يقولون وبدا كذلك بذكر بعض في الاتجاهات الكلامية مشكلة في هذا الباب. فاحد يعني الاشكاليات في كثير من كتبي في الدرع وفي بيان تلبيس من الاوجه اللي ينتقد فيها المتكلمين ان جزء من التقصير الواقع لهم في تحقيق هذه المسائل انهم لا يعرفونه - 00:11:21
اه قول السلف المحقق في هذه القضية فيأتون الى حكاية الاقوال اه فينسبون الى السلف ما يعتقدون انه حقا من غير ان يقوم بالجهد البحثي لاقامة الدلائل من سلفك وقالوا بذلك فعلا. يعني القصة وما فيها كأنه يقول لك ان من البده ان الله عز وجل منزه عن قيام الحوادث الذاتية - 00:11:41
تبارك وتعالى ويستحيل ان يكون المعظمين من هذه الامة سلف الامة الصحابة والتابعين وتابعي التابعين مستحيل ان يقولوا بمثل هذا المعتقد الفاسد اننا الحوادث التي تقوم بذات الله تبارك وتعالى فيحكون ان مذهبهم هو نفي قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى. الطريقة اللي يعتمدها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:12:01
في تحقيق مذهب السلف فيما يتعلق بهذه القضية قضية هو بنقل الاثار بنقل الاقتباسات بنقل النصوص عنهم. عليه رحمة الله تبارك وتعالى في اثبات انهم كانوا قائلين بهذا القول نقفز الحين الى صفحة اثنين وعشرين يقول وقد احتج ولاحظوا الملحظ الطريف واللي وافق الامدي عليه الرازي - 00:12:21
يقول وقد احتج اهل الحق عن امتناع قيام الحوادث بذات الرب تعالى بحجج ضعيفة للاحظوا الملحظ او المدخل الغريب انه انه سيحكي الان الحجج لكن يعنون لهذه الحجج المستعملة والتدليل على عدم وامتناع قيام الحوادث ذات الله - 00:12:40
تبارك وتعالى بانها حجة ظعيفة الرازي في المطالب العالية حكى جنس هذه الحجج وصفها كذلك بالظعف ولذا يعني احد الطرائق المستعملة عند ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في نقضي يعني طرائق المتكلمين انه يستثمر النزاعات الداخلية - 00:12:57
المدرسة الكلامية والبيت الكلامي ويستسمر بالذات وهذا ملحظ كثيرا ما يرد في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه يقول ان ان ظعف ادلتهم الامنة ثم اتى بحجة ودليل هو اظعف من - 00:13:16
يعني اتوا به وهذا اللي حصل حتى في هذا المبحث انه سيحكي الان لاربعة احتجاجات ينفي من خلالها قيم الحوادث ذات الله تبارك وتعالى ثم يولد حجة خامسة وسيناقش ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى تلك الحجة الخامسة - 00:13:28
ونفس الصياغة الى حد ما كذلك ورد في كلام الرازي. طيب الحجة الاولى يقول قالوا لو كان الباري تعالى قابلا لحلول الحوادث بذاته. الان بيحكي الحجة. يقول لو كان الباري تعالى قابلا - 00:13:43
كل الحوادث ذاته لما خلا عنها او عن اضدادها لو كان الباري تبارك وتعالى مما يجوز ان تقوم الحواجز به لما خلا عن الحادث المعين او ضده يجب ان يقوم به الحادث او يقوم به ضد ذلك الحادث. جيد؟ وضد الحادث حادث. الحين بيحكي لك - 00:14:03
الحين الحجاج يقول لك لو جاز ان الله عز وجل يقبل الحوادث لا قام به ذلك الحادث او لقام به ظده. ويستحيل ان يرتفع الحادث وظد بالكلية عن ذاتي. طيب - 00:14:24
فعندنا الامر الحادث طيب ما الذي يضاد الحادث؟ يبي يأكد لك ترى ما يقابله في حقيقة الامر هو كذلك ايش؟ حادث. ففي نهاية المطاف لن يخلو ما يعني اذا كان قابلا من قيام حادث به. سواء من جهة الحادث معين او ضده. وما لا يخلو عن الحوادث - 00:14:38
يجب ان يكون حادثا والرب تعالى ليس بحادث وهذه الحجة مبنية على خمس مقدمات. الحين طبعا ميزة الخمس مقدمات انها توضح ترتيب الاستدلال للقائم الموجود في السطرين هذول اللي قال فيها لو كان الباري تعالى قابل للحلول والحوادث الذاتية لما خلا عنها او عن ضداته وضد الحادث حاد وما لا يخلو عن الحوادث فيجب ان يكون حادثا. والله منزه ان يكون حادثا - 00:14:57
هذي النتيجة. فالحين بيرتب لك خمسة مقدمات اذا مشيت فيها خطوة خطوة ستتفهم وجه الدلالة اللي يقصدها العمد بالحكاية السابقة. قال وهذه الحجة مبنية على خمس مقدمات. المقدمة الاولى ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد. يعني المقدمة الاولى التي لا يجب ان تسلم بها بصحة الدلالة وهي - 00:15:20
او الاولى لو كان الباري لما خلا عنها او عن ضدها وضد الحادث حادث. ماشي؟ فالحين المقدمة الاولى اللي مفترظة او مستبطنة في هذا الدليل ان كل امر حادث فلابد له من ظد - 00:15:40
كل امر حادث لابد له من ظفة وكل صفة حادثة لابد لها من ظد. الثانية ان ظد الصفة الحادثة لابد وان يكون حادثا. هذي المقدمة الثاني ان كل صفة حادثة لها ظد فلابد ان يكون ذلك ظد ايظا حادث. يعني المقدمة رقم اثنين. المقدمة الثالثة ان ما قبل حادثا فلا يخلو عنه - 00:15:56
وعن ظده اذا كان الشيء قابلا للحوادث فلا يخلو ان يحل به ذلك الحادث او يحل به ظده. ماشي رابعة ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث. يعني كل ما قامت به الحوادث واستحالة ان تخلو من الحوادث فيجب ان يكون هو حادثا. الحين - 00:16:16
بنعلق عليها واحد واحدة يقول بعدها الخامسة والخامسة ان الحدوث على الرب تعالى محال هذا واظح انه يستحيل ان يكون الرب تبارك وتعالى ذاته حادثة. واما ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث سيأتي تقريره في حدوث الجواهر. طيب - 00:16:41
بنمسكها الحين وحدة وحدة بس نأكد عليها ونوظح ايش اللي يحتاج المقدمة الاولى ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد فيقول لك مثلا السواد ضده مثلا البياض السمع ضده مثلا الصمم الكلام ضده الخرس البصر ضده العمى على سبيل المثال والوجود ضده - 00:17:04
العدم وهكذا فكل امر اه له ظد لكن طبعا هو يتحدث الحين عن الامور ايش؟ الحادثة يتحدث عن الامور الحادثة فكل ما كان حادثا فلابد ان يكون له ظد. هذا الاصل الاول. زين؟ لان التمثيلات اللي مثلت بعظها قد يعني يلتزم بحدوثها وبعظها قد لا يلتزم - 00:17:24
من امور حادثة مثل قضية الوجود فالوجود الواجب لا يلزم ان يكون يعني الوجود لا يلزم ان يكون حالف فقد يكون وجودا واجبا لكن ما كان من قبيل الحوادث يعني اي امر - 00:17:44
تصور مثلا الحركة ضدها السكون على سبيل المثال فلها ظد هذي النقطة الاولى. المقدمة الثانية ان ظد الصفة الحادث لابد ان يكون حادثا. فكل شيء حادث له ظد وذلك الظد كذلك يجب ان يكون حادثا. المقدمة الثانية. المقدمة الثالثة ان من قبل حادثا فلا يخلو عنه وعن ظده. فيستحيل ان - 00:17:54
يرتفع الحادث مطلقا عما كان قابل للحوادث لان اما ان يحل به الحادث المعين او يحل به ظده اللي هو حادث. فكل ما كان قابل للحوادث فيستحيل ان ترتفع عنه الحوادث. كل ما كان قابل - 00:18:15
الحوادث فيستحيل ان ترتفع عنه الحوادث. الرابعة ان ما لا يخلو عن الحوادث حادث. وهذي اللي علق عليها في الاخير اللي قال هذي بيأتي البر عليها والتدليل في تقرير حدوث الجواهر - 00:18:30
وهو الدليل المشهور بدليل حدوث الاجسام ويعني يمكن نبهنا باشارة سريعة فيما يتعلق بها يعني هو الدعوة بس حتى نستحضر المسألة ليش قال ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث؟ انا ذكرنا ان ان كل ما نبصره من الاجسام المعاينة اذا - 00:18:44
فككناها سننتهي الى شيء نستطيع ان تسميته بالجوهر الفرد. باختصار شديد. الجوهر الفردي هذا مما يستحيل ان يقبل الانقسام لا بالفعل ولا بالقوة ولا بالوهم هو اشبه يعني في العلوم الرياضية النقطة الرياظية اللي ما تقبل ولا يتميز شيء منها عن شيء - 00:19:02
هذا الجوهر الفرد لا يتصور خلوه من اللي يسمونه ايش التسمية ايش التسمية اللي يستخدمونها؟ سبحان الله خطر وراح على طول اللي هي الاكوان الاربعة يسمونها. لا يخلو مثلا من الاكوان الاربعة لا يخلو من الافتراق - 00:19:18
اه اللي في الافتراق او الاجتماع ولا يخلو من الحركة والسكون. ماشي؟ وهذي معاني يبون يقولون انه معاني حادثة. ناخذ مثال الحركة والسكون على سبيل المثال فانت لما تتعقل جوهر الفرد فلا - 00:19:35
تستطيع ان تمنع تصورك وتخيلك من ان يكون هو اما متحركا او ساكنا يستحيل ان يكون متحرك وساكن في نفس الوقت كما انه من المستحيل كذلك ان يكون لا متحركا ولا ساكنا في نفس الوقت يلزم احد المعنيين. ماشي - 00:19:45
لما قامت الحركات والسكنات المتتابعة على الجوهر لانها احد التقريرات الموجودة وتحتاج الى اقامة مقدمة لها ان العرظ لا يبقى زمنيا وبالتالي لابد انه ينتقل يعني لابد ان الحركات والسكنات الحالة داخل تلك الجواهر ان تكون من قبيل الحوادث. انها مستمرة يعني متتابعة متتابعة - 00:20:01
افنى الحركة بالسكون ويفنى السكون بالحركة وهكذا. ماشي؟ فدام ان تتتابع عليه هذه الحوادث يجب ان يكون هو حادثا احد المقولات اللي قيل. طبعا احد الاعتراضات اللي ممكن توجه الى هذا اني استطيع ان اتعقل ازلية الجوهر. ازلية الجوهر اذا - 00:20:21
اذا كانت تتابع عليه الحركات والسكنات ازلا وابدا يعني خلنا نفترض ان عندنا الجوهر وهذا الجوهر كان متحركا ثم اه صار ساكنا. قبل ما يصير متحركا ساكن وقبله كان متحرك وقبله كان ساكن وقبله متحرك - 00:20:41
وقبل افترض جدلا انه استمرت سلسلة الحركات والسكنات الى مالا بداية. فتستطيع ان تتعقل الجوهرة تفردش فيه. يعني مستمر في الوجود مع تتابع تلك الحوادث عليه. وبالتالي احد الايرادات الممكنة ان من قال انه يلزم انه اذا قام بالشيء الحوادث دل على - 00:20:55
كونه حادثا فيمكن ان تتتابع عليه الحوادث شيئا فشيئا فشيء منا لا بداية ولا نهاية ومع ذلك لا يكون هو في الضرورة لاحظ هذا ما احد الاعتراضات. فاحد القضايا اللي ولدت يعني داخل الدائرة الكلامية وحاولوا يبرهنون عليها ويسللون به ادوات متعددة وكثيرة ما بندخل فيها بدليل - 00:21:15
التطبيق والمساهمة ودليل عند الجويني ما اعطيتك درهم الا ما اعطيك درهم الا اعطيتك قبله درهما ولا طويلة انتهوا بالمقولة ان احد ممتنعات العقلية عندنا الدور وعندنا التسلسل فاحد الممتنعات العقلية التسلسل من جهة الماضي - 00:21:35
وبدأوا يعني يذكرون يعني انماطا من الدلالة فيما يتعلق بهذا متعددة لكن ليست هذه قضيتنا. وبالتالي يقولون لا انت قدمت فرضية باطلة ان تلك الحوادث الحركات والسكنات ستمتد الى مالي بدايه. هي مستحيل ان تمتد الى الى ما لا بداية لامتناع التسلسل من جهة الماضي. فلابد ان سلسلة - 00:21:53
الحركات والسكنات تنتهي الى حركة اولى او سكنة اولى. تكون غير مسبوقة بحركة وسكنة. وبالتالي ايش اللي سيحصل الان اذا قطعت السلسلة نفترض عند الجوهر الفردي المعين مسبوق بالحركة مسبوق بالسكون مسبوق بالحركة مسبوق بالسكون بتصل الى لحظة زمنية ما - 00:22:13
سيكون هنالك حركة اولى او سكنة اولى قبلها لن يكون هنالك حركات وسكنات لاستحالة التسلسل لانه افترضنا انه منقطع السلسلة. فبيستمر الان هذا الجوهر موجود في حيز السلسلة التي وجد فيها الحركات والسكنات - 00:22:33
فينقطع وجود الجوهر مع انقطاع سلسلة الحركات والسكنات. انت تستطيع تتصور الحين ان عندنا هذي اللحظة الزمنية اللي انقطعت فيها سلسلة الحركات والسكنات فعندي الجوال هنا متحرك ساكن متحرك ساكن متحرك يصل هنا. قبل هذه اللحظة لا يتصور وجوده لانه لو قدر وجوده لكان لا متحركا ولا - 00:22:49
ساكنا في نفس الوقت مرتفع عنها النقيضين. ومن المستحيل ان لا يكون متحركا وساكنا في نفس الوقت فدل ان وجوده مرتهن بوجود سلسلة حركات السكنات فلما كان جنس الحركات والسكنات خلنا نعبر لهذا التعبير او سلسلة الحركات والسكنات لها بداية فلابد ان يكون للجوهر الفرد - 00:23:09
الذي تحل به هذه الحركات والسكنات بداية كذلك. ومن هنا استدلوا على ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث لان لو قدر خلوه من الحوادث للزم من ذلك ارتفاع ايش - 00:23:29
النقيضين المستحيل ان ترتفع النقيضين عن الشيء. ماشي؟ واضح الحين الدلالة؟ فقال لك والرابعة ان ما لا يخلو عن الحوادث حادث والخامسة ان الحدوث عن الرب تعالى محال وهذا صحيح. اه بعدين قال اما ان الرب تعالى ليس بحاجة فقد سبق تقريره اللي في ادلة ايش - 00:23:42
وجود الله تبارك وتعالى وقدمه سبحانه وتعالى ادلة الوجود والقدم وان الحادث مفتقر الى وجود موجود قديم واجب وهذي يعني فصل فيها فيما سبق. واما ان ما لا يخلو الحوادث فهو حاله فسيأتي تقريبا في حدوث الجوهر وانما الاشكال في المقدمات الثلاث الاول وذلك ان - 00:24:02
قائلين ان يقول الحين بيقول موطن الاشكال في هذا في هذا الدليل او هذه الحجة في المقدمة رقم واحد المقدمة رقم اثنين المقدمة رقم ثلاثة والا هو يقول مقدمة رقم اربعة مقدمة رقم خمسة ايش فيها؟ مسلمة. طبعا احنا عندنا اعتراض على المقدمة رقم - 00:24:22
اربعة وهذا مشهور كلام ابن تيمية في قضية عدم منع التسلسل من جهة الماضي وتفكيك ما يتعلق بلفظ التسلسل وعندنا تسلسل واجب وتسلسل ممتنع وعندنا تسلسل ممكن وفي نقاش مطول لنا - 00:24:40
ندخل الان في في في نقاشه لكنه لما لاحظت الحين حجة الحركات والسكنات انه بيستمر فبالتالي لا يمكن ان يستدل بقابلية الشيء او بقابلية الجسم او بقابلية الجوهر لحلول الحوادث على انه حادث بالظرورة هذا اعتقد راتب الخامسة طبعا لا - 00:24:50
احد من اهل الاسلام بل من المؤمنين بالله تبارك وتعالى ينازع فيها ان الله عز وجل منزه عن الحدوث تبارك وتعالى من حيث هو طيب ولاحظوا المسألة المهمة اللي ينبغي ملاحظته وادراكه ان انتقاض اي مقدمة من هذه المقدمات كاف في اسقاط الدليل يعني لا - 00:25:10
اللي هو ابطال كل المقدمات. او جمهورها يكفي ابطال قضية واحدة. الامد الحين سيسعى في ابطال ثلاثة مقدمات. بيقول لك ثلاث مقدمات الاولى لا واحنا بعد نستطيع ابطال الطريقة الرابعة. وابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى نبه طبيعة الحال الى ما يحتاج التنبيه فيما يتعلق بهذه القضية. قال وذلك اني لقاء - 00:25:30
وانما الاشكال في المقدمات الثلاث الاول وذلك ان القائل يقول قولكم ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد الحين بيفكك هذه القضية ما هو الدليل على انه كل امر او كل صفة حادثة لابد ان يكون لها ظد بالظرورة. ما الدليل على ان كل صفة حادثة لابد - 00:25:50
لا يكون لها من ظد ماشي؟ الحين بيفصل وبيفسر ما يتعلق بهذه القضية. يقول لك لاحظ فاما ان يراد بالظد معنى وجودي يستحيل اجتماعه مع تلك الصفة لذاتيما اما انك تقصد بظد الصفة الحادثة ظد الوجود - 00:26:07
مثل البياض والسواد بحيث انه يستحيل ان يجتمع الشيء او الصفة الحادثة مع ضده في ان واحد من جهة واحدة قال فاما ان يراد بالظد معنى وجودي يستحيل الاجتماع مع تلك الصفة لذاتيهما واما ان يراد بهما هو اعم من ذلك اللي هو الامر - 00:26:24
العدمي اما انها تقصد بظد شيء ظد وجودي او تقصد بظد الشي وظد عدمي ظد عدمي يعني بمجرد تقريب المدلول لما تقول مثلا السمع زين؟ ضده دخلنا عدم السمع عساس فسرنا انه اما ان تقصد ضد الشيء امر عدمي ليس امرا وجوديا فممكن يصير ضد وجوده ممكن يصير ضد امرا عدميا - 00:26:43
قال واما ان يراد ما هو اعم من ذلك وهو ما لا يتصور اجتماعه مع وجود الصفة الذاتيما وان كان عدما يعني اما ان تقصد بالظد هو ما يستحيل ان يجتمع - 00:27:10
مع ضده اما ان تقصد بالظد استحالة اجتماع الصفة مع ظدها لذاتيهما يعني انه مستحيل لذاته ان يجتمع هذا وهذا. في ان واحد من جهة واحدة. اما اما بلحاظ كون ذلك الظد وجوديا او - 00:27:22
بعدم ملاحظة وجوديته فمثل ما قلنا في السواد البياض مستحيل يجتمعان مع كونه موجودين وقلنا السمع وعدم السمع يستحيل ان يكون مجتمعان في ان واحدة مع كون عدم السمع عدميا. صح ولا لا؟ واضح - 00:27:40
قال حتى يقال بان عدم الصفة يكون ضدا لوجودها. فان كان الاول الان اذا الحين القاعدة ان ان ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد فيبغى ينتقل انه ظد الصفة الحادثة لابد وان يكون حادثا - 00:27:57
الحين يبي يحقق ما يتعلق بهذه المسألة يعني استحظر اولا تستحظر اولا تفسير الظدية هل تقصد بالظدية بالظرورة امرا وجوديا ولا تاخذ امرا عدميا. هل كل صفة حادثة لابد لها من ظد هذا رقم واحد. لابد ان يكون ظدها امر وجودي ولا يمكن ان يكون ظدها امرا - 00:28:13
عدمية. فان كان الاول اذا كان المقصود الاول ان كل امر او كل صفة حادثة لابد لها من ظد وجودي. فان كان الاول فلا انه لا بد وان يكون للصفة ظد بذلك الاعتبار. والاستدلال على موقع المنع عسير جدا. ايش وجه العسر الموجود؟ ايش وجه العسر - 00:28:33
طب لاحظ شو يقول؟ يقول اذا قصدت ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد اما ان تقصد ظد وجودي او تقصد ظد عدمي. اذا قصدت ظد وجودي يقول فلا نسلم انه لابد وان يكون للصفة ظج بذلك الاعتبار لا نسلم ان كل صفة لابد لها من ظد وجودي والاستدلال على الموقع المنيعي عسير جدا - 00:28:53
تخمينكم وتقديركم الحامل للامثة يقول والاستدلال على موقع المنع عسير جدا لابد من ولازم نتوقع شيء مستحيل لا ايش لاحظ الحين الدعوة المقامة ان كل الحين على على التسليم بالمعنى الاول. كل صفة حادثة لابد لها من ظد وجودي. هذا الحين الفكرة اللي بيناقشها - 00:29:13
يقول لك الاستدلال على استحالة ان يكون للصفة الحادثة زين اه اه ان لا يكون لها ضد وجودي هذا امر عسير جدا الاستدلال له. لازم نستخرج ايوا ايش اللي ينبني عليه؟ حتى يثبت لازم يستقبل جميع حوادثهم. ايه هل لازم يستقرأ يعني ايش التعبير - 00:29:40
كيف؟ لا بد ان ينقذه بمثال وهذا المثال هو هو مستحيل وتصور يعني انتوا تحمون طبعا حول الجواب بس انا ابغى عبارة معينة يعني حتى لو توقفت حتى لو استقرأ قد يكون ايوه حوادث لم يستقرئها ايوة - 00:30:00
بس ايش يعني ايش التعبير العلمي اللي يحمل على القول على المنع عسير جدا ايوة عدم عدم عدم العلم ليس علما بالعدم عدم العلم لما يقول واستدلاله على الموقع المني عسير جدا الحين قاعد يطلق دعوة كبيرة جدا فاحنا الحين نقول له ما الدليل لما تسأله؟ ما الدليل على ان كل - 00:30:17
صفة حادثة لابد لها من ظد وجودي. شو الدليل على هذا؟ ايوة فهو في النهاية قصارى ما يستطيع انه يقدم لك يقول لك اني لا اعرف وجود صفة حادثة الا ولها ضد الوجود. احتمال يقول لك كذا - 00:30:43
فتقول له ايش عدم العلم ليس علما بالعدم كونك يعني لا تعلم بوجود صفة حادثة ليس لها ظد وجودي لا يلزم الا يكون موجودا لا يلزم ان يكون موجودا وطبعا احد ادوات النقض المحتملة انه ممكن تقيم بعض الاشياء التي ليس لها ظد وجودي مثل قلنا الحركة والسكون على سبيل المثال - 00:30:58
هل السكون امر وجودي ولا امر عدمي في تقديرنا انه امر عدمي. طبعا سينازعك المتكلم ويقول ليش فيه؟ ليس امرا عدميا بل هو امر وجودي الطويل. ولذا هم ينزهون الله - 00:31:18
تبارك وتعالى عن الحركة وينزهون الله تبارك وتعالى كذلك عن السكون. وطريقتنا طبعا فيما يتعلق باثبات الحركة نفي الحركة اثبات السكون نفي يكون هو ايش اللي هو ايش؟ ايش موقفنا؟ هل نثبت على الحركة؟ اله استفسار انه نتعامل مع تعامل الالفاظ المجملة وبالتالي اذا قصدت بالحركة كذا وكذا اذا قصدت بالحركة كذا وكذا - 00:31:32
ونستعيض عن المصطلحات المجملة بالمصطلحات الشرعية ان الله عز وجل يأتي ويجيء وان الله تبارك وتعالى ينزل للسماء الدنيا وغيرها من المعاني المذكورة في الكتاب والسنة. فالشاهد فان كان الاول يعني لاحظ الحين المقدمة الاولى مبنية على الفكرة الاتية ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد - 00:31:55
فالحين يبي يقسمها الامدي الى شقين. اذا قصدت ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد ظد وجودي فستكون محلا للمنازعة لانها لا يمكن ان ان تقيم الدليل على صحة هذا الاطلاق وهذه الدعوة. الحين طاح - 00:32:14
نص العبء فيما يتعلق بهالفكرة. طيب وان كان الثاني لا انا ما قصدت ان كل صفة حديث لا بد ان يكون ضد وجودي. كل صفة حادثة لابد لها من ظد مطلق - 00:32:28
ماشي سواء كان ذلك الضد وجوديا او عدميا. وان كان الثاني فلا نسلم انه يلزم ان يكون ضد الحادث حادثا. طيب بان كل صفة حادثة لابد لها من ضد سواء كان ذلك الظد ظدا وجوديا او ظدا عدميا. ماشي؟ لكن اذا كان يحتمل ان يكون الصفة الحادثة ظدها ظد عدمي فما الدليل على انها - 00:32:38
ضد العدمي ايش فيه؟ حادث. زين؟ يقول وان كان الثاني فلا المسلم انه يلزم ان يكون ضد الحادث حادثا والا كان عدم العالم على وجوده حادثا نحن وانتم متفقون على حدوث العالم. طيب ايش ظد حدوث العالم - 00:33:03
عدم حدوث العالم. زين؟ طيب هل تقولون بان عدم حدوث العالم حادث هل تقولون بان عدم حدوث العالم حادث؟ لان هذي الدعوة الصفة اللي قامت بالعالم اللي اوجبت حدوثه اللي هو ايش - 00:33:20
اللي صفة الحدوث. طيب ايش ضد صفة حدوث العالم عدم حدوث العالم او بالتعبير حتى يستخدمون هذي مثلا الضاد ظد الحادث ايش القديم ولما وصفه الله عز وجل بالقديم جعلوه من قبيل الصفات السلبية. صفات العادمية لتنزع عن الله تبارك وتعالى معنى تثبت له معنى عدميا وهو معنى ايش - 00:33:36
عدم الحدوث عدم الحدوث زين؟ بنقدر نقول بالتعبير هذا يعني توضيح انه ضد الحادث القدم ضد الحدوث القدم والقدم هنا هو ايش؟ امر عدمي فاما ان يكون هذا القدم في ضوء القاعدة والاصل اللي قرروه ان كل ظد لا بد ان يكون حادثا فيكون حادثا او يكون هو - 00:33:58
قديما. طبعا اذا صار ازليا قديما اللي هو ايش اللي حصل عندي اذا صار ازلي قديم انتقضت الدعوة لانهم قالوا ايش؟ ان كل صفة حادثة لا بد انها من ظد وهذا الظد وان كان - 00:34:23
عدميا يجب ان يكون حادثا احنا نقول خلاص اذا اعترفت الحين بان عدم حدوث العالم امر ازلي انتقض الدعوة. انتقض دعوة كون الظد امرا حادثا بالظرورة. طيب واذا قال لا انا اسجل اعتراف بان عدم حدوث - 00:34:33
العالم هو حادث كحدوثه. يعني عندنا حدوث العالم وعندنا اللحظة السابقة لحدوث العالم وهي عدم العالم هو كذلك امر الحدوث. او وامر الوجود قال والا كان عدم العالم السابق على وجوده حادثا ولو كان عدمه حادثا كان وجوده سابقا على عدمه وهو محال - 00:34:50
واضح التعبير؟ يقول اذا كان ظد وجود العالم وهو عدمه حادثا للزم ان يكون ذلك الحادث مسبوقا بوجوده وهو محال يلاحظ ايش يقول؟ يقول فلن يسلم ان يلزم ان يكون ضد الحادث حادثا والا كان عدم العالم السابق على وجود - 00:35:10
حادثا ولو كان عدمه حادثا لو كان عدم وجود العالم حادثا كان وجوده سابقا على عدمه كان الحدوث سابق على مين على العدم يعني نلاحظ الحين عدم عدم العالم حادث - 00:35:30
فحدوث عدم العالمين سابق لي حدوثه مدى واضح هو كيف؟ يلزم المرآة خاصة ايش؟ اذا كانت امور عالية اي طبعا بيصير بس هو الحين بس مقصود بس نقض الجزئية هذي لان الحين عندنا الدعوة مرتبة على عدة اعتبارات اول اعتبار يبي يستفصل منه عن معنى ما الذي تقصده بظدية الصفات الحادثة؟ هل تقصد - 00:35:45
بالظدية الامور الوجودية والعدمية. فالحين اتضح لنا ان في اشكال في جعل كل صفة حادثة لها ظد لان المتوهم للوهلة الاولى لما ذكر المقدمة الاولى انه يقصد ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد الوجود. استبنا انه لا نستطيع الاستدلال لهذه - 00:36:10
وبالتالي منتقضة هذي المقدمة وانما يستطيع ان يطلق دعوة اللي هو ايش؟ ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد اللي هو اما ان يكون امرا وجوديا مظاد لذلك المعنى او يكون امرا عدميا اللي هو مجرد سلب ذلك المعنى - 00:36:28
مجرد سلب ذلك المعنى يعني انت تقول الحين القضية الفلانية عدم القضية الفلانية. القضية الفلانية عدم القضية الفلانية. فعدمها ظد لها. يستحيل ان يجتمع شيء وعدمه في نفس الوقت من جهة واحدة في في ان واحد. واضحة القضية؟ فبعدين راح الحين انتقل للمقدمة الثانية قال انتم اطلقتم الحين دعوة اللي هو ايش؟ ان كل صفة - 00:36:45
هي من قبيل الظد دي الصفة الحادثة لابد ان تكون هي ايضا حادثة. فيقول انما يمكن ان يتأتى هذا في الاضداد الوجودية لكنه لا يمكن ان يتأتى في الاصداد العدمية - 00:37:07
لان العدم كاسمه عدم كاسمه عدم ما لا لحظة بداية لعدم العدم لا شيء العدم لا شيء. ولذا هل العدم يحتاج الى ارادة الله تبارك وتعالى ليكون عدما يعني اعدام ما كان موجودا نعم - 00:37:21
لكن كون الشيء باقيا في عالم العدم ما انتقل من العدم الى الوجود يحتاج الى مرجح يرجح وجوده على عدمه. لكن العدم اذا كان باقي على الاصل العدم فلا يحتاج الى مرجح - 00:37:40
بقائه عدما طيب وهو محال ثم وان سلمنا انه لابد وان يكون ضد الحادث معنى وجوديا ولكن لا نسلم امتناع خلو المحل عن الصفة وضدها بهذا الاعتبار لاحظوا ايش يقول؟ يقول ثم وان سلمنا انه لابد وان يكون ضد الحادث معنى وجوديا. ولكن لا نسلم امتناع خلو المحل عن الصفة وضدها - 00:37:54
بهذا الاعتبار يعني ايش اللي بيقولون؟ يقول يعني يعني نوضحها يقول وحيث قررنا في مسألة الكلام والادراكات ان القابل لصفة لا يخلو عنها او عن ضدها انما كان بالمعنى العام لا بالمعنى - 00:38:21
خصف لا مناقضة. يقول ثم وان سلمنا انه لابد وان يكون ضد الحادث معنى وجوديا. ولكن لا نسلم امتناع خلو المحل عن الصفة وضدها بهذا الاعتبار لان محتمل ايش اللي يحصل - 00:38:36
محتمل انه يرتفع ايش؟ الظدين. ذكرنا مثلا ظد ظد البياظ السواد. وعندهم طبعا ان الالوان جملة بتبقى الضداد لبعض يعني بغض النظر ما بدنا نظهر تفاصيل والتفريقات الاصطلاحية بين المتمانعين والظدين والقصة هذي. لكن عندنا الاجسام الشفافة ايش فيها؟ خالية من - 00:38:49
الاضداد اللونية خالية من هذا الاعتبار بعدين بيأكد هذا المعنى قال وحيث قررنا في مسألة الكلام والادراكات في مسألة اثبات كلام الله عز وجل اثبات سمع الله عز وجل اثبات بصر الله تبارك وتعالى الادراكات العلم ان القابل لصفة لا يخلو عنها او عن ضدها زين يعني لاحظ لا تستدرك علي - 00:39:10
الحين بيقول ثم وان سلمنا انه لابد وان يكون ضد الحادث معا وجوديا ولكن لا نسلم امتناع خلو المحل عن الصفة وضده بهذا الاعتبار. لانه يمكن ان يخلو شيء عن الصفة الحادثة وضدها بهذا الاعتبار اللي هو اذا كان ضد الشيء امر وجوديا ماشي؟ اذا كان ضد الشيء امرا وجوديا - 00:39:33
ان يرتفع عن الشيء لان هو لاحظ مقدمة قال ان ما قبل حاد فلا يخلو عنه وعن ظدي هذي المقدمة الثالثة فراح الحين ناقشها المقدمة الثالثة قال لك ايش؟ انه يمكن ان يكون للشيء عن الصفة الحادثة وعن ظدها الوجودي - 00:39:53
يمكن ان يخلو عن الشيء وعن ضده الوجودي ماشي؟ طيب بنستدرك عليك بنقول انما اثبتنا لله تبارك وتعالى سمعا وبصرا وعلما لائقا بجلاله وعظمته تبارك وتعالى عن طريق ايش عن استحالة ارتفاع ايش؟ النقيضين فاما ان يكون سميعا او الا يكون سميعا. هذا احد الادلة اما ان يكون متكلما او لا - 00:40:10
يكون متكلما بيعترظ انه انه لا يخلو الشيء من ان يكون متصفا الصفة او بظدها فيقول لا تتعقب علي بهذا التعقب ليش؟ قال ان القابل لصفة لا يخلو عنها وعن ضدها انما كان بالمعنى الاعم لا بالمعنى الاخص ولا مناقضة - 00:40:33
ان ترى المقدمة تدعي الاتي لاحظ يعني اذا وصلت الى المقدمة الثالثة تدعي الاتي ان صفة الحادثة لابد لها من ظد وجودي. الظد الوجودي حادث. الامر لا يخلو من الصفة الحادثة او عن ظدها الوجودي - 00:40:52
فلا تروح تستدرك علي بمكان من قبيل الاضداد العدمية. لان احنا نقول السمع ضده امر عدمي وهو عدم السمع فلما استدلينا على كون الله عز وجل المتصف بالسمع من هذه الحيثية فلا تستدرك علي وتقول انه مستحيل ان يخلو الشيء عن الصفة الحادثة عونا عن ظدها بهذا - 00:41:07
لانه بهذا الاعتبار انما هو مقيد بالمعنى العام اللي هو ايش؟ ما كان من قبيل الاعدام بخلاف المعنى الاخص اللي هو المعنى الوجود وانما البرهنة والتدليل قايمة على افتراظ ان الظد امر وجودي وليس امر عددي - 00:41:25
واضح؟ فلاحظوا الحين نقظ المقدمة الاولى والثانية والثالثة. نقظ الفكرة الاولى ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد خلنا نظع بين قوسين ظد وجودي فقال لك لا ما نستطيع التدليل على هذا المعنى لانه عسير جدا ما نستطيع الاستيعاب النفي يعني نفي امكانية ان يكون هنالك صفة حادثة ليس لها ظد وجودي - 00:41:40
في غاية العسر بغاية العسر. غير انه ممكن احنا ندعي ممكن ننازع ممكن نناقش لان ترى الحركة والسكون. السكون ليس امرا وجوديا ممكن ننازع. زين؟ انه عند امر وجودي مثل الحركة ليس لها ظد وجودي ممكن ننازع يمكن ننازع نقول الحدوث والقدم - 00:42:00
الامر الحادث امر موجود بخلاف القدم ليس امرا وجوديا وانما هو سلب ومعناه الحدوث مثلا بياخذون بيعطون فيما يتعلق بهذه المسألة افترض جدلا سلمنا سلمنا بكوني السكون امرا حادثا وجوديا كالحركة سلمنا بهذا لكن ما الدليل على - 00:42:18
استحالة وجود صفة حادثة ليس لها ظد. ما الدليل على ذلك زين قصارى ما سيقول لك انني لا اعلم وجود صفة الحادثة ليس لها ظد فنقول له عدم العلم ليس علم بالعدل. ممكن يكون موجود وانت لا تحيط به علما - 00:42:38
نحتاج الى قدر زاد. طيب الثاني ان ضد صفة الحادثة لابد وان يكون حادثا. ايش الابطال لهذه المقدمة؟ اللي ذكرناه انما ان ضد الصفة الحادثة لابد وان يكون حادثا كيف ابطلناها؟ او ابطلها الان دي - 00:42:53
ايوة فهو وجه النقض هنا ان ان ضد صفة الحديث لابد وان يكون حادثا اللي هو ذكر الاخ اللي هو التفصيل بين الوجود هو العادم بس ايش وجه؟ شو الفائدة من التفصيل هذا؟ تكون - 00:43:09
ايوا اذا اذا كانت عدمية فهل تكون حادثة لا تكون حادثة واضح؟ لا تكون حادثة ها بالظرورة طيب الامر الثالث ان ما قبل حادثا فلا يخلو عنه وعن ظده ايش الاعتراظ اللي قدم الادمي؟ اه الادمي حلو الادمي تركب - 00:43:28
يعني الاهم دي الامر الثالث ان ما قبل حادثا فلا يخلو عنه وعن ظده قال انما يتأتى هذا في بالاضداد الوجودية انه لو قدر صحة هذا في الاضداد الوجودية لكن - 00:43:45
اسف مو بان يعني انه لو ايوة لو قدرنا وجوده في الاضداد الوجودية لجاز او لاستطعنا ان عطل ارتفاعها فلا يصح القاعدة فيما يتعلق بالاضداد الوجودية او لا دليل. يعني على ما يتعلق بها - 00:44:05
اما ما كان من قبيل الاضداد العدمية فلا يعكر صفو القضية هذي لانه يعني هي من قبيل تقابل السلبي والايجاب واحد الادلة العقلية اللي برهنا على هذي المعاني في حق الله تبارك وتعالى - 00:44:22
وطبعا يعني هذا بالمناسبة الامدي يعني له انقلاب على على هذا النمط الاستدلالي هذي بناقشه يمكن في القاعدة السابعة في مسألة المتقابلات تقابل العدو الملكي ان الان دي اصلا عندها استشكال في طريقة السلب والايجاب في اثبات الكمال - 00:44:32
الله تبارك وتعالى. فحتى هنا قال وحيث قررنا في فساد الكلام والادراكات ان القابل لصفة لا يخلو عنها او عن ضدها انما كان بالمعنى العام لا بالمعنى الملخص فلا مناقضة يعني هو يورد - 00:44:48
اه جمهور الرؤية الكلامية فيما يتعلق لكن ليست رؤيته الخاصة لانه عنده استشكال فيما يتعلق بخصوص هذه هذه القضية. الامام ابن تيمية رحمة الله تبارك وتعالى اه اه علق على على على هذه العبارة يعني بتعليق اه يعني قصير جيد نقرأه - 00:44:58
يقول اه عليه رحمة الله تبارك وتعالى قلت بعد ما اورد الحجة الاولى والاعتراض اللي قدم الامدي عليه رحمة الله على وقلت هذا كلام حسن هذا كلام حسن جيد لو كان قد وفى بموجبه. فان هذه الطريقة مما كان يحتج بها السلف والائمة في اثبات صفات الكمال - 00:45:15
اللي هو ايش اللي هو الحجة اللي هو تقابل السلب والايجاب. زين اه كالكلام اه والسمع والبصر وقد تبعهم في ذلك متكلمة صفاته من اصحاب بن كلاب بن كرام والاشعري وغيرهم بل اثبتوا به عامة صفات الكمال وقد اورد عليها ما يريده نفاة الصفات وزعم - 00:45:35
ان ذلك قادر فيها. فالشاهد اه يعني هذا بس يعني تنبيه اه سيتم معالجته انه ما ابي اقول لا تغتر لكن لا تتوهم ان الامدي يعترف بي دليل سلب الايجاب يعني دليلا محققا لحصول هذه المعاني يعني عنده اشكالية لكن ابن تيمية عليه رحمة الله يسجل استحسانه على على - 00:45:51
اقل ما يتعلق آآ لما يتعلق بهذه الاعتراضات على المقدمات الثلاث وزي ما ذكرنا ان المقدمة واحد من هذه المقدمات كافي في نقض هذه الدلالة. طيب الحجة الثانية الحجة الثانية انه لو - 00:46:11
قامت الحوادث بذاته لكان لها سبب الحجة الثانية انه لو قامت الحوادث بذاته لكان لها سبب. لان القاعدة العقلية الظرورية تقول ايش؟ ان كل امر حادث لابد له من سبب - 00:46:24
فحتى الحوادث يعني او الصفات الفعلية الاختيارية الحادثة في ذات الله تبارك وتعالى يجب ان يكون لها سبب رجح وجودها على عدمه لانه هذي الحين يقول انه لو قامت الحوال بذاته لكان لها سبب. طيب ايش الدليل على هذه المقدمة - 00:46:38
بالدليل اللي هو المبدأ العقلي ظروري العامة. والسبب الان بيفصل اما الذات او خارج عنها طيب هذا السبب اللي احدث هذا المعنى في ذات الله تبارك وتعالى اما ان يكون اما ان تكون ذاته هي السبب او يكون امرا خارجا عن - 00:46:55
ذاتي. فان كان هو الذات فان كان الذات هو السبب الموجب لحدوث هذا المعنى وجب دوامها بدوام الذات وخرجت عن ان تكون حادثة. يعني اذا كان السبب الموجب لترجيع لحدوث هذا الحاد هو ذات الله تبارك وتعالى فذاته - 00:47:13
ازلية قديمة. فالسبب ازلي قديم. فيجب ان يكون ما يترتب عليه من الحادث ازليا قديما وهذا نقض لدعوى حدوثها. لان الحجة انما تريد ان تبرهن وان تذلل على استحالة ان تقوم الحوادث. فاذا كان الامر ليس حادثا لازلية الذات. الموجبة - 00:47:29
حدوث هذا الحادث دل ذلك على عدم حدوثه وازليتها. قال فان كان هو الذات وجب دوامها يعني الامور الحادثة بدوام الذات وخرجت عن تكون حادثة. دوامها يعني من جهة الازل ومن جهة الابد - 00:47:49
يعني اذا كان السبب المرجح لوجودها ذات الله تبارك وتعالى وذاته تبارك وتعالى ازلية فيجب ان يكون مسببها ازلي. اذا كان السبب الموجب لحدوثها ازليا فيجب ان يكون ذلك الحادث ازليا. طبعا الاشكالية اللي ترد هنا اما - 00:48:02
يعني اما ان تعبر ان هذا من قبيل اجتماع النقيضين لانك تفترض او الفرظ انها حادثة وازلية في نفس الوقت صح ولا لا؟ يعني ايش قاعد نقول؟ قاعد نقول الحين - 00:48:19
اذا كان سبب حدوث الحوادث ذات الله تبارك وتعالى فيجب ان تكون تلك الحوادث ازلية. لاحظ لما تقول تلك الحوادث ازلية هذا جمع بين النقيضين. وهو محال ممتنع طيب لو تجاوزنا وغذينا الطرف على هذه القضية فان مقيمة هذه الحجة لاثبات وبرهنة ايش - 00:48:29
استحالة قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى فاذا كانت هذي المعاني سببها ذات الله تبارك وتعالى وهي ازلية فبطل الاشكال اللي استدعى اصلا الحديث في هذا الدليل بطل كونه حادث ذات الله عز وجل وما عندنا اشكال. واضح الحين؟ طيب الاحتمال الثاني وان كان خارجا عن - 00:48:45
وان كان خارجا عن الذات. اذا كان الحين الحادث الذي يحدث في ذات الله عز وجل له سبب. وهذا السبب امر منفصل عن ذات الله تبارك وتعالى. فاما ان يكون مع - 00:49:03
علونا للاله تعالى او لا يكون معلولا له. اما ان يكون هذا الشيء المنفصل عن الله عز وجل اللي صار سببا في حدوث هذا الامر في ذات الله عز وجل امرا - 00:49:13
اللي هو امر منفصل معلول لله تبارك وتعالى او ان لا يكون معلولا. ايش معنى معلولا؟ ان يكون الله عز وجل هو علة وسبب في وجوده. ماشي؟ هذا المنفصل عن الله عز وجل هو سببه وعلته ذات الله تبارك وتعالى او الله عز وجل. ماشي؟ فاذا كان معلون الله عز وجل سينشأ عندنا - 00:49:24
الية ايش؟ الدور يعني السبب اللي استوجب حدوث هذا المنفصل عن الله تبارك وتعالى هو الله عز وجل لحادث قام في ذاته لاحظ الحين الاشكال فيلزم الدور يعني يعني هو اللي اثمر هذا الحادث الذي لولا حدوث ذلك الحادث لما حدث هو - 00:49:44
فيلزم منه الدور فيلزم منه الدور. زين قال وان كان خارجا عن الذات فاما ان يكون معلولا لله تعالى او لا يكون معلولا له فكان الاول لزم الدور هذي قضية واضحة - 00:50:05
يعني ما هو السبب تقول الحين ما هو سبب حدوث الحادث ذات الله عز وجل؟ هذا الشيء. طيب ما سبب حدوث هذا الحادث زين اللي هو ايش؟ هذا الشيء يعني خلنا من الله يعني عندنا حادث قام في ذات الله عز وجل الحين هذي الفكرة في حادث قام في ذات الله عز وجل ماشي؟ طيب ايش سبب حدوث هذا - 00:50:16
حالة ذات الله عز وجل هذا الشيء المنفصل عن الله تبارك وتعالى زين؟ طيب ايش اللي استوجب حدوث هذا المنفصل عن ذات الله عز وجل؟ ابي اقرب المدلول الحين ان هذا الحادث اللي حادث ذات الله عز وجل - 00:50:35
زين؟ بس ابي اقرر بالمدرون لانه يعني ممكن تقدرها ممكن تقدرها بما يلزم منه تسلسل على طريقتهم. زين؟ والتسلسل في العلل والفاعلين ممتنع يعني لو قال قائل هذا الشيء هو اللي استوجب حدوث هذا الحادث المعين في ذات الله تبارك وتعالى. لكنه ليس مرتبطا في وجوده بهذا الحادث المعين اللي هو حدث فيه. صح ولا لا - 00:50:47
لكن الحين انت مفترض مفترض اللي هو ايش؟ انه لا تنشأ الحوادث ذات الله عز وجل الا لعلل واسباب منفصلة فمعناته يعني خلنا نقول هذا احدث هذا من غير ما يترتب الدور يعني بمعنى انه ليس سبب وجود هذا الحادث المنفصل هذا الحادث المعين - 00:51:08
هذا في ذات الله عز وجل هو احدثه لكنه انما حدث امر حادث اخر في ذات الله عز وجل بس الفرض الحين تقول ايش؟ وهذا الحادث الثاني لذات الله عز وجل ما الذي احدثه؟ هل هو الذات؟ اذا قلت الذات لازم منها الازلية. اذا قلت امر منفصل يصير ثاني. طيب وهو لم يحدث افترض عشان ننزع من - 00:51:28
لم يحدث بسبب هذا الحادث المعين اللي هو تسبب في حدوثه وانما حدث نتيجة حادث اخر والحادث الاخر انما نشأ بسبب منفصل عن الله عز وجل اخر وهكذا فيلزم التسلسل والتسلسل في العلل الفاعلين ممتنع ومستحيل - 00:51:48
ويكفي يعني في في الاعتراض المعني اللي يقدمه اذا كان الامر معلول لله تبارك وتعالى وهو العلة في حدوث هذا المعنى في ذات الله تبارك وتعالى يكون من قبيل الممتنع المستحيل - 00:52:07
طبعا يعني ويحتمل يعني يعني يعني او خلنا يعني بس ننتقل لنختصر افضل. او نقتصر على كلام الان الذي قاله وان كان الثاني وان كان الثاني فذلك الخارج يكون واجب - 00:52:23
وجوب لذاته مفيدا للاله تعالى صفاته فكان اولى ان يكون هو الاله الان الان عندنا احتمال الثاني احنا اذا كان الحين ثلاث احتمالات اما ان تكون الذات هي السبب الموجب لحدوث الحوادث ذات الله عز وجل وهو الممتنع لانه يلزم منه كونه ازلية لازلية الذات لان - 00:52:39
السبب ازلي فيجب ان يكون ما يصدر عنها ازليا كذلك طيب الاحتمال الثاني لا ان يكون السبب موجب لحدوث هذه الحوادث هي امور منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى. طيب هذا الامر منفصل عن ذات الله تبارك وتعالى اما ان يكون معلولا - 00:52:57
عز وجل فيلزم الدور او لا يكون معلولا يعني هو وجوده مستقل عن ذات الله تبارك وتعالى. ليس الامر يعني متعلقا بالله عز وجل لوجوده فيكون ذلك الشيء هو واهب لمعنى في ذات - 00:53:12
تبارك وتعالى مع استقلاله عن ذات الله تبارك وتعالى فيكون هو اولى بايش اولى بوصف الاله يعني يصير الله مفتقر الى ذلك شيء لتحصيل معنى لتحصين معنى وبعدين يعني طبعا بيصير المناقشة في ادلة الوحدانية. يعني هو احد يعني يعني في عدة مسارب الان لمناقشة ما - 00:53:25
تعلق بهذه القضية يعني وفي النهاية سنفظي الى تحقيق ان ان الاله واحد فاذا كان هذا الاله مفتقرا الى غيره فذلك غير المستقل عن وجوده اولى ان يكون متحصن بوصفه الالهي خصوصا ان في الفرظ هنا انه ليس معلولا لله ليس معلولا لله عز وجل وصف - 00:53:48
ومنح الله عز وجل معنى اظافيا لم يكن له. ولذا هذا التنبيه اللي كنت بشير اليه احتمال انه يكون المقصود فاما ان يكون معلول لله تعالى اعم مما بالشأن الحادث المعين - 00:54:08
يعني لاحظ الملحظ لما قال وان كان الثاني في ذلك الخارج يكون واجب الوجود لذاته زين لاحظ واجب الوجود الذاتي لانه مستقل عن الله عز وجل غير معلول له ومفيدا لله تعالى صفاته. لاحظ الحين عمم الموظوع بشكل بشكل اكبر انه واهب له جنس هذا المعنى وجنسه هذي - 00:54:20
او جنس هذه الصفات فيكون هو الاليق بوصف الاله. طيب واضح الحجة؟ يعني الحجة تركيبها باختصار كالاتي. يقول لك ان هذا شيء الحادث ذات الله عز وجل لابد ان نكون سبب. لان كل امر حادث لابد له من سبب. رجح وجود هذه الحادثة على عدمه. طيب هذا السبب انه يفتش - 00:54:41
فيه اما ان يكون سببه ذات الله عز وجل فان كان السبب الذات لزم ازلية الحوادث وهذا جمع بين نقيضين ان يكون حادثا ازليا في نفس الوقت وهو ممتنع بس ابيختصر - 00:55:01
واما ان يكون ذلك السبب امرا منفصلا عن ذات الله تبارك وتعالى فذلك فذلك الامر منفصل اما ان يكون معلول لله عز وجل حادثا حادثا اه بعلة هي الله او الا يكون حادثا بعلة هي الله. فان كان حادثا بعلة هي الله لزم الدور - 00:55:11
لزم الدور ماشي ان يكون علة لحدوث معنى لله زين في الوقت نفسه انه ايش؟ انه هو انما حدث لعلة هي الله اللي هو الدور. او الا يكون معلول لله تبارك وتعالى فيلزم ان يكون واهبا لله عز وجل صفة - 00:55:32
تدل على افتقار الرب الى مفارق مستقل عنه لا يكون الرب سببا في وجوده فيكون هو احظى واولى بقضية الاله فارتفع او استحالة ان يكون هنالك ايش؟ حوادث ذات الله عز وجل لاستحالة ان - 00:55:52
ان يكون هنالك سبب يقوى لاحداث هذه المعاني في ذات الله عز وجل. لنلاحظ هو اغلق ابواب يقول لك اذا اذا اذا اذا اقررت بكون الحوادث مما يجوز ان يقوم بذات الله عز وجل فيجب ان تقر بوجود سبب الله - 00:56:09
ولا يخلو السبب من هذا ومن هذا وبالتالي ايش اذا سقطت سببية الحادث دل على استحالة وجود ذلك الحادث. هذا الدعوة ولقائه يقول الحين بيورد الحين الاعتراف الان مدي نفسها الحين قاعد يولد الاعتراض. يقول وان افتقرت الصفات الحادثة الى سبب فالسبب انما هو القدرة القديمة - 00:56:27
وان افتقرت الصفات الحادثة الى سبب فالسبب انما هو القدرة القديمة والمشيئة الازلية القائمة بذات الرب تعالى اللي هو الاعتراظ بالقدرة الاعتراظ بالقدرة. يعني خلنا نقرب الحين المدلول بطريقة اخرى. الان - 00:56:52
اه خلنا نقربها بشكل اتى المقدورات ممكن نقسمها على نوعين او لونين في مقدورات حادثة واقعة في ذات الله تبارك وتعالى وفي مقدورات حادثة منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى - 00:57:13
في مقدورات حادثة في ذات الله عز وجل وفي مقدورات حادثة منفصلة عن الله تبارك وتعالى. يعني اذا اراد الله سبحانه وتعالى ان يرحم عبدا برحمة حادثة فهو يقدر عليه - 00:57:27
فرحمته الحادثة في ذاته التي هي من صفاته هي من مقدوره تبارك وتعالى وهنالك مقدورات منفصلة عن الله عز وجل مثل اه احياء ميت على سبيل المثال او خلق يعني مخلوق او او او رزق حي شيء منفصل عن الله تبارك وتعالى. ماشي؟ فالان ذا الحين سيورد وجه - 00:57:41
الاعتراف بيقول لك ايش؟ يقول خلنا نستحضر ان نحن نعترف بوجود مقدورات حادثة منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى. زين فما هو سبب تلك المقدورات الحادثة المنفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى - 00:58:01
ما هو سببها كيف؟ يجي فيها نفس الاشكال يعني خلنا نفككها على الاعتبارات هذي هل ذات الله عز وجل هي السبب في تلك يرى في حصول وحدوث تلك المقدورات المنفصلة اذا قلنا الذات هي السبب ايش اللي يلزم - 00:58:16
يلزم ازلية المقدورات صح ولا لأ؟ الزمي ازلية العالم. العالم حادث صح ولا لا؟ لاحظوا واستحضروا هذا ان احد نقاط الخلاف الساخنة بين الفلاسفة والمتكلمين قضية قدم العالم وحدوث فالحين الفيلسوف بيروح يستطيل عليه اذا اقررت الحين ما هو اذا اقررت بان العالم حادث فيجب ان تقر بان حدوث العالم له سبب - 00:58:34
فنفس الحين نورد عليكم ايش سبب حدوث العالم؟ فبتقولون ايش؟ سبب حدوث العالم خلنا نفترض بس على اساس البحث هنا سبب حدوث الذات قال فان كانت الذات هي سبب حدوث العالم نزل لزم قولنا وهو قدم العالم. طيب احتمال انه حدث العالم بسبب منفصل عن الله - 00:58:57
منفصل عن الله زين؟ فيرد الحين الاشكال يرد الاشكال او متقاربا من جهة ايش؟ اذا كان ذلك المنفصل خلنا نفترظ معلون لله تبارك وتعالى جرى الحديث على سبب حدوث ذلك المعلول - 00:59:16
يعني اذا كان سبب حدوث العالم حدوث هذا الحادث المعين فيجي سؤال على هذا الحادث طيب ايش اللي يسوي بحدوثه؟ بتقول ايش امر منفصل عن له حادث اخر. ويرج السؤال عليه ويرد سؤال عليه ويرد سؤال عليه فيلزم من ذلك ايش؟ التسلسل. زين؟ اذا بتفترض هذا - 00:59:34
كل امر منفصل عن ذات الله تبارك وتعالى معلول لله عز وجل. ولاحظ وبالتالي سينتهي الامر الى علة الاولى هي الله عز وجل هذا في دليل. او تقول ان هذا الامر منفصل فيه - 00:59:55
ان هذا الامر منفصل ليس معلول لله تبارك وتعالى. فمعناته في حقيقة الامر انه مستقل في وجوده عن وجود الله تبارك تعالى فيلزم من ذلك وجود قديم اخر مع الله عز وجل فينتقض الادلة متعلق بالوحدانية فلاحظ في ارتباكات واشكاليات تنشأ متى ما استحضرت حدوث الحوادث المفارقة ذات الله عز وجل انه يرد - 01:00:05
نفس السؤال. فهو الحين يقول وان افتقرت ولقائل يقول الحين الاعتراض الكلامي. وان افتقرت الصفات الحادثة الى سبب مقر معترفين بان كل امر حاد لابد لهم سبب فالسبب انما هو القدرة القديمة والمشيئة الازلية القائمة بذات الرب تعالى. لان هذا جوابنا فيما يتعلق بمقدورات منفصلة. ان اللي سبب اللي استوجب حدوث العالم هي قدرة الله - 01:00:28
تبارك وتعالى الازلية ومشيئته تبارك وتعالى الازلية. طبعا ايش الارتباك اللي اللي سيخلق المتكلم لما يذكر يعني هذا الجواب جواب حجاجي مناسب للاشعرية لانهم يعترفون بان القدرة القديمة والمشيئة القديمة كافية في حدوث العالم - 01:00:48
وبالتالي لما يلزمني بذات الالزام في قيام الحوادث ذات الله عز وجل فاستطيع ان اقول ما كان جوابا لك على حدوث العالم مع ازلية ذات الله تبارك وتعالى فهو جواب لي - 01:01:11
لاحظ هو جواب حجاجي لكنه ليس كافيا في تحقيق الحق فيما يتعلق بهذه المسألة لانه لما يجاوب المتكلم بهذا الجواب فالسبب انما هو القدرة القديمة والمشيئة الازلية القائمة بذات الرب تبارك وتعالى - 01:01:25
ويورده في مبحث قدم العالم وحدوث العالم للفيلسوف ايش بيقول للفيلسوف فاذا كان سبب يعني لحظة اللي فريتم منه في جعل الذات سببا كافيا في تحصيل حدوث العالمي اللي هو خشية الازلية فيقال اذا كانت القدرة الازلية - 01:01:37
المشيئة الازلية كافية يلزم منها احد احتمالين. الاحتمال الاول اللي هو ايش ازلية العالم لان السبب الموجب لحدوثها سبب ازلي. او وهو الاختيار اللي اختاره جمهور المتكلمين لئلا ينقضوا قولهم بحدوث العالم - 01:01:52
قالوا لا. ان نتراخى حدوث العالم تراخى المعلول اللي هو لله عز وجل عن العلة التامة له وهي القدرة والمشيئة الازلية من غير ايش الحين بسرد الايرادي اذا كانت القدرة تبارك وتعالى ازلية - 01:02:09
وارادته تبارك وتعالى ازلية. وهما وهي كافية في تحصيل المراد. التحصيل المطلوب كافية علة تامة فالعلة التامة من جهة الاصل اذا تحققت لزم عنها معلولها ظرورة. هم طبعا ناقضوا هذه الضرورة. هم ناقضوا هذه الضرورة. طيب - 01:02:29
لما ناقضوا هذه الضرورة بيستطيل عليهم الفلاسفة. لكنهم جعلوا العالم حادثا زين؟ طيب يرد السؤال لما تراخى المعلول عن العلة طيب ايش معنى تراخى المعلول عن العلة بهذا المقدار الزمني - 01:02:47
يعني الله عز وجل موجود في الازل وبعدين تراخى عن وجوده تبارك وتعالى حدوث العالم في لحظة ما فيرد السؤال طيب ليش ما تقدم حدوث العالم بعد ذلك ببرهة او تقدم يعني او او تأخر عنه ببرهان شو التخصيص ايش اللي حصل لانه تخصص بس هل - 01:03:02
ارادة والقدرة الازلية فقط كافية في احداث هذا الترجيح او التخصيص؟ لا لابد ان في معنى حادث خصص هذا لا بد ان فيه معنى اظافي على القظيتين يعني بمعنى اخر مثلا نحن نسلم بوجود الحكمة الالهية - 01:03:18
الحكمة ترجح الارادة الحادثة الحكمة ترجح ارادة حادثة في لحظة وقوع المراد. يعني عندنا الارادة القديمة الارادة القديمة الازلية لله تبارك وتعالى بمعنى انه يريد الله عز وجل ان يخلق القضية الفلانية. لكن ارادة الله عز وجل ازلية انه يريد ان يخلق القضية الفلانية. ليس - 01:03:35
لموجودية ذلك الشيء الذي سيخلقه الله تبارك وتعالى وانما ثمة ارادة حادثة تقع من الله تبارك وتعالى لتخليق العالم في تلك اللحظة طيب لماذا ترجحت؟ لاحظ الحين سؤال لماذا ترجحت تلك الارادة الحادثة - 01:03:59
اللي رجح تلك الارادة الحادثة حكمة الله تبارك وتعالى في الخلق هم لا يعترفون بالحكمة ولا يعترفون اللي اراد الحادثة يقعون في الفخ والاشكال بس على الاقل لما يقول الامدي - 01:04:15
يقول احنا الاصحاب وقد احتج اهل الحق اللي هم الاشعرية بهذه الحجة فيشكل هذا التقرير على تقريرنا في الادلة المتعلقة بحدوث العالم وقدمه فقال ولقاء لنا يقول وان افتقرت الصفات الحادثة السبب فالسبب انما هو القدرة - 01:04:27
تبقى ديما والمشيئة الازلية القائم ذات الرب تعالى كما هو مذهب الكرامية على ما اوضحناه فليس السبب هو الذات فليس السبب هو الذات ولا خارج عنها ولا يلزم من دوام القدرة دوام المقدور والا كان العلم العالم قديما وهو محال لاحظت نفس - 01:04:43
الاشكال نفس الاعتراض انزين يعني في في خلاصة الرد هذا ان كل ما نلتزمه في الاقرار بحدوث العالم فيجب ان يكون ملتزما هذا اللي قاعد يذكره الايمدي فيما يتعلق بحدوث الحوادث ذات الله تبارك وتعالى اذا كان حيثية منع قيام الحوادث بات الله تبارك وتعالى هذه الحيثية - 01:05:03
يعني اذا كان الاشكالية خشية الجمع بين النقيضين او الحكم بازلية الحوادث فيقال ترى سيجابهنا الخصوم بان مقدورات الله المنفصلة عن ذاته تبارك وتعالى سيلزم ان تكون ازلية كازلية كحوادث. ونحن ننقل بازلية ما كان منفصلا. فليش نقوله بحدوث ما كان واقعا في ذات الله تبارك وتعالى؟ طبعا بعدين - 01:05:24
فان قيل اذا كان المرجح في صفة الحاذف والقدرة على القدير فلابد وان يكون الرب القاصد لمحل حدوثها. وذكر اعتراض يعني يعني ما بنطول دم اصل للاشكال لانه بعدين يعني قال اذا كان المرجح يصف الحادثة والقدرة القديمة والاختيار فلابد ان يكون رب خاص لمحل حدوثها - 01:05:44
بعدين بيقول لك ان قصد محل الحدوث يدل على التحيز بس ما ما نبي نتكلم بطيب. بس هو الحجة الثانية خلاصتها ان تلك اه تلك الحوادث لابد لها من اسباب - 01:06:02
وتلك الاسباب اما ان تجعل من تلك الحوادث ازلية فتكون قديمة اه بقدم الرب تبارك وتعالى وهو جمع بالنقيضين اذا كانت الذات او منفصلة عن ذات الله فيلزم الدور او يلزم ان تكون مستقلة تلك - 01:06:15
العلل الموجب لحدوث ذلك الحوادث ذات الله عز وجل فليلزم منها استقلاليتها وكونها ارباب مع الله عز وجل وهو ينقذ للوحدانية وذكرنا يعني وجه الجواب على هذا - 01:06:30
Transcription
الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فدرسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس التاسع من دروس المذاكرة حول العقيدة التدميرية لشيخ الاسلام الامام تقي الدين ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:00:02
المسألة سنختم بها البحث فيما يتعلق بالاصل الاول. من القواعد المتعلقة باسماء الله عز وجل ذكره الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التدميرية ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر ووصل بنا الكلام الى الاعتراضات اللي وجهت الى مثل هذا التقرير - 00:00:20
مثل هذه القاعدة انه ليس كل مكان ثابتا في الكتاب والسنة لزم ان يقاس بعضه على بعض فبعض ما ورد في الكتاب والسنة لا يصح اعماله من جهة الاثبات لله تبارك وتعالى لاعتبارات ذكرناها متعددة وكثيرة - 00:00:40
الاعتبار الاخير او الفارق اللي يمكن الثامن اللي ذكرناه اللي هو التفريق بينما كان من قبيل الصفات الذاتية التي لا يتصور انفكاك عن ذات الله تبارك وتعالى وما كان من قبل - 00:00:55
الصفات الفعلية المتعلقة بمشيئة الله تبارك وتعالى والارادة. فما كان من اللون الثاني واردا في الكتاب والسنة فانه لا يثبت لله تبارك وتعالى للزوم اه قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى والله عز وجل منزل عن قيام الحوادث. هذه الفكرة الاساسية - 00:01:05
وعالجنا في الدرس الاخير المسألة هذي عبر اربعة مسارات اساسية. المسار الاول ما يتعلق بالدلائل الشرعية المثبتة لي آآ كون الله تبارك وتعالى متصفا بالصفات الفعلية الاختيارية القضية الثانية اللي نبهنا اليها الاثار المنقولة عن السلف الصالح وعن ائمة الاسلام الاكابر - 00:01:22
وذكرنا يعني موارد هذه القضية واللي حكاها ابن تيمية سعى في جمعه وان اعترف هو رحمه الله تبارك وتعالى بصعوبة الاحاطة والجمع فيما يتعلق هذه القضية والقضية الثالثة ما يتعلق بي الموقف الكلامي من هذه المسألة وانه وان كانها ثمة حالة ثم حالة الوفاق الكبير بين المتكلمين في انكار قيام الحوادث - 00:01:44
الله تبارك وتعالى كما هو في اصطلاحهم الا اننا نقلنا عن الخطيب الرازي في عبارة ذاية وعبارة مدوية وعبارة شهيرة ان القول بقيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى هو في الحقيقة لازم لكافة الطوائف وان كانوا يتنكرون له وذكرنا يعني عبارته لما الزم الاشعرية بهذه القضية مع فرار - 00:02:04
منها وذكر ثلاثة الزامات ناقشنا ان ثمة الزامين منهما يعني فيها اشكال لكن الالزام الثالث يظهر انها الزام قوي ومتوجه والمسألة في النهاية كافية طبعا دلائل الكتاب والسنة فيما يتعلق في هذه المسألة. المسألة الاخيرة اللي نحتاج نعالجها فيما يتعلق بهذه المسألة حتى يعني يتكامل بحث المسألة هذي - 00:02:24
على على نحو يناسب يعني طبيعة الدرس اللي هو الشبهات والاعتراضات التي حملت المتكلمين على القول قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى. واللي ترتب عليه قولهم باستحالة اه تعلق اه يعني افعال الله تبارك وتعالى بمشيئته وارادة - 00:02:44
وارادته تبارك وتعالى وان مثل هذه الافعال هي من قبيل الصفات الوجودية القائمة بذات الله تبارك وتعالى. لان نبهنا ان اطلاق القول بان الله عز وجل المصافي متصف بالصفات الفعلية ليس مستشكلا عند كثير المتكلمين ان لم يكن عمتهم. لكنهم يفسرون الصفات الفعلية بمقتضيات معينة تخرجها عن - 00:03:04
من كونها صفات حقيقية ثابتة لله تبارك وتعالى. فاما انه ينزعون عنها وصف الوجودية وصف الوجودية ويجعلون من قبيل النسب والاضافات والاعتبارات او يقولون بوجوديتها لكنها وجوديات منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى خلق الله تبارك وتعالى صفة فعلية لكنها في حقيقتها هي مخلوقه - 00:03:24
عودوا على سبيل المثال وذكرنا هنا بعض الاشارات متعلقة. الحقيقة اللي استحسنت ان نتوقف مع الشبهات والاشكاليات هو من احد يعني مرتبي هذه الشبهات وهذه الاشكاليات وهذه الايرادات وهو الامدي - 00:03:43
سيف الدين الان بدين في كتابه ابكار الافكار في اصول الدين عالج المسألة هذي معالجة يعني يعني ليست موسعة لكن على الاقل فيها قدر من الاستيعاب الجيد وآآ الملاحظ يعني في حكاية الاعتراضات اللي اوردها الامدي ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اقتبس ذات - 00:03:59
نص هذا في درء تعارض العقل والنقل وبدأ يعني يورد الاعتراضات الامنية ثم يعني يناقشه ويقدم جواباته كذلك واضافاته عالية فاستحسنت انه انه يتم تداول البحث فيما يتعلق بالشبهات المانعة من قيام الحوادث لله عز وجل من كلام يعني احد المتكلمين الاكابر - 00:04:19
كنوع من انواع التمرين الذهني كيفية التداول مع او التعاطي مع الكتابة الكلامية كيفية تحليل النص الكلامي كيفية يعني تفهمه بحيث الانسان يقترب يعني بدال ما يثير حاكيا لكلام المتكلمين يصير هو يعني ينص على كلامهم يعني بالنص الواضح البين - 00:04:40
ولذا ارسلت لكم الملف او المقطع حتى يسهل متابعة الكلام لان يعني لا يخلو لدرس اليوم من قدر من التعقيد يحتاج الى التركيز والوقوف مع النص وتفهمه كما يقال خطوة خطوة وباذن الله تبارك وتعالى يعني يستبين لنا الامر بشكل بشكل جيد - 00:04:59
طيب نقرأ من مبتدأ للكلام الامني طبعا في المجلد الثاني صفحة عشرين ويعني نقفز بحسب مناسبة الكلام بعيدا عن بعض الاستطلاعات القائمة الموجودة قال المسألة الرابعة في بيان امتناع حلول الحوادث بذات الرب تعالى وقبل الخوظ في الحجاج لا بد من تخليص محل النزاع وهذا يعني ملحظ جيد اللي هو تحريم - 00:05:20
موضع الخلاف الحقيقي في مفهوم قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى فنقول المراد بالحادي هي المتنازع فيه الموجود بعد العدم. فلاحظ هذا الاعتبار الاول نتحدث عن قضايا وجودية لا يتحدث عن قضايا عدمية فحقيقة الحادث هو ما كان موجودا بعد ان كان عدما. كان ذاتا قائمة بنفسها - 00:05:40
الجواهر يعني سواء كان هذا الحادث امرا يقوم بنفسه كالجوهر فيبي يقول لك انه يستحيل ان تقوم الجواهر او الاعيان القائمة بذاته في ذات الله تبارك وتعالى او صفة لغيره كالاعراظ او صفة قائمة بالجوهر يعني - 00:06:00
ان يمتنع يعني الحادث يشتمل عن مفهومين في الشيء القائم بنفسه كالجواهر وهذا يستحيل ان يكون الله تبارك وتعالى محلا لحلولها فيه. والقضية الثانية كذلك هي الاعراض او الصفات او اول حوادث يعني بهذا المدلول الاصطلاحي اللي هي قضية ما يتعلق بما كان قائما بالجوهر. قال واما ما لا وجود له - 00:06:15
كالعدم او الاحوال عند القائلين بها لان قلنا الاحوال هي يعني عندهم رتبة بين الوجود الى عدم لا هي موجودة ولا هي معدومة فانها غير موصوفة بالوجود ولا بالعدم اللي هي الاحوال كالعالمية والقادرية والمريدية ونحو ذلك او الكسب والاضافات فانها عند المتكلم امور وهمية لا وجود لها - 00:06:38
فما تحقق من ذلك بعد ان لم يكن فيقال له متجدد ولا يقال له حادث فهذا شأن طبعا اصطلاحي يسمون هذه الامور العدمية متجددات ما يسمونها حوادث ولا يمنعون من طروء هذه المتجددات على الله تبارك وتعالى باعتبارها اما يعني امور وهمية يعني كما ذكر او اعداما يعني - 00:06:57
يعني هي من قبيل العدميات التي ليست قائمة بذات الله تبارك وتعالى وعند هذا فنقول حين نتخلص من محل النزاع اتفق العقلاء من ارباب الملل وغيرهم مع الاستحالة قيام الحوادث ذات الرب تعالى غير المجوس والكرامية. فانهم اتفقوا على جواز قيام الحوادث ذات الرب تعالى غير ان الكرامية لم - 00:07:17
قيام كل حادث بذات الرب تعالى بل قال اكثرهم هما يفتقر اليه في الايجاد هو الخلق. فالحين اه النقطة الثانية والملحظة الثانية لحكاية اه اه اتجاهات الناس فيما يتعلق بهذه القضية فاللي فعله الان نقل اجماع العقلاء من ارباب الملل يعني ليس اجماع الامة المحمدية بل اتفاق سائر الملل - 00:07:37
سائر النحل وسائر الاديان من منع قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى. وانه خالف هو نازع في هذا الاجماع المدعى انسانيا وبشريا طائفتين. المجوس والكرامية وبعدين ابدأ ملاحظ فيما يتعلق حتى باتجاه الكرامي انهم لم يطلقوا القول قيام كل حال ذات الله تبارك وتعالى وانما جعلوا الصفات - 00:07:57
اذا في الله تبارك وتعالى من قبيل الصفات الوجودية هي ما كان متعلقا بالخلق والايجاب. هو مكان متعلقا بالخلق والايجاد وليس مطلق الامر الحادث يعني او مطلق صفات وبالتالي يعني يبي يضيق حتى دائرة الخناق فيما يتعلق بقول الكرامين فيما يتعلق بهذه المسألة - 00:08:17
فهذا طبعا الحكاية بعدين قال ثم اختلفوا في هذا الحادث ومنهم من قال واستطرد في بيان بعض التفصيلات المتعلقة الاتجاه الكرام فيما يتعلق بهذا احد الملحوظات الاساسية اللي ناقشها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:08:35
والامر طبيعي انه سيناقشها يعني آآ اللي هي قضية هذه الحكاية. يعني حكاية ان مذاهب الارباب الملل وغيرهم ولذا هو اصلا من ناحية الممارسة الفعلية العملية الامنية ينقل اجماع السلف الصالح ويطول الكلام جدا في ذكر المنقولات فيما يتعلق بهذه المسألة فظلا عن حكاية ما يتعلق بالكتاب والسنة واظح - 00:08:50
ان هو لان يكون موافقا لمثل مثل لهذا الاطلاق لكن في الاصفهانية في صفحة مية وخمسة وثمانين ذكر عبارة يعني مهمة يعني على الاقل تبدي وجهة النظر الاخرى فيما يتعلق هذه الحكاية فقال في مئة وخمسة وثمانين - 00:09:10
العمامة الاتي. قال اه طيب طيب قلت يعني بعد حكاية مذهب فقد تبين ان هذه العقيدة التي لزمت هؤلاء وهؤلاء انما لزموا من كونهم لم يوافقوا النصوص النبوية فيما دلت عليه من ان الفاعل تعالى تقوم به الامور الاختيارية فان القرآن والسنة مملوء بتقرير هذا الاصل وهو مذهب - 00:09:26
وامة اهل السنة والحديث الحين على المخالفة ان مذهب ائمة اهل السنة والحديث هذا المذهب وليس في ائمة الاسلام من نازع في هذا وانما نازع فيه من اخذ قوله عن - 00:09:52
المعتزلة وحينئذ فلا اشكال ولله الحمد على مذهب السلف والائمة بل هو الذي تطابق عليه صريح المعقول مع صحيح المنقول وهذا الاصل يوافق علي ائمة الطوائف الكبار من اهل الملل المسلمين واليهود والنصارى وغيرهم من ومن الفلاسفة ايضا. كما قد بسط الكلام على اقوال الناس في هذا الاصل وغيره في - 00:10:02
لهذا الموضع وقد ذكر اختلاف ذلك غير واحد من مصنفه في مقالاتهم ثم سقطت ابن تيمية في في ذكر الاتجاهات الفلسفية فيما يتعلق بهذا العصر. فهو يرى ان مقلوبة ان ليس موقف الكرامي والمجوس فقط بل اتفاق العقلاء من ارباب الملل على نقيض ما حكاه الامدي - 00:10:22
والصفحة مئتين وثمانية وسبعين من نفس شرح الاصفهانية يقول فيها كذلك ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول يقول وبهذا الاصل العظيم اللي هو آآ مسألة آآ اضافة الصفات الفعلية الاختيارية لله تبارك وتعالى - 00:10:42
بهذا الاصل العظيم الذي دلت عليه الكتب المنزل من الله القرآن والتوراة والانجيل وكان عليه سلف الامة وائمتها بل وعليه جماهير العقلاء وكابرهم من جميع الطوائف حتى من الفلاسفة يظهر ايضا بطلان المذهب الحران الحرناني الحرنانيين بالقدماء الخمسة وهمسون لديمقراطية وقد نصرهم محمد بن زكريا الرازي وابو عبدالله - 00:11:01
ابن الخطيب يرجعه فيما حصله في المطالب وغير ذلك وهم يقولون وبدا كذلك بذكر بعض في الاتجاهات الكلامية مشكلة في هذا الباب. فاحد يعني الاشكاليات في كثير من كتبي في الدرع وفي بيان تلبيس من الاوجه اللي ينتقد فيها المتكلمين ان جزء من التقصير الواقع لهم في تحقيق هذه المسائل انهم لا يعرفونه - 00:11:21
اه قول السلف المحقق في هذه القضية فيأتون الى حكاية الاقوال اه فينسبون الى السلف ما يعتقدون انه حقا من غير ان يقوم بالجهد البحثي لاقامة الدلائل من سلفك وقالوا بذلك فعلا. يعني القصة وما فيها كأنه يقول لك ان من البده ان الله عز وجل منزه عن قيام الحوادث الذاتية - 00:11:41
تبارك وتعالى ويستحيل ان يكون المعظمين من هذه الامة سلف الامة الصحابة والتابعين وتابعي التابعين مستحيل ان يقولوا بمثل هذا المعتقد الفاسد اننا الحوادث التي تقوم بذات الله تبارك وتعالى فيحكون ان مذهبهم هو نفي قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى. الطريقة اللي يعتمدها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:12:01
في تحقيق مذهب السلف فيما يتعلق بهذه القضية قضية هو بنقل الاثار بنقل الاقتباسات بنقل النصوص عنهم. عليه رحمة الله تبارك وتعالى في اثبات انهم كانوا قائلين بهذا القول نقفز الحين الى صفحة اثنين وعشرين يقول وقد احتج ولاحظوا الملحظ الطريف واللي وافق الامدي عليه الرازي - 00:12:21
يقول وقد احتج اهل الحق عن امتناع قيام الحوادث بذات الرب تعالى بحجج ضعيفة للاحظوا الملحظ او المدخل الغريب انه انه سيحكي الان الحجج لكن يعنون لهذه الحجج المستعملة والتدليل على عدم وامتناع قيام الحوادث ذات الله - 00:12:40
تبارك وتعالى بانها حجة ظعيفة الرازي في المطالب العالية حكى جنس هذه الحجج وصفها كذلك بالظعف ولذا يعني احد الطرائق المستعملة عند ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في نقضي يعني طرائق المتكلمين انه يستثمر النزاعات الداخلية - 00:12:57
المدرسة الكلامية والبيت الكلامي ويستسمر بالذات وهذا ملحظ كثيرا ما يرد في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه يقول ان ان ظعف ادلتهم الامنة ثم اتى بحجة ودليل هو اظعف من - 00:13:16
يعني اتوا به وهذا اللي حصل حتى في هذا المبحث انه سيحكي الان لاربعة احتجاجات ينفي من خلالها قيم الحوادث ذات الله تبارك وتعالى ثم يولد حجة خامسة وسيناقش ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى تلك الحجة الخامسة - 00:13:28
ونفس الصياغة الى حد ما كذلك ورد في كلام الرازي. طيب الحجة الاولى يقول قالوا لو كان الباري تعالى قابلا لحلول الحوادث بذاته. الان بيحكي الحجة. يقول لو كان الباري تعالى قابلا - 00:13:43
كل الحوادث ذاته لما خلا عنها او عن اضدادها لو كان الباري تبارك وتعالى مما يجوز ان تقوم الحواجز به لما خلا عن الحادث المعين او ضده يجب ان يقوم به الحادث او يقوم به ضد ذلك الحادث. جيد؟ وضد الحادث حادث. الحين بيحكي لك - 00:14:03
الحين الحجاج يقول لك لو جاز ان الله عز وجل يقبل الحوادث لا قام به ذلك الحادث او لقام به ظده. ويستحيل ان يرتفع الحادث وظد بالكلية عن ذاتي. طيب - 00:14:24
فعندنا الامر الحادث طيب ما الذي يضاد الحادث؟ يبي يأكد لك ترى ما يقابله في حقيقة الامر هو كذلك ايش؟ حادث. ففي نهاية المطاف لن يخلو ما يعني اذا كان قابلا من قيام حادث به. سواء من جهة الحادث معين او ضده. وما لا يخلو عن الحوادث - 00:14:38
يجب ان يكون حادثا والرب تعالى ليس بحادث وهذه الحجة مبنية على خمس مقدمات. الحين طبعا ميزة الخمس مقدمات انها توضح ترتيب الاستدلال للقائم الموجود في السطرين هذول اللي قال فيها لو كان الباري تعالى قابل للحلول والحوادث الذاتية لما خلا عنها او عن ضداته وضد الحادث حاد وما لا يخلو عن الحوادث فيجب ان يكون حادثا. والله منزه ان يكون حادثا - 00:14:57
هذي النتيجة. فالحين بيرتب لك خمسة مقدمات اذا مشيت فيها خطوة خطوة ستتفهم وجه الدلالة اللي يقصدها العمد بالحكاية السابقة. قال وهذه الحجة مبنية على خمس مقدمات. المقدمة الاولى ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد. يعني المقدمة الاولى التي لا يجب ان تسلم بها بصحة الدلالة وهي - 00:15:20
او الاولى لو كان الباري لما خلا عنها او عن ضدها وضد الحادث حادث. ماشي؟ فالحين المقدمة الاولى اللي مفترظة او مستبطنة في هذا الدليل ان كل امر حادث فلابد له من ظد - 00:15:40
كل امر حادث لابد له من ظفة وكل صفة حادثة لابد لها من ظد. الثانية ان ظد الصفة الحادثة لابد وان يكون حادثا. هذي المقدمة الثاني ان كل صفة حادثة لها ظد فلابد ان يكون ذلك ظد ايظا حادث. يعني المقدمة رقم اثنين. المقدمة الثالثة ان ما قبل حادثا فلا يخلو عنه - 00:15:56
وعن ظده اذا كان الشيء قابلا للحوادث فلا يخلو ان يحل به ذلك الحادث او يحل به ظده. ماشي رابعة ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث. يعني كل ما قامت به الحوادث واستحالة ان تخلو من الحوادث فيجب ان يكون هو حادثا. الحين - 00:16:16
بنعلق عليها واحد واحدة يقول بعدها الخامسة والخامسة ان الحدوث على الرب تعالى محال هذا واظح انه يستحيل ان يكون الرب تبارك وتعالى ذاته حادثة. واما ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث سيأتي تقريره في حدوث الجواهر. طيب - 00:16:41
بنمسكها الحين وحدة وحدة بس نأكد عليها ونوظح ايش اللي يحتاج المقدمة الاولى ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد فيقول لك مثلا السواد ضده مثلا البياض السمع ضده مثلا الصمم الكلام ضده الخرس البصر ضده العمى على سبيل المثال والوجود ضده - 00:17:04
العدم وهكذا فكل امر اه له ظد لكن طبعا هو يتحدث الحين عن الامور ايش؟ الحادثة يتحدث عن الامور الحادثة فكل ما كان حادثا فلابد ان يكون له ظد. هذا الاصل الاول. زين؟ لان التمثيلات اللي مثلت بعظها قد يعني يلتزم بحدوثها وبعظها قد لا يلتزم - 00:17:24
من امور حادثة مثل قضية الوجود فالوجود الواجب لا يلزم ان يكون يعني الوجود لا يلزم ان يكون حالف فقد يكون وجودا واجبا لكن ما كان من قبيل الحوادث يعني اي امر - 00:17:44
تصور مثلا الحركة ضدها السكون على سبيل المثال فلها ظد هذي النقطة الاولى. المقدمة الثانية ان ظد الصفة الحادث لابد ان يكون حادثا. فكل شيء حادث له ظد وذلك الظد كذلك يجب ان يكون حادثا. المقدمة الثانية. المقدمة الثالثة ان من قبل حادثا فلا يخلو عنه وعن ظده. فيستحيل ان - 00:17:54
يرتفع الحادث مطلقا عما كان قابل للحوادث لان اما ان يحل به الحادث المعين او يحل به ظده اللي هو حادث. فكل ما كان قابل للحوادث فيستحيل ان ترتفع عنه الحوادث. كل ما كان قابل - 00:18:15
الحوادث فيستحيل ان ترتفع عنه الحوادث. الرابعة ان ما لا يخلو عن الحوادث حادث. وهذي اللي علق عليها في الاخير اللي قال هذي بيأتي البر عليها والتدليل في تقرير حدوث الجواهر - 00:18:30
وهو الدليل المشهور بدليل حدوث الاجسام ويعني يمكن نبهنا باشارة سريعة فيما يتعلق بها يعني هو الدعوة بس حتى نستحضر المسألة ليش قال ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث؟ انا ذكرنا ان ان كل ما نبصره من الاجسام المعاينة اذا - 00:18:44
فككناها سننتهي الى شيء نستطيع ان تسميته بالجوهر الفرد. باختصار شديد. الجوهر الفردي هذا مما يستحيل ان يقبل الانقسام لا بالفعل ولا بالقوة ولا بالوهم هو اشبه يعني في العلوم الرياضية النقطة الرياظية اللي ما تقبل ولا يتميز شيء منها عن شيء - 00:19:02
هذا الجوهر الفرد لا يتصور خلوه من اللي يسمونه ايش التسمية ايش التسمية اللي يستخدمونها؟ سبحان الله خطر وراح على طول اللي هي الاكوان الاربعة يسمونها. لا يخلو مثلا من الاكوان الاربعة لا يخلو من الافتراق - 00:19:18
اه اللي في الافتراق او الاجتماع ولا يخلو من الحركة والسكون. ماشي؟ وهذي معاني يبون يقولون انه معاني حادثة. ناخذ مثال الحركة والسكون على سبيل المثال فانت لما تتعقل جوهر الفرد فلا - 00:19:35
تستطيع ان تمنع تصورك وتخيلك من ان يكون هو اما متحركا او ساكنا يستحيل ان يكون متحرك وساكن في نفس الوقت كما انه من المستحيل كذلك ان يكون لا متحركا ولا ساكنا في نفس الوقت يلزم احد المعنيين. ماشي - 00:19:45
لما قامت الحركات والسكنات المتتابعة على الجوهر لانها احد التقريرات الموجودة وتحتاج الى اقامة مقدمة لها ان العرظ لا يبقى زمنيا وبالتالي لابد انه ينتقل يعني لابد ان الحركات والسكنات الحالة داخل تلك الجواهر ان تكون من قبيل الحوادث. انها مستمرة يعني متتابعة متتابعة - 00:20:01
افنى الحركة بالسكون ويفنى السكون بالحركة وهكذا. ماشي؟ فدام ان تتتابع عليه هذه الحوادث يجب ان يكون هو حادثا احد المقولات اللي قيل. طبعا احد الاعتراضات اللي ممكن توجه الى هذا اني استطيع ان اتعقل ازلية الجوهر. ازلية الجوهر اذا - 00:20:21
اذا كانت تتابع عليه الحركات والسكنات ازلا وابدا يعني خلنا نفترض ان عندنا الجوهر وهذا الجوهر كان متحركا ثم اه صار ساكنا. قبل ما يصير متحركا ساكن وقبله كان متحرك وقبله كان ساكن وقبله متحرك - 00:20:41
وقبل افترض جدلا انه استمرت سلسلة الحركات والسكنات الى مالا بداية. فتستطيع ان تتعقل الجوهرة تفردش فيه. يعني مستمر في الوجود مع تتابع تلك الحوادث عليه. وبالتالي احد الايرادات الممكنة ان من قال انه يلزم انه اذا قام بالشيء الحوادث دل على - 00:20:55
كونه حادثا فيمكن ان تتتابع عليه الحوادث شيئا فشيئا فشيء منا لا بداية ولا نهاية ومع ذلك لا يكون هو في الضرورة لاحظ هذا ما احد الاعتراضات. فاحد القضايا اللي ولدت يعني داخل الدائرة الكلامية وحاولوا يبرهنون عليها ويسللون به ادوات متعددة وكثيرة ما بندخل فيها بدليل - 00:21:15
التطبيق والمساهمة ودليل عند الجويني ما اعطيتك درهم الا ما اعطيك درهم الا اعطيتك قبله درهما ولا طويلة انتهوا بالمقولة ان احد ممتنعات العقلية عندنا الدور وعندنا التسلسل فاحد الممتنعات العقلية التسلسل من جهة الماضي - 00:21:35
وبدأوا يعني يذكرون يعني انماطا من الدلالة فيما يتعلق بهذا متعددة لكن ليست هذه قضيتنا. وبالتالي يقولون لا انت قدمت فرضية باطلة ان تلك الحوادث الحركات والسكنات ستمتد الى مالي بدايه. هي مستحيل ان تمتد الى الى ما لا بداية لامتناع التسلسل من جهة الماضي. فلابد ان سلسلة - 00:21:53
الحركات والسكنات تنتهي الى حركة اولى او سكنة اولى. تكون غير مسبوقة بحركة وسكنة. وبالتالي ايش اللي سيحصل الان اذا قطعت السلسلة نفترض عند الجوهر الفردي المعين مسبوق بالحركة مسبوق بالسكون مسبوق بالحركة مسبوق بالسكون بتصل الى لحظة زمنية ما - 00:22:13
سيكون هنالك حركة اولى او سكنة اولى قبلها لن يكون هنالك حركات وسكنات لاستحالة التسلسل لانه افترضنا انه منقطع السلسلة. فبيستمر الان هذا الجوهر موجود في حيز السلسلة التي وجد فيها الحركات والسكنات - 00:22:33
فينقطع وجود الجوهر مع انقطاع سلسلة الحركات والسكنات. انت تستطيع تتصور الحين ان عندنا هذي اللحظة الزمنية اللي انقطعت فيها سلسلة الحركات والسكنات فعندي الجوال هنا متحرك ساكن متحرك ساكن متحرك يصل هنا. قبل هذه اللحظة لا يتصور وجوده لانه لو قدر وجوده لكان لا متحركا ولا - 00:22:49
ساكنا في نفس الوقت مرتفع عنها النقيضين. ومن المستحيل ان لا يكون متحركا وساكنا في نفس الوقت فدل ان وجوده مرتهن بوجود سلسلة حركات السكنات فلما كان جنس الحركات والسكنات خلنا نعبر لهذا التعبير او سلسلة الحركات والسكنات لها بداية فلابد ان يكون للجوهر الفرد - 00:23:09
الذي تحل به هذه الحركات والسكنات بداية كذلك. ومن هنا استدلوا على ان ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث لان لو قدر خلوه من الحوادث للزم من ذلك ارتفاع ايش - 00:23:29
النقيضين المستحيل ان ترتفع النقيضين عن الشيء. ماشي؟ واضح الحين الدلالة؟ فقال لك والرابعة ان ما لا يخلو عن الحوادث حادث والخامسة ان الحدوث عن الرب تعالى محال وهذا صحيح. اه بعدين قال اما ان الرب تعالى ليس بحاجة فقد سبق تقريره اللي في ادلة ايش - 00:23:42
وجود الله تبارك وتعالى وقدمه سبحانه وتعالى ادلة الوجود والقدم وان الحادث مفتقر الى وجود موجود قديم واجب وهذي يعني فصل فيها فيما سبق. واما ان ما لا يخلو الحوادث فهو حاله فسيأتي تقريبا في حدوث الجوهر وانما الاشكال في المقدمات الثلاث الاول وذلك ان - 00:24:02
قائلين ان يقول الحين بيقول موطن الاشكال في هذا في هذا الدليل او هذه الحجة في المقدمة رقم واحد المقدمة رقم اثنين المقدمة رقم ثلاثة والا هو يقول مقدمة رقم اربعة مقدمة رقم خمسة ايش فيها؟ مسلمة. طبعا احنا عندنا اعتراض على المقدمة رقم - 00:24:22
اربعة وهذا مشهور كلام ابن تيمية في قضية عدم منع التسلسل من جهة الماضي وتفكيك ما يتعلق بلفظ التسلسل وعندنا تسلسل واجب وتسلسل ممتنع وعندنا تسلسل ممكن وفي نقاش مطول لنا - 00:24:40
ندخل الان في في في نقاشه لكنه لما لاحظت الحين حجة الحركات والسكنات انه بيستمر فبالتالي لا يمكن ان يستدل بقابلية الشيء او بقابلية الجسم او بقابلية الجوهر لحلول الحوادث على انه حادث بالظرورة هذا اعتقد راتب الخامسة طبعا لا - 00:24:50
احد من اهل الاسلام بل من المؤمنين بالله تبارك وتعالى ينازع فيها ان الله عز وجل منزه عن الحدوث تبارك وتعالى من حيث هو طيب ولاحظوا المسألة المهمة اللي ينبغي ملاحظته وادراكه ان انتقاض اي مقدمة من هذه المقدمات كاف في اسقاط الدليل يعني لا - 00:25:10
اللي هو ابطال كل المقدمات. او جمهورها يكفي ابطال قضية واحدة. الامد الحين سيسعى في ابطال ثلاثة مقدمات. بيقول لك ثلاث مقدمات الاولى لا واحنا بعد نستطيع ابطال الطريقة الرابعة. وابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى نبه طبيعة الحال الى ما يحتاج التنبيه فيما يتعلق بهذه القضية. قال وذلك اني لقاء - 00:25:30
وانما الاشكال في المقدمات الثلاث الاول وذلك ان القائل يقول قولكم ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد الحين بيفكك هذه القضية ما هو الدليل على انه كل امر او كل صفة حادثة لابد ان يكون لها ظد بالظرورة. ما الدليل على ان كل صفة حادثة لابد - 00:25:50
لا يكون لها من ظد ماشي؟ الحين بيفصل وبيفسر ما يتعلق بهذه القضية. يقول لك لاحظ فاما ان يراد بالظد معنى وجودي يستحيل اجتماعه مع تلك الصفة لذاتيما اما انك تقصد بظد الصفة الحادثة ظد الوجود - 00:26:07
مثل البياض والسواد بحيث انه يستحيل ان يجتمع الشيء او الصفة الحادثة مع ضده في ان واحد من جهة واحدة قال فاما ان يراد بالظد معنى وجودي يستحيل الاجتماع مع تلك الصفة لذاتيهما واما ان يراد بهما هو اعم من ذلك اللي هو الامر - 00:26:24
العدمي اما انها تقصد بظد شيء ظد وجودي او تقصد بظد الشي وظد عدمي ظد عدمي يعني بمجرد تقريب المدلول لما تقول مثلا السمع زين؟ ضده دخلنا عدم السمع عساس فسرنا انه اما ان تقصد ضد الشيء امر عدمي ليس امرا وجوديا فممكن يصير ضد وجوده ممكن يصير ضد امرا عدميا - 00:26:43
قال واما ان يراد ما هو اعم من ذلك وهو ما لا يتصور اجتماعه مع وجود الصفة الذاتيما وان كان عدما يعني اما ان تقصد بالظد هو ما يستحيل ان يجتمع - 00:27:10
مع ضده اما ان تقصد بالظد استحالة اجتماع الصفة مع ظدها لذاتيهما يعني انه مستحيل لذاته ان يجتمع هذا وهذا. في ان واحد من جهة واحدة. اما اما بلحاظ كون ذلك الظد وجوديا او - 00:27:22
بعدم ملاحظة وجوديته فمثل ما قلنا في السواد البياض مستحيل يجتمعان مع كونه موجودين وقلنا السمع وعدم السمع يستحيل ان يكون مجتمعان في ان واحدة مع كون عدم السمع عدميا. صح ولا لا؟ واضح - 00:27:40
قال حتى يقال بان عدم الصفة يكون ضدا لوجودها. فان كان الاول الان اذا الحين القاعدة ان ان ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد فيبغى ينتقل انه ظد الصفة الحادثة لابد وان يكون حادثا - 00:27:57
الحين يبي يحقق ما يتعلق بهذه المسألة يعني استحظر اولا تستحظر اولا تفسير الظدية هل تقصد بالظدية بالظرورة امرا وجوديا ولا تاخذ امرا عدميا. هل كل صفة حادثة لابد لها من ظد هذا رقم واحد. لابد ان يكون ظدها امر وجودي ولا يمكن ان يكون ظدها امرا - 00:28:13
عدمية. فان كان الاول اذا كان المقصود الاول ان كل امر او كل صفة حادثة لابد لها من ظد وجودي. فان كان الاول فلا انه لا بد وان يكون للصفة ظد بذلك الاعتبار. والاستدلال على موقع المنع عسير جدا. ايش وجه العسر الموجود؟ ايش وجه العسر - 00:28:33
طب لاحظ شو يقول؟ يقول اذا قصدت ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد اما ان تقصد ظد وجودي او تقصد ظد عدمي. اذا قصدت ظد وجودي يقول فلا نسلم انه لابد وان يكون للصفة ظج بذلك الاعتبار لا نسلم ان كل صفة لابد لها من ظد وجودي والاستدلال على الموقع المنيعي عسير جدا - 00:28:53
تخمينكم وتقديركم الحامل للامثة يقول والاستدلال على موقع المنع عسير جدا لابد من ولازم نتوقع شيء مستحيل لا ايش لاحظ الحين الدعوة المقامة ان كل الحين على على التسليم بالمعنى الاول. كل صفة حادثة لابد لها من ظد وجودي. هذا الحين الفكرة اللي بيناقشها - 00:29:13
يقول لك الاستدلال على استحالة ان يكون للصفة الحادثة زين اه اه ان لا يكون لها ضد وجودي هذا امر عسير جدا الاستدلال له. لازم نستخرج ايوا ايش اللي ينبني عليه؟ حتى يثبت لازم يستقبل جميع حوادثهم. ايه هل لازم يستقرأ يعني ايش التعبير - 00:29:40
كيف؟ لا بد ان ينقذه بمثال وهذا المثال هو هو مستحيل وتصور يعني انتوا تحمون طبعا حول الجواب بس انا ابغى عبارة معينة يعني حتى لو توقفت حتى لو استقرأ قد يكون ايوه حوادث لم يستقرئها ايوة - 00:30:00
بس ايش يعني ايش التعبير العلمي اللي يحمل على القول على المنع عسير جدا ايوة عدم عدم عدم العلم ليس علما بالعدم عدم العلم لما يقول واستدلاله على الموقع المني عسير جدا الحين قاعد يطلق دعوة كبيرة جدا فاحنا الحين نقول له ما الدليل لما تسأله؟ ما الدليل على ان كل - 00:30:17
صفة حادثة لابد لها من ظد وجودي. شو الدليل على هذا؟ ايوة فهو في النهاية قصارى ما يستطيع انه يقدم لك يقول لك اني لا اعرف وجود صفة حادثة الا ولها ضد الوجود. احتمال يقول لك كذا - 00:30:43
فتقول له ايش عدم العلم ليس علما بالعدم كونك يعني لا تعلم بوجود صفة حادثة ليس لها ظد وجودي لا يلزم الا يكون موجودا لا يلزم ان يكون موجودا وطبعا احد ادوات النقض المحتملة انه ممكن تقيم بعض الاشياء التي ليس لها ظد وجودي مثل قلنا الحركة والسكون على سبيل المثال - 00:30:58
هل السكون امر وجودي ولا امر عدمي في تقديرنا انه امر عدمي. طبعا سينازعك المتكلم ويقول ليش فيه؟ ليس امرا عدميا بل هو امر وجودي الطويل. ولذا هم ينزهون الله - 00:31:18
تبارك وتعالى عن الحركة وينزهون الله تبارك وتعالى كذلك عن السكون. وطريقتنا طبعا فيما يتعلق باثبات الحركة نفي الحركة اثبات السكون نفي يكون هو ايش اللي هو ايش؟ ايش موقفنا؟ هل نثبت على الحركة؟ اله استفسار انه نتعامل مع تعامل الالفاظ المجملة وبالتالي اذا قصدت بالحركة كذا وكذا اذا قصدت بالحركة كذا وكذا - 00:31:32
ونستعيض عن المصطلحات المجملة بالمصطلحات الشرعية ان الله عز وجل يأتي ويجيء وان الله تبارك وتعالى ينزل للسماء الدنيا وغيرها من المعاني المذكورة في الكتاب والسنة. فالشاهد فان كان الاول يعني لاحظ الحين المقدمة الاولى مبنية على الفكرة الاتية ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد - 00:31:55
فالحين يبي يقسمها الامدي الى شقين. اذا قصدت ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد ظد وجودي فستكون محلا للمنازعة لانها لا يمكن ان ان تقيم الدليل على صحة هذا الاطلاق وهذه الدعوة. الحين طاح - 00:32:14
نص العبء فيما يتعلق بهالفكرة. طيب وان كان الثاني لا انا ما قصدت ان كل صفة حديث لا بد ان يكون ضد وجودي. كل صفة حادثة لابد لها من ظد مطلق - 00:32:28
ماشي سواء كان ذلك الضد وجوديا او عدميا. وان كان الثاني فلا نسلم انه يلزم ان يكون ضد الحادث حادثا. طيب بان كل صفة حادثة لابد لها من ضد سواء كان ذلك الظد ظدا وجوديا او ظدا عدميا. ماشي؟ لكن اذا كان يحتمل ان يكون الصفة الحادثة ظدها ظد عدمي فما الدليل على انها - 00:32:38
ضد العدمي ايش فيه؟ حادث. زين؟ يقول وان كان الثاني فلا المسلم انه يلزم ان يكون ضد الحادث حادثا والا كان عدم العالم على وجوده حادثا نحن وانتم متفقون على حدوث العالم. طيب ايش ظد حدوث العالم - 00:33:03
عدم حدوث العالم. زين؟ طيب هل تقولون بان عدم حدوث العالم حادث هل تقولون بان عدم حدوث العالم حادث؟ لان هذي الدعوة الصفة اللي قامت بالعالم اللي اوجبت حدوثه اللي هو ايش - 00:33:20
اللي صفة الحدوث. طيب ايش ضد صفة حدوث العالم عدم حدوث العالم او بالتعبير حتى يستخدمون هذي مثلا الضاد ظد الحادث ايش القديم ولما وصفه الله عز وجل بالقديم جعلوه من قبيل الصفات السلبية. صفات العادمية لتنزع عن الله تبارك وتعالى معنى تثبت له معنى عدميا وهو معنى ايش - 00:33:36
عدم الحدوث عدم الحدوث زين؟ بنقدر نقول بالتعبير هذا يعني توضيح انه ضد الحادث القدم ضد الحدوث القدم والقدم هنا هو ايش؟ امر عدمي فاما ان يكون هذا القدم في ضوء القاعدة والاصل اللي قرروه ان كل ظد لا بد ان يكون حادثا فيكون حادثا او يكون هو - 00:33:58
قديما. طبعا اذا صار ازليا قديما اللي هو ايش اللي حصل عندي اذا صار ازلي قديم انتقضت الدعوة لانهم قالوا ايش؟ ان كل صفة حادثة لا بد انها من ظد وهذا الظد وان كان - 00:34:23
عدميا يجب ان يكون حادثا احنا نقول خلاص اذا اعترفت الحين بان عدم حدوث العالم امر ازلي انتقض الدعوة. انتقض دعوة كون الظد امرا حادثا بالظرورة. طيب واذا قال لا انا اسجل اعتراف بان عدم حدوث - 00:34:33
العالم هو حادث كحدوثه. يعني عندنا حدوث العالم وعندنا اللحظة السابقة لحدوث العالم وهي عدم العالم هو كذلك امر الحدوث. او وامر الوجود قال والا كان عدم العالم السابق على وجوده حادثا ولو كان عدمه حادثا كان وجوده سابقا على عدمه وهو محال - 00:34:50
واضح التعبير؟ يقول اذا كان ظد وجود العالم وهو عدمه حادثا للزم ان يكون ذلك الحادث مسبوقا بوجوده وهو محال يلاحظ ايش يقول؟ يقول فلن يسلم ان يلزم ان يكون ضد الحادث حادثا والا كان عدم العالم السابق على وجود - 00:35:10
حادثا ولو كان عدمه حادثا لو كان عدم وجود العالم حادثا كان وجوده سابقا على عدمه كان الحدوث سابق على مين على العدم يعني نلاحظ الحين عدم عدم العالم حادث - 00:35:30
فحدوث عدم العالمين سابق لي حدوثه مدى واضح هو كيف؟ يلزم المرآة خاصة ايش؟ اذا كانت امور عالية اي طبعا بيصير بس هو الحين بس مقصود بس نقض الجزئية هذي لان الحين عندنا الدعوة مرتبة على عدة اعتبارات اول اعتبار يبي يستفصل منه عن معنى ما الذي تقصده بظدية الصفات الحادثة؟ هل تقصد - 00:35:45
بالظدية الامور الوجودية والعدمية. فالحين اتضح لنا ان في اشكال في جعل كل صفة حادثة لها ظد لان المتوهم للوهلة الاولى لما ذكر المقدمة الاولى انه يقصد ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد الوجود. استبنا انه لا نستطيع الاستدلال لهذه - 00:36:10
وبالتالي منتقضة هذي المقدمة وانما يستطيع ان يطلق دعوة اللي هو ايش؟ ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد اللي هو اما ان يكون امرا وجوديا مظاد لذلك المعنى او يكون امرا عدميا اللي هو مجرد سلب ذلك المعنى - 00:36:28
مجرد سلب ذلك المعنى يعني انت تقول الحين القضية الفلانية عدم القضية الفلانية. القضية الفلانية عدم القضية الفلانية. فعدمها ظد لها. يستحيل ان يجتمع شيء وعدمه في نفس الوقت من جهة واحدة في في ان واحد. واضحة القضية؟ فبعدين راح الحين انتقل للمقدمة الثانية قال انتم اطلقتم الحين دعوة اللي هو ايش؟ ان كل صفة - 00:36:45
هي من قبيل الظد دي الصفة الحادثة لابد ان تكون هي ايضا حادثة. فيقول انما يمكن ان يتأتى هذا في الاضداد الوجودية لكنه لا يمكن ان يتأتى في الاصداد العدمية - 00:37:07
لان العدم كاسمه عدم كاسمه عدم ما لا لحظة بداية لعدم العدم لا شيء العدم لا شيء. ولذا هل العدم يحتاج الى ارادة الله تبارك وتعالى ليكون عدما يعني اعدام ما كان موجودا نعم - 00:37:21
لكن كون الشيء باقيا في عالم العدم ما انتقل من العدم الى الوجود يحتاج الى مرجح يرجح وجوده على عدمه. لكن العدم اذا كان باقي على الاصل العدم فلا يحتاج الى مرجح - 00:37:40
بقائه عدما طيب وهو محال ثم وان سلمنا انه لابد وان يكون ضد الحادث معنى وجوديا ولكن لا نسلم امتناع خلو المحل عن الصفة وضدها بهذا الاعتبار لاحظوا ايش يقول؟ يقول ثم وان سلمنا انه لابد وان يكون ضد الحادث معنى وجوديا. ولكن لا نسلم امتناع خلو المحل عن الصفة وضدها - 00:37:54
بهذا الاعتبار يعني ايش اللي بيقولون؟ يقول يعني يعني نوضحها يقول وحيث قررنا في مسألة الكلام والادراكات ان القابل لصفة لا يخلو عنها او عن ضدها انما كان بالمعنى العام لا بالمعنى - 00:38:21
خصف لا مناقضة. يقول ثم وان سلمنا انه لابد وان يكون ضد الحادث معنى وجوديا. ولكن لا نسلم امتناع خلو المحل عن الصفة وضدها بهذا الاعتبار لان محتمل ايش اللي يحصل - 00:38:36
محتمل انه يرتفع ايش؟ الظدين. ذكرنا مثلا ظد ظد البياظ السواد. وعندهم طبعا ان الالوان جملة بتبقى الضداد لبعض يعني بغض النظر ما بدنا نظهر تفاصيل والتفريقات الاصطلاحية بين المتمانعين والظدين والقصة هذي. لكن عندنا الاجسام الشفافة ايش فيها؟ خالية من - 00:38:49
الاضداد اللونية خالية من هذا الاعتبار بعدين بيأكد هذا المعنى قال وحيث قررنا في مسألة الكلام والادراكات في مسألة اثبات كلام الله عز وجل اثبات سمع الله عز وجل اثبات بصر الله تبارك وتعالى الادراكات العلم ان القابل لصفة لا يخلو عنها او عن ضدها زين يعني لاحظ لا تستدرك علي - 00:39:10
الحين بيقول ثم وان سلمنا انه لابد وان يكون ضد الحادث معا وجوديا ولكن لا نسلم امتناع خلو المحل عن الصفة وضده بهذا الاعتبار. لانه يمكن ان يخلو شيء عن الصفة الحادثة وضدها بهذا الاعتبار اللي هو اذا كان ضد الشيء امر وجوديا ماشي؟ اذا كان ضد الشيء امرا وجوديا - 00:39:33
ان يرتفع عن الشيء لان هو لاحظ مقدمة قال ان ما قبل حاد فلا يخلو عنه وعن ظدي هذي المقدمة الثالثة فراح الحين ناقشها المقدمة الثالثة قال لك ايش؟ انه يمكن ان يكون للشيء عن الصفة الحادثة وعن ظدها الوجودي - 00:39:53
يمكن ان يخلو عن الشيء وعن ضده الوجودي ماشي؟ طيب بنستدرك عليك بنقول انما اثبتنا لله تبارك وتعالى سمعا وبصرا وعلما لائقا بجلاله وعظمته تبارك وتعالى عن طريق ايش عن استحالة ارتفاع ايش؟ النقيضين فاما ان يكون سميعا او الا يكون سميعا. هذا احد الادلة اما ان يكون متكلما او لا - 00:40:10
يكون متكلما بيعترظ انه انه لا يخلو الشيء من ان يكون متصفا الصفة او بظدها فيقول لا تتعقب علي بهذا التعقب ليش؟ قال ان القابل لصفة لا يخلو عنها وعن ضدها انما كان بالمعنى الاعم لا بالمعنى الاخص ولا مناقضة - 00:40:33
ان ترى المقدمة تدعي الاتي لاحظ يعني اذا وصلت الى المقدمة الثالثة تدعي الاتي ان صفة الحادثة لابد لها من ظد وجودي. الظد الوجودي حادث. الامر لا يخلو من الصفة الحادثة او عن ظدها الوجودي - 00:40:52
فلا تروح تستدرك علي بمكان من قبيل الاضداد العدمية. لان احنا نقول السمع ضده امر عدمي وهو عدم السمع فلما استدلينا على كون الله عز وجل المتصف بالسمع من هذه الحيثية فلا تستدرك علي وتقول انه مستحيل ان يخلو الشيء عن الصفة الحادثة عونا عن ظدها بهذا - 00:41:07
لانه بهذا الاعتبار انما هو مقيد بالمعنى العام اللي هو ايش؟ ما كان من قبيل الاعدام بخلاف المعنى الاخص اللي هو المعنى الوجود وانما البرهنة والتدليل قايمة على افتراظ ان الظد امر وجودي وليس امر عددي - 00:41:25
واضح؟ فلاحظوا الحين نقظ المقدمة الاولى والثانية والثالثة. نقظ الفكرة الاولى ان كل صفة حادثة لابد لها من ظد خلنا نظع بين قوسين ظد وجودي فقال لك لا ما نستطيع التدليل على هذا المعنى لانه عسير جدا ما نستطيع الاستيعاب النفي يعني نفي امكانية ان يكون هنالك صفة حادثة ليس لها ظد وجودي - 00:41:40
في غاية العسر بغاية العسر. غير انه ممكن احنا ندعي ممكن ننازع ممكن نناقش لان ترى الحركة والسكون. السكون ليس امرا وجوديا ممكن ننازع. زين؟ انه عند امر وجودي مثل الحركة ليس لها ظد وجودي ممكن ننازع يمكن ننازع نقول الحدوث والقدم - 00:42:00
الامر الحادث امر موجود بخلاف القدم ليس امرا وجوديا وانما هو سلب ومعناه الحدوث مثلا بياخذون بيعطون فيما يتعلق بهذه المسألة افترض جدلا سلمنا سلمنا بكوني السكون امرا حادثا وجوديا كالحركة سلمنا بهذا لكن ما الدليل على - 00:42:18
استحالة وجود صفة حادثة ليس لها ظد. ما الدليل على ذلك زين قصارى ما سيقول لك انني لا اعلم وجود صفة الحادثة ليس لها ظد فنقول له عدم العلم ليس علم بالعدل. ممكن يكون موجود وانت لا تحيط به علما - 00:42:38
نحتاج الى قدر زاد. طيب الثاني ان ضد صفة الحادثة لابد وان يكون حادثا. ايش الابطال لهذه المقدمة؟ اللي ذكرناه انما ان ضد الصفة الحادثة لابد وان يكون حادثا كيف ابطلناها؟ او ابطلها الان دي - 00:42:53
ايوة فهو وجه النقض هنا ان ان ضد صفة الحديث لابد وان يكون حادثا اللي هو ذكر الاخ اللي هو التفصيل بين الوجود هو العادم بس ايش وجه؟ شو الفائدة من التفصيل هذا؟ تكون - 00:43:09
ايوا اذا اذا كانت عدمية فهل تكون حادثة لا تكون حادثة واضح؟ لا تكون حادثة ها بالظرورة طيب الامر الثالث ان ما قبل حادثا فلا يخلو عنه وعن ظده ايش الاعتراظ اللي قدم الادمي؟ اه الادمي حلو الادمي تركب - 00:43:28
يعني الاهم دي الامر الثالث ان ما قبل حادثا فلا يخلو عنه وعن ظده قال انما يتأتى هذا في بالاضداد الوجودية انه لو قدر صحة هذا في الاضداد الوجودية لكن - 00:43:45
اسف مو بان يعني انه لو ايوة لو قدرنا وجوده في الاضداد الوجودية لجاز او لاستطعنا ان عطل ارتفاعها فلا يصح القاعدة فيما يتعلق بالاضداد الوجودية او لا دليل. يعني على ما يتعلق بها - 00:44:05
اما ما كان من قبيل الاضداد العدمية فلا يعكر صفو القضية هذي لانه يعني هي من قبيل تقابل السلبي والايجاب واحد الادلة العقلية اللي برهنا على هذي المعاني في حق الله تبارك وتعالى - 00:44:22
وطبعا يعني هذا بالمناسبة الامدي يعني له انقلاب على على هذا النمط الاستدلالي هذي بناقشه يمكن في القاعدة السابعة في مسألة المتقابلات تقابل العدو الملكي ان الان دي اصلا عندها استشكال في طريقة السلب والايجاب في اثبات الكمال - 00:44:32
الله تبارك وتعالى. فحتى هنا قال وحيث قررنا في فساد الكلام والادراكات ان القابل لصفة لا يخلو عنها او عن ضدها انما كان بالمعنى العام لا بالمعنى الملخص فلا مناقضة يعني هو يورد - 00:44:48
اه جمهور الرؤية الكلامية فيما يتعلق لكن ليست رؤيته الخاصة لانه عنده استشكال فيما يتعلق بخصوص هذه هذه القضية. الامام ابن تيمية رحمة الله تبارك وتعالى اه اه علق على على على هذه العبارة يعني بتعليق اه يعني قصير جيد نقرأه - 00:44:58
يقول اه عليه رحمة الله تبارك وتعالى قلت بعد ما اورد الحجة الاولى والاعتراض اللي قدم الامدي عليه رحمة الله على وقلت هذا كلام حسن هذا كلام حسن جيد لو كان قد وفى بموجبه. فان هذه الطريقة مما كان يحتج بها السلف والائمة في اثبات صفات الكمال - 00:45:15
اللي هو ايش اللي هو الحجة اللي هو تقابل السلب والايجاب. زين اه كالكلام اه والسمع والبصر وقد تبعهم في ذلك متكلمة صفاته من اصحاب بن كلاب بن كرام والاشعري وغيرهم بل اثبتوا به عامة صفات الكمال وقد اورد عليها ما يريده نفاة الصفات وزعم - 00:45:35
ان ذلك قادر فيها. فالشاهد اه يعني هذا بس يعني تنبيه اه سيتم معالجته انه ما ابي اقول لا تغتر لكن لا تتوهم ان الامدي يعترف بي دليل سلب الايجاب يعني دليلا محققا لحصول هذه المعاني يعني عنده اشكالية لكن ابن تيمية عليه رحمة الله يسجل استحسانه على على - 00:45:51
اقل ما يتعلق آآ لما يتعلق بهذه الاعتراضات على المقدمات الثلاث وزي ما ذكرنا ان المقدمة واحد من هذه المقدمات كافي في نقض هذه الدلالة. طيب الحجة الثانية الحجة الثانية انه لو - 00:46:11
قامت الحوادث بذاته لكان لها سبب الحجة الثانية انه لو قامت الحوادث بذاته لكان لها سبب. لان القاعدة العقلية الظرورية تقول ايش؟ ان كل امر حادث لابد له من سبب - 00:46:24
فحتى الحوادث يعني او الصفات الفعلية الاختيارية الحادثة في ذات الله تبارك وتعالى يجب ان يكون لها سبب رجح وجودها على عدمه لانه هذي الحين يقول انه لو قامت الحوال بذاته لكان لها سبب. طيب ايش الدليل على هذه المقدمة - 00:46:38
بالدليل اللي هو المبدأ العقلي ظروري العامة. والسبب الان بيفصل اما الذات او خارج عنها طيب هذا السبب اللي احدث هذا المعنى في ذات الله تبارك وتعالى اما ان يكون اما ان تكون ذاته هي السبب او يكون امرا خارجا عن - 00:46:55
ذاتي. فان كان هو الذات فان كان الذات هو السبب الموجب لحدوث هذا المعنى وجب دوامها بدوام الذات وخرجت عن ان تكون حادثة. يعني اذا كان السبب الموجب لترجيع لحدوث هذا الحاد هو ذات الله تبارك وتعالى فذاته - 00:47:13
ازلية قديمة. فالسبب ازلي قديم. فيجب ان يكون ما يترتب عليه من الحادث ازليا قديما وهذا نقض لدعوى حدوثها. لان الحجة انما تريد ان تبرهن وان تذلل على استحالة ان تقوم الحوادث. فاذا كان الامر ليس حادثا لازلية الذات. الموجبة - 00:47:29
حدوث هذا الحادث دل ذلك على عدم حدوثه وازليتها. قال فان كان هو الذات وجب دوامها يعني الامور الحادثة بدوام الذات وخرجت عن تكون حادثة. دوامها يعني من جهة الازل ومن جهة الابد - 00:47:49
يعني اذا كان السبب المرجح لوجودها ذات الله تبارك وتعالى وذاته تبارك وتعالى ازلية فيجب ان يكون مسببها ازلي. اذا كان السبب الموجب لحدوثها ازليا فيجب ان يكون ذلك الحادث ازليا. طبعا الاشكالية اللي ترد هنا اما - 00:48:02
يعني اما ان تعبر ان هذا من قبيل اجتماع النقيضين لانك تفترض او الفرظ انها حادثة وازلية في نفس الوقت صح ولا لا؟ يعني ايش قاعد نقول؟ قاعد نقول الحين - 00:48:19
اذا كان سبب حدوث الحوادث ذات الله تبارك وتعالى فيجب ان تكون تلك الحوادث ازلية. لاحظ لما تقول تلك الحوادث ازلية هذا جمع بين النقيضين. وهو محال ممتنع طيب لو تجاوزنا وغذينا الطرف على هذه القضية فان مقيمة هذه الحجة لاثبات وبرهنة ايش - 00:48:29
استحالة قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى فاذا كانت هذي المعاني سببها ذات الله تبارك وتعالى وهي ازلية فبطل الاشكال اللي استدعى اصلا الحديث في هذا الدليل بطل كونه حادث ذات الله عز وجل وما عندنا اشكال. واضح الحين؟ طيب الاحتمال الثاني وان كان خارجا عن - 00:48:45
وان كان خارجا عن الذات. اذا كان الحين الحادث الذي يحدث في ذات الله عز وجل له سبب. وهذا السبب امر منفصل عن ذات الله تبارك وتعالى. فاما ان يكون مع - 00:49:03
علونا للاله تعالى او لا يكون معلولا له. اما ان يكون هذا الشيء المنفصل عن الله عز وجل اللي صار سببا في حدوث هذا الامر في ذات الله عز وجل امرا - 00:49:13
اللي هو امر منفصل معلول لله تبارك وتعالى او ان لا يكون معلولا. ايش معنى معلولا؟ ان يكون الله عز وجل هو علة وسبب في وجوده. ماشي؟ هذا المنفصل عن الله عز وجل هو سببه وعلته ذات الله تبارك وتعالى او الله عز وجل. ماشي؟ فاذا كان معلون الله عز وجل سينشأ عندنا - 00:49:24
الية ايش؟ الدور يعني السبب اللي استوجب حدوث هذا المنفصل عن الله تبارك وتعالى هو الله عز وجل لحادث قام في ذاته لاحظ الحين الاشكال فيلزم الدور يعني يعني هو اللي اثمر هذا الحادث الذي لولا حدوث ذلك الحادث لما حدث هو - 00:49:44
فيلزم منه الدور فيلزم منه الدور. زين قال وان كان خارجا عن الذات فاما ان يكون معلولا لله تعالى او لا يكون معلولا له فكان الاول لزم الدور هذي قضية واضحة - 00:50:05
يعني ما هو السبب تقول الحين ما هو سبب حدوث الحادث ذات الله عز وجل؟ هذا الشيء. طيب ما سبب حدوث هذا الحادث زين اللي هو ايش؟ هذا الشيء يعني خلنا من الله يعني عندنا حادث قام في ذات الله عز وجل الحين هذي الفكرة في حادث قام في ذات الله عز وجل ماشي؟ طيب ايش سبب حدوث هذا - 00:50:16
حالة ذات الله عز وجل هذا الشيء المنفصل عن الله تبارك وتعالى زين؟ طيب ايش اللي استوجب حدوث هذا المنفصل عن ذات الله عز وجل؟ ابي اقرب المدلول الحين ان هذا الحادث اللي حادث ذات الله عز وجل - 00:50:35
زين؟ بس ابي اقرر بالمدرون لانه يعني ممكن تقدرها ممكن تقدرها بما يلزم منه تسلسل على طريقتهم. زين؟ والتسلسل في العلل والفاعلين ممتنع يعني لو قال قائل هذا الشيء هو اللي استوجب حدوث هذا الحادث المعين في ذات الله تبارك وتعالى. لكنه ليس مرتبطا في وجوده بهذا الحادث المعين اللي هو حدث فيه. صح ولا لا - 00:50:47
لكن الحين انت مفترض مفترض اللي هو ايش؟ انه لا تنشأ الحوادث ذات الله عز وجل الا لعلل واسباب منفصلة فمعناته يعني خلنا نقول هذا احدث هذا من غير ما يترتب الدور يعني بمعنى انه ليس سبب وجود هذا الحادث المنفصل هذا الحادث المعين - 00:51:08
هذا في ذات الله عز وجل هو احدثه لكنه انما حدث امر حادث اخر في ذات الله عز وجل بس الفرض الحين تقول ايش؟ وهذا الحادث الثاني لذات الله عز وجل ما الذي احدثه؟ هل هو الذات؟ اذا قلت الذات لازم منها الازلية. اذا قلت امر منفصل يصير ثاني. طيب وهو لم يحدث افترض عشان ننزع من - 00:51:28
لم يحدث بسبب هذا الحادث المعين اللي هو تسبب في حدوثه وانما حدث نتيجة حادث اخر والحادث الاخر انما نشأ بسبب منفصل عن الله عز وجل اخر وهكذا فيلزم التسلسل والتسلسل في العلل الفاعلين ممتنع ومستحيل - 00:51:48
ويكفي يعني في في الاعتراض المعني اللي يقدمه اذا كان الامر معلول لله تبارك وتعالى وهو العلة في حدوث هذا المعنى في ذات الله تبارك وتعالى يكون من قبيل الممتنع المستحيل - 00:52:07
طبعا يعني ويحتمل يعني يعني يعني او خلنا يعني بس ننتقل لنختصر افضل. او نقتصر على كلام الان الذي قاله وان كان الثاني وان كان الثاني فذلك الخارج يكون واجب - 00:52:23
وجوب لذاته مفيدا للاله تعالى صفاته فكان اولى ان يكون هو الاله الان الان عندنا احتمال الثاني احنا اذا كان الحين ثلاث احتمالات اما ان تكون الذات هي السبب الموجب لحدوث الحوادث ذات الله عز وجل وهو الممتنع لانه يلزم منه كونه ازلية لازلية الذات لان - 00:52:39
السبب ازلي فيجب ان يكون ما يصدر عنها ازليا كذلك طيب الاحتمال الثاني لا ان يكون السبب موجب لحدوث هذه الحوادث هي امور منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى. طيب هذا الامر منفصل عن ذات الله تبارك وتعالى اما ان يكون معلولا - 00:52:57
عز وجل فيلزم الدور او لا يكون معلولا يعني هو وجوده مستقل عن ذات الله تبارك وتعالى. ليس الامر يعني متعلقا بالله عز وجل لوجوده فيكون ذلك الشيء هو واهب لمعنى في ذات - 00:53:12
تبارك وتعالى مع استقلاله عن ذات الله تبارك وتعالى فيكون هو اولى بايش اولى بوصف الاله يعني يصير الله مفتقر الى ذلك شيء لتحصيل معنى لتحصين معنى وبعدين يعني طبعا بيصير المناقشة في ادلة الوحدانية. يعني هو احد يعني يعني في عدة مسارب الان لمناقشة ما - 00:53:25
تعلق بهذه القضية يعني وفي النهاية سنفظي الى تحقيق ان ان الاله واحد فاذا كان هذا الاله مفتقرا الى غيره فذلك غير المستقل عن وجوده اولى ان يكون متحصن بوصفه الالهي خصوصا ان في الفرظ هنا انه ليس معلولا لله ليس معلولا لله عز وجل وصف - 00:53:48
ومنح الله عز وجل معنى اظافيا لم يكن له. ولذا هذا التنبيه اللي كنت بشير اليه احتمال انه يكون المقصود فاما ان يكون معلول لله تعالى اعم مما بالشأن الحادث المعين - 00:54:08
يعني لاحظ الملحظ لما قال وان كان الثاني في ذلك الخارج يكون واجب الوجود لذاته زين لاحظ واجب الوجود الذاتي لانه مستقل عن الله عز وجل غير معلول له ومفيدا لله تعالى صفاته. لاحظ الحين عمم الموظوع بشكل بشكل اكبر انه واهب له جنس هذا المعنى وجنسه هذي - 00:54:20
او جنس هذه الصفات فيكون هو الاليق بوصف الاله. طيب واضح الحجة؟ يعني الحجة تركيبها باختصار كالاتي. يقول لك ان هذا شيء الحادث ذات الله عز وجل لابد ان نكون سبب. لان كل امر حادث لابد له من سبب. رجح وجود هذه الحادثة على عدمه. طيب هذا السبب انه يفتش - 00:54:41
فيه اما ان يكون سببه ذات الله عز وجل فان كان السبب الذات لزم ازلية الحوادث وهذا جمع بين نقيضين ان يكون حادثا ازليا في نفس الوقت وهو ممتنع بس ابيختصر - 00:55:01
واما ان يكون ذلك السبب امرا منفصلا عن ذات الله تبارك وتعالى فذلك فذلك الامر منفصل اما ان يكون معلول لله عز وجل حادثا حادثا اه بعلة هي الله او الا يكون حادثا بعلة هي الله. فان كان حادثا بعلة هي الله لزم الدور - 00:55:11
لزم الدور ماشي ان يكون علة لحدوث معنى لله زين في الوقت نفسه انه ايش؟ انه هو انما حدث لعلة هي الله اللي هو الدور. او الا يكون معلول لله تبارك وتعالى فيلزم ان يكون واهبا لله عز وجل صفة - 00:55:32
تدل على افتقار الرب الى مفارق مستقل عنه لا يكون الرب سببا في وجوده فيكون هو احظى واولى بقضية الاله فارتفع او استحالة ان يكون هنالك ايش؟ حوادث ذات الله عز وجل لاستحالة ان - 00:55:52
ان يكون هنالك سبب يقوى لاحداث هذه المعاني في ذات الله عز وجل. لنلاحظ هو اغلق ابواب يقول لك اذا اذا اذا اذا اقررت بكون الحوادث مما يجوز ان يقوم بذات الله عز وجل فيجب ان تقر بوجود سبب الله - 00:56:09
ولا يخلو السبب من هذا ومن هذا وبالتالي ايش اذا سقطت سببية الحادث دل على استحالة وجود ذلك الحادث. هذا الدعوة ولقائه يقول الحين بيورد الحين الاعتراف الان مدي نفسها الحين قاعد يولد الاعتراض. يقول وان افتقرت الصفات الحادثة الى سبب فالسبب انما هو القدرة القديمة - 00:56:27
وان افتقرت الصفات الحادثة الى سبب فالسبب انما هو القدرة القديمة والمشيئة الازلية القائمة بذات الرب تعالى اللي هو الاعتراظ بالقدرة الاعتراظ بالقدرة. يعني خلنا نقرب الحين المدلول بطريقة اخرى. الان - 00:56:52
اه خلنا نقربها بشكل اتى المقدورات ممكن نقسمها على نوعين او لونين في مقدورات حادثة واقعة في ذات الله تبارك وتعالى وفي مقدورات حادثة منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى - 00:57:13
في مقدورات حادثة في ذات الله عز وجل وفي مقدورات حادثة منفصلة عن الله تبارك وتعالى. يعني اذا اراد الله سبحانه وتعالى ان يرحم عبدا برحمة حادثة فهو يقدر عليه - 00:57:27
فرحمته الحادثة في ذاته التي هي من صفاته هي من مقدوره تبارك وتعالى وهنالك مقدورات منفصلة عن الله عز وجل مثل اه احياء ميت على سبيل المثال او خلق يعني مخلوق او او او رزق حي شيء منفصل عن الله تبارك وتعالى. ماشي؟ فالان ذا الحين سيورد وجه - 00:57:41
الاعتراف بيقول لك ايش؟ يقول خلنا نستحضر ان نحن نعترف بوجود مقدورات حادثة منفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى. زين فما هو سبب تلك المقدورات الحادثة المنفصلة عن ذات الله تبارك وتعالى - 00:58:01
ما هو سببها كيف؟ يجي فيها نفس الاشكال يعني خلنا نفككها على الاعتبارات هذي هل ذات الله عز وجل هي السبب في تلك يرى في حصول وحدوث تلك المقدورات المنفصلة اذا قلنا الذات هي السبب ايش اللي يلزم - 00:58:16
يلزم ازلية المقدورات صح ولا لأ؟ الزمي ازلية العالم. العالم حادث صح ولا لا؟ لاحظوا واستحضروا هذا ان احد نقاط الخلاف الساخنة بين الفلاسفة والمتكلمين قضية قدم العالم وحدوث فالحين الفيلسوف بيروح يستطيل عليه اذا اقررت الحين ما هو اذا اقررت بان العالم حادث فيجب ان تقر بان حدوث العالم له سبب - 00:58:34
فنفس الحين نورد عليكم ايش سبب حدوث العالم؟ فبتقولون ايش؟ سبب حدوث العالم خلنا نفترض بس على اساس البحث هنا سبب حدوث الذات قال فان كانت الذات هي سبب حدوث العالم نزل لزم قولنا وهو قدم العالم. طيب احتمال انه حدث العالم بسبب منفصل عن الله - 00:58:57
منفصل عن الله زين؟ فيرد الحين الاشكال يرد الاشكال او متقاربا من جهة ايش؟ اذا كان ذلك المنفصل خلنا نفترظ معلون لله تبارك وتعالى جرى الحديث على سبب حدوث ذلك المعلول - 00:59:16
يعني اذا كان سبب حدوث العالم حدوث هذا الحادث المعين فيجي سؤال على هذا الحادث طيب ايش اللي يسوي بحدوثه؟ بتقول ايش امر منفصل عن له حادث اخر. ويرج السؤال عليه ويرد سؤال عليه ويرد سؤال عليه فيلزم من ذلك ايش؟ التسلسل. زين؟ اذا بتفترض هذا - 00:59:34
كل امر منفصل عن ذات الله تبارك وتعالى معلول لله عز وجل. ولاحظ وبالتالي سينتهي الامر الى علة الاولى هي الله عز وجل هذا في دليل. او تقول ان هذا الامر منفصل فيه - 00:59:55
ان هذا الامر منفصل ليس معلول لله تبارك وتعالى. فمعناته في حقيقة الامر انه مستقل في وجوده عن وجود الله تبارك تعالى فيلزم من ذلك وجود قديم اخر مع الله عز وجل فينتقض الادلة متعلق بالوحدانية فلاحظ في ارتباكات واشكاليات تنشأ متى ما استحضرت حدوث الحوادث المفارقة ذات الله عز وجل انه يرد - 01:00:05
نفس السؤال. فهو الحين يقول وان افتقرت ولقائل يقول الحين الاعتراض الكلامي. وان افتقرت الصفات الحادثة الى سبب مقر معترفين بان كل امر حاد لابد لهم سبب فالسبب انما هو القدرة القديمة والمشيئة الازلية القائمة بذات الرب تعالى. لان هذا جوابنا فيما يتعلق بمقدورات منفصلة. ان اللي سبب اللي استوجب حدوث العالم هي قدرة الله - 01:00:28
تبارك وتعالى الازلية ومشيئته تبارك وتعالى الازلية. طبعا ايش الارتباك اللي اللي سيخلق المتكلم لما يذكر يعني هذا الجواب جواب حجاجي مناسب للاشعرية لانهم يعترفون بان القدرة القديمة والمشيئة القديمة كافية في حدوث العالم - 01:00:48
وبالتالي لما يلزمني بذات الالزام في قيام الحوادث ذات الله عز وجل فاستطيع ان اقول ما كان جوابا لك على حدوث العالم مع ازلية ذات الله تبارك وتعالى فهو جواب لي - 01:01:11
لاحظ هو جواب حجاجي لكنه ليس كافيا في تحقيق الحق فيما يتعلق بهذه المسألة لانه لما يجاوب المتكلم بهذا الجواب فالسبب انما هو القدرة القديمة والمشيئة الازلية القائمة بذات الرب تبارك وتعالى - 01:01:25
ويورده في مبحث قدم العالم وحدوث العالم للفيلسوف ايش بيقول للفيلسوف فاذا كان سبب يعني لحظة اللي فريتم منه في جعل الذات سببا كافيا في تحصيل حدوث العالمي اللي هو خشية الازلية فيقال اذا كانت القدرة الازلية - 01:01:37
المشيئة الازلية كافية يلزم منها احد احتمالين. الاحتمال الاول اللي هو ايش ازلية العالم لان السبب الموجب لحدوثها سبب ازلي. او وهو الاختيار اللي اختاره جمهور المتكلمين لئلا ينقضوا قولهم بحدوث العالم - 01:01:52
قالوا لا. ان نتراخى حدوث العالم تراخى المعلول اللي هو لله عز وجل عن العلة التامة له وهي القدرة والمشيئة الازلية من غير ايش الحين بسرد الايرادي اذا كانت القدرة تبارك وتعالى ازلية - 01:02:09
وارادته تبارك وتعالى ازلية. وهما وهي كافية في تحصيل المراد. التحصيل المطلوب كافية علة تامة فالعلة التامة من جهة الاصل اذا تحققت لزم عنها معلولها ظرورة. هم طبعا ناقضوا هذه الضرورة. هم ناقضوا هذه الضرورة. طيب - 01:02:29
لما ناقضوا هذه الضرورة بيستطيل عليهم الفلاسفة. لكنهم جعلوا العالم حادثا زين؟ طيب يرد السؤال لما تراخى المعلول عن العلة طيب ايش معنى تراخى المعلول عن العلة بهذا المقدار الزمني - 01:02:47
يعني الله عز وجل موجود في الازل وبعدين تراخى عن وجوده تبارك وتعالى حدوث العالم في لحظة ما فيرد السؤال طيب ليش ما تقدم حدوث العالم بعد ذلك ببرهة او تقدم يعني او او تأخر عنه ببرهان شو التخصيص ايش اللي حصل لانه تخصص بس هل - 01:03:02
ارادة والقدرة الازلية فقط كافية في احداث هذا الترجيح او التخصيص؟ لا لابد ان في معنى حادث خصص هذا لا بد ان فيه معنى اظافي على القظيتين يعني بمعنى اخر مثلا نحن نسلم بوجود الحكمة الالهية - 01:03:18
الحكمة ترجح الارادة الحادثة الحكمة ترجح ارادة حادثة في لحظة وقوع المراد. يعني عندنا الارادة القديمة الارادة القديمة الازلية لله تبارك وتعالى بمعنى انه يريد الله عز وجل ان يخلق القضية الفلانية. لكن ارادة الله عز وجل ازلية انه يريد ان يخلق القضية الفلانية. ليس - 01:03:35
لموجودية ذلك الشيء الذي سيخلقه الله تبارك وتعالى وانما ثمة ارادة حادثة تقع من الله تبارك وتعالى لتخليق العالم في تلك اللحظة طيب لماذا ترجحت؟ لاحظ الحين سؤال لماذا ترجحت تلك الارادة الحادثة - 01:03:59
اللي رجح تلك الارادة الحادثة حكمة الله تبارك وتعالى في الخلق هم لا يعترفون بالحكمة ولا يعترفون اللي اراد الحادثة يقعون في الفخ والاشكال بس على الاقل لما يقول الامدي - 01:04:15
يقول احنا الاصحاب وقد احتج اهل الحق اللي هم الاشعرية بهذه الحجة فيشكل هذا التقرير على تقريرنا في الادلة المتعلقة بحدوث العالم وقدمه فقال ولقاء لنا يقول وان افتقرت الصفات الحادثة السبب فالسبب انما هو القدرة - 01:04:27
تبقى ديما والمشيئة الازلية القائم ذات الرب تعالى كما هو مذهب الكرامية على ما اوضحناه فليس السبب هو الذات فليس السبب هو الذات ولا خارج عنها ولا يلزم من دوام القدرة دوام المقدور والا كان العلم العالم قديما وهو محال لاحظت نفس - 01:04:43
الاشكال نفس الاعتراض انزين يعني في في خلاصة الرد هذا ان كل ما نلتزمه في الاقرار بحدوث العالم فيجب ان يكون ملتزما هذا اللي قاعد يذكره الايمدي فيما يتعلق بحدوث الحوادث ذات الله تبارك وتعالى اذا كان حيثية منع قيام الحوادث بات الله تبارك وتعالى هذه الحيثية - 01:05:03
يعني اذا كان الاشكالية خشية الجمع بين النقيضين او الحكم بازلية الحوادث فيقال ترى سيجابهنا الخصوم بان مقدورات الله المنفصلة عن ذاته تبارك وتعالى سيلزم ان تكون ازلية كازلية كحوادث. ونحن ننقل بازلية ما كان منفصلا. فليش نقوله بحدوث ما كان واقعا في ذات الله تبارك وتعالى؟ طبعا بعدين - 01:05:24
فان قيل اذا كان المرجح في صفة الحاذف والقدرة على القدير فلابد وان يكون الرب القاصد لمحل حدوثها. وذكر اعتراض يعني يعني ما بنطول دم اصل للاشكال لانه بعدين يعني قال اذا كان المرجح يصف الحادثة والقدرة القديمة والاختيار فلابد ان يكون رب خاص لمحل حدوثها - 01:05:44
بعدين بيقول لك ان قصد محل الحدوث يدل على التحيز بس ما ما نبي نتكلم بطيب. بس هو الحجة الثانية خلاصتها ان تلك اه تلك الحوادث لابد لها من اسباب - 01:06:02
وتلك الاسباب اما ان تجعل من تلك الحوادث ازلية فتكون قديمة اه بقدم الرب تبارك وتعالى وهو جمع بالنقيضين اذا كانت الذات او منفصلة عن ذات الله فيلزم الدور او يلزم ان تكون مستقلة تلك - 01:06:15
العلل الموجب لحدوث ذلك الحوادث ذات الله عز وجل فليلزم منها استقلاليتها وكونها ارباب مع الله عز وجل وهو ينقذ للوحدانية وذكرنا يعني وجه الجواب على هذا - 01:06:30