اللي فعله ابن تيمية بعد ما قرر الاصل الثاني وتلاحظون يعني لولا الاستطراد والتطويل اللي حصل يعني ولا الكلام محصور فيما يتعلق الثاني ان الكلام في الصفات الكلام في الذات. بعدها الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى عقب بذكر مثلين - 00:00:03
اللي هو مثل اه نعيم الجنة ومثل الروح. ماشي يعني تستطيعون قراءة كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وانا ما اخفيكم حريص يعني في طبيعة الدرس وكما اكدت مرارا عدم التوقف مع التحليل - 00:00:22
والافراد لانه وجهة نظري وقناعته انه يستطيع الحضور ان يدركوا المقاطع اللي موجودة في كلام الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى من غير اشكال خصوصا فيما يتعلق بهذا لكن ما هو الموجب اللي ذكره الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:00:37
اه بذكر المثلين ما هو الغرض؟ ما هو السبيل؟ وتذكرون الخارطة رسمناها قبل ما ندخل اصلا في هذه الباحث. قلنا لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يريد ان يجدي ارضية مشتركة بينه وبين - 00:00:54
فيقول لهم يا جماعة اذا اثبت الله عز وجل لنفسه صفة او اثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه صفة فلا تلزمني بلوازم فاسد من جنس في كذا ومن جنس كذا ومن جنس كذا. فاذا قال انا ما استطيع الا ان الزمك - 00:01:04
فيكون هذا الرجل احد احتمالين اما ان يثبت لله عز وجل شيء من صفاته وينفي بعضا تجابهه وتناقشه بالاصل الاول كما في بعض الصفات الكلام في البعض الاخر وهذي اللوازم - 00:01:19
الفاسد اللي قاعد تلزمني بها هي تلزمك فيما اثبته لله تبارك وتعالى فاذا لم يلتزم ذلك قال وانا لا التزم ذلك فيما اثبته الله تبارك وتعالى. ماشي؟ واذا لم يكن يعني متحققا - 00:01:29
وفيه اثبات اصل صفة لله عز وجل فننتقل للاصل الثاني للكلام في الصفات كالكلام في الذات لانك على الاقل في اقل الدرجات تقول بوجود الله تبارك وتعالى ليس مجرد وجود ذهني بل له وجوده الخارجي تبارك وتعالى فاذا كان موجودا خارج اذهاننا - 00:01:41
فيقال فيه صفاته تبارك وتعالى كما يقال في ذاته تبارك وتعالى فاي لازم فاسد ستلزمني اياه فيما يتعلق بما اثبته من صفات الله عز وجل سالزمك في تبارك وتعالى. فمصر الرجال يقول لك لا استطيع ان اتعقل ثبوت هذه المعاني - 00:02:00
الا على وجه يلزم منه لازم فاسد اه مثل التماثل او التكييف او غيره من المعاني فجاء فكرة المثلين وجاء فكرة اه جاب فكرة المثل الجنة ثم مثل الروح ليقول انك تتعقل وجود موجودات تشترك - 00:02:18
في اطلاق هذه الصفات من غير ان يكون ذلك الاشتراك موجبا لوقوع التماثل بينها. بل انت تقر وتعترف بوجود المباينة فيها. فاذا كان هذا المعنى متحققا في حق المخلوقات فلا ان يكون متحققا في حق الخالق والمخلوقات من باب اولى. فجابت مثل الروح مثل الجنة. حكى ابن تيمية عليه - 00:02:36
فان الله سبحانه وتعالى اخبرنا عما في الجنة من المخلوقات وذكر اشياء معينة. الموجب لذكر يعني هذا التمثيل اللي هو اننا ملزمين يعني خلنا نرتب درجاتنا ملزمين بالايمان بوجود هذه الانماط من انماط النعيم الموجودة في الجنة. ملزمين بالايمان بها - 00:02:56
فنحن كذلك ملزمين بالايمان بصفات الله عز وجل هو اصل المبحث المقارنة فنحن ملزمين بالايمان بصفات الله تبارك وتعالى. اننا مع ايماننا فلا نلتزم وقوع التماثل بين النعيم الواقع في الجنة والنعيم الواقع في الدنيا فلا نلتزم كذلك وقوع التماثل بين صفات الله تبارك وتعالى وبين صفات الخلق - 00:03:12
ان هنالك قدرا من الاشتراك المعنوي استطعنا من خلاله ان نتعقل معنا النعيم الموجود في الجنة مما شاهدناه وعينناه في الدنيا من غير ان يكون ذلك في موجب للتماثل بل هنالك قدر مميز لا نستطيع الاحاطة به والادراك مما يتعلق بنعيم الجنة فنقول هنالك اشتراك معنوي بين الخالق والمخلوق نتعطل من خلاله معنى - 00:03:32
صفات الله تبارك وتعالى ما عاد من ادراكنا القدر المميز لذات الله تبارك وتعالى ولا يلزم ذلك ثبوت التماثل التشابه بين صفات الله تبارك وتعالى وصفات خلقه تبارك وتعالى ان اننا مع ايماننا - 00:03:52
بنعيم الجنة والتفاصيل اللي ذكرها الله عز وجل لم نلتزم فيها التفويض لجهلنا بالقدر المميز ولم تلزم فيها بالتأويل فلا نلزم ذلك بحق صفات الخالق والمخلوق. في صفات الخالق تبارك وتعالى - 00:04:09
يعني مثل ما انتم مطردين في اثبات هذه المعاني في قضية نعيم الجنة فمع الايمان بها ومع دعم الاعتقاد والتماثل وما وجدتم على نفسكم محفزا لتفويظها او لتأويلها فنقول نطبق نفس طرائق الاثبات فيما يتعلق صفات الله تبارك وتعالى وصفات صفات الخلق. فتلاحظون - 00:04:27
طبيعة المثل لو دقق الانسان فيه يجد انه يرجع فينا الكلام الى حد ما فيما يتعلق بفكرة القدر المشترك يعني لحظة لما انتقلنا بالبحث الى فكرة الكلام في بعض صفات الكلام في البعض الاخر وكلام كانا ابتعدنا شوي - 00:04:50
وان كان طبعا مستصحب هو القصة وما فيها المحاولات المحافظة على القد المشترك من غير اعتقاد وجودي. لازم الفاسد انه يترتب على اثباتي في حق الخالق وحق المخلوق. نعم ماشي؟ الحين لا رجعنا الى الى ذات القضية. انه ترى يمكن العقل البشري ان يثبت قدرا مشتركا من غير ان تترتب مثل تلك اللوازم الفاسدة. وهذا - 00:05:04
متحقق منكم فيه اثبات آآ هذه المعاني. احد القضايا بس اللي ننبه اليها ونشير يعني في خاتمة آآ هذا المثل اللي هو الاثر المنقول عن ابن بس رضي الله عنه وارضاه قال ليس في الدنيا شيء من في الجنة الا الاسماء - 00:05:24
فبعضهم يعني واحد الجهالات الغريبة حاول ان يرتب على على هذه القضية اللي هو يعني قريب من معنى التفويض انه ترى اذا اذا طردنا القول بالاخذ باثر ابن عباس رضي الله عنه وارضاه فلا يصح لنا ان - 00:05:39
ندعي ان البواين الواقعة بين صفات الخالق والمخلوق مباينته متحققة عظيمة كبيرة. لكننا مع ذلك نستطيع ان نتعقل معاني صفات الله عز وجل بل مثل نستطيع نطبق ذات عبارة ابن عباس نقلتها يا ابن تيمية في حق الخالق والمخلوق ونقول ليس ثمة اشتراك الا في - 00:05:55
اسماء فنعم الله عز وجل من صفاته الرحمة وصفات المخلوق الرحمة لكن لا اشتراك بينهما الا في الاثم لله عز وجل ايش؟ يد ولمخلوق يد لا اشتراك بينهما الا في الاسم. مثل ما تقول في الجنة خمر وفي الدنيا خمر لكن لا اشتراك بينهما في الا في الاسم في الجنة - 00:06:13
تطير وفي الحياة الدنيا طير لكن الاشتراك فيه من الاسم في النهار وانهار في في زبرجد في ملابس في زوجات في لكن لا اشتراك الا في اسم هذا احد الاعتراضات اللي قيلت. طبعا هو سوء فهم عميق جدا لعبارة مين - 00:06:31
ابن عباس رضي الله عنه وارضاه ولا يستحيل ان ينسب هذا المعنى الى ابن عباس. طيب ايش وجه الاستحالة؟ اول يعني ثلاث ثلاث اوجه اساسية. الوجه الاول خلنا خلنا نتخندق في القدر المحكم مما يتعلق بهذه المسائل. ان نحن وانتم لا نفوظ الاخبار المتعلقة احوال الجنة واحوال النار. لا نفوظ - 00:06:48
نحن وانتم يعني لو التزمنا باثر ابن عباس كما تريد ان تلتزم به وتهمنا الالتزام به الى لزمك ان تفوض هذه المعاني وانت لا تفوظها وبالتالي لا يستحق لك ان تنسب هذا المعنى الباطل الى ابن عباس رضي الله عنه وارضاه يعني وقعت في قبيحتين انه توهت معنا - 00:07:09
ونسبت هذا المعنى الفاسي ليعبر ويستحيل ان ابن عباس يقرر هذا المعنى الفاسد هذي هذا معنى الانطلاق من الاصل المحكم خلنا نعزز الاصل المحكم هذا بقضية انه ورد في الدلائل الشرعية بامارات متعددة وكثيرة جدا ونحكيها الان على سبيل التبرع ما يؤكد على هذا الاصل المحكم انا نستطيع ان - 00:07:29
قال معاني الجنة والنار. يعني مثلا لما يتحدث الله عز وجل عن انهار الجنة ايش يصف مثلا ان من ماء ايش؟ غير اسر. زين وانهار من من ايش؟ من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين - 00:07:49
فتلاحظ الحين هذه هذه المعاني انما يكون ذكرها مناسبا لذكر معنى القدر المشترك يعني نحن ندرك معنى الخمر ندرك معنى الماء ندرك معنى لبن فنفي هذه المعاني انما ناسبت لوقوع القدر المشترك بين لبن الدنيا ولبن الاخرة من الدنيا خمر الاخرة ماء الدنيا ومال الاخرة - 00:08:12
زين وعسل مصفى وكذلك عسل الدنيا وعسل الاخرة. وزي ما ذكرنا في الكلام هناك اننا نذكر هذا على سبيل ايش؟ على سبيل التبرع يعني موب لازم تبرهن على ان نستطيع اتعقل هذه المعاني - 00:08:36
لا بس احنا نؤكد هذا المعنى باستحضار انه ورد في الشريعة ما يؤكد ادراكنا ومعرفتنا لهذه القضية وليست هذه القضية اصالة محل جدل على الاقل في الدائرة الاسلامية السنية العامة حتى تقدر تقول السنية العامة لا احد ينازع ويجادل في هذه القضية الا من يتنكر لكثير من انماط النعيم - 00:08:49
ما يعبر عنه بالنعيم الجسماني في في الاخرة مثل ما هو منسوبي للفلاسفة وغيرهم لكن دائرة اهل الاسلام اصالة لا يتنكرون آآ ان هذه الامور متلقاها على ظواهرها في الكتاب والسنة - 00:09:09
فعندنا القضية الاولى ان المعنى المحكم ان هذه لا تقع مفوضة وبالتالي ينزه ابن عباس عن هذه القضية وهذا المعنى اللي هو استحالة حمله على معنى التفويض اصلا جاري في دلائل شرعية - 00:09:20
تنويعه كثيرة. طيب ما هو الفهم الصحيح لاثر ابن عباس رضي الله عنه وارضاه؟ انما يعني مثل ما قال اللي هو مين اللي كان يناظر عمرو بن عبيد اللي هو - 00:09:30
اه في قضية ها ايوا ابو عمرو بن العلا اللي هو لما قاله من العجمة اوتيت زين ان في نوع من انواع عجمة اللسان في فهم مدلول كلمة الاسم في كلام ابن عباس رضي الله عنه - 00:09:41
وارضى. الاسم في كلام ابن عباس ليس مقصود به العالمية المحضة. ليس مقصود به العلمية المحضة. ليس مقصود به مجرد الحروف واللفظ دون اكتناز المعنى بل الاسم يعني مع مع مع انه يظهر لي ان في كلام ابن عباس اوسع دائرة من الاسم المطلق في اللسان النحوي النحات لما يطلقون الاسم يقصدون به ايش؟ هو - 00:09:54
ما دل على معنى غير مقرون بزمان. تدرون لما هم يقسمون الكلام الى اسم وفعل وحرف فيجعلون الاسم هو ما دل على معنى غير مقرون بزمن وخلنا يعني نشرح قول ابن عباس في ضوء هذا المعنى اي فهو قصد ابن عباس رضي الله عنه وارضاه انه ايش - 00:10:17
ليس في الجنة من في الدنيا الا الاسماء يقصد ايش الاسم المتحصل منه على اصل المعنى هذا القص وليس مقصوده ان هنالك اشتراكا في اللفظ مع الغاء كل المعنى مع الغاء كل المعنى هذا معنى لا يمكن ان نحمل عليه كلام ابن عباس وهو الكلام المطابق لمعاني القرآن الكريم. وهو المعنى المطابق - 00:10:36
يقول الله عز وجل في في في نعيم اهل الجنة ايش؟ واتوا به متشابها زين ايش البداية الاية كلما اه كلما رزقوا منها من اه كلما ايش؟ اي كلما رزقوا منها من ثمرة - 00:11:00
رزقا قالوا هذا الذي اوتينا من رزقنا من قبل واوتوا به متشابها. ان تلاحظ ان انه لما يرزقون بالرزق الجديد هم مدركين ايش مدركين اشتراكا مع الرزق القديم في القدر المشترك لكن الرزق الجديد فيه قدر مميز لم يكن حاصلا في الرزق القديم وبالتالي - 00:11:19
هذا يعني وعلى على حسب طبعا تفسير الاية هل المقصود والكلام واقع في الجنة ولا واقع منهم؟ في مفتتح دخولهم الجنة؟ لما قالوا هذا رزقنا من قبل ايش اللي صار انه يرزقنا في الحياة الدنيا فيصير المقصود بها اثر ابن عباس رضي الله عنه وارضاه طيب كيف عرفوا ان هذا الذي رزقني من قبل - 00:11:40
كيف عرفوا من خلال الاسم من خلال الاسم. الاسم يعني بس اللفظ لا الاسم بما يدل عليه على المعنى اه من الاشارات اللي نذكرها فيما يتعلق بالمثل هذا اللي هو - 00:12:00
ان ان ذات المثل ترى جرى على لسان بعض العلماء يعني في يتعلق في خصوص المبحث يعني ابن تيمية عليه رحمة الله مسبوق لذكر هذا المثل في سياق البحث فيما يتعلق بصفات الله تبارك وتعالى. يقول مثلا ما تريدي يقول والاصل - 00:12:15
في حرف التوحيد ان ابتدائه تشبيه وانتهاءه توحيد. دفعت الى ذلك الضرورة لاحظ والاصل في حرف التوحيد ان ابتدائه تشبيه وانتهاء توحيد يعني ابتداء التشبيه ان انا لا نستطيع ان نتعقل معاني صفات الله تبارك وتعالى الا بملاحظة الشبه بين الخلق والخالق. مع التحفظ طبعا ان الشبيه لفظة فيها قدر من الاجمال وفي - 00:12:29
يعني والتمثيل هي معبرة في لسان الشارع وان التمثيل هو المشابه من كل وجه بخلاف التشبيه انه يكون معنا. قال وانتهاء توحيد ايش معنى انتهاء توحيد انه يوم تنزيه الله تبارك وتعالى بالقدر المميز الحاصل له. طبعا اذا قصد ابتداء وتشبيه انه يخطر في البال اللي هو معنى مشبه هذي يعني احد الاشكاليات اللي وقع فيها - 00:12:52
تعطيل لانه توهموا التشبيه ثم عطلوا بعد ذلك. طبعا ليس الظاهر ان هذا هو المقصود في كلامه تريد اللي ما يأتي. قال دفعت الى ذلك الضرورة اذ اه مدرك المفهوم يستدل على ما قصرت الافهام من ادراك مجلة عن الاوهام نحو ما يدرك ثواب الاخرة وعقابه بلذات - 00:13:12
الدنيا والاذيات التي فيها. تلاحظ موطن الشاهد. وكذا وصف الله تعالى بالمدرك من خلقه للدلالة والعبارة. فقيل عالم وقادر ونحو ذلك اذ في الامساك عن ذلك تعطيل وفي تحقيق المعنى الموجود في خلقه تشبيه فوصل به آآ لا كالعلماء ونحوه ليجعل فوصل به - 00:13:32
كالعلماء ان عليم لا كالعلماء على اساس ينفي ليجعل نفي التشبيه ضمن الاثبات فهذا فيما الزمت ضرورة العقل القول به والسمع جميعا. وكلام على الاقل في هذا التقرير كلام مستقيم لا اشكال فيه. الخطابي عليه رحمة الله قال فان قيل كيف يصح الامام بما لا نحيط علما بحقيقته او كيف يتعاطى وصفه تعالى بشيء لادركه - 00:13:52
له في عقولنا قيل له الا ان ايماننا صحيح بحق ما كلفناه منها وعلم محيط بامر الله الذي الزمناه فيها. وان لم نعرف لما تحت حقيقة ولا كيفية ذكر يعني كلام فيما يتعلق مثلا هذا ثم قال وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الجنة يقول الله تعالى اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن - 00:14:12
سمعت ولا خطر على قلب بشر وقد حجب عنا علم الروح ومعرفة كيفيته مع علمنا بانه له تمييز آآ بانه له التمييز وبه تدرك المعارف وهذه كل مخلوقات لله فما ظنك بصفات رب العالمين سبحانه. تلاحظ الخطابي استدل بالامرين جميعا. استدل بالجنة - 00:14:32
واستدل كذلك باحوال الروح. قوام السنة السنة الاصفهاني له عبارة كذلك يعني آآ فان قيل كيف يصح الايمان بما لا نحيط علما بحقيقته قيل ان امامنا صحيح بحق من كلفنا بعدين وعلمنا محيط بالامر الذي الزمناه وان لم نعرف ما تحته حقيقة كيفيته وقد امرنا بان نؤمن بملائكة - 00:14:48
الله وكتبه ورسله وباليوم الاخر وبالجنة ونعيمه وبالنار وعذابها الى اخر كلامه. ابن العربي المالك عليه رحمة الله تبارك وتعالى له اختباس مشابه لانه يسوق هذا المعنى في سياق الابانة عن عن ان جهلنا بكيفية صفات الله تبارك وتعالى ليس مشكلا لاننا نجهل كيفية تنعيم الجنة وعذاب اهل - 00:15:08
ومثل ما ذكر الخطاب نروح وينقلنا بالبحث الى المثل الثاني. في كلام طبعا طويل لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى نسبيا في الروح. وما يتعلق بمفهوم الجسمية حول ماهية الروح وحقيقته؟ هل هي امر قائم بذاته؟ ولا عرظ قائم بالذات؟ جدريات ما ليس من غرضنا في في هذا الدرس للتوقف عند هذي التفصيلات وانما مقصود - 00:15:30
هنا التوقف مع المقصد اللي اورد من اجله ابن تيمية الحكاية والكلام عن الروح وان الكلام عن الروح هو من جنس استجلابه هنا من جنس استجلابه لقضية علم الجنة فكما انا نثبت هذه المعاني في الجنة من غير ان نتعقل كيفياتها ومن غير ان نتعقل مماثلتها لما في الدنيا فكذلك نستطيع ان نتعقل ثبوت - 00:15:50
ثبوت صفات الله تبارك وتعالى من غير ادراكه فياته ولا مماثلاته صفات المخلوقين. فيجي قظية الروح نفس القظية. يقول لك نحن نسلم جميعا بتحقق الروح ونثبت للروح صفات وندرك ان كيفيات صفات الروح ليست مطابقة لكيفيات وصفات الجسد - 00:16:10
فاذا وقعت المباينة ولم تلزم المماثلة بين الطرفين لا ان تقع المبايرة بين الخالق والمخلوق من باب اولى. فالله عز وجل والاحاديث النبوية اثبتت للروح احكام عددا اثبتت انها تذهب وتجيء وانها تصعد وانها تهبط وانها وان ان تتعقل وانها يعني اه وغيرها - 00:16:29
من المعاني فهذا هو المقصود بايراد المثل يعني واعتقد ان ان قضية واظحة ومثل ما ذكرنا في موضوع الجنة ان العلما يستجلبون هذا المثال عند الحديث عن هذه القضية في كيفية الايمان بشيء لا نتعقل معناه فيستجيبون قضية الجنة فكذلك - 00:16:49
يستجيبون الكلام على قضية ايش؟ قضية الروح. فيقول مثلا الامام الخطابي في العبارة اللي قلناها قبل قليل وقد حجب عنا علم الروح ومعرفة كيفيتهما علمنا بانه له تمييز وبه تدرك المعارف وهذه كلها مخلوقات الله فما ظنك بصفات رب العالمين سبحانه. ابن عبد البر يقود وقد عاقلن وادركنا - 00:17:05
ان لنا ارواحا في ابداننا ولا نعلم كيفية ذلك وليس جهلنا بكيفية الارواح يوجب ان ليس لنا ارواح وكذلك ليس جهلنا بكيفيته على العرش يوجب انه ليس على عرشه. قال القاضي ابن العربي عليه رحمة الله المالكي واذا اردت الصراط المستقيم المبلغك اليه كما امر. من الاستدلال بافعاله - 00:17:25
عليه فاقرب شيء اليك من افعاله انت. فمنها فارق اليه واعرج في درج المعارف تقف بك عنده بين يديه فتعلم اذا سلكت كهذه السبيل الميثاء انه قد جعل الروح فيك اية عليه. فانك اذا اردت انكارها وجودا لم تقدر عليه. وان اردت لها مثالا لم يمكنك - 00:17:45
ان اقررت بها لدلالة اثارها عليها اصبت. فتلاحظ ان يقول يعني بيرتب نفس الاحكام. بالذات فيما يتعلق في قضية وجود الخالق تبارك وتعالى. اه فمثلا احمد الزواوي الجزائري له منظومة يقول فيها حقيقة الروح ثم النفس نجهلها كذلك العقل فينا غير منعقل. لو ادرك القوم كنها من حقائقها ما طال - 00:18:05
بالعقل والجدل فكيف ندرك مولى لا شبيه له سبحانه بصفات المجد لم يزل. فاورد قضية الروح اورد فعل التعقل الواقع من الادمي السنوسي يعلق على الابيات يقول لانهم قد عرفوا ان العقلاء قد تحيروا واختلفوا اختلافا كثيرا في معرفة كنه بعض الحوادث كالعقل والنفس والروح وهل هي واقعة - 00:18:25
شيء واحد ام على اشياء متباينة الى غير ذلك مما هو مشهور في المطولات هذا مع ان هذه الحقائق هي من جنس الحوادث وناقصة كنقصانه فكيف تجاسر هؤلاء المبتتعة على القوض اولا في البحث عن كنه من لا مثل له تبارك وتعالى - 00:18:45
فاذا اقررنا ان ان لم تصل البشرية الى طائل من خلال فلسفتهم في ادراك ما يتعلق بجملة من الموجودات المخلوقة ينبغي عليهم ان يدركوا عن يدركوا عجزهم عن ادراك ما يتصل بذات الله تبارك وتعالى - 00:19:01
ومثلا من الابيات الجميلة المعبرة عن هذه الفكرة يقول والعجز عن درك الادراك ادراك والبحث في ذات كنه الله اشراكه. يعني والعجز عن درك الادراك ادراك. وان عجز الانسان عن ان يصل الى ادراك ماهية الله عز وجل وحقيقته - 00:19:19
هو في حقيقة الامر ادراك بعجزه. ادراك لعجزه ووضع له في مقامه والبحث في ذات الله تبارك وتعالى بالمطلق العقلي والتمثيلات الخالق بالمخلوق انه يفظي بالانسان للوقوع في الشركية. باثبات مثيل الله تبارك وتعالى في هذه المعاني. هذا ما يتصل بالبحث في القضية - 00:19:36
يتم اساسيتين اللي هو اللي ناقشناه اليوم ان الاصل الثاني ان الكلام فيه الصفات اه فرعا الكلام في الذات والكلام عن المثلين. ومن التنبيهات اللي اشرنا اليها لما ذكرنا تذكرون مثال العرش البعوضة - 00:19:56
ان احد الواردات المتوهمة الفاسدة انه كيف يليق بك ان تجعل مباينة الخالق تبارك وتعالى للمخلوق من جنس مباينة للبعوضة ذكرنا هذا فنفس الايراد قد يرى عليك هنا انه كيف تزعم ان المباينة الواقعة بين - 00:20:12
الله عز وجل ومخلوقاته من جنس المباينة الواقعة بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا او من جنس المباين الواقع بين كيفية الروح وكيفية الجسد فالدفع الاعتراض هذا انه هو المقصود ايش؟ اي وهو الفكر مش القدم المشترك هو اثبات مطلق الموبايل ليس المقصود قدر المباين. يعني احنا ما نقول ان - 00:20:33
الله عز وجل للخلق كقدر مباينة نعيم الجنة لنعيم الدنيا ولا احنا جازمين ان حالة المباينة ليست كبيرة بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا اه بقدر المباينة الواقع بين الخالق والمخلوق. والمقصود بها الابانة عن مطلق وجود المباينة. وان مطلق المباينة ليست موجبة في المعنى. هذا هو البسل - 00:20:55
القدر المقصود ولا نحن ندرك ندرك اننا عاجزون عن ادراك حقيقة صيفية كيفية صفات الله تبارك وتعالى وغير ذلك وانا ندرك ان حتى يعني مع مع امكاني ان ندرك ان شاء الله تبارك وتعالى - 00:21:20
على وجه التمام ما يتعلق بشأن مخلوقاته فنحن عاجزون من قبيل المستحيل الذاتي ان تدرك ذاته تبارك وتعالى على الجهد الكمال والتمام الله عز وجل مثلا في اية الكرسي ولا يحيطون به علما سبحانه وتعالى - 00:21:39
ومثل ما قال الله عز وجل لا تدركوا الابصار ويدركوا الابصار. فالله عز وجل مما لا يدرك لكماله وعظمته سبحانه وتعالى. لا يدرك بصرا وحسا ورؤية ولا يدرك تبارك وتعالى - 00:21:54
علما فليس المقصود اللي هو آآ يعني اثبات قدر من المباينة وانما اقصاء الاثبات بقياس الاولى انا اذا امكننا ان نتحصل على ادراك القدر المشترك والمعنى مع اعترافنا بوجود المباينة فلا ان يقع هذا - 00:22:04
معنى بين الخالق والمخلوق من باب اولى بس هذا القصد يمكن فصلنا في ذلك المقام الاول شيئا اكثر باذن الله تبارك وتعالى في درس الغد نتحدث عن مسألة مهمة اه اللي هو الكلام في قياس الاولى - 00:22:22
لما لما جا ينتقل ابن تيمية من الحديث عن المثل الاول نعيم الجنة الى المثل الثاني عقم يمكن بخمسة او ستة اسطر تقريبا مهم التوقف معها حتى تشرح بعض القضايا المتعلقة بفكر وقياس الاولى ثم نفضي باذن الله تبارك وتعالى في يوم الغد باذن الله عز وجل للحديث عن القاعدة الاولى القاعدة الاولى بحيث - 00:22:37
ان شاء الله فعلا نستطيع ان نغطي من القاعدة الاولى والكلام فيها قليل. نغطي الكلام في القياس الاولى والقاعدة الاولى بعدين نسترسل الله عز وجل في الحديث. فيما يتلوهم الدروس والله اعلم وصلى الله اعلم - 00:22:57
محمد - 00:23:07
Transcription
اللي فعله ابن تيمية بعد ما قرر الاصل الثاني وتلاحظون يعني لولا الاستطراد والتطويل اللي حصل يعني ولا الكلام محصور فيما يتعلق الثاني ان الكلام في الصفات الكلام في الذات. بعدها الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى عقب بذكر مثلين - 00:00:03
اللي هو مثل اه نعيم الجنة ومثل الروح. ماشي يعني تستطيعون قراءة كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وانا ما اخفيكم حريص يعني في طبيعة الدرس وكما اكدت مرارا عدم التوقف مع التحليل - 00:00:22
والافراد لانه وجهة نظري وقناعته انه يستطيع الحضور ان يدركوا المقاطع اللي موجودة في كلام الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى من غير اشكال خصوصا فيما يتعلق بهذا لكن ما هو الموجب اللي ذكره الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:00:37
اه بذكر المثلين ما هو الغرض؟ ما هو السبيل؟ وتذكرون الخارطة رسمناها قبل ما ندخل اصلا في هذه الباحث. قلنا لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يريد ان يجدي ارضية مشتركة بينه وبين - 00:00:54
فيقول لهم يا جماعة اذا اثبت الله عز وجل لنفسه صفة او اثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه صفة فلا تلزمني بلوازم فاسد من جنس في كذا ومن جنس كذا ومن جنس كذا. فاذا قال انا ما استطيع الا ان الزمك - 00:01:04
فيكون هذا الرجل احد احتمالين اما ان يثبت لله عز وجل شيء من صفاته وينفي بعضا تجابهه وتناقشه بالاصل الاول كما في بعض الصفات الكلام في البعض الاخر وهذي اللوازم - 00:01:19
الفاسد اللي قاعد تلزمني بها هي تلزمك فيما اثبته لله تبارك وتعالى فاذا لم يلتزم ذلك قال وانا لا التزم ذلك فيما اثبته الله تبارك وتعالى. ماشي؟ واذا لم يكن يعني متحققا - 00:01:29
وفيه اثبات اصل صفة لله عز وجل فننتقل للاصل الثاني للكلام في الصفات كالكلام في الذات لانك على الاقل في اقل الدرجات تقول بوجود الله تبارك وتعالى ليس مجرد وجود ذهني بل له وجوده الخارجي تبارك وتعالى فاذا كان موجودا خارج اذهاننا - 00:01:41
فيقال فيه صفاته تبارك وتعالى كما يقال في ذاته تبارك وتعالى فاي لازم فاسد ستلزمني اياه فيما يتعلق بما اثبته من صفات الله عز وجل سالزمك في تبارك وتعالى. فمصر الرجال يقول لك لا استطيع ان اتعقل ثبوت هذه المعاني - 00:02:00
الا على وجه يلزم منه لازم فاسد اه مثل التماثل او التكييف او غيره من المعاني فجاء فكرة المثلين وجاء فكرة اه جاب فكرة المثل الجنة ثم مثل الروح ليقول انك تتعقل وجود موجودات تشترك - 00:02:18
في اطلاق هذه الصفات من غير ان يكون ذلك الاشتراك موجبا لوقوع التماثل بينها. بل انت تقر وتعترف بوجود المباينة فيها. فاذا كان هذا المعنى متحققا في حق المخلوقات فلا ان يكون متحققا في حق الخالق والمخلوقات من باب اولى. فجابت مثل الروح مثل الجنة. حكى ابن تيمية عليه - 00:02:36
فان الله سبحانه وتعالى اخبرنا عما في الجنة من المخلوقات وذكر اشياء معينة. الموجب لذكر يعني هذا التمثيل اللي هو اننا ملزمين يعني خلنا نرتب درجاتنا ملزمين بالايمان بوجود هذه الانماط من انماط النعيم الموجودة في الجنة. ملزمين بالايمان بها - 00:02:56
فنحن كذلك ملزمين بالايمان بصفات الله عز وجل هو اصل المبحث المقارنة فنحن ملزمين بالايمان بصفات الله تبارك وتعالى. اننا مع ايماننا فلا نلتزم وقوع التماثل بين النعيم الواقع في الجنة والنعيم الواقع في الدنيا فلا نلتزم كذلك وقوع التماثل بين صفات الله تبارك وتعالى وبين صفات الخلق - 00:03:12
ان هنالك قدرا من الاشتراك المعنوي استطعنا من خلاله ان نتعقل معنا النعيم الموجود في الجنة مما شاهدناه وعينناه في الدنيا من غير ان يكون ذلك في موجب للتماثل بل هنالك قدر مميز لا نستطيع الاحاطة به والادراك مما يتعلق بنعيم الجنة فنقول هنالك اشتراك معنوي بين الخالق والمخلوق نتعطل من خلاله معنى - 00:03:32
صفات الله تبارك وتعالى ما عاد من ادراكنا القدر المميز لذات الله تبارك وتعالى ولا يلزم ذلك ثبوت التماثل التشابه بين صفات الله تبارك وتعالى وصفات خلقه تبارك وتعالى ان اننا مع ايماننا - 00:03:52
بنعيم الجنة والتفاصيل اللي ذكرها الله عز وجل لم نلتزم فيها التفويض لجهلنا بالقدر المميز ولم تلزم فيها بالتأويل فلا نلزم ذلك بحق صفات الخالق والمخلوق. في صفات الخالق تبارك وتعالى - 00:04:09
يعني مثل ما انتم مطردين في اثبات هذه المعاني في قضية نعيم الجنة فمع الايمان بها ومع دعم الاعتقاد والتماثل وما وجدتم على نفسكم محفزا لتفويظها او لتأويلها فنقول نطبق نفس طرائق الاثبات فيما يتعلق صفات الله تبارك وتعالى وصفات صفات الخلق. فتلاحظون - 00:04:27
طبيعة المثل لو دقق الانسان فيه يجد انه يرجع فينا الكلام الى حد ما فيما يتعلق بفكرة القدر المشترك يعني لحظة لما انتقلنا بالبحث الى فكرة الكلام في بعض صفات الكلام في البعض الاخر وكلام كانا ابتعدنا شوي - 00:04:50
وان كان طبعا مستصحب هو القصة وما فيها المحاولات المحافظة على القد المشترك من غير اعتقاد وجودي. لازم الفاسد انه يترتب على اثباتي في حق الخالق وحق المخلوق. نعم ماشي؟ الحين لا رجعنا الى الى ذات القضية. انه ترى يمكن العقل البشري ان يثبت قدرا مشتركا من غير ان تترتب مثل تلك اللوازم الفاسدة. وهذا - 00:05:04
متحقق منكم فيه اثبات آآ هذه المعاني. احد القضايا بس اللي ننبه اليها ونشير يعني في خاتمة آآ هذا المثل اللي هو الاثر المنقول عن ابن بس رضي الله عنه وارضاه قال ليس في الدنيا شيء من في الجنة الا الاسماء - 00:05:24
فبعضهم يعني واحد الجهالات الغريبة حاول ان يرتب على على هذه القضية اللي هو يعني قريب من معنى التفويض انه ترى اذا اذا طردنا القول بالاخذ باثر ابن عباس رضي الله عنه وارضاه فلا يصح لنا ان - 00:05:39
ندعي ان البواين الواقعة بين صفات الخالق والمخلوق مباينته متحققة عظيمة كبيرة. لكننا مع ذلك نستطيع ان نتعقل معاني صفات الله عز وجل بل مثل نستطيع نطبق ذات عبارة ابن عباس نقلتها يا ابن تيمية في حق الخالق والمخلوق ونقول ليس ثمة اشتراك الا في - 00:05:55
اسماء فنعم الله عز وجل من صفاته الرحمة وصفات المخلوق الرحمة لكن لا اشتراك بينهما الا في الاثم لله عز وجل ايش؟ يد ولمخلوق يد لا اشتراك بينهما الا في الاسم. مثل ما تقول في الجنة خمر وفي الدنيا خمر لكن لا اشتراك بينهما في الا في الاسم في الجنة - 00:06:13
تطير وفي الحياة الدنيا طير لكن الاشتراك فيه من الاسم في النهار وانهار في في زبرجد في ملابس في زوجات في لكن لا اشتراك الا في اسم هذا احد الاعتراضات اللي قيلت. طبعا هو سوء فهم عميق جدا لعبارة مين - 00:06:31
ابن عباس رضي الله عنه وارضاه ولا يستحيل ان ينسب هذا المعنى الى ابن عباس. طيب ايش وجه الاستحالة؟ اول يعني ثلاث ثلاث اوجه اساسية. الوجه الاول خلنا خلنا نتخندق في القدر المحكم مما يتعلق بهذه المسائل. ان نحن وانتم لا نفوظ الاخبار المتعلقة احوال الجنة واحوال النار. لا نفوظ - 00:06:48
نحن وانتم يعني لو التزمنا باثر ابن عباس كما تريد ان تلتزم به وتهمنا الالتزام به الى لزمك ان تفوض هذه المعاني وانت لا تفوظها وبالتالي لا يستحق لك ان تنسب هذا المعنى الباطل الى ابن عباس رضي الله عنه وارضاه يعني وقعت في قبيحتين انه توهت معنا - 00:07:09
ونسبت هذا المعنى الفاسي ليعبر ويستحيل ان ابن عباس يقرر هذا المعنى الفاسد هذي هذا معنى الانطلاق من الاصل المحكم خلنا نعزز الاصل المحكم هذا بقضية انه ورد في الدلائل الشرعية بامارات متعددة وكثيرة جدا ونحكيها الان على سبيل التبرع ما يؤكد على هذا الاصل المحكم انا نستطيع ان - 00:07:29
قال معاني الجنة والنار. يعني مثلا لما يتحدث الله عز وجل عن انهار الجنة ايش يصف مثلا ان من ماء ايش؟ غير اسر. زين وانهار من من ايش؟ من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين - 00:07:49
فتلاحظ الحين هذه هذه المعاني انما يكون ذكرها مناسبا لذكر معنى القدر المشترك يعني نحن ندرك معنى الخمر ندرك معنى الماء ندرك معنى لبن فنفي هذه المعاني انما ناسبت لوقوع القدر المشترك بين لبن الدنيا ولبن الاخرة من الدنيا خمر الاخرة ماء الدنيا ومال الاخرة - 00:08:12
زين وعسل مصفى وكذلك عسل الدنيا وعسل الاخرة. وزي ما ذكرنا في الكلام هناك اننا نذكر هذا على سبيل ايش؟ على سبيل التبرع يعني موب لازم تبرهن على ان نستطيع اتعقل هذه المعاني - 00:08:36
لا بس احنا نؤكد هذا المعنى باستحضار انه ورد في الشريعة ما يؤكد ادراكنا ومعرفتنا لهذه القضية وليست هذه القضية اصالة محل جدل على الاقل في الدائرة الاسلامية السنية العامة حتى تقدر تقول السنية العامة لا احد ينازع ويجادل في هذه القضية الا من يتنكر لكثير من انماط النعيم - 00:08:49
ما يعبر عنه بالنعيم الجسماني في في الاخرة مثل ما هو منسوبي للفلاسفة وغيرهم لكن دائرة اهل الاسلام اصالة لا يتنكرون آآ ان هذه الامور متلقاها على ظواهرها في الكتاب والسنة - 00:09:09
فعندنا القضية الاولى ان المعنى المحكم ان هذه لا تقع مفوضة وبالتالي ينزه ابن عباس عن هذه القضية وهذا المعنى اللي هو استحالة حمله على معنى التفويض اصلا جاري في دلائل شرعية - 00:09:20
تنويعه كثيرة. طيب ما هو الفهم الصحيح لاثر ابن عباس رضي الله عنه وارضاه؟ انما يعني مثل ما قال اللي هو مين اللي كان يناظر عمرو بن عبيد اللي هو - 00:09:30
اه في قضية ها ايوا ابو عمرو بن العلا اللي هو لما قاله من العجمة اوتيت زين ان في نوع من انواع عجمة اللسان في فهم مدلول كلمة الاسم في كلام ابن عباس رضي الله عنه - 00:09:41
وارضى. الاسم في كلام ابن عباس ليس مقصود به العالمية المحضة. ليس مقصود به العلمية المحضة. ليس مقصود به مجرد الحروف واللفظ دون اكتناز المعنى بل الاسم يعني مع مع مع انه يظهر لي ان في كلام ابن عباس اوسع دائرة من الاسم المطلق في اللسان النحوي النحات لما يطلقون الاسم يقصدون به ايش؟ هو - 00:09:54
ما دل على معنى غير مقرون بزمان. تدرون لما هم يقسمون الكلام الى اسم وفعل وحرف فيجعلون الاسم هو ما دل على معنى غير مقرون بزمن وخلنا يعني نشرح قول ابن عباس في ضوء هذا المعنى اي فهو قصد ابن عباس رضي الله عنه وارضاه انه ايش - 00:10:17
ليس في الجنة من في الدنيا الا الاسماء يقصد ايش الاسم المتحصل منه على اصل المعنى هذا القص وليس مقصوده ان هنالك اشتراكا في اللفظ مع الغاء كل المعنى مع الغاء كل المعنى هذا معنى لا يمكن ان نحمل عليه كلام ابن عباس وهو الكلام المطابق لمعاني القرآن الكريم. وهو المعنى المطابق - 00:10:36
يقول الله عز وجل في في في نعيم اهل الجنة ايش؟ واتوا به متشابها زين ايش البداية الاية كلما اه كلما رزقوا منها من اه كلما ايش؟ اي كلما رزقوا منها من ثمرة - 00:11:00
رزقا قالوا هذا الذي اوتينا من رزقنا من قبل واوتوا به متشابها. ان تلاحظ ان انه لما يرزقون بالرزق الجديد هم مدركين ايش مدركين اشتراكا مع الرزق القديم في القدر المشترك لكن الرزق الجديد فيه قدر مميز لم يكن حاصلا في الرزق القديم وبالتالي - 00:11:19
هذا يعني وعلى على حسب طبعا تفسير الاية هل المقصود والكلام واقع في الجنة ولا واقع منهم؟ في مفتتح دخولهم الجنة؟ لما قالوا هذا رزقنا من قبل ايش اللي صار انه يرزقنا في الحياة الدنيا فيصير المقصود بها اثر ابن عباس رضي الله عنه وارضاه طيب كيف عرفوا ان هذا الذي رزقني من قبل - 00:11:40
كيف عرفوا من خلال الاسم من خلال الاسم. الاسم يعني بس اللفظ لا الاسم بما يدل عليه على المعنى اه من الاشارات اللي نذكرها فيما يتعلق بالمثل هذا اللي هو - 00:12:00
ان ان ذات المثل ترى جرى على لسان بعض العلماء يعني في يتعلق في خصوص المبحث يعني ابن تيمية عليه رحمة الله مسبوق لذكر هذا المثل في سياق البحث فيما يتعلق بصفات الله تبارك وتعالى. يقول مثلا ما تريدي يقول والاصل - 00:12:15
في حرف التوحيد ان ابتدائه تشبيه وانتهاءه توحيد. دفعت الى ذلك الضرورة لاحظ والاصل في حرف التوحيد ان ابتدائه تشبيه وانتهاء توحيد يعني ابتداء التشبيه ان انا لا نستطيع ان نتعقل معاني صفات الله تبارك وتعالى الا بملاحظة الشبه بين الخلق والخالق. مع التحفظ طبعا ان الشبيه لفظة فيها قدر من الاجمال وفي - 00:12:29
يعني والتمثيل هي معبرة في لسان الشارع وان التمثيل هو المشابه من كل وجه بخلاف التشبيه انه يكون معنا. قال وانتهاء توحيد ايش معنى انتهاء توحيد انه يوم تنزيه الله تبارك وتعالى بالقدر المميز الحاصل له. طبعا اذا قصد ابتداء وتشبيه انه يخطر في البال اللي هو معنى مشبه هذي يعني احد الاشكاليات اللي وقع فيها - 00:12:52
تعطيل لانه توهموا التشبيه ثم عطلوا بعد ذلك. طبعا ليس الظاهر ان هذا هو المقصود في كلامه تريد اللي ما يأتي. قال دفعت الى ذلك الضرورة اذ اه مدرك المفهوم يستدل على ما قصرت الافهام من ادراك مجلة عن الاوهام نحو ما يدرك ثواب الاخرة وعقابه بلذات - 00:13:12
الدنيا والاذيات التي فيها. تلاحظ موطن الشاهد. وكذا وصف الله تعالى بالمدرك من خلقه للدلالة والعبارة. فقيل عالم وقادر ونحو ذلك اذ في الامساك عن ذلك تعطيل وفي تحقيق المعنى الموجود في خلقه تشبيه فوصل به آآ لا كالعلماء ونحوه ليجعل فوصل به - 00:13:32
كالعلماء ان عليم لا كالعلماء على اساس ينفي ليجعل نفي التشبيه ضمن الاثبات فهذا فيما الزمت ضرورة العقل القول به والسمع جميعا. وكلام على الاقل في هذا التقرير كلام مستقيم لا اشكال فيه. الخطابي عليه رحمة الله قال فان قيل كيف يصح الامام بما لا نحيط علما بحقيقته او كيف يتعاطى وصفه تعالى بشيء لادركه - 00:13:52
له في عقولنا قيل له الا ان ايماننا صحيح بحق ما كلفناه منها وعلم محيط بامر الله الذي الزمناه فيها. وان لم نعرف لما تحت حقيقة ولا كيفية ذكر يعني كلام فيما يتعلق مثلا هذا ثم قال وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الجنة يقول الله تعالى اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن - 00:14:12
سمعت ولا خطر على قلب بشر وقد حجب عنا علم الروح ومعرفة كيفيته مع علمنا بانه له تمييز آآ بانه له التمييز وبه تدرك المعارف وهذه كل مخلوقات لله فما ظنك بصفات رب العالمين سبحانه. تلاحظ الخطابي استدل بالامرين جميعا. استدل بالجنة - 00:14:32
واستدل كذلك باحوال الروح. قوام السنة السنة الاصفهاني له عبارة كذلك يعني آآ فان قيل كيف يصح الايمان بما لا نحيط علما بحقيقته قيل ان امامنا صحيح بحق من كلفنا بعدين وعلمنا محيط بالامر الذي الزمناه وان لم نعرف ما تحته حقيقة كيفيته وقد امرنا بان نؤمن بملائكة - 00:14:48
الله وكتبه ورسله وباليوم الاخر وبالجنة ونعيمه وبالنار وعذابها الى اخر كلامه. ابن العربي المالك عليه رحمة الله تبارك وتعالى له اختباس مشابه لانه يسوق هذا المعنى في سياق الابانة عن عن ان جهلنا بكيفية صفات الله تبارك وتعالى ليس مشكلا لاننا نجهل كيفية تنعيم الجنة وعذاب اهل - 00:15:08
ومثل ما ذكر الخطاب نروح وينقلنا بالبحث الى المثل الثاني. في كلام طبعا طويل لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى نسبيا في الروح. وما يتعلق بمفهوم الجسمية حول ماهية الروح وحقيقته؟ هل هي امر قائم بذاته؟ ولا عرظ قائم بالذات؟ جدريات ما ليس من غرضنا في في هذا الدرس للتوقف عند هذي التفصيلات وانما مقصود - 00:15:30
هنا التوقف مع المقصد اللي اورد من اجله ابن تيمية الحكاية والكلام عن الروح وان الكلام عن الروح هو من جنس استجلابه هنا من جنس استجلابه لقضية علم الجنة فكما انا نثبت هذه المعاني في الجنة من غير ان نتعقل كيفياتها ومن غير ان نتعقل مماثلتها لما في الدنيا فكذلك نستطيع ان نتعقل ثبوت - 00:15:50
ثبوت صفات الله تبارك وتعالى من غير ادراكه فياته ولا مماثلاته صفات المخلوقين. فيجي قظية الروح نفس القظية. يقول لك نحن نسلم جميعا بتحقق الروح ونثبت للروح صفات وندرك ان كيفيات صفات الروح ليست مطابقة لكيفيات وصفات الجسد - 00:16:10
فاذا وقعت المباينة ولم تلزم المماثلة بين الطرفين لا ان تقع المبايرة بين الخالق والمخلوق من باب اولى. فالله عز وجل والاحاديث النبوية اثبتت للروح احكام عددا اثبتت انها تذهب وتجيء وانها تصعد وانها تهبط وانها وان ان تتعقل وانها يعني اه وغيرها - 00:16:29
من المعاني فهذا هو المقصود بايراد المثل يعني واعتقد ان ان قضية واظحة ومثل ما ذكرنا في موضوع الجنة ان العلما يستجلبون هذا المثال عند الحديث عن هذه القضية في كيفية الايمان بشيء لا نتعقل معناه فيستجيبون قضية الجنة فكذلك - 00:16:49
يستجيبون الكلام على قضية ايش؟ قضية الروح. فيقول مثلا الامام الخطابي في العبارة اللي قلناها قبل قليل وقد حجب عنا علم الروح ومعرفة كيفيتهما علمنا بانه له تمييز وبه تدرك المعارف وهذه كلها مخلوقات الله فما ظنك بصفات رب العالمين سبحانه. ابن عبد البر يقود وقد عاقلن وادركنا - 00:17:05
ان لنا ارواحا في ابداننا ولا نعلم كيفية ذلك وليس جهلنا بكيفية الارواح يوجب ان ليس لنا ارواح وكذلك ليس جهلنا بكيفيته على العرش يوجب انه ليس على عرشه. قال القاضي ابن العربي عليه رحمة الله المالكي واذا اردت الصراط المستقيم المبلغك اليه كما امر. من الاستدلال بافعاله - 00:17:25
عليه فاقرب شيء اليك من افعاله انت. فمنها فارق اليه واعرج في درج المعارف تقف بك عنده بين يديه فتعلم اذا سلكت كهذه السبيل الميثاء انه قد جعل الروح فيك اية عليه. فانك اذا اردت انكارها وجودا لم تقدر عليه. وان اردت لها مثالا لم يمكنك - 00:17:45
ان اقررت بها لدلالة اثارها عليها اصبت. فتلاحظ ان يقول يعني بيرتب نفس الاحكام. بالذات فيما يتعلق في قضية وجود الخالق تبارك وتعالى. اه فمثلا احمد الزواوي الجزائري له منظومة يقول فيها حقيقة الروح ثم النفس نجهلها كذلك العقل فينا غير منعقل. لو ادرك القوم كنها من حقائقها ما طال - 00:18:05
بالعقل والجدل فكيف ندرك مولى لا شبيه له سبحانه بصفات المجد لم يزل. فاورد قضية الروح اورد فعل التعقل الواقع من الادمي السنوسي يعلق على الابيات يقول لانهم قد عرفوا ان العقلاء قد تحيروا واختلفوا اختلافا كثيرا في معرفة كنه بعض الحوادث كالعقل والنفس والروح وهل هي واقعة - 00:18:25
شيء واحد ام على اشياء متباينة الى غير ذلك مما هو مشهور في المطولات هذا مع ان هذه الحقائق هي من جنس الحوادث وناقصة كنقصانه فكيف تجاسر هؤلاء المبتتعة على القوض اولا في البحث عن كنه من لا مثل له تبارك وتعالى - 00:18:45
فاذا اقررنا ان ان لم تصل البشرية الى طائل من خلال فلسفتهم في ادراك ما يتعلق بجملة من الموجودات المخلوقة ينبغي عليهم ان يدركوا عن يدركوا عجزهم عن ادراك ما يتصل بذات الله تبارك وتعالى - 00:19:01
ومثلا من الابيات الجميلة المعبرة عن هذه الفكرة يقول والعجز عن درك الادراك ادراك والبحث في ذات كنه الله اشراكه. يعني والعجز عن درك الادراك ادراك. وان عجز الانسان عن ان يصل الى ادراك ماهية الله عز وجل وحقيقته - 00:19:19
هو في حقيقة الامر ادراك بعجزه. ادراك لعجزه ووضع له في مقامه والبحث في ذات الله تبارك وتعالى بالمطلق العقلي والتمثيلات الخالق بالمخلوق انه يفظي بالانسان للوقوع في الشركية. باثبات مثيل الله تبارك وتعالى في هذه المعاني. هذا ما يتصل بالبحث في القضية - 00:19:36
يتم اساسيتين اللي هو اللي ناقشناه اليوم ان الاصل الثاني ان الكلام فيه الصفات اه فرعا الكلام في الذات والكلام عن المثلين. ومن التنبيهات اللي اشرنا اليها لما ذكرنا تذكرون مثال العرش البعوضة - 00:19:56
ان احد الواردات المتوهمة الفاسدة انه كيف يليق بك ان تجعل مباينة الخالق تبارك وتعالى للمخلوق من جنس مباينة للبعوضة ذكرنا هذا فنفس الايراد قد يرى عليك هنا انه كيف تزعم ان المباينة الواقعة بين - 00:20:12
الله عز وجل ومخلوقاته من جنس المباينة الواقعة بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا او من جنس المباين الواقع بين كيفية الروح وكيفية الجسد فالدفع الاعتراض هذا انه هو المقصود ايش؟ اي وهو الفكر مش القدم المشترك هو اثبات مطلق الموبايل ليس المقصود قدر المباين. يعني احنا ما نقول ان - 00:20:33
الله عز وجل للخلق كقدر مباينة نعيم الجنة لنعيم الدنيا ولا احنا جازمين ان حالة المباينة ليست كبيرة بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا اه بقدر المباينة الواقع بين الخالق والمخلوق. والمقصود بها الابانة عن مطلق وجود المباينة. وان مطلق المباينة ليست موجبة في المعنى. هذا هو البسل - 00:20:55
القدر المقصود ولا نحن ندرك ندرك اننا عاجزون عن ادراك حقيقة صيفية كيفية صفات الله تبارك وتعالى وغير ذلك وانا ندرك ان حتى يعني مع مع امكاني ان ندرك ان شاء الله تبارك وتعالى - 00:21:20
على وجه التمام ما يتعلق بشأن مخلوقاته فنحن عاجزون من قبيل المستحيل الذاتي ان تدرك ذاته تبارك وتعالى على الجهد الكمال والتمام الله عز وجل مثلا في اية الكرسي ولا يحيطون به علما سبحانه وتعالى - 00:21:39
ومثل ما قال الله عز وجل لا تدركوا الابصار ويدركوا الابصار. فالله عز وجل مما لا يدرك لكماله وعظمته سبحانه وتعالى. لا يدرك بصرا وحسا ورؤية ولا يدرك تبارك وتعالى - 00:21:54
علما فليس المقصود اللي هو آآ يعني اثبات قدر من المباينة وانما اقصاء الاثبات بقياس الاولى انا اذا امكننا ان نتحصل على ادراك القدر المشترك والمعنى مع اعترافنا بوجود المباينة فلا ان يقع هذا - 00:22:04
معنى بين الخالق والمخلوق من باب اولى بس هذا القصد يمكن فصلنا في ذلك المقام الاول شيئا اكثر باذن الله تبارك وتعالى في درس الغد نتحدث عن مسألة مهمة اه اللي هو الكلام في قياس الاولى - 00:22:22
لما لما جا ينتقل ابن تيمية من الحديث عن المثل الاول نعيم الجنة الى المثل الثاني عقم يمكن بخمسة او ستة اسطر تقريبا مهم التوقف معها حتى تشرح بعض القضايا المتعلقة بفكر وقياس الاولى ثم نفضي باذن الله تبارك وتعالى في يوم الغد باذن الله عز وجل للحديث عن القاعدة الاولى القاعدة الاولى بحيث - 00:22:37
ان شاء الله فعلا نستطيع ان نغطي من القاعدة الاولى والكلام فيها قليل. نغطي الكلام في القياس الاولى والقاعدة الاولى بعدين نسترسل الله عز وجل في الحديث. فيما يتلوهم الدروس والله اعلم وصلى الله اعلم - 00:22:57
محمد - 00:23:07