Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابطال المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه تعليق على المقام السادسة والعشرين من مقامات الامام الحريري رحمه الله تعالى وتسمى - 00:00:02ضَ
مقطع حدث الحارس بن همام قال حللت سوء قي الاهواز لابسا حلة الاعواز فلبثت فيها مدة اكابد شدة وازجي اياما مسودة. الى ان رأيت تمادي المقام من وادي الانتقام. فرمقتها بعين القالي وفارقتها مفارقة الطلل البالي. فوعنت عن وجدها كميش الازار - 00:00:22ضَ
راكضا الى المياه الغزاء. حتى اذا سرت منها مرحلتين وبعدت تراءت لي خيمة مضروبة ونار مشبوبة. فقلت اتيهما لعلي انقع صدى. او اجد على النار فلما انتهيت الى ظل الخيمة رأيت غلمة الروقة وشارة مرموقة. وشيخنا عليه - 00:00:52ضَ
عزة سنية. ولديه فاكهة جنية. فحييته ثم تحاميته. فضحك الي واحسن الرد علي. وقال تجلس الى من تروق فاكهته وتشوق مفاكهته. فجلست لاغتنام محاضرته لا لالتهام ما بحضرته فحين سفر عن ادابه وكشف عن انيابه عرفت انه ابو زيد بحسن ملاحيه وقبح قالاحه فتعارفنا - 00:01:22ضَ
حينئذ وحفت بي فرحتان ساعة اذ ولم ادري بايهما انا اضفى فرحا واوفى مرحا ابي اسفاره منذ جنة اسفاره ام بخصب رحاله بعد ام حاله؟ وطاقت نفسي الى ان اغض ختم سره وابطن - 00:01:52ضَ
داعية يسره. وقلت له من اين ايابك؟ والى اين انسيابك؟ وبما امتلأت عيابك فقال اما المقدوم فمن طوس واما المقصد فإلى السوس واما الجيدة التي اصبتها فمن رسالة اقتضبتها فسألت - 00:02:12ضَ
ان يفرشني آآ دخلته ويسرد علي رسالته فقال دون مرامك حرب البسوس او تصحبني الى السوس. فصاحبته اليها قهرا وعكفت عليه بها شهرا. وهو يعل كاسات التعليل. ويجرني اعنة التأمين. حتى اذا حرج صدري وعيل صدري قلت - 00:02:32ضَ
انه لم يبقى لك علة ولا لي في المقام تعلة او المقام. وفي غد ازور غراب البين وارحل عنك بخفي حنين. فقال حاشى لله ان اخلفك او اخالفك. وما ارجأت ان احدثك الا لالبي - 00:03:02ضَ
واذا كنت قد اشتربت بعدتي واغراك ظن السوء بمباعدتي فاسخ لقصص سيرتي الممتدة واضفها الى اخبار الفرج بعد الشدة. وقلت له هاتف ما اطول طي لك واهون حي لك. فقال العلماء ان الدهر العبوس - 00:03:22ضَ
ارقامي الى طوس. وانا يومئذ فقير وقير. ولا فتيل لي ولا نقير. فاجأني صفر اليدين الى التطوق تبدنت لسوء الاتفاق ممن هو عسر الاخلاق. وتوهمت تسني النفق فتوسعت في الانفاق - 00:03:42ضَ
فما افقت حتى بهوني دين لزمني حقه ولازمني مستحقه. فحرت في امري واطلعت غريمي على عسري فلم يصدق املاقي ولا نزع عن ارهاقي بل جد في التقاضي ولج الاقتيادي الى القاضي. وكل ما خضعت له في الكلام - 00:04:02ضَ
واستنزلت منه رفق الكرام ورغبته في ان ينظر لي بمياسرة او ينظرني الى ميسورة. قال لا تطمع الانذار واحتجان نضار. فوحقي كما ترى مسالك الخلاص او تريني سبائك فلما رأيت لدده وان لا مناص لي من يده شاغبته ثم واثبته ليرفع - 00:04:22ضَ
حني الى وادي الجرائم لا الى الحاكم في الموالب. لما كان بلغني من افضال الوالي وفضله وتشدد القاضي وبخله. فلما حضرنا باب امير طوس انست ان لا بأس ولا بوس. فاستدعيت دواة وبيضاء وان شئت رسالة ركطا. وهي - 00:04:52ضَ
اخلاق سيدنا تحب وبعقوته يلب وقربه تحف ونهيه تلف. وخلته نسب وقطيعته نصب وغربه ذلك وشهبه تأتلق. وظلفه زان وقوي منهجه بان. وذهنه قلب وجرب ونعته شرق وغرب. سيد قلب سبوق مبر. فطن. مغرب. عزوف. عيوف. مخلف. متلف. اغر. فريد. ناب - 00:05:12ضَ
فاضل نابه فاضل نابه فاضل ذكي انوف. مغرق ان ابانا طب اذا نابه يا خاطب مخوف. مناظم مناظم شرفه تأتلف. مناظم شرفه تأتلف شئبوب حبائه يكف ونائل يديه بعض وشح قلبه غض. وخلف سخائه يحتلب. وذهب عيابه يحترب. من لف لف - 00:05:42ضَ
فلج وفلج وغلب وتاجر بابه جلب وخلب. كف عن هضم بري وبرئ من دنس غوي وقرن لي انه بعز ونكب عن مذهب كز. ليس بوثاب عند نهزة شر. بل يعف عفة - 00:06:12ضَ
فلذا يحب ويستحق عذافه شغفا به فلبابه خلاب اخلاقه غر ترف وفوقه اذا ناضلته غلاب سجح يهش ويتلاف ان هفى خل فليس بحقه يرتاب لا باخل بل باذل حريق اذا برز لا يليه باب ان عض ازر فلغرب عضاده بمنابر - 00:06:32ضَ
هذه بنحت من هنا وجدير بمن لبى وفطن وقاروب وشطا ان اذعن لقريع زمن وجابر من مذرضع ثدي لبانه خص بافاضة تهتانه نعش وفرج وضافر فابهش ونافر فازعج وفاء بحق - 00:07:02ضَ
من ابلج اتعب من سيلي وقرض اذ هز وبلي. وتوج صفاته بحب عوفاته فان فلا خلا ذا بهجة يمتد ظل خصبه. فانه بر بمن انس ضوء شهبه زان مزايا ظرفه. بلبس - 00:07:22ضَ
خوف ربه فليهن سيدنا فوزه بمفاخر تأثلت وجلت وفوته بصنائع تمت ونمت ويلائم قرب حضرته غوث رقه بحظ من حظوته. فانه تلد ندب وشريد جدب وجريح نواب اثرت وناظم قلائد تسيرت اذا جاش بخطبة ولا يوجد قائل. ثم قس ثم بعد - 00:07:42ضَ
وخلت رياضا قد نمت هذا ثم شربه برد وقوته قرض وفلقه غسق وجلبابه خلق وقد قلق توغر غريم غاشم يستحثه بحق لازم. فاما ان سيدنا بكفه بهبات كفه توشح وباء باجر فكي من وثاق. لا خلت سجايا خلقه ترفض شائم برقه. بمن رب - 00:08:12ضَ
حي ابدي. قال فلما استشف الامير لاليها ولمح السر المودع فيها. او عزا في الحال بقضاء قائدين وفصل بين خصمي وبيني ثم استخلصني لمكاثرته واختصني باثرتني فلبست فلبست بضع سنين انعم في - 00:08:52ضَ
بضيافته وارتع في ريف رافته حتى اذا غمرتني مواهبه واطال ذيلي ذهبه تلطفت في الارتحال على اما ترى من حسن الحال؟ قال فقلت له شكرا لمن اتاح لك لقيان السمح الكريم وانقذك به من ضغطة الغريب. فقال الحمد لله على - 00:09:12ضَ
عادة الجد والخلوص من الخصم الالد. ثم قال ايهما احب اليك ان احذيك من العطاء؟ ام اتحفك بالخطبة الرقطاء فقلت املاء الرسالة احب الي؟ فقال وهو وحقك اخف علي. فان نحلة ما يلج في الاذان - 00:09:32ضَ
اهون من نحلة ما يخرج من الاردن. ثم كانه انف واستحيا فجمع لي بين الرسالة والحذي فغزت منه بسهمين وفصلت عنه بغنمين وابت الى وطني قرير العين. بما حزت من الرسالة والعين - 00:09:52ضَ
حدث الحارث بن همام قال حللت اي نزلت سوقي الاهواز. الاهواز مدينة بفارس معروفة. وآآ عبر بسوقي لان فيها نهرا آآ على شاطئيه وساحليه سوق. سوق عن احد على احد جانبيه - 00:10:12ضَ
والاخر عن جانبه الاخر فزن السوق بهذا الاعتبار. فقال سوقي الاهواز. لابسا حلة الاعواز. ايوة انا معوز فقير كأني البس حلة من الفقر. فلبثت فيها مدة فترة من الزمن. اكابد اي اقاسي الشدة - 00:10:32ضَ
وازجي اي اسوق. ازجى الشيء وزجاه ساقه. ازج اياما مسودة اي شديدة مشؤومة. الى ان رأيت تمادي المقام من عوادي الانتقام. يعني الى ان رأى اي علم ان تمادي اي مواصلة مقامه في ذلك المكان من عوادي الانتقام. العوادي جام عاديتين وهي من العدوان - 00:10:52ضَ
بمعنى الظلم وعواج الزمن صروفه آآ السيئة آآ قال آآ علقمة صحابك قلب في الحسان طربوا بعيد الشباب عصر حانما الشيب تكلفني ليلى وقد شط وها وعادت عوادم بيننا وعادت عوادم. اه اي صوارف وامور - 00:11:22ضَ
فرمقتها اي نظرتها بعين القال. القالي الكاره. قال كرهه. ما ودعك ربك وما قلى. وفارقتها مفارقة كما يفارق الرجل الطالع للبالي الطالل ما له شخص من اثار الديار التي كانوا ينزلونها. فوعنت اي رحلت - 00:11:52ضَ
الماء القليل عبر به عن الخير الكثير والنفع الذي لا طائل فيه الذي كان يحصل عليه في في الاهواز. كميش الازاري احال كوني كميشة مشمر الازار. راكضا اي مسرعا الى الميم - 00:12:12ضَ
مياه الغزار الى المياه الكثيرة اراد بذلك الى مواطن الخير الكثير. حتى اذا سرت منها مرحلتين في مرحلتين من السير. وبعدت سرى ليلتين. اي سرت مقدار ما يسار في ليلتين. تراءت لي - 00:12:32ضَ
قيمة مضروبة اي منصوبة. ونار مشبوبة اي موقدة شب النار اوقدها. فقلت اتيهما هيأتي الخيمة والنار لعلي انقع اي اروي صدى اي عطشا. او اجد على النار هدى اجد على النار هاديا. يهديني الطريق. وفيه طبعا اقتباس من الاية. فلما انتهيت الى ظل الخيمة - 00:12:52ضَ
حين انتهى الى ظل الخيمة رأى غلمة جمع غلام روقة يقال آآ غلمان وغلمة روقة اي جمع رائق. وشارة وشارة اي هيئة مرموقة حسنة منظور وشارة مرموقة رأيت غلمة روقة وشعرة اي هيئة مرموقة حسنة - 00:13:22ضَ
وشيخا اي ورأيت شيخا عليه بزة بزة ثانية اي ثياب حسنة. ولديه فاكهة جنية اي طرية جديدة. فحييته سلمت عليه بالتحية. ثم تحاميته تباعدت عنها فضحك الي ضحك ذلك الشيخ حين سلمت عليه واحسن الرد علي وقال الا تجلس وعرض علي - 00:13:52ضَ
حاليا اجلس الى من تروق اي تعجب فاكهته اي طعامه ما عنده من الفاكهة وتشوق اي تدعو الى الطرب فاكهة مجالسته وممازحته. فجلست لاغتنام محاضرته لا لالتهام ما بحضرته لاغتنم مجالسته محاضرته هي مجالسته. لا لا يبتلع ما بحضرته من الطعام. اي لم يدعوني الى الجلوس اه التهام - 00:14:22ضَ
فحين كشف عن ادابه اي تكلم فبان ادبه وعلمه سفر اي آآ ظهر وكشف وهذه المادة في كلام العرب ترجع الى الظهور. ومن ذلك الاسفار في الصبح ومنه سافرت المرأة كشفت قيل منه السفر ايضا لانه يكشف الاشياء على حقائق هذا الانسان يستكشف به الامور - 00:14:52ضَ
ومن سافر معك ايضا عرفته على حقيقته لانك آآ ستبلوه وتعرف حاله لما سافر اي كشف عن ادابه وكشف عن انيابه اصلا كسر بمعنى يعني آآ كشف فتح فمه على وجه العبوس. لكنه اراد هنا آآ انه تبسم. لان هذا هو الذي يناسب المقام هنا - 00:15:22ضَ
لان ابا زيد هنا يعني مرح. وهو رجل غني يعني. في هذه المقامة عرفت انه ابو زيد بحسن ملاحجي بحسن كلامه الملح. وقبحي قلاحجي. قالحه صفرة فتعارفنا عرفته على نفسي قلت له انا فلان ابن فلان كانهما كانا متعارفان من قديم - 00:15:52ضَ
وحفت بفرحتان اي احاطت بي فرحتان تثنيت فرحة ساعة اي في تلك الساعة. ولم ادري بايهما انا ابو ثلاثة راحة. ايه اللي ما ادري ايهما آآ اكون به اشد فرحا - 00:16:22ضَ
اوسع واكثر. والضعفي الواسع الطويل لتحويم نداك والبر ان تترك لي كفافي. واوفى مرحا. مرح شدة الفرح قال العلامة احمد مولود رحمه الله تعالى في المطهرة والبطر المرح والمرح فسره الملح بشدة البرح. فالمرح شدة الفرح. اه - 00:16:42ضَ
انا ما ادري آآ ايهما آآ اشد فرحا بالنسبة لي اشد فرحا افرحوا بايديهما. باسفاره منذ جنة اي اسفاره في ظهوره وطلوعه منذ جنة اي ظلمة وسواد. اي رجوعه بعد غيابه. منذ جنة اسفاره - 00:17:22ضَ
ام بخصب رحاله بعد ام حاله؟ اي ام بما هو فيه من الخصب اي اه حسن الحال الخصبة في الاصل ضد الجذب. اراد به امتلاء رحاله من الخير. بعد امحاله بعد جذبه. وطاقت نفسه اي اشتاقت نفسي - 00:17:52ضَ
ان افض ختم سره. ان اكسر ختمة اي ربط سره. اي ان اعرف السر امره. وابطونا ان اعرف داعية يسري اي السبب ميسرته. لماذا اصبح غنيا فقلت له من اين ايابك؟ والى اين ثيابك؟ وبما امتلأت ثيابك؟ طرح علي ثلاثة اسئلة. السؤال الاول من اين اجابك - 00:18:12ضَ
من اين رجعت؟ السؤال الثاني الى اين انسيابك ذهابك اين تذهب والثالث بما امتلأت ايامك من اين حصلت على هذه الاموال؟ عياب شم عيبة وهي الوعاء الذي يوضع فيه المتاع - 00:18:38ضَ
فقال اما المقدم فمن طوس اي انا قدمت من مدينة طوس واما المقصد فالى السوس. سوس هنا المراد بها مدينة في فارس والسوس ارض بالمغرب الاقصى معروفة. وسوسة مدينة اي بتونس؟ لكن المقصود هنا مدينة اسس وهي مدينة فارسية. هذا هو المقصد - 00:18:57ضَ
وما الجدة اي الغنى التي اصبتها فمن رسالة اقتضبتها اجابوا على الاسئلة الثلاثة. يعني انا قدمت من مدينتي طوس. وانا ذاهب الى مدينة سوس. والسبب هذه اي هذا الغناء رسالة كتبتها لاحد الاولى. سيبين تلك الرسالة. سأله ان يبسط على - 00:19:32ضَ
ان يفرش له يبسط له دخلته او باطن امره ويسرد ان يقرأ عليه رسالته. فقال دون مرامك حرب بسوس او تصحبني الى السوس يشترط عليك بكي يقص عليك خبري ان تصحبني الى مدينة السوس والا - 00:20:02ضَ
فان دون مرامك اي دون مطلبك حرب اي دونه امر عظيم. حرب لوسوس معروفة كنا قد طرفا منها في دروس عديدة فلا نحتاج الى ان نبسط الحديث عنها هنا. حرب عظيمة وقعت بين بكر وتعلب وآآ كانت - 00:20:22ضَ
اربعين سنة. او تصحبني او هذه هي التي بمعنى حتى وينتصب الفعل المضارع بعدها بان مضمرة. اي الى ان تصحبني الى السوس. او حتى تصحبني الى السوس. فصاحبته ذهبت معه الى السوس قهرا. وعكفت واقمت عليه بها شهرا. وهو آآ - 00:20:42ضَ
يعلني ان يسقيني مرة بعد مرة عله ساقعه مرة بعد مرتين. كاسات التعليل. التعليل هنا من من علله بمعناه له ها هو. علل الصبي لهاه اذا جاع نهاه عن الطعام ونحو ذلك. اي فهو يلهيني عن عن القصة التي اصلا سألته اياها. ويزر - 00:21:12ضَ
ان يحملني على ان اجر اعنة التامين. اعنة جمع نار لما يقاد به الفرس هو التامن مصدر امله بمعنى رجاوة. حتى اذا خارج اضاءة صدري لطول مقامي معه وعيل غلب صبري لم اعد استطيع ان اصبر قلت له انه لم يبقى لك الا لم يبقى - 00:21:42ضَ
قال لك علة تعللني بها عما كنت وعدتني به. ولا لي في المقام التعلة. تعلة ما يبديه الانسان من العلل عند اعتذاره. وفي غد ازجر غراب البئر. انا ساسافر غدا. وزجر الغراب كناية عن - 00:22:02ضَ
والعرب تتشائم بالغربان وتنسبلها الفراق. ويتشائمون بنعاب الغراب حصر ذلك ان الغربان ان العرب اصلا اذا كانت حلولا في مكان ورحلت عن ذلك المكان جاءت الغربان الى المكان الذي كان فيه الناس تبحث عن بقايا طعام او فرث او شيء تأكله - 00:22:22ضَ
واحيانا تلحظ الغربان ان الناس يقوضون امتعتهم للسفر فتصيح استعجالا لخروجهم من ذلك المكان اصبحوا يعبرون عن عن القطيعة والفراك والبين بنعاب الغرا وارحل عنك بخفي حنين هذا مثل عربي يقال رجع بخفه حنين - 00:22:51ضَ
اه اصلها النيس كافي يعني رجلا يصلح النعال من اهل العراق قديم في الجاهلية. اه جاءه اعرابي فساومه في خفين الخفين لم يتفقا واكثر عليه الاعرابي من من المساومة والسؤال حتى ازعجه. ازعجه - 00:23:27ضَ
ولم يشتري منه يشتري فلما غضب الرجل اراد ان آآ ان يوقع بالاعرابي فراقب خرج حتى رأى طريق الاعراب الذي سيسلك. وذهب وارقى خفا. ثم قطع ايضا مسافة على الطريق - 00:23:47ضَ
والقى الخف الاخر. فخرج الاعرابي عنده ناقته وقد حمل عليها ما اشتراه لاهله من المتاع والطعام وغير ذلك وقال ما اشبهها بخف حنين والله لو كانت معها صاحبتها الاخوات لكن ما الفائدة من خبث واحد لا فائدة لا تلبس فتركها - 00:24:17ضَ
فلما قاطع بعد الطريق وجد الثاني فلما وجدت الثانية اوقف ورجع ليأخذ رجع الاعرابي واخذ جاء حنين واخذ خطاما فبحث الاعرابي ولم يجد ذكرا لحنين ولد ناقته فلما اسألوه عن النفقات قال لهم آآ انها ضاعت ولكنه رجع بخفها حنين. فصارت مثلا لمن - 00:24:57ضَ
رجع بالخيبة انه رجع بخفي حنين. فقال حاشا لله ان اخلفك اي يخلفك ما وعدتك او اخالفك وما ارجعت اي اخرت ان الا لالبسك اي لتلبث معي وقتا. واذا كنت قد استربت اي شككت بعيدتي اي وعدي واغراك - 00:25:37ضَ
حرضك سوء الظن بمباعدتها اصخ. اي استمع لقصص سيرة الممتدة واضفها الى اخبار الفرج بعد الشدة اذ ساقص عليك قصة يمكن ان تضاعف الى الاخبار التي تتكلم عن الفرج بعد الشدة - 00:25:57ضَ
وقتلوا هاتي ما اطول طي لك اه الطيل في الاصل اه اه هو الحب الذي يطول فيه للدابة آآ لترعى فتذهب الدابة ويكون حبلا طويلا جدا. لكي لا يقددها في المرعى. بحيث تذهب الشاة هنا او هنا - 00:26:17ضَ
او هناك واحيانا تظن الدابة انها مطلقة فاذا اكملت ده آآ الحبل وارادت ان تسرع عثرة لانها لا تدري انها موثقة. هم يوثقونها بحبل لكن يكون طويلا جدا. الغرض منه ان تكون مقدورا عليها لا يمكن ان - 00:26:47ضَ
ان تذهب بعيدا. لكن يطيلون لها لكي تتمكن من المرعى في اي مكان شاءت. يعني يمكن مثلا يكون عشرين متر مثلا او اكثر نحو ذلك حفل طويل جدا. والمعنى انك تكثر الاسفار - 00:27:17ضَ
هذا معنى ما اطول واهول اخوف حيلك يوم حيلك فقال اعلم ان الدهر العبوس اه الوجه وهذا كناية عن الشدة. القاني الى الى مدينة طوس. وانا يومئذ فقير وقير الفقير معروف محتاج. والوقير اتباعه. كقولهم حسن بسل. وشيطان - 00:27:37ضَ
ومنهم من قال ان الوقير من اوقره بمعنى ملأه والمعنى انه اثقلته الديون امتلأت ذمته من الديون هو مدين. لا فتيل لي ولا نقير الفتيل الخيط الذي يكون في شق النواة. والنقير النقرة - 00:28:07ضَ
تكون في ظهر النواة. والقطمير الغشاء الابيض الذي يكون على النواة. هذه الاشياء الثلاثة تتعلق بنوعية التمرة. القطمير هو الغشاء الابيض الرقيق الذي يكون على النواة. والنقي نقرة التي تكون في ظهر النواة. نقطة هكذا نقرأ. والفتيل - 00:28:37ضَ
خيط ابيض يكون في شق النواة في شق نواة التمرة يقال لافت له الانقير اي ليس له مال. فالجأني السفر اي خلو اليدين. اي الفقر الى التطوق بالدين. اي الى ان ادنت حملت دينا فاصبح كالطوق. في عنقي. فالدنت اخذت الدين للسوء الاتفاق اي لسوء حظي. ممن هو عسير - 00:29:07ضَ
الاخلاق اي سيء الاخلاق. وتوهمت تسني النفاق. توهمت انه سيتسنى اي سيتاح ويمكن لي النفاق اي الرواج وتوسعت في الانفاق. فما اذقت ما انتبهت حتى بهظني اي غلبني دين لزمني حقه. اي واجب ولا زمني مستحب - 00:29:37ضَ
حقه الى الغريب ليطالبون. فحرت اي تحيرت في امري واطلعت غريمي على عسري. اخبرت غريمي انني مع السفر فلم يصدق عملاق. لم يصدق فقري. ولا نزع اي كف عن ارهاقي اي تضييق علي. بل جد في التقاضي اي - 00:29:57ضَ
ولجأ يتمادى في اقتيادي الى القاضي. وكلما خضعت له في الكلام اي النت له الكلام واستنزلت طلبت منه رفق الكرام ورغبته في ان ينظر لي بمياسرة اي بلين او ينظرني الى ميسورة او ميسرة - 00:30:17ضَ
الميسرة مذللة اي وقت اليسر وقت الايسار الذي هو ضد الاعسار وهي مثلثة قال الشيخ الحسن رحمه الله تعالى اللاميح مراره تدريج ميسرة صحح ومزرعة وفتح مزبلة وضمها قوبل وقرأ في متواتر ميس سهران بالفتح وميسورة بالضم وهما قرأتان متواترتان. اه عندما - 00:30:37ضَ
كلما طلبت منه ذلك قال لا تطمع في الانذار اي في التأخير. واحتجان نضار. احتجنا شيء اخذه بالمحجن. والمحجن عصا رأسها معكوف المحجن رأس عصا في رأسها انعطاف تؤخذ تجذب بها الاشياء - 00:31:07ضَ
والنضارة ذهبوا اي لا لا تطمع بان تحوز اليك الذهب وتنظر ورأي تؤخر. فوحقي كما ترى مسالك اي طرق الخلاص اي النجاة او تريني اي حتى تريني سبائك اي قطع - 00:31:27ضَ
خلع سيد الذهب الخالص. فلما رأيت احتداد لدى شدة خصومه. وان لامنا صلاة خلص لي من يده ثم واكبته ليرافعني الى والي الجرائم لا الى الحاكم في الموال يقول تم آآ لج هذا الرجل وتمادى في مطالبته بالدين ولم يقبل آآ آآ انظاري وعلمت انه لا مناص من مخاصمته - 00:31:47ضَ
ومحاكمته واراد ان يذهب بي الى القاضي. بدلا من ان يذهب الى القاضي انا افضل ان اذهب الى صاحب الجرائم. والي الجرائم من المظالم والحقوق. لانه سمع ان صاحب الجرائم انه رجل كريم طيب - 00:32:17ضَ
ويريد ان يستجديه هو ان القاضي بخيل. فاكمل مماطلته بان شغب على الله على الدائن وضعبه وحينئذ في هذه المسألة سيكون راجعا الى سلطة الجنايات اه والجرايم ولن يترافعا الى القاضي حين يقع الضرب حين يبدأ الضرب - 00:32:40ضَ
يتحولان من القاضي الذي ينظر في الدين الى والي الجران قال ثم واثبت وهي غالبته وضربته ليرافعني الى والي بجرائمه حاكم الجنايات لا الى الحاكم في المظالم عن القاضي. بما كان بلغني من افضال الوالي وفضله. بلغني ان والي الجرائم اه بلغني افضالها اي نعمه - 00:33:06ضَ
وبلغني من تشدد غلظة القاضي وبخله. انا لا اريد ان اذهب الى القاضي. اريد ان اذهب الى الاخر لذلك ضربت غريمي لكي اه ادخل في باب الجنايات. فلما حضرنا باب امير طوس انست اي علمت فان انست منهم رشدا - 00:33:28ضَ
ان لا بأس ولا بأس ضرر. فاستدعيت دواة اي طلبت محبرة اكتبها. وبيض ورقة بيضاء. وان رسالة رقطع الرقطة سواد يشوبه نقط ابيض او عكس بياض يشوبه نقط وهذه الرسالة تسمى رسالة الرقطاء بانها لانه - 00:33:49ضَ
الفها من حرف مهمل ذا معجم ذا مهمل ذا معجم يعني حرف في نقد فيه نقد لا نقط فيه الى نهاية الرسالة فبدأها قال وهي اخلاق سيدنا تحب اخلاق الهمزة طبعا ليس فيها نقط الخاء نقد ولا كأنه اعتبرها حرفا واحدا وارقاف - 00:34:19ضَ
في علاقة؟ سيدنا الياء لها نقض الدالة النقطة الياء لها نقط وهكذا الى اخر الرسالة عندك حرف لا نقطع فيه مهمل فحرف معجم الى اخر في السنة. اخلاق سيدة تحبها الناس - 00:34:59ضَ
وبعقوته اي فنائه غناء داره يلبوا ان يقام. وقربه تحف القرب منه تحف جمع تحفة لما يتحف به الانسان يكرم به. شوف وقربه تحف. الواو لا نقطة فيها القافلة فيها نقطة. الراء لها نقطة فيها الباء - 00:35:19ضَ
فيها نقطة الهالة نقطة فيها. التافهة نقطة وهكذا. الى اخر الرسالة. قربوه تحف. ونأيه تلف اي بعد عنه التليفون اي هلاك. وخلته صداقته نسب مثل النسب. وقطيعته نصب اي تعب. وغربه اي حد سيفه ذلق - 00:35:39ضَ
حاد وشهبه شهب النجوم اراد اخلاقه تأتلك اي تضيء نفسه عن عن السج زان اي حسن وقويم مستقيم نهجه اي طريقه وذهنه قلب وجرب. ذهنه قلب وجرب الامور ونعته اي وصفه الحسن شرق وغرب. ذهب الى جهة المشرق - 00:35:59ضَ
والمغربي اذا سرق الناجحون اه بمدحه وغربه. ثم اتى بابيات فقال سيد قل لبن سبوق مبر فطن مغرب عزوف عيوف. سيد وصفه بانه سيد. قل لبن الكلب البصير بتقلب الامور. سبوق الذي يسبق غيره - 00:36:29ضَ
مبر غالب في البر. فطن ذو فطنة مغرب ات بالغريب. عازوف اي راغب عن الدنايا عيوف مبغض للرذائل. مخلف متلف. تصف العرب الرجل بانه مخلف مترف ومعنى مترف انه يترف ماله في الجود وفي صنائع المعروف. ومعنى مخلف انه يخلف ما اتلف بالاغارة على عدوه. فهو يغير على عدوه فيخلف - 00:36:53ضَ
كان قد اتلف. اغر اي مشهور فريد لا نظر له. نابه رفيع الذكر. فاضل ذو فضل. ذكي اي توقد الفطنة انوف كثير الحمية من انفا. مغلق اي فصيح واصله من الفلق وهو الاتيان بالداهية الفلق الداهية. ان ابانا ان يتكلم. طب اي حاذق اذا ناب اي حدث هياج - 00:37:23ضَ
وجل عظم خطب مخوف. ثم رجع الى النذر فقال مناظم شرفه تأتلف. مناظم جمع مظوم اراد ان صفاته الحسنة تأتلف اذ تتناسق تتناسق وشؤبوب حبائه الحباء والعطاء والشبوب الدفعة من المطار اي عطاؤه الذي هو - 00:37:53ضَ
من المطر ونائل يديه فاط نائل عطاء يديه فاض وشح قلبه غاض اي جف. والمعنى انه لا شح الى بخل في قلبه وخيف سخائه يحتلب. خلف الضرع. وذهب عيابه يحترم - 00:38:13ضَ
ذهب معروف والعياب الاوعية ويحترب ويستلب ومعنى ان الناس يأخذون امواله آآ حين يعطيها وكأنها لكثرة ما يأخذون آآ منها. لان الانسان اذا اخذ على وجه السلب انه يأخذ كل شيء ولا يبكي. فهو كذلك ايضا يعطي كل شيء فكأن امواله تسلب. من لف لفه وان دخل في جماعته فلجاء - 00:38:39ضَ
وغلب وتاجر بابه اي تاجر القاصد بابه جلب وخلب. اي اخذ كثيرا اصل خلب خدع. كف عن هضم بري يعني انه لم لم يظلم الهضم ظلم. فلا يخاف ظلما لا هضم. الهضم والظلم متقاربان في المعنى. آآ عن هضمي اي ظلم بري اي بريء. وبرئ من دنس - 00:39:09ضَ
اي ضال وقرن ريانه بعز قارن ريانه ايلينه بعز ونكب اي مال عن مذهب مذهب كز اي بخيل لا يذهب مذاهب البخلاء ولا يسلك طرقهم. ليس بوثاب عند نهزة شر. اي ليس بعجول حين يجد - 00:39:40ضَ
نهزة اي فرصة للشر يعني انه عفيف عن المحارم. بل يعف عفة بر اي تقي. ثم جاء بابيات فقال فلذا يحب ويستحق عذابه شغفا اي حبا له. فلو بابه اي خالصه خلاب اخذ للنفس غالب عليها - 00:40:02ضَ
اخلاقه غر ترف واخلاقه غر مشهورة تلف تتلألأ وفوقه فوقه. الفوق طرف السهم الذي يلي الوتر غلاب اذا ناضلته اي راميته. سجوح اي سهل يهش اي يبش وذو تلاف اي تدارك ان هفاء حصلت هفوة من خل. الخل الصديق - 00:40:22ضَ
اي اذا حصلت هفوة من خليل اي صديق فانه يتدارك ذلك. فليس بحقه يرتاب ان يشك لا باخل بل باذل خرق النزا يعتر. برز لا يليه باب لا باخل بل باذل لا يبخل بل يبذل يعطي. خرق خرق السخي. اذا يعترض ان يقصد - 00:40:52ضَ
برز اي ظاهر لا يليه باب غير محتجب لا باب دونه. ان عض ازر ذل غرب عضاضه بمنابه فنحت منه. اذا عض الناس اي ضيق عليهم ازل اي جدب وضيق عيش. ذل اي كسر غرب اي حد عضاده بمنابره - 00:41:22ضَ
اي بكفايته للناس بل حتى انكسر آآ نابوا ذلك اي ذلك الجذب يعني انه اذا ناب الناس جذب فانه يكسر حد ذلك الجدب بكفايته للناس وبعطائه لهم. وجدير اي حقيق - 00:41:42ضَ
بمن لبى اي عقل اصبح ذا لب وفطن اصبح فاطنا وقارب وشطنا ابا عودة ان اذعن اي انقاد زمن. القريع الفحل. اي دي سيد مختار في زمنه. وجابري زمن اي مقعد - 00:42:02ضَ
مذرضع ثدي لبانه لبان لبن النساء خاصة اه اي منذ رضع ثدي امه خص بافاضة تهتانه اي كثرة عطائه. نعش رفع الضعيف وفرج ازال همه. وضافر اي فاخر فابهج ادخل السرور. ونافرا اي حاكم - 00:42:22ضَ
ما ازعج خصمه وفاء رجع بحق ابلج ظاهر. اتعب من سيلي يقال في الوالي وفي يا اميري آآ اتعب من جاء بعده اذا كان مثلا صالح الولاية آآ لان من جاء بعده ينبغي ان يجتهد لكي يلحق - 00:42:52ضَ
اتعب من سيلي اي من يأتي بعده وقرض مدح اذ هز وبولي حين هز الناس وبلوه اختبروه قرروه اي مدحوه. وتوج صفاته بحب توج اي زان صفاته حسنها بحب عوفاته معاف وهو السائل. ثم ذكر ابياتا فقال فلا خلا ذا بهجة اي لا زال ذا - 00:43:12ضَ
اي سرور يمتد ظل خصبه فانه بر اي محسن بمن انس ضوء شهبه اي رأى ناره اي بضيفه لان الضيف اذا رأى النار اتى اليها والمعنى كل من جاءه زان مزايا مزايا فضائل وعقله بلبس خوف ربه - 00:43:42ضَ
فليهن سيدنا رجع الى النذر. قال ليهدي سيدنا فوزه بمفاخر تأثلت اي تأصلت. وجلت عومة وفوته اي سبقه بصنائع صنائع المعروف امور المعروف كالكرم مثلا والاعانة والنجدة ونحو ذلك. اه بصناعة تمت ونمت من النميمة اي دلت - 00:44:12ضَ
على كرم صاحبها. حددت كأنها نمت عن كرم صاحبها. ويلائم ويوافق قرب حضرته غوث اغاثة رقه اي عبده يلائم المقام الشريف والعظيم الذي عليه هذا الوادي ان يغيث احد ارقائه يعني نفسه عبده. بحوض اي نصيب من حظوته قربه فانه تليد ندبه - 00:44:42ضَ
اه قيل معناه وليد ندب ونت بدل من الواو اصلها وليد. او التليد بمعنى القديم والندب هنا من ندبه اي دعاه انه منذ زمن طويل وهو يدعو من ينصفه مدعوما آآ يعينه وشديد جدبنا اي طريد قحطه وجريح نوب. نوب الدهر نائبات - 00:45:12ضَ
ومن اثرت وناظم قلائد اي وينظم قلائد من الشعر والنذر تسيرت اي مشت في الناس. اذا لخطبه اذا تهيأ لخطبه فلا يوجد قائل. لا يمكن لاحد ان يقول. ثم باق. يعني انه - 00:45:42ضَ
وبحضرته يكون قس ابن سعيدة الياتي وهو رجل من خطباء العرب المشهورين ويقال انه هو اول من قال اما بعد. حين كان يحضر بحضرته يكون كانه باق. باق رجل معروف بالعيد والحصر لا يكاد يبين - 00:46:02ضَ
قصته في ذلك له قصص مشهورة من اشهرها قصته في الغزال الذي كان يمسك غزالا اشتراه باحد عشر درهما فقيل له بكم اشتريته فلم يتهيأ له لشدة عييه وحصره ان يقول - 00:46:22ضَ
احد عشر درهما واراد ان يعبر بالاشارة فتح يديه ليشعر بذلك الى عشرة ومد لسانه ليكتمل العدد الحادي عشر. ففر منه الغزال الذي كان قد امسكه لانه كان يمسك الغزال. فلما - 00:46:42ضَ
افتح يده فر منه فان حبر اي كتب وحسن قلت حبر حبر الثياب الجديدة نملي متى نقشت؟ ظننت رياضا قد نمت افاحة بعرفها الطيب. هذا ثم شربه برد. اي قليل برد قليل - 00:47:02ضَ
هذا كلمة يتخلص بها. وقوته قرض. يعني انه يقترض تستلف ما يقتات به. وفلقه غسق وفلق صبحه غسق ظلام. كناية عن سوء حاله وجلبابه خرق باله وقد قال حزن لتوغر اي تغيظ غريم دائن غاشم غالب - 00:47:32ضَ
يستحثه يطلبه ويستعجله بحق لازم واجب. فان من سيدنا علي الوالي بكفه اي بمنع هذا غريمي بهبات كفه اي يده ان يكفه عني بهبات كفه بكفه اي منعه بهبات اي عطايا - 00:48:02ضَ
كفه اي يده توشح اي تقلد بمجد حصل بذلك على مجد عظيم. وباء رجع باجر فكي من انه فكني من اسري لا خلت الى برحت سجايا خلقه ترفض اي اي من يتعرض لفضله. شيم البرقي نظروا اليه اين تنزل - 00:48:22ضَ
هنا عن الباحث عن عن فضل هذا الرجل. بمن رب اي بكرم رب ازل قديم حي ابدي اي باق. قال فلما استشف اي ابصر وفهم الامير لاليها. اي محاسن هذه الرسالة - 00:48:52ضَ
ولمح اي ابصر سر المودع فيها يعني ما وقع فيها من الاعجاب والاهمال بالحروف. او عز اي امر بالحال بقضاء ديني. على كل حال هذه الرسائل في الحقيقة وجه الابداع فيها آآ ليس في بلاغتها - 00:49:13ضَ
ولا في آآ مثلا حسن معانيها بل هي في الغالب لا تخلو من تكلف اه وانما وجه الابداع فيها قدرته على الاتيان بكلام مفهوم اه له معنى الشرط الذي اشترطه بان يكون يعني يلتزم بحرف معجم فمهمل فمعجم فمهمل الى اخر هذا الكلام - 00:49:37ضَ
الطويل فلا شك ان هذا ابداع. لكن مثل هذا غالبا يحول دون آآ بلاغة الكلام وجودة المعاني لانه لان فيه قيودا شديدة تقيد الانسان. قال فلما استشهد ابصر وفهم الامير الالهة ولمح ابصار السر المداع فيها او عزائه امر في الحال بقضاء ديني وفصل بين خصمه وبيني. ثم استخلصني وضمني - 00:50:07ضَ
لزيادة عدده وجماعته واختصني باثرته. فلبثت بضع سنين البضع من واحد وقيل من ثلاثة الى تسعة. انعم في ضيافة وارتاع في ريفي اي خصبي. رأفت يا رأفت في رفقه حتى اذا غمرتني اي غطتني مواهبه وطياته واطال ذيلي ذهبه - 00:50:37ضَ
ذيل معروف يقال اطال ذيله هذه كناية عن سعة الحال. والذهب معروف تلطفت اي ان سللت بلطف في الارتحاء على ما ترى من حسن الحال؟ قال فقلت له شكرا اي حمدا لله تعالى الذي اتاح لك لقيان السمح الكريم - 00:51:07ضَ
اي هيأ لك الرقية عن السمح الكريم وانقذك من بغطة اي شدة الغريم اي الدائن. فقال الحمد لله على سعادة الجد والخلوص من الخصم الالد اي الشديد الخصومة. ثم قال ايما احب اليك ان احييك من العطاء - 00:51:27ضَ
ومتحفك برسالة الرقطة. انا اخيرك بين امرين اختر بينهما. رضخت لك من هذا المال الذي اقبل وان احببت امليت لك امليت عليك هذه الرسالة لتكتبها الرسالة احب الي. فقال وهو وحقك. اخف علي. فان نحلة اي عطية ما - 00:51:47ضَ
في الاذان ما يدخل في الاذان اهون من نحلة ما يخرج من الادران الاكمام. الركن اصل يعني ان اعطاء ما يلج في الاذان اهون من اعطاء ما يخرج من الادران اي من - 00:52:17ضَ
من الاردن اقصد من الاردن من الاردن بتقديم الراء اي الاكمال. الرودن واصل الكمي. ثم كانه انيس يعني آآ اصابه حياء واستنكار وخشي ان يكون قد بخل واستحيا فجمع لي بين الرسالة والحذية اعطاه - 00:52:37ضَ
واملى عليه الرسالة. الحذية اي العطية ففزت منه بسهمين اي بالعطية والرسالة. وفصلت عنه بغنمين رجعت الى وطني قرير العين مسرورا بما حزت من الرسالة والعين المراد بالعين هنا ذهبوا للفضة والمراد بالعين اولا العين الباصرة قرير العين العين الباصرة - 00:52:57ضَ
من الرسالة والعين اي من الذهب وبهذا ينتهي التعليق على هذه المقامة. بارك الله فيكم. والسلام عليكم - 00:53:25ضَ