شرح مقدمة في أصول التفسير | الشرح الأول | الشيخ سعد بن شايم الحضيري

شرح مقدمة في أصول التفسير (04) | الشرح الأول | الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا لا تزغ قلوبنا. بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة - 00:00:21ضَ

انك انت الوهاب ومن بعد ايها الاخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه درسنا في مقدمة اصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية وصلنا فيه عند قول المصنف رحمه الله - 00:00:36ضَ

ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلا جدا قبل ان نبدأ بالدرس آآ اه مكتب التعاون في الدقيق السؤال الاول يقول نعم متى بدأ علم اصول التفسير الظاهر والله اعلم كعلم - 00:01:04ضَ

آآ بدائيات لان كل علم يكون في اوله شيئا يسيرا اه تكون له بدايات يسيرة واصول يعني تذكر الظاهر ان هذا كان في من زمن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:31ضَ

لان علم التفسير كما هو معلوم وسيأتينا طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة ثم باقوال الصحابة ثم التابعين ثم بلغة العرب ثم آآ ويحرم الاخذ بالرأي الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من قال بالقرآن برأيه فقد - 00:01:53ضَ

آآ اخطاء ولو اصطاد. فهذا من علم اصول التفسير وهو ان الانسان لا يقول بالرأي هذا ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم فهذه قاعدة من قواعد اصول التفسير ومنها - 00:02:16ضَ

مما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ ان الصحابة نعم انه كان يعلم الصحابة التفسير كما يعلمهم اه القرآن ويعلمهم القرآن كما مر معنا في دروس ماضية يعلمهم القرآن - 00:02:32ضَ

اه تبليغا وتبيينا هذا من اصول التفسير وهو تلقيه عن المعصوم صلى الله عليه وسلم واخذه عمن ينبغي ان يؤخذ عنه ثانيا مما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:50ضَ

انه لما سأله عمر وذكرناه في دروس ما الدروس الماضية انه لما سأله عن اه عمر عن الكلالة قال له النبي صلى الله عليه وسلم الا تكفيك اية الصيف تبين فيها ارجاع القرآن بعضه الى بعض - 00:03:09ضَ

وهذا من اصول التفسير وهو انه ما اجمل في مكان يفصل يجمل او يبين في مكان اخر وهذا في الصحيحين وفي الصحيحين ايضا عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه - 00:03:28ضَ

فاولئك الذين سمى الله فاحذروه هذا من اصول التسيير هو ان لا يؤخذ المتشابه ويترك المحكم ولعل هذا ان يقال انه ممن الاصول التي دل عليها القرآن. يعني امر الله بها - 00:03:53ضَ

ستكون الدلالة ايضا من القرآن ومن ذلك قوله عز وجل ولا يأتونك بمثل الا جيناك بالحق واحسن تفسيرا مما يبين ان القرآن يبين ما يشتبه ومن اصول التفسير بيان ان القرآن كما قال عز وجل - 00:04:15ضَ

منه اياته الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتابة واخرى متشابهات علم الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. وما يعلم تأويله الا الله - 00:04:36ضَ

والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب. هذا من اصول التفسير جاء في القرآن دل ذلك انه مما ارشد اليه ربنا عز وجل. لكن - 00:04:50ضَ

اه اه الظاهر من السعال انه متى تكلم فيه العلماء وجعلوه علما تكلم فيه الصحابة في ايات مثلا قال ابن عباس كل او في القرآن فهو على التخيير هذي قاعدة ومن الكليات - 00:05:02ضَ

كل قاعدة في تفسير القرآن كذلك مما تكلم عليه من بعدهم من التابعين فعلوا قواعد كسعيد ابن عفوا بن عيينة من المعروفين بالتفسير وابن عيينة كان يقول كل عسى في كتاب الله فهو - 00:05:24ضَ

يعني في عسى في كلام الله ووعده وهو تحقيق ثم قال واذا قال وما يدريك ويدريك فانه لا يعلمه. واذا قال ما ادراك فانه يعلمه وهذي قاعدة كلية تكلم عليها التابعون - 00:05:47ضَ

ثم بعد ذلك تكلم العلماء على انواع من قواعد التفسير مثلا اه جمع الزهري اناس اخو منسوخ جماعة قتادة الناس اخوي منسوب. زمن قديم زمن التابعين تكلموا على انواع من علوم التفسير - 00:06:06ضَ

ثم اتكلم بعدهم العلماء على اجزاء منها مثلا من صنف في اسباب النزول من صنف في الناس اخوه المنصور ثم صنفت مصنفات في علوم اصول التفسير خاصة كثرت بعد ذلك - 00:06:33ضَ

يعني كالطوفي هو عيب ابو شامة وهذا قبله ابو شامة وتكلم مثلا آآ بعد ذلك الزركشي في البرهان في كتاب المتقان المعروف الى اخره يعني هذا لعله. السؤال الثاني الذي ارسله الاخ - 00:06:48ضَ

اي نعم عن الكلام في هل اه يقول ان اذا تدبر ايات وجمعها ويريد ان ينشرها هل يجوز له ذلك؟ هذا ينبغي ان يحتاط فيه ايها الاخوة لان هذا العلم قول في كلام الله - 00:07:16ضَ

ما يتساهل الانسان فيه الا اذا كان من اهل العلم الذين اتقنوا هذا العلم علم التفسير وعلم الاستنباط منه لان الاستنباط من التفسير ليس بالسهل لانه يحتاج الى الالات كثيرة من حيث العربية من الات الاستنباط ومن حيث - 00:07:30ضَ

اصول الفقه وكذلك اصول التفسير ليس للانسان ان يستنبط ويتدبر يتدبر لنفسه نعم اما ان ينشرها بين الناس فاخشى ان يكون ذلك آآ من القول على الله بلا علم اذا لم يبلغ مرتبة ان يكون من اهل ذلك فيحتاط الانسان - 00:07:47ضَ

لانه يدخل في حديث من قال في القرآن برأيه فقد اخطأ وان اصاب يعني حكمه حكم المخطئ لتجرؤه على ذلك ولو اصاب الصواب لان الخطأ من حيث التجرؤ طيب يقول المصنف - 00:08:07ضَ

لما ذكر آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم بين للصحابة القرآن اه كله وفهموا قالوا ومن المعلوم ان كل كلام فالمقصود منه فهم معانيه دون مجرد الفاظه. فالقرآن اولى بذلك يعني علمهم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:26ضَ

الى ان قال اه قال فالقرآن اولى بذلك وايضا فالعادة تمنع ان يقرأ قوم كتابا في فن من العلم كالطب والحساب ولا يستشرحوه فكيف بكلام الله عز وجل الذي هو عصمتهم - 00:08:44ضَ

وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم. ماذا آآ قرأناه فيما مضى يقول ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن آآ قليلا جدا قليلا جدا وهو وين كان في التابعين اكثر منه في الصحابة فهو قليل بالنسبة الى من بعده - 00:09:02ضَ

وكلما كان العصر اشرف كان الاجتماع والائتلاف والعلم والبيان فيه اكثر الصحابة النزاع بينهم في تفسير القرآن قليل جدا يعني يوجد بعض الاشياء لكنها قليلة ووصفها الشيخ بانها جدا اه وكيف يجتمع هذا مع ما يذكر في كتب التفسير من اقوال عن الصحابة سعود ابن عباس ابن عمر الى كذا - 00:09:23ضَ

في بعض الايات ومن نظر في تفسير الطبري عفوا الا الطبري نعم او لان هناك ما هو اكثر جمعا من حيث الجمع آآ كمثلا آآ زاد المسير لابن الجوزي هذا كله هذه الخلافات التي - 00:09:49ضَ

اه يذكرون هي من باب اختلاف التنوع. لا من باب اختلاف التضاد. وهذا سيأتي الكلام عليه. وانما قدمناه حتى لا اه يعني يظن ظان ان كلام الشيخ ان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن - 00:10:08ضَ

انه قليل جدا ان فيه مبالغة لا ليست فيه مبالغة لانه اراد النزاع الحقيقي الذي هو على سبيل التضاد اذا كان القول الذي يذكره احدهم ينفي او يعارض القول الاخر - 00:10:24ضَ

لا يجتمعان في شيء. اما اختلاف التنوع فلا فلا يعد نزاعا على التحقيق ولماذا كان الصحابة الخلاف بينهم في تفسير القرآن قليل؟ لانهم تلقوا تفسيره عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:38ضَ

تلقوه تلاوة وفهما وبيانا. واذا اشكل عليهم شيء سألوا النبي صلى الله عليه وسلم. وسأل بعضهم بعضا. ويخبرونهم بما تلقوه عن النبي عليه الصلاة والسلام اه كذلك قال وهو ثم ان الصحابة رضي الله عنهم آآ الصحابة رضي الله عنهم كانوا - 00:10:53ضَ

آآ يعني اهل علم اثري وعمل لم يكن لم يكونوا اهل اه تنطع يعني اه تدقيق خارج عن المألوف او خارج عن ما فيه علم او فيه عمل فلا. فلذلك ما يحصل بينهم - 00:11:15ضَ

النزاع واوسع نظرا اذا رأوا ان الرجل منهم عبر في تفسير اية عن معنى اه اخر لا يقولون انه اخطأ لانه شامل المعنى وساضرب لكم مثالا بذلك كما في الحديث الصحيح ان عمر قال لبعض مجلس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل - 00:11:36ضَ

اذا جاء نصر الله والفتح وقال ماذا تقولون في فقالوا في ضبي ظاهرها انه فيها ان النبي ان الله يقول لنبيه اذا جاء الفتح والنصر فسبح بحمد ربك واستغفره امره بالاستغفار. ظاهر الاية - 00:11:56ضَ

فقال وماذا تقول يا ابن عباس؟ فقال ابن عباس فيها نعي النبي صلى الله عليه وسلم فاخذ فقال لله ابوك مدحه عليها اه هذا ما قالوه اولا صحيح وما قاله ابن عباس هو استنباط بمعنى - 00:12:17ضَ

ظهر فيه معنى من الاية ما عارضوه وما قالوا انهم اخطأوا ولا قال تبين لهم انها من المعاني. فهذا هو هو من رأى ظاهر الامر رأى انهم اختلاف لكنه من سبيل التنوع. ثم يقول المصنف هو وان كان في التابعين اكثر منه في الصحابة فهو قليل بالنسبة لمن بعده. صحيح - 00:12:40ضَ

التابعون نعم وجد عندهم اه نوع يعني كان فيه نوع من الخلاف لكنه قليل بالنسبة الى ما بعد لان يعني في زمن التابعين لما حصل كثرة الفتن والاهواء وكثرة المسائل واختلاط الشعوب والفتوح في زمنهم كثر - 00:13:04ضَ

سواء في العلم والفقه والاستنباط والمسائل التي تحتاج الى ادلة. فلذلك كثر يعني نوعا ما الخلاف. اضف الى انهم آآ لم يكونوا كالصحابة في ادراك نزول القرآن ولم يكونوا كالصحابة في معرفة لغة - 00:13:34ضَ

اه العرب كادراك الصحابة الى ان قال وكلما كان العصر اشرف كان الاجتماع والائتلاف والعلم والبيان فيه اكثر وهذا واضح هذا واضح لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة. وان كان عبدا حبشيا فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا - 00:13:53ضَ

عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة دل على انه تكثر الفتن وتكثر الامور فالواجب الرجوع الى ما كانوا عليه. ثم قال - 00:14:15ضَ

ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة يعني بعض التابعين من التابعين لم يقل كل التابعين ولم يقل قال كما قال مجاهد عرظت المصحف على ابن عباس موقفه عند كل اية منه واسأله عنها - 00:14:35ضَ

عرض المصحف في الحقيقة على ابن عباس جاء عنه وهو اشهر ثلاث مرات قال اوقفوا عند كل المصنف لم يذكر كم مرة قال عرظ المصحف على ابن عباس قال عرظت المصحف. هذا المشهور عنه ثلاث وذكر عنه ثلاثين مرة - 00:14:52ضَ

يذكرونها في الكتب انه جاء عنه رواية ثلاثين مرة لكن الاشهر ثلاث مرات وثلاث مرات ناهيك بها ان يسأله عن كل اية ذلك يعني يدل على انه كان مجاهد مكائن يعني في في مكان في التفسير ومجاهد هو - 00:15:11ضَ

ابن جبر اه من ائمتي التابعين رحمه الله المكي كان وكذلك تلقاه عنه مولاه اكرم انا من اعلم الناس في التفسير لانه تأخذه عن ابن عباس لذلك كان يقول كان ابن عباس - 00:15:35ضَ

يقول اه كان ابن عباس يقيدني بكبل هو يلقنني العلم ولذلك افلح كان من ائمة المفسرين حتى كان سعيد ابن المسيب اذا سئل عن شيء من القرآن قال اذهبوا الى - 00:15:55ضَ

الى من يزعم انه لا يخفى عليه منه شيء. يعني عكرمة آآ ولا شك وان كانت العبارة فيها نوع جفاء من سعيد ابن المسيب لكنه ان يرشد اليه ان يسألوه - 00:16:15ضَ

يدل على انه لم يغش المسلمين لا يقول لهم يغشهم ويقول اذهبوا الى رجل جاهل لا ارشده من يذهب الى رجل عالم. يقول ولهذا قال الثوري اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به - 00:16:30ضَ

حسبك اي كافيك لماذا؟ لانه الامام كان معه من العلم ايضا كان من اصحاب ابن عباس الملازمين حسبك به يعني كالمرفوع الى آآ الى ابن عباس يعني الوقوف على ابن عباس الذي هو في حكم المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:45ضَ

بحكم التلقي عنه قال ولهذا يعتمد على تفسير الشافعي والبخاري وغيرهما من اهل العلم وكذلك الامام احمد وغيره ممن صنف في التفسير نكرر الطرق عن مجاهد اكثر من غيره اذا كان الشافي على جلالة قدره وعلمه في التفسير والعربية والفقه واصوله - 00:17:06ضَ

والقرآن كان من اعظم علوم الشافي القرآن كان يعتمد تفسير مجاهد لانه يعلم هذه المنزلة له كذلك البخاري على ساعة اطلاع كان يعتمد. كذلك الامام احمد الذي عرف بسعة علمه في التفسير له كتاب في التفسير فقد اكثر من مئة الف حديث يعني اثر - 00:17:31ضَ

مسند وكان يعتمد تفسير المجاهد ويكررون الطرق من جديد يكثر طرق عن ابن عباس وابن عباس معلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له آآ اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل - 00:17:56ضَ

هل للبث متصل ايها الاخوة اخبرونا بعض الرسائل انه منقطع ابن عباس جاء النبي صلى الله عليه وسلم دعا له قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. كما في مسند الامام احمد - 00:18:18ضَ

واصحابه يعني آآ من اعلم الناس بالتفسير آآ يقول المصنف ايضا والمقصود ان التابعين تلقوا التفسير عن الصحابة كما تلقوا عنهم علم السنة وان كانوا قد يتكلمون في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال كما يتكلمون في بعض السنن بالاستنباط والاستدلال - 00:19:10ضَ

اراد ان يبين انه التابعون تلقوا العلم عن الصحابة. تفسير كذلك بانهم كونهم يحرصون على العلم فاولى العلوم عند السلف كان علم القرآن علم القرآن وعلم السنة العلم الاول الذي كانوا يحرصون عليه هو علم القرآن هو علم القرآن - 00:19:40ضَ

آآ من حيث التلقي ومن حيث الفهم والاحكام والتفسير فلذلك يقول كما تلقوا عنهم علم السنة فاذا كان علم السنة حرصوا عليه ونقلوه مدون لم يظع من السنة شيء فكذلك علم التفسير - 00:19:59ضَ

علم التفسير الذي تلقاه الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم اذ تلقاه التابعون عنهم ثم نقل الينا فلم يذهب من علم القرآن شيء لان هذا من حفظه كما ان الله تولى حفظه - 00:20:21ضَ

اه بالفاظه كذلك حفظ معانيه اه قال وان كانوا قد يتكلمون في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال صحيح كما يتلقى في السنن يتكلمون بالاستنباط والاستدلال فيكون لهم يعني ايش؟ اه مذاهب واقوال اخذوها اما من القرآن او من السنة - 00:20:37ضَ

هكذا علمهم كان والاستنباط هو استخراج الاحكام واستخراج الفوائد من الكتاب او من السنة هذا الاستنباط لان كما في القاموس الماء يقول قاموس نبط الماء آآ ينبت وينبط نبطا ونبوطا اي نبع - 00:20:57ضَ

ونبط البئر استخرج ماءها ونبط الكلام استخرجه وكل ما اظهر اظهر بعد خفاء فقد انبط واستنبط والانباط والتأثير ولا استنبط الفقيه استخرج الفقه الباطن بفهمه واجتهاده هذا في قاموس القاموس المحيط - 00:21:16ضَ

يعني الاستنباط هو استخراج كذلك الاستدلال يعني قد يستدلون يزيدون بالاستدلال يعني يوردوا دليلا على مسألة من القرآن يعني عند البحوث عند وعند القضايا النازلة يأخذ احكامها من القرآن. فهذا هذا آآ ليس يعني مخالفة بل هذا هو الذي امرنا به لان الله امر - 00:21:35ضَ

بتدبر القرآن وما من شيء الا وفي القرآن بيانه. لكن علمه من علمه وجهله من جهله كما قال علي رضي الله عنه الا آآ فهما في كتاب الله يؤتيه الله من يشاء - 00:21:59ضَ

قال بعد ذلك فصل الخلاف بين السلف في التفسير قليل. هذا الفصل اراد بان يبين فيه آآ ان آآ الخلاف بين السلف غالبه من اختلاف التنوع ولذلك يقول الخلاف بين السلف - 00:22:16ضَ

في التفسير قليل وخلافهم في الاحكام اكثر من خلافهم في التفسير نعم وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع الى اختلاف تنوع لاختلاف تضاد. نعم الخلاف بين السلف في التفسير قليل. صحيح - 00:22:34ضَ

كما انه بين الصحابة اقل قال وخلاف في الاحكام اكثر من خلاف في التفسير لماذا؟ لان الخلاف لان الاحكام هي استنباط والاستنباط يختلفون فيه بحكم حالة الاجتهاد حكمة بحكم آآ الة الاجتهاد - 00:22:54ضَ

آآ اما التفسير فاكثره نقل يعني عما تلقوه من من السلف اه وغالب ما يصح عنه من الخلاف يرجع الى اه اختلاف الى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. نعم اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. هذا الغالب لانه قد يوجد منهم اختلاف لكنه الغالب - 00:23:17ضَ

هذا عن السلف عموما آآ يقول السؤال اه احد الاسئلة ارسله يعني لعلنا نتمكن من قراءته يعني بعد بعد يعني يرسلون الاخوان على الواتساب شوف نعم السلف اختلافهم في التفسير في تفسير القرآن كله - 00:23:44ضَ

كله غالبه اذا وجد غالبه من اختلاف التنوع ولذلك يقول شيخ الاسلام تيمية في موضع اخر واما ما صح عن السلف انهم اختلفوا فيه اختلاف تناقض فهذا قليل بالنسبة الى ما لم يختلفوا فيه. صحيح - 00:24:13ضَ

واختلاف التنوع آآ يعني هو ان يكون المعنى الاصلي او المراد للاية المقصودة اه لم يختلفوا فيه انما اختلفوا في التعبير او في ذكر الانواع الداخلة في التفسير فكرة تعبير عنه بعبارة - 00:24:34ضَ

اول انواع الداخلة فيه او في الاستنباط منه. وهذا غالب ما يكون هذا غالب ما يكون عند ما يذكرونه اختلاف التنوع آآ يعني يرجع الى ان يكون اه احد الاقوال او القولين - 00:24:56ضَ

داخل في معنى الاخر داخل بمعنى اخر يعني سيضرب الشيخ مثالا بقوله عز وجل اهدنا الصراط المستقيم. من قال انه السنة ومن قال انه القرآن او من قال انه رسول الله - 00:25:18ضَ

او من قال انه الصحابة قوم قال انه الاسلام كله صحيح لان القرآن والسنة الى شيء واحد صراط مستقيم. طريق الصحابة مأمورون به لزومه عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي اه وهكذا اقتدوا بالذين من بعد الى اخره. كلها تدل من قال كذا ومن قال الاسلام فالاسلام هو الصراط المستقيم. لا شك - 00:25:31ضَ

كل هذه الاقوال تعبر عن معنى لا يتماد انما هو تنوع في العبارة اما اختلاف التظاد فلا بل هو الاقوال المتنافية المتناقضة المتظادة التي لا يمكن ان تحمل الاية على جميعها. اذا قلت بهذا تنفي هذا - 00:25:56ضَ

يعني يكون المعنى متناقض يعني احدهما لابد ان يكون احدهما راجحا والاخر مرجوحا الاخر مرجوحا ولذلك تجد مثلا في تفسير الجلالين على اختصاره اذا ذكر الاقوال المتظادة يقول يقول كذا - 00:26:19ضَ

او كذا واذا ذكر الاقوال التي ليست متظادة كي يعبر بالواو يقول كذا وكذا وكذا وهكذا وهذا التفسير بالمناسبة تفسير الجلالين اوصي به يعني اذا الانسان احتاط من المسائل التي فيها بعض المخالفات العقدية من حيث المذهب الاشعري - 00:26:40ضَ

آآ فهو من انفع الكتب تدرب الانسان نفسه عليه على كل اختلاف اه نعم اختلاف التنوع قد يكون ايضا آآ يكون بعض الاقوال يعني غير القول الاخر لكنه لا ينافيه. لا ينافيه. يعني يمكن تحمل الاية على المعنى - 00:27:04ضَ

ذكر العلماء ان اختلاف التنوع واختلاف التضاد اه بينهما فروق منها ان اختلاف التضاد لا يمكن الجمع بين القولين لان الظد يعني لا يمكن ان تقول الاية تحتمل هذا وتحتمل هذا لا - 00:27:28ضَ

لانهم وضدان والضدان لا يجتمعان لا يجتمعان اه اما اختلاف التنوع فيمكن الجمع بينهما. تقول الاية محتملة لهذا ومحتملة لهذا والقول الثاني اه صحيح يدل عليه القول الفلاني او الحديث - 00:27:46ضَ

الفلاني او شمولية اللغة الى اخره. فيكون بينهما الاية شاملة لهذه الاقوال. لهذه الاقوال والسلف قد يأتي عنهم التعبير بهذا او بهذا على سبيل التفهيم للموجودين على سبيل الجواب على - 00:28:03ضَ

آآ اشكال عنس على سبيل معالجة قضية معينة يعني مثلا لما لما يأتون الى قوله عز وجل ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وجاء عن ابن عباس انه كفر دون كفر - 00:28:19ضَ

يعني الكفر الاصغر. وجاء عن غيره من السلف انه الكفر الاكبر لماذا؟ ما الذي حمله عن جعل هذا يحمله على الاكبر الثاني يحمله على الاصغر لان الذي حمله على الاكبر حمله على حال من احوال - 00:28:37ضَ

الحكم بغير ما انزل الله وهو ان يعرظ عن حكم الله. او يرى ان حكم الله لا يصلح الى اخره. او يستحل الحكم بغير ما انزل الله وابن عباس قال هذا - 00:28:51ضَ

لما رأى ان الخوارج نزلوا هذه الاية على معنى غير الذي يدخل فيه الحكم الاكبر يعني الحكم الكفر الأكبر وهو نزلوها على بعض الاخطاء التي هي من قبيل آآ يعني لا تخرج من الملة - 00:29:04ضَ

قال الاية شاملة لحكم لكفر دون كفر وفسق دون فسق وظلم دون هذا ليس من سبيل الذي حمله ابن عباس على هذا القول هو ظهور الخوارج وتكفيرهم بالذنوب التي يدون ذلك - 00:29:25ضَ

دون يعني لا تستحملها الاية تبين ان الاية شاملة لهذا وهذا نعم على كل يقول المصنف وذلك صنفان يعني ان اختلاف التنوع نوعا ايضا وذلك صنفان احدهما ان يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة - 00:29:41ضَ

غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى يعني صنف نوع اختلاف التنوع الى نوعين الاول يعود الى التعبير نعود الى تعبير المفسر احدهم يقول يعبر بعبارة - 00:30:07ضَ

آآ غير عبارة اخر تدل على احدى العبارات معنى المسمى غير المعنى يعني جزئي تدل على جزء في ذلك المسمى وهذا مثل ما ذكرنا في قضية ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك - 00:30:35ضَ

هم الكافرون. لما قال ابن عباس كفر دون كفر عبر بعبارة تدل على معنى غير المعنى الذي قال فيه حذيفة انه مثل الكفر الاكبر اطلقوه على معنى اخر وهو تغيير الاحكام - 00:30:56ضَ

وابن عباس فسره على القضايا المعينة في مثلا في الرشوة في القضاء ونحوه كما يذكرها العلماء فاذا عبروا احد من السلف عن مراد الاية بتعبير يخالف تعبير الاخر وكلاهما تدل على معنى داخل في ذلك المسمى - 00:31:16ضَ

غير المعنى الذي ذكره الاخر لكن الاخر ذكر معنى اخر داخل ايضا في ذلك المسمى كذلك لا يعتبر من في الخلاف حقيقة انظر ماذا يقول المصنف؟ يقول بمنزلة الاسماء ذكر لها نظيرا في اللغة - 00:31:42ضَ

بمنزلة الاسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة هنا جملة لابد من معرفتها وهي ان يقسمون الاسماء او اه يعني اه الكلام اما ان تكون يعني مترادفة الالفاظ الالفاظ اما ان تكون مترادفة - 00:32:01ضَ

او تكون متواطئة او تكون متباينة مترادفة تقابلها المتباينة او تكون متواطئة او تكون مشت بركة هذه اربعة اقسام اه اربعة اقسام اما مترادفة يعني بمعنى واحد يعني تعدد اللفظ واختلاف المسمى - 00:32:28ضَ

يعني واما ان تكون متباينة الاسماء مختلفة والمعاني مختلفة. لما تقول قلم وكتاب هذه معاني مختلفة والمترادفة ان يكون المعنى واحد. اللفظ يعني الفاظ متعددة لمعنى لمعنى واحد تقول سفر - 00:32:59ضَ

كتاب سميتها سفر وسميتها كتاب وهو بمعنى واحد شيء واحد آآ هذا هذي مو ترادف كذلك اذا كانت متواطئة متواطئة تشبه المترادفة او تشبه المشتركة عفوا مشترك المتواطئة هي اسماء تطلق على - 00:33:20ضَ

على معنى واحد متغايرة بالانواع او بالاعداد بالافراد مثل زيد وبكر وعمرو كلاهما يطلق على الانسان او على الرجل الذكر اذا قلت زيد قلت بكر قلت عمرو هذي كلها متواطئة على شيء - 00:33:45ضَ

الافراد مختلفة هذا رجل اسمه زيد وهذا رجل اسمه بكر اسمه عمرو لكن في النهاية تدلان على آآ رجل دلني على رجل فاذا هي متواطئة. تواطئت في الدلالة على شيء - 00:34:07ضَ

وفي الافراد والاعداد مختلفة المشتركة بالعكس المشترك اسماء واحدة واعيان مختلفة مثل كلمة عين يعني كلمة عين آآ مشتركة في في الاعيان لفظ واحد ومشتركة في الافراد او في الاعيان او في الانواع - 00:34:25ضَ

يعني تطلق على الذهب تطلق على العين المبصرة. تطلق على العين الجارية كلها جاسوس وكلام العلماء لم يذكرون هذا يقصدون به في الحقائق لا يقصدون المجاز باب اخر يتكلموا في الحقائق - 00:34:52ضَ

فهي مشتركة وهي التي تسمى المتظادة باب الاظداد يعني الشيء الذي آآ يكون ضد الاخر فتجدهم يقول لك مثلا العين اه هي الذهب هي العين الباصرة قل ظد وقد تأتي ايضا وان كانت ليست في الاسماء - 00:35:09ضَ

يعني في الافعال مثل عسعس نأتي الى اقبل وادبر اه من باب المضادة فهو مشترك وهو مشترك على كل آآ هنا المتكافئة. هنا عبر الشيخ بشيء اه خامس غير الاربعة المذكورة غير المترادفة وغير المتباينة وغير المشتركة وغير المتواضعة - 00:35:30ضَ

وهي متكافئة آآ والمتكافئة هنا يعني هذا الاصطلاح يكاد ان يكون يعني من اصطلاحات الشيخ رحمه الله لانه معنى دقيق اراد الشيخ ان يخرج له مسمى آآ يسمى ليس بمسمى المتباينة ولا مسمى متردد لانه اذا قلنا متباين صار معاني اخرى مثل كتاب وقلم - 00:35:54ضَ

لا لا يمكن ان تفهم من الكتاب معنى القلم واذا قلنا انها مترادفة فاذا قلت كتاب وقلت سفر فهمنا المعنى. كلها واحد اذا وذلك قال ايش؟ كما قيل في اسم السيف - 00:36:22ضَ

الصارم والمهند هو شيء واحد لكن اسمه الصادم واسمه المهند يدلان على شيء واحد يدلان على شيء واحد لكن لكل منهما دلالة خاصة لان الصارم من الصرم والمهند مصنوع في الهند - 00:36:38ضَ

ويسمى اليماني مصنوع في اليمن يسمى البتار يبتر وهكذا مع ان يدلان على اداة واحدة الا انها عبر بهذا بعبارة تدل هذه العبارة على صفة في الصيف وهي انه صارم - 00:37:00ضَ

او انه بتار او انه هندي صناعة مهند او انه يمني الصناعة اليماني الى اخره والنسبة لا شك النسبة الى الصناعة تدل على على التميز كمثل الان في هذا الزمان - 00:37:21ضَ

صناعات الالبسة صناعات السيارات. الذي ينسب الى المصانع المعروفة كذا الاجهزة اه فهنا آآ هذه الدلالة على المتكافئة الامثلة التي سواء في المتكافئ ذكرها الشيخ ذكرها الشيخ آآ يعني مثل - 00:37:40ضَ

آآ قال اسم السيف وقال مثل اسماء الله الحسنى اسماء الله الحسنى. لماذا قالوا متكافئة؟ متكافئة من جهة لانها تدل على ذات واحدة ولكل اسم دلالة على صفة الرحمن يدل على الرحمة - 00:38:03ضَ

والخالق يدل على صفة الخلق وهكذا الغبور على صفة المغفرة الى اخره وكلها تدل على على على شيء واحد وهو الله عز وجل وهو الله عز وجل آآ على كل المتكافئة هنا قضية انها الشيخ هل هذا اللفظ يقول - 00:38:23ضَ

الاصطلاح في المكافأة في شرح الشيخ ابن عثيمين يقول وقوله المتكافئة هذه فيها اشكال الا اذا كان المؤلف رحمه الله يريد بها معنى اخر هذا هو الظاهر الظاهر انها اراد بها معنى اخر وانه اصطلاح. لان بعضهم يعني يقول انه اصطلاح قبل الشيخ - 00:38:47ضَ

اه والظاهر ان الشيخ جعله اصطلاح لما هو بين يعني فيه بين المترادفة والمتباينة ان نظرت اليها من جانب فهي متباينة. يعني مثلا آآ اذا قلت في اسماء اسماء الله عز وجل - 00:39:08ضَ

الرحيم الخلاق اذا نظرت الى المعنى الذي في الرحيم تقول ان الرحمة غير غير الخلق هي متباينة من هذه الجهة واذا مررت الى الدلالة على المسمى وهو الله فهي مترادفة لانها كلها تدل على الله عز وجل - 00:39:27ضَ

فلما كانت هذه لها من هذه الجوانب قال متكافئة قال الشيخ سماها متكافئة. يعني ليس هذا بغريب. يعني مثلا اه المتواطئ والمشترك وتواطؤ المشترك ذكرنا انه مشترك مثل توحد اللفظ وتعدد المعاني - 00:39:48ضَ

اللفظ تعدد المعاني عين تطلق على العين الباصرة على العين الجاسوس على العين الجارية على الذهب الى اخره. على الشمس شمس سماعين اللفظ واحد هذا يسمى مشترك. اشتركت فيه جميع - 00:40:13ضَ

ذوات مختلفة او اعيان مختلفة لكن المتواطئ لا متواطئ من جهة الافراد هو مسمى واحد كرجل لكن افراده زيد بكر عمرو هذه الاسماء زيد وبكر وعمر الاشخاص الذين سمي بهذه الاسماء - 00:40:29ضَ

تواطأت على انها تجتمع على في انها رجل او انها انسان وهكذا لكن المشترك والمتواطئ هناك شيء بينهما ممكن ان يسمى سماه ابن قدامة وسماه الغزالي المتشابه او المشتبه المشتبه. يعني الشيء الذي - 00:40:53ضَ

يطلق على اشياء آآ مثل الحي كلمة الحي يقع على الحيوان والنبات لكن على الحيوان باعتبار وجود الحياة فيه وعلى النبات باعتبار النماء ممكن ان تسميه حيا باعتبار انه غير ميت لان اذا قطعت العود - 00:41:15ضَ

وجف ومات ثم ماتت قال ماتت الزرع واذا بقي ينمو قال حي لكن هل الحياة التي فيه النبات كالحياة التي في الانسان بروح وكذا او في الحيوان لا اذا هذا يقولون سماه اصطلحوا على تسميته اصطلح اقول الغزالي وابن قدامة ذكروه في الروضة والمستصفى - 00:41:35ضَ

مع ان بعض العلماء يسميه اما يجعله من المتواطئ او يجعله من المشترك كما نبه على ذلك شيخ الاسلام لكن هنا المتكافئ يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في التسعينية يقول اسماء الله الحسنى - 00:42:03ضَ

ليست مترادفة بحيث يكون معنى كل اسم هو معنى الاسم الاخر ولا هي ايضا متباينة. التباين في المسمى وفي صفته بل هي من جهة دلالتها على المسمى كالمترادفة كالمترادفة ان المسمى هو الله - 00:42:18ضَ

فتدل هذه الاسماء الرحمن الرحيم تدل على الله كما قال عز وجل قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى اه يقول فهي كالمترادفة ومن جهة دلالته على صفاته كالمتباينة - 00:42:38ضَ

لماذا؟ لان الرحمة غير المغفرة والمغفرة غير الخلق والخلق غير الحياة والحياة غير الاحياء الى اخره قال وهذا القسم كثير. ومنه اسماء النبي صلى الله عليه وسلم واسماء القرآن وغير ذلك. وبعض الناس يجعل هذا قسما - 00:42:55ضَ

من المترادف وبعضهم يجعله من المتباين قسما ثالثا وقد يسميه المتكافئ والمقصود فهم المعنى شيخ الاسلام هنا في التسعينية يقول قد يسميه بعضهم المتكافئ هل يفهم منها ان هناك من سبق شيخ الاسلام بهذه التسمية - 00:43:11ضَ

قد يفهم منها من سبقه. وذكر لها كلام ايضا في في الفتاوي يعني لا آآ نطيل في نقله موجود في المجلد العشرين من فتاوي السيوطي رحمه الله المزهر ذكر هذه المسألة ونقل عن الشيخ عز الدين ابن عبد السلام انه قال والحاصل ان من جعلها مترادفة نظر الى اتحاد دلالتها على الذات - 00:43:36ضَ

يعني اسماء الله. ومن يمنع النظر الى اختصاص بعضها بمزيد معنى فهي تشبه المترادف بالذات والمتباينة في الصفات يقول السيوطي قال بعض المتأخرين الظاهر انه يعني شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:44:01ضَ

وينبغي ان يكون هذا قسما اخر. وسماه المتكافئة قال واسماء الله تعالى واسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا النوع. هذا هو كلام شيخ الاسلام ابن تيمية يقول آآ السيوطي ان ان بعض المتأخرين يعني في زمانه يعني ان شيخ الاسلام - 00:44:16ضَ

سماها المتكافئة ولم يعترضوا عليه لانه وجدوا انها في مرحلة ما بين ما بين المتباينة والمترادفة باعتبار اه يعني النوع او ما يدخل في كل منهما من اعتبار التنوع. يقول الشيخ كاسماء الله تعالى الحسنى واسماء رسوله صلى الله عليه وسلم واسماء القرآن فان اسماء الله - 00:44:35ضَ

كلها تدل على مسمى واحد فليس دعاؤه باسم من اسمائه الحسنى مضادا لدعائه باسم اخر بل الامر كما قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى - 00:45:00ضَ

وكل من اسمائه يدل على الذات المسماة. وعلى الصفة التي تضمنها الاسم كالعليم يدل على الذات والعلم. هذه المسألة اه تحتاج الى يعني اننا نذكرها في درس اوسع من يعني الوقت لانه ضاق الوقت علينا بحيث اننا نقف معها ينبغي - 00:45:17ضَ

للاخوان ان يعني يراجعوا مسألة المترادف والمتباين والمتكافئ او المتواطئ كافئ حتى او حتى المتشابه يعني الذي سماه المشتبه قدامى يراجعون من اجل تثبيت العلم فيها. اما هذا ما يتعلق باسماء الله عز وجل آآ يعني دلالتها من حيث - 00:45:41ضَ

اه كذا ننكرها ان شاء الله تعالى في الدرس المقبل والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:46:07ضَ