شرح مقدمة في أصول التفسير | الشرح الأول | الشيخ سعد بن شايم الحضيري

شرح مقدمة في أصول التفسير (06) | الشرح الأول | الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد ايها الاخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته درسنا هذه الليلة الدرس السابع من دروس اه التعليق على مقدمة التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية صور التفسير - 00:00:20ضَ

الدرس السابع في ذكر آآ الصنف الثاني من من اه اصناف اختلاف التنوع لانه رحمه الله ذكر ان اختلاف التنوع على آآ صنفين قالوا وذلك صنفان احدهما ان يعبر آآ كل واحد منهم يعني من المفسرين عن المراد بعبارة - 00:00:44ضَ

غير عبارة آآ صاحبه تدل على معنى في المسمى اه غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى. وذكرنا الكلام على هذا فيما تقدم ثم قال الصنف الثاني الصنف الثاني قال ان يذكر - 00:01:12ضَ

ان يذكر كل واحد كل كل منهم من الاسم العام اه بعظ انواعه على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على نوع لا على سبيل الحد التنبيه المستمع على النوع لا على سبيل - 00:01:32ضَ

الحد لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه هذا الصنف الثاني او القسم الثاني من اقسام اه اختلاف التنوع يذكر بعض افراده بعض انواعه على ضرب المهاد لا على انه هو الحد - 00:01:54ضَ

المفسر للمحدود مطابقة التفسير المحدود لا البعض افراده اه يقول ان يذكر كل منهم يعني كل فرد من المفسرين وليس المقصود العموم كلهم يذكرون لا المجموع للجميع آآ ويذكرون افراد بعظ العام - 00:02:24ضَ

اللفظ الذي يشمل انواعا يذكرون نوعا من من انواعه او آآ نوعا من اجناس من الجنس تحت الجنس الواحد يقول على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على النوع على انه لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه لا - 00:02:59ضَ

ثم مثل قال مثل سائل اعجمي سأل عن مسمى لفظ الخبز رغيفا وقيل له هذا الاشارة الى نوع هذا لا الى هذا الرغيف وحده هذا مثال فكر النوع بضرب المثال - 00:03:23ضَ

بالتمثيل ضرب المثال لان المقصود الخبز فقط هذه الرغيفة في هذا الخبز لا بل نوع هذا الرغيف يسمى هو الخبز. هو لانه مخبوز ثم ضرب مثالا في التفسير يعني مما وقع في كلام العلماء قال مثل مثال ذلك - 00:03:48ضَ

ما نقل يعني عن المفسرين من السلف في قوله تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير - 00:04:12ضَ

يعني ما ذكر عنهم تمهد بقوله بعد ان يذكر بعد ذلك يذكر ما الامثلة التي ذكروها؟ قال فمعلوم ان الظالم لنفسه يتناول المظيع للواجبات. هذه الاية ايها الاخوة نزلت نزلت في هذه الامة - 00:04:33ضَ

لان الله يقول ثم اورثنا يعني بعد ذكر الامم السابقة اورثنا الكتاب هذا القرآن الذين اصطفينا من عبادنا المصطبون لوراثة هذا الكتاب هذه الامة آآ قال فمنهم ظالم لنفسه اذا منهم هذه للتبعيظ او للبيان بيانية - 00:04:56ضَ

بيان من هي هذه الامة فذكرهم على آآ صناف ثلاثة مراتب ثلاثة مقتصد ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات فسر ذلك الشيخ تفسيرا مجملا فقال فمعلوم ان الظالم لنفسه يتناول المظيع للواجبات والمنتهك - 00:05:21ضَ

للمحرمات والمقتصد يتناول فاعل الواجبات وتارك المحرمات يعني يقتصد عليها ويقتصر على هذه والسابق يدخل فيه من سبق فتقر بالحسنات مع الواجبات المقتصدون هم اصحاب اليمين والسابقون السابقون اولئك المقربون - 00:05:44ضَ

فاذا هذا بالنسبة للتفسير المجمل يعني الذي هو التفسير العام بمعنى الاية الذي يدخل تحته انواع من اصناف هؤلاء في السابقون سبقوا باتوا بالواجبات وسبقوا بانواع الفضائل التي يتنوعون فيها كل يضرب منها بسهم - 00:06:08ضَ

من النوافل ويكثر ومنهم من يضرب بسهم اخر والظالم لنفسه من يفرط في ترك الواجبات او في اقتحام المحرمات وقد يختلفون فيها ليسوا على مثال واحد والمقتصد من اتى بالواجبات وترك المحرمات - 00:06:34ضَ

ثم يقول الشيخ لبيان اه تنوعهم في ضرب المثال تنوعهم في النوع في تنوع اختلاف سلف في ضرب المثال قال ثم ان كلا منهم يعني من المفسرين من السلف يذكر - 00:06:53ضَ

في هذا يعني في يذكر هذا يعني هذا المعنى الذي مضى بالظابط الذي ذكره الشيخ يذكر هذا في نوع من انواع الطاعات يضرب المثال في انواع نوع اما يذكرونه على سبيل التقريب او على سبيل العظة - 00:07:12ضَ

لانه قد ينقل عن المفسر مجلس وعظ او مجلس تعليم عام في ذكر فيه ما يناسب الناس بسبب الاحوال او الزمان او بسبب آآ السائل او نحو ذلك او يكون على سبيل ضرب المثال لتقريب العلم - 00:07:35ضَ

يقول في ذكر ثمان كلا منهم يذكر هذا يعني القاعدة السابقة او في التسيير للمجمل السابق في نوع من انواع الطاعات قول القائل من المفسرين السابق الذي يصلي في اول الوقت - 00:07:59ضَ

والمقتصد الذي يصلي في اثنائه والظالم لنفسه الذي يؤخر العصر الى الاصفرار اذا نظرنا الى هذا الكلام فهو صحيح صحيح من حيث انه السابق الذي يصلي في اول الوقت لان هذا افضل العمل - 00:08:17ضَ

هو سابق اليه. سبق الى فعله. والمقتصد الذي يصلي في اثنائه في اثناء الوقت لم يقصر. لكنه لم يسبق الى الفضيلة لم يقصر من حيث ترك الواجب ولم يقترف المحرم فهو مقتصد - 00:08:35ضَ

ولكنه لم يسبق الى الافضل هذا مثال صحيح والظالم لنفسي الذي يؤخر العصر الى الاصفرار. يعني يخرجها عن وقتها فهو مقصر المحافظة على الوقت هذا المثال صحيح لكنه مثال في نوع من هذه الانواع - 00:08:50ضَ

او في نوع من هذا الجنس العام وقول او يقول يعني اخر السابق والمقتصد والظالم قد ذكرهم الله في اخر سورة البقرة انه ذكر المحسن الصدقة والظالم باكل الربا والعادل بالبيع - 00:09:12ضَ

والناس في الاموال اما محسن واما عادل واما ظالم السابق المحسن باداء المستحبات مع الواجبات يعني يؤدي الزكاة يتنفل في الصدقات والظالم اكل الربا لانه اكل ام ياكل اموال الناس بالباطل. او مانع الزكاة لانه قصر في الواجب - 00:09:34ضَ

والمقتصد الذي يؤدي الزكاة المفروظة ولا يأكل الربا. يقتصر على الفريضة فلا يقصر في ترك الواجب وان كان لا يؤدي المستحب ولا يأكل الربا لا يظلم لا يظلم هذا لان الاية مذكور فيها الايات التي في البقرة وان كانت طويلات لكن مذكور فيها في سياق واحد - 00:09:54ضَ

ذكر هؤلاء من قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض ولا تيمم الخبيث منه تنفقون ولستم باخذه الا ان تغمضوا فيه واعلموا ان الله غني حميد - 00:10:18ضَ

فذكر هؤلاء وذكر آآ ايضا الى ذكر منهم كذا ثم قال تبارك وتعالى بعد ذلك بفصل اخر اه الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس - 00:10:38ضَ

ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا فذكر اه المحسنين بالصدقة ويؤدون ما ما عليهم وذكر اه الذين يأكلون الربا كيف حالهم وانهم ظلموا وذكر الذين يجتنبون الربا وانما يفعلون البيع الحلال. احل الله البيع. فهذا مقتصد - 00:10:57ضَ

هذا مقتصد الشاهد من هذا آآ يقول الشيخ فلو قال قائل التفسير المقتصد والسابق ووظالم اه بمثال في الصلوات او مثال في الزكاة والربا والبيع كل هذا ظرب للمثال وتفسير - 00:11:27ضَ

بضرب المثال الذي الذي يكون آآ يتضح فيه المعنى لكنه ها بالمثال فلو ان شخصا عد هذه اقوالا متظادة في تفسير الاية فهو مخطئ لان هذه الاقوال لا تتظاد لا تتنافى - 00:11:53ضَ

لا تتنافى لانه ينطبق على المقصر في الصلوات في اخراجه عن وقتها. واكل الربا ينطبق عليه انه ظالم لنفسه وينطبق على السابق بالخيرات بفعل الواجبات وآآ المبادرة الى الصلاة في اول وقتها وسننها - 00:12:19ضَ

وكذلك المزكي والمتصدق هو سابق هذا سابق وهذا سابق كذلك من اقتصر على الواجبات واجتنب المحرمات سواء في الاموال او في الصلاة فان هذا آآ مقتصد وهذا مقتصد او في الزكاة في الصيام او في غيره - 00:12:37ضَ

المهم انها يقول وامثال هذه الاقاويل يعني التي ذكرت عن السلف فكل قول فيه ذكر نوع داخل في الاية انما ذكر لتعريف المستمع في تناول الاية له وتنبيهه به على نظيره هذه قاعدة - 00:12:55ضَ

ولذلك تجد هذا الكلام او هذه الامثلة تكثر في التفاسير المروية بالاسانيد آآ عن السلام عند الطبيعي او عند ابن ابي حاتم. وكثيرا ما تجده مجموعة عند ابن الجوزي في التفسير تفسيره زاد المسير ويقول فيها خمسة اقوال كذا وكذا. واذا نظرت فيها واذا بها كلها من ضرب المثال - 00:13:18ضَ

او الغالب آآ عن السلف ما ينبغي ان تعد اقوالا اقرب ما ما يكون على سبيل الاستنباط يعني بامكان المفسر طالب العلم ان ينظر في هذه الاقوال التي لا تتعارض ويجعلها كالمسائل المستنبطة - 00:13:43ضَ

من الاية يقول ويدخل في ذلك مثلا الامثلة اللي ذكرها الشيخ الظالم لنفسه المفرط في تأخير الصلوات والذي يقترف الربا او الذي يقصر في في الزكاة ولا يؤديها السابق هذه الامثلة ذكروها تكون لا تدخل - 00:14:05ضَ

هذا هو مراد الشيخ يقول هذي قاعدة احفظوها كليا. كل قول فيه ذكر نوع داخل في الاية يذكر لكنه يدخل في الاية انما ذكر لتعريف المستمع بتناول الاية له وتنبيهه به على نظيره. وهكذا يعني - 00:14:23ضَ

آآ تنظر الى الى نظيره وتستنبط مثل مثل ذلك وهذا كثير يعني مثل قوله عز وجل سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات. عرضها كعرض السماء والارض جاء في تفسيرها عن بعض السلف ان المقصود بالاية يعني ظربوا قال بن عطية - 00:14:45ضَ

في تفسيره وذكر بعضهم في تفسير هذه هذه الاية اشياء هي على جهة المثال فقال قوم من العلماء يعني قال انها ضربوها على سبيل التمثيل فقال قوم من العلماء منهم ابن مسعود رضي الله عنه سابقوا الى مغفرة من ربكم معناها كونوا في اول صف في القتال - 00:15:09ضَ

لماذا؟ لان القتال سبب للمغفرة الو وقال اخرون منهم انس بن مالك اشهدوا تكبيرة الاحرام مع الامام صحيح لان ذلك من اسباب المغفرة. مبادرة الى الصلاة وقال اخرون يقول وقال اخرون منهم علي ابن ابي طالب معناه كن اول داخل في المسجد. واخر خارج منه - 00:15:32ضَ

صحيح لان هذه المبادرة الرباط الصلاة يكفر الله به الخطايا ورفعه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ويمحو الله به الخطايا قال ونقل الاقدام الى الصلوات يقول وهذا كله على جهة المثال - 00:15:57ضَ

لا يعني انه هو التفسير وحده للاية فنقف عنده ونقول اه ان السلف لم يذكروا الا هذه الاقوال وهم اختلفوا فيها لا نقول لا هذه امثلة. مثال ثم يقول الشيخ فان التعريف بالمثال قد يسهل - 00:16:15ضَ

اكثر من التعريف بالحد المطابق الحدود اما ان تكون حدود حقيقية آآ وهي ما تذكر ماهية المحدود بحيث انها لا يدخل فيه غيره ولا يخرج منه نوعه وهذه يعني نادرة - 00:16:35ضَ

وغالب الحدود في الغالب يكون عليها مداخل. الحدود التعريفية واما ان يكون بالرسم بان يذكر مثلا اه الجنس العام والخاصة مثلا او اه يذكر اه امثلة واكثر التعريفات تعريفات الشرعية المذكورة في السنة مثلا هي رسمية كالرسم - 00:17:00ضَ

فتجد النبي صلى الله عليه وسلم يعرف الايمان بكذا ويعرف الاسلام بكذا ويعرف يضرب بالامثلة هذه آآ في الحقيقة تعريف بالرسم ومنها ما هو التعريفات اللغوية المفردات هذه التي يرجعون الى اللغة - 00:17:27ضَ

التعريف يقول التعريف بالمثال قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المطابق بالحد المطابق وهكذا وهذا طريقة السلف ذكر المثال وذكر لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم من عن المهاجر قال من من هاجر ما نهى الله عنه - 00:17:49ضَ

نوعا من الهجرة مع ان الهجرة لله ولرسوله والهجرة الانتقال من بلد الكفر الى الاشياء التي يذكرها الفقهاء او العلماء في التعريفات اه لما ذكر الايمان المسلم من سلم المسلم من لساني يده وذكر الاسلام بوصف كل هذه - 00:18:07ضَ

ضرب المثال الذي ينطبق على جزء من المعنى العام ثم يقول الشيخ آآ والعقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف فقيل له هذا هو الخبز العقل السليم اذا ذكرت له نوعا ومثالا - 00:18:24ضَ

فانه يتفطن الى ذكرت له جنسا او عفوا فردا من افراد النوع آآ سيذكر النوع كله اذا كان لانه يجد انه ينطبق عليه ينطبق اه قال وقد يجيء كثيرا من هذا الباب اللي هو ضرب الامثلة - 00:18:47ضَ

الاختلاف التنوع في ضرب المثال او التنبيه. قال قد يجيء كثيرا يعني في الغالب وليس الكل من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت في كذا لا سيما اذا كان المذكور شخصا - 00:19:13ضَ

كاسباب النزول المذكورة في التفسير يعني لما يقول بعض المفسرين او بعض السلف غالبا يروى عن التابعين وعن الصحابة ان يقول هذه الاية نزلت في مثلا زيد ابن ابن حارثة نزلت في اوس ابن الصامت نزلت في كذا - 00:19:32ضَ

فينظر فيها فيقول يدخل من هذا كقولهم ان اية الظهار نزلت في امرأة اوس بن الصامت هذا هو سبب النزول الاولي لكن الحكم الظهار لا يكون الا لاوس بن الصامت وامرأته؟ - 00:19:51ضَ

ويذكر الشخص الذي نزلت فيه لكن النوع انظر الى رفض الاية والذين يظاهرون منكم من نسائه الذين صيغت عموم منكم من المسلمين من نسائهم ايضا عموم يعني فقط امرأة واحدة - 00:20:13ضَ

هذا يقول الشيخ اذا قال انها امرأة اوس بن الصامت او اية اللعان نزلت في عويمري العجلاني او هلال ابن امية على الخلاف في سبب النزول وان اية الكلالة الكلالة نزلت في جابر ابن عبد الله - 00:20:32ضَ

وان قوله وان احكم بينهم بما انزل الله يعني نزلت في بني قريظة والنظير وان قوله ومن يولهم يومئذ دبره نزلت في بدر وقوله وان قوله شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت - 00:20:51ضَ

نزلت في قضية تميم الدار وعلي بن بدر وقول ابي ايوب ان قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة نزلت فينا معشر الانصار الحديث ونظائر هذا كثير مما يذكرون انه نزل في قوم من المشركين بمكة - 00:21:11ضَ

او في قوم من اهل الكتاب واليهود والنصارى او في قوم من المؤمنين امثلة كثيرة في اسباب النزول يعني يصعب حصرها الذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص - 00:21:29ضَ

لاولئك باولئك الاعيان دون غيرهم فان هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الاطلاق لا شك ان سبب النزول داخل دخول اولي لكن لا يعني اقتصار الحكم عليه الحكم عليه - 00:21:44ضَ

ويقصد الشيخ ما لم يرد فيه نص خاص ان هذا فيه خاصة لان كثير من او من العلماء اكثر العلماء قالوا في اشياء انها نزلت خاصة او وردت سبب نزول ورود خاص - 00:22:05ضَ

يعني مثلا آآ الرضاع الكبير ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعلة بن سهيل امرأة آآ ابي حذيفة بن قال لها سالم مولى ابي حذيفة على ارظعيه تحرم عليه قالوا هذي خاصة له - 00:22:23ضَ

لماذا؟ لان الادلة جاءت على انه لا لا اه رظاعة الا في الحول. الحولين وما انبت اللحم وانشز العظم الى اخره وكان في الحولين دل على ان هذا خاص مثلا لما قال لابي بردة بالنيار - 00:22:41ضَ

لما قال له ولا تجزي عن لاحد غيرك اذن له ان يعتق ان يضحي بعناق آآ قال ولا تجزي عن احد بعدك او كما قال صلى الله عليه وسلم. هذا النصوص - 00:22:59ضَ

مثلا حديث ابي بردة. وان كان الشيخ رحمه الله يرى انها آآ خاصة به نوعه الخاص الذي يشبه هذا طبعا الجمهور على خلاف قوله رحمه الله لان هذه جاء فيها يعني نصوص - 00:23:15ضَ

يخالف يعني ونصوص اخرى ظاهرة الخصوصية مع نصوص اخرى. المهم لكن ان نقول ان هذا الحكم الذي لفظه لفظ عام وجاء تشريعا عاما لكن له سبب نزول له سبب ورود في الحديث - 00:23:33ضَ

نقول انه آآ خاص بذلك الشخص هذا غير صحيح لم يقله احد من المسلمين مثل لما نزل قول الله تبارك وتعالى اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات هذه نزلت - 00:23:50ضَ

بسبب الرجل الذي تقبل امرأة وكذا الا انه لم يطأها فجاء يشكو الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال اقل عليه الحد فنزلت هذه الاية فقال يا رسول الله اي لي خاصة - 00:24:08ضَ

هذه الاية لان الصيغة فيها اقم الصلاة آآ كأن الخطاب موجه اللهو فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال بل لامتي عامة لان الاية فيها قال ذلك ذكرى للذاكرين تنبيه الى ان فيها عموم وان كان سبب النزول شخص خاص - 00:24:20ضَ

الى اخر هذا المثال ثم يقول الشيخ والناس يعني العلماء وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب مثل هذا يعني اية مثلا اية آآ ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة - 00:24:42ضَ

هل هو لفظ خاص الظمير في آآ تلقوا لخصوص الانصار شهادة بينكم هل هي خاصة مع ان الظمير ظمير الجمع بينكم اذا حضر احدكم هدية خاصة بسبب النزول الذي نزلت فيه - 00:24:58ضَ

وهكذا آآ والذين يظاهرون الذين من صيغ العموم يقول هل اذا نزل اه على سؤال عام اذا نزل وارد على سبب يعني سبب هل يختص به ام لا؟ هذا فيه تنازع بين العلماء. هل يختص والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب؟ هل يختص به ام لا - 00:25:21ضَ

الم يقل احد من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين لا لكن من المعلوم ان الحنفية مثلا يقولون انها اللفظ العام الوارد على سبب يختص بالسبب نقله بالشخص - 00:25:48ضَ

انا اذكر هذا حتى لا يفهم عنهم انهم قالوا لي انظر ماذا يقول الشيخ الم يقل احد من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين. الذي نزلت بسببه لا - 00:26:13ضَ

وانما غاية ما يقال يعني اقصى ما يمكن ان يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص فتعم ما يشبهه. هذا الذي هو مذهب لبعض العلماء كالحنفية مثلا قالوا هذا ولذلك تجد القاعدة عند العلماء العبرة بعموم اللفظ اللفظ لا بخصوص السبب - 00:26:27ضَ

يقصدون خصوص السبب هذا هو. خصوص النوع الذي نزلت فيه بل العمرة بعموم اللفظ لان الذين قالوا العبرة بخصوص بخصوص السبب قالوا هذا اللفظ وان كان عاما فانه من العام الذي يراد به الخصوص - 00:26:49ضَ

الذي يراد به الخصوص. يعني خصوص النوع وليس اه خصوص اه شخص خصوص شخص ما قال به احد الا فيما دل عليه الا فيما دل عليه اللفظ انه خاصمي مقال ولا تجزي لاحد بعدك هذا واضح انه خاص - 00:27:10ضَ

قوله عز وجل خالصة لك من دون المؤمنين. هذا واضح انه خاص على كل لانها سببها نزول لها سبب نزول وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي هي سبب لها سبب نزول. لكن قال بعد ذلك خالصة لك من دون المؤمنين - 00:27:29ضَ

يعني انه لا يصح للمرأة ان تهب نفسها لاحد الا ما خص النبي صلى الله عليه وسلم به المهم يقول والاية اه نعم والاية التي لها سبب معين لها سبب معين - 00:27:48ضَ

ان كان امرا ونهيا فهي يعني او نهيا فهي متناولة لذلك الشخص نزلت بسببه ولغيره ممن كان بمنزلته ممن كان بمنزلته يعني سبب اية الظهار قصة اوس بن الصامت مع امرأة - 00:28:07ضَ

الحكم يشمله ويشمل كل من ظاهر امرأته ولذلك تجد العلماء يجعلونه حكما عاما لكل من ظهر امرأته آآ قال ولغيره ممن كان بمنزلته وان كان خبرا هذا اذا كان امرا او نهيا - 00:28:31ضَ

وان كان خبرا بمدح او ذم جاء في سياق مدح او ذنب فهو متناوله لذلك. فهي متناولة لذلك الشخص ولمن كان بمنزلته ايضا ولمن كان بمنزلتي ايظا وهكذا يعني سواء كان لها آآ - 00:28:50ضَ

احكام او سياق المدح المهم انها يعني مثلا قوله يعني لما يقولون نزل قوله عز وجل انما وليكم الله ورسوله آآ انما نعم والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون قالوا نزلت في علي ابن ابي طالب لانه تصدق وهو راكع - 00:29:16ضَ

دخل مسكين وهو يصلي راكع يسأل مسكين فاعطاه خبزة كانت معه هذه ان صحت الرواية لا يعني ذلك انه آآ خاص هذه الاية الولاية بعلي ابن ابي طالب لا. للمؤمنين - 00:29:41ضَ

لله ولرسوله وللمؤمنين وهذا وصف للمؤمنين انهم يزكون ويصلون ايضا لما قال علي نزلت في قال ابن عباس وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ما لا يتزكى الى اخر الايات قال ذاك ابو بكر نعم هذه صفات ابي بكر لكن ليست خاصة بي بل بمن شابهه ولذلك تنافس المؤمنون على المشابهة - 00:30:01ضَ

حاول عمر ان ينافس ابا بكر على مشابهته في هذه الصفات وهكذا. مثلا اه قوله آآ تبارك امن هو قانت يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قال ذاك ابن ذاك عثمان ابن عباس قد ذاك عثمان - 00:30:32ضَ

لا يعني ان هذي خاصة بعثمان. عثمان يدخل بها سواء نزلت فيه او منطبقة عليه هذا الذي يقصد الشيخ يقول وان كانت خبرا بمدح او ذم فهي متناولة لذلك الشخص - 00:30:56ضَ

يعني الذي نزلت به ولمن كان بمنزلته اسأل الله تعالى ان يجعلنا من عباده المتقين والفقهين في كتابه وسنة نبيه انه جود كريم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:31:12ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:31:32ضَ