شرح مقدمة في أصول التفسير | الشرح الأول | الشيخ سعد بن شايم الحضيري
شرح مقدمة في أصول التفسير (08) | الشرح الأول | الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ
صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد ايها الاخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته درسنا هذه الليلة في اصول التفسير عند قول المصنف رحمه الله - 00:00:21ضَ
آآ وقولهم نزلت هذه الاية في كذا يراد به تارة آآ ان هذا داخل في اه الاية نعم هذا الموضع من كلام المصنف على قضية اختلاف العلماء في اه او اختلاف عبارات السلف - 00:00:47ضَ
في في التفسير او في اسباب النزول لان اتكلم على الدرس السابق حول قضية ان ان من من ذلك تنوعهم لاسباب النزول فيقول ومن وقولهم لقول السلف ان هذا من - 00:01:37ضَ
يعني نزلت الاية في كذا وتعدد اقوالهم في سبب نزول الاية يقول انه ليس من باب اختلاف التضاد وقولهم نزلت هذه الاية في كذا يراد به تارة انه سبب النزول. هذا واحد - 00:02:05ضَ
ويراد به تارة ان هذا داخل في الاية وان لم يكن السبب كما تقول عنا بهذه الاية كذا او عني بهذه الاية كذا ثم ذكرا مسألة مسألة هل هذا من قبيل - 00:02:28ضَ
المرفوع ام لا؟ هذه سيكون ان شاء الله تعالى في الدرس المقبل ان لم ان ضاق الوقت عنه فمراده رحمه الله ان تعبير الرواة من السلف سواء من الصحابة او من بعدهم - 00:02:51ضَ
انه قد يعبر عن سبب النزول بعبارة آآ يقول نزلت في كذا او كان كذا وكذا فانزل الله كذا وتارة يقول قد يصرح بعضهم يقول سبب نزولها كذا وكذا قد يصرح فيقول سبب النزول كذا - 00:03:09ضَ
وهذا صريح هذا صريح في سبب النزول لكن قوله كان كذا وكذا فانزل الله كذا هذا ايضا قريب من الصريح هو ظاهر كما ذكر من حش عليها انه هذه العبارة ظاهرة في سبب النزول لانه ربطت - 00:03:40ضَ
بالفاء التي تدل على السببية او الفصيحة المهمة اذا قال فانزل الله كذا فهذه يعني يؤخذ منها على سبيل الظهور لا على سبيل سبيل النصية والتصريح يؤخذ منها انها آآ - 00:04:05ضَ
انها سبب النزول اما اذا قال نزلت هذه الاية في كذا نزلت هذه الاية في كذا فهذه العبارة محتملة انها سبب النزول هو هذا المعين ومحتمل انها اراد انه اراد الحكم - 00:04:29ضَ
تمولها للحكم للحكم هي محتملة هي محتملة فلو عارظها ما هو اصرح منها على سبيل يعني المعارضة المعارضة ما هو اصلح منها كان احق بالتقديم حقل التقني يعني مثلا قوله دخلت النار - 00:04:53ضَ
امرأة في هرة في هرة هنا الفي السببية بمعنى بهرة اي بسبب هرة الظرفية هنا ليست على بابها في الظرفية ليس على بابها وانما هو على سبيل بمعنى الباء السببية - 00:05:22ضَ
وليس المعنى لو قلنا انها ظرفية دخلت في هرة اي في جوف هرة ودخل سويا في النار ليس على ظاهر الحديث. لا المراد السببية فكذلك لو قال نزلت هذه الاية في كذا - 00:05:44ضَ
يحتمل ان المراد ان بسبب كذا. تكون على هذه السلبية واحتمال انها تكون اه المراد الحكم عموم الحكم لا بخصوص سبب معين هذا الزركشي في البرهان في علوم القرآن قد قال قد عرف من عادة الصحابة - 00:06:00ضَ
والتابعين ان احدهم اذا قال نزلت هذه الاية في كذا فانه يريد بذلك انها تتضمن هذا الحكم لا ان هذا كان السبب في نزولها فهو جنس الاستدلال فهو من جنس الاستدلال على الحكم بالاية لا من جنس النقل لما وقع - 00:06:25ضَ
يقول هذا عرف من عادة الصحابة والتابعين اذا عبروا بعبارة في كذا هذا كلام الزركشي والزركشي معروف في الزركشي محمد بن بهادر الشافعي رحمه الله معروف في تحريره وتحقيقه ونقلها عنه السيوطي واقرها - 00:06:52ضَ
وهذا الذي يشير اليه كلام الشيخ رحمه الله المصلي اذا العبارات هي منها ما هو صريح ومنها ما هو ظاهر ومنها ما هو محتمل كما نبه عليه الشيخ بن عثيمين في الحاشية - 00:07:16ضَ
الصريح ان يقول بسبب كذا والظاهر ان يذكر قصة ويقول فانزل الله كذا ظهوره قوي لكن لو قال نزلت هذه الاية في كذا فهذا محتمل لا نقول ان الظاهر ثم يقول المصنف - 00:07:35ضَ
وقولهم نزلت هذه الاية في كذا يراد به تارة انه سبب النزول يعني الشيخ ذهب الى العبارة المحتملة العبارة المحتملة وترك العبارات الصريحة والظاهرة لانها يعني اما الصريحة فهي نص في الباب واما الظاهرة فالاغلب عليها - 00:07:58ضَ
الظهور ولذلك ذهب الشيخ الى الكلمة المحتملة فقال تارة يراد منها سبب النزول وتارة يراد ان هذا داخل في الاية وان لم يكن السبب وهو الذي اشار اليه صاحب البرهان بانه - 00:08:22ضَ
معروف من عادة الصحابة والتابعين في التعبير ثم ذكر المصنف آآ مسألة وهي قال وقد تنازع العلماء في قول الصاحب. الصاحب يعني الصحابي صاحب وصحابي ويجمع الصاحب على اصحاب والصحابي على صحابة - 00:08:42ضَ
الشاهد يقول قوله نزلت الاية في كذا يقول تنازع العلماء فيه هل يجري مجرى المسند يعني المرفوع كما لو ذكر السبب الذي انزلت لاجله يعني الصورة التي آآ احد الاحتمالين انها نزلت بسبب كذا - 00:09:12ضَ
او كان كذا فنزل كذا. يعني هل هو مثله هذا اذا او يجري مجرى التفسير التفسير منه الذي ليس بمسند ليس مرفوعا لاحظ العبارة يقول وقد تنازع العلماء في قول الصاحب نزلت هذه الاية في كذا - 00:09:34ضَ
الصيغة الثالثة المحتملة هل يجري مجرى المسند؟ يعني هل هو مثل حكم المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم كما لو ذكر السبب الذي انزلت لاجله ما هو السبين الذاتي؟ الصيغتين - 00:09:55ضَ
الاخريين وهي ان يقول نزلت بسبب كذا او كان كذا الصيغة الظاهرة كان كذا فانزل الله كذا. لان هاتان لان هاتين الصيغتين حكمه حكم المرفوع لان الصحابي روى الحادثة والواقعة التي كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنزل القرآن فيها - 00:10:11ضَ
اما عبارة نزلت هذه الاية في كذا فلما كانت محتملة لانها اه مكتملة سبب النزول ومحتملة لانها من اجتهاد الراوي في ادخال الحكم في هذه الاية هذا محتمل يقول اختلفوا - 00:10:34ضَ
منهم من جعلها في حكم مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم فتأخذ حكم الاسباب ومنها من جعلها في في حكم الموقوف وانها تجري مجرى التفسير ثم قال فالبخاري يدخله في المسند - 00:10:55ضَ
يعني في لان البخاري يذكر يروي مثل هذه الاشياء مرفوعة على انها سبب نزول الاية فالبخاري يدخله في المسند المقصود بالمسند المرفوع اليس كتابا وغيره لا يدخله في المسند واكثر المسانيد على هذا الاصطلاح اكثر المسانيد اي الكتب - 00:11:14ضَ
المسانيد قال كمسند احمد وغيره لان المسانيد لان المسانيد لا تدخل المرفوع اه عفوا الموقوفات ولا تدخل المقطوعات فقط على الاحاديث المرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم فلذلك هذا لما كان محتملا انه على سبيل التفسير من الصحابي - 00:11:38ضَ
آآ لم يدخلوا فيه هذه الصيغة نزلت في كذا. لانها قد تكون من تفسير الموقوف الكاموسة دي احمد وغيره يعني من المسانيد التي معروفة قال بخلاف ما اذا ذكر سببا نزلت عقبه فانهم يدخلون هذا في المسند - 00:12:08ضَ
صيغتان الاوليان صريحة في السبب او التي يقول نزلت في كذا هذا حكاية الخلاف في هذه المسألة اجمالا قال السيوطي باتقان يقول قال الحاكم في علوم الحديث اذا اخبر الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل - 00:12:32ضَ
اذا اخبر الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عن اية من القرآن انها نزلت في كذا في كذا عبارة في كذا فانه حديث مسند يعني ده كلام من سلام الحاكم. قال ومشى على هذا هذا ابن الصلاح. وغيره - 00:13:05ضَ
تابعوه على على هذا القول قال ومثلوه بما اخرجه مسلم عن جابر قال قالت اليهود او كانت اليهود تقول من اتى امرأة امرأته من دبرها في قبولها الاتيان في القبل لكن من جهة الدبر - 00:13:30ضَ
قال من اتى امرأته من دبرها في قبرها جاء الولد احول فانزل الله نساؤكم حرث لكم لكن هذه الصيغة ليست صيغة نزلت في كذا هذه الصيغة نزلت هذه الصيغة ظاهرة - 00:13:52ضَ
لانه ايش؟ عبارته قال فانزل الله كذا. كان كذا فانزل الله كذا. هذه ظاهرة في انه من المرفوع ظاهر النوم الى المرفوع يعني اقره النبي صلى الله عليه وسلم علم به - 00:14:15ضَ
ونزل القرآن به المثال ليس على الصورة المقصودة قال وقال ابن تيمية ينقل عن ابن تيمية من هذه الرسالة التي معنا؟ وقال ابن تيمية اه قولهم نزلت في هذه الاية في كذا يراد به تارة سبب النزول يراد به تارة سبب النزول ويراد به تارة ان - 00:14:31ضَ
كذلك داخل في الاية. وان لم يكن السبب كما تقول عني بهذه الاية كذا. وقد تنازع العلماء في قول الصحابي نزلت هذه الاية في كذا هل يجري مجرى المسند كما لو ذكر السبب الذي انزلت لاجله او يجري مجرى التفسير منه الذي - 00:15:00ضَ
ليس بمسند. فالبخاري يدخله في المسند وغيره لا يدخله في واكثر المسانيد على هذا الاصطلاح كمسند احمد وغيره بخلاف ما اذا ذكر سببا نزلت عقبه فانهم كلهم يدخلون مثل هذا في المسند. انتهى نقل السيوطي عن شيخ الاسلام - 00:15:21ضَ
فاذا عبارة شيخ الاسلام انه اذا ذكر سببا نزلت الاية عقبه فان جميع العلماء يدخلون في المسند المثال الذي ذكره السيوطي ليس من من المختلف فيه بل هذا من المتفق - 00:15:44ضَ
لكن الذي عانى ذكره الحاكم انه هي عبارة نزلت في كذا مباشرة وهذا آآ يختلف الحقيقة عبارة نزلت في كذا ينبغي ان ان يعني نضبطها بضابط لكن قبل ان نذكرها ان نذكره نكمل ما ذكره السيوطي قال وما تقدم - 00:16:01ضَ
انه من سبيل المسند من الصحابي اذا وقع من تابعيهم فهو مرفوع ايضا. لكنه مرسل فقد يقبل اذا صح السند اليه وكان من ائمة التفسير الاخذين عن الصحابة كمجاهد وعكرمة وسعيد ابن جبير او اعتضد بمرسل اخر - 00:16:30ضَ
آآ ونحو ذلك هنا اذا كان الكلام من الصحابي قال انزلت كان كذا فانزلت كذا فهذا حكم المرفوع ولكن اذا كان الكلام من تابعي. التابعي حديثه منقطع لانه لم يشهد النزول - 00:16:53ضَ
لكن يقول ياخذ حكم المرسل لانه لن يتكلم من هذا الائمة كمجاهد وعكرم وسعيد بن جبير ونحوهم لن يتكلموا في القرآن بجهلهم اذا صاروا قال سبب نزولها كذا او الصيغة الصريحة او الصيغة - 00:17:13ضَ
الظاهرة كان كذا فانزل كذا اما اذا كانت الصيغة المحتملة ان يقول هذه الاية انزلت في كذا في ذكر حكما ها هذا اه اذا كان من من التابعين فاقرب انه على سبيل الاجتهاد والتفسير لا على سبيل النقل - 00:17:33ضَ
والنقل لسبب النزول اما اذا كان صحابيا اقرب ان يكون لسبب النزول ما لم يعارضه ما ينفيه او يعارضهما يقول سبب نزولها اخر يحتمل الاجتهاد. اما اذا كان الصحابي لم يعارضه احد فقال نزلت هذه الاية في كذا - 00:17:55ضَ
فانه فانه يكون آآ اقرب الى ان يكون من على سبيل النقل لانه شهد التنزيل انه شهد التنزيل ومر معنا قول الجعبري آآ ان ان القرآن اسباب آآ ان القرآن نزول القرآن منه ما له سبب ومنه ما ليس له سبب - 00:18:20ضَ
هذا ظاهر او قريب من احتمال انه سبب. اذا الفرق بين قول التابعي والصحابي الصحابي الاغلب عليه ان يكون كل مرويته في اسباب النزول ان تكون مرفوعة والتابعي لا. هو - 00:18:42ضَ
الاغلب فيه اذا عبر بصيغة فيه كذا الاغلب انه من سبيل الاجتهاد والتفسير واذا قال اه كان كذا فنزل كذا او صرح وقال سبب نزولها كذا فهذا على سبيل على سبيل المرفوع - 00:19:04ضَ
لكن الفرق ايضا من جهة الثبوت ان الاول مسند متصل والثاني منقطع من قطع بمعنى ان نقول انه مرسل لكنه الغالب ان يحملوه عن عن الصحابة عن ابن عباس ونحوي من الذين - 00:19:24ضَ
يفسرونها آآ تبقى مسألة اخرى ذكرها يقول الشيخ رحمه الله فاذا عرف هذا يعني هذا التفصيل اذا عرف هذا فقول احدهم نزلت في كذا لا ينافي قول الاخر نزلت في كذا - 00:19:44ضَ
اذا كان اللفظ يتناولهما كما ذكر كما ذكرناه في التفسير بالمثال لاحظ هنا نذهب الشيخ الى عبارة في كذا عبارة في كذا عند الاكثرين انها اه على سبيل انها ليست من سبيل المرفوع - 00:20:10ضَ
ممن صنفوه في في المسند آآ وهي محتملة فاذا لو تعارض هذا قال نزلت في كذا وهذا الاخر قال نزلت في كذا لا لا تنافي بينهما لانهم قالوه على سبيل التفسير - 00:20:30ضَ
الاحتمال اذا نقول ان هذا يعني ان هذا الحكم داخل في الاية وهذا الحكم داخل في الاية تصبح تعدد الاقوال من هؤلاء سواء من الصحابة او من التابعين او من بعدهم - 00:20:49ضَ
هو على سبيل تعدد الاستنباط والتفسير للاية وان الاية مشتملة على كذا والاخر قال مشتملة على كذا الى اخره يقول اذا كان اللفظ يتناولهما يعني لفظ الاية يتناول الاول ويتناول الثاني اما اذا كله يتناولهم فيكون احدهما - 00:21:04ضَ
يعني خطأ ثم قال واذا ذكر احدهم لها سببا نزلت لاجلي هنا الصيغة الاولى الصريحة او الظاهرة كان كذا فنزل كذا. او نزلت بسبب كذا. هذه الصورة الثانية واذا ذكر احدهم لها سببا نزلت لاجله - 00:21:27ضَ
وذكر الاخر سببا يعني سببا اخر نزلت لاجله فقد يمكن صدقهما يعني اذا صح الاسناد بان تكون نزلت عقب تلك الاسباب او تكون نزلت مرتين. مرة لهذا السبب ومرة لهذا السبب - 00:21:53ضَ
الصورة هذه غير الصورة الاولى غير صيغة نزلت في كذا فذاك يحمل على التفسير وهذا له صريحة او ظاهرة ستكون على سبيل آآ على سبيل التنوع او التعدد يقول فيمكن - 00:22:17ضَ
لا يمكن صدقهما فقد يمكن صدقهما. يعني لا نحمل احدهما على الوهم ونذهب الى الترجيح لا ما هو؟ قال قد يكون نزلت عقب تلك الاسباب عدة اسباب اما في وقت واحد - 00:22:37ضَ
واما في بعد مدة لم يجب لم ينزل في اول شي وظهر امره ثم نزلت في الثاني مع الثاني فتكون لجميعهما تكون لجميع هذه الاسباب او الاحتمال الثاني ان تكون نزلت مرتين - 00:22:55ضَ
نزلت مرتين ويكون النزول الاول على ابتداء يعني آآ نزول الاول مع السبب الاول في في اول نزول للاية ويكون الثاني على سبيل النزول التذكير بالاية نفسها. ان هذا يعني نزل عليه الوحي - 00:23:16ضَ
ونبه صلى الله عليه وسلم ان هذه القضية داخل في الاية. نزل بها جبريل مرة اخرى ليكن تكرر النزول والاية واحدة ونزل عليه الوحي بها مرتين وهذا لا لا لا يستغرب فان في القرآن عدة ايات بنفس اللفظ - 00:23:37ضَ
يعني مثل جاهدوا الكفار والمنافقين واغلظ عليهم بنفس اللفظ في التحريم وفي التوبة ها هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق. يظهره على الدين كله نفس اللفظ في ثلاثة مواضع - 00:23:59ضَ
فاما ان تكون نزلت اه ابتداء او لها سبب نزول تكرر. وكررت في ايتين او في موضع او في سورة او في ثلاث سور من هذا ولها نظارة آآ فمثلا لما قال ابن عباس - 00:24:14ضَ
سبب نزوله قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا وذكر في انها نزلت في الذين فتنوا فارتدوا فكتب بها عمر الى - 00:24:34ضَ
آآ الوليد ابن الوليد عياش بن ابي ربيعة صاحبا كان خديلا له كانوا فتنوا فارتدوا فنزلت التوبة لانها كانوا غير معذورين بالارتداد ولم يكن هناك توبة فنزلت هذه الاية التوبة - 00:24:50ضَ
وكتب بها اليهم فجاءوا مهاجرين قبلت توبتهم وذكر في تفسيرها انها نزلت في رجل قال يا رسول الله في سبب نزوله جاء يسلم فقال ويغفر الله غدراتي وفجراتي. قال فانزر الله هذه الاية. لا تقنطوا من رحمة الله - 00:25:10ضَ
فيحمل على هذا اما على تعدد النزول او على انها آآ يعني ذكر السببان جميعا فنزلت في وقت واحد ستكون لهذا ولهذا ثم تبقى قضية لو لم يمكن انها يعني - 00:25:29ضَ
لم يمكن ان يجمع بين بينهما يعني ذكر السيوطي رحمه الله كلاما في هذه المسألة كلام مفيد يحسن نقله يقول كثيرا ما يذكر المفسرون لنزول الاية اسبابا متعددة وطريق الاعتماد في ذلك - 00:25:58ضَ
ان ينظر الى العبارة الواقعة ايهما نعتمد هذا المقصود اذا اردت ان تعتمد احد احدها او ان تفرق بينها ايهما اولى بالاعتماد وهذا تجده كثيرا في تفسير ابن ابن جرير وايضا في - 00:26:29ضَ
هذا يكثر منها ابن الجوزي الدر المنثور لانها نقل يقول وطريق الاعتماد في ذلك ان ينظر الى العبارة الواقعة فان عبر احدهم هذه الاولى المرحلة الاولى فان عبر احدهم بقوله نزلت في كذا - 00:26:49ضَ
والاخر قال نزلت في كذا وذكر امرا اخر فقد تقدم ان هذا يراد به التفسير لا ذكر سبب النزول فلا منافاة بين قولهما اذا كان اللفظ يتناولهما. هذا كلام شيخ الاسلام ذكره السيوطي - 00:27:13ضَ
واعتمدوا اذا كانت العبارة في كذا لانها محتملة للتفسير قالوا وان عبر هذه الثانية الحالة الثانية وان عبر احدهما بقوله نزلت في كذا وصرح الاخر بذكر سبب خلافه فهو المعتمد - 00:27:33ضَ
وذاك استنباط لان الاول عبر بانه قال فيه كذا فهذا استنباط. والثاني قال نزلت بسبب كذا او كان كذا فانزل الله كذا هذا الثاني هو المعتمد ويعتبر الاخر على سبيل الاستنباط - 00:27:51ضَ
قال ومثاله ما اخرجه البخاري عن ابن عمر قال انزلت نسائكم حرث لكم في اتيان النساء في ادبارهن انزلت في اتيان النساء في ادبارين قصة دبر خاصة قال وتقدم عن جابر التصريح بذكر سبب - 00:28:10ضَ
خلافه المعتمد حديث جابر لانه نقل وقول ابن عمر استنباط منه من ابن عمر وقد وهمه فيه ابن عباس وذكر مثل حديث جابر كما اخرجه ابو داوود والحاكم من حديث جابر فيها ان اليهود كانت تقول - 00:28:34ضَ
اذا اتى امرأته من دبرها في قبولها يعني موضع بالقبل لكن يأتيها من جهة الخلف قال فانزل الله عز وجل نسائكم ثم ذكروا انه يأتي احول قال عز وجل نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم انا شئتم. فخص عبارة الحرث - 00:28:57ضَ
محل الحرف ومحل الولد الوارد لا يكون الا في القبل لا يكون في الدبر يعني الان شئتم من دبرها في قبل هذا المقصود لكن ابن ابن عمر استنبط من الاية - 00:29:18ضَ
مسألة اخرى وهي الاتيان في نفس الدبر وهو قول رجع عنه رضي الله عنه لما رد عليه ابن عباس فهنا لما قال نزلت في كذا هذه الاية تعارض مع قوله - 00:29:35ضَ
معقول ابن عباس كانت معقول ابن جابر كانت اليهود تقول كذا فانزل الله كذا. فالظاهر هنا مقدم على المحتمل. قال فقول ابن في السبب في في حديث جابر هو المعتمد. هذه صورة من صور - 00:29:53ضَ
اختلاف السلف في ذكر سبب النزول. قال وان ذكر هذه الثالثة هذه الصورة اه وان ذكر واحد سببا يعني من السلف من الصحابة سببا وذكر آآ واخر سببا غيره يعني صرحوا بذكر السبب - 00:30:07ضَ
قال فان كان اسناد احدهما صحيحا دون الاخر الصحيح المعتمد هذي ظاهرة لان العبرة بالصحة يعني اذا لابد ايضا تعتمد تنظر في صحة الاسانيد قال مثاله ما اخرجه الشيخان وغيرهما عن جندب قال - 00:30:37ضَ
اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة او ليلتين فاتته امرأة فقالت يا محمد ما ارى شيطانك الا قد تركك فانزل الله والظحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك - 00:31:00ضَ
وما قلى هذه الرواية في صيحة سبب نزوله يعني ايه النبي اشتكى لم يصلي تلك الليل هذا الا في مكة يعني فجاءته امرأة ممن تسمعه يقرأ كل ليلة فظنت انه تركت لانها تزعم انه - 00:31:19ضَ
الشيطان الذي يأتيه وليس وحيا هذه الرواية الاولى قال فانزل الله هذه ظاهرة هذه الرواية ظاهرة في انها سبب النزول. قال واخرج الطبراني وابن ابي شيبة عن حفص ابن ميسرة عن امه عن امها - 00:31:36ضَ
- 00:31:57ضَ