Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة والان فمع الحلقة الحادية عشر وان اردت قسمة الافعال لينجلي عنك صدى الاشكال. وفعل الامر والمضارع - 00:00:01ضَ
فكل ما يصلح فيه وحكمه فتح الاخير منه كقولهم سار وكان عنه لا زال الحديث في باب ختمة الافعال قلنا اراد بهذا الباب ان يبين العوام ولذلك قدمه على الاسماء مع ان الاسماء اشرف - 00:00:34ضَ
اذ يقع الفاعل اذ يقع الاسم فاعلا ونائب فاعل في بعض احواله ومفعولا به بل المفاعيل كلها تكون اسماء قدمه من اجل ان الفعل عامل. ورتبة العامل مقدمة على رتبة المعمول - 00:00:56ضَ
سبق بيان قسمة الافعال وانها عند البصريين ثلاثة اقسام. نعم. عند المصريين جمهور المصريين وعند الكوفيين قسمان لاسقاط فعل الامر واعتمدوا على اسقاط فعل الامر انه مقتطع من الفعل المضارع مقتطع من فعل المظاعف ولذلك ذكر في الشرح - 00:01:14ضَ
سأل عنها بعضهم بعد الدرس قال في الشرح هناك اذ افعل هذا اصله لتفعل نساء الخطاب لتفعل هكذا استثقلت اللام نام الامر مع ساعي الخطاب. فحذفت النام فخشي التباس الفعل المضارع بالامر لانك اذا حلفت لتضرب - 00:01:37ضَ
حلفت بالله صار تضرب هذا يلتفت فعل المضارع بفعل الامر فاتبعت التاء اللام. يعني حذفت كما حذفت اللام. لتر بعد استنصاف حرفا ساكنا. صار حرفا ساكنا. اجتنبت همزة الوصل للتمكن من الابتداء بالساكين. اذا اقصد - 00:02:02ضَ
الفعل فعل الامر عند الكوفيين هو مقتطع من الفعل المبارك. لا يفهم ان الكوفيين ينكرون الفعل الامر انما الخلاف هل هو اصل برأسه ام لا محل الخلاف والنزاع بين البصريين والكوفيين بفعل الامر ليس في وجوده قم قم الليلة هذا عند الكوفيين بفعل امر وعند - 00:02:24ضَ
فعل امر ولكن هل هو اصل برأسه؟ يعني قسم مستقل برأسه ام لا ما الذي ينبني على هذا؟ هل هو اخذ برأسه ام لا؟ نقول اذا قلنا هو اصل برأسه - 00:02:49ضَ
الاصل في الافعال البناء فهو مبني اذا قمت عند المصريين ماذا؟ فعل امر مبني لماذا؟ لان الافعال عندهم ثلاثة ماض ومضارع وامر وكل فعل منها مستقل برأسه. ليس فرعا عن الاخر. وعند الكوفيين فعل الامر مقتطع. من الفعل - 00:03:03ضَ
مضارع يعني فرع عنه والفرع يأخذ حكم اصله والفعل المضارع معرب وليس بمبني. عند الكوفيين وعند المصريين. اذا تجرد عن نون الاناث ونون التوكيد. اذا يكون فعل الامر ماذا يكون معرب - 00:03:27ضَ
يختلف الاعرابي الليل قم الليل قم هل على مذهب البصريين فعل امر مبني على السكون المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة التخلص من التقاء الساكنين. عند الكوفيين تقول قم الليل قم فعل امر مجزوم - 00:03:45ضَ
وجزمه سكون مقدر على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بحركة التخلص من اتقاء السكنين. اذا محل النزاع بين البصريين والخوفيين في الفعل هل هو اصل برأسه ام لا؟ اما كونه موجودا يعني قسم موجود باستعمالا في لغة العرب هذا لا - 00:04:05ضَ
ينازع فيه الكوفيون هذا واضح؟ نعم اه فهي ثلاث ما لهن رابع ما اظن فعل الامر والمضارع. وسبق بيان اه ادلة التقسيم الثلاثي. وانه ماض وفعل امر ومضارع وقدم الماضي لكونه متفقا على بناءه - 00:04:25ضَ
واخر المضارع لكونه لا يكون الا مزيدا فيه. لا يكون الا مزيدا فيه. والماظي والامر يكونان مجردين ومزيدا فيهما اما المضارع لا يكون الا مزيدا فيه لانه يشترط فيه ان يكون مفتتحا باحد او احدى حروف النيف انيس الهمز والنون والياء - 00:04:47ضَ
اه سبق بيان ان الماضي سمي ماضيا باعتبار زمانه المستفاد منه. لما سمي الفعل الماضي ماضيا باعتبار زمانه المستفاد منه. وذكرنا حده في الاصطلاح عند النحاس انه ما دل وضعا على حدث وزمان انقظى ما قلنا فعل - 00:05:10ضَ
وهو جنس يشمل الفعل الماضي والفعل المضارع وفعل الامر. جميل ما دل قلنا دل هذا منزوع الزمن لان الافعال التي تكون في التعاليف ليس المقصود بها دلالتها على حدث وقع في زمن في زمن - 00:05:35ضَ
الماضي وانما المقصود به بها وقف الجنس بمدلولها وهو المعنى. يعني فعل ذو دلالة كما قلنا هناك كلمة ذات دلالة هنا نقول فعل ذو دلالة يعني صاحب دلالة من حيث قوله دانا فقط لا باعتبار الزمن - 00:05:56ضَ
ما دل وضعا هل سنأتي عليها على حدث يعني معنى الحدث هنا يفسر بالمعنى الذي ذكره في حد الفعل؟ سبق حد يعني ما دل على معنى في نفسه. هذا المعنى هو الحدث. الحدث هو المعنى والمعنى هو هو الحدث - 00:06:16ضَ
على حدث وزمان كل الزمن ينقسم الى ثلاثة اقسام ماض ومضارع وماض وحال ومستقبل الى هنا يشمل الثلاثة في الاقسام ما كل جنس يشمل الفعل الماضي والمضارع والامر. ما دل على حدث وزمان مشتركة الافعال الثلاثة كلها. انقضى - 00:06:35ضَ
يعني انتهى انقطع هذا اخرج الفعل المضارع واخرج الفعل فعل الامر لان الفعل المضارع الصحيح انه حقيقة في خمسة مزاهق يأتينا ان شاء الله الجمهور على انه مشترك بين الحال - 00:06:59ضَ
والاستقبال يعني لذلك يذكر في الشروح للحال او محتملا للحال والاستقبال يعني يذكر القولين لان هذين اهم قولين اهم الاقوال الخمسة انه للحال فقط او محتمل للحال والاستقبال. اقول الصحيح انه للحال حقيقة - 00:07:15ضَ
مجازا فيه عن استقبال لما؟ لانه يحتاج الى الى قرينة يحتاج الى قرينة. اذا قوله انقضى هذا اخرج الفعل واخرج الفعل الامر وضعا على قيد لابد لابد منه. وضعا قلنا المربي الوضع في تعريف المفردات الوضع الشخصي - 00:07:35ضَ
اما اذا وجد المعنى ثم بعد ذلك اقترن به الزمن الماضي فهي ليست ليست بفعل ماض ليست بفعل ماضي. اذا الضارب جاء الضارب زيدا امسي دل على حدث وزمان هل هو فعل ماضي؟ الجواب لا. لم؟ لان دلالته على الزمن عارظة وليست اصلية. وليست - 00:07:57ضَ
حالات استعمال اذا وضعا هذا للاخراج والاخراج عرفنا معنى الادخال انه ادخل بعض الالفاظ نعمة وبئس وليس وعسى واخرج الفاعل واسم المفعول وايضا اخرج الفعل المضارع المقرون بلم لانه من جهة المعنى يدل على حدث اقول من جهة المعنى لا من جهة الصيغة - 00:08:21ضَ
يدل على حدث وقع في الزمن الماضي لم يضرب زيد عمرا. يعني متى؟ في الزمن الماضي. يضرب لوحده من جهة هو فعل مضارع لكن لما دخلت واصل وظعه لحدث في الزمن الذي نعبر عنه بانه - 00:08:46ضَ
للحال. لما دخلت عليه لام طلبت زمنه من الحال الى الماضي طلبت زمنه من الحال الى الماضي. لم يضرب زيد عمرا. متى في الزمن الماضي؟ اذا الذي نفي الحدث في الزمن الماضي هل بهذا المعنى الذي هو يضرب هل بهذا المعنى نفي الحدث في الزمن الماضي صار - 00:09:06ضَ
فعلا ماضيا نقول لا. لماذا؟ لان دلالته على الزمن الماظي جاءت بواسطة لم لا من ذا الفعل واضح حالا؟ اذا وضعا للادخال والاخراج. يتضح هذا ببيان ان للفعل الماظي اربع حالات - 00:09:32ضَ
الفعل الماضي له اربع حالات. المقصود بالفعل الماضي هنا الفعل الماضي الذي ثبت من جهة الصيغة لا من جهة المعنى من جهة صيغة وقلنا المجرد الثلاثي له له ثلاثة صيغ فعل او فعل او فعل - 00:09:52ضَ
والمزيد على ثلاثي له خمس وعشرون بناء. الماظي لمجرد ثلاث النية تحصر في ثلاثة. فعلى او فعل او فعل يلزم الثالث مثلك هنا. وللمزيد فيه من ماض اتى خمس وعشرون بما اثبت. اذا ثبت ان الفعل ماض من - 00:10:11ضَ
الصيغة فله اربع حالات. اربع استعمالات. الاول ان يعين استعماله في الزمن الماضي وهذا هو الغالب. يقول قام زيد عن قام هذا فعل ماضي على وزن فعل هو ما اصله تحركت الواو وانفتح ما قبله وطلبت الفا. اذا من جهة الصيغة هو فعل - 00:10:38ضَ
دلالته على الزمن ماض لا اشكال في هذا. وهذا هو الغالب في استعمال الفعل الماضي. الحال الثاني او الثانية ان ينصرف الى الحال. ان يستعمل ما جاء على صيغة الفعل الماضي فعل او فعل او فعل ان يستعمل مرادا - 00:11:01ضَ
في الحال. يعني ان يشترك مع الفعل المضارع في الزمن. اللفظ لفظ الماظي الصيغة صيغة الماضي ولكن من جهة الزمن المراد بها الحال. وهذا اذا قصد بالفعل الماضي الانشاء الفاظ العقود ونحوها بعت واشتريت الانشاء المراد به ايقاع المعنى بلفظ - 00:11:22ضَ
مقارن له في الوجود بعت هذا يحتمل ان يراد به الاخبار عن بيع وقع في الزمن الماضي هذا لا اشكال اذا اريد به هذا المعنى دخل في القسم الاول بعثت اشتريت نكحت قبلت وهبت هذه الفاظ العقود ان اريد بها الاخبار بوقوع مع - 00:11:50ضَ
في الزمن الماضي دخلت في القسم الاول. وان اريد بها الانشاء يعني ايقاع المعنى في الزمن الحال فهذه خرجت عن اصلها الى اصل الحال. الذي هو اصل الفعل المضارع. اذا بعث اذا اردت ان تتكلم او - 00:12:14ضَ
عبر او تنشأ البيع الان فتقول بعتم فمعنى البيع الذي مبادلة مال بمال وقعت مقارنة لللفظ مقارنة باللفظ. هل استعمل بعث في مدلوله الاصلي نقول لا اذا خرج عن اصله عن الحالة الثانية ان ينصرف معنى او زمن الفعل الماضي الذي ثبت من جهة الصيغة انه - 00:12:34ضَ
الى الحال فقط الحالة الثالثة ان ينصرف الى الاستقبال فقط الاستقبال فقط يعني يكون المراد منه منه الزمن المستقبل وهذا اذا جاء متضمنا لطلب. يعني اذا اقتضى طلبا وهو ما يعبر عنه كثيرا في الشروح ونحوها جملة - 00:13:02ضَ
الخبرية اللفظة انشائية المعنى غفر الله له غفر الله لك غفر هذا على وزن فعله اذا ثبتت فعليته انه فعل ماضي من جهات الصيغة لان الفعل الماضي ما جاء على وزن فعل. غفر الاصل فيه انه يدل على حدث وهو - 00:13:28ضَ
والمغفرة انها وقعت في زمن مضى. لكن هل هذا هو المراد؟ لا ليس هذا المراد. المراد ان شاء او الدعاء بالمغفرة فنقول غفر هذه من جهة اللفظ خبريا. تحتمل الصدق والكذب - 00:13:48ضَ
ومن جهة المعنى انشائي دعائية. انشائية دعائية. اذا غفر استعمل في المستقبل اللهم اغفر له هذا في المستقبل. ليس في الحال. كذلك اذا جاء فعل الماضي بعد ان وذمة. يقول عزمت عليك الا دخلت البيت - 00:14:05ضَ
عزمت عليك الا دخلته. دخلت دخل وفي هذا الترتيب الا دخلت هل المراد دخلت يعني في الزمن الماضي او تدخل تدخله؟ اذا اريد به المستقبل. عزمت عليك لم لما دخلت البيت - 00:14:28ضَ
يعني تدخل في المستقبل. كذلك اذا جاء في سياق الوعي مثل له بعض النحاة لقوله تعالى انا اعطيناك الكوثر اعطاء هذا فعل ماضي. والعطاء او الاعطاء لم يحصل بعد. وانما يكون يوم القيامة. اذا ستعطى معناه المستقبل يعني ايقاع الحج - 00:14:46ضَ
في الزمن المستقبل وهو على وجه افعى كاكرم وهذا خاص بالفعل الماضي مزيد بالهمزة باب الافعال كذلك اذا عطف الفعل الماضي على ما علم استقباله. يعني يتقدم فعل مضارع المراد به الاستقبال. ثم - 00:15:06ضَ
تعطف عليه فعل ماضي. نقول هذا الفعل الماضي مراد به المستقبل. مثل له النحا بقوله تعالى يقدم قومه يوم القيامة فاورده النار. يقدم يعني فرعون يتقدم. يقدم قومه يقدم قومه يوم القيامة - 00:15:26ضَ
يخدم كل هذا الفعل مضارع والاصل فيه انه للحاء. ويخرج الى المستقبل بقرينة. هنا قرينة لفظية موجودة في الاية يوم القيامة هذه صالحة يقدم قومه مفعول به يوم القيامة هذا منصوب على الظرفية. والعامل فيه يقدم - 00:15:46ضَ
وعند الاصوليين الظرف يعتبر قيدا لعامله. يعني له مفهوم. يقدم يوم القيامة لا قبله. هذا مفهوم مفهوم وهو ظبط علة وعدد الى اخره اذا فهمنا انه يقدم المربي للمستقبل. قال فاورده. اورد فعل ماضي - 00:16:08ضَ
الورود هل وقع الورود في الزمن الماظي ام سيقع يوم القيامة سيقع؟ ما القليلة الصالحة؟ انه عطف على اعلم استقباله يقدم قومه. ويوم ينفق بالطول ففزع ويوم ينفخ في الصور يوما ينفخ وهذا فعل مضارع المراد به المستقبل بدليل - 00:16:28ضَ
متى يكون؟ يوم القيامة قطعا ففزع هذا يدل على وقوع الفزع في الزمن الماضي. يقول لا ليس المراد بالزمن الماضي. وانما سيقع مستقبلا. سيقع مستقبلا. اذا اذا عطف على عطف فعل ماضي على ما علم استقباله وهذا قلنا يكون بقرينة يعني فعل مضارع جاءت قرينة تدل على انه - 00:16:51ضَ
المراد به المستقبل نقول هذا الفعل الماضي المراد به المستقبل هذه الحالة كم الرابعة الثالثة ان يعين معناه في المبين وهذا هو الغالب ان ينصرف الى الحال فقط ان ينصرف الى المستقبل - 00:17:20ضَ
تبقى النكتة لماذا عدل لماذا عدل يعني اذا قلنا انه ينصرف الى المعنى الى وقوع الحدث في الزمن المستقبل. هذا عدول عن الظاهر. هذا ما يسمى عند البيانيين وضع سيء على خلاف ظاهره. الاصل ان يستعمل الفعل الماضي لانه في لغة العرب. الاصل ان استعمل الفعل الماضي بالدلالة - 00:17:39ضَ
على وقوع الحدث في الزمن الماضي واذا اريد وقوع الحدث الزمني المستقبل يؤتى بالفعل المضارع لا يؤتي بالفعل الماضي. لما عدل عن الفعل المضارع الى فعل الفعل الماضي تحقق الوقار انا ذكرتها ومنه ماظ عن مضارع وضع لكونه محققا نحو فزع - 00:18:05ضَ
اتى امر الله اتى فعل ماظي يدل على وقوع الاتيان في الزمن الماظي هل هذا الفهم صحيح من الاية؟ نقول لا هنا وقع اتى موقع يأتي او سيأتي بدليل الا تستعجلوا والاستعجال يكون لما مضى او لما يأتي لما يأتي. الفائدة من هذه النكتة انه يوضع الماظي موضع - 00:18:29ضَ
اقبل استواء التصديق لان النفس البشرية تؤمن بالواقع والحاصل اشد من ايمانها بالمعدوم. المستقبل الغيث كل الغيبيات معدومة والايمان بها ليست كالايمان بالواقع. انت الان ايمانك بدرسك اليوم ليس كايمانك بدرسك غدا. غدا هذا في حيز - 00:18:56ضَ
يقع او لا يقع فيه شك. لكن اليوم هذا حاصل امامك. هل مطلوب من المكلف خاصة في القرآن؟ المطلوب ان يستوي ايمانه بالغيبيات كايمانه بالموجودات اتى امر الله يعني كأنه اتى امامك فيجب ان تؤمن به كأنه وقع وحصل. الايمان بالموجودات التي حصلت - 00:19:20ضَ
ليس كالايمان بالغيبيات لانها معدومات لكن في الشرط لا يقبل الايمان بالغيب لا يقبل شكا لا يقبل الحالة الرابعة ان يحتمل المضي والاستقبال يحتمل هذا ويحتمل ذاك هذي لهم رواظع عددها كثير من النحاة والبيانيين منها اذا وقع الماظي بعد همزة التسمية - 00:19:46ضَ
بعد همزة التسوية سواء علي اقمت ام قعدت سواء علي اقمت ام قعدت. يعني يستوي علي قياء حصول القيام والقعود في الزمن الماضي او في الزمن المستقبل. يعني يحتمل اللفظ ان يقول القيام والقعود مستو مني في زمن مضى او - 00:20:13ضَ
ما يكون في المستقبل وسواء كانت هذه سواء دخلت عليها ام المعادلة ام لا سواء قد تدخل في في جملتها ان تسمى المعاملة. يعني تعادل ما بعدها بما قبلها سواء عليهم فانذرتهم ام لم - 00:20:40ضَ
وسواء دخلت ام لم تدخل يقول سواء علي اي وقت جئتني؟ يعني يستوي عندي مجيئك اي وقت. سواء علي اي وقت يعني جئت في الماضي يحتمل يحتمل ثواب علي جئتني في الزمن الماضي بوقوع المجيء في الزمن الماضي ويحتمل ان يكون المراد سواء علي يعني يستوي - 00:21:01ضَ
ان تجيئني في اي وقت فاذا وقع الفعل الماضي بعد همزة التسوية يحتمل ان يكون المراد المضيف ويحتمل ان المراد المستقبل الذي يعين من من الذي يعين القبض انما الاعمال بالنيات. ليوطي رحمه الله في - 00:21:32ضَ
منتهى الاعمال شرح حديث انما الاعمال ذكر كثير من المسائل التي تدخل في يدخل من علم النحو في هذا الحديث. انما الاعمال بالنيات. اذا الذي يعين هذا او ذاك النية. اذا وقع - 00:21:59ضَ
الفعل المضارع بعد العمل وسبقه لم يقل يتعين في الفعل الماضي ان يراد به المضيف سواء علي اقمت ام قعدت نقول هنا يحتمل المضي ويحتمل الاستقبال سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم اانذرتهم هذا فعل ماضي لا نقول من يحتمل المضي ويحتمل - 00:22:14ضَ
الاستقبال لم؟ لان الفعل الواقع بعد ان مقرون بلم. ولم هذه تعين ان يكون الزمن الماظي وما بعد ان وما قبلها يشترط فيه الاتحاد مضيا واستقبالا. يعني لا يمكن ان يكون الفعل الاول مرادا به - 00:22:43ضَ
والثاني يكون المراد به المضي او العكس. لا لابد ان يكون مرادا بهما الاستقبال او المضيء اذا سواء عليهم اانذرتهم المراد به المضيء. ما الدليل؟ وقوع الفعل في حي ذي لم بعد ان - 00:23:03ضَ
سواء عليهم اانذرتهم؟ ام لم تنذرهم؟ اذا وقع الفعل المضارع في حي ذي لم فقلبت معناه من الحال الى المضيء. فتعين ان يكون انذرته مرادا به المبين. لانهما لا يختلفان. ذكر بعضهم ايضا وقوع الفعل الماضي - 00:23:21ضَ
في حي زي اداة التحضير هلا اكرمت زيدا؟ هذا يحتمل ان يكون المربي المبين ويحتمل ان يراد به الاستقبال. لكن اذا اريد به المظي كان توبيخا واذا اريد به الاستقبال كان امرا بمدخولها - 00:23:41ضَ
كان عمرا بمدخولها فلولا نفر لولا هذه التحظير فلولا نفر يعني فلينفر وغدا به الاستقبال. فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية. هذا من ربه التوبيخ كذلك فاذا وقع الفعل الماضي في حي كلما يحتمل ان يقول امر به المضيء ويحتمل ان يراد به - 00:23:59ضَ
الاستطلاع كلما جاء امة رسولها كذبوه كلما جاء جاء فعل ماضي يحتمل المضي ويحتمل الاستقبال لكن يتعين المضيف لما؟ لقرينة خارجة وكلما نضجت جلودهم نضجت هل وقع النضوج؟ لا سيقع فيه يوم القيامة اذا وربه الاستطباع المراد - 00:24:22ضَ
الاستقبال. الى مواضع متعددة ذكرت ضابطا لهذا القسم الرابع. اذا هذه اربعة احوال للفعل الماضي الذي جاء على صيغة الماضي الخاصة. احترازا من الفعل المضارع اذا قصد به المبين لانه من جهة المعنى - 00:24:48ضَ
ماذا؟ ماذا؟ ماضي ومن جهة مضارع. والمقصود بالاربعة الاحوال ان يكون من جهة اللفظ ماض هذا المقصود به اذا اربع احوال للفعل الماضي الذي ثبتت فعليته من جهة الصيغة انه على وزن فعل او فعل او فعل او جاء - 00:25:10ضَ
المزيد فيه على الاوزان المخصوصة في المزيد فيه القسم الاول الذي اريد مضيه او تعين انه للمضي هذا هو الغالب وهذا الذي وضع له الفعل الماضي الاحوال الثلاثة الاخرى ان ينصرف الى الحال ان ينصرف الى الاستقبال ان يحتمل الاثنين نقول هذا ندخله بقول - 00:25:30ضَ
قولنا وضعا لانه لا يشمله الحد لو لم نذكر وضعه لا يشمله الحد لو لم نذكر وضعنا. اذا الاول هو ماض لفظا ومعنى قام زيد انس ماض لفظا ومعنى الثاني والثالث والرابع في حالة الاستقلال هو ماض لفظا لا معنى. هذه حلال - 00:25:56ضَ
الحالة الثالثة ان يكون ماضيا له معنى لا نفضل وهذا الفعل المضارع المقرون بلام اذا الزمان باعتبار المضي من حيث هو بقطع النظر عن الصيغة يحتمل ان يكون ماضيا لفظا ومعنى ماضيا لفظا لا معنى ماضيا معنى لا لفظا وهذا الثالث - 00:26:28ضَ
اجعل بين قوسين انه الفعل المضارع اذا قرن به لم اما الاول والثاني فهذا ما جاء على صيغة الفعل الماضي. هذا واضح؟ هذا ايضاح لقوله وضعا ما دل وضعا ذكر الناظم علامة واحدة للفعل الماضي. وهي - 00:26:53ضَ
وهي امس كونه يقبل ان فيه وقلنا هذه ليست مضطربة ليست مضطربة. لماذا لانها تدخل على فعل المضارع الذي دخلت عليه لم لم يضرب زيد عمرا امس والاصل في العلامة ان تكون مفردة. يعني كلما وجدت وجد مدخولها - 00:27:18ضَ
في التنوين والجر الخظ ودخول حروف الجر كلما وجد حرف الجر ما بعده يكون يكون اسما اما اذا وجد حرف الجر وما بعده لا يكون اثما ما صنعت ان تجعل علامة للاسمية. انت كلما وجدت الاصل انها علامة - 00:27:46ضَ
اه كلما وجدت وجد معها الفعل الماضي. اذا وجدت ووجد معها الامر او المضارع نقول ليست ليست بمضطربة ليست علامة ليست علامة قل احسن يعلم الفعل الماضي لتاء الفاعل الساكنة تاء التأنيث الساكنة. تاء التأنيث الساكنة سبق الكلام عنها او عليها انها تاء ساكنة - 00:28:06ضَ
تأنيث يعني من اضافة الدال للمدلول تدل على تعنيث ايوة المسند اليه تدل على تأنيث المسند اليه بعضهم يعبر واظنه ذكره الفاكهة كذا يدل على تأنيث الفاعل وهذا فيه قصور لانك تقول ضربت - 00:28:35ضَ
عند ليس بالفعل هذا لعب؟ وكانت من القانتين كانت هي هي ليس بفاعل وليس بنائب فاعل بل اسم كان اذا قلت المسند اليه تدل على تعنيف المسند اليه شمل نائب الفاعل والفاعل واسمكان. واضح؟ هذا اعمى - 00:28:56ضَ
الساكنة اصالة. احترازا من فاء التعليم المتحركة. وسبق انها ان كانت حركتها حركة اعراب فهي خاصة بالاسماء قائمة فاطمة قائمة فاطمة وان كانت حركته حركة بناء فهذه تدخل على الحرف وتدخل على - 00:29:18ضَ
على الاسم لا حول ولا قوة هذه حركة بناء وان كانت حركته حركة بنية فهذه هي الخاصة بي الفعل المضارع ولذلك اختصت تاء التأنيث الساكنة بالفعل الماضي لماذا؟ لان الفعل المضارع - 00:29:40ضَ
عنها بتاء المضارعة. تاء المضارعة هذه تقوم هند جيء بها لامرين. لافادة المضارعة سيأتي بيانها وللدلالة على تأنيث الفعل. ولهذا يذكرون في باب الفاعل ان دليل تأنيفه امران. تاء تأليف ساكنتان - 00:30:00ضَ
الحق اخر الماضي وتاء متحركة تلحق اول المبارك اذا اختصت الساعة الثانية الساكنة بالماضي ولم تدخل على المضارع لانه استغنى عنها بكاء المضارعة. فلو الحقت به لا اجتمع علامة التأنيث وهذا يورث اللفظ مشاعته والاسم والحرف استغنيا عن - 00:30:20ضَ
التأليف الساكنة هذه حتى المتحركة قائمة فاطمة ربك ثم هذه تاء تأليف لتأنيث اللفظ متحركا وفعلا امر ايضا استغنى عنها ياء المخاطبة ياء المخاطبة. هذه العلامة كلما وجدت وجد الذهن الماضي الا اربعة انواع - 00:30:47ضَ
تسنيت لا تدخل عليها ساكنة وهي افعل في التعدد ما احسن هندا حب من حبذا هند و افعال الاستثناء خلا وعدا وحاشا وكفى من قولك كفى بهند كفى التي بمعنى الكفاية ليست التي بمعنى - 00:31:12ضَ
الوقاية كفت هند ابنها يعني وقتل هذه تدخل عليها اما التي بمعنى الكفاية هذه لا تدخل عليك التأنيث الساكنة. هذه الاربع الافعال الاربعة انواع ناس لا الساكنة. هل هي افعال تمنع لصدق الحد عليها - 00:31:35ضَ
دلت وضعا على زمن وحدث انقضى. وعدم قبولها لسعي التأنيث الساكنة لا يلزم منه انتفاع الفعلية لاننا لو نفينا الفعلية عن هذه الاربعة الانواع لعدم دخول ثالثة ساكنة يجعلنا العلامة منعطفة. وسبق - 00:31:57ضَ
ان الحج يضطرد وينعكس. والعلامة تطرد ولا تنعكس. يعني كلما وجدت العلامة وجد المعلم. ولا يلزم منه كلما انتفت العلامة ان تنتفي او الفعلية. لذلك نقول الظمائر لا تقبل عنه. ظربت وهي اسم بالاجماع. وهل تقبل ان؟ لا - 00:32:17ضَ
هل عدم قبولها لان اخرجها عن اسميتها؟ لا. لذلك كفى وعده ما ذكر هذه عدم قبولها لسعي التأنيث لا يلزم منه انتفاخ الفعلية الماظية على هذا وانما نزعت منك او عدم قبولها هذه جاء من جهة من جهة الاستعمال لان العرب التزم التذكير - 00:32:40ضَ
هذا جواب اخر يعني انه اذا لم تقبل التاء هي من جهة الاصل والوضع تقبل كل فعل ماضي في الاصل انه يقبل. قد يعرض عليه بالاستعمال ما يجعله عام غير قابل للعلامة. ومنه هذه الاربعة انواع. فكل ما يصلح فيه انت فانه ماض بغير نفسه. هذه علامتها. وحكمه - 00:33:06ضَ
الاخير منه كقولهم ثار وبان عنه وحكمه يعني المحكوم به عليه ماذا حكم النخاع على على الفعل الماضي الحكم في اللغة المنهج ومنه سمي القضاء حكما لمنعه من غير المقضي عليه. قال جرير ابني حنيفة تحسبه سفهاءهم. اني اخاف عليكم ان اغضب - 00:33:35ضَ
احكموا سفهاءكم يعني امنعوا سفهاءكم. ومنه سميت الحكمة حكمة لانها تمنع صاحبها من الوقوع في تفاسد الامور قال الرجل حكيم يعني متصف بالحكمة. ما هي هذه الحكمة؟ ما يمنعه من الوقوع في الامور الخوارج المروءة - 00:34:00ضَ
والحكم في الاصطلاح العام اثبات امر لامر او نفيه عنه زيد قائما. هنا حكمنا لماذا بالقيام الحكم القيام المحكوم به قائم. المحكوم عليه زيد. زيد قائم. اثبات امر لامره. او - 00:34:20ضَ
عن زيد ليس ليس زيد قائما نسينا الحكم وهو القيام عن عن زيد فالحكم اما يكون بالاثبات يكون بالنفي سلبا وايجابا هذا من حيث العموم ثم يختص بكل ما يكون مصدرا للنسبة الايجابية او السلبية. ان كان الايجاب والسلب من جهة العقل سمي حسنا عقليا. ان كان الايجاب - 00:34:41ضَ
والسلب من جهة الشرع سمي حكما شرعيا. ان كان الايجاب والسلب من جهة العادة سمي حكما عاديا. ان كان السلب والايجاب من جهة الوضع والاصطلاح سمي حكما وضعيا. والمراد بالحكم هنا الحكم الوضعي لاصطلاح الجعلي - 00:35:09ضَ
حكما جعليا يعني جعله نحاول صلاحيا او وضعيا. اذا وحكمه المراد به المحكوم به من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول وحكمه يعني حكم الماضي. سبق ان الاصل في الافعال البناء. والاصل في الاسماء الاعراض. والحروف كلها - 00:35:29ضَ
مبنية وكل حرف مستحق للبناء. الفعل الاصل فيه انه مبني وما خرج عن البناء يسأل عنه لما اعرب اذا خرج الفعل عن البناء الى الاعراب نقول لما اعرب لابد من السؤال - 00:35:49ضَ
اما اذا جاء على اصله وهو البناء فلا يستحسن السؤال لماذا؟ لان مزح عن اصله لا يقال له لم جئت عن العصر؟ انت تعيش في ديار المسلمين قال كيف اسلمت - 00:36:08ضَ
لا لانك في ديار المسلمين فلا تسأل عن هذا السؤال. اما الذي جاء من الغرب مثلا واسلم نقول له كيف اسلمت شايفة اسلمت نعم اذا الفعل الماظي فعله. والاصل في الفعل انه مبني. اذا حكمه البناء. هل نفعل لما بني؟ لا نسأل. الاصل في المبني - 00:36:20ضَ
انه يبنى على السكون الاصل في المبني انه يبنى على السكون والاصل في المبني ان يسكن. هكذا قال ابن مالك والاصل في المبني يعني الغالب. والراجح ان يفكر. اذا اذا جاء المبني اصلا على البناء لا نسأل عنه - 00:36:42ضَ
واذا جاء المبني اصالة على السكون لا نسأل عنه لما بني على السقوط. لكن لو جاء المبني اصالة على بناء ثم بني على حركة نقول لما بني؟ لا. لانه جاء عن الاصل. وافق اصله في البناء - 00:37:03ضَ
خالف الاصل الثاني وهو كونه ها محرف والاصل في المبني ان يسكن فاذا جاء المبني فعل ماضي وفعل الامر مبنيا على غير السكون نتعلمه حركت لما حرك يعني لمن ثقل من السكون الى مطلق الحركة بقطع النظر عن نوع الحركة - 00:37:23ضَ
فاذا اجبنا عن هذا السؤال وعلمنا وبعضنا يكون متكلفا فيه نقول لما كانت الحركة خصوص كذا سؤال ثاني يعني لما حرف مطلق حركة ثم اذا كسر نقول لما كانت الحركة كثرة؟ لم لم تكن ظما؟ لم لم تكن - 00:37:47ضَ
لماذا اخترنا الكثرة دون غيرها؟ مع انه خرج من اصله السكون الى مطلق الحركة فاذا اخترنا له ظما نقول لم اختارت الظما دون كسرة او الفتحة دون دون كسرة. اذا الماضي يسأل عنه سؤالا لما حرف ولمن - 00:38:09ضَ
كانت الحركة فتحة الاصل في الاعراض انه جيء به لبيان المعاني المتعاقبة. لماذا اعرب للسنة يقول علله مع انه جاء عن الاصل لان بعضهم ينتقم يقول الاصل بالاسم انه ماذا - 00:38:30ضَ
اذا ما نعللهم لكن مع ذلك علله النحى قالوا قد يرد على الصيغة الواحدة معان مختلفة هذه المعاني المختلفة لا يميز بعضها عن بعض الا الاعراب. مثلوا لذلك بقولهم ما احسن زيد. ما - 00:38:50ضَ
ولفظ احسن وزيد. هذي ثلاث كلمات. هذه يحتمل في الصياغة ان يراد بها النفي ويحتمل ان يراد به التعجب ويحتمل ان يراد بها الاستفهام. هذه ثلاثة معاني وصيغة واحدة ما احسن زيد - 00:39:10ضَ
ما الذي يميز هذه عن تلك الاعراب؟ فاذا اردت النفي تقول ما احسن زيد ما احسن بفتح النون وزيد فعل. احسن فعل ماضي. وان اردت التعجب تقول ما احسن زيدا - 00:39:28ضَ
او زيدا وقف على المنصوب منه بالالف كمثل ما يكتبه ليختلف. ما احسن زيدا هذا اذا اردت التعجب. اذا اردت به الاستفهام ما احسن زيد ما احسن زيد بالاضافة بضم النون واضافة. الذي ميز التعدد عن النفي عن الاستفهام هو الحركات الاعرابية - 00:39:45ضَ
اذا جيء بالاعراب لاجل بيان هذه المعاني المتعاقبة. التي يعقب بعضها بعضا. التي حوارا على الصيغة الواحدة لولا هذا الاعراب لالتبس في المعاني. فالتبث المعاني الفعل المضارع اعرب لكونه كالاسم في ترامب المعاني المختلفة عليه - 00:40:10ضَ
وهذه المعاني تحتاج في تمييزها الى الاعراب. يعني الذي يميز هذه المعاني بعضها عن بعض هو الاعراب. مثل ذلك بالمثال المشهور لا تأكل السمكة وتشرب اللبن. لا تأكل السمكة وتشرب اللبن. وهل يعني هو صحيح ام لا - 00:40:39ضَ
يحتاج الى الاطباء لا تأكل السمك وتشرب لا تأكل هذا مجزوم حالة واحدة لا جازمة تأكل سمكة هذا فعل مضارع مجزوم وجذمه السكون المقدر على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بتسلط انتقاء الساكنين الفاعل انت ظبيت - 00:40:58ضَ
السمكة هذا مفعول به هذا لا اشكال فيه. وتشرب هذا الذي تلتبس او تتوارد عليه المعاني. والذي يعني يحتمل معاني متعددة الذي يميز المعنى هذا عن ذاك هو الاعراب. يحتمل ان يكون المراد لا تأكل السمكة وتشرب اللبن - 00:41:18ضَ
بالجزم فيكون المنهي عنه عن اثنين يكون المنهي عنه الاثنين. يعني لا تأكل السمكة مطلقا ولا تشرب اللبن مطلقا سواء كان مجتمع مجتمعين اما هذا اذا جزمنا الثاني لا تأكل السمكة وتشرب - 00:41:35ضَ
اللبن بالنصب الواو تكون او المعية وتشرب فعل مضارع مطلوب بان مظمر وجوبا بعد واو المعين. المعنى على هذا لا تأخذ مع شرب اللبن. اما اكل السمك لوحده وشرب اللبن لوحده فهذا مباح لك. لا تأكل السمك وتشرب اللبن - 00:41:55ضَ
المنهي عنه فقط هو اكل السمك. اما شرب اللبن فهذا مفتوح او مباح لك. الذي ميز هذه المعاني بعضها عن بعض هو اذا احتاج الفعل المضارع الى الاعراب لتمييز المعاني المتعاقبة على صيغة واحدة. لكن لم يجعل - 00:42:15ضَ
اصلا فيه كما جعل في الاثم لانه اذا اتفق في توارد المعاني واعرب كل من الاسم والفعل المضارع لتوارد المعاني لم يجعل اصلا في الفعل المبارك كما جعل اصلا في الاسم. لماذا؟ لان الاسماء لا يمكن ان يؤتى بخلف عن الاعراب. بخلاف - 00:42:35ضَ
فعل المضارع لانه يمكن ان يعبر بالاسم مكان الفعل. اذا افتقاره وحاجته اقل وادنى من حاجة الاسم الى الاعراب فتقول اذا اردت الجزم لا تشرب لا تأكل السمكة ولا تشرب اللبن فتظهر العامل هنا ليس عندنا - 00:42:57ضَ
لا تأتوا للسمكة ولا تشربوا اللبن. ويصح ايضا في النقض تقول لا تأكل السمك شاربا اللبن اذا وقع الاسم موقع الفعل يمكن عندنا يعني ممدوحة ان نحذف الفعل وتشربه ونأتي باسم منكوب لتأكل السمك شاربا هذا يعتبر حال - 00:43:17ضَ
والحال قيد لعاملها وصف لصاحبها. قيد لعاملها وصف لصاحبها وفي الاثم ايضا في الرقص نقول لا تأكلوا السمك ولك شرب اللبن مثلا يقول وتشرب بالرفع عبد الله باسم. اذا افتقار الفعل المضارع الى الاعراض ادنى من - 00:43:38ضَ
الى الاعراب ولذلك جعل اصلا في الاسماء فرعا في الفعل الماضي لا يحتاج الى توارد المعاني. لا يحتاج الى توارد المعاني. لكن لماذا حرك جاء على الاصل في البناء لما حرك؟ قالوا الفعل المضارع اشبه نسبة - 00:44:01ضَ
مشابهة تامة فلذلك استحق ان يأخذ الاصل برمته يعني الاعراب والاصل الثاني. لان الاسم فيها اصلان. الاعراب والحرج الاصل في الاسم الاعراب. والاصل في الاعراب ان يكون بالحركة لا بالسكون عكس المبني. والاصل في البناء - 00:44:24ضَ
في الافعال البناء وان يكون البناء على هذا اطنان. لما اشبه الفعل المضارع عن اسم المشابهة التامة استحق ان يعطى الحكم كله وهو الاعراب ما يتبع الاعراب وهو الحركة. لكن الفعل الماضي لم يشبه الاسم مشابهة تامة - 00:44:49ضَ
وانما اشبهه مشابهة ما يعني ناقصة. مشابهة ناقصة. وجه هذا الشبه قالوا ان الاسم يقع خبرا ويقع صلة ويقع حالا ويقع صفة فجاء فعل الماضي مستعملا في هذه المواضع التي يقع فيها الاسم. اذا اشبه الفعل الماضي الاسم. في في وقوع - 00:45:09ضَ
زيد قائم قائم هذا خبر وهو يكذب زيد ضرب عمرا ضرب هذا فعل ماضي وقع موقع الاثم جاء زيد ضاحكا. هذا اسم حال. جاء زيد وقد ضحك. هذا فعل ماضي. اذا وقع موقع الاسم. مررت برجل - 00:45:36ضَ
مررت برجل ضرب زيدا هذا جاء الذي هو قائم جاء الذي ضرب اخاه اذا وقع صفة وصلة وحالا وغبرا. ووقع في حاشية الكشف وشرقا اظنه خطأ من النساء لا يقع الاثم شرطا لذلك لا يقع الماظي موقع الاسم في كونه شرطا الماضي يقع شرطا نعم ان قام - 00:45:57ضَ
لكن الاسم لا يقعه لا يقع شرطا. اذا اشبه الفعل الماضي الاسم مشابهة الناقصة. فاستحق ان يعطى الاصل الثاني لا الاصل الاول وهو الاعراب. الفعل الماضي اشبه الاسم مشابهة ما يعني ناقصة. في الاوجه - 00:46:24ضَ
التي ذكرت فاستحق ان يعطى بعض حكم الاسم. وهو ان يبعد عن اصل البناء الذي هو السكون الى اصل الاعراب الذي هو الحركة. وهذا المقصود به مقنط الحركة. اذا عرفنا لماذا حرك الفعل الماضي؟ الجواب انه - 00:46:44ضَ
اشبه الاسم في وقوعه صفة وسنة وحالا وخبرا. لم كانت الحركة عين الفتحة؟ نقول طلبا للخفة لان الفعل ثقيل يدل على حدث وزمن والفتح خفيف ايضا لعلا يتوانى سكوناه لاننا لو قلنا الاصل فيها انه مبني على السكون وضرب ضرب مبني على السكون وجاءت الف - 00:47:04ضَ
اثنين ضربات للتقاستنا كذلك عندنا اصل في الفعل المجرد انه يأتي على فعل وفعل فاذا حرفوا بالظن اجتمع عندنا ظمتان والظم نفسه ثقيل والفعل ثقيل فاذا حرك بثقيل اجتمع ثقل على ثقل على ثقل - 00:47:29ضَ
فتقول شرفة شرف كرم هذا يورث الفعل ثقلا على ثقل على ثقل كذلك لو حرك بالفسد لاجتمع كثرتان في علم علم هذا يورك النبضة ثقنا على ثقله فلم يبقى عندنا الا الا الفتح الا الفتح - 00:47:51ضَ
لذلك قال وحكمه فتح الاخير منه يعني فتح بناء لا فتح اعراب. الاخير يعني الحرف. الاخير منه يعني من الفعل الماضي قال الناظم رحمه الله وحكمه قلنا ما يحكم به عليه. حكمه هو الظمير يعود على - 00:48:14ضَ
على الماضي وحكمه الضمير يعود على الماضي الذي هو خبر امنة فانه ماض فكل ما يصلح فيه انت فانه ماض وحكمه. اذا الظمير يعود على على خبر ان وحكمه يعني حكمه الاصطلاح الجعدي الذي اصطلح عليه النحاه يعني ما كانت فيه النسبة الايجابية او النسبة - 00:48:34ضَ
السلبية من جهة الوضع والاصطلاح الوضع الجعلي يعني الذي جعله النحاس علما لمسمى خاص عندهم. الذي يعبر عنه بالاصطلاح اتفاق طائفة مخصوصة امر معهود بينهم متى اطلق انصرف اليه وحكمه فتح الاخير. فتح الاخير هذا فيه اشارة الى انه مبني - 00:49:02ضَ
بدليل ايضا قوله والامر مبني اذا فتح الفتح هذا من الفاظ البناء والفتحة من القاظ او انواع العراق الكسر والكثرة الضم والضمة. اذا ما خلا من التاء او الهاء هذا من من القاب البناء. وما اتصلت - 00:49:28ضَ
هذا من القاب الاعراب هذا هو الغالب عند المصريين. وقد يتوسع فيطلق الفتح على الاعراب والعكس وحكمه ان البناء ولا يسأل عن سببه فتح اذا حرك لما حرك لما سبق - 00:49:52ضَ
فتح الاخير يعني فتح الحرف الاخير. لان محل الاعراب هو الحرف الاخير. ومحل البناء هو الحرف الاخير يعني الحركة التي يبنى عليها المبني هو الحرف الاخير. وان كان الاعراب والبناية يتعلق بجوهر الكلمة لكن بعد - 00:50:10ضَ
بعد التركيب كما سيأتي وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:50:29ضَ