Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة طيب بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا - 00:00:01ضَ
يده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. اخذنا في الدرس الماظي مسائل اهمها - 00:00:28ضَ
آآ علة اعراض الفعل المضاف وذكرنا ان الجمهور على انها ان فعل المضارع اشبه الاسم في الابهام والتخصيص وقبول لام الابتداء وجريان الفعل المضارع على حركات وسكنات اسم الفاعل. وقلنا هذه انتقدها ابن مالك رحمه الله. وقال العلة الصحيحة - 00:00:48ضَ
انها اعتبار المعاني على الفعل المضارع كما انها تعتمر الاسم لان علة اعراب الاسم اعتبار معاني يعني اعتبار يعني تعاقب. المعاني المختلفة على صيغة واحدة. زيدون هذا يأتي فاعل ويأتي مفعولا به ويأتي - 00:01:08ضَ
والله ما احسن زيد ما احسن زيدا ما احسن زيدا قلنا هذه توالت الحركات هنا وهي الاعراب والرفع والنصب والجر واختلفت المعاني فزيد هنا جاء لمعنى الفاعلية وجاء لمعنى المفعولية وجاء لمعنى الاضافة. هذه العلة موجودة في الفعل المضارع - 00:01:28ضَ
قلنا المثال المشهور لا تأكلي السمك ولا تأكلي السمكة وتشربي اللبن. هذا المثال تعتبره المعاني اما النهي عن كل واحد منهما على حدة او النهي عن الجمع او النهي عن الاول واباحة الثاني. اذا هذه معاني متعاقبة تعاقبت على الفعل الواحد وهو تشرب - 00:01:48ضَ
ولم يميز هذا عن ذات الله الا الاعراب. ولكن الاعراب جعل اصلا في الاسم فرعا في الفعل لان الاسم لا يخلف غير الاعراب ما يميز هذه المعاني ما احسن زيد زيدا زيد ليس عندنا خلف عن الحركات آآ ما يبين ويمكن - 00:02:08ضَ
هذه المعاني بعضها عن بعض. اما الفعل فعندنا ما يميز المعاني يعني ما يخلف الاعراب في تمييز هذه المعاني عن بعضها عن عن بعض فلك ان تقول لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن. هنا اظهرت لا تأكل السمك ولك شرب اللبن. لا تأكل السمك - 00:02:28ضَ
اللبن اذا وضع اسم موضع الفعل المضارع فبانت المعاني. اذا شيء غير الاعراب ميز هذه المعاني هذه بعضها عن بعض فلما وجد في الاثم ما في الفعل ما يميز المعاني بعضها عن بعض غير الاعراب جعل فرعا في الفعل المضاف - 00:02:48ضَ
اصلا في الاسماء. هذه المسألة سبقت معنا وقلنا اعترض ابن مالك على الجمهور بامور والجمهور ايضا اعترضوا عليه بامور. وقلنا الارجح قول ابن مالك لانه يعتبر من قياس العلة. والجمهور من قياس الشبه. مقياس الشبه هذا ضعيف عند عند الاصوليين. لان - 00:03:08ضَ
ان يزرون فيه الاستنباط والتعليل آآ مجرى الاصولية في ذلك آآ السيوطي رحمه الله له كتاب الاقتراح قسمه يعني يعتبر اصول النحو كما الفقه له اصول الكتاب والسنة والقياس وتقسيمه هل يعلل الحكم بعلتين فاكثر؟ هل - 00:03:28ضَ
والا تتبعظ ام لا نقظ العلة بما يكون هذي كلها جعلها على نمط ما عليه الاصوليون في اه كتبهم فسمى كتاب الاقتراح اظنه في النحو مطبوع هذا آآ ايضا المسألة التي تعرضنا لها وقلنا ان الفعل المضارع له حكمان حكم باعتبار اوله وحكم - 00:03:48ضَ
باعتبار اخره. وذكرنا الحكم الذي باعتبار اوله وهو حركة البنية التي تتعلق بحرف المضارعة. انيت هذه تلحق الفعل المضارع هو الاصل فيها سكون. قلنا تحرك بالضم اذا اذا كانت مأخوذة اصلها رباعي - 00:04:08ضَ
سواء كان اصول من فيه ما هو زائد دحرج يدحرز بضم الياء اكرم يكرم بضم الياء لما كونه مأخوذا من فعل ماظي رباعي. وما عدا ذلك الذي هو اقل من الرباعي الثلاثي - 00:04:28ضَ
والخماسي والسداسي تفتح. هذا باعتبار اوله وقلنا هذه الحركة تسمى حركة حركة دنيا. اما ما يتعلق بالاخر وهو درسنا اليوم نقول الفعل المضارع له حكم باعتبار اخره. يعني بحسب البناء والاعراب وهذا عند الجمهور. وهذا عند - 00:04:48ضَ
جمهور ان للفعل المضارع باعتبار اخره حكمين. البناء والاعراب لما عند الجمهور لان بعض النحاة يرى ان فعل المضارعة معرب مطلقا. فان اتصل به نون زنات او نون التوكيد. والجمهور على التفصيل انه يكون مبنيا ويكون - 00:05:08ضَ
اما حالات البناء حالات البناء فنقول يبنى الفعل المضارع اذا اتصلت به نون يبنى الفعل المضارع اذا اتصلت به نون الاناث. المقصود بنون الاناث نون نون النسوة. ولذلك قال ابن مالك - 00:05:28ضَ
رحمه الله وفعل امر ومضي بني وفعل امر ومضي بني واعرضوا مضارعا ان علي من نون في توكيد مباشر ومن نون اناثة فهي رحلة من فتن. ابن مالك رحمه الله يسير في العفية بتسمية نون النسوة نون الاناث. فهذا الموضع - 00:05:48ضَ
واعرضوا مضارعا للعارية من نون توكيد. من نون توكيد ومن نون اناث. وهناك ايضا في باب التوكيد والفا قبلها مؤكدا فعلا الى نور الاناث اسند والفا زد قبلها مؤكدا فعلا الى نون الاناث اسند فيثمنون - 00:06:08ضَ
وهذا قلنا اعم وازود كل نون نسوة نون اناث ولا عكس. الحاصل انه اذا اتصلت نون الاناث بالفعل المضارع عند الجمهور بني معها على على السكون. فيكون الفعل المضارع مبنيا على السكون متى اذا اتصل به نون الاناث - 00:06:28ضَ
لما اعرب لما بني الفعل المضارع ذكر له ثلاث علل. ذكر له ثلاث علل في هذه المسألة الاولى حملا له على الماضي المتصل بها. يعني حمل الفعل المضارع على الفعل الماضي اذا - 00:06:48ضَ
اتصل بنون الاناث. وسبق ان ان نون الاناث تتصل بالفعل الماضي. واذا اتصلت نون الاناث بالفعل الماضي قل بني معها على السكون. لما بني الفعل الماضي مع نون الاناث على السكون؟ قلنا دفعا لتوالي اربع - 00:07:08ضَ
فيما هو كالكلمة الواحدة او لتمييز الفاعل عن المفعول. وقلنا هذا لا يتأتى في النون نون الاناث وانما هو في الاصل باعتبار التاء. باعتبار نا الدال على الفاعلين وناء الدالة على المفعولين. يتصل بالفعل الماضي - 00:07:28ضَ
فيشتبه علينا الفعل المسند الى الفاعل والفعل المسند الى المفعولين. فسكن الفعل الماضي اذا اتصلت به لا الدالة على الفاعلين ليميز عن ما الدال على المفعولين. هذا تعليل ابن مالك رحمه الله - 00:07:48ضَ
اما الجمهور فهو لكراهة اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. وهذه النون لا تتأتى مع هذا انما حملت التاء والنون على نا الدالة على الفاعلين. مقياس العلة وهو هم حملت الناء او التاء والنون نون الاناث على ناء الدالة على الفاعلين قلنا اي للمساواة في الرفض - 00:08:08ضَ
ايها الاتصال يعني قيست هذا على تلك الاصل ماء ولكن حملت التاء ونون الاناث علنا في اي شيء في ان كلا من منها من هذه الثلاث ظمير متصل. وايظا ظمير رفع. لان التاء تكون في محل الرفع والنون تكون في محل في محل رفعه - 00:08:38ضَ
اذا علة بناء الفعل الماضي اذا اتصلت به نون الاناث دفع توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. الفعل المضارع اذا اتصلت به نون الاناث لا توجد فيها للعلم. يقوم اذا قلت يقمن النسوة يقمن لم - 00:08:58ضَ
هنا الفعل لاجل دفع توالي اربع متحركات. لم؟ لانه يقوم هذه الواو ساكنة وليست ميم متحركة فاذا ليس عندنا اربع متحركات. ولكن قالوا حملا للمضارع على الماضي المتصل بها. والمطلقات - 00:09:18ضَ
يرضعن قالوا حمل يرضعن على ارضعن. حملت يرضعن على ارضعن يعني نزل الفعل الفاعل في يرضعن من فاعله منزلة الجزء منه كما نزل الفاعل في منزلة الجزء منهم. هذا المقصود بالحمل هنا. اذا نقول بني الفعل المضارع اذا اتصلت به نون الاناث اولا حملا - 00:09:38ضَ
للمضارع على الماضي المتصل بها. في اي شيء؟ الحمل هنا؟ نقول في تنزيل الفاعل منزلة الجزء من فاعله هذا اولا ثانيا قيل لنقصان الشبه ضعف الشبه لان الفعل المضارع اعرب لاي سبب لمضارعته - 00:10:08ضَ
في مشابهته الاسم فيما سبق. وهذه المشابهة مشروطة بعدم المعالج. بعدم المعارضة والمعارض المقصود به الا يتصل بالفعل المضارع ما هو من خصائص الفعل. يعني يعرب الفعل المضارع اذا اشبه الاسم لكن بقيد لا بد ان ينتفي مع هذا مع هذا الشبه يعني اذا وجد - 00:10:28ضَ
لابد من انتفاع المانع والمعارض وهو الا يتصل بالفعل المضارع ما هو من خصائص الفعل فان اتصل بالفعل المضارع ما هو من خصائص الفعل نقول ضعف الشبه. نقص الشبه فاذا عاد الى اصله وهو - 00:10:58ضَ
البناء لان انتفاع المعارض وعدم المعارض هذا شرط والشرط ها اذا فات فات مشروطه ولازم من انعدام الشرط عدم مشروط النداء بالظبط كسببه. يعني ما يلزم من عدمه العدم فاذا اشترط في هذه المشابهة الا تعارظ لما هو من خصائص الافعال. ووجد هذا المعارض نقول انتفت المشابهة. انتفت - 00:11:18ضَ
المشابهة. هذه العلة الثانية العلة الثالثة نقول تركبه معها تركيب خمسة عشر. تركبه معها تركيب خمسة عشر اذا يسكن اخر الفعل المضارع تسكين بناء اذا اتصلت به نون الاناث. هذا اهم شيء - 00:11:48ضَ
يسكن الفعل المضارع اذا اتصلت به نون الاناث تسكين بناء. وعلل هذا التسكين بثلاثة امور. ضعف الشبه حملا له للماضي على الماضي المتصل بها الثالث ترقبه معها تركيب خمسة عشر. هذا المذهب الاول وهو مذهب - 00:12:08ضَ
المذهب الثاني انه معرب حتى مع نور الاناث. معرب حتى مع نون الاناث والمطلقات يرضعن يرضعن هذا عندهم فعل مظالم مرفوض ورفعه والمطلقات يتربصن والوالدات يرضعن والوالدات يرضعن يرضعن هذا فعل - 00:12:28ضَ
مبارك مرفوع ورفعه ظما مقدرا. اذا اعرابه مقدر عند هؤلاء تبني طلحة والسهيلي وابن هذا عندهم الفعل المضارع اذا اتصل بنون الاناث معرب على اصله. لما؟ لان هذه النون لا تتصل الا - 00:12:48ضَ
الافعال فاذا اتصلت بالافعال ضعف شبهه بالاسم فعاد الى الى اصله ضعف شبهه لا نقول الفعل المضارع اذا اتصل على قول ابن طلحة وغيره الفعل المضارع مع نون الاناث معرب. معرب لما - 00:13:08ضَ
لبقاء علة الاعراب. قالوا يقمن يرضعن هذه علة الاعراب موجودة. اعتبار المعاني موجودة قبل اتصال النون وبعد اتصال النون وليس عندنا دليل يرفع هذا هذه العلة وهي المعاني فيبقى على اصله. فيقولون يوضعن هذا فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة. لما قدرت؟ قالوا لشبهه بالفعل - 00:13:28ضَ
قاضي في اي شيء في تنزيل النون منزلة الجزء من الفعل. في تنزيل النون ونزلت الجزء من من الفعل اذا هذان مذهبان فيما اذا اتصلت نون الاناث بالفعل المضارع اولا انه يسكن تسكين بناء الثاني انه معرض على - 00:13:58ضَ
اصله لانه خرج عن اصل البناء الى الاعراض لوجود العلة وهذه العلة موجودة وباقية مع النون ومع عدم النون واضح هذا؟ ابن ابن هشام رحمه الله ذكر مسألة قد تشتبه على طلبة العلم فقال ومنه الا ان يعفونا - 00:14:18ضَ
يعني من الفعل المضارع المبني على السكون اذا اتصلت به نون الاناث الا ان يعفون. يعفون هذا من باب عفا يعفو. ما كانت لا واوا مكانة اعلامه واوا دعا يدعو عفا يعفو اذا قلت يعفون يعفون - 00:14:38ضَ
النون هذه نون الاناء. فيكون ما قبلها ساكن تسكين بناء على قول الجمهور. ووزنه يفعل باثبات الله. هذا بخلاف الرجال الرجال يعفون. الرجال يعفون هذه النون نون الرفع والواو هذه ظمير. وواو الفعل عفا يعفو حذفت للتخلص من التقاء الساكنين - 00:14:58ضَ
ففرق بين الا ان يعفون والرجال يعفون يعفون اصله يعفو واو مضمومة جاءت واو الظمير بعدها ثم نون الرفظ. فاجتمع عندنا ووان. الواو الاولى وهي واو الكلمة مضمومة. والواو الثانية ساكنة - 00:15:28ضَ
نقول خففت الواو الاولى باسقاط حركتها. فالتقى ساكنان فحذفت الواو الاولى فصارت يعفون على وزن يرفعون بحذف الله. اذا فرق بين واو يعفون الا ان يعقون او النسوة يعفون او النسوة يدعون وبين الرجال يعفون او الرجال يدعون. الواو تلك واو الكلمة - 00:15:48ضَ
نون نون الاناث وهنا الرجال يعفون الواو هذه ظمير متصل مبني على الصف في محل رفع والنون هذه نون نون رفعه هذه الحالة الاولى من حالات بناء الفعل المضارع. الحالة الثانية ان يبنى على الفتح ان يبنى على الفتح. وذلك اذا اتصل - 00:16:18ضَ
نون التوكيد. نون التوكيد سواء كان ثقيل ام خفيفا. نون التوكيد الثقيلة مستقلة يعني برأسها التوحيد الخفيفة هذي مستقلة برأسها. واختلف النحاس النونين هل هما اصلان برأسهما؟ ام احدهما فرع عن الاخر - 00:16:38ضَ
جمهور المصريين على ان نون التوكيد الثقيلة مستقلة برأسها ونون التوكيد الخفيفة مستقلة برأسها كما ذهبوا الى ذلك في السين وسوفه. السين وسوفه عند المصريين ان كلا منهما كلمة مستقلة. كذلك نون التوحيد الثقيلة ونون - 00:16:58ضَ
توحيد الخفيفة كل منهما اصل في رأسه وهذا هو الصحيح لما؟ لان نون التوكيد الخفيفة افردت باحكام لا تشاركها نون التوكيد الثقيلة اهمها انها لا تلي الف الاثنين. لا تلي دون التوكيد الخفيفة لا تلي الف - 00:17:18ضَ
فتقول لا تضربان الرجلين مثلا. ولا يصح ان تأتي بي لا تضربان تأتي بنون التوكيد الخفيفة. ولن تقع خفيفة بعد الالف لكن شديدة وكسرها الف. يعني لا يصح ان تقع نون التوحيد الخفيفة بعد الف الاثنين - 00:17:38ضَ
كذلك سبق معنا هذا في الفعل الماضي المسند الى نون الاناث انه يؤكد ولكن يشترط في تأكيده ان يكون بنون التوحيد الثقيلة ولا يصح ان يؤتى بنون التوكيد الخفيفة. وقلنا يجب ان يفصل بين اللونين بالف زائدة. تراها - 00:17:58ضَ
اخواني الانفال فتقول اضربان اضرب نان اضرب نان ايتها النساء. اضربن هذا فعل امر اتصلت به نون الاناث وبني على السكون اردت تأكيده فتأتي بالف فاصلة بين نون الاناث التوحيد ثقيلا ولا يصح ان يؤتى به نون التوكيد الخفيفة او الفاذ قبلها مؤكدا فعلا الى نور الاناث اسند - 00:18:18ضَ
ذلك اذا التقى ساكنان نون التوكيد الخفيفة مع ساكن اخر حذفت. لا تهين الفقير علك ان تركع يوما والدهر قد رفع. لا تهين الفقير. هنا نقول هذه تهين لا جازما - 00:18:48ضَ
على ان نون التوحيد هنا خفيف الفعل مبني مع نون التوكيد الخفيفة وانها حذفت للتخلص من التقاء الساكنين لو كان معربا ماذا يكون صيغته لا تهن الفقير. لا جازما فعل المضارع بعدها مجزوم تهين - 00:19:08ضَ
اللون التقى الياء والنون حذفت الياء. اذا لا تهن الفقير. هذا لو كان جازما لكنه ابقى الياء وفتح دل على ان الفعل مؤكد بنون التوكيد الخفيفة وحذفت للتخلص من التقاء الساكنين. لا تهينن - 00:19:28ضَ
التقى ساكنا نون التوحيد الخفيفة واللام من الفقيه وحذفت دون تنقيد الخفيفة. الفرق الرابع الذي زاده او الذي رجح ان نون التوحيد باصلها كلمة بعصرها والخفيفة كلمة بعصرها في الوقف. دون التوكيد الخفيفة عاملت معاملة التنوين - 00:19:48ضَ
اذا كان ما قبلها فتحة ليسجنن وليكونن هذا في الوصل. واذا اردت ان تقف عليها ليكونا خذا تقول خذا تقلب نون التوحيد الخفيفة الفا. هذا اذا تم قبلها مفتوحا. اما اذا كان مضموما او - 00:20:08ضَ
مكسورا فوجب حذفها وان يرد ما حذف لاجلها في الوصل. وهذا سيأتينا بعد قليل. اذا نقول التوحيد الخفيف اصل برأسها ونون التوحيد الثقيلة اصل برأسها على خلاف ما عليه جمهور الكوفيين بان الخفيفة فرض - 00:20:28ضَ
عن الثقيلة يعني حذف حرف من الثقيلة وبقيت نون خفيفة. وما كان بحرفين اصل لما كان حرف واحد وبعضهم عكس العلة عليهم الحاصل ان كلا من نولي التوحيد الثقيلة والخفيفة الصحيح انه كل منهما اصل برأسه - 00:20:48ضَ
اذا اكد الفعل المضارع بنون التوكيد خفيفة كانت او ثقيلة نقول يبنى معها على الفتح. يبنى معها على الفتح لكن بشرط ان تكون هذه النون مباشرة. لفظا وتقديرا. يعني لا يوجد فاصل بين النور - 00:21:08ضَ
وبين الفعل المضارع. سواء كان فاطنا في اللفظ في النطق او في التقدير. سواء كان في النطق او في التقدير اذا قلت لينبذن كما في قوله تعالى لينبذن هذا فعل مضارع مغير الصيغة مؤكد بنون التوكيد الثقيلة - 00:21:28ضَ
نقول مبني على الفتح. لينبذن اخر الفعل الذال. النون اتصلت بالذال. هل هناك اللفظ كما فيه لا تتبعان لا. هل هناك فاصل مقدر؟ واو او ياء؟ نقول لا. اذا يبنى الفعل - 00:21:48ضَ
وبعد ان اتصلت به نون التوحيد خفيفة كانت او ثقيلة. علة البناء عندهم تركبه تركيب خمسة عشر وقيل تمييز المسند الى الفاعل الى الواحد المذكر عن المسند الى الجمع اذا قيل هل تضربن هل تضربن تضربن هذا؟ فعل مضارع مبني على الفتح - 00:22:08ضَ
لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. تضربن لو لو لو لم نجنه على الفتح. واعرضناه على الاصل بالضم قلنا هل تضربن فعل مضارع مرفوع ورفع وضمة ظاهرة على على الباب. لو قلنا بهذا اعرضناه لالتبس - 00:22:38ضَ
واو الجمع. لان المسند نووي الجمع هكذا يكون تقديره هل تضربن كيف جاء تضربن اصله هل تضربون؟ هذا من الامثلة الخمسة. جيء بنون التوكيد. فاجتمع ثلاث نونات. حذفنا نون الرفع لتوالي الامثال نفعا لتوالي الامثال. اضربون اجتمع ساكنات الواو التي - 00:22:58ضَ
الفاعل والنون الاولى من نون التوحيد الثقيلة لانها عبارة عن حرفين الاول ساكن والثاني متحرك. فحذفنا الواو لوجود الدليل عليها مطار؟ هل تضربن؟ اذا المسند الى واو الجمع مؤكد بنون الثقيلة تقول هل تضربن ولو اعرضن - 00:23:28ضَ
سبيل الواحد المذكر لقلت هل تضربن. اذا التبس المسند للواحد الى مع المسند الى واو الجمع. فقالوا اذا نبني في المسند الى الواحد على الفتح فرقا بينه وبين المسند اذا واو الجمع. لان المسند الى واو الجمع معرب وليس وليس مبنيا - 00:23:48ضَ
واضح هذا؟ ثاني ثالثا يعني مما علل به البناء هنا نقصان الشبه. ضعف الشبه. الاصل فيما في الفعل المضارع انه اذا اشبه الاسم المشابهة التامة اعرب لكن بشرط عدم وجود المعارض وما هو المعارض - 00:24:08ضَ
الا يتصل به ما هو من خصائص الافعال. فان اتصل به ما هو من خصائص الافعال. فلولا التوكيد او نون الاناث رده الى اصله وهو البناء وهو البناء. ولذلك بعضهم يرى ان المبني على الفتح هنا على السكون - 00:24:28ضَ
ليس على فتح كما هو مذهب في بواه. هل تضربن عنده الفتحة هنا ليست فتحة بناء؟ وانما الاصل انه مبني على السكون حرك بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين. وكانت الحركة فتحة طلبا للخفة. اذا نقول يبنى الفعل المضارع على - 00:24:48ضَ
الفتح اذا اتصلت به نون نون التوحيد خفيفة كانت عنه ثقيلة. واشترطنا في النون ان تكون مباشرة لفظا وتقديرا. احترازا من نون التوكيد اذا فصل بينها وبين الفعل فاصل ملفوظ به. وذلك نحو فاستقيما يمثل لذلك - 00:25:08ضَ
قوله تعالى فاستقيما ولا تتبعان. سبيل الذين لا يعلمون. لا تتبعان. هذا فعل مضارع من الامثلة الخمسة اصلها تتبعان. مثل تضربان. دخل الجازم لا فحذف نون الرفض. قال لا تتبع - 00:25:28ضَ
حذفت نون الرفع يجازب فعل مضارع مجزوم بلا وجزم وحذف النون. اريد تأكيده بنون التوحيد الثقيلة وهنا الخفيفة لا تأتي قذيفة بعد الالف. فالتقى ساكنان. الالف والنون الاولى من الثقيلة. الاصل في هذا ان نحذف - 00:25:48ضَ
انه لا يمكن التحريك لكن نقول هنا حيث يتعذر لامرين اولا او لامر وهو انه لو حذفنا الالف لالتبس المسند واحد بالمسند الاثنين. اذا قلت لا تتبعن تتبع هذا اخر الفعل كما قلنا اليوم بذلنا هذا اخر الفعل - 00:26:08ضَ
تتبعن هذا ظاهره انه مسند الى الواحد. وليس هذا المقصود بل المقصود ان يسند الى الاثنين. اذا حذف الالف هنا قطعنا في اللبس اذا يتعذر حذف الالف. ولا يمكن حذف النون لما؟ لانه جيء بها لمعنى خاص - 00:26:28ضَ
وهذا المعنى يفوت بفواكهة. اذا لابد من ابقاء الساكنين. وهذا مغتفر وهذا مغتفر. ابقاء الساكنين في لغة العرب في هذه الحال مغتفر بشرطين. الاول ان يكون الساكن الاول حرف ليم. الف قبلها فتحة وهذا لا يكون الا مفتوحة - 00:26:48ضَ
واو قبلها مضموم او مفتوح ياء قبلها مكسور او او مفتوح. هذا في الساكن الاول الساكن الثاني ان يكون مدغما في مثل ان اكون مضغما في مثله بهذين الشرطين وجدت في قوله تعالى ولا تتبعان. الاصل في نون التوكيد ان تكون مفتوحة - 00:27:08ضَ
هنا كسر اذا قال ابن مالك وكسرها الف. لم؟ قيل تشبيها لها النون الواقعة بعد الف اثنين يعني بنون التثنية. الزيدان يضربان الزيدان يضربان. الزيدان هذه النون وقعت بعد الف الاثنين - 00:27:28ضَ
كسرت على الاصل في التخلص من التقاء الساكنين. لا تتبعان كثرة نون التوكيد الثقيلة هنا والاصل فيها الفتح تشبيها لها امنون التسبيح. الواقعة بعد هذه الاثنين. هذا هنا وجد فاصل وهو الالف تتبعان. ان نقول الفعل - 00:27:48ضَ
المضارع اتصلت به نون التوحيد فيبنى؟ نقول لا. لم؟ لان شرط البناء الاتصال مباشرة. وهنا وجد انفصال بين تتبع وبين النون. وهذا الفاصل وهذا الحاجز ملفوظ به. ليس مقدرا. قد يكون - 00:28:08ضَ
المقدرة قد يكون الفاصل مقدر يعني منويا. وذلك كما في قوله لتبلون في اموالكم وانفسكم ولا تسمعن تسمعن هذا الفاصل موجود ولكنه مقدر اصله تسمعون. تسمعون فعل مضارع من الامثلة الخمسة - 00:28:28ضَ
وهذه فاعل والنون هذه نون نون الرفع نون الرفع تسمعون مثل تضربون اكد بنون التوحيد الثقيلة فاجتمع عندنا ثلاث نونات دفعا لهذا التوالي نحذف نون الرقم فقال لتسمعون التقى ساكنان الواو والنون الاولى. ماذا صنعنا؟ حذفنا الواو لوجود الدليل عليها وهو الضمة. ضمة تسمعن - 00:28:48ضَ
تسمعن لتسمعن. هذا الفاصل مقدر وهو الواو. لذلك تسمعن كيف تعربه؟ تسمعن تقول فعل مظاد تسمعن فعل مضارع مرفوع بثبات النون. المحذوفة ليس مقدرا. ثبات النون المحذوفة لدفع توالي الانفال. قل واو وميم الواو المحذوفة للتخلص من تقاع الساكنين. ظمير متصل مبني على السكون في محل رفع. فاعل - 00:29:18ضَ
والنون حرف لا محل له من الاعراب. حرف التوكيد مبني على الفتنة لا محل له من الاعراب. كذلك ولا يخضنك. يصدنك بضم الدال مع التجديد وفتح النور. اصلها لا يصدنك. اه اصلها يصدون. يصدون - 00:29:48ضَ
فعل مضارع اسند اليه واو الجماعة والنون هذه نون نون رفع نون الرفع دخل عليه يجازف فحذفت النون لاي شيء للجامع اذا يصبون لك هذا تقول فعل مضارع مجزوم بلا وجزم حرف نون الرفع. اكد بنون التوحيد الثقيلة يصدوا - 00:30:08ضَ
انك التقى ساكنات ما هما؟ الواو والنون الاولى من نون التوحيد الثقيلة. ماذا صنعنا؟ حذفنا الواو لوجود الدليل عليها. اذا الفاصل هنا مقدر. الفاصل مقدر. لتبلغن هذه بضم الواو لتبلون هذه الفاصل فيها ملفوف - 00:30:28ضَ
على الصحيح وليس مقدرا كما وهم فيه بعض الكتاب. لتبلهن اصله بلى يبلو. تبلون هذا فعل مضارع مغير الصيغة تبلى تبلى تكتبها هكذا اظبط فتحة لام وواو ثم بعدها واو ونون. كم واو؟ وواو - 00:30:48ضَ
فنون الرفع كانها من الامثلة الخمسة فعل مضارع مغير الصيغة لتبلى اولى. الواو الاولى تحركت لان واو الظم ساكنة يناسب ما قبل ان يكون مضموما. اذا تبلى تبلى وو نقول تحركت الواو وانفتح ما قبله فقلب - 00:31:18ضَ
حلفا قال تب لاون الف ساكنة التي هي منقلبة عن واو لام الكلمة والواو التي هي الظمير. تبلى هاون التقى ساكنان الالف والواو لا يكون تحريك الالف. والالف هنا ما قبلها مفتوح اذا وجد دليل على المحذوف فتحذف بالالف - 00:31:38ضَ
نتوب لون. تتوب لون. تبلى اون. الواو هذه نائب فاعل. والنون نون الرف. اكد الفعل بنون التوكيد الثقيلة ثلاث اناس فالتقى ثلاث نونات يعني اجتمع معنا ثلاث نونات والعرب تكره توالي الامثال فحذفت نون الرفع دفعا لهذا الثواب - 00:31:58ضَ
فالتقى ساكنان الواو الذي نائم الفاعل والنون الاولى من نون التوكيد الثقيلة. ماذا نصنع؟ هم هنا لا يمكن الحج لم؟ لاننا لا نحلف الا اذا وجد دليل قبل المحذوف. تبلى تبلى اللام مفتوحة ثم واو ساكنة - 00:32:18ضَ
اللام المفتوحة الفتحة هذي قلنا دليل على الالف المحذوفة. فلو حركناها بالظم لسقط دليل المحذوف. هذا لا يجوز. اذا لابد من ابقائها وهذه يسمونها مفسدة كبرى. والواو ساكنة. وهي ثقيلة وتحريكها باي حركة يزيدها - 00:32:38ضَ
ثقة فهو مفسدة في اللسان يعني ثقل في في اللسان فهذه مفسدة وتلك مفسدة. ويقولون اذا اجتمع مفسدتان احداهما كبرى والاخرى سورة دفعت الكبرى بارتكاب الصغرى. يعني بدلا من ان نحرك اللام بالضم لمناسبة الواو. ماذا نصنع؟ نحرك - 00:32:58ضَ
الواو يحرك الواو دفعا لتوالي او لالتقاء الساكنين. يحرك الواو بالضمة يعني حركة من جنسها دفعا لتوالي او التقاء الساكنين. اذا لتبلغن تقول فعل مضارع مرفوع بثبات النور. المحذوفة دفعا - 00:33:18ضَ
توالي الانفاس والواو هذه ضمير متصل مبني على السكون المقدر. منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة التخلص من الساكنين وهي الضم في محل رفع نائب طاعة. والنون هذه نون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب - 00:33:38ضَ
مثل فان ترين من البشر ترين اصله رأى يرى رأى ترين ترئين على وزني تفعلين تضربين مثل بالمشتبه اذا اردت ضبطه مثله بالمعلوم. فاما ترين ترين هذا فعل مضارع مؤكد بنون التوحيد الثقيلة. اصله تار اينا. تقعلين تراء ساكنة بعدها همزة - 00:33:58ضَ
مفتوحة بعدها ياء مكسورة وهي لام الكلمة لي لي. هذه ترى لي. ثم ياء التي هي الظمير ثم نون الرب. ماذا صنعنا؟ حصل فيه عدة اعلانات. اولا نقلت حركة الهمزة الى الراء. نقلت حركة الهمزة الى - 00:34:28ضَ
صار ترى حذفت الهمزة طلبا للتخفيف صار ترى فينا ترى فيينا. الياء الاولى قلنا متحركة بالكسرة وما قبلها الراء مفتوح. اذا تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت الفا. صار تراين. التقى ساكنان - 00:34:48ضَ
الالف والياء التي هي الفاعل ياء الفاعلة. فحذفنا الالف فحذفنا الالف. ترى ترين صار ثرينا دخل الجازم فاما فاما هذي اصلها ما اصلها؟ ان وما فان الشرطية اذا دخلت على ماء الزمت النون في في الميم - 00:35:08ضَ
ما اصل فان ما ما هذه زائدة زائدة فاما فاما تري حذفت النون للرفع ثم اكد الفعل بنون التوحيد الثقيلة التقى ساكنان الياء التي هي الفاعل والنون الاولى من نون التوحيد الثقيلة ماذا صنعنا - 00:35:28ضَ
لا يمكن حذفها. كسرناها يعني حركناها بحركة من جنسها. فاما ترين. اذا ترين ايش نقول في اعرابه فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حرف النون لم يبقى من الفعل الا الفاء. لان - 00:35:48ضَ
اين ترى اين ترى اين ترأين؟ اضربين ترئين العين هي الهمزة والياء الاولى هي لام كلمة فحذفت الهمزة عين كلمة وحذفت الياء الاولى وهي لام الكلمة. فلم يبقى عندنا الا الا الفاء. اذا هذه امثلة - 00:36:18ضَ
لا نقول ترين فعل مضارع اتصلت به نون التوحيد الثقيلة فبني معها. لا لم؟ لانه يشترط في البناء ان تتصل به لفظا ومباشرة. لفظا في النطق ومباشرة الا ينوى هناك فاصل - 00:36:38ضَ
هذا في اللفظ ليس هناك فاصل لانها تسمع اخر الفعل العيب. في اللفظ تسمعن هل في اللفظ فاصل؟ لا اذا هناك فاصل معنوي مقدر بين الفعل وبين النون. هذه الحالة الثانية وهي حالة البناء اذا للفعل المضارع - 00:36:58ضَ
حالان يبنى على السكون اذا اتصلت به نون الاناث ويبنى على الفتح اذا اتصل به نون التوكيد ويشترط في هذه ان تكون مباشرة للفعل المضارع لفظا وتقديرا. ظبطه حتى نعرف متى نحكم بكونه مباشرة او لا؟ اذا اسند للواحد - 00:37:18ضَ
المذكر فهي متصلة به لفظا وتقديرا. اذا اسند للاثنين فهي مفصولة عنه فاصل الحس لفظي تتبعان. اذا اسند الى الواو او الياء نقول هو معرب. وقد يكون الفاصل في الواو المذكور - 00:37:38ضَ
لتبلغن وقد يكون محذوفا مثل لتسمعن. واضح هذا؟ اذا يكون مبنيا على الفتح اذا اذا الفعل المسند الى الواحد المذكر. لينبذن. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم. ليسجنن. هذا كله واحد اسند الى واحد اذا اكد الفعل المضارع المسند الى الواحد بنون التوحيد الثقيلة او الخفيفة نقول بني على فتحه. ان اسند للاثنين لا - 00:37:58ضَ
نقول هذا معرض وليس بمبني لم؟ لانه وجد فاصل اللفظ. اذا اسند الى واو الجماعة هل تضرب ان هل تضربن المؤنث؟ نقول هناك فاصل لفظي او او معنى. فيقول فعل معربا اذا اكل الفعل المسند الى الاثنين - 00:38:28ضَ
او الجمع او ياء المؤنث في المخاطبة يكون معربا بحسب الاعراب يعني حتى النون او اه يعني بثبوت النون او بحرف كما في النوع الثاني من حالات الفعل انه يعرض وهذا على على اصله وقد يكون - 00:38:48ضَ
معربا الرفع وقد يكون معربا النصب لذلك اذا تقدمه ناصب او جازم ناصب وقد يعرب بالجزم اذا تقدمه جازم. اذا ثلاثة احوال للفعل المضارع المعرب. قد يكون معربا مرفوعا اذا - 00:39:08ضَ
لم يسبقه ناصب ولا جازم وقد يكون معربا منصوبا اذا تقدمه ناصب وقد يكون معربا مجزوما اذا تقدمت ما هو جازم اذا تقدمه ناصب هذا بوب له بابا خاصا ناظم يأتينا ان شاء الله اذا تقدمه جازم كذلك يكون - 00:39:28ضَ
اذا لم يسبقه ناصب ولا جاز هذا ما يسمى عند النحاء بالتجرد. ولذلك اجمعوا على ان فعل المضارع اذا لم يسبقه ناصب ولا جازم انه مرفوع. هذا بالاجماع لا خلاف فيه. وكل ما جاء مجزوما ولم يسبقه جازم او منصوب ولم - 00:39:48ضَ
ولم يسبقه ناصب هذا قالوا انه ضرورة محمد تهدي نفسك كل نفسك. تفدي. قالوا محمد تفدي نفسك هذا ظرورة او اللام مقدرة. فاليوم اسرب فاليوم اشرب. بتسكين الباء. قالوا هذا ظرورة او - 00:40:08ضَ
ان الرواية الصحيحة فاليوم اسقى سيكون فعل مضارع مبني اه مرفوع بضمة مقدرة بضمة مقدرة. اذا اذا لم يتقدمه بالاجماع انه مرفوع لكن ما الرافع؟ ما العامل؟ هذا مختلف فيه. البصريون على قول والكوفيون على قول عند المصريين حلوله محل الاسم - 00:40:28ضَ
يعني كون الفعل يحل محل الاثم هذا هو العامل. وبذلك ينصب بعد ان ولن. لم؟ لقول الاسم لا يحل بعد ان ولن ويلزم بعد لم ملمع لقول الاثم لا يحل بعد لم ولما. لكن هذا منتقد لكون الفعل يليه هلا. هلا يقوم - 00:40:48ضَ
يقوم هنا فعل مضارع مرفوع. وهنا هل من ادوات التحظير وادوات التحظير هذه خاصة بالافعال. اذا لا لم يحل يقوم هنا في هذا المثال محل الاسمين. ذكر ثعلب ان الرافعة له العامل له مضارعاته للاسم. يعني كون الفعل - 00:41:08ضَ
المضارع هو الذي اشبه الاسم المشابهة التامة هذا هو العامل. فيكون العامل معنوي لكن هذا هذا ضعيف لم؟ لان المشابهة اقتضت الاعراف بالجملة ثم الاعراب جنس تحته انواع اربعة يختص منها المضارع بثلاث. الرفع والنصب والجزم فيحتاج. كل نوع من هذه - 00:41:28ضَ
كعامل نقتضيه كما اقتضى النطب عامل خاص واقتضى الجزم عامل خاص كذلك نحتاج الى عامل يختص احداث الرفض اذا هذا ضعيف. الكسائي امام الكوفيين ذهب الى ان حروف المضارعة هي العامل. وهذا باطل لسببين. اولا ان جزء الشيء لا - 00:41:48ضَ
فيه جزء الشيء لا يعمل فيه ثم يلزم على هذا المذهب هو مذهب ثعلب ان الفعل المضارع يكون مرفوعا دائما لان المضارعة موجودة حتى مع دخول الجازم ومع دخول الناصب. يعني لم تنتهي المضارعة مع وجود الناصب ولم تنتفي المضارعة مع - 00:42:08ضَ
موجود او دخول الجازم او الناصر على كله. وذهب الفرا ومن تبعه الى ان الرافع هو تجرد نفس التجرد عن الناصب والجاز. وهذا الذي شهره ابن مالك رحمه الله كما ذكر ذلك في الالفية. ارفع مضارع - 00:42:28ضَ
اذا عامل نصب وعدم سبق عامل جزم هو العامل في الفعل. ولذلك نقول العوامل قد تكون لفظية وقد تكون معنوية. لم يصح من المعنوية الا عملا ما هما؟ الابتداء في المبتدأ والتجرد في الفعل المضارع وهناك الطلب هذا يحتاج الى بحث قل تعالوا اتلوا اتلوا - 00:42:48ضَ
هذا مجزوم لكوني وقع في جواب الطلب فيكون مع هذا له واجب بالحاقه بالعوامل المعنوية. اذا هم لا ضعيف الاظافة والتبعية والتوهم والمجاورة كلها ظعيفة تسمع ولا يقاس عليها. اذا الفعل المضارع له حلال البناء - 00:43:18ضَ
والاعراب يبنى في حالين اذا اتصلت به نون الاناث يبنى على السكون تسكين بناء ويبنى على الفتح اذا اتصلت به نون التوحيد الثقيلة او الخفية بشرط ان تكون هذه النون مباشرة. اشترط في النون التوكيد تكون مباشرة ولم يشترط في نون الاناث. لما - 00:43:38ضَ
لانها لا تكون الا مباشرة. دون التوكيد الثقيلة التوكيد الثقيلة والخفيفة قد الثقيلة قد يفصل بين الفعل ونفس النون. تتبعان هنا لم تباشر. اذا وجد الفاصل مع نون التوكيد. اذا قد تكون - 00:43:58ضَ
مباشرة وقبل لا تكون. اما نون الاناث فهذه لا يتصور ان تجتمع مع الف لاثنين. لما؟ لان مدلولها جمع والف الاثنين اثنان اذا هذا تناقض. هل يمكن اجتماعه مع واو الجماعة؟ ما يمكن. الجماعة ذكور وهي تدل على جماعة الاناث. اذا - 00:44:18ضَ
الاجتماع والتناقض يفسد المعنى. هل يمكن استماعه مع ياء مؤنثة المخاطبة؟ لا. تدل على جماعة الاناث وهذا يدل على الواحدة. اذا لا يمكن ان تقيد او ولا تقيد نون الاناث بكونها مباشرة لما؟ لانها لا تكون الا مباشرة اذ لو اجتمعت مع الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المؤنث المخاطبة - 00:44:38ضَ
لفسد المعنى وحصل تناقض بين مدلولها ومدلول تلك الدوائر. ويعرب فيما عدا هذين الموضعين. هذا قول يقول الجمهور والا فبعضهم يرى انه مع لون التوكيد الثقيل مبني مطلقا وبعضهم يرى انه معرض مطلقا وبعضهم يرى ان - 00:44:58ضَ
انه لا مبني ولا ولا معرب. يعني منزلة بين المنزلتين. اذا يكون الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد فيها اربعة مذاهب الصحيح وهو قول الجمهور التفصيل. ان باشرت بني معها الفتح ان لم تباشر فهو معرض. والقول الثاني البناء - 00:45:18ضَ
مطلقا والقول الثالث الاعراب مطلقا القول الرابع وذكره الشاطبي لا مبني ولا ولا مغرض ونقف في صلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:45:38ضَ