Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين صلى الله وسلم على رسول الله - 00:00:01ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال الناظم رحمه الله تعالى واخواتها وكل فعل متعد ينصب مفعوله مثل سقى ويشرب لكن فعل الشك واليقين مفعولين في التلقين يقول قد تلك الهلال ملائكة - 00:00:24ضَ
وقد وجدت المستشار ناصحا وما اظن عامرا رفيقا ولا ارى لخالدا صديقا وهكذا تصنع في علمت وفي حسبت ثم في بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره - 00:00:47ضَ
ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا اشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد - 00:01:07ضَ
اخذنا بالامس باب المفعول به وقلنا حد المفعول به ما وقع عليه فعل الفاعل ما وقع عليه فعل الفاعل وهذا اورد عليه وهو تعريف ابن الحاجب اورد عليه انه لا يشمل لا تضرب زيدا ولا يشمل ايضا ما ضربت زيدا لان الفعل الحاء - 00:01:30ضَ
الفعل الذي هو الحدث في الظاهر انه لم يقع على زيد ولكن اجبنا بان الوقوع هنا لابد ان يعمم فيشمل الوقوع الحسي والوقوع المعنوي نقول المراد بالوقوع تعلقه بشيء من غير واسطة بحيث لا يعقل الا بعد تعاقد ذلك الشيء. يعني لا يعقل الضرب الا بشخصه - 00:01:50ضَ
وقع عليه الضرب لا يعقل الركوب الا بشخص يقع عليه الركوب. اذا هذا هو المراد بالتعلق ما ضربت النفي هنا لا يمكن ان يتصور نفي شيء الا بعد تعقد ما يقع عليه ذلك الحدث المنفي - 00:02:13ضَ
لا يتصور نفي الضرب ما ضربت زيدا الا بعد تصور الشخص الذي يمكن ان ينفع عنه هذا الضرب. وان شئت في الحد تسلم من هذا الاعتراف وتقول ما وقع عليه فعل الفاعل ايجابا - 00:02:30ضَ
او سلبا ايجابا ضربت زيدا وسلبا ما ظربت زيدا ولا تظرب عمرا قد يرد على التعليم الاول الفاعل لان قام زيد لا يتصور القيام الا بمحدث لانه حدث. اجاب النحاء عن هذا الاعتراض بان - 00:02:49ضَ
للصلاح عند النحاء تخصيص التعلق بالفضلات. فاذا قيل تعلق هذا بكذا اذا اردنا المعنى الخاص فانه يختص بالفضلات. واما الفاعل واسناد الحدث اليه وبانه لا يتعقل. الحدث الا اذا عقل شخص يقع منه هذا الحدث هذا لا يسمى تعلق تعلقا وانما يسمى اسنادا - 00:03:11ضَ
لذلك نقول مسند ومسند اليه. اما في الفضلات فقالوا نخص هذا التشخص بانه متعلق. التعلق هذا من خصوص فضلات فلا يرد الفاعل حكم المفعول به قلنا النصب الظاهر والتقدير او المحل. وعلل بعضهم النصب لماذا؟ قال لان يلتبس - 00:03:40ضَ
الفاعل لانه شريك الفاعل كما سبق لئلا يلتبس بالفاعل. لما اعطي الفاعل الرفع واعطي المفعول به النصب؟ قالوا طلبا للتعادل والتناسب. لان الفاعل كما سبق لا يتعدد. واحد لا يتعذب - 00:04:02ضَ
والمفعول به واحد فاكثر يعني يقبل التعدد الى اثنين الى ثلاثة ولا يزيد على على الثلاثة. قالوا اذا الرفع ثقيل والفاعل قليل والنصب خفيف والمفعول به قد يكون كثيرا. اذا اعطي الثقيل للقليل والخفيف الكثير قصدا للتعادل - 00:04:20ضَ
والتناسب العامل في المفعول به سبق ان الفعل هو الاصل في العمل. ان الفعل هو الاصل في العمل. ضربت زيدا وهذا قول سيبويه الجمهور ان المفعول به منصوب الفعل وحده دون الفاعل ولا يصح ان يكون العامل ايضا هو - 00:04:44ضَ
الفعل والفاعل ولا يصح ان يقال ان العامل هو معنى المفعولية كما قاله البعض لان دائما يكون القاعدة معك اذا تردد ان يكون العامل لفظيا او معنويا فالاولى ان تجعله لغيا - 00:05:05ضَ
لان المعنوي في الاصل ضعيف فاذا امكن ان يعلق المعمول بعامل اللفظ فهو اولى. ولذلك دائما تجد النحاة يرجحون ان العامل اللفظي اقوى من العامل المعنوي. ايضا قد ينصب المفعول به بالوصف. اسم الفاعل بشرطه اذا عمل. ان الله بالغ امره - 00:05:23ضَ
قراءة من لون ونصب. ان الله بالغ امره. ان الله ان حرف توكيد ونصب. لفظ الجلالة منصوب بان. بالغ هذا خبر والفاعل ضمير مستتر يعود على الجلالة امره هذا مفعول به - 00:05:43ضَ
ما الناصب له؟ بالغ ما نوعه؟ فعله؟ نقول لا. انما هو وصف اسم. اسم فاعل وليس كل اسم فاعل يعمل لكن سيأتينا ان شاء الله في باب عمل اسم الفاعل - 00:06:05ضَ
ايضا ينصب المفعول به بالمصدر ولولا دفع الله الناس لولا هذي هي التي يحذف حرف امتناع لوجود التي يحذف غالبا بعدها الخبر وبعد لولا غالبا حذف الخبر حتم وفي نص يمينه اذا استقر. هذه لو - 00:06:18ضَ
التي امتناع الشيء لوجود الشيء الاخر. لولا دفع الله الناس دفع هذا مبتدأ اين خبره وجوبا. دفعه هذا مضاف ولفظ الجلالة مضاف اليه. الناس مفعول به وهل كل مصدر يعمل له بفعله المصدر الحق بالعمل مضافا او مجردا او معاء ان كان فعل مع ان او ما يحل محله - 00:06:39ضَ
هو الاسم مصدر العمل ولولا يعني اذا صح ان تأتي مكان المصدر او له شروط ثمانية يأتينا ان شاء الله منها ان يصح ان يؤتى بي عن المصدرية وفعل. مضارع بعدها ويستقيم الكلام - 00:07:06ضَ
لولا دفع الله لولا ان يدفع الله الناس. اذا الناس هذا صار مفعول به والعامل فيه المصدر الذي هو المبتدع وبعد جره الذي اضيف له كمل بنصب او كمل برفع او بنصب عمله. لانه دفع دفع هذا يتعدى. يحتاج الى فاعل - 00:07:22ضَ
يحتاج الى مفعول به اضيف الى فاعله واحتاج الى المفعول فناصبه وهو الناس. اذا الثالث العامل في المفعول به ان يكون مصدرا. الرابع اسمه الفعل اسمه الفعل. عليكم انفسكم انفسكم هذا - 00:07:44ضَ
مفعول به. ما العامل فيه عليكم. اي الزموا اسم فعل امر هذا وله باب خاص يأتي في موضعه. اذا العوامل في المفعول به اربع. اما ان يكون فعلا متعديا واما ان يكون اسم فاعل ووصفا بشرط - 00:08:00ضَ
واما ان يكون مصدرا لشرطه ايضا واما ان يكون اسم فعل اسم فعله. هل يحذف هذا العامل نقول نعم يحذف جوازا ويحذف اذا كان فعلا. في الغالب يحذف جوازا وقد يكون حذفه واجبا - 00:08:16ضَ
جوازا اذا دل دليل عليه من ضربته تقول زيدا زيدان هذا مفعول به والعامل فيه محذوفة تقديره ضربت زيدا بل ملة ابراهيم. وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا بل ملة - 00:08:36ضَ
ملة هذا مفعول به لفعل محذوف. تقديره بل اتبع ملة ابراهيم اذا يحذف اذا دل عليه دليل اما ان يكون جوابا في سؤال او يؤخذ من السياق كما هو نفي الاية بل ملة ابراهيم - 00:08:58ضَ
وقد يكون الحث واجب. وهذا في ابواب معينة سبق منها باب وهو الاشتغال ان مضمر اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفظه او المحل فسابقا صبه بفعل اضمر حتما موافق - 00:09:15ضَ
لما قد اظهر وهكذا ان قلت زيد لمته وخالد ضربته وضمته لكن ليس فيه تفصيل كابن مالك رحمه الله. وهكذا ان قلت زيد لمته الرفع جائز فيه والرفع فيه والنصب - 00:09:31ضَ
والنصب. اذا تقول زيد لمته وزيدا لمته. زيد لمته لا اشكال مبتدأ وخبر الجملة. زيدا لمته زيدا هذا مفعول به في السابق انصبه بفعل اضمر حتما موافق لما قد اظهر لمت زيدا - 00:09:48ضَ
اذا في باب الاشتغال اذا نصب يكون العامل فيه محذوفا وجوبا. اذا المفعول به قد ينصب بعامل وهذا العامل قد يكون محذوفا وحكمه الوجوب. ايضا في باب النداء يا زيد يا حرف نداء زيد هذا منادى. مبني على الظم - 00:10:06ضَ
في محل نص مفعول به ما العامل فيه محذوف تقديره ادعو اصل كلام اصل التركيب ادعو زيدا اقيم يا مقام ادعو اذا هذا عوض ياء وادعو معوض عنه والقاعدة انه لا يجمع بين العوظ والمعوض عنه - 00:10:26ضَ
كما نقول اذا السماء فطرت السماء دفاعي وعامله محذوف وجوبا لم؟ لانه عوض عنهم فطرت المذكور. فلا يجمع بين المفسر والمفسر ولا يجمع بين العوض والمعوض عنه الموضع الثالث في باب الاغراء والتحذير وهذا سيأتينا شرحه. الاغراء مثل الصلاة الصلاة. يعني زموا الصلاة الصلاة هذا اعرابه مفعول به - 00:10:49ضَ
مفعول به والعامل فيه الزموا وسيأتي لماذا؟ كان واجبا واجب الحث كذلك في التحذير الاسد الاسد الاسد الاسد يعني احذر الاسد الاسد هذا مفعول به منصوب وعامله محذوف وجوبا تقديره - 00:11:13ضَ
احذر كذلك الموضع الرابع والخامس باب الاختصاص. نحن العربة نحن معاشر الانبياء لا نورا. معاشر هذا مفعول به منصوب والعامل اخصه. نحن اخص معاشره. معاشر مفعول به منصوب والعامل فيه محذوب حكم الحذف هنا - 00:11:34ضَ
وجوبا حكم الحث وجوبا هذا هذه المواضع التي يجب فيها حث عامل المفعول به. هل يحذف المفعول به نفسه نقول نعم قد يحذف والاصل فيه الحذف اذا دل عليه دليل. لماذا؟ لانه فظلا. وان كان الصحيح ان الفضل تفسيرها - 00:11:56ضَ
اكثر النحاح على انه ما يستغنى عنه والعمدة ما لا يستغنى عنه. لكن ابن هشام رحمه الله اعترض هذا وقال بل العمدة ما كان ركنا في الاسناد وهذا كما سبق مختص باربعة امور - 00:12:17ضَ
المبتدأ والخبر والفعل وفاعله او نائبه هذا هو الذي يتركب منه الاسناد وما عداه فهو فضلة. سواء استغني عنه ام لا؟ لان المنصوب قد لا يستغنى عنه في الكلام ومثلنا لذلك بقوله تعالى - 00:12:33ضَ
ولا تمش في الارض مرحا مرحا وهو فضله الحال وصف فضلة منتصب. مقيم في حالك فردا اذهب. اذا فظله اذا قلنا ما يستغنى عنه الكلام اهو فضله منصوب اذا لا تمشي في الارض. هل يصح الكلام - 00:12:53ضَ
هل يصح؟ لا يصح لان النهي ليس ليس متعلقا بمطلق المشي وانما بنوع خاص. اذا ما يستغنى عنه قد يقال غالبا قد يقال غالبا لكن الاحسن ان نقول العمدة ما كان ركنا في الاسناد - 00:13:09ضَ
والفضل ما ليس ركنا في الاسلام. وتحصل الاسناد المسند المسند اليه في الاربعة المذكورات السابقة هل هي صحة المفعول به؟ نقول نعم اذا دل عليه دليل يقول مثلا من ضربته - 00:13:26ضَ
زايدة هذي صحة نعم يجوز وحذف فضلة اجز ان لم يضرك حذف ما سقى جوابا او حصن. كل ما كان جوابا لسؤال لا يصح حثه لكن لو قيل في كلام مستقل دون ان يقع جوابا ضربت زيدا يصح ان تحذف - 00:13:45ضَ
زيدة فتقول ضربت هذا متى؟ اذا كان المخاطب لا يعلم وقوع الظرب منك وتقول ضربت فيكون الاخبار بمطلق الضرب. يعني وقع مني ظرب في الزمن الماظي ولا وليس من شأنك ان تعرف وقع الضرب على من؟ فقل ضربت اكلت شربت قد لا تبين ما هو المشروب؟ وما هو المأكول؟ نقول هذا جائز - 00:14:15ضَ
لماذا؟ لانك ذكرت الفعل وفاعله واستغنيت عن ذكر المفعول به لعدم تعلق غرظ بذكره هذا يجوز حثه. اما ما لا يجوز حذفه فحصره بعضهم في اربعة مواضع. اذا كان جوابا لسؤال من ضربت - 00:14:43ضَ
تقول ضربت زيدا لا يصح حينئذ تقول ضربت بل لابد ان تذكر زيدا سواء ذكرت العامل ام لا لان العامل في مثل هذا الموضع يجوز حثه لقرينة السؤال لقرينة السؤال زيدان اذا الموظع الاول اذا كان جوابا لسؤال. الموظع الثاني اذا كان المفعول به محصورا. وسبق ان - 00:15:04ضَ
حصل عندما يكون يكون بانما او بماء والا انما ضرب زيد عمرا. المحصور فيه هو المتأخر بالنماء. اذا المفعول به هنا لا يجوز حذفه. لماذا؟ لكونه محصورا فيه. ما ضرب زيد ما ضرب زيد الا عمرا - 00:15:26ضَ
هنا يجب ان يتأخر على قول بعض النحاة وان كان البصريين يجيزون آآ تقدمه مع مع الا. ما ضرب زيد الا عمرة. لا يجوز ان يحذف هذا المفعول به لماذا؟ لانه لو حذف لكان الكلام النهي او النفي عن الضرب مطلقا. وليس هذا المراد - 00:15:48ضَ
فضرب زيد هل هذا المقصود من الكلام؟ لا. ليس المقصود نفي الضرب عن زيد مطلقا. وانما المقصود نفي الضرب عن زيد كونه عن غير عمرو وتخصيصه بالوقوع على على عامر. هذا الموضع الثاني اذا كان المفعول به محصورا لا يجوز حذفه. الموضع الثالث اذا - 00:16:11ضَ
كان في باب افعى للتفضيل افعل التعجب. ما احسن زيدا. زيدا هذا لا يجوز حثه وبعضه مجازه ان دلت عليه مارينا الموظع الرابع اذا كان عامله محذوفا اذا كان عامله محذوفا لانك لو حذفت العامل ثم حذفت المفعول به ما بقي في الكلام يا شيخ - 00:16:33ضَ
لو حذفت العامل هو محذوف والمفعول مذكور والمذكور دليل على المحذوف. اذا هو معمول لفعل محذوف. لو حذفت المعمول ايضا لسقط الكلام. اذا اربعة مواضع يجب فيها ويتعين ان يذكر المفعول به. اذا كان جوابا لسؤال ان يكون محصورا ان يكون في - 00:16:58ضَ
في باب التعجب ما احسن زيدا ان يكون عامله محذوفا عامله محذوفا. هذه مسائل كنت نسيتها بالامس ثم قال رحمه الله باب ظننت واخواتها يعني هذا الباب معقود لي احبابي ظن واخواته هذا يعنون له كثير من المتأخرين بباب النواسخ للمبتدأ والخبر ويقصدون بالنواسخ انه جمع - 00:17:20ضَ
ناسخ مشتق من النسخ والنسخ في اللغة الازالة والنقل النسخ نقل او ازالة كما حكوه عن اهل اللسان فيهما النسخ نقل او ازالة كماء حكوه عن اهل اللسان فيهما. نسخت الشمس الظل اذا ازالته - 00:17:49ضَ
نسخت ما في الكتاب يعني نقلته انت لم تزيله وباق كما هو في الكتاب لكن نقلته اليك هذا يسمى يسمى نسخا ومنه النساخ واما في الاصطلاح عند النحاة يعنون به ما يرفع حكم المبتدأ والخبر - 00:18:14ضَ
ما يرفع حكم المبتدأ والخبر. حكم المبتدأ والخبر الرفظ. ورفعوا مبتدأ بالابتداء فذاك رفع خبر بالمفرد اذن هما مرفوعان وهذا بالاجماع لا خلاف فيه الناسخ يزيل حكم المبتدى من الرفع الى غيره. وحكم الخبر من الرفع الى الى غيره. وهذا عند عند البصريين عند - 00:18:32ضَ
وهذه النواسخ تنقسم الى ثلاثة اقسام القسم الاول ما يرفع حكم المبتدأ ما ينصب المبتدع ويرفع الخبر ما ينصب المبتدى ويرفع الخبر وهو باب ان واخواتها. ان زيدا قائم اصلها زيد قائم. دخل الناسخ وهو ان فنصب المبتدأ. ان زيد قائم هذا مرفوع على حاله - 00:18:57ضَ
السابق عند الكوفيين ومرفوع بان عند البصريين. وهو اصح لانه لا يوجد عامل في اللغة باستقراء كلام العرب ينصب ولا يرفع. ليس له نظير ليس عندنا عامل ينصب ولا ولا يرفع - 00:19:28ضَ
النوع الثاني ما يرفع المبتدى وينصب الخبر وهو باب كان واخواتها. زيد قائم كان زيد قائم زيد هذا عند البصريين مرفوع بكالة. وعلى الاصل عند الكوفيين وقائما هذا منصوب بكانا اتفاقا - 00:19:49ضَ
بين البصريين والكوفيين النوع الثالث ما ينصب المبتدع والخبر على انه على انهما مفعولان له. وهو باب ظن واخواتها اخوانا واخواتها ظننت زيدا قائما اصلها زيد قائم. دخل الظن وهو يطلب مفعولين. الاول هو المبتدأ والثاني - 00:20:09ضَ
هو الخبر فنصب على انهما مفعولان لهما الناظم رحمه الله ذكر بيتا ذكره بعض الشراح في اخر باب المفعول به وكل فعل متعد ينصب مفعوله مثل سقى ويشرب. وهذا قد يكون انسب ان يذكر في اخر - 00:20:33ضَ
باب المفعول به لا يذكر في اول باب ظنه. لماذا؟ لانه اشار الى ان المفعول به سواء كان واحدا او متعددا يكون منصوبا بالفعل المجعد ويريد بذلك ان يضبط لك الفعل المتعدي ما حده. وعليه نقول قسم النحاة الفعل من حيث التعدي واللزوم - 00:20:55ضَ
الى قسمين وهذا مذهب الجمهور. والقسمة هذي متعلقة بالفعل التام لان الفعل من حيث التمام والنقصان نوعان. فعل تام وفعل ناقص. الفعل التام ضابطه ما يكتفي بمرفوعه في تأدية المعنى الاساسي لي الجملة. ما يكتفي بمرفوعه في تأدية المعنى الاساسي للجملة. ما هو المعنى - 00:21:20ضَ
للجملة ما يركب من المسند والمسند اليه. كلما وجد المسند والمسند اليه نقول تم المعنى وحصلت الفائدة التامة قام زيد خرج عمرو ضربت قتلت. نقول حصلت الفائدة التامة بذكر الفعل وفاعله. هل يحتاج هذا المعنى الذي قصد من اللفظ - 00:21:49ضَ
الى منصوب يتمم المعنى نقول لا لا يحتاج. تم المعنى بقولك قتلته. ولو لم تبين من هو المقتول؟ قتلت زيدا لا يشترط ان تذكر زيدا لماذا؟ لانه كما سبق في حد الكلام - 00:22:17ضَ
ان كنتم على ذكر من ذلك اننا قلنا الفائدة ما هي ما افاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم او السامع على الخلاف بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء انتظارا تاما. قلنا انتظارا تاما هذا احترازا من الانتظار الناقص. وهو قتلت وانت تنتظر من المقتول - 00:22:33ضَ
هذا هناك انتظار نعم صحيح ولكنه انتظار ناقص لا لا كامل وانما يحصل انتظار التام بتكوين الجملة من المسند والمسند اليه اذا اذا لم يحتاج الفعل الى الى منصوب يتمم معناه نقول هذا الفعل تام - 00:23:01ضَ
سواء كان يتعدى الى مفعول واحد او الى مفعولين او الى ثلاثة ولو لم يذكر واحد من المفاعيل اذا وجد الفعل وفاعله تم تمت الجملة الناقص ما يحتاج الى منصوب مع مرفوعه. يعني لا يكتفي بمرفوعه. الاول قلنا ما يكتفي بمرفوعه. الثاني ما لا يكتفي - 00:23:19ضَ
مرفوعه في تأدية المعنى الاساسي للجملة. بل لابد له من منصوب يتمم معناه. وهذا محصور في باب كان واخاه وكاد واخواتها يقول كان زيد ذكرت الفعل وذكرت مرفوعه. هل تم المعنى؟ كان زيد متى - 00:23:47ضَ
اصبح زيد امسى عمرو ما تم المعنى لابد له من منصوب يتمم معناه اذا باب كان واخواتها نقول هذا فعل ناقص ونفسر النقصان هنا بانه لا يتم المعنى الا بذكر المنصوب معه. يعني المعنى الاساسي - 00:24:09ضَ
للجملة. هذا النوع على الصحيح انه لا يوصف لا بتعد ولا بلزوم ويكون التقسيم للتعدي واللزوم خاص او خاصا بالقسم الاول وهو الفعل التام. ولذلك اذا اردنا ان نشرح البيت تقول وكل فعل تام - 00:24:27ضَ
يعني قيد لنحترز منه من عن الناقص لان الناقص صحيح انه لا يوصف لا بتمام لا لا يوصف بتعد ولا بلزوم. اذا الفعل التام ينقسم الى قسمين فعل متعد وفعل لازم - 00:24:49ضَ
ما الضابط بينهما؟ او ما حقيقة كل منهما؟ نقول الفعل المتعدي هو الذي تجاوز الفاعل بنفسه به الى المفعول به فنصبه الفعل المتعدي هو الذي تجاوز الفاعل بنفسه يعني بدون بدون واسطة حرف جر او غيره مما - 00:25:10ضَ
الفعل اللازم الى المفعول به هو ما تجاوز الفاعل بنفسه الى المفعول به فنصبه ضربت زيدان زيدان هذا نقول ضرب فعل متعدد. لماذا؟ لانه تجاوز الفاعل رفع الفاعل ثم نصب المفعول به. هل نصبه بواسطة حرف جر او الهمز او التضعيف؟ نقول لا. وانما نصبه - 00:25:35ضَ
نفسه بدون واسطة. واذا عرفت ما هي الوسائط التي يعد بها؟ الفعل اللازم تدرك هذا هذا الموضع. يسمى الفعل المتعدي عند المتقدمين واقعا او مجاوزا. الفعل الواقع او المواقع والفعل المجاوز. لماذا؟ لكون الفعل تجاوز الفاعل - 00:26:05ضَ
الى المفعول به فوقع مدلوله عليه. اذا هو متجاوز لكونه تجاوز الفاعل بعد رفعه ومذلوله وقته وقع على المفعول به الضرب حصل من زيد وعمرو الذي هو مفعول به ضربت زيدا ضربت او ضرب زيد عمرا زيد هذا حصل منه الضرب ضرب - 00:26:25ضَ
قطع زيد على انه فاعل له وتجاوزه الى المفعول به فاوقع مدلوله الذي هو الضرب عليه لذلك المفعول به ما وقع عليه فعل الفاعل اذا يسمى المفعول المفعول به واقعا ومجاوزا - 00:26:51ضَ
هذا المفعول المتعدي قد يتعدى الى واحد ضربت زيدا وقد يتعدى الى اثنين وهذا نوعان وسيأتيان وقد يتعدى الى ثلاثة فاعلم وارى الى ثلاثة رأى وعلم عدوا اذا صار الاصل ان يتعدى الى واحد. واذا عدي الى اثنين فيكون الباب محصورا. واذا عدي الى ثلاث يكون الباب اشد حصرا من سابقه - 00:27:10ضَ
الفعل اللازم ما لا يتجاوز الفاعلة بنفسه الى المفعول به لان الفعل اللازم قد يكون له مفعول به. قد يكون له مفعول به. لكن لا ينصبه بنفسه او لا يتعدى اليه - 00:27:39ضَ
بنفسه وانما يتعدى اليه بواسطة. كحرف الجر او الهمزة او همزة النقل او التضعيف اذا ما لا يتعدى الى المفعول به الا بواسطة حرف او نحوه مما يؤدي لازم الى المعدة نقول هذا فعل لازم - 00:27:59ضَ
وقد لا يكون له مفعول مثل ماذا؟ قام. قام هذا تقول قام زيد هل يحتاج الى مفعول لا يحتاج الى مفعول قعد زيد فرح زيد ذهب عمرو لا يحتاج الى - 00:28:24ضَ
الى مفعول به. وقد يحتاج ويتعدى اليه بحرف جر مثلا تقول ذهبت بزيد زيدن هذا مفعول به في المعنى ولكن لما كان الفعل ذهب لا يتعدى بنفسه فينصب لا يتعدى بنفسه - 00:28:42ضَ
ينصب عدي بحرف جر لذلك قال ابن مالك وعدي لازما في حار في جري وان حذف فالنصب للمنجرين اذا قد يعد حرف الجر. وقد يعدى بالهمزة. اذهبت زيد اذهبتم طيباتكم - 00:29:02ضَ
ذهب العصر انه ما يتعدى وانما ينصب لا يتعدى بنفسه. قد يعدى بحرف الجر وقد يعدى بالهمزة اذهبت زيدا افرحت عمرا اجلست بكرا او بالتضعيف يعني تكرار العين. فرحت زيدا - 00:29:23ضَ
خرجت الحديث جلست عمرا. اذا قد يتعدى لكن لا بنفسه وانما بواسطة وانما بواسطة. يسمى اللازم هذا يسمى قاصرا ويسمى غير متعدي ويسمى معدا او متعديا بحرف الجر. اذا القسمة ثنائية - 00:29:43ضَ
زاد بعضهم قسما ثالثا وهو ما وصفه بكونه متعديا ولازما يعني قد يستعمل في سياق متعديا وقد يستعمل في سياق اخر نفس الفعل لازمة. يعني تعذب يتعدى بحرف جر شكرته - 00:30:06ضَ
وشكرت له شكرته تعدى بنفسه شكرت له تعذب حرف الجر نصحته ونصحت له ها وزنته ووزنت له هذه الافعال وغيرها تتعدى بنفسها فتنصب وتتعدى بحرف الجر. هل نقول هي متعدية ولازمة؟ نصفها بالوصفين فنجعلها مشترك او ان نقول هي متعددة - 00:30:28ضَ
فقط شكرته هو الاصل وشكرت له ان لم تكن زائدة. ولا اشكال فيه. او نقول هي لازمة فقط وشكرته يكون على الحث والعصار. لانه قد يحذف حرف الجر ويتصل الظمير بعامله. شكرت له. حذف - 00:31:01ضَ
والجر واتصل الظمير بعامله قولان للنحاء ان جعلتها قسما مستقلا فلا اشكال وان دخلتها في القسمة الثنائية فلا اشكال لكن من النحاة يجعلون هذا الفعل الذي يتعدى بنفسه بحرف الجر يجعلونه واسطة بين اللازم والمتعدد - 00:31:21ضَ
ذكر بعضهم ضابطا للتفريق بين النوعين وقد ذكرها ابن مالك علامة الفعل المعدة ان تصلها غير مصدر به نحو عمله. اذا امكن ان تصل بالفعل وانت لا تدري هذا هل هو متعد ام لازم - 00:31:42ضَ
قال صله بضمير يكون مرجع الضمير غير مصدر وغير ظرف زيد ضربته زيدوا ضربته ضربته مثلا ما تدري ضربت هذا هل هو متعدي او او لازم؟ صله بالظمير ضربته زيد ضربته ما مرجع الظمير - 00:31:59ضَ
زيد هل هو مصدر؟ لا. هل هو ظرف؟ لا. اذا هذه الهاء هاء المفعول به لماذا؟ لانه اذا اتصلت الهاء بفعل وعادت على غير المصدر وعلى غير الظرف دلت على ان الفعل - 00:32:20ضَ
واذا عاد على واذا لم يمكن ان تتصل به الهاء او رجع على المصدر فنقول هذه الاية ليست ليست هاء المفعول به يقول مثلا يعني احترازا من هائل غير المفعول به - 00:32:40ضَ
الضرب ضربته زيدا ضربته هذه الهاء هل هي هاء المفعول به؟ ننظر في المرجع. رجعت على اي شيء على الضرب هل هو مصدر ام لا؟ نقول مصدر. اذا هذه الهاء ليست هاء المصدر - 00:32:57ضَ
القيامة او القيام قمته قمته فعل فاعل. اتصلت به الهاء. هل هي هاء المفعول به لا لم؟ لان مرجع الهاء القيام وهو مصة وهاء المصدر التي لا تصح ان تجعل علامة على كون الفعل متعديا ليست خاصة بالفعل المتعدي - 00:33:14ضَ
لانه كما سمعت في المثالين تدخل على الفعل المتعدي الضرب ضربته وعلى الفعل اللازم القيام قمته كذلك هاء الظرف تقول الصيام صمته ليست صياما. النهار صمته صمت هذا قد لا يعرف الطالب هل هو متعدي او لازم؟ نقول له صل به الهاء - 00:33:42ضَ
فان رجعت الى ظرف هل تصلح علامة على كونه متعديا ام لا؟ نقول لا لم؟ لكونها لا تختص بالفعل المتعدد. بدليل النهار صمته وصام هذا متعد. وآآ الليلة قمته وقام هذا لازم - 00:34:11ضَ
اذا نقول الخلاصة او الحاصل ان علامة الفعل المعدة ان تتصل به هاء ظمير. هذه الهاء مرجع ليس مصدرا ولا ظرفا. ان رجعت على غير المصدر وعلى غير الظرف فنقول الفعل متعدد - 00:34:33ضَ
فان لم تتصل به الهاء نقول ماذا فان لم تتصل به الهاء نقول ليس فعلا متعديا زيد جلس زيد جلس هل يصح ان تتصل به الان؟ لا يصح ما صح المعنى زيد جلسته - 00:34:53ضَ
ما يصح المعنى اذا هذه الهاء لما لم يمكن اتصالها بجلسة علمنا ان جلس هذا فعل لازم وليس بمتعدي هذه علامة علامة الفعل المعدة ان تصل ها غير مصدر به نحو عمل عمله العمل عمله او زيد - 00:35:13ضَ
يرجع الى العمل. العمل هذا فعل متعدد نعم فعل متعد. اذا قلت الضرب ضربته. الهاء هذي عادت على الضرب لكن ما اعراب عنها مفعول مطلق نعم احسنت. الضرب ضربته زيدا - 00:35:32ضَ
ضربته لا نقول الها هنا مفعول به وانما نقول هذه نائبة عن المفعول المطلق. كما سيأتي بيانا. العلامة الثانية التي يميز بين الفعل اللازم والمتعدي اذا صح ان يصاغ من الفعل اسم مفعول تام - 00:35:55ضَ
نحكم على الفعل انه متعدد قلنا مفعول تام احترازا من المفعول الناقص اسم مفعول ناقص وهو الذي يحتاج الى جار ومجرور. هذه علامتان وبعضهم يرى ان المرجع الصحيح في اه التفريق بين اللازم والمتعدي هو الرجوع الى استعمال - 00:36:12ضَ
العرب للافعال. فان وجد في القواميس ونحوها ما عدته العرب فهو متعدي. وان وجد ما ما لم تعده العرب فهو فهو لازم هو لازم. وكل فعل متعد ينصب مفعوله هنا يقولون العبارة فيها فيها قلب. لماذا - 00:36:33ضَ
لاننا ما استفدنا من هذا التركيب فائدة كل فعل متعد ينصب مفعوله ما الفائدة الجديدة هو يريد ان يبين لنا ضابط الفعل المتعد. اذا نقول العبارة فيها قلب وكل فعل ينصب مفعوله فهو - 00:36:52ضَ
ومتعدد. اذا عرف لنا الفعل المتعدي بانه الذي ينصب لفظا مفعوله مثل سقاء ويشرب. مثل سقاه ويشرب. هذا فيه اشارة الى ان الفعل المتعدي ينقسم الى ثلاثة اقسام الفعل المتعدي ثلاثة اقسام ما يتعدى الى واحد ظربت زيدا. وما يتعدى الى اثنين - 00:37:09ضَ
وهذا على نوعين ما يكون اصل المفعولين المبتدأ والخبر. وهذا المعقود له باب ظن واخواتها. النوع الثاني ما لا يكون اصل ما لا يكون اصل المفعولين المبتدأ والخبر وهذا اشار له بقوله سقى - 00:37:38ضَ
يعني مثل اعطى وكسى واطعم وسقى. هذه تتعدى الى مفعولين لكن ليس اصلهما المبتدأ والخبر اعطيت زيدا درهما. اعطيت زيدا درهما. زيد درهم ما يصلح. كسوت عمرا جبتا عمرو جبة لا يصح. اذا لا يصح ان يركب من المفعولين مبتدا وخبر. هذه الاصل في - 00:38:00ضَ
المفعول الاول فيها ان يكون فاعلا في المعنى اذا قلت اعطيت زيدا درهما زيدا درهما من الاخذ اذا هو الفاعل في المعنى هو الفاعل في المعنى. يعني هو الاخذ والدرهم هو المأخوذ - 00:38:33ضَ
في هذا التركيب يجوز ان يتقدم المفعول الاول على الثاني ويجوز العكس. تقول اعطيت درهما زيدا. هنا قدم ما ليس فاعلا في المعنى على ما هو فاعل في في المعنى. لان زيدا كما قلنا هو الاعظم - 00:38:56ضَ
هذا يجوز اذا لم يحصل لبس. يعني يجوز التقديم والتأخير اذا لم يحصل لبس في الكلام. فلو قلت اعطيت زيدا خالدا سيدا الاصل فيه ان يكون هو الفاعل في المعنى وهو الاخر. خالدا هو المأخوذ. هل يصح ان تقدم وتؤخر - 00:39:15ضَ
لا يصح لماذا؟ لانه يلتمس المعنى لا تدري من الاخذ ومن المأخوذ اذا التزم العصر وهو ان يتقدم المفعول الاول وهو الفاعل في المعنى على المفعول الثاني وهو مفعول في المعنى ايضا - 00:39:36ضَ
قد يجب العكس التقديم والتأخير. اعطيت الدار صاحبها اعطيت الدار صاحبها اين الفاعل في المعنى الثاني صاحبها لانه هو الاخر. والاصل اعطيت صاحبها الدار. لكن لو قدمنا المفعول الاول على الاصل لوقعن في - 00:39:53ضَ
وهو رجوع الظمير الى متأخر لفظا ورتبة. اذا وجب العكس ان يقدم ان يؤخر ما هو فاعل في المعنى. ويقدم ما هو مفعول لفظا ومعنى. فتقول اعطيت الدار صاحبة فيكون الظمير هنا قد رجع على اوعاد على متقدم لفظا لا لا رتبة. لا رتبة. هل يجوز حذف المفعولين هنا في هذا الباب - 00:40:15ضَ
باب اعطى وكسى نقول نعم. يجوز اقتصارا واختصارا الحث قد يكون اقتصارا وهذا لغير دليل. هكذا واختصارا اذا كان لدليل. اذا دلت على المحذوف سواء كان المفعول الاول او الثاني او هما نقول هذا الحذف اختصارا. واذا لم يدل دليل - 00:40:44ضَ
فينا لفظية او حالية او معنوية او عقلية على المحذوف نقول هذا الحذف اقتصارا بالقاف. في باب كسا يجوز حذف المفعولين يقول اعطيت زيدا درهما يصح ان تحذف زي ودرهما فتقول اعطيت - 00:41:09ضَ
تخبر عن الاعطاء فقط فاما من اعطى واتقى فاما من اعطى اعطى يتعدى الى مفعولين اين هما حذف لان المقصود الاخبار بالاعطاء. من المعطى ومن ومن هو المعطى؟ من المعطى؟ ومن الاخذ؟ او ما هو الشيء المعطى؟ يقول حذف. فاما من اعطى واتقى. يجوز ان تحذف - 00:41:29ضَ
المفعول الثاني فتقول اعطيت زيدا درهما تحذف درهما. فتقول اعطيت زيدا تذكر المفعول الاول وهو الفاعل في المعنى. ولسوف يعطيك ربك فترضى. يعطيك يعطيك ماذا حذف المفعول الثاني اعطيت زيدا درهما كما حذف درهما مثله في القرآن ولسوف يعطيك ربك فترضى - 00:41:55ضَ
قد يكون العكس يذكر الثاني ويحذف الاول. اعطيت زيدا درهما اعطيت درهما وتحذف الفاعل في المعنى الذي هو الاخذ لعدم التعلق الغرض ذكره. حتى يعطوا الجزية عن يد. حتى يعطوا - 00:42:23ضَ
لانه اعطى يعمل لا يشترط فيه ان يكون ماضيا بل قد يكون مصدرا وقد يكون اسم فاعل قد يكون اه فعل مضارع قد يكون امرا يعمل عمل الفعل الماضي وهذا مثله في باب ظنه وفي باب كان. حتى يعطوا الجزية. حتى يعطوكم الجزية. هذا مثله مثل - 00:42:41ضَ
اعطيت درهما. اعطيت درهما. اذا في باب كسى واعطى. نقول يجوز حذف المفعولين معا اقتصارا يعني لغير دليل ويجوز حذف احدهما اقتصارا لغير دليل. اما في باب ظن واخواتها فلا يجوز حذف المفعولين ولا احدهما الا اذا دلت عليه قرينا. لذلك استدرك - 00:43:03ضَ
على هذا المفهوم فقال لكن فعل الشك واليقين ينصب مفعولين في التلقين. المستدرك منه هنا هذا فيه اشكال احسن ما يقال ما ذكرته الان انه اشار الى آآ المفعولين في باب سقى قال مثل سقى وهذا مثال لما يتعدى الى مفعولين - 00:43:33ضَ
ليس اصلهما المبتدأ والخبر. ويشرب هذا يتعدى الى الى واحدة. من من احكام سقى وكسى انه يجوز حذف المفعولين معا او احدهما اقتصارا. لكن فعل الشك لا يجوز فيه ذلك. لماذا؟ لكون - 00:43:53ضَ
المفعول الاول والثاني في باب ظن واخواتها عمدة في العصر لانها تختص بالدخول على المبتدأ والخبر على المبتدأ والخبر. والمبتدأ والخبر هل يجوز حذفهما او حذف احدهما لغير دليل لا يجوز وحث ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من؟ عندكما. اذا نقول لكن هذا استدراك - 00:44:16ضَ
وما معنى الاستدراك تعقيم الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او نفيه تعقيب الكلام. يعني تأتيك جملة تامة يفهم منها امر غير مقصود سواء كان اثباتا او نفيا فتقول لكن زيد عالم - 00:44:46ضَ
فيظن الظان انه عامل بعلمه وانت تعلم انه فاس قد يكون عالما يكون فاسق زيد عالم لكنه فاسق هنا نفيت ما يتوهم ثبوته من الكلام السابق زيد شجاع لكنه بخيل - 00:45:07ضَ
ليس زيد شجاعا لكنه بخيل فيتوهم من النفي نفي الشجاعة نفي ماذا الكرم نفي الكرم فتعد العبارة ليس زيد شجاعا لكنه كريم لكنه كريم ليس زيد شجاع. فاذا انتفت الشجاعة قد يفهم منه انه ليس بكريم. فتقول لكنه كريم هذا اثبات - 00:45:27ضَ
كل ما يتوهم نفيه مما سبق لكن هذا حرف استدراك. فعل الشك واليقين ينصب مفعولين في القيمة مفعولين يعني اصلهما المبتدأ والخبر في التلقين هذا في اشارة الى ان هذه الافعال افعال القلوب محلها - 00:45:57ضَ
ها القلب معانيها قائمة بالقلب والتلقين هو اعلام الغير بما في القلب. اعلام الغير بما في القلب باب ظن واخواتي هذا يكفيه مسائل عديدة وتحتاج الى فنرجئه الى الغد ان شاء الله. غدا ان شاء الله يكون في درس باذن الله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:46:17ضَ