شرح منظومة الزمزمي

شرح منظومة الزمزمي 29 - الشيخ حمزة المجالي

حمزة المجالي

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله - 00:00:00ضَ

وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد وما زلنا مع النوع الاول من آآ النوع الاول والثاني والثالث وهو كلها يتعلق بموضوع واحد من العقد او العقد الخامس من منظومة الزمزمي رحمه الله تعالى في علوم القرآن واصول التفسير - 00:00:15ضَ

وجعل هذا العقد فيما يرجع الى مباحث المعاني المتعلقة بالاحكام وكان النوع الاول العام الباقي على عمومه وقد تكلمنا فيه وبينا معنى العام معنى خاص وذكرنا طرفا من مسائل العام - 00:00:44ضَ

تعريف العام والفاظ العموم وصيغ العموم وما شابه ثم في اخر مجلسنا الماضي قرأنا البيتين الذين ذكرهما الناظمون في العام الباقي على عمومه وذلك حين قال وعزى الا قوله والله بكل شيء اي عليم ذا هو - 00:01:06ضَ

وعز فقصد بعزة اي ان العام الباقي على عمومه اه مثاله عزيز في القرآن والسنة وهذه من المسائل التي رفضها المحققون من اهل العلم العموم الباقي على عمومه كثير في الكتاب والسنة - 00:01:35ضَ

وقد ورد اللفظ العام في الاخبار والاحكام والمثال الذي ذكره الناظمون تبعا لاصليه فهو مثال على الاخبار ليس على الاحكام اليس ذلك وشيخ الاسلام تيمية رحمه الله تعالى رفض هذا - 00:01:57ضَ

وافتتح الفاتحة فبدأ يعد في اياتها الاول العمومات الواردة فيها فقولنا الحمد اي كل الحمد فهذا عام لله رب العالمين عام الرحمن الرحيم اي انه ماذا له كل صور الرحمة جل في علاه. فلذا قال وسعت كل شيء. وهكذا - 00:02:15ضَ

فلو اردنا ان نعد الايات التي فيها العام بقي على عمومه فهي كثيرة على كل شيء قدير بكل شيء عليم بكل بكل شيء خبير كل هذه المعاني والاخبار هي باقية على عمومها - 00:02:43ضَ

فليس كما ذكر الناظم وهذه مسألة آآ يطلق فيها الاصوليون المقالة فيقولون ما من عام الا وخصص ونسب هذا القول لابن عباس ولا يصح. ولا يعرف له اسناد رضي الله عنه وارضاه - 00:02:56ضَ

ثم قال الناظمون وقوله خلقكم من نفس واحدة فخذه دون نفسي. اي ان من الامثلة على العام الباقي على عمومه قول الله تعالى والله بكل شيء عليم فهذا باق على عمومه وقول الله تعالى ماذا - 00:03:15ضَ

ايش الاية؟ اي اية يا ايها الناس اية النساء وقالوا هذا من العام الباقي على عمومه. وان ادم عليه السلام هو اصل جميع بشر ثم تكلمنا بارك الله فيكم في بعض ما يتعلق بهذا البيتين. وننتقل اليوم ان شاء الله تعالى الى النوعين الثاني والثالث - 00:03:35ضَ

وهما العام المخصوص والعام الذي يراد به الخصوص تذكرون قلنا العام له ثلاثة احوال او ثلاث سور او ثلاث امور العام الاول العام الذي يراد به الامومة. وهو الذي عبر عنه الناظم الباقي على عمومه. والثاني العام الذي يراد به خصوم - 00:04:08ضَ

والثالث العام مخصوص الان سيتكلم عن العام الذي يراد به الخصوص والعامي المقصوص سيتكلم الناظم رحمه الله تعالى عن ماذا؟ عن الفروق بينهما. فنحن قد اشرنا الى ذلك. لكن ان شاء الله تعالى في - 00:04:31ضَ

قال الناظمون واول شاع لمن اقاساه. والثاني نحو يحسدون الناس اولا ماذا يقصد العام المقصود والان سيردد عندنا كثيرا اول وثاني اول وثاني الاول هو العام المخصوص والثاني العام الذي يراد به الخصوص. بناء على ماذا - 00:04:53ضَ

على ترتيبي هو في العنوان لما قال النوع الثاني والثالث العام المخصوص والعام الذي يراد به الخصوص فهذا ترتيبه قال واول اي العام المخصوص شاع اي كثر اي كثرت امثلته في القرآن لمن اقاس - 00:05:22ضَ

الالف هنا للاطلاق واقاس بمعنى قاس اقاص بالهمز هذا ليس مستعملا وان منعه صاحب اللسان وانما استعمله الناظم ضرورة في الشعر استعمله الناظم ضرورة في الشعر قال اي واول اي العام المخصوص شاع اي كثر لمن اقاس اي لمن تتبع - 00:05:48ضَ

ونظر وذلك كتخصيص قوله سبحانه وتعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون وين العموم في الاية من العموم المطلقة. ليش قلنا عام ليش قلنا عام احسنت اسم جمع محلى بالالف واللام الجنسية - 00:06:23ضَ

فافادت ماذا؟ العموم واضح لو استعظنا عن الالف واللام بكل ماذا صار المعنى الصحيح ولا ليس صحيح فنقول كل المطلقات ماذا؟ يتربصن بانفسهن كل المطلقات يتربصن بانفسهن. تمام الاية عامة في ظاهر الاية ان عدة جميع المطلقات ماذا - 00:06:53ضَ

ثلاث طرق جميع المطلقات ادتهن ماذا؟ ثلاث قلوب ايش الطرق العلماء اختلفوا على قولين مذهب الامام الشافعي والامام مالك رحمه الله تعالى ورواية عن احمد وهو المنقول عن عدد من كبار الصحابة والتابعين - 00:07:24ضَ

ان القرء بمعنى الحيض ومذهب ابي حنيفة رحمه الله تعالى والصحيح عند الحنابلة وجاء هذا عن بعض الصحابة والنقل فيه عن بعض الصحابة فيه نظر ان القرآن بمعنى ماذا الطهر - 00:07:45ضَ

معنى ماذا؟ الطهر ايش المراد لما يقول يتربصن بانفسهن ثلاثة قروظ اذا قلنا على ان القرء بمعنى الحيض كيف يعني ثلاث حيضات احسنت اي ان عدتها تنتهي بانتهاء الحيضة الثالثة - 00:08:04ضَ

وسواء كانت المرأة تحيض ثلاث ايام. او تحيض خمسا او تحيض سبعا. او تحيض يوما. او تحيض في كل عشر او شهر او سبع او عشرين معدتها معلقة بماذا الحيض بانتهاء الحيضة ثالثا - 00:08:28ضَ

شيخ الاسلام تيمية رحمه الله تعالى يقول لا يوجد اقل ما توجد مدة اقل. اقل اقل الحيض واختلف العلماء في اقل الحيض الى اقوال. يقول الشرع ما يبني هكذا الاحكام - 00:08:46ضَ

الشرع مسمياته لا يليها بهذه الطريقة اقل الحيض فكل لها عدتها. ولها حيضها والذي يرجح هذا القول على ان القرء بمعنى الحيض قول الله تعالى واللائي يأسنا من المحيض ولم - 00:08:59ضَ

الله جعل عدتهن ماذا ثلاثة اشهر ماذا قال الله تعالى لم يحضن ويئسن من المحيض. فاناط الانتقال والبدل الى عد الثلاث اشهر عن ماذا؟ عن وصف ماذا؟ عن الوصف الحيض - 00:09:20ضَ

قال يأسنا ولم يحضن فكان البدل الى الاشهر بدل من ماذا الحيض لانه علق به الوصف هذا من اقوى الادلة على ان المرجح على ان القرء ماذا؟ الحي جاء حديث حديث عائشة - 00:09:43ضَ

وهذا الحديث عند ابن ماجة ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بريرة ان تعتد ثلاثة حيض امر بريرة ان تعتد ثلاث حيض تعلق الحيض علق العدة بماذا؟ بالحيض. طيب - 00:10:02ضَ

اذا ظاهر الاية ان جميع النساء المطلقات عدتهن ماذا؟ ثلاث بناء على الذي رجحناه ثلاث حيضات يخرج من هذا العموم الان نرجع الان ارجعوا معي شو عرفنا العام اذا العام حتى يكون عاما لا بد فيه من ماذا - 00:10:19ضَ

استغراق شمول هذا الاستغراق والشمول دقق معي عمومه اي عموم حكمه يكون على سبيل ماذا؟ قلنا على سبيل ايش؟ على سبيل تناول فهو يتناول كل فرد من الافراد التي تدخل تحت هذا اللفظ - 00:10:58ضَ

تمام الله يقول والمطلقات وقلنا لفظ المطلقات يشمل كل النساء اللاتي يتعرضن لايش؟ للصلاة قال الله تعالى وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن ماذا؟ حملهن ايش يعني اجلهن اي عدتهن وين الطرق في الاية - 00:11:19ضَ

هذا مسح ونص خاص ولا عام عام خاص وين العام ولاة الاحمال في ولاة الاحلام خاص فيما العدة خاص في العدة عدتها ماذا وضع الحمل طب ليش؟ طيب ولاة الاحمال عام بالنسبة لذوات الحمل - 00:11:52ضَ

ولكنه خاص بالنسبة مطلقات عندي العام جميع المطلقات وعندي خصت من جميع المطلقات من ذوات الاحلام فاستثنيت ذوات الاحمال من حكم ماذا حكم عموم المطلقات اللاتي يعتدن ماذا ثلاث طرق فكان الاستثناء بذوات الحمل انهن ان عدتهن ماذا - 00:12:25ضَ

ماذا؟ ان يضعن حملهن ولو كان بعد ساعة من الطلاق واما ما ينسب لبعض الصحابة انه جعل عدة حامل انه ان عدتها ابعد الاجلين اي انها اذا كانت اقل من ثلاث اشهر او ثلاث حيضات فعدتها ماذا؟ ابعد الاجلين فهذا خلاف ظاهره - 00:12:57ضَ

فعدتهن ماذا؟ ان يضعن حملهن ان يضعن حملهم. طيب قال الله تعالى واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان اغتبتم ماذا فعدتهن ماذا ثلاثة اشهر صار عندي من الاستثناء العام من استثنائنا من العام كم - 00:13:24ضَ

والتي لم يحضن اليائسة والتي لم تحض من شأن نمتحض اما انها كانت صغيرة واما انها لا تحيض لعلة واضح وهذا يؤكد جواز زواج الصغيرة ولكن في الشرع لزواج الصغيرة - 00:13:54ضَ

ما يوجد سنن بل جاء في ترجمة عمر ابن الخطاب انه تزوج ام كلثوم بنت علي رضي الله عنه وهي صغيرة لم تبلغ العاشرة وفرح علي بنكاحها منهم ومعاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه وارضاه ومعاذ ابن معاوية ابن ابي سفيان - 00:14:18ضَ

نجح وهو في مرضه وتجاوز الثمانين عقد على بنت ما زالت وليدة. يعني عمرها ايام او شهور لم قال رحمة بابيها حتى يأخذ من ميراثه وماله بمكانة ابيها عندهم الشرع ما يحج - 00:14:41ضَ

لكن الشرع يشترط في نكاح الصغيرة غلبة الظن على ان مصلحة الصغيرة في هذا النكاح واضح لكن اليوم لفساد الناس نظمت الاحوال الشخصية والقوانين اليوم موضوع نكاح الصغيرة فحصرته بخمسة عشر سنة باذن القاضي او ثمنطعشر سنة - 00:15:02ضَ

انا اقول هذا صحيح حتى بنظر الشر ان يحدد ولي الامر سن الزواج من باب السياسة الشرعية يفعل للفساد الذي ينتشر في مثل هذه الصور فهذا صحيح. هذا لا حرج فيه - 00:15:22ضَ

ولا بأس به اذا استثنينا من العموم ماذا؟ الحامل النص الذي ورد في عدة الحامل واليائسة والتي لم تحض. شو يسمى نص ايش النص الذي ورد ايش قلنا تعريف خاص - 00:15:41ضَ

ايش قلنا قصد قصر العام على بعض افراد هذا التخصيص الخاص هو الذي استثني من حكم النص الذي ورد في الحامل واللائي يئسن واللائي لن يحضن هذا اسمه خاص. العلاقة بين هذا النص الخاص والعام في قوله والمطلقات علاقة ايش؟ تخصيصه - 00:16:07ضَ

اسأل سؤال سيأتي معنا دلالة العام على جميع افراده قطعية ام ظنية قال الله تعالى والمطلقات شمول هذا العام لجميع الافراد قطعي ام ظني ظني لما ايش ظني لقبوله التخصيص - 00:16:39ضَ

ولو لم يقع وهذا مذهب جماهير اهل العلم على ان العامة دلالته ظنية لاحتمال تخصيص الناشئ عن الدليل سؤال استثنينا الان من عموم قول الله تعالى المطلقات الحائض والحامل عفوا اليائسة والحامل - 00:17:15ضَ

الدلالة العام على باقي الافراد ثابتة ام لا اذا نقول بقي العام على عمومه ولا لا بقي العام عامة فيما بقي من الاصوات بعد ما استثني طيب دلالة العام على ما بقي - 00:17:39ضَ

قطعية ولا ظنية والنية لانه يمكن ان يحتمل المجال يحتمل التخصيص حتى الان احنا نتصور ان المخصصات توقفت او امتنعت في منظور الشر لكن احتمال التخصيص بما ان التخصيص وقع ما زال امام. فدلالة العام ظنية بخلاف ما يقول الحنفية في المشهور عندهم ان دلالة العام قطعية - 00:17:59ضَ

وهذا اوقعه في حرج شديد ولذا قال بما ان دلالة العام قطعية ودلالة الخاص قطعية رفضوا رفضوا ان يخصص خبر الاحاد اه عموم القرآن ومتواتر السنة رفضوا قال هذا قطعي كيف يخص - 00:18:25ضَ

قال لا يخصنا قالوا ماذا نفعل؟ فذهبوا الى القول بالنسخ. مقام يعني قال سريعا قال واول اي العام المخصوص شاع اي كثر لمن اقاس لمن اقاش لمن تتبع وامثلة العام المخصوص في القرآن والسنة لا عد لها ولا حشرة - 00:18:45ضَ

ثم قال والثاني والثاني نحو يحسدون الناس من الثاني الذي يراد به الخصوص وعرفنا العام الذي يراد به الخصوص تذكرون ماذا قلنا في تعريف العام الذي يراد به القصور اقرأ علي ما كتبت - 00:19:14ضَ

ماذا ذكر مثالا الاية في سورة ام يحسدون الناس بسورة النساء هم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله من الحاسدون في الاية اليهود من المحسود في الاية من الناس - 00:19:50ضَ

جمهور السلف من المفسرين من المفسرين من الصحابة والتابعين يقولون المحسود في الاية هو النبي صلى الله عليه وسلم وحمل بعضهم ان النبي صلى الله عليه وسلم حسده اليهود على كثرة نسائه - 00:20:23ضَ

ما اذن الله له من الزواج وحمل جماعة من السلف ان يحسدون الناس ان المحسودين من الناس هم من المؤمنون والمسلمون في الحالتين مصطلح الناس بهذه السياقة ماذا يشمل لا بظاهره ماذا يدل - 00:20:39ضَ

ايش العموم كل من يدخل تحت مسمى الناس طيب لما اعتبرناه عامة؟ ما الذي دل على عمومه اسم جنس محلى بنا الف ولام الجنسية فهذي من دلالات ماذا؟ من الفاظ ماذا؟ العموم - 00:21:00ضَ

يشمل كل ما يدخل تحت مسمى الناس. طيب الان الله اراد بمصطلح الناس كل الناس اراد من بعض الناس او واحدا من الناس فان فسرنا بالنبي صلى الله عليه وسلم فكان المقصود من - 00:21:18ضَ

واحد وان فسرنا المؤمنين والمسلمين كان المقصود ماذا؟ جماعة من الناس. بعض الناس. في الحالتين هو عموم عموم اريد به ماذا ونحو قول الله عز وجل فيما ذكرنا لكم الذين قال لهم الناس اية ال عمران - 00:21:38ضَ

ان الناس قد جمعوا لكم قلنا الناس الاول عامة والناس الثانية عامة الناس الاول ما المقصود بها نعيم من مسئول الذي ثبت المسلمين في غزوة احد ومن الناس الثانية في قوله تعالى لان الناس قد جمعوا لكم قلنا من ابو سفيان واصحابه - 00:22:00ضَ

من حالتين عموم اريد به خصوص يعني احنا فهمنا فهمنا العامة الذي الخاص عفوا العامة الذي المخصوص والعامة الذي يراد بها ايوا وهو قصر العام على بعض افراده. واستثناء بعض افراده من حكمه - 00:22:24ضَ

مثل ما ذكرنا المطلقات يحمل جميع المطلقات اخرجنا من هذا الحكم العام الذي يشمل جميع المطلقات المطلقة الحامل والمطلقة اليأس تمام الان العام في الاصل بعيدا عن هذه الاستثناءات العام في الاصل يشمل ويستغرق جميع النساء المطلقات - 00:22:52ضَ

استغراقه هذا دخل عليه هذا الاستثناء فماذا؟ اخرجنا هذين الوصفين من هذا التناول لهذا اللفظ تمام؟ فاخرجنا الحامل المطلقة واليائس المطلق فقصنا العامة على بعض افراده بسبب ماذا؟ انه احنا استثنينا البعض من ماذا؟ من هذا - 00:23:16ضَ

قال الناظمون الان نظن ماذا يتكلم عن مسألة ماذا يبدأ يتكلم عن التفريق بين العام الذي المخصوص والعام الذي يراد به القصور الان سيفرق بين العامي المخصوص والعامي الذي يراد به الخصوص - 00:23:40ضَ

قال واول حقيقة والثاني مجاز مجاز الفرد لمن يعاني. واول حقيقة والثاني مجاز لمن يعاني قرينة قرينة الثاني ترى عقلية. واول قطعا ترى لفظية. والثاني جاز ان يراد الواحد فيه واول - 00:23:59ضَ

بهذا فاقدون ذكر الناظم كم فرق قال واول اي العام المخصوص حقيقة ايش يعني حقيقة يعني هنا لما يقولون حقيقة ايش يريدون قولهم حقيقة اي انه استعمل فيما وضع له - 00:24:23ضَ

وضع له وان تطرق اليه التخصيص لما قال المطلقات لفظ عام ولا مش عام في ظاهره يشمل كل المطلقات ولو لم ترد المخصصات لكان لفظ المطلقات يحمل ماذا جميع المطلقات - 00:25:15ضَ

وكونه حقيقة اي انه استعمل فيما وضع له لما يقولون مجال ماذا اي انه استعمل فداء في بعض ما وضع له وهذا البعض غير الموضوع له. يعني لما يقول الله تعالى ان يحسدون الناس - 00:25:33ضَ

الان قلنا كثير من الصحابة قال الناس يراد بها في الاية من النبي صلى الله عليه وسلم من حيث الاستعمال من حيث الاستعمال في اصل الوضع لا يستعمل للفرد فيقال عنه ماذا - 00:25:54ضَ

ناس مصطلح الجماعة واضح الاصل للناس انه لفظ ماذا لفظ عمومي نبض شمولي ولكن عادة الشرع احيانا بالدلالة على بعض المعاني استعمل اللفظ العمومي والشمولي للدلالة على احد افراد هذا اللفظ العموم الشمولي - 00:26:12ضَ

هو لم هو سيق في سياق واستعمل استعمال لم يوضع له اصالة وان كان استعمل في بعض ماذا؟ افراده فهذا مقصودهم حقيقة ومجاز طبعا احنا بينا موقفنا من الحقيقة والمجاز - 00:26:33ضَ

التوسع في الحقيقة والمجاز في باب الاعتقاد الاسماء والصفات هذا مرفوض بالكلية. لما؟ لارتباط الباب الغيب لا يصلح الغيب ان يحمل على مجازر حقيقة لا يصلح الغيب يجب علينا ان نحمل الالفاظ على - 00:26:50ضَ

حقيقتها فان تعذر حمل اللفظ على الحقيقة يشار الى المعاني الاخرى التي التي تتبادر من هذا اللفظ. طيب ما الفائدة من ذكر هذا الفارق الاول بين العامي الذي المخصوص والعام الذي يراد به الخصوص. العام المقصوص والعام الذي يراد به - 00:27:08ضَ

قال واول حقيقة حقيقة ان استعمل في موضع له وان دخل عليه التخسيس والثاني وهو العام الذي يراد به الخصوص مجاز. مجاز اي استعمل ابتداء في بعض ما وضع له - 00:27:30ضَ

تمام وهذا البعض في اصل الاستعمال ليس موضوعا لاستعمال اللفظ العام قال الفرق لمن يعاني ايش يعني يعاني لمن يعتني ويدقق ماذا نستفيد من هذا الفرق ماذا نستفيد من هذا - 00:27:47ضَ

اولا في الحقيقة يصح الاحتجاج بالظاهر والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة طرق ومباشرة انت في هذه الاية تستدل على ماذا على كل ماذا على كل مطلقات اما في الثاني وهو العام الذي يراد به الخصوص - 00:28:11ضَ

لا يصح الاحتجاج بالظاهر لان الشارع ما اراد ظاهر ماذا ظاهر النفظ والاية اراد معنى خاصا واضح لما قال الله تعالى ام يحسدون الناس؟ قال الله تعالى ان الناس قد جمعوا لكم - 00:28:45ضَ

الناس هنا في الايتين ماذا الله ما اراد ظاهرها وانما استعملها لمعنى كشف عنه العلماء عليهم رحمة الله في ذكر دلالات الايات ومعانيها في جهة التفسير ثانيا لا نذكر الفرق الثاني الذي ذكره الناس - 00:29:07ضَ

واول حقيقة والثاني مجاز الفرق لمن يعاني قلنا فائدة هذا الاستدلال بالظاهر الاول يستدل بظاهر الاية والثاني لا يصح الاستدلال الظاهر قال قرينة الثاني تراع عقلية واول قطعا ترى لفظية - 00:29:33ضَ

الثاني وهو العام الذي اريد به الخصوص عقلية ماذا يعني عقلية واحد زائد واحد يساوي اثنين عقلي ولا لا عقلي ولا لا الاحكام ما هو الحكم في الاصل اثبات امر لامر او نفيه عنه - 00:29:57ضَ

والحكم ثلاث اقسام عقلي وعادي وشرعي قال والحكم العادي هو الذي تثبت النسبة فيه من خلال العادة والتجربة قالوا والله العلاج الفلاني يداوي المرض الفلاني. هذا كيف وصلنا اليه بالتجربة هذا اسمه حكم ايش - 00:30:28ضَ

عادي الحكم العقلي الكل اكبر من جزء لان الجزء بعض الكل فيستحيل ان يكون الجزء اكبر من الكل والواحد اذا اضيف اذا ضم له واحد ماذا اصبح نعم هذا حكم عقلي - 00:30:48ضَ

النسبة فيه عرفت بما هذا احكام قطعية ولا ظنية واحد زائد واحد يساوي اثنين واحد زائد واحد يساوي اثنين ظني يعني ممكن يساوي اثنين الا ربع ممكن يساوي اثنين وربع - 00:31:07ضَ

قطعي بل الاحكام العقلية التي ينبني عليها الايمان هي قطعيات ومن اين جاء ضلال القوم من المعتزلة والمتكلمين والاشاعرة ومن شاكلهم من زهاد المتصوفة وعبادهم الفلاسفة والمناطق من اين جاءوا؟ انهم جاؤوا الى ظن العقل فحاملوه معاملة ماذا؟ معاملة القطع - 00:31:25ضَ

لا مش كل الاحكام العقلية ظنية قوله هنا قرينة الثاني ترى عقلية يعني ماذا؟ حالية الحال الحال للسياق يمنعني ان احمل الاية على ماذا على العموم يمنعني الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم - 00:31:54ضَ

قلنا الناس في الاولى من والثانية ابو سفيان واصحابه لو حملنا الاية على عمومها كان يلزمنا ماذا نقول جميع الناس يعني الشرق والغرب والشامي والجنوبي والاوروبي والاسيوي والابيض والاصفر والاحمر - 00:32:24ضَ

والاخبر والعربي والعجمي كلهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ان الناس اي كلهم قد جمعوا فالسياق بحاله يمنعني ان احمله على ماذا على ظهره وهذا ينبني على الفصل الاول - 00:32:47ضَ

الفرق الاول لما قال حقيقة ومجاز الذي منعني من الحمل على الحقيقة ماذا؟ هو وماذا القرينة العقلية هو القرينة العقيدة. مستحيل ما تستطيع انت ان يحسدون الناس وظاهر الاية ماذا؟ انهم قد حسدوا من؟ الابيض والاسود والشرق والاغرب والاحمر والاصفر والشامي والغربي والجنوبي. مع ان - 00:33:09ضَ

الحال وسياق الخبر انهم لا احتسبوا الا للنبي صلى الله عليه وسلم او من؟ اتبعه صلى الله عليه وسلم فالمراد بقولنا تراعي عقلية اي حالية اي الذي يدل عليه السياق ويدل عليه الخبر العقل يأبى ويرفض ان احمل اللفظ على عمومه - 00:33:36ضَ

وان يبقى اللفظ ماذا؟ عامي قال واول قطعا ترى ماذا؟ لفظية والمراد باللفظية ماذا؟ اي انه لا بد من ماذا مش لفظية يعني احسنت اي لابد من نص في تخصيص العام - 00:33:58ضَ

لان العامة الاول لا اقصد الاول هنا يعني لان العامة مثلا في قول الله والمطلقات العموم هنا حكم ماذا حكم شرعي والحكم الشرعي يستمد اصالة مما؟ من نصوص الكتاب والسنة - 00:34:23ضَ

فحتى يستثنى بعض افراد هذا الحكم لابد من ماذا؟ من حكم شرعي لابد من نص فلذلك العام المخصوص المخصص فيه لا يكون الا بماذا الا بنص ولذا قيل ماذا؟ لفظي - 00:34:40ضَ

قال والثاني جاز ان يراد الواحد فيه واول لهذا فاقدوه هذه مسألة من مسائل العموم والخصوص عند الاصوليين وعنون لها بعض الاصوليين بقوله ما ينتهي اليه التخصيص وبعضهم قال هل يجوز تخصيص العموم - 00:34:59ضَ

الى ان يبقى واحد وبعضهم قال المقدار الذي لا بد من بقائه بعد التخصيص افهم معي المسألة ارجع معي الان الى العناوين التي استعملها الاصوليون قبل ان نتكلم في ما ذكر النوم - 00:35:26ضَ

هذه المسألة عنون لها بعض الاصوليين بقوله ما ينتهي اليه التخصيص والبعض قال هل يجوز تخصيص العموم الى ان يبقى واحد والبعض قال المقدار الذي لا بد من بقائه بعد التخصيص. ماذا تفعل - 00:35:45ضَ

الاصوليون عنونوا هذه المسألة التي ذكرها الناظم في البيت بعني منها قالوا ما ينتهي اليه التخويف العلمي. العنوان الثاني هل يجوز تخصيص العموم الى ان يبقى واحد هل يجوز تخصيص العموم الى ان يبقى واحد - 00:36:11ضَ

والعنوان الثالث صدقة المقدار الذي لابد من بقائه بعد التخصيص. محمود خليل ماذا ما تيسر من سورة النساء اذاعة القرآن الكريم اخوة لحظات ويرفع اذان العشاء الله اكبر الله اكبر - 00:36:51ضَ

الحد الادنى لا اله هل نقول الاية اشهد ان محمدا رسول الله اتجوزت عشرين تجاوزت كذا تجاوزت ويحق للتخصيص نرجع لكلام الناظم ثم نبين المسألة واضحة الان قال والثاني من الثاني؟ الذي والثاني جاز ان - 00:37:23ضَ

الثاني طبعا حذف الياء للوزن هو العام الذي ان يراد به الفرض الواحد. قال والثاني جاز ان يراد به جاز بلا خلاف. هل يراد به الواحد يعني نعم في اللفظ العام - 00:39:34ضَ

قال والثاني جاز ان يراد الواحد ماذا؟ واول لهذا ثاقب اي هذا الجواز وهذا الحق؟ ماذا اي لا يجوز فيه ان يقصر العام على فرد واحد من افراده في هذه المسألة اختلف الاصوليون - 00:40:27ضَ

الى قرابة سبعة مذاهب او ست مذاهب شوف الله يكرمك الان هذه المسألة اولا مسألة تصورها عقلي يعني لا يوجد فرد لا يوجد عام بقي منه ماذا؟ واحد نقصد العامي المخصوص ما يوجد لكن هذه المسألة مبنية على ماذا؟ على قطعية العام او - 00:41:01ضَ

على قطعية العام او قوة دلالة العام او لكن لما كان البحث في بيان الفروق بين العام المغشوش والعامل الذي يراد به الخصوص اورد الناظم ما فرق به الاصوليات تمام - 00:41:35ضَ

الان وين الاشكال في هذه المسألة الذين منعوا بني اشكالهم على تصور ان العامة والجمع ماذا واحد يعني دلالة العام لابد ان تكون قائمة على ماذا على الجمع على جمع - 00:41:55ضَ

واضح من هنا الاشكال وهذا قد تأباه الفاظ العام. لما نقول اسم جنس ونقول اسم فرد محلى بالف ولام يمكن ان يكون ماذا يمكن ان يكون واحد يمكن ان يكون واحد - 00:42:19ضَ

ولذلك لما ظن بعض العلماء من الائمة في الاصول على ان العام لا بد ان يكون دالا على مجموع قالوا عندنا اسمعوا ماذا يقولون؟ يقولون عندنا ان ما يبقى بعد التخصيص لا بد ان يقرب من مدلول العام - 00:42:43ضَ

بناء على ان مدلول العامي عندهم لابد ان يكون يدل على ماذا؟ على جمع قال لابد ان يقرب من مدلول العام طب قلنا لهم ما يقرب من مدلول العام؟ قال لابد ان يبقى بعد التخصيص اقل الجمع - 00:43:04ضَ

ياسمين او ثلاثة على الخلاف بين الاصوليين في اقل جمع منهم من قال اقل الجمع اثنان ومنهم من قال اقل الجمع ثلاثة والراجح ان اقل الجمع كم اثنان واضح ومن اين اوتي اصحاب هذا القول - 00:43:20ضَ

انه قالوا الان في مدلوله يدل على ماذا على يدل على قلنا لهم كلامكم صحيح من حيث الواقع لكن ليس صحيحا من حيث دلالة يمكن العام ان يقول الله واقتلوا المشركين ثم يستثنى من المشركين استثناءات حتى يبقى افراد الذين يشملهم استغراق الحكم العام - 00:43:39ضَ

يمكن ان يبقى واحد لذلك قال بعض الاصوليين لابد ان يكون ما يبقى بعد التخصيص على الاقل ان يبقى اقل الجمع وبعض الاصوليين قالوا قالوا بالتفريق قالوا ان كان مفردا كمن - 00:44:06ضَ

والالف واللام نحن اقتل من في الدار واقطع السارق التخصيص الى اقل المراتب ولو واحد اذا كان ماذا العام مفرد محلى بالف ولام وكانت دخلت عليه من فلو نقول مثلا اكرموا من في الدار. فتحنا باب الدار فما وجدنا الا ماذا - 00:44:25ضَ

واحدا هل نقول عموم عموم عموم يشمل جميع الافراد فوجدنا الفرد الذي يشمله هذا الحكم العام ماذا واحد فقلنا لهم من حيث الواقع كلامكم صحيح يعني لا يوجد في الشرع عام بعد التخصيص بقي من افراده ماذا - 00:44:55ضَ

لا يوجد هذا من حيث الواقع. من حيث الدلالة اللفظية واللغوية ومن حيث التأمل العقلي النظري يمكن قال المذهب الثالث التفصيل بين ان يكون التخصيص بالاستثناء والبدل فيجوز الى واحد - 00:45:19ضَ

اذا كان الاستثناء التخصيص استثناء او بدلا يجوز قالوا والا لا. وبعض العلماء فرق بين المخصص المتصل والمخصص وقال اذا كان المخصص متصلا قطعيا يمكن ان يكون ماذا ان يكون ما بقي بعد التخصيص واحد - 00:45:38ضَ

واما المنفصل فلا. وبعض العلماء قال اذا كان المخصص المتصل قطعي ام غير قطعي ظني وقطعي فلان. لكن الذي نريده من حيث العقل نعم يمكن ان يبقى بعد التخصيص من افراد العام الذين يشملهم حكم واحد واما من حيث الواقع فماذا - 00:45:57ضَ

فلا موقوعا لذلك. لا يوجد في الشرع عام خصص ثم بقي من افراده ماذا فرد واحد هذا لا يوجد وقال الناظم رحمه الله تعالى في البيت الاخير قال والثاني جاز ان يراد الواحد فيه قال واول بهذا فاقدوه فقوله واول بهذا فاقد فيه - 00:46:17ضَ

على ماذا كان؟ ان كان الواقع فنعم. فلا يوجد عام. لا يوجد عام وبقي من افراده الذين يشملهم حكم العام ولفظ العام فرج واحد هذا لا وجود له في الشرع - 00:46:42ضَ

واما من حيث الدلالة اللغوية والتصور العقلي للمسألة فلا يمنع ذلك تدخلون على النوع الرابع قال الناظمون النوع الرابع ما خص منه من ايش يعني من العام ما خص منه اي من العام اي من الكتاب اي ما خص من عمومات الكتاب بماذا؟ بالسنة - 00:47:00ضَ

ما خص من عمومات الكتاب بالسنة قال تخصيصه بسنة قد وقعاه فلا تمل لقول من قد منع احدها وغيرها سواء فبالعرايا خصت الربا تخصيصه اي تخصيص عمومات الكتاب بسنة صحيحة - 00:47:38ضَ

او ما هو بمنزلتها قد وقع ايش يعني قد وقع اي ان السنة قد خصت بعض عمومات القرآن ليس جميل يعني قول الله تعالى والمطلقات يتربصن ثلاثة قرون هذه من عمومات ماذا - 00:48:11ضَ

القرآن قصت بعموم بمخصصات من وين القرآن واولاة الاحمال من القرآن هل توجد عمومات في القرآن خصتها السنة اي قصرت بعض الفاظ هذا العام آآ قصرت العامة على بعض افراده واستثنت بعض الافراد وكان الاستثناء مبنيا على السنة هل وجود - 00:48:30ضَ

قال تخصيصه اي الكتاب بسنة بسنة طبعا صحيحة واختلف العلماء. اسمعوا معي شريعا تخصيص الكتاب بالسنة له حالات اما تخصيص الكتاب بالكتاب فهذا متفق عليه تخصيص الكتاب بالسنة اما ان تكون السنة متواترة او ان تكون السنة ماذا - 00:48:55ضَ

احادية واظن اخواننا يعرفون ايش يعني متواتر وايش يعني اما تخصيص الكتاب بالسنة المتواترة القولية والفعلية والتقريرية الاقرارية العلماء متفقون على ان السنة تخصص الكتابة في هذه السنة السنة لماذا نقول - 00:49:22ضَ

سنن ماذا؟ المتواترة هل نقول عن السنة المتواترة صحيحة وضعيفة يقال السنة المتواترة فيها صحيح هذه سنة متواترة ضعيفة احسنت لذا علماؤنا لم يبحثوا الحديث المتواتر من جهة القبول والرد - 00:49:45ضَ

الحديث المتواتر كله صحيح. والحكم عليه بالتواتر للدلالة على انه قد بلغ اعلى مراتب الصحة اعلى مراتب الصحة يجوز تخصيص عموما كتابي بالسنة المتواترة اجماعا ونص الاصوليون على ذلك قالوا ولا نعرف فيه خلافة - 00:50:05ضَ

الا ما ذكر عن بعض اهل العلم كابي الحسن الكرخي الحنفي حيث منع السنة الفعلية المتواترة من تخصيص الكتاب منع السنة الفعلية المتواترة ومنع ايضا بعض الاصوليين السنة الاقرارية من تخصيص الكتاب - 00:50:30ضَ

والذي منع السنة الاقرارية وصف قوله بالشذوذ واما منع ابي الحسن الكرخي السنة الفعلية المتواترة من تخصيص الكتاب ولم يؤيد عليه ولذا قوله ايضا وان الصواب ان السنة المتواترة قولا وفعلا وتقريرا اي اقرارا فهذه السنة تخص الكتاب - 00:50:53ضَ

اما السنة الاحادية فهذا نرجئه الى اللقاء المقبل ان شاء الله تعالى الله يوفقنا واياكم يرزقني واياكم العلم النافع وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما انه جواد كريم والحمد لله رب العالمين - 00:51:17ضَ

- 00:51:37ضَ