Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى التوابع - 00:00:00ضَ
وهذا هو النوع السابع والاخير من المرفوعات. عرفنا انها سمعت امور رابع جمع تابع وهو الاسم المشارك لما قبله في اعرابه مطلقا تابع هو الاسم المشارك لما قبله في اعرابه مطلقا - 00:00:28ضَ
الاسم المشارك لما قبله باعرابه دخل فيه سائر التوابع النعت والعطف بنوعيه لانها مشاركة لما قبلها في اعرابها. وقوله وكذلك دخل فيه خبر المبتدع امر المبتدأ كانه متابع لما قبله يعني مشارك محمد مسافر مسافر مرفوع كما - 00:00:54ضَ
محمد مرفوع. اذا هو مشارك لما قبله. لكنه ليس مطلقا وانما اذا لم يدخل عليه احد النواسخ. واما اذا دخل عليه احد النواسخ انفصل الخبر عن عن المبتدأ. محمد قائل - 00:01:24ضَ
كان محمد قائما لم يتابعه. اذا ليس مطلقا والتوابع الذي عناه اهل النحو انما يكون مشاركا لما قبله مطلقا. متى ما تغير المتبوع تغير التابع معه. واما المبتدأ الخبر في بعض الاحوال لا مطلقا. بحيث انه اذا دخل عليه ناسخ حينئذ تغير المبتدأ وتغير الخبر - 00:01:40ضَ
كان زيد قائما ان زيدا قائم. هذا ليس مشاركا لما قبله. كذلك حال المنصوب قد يشاركه في بعض الاحوال حال المنصوب رأيت زيدا ها او ليس رأيت تقول مثلا رأيت زيدا صادقا بمعنى اعتقدته بمعنى اعتقدت رأيت زيدا صادقا هذا حال من من زيد - 00:02:10ضَ
حينئذ نقول هذا مشارك له لكنه في بعض الاحوال دون بعض. لانه اذا كان صاحب الحال مرفوعا حينئذ وصل الحال عن جاء زيد راكبا اذا لم يطابقه. اذا طابقه فيما اذا كان صاحب الحال منصوبا. لان الحال تأتي - 00:02:40ضَ
من الفاعل وتأتي من المفعول به والمفعول به منصوب والحال منصوب اذا طاب اخ لكن ليس مطلقا وانما في بعض الاحوال السابع هو الاسم المشارك لما قبله في اعرابه مطلقا. باب النعت تابع هذا جنس يدخل تحته اربع اربعة انواع - 00:03:00ضَ
والعطف والتوكيد والبدن. وان شئت فصلت العطف قلت عطف البيان وعطف النسق صارت خمسة. هذا او لا اشكال فيه. قال الناظم النعت قد قال ذوو الالباب يتبع للمنعوت في الاعراب. كذاك في التعريف - 00:03:20ضَ
التنكيل فجاء زيد صاحب الامير. لم يعرف النعت عن عادته فيما سبق. حينئذ نقول حقيقة النعت هو التابع المشتق او المؤول به المباين للفظ متبوعه. التابع المشتق والمؤول به المباين للفظ متبوعه. تابع هذا الجنس. دخل فيه الانواع الاربعة والخمسة. وشمل التوابع كلها. شمل - 00:03:40ضَ
المشتق او المؤول به خرجت كل التوابح. الا نوع من انواع التوكيل. المشتق معنا المشتاق او المؤول به يعني بالمشتق هذا فاصل مخرج لبقية التوابع. فانها لا تكون مشتقة ولا مؤولة - 00:04:11ضَ
ولذلك لا يخلط الطالب بين النعت وبين غيره. لان النعت لا يكون الا مشتقا. لا يكون الا الا مشتقا. واما هو جامد جاء القوم اجمعون جاء زيد زيد جاء زيد نفسه نفسه ليس بمشتق. بل هو جامد كذلك اجمعون وزيد زيد. زيد الثاني هذا - 00:04:31ضَ
كذلك هو جامد والبيان كقولك جاء زيد ابو عبدالله ابو عبدالله هذا ليس ليس بمشتق وعطف النسق جاء زيد وعمرو ليس بمشتق. اذا لا يلتبس على الطالب النعت بغيره. هذا هو الاصل. لان النعت اساسه الذي يبنى عليه - 00:04:54ضَ
عليه ان يكون مشتقا او مؤولا بالمشتاق. واما ما عدا النعت فهذا انما يكون جامدا على الاصل. بقي التوكيد اللفظي قد يجيء مشتقا. قد يجيء مشتقا. توكيد اللفظ هو اعادة اللفظ الاول بعينه - 00:05:14ضَ
زيد زيد. زيد الثاني مؤكد للاول. مؤكد هنا جاء ماذا؟ جاء جامدا. جاء زيد زيد لانه علا لكن قد يأتي جاء زيد العالم العالم جاء فعل ماضي وزيد فاعل والعالم نعت. العالم الثاني تكرار لكلمة الاولى اعادة - 00:05:34ضَ
الاول بعينه. اذا الثاني جاء مشتقا وهو توكيد. حينئذ لابد من اخراج هذا النوع. نقول المباين للفظ متبوع يعني يشترط في المشتق الذي يكون نعتا ان يكون مخالفا للفظ المتبوح. كما هنا جاء زيد العاب - 00:06:01ضَ
لفظ زيد هذا متبوع العالم هذا التابع في اللفظ تخالفا. العالم العالم تطابق. اذا اذا تطابق في الاشتقاق لا يكون نعتا وانما يكون توكيدا. جاء زيدنا الفاضل الفاضل. الفاضل هذا مشتق. والاول نعت والثاني - 00:06:21ضَ
تكرار للاول بعينه فهو توكيد. اذا وقع التوكيد مشتقا. فكيف نقول بان النعت لا يكون الا مشتقا؟ نقول النعت منعوت متخالفان في اللغو. جاء زيد العالم. العالم هذا نعت وهو مشتاق. لكن العالم الثاني او الفاضل الثاني - 00:06:45ضَ
تكرار الاول فهي توكيد لفظي. المشتق المراد به هنا هذا لا بد من فهمه ما دل على حدث وصاحبه. يعني لفظ يدل على حدث ويدل على صاحبه يعني فاعل الحدث. او الذي وقع عليه الحدث. وهو يشمل اربعة اشياء. يشمل اربعة اشياء هنا - 00:07:05ضَ
اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل. هذي كم؟ اربعة يعني ان نعتمد من يكون اسمه فاعل واما ان يكون اسمه مفعول وكيفية اشتقاق اسم الفاء اسم مفعول يأتينا في نظم المقصود ان شاء الله تعالى - 00:07:27ضَ
والصفة المشبهة اسم التفضيل. ما عدا هذه الاربعة لا يقع نعتا. لا يقع نعتا الا اذا كان مؤولا. الكلام في المشتق والمؤول بالمشتق يعني ليس مشتقا هو في لفظه جامد - 00:07:47ضَ
في لفظه جامد. اذا عرفنا المشتق بانه ما دل على حدث وصاحبه. حينئذ الجامد ما دل على واحد منهما. اما لحدث فقط كالمصدر وهي جوامد واما ان يدل على الذات فقط كزيد وهو علم. اذا الالفاظ ثلاثة مشتقة - 00:08:03ضَ
وهي ما جمعت بين امرين تدل على حدث وصاحبه. العالم هذا اسمه فاعل. دل على ماذا؟ دل على صاحب العلم ودل على العلم. العلم هو الحدث وصاحبه وصاحبه هو المتصف بهذا الحدث الضارب - 00:08:23ضَ
دل على شيئين الاول فاعل الضرب صاحبه. والثاني الحدث الذي هو الضرب. لكن كلمة الضرب. هذه دلت على الحدث فقط على الحدث فقط. علم دلت على الحدث فقط لانها مصدر لانها مصدر. والاعلام جوامع - 00:08:45ضَ
وتدل على الذوات فقط. اذا مشتق او مؤول بالمشتق. المؤول بالمشتق هو الجامد الذي يؤدي معنى المشتق. بمعنى انه يفسر بالمشتق في هذا الموضع. وان شئت قل في قوة المشتق. لكنه في عصر - 00:09:05ضَ
في لفظه يكون جامدا بمعنى انه ليس باسم فاعل ولا اسم مفعول ولا صفة مشبهة ولا اسم تفضيل. حينئذ يقع جامدا لكن قولوا بالمشتق مثل ماذا المؤول بالمشتق؟ اسم الاشارة اذا قلت مثلا جاءني زيد هذا - 00:09:25ضَ
جاءني زيد هذا. زيد فاعل. وهذا نعته. نعت. حينئذ كيف يكون نعتا وذا اسم اشارة وهو مبني وجامد. نقول هذا في قوة المشتاق. يعني اول بالمشتق لان الكلام في قوة قولك جاءني زيد المشار اليه - 00:09:45ضَ
ماذا اوقعت محل الجامد؟ لفظا مشتقا لان المشارس مفعول. حينئذ نقول هذا مؤول بالمجتمع. يعني نفسر الكلام بلفظ مشتق وكل اسماء الاشارة يصح النعت بها. حينئذ تفسر باسم المفعول. ذو التي بمعنى صاحب في قوة المشتق - 00:10:13ضَ
جاء رجل ذو علم رجل فاعل وذوو نعت له. وهي جامدة. كيف صح النعت بذو وهي نقول لانها في قوة المشتاق. يعني تؤول بالمشتاق وتوظح وتفسر بالمشتاق. وهذا واظح لان ذو - 00:10:35ضَ
هنا بمعنى صاحب وصاحب هذا اسم فاعل اذا رددناه الى الى المشتق. الاسم المنسوب كذلك في قوة المشتق. جاءني رجل مكي يعني منسوب الى مكة. منسوب الى الى مكة. كذلك الجملة الخبرية والمصدر والاسم الموصول وشبه الجملة - 00:10:59ضَ
واي الوصف؟ هذي ثمانية بالاستقراء والتتبع تكون نعتا وتفسر بالمشتقة. واضح هذا؟ اذا ما هو النعت؟ هو المشتق او المؤول التابع المشتق او المؤول به المباين للفظ متبوعه قال الناظم هنا ان نعت قد قال ذوو الالباب يتبع للمنعوت في الاعراب كذلك في التعليف والتنكيل. هذه خمسة - 00:11:23ضَ
يتبع النعت المنعوت باثنين من من خمسة. النعت ينقسم الى قسمين. الاول الحقيقي والثاني ثاني السبب الحقيقي والسببي. الحقيقي نحو جاءني زيد العاقل السبب نحو جاءني زيد العاقل ابوه. عرفتم الفرق - 00:11:52ضَ
جاءني زيد العاقلون. تنظر الى النعت عرفنا ان العاقل هنا مشتق. عرفناه مشتق. تنظر ما بعده. اسم الفاعل اسم المفعول الصفة المشبهة واسم التفضيل. هذه ترفع. ترفع ضميرا مستترا. وقد ترفع في بعض الاحوال - 00:12:22ضَ
اسما ظاهرا اذا كان المشتق رافعا لظمير مستتر يعود الى المنعوت فهو الحقيقي واذا كان رافعا لاسم ظاهر بعده. حينئذ يكون سببيا هذا الفرق بينهما. حينئذ اذا وقفت جاءني زيد العاقل الفاضل العالم. بعده ليس عندنا حرف واحد. كذلك حينئذ نقول هذا هذا حقيقي - 00:12:42ضَ
لماذا؟ لانه رفع ضميرا مستترا يعود الى المنعوت. جاءني زيد العاقل ابوه ها نقول رفع بعده لانك تنظر في العاقل بعده ابوه. ابوه شعرابه هذا فاعل. ما الذي رفعه عاقل. اذا النعت رفع اسما ظاهرا. هذا نسميه ماذا؟ سببيا. هذا يسمى سببيا. الاسم بحسب الاعراب - 00:13:12ضَ
له ثلاثة احوال. له ثلاثة احوال. رفع ونصب وجر. مر معنا اما رفع واما نصب واما خفض هذه كم؟ ثلاثة. وبحسب الافراد وغيره له ثلاثة احوال. افراد تثنية وجمع بحسب ايش - 00:13:40ضَ
الافراد يعني هل هو مفرد ام لا؟ اما ان يكون مفردا او مثنى او جمعا. بقطع النظر عن نوعية الجمع. هذي ثلاث ثلاث وبحسب التذكير والتأنيث له حالتان. اما مذكر واما مؤنث ليس عندنا وسط. ولا ما - 00:14:05ضَ
اجمعوا الامرين اما هذا واما ذاك. اذا له حالتان. ست اثنان ثمانية وبحسب التنكير والتعريف حالتان اما نكرة واما معرفة. اثنان مع ثمان عشرة. ولذلك يقول النحات الاسم له عشرة احوال - 00:14:26ضَ
عشرة احوال ان كان النعت حقيقيا تبع منعوته في اربع من عشرة واذا كان سببيا تبعه في اثنين من خمسة. اثنين من من خمسة. تفصيله فما يأتي ان نعت قد قال ذوو الالباب يتبع للمنعوت في اثنين من خمسة - 00:14:49ضَ
سواء كان حقيقيا او سببيا يجتمعان في اثنين من خمسة ثم يفترقان ثم يفترقان يتبع النعت للملعون اوتي في اثنين من خمسة سواء كان حقيقيا او سببيا وهم اللذان ذكرهما الناظم نص عليهم هنا في الاعرابي يعني في واحد من اوجه - 00:15:18ضَ
يا رب رفعا او نصبا او جرا. يعني الاسم له حالة واحدة. ان كان مرفوعا حينئذ انتفى النصب والخفض وان كان منصوبا ارتفع الرفع والخضم. وان كان مخفوضا ارتفع الرفع والنص. يعني واحدة في الاعراب يدخل تحت - 00:15:45ضَ
ثلاثة احوال فلا بد من من التقدير فنقول يتبع للمنعوت في واحد من اوجه الاعراض كم هي ثلاثة لابد ان يتبع النعت منعوته في الرفع. ان كان المنعوت مرفوعا. ويتبع - 00:16:05ضَ
منعوته في النصب ان كان المنعوت منصوبا. ويتبع النعت المنعوت في الخفظ ان كان المنعوت مخفوظا. اذا في واحد من اوجه الاعراب لا في الثلاثة كلها لانه يمتنع كذلك اي مثل ذاك في واحد من - 00:16:25ضَ
التعريف والتنكير من التعريف والتنكير. فان كان المنعوت معرفة وجب ان يطابقه النعت فيكون كذلك معرفة. ولا يجوز ان توصف النكرة بالمعرفة. ولا يجوز ان ان توصف المعرفة بالنكرة. لا بد من التطابق. تنكيرا وتعريفا - 00:16:45ضَ
كان معرفة حينئذ تعين التعريف وارتفع التنكير واذا كان نكرة حينئذ تعين التنكير وارتفع التعريف. هذي كم الان خمسة ثلاثة اوجه الاعراب واثنان في التعريف والتنكيل. السبب والحقيقي يجب ان يتبع النعت المنعوت - 00:17:08ضَ
في اثنين من هذه الخمس. جاءني زيد العاقل. زيد بالرفع العاقل تبعه فيه في الرفع اذا العاقل هذا نعت. وهو مشتق تبع زيدا في اثنين من خمسة. اولا هو مرفوع لان زيد مرفوع. فتبعه. فلا يجوز - 00:17:30ضَ
اذا جعل تابعا ولم يقطع ان يقال جاءني زيد العاقلة. جاءني زيد العاقل. هذا لا يجوز. فان سمع جاءني زيد العاقل فليس بنعت بل هو مقطوع اعني امدح العاقل تجعله مفعولا به لفعل محذور وجوبا - 00:17:53ضَ
واما اذا كانت صلة لما قبله تابعا له حينئذ يجب ان يكون مرفوعا. في واحد من التعريف والتنكير زيد علم. زيد وكذلك العالم معرفته. اذا طابقه في في التعريف. ولا يجوز ان يقال جاء رجل العاقل - 00:18:13ضَ
لا يجوز ولا يصح ان يقال جاء زيد عاقلا او عاقل نقول هذا لا يصح لماذا؟ لانتفاع شرط النعت مع المنعوت وهو التطابق في التعريف والتنكيل. اذا هذا عام في - 00:18:33ضَ
النوعين كذلك جاء زيدنا القائم ابوه زيد القائم زيد معرفة والقائم معرفة. زيد مرفوع والقائم مرفوع. اذا تطابق تطابق. ان قد قال ذوو الالباب يتبع للمنعوت في واحد من اوجه الاعراب كذلك في واحد من التعريف - 00:18:50ضَ
والتنكيل في التعريف والتنكيل ثم ان رفع ظميرا مستترا هذا الحكم عام للنوعين ثم ان كان حقيقيا بان رفع ظميرا مستترا تبع المنعوت في واحد من التذكير والتأنيث وواحد من الافراد والتثنية والجمع - 00:19:18ضَ
معنى انه يكمل له بقية العشرة. خمسة فيتبعه في اثنين من هذه المذكورات وبقي ماذا؟ بقي الافراد وغيره وهي ثلاثة احوال وله واحدة منها. وبقي كذلك التذكير والتأنيث. فيتبع النعت منعوته ان كان سببيا ان كان ان كان عفوا ان كان حقيقيا يتبعه كذلك في - 00:19:42ضَ
التذكير والتأنيث بالتذكير والتأنيث. ويتبعه كذلك في الافراد والتثنية والجمع اذا هذه العشرة نقول الحقيقي يتبع النعت المنعوت منعوته في اربعة ها من العشرة لان الخامسة التي ذكرها منها اثنان بقي ماذا؟ بقي الافراد والتثنية والجمع - 00:20:12ضَ
تنكير والتذكير والتأنيث. هذي خمسة له اثنان اما الافراط اذا كان مفردا ارتفعت تثنية والجمع. اذا له واحد منها. وكذلك من التذكير والتأنيث له واحد منها. اذا اثنان من الخمسة المتبقية. خمسة وخمسة عشرة اثنان واثنان اربعة من من عشرة. هذا في - 00:20:40ضَ
الحقيقي. ولذلك تقول مررت برجل قائم ها رجل نكرة وقائم نكرة. رجل مفرد وقائم مفرد. برجل رجل محفوظ وقائم مخفوظ مذكر مذكر. اذا تبعه في اربعة من من عشرة. مررت برجلين - 00:21:03ضَ
ماذا نقول؟ قائمين برجلين قائمين لان المنعوت مثنى فوجب ان يطابقه فيكون مثنى مثلهم مثله. كذلك تقول بامرأتين قائمتين. وتقول بامرأة قائمة وبامرأتين قائمتين وبنساء قائمات. اذا يجب ان يطابق النعت المنعوت في - 00:21:28ضَ
افراد ان كان مفردا وبالتثنية ان كان مثنى وفي الجمع ان كان كان جمعا. بحسب نوعية الجمع. واذا كان مذكرا كذلك ان يكون النعت مذكرا وكذلك في في التأنيث. هذا في الحقيقي. واما السبب - 00:21:58ضَ
فمن حالة او احوال الافراد والتثنية والجمع يتعين له حالة واحدة. وهي الافراغ يعني يجب ان يكون مفردا يجب ان يكون مفردا ثم باعتبار التذكير والتأنيث يكون باعتبار المرفوع الذي بعده لا الذي قبله. اذا - 00:22:20ضَ
من الخمسة المتبقية التي لم يذكرها الناظم نقول ليس له اختيار في الافراد والتثنية والجمع. بل يلزم حالة واحدة وهي وهي الافراد يعني لا يثنى ولا يجمع وباعتبار التذكير والتأنيث لا يتبع المنعوت. وانما يتبع الاسم المرفوع الذي الذي بعده. ولذلك تقول مررت - 00:22:44ضَ
رجل قائمة امه ها مررت برجل قائمة امه رجل هذا منعوت قائمة هو النعت تبعه في الخفظ وتبعه في التعريف والتنكيل في في التنكير رجل قائمة ماذا باعتبار الافراط لزم حالة واحدة. وهي قائمة. ثم باعتبار التأنيث تبع ما بعده. مع كون المنعوت ما هو - 00:23:06ضَ
ما نوعه مذكى؟ لكن قائمة مؤنث لم انث؟ لكون الاسم المرفوع الذي رفعه النعت مؤنثا حينئذ لم يتبع ما قبله وانما تبع ما ما بعده اخرجنا من القرية الظالمين. ها اهلها من القرية الظالمين - 00:23:38ضَ
جاء بالقرآن الظالم هذا نعت للقرية. قرية مؤنث والظالم مذكر. لما ذكر النعت مع كون المؤنث الكون المنعوت مؤنثا. تقول بالنظر لكون نعت هنا سببيا فباعتبار التذكير والتأنيث يتبع ما ما بعده - 00:24:04ضَ
اذا بالتعريف والتنكير قصد الناظم هنا بهذه الاحوال الخمسة ان يجمع بين الحقيقة والسبب. ثم يفترقان في مزيد على هذه الخمسة فلنعتوا ان كان حقيقيا تبع ما قبل باثنين من الخمسة وان كان سببيا لزم الافراد ثم يكون التذكير والتأنيث باعتبار ما ما بعده. كجاء زيد صاحب - 00:24:24ضَ
جاء يعني كقولك جاء كقولك جاء زيد. زيد فاعل وصاحب الامير نعت لهم. صاحب الامير ما نوع النعت هنا حقيقيا او سببيا ها لما سببي؟ هل رفع ما بعده؟ لا لم يرفع ما بعده. هذا النعت هنا يعتبر حقيقيا. صاحب - 00:24:51ضَ
امير هو يعني زيد زيد معرفة من عالمية. وصاحب الامير معرفة بي بالاضافة. زيد مرفوع وصاحبه مرفوع مثله. زيد معرفة. وصاحب معرفة. زيد هذا مذكر وصاحبه كذلك مذكر. زيد مفرد - 00:25:18ضَ
قد وصاحب الامير مفرد تبيعه في اربعة من من عشرة ثم قال الناظم رحمه الله تعالى المعرفة والنكر. لما ذكر التعريف والتنكير في كون النعت يطابق منعوته تعريفا وتنكيرا اراد - 00:25:41ضَ
ان يبين لنا المعارف وحقيقة نكرة. المعرفة والنكرة. ينقسم الاسم باعتبار التعريف والتنكيل على قول الجمهور الى قسمين الى ثالث لهما. اما معرفة واما نكرة. كما انه اما مذكر واما مؤنث. حينئذ اما معرفة - 00:25:57ضَ
اما واما نكرة. وهذا بالاستقراء والتتبع. واعلم هديت الرشد ان المعرفة خمسة اشياء عند اهل المعرفة. واعلم الواو هذا الاستئناف البياني. واعلم هذا امر من العلم بمعنى تعلم وهي كلمة يؤتى بها - 00:26:17ضَ
اله يعني اشارة الى ما يهتم به بعدما يذكر. هديت الرشد جملة دعائية معترضة والرشد ضد الغيم وهديت يعني هداه الله. ان المعرفة ان المعرفة المعرفة هنا ترادف العلم. ترادف العلم. ان المعرفة اي جنس المعرفة لانه اخبر عنها بخمسة. وخمسة متعددة - 00:26:36ضَ
حينئذ المعرفة ليس واحد وانما هو شيء ها شيء مشترك قدر مشترك. فهل حينئذ تكون للايه؟ للجنس. خمسة اشياء عند يعني في حكم اهل المعرفة يعني في حكم اهل العلم اي النحات. لان هم الذين يبحثون في هذه المسألة - 00:27:02ضَ
اذا قسم لك المعرفة ولم يعرف لك المعرفة. والصحيح انه يذكر تعريف المعرفة اولا ثم بعد ذلك تعدد ويقال ما عاداه هو هو النكرة. المعرفة في اللغة مطلق الادراك مطلق الادراك. واصطلاحا - 00:27:23ضَ
ما وضع ليستعمل في معين ما اي اسم وضع ضمير يعود الى ماء ليستعمل في معين اذا له مدلول له مفهوم لكنه معين يعني مخصص. الوضع هو جعل اللفظ دليلا على المعنى ما وضع يعني المعارف لا تكون الا من جهة الواضع انسان عرب والوضع هو جعل اللفظ - 00:27:41ضَ
على المعنى. يعني جعل هذا اللفظ بازاء هذا المعنى. هذا من صنع العرب. والاستعمال لقول ليستعمل الاستعمال هو اطلاق اللفظ وارادة المعنى. اطلاق اللفظ وارادة المعنى. بقي شيء واحد وهو الحمل - 00:28:11ضَ
فعندهم وظع واستعمال وحمل. الوظع جعل اللفظ دليلا على المعنى. والاستعمال اطلاق اللفظ وارادة المعنى هذي من صفات المتكلم والوظع من صفات الواظع بقي الحمل وهو من صفات المخاطب وهو اعتقاد السامع مراد المتكلم - 00:28:30ضَ
بكلامه هذه ثلاثة اشياء. اذا المعرفة ما وضع ليستعمل في معين. اعرف المعارف لفظ الجلالة بالاجماع. الله اعرف المعارف وهذا محل وفاق بين اهل العلم نحات وغيرهم. ثم يأتي بالرتبة بعدها هو قال خمسة اشياء - 00:28:50ضَ
وبعضهم زاد سادسا ثم يأتي بعد لفظ الجلالة الضمير يعني اعرف المعارف بعد لفظ الجلالة. ثم بعد الظمير يأتي في الرتبة العلم. ثم بعد العلم اسم الاشارة ثم الموصول الاسم الموصول. ثم ذو الاداة محلى بال. ثم المضاف الى واحد من هذه المعالم - 00:29:10ضَ
في خمس علامة اراده المصلي. جمعها ابن مالك رحمه الله تعالى في قوله فمظمر اعرفها ثم العلم. فذو اشارة فمر قنصل متم فذو اداة فمنادى عين فذو اضافة بها تبينا يعني اجعلها ستة وليست بخمسة - 00:29:40ضَ
والمشهورة انها خمسة والخلاف في النكرة المقصودة في باب النداء وهو معين والصحيح انه معرفة كما سيأتي في في موضعه. اذا هذه خمسة انواع للمعرفة. البحث هنا يتعلق في ماذا؟ لانه ذكرها بعد النعت. هل كل هذه المعارف ينعت بها - 00:30:00ضَ
وتقع نعتا او تقع منعوتا هذه تختلف المعارف على ثلاثة اقسام الظمير لا ينعت ولا ينعت به. لا ينعت ولا ينعت به. يعني لا يقع منعوتا ولا يقع نعتا. على - 00:30:20ضَ
ضمير. العلم ينعت ولا ينعت به. العالم ينعت. يعني تصفهن جاء زيد الفاضل وصفت زيد. صفت زيد. لكن هل ان تقول جاء الفاضل زيد على ان زيد هو نحت للفاضل لا يصح. وهذا في اعلام البشر. واما في اسماء الله تعالى - 00:30:36ضَ
اسماء رسوله صلى الله عليه وسلم والقرآن ثلاثة الانواع فيصح ان ينعت بها على الصحيح. ثم خلاف عند النحات والصحيح ما ذكرناه. لان الله تعالى اوصاف واعلام. يعني هي اعلام من جهة. وهي اوصاف من جهة اخرى. فاذا وقعت - 00:30:59ضَ
نعتن حينئذ جاء النعت من جهة الوصفية لا من جهة العالمية. ولذلك يختلفون في قوله بسم الله الرحمن. الرحمن هل هو نعت ام لا اذا قلنا قاعدا الاعلام لا ينعت بها. حينئذ قالوا ليس بنعت بل هو بدن. ويختلفون في هذا الموضع. والصحيح انه نعت. لان علام الرب تختلف عن - 00:31:19ضَ
البشر. اذا العالم ينعت ولا ينعت به. والبقية ما عدا المنادى فينعت بها وتنعت يعني اسم الاشارة يصح ان ينعت وينعت به يصح هذا وذاب. جاء هذا الفاضل الفاضل نعت اسم الاشارة. كذلك جاء زيد هذا هذا نعت - 00:31:39ضَ
لزيد اذا اسم الاشارة ينعت وينعت به. وهي الضمير ثم الاسم العلم فذو الاداة ثم الاسم المبهم وما الى احد هذه الاربعة اضيف فافهم المثال واتبعه نحو انا وهند والغلام - 00:32:02ضَ
وذاك وابن عمنا الهمام عدها ثم مثل بامثلة وهي اي اسماء او الخمسة الاقسام للمعرفة الضمير الضمير وهذا اسمه عند البصريين عند الكوفيين يعبرون بالكناية ولذلك يأتي بعض التفاسير يقول هذا كناية عن كذا فيظن القارئ - 00:32:19ضَ
انه كناية من باب المجاز وليس هذا المراد. بل المراد انه الضمير يعود الى كذا. وهي الضمير ضمير فعيل بمعنى اسم المفعول يعني مضمر مأخوذ من الخفاء والاستتار. مأخوذ من الخفاء والاستتارة. وحده ما دل على متكلم كانا او - 00:32:39ضَ
خاطب كانت او غائب كهوى. ما يعني لفظ اسم او شيء تقول معرفة. دل على متكلم انا يدل على المتكلم. اذا انا وما كان في حكمه مما دل على المتكلم يعتبر ضميرا. او مخاطب - 00:32:59ضَ
كأنت او غائب كهوى ثم يأتي بالرتبة بعده الاسم العلم. لو قال العالم لكفى. لان العلم لا يكون الا اسما. حينئذ هذا التخصيص فيه تطويله. والعالم في اللغة الجبل وبالاصطلاح ما دل على مسماه بلا قيد ما يعني معرفة دل على مسماه بلا قيد - 00:33:19ضَ
اسم يعين المسمى مطلقا علمه. مطلقا يعني بلا قيد. لان المعارف معارف سبق انها ما وضع ليستعمل في معين. وضع ليستعمل في اذا مدلولها كلها ها معينة اذا لابد ان يكون المدلول معين. هنا وضع ليستعمل في معين لكن بلا قيد. المعارف كلها - 00:33:46ضَ
اما ان يدل على مسمى بقيد او بلا قيد. اما بقيد او بلا قيد. ما كان بقيد اما ان يكون القيد لفظيا. واما ان يكون حسيا نتركها اما ان يكون لفظيا كأل - 00:34:13ضَ
اذا قلت الرجل العالم يقول هذا معرفة. دل على معين. هل دل على معين بشيء معنوي؟ حسي او بشيء لفظ الشيء اللفظي وهو ال وهو ال. كذلك المضاف صاحب الامير. دل على معين لان صاحب نكرة اضيف الى معرفة اكتسب التعاليق - 00:34:33ضَ
اذا دل على معين بقيد وهو لفظ كذلك الاسم الموصول. جاء الذي قام ابوه دل على شيء معين بشيء لفظي. اسم الاشارة يدل على شيء معين لا بقيد اللفظ. وانما بقيد حسي - 00:34:54ضَ
لان الاشارة هي ما وضع لمسمى واشارة اليه. بمعنى ان الاشارة الحسية اشارة باليد لابد ان تكون داخلة في مسمى اللفظي. يعني لا يكون معرفة اسم الاشارة اذا لم يصاحبه الاشارة الحسية لا يكون معرفته. لو قلت مثلا - 00:35:14ضَ
وانتم امامي. هذا طالب جيد هذا طالب جيد. من هو هذا؟ هل هو معرفة هل حصل التعيين؟ لا. لكن لو قلت هذا طالب جيد. حصل التعيين او لا؟ اذا متى يكون اسم الاشارة؟ ها متى يكون اسم الاشارة - 00:35:32ضَ
اذا صاحب اللفظ الاشارة الحسية. اذا حصل التعيين لا باللفظ. وانما باشارة حسية. اذا القيد اللفظي وانتفى القيد الحسي حينئذ يتعين ان يدل على مسماه بلا قيد وهو العالم ليس غيره. ليس ليس - 00:35:53ضَ
ولذلك يقول العالم ما يدل على مسماه بلا قيد. فان دل على مسماه بقيد اللفظ او حسي فليس بعلم بل هو شيء اخر ثم الاسم العالم فذوه فذو الاداة فذو الاداة. فهنا لي بالترتيب. قدم الناظم هنا ذو الاداة على ما بعدها. خالف ما سبق. والاصح ان اسم الاشارة - 00:36:14ضَ
ثم الاسم الموصول ثم ذو الاداة. قدم ما حقه التأخير. فذو الاداة يعني مكان محلا بال ما كان محلا بال. وانما عبر بالاداة قالوا ليشمل ام الحميرية. فان لا تدخل تحتها ام الحميرية. حينئذ تكون ماذا - 00:36:37ضَ
نكون اعم فذو الاداة ليشمل القول بان ام معرفة بلغة حمير كذلك ليشمل القول بان عرف هو ال. او اللام على الخلاف. على على الخلاف. ثم الاسم المبهم ثم الاسم المبهم - 00:36:59ضَ
الابهام هو عدم الايضاح. عدم الايضاح. وهذا يدخل تحته شيئان. الاسم الموصول واسماه الاشارة. اسمه الاشارة قل اسمه ايه ؟ كلها مبهمات. يعني لا يمكن ان يتعين الاسم اسم الاشارة الا بالاشارة الحسية. وكذلك - 00:37:19ضَ
موصول لا يمكن ان يتعين الا بالجملة التي تليه. الاسم المبهم مبهم لماذا؟ لانها تحتاج الى مفسر يفسر المراد ويعين المراد. قلنا هذا تحته نوعان اسم الاشارة وهو ما وضع لمسمى واشارة اليه. كانه قال ما - 00:37:38ضَ
دل على مسماه بقيد الاشارة اليهم والمشار اليه قد يكون مفردا. وقد يكون مثنى وقد يكون جمعا وقد يكون مذكرا وقد يكون مؤنثا. وهذه تعرف المطولات. والاسم والموصول موصول اسم مفعومي وصل الشيء بغيره اذا اتمه. والمراد به ما افتقر الى صلة وعائد. الى صلة - 00:37:58ضَ
يعني الى جملة او شبه جملة هذه الجملة وشبه الجملة هي التي يتضح بها المقام. فاذا قلت مثلا جاء الذي جاء الذين جاء اللذان وسكت هل حصل التعريف؟ لا ما حصل التعريف. لكن لو قلت جاء الذي - 00:38:21ضَ
عنده ما لي جاء الذي في المسجد جاء الذي ابوه قائم جاء الذي مات ابوه. حصل التعريف او لا؟ حصل التأليف اذا ما افتقر الى جملة الى صلة والمراد بالصلة الجملة او شبه الجملة وعائد يعني الظمير يربط بين - 00:38:41ضَ
هذه الجملة وبين الاسم الموصول الاخير قال وما الى احد هذه الاربعة اظيف وما يعني والذي اظيف الى احد متعلق بقوله اضيف الى احد هذه الاربعة. يعني اما الى الظمير غلام نكرة. وماء يعني نكرة - 00:39:01ضَ
اضيف الى احد هذه الالفة الاربعة او تقول معرفة اضيف لكونه اضيف الى احد هذه الاربعة غلام نكرة الى الظمير غلامك. غلامك هذا معرفة او نكرة غلامك معرفة لماذا؟ مع كونه في الاصل نكرة لانه اضيف الى الظمير فاكتسب التعريف. غلام زيد - 00:39:24ضَ
معرفة لان اضيف الى العالم غلام هذا غلام الذي قام ابوه غلام الرجل صاحب الامير هذه كلها التعريف بكونها اضيفت الى واحد من هذه الاربعة. وكل مضاف الى واحد من هذه الاربعة فهو في رتبة ما اضيف اليه الا المضاف الى الظمير او في رتبة - 00:39:50ضَ
العالم. فافهم المثال واتبعه. فافهم المثال. مثال جزئي يذكر لايضاح القاعدة. جزئي يذكر لايضاح القاعدة واتبعه يعني التبعة نحو انا هذا مثال للظمير. متكلم وهند هذا مثال للعالم وهو مؤنث. والغلام هذا مثال - 00:40:15ضَ
للمحلى بان وذاك هذا مشار اليه. اسمي شارة. مثال لاسم الاشارة. وابن عمنا نكرة ابين اضيف الى عمنا وعمنا هذا معرفة لان عم نكرة واكتسب التعريف منا ظمير. ثم اضيف النكرة الى المعنى فاكتسب التعريف. عمنا الهمام تكملة وهو الملك العظيم - 00:40:41ضَ
الهمة. ثم اراد ان يبين ما يقابل المعرفة وهو النكران. وهو النكرة. وانت رسما شائعا في جنسه ولم يعين واحدا في نفسه فهو المنكر ومهما تريد تقريب حده لفهم فكل ما لالف واللام يصلح كالفرس والغلام. خلوكم معي. وان ترسما شائعا في - 00:41:11ضَ
جنسه ترى عندكم بلال في اذا كانت نسختي وهي خطأ ترى ان هذه جازمة وترافع المضارع ملزوم بان حينئذ الف هذه لابد من من حذفها. وان ترسما اذا النكرة لا تكون الا الا اسما. كما ان المعرفة لا - 00:41:41ضَ
كونوا لله الا اسماء ايهما اخص وايهما اعم؟ المعرفة ام الاسم ها؟ الاسم اعم من المعرفة لماذا؟ لان الاسم يكون معرفة وزيادة اذا كل ما كل معرفة اسم من غير عكس. والنكرة والاسم الاسم اعم من النكرة. اذا كل نكرة اسم - 00:42:01ضَ
لا ولا عكس. وان ترسما شائعا في جنسه. ترسما من حيث المعنى. الكلام هنا في المعنى ترى اسما من حيث المعنى شائعا اي ذائعا منتشرا في جنسه. لابد من التقدير - 00:42:28ضَ
يعني في افراد جنسه في أفراد الجنس لأن الشيوع انما يكون في الأفراد هذا الأصل هذا الذي يريده هو والجنس المراد به هنا الجنس المنطقي وهو ما لا يمنع تعاقل معناه من وقوع الشركة فيه. بمعنى انك لو تصورت المعنى في الذهن لا يختص - 00:42:48ضَ
هذا المعنى بفرد دون اخر. بل كل مشترك. قالوا رجل هذا نكرة. رجل نكرة. لو تعقلت مدلول كلمة رجل وهو ذكر من بني ذكر بالغ من بني ادم. هذا المعنى كلمة رجل معناها في لسان العرب ذكر بالغ من بني - 00:43:12ضَ
ادم هل هذا قدر مشترك ام انه خاص بفرض دون اخر؟ قدر مشترك في الذهن بقطع النظر عن الافراد في الخارج. حينئذ وجود في الخارج لا يوجد الا في ضمن افراده زيد وعمرو خالد. يعني لا يكون عندنا افراد. يصدق عليه - 00:43:32ضَ
كلمة رجل ثم تقول هذا ذكر بالغ من بني ادم وليس بزيد ولا عمر ولا خالد. يمكن ان يوجد في الخارج؟ جواب لا. انما يوجد في في الذهن فحسب. وهذا المراد به بالجنس. ما لا يمنع تعقله من وقوع الشركة فيه يعني في مدلوله. واما في الخارج فالذي - 00:43:52ضَ
يوصى بكونه نكرا هو الاحاد والافراد. اذا لا بد من من التقديم. وانت رسما شائعا في جنسه يعني منتشرا وزائعا فهو عام في جنسه يعني في افراد جنسه ولم يعين واحدا في نفسه. يعني لا يصدق على واحد دون اخر. فلا يقولن قائل اسمه زيد كلمة رجل هذه لي - 00:44:12ضَ
ولا تصدق على عمرو لا هذه تصدق عليك وتصدق على غيرك. فكل زيد رجل ولا عكس لانه اعم لانه يشمل زيد وعمرو خالد الى ما لا نهاية من من الاحاد ولم يعين اي لم يختص بذلك الاسم - 00:44:38ضَ
واحد من افراد جنسه دون الاخر. ولم يعين واحدا في نفسه. هذا المعنى الذي اراده في حق في حد النكرة. ما الساعة في جنس فهو المنكر فهو المنكر فوقع في جواب الشرط هو اي الاسم الذي شاع في افراد جنسه ولم يعين واحدا في نفسه - 00:44:57ضَ
يعني الاسم المنكر لانه اراد ان يحد الاسم لا المعنى فحسب. فهو المنكر حينئذ تحكم عليه بانه نكرا هذا الحاج فيه شيء من الصعوبة يعني في تصوره وادراكه شيء من الصعوبة. ولكن يرد فيه لا الامر اللفظي. نعم. ومهما تريدي - 00:45:20ضَ
طيب حده اذا حده فيه صعوبة لا بد من تقريبه. والتقريب انما يكون بشيء لفظي لان هو المحسوس. ومهما هذا اسمه شرط تريديه هذا فعل الشرط فعل الشرط الاصل له مجزوم حركه للروي - 00:45:44ضَ
تريد ماذا؟ تقريبا حده اي حد النكرة لمن لفهم المبتدئين لفهم هذا المتعلق بتقرين والمبتدئين في هذا الفن من اخذ في اوائل العلم. فضابطه هذا تقريب فكل ما لالف واللام يصلح. يعني كل ما يصلح ويقبل دخول الالف واللام يعني ال فهو نكرة - 00:45:59ضَ
فهو فهو نكرة. فكل الفاء واقعة في جواب الشرط. مهما تريديه فكل يعني فهو كله. كل هذا خبر لمحذوف فهو كله ما اي اسم موصول يصلح لالف واللام. يعني ال المعرفة يعني الف واللام متعلق بقوله - 00:46:25ضَ
يصلحه وهذه الالف واللام يشترط فيها ان تكون مؤثرة. يعني تفيد التعريف. فان لم تفد التعريف فدخولها وخروجها سواء وهذه التي لا تفيد التعريف كالداخلة على الاعلام كالعباس مثلا. العباس عباس هذا معرفة او نكرة؟ عباس - 00:46:46ضَ
معرفة علم. العباس نحن نقول الظابط ما هو؟ فكل ما لالف واللام يصلح فهو نكرة. والعباس عباس ودخلت عليه نقول هل هنا الداخلة على العلم خروجها ودخولها سواء والمراد بهذا الكلام انها لم تفيد تعريف - 00:47:09ضَ
ولذلك ابن مالك يقول نكرة قابلوا يعني اثرت. اثرت ماذا؟ التعريف. فان لم تؤثر التعريف فليست بضابط للنكرة. وهذه انما يكون في الاعلام التي دخلت عليها ال. اذا كل اسم صلح - 00:47:29ضَ
ان يقبل بالقوة فهو نكرة. كالفرس والغلام. لكن المراد الدخول هنا لغة لا عقلا. لان الطالب يمكن يقول الضربة ها القامة ولذلك الطلاب يقولون الماء ما جاء زيد الشعراء بماء قال الماء هذه نافية. ادخل العلا على ماء اذا هذا الدخول عقد - 00:47:49ضَ
وليس بلغة. يعني لم يسمع من لسان لابد ضبط المسألة باللغة. يصبح لغة لا عقلا في مصيح الكلام. كالفرس فرس الفرس مثال لما لا يعقل والغلام غلام دخلت عليه اذا عرف لك النكرة ثم بين لك الظابط من اجل التسليم - 00:48:13ضَ
الباب الثاني من ابواب توابع العطف. الباب الثاني هو العطف قال رحمه الله تعالى باب العطف باب العطف. العطف في اللغة الرجوع الى الشيء بعد الانصراف عنه الرجوع الى الشيء بعد الانصراف عنهم. وهو ضربان - 00:48:33ضَ
عطف بيان وعطف نساق. والذي عناه الناظم هنا عاطف النسق وترك عاطف البيان. وعطف البيان هو تابع موضح او مخصص جامد غير مؤول غير غير مؤول هذا احسن التعاليف تابع هذا - 00:48:58ضَ
يشمل التوابع الخمسة. موضح او مخصص هذا بيان لفائدة عطف البيان. يعني لاي شيء يأتي عطف البيان والبحث في فوائد النعت وعطف البينما يكون في في البلاغة. موضح لمتبوعه. ذلك ان كان معرفة او مخصص لمتبوع كان نكيرة. جاء - 00:49:18ضَ
حامد خرج النعت لان لان النعت تابع موضح او مخصص يعني فائدته. حينئذ اشترك النعت عطف البيان في الفائدة او في مطلق الفائدة. فدخل معنا اردنا اخراجه وقلنا جامد. اذا جامد اخرج النعت - 00:49:38ضَ
لان النعت لا يكون جامدا. وانما يكون مشتقا. غير مؤوى وغير مؤول هذا اخرج الجامد الذي يؤول بالمشتق. لان الجامد نوعان. جامد نوعان. جامد يؤول بالمشتق الثاني جامد لا يؤول بالمشتق. اي النوعين هو عطف البيان؟ الثاني الذي لا - 00:49:59ضَ
احسنت. اذا المشتق والجامد الذي يؤول بالمشتق هذا هو النعت. واما عطف البيان فهو الجامد الذي ايأول بالمستقبل. فكأن النعت عطف البيان اقتسم ابتسم القسمة اخذ النعت المشتق والجامد المؤول واعطى العطف البيان الجامد غير غير المؤول اذا غير مؤول مخرج - 00:50:27ضَ
ما وقع من النعوت جامدا فانه في تأويل مشترك حينئذ عقل البيان يوافق متبوعه في اربعة من العشرة السابقة في النعت الحقيقي. يوافق متبوعه في اربعة من من العشرة واحد من الاعراب. وواحد من التذكير والتأنيث وواحد من الافراد وخواته. وواحد من التأنيث من - 00:50:53ضَ
التعريف والتنكير. ولذلك تقول قال ابو حفص عمر. عمر هذا هل هو مشتاق؟ لا هل هو جامد؟ نعم. هل هو جامد مؤول بالمشتاق؟ لا. هل هو جامد غير مؤول بمشتاق؟ نعم. اذا هو عطب يعني - 00:51:17ضَ
هكذا اذا اقسم ابو حفص عمر هذا خاتم حديد خاتم حديد اذا يوافق متبوع في اربعة من العشرة السابقة من نعت الحقيقي. عطف البيان لما كان مفيدا فائدة النعت من الايضاح والتخصيص - 00:51:37ضَ
موافقة المتبوع بالتنكيل والتذكير والافراد وفروعهن والاعراب. والذي ذكره المصنف هنا باب العاطف عن به عطف النسق عطف النسق النسق بفتح السين سين مصدر بمعنى اسم مفعول يعني المنسوق. والنسق بالاسكان هو هو المعصم على - 00:51:57ضَ
على المشهور. عطف النسق هو التابع المتوسط بينه وبين متبوعه احد الحروف العشرة ذكرها وان شئت اقول التسعا التابع هذا جنس دخلت فيه جميع التوابع المتوسط بينه وبين متبوعه احد - 00:52:17ضَ
حروف حروف عطف عشر اخرج السائل التوابع لانه لا يفصل بين التابع والمتبوع بحرف عاطف البتة. قال الناظم هذا اي المذكور السابق هذا هذا يسمى عند البيانين براعة المخلص براعة المخلص كما قال الحليل هناك هذا وفي الاسماء ما لا ينصرف - 00:52:37ضَ
اذا براءة المخلص وهو الانتقال من كلام الى كلام اخر مع مناسبة بينهما. وان لم تكن مناسبة يسمى اقتظابا يسمى اقتظام وان العطف ايضا تابعوا حروفه عشرة يسامعون وان العطف قلنا ان العطف لانه لا يؤتى بها. كثير ما يأتي الناظم هنا في مقدمات كلامه بان وهذا حشو يعتبر حشوا - 00:52:57ضَ
العطف ايضا تابعوا ايضا هذا مفعول مطلق. هذا يئيض ايضا. دائما يكون منصوبا على مفعولية المطلقة تابع يعني من؟ من التوابع. حروفه عشرة. لان العطف عطفا نسق المراد به ما توسط بينه. وبين متبوعه احد - 00:53:22ضَ
حروف العطاء ما هي هذه الحروف؟ قال بالاستقراء والتتبع عشرة حروفه اي تابع عطف النسق عشرة وخبر مبتدا وخبر. والاصح ان يقال تسعة باسقاط اما لان الصحيح انها ليست ليست - 00:53:44ضَ
عاطفة وانما العاطف هو الواو قبلها. ولذلك فاما منا بعد واما فداء واما فداء اما لو كانت عاطفة لدخل حرف العطف الواو على حرف العاطف. وحرف العطف لا يدخل على الحرف. اليس كذلك؟ هذا يدل على ان ائمة ليست عاطفة. ولذلك قال جرجاني - 00:54:04ضَ
عدها في حروف العطف سهو ظاهر. عدها في حروف العطف سهو ظاهر. يعني غلط ليس بصحيح. ولذلك لا يوجد اما الكلام فيه في اما الثانية. لا توجد اما الثانية الا وقد سبقتها الواو. فالواو هي العاطفة وليست اما. حينئذ نقول اسقاط واما هو - 00:54:25ضَ
يا سامع يعني كلامه الواو والفا ثم او اما وبل لكن لا وان فجهادتنا الواو يعني مسمى الواو قدم لانه ام الباب. وهي تفيد مطلق الجمعية. يعني الواو لمطلق الجمع. من غير ترتيب ولا معية - 00:54:45ضَ
تقول جاء زيد وعمرو جاء زيد وعمرو هذه الواو افادت شيئين. افادت شيئين. اولا الاشتراك في الحدث ثانيا الاشتراك في الاعراب. جاء زيد وعمرو. المجيء ثابت لزيد وثابت لعمر هذا الاشتراك في الحكم في المعنى - 00:55:05ضَ
زيد مرفوع وعمرو مرفوع. اذا شركت بينهما في في الاعرابي. هل افادت ان زيد جاء قبل عامر او ان ان عمرا جاء قبل زيد او انهما جاء معا لا الواولة تفيد ذلك. يحتمل هذا الكلام ثلاث احتمالات. جاء زيد وعمرو - 00:55:32ضَ
يحتمل ان مجيء الزيت قبل مجيء عمرو. احتمال ليس نصا. ويحتمل ان مجيء عمرو قبل مجيء زيد. العكس. ويحتمل انه جاء مع والذي يرجح هو الشيء الخال لابد من قرينة. مرجحا لقول زيد جاء قبل عمرو او بالعكس. او او بالعكس. اذا بمطلق الجمع - 00:55:52ضَ
لا تفيد ترتيبا ولا معية. خلافا للكوفيين القائمين بانها للترتيب. الواو. اذا الواو افادت شيئين. اول التشريك في المعنى بمعنى ان تشرك ما بعد الواو ما قبله في في المعنى. فيثبت لما ثبت للمعطوف - 00:56:12ضَ
ما ثبت لي المعطوف عليهم. والفا للترتيب والتعقيم. للترتيب والتعقيم. والمراد بالتعقيد وقوع المعطوف عقب المعطوف عليه بلا مهلة بلا بلا مهلة. جاء زيد فاء عمرو شركت في المعنى. شركت في المعنى. يعني المجيء ثابت لزيد وثابت لعمرو. هذا مرض بالمعنى - 00:56:31ضَ
في الاعراب زيد مرفوع وعمرو مرفوع. افادت الترتيب ليست كالواو بمعنى ان مجيء زيد سابق على مجيء عمرو وهذا يحتمل ان جاء زيد وعمرو يحتمل مجيء زيد يوم السبت. ويحتمل مجيء عمرو يوم الاثنين مثلا. اذا بينهما فاصل واللفظ لا يدل. لكن اذا قلت جاء زيد - 00:57:01ضَ
عمرو اذا ليس بينهما مهلة. بمعنى ان مجيء عمرو قد وقع عقب مجيء زيد بلا فاصل في الزمن اذا فهي تفيد التشريك في الحكم وتفيد الترتيب وتفيد التعقيم. ثم تعقيب كل شيء بحسبه - 00:57:28ضَ
ثم بضم الثاء بضم الثاء وهي للترتيب كالفاء لكنها تدل على التراخي بمعنى ان مفاصلا في الزمن بين المعطوف والمعطوف عليه. جاء زيد ثم عمرو. افادت التشريك هنا في الحكم - 00:57:47ضَ
وفي الترتيب وفي الدلالة على المهلة. بمعنى ان ثمة فاصلا بين المجيئين. جاء زيد ثم ثم عمرو ثم او او هذه لاحد الشيئين او الاشياء. يعني تدل على احد الامرين. وحين - 00:58:07ضَ
لها اربعة معان على المشهور عند النحات. تخييم والاباحة. الشك والتشكيك. التخيير والاباحة ان وقعت بعد طلب تزوج هذا طلب تزوج هندا او اختها. هذا لي تخيير او الاباحة هذا للتخيير لانه لا يجوز الجمع في التخيير. لا يجوز الجمع بين المعطوف والمعطوف وانما تأخذ واحدا منهم - 00:58:28ضَ
اما هند واما اختها. طيب تعلم النحو او الفقه. تعلم هذا طلب او الفقه او هنا لي للاباحة للاباحة لماذا؟ لانه يجوز الجمع بين النحو والفقه. هذا واضح؟ اذا اذا - 00:58:56ضَ
فوقعت او بعد الطلب فهي اما للتخيير واما للاباحة. الفرق بينهما انجاز الجمع بينهما فهي للاباحة. وان لم يجز الجمع حينئذ هي الايه؟ للتخييل. الشك والتشكيك وذلك وقعت بعد بعد الخبر. او وقعت في الخبر - 00:59:16ضَ
مثل ماذا؟ جاء زيد او عمرو هذا يحتمل الشك اذا كان المتكلم لا يعلم. من الذي جاء؟ زيد او او عمرو. واذا علم واراد ان يلبس على غيره. قال جاء زيد او عمرو - 00:59:36ضَ
هو يعلم ان الذي جاه لكن يريد ماذا؟ التشكيك باعتباره مخاطب. اذا انما الاعمال بالنيات. ثم ما قلنا اما الصحيح انها ليست عاطفة. والعاطفة الواو كما في قوله فاما منا بعده واما فداء. وبل بل هذه - 00:59:50ضَ
تراب بل للاضراب. ومعناه جعل ما قبله في حكم المسكوت عنه. ما جاء محمد بل بكر. ما جاء محمد ها بل بكر لو قلت مثلا ما جاء محمد ثم عن لك - 01:00:10ضَ
ان الذي جاء بكر فقلت بل بكر حينئذ اظربت عن الاول واثبتت المجي لي بكر ومحمد ما حاله؟ مسكوت عنه. لا تثبت ولا تنفي. هذا المراد بالاضراب. اذا معناه جعل ما قبله في حكم المسكوت - 01:00:30ضَ
عنهم بعد ان نفيت ما جاء محمد نفيت عنه. لكن لما عن لك شيء اخر قلت بل بكر حينئذ اثبت لبكر ما نفيته اولا. وصار محمد في حكم المسكوت عنه لم يثبت له مجيء ولا ولم ينفى. لكن لكن - 01:00:51ضَ
ان تدل على تقرير حكم ما قبلها واثبات ضده لما بعدها. لكن تدل على ماذا؟ ان ما قبلها من الحكم في مقرر واثبات ضده لما بعده. لا احب الكسالى لكن المجتهدين. لا احب الكسالى لكن - 01:01:11ضَ
مجتهدين اذا ما قبل لكن كما هو نعم كما هو لا احب الكسالى لكن احب اذا لا احب احبه. اثبت بلاك بعدها نقيض وضد ما نفيته واولا وهو نفي المحبة نفي المحبة. لكن وحتى حتى في بعض المواضع كما في الاصل. لانها تكون جارة وهو يريد - 01:01:32ضَ
هنا ماذا؟ العاطفة حتى مطلع الفجر هنا جارنا مات الناس حتى الانبياء. ها حتى الانبياء يعني مات الناس فبلغ الموت كل احد حتى بلغ الانبياء. يقول هذي تفيد ماذا؟ تفيد الغاية والتدريج. تدريج يعني وقع شيئا فشيئا. والغاية ان ما بعدها - 01:01:56ضَ
داخل في حكم ما ما قبله. ولذلك تقول اكلت السمكة حتى رأسها. حتى رأسها يعني حتى الرأس صار مكولا حتى رأسه. اما حتى رأسها ما اكلت الرأس. حتى رأسها هذا محتمل. حتى للغاية والتدريج - 01:02:21ضَ
لا وام لا وام. لا هذه تدل على على النفي. ما جاء زيد ولا عمرو او تقول مثلا جاء زيد لا عمرو تكون نافية لما لما قبله. وام ام هذه لطلب التعيين - 01:02:39ضَ
التعيين بعد همزة داخلة على احد المستويين ازيد عندك ام عمرو؟ ازيد عندك ام ام هذه افادت ماذا؟ افادت طلب التعيين. ولذلك الجواب في مثل هذا السؤال ازيد عندك ام عمرو؟ لا يجاب بلى ولا بنعم - 01:02:59ضَ
وانما تطلب التعيين واحدا منهم انا اعلم ان عندك واحد منهما لكن من هو لا ادري. فاطلب ان تعين لي واحدا ممن ذكر لك في السؤال. ازيد ام عمرو؟ تقول زيد او تقول عمرو هذا او او ذاك. اذا كنت قاطعا بان احدهما عنده ولكنك شككت في عينه - 01:03:21ضَ
ولهذا يكون الجواب للتعيين لا بنعم ولام بلا فادهد تنل فاجهد يعني فابذل ما في وسعك تنل المأمون. هذه عشرة ذكرها الناظم رحمه الله تعالى فجاء زيد ومحمد وقال سقيت عمرا او سعيدا من ثمد. فجاء اي كقولك. جاء زيد ومحمد - 01:03:41ضَ
هذا مثال للواو زيد جاء فعل ماضي مبني على الفتن لا محل له من الاعراب. زيد فاعل مرفوع بجاع ورفعه ضمة في اخره. الواو حرف عطف. مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. محمد معطوف على زيد - 01:04:03ضَ
على المرفوع مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على اخره. اذا الواو شركت بين محمد وزيد في اثبات المجيء لكل منهما. وشركت في حكم الاعراض. كما ان زيد مرفوع كذلك محمد مرفوع. هل افادت الترتيب او المعية؟ الجواب لا. يحتمل ان زيد قبل محمد مجيئه ويحتمل - 01:04:26ضَ
ان مجيء محمد قبل زيد ويحتمل انهما جاءا معا. وقد سقيت عمرا او سعيدا من من ثمد بفتح الميم او سكونها. الماء القليل الذي لا مادة له. وقد حرف التحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب. سقيت - 01:04:53ضَ
فعل فاعل سقي سقاه سقي مثل ضربت سقيت فعل ماضي مبني على الفتح المقدر. منع من ظهور اشتغال محل بالسكون العارض لدفع توالي او كراهة توالي اربع متحركات بما هو ككلمة واحدة. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع - 01:05:13ضَ
فعشقيت عمرا مفعول به منصوب بسقى ونصم فتحة ظاهرة على اخره او حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب سعيدا بالنصر سعيدا معطوف على عمرا والمعطوف على المنصوب منصوب ونصبه فتحة ظاهرة على اخره من - 01:05:33ضَ
جار مجزومين حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب وثمد. ثمد ثمد هذا الاصل ثمد. تقول اسم مجرور بمن وجره كسرة مقدرة على اخره منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون الوقف. او بسكون الروي - 01:05:53ضَ
انضم او الكسرة المقدمة انك ما تنطق بها قلنا ماذا اولا؟ القاعدة ان الاعراب يتبع الملفوظات للمرسومات. وانت تقوم من تمد سكنت الدال. اذا الدال تكون ساكنة. واذا كان الساكنة حينئذ تقدر الحركة من ثمة والجار مجرور متعلق - 01:06:13ضَ
شاهد بقول عمرا او سعيدا او حرف عطف وعطفت المنصوب على المنصوب كما ان الواو في المثال السابق عطفت المرفوعة على المرفوع وشركت بينهما في السقي. الذي هو ثابت لكل منهما. او هنا - 01:06:33ضَ
تفيد ماذا اذا وقعت بعد خبر سقى ليس بطلب. اذا اما الشك او التشكيك. فان كان لا يعلم من الذي سقاه ممكن يحتمل انه شكه؟ هل هو عام او سعيد؟ الشك منه عدم علمه او يعلم لكنه اراد ان يشكك المخاطب قال عمرو ناوي - 01:06:53ضَ
او سعيدة. وقول خالد وعامر سدد قول مبتدأ مرفوع رفع ضمة ظاهرة على اخره. مرفوع بالابتداء وهو وخالد مضاف اليه مجرور بالمضاف وجر كسرة ظاهرة على اخره. وعامل الواو حرف عاطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب - 01:07:13ضَ
ابو عامر معطوف على خالد الذي هو المضاف اليه والمعطوف على المجرور مجرور وجره كسرة ظاهرة في اخره. وهنا المثال لعطف مجرور على مجرور. حينئذ الواو شركت بينهما في المعنى وفي الحكم سدد سدد. سداد هو الاستقامة - 01:07:33ضَ
اذا قول خالد سدد سدد خبر المبتدأ. مرفوع بالمبتدأ ورفعه ضمة مقدرة على اخرها منعا من ظهور اشتغال المحل بسكون الروي او الوقف. اذا يكون تابعا لما ومن يتب يستقم يلقاه الراشد - 01:07:53ضَ
وعطفك الفعل على الفعلية الصح. كما قال ابن مالك. اذا العطف كما يكون في الاسماء يكون كذلك في في الافعال. يكون في في الافعال. ومن يتب عطف الفعل على على الفعل. ومن يتب يستقم من اسمه شرط. مبني على السكون. مبني على - 01:08:12ضَ
لا محل لهم عراب او ها ومن يتب ويستقم من تركنا الاعراب هناك قصدا من اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. هنا في محل رفع مبتدأ واسماه الشرط اسماء الشرط في اعرابها - 01:08:36ضَ
لها ضابط سهل في الغالي تنظر الى الفعل الذي بعده. فعل الشرط تنظر الى الفعل الذي بعده. اما ان متعديا او لازما. واضح؟ اما ان يكون متعديا او لازما. ان كان ان كان لازما فتعرب اسماء الشرط - 01:09:03ضَ
انها مبنية على كذا في محل رفع مبتدأ فهي مبتدأ. هذا متى؟ اذا كان فعل الشرط فعلا لازما. حينئذ اسماء تعربها مبتدأ. ان كان متعديا فله حالان. اما ان يستوفي مفعوله او لا - 01:09:23ضَ
يستوفي مفعوله يعني ماذا؟ يعني ينصب المفعول. فان نصب المفعول فكالاول يعني كالازم. تعرب اسماء الشرط مبتدأ ان لم يستوفي مفعوله عرفتها مفعولا به واضح؟ من يعيد القاعدة اسماء الشرط في اعرابها نقول تنظر الى الفعل فعل الشرط. اما ان يكون لازما واما ان يكون متعديا. فان كان لازما - 01:09:43ضَ
لمن عرفت اسماء الشرط مبنية على كذا لتختلف اين مبنية على الفتح من؟ مبنية على السموم وعلى حسبها تبنيه على كذا في محل لرفع مبتدأ لان الفعل الذي يليه يكون ماذا؟ لازما. ان كان متعديا اما ان تنصب المفعول ينطق به موجود - 01:10:11ضَ
ان لا تستوفي المفعول. ان استوفت المفعول حينئذ كسابة. يعني تعرب مبتدأ. وان لم تستوفي المفعول حينئذ عرفتها مفعولا به ومن يتب يتب تاب زيد. هذا لازم. تاب زيد الى ربه. نقول هذا لازم. اذا من هذه - 01:10:31ضَ
مبتدأ احسنت من اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يتب هذا فعل مضارع فعل الشرع ملزوم بمن وجزمه سكون اخره. يتوب هذا العصر التقى ساكنا. الواو والتاء حذفت - 01:10:51ضَ
الواو والباء حذفت الواو يتم. والفاعل ظمين الستر جوازا يعود الى الى من؟ يتب هو اي من ويستقيم الواو حرف عاطف. يستقيم فعل مضارع معطوف على يتوب. والمعطوف على المرزوم مرزوم اذا - 01:11:11ضَ
شركت الفعل الثاني مع الاول في الجزم يستقيم هو. يعود الى الى من؟ يلقى ها فعل مضارع جواب الشرط يلقى جواب مجزوم جزمه حذف حرف العلة حذف حرف العلة يلقى هو والفاعل ضمير مستتم يعود الى من؟ الرشد - 01:11:31ضَ
مفعول به منصوب ونصبه فتحة مقدرة على اخره. منعا من ظهور اشتغال المحل بسكون الضرب او الروي او الوقف يعني اذا وقفت على ساكن نقدر الظن حتى في كلام النثر جاء زيد - 01:11:56ضَ
جاء زيد من المواضع التي يقدر فيها الحركات الوقف العارض. العرب لا تقف على متحرك. اليس كذلك؟ لا تقف على ولا تهتدي بساكن اذا قلت جاء زيد جاء فعل ماضي وزيد فاعل مرفوع رفع ضمة مقدر على اخره. لانك وقفت على الدال بالسكون فلا تقف تقول جاء - 01:12:14ضَ
زيد جاء زيد هذا خطأ. العرب لا تقف على متحرك. وانما تقف على على ساكن. وجاء زيد جاء زيد. تقف عليه بالساكن الراشد اذا هذا مفعول به. هذا مفعول به. هذا ما يتعلق العطف به بنوعيه. التوكيد - 01:12:36ضَ
على بعد الصلاة من اجل ان نواصل فيه الكلام. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:12:56ضَ