Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:00ضَ
رحمه الله تعالى باب كان واخواته. باب كان واخواته. هذا شروع من الناظم رحمه الله تعالى فيما في ابواب النواص ما يعنون له النحاة بابواب النواصي. جمع ناسخ مشتق او مأخوذ من النسخ وهو الرفع والازالة في لغة العرب - 00:00:25ضَ
يقال نسخت الشمس الظل اذا ازالته وهذا المعنى مناسب النواسخ التي تكون في هذا الموضع وهي نواسخ المبتدأ والخبر وصلاحا الناسخ هنا ما حكم المبتدأ والخبر ما يرفع حكم المبتدأ والخبر وهذا على ثلاثة - 00:00:46ضَ
انواع منها ما يرفع حكم المبتدأ والخبر مع ومنها ما يرفع حكم المبتدى دون الخبر على مذهب الكوفيين يعني يرفع الخبر ما يرفع حكم المبتدأ ويبقي الخبر على اصله على مذهب الكفين. بمعنى انه - 00:01:07ضَ
يزيل الرفع الى النصب ويبقى الخبر في اللفظ كما هو ومنهما هو عكس ذلك وهو باب كان واخواتها فانها ترفع المبتلى على انه اسم لها وتنصب الخبر على انه خبر لها - 00:01:30ضَ
كان واخواته هذه النواسخ عثمان افعال وحروف. يعني منها ما هو فعل ومنها ما هو حرفه واخواتها كلها افعى باتفاق الا ليس الا ليس الجمهور على انها فعل وقيل حرف له مذهب ابي علي الفارس. والصواب انها انها فعل بدليل دخول - 00:01:45ضَ
لست عليهم بمسيطر الفاعل ولا تتصل الا بالفعل. فحينئذ نحكم على ان ليس على الصحيح. اذا كلها افعال باتفاق الا ليس. هذا باب كان واخواته. وباب ان واخواتها كلها حروف - 00:02:09ضَ
وهي ستة كما سيأتي وباب الظن واخواتها كلها افعال كلها افعال. قدم المصنف لماذا لانها افعال كما ذكرنا ثم سن باينيا واخواتها لانها ابقت احد ركني الاسناد وهو الخبر. ان زيد قائم قائم هذا في اللفظ. كانه خبر قبل - 00:02:29ضَ
واما ظن واخواتها فهي قد رفعت حكم المبتدأ والخبر من الرفع الى الى النصب بمعنى ظننت زيدا قائما لم يبقى المبتدأ على حاله ولم يلقى الخبر على حاله. بل ازيل الرفع وازيل حكمه. وان كان في الاصل هو - 00:02:57ضَ
مبتدع وان كان المفعول الثاني في الاصل هو خبر. لكن في الظاهر ظننت زيدا قائما زيدا قائما هذان مفعولان عروبان مفعولان كما سيأتي. اذا نقول بدأ الناظم هنا باب كان واخواتها - 00:03:19ضَ
لانها كلها افعال لانها كلها افعال. قال باب كان كان اصلها كوانا اعرف هذي منقلبة عن عن واو ووزنه على الصحيح لان مضارعه يفعل اياك قولوا يكونوا يفعلوا اذا كان يفعل لابد ان يكون ماضيه اما من باب فعل او فعل - 00:03:34ضَ
ويمتنع ان يكون من باب فعل ان يتعين ان يكون من باب فعل هكذا اذا اشكل معرفة الصيغة والوزن او الباء يقول يكون يكون يكون على وزن يفهم ويفعل في لغة العرب لا تأتي الا من باب فعل يعني ماضيه فعل بفتح العين - 00:03:58ضَ
اوفعنا بضم العين. ومتى يكون من باب ينفعنا اذا كان من الطبائع والغرائز هذا محصور فيه ويكون لازم وهنا كان ليست من الطبائع ولا من الغرائز وتعين يكون من باب الفعال. اذا اصله كان كون. لماذا حكمنا على ان الالف منقلب - 00:04:16ضَ
واو نقول المصدر نقول المصدر وكونك اياه عليك يسير ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك اياه. اذا صرح بالمصدر وكذلك الفعل المضارع يكون هذه الواو نقول من اين جاءت - 00:04:35ضَ
هي اصلها الالف منقلبة في كانة. اذا نقول كان الالف الالف وهذه منقلبة عن او واو. الذي دلنا على انها واو لا ياء الفعل المضارع الفعل المضارع والمصدر وهذي قاعدة عامة اذا اشكى على الطالب الالف مقلبة عواو او ياء يأتي اه تصاريفها - 00:04:53ضَ
اما المصدر المثنى اذا كانت بالاسماء او الجمع ولذلك يقال تصغير والجمع يردان الاشياء الى الى اصولها. فاذا كانت الالف منقلبة عواو رجعت لاصلها. واذا كانت منقلبة عن ياء رجعت الى الى اصلها - 00:05:13ضَ
باب كان واخواته. اخواتي هنا جمع اخت والمرض به النظائر يعني باب كان ونظائلها في العمل وانما خص كان دون غيرها لان كان ام الباب ام الباب وسبق ان الشيء اذا قيل بانه ام الباب معناه انه اختص باحكام - 00:05:30ضَ
ينفرد بها عن غيرها. فحينئذ كانت تنفرد باحكام لا يشاركها غيرها من اخواتها. من اخواتها. اذا لاختصاصها بمزيد احكام كحجها مع اسمها بعد ان ولو كثيرا نقول هذا خاص بي بكانا. كذلك تزاد في حشو نقول هذا خاص ببكانا. وتحذف نون - 00:05:51ضَ
بشرطها من مضارع هذا خاص بي اذا لها احكام تختص بها كان دون دون خواتم دون اخواتها باب كان كان هذه نقول كان الناقصة كان الناقص وكل الافعال هذه نقول هي ناقصة - 00:06:16ضَ
ناقصة الجمهور على انها لنقصانها او لسلبها الحدث لانها تدل كان كان على جهة الخصوص نقول هي فعل ناقص ويعبر او تكون تامة ما المراد بالتمام؟ وما المراد بالنقصان هنا - 00:06:33ضَ
الجمهور على ان التمام بمعنى انها دالة على حدث وزمن اذا دلت على حدث وزمن فهي تامة وان كان ذو عسرة وان وجد وحصل ذو عسرة. حينئذ نقول هذه كان تامة لانها دلت على حدث ووزمن - 00:06:53ضَ
اذا سلبت الحدث واختصت بالزمن انها ناقصة اذا نقصانها لفقدها او لسلبها دلالتها على الحدث فقيل كان زيد قائما كان هنا فعل ناقص بمعنى انه سلب دلالته على الحدث وهو الاصل - 00:07:13ضَ
الاصل في الفعل انه يدل على الحدث هذا الاصل كل فعل في الاصل انه يدل على على بل لم يكن فعلا الا لدلالته على على الحنف والزمان على الحدث والزمن - 00:07:37ضَ
فكان الناقص كان زيد قائما قالوا كان هنا سلبت الدلالة على الحدث والمراد بها في وضعها هنا دالة على اتصاف الاسم بمضمون الخبر في الزمن الماضي في الزمن الماضي فقط - 00:07:50ضَ
وهل تدل على حدث؟ الجواب لا. الجواب لا. والصواب ان النقصان والتمام باعتماد احتياجها وافتقانها الى المنصور اذا اكتفت بمرفوعها ولم تطلب منصوبا فهي تامة ودون تمام ما برفع يكتفي. هكذا قال ابن مالك وهو المصور - 00:08:07ضَ
وهو الارجح المكان التامة انما كانت تامة لاكتفائها بالمرفوع يعني تطلب مرفوعا فقط قوله تعالى وان كان ذو عسرة اين الخبر؟ لا يوجد خبر لماذا؟ لانها لم تطلب منصوبة وهذه كانت تامة - 00:08:27ضَ
لماذا؟ وان كان ذو عسرة فنظرة من فنظرة هذا خبر الجملة في محل جزم جواب ان وان كان ذو عسرة كان هنا نفسرها بمعنى وجد لا نفسرها بكانا التي تكون في نحو كان زيد قائما - 00:08:46ضَ
هناك تدل على اتصاف الخبر يدل على اتصاف الاسم المقبل عنه بمضمون الخبر في الزمن الماضي وهنا وان كان ذو عسرى نفسرها بمعنى الوجوب وان وجد ذو عسرة او حصل او او ثبت ذو عسرة - 00:09:04ضَ
حينئذ اكتفت بالمرفوع ولم يطلب منصوبا. قلنا هذه تامة. اما كان زيد قائما هذه لم تكتفي بمطبوعها. بل طلبت منصوبا. طلبت منصوبا اذا نقول كان تكون تامة. بمعنى انها تكتفي بمرفوعها عن منصوب - 00:09:21ضَ
لا تطلبوا منصوبة. وقد تكون ناقصة بمعنى انها لا تكتفي بمرفوعها. بل لابد لها من منصوب. وهذه الناقصة اذا اطلقت هي المراد هنا اذا قيل باب كان وخواتها مرادهم كان ايه - 00:09:41ضَ
الناقصة كان الناقص لماذا؟ لانها هي التي تدخل على المبتدأ والخبر هي من النواسخ واما وان كان ذو عسر هذا كغيره من الافعى اقام زيد وجلس عمرو وكان ذو عسرة - 00:09:57ضَ
وكان يا قومي قد كان المطر يعني قد وجد المطر حينئذ لا تحتاج الى النوع الثالث الذي يزاد في مثل هذا الموضع كان الناقص. اه كان الزائد هذه لا تحتاج الى مرفوع ولا منصوب. وحينئذ تكون كان باعتبار المرفوع والمنصوب على - 00:10:11ضَ
ثلاثة اقسام على ثلاثة اقسام تامة هذي تفتقر الى مرفوع فقط ناقصة مرفوع ومنصوب زائدة لا تحتاج لا الى مرفوع ولا الى منصوب مرفوع ولا الى منصوب وقد تزاد كان في حشو كما كان اصح علم من تقدم - 00:10:31ضَ
يزاد كان تكون زائدة في اللاوطي وهذا خلاف القياس لان القياس المضطرب عند اهل اللغة ان الذي يزاد هو الحرف واما الفعل والاسم فالاصل عدم الزيادة. الا ما ثبت باستقرار - 00:10:54ضَ
وكان مضطردا في لغة العرب. مثل كان التي تزال لكن قيدها ابن مالك وغيره بانها تزاد في حشو يعني في اثناء الكلام ولا تزاد اولا ولا اخرا فلا يقال في مثل كان زيد قائم او قائما ان كان هذه زائدة او زيد قائم كان انها زائدة بل لابد ان تكون في حشو يعني في اثناء الكلام - 00:11:09ضَ
ثم لابد ان تكون بلفظ ماضي ثم لابد انها تزاد بين متلازمين بين شيئين متلازمين ليس جارا ولا الصفة مع الموصول يقول جاء زيد العالم. جاء زيد كان العالم وقعت كان زائدا بين الموصوف وصفته - 00:11:32ضَ
كان قام زيد لم يوجد كان مثلك هكذا قيل سمع لم يوجد كان مثلك هنا زيدت بين الفعل والفاعل على كل سمع بين الموصوف بصفته وبين المبتدأ والخبر زيد كان قائم وبين العامل فعل ومفعوله الا انه لا ينقاس الا في موضع واحد - 00:11:54ضَ
وهو في صيغة التعدد. كما مثل ابن مالك رحمه الله وقد تزاد كان في حشو كما كان اصح علم من تقدم ما كان احسن زيدا العاصمة اصل التركي ما احسن زيدا. ما احسن زيدا. فزيدت كان بينما واحسن - 00:12:20ضَ
هذا القياس المضطرب. ومع ذا فهو مسموع. يعني ليس لك ان تزيد كان الا في هذا الموضع فقط وما عدا انما تكون مبناه على السماع والنقل عن لغة العرب. وكذلك اذا زيدت بصيغة الفعل المضارع. الحاصل انه كان على ثلاثة انحاء تامة وناقصة - 00:12:39ضَ
وزائدة. اذا سميت ناقصة عند الجمهور لانها سلبت الدلالة على الحدث فتجردت للدلالة على الزمن والصحيح انه لانه لم يكتفي بالمرفوع. لانه لم يكتفي بالمرفوع. ما عملها؟ قال الناظم رحمه الله تعالى ورفعك الاسم - 00:12:59ضَ
ونصبك الخبر من هذه الافعال حكم معتبر ورفعك نسمة ونسبق الخبر في هذه الافعال حكم معتبر. ورفعك ورفعك الباب هذا الاستئناف البيان لاستئناف البياني. ورفعه هذا مبتدع ونسمع هذا مفعول به. مفعول به - 00:13:18ضَ
والناصب له المبتدع لماذا نصبه المبتدى لكونه مصدرا بعد ما اضيف للذي يحتاجه وهو الفاعل نصب المفعول به ورفعك انت الكهف هذي في محل رافع فاعل هي مضاف يعني لها اعرابان لها جهتان - 00:13:43ضَ
من جهة كونها مضافا اليه فهو في محل جر ومن جهة كونه فاعلا فهو في محل رأى في محل رفض حينئذ الكاف هذه القطب لها محلات جر ورفع جر لانها - 00:14:03ضَ
مضاف اليه ورفع لانها فاعل. اين المفعول قال اسمع ورفعك انت قال اسمع ونصبك الخبر هذا يقال فيه ما قيل في الاول. نصبك الخبر. الخبر هذا مفعول به منصوب مقدر على ظهور اشتغال المحال بسكون الوقت - 00:14:18ضَ
بهذه الافعال الجار مهجور متعلق بقوله ورفعك ورفعك الاسم بهذه الافعال ونصبك الخبر بهذه الافعال حكم معتبر عند النوحان حكم معتبر عند النحال لماذا؟ لانه وافق ما جاء به اللسان العربي - 00:14:41ضَ
موافقة ما جاء به لسان العرب ورفعك الاسم هذا باتفاق المصريين والكوفيين. ونصبك الخبر هذا على الصحيح من مذهب المصريين لان قولك كان زيد قائما كان نقول هذه دخلت على المبتدأ والخبر اصل التركيب زيد - 00:15:00ضَ
قائم مبتدأ وخبر زيد بالرفض على انه مبتدأ. وقائم بالرفع على انه خبر. دخلت كانت ما الذي احدثت؟ قال ورفعك لاسمك هو الاسم مرفوع يقول جددت له رفعا جديدا الرفع الذي بعد دخولي كان ليس هو عين الرفع الذي قبل دخولك انا - 00:15:20ضَ
بدليل ان قولك زيد قائم زيد هذا تقول مبتدأ مرفوع بالابتداء وهو عامل معنا وزايدون هذا تقول اسم كان مرفوع بكانة وفرق بين ان يكون المرفوع او الرفع احدث عامل معنوي وهو الابتداء - 00:15:43ضَ
وان يكون بين عامل اللفظ كالفعل وهو كان حينئذ نقول كان زيد زيد هذا الرفع والضمة ليست هي عين الظمة التي قبل دخولي كان لانها وان اشتبهت بها في اللفظ في النطق الا ان الحقيقة فرق بينهما. لان الظم التي يحدثها - 00:16:03ضَ
فعله على كون الاسم فاعلا ليست هي عين الضمة التي يحدثها الفعل على ان هناك فاعل ضرب زيد وضرب زيد ضرب زيد وضرب زيد زيد زيد مرفوع هل الرفع او الضمة واحدة؟ نقول لا ليست واحدة - 00:16:25ضَ
لان التي احدثها على انها فاعل مغايرة للتي احدثها على انها نائب فاعل. اذا بعد دخولي كان الظم غير او الضمة غير الضمة التي قبل دخولها. الكوفيون ابوا ذلك قالوا لا هو باق على عصره - 00:16:46ضَ
على على اصل قبل الدخول واما قائما فاتفقوا على انه منصوب بكانة. منصوب بكانة يلزم على مذهب الكوفيين انه يوجد عامل ينصب ولا يرفع وهذا لا نظير له يلزم عليه انه يوجد عامل ينصب - 00:17:01ضَ
ولا يرفع كان زيد قائما قائما هذا منصوب بكائنا. اذا كان احدثت النصب هل احدثت رفعا على مذهب الكوفيين؟ الجواب لا. اذا نثبت بهذا ان ثم عاملا ينصب ولا يرفع وهذا لا نظير له - 00:17:21ضَ
ليس عندنا بالاستقرار ان عاملا ينصب ولا يرفع حينئذ اذا جعلت كان ناصبة لا رافعة اوقعن في محظور. وحمل الكلام دائما من جهة التقعيد والتأصيل في النحو حمل الكلام على شائع العام اولى من حمله على ما لا نظير له - 00:17:38ضَ
او نقول حمل الشيء على ما له نظير اولى من حمله على ما لا نظير له وحمله كان وهي رافعة وناصبة على غيرها كضرب مثلا اولى من حملها على انها عامل ينصب ولا يرفع - 00:17:58ضَ
الحاصل ان قوله ورفعك الاسم هذا على مذهب البصريين ونصبك الخبر هذا باتفاق بين النحاة قال كان وامسى ظل بات اصبح اضحى وصار ليس مع ما برح ما زال ما انفك وما فتئ ما دام وما منها تصرف - 00:18:13ضَ
له بما لها فكان قائما. زيد وكن برا واصلح صائما. شرع في بيان هذه الافعال التي ترفع وتنصب الخبر وهي اول باب في النواسخ. هذه الافعى كلام العرب الاشهر منها زيد عليها. الاشهر منها ثلاث عشرة كلمة - 00:18:31ضَ
ثلاث عشرة لفظة كلها ثلاث عشر ليلة التي ذكرها الناظم هنا كان وامسى ظل بات اصبح اضحى وصار ليس هذه ثمانية ثم ما برح ما زال ما انفك ومن فته هذه اربعة - 00:18:53ضَ
ثم دام هذه ثلاثة عشرة كلها ترفع المبتدأ على انه اسم لهاء يسمى اسم كان ويسمى كان مجازا وتنصب الخبر على انه على انه خبر لها ويسمى مفعولا به مجازا - 00:19:08ضَ
اذا يصح ان يقال كان زيد قائما زيد اسم كان وقائما خبر كان ويجوز ان يقال مجازا كان زيد زيد فاعل وقائما مفعول به لكنه على جهة المجاز. تشبيها لكان بضرب زيد عمرا - 00:19:29ضَ
هذه الافعال الثلاثة عشرة من حيث العمل تنقسم الى ثلاثة اقسام من حيث العمل وما يشترط فيها وما لا يشترط تنقسم الى ثلاثة اقسام قسم يرفع المبتدى وينصب الخبر بلا شرط - 00:19:46ضَ
بلا بلا شرط يعني يرفع مباشرة وينصب مباشرة دون اي شرط او قيد وهذه من قوله كان الى قوله ليس ثمانية كان وامسى وظل وبات واصبح واضحى وصار وليس هذه ثمانية كلها ترفع المبتدأ - 00:20:02ضَ
على انه اسم لها وتنصب الخبر تنصب الخبر على انه خبر لها. لكن بلا شرط بلا بلا شرط القسم الثاني ما يعمل لكن بشرط ان يتقدم عليه نفي او شبه النفي - 00:20:23ضَ
والمراد بشبه النفي هنا النهي والدعاء ولا يدخل معنى الاستفهام النهي والدعاء. اذا لا بد من ان يتقدم هذا الفعل الخاص من اجل ان يرفع المبتدأ وينصب الخبر لابد له من سبق نفي او شبه النفي وهو النهي - 00:20:39ضَ
والدعاء وهو اربعة وهي التي بعد الانسان برح زال انفك فتئ هذه اربعة لا تعملوا عمل كان الا بشرط ان يتقدمها نفي او شبه النفي فلنفي نحو قوله تعالى ولا يزالون مختلفين - 00:21:01ضَ
ولا يزالون مختلفين. يزالون مختلفين كان وما عطف عليها تعمل الرفع في المبتدأ على انه اسم لها وتنصب الخبر على انه اسم لها ولا يختص الحكم بكونها على صيغة الماضي - 00:21:20ضَ
بل كان ويكون وكن كما سيأتي ان كان وما عطف عليها ونظائرها تعمل تعمل هذا العمل سواء كانت بصيغة الماضي او ما تصدق وغير ماض مثله قد عمل ان كان غير الماضي منه سنة - 00:21:39ضَ
ان كان غير الماظي من اذا سمع غير الماضي سيكون وزال وزل ولا تزل تزل ويزالون كما هنا الاية نقول يعمل عمل زال التي بصيغة الماضي. هنا قال ولا يزالون مختلفين. لا هذه حرف نفيك - 00:21:56ضَ
يزالون هذا فعل مضارع ناقص لماذا ناقص؟ لانه مضارع زال تعتبر من اخوات كان الناقصة حينئذ نقول فعل مضارع ناقص. لانه لا يكتفي بمرفوعه بل لابد له من منصوب. وهنا دخلت على المبتدأ - 00:22:14ضَ
والخبر فرفعت المبتدأ ونصبت الخبر مع سبق النفي النفي اذا تحقق الشرط هنا في اعماله يزالون وهو كونها معتمدة على على نفيه ولا يزالون مختلفين. نقول لا حرف نفي يزالون فعل مضارع ناقص - 00:22:36ضَ
مرفوع لتجرده عن الناصب والجاز ورفعه ثبوت النون لانه من الامثلة الخمسة والواو ظمير متصل مبنى على السكون في محل رفع اسمي يزالون ومختلفين هذا خبر يزالون منصوب ونصفه الياء نيابة عن - 00:22:56ضَ
الفتحة لانه جمع مذكر عرفتم ولا يزالون مختلفين. نقول ولا يزالون يزالون هذا فعل مضارع ناقص ولابد من كلمة ناقص لتبين ان يزال تطلب اسما لا تطلب فاعلا وتطلب خبرا لا مفعولا - 00:23:17ضَ
اذا يزالون يقول فعل مضارع ناقص مرفوع لتجرده عن الناصب والجاز ورفعه ثبوت النون لما رفعناه بثبوت النون نقول لانهم من الامثلة الخمسة يصدق على الافعال المضارعة المشتقة من هذه الافعال الماضية كل الاحكام السابقة. اذا مرفوع ورفع ثبوت النون لانه من الامثلة الخمسة. والواو - 00:23:36ضَ
ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم يزال ومقترفين لن نبرح عليه عاكفينا. لن نبرح اذا يزالون سبقها نفيه. وهو شرط عمله. اذا اعتمدت على على نفسه فصح اعمالها - 00:23:59ضَ
لن نبرح عليه عاكفين. نبرح لن حرف نفي ونصر واستقبال نبرح فعل مضارع ناقص. منصوب بدن ونصبه ونصبه الفتح الظاهر على خير لانه صحيح نبرح واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن - 00:24:17ضَ
واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. تعامل هذه الافعال في المضارع كأنه فعل مضارع مستقيم وانما تحكم عليه بانه ناقص ثم تحكم على ان المرفوع الذي اتصل به مثل لا يزالون ونبرح او انفصل - 00:24:45ضَ
وما بعده من المنصور تحكم عليه بان الاسم المرفوع خبر اسماه يزالون والمنصوب على انه خبرها على انه خبرها. وما عدا ذلك يعرب اعراب الفعل المضارع. نبرحة نحن مثل ان نضرب - 00:25:04ضَ
اظربة تقول لابد من الفاعل. والفاعل ظمين الستر. لانه مبدوء بالنون. ونبرح مثلها لكن المرفوع ليس فاعلا وانما هو اسمها انما هو اسمها. اذا نظر حاء فعل مضارع منصوب بنا. ونصب الفتح الظاهر على الاخير لانه صحيح اخر - 00:25:19ضَ
واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن نبرح عليه عاكفين عليه جار مجرور متعلق بقول عاكفين وعاكفين هذا الخبر نبرح منصوب بها ونصبه الياء نيابة عن عن الفتحة لانه ها لانه - 00:25:37ضَ
جمع مذكر لانه جمع مذكر اذا اذا سبق زال او فتى ومنح وماذا بقي وانفكه اذا سبقها نفي حينئذ نقول وجد الشرط فرفعت ونصبت والنهي نحو قول الشاعر صاحي كمل ولا تزل - 00:26:02ضَ
ذاكر الموت فنسيانه ضلال مبين. صاحب يعني يا صاحبي اقوياء يجوز في النداء كقولهم ربي استجب دعائي. يا صاحب هذا صاحب يا على غير قياس على غير قياس وقوله في صاحب يا صاحي - 00:26:24ضَ
وقوله في صاحب يصاحب يصاحب جاء كثير عند الشعراء يرخمون صاحب فيه بالصلاح. يعني في الصلاح بمعنى لكثرة استعمالهم عومل معاملة العالم لانه لا يرخم الا العالم. ثالث لا يرخم لا يقال يا فارس - 00:26:48ضَ
وراكب لا يقال يا راكب كذلك صاحب لا يقال يا صاحب وانما استثني هذا وهو شاذ لكثرة استعماله صاحي شمر ولا تزل ذاكر الموت فنسيانه ضلال مبين ولا تزل لها ذي ناهية - 00:27:11ضَ
وتزل فعل مضارع ناقص ملزوم بلا الناهية التقى ساكنا وحذفت الالف نزل اذا نقول فعل مضارع ناقص مرزوم بلا النهي وجزمه سكون اخره ولا لا تزل اذا اين اسمها ضميره مستتر وجوبا تقديره اهله - 00:27:28ضَ
ذاكر الموت ذاكر الموت منصوب على انه مفعول به ذاكر الموت نقول ليس مفعولا عندنا الناصب هنا والمنصوب يكون خبرا اذا تزل اسم تزل ضميره مستتر وذاكر الموت هذا خبرها - 00:27:57ضَ
ذاكرة تقول خبر تزن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره. هذا فيه النهي. اما الدعاء فقول الشاعر الا يسلمي يا دار مي على البلى ولا زال منهلا بجرائك ولا زال دعاء لا دعائه ولا زال منهلا بجرعائك القط - 00:28:24ضَ
ولا زال القطر منهلا بجرعاتك ولا زال القطر منهلا لا زال هذا دعاء كأنه قال لا زال زيد محسنا كانه يدعو له بدوام الاحسان لا زال منهلا بجرعائك القطر لا حرف نفي. لا دعائية - 00:28:46ضَ
زال فعل ماض ناقص القطر هذا اسمه زال منهلا بذرعائك جاره مجرور متعلق بقوله منهل الا يسلم يا دارمي على البلاء ولا زال منهلا بجرعائك اذا هذه الاربعة لا تعمل الا بتقدم نفي او شبه النفي - 00:29:07ضَ
والمراد بشبه النفي هنا في هذا المقام النهي والدعاء ولا يدخل الاشتفاء بخلاف شبه النفي في باب المبتدأ فانه يشمل الاستفهام. النوع الثالث ما يعمل لكن بشرط ان يتقدم عليهما المصدرية الظرفية. وهي دامة فقط - 00:29:32ضَ
لا تعمل هذا العمل ترفع المبتدع على انه اسم لها وتنصب الخبر على انه خبر لها الا اذا تقدمت عليها ما المصدري واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا يقول دام دمت - 00:29:54ضَ
دام فعل ماضي مبني على السكون على قول الجمهور لاتصاله بضمير رفع متحرك ظمير رفع مبني على مبني على الظم في محل رفع اسم دامة حيا قمرها وما هذه مصدرية لانها تؤول مع ما بعدها بمصدر - 00:30:13ضَ
لانها تأول مع ما بعدها مضافة الى الظرف وهو مدة كأنه قال واوصاني بالصلاة والزكاة مدة دوام دوامي من اين اخذناه المقطع لان ما مصدرية ومدة ها لانها ظرفية لانها ظرفية. اذا هذه ثلاثة اقسام منها ما لا يعمل منها ما يعمل بلا شرط وهو ثمانية. منها ما يعمل بشرط تقدم النفي او - 00:30:39ضَ
وهو اربعة ومنها ما يعمل بشرط تقدم ما المصدرية الظرفية وهو دامه فقط كان وامسى ظل بات اصبح اضحى وصار نيسا كان قلنا كان تأتي تامة وتأتي ناقصة كان تأتي تامة - 00:31:12ضَ
لقوله تعالى وان كان ذو عسرة وان كان ذو عسرة كان فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من العراق وان كان ذو عسرة ذو فاعل مرفوع ورفعه الواو ليتبع الضمة لانه من الاسماء الستة ذو مضاف واسرة مضافة هكذا تعربها - 00:31:30ضَ
واما كان التي هي ناقصة كان الله عليما حكيما وكان الله غفورا وكانت تقول فعل ماضي ناقص مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ولفظ الجلالة اسمها مرفوع بها على انه اسم لها ورفعه ضمة ظاهرة على اخينا غفورا - 00:31:50ضَ
الخبر كان منصوب بها ونصبه فتحة ظاهر على اخره. رحيما هذا خبر بعد بعد خبر لان الخبر يتعدد كان وهذه كان للصواب ان لها مصدر صوابنا لها مصدر. كان التامة كانت ناقصة. اما التامة فهي خلاف. وكونك اياه عليك يسير نقول هذا مصدرك هذا الناقصة - 00:32:08ضَ
خمسة وبعضهم يرى انها كانت تأتي بمعنى صار وكنتم ازواجا يعني وصرتم ازواج وكنتم ازواجا ايوة صرتم ازواجا كان نقول هذه في العصر انها موضوعة لاي شيء للدلالة على اتصاف اسمها - 00:32:35ضَ
بمضمون خبرها وهذه مطردة في كل ما سيأتي كان نقول هي داخلة على جملة وليست داخلة على هي من نواسخ المبتدأ والخبر معا دخولها يكون على الجملة لا على المبتدأ فقط دون الخبر ولا على الخبر فقط دون المبتدأ - 00:32:58ضَ
فحينئذ ما فائدتك انا في التركيب؟ كان زيد قائما يقول عندنا مخبر عنه وهو زيد وعندنا خبر مخبر به وهو قائل وليس عين قائم وانما هو مضمون قائم لان الاتصاف اتصاف الزيت - 00:33:23ضَ
بما دل عليه قائل لا بذات قائل لان زيد يتصف بي بما تضمنه قائما لا بلفظ قائم وحينئذ تقول كان هنا تدل او وضعت في لغة العرب للدلالة على اتصاف اسمها الذي هو زيد بمضمون - 00:33:43ضَ
متى في الزمن الماضي في الزمن الماضي. اما مع الدوام او مع الانقطاع وغالبا الدوام يكون بقنينة خارجية لان الاصل في كان وظعها كان زيد قائم يقول زيد قائم هذه الجملة تدل على اتصاف زيد بالقيام. لكنها لم تعين - 00:34:05ضَ
وقت للقيام. فاذا ادخلت عليها كان حينئذ دلت على ان زيدا اتصف بمضمون قائم وهو القيام في الزمن الماضي كان زيد القائم في الزمن الماضي والان قد تدل على الاستمرار دواء - 00:34:33ضَ
لكن لابد من قليل قرينا وقد تدل على انقطاع وهو الاصل فيها لان الاصل في وضع الفعل الماضي انه دال على انقطاع لذلك نقول كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن قد مضى وانتهى وانقطع - 00:34:52ضَ
لماذا لان الماضي انما سمي ماضيا باعتبار زمنه المستفاد منه. كما ذكرناه اولا باعتبار زمنه المستفاد منه وحينئذ نقول الاصل في وضعها للدلالة على الانقطاع على الانقطاع. فالاصل اذا سمعته كان زيد قائما انه كان في الزمن الماضي. والان لا يثبت له شيء البتة - 00:35:10ضَ
لكن كان الله غفورا رحيما يدل على اي شيء عن الاستمرار من اين؟ من دليل خالص من دليل حينئذ نقول كان قد تدل على الانقطاع وقد تدل على الدواء لكن في مثل تركيب - 00:35:35ضَ
المتعلق بذات الرب جل وعلا كلها للدلالة على الدوام والاستمرار الا ان دل الدليل الا ان دل الدليل فحينئذ يكون من دليل خارج شرعي وما عدا ذلك فالاصل فيها الانقطاع - 00:35:57ضَ
الاصل فيها الانقطاع. ونحو ونحو كنت قائما كان الذي قيادة المنصوبة للعكس كان الذي قيدت المصوبة اذا كان قيدت القيام بكونه واقعا في الزمن الماضي او اتصاف زيد بالقيام في الزمن الماضي. وليس قائما هو الذي قيد كان هناك خلاف عند البيانيين - 00:36:12ضَ
يقول عقود الجماع. ونحو كنت قائما ونحو كنت قائما كان الذي قيدت المصوبة كان هي التي قيدت المنصوبة. لا العكس احتذي العكس ليس قائما هو الذي قيد كانه وانما كان هي التي قيدت قائما. لماذا؟ لان دخولها واصل وظعها واصل وظعها في لغة - 00:36:36ضَ
العرب انها للدلالة على اتصاف مخبر عنه بمضمون خبرها. هذا هو الاصل حينئذ ونحو كنت قائما كان الذي هي قيدت المنصور وليس العكس وليس العكس كما ذهب اليه بعض البيانيين - 00:37:00ضَ
كان وامسى خمسة نقول هي موضوعة للدلالة على اتصاف المخبر عنه. الذي هو الاسم بمضمون الخبر في المساء في المساء يقول امسى زيد خمسة زيد فقيها دلت امسى على اتصاف زيد المخبر عنه بالفقه متى - 00:37:18ضَ
في المساء في وقت المساء. امسى زيد فقيها فلما دخل المساء صار فقيه وقبله لم يكن خمسة زيد فقيها يقول امس موضوعة للدلالة على اتصاف المخبر عنه وهو الاسم. اسمها بمضمون خبرها. متى - 00:37:47ضَ
في وقت المساء في وقت المساء. وهذه امسى ايضا تأتي ناقصة وتأتي تامة. امسى زيد اذا دخل في المساء فامسى حينئذ تكون تامة لا تحتاج الى الى منصوب وانما تكون فعل فاعل فقام الزيت - 00:38:08ضَ
ظل يعني وظل على حذف الواو كما هو العادة عندهم تكون ناقصة وتكون ظل زيد هذه ظل بمعنى انه دخل في ظل زيد فقيها لو ظل زيد صائما يقول موضوعة للدلالة على اتصاف المخبر عنه وهو زيد بمضمون الخبر وهو الصيام مدة او جميع مدة النهار - 00:38:25ضَ
وظل حينئذ تطلق يراد بها النهار كله يطلق ويراد بها النهار كله بات ايضا ناقصة وقيل تأتي تامة على خلاف بات زيد ساهرا تقول موضوعة للدلالة على اتصاف الاسم بمضمون الخبر في البيات - 00:39:08ضَ
حينئذ بات زيد ساهرا اتصاف زيد بالسهل متى في وقت البياعات يعني كأنه في جميع الليل لم ينام وانما بقي اصبح الالف هذه للاطلاق. وايضا هي موظوعة للدلالة على اتصاف مقبل عنه بمضمون خبرها في الصباح. في - 00:39:31ضَ
الصباح اصبح زيد او اصبح البرد شديدا اصبح البرد شديدا اتصف البرد بمضمون الشدة في وقت الصباح في وقت الصباح. لماذا؟ لان اصبح يقيد الجسم بمضمون الخبر حينئذ قيد البرد بمضمون شديدة. يعني وصف البرد بكونه شديدا متى؟ في وقت الصباح - 00:39:52ضَ
في وقت الصباح وتستعمل ايضا ناقصة او تامة قوله تعالى فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون اي تدخلون في الصباح خمسة زيد اي دخل في المساء اصبح زيد اي دخل في الصباح - 00:40:21ضَ
حينئذ تأتي تامة يعني لا تحتاج الى الى الى خبر اضحى ايضا ناقصة وتامة. اضحى زيد فقيها اضحى زيد فقيها. يعني اتصف زيد بمضمون الخبل وهو الفقه في وقت الضحى. وكذلك تقول اضحى زيد اذا دخل - 00:40:39ضَ
وقت الضحى يعني اذا دخل في وقت الضحى وصار هذه موظوعة للدلالة على التحول من شيء الى شيء اخر تحول وانتقاد. اما من حقيقة الى حقيقة واما من صفة الى الى صفات - 00:41:02ضَ
من حقيقة الى حقيقة ان تقول صار الطين وابريقه حقيقة الطين تحولت وانت قلت من طين الى كونه ابريقا وقد تكون او يكون الانتقال والتغير من صفة الى صفة صار زيد غني - 00:41:18ضَ
هنا التحول ليس في الحقيقة. زيد هو زيد ولكن الذي تغير هو صفته. هو صفته. ليس هذه موظوعة لنفي الحال ليس زيد قائما يعني الان يعني الان واذا اريد غير الدلالة على النفي للحال لابد من التقليد - 00:41:35ضَ
ليس زيد قائما غدا اما اذا اطلقت فهي لنفي الحال. ليس زيد قائما يعني الان النفي للحال ولا تستعمل تاما هذه الثمانية ترفع وتنصب بلا شر. ترفع وتنصب بلا شر. ثم قال مع ما برح مع ما برح - 00:41:55ضَ
يعني ما ذكر من الثمانية يضاف اليه ويصحبه ومعنا للمعية المصاحبة ما برح والالف للاطلاق ما زال من فك وما فتل وهذه الاربعة لا ترفع ولا تنصب الا اذا سبقها - 00:42:18ضَ
نفي او شبهه وهي موضوعة لاستمرار ثبوت خبرها لفاعلها منذ قبله اي من زمن كان للفاعل قابلية الاتصاف بالخبر عرفا ما زال زيد عالما ما زال زيد عالما هنا وصف زيد بكونه عالم هذا مستمر - 00:42:40ضَ
لا ينفك عنه ابدا ولذلك هي في المعنى الاربع هذه زال يفسر بمعنى من فك وتفسر بمعنى ما بره لماذا؟ لان معانيها واحد موضوعة للدلالة على استمرار استمرار ثبوت مضمون الخبر لفاعلها او لاسمها - 00:43:08ضَ
ويطلق عليه انه فاعل مجازا. اذا هذه موضوعة للدلالة على ملازمة الخبر للاسم على حسب ما يقتضيه الحاء. ما زال زيد عالما من فك عمرو جالس من فك عمرو جالس متى - 00:43:31ضَ
على حسب ما يقتضيه الحال. يعني مدة بقائه جالسا ولا يلزم انه لا يزال او لا ينفك جالسا يبقى حياته كلها جالسا لا المراد على حسب ما يقتضيه الحال الذي هو عليه - 00:43:47ضَ
لا زال زيد منفقا هذا متى؟ بحسب ما يقتضيه الحال. وهو مدة وجود المال في يده. فاذا افتقر حينئذ زال زال الوصف حينئذ هذه الاربعة تدل على الاستمرار بمعنى استمرار اتصاف الفاعل او الاسم بمضمون الخبر على حسب ما يقتضيه الحال - 00:44:02ضَ
فكل حدث له حال يقتضي من الاستمرار والانقطاع. لا زال زيد جالسا ليس كقولك لا زال زيد عالما الاصل والاستمرار في العلم اكثر من استمراره في في الجلوس كذلك ما برح محمد كريما. يعني مدة بقاء المال في يده - 00:44:25ضَ
وما فتئ ما دام ما دام ما دام هذي ذكرها بشرطها وهي ماء فحينئذ ما نقول هذه مصدرية ظرفية واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا اي مدة دوام مدة دوامي حيا - 00:44:45ضَ
وما منها تصرف احكما وغير ماظ مثله قد عمل ان كان غير الماظي منه هذه الافعال على قسمين منها ما هو متصرف ومنها ما هو غير متصرف. تصرف بمعنى تحول اللفظ الواحد الى امثلة مختلفة - 00:45:04ضَ
وهذا منه التصنيف او الصرف الذي هو المراد به التغيير هذا معنى الصرف ولذلك سمي الصرف صفا لذلك وتصريف الرياح اي تقلبات ومن حال الى الى حال. كذلك الصرف المراد به تحويل الاصل الواحد الى امثلة مختلفة لمعان مختلفة - 00:45:24ضَ
لمعاني المقصودة لا تحصل الا بها. يعني بهذه الامثلة في هذه الامثلة. المراد بها الاوزاع كان يكون كن كائن مكون الى اخره. حينئذ نقول من حيث التصرف عدمه هذه على - 00:45:46ضَ
منها ما لا يتصرف مطلقا وهو ليس ودام ليس ودام وهذه دامة الاكثر على انها لا تتصرف وليس لها مصدر وهذا من غرائب النحاء لماذا لانهم يقولون ما مصدرنا وذكر هذا الصبان في - 00:46:02ضَ
يقول قلتم ما مصدري؟ لذلك هو يثبت ان لها مصدر والجمهور على انها الان مصدر لها. لماذا نقول الان شرط دام ان تسبقها ما المصدرية ونؤول الاية باتفاق نقول اوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت مدة دوامي دوامي ما هو هذا - 00:46:22ضَ
هذا مصدر فكيف نقول لا مصدر لها واكثر النحى على هذا سبحان الله والصبار رحمه الله يقول في حاجته على سموني لا كيف نقول لا مصدر لها لها مصدر انتم تقولون مدة دوامي - 00:46:42ضَ
مدة دوامي ما دمت حيا مدة دوامي حيا. ودوامي هذا مصدر وما مصدرية اولت مع ما بعد هذه المصدر كيف يقال لما وصل لها وكذلك قول في كان يقول لا مصدر لها ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك اياه - 00:46:57ضَ
كونك هذا مصدر وكونه يستدل به بكل كتاب في النحو مطول تجد البيت هذا. وكونك اياه عليك يسير. ثم يقول لا مصدر له سبحان الله اذا ليس ودامة واذا ذكرنا دائما على مذهب ورائي الصبان وهو الاصح ان لها مطلب حينئذ لها تصرف - 00:47:17ضَ
او نوع تسلط ليس تصرفا تاما وانما بعض التصرف والقسم الثاني ما يتصرف وهو ما عدا ليس ودام. ما عدا ليس ودامة وزال واخواتها لا يستعمل منه امر ولا ولا مصدر. وزال واخواتها - 00:47:38ضَ
لا يستعمل منه مصدر ولا ولا امر ما الحكم؟ قال له احكما. احكما له احكما هما هما يجوز في الالف هذه ان تكون وما منها تصرف يعني والذي تصرف اي تحول الى امثلة مختلفة تصاغ منها يعني من بعضها من التبعيض هناك احكما احكما انا اعرف ان يكتمل انها على الاطلاق - 00:47:58ضَ
ويحتمل النهاية التوكيد الخفيف المنقلبة اليفة. لانه وقف عليه. احكما له اي بهذا المتصرف بما لها. بما يعني في الاصل وهو كان اذا كان قائما بما لها كك كان قائما - 00:48:26ضَ
يعني اذا تصرف من كان وجيء بيكون وكن وكائن وكون ومكون يثبت الحكم لها كما ثبت لكانا وغير ماض مثله قد عم وغير ماض مثله مثل الماضي ان كان غير الماضي منه استعمل - 00:48:44ضَ
فما جاء من الافعال الناقصة الاصل النحاي يذكرونها على صيغها الماضية. كان واصبح الى اخره. وكل ما اشتق من الماضي او تصرف من الماضي ادق يقول له حكم حكم الماضي. حينئذ كان نقول ترفع للمبتدأ على انه اسم لها. وتنصب الخبر على انه - 00:49:09ضَ
خبر لها ويكون ويكون الرسول عليكم شهيدا ويكون الرسول عليكم شهيدا الرسول شرابه اسم يكون لماذا قلت الرسول اسمه يكون لان يكون هذه تصرف من كان. وكان لها الحكم الثابت المستقيم مثلها الفعل المضارع - 00:49:33ضَ
مثلها الفعل المضارع. ويكون الرسول عليهم ويكون يقول فعل مضارع فعل مضارع ناقص منصوب ونصم وفتح ظاهر على اخره الرسول اسم يكون مرفوع بها ورفعه ضمة ظاهرة على اخره شهيدا عليهم شهيد عليهم متعلق شهيدا - 00:50:01ضَ
وشهيدا هذا الخبر يا اخوان خبره يقول كونوا قوامين. كونوا قردة كونوا يا قوامي من يعرف كونه نعم كونه مبني على كونوا قوامين. وكان حقا علينا نصر المؤمنين. هذا من باب التقديم والتأخير. وكونك اياه عليك يسير من يعرب - 00:50:24ضَ
صعبة وكونك اياه عليك يسير اصبر النار كونك اياه عليك يسير نعم لحظة لحظة يا انور طيب هو مبتدأ وهو كون مصة اذا يحتاج الى خبر من جهتين خبر من جهتين من حيث هو مبتدأ وكل مبتدأ لابد له من خبر - 00:51:19ضَ
كان كونك كونك كون هذا مرفوع ورفعه ضمة لما رفع لانه مبتدأ والمبتدأ لابد له من فاعل وهو كون ويحتاج الى اسم والى خبر اذا له خبران من حيث هو مبتلى خبره ايشأنه - 00:53:12ضَ
او غيرك الجملة جملة ايش يسير عليك. نعم. هذه خبر المبتدأ وخبر الكون اذا وكونك كونك ايا الكاف هذه لها اعرابان لها جهتان يعني لها محلان مضاف اليه وهو الجار. واسم الكون - 00:53:36ضَ
اسم الكون اذا اسم الكون هو الكاف. اين خبرها هو منتدى اين خبره؟ جملة يسير عليك جملة يسير وكونك اياه عليك يسير. واضح العراق نقول هذا مبتدأ وهو اه مصدر كان - 00:54:05ضَ
حينئذ يحتاج الى اسمه والى خبر كونك هو مبتدع اين خبره قبل ان السوفي خبره من خبره من حيث كونه اسم وخبر نقول هو مبتدأ وخبره يسير الجملة فعل ماضي اه فعل مضارع والفاعل مستتر والجملة فيما حذر خبر المبتدأ - 00:54:27ضَ
اين اسم الكون؟ اين خبر الكون؟ نقول اسم الكون الكاف لان له محلين الجار اسمي كوكب. وخبر الكون اياه. وكونك اياه عليك يسير. وما كل من يبدي البشاشة كائنا اخاك اذا لم تلفه لك - 00:54:50ضَ
وما كل من يبدي البشاشة كائنا اخاك دائما اخاك وما كنا من يبدل ليس البيت كله تعريفا وما كل من يبدي البشاشة اخاف ايش نوعه اسم الفاعل يرفع وينصت من اي حيثية رفع ونصى - 00:55:11ضَ
نقول ومات صغير ماض مثله قد عمل كان مشتق من الكون اذا كان مشتقا من الكون حينئذ لابد له من اسم ولابد له من خبر اين اسمك كائنا واين خبرك كائن - 00:55:55ضَ
كائنا هو هذا منصوب على الحال او ينظر فيه على حسب السياق كائنا هو اخاك اذا كائنا هذا اسم فاعل واسم الفاعل يعمل عمل فعله. وكان يقتضي اسما وخبرا. حينئذ نقول لابد من الاسم وضمير مستتر واخاك هذا خبرها - 00:56:12ضَ
منصوب بالالف نيابة عن الفتحة لانه من الاسماء الستة له بما لها فكان قائما. فكان قائما زيد فكان قائما زيد فكان قائما زيدا ماذا نأخذ من هذا مثال تقدم الخبر عن نعم توسط - 00:56:38ضَ
الخبر بين كان واسمها بين كان وسمي. وهذا له الخبر باعتبار كان له ثلاثة احوال اما ان يتأخر وهو الاصل وكان ربك قديرا كان ربك قديرا كان فعل ماضي ناقص - 00:57:04ضَ
وربك اسمها هذا هو الاصل هذا هو هو الاصل ولكونها فعلا هذه العلة لكونها فعلا صرف في معموليها ما لا يتصرف في غيرها ولذلك من فوائد كون العامل فعلا انه يتصرف فيه ما لا يتصرف في غيره. ولذلك في باب انك من سيأتي لا يجوز - 00:57:22ضَ
العمل الا بالترتيب ورائد الترتيب الا في الذي كليت فيها او هنا غير الذي لابد ان يتقدم الاسم ثم يتلوه الخبر. لماذا؟ لانه حرف والاصل في الحرف الا يعمل فاذا اعمال حينئذ كان عمله ضعيفا - 00:57:50ضَ
واذا كان عمله ضعيفا لا يتصرف في معمول لا يتقدم ولا يتأخر يعني المعمولان لا تأخذ راحتها مع العامل كما اذا كان فعله اما كان فلا لانها فعل والاصل في العمل الافعال كان ربك قديرا - 00:58:08ضَ
يقول جعل الترتيب وكان كما قالوا هنا كان قائما زيد وكان حقا علينا ناصر المؤمنين كان حقا هذا الخبر كان ناصر المؤمنين هذا اسمها. اذا توسط الخبر بين كان وبين - 00:58:24ضَ
توسط الخبر بين العامل وبين الاسم وهذا جائز. كذلك يجوز تقديمه قائما كان زيد قائما كان زيد يجوز لماذا لانه كقوله زيدا ضربت زايدة ضربته كما جاز في زيدان ضربته جاز في قائما كان زيد. اذا كان قائما زيد نستفيدن - 00:58:41ضَ
قائمة هنا توسط بين العامل والاسم. وكن برا وكن برا كن اراد بها ماذا اشارة الى انك كان تعمل ولو كانت فعلا كن انت كن فعل امر مبني فعل امر ناقص مبني على السكون لا محل له من الاعراب. والفاعل او نسم - 00:59:07ضَ
اسمكن ضمير مستتر وجوبا تقديره انت وبرا خبرها خبرها واصبح صائما اصبح فعل ماضي ناقص الامر ماضي فعل امر ناقص مبني على السكون لا محل له من الاعراب والفاعل ضمير الستر وجوبا تقديره انت صائما هذا خبر خبر اصلح. اذا خلاصة ان كان واخواتها - 00:59:30ضَ
تعمل الرفع وآآ في الاسم في المبتدأ وتنصب الخبر على انه خبر لها ولابد لها من شروط وهي على ثلاثة اقسام التي ونقف على هذا وصلى الله وسلم نبينا محمد - 00:59:57ضَ