Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى باب ظن - 00:00:01ضَ
واخواتها هذا هو الباب الثالث من ابواب النوافذ التي ذكرها الناظم رحمه الله تعالى تبعا للاصل تلو للمبتدأ والخبر المبتدأ الخبر له نواسخ ثلاث ثلاثة ابواب تذكر متتالية باب واخواتها وباب ان واخواتها وهذا هو الباب الثالث وهو باب ظن واخواته. وكلها افعال - 00:00:28ضَ
كلها افعال باتفاق واخرها عن باب ان مع قول ان حروف وهي من النواسق ايضا لكون ان بقي معها احد ركني الاسلام بقي معها احد ركني الاسلام وهو الرفع للخبر ان زيد قائم قائم هذا رفع - 00:00:51ضَ
والرفع معلوم انه اعراب العمى اما ظننت زيدا قائما زيدا قائما هذا منصوب والنصب في العصر انه اعراب الفضلات اعراب للفضلات اذا لما بقي احد ركني الاسناد في باب ان وهو اولى بالاعتبار من كون العامل فعلا او حاصل من كون العامل فعلا او حاق. قدم بابا ان على باب ظنة - 00:01:17ضَ
ما مظن واخواتها كل هذا هو الباب الثالث من النواسخ مما يدخل على المبتدأ والخبر فينصبهما على انهما مفعولان ليظل واخواتها. الاصل زيد قائم فدخل الظن فنصبت المبتدأ. على انه مفعول اول لظنه - 00:01:44ضَ
ونصبت الخبر على انه مفعول ثان لظنه. والاصل في هذه العوامل التي تدخل على الجمل الاصل فيها الا تعمل الا تؤثر هذا هو الاصل فيها لكن قيل نصبت ظن واخواتها - 00:02:06ضَ
مفعولي على التشبيه باعطيت لان اعطى وكفى تنصب مفعولين والفرق بين البابين ان باب كسى واعطى هذه لا تختص جملة المبتدأ والخبر يعني لا يكون عصر المفعول الاول والثاني مبتدأ في الاصل وقبر في الاصل - 00:02:27ضَ
اعطيت زيدا دينارا اعطيت زيدا دينارا. زيدا مفعول اول ودينارا مفعول فارغ. هل يصح لو حذفت اعطيته هل يصح رفع الجزئين على انه تقول زيد دينار لا اذا اعطى المفعولين لكن ليس اصلهما المبتدأ والخبر لكن ظننت زيدا قائما احذف ظن - 00:02:49ضَ
يقول زيد القائم. اذا اصل المفعولين في باب ظنة المبتدأ والخبر وليس عصر المفعولين في باب اعطى وتسعى المبتدأ والخبر. شبهت ظن باعظم والاصل في اعطى انها تنصب مفعولين على الاصل في لغة العرب. لماذا؟ لانها لم تذكر على جملة - 00:03:17ضَ
اعطيت زيدا دينارا. هل دخلت على جملة؟ لا. فحينئذ نصبت مفعولين. شبهت بها ظنا فنصبت مفعولين. اذا احتقروا ظنا الى مفعولين. مفعول الاول هو المبتدأ في الاصل. ولذلك سميت ناسخا لانها نسخت المبتدأ من الرفع الى النصب - 00:03:38ضَ
ونصبت الخبر من الرفع او نصبت الخبر على انه مفعول شاره وهذا هو النسخ من حيث كون الاصل في في الخبر انه مرفوع فاحدثت له النصب وهو للعامل ظنه للعامل ظنه. اذا كل باب ظن - 00:03:58ضَ
يفتقر الى مفعولين قد تسد ان المكفر ان المشددة او تقوم ان المشدد مقام المفعولين ظننت ان زيدا قائم ظننت ان زيد القائد ولن تفعل فاعل. وهي تدخل على المبتدأ والخبر. اين المبتدأ والخبر - 00:04:16ضَ
ليس عندنا مبتدأ وخبر. نقول ان كما سبق البارحة انها لابد ان تسبق بكلام لا تأتي في اول الكلام. لماذا؟ لانها في قوة المفرد تؤول مع ما بعدها بمفرد ان زيدا قائم هذا في قوة المفرد. كيف جاء ان وهي في قوة - 00:04:38ضَ
وقد جاءت في مقامي ما ينصب مفعولين قررت ان زيد قائم نقول اقيم ان ومدخولاها مقام المفعولين. حينئذ تقول ان وما دخلت اي من اسمها وقمرها في تأويل مصدر سد ما سد مفعولي ظنه - 00:04:58ضَ
ظننت ان زيدا قائم. ان زيدا قائمون هذه ليس بمفعولين. هذا مفعول واحد لانها كلمة واحدة مصدر حينئذ يكون التوحيد ظننت قيام زيد ظننت صيام زيد وقيام زيد هذا ليس - 00:05:18ضَ
مفعولين انما هو معمول واحد. حينئذ نقول شدة ان وما دخلت عليه كذلك ان المصدرية التي تكثر على الفعل المضارع على الفعل المضارع الاسلام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا ان يتركوا احسب الناس - 00:05:36ضَ
ناس فاعل اين مفعوليك نقول ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر شدة مشد مفعولي حشد اذا نقول الخلاصة ان ظن واخواتها هذه تنصب مفعولين اصلهم المبتدأ والخبر في قلة قد يسد - 00:06:00ضَ
المفعولين ان بفتح الهمزة او ان المصدرية التي تدخل على الفعل المضارع فيكون معه في تأويل مصدر سد مسد مفعولي ظنا. باب ظن واخواتها نقول هذا هو النوع الثالث من الافعال الناسخة للابتداء وهو ظن واخواتها. وهو بالاستقرار قسمان - 00:06:21ضَ
من حيث المعنى اسمع اما من حيث العمل فانها تنصب المبتدع والخبر على انهما مفعولان لها. قسمان افعال القلوب وافعال التحويل والتسيير كلها افعال القلوب واما افعال التحويل والتشهير افعال القلوب سميت افعال قلوب لماذا؟ لان معانيها قائمة بالقلب - 00:06:46ضَ
اذا قيل علم ينصب مفعولين قيام المعنى علم اين يكون محله القلب والظن محله القلب والحسبان ودرى ووجد تقول هذا محله القلب ولذلك سميت افعال قلوبه لان معاني ها قائمة لي بالقلب وافعال التحويل والتصوير لانها تفهم تحولا - 00:07:09ضَ
تفهم تحولا وانتقالا من صفة الى صفة اخرى وافعال القلوب ايضا بالاستقرار قسمان منها ما يدل على اليقين منها ما يدل على اليقين. بمعنى انها تفيد في الخبر يقينا وهذه ذكر منها المصنف هنا وجد وراء وعلم فقط ثلاثة. وجد ورأى وعلم كل افعال يقين. لماذا - 00:07:35ضَ
لانها تفيد في القبر يقينا القسم الثاني افعال الرجحان والشك. وذكر الناظم منها ظن وحسب وجعل وزعم وخال هذان القسمان تحت قسم افعال القلوب. واما افعال التصوير والتحويل فذكر منها اتخذ فقط - 00:08:04ضَ
وقد يكون جعل ايضا بمعنى صير لان جعل تأتي بمعنى علم فقد وتأتي بمعنى يمكن جعلها فيه في قال الناظم رحمه الله تعالى انصب لافعال القلوب مبتدا وخبرا وهي ظننت وجدا - 00:08:25ضَ
وجعلت زعما كذا كفلت واتخذت علما. تقول قد ظننت زيدا. قد ظننت زيدا صادقا في قوله وصلت عمرا حاذقا. هذه ثلاثة ابيها ذكر في البيت الاول وجوب او استحباب النصب بافعال القلوب - 00:08:44ضَ
على انصت هذا امر والامر يقتضي الوجوب. لكن هنا انصت قد يحتمل النهو للوجوب في حالة ويحتملنه لغير الوجوب في حالته ولذلك نقيء فنقول انصب متى لافعال القلوب؟ انصت لافعال القلوب اذا لم تلغ او تعلق - 00:09:09ضَ
وسيأتي معنا الالغاء ومعنا تعليق. انصت لافعال القلوب اذا لم تلغى افعال القلوب ولم تعلق لانها اذا تقدمت ظننت زيدا قائما. تقدم العامل وتأخر المفعول. على مذهب البصريين يجب الاعمال هنا - 00:09:34ضَ
يجب اذا وجب او لا وجبة اذا توسطت ظن بين المعمولين فقلت زيدا ظننت قائما هل هي عين الحالة الاولى؟ الجواب هنا في الاولى يتعين عند المصريين لان العامل اذا تقدم على المعمولين وجب النصب - 00:09:57ضَ
فنحمل قوله انصب على الوجوب اذا تقدم العامل على المعمولين. واما اذا توسطا فيجوز النص ويجوز الاهمال حينئذ قوله انصب هذا قد يكون واجبا فيما اذا تقدمت اخوانا واخواته على مأموليها. وقد يكون جائزا فيما اذا توفقك - 00:10:15ضَ
بين معموليها وكذلك اذا تأخرت فما سيأتي. اذا انصت يحتمل الوجوب ويحتمل الاستحباب والاستحباب المراد به الاستحباب الصناعي وليس الشرعي لا انسان ينصت ثم ينتظر الثواب لا اقول استحباب صناع - 00:10:40ضَ
انصب لافعال القلوب مبتدأ بافعال القلوب كلها ما ينصب المبتدأ الا اذا جئت بظنه ورأه خان وعلمه وجده وجعل كل تدخل في جملة واحدة فتنصب كم واحد منها واحد الايراد وارد او لا - 00:10:58ضَ
لانه قال بافعال القلوب بافعال جمع فعل واقل الجمع ثلاث الى متى تنصب المبتدأ والخبر اذا ادخلت على الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر اقل ما يصدق عليه انه افعال قلوبه ثلاثة - 00:11:17ضَ
فاذا دخل عامل واحد لا تنسى واذا دخل عاملان لا واذا دخلت ثلاثة نصبت. نقول هنا الجواب ان الاظافة جنسية والاضافة الجنسية تبطل معنى الجمعية. حينئذ تصدق افعال القلوب اي بجنس افعال القلوب الصادق بالواحد - 00:11:34ضَ
الصادق بالواحد انصب لافعال قلوبك. انصب مبتدا وخبرا مبتدا وخبرا. اذا هذه الافعال تختص بالدخول على الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر. لكن متى لا بد من لما تقرر سابقا ان كل فعل لا بد له من فاعل. اذا انصب بافعال القلوب مبتدأ وخبرا بعد الشفاء فاعلها - 00:11:55ضَ
ستعطيها اولا الفاعل ثم بعد ذلك تمكنها من نصب المبتدأ ونصب فتقول ظننت ظننت حتى هذي فاعل. لماذا جئت بالفاعل؟ لان ظن فعل وكل فعل لابد له من فاعل كما تقرر سابقا. وبعد فعله وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو والا فضمير هذا واجب - 00:12:23ضَ
واجب كل فاعل لا بد له لكل فعل لا بد له من فاعل. وهذه تقرر انها افعال. اذا لابد لها منفعة. اذا ينصف بافعال قلوب مبتدأة وصبر مبتدأ وخبر بعد استيفاء فاعلها. فتعطيها اولا الفاعل ثم تمكنها من نصب المبتدأ ونصب - 00:12:48ضَ
الخبر وهي ظننت وهي ظننت شرع في بيان هذه الافعال ويعدها ويمثل بمثالين فقط. وهي ظننت وهي هذا مبتدع. والواو هنا واقعة في دوام سؤال مقدم. كأن سائل قال ما هي هذه الافعال القلوب - 00:13:09ضَ
خبرنا بها قال وهي ظننت حينئذ تقول الله هذه الاستئناف البياني استئناف البيان وهو ما كان واقعا في جواب سؤاله مغزر كأن سائل قال ما هي هذه الافعال؟ شوقتنا لها - 00:13:29ضَ
انصب بافعال القلوب مبتدا وخبرا هذا اجماع ثم يأتي بعد ذلك ما هي هذه الافعى؟ يأتي تفسير وهي ظننت هي مبتدأ وظننت خبر حينئذ يرد الاشكال وهي ان هي يعود على افعال القلوب - 00:13:44ضَ
هي افعال القلوب. ويصدق عنها بما ذكره الناظم. اذا ذكر ثمانية تصدق قوله وافعال القلوب على ثمانية واخبر عنها وهو واحد حينئذ لم يوجد تطابق بين المبتدأ والخبر نقول هنا راعى الحملة او راعى العاطفة - 00:14:04ضَ
قبل الحملة وعلى العصر قبل الحمل هي مبتلى ظننت وما عطف عليه خبر ظننت وما عطف عليه خبر. ظننت ظننت ظن هذه الاصل فيها انها تأتي للرجح يعني تدل على الخبر الذي دلت عليه. فنقول هي موضوعة للدلالة على ماذا؟ للدلالة على ترجح وقوع المفعول - 00:14:22ضَ
الثاني موضوعة للدلالة على ترجح وقوع المفعول الثاني ظننت زيدا قائما يعني ادركت ادراك الراجحا ها قيام زيد. فحينئذ هنا الادراك باي شيء للخبر الذي اتصف به المبتدأ لان الاصل في المفعول الاول انه مبتدأ - 00:14:47ضَ
والعصر في المفعول الثاني انه خبر. والاصل في الجملة الاسمية انما اوتي بها للدلالة على اتصاف المبتدأ بمضمون القول ولذلك كان الجزء الاهم في الجملة الاسمية هو الخبر. لان المبتدأ انما سيق لاجل بيان - 00:15:17ضَ
مضمون الخبر. ولذلك اشترط في المبتدأ ان يكون معلوما لماذا؟ لانه كالسوطة للاتيان بالخبر فتقول زيد فتعرفه واعرفه ثم تأتي بالخبر والاصل فيها انه مجهول ولذلك لا تخبر عن شيء ويكون المبتدأ مجهولا بينك وبين المخاطب. رجل عالما ما استفدت شيئا - 00:15:37ضَ
اليس كذلك؟ وانما اقول لك زيد فتعرفه انت او محمد وقل عالم انت تجهل الخبر وتعلم المبتدأ هذا هو الافضل. فحينئذ نقول ظننته ان الاصل فيها انها تدل على الرجح - 00:16:00ضَ
مراد بن رجحان ادراك الشيء جازما او غير جازم غير جازمين ثم غير جائز هذا قد يكون المقابل المرجوح وهو الوهم. وقد يكون الراجح وهو الظن. والظن تجويد امرئ امرين مرجحا لاحد - 00:16:14ضَ
فالراجح المذكور ظن يسمع والطرف المرجوح يسمى وهما والوهم والظن وشكوا محتمل او ضده او ما اعتزل. اذا نقول ظننت الاصل في وظعها لتدل على الرجح. لتدل على الرجحان. تقول ظننت زيدا صاحبك - 00:16:34ضَ
اي ظننت وادركت ادراك الراجحا صحبة زيد نفى صحبة زيد لك فعندنا امران زيد صاحبك وعكسه الذي هو الوهاب عدم صحبة زيد لك. ما هو الذي ادرك اثبات الصحبة لزيد - 00:16:57ضَ
هذا الاصل في باب ظن انها تأتي الرجحان وقد تأتي اليقين. يعني تستعمل في اليقين لكنه ليس هو الاصل فيها اني ظننت اني ملاق حسابي. اني ظننت ظننت هل هنا بمعنى الظن او اليقين - 00:17:17ضَ
لمعلقين ولا يجوز حملها على الظن اني ظننت اني ملاق حسابيا وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه يعني وايقنوا ملجأ الى الله الا اليه. حينئذ تكون ظن العصر - 00:17:38ضَ
دلالته على الرجحان الادراك الراجح وقتل في اليقين. وهي ظننت ولها استعمالات اخرى لكن هذا شهرها. وهي وجدا الالف هذه لي للاطلاق. تجدوه عند الله هو خيرا واعظما. تجدوه الضمير - 00:17:55ضَ
الاول هذا مفعول فاجد بان هذه الافعال تمت سيأتي كان واخواتها اخواني واخواتي قررنا فيما سبق انها تعمل سواء كانت بصيغة الماضي وما تصرف منها. وغير ماض مثله قد عمل ان كان غير ماض منه استعمل - 00:18:15ضَ
فما استعمل من كان واخواتها غير الماضي عمل عمل كان. كذلك ظن واخواتها كل من ستعمل وشرف منها من اسم فاعل الى مصدر الى اخره فهي تعمل عمل الفعل الماضي - 00:18:35ضَ
ولغير الماظمين سواهما اجعل كل ما له اذا كل ما تصرف من غير الماضي او جيء به من غير الماضي فحين اذ يعمل عمل الماضي ولكن يذكرون الماضي لماذا لانه هو الاصل هو الاصل في الافعال. ان يكون ماضيا ثم يكون مضارعا ثم يكون امرا. وان وجدنا اكثرهم - 00:18:49ضَ
فاسق ولدنا اكثرهم لفاسقين. اين المفعول الاول اثر اين المفعول الثاني واللام هذه اللام هذي هي وان وجدنا ان هذه مخففة من الفقير مخففة من الثقيلة اذا اعمدت لا تحتاج الى علامة ظاهرة. ان زيد العالم - 00:19:12ضَ
وان اهملت وجب دخول اللام قيل لام الابتداء وقيل لام زائدة للتأكيد او لام الفرق تسمى فرقا بين المخففة من ان زيد ان زيد قائل هل هي اثبات او نفي - 00:19:55ضَ
من زيد قائل ان تأتي النافية بمعنى ما ان الحكم الا لله ان الحكم ان هنا بمعنى بمعنى ما النافية؟ ما الحكم الا لله بدليل وقوع الا في جوابها. قد ان زيد قائم - 00:20:18ضَ
هل هو نفي او اثبات ان زيد قائم نقول هنا نفي ان هذه نافية وليست هي المخففة من الثقيلة لان المخففة من الثقيلة اذا اهملت وجب دخول اللام في خبرها - 00:20:35ضَ
فتقول ان زيد لقائم اللام هذي هي التي فرقت بين قول بمنزلة الماء النافية او او انها مخففة من من الثقيلة هنا قال وان وجدنا اكثرهم لفاسقين. وان وجدنا اكثرهم لفاسقين - 00:20:58ضَ
جملة وجدنا اكثرهم لفاسقين في محل بدليل دخول ماذا؟ دخول الله. الحاصل ان قوله وان وجدنا اكثرهم لفاسقين اكثر هو المفعول الاول وفاسقين هو المفعول الثاني لوجد. ووجد هذه تدل على اليقين تدل - 00:21:22ضَ
على على اليقين. اما اذا كانت من الوزن وهو الحزن او الحقد فهذه لا ترفع. هي تكون لازمة. لا تنصف تكون لازمة. يقول وجد زيد في نفسه اذا لا رأى - 00:21:41ضَ
رأى هذه الاصل فيها انها تدل على اليقين انها تدل على على اليقين بمعنى علم رأيت الله اكبر كل شيء محاولة واكثرهم جنودا رأيت الله اكبر كل شيء. رأيت فعل فاعل. لفظ الجلالة منصوب على انه مفطور اول - 00:21:57ضَ
رأيت الله اكبر بالنصب على انه مفعول مفعول ثاني. اذا جاءت رأى بمعنى بمعنى اليقين بمعنى اليقين وقد تأتي بمعنى الظن بمعنى الظن انهم يرونه بعيدة. قيل يظنونه بعيدا ونراه قريبا هذي بمعنى اليقين. اذا اجتمعت في الاية - 00:22:20ضَ
رأى بمعنى اليقين ورأى بمعنى الظن انهم يرونه بعيدا اي يظنونه بعيدا ونراه قريبا اي نعلمه نعلمه طيبة رأى حسبت حسبت حسب هذه الاصل فيها انها تدل على الرشحان كظن - 00:22:45ضَ
يقول حسبت زيدا تقيا حسبت زيدا تقيا تقول ادركت تقوى زيد ادراك الراجح. ادركت تقوى زيد ادراك الراجح. نقول هذا من باب الحسبان. وهو وهو الرجحان. وقد بمعنى اليقين تأتي بمعنى اليقين حسبت التقى والجود خير تجارة صباحا اذا ما المرء اصبح ثاقلا حسبت - 00:23:08ضَ
هذا يقين او لا هذا يقين حسبت تقى اي ايقنت ان التقوى والجود خير تجارة هذا لا شك فيه. حينئذ تكون حاسبة هنا بمعنى علم بمعنى اليقين. وان كان الاصل فيها انها بمعنى الرجوع - 00:23:36ضَ
الحال والحسبان لا تحسبوه شرا لكم يحسبوه الظمير مفعول اول شرا مفعول كاذب اي لا تظنونه شرا لكم وجعلت جعلت قد تأتي بمعنى اعتقده وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا - 00:23:52ضَ
وجعلوا الواو فاعل وجعلوا الملائكة منصوب على انه مفعول اول اناثا يعني اعتقدوا اه ان الملائكة اذا واناثا هذا مفعول شأني وقد تأتي جعل بمعنى صير فتكون من باب افعال التحويل - 00:24:12ضَ
وجعلناه هباء منثورا اي سيرناه هباء منثورا. حينئذ جعل يمكن ان تضم الى افعال التحويل والتصوير ويمكن ان تجعل في احواق افعال الاعتقاد. زعم الالف هذه للاطلاق والغالب والاكثر في باب زعم انه من باب ظنه - 00:24:32ضَ
ميلاد تدل على على الرجحات. تدل على الرجحات. وتطلق على الحق والبعض يعني يقال عن الحق انه زعم انه دعمه لذلك قال ابو طالب ودعوت لي وزعمت انك ناصحي ولقد صدقت - 00:24:55ضَ
ودعوتني وزعمت انك ناصحي ولقد صدقت وكنت ثم امينا هذا زعم هنا بمعنى الحق وبمعنى الصدق ما يقابل الباطل. وقد تطلق على القول الذي يشك فيه ولم يقم عليه دليل. ولم يقم عليه دليل. لكن مراد الناظم هنا في الاصل وفي النحاس ان الاكثر فيها تكون بمعنى الظن. بمعنى - 00:25:14ضَ
الظل وهو الرجحان. الاكثر في مفعوليه او معمولي زعمة ان يفصل عن زعمة اما بان المخفف او الثقيلة نعم الذين كفروا لن يبعث ان هذي انع اصلها خفي فاتحة احدى النونين. اذا فصل بين زعمة ومعموليها بماذا؟ بان المخفف من - 00:25:40ضَ
وقد يفصل بين معموليها وبينها بان الثقيلة وقد زعمت اني تغيرت بعدها ومن ذا الذي يعز لا وقد زعمت اني اتصل بماذا بان المشددة هذا هو الغالب ان يفصل بين المعمولين معمولي زعمه والعامل زعمى بان مكففة كانت او ثقيلة - 00:26:09ضَ
تصل بنفسها بدون واطي. دعمتني شيخا ولست بشيء يعني كبير في السن زعمتني شيخا ولست بشيخ انما الشيخ من يدب دبيب. دعمتني ان هي المفعول الاول وشيخا المفعول الثاني. تعزت بنفسك بدون وصف. ان كان الاكثر هو هو الاول. كذلك خلت - 00:26:36ضَ
شفت هذا مبتدأ مؤخر. كذاك هذا اه خبر مقدس. اي مثل ذاك في كوني ظننت وجد راح وجعلت زعمة تنصب مفعولين سهلت زيدا اخاك قلت زيدا اخاك. قتلت في الاصل انها تدل على الرشحان. من اخواتي ظن يعني تدل على رجحان اتصاف الاسم الذي - 00:27:00ضَ
هو المفعول الاول بمضمون المفعول الثاني. خت اخاك زيدا افاقا وقال فيلت عمرا حازقا بمعنى ماهرا بمعنى ماهرا صرت العصر فيها انها تدل على وقد تدل على اليقين وقد تدل على اليقين لعاني الغواني عمهن ليسمن. فلا ادعى به وهو اول - 00:27:27ضَ
الانسان على يقين من اسمه او على ظن وضحاه على يقين اذا جئتني ليشمن ليسمن اسم هذا المنتدى مؤخر ولي خبر مقدم والجملة في محل نص المفعول الثاني للخالة وكلتني اليه - 00:27:57ضَ
هذه هي المفعول الاول اذا كما يقع الخبر هناك جملة كذلك وقع للمفعول الثاني جملة والمفعول الاول هو الياء هو الياء واتخذت اتخذ هذه بمعنى صغيرة وهي من افعال تحويل - 00:28:16ضَ
والتسليم واتخذ الله ابراهيم خليلا. اتخذ الله فاعل ابراهيم مفعول اول. قليلا هذا مفعول علم الالف هذي للاطلاق وعلم الاصل فيها انها لليقين علمت زيدا افاك علمت زيدا اخاك علم الله انكم ستذكرونهم - 00:28:32ضَ
علم الله قد يعلم الله المعوقين منكم والقائمين يفعلون ما الينا. يعلم هنا بمعناه بمعنى اليقين. بمعنى اليقين قد تأتي بمعنى الظن ان كان الاصل فيها ان هذه اليقين فان علمتموهن - 00:28:57ضَ
مؤمنة فان علمتموهن مؤمنة يمثل المحامي هذه الاية على ان علم هنا من باب الضن قالوا لان الايمان في القلب كذلك صحيح الايمان في القلب والاطلاع عليه لا يمكن الوصول اليه بيقين وانما هو ظن - 00:29:14ضَ
وانما هو ظن لكن يمكن ان تكون من باب الظن فيكون الحكم بالعمل هذا ظاهرا وقد يخالف الباطن الظاهر. المنافق ظاهره المنافق نفاق اعتقادي ظاهره الصلاح يصلي ويصوم ويزكي الى اخره ويحج ويتصدق - 00:29:41ضَ
ولكنه في الباطن قد يكون كافرا حينئذ قد يقول الظاهر دالا على الباطل بالظن وليس باليقين وليس باليقين. حينئذ عالمة تأتي بمعنى ظن فان علمتموهن مؤمنات اي ظننتموهن مؤمنة لان الايمان قد لا يقطع به. من لا يقطع به - 00:30:01ضَ
والتقصد علما. تقول قد ظننت زيدا صادقا. تقول في مثال بعض ما سبق وتقيس عليه ظننت زيدا صادقا ظننت فعل فاعل وزيدا مفعول اول لظن وصادق صادق ظننت هذا فعل ماضي - 00:30:22ضَ
نقول غير الماضي مثله اظن زيدا صادقا اظن هذا فعل مضارع وزيد والفاعل ضمير مستقل وجوبا وتقديره انا. وزيدا صادقا زيدا مفعول اول. وصادقا مفعول ظن زيدا قائما ظن انت - 00:30:44ضَ
زيدا قائما هذا فعل امر وزيدا قائما هذا المفعول الاول ومفعول ثاني انا ضال قائمة ظال هذا اسمه فاعل انا مو كذا وضال هذا خطأ وهو رافع فاعل مستتم تقديره انا ظال زيدا قائما - 00:31:04ضَ
زيد مظنون ابوه قائم ومظنون خبر هو اسم مفعول رفع المفعول الاول على انه نائب فاعل ونصب الثاني على انه مفعول سالم يعني اقيم المفعول الاول مقاما الفاعل وبقي الثاني على حاله. بقي الثاني على على حاله - 00:31:27ضَ
عجبت من ظنك زيدا قائما عجبت من ظنك ظني هذا مصدر هنا في محل رفح هي لها حلال باعتبار كونها مضافة لنا في محل باعتبار كونها فاعلة في محل ربط عجبت من ظنك زيدا قائما زيدا قائما هذا منصوب - 00:31:56ضَ
اذا الحاصل ان غير الماضي من باب ظن كما هو الحال في باب كان كل ما تصرف من ظن وعلم وحسب ووجد الى اخره يعمل عمل الاصل للفعل الماضي حينئذ ينصب مفعولين وتدخل على المبتدأ والخبر - 00:32:18ضَ
صادقا في قوله في قوله هذا الجار مجرور متعلق بقوله صادقا وكلت عمرا حالقا وكلت فعل فاعل عمرا للنصب على المفعول الاول للخالة محاذقا اي ماهرا من الحزق ماهرا حاذقا وهو مفعول ثاني لخال. نقول - 00:32:37ضَ
الافعال تدخل على المبتدأ والخبر. فعلى استيفاء فاعلها تنصب المبتدأ والقضاء. من احكام هذه الافعال افعال القلوب ثم يسمى بالغاء والتعليق الغاء وتعليق ما هو الالغاء وما هو التعليق؟ نقول الالغاء من حيث المعنى يخالف التعليق من حيث المعنى - 00:32:57ضَ
ومن حيث الحكم ايضا يختلفان. لان الالغاء جائز والتعليق واجب. ومن حيث المعنى الالغاء نقول ابطال عملها في اللفظ والمعنى اذ قالوا عمل هذه الافعال كلها انطال عملها في اللفظ والمعنى. اذا لا يجب اعمالها مطلقة - 00:33:23ضَ
لا يجب اعمالها مطلقا. وانما قد تكون تارة واجبة العمل وذلك فيما اذا تقدمت وقد تكون عزيمة العمل. وقد تكون راجحة العمل متى يجوز الالغاء نقول ذلك فيما اذا توسطت هذه الافعال بين مأموليها - 00:33:44ضَ
او تأخرت. الاحوال ثلاثة. اما ان تقول ظننت زيدا قائما واما ان تقول زيدا ظننت قائما واما ان تقول زيدا قائما ظننت ولا رابع له واقعا وحسا وعقل لا رابع لها - 00:34:06ضَ
زيد قائم وهو الاصل والكلام في باب ظنه. اذا نقول هذه ثلاثة احوال اذا تقدم الظن على معموديها وجب اعمالها عند المصريين ولا يجوز الالغاء. تقول ظننت زيدا قائما اذا سبق العامل ثم المعمول الاول ثم الثالث. عند المصريين لا يجوز الالغام - 00:34:24ضَ
وجوز الالغاء على جوز الالغاء لا في الابتداء اذا استثنى حالة الابتداء ماذا بقي؟ حالة التواصل اذا قلت زيدا ظننت قائما جهاز الاعمال وجاز الاهمال للاعمال يعني نصب معمولين ظن بها فتقول زيدا بالنصب - 00:34:48ضَ
ظننت قائما زيدا مفعول اول مقدم على عامله ظننت فعل فاعل قائما مفعول ثاني. هذا وجه ويجوز الالغاء ولذلك نقول الالغاء جائز والتعليق واجب يصح ان تقول زيد ظننت قائم - 00:35:12ضَ
مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة ظاهرة على اخره. ظننت فعل فاعل الجملة معترض لا محل لها من الاعراب وقائم خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ ورفع ضم ظاهر في اخره. اذا جاز الوجهان - 00:35:33ضَ
الوجهة متى؟ اذا توفق بين معموليها وايهما ارجح؟ هل الاعمال وهو النصب بها؟ ارجح ام الاهمال وهو ترك النصب بها. الجمهور على استواء الطرفين الجمهور جمهور النحاح على استواء الوجهين. يعني قل ما شئت - 00:35:48ضَ
سواء نصبت بها او رفعت بها او رفعت عن الاصل وذهب بعضهم ومال اليه ابن هشام في اوضح المسالك الى ان الاعمال ارجح الى ان الاعمال ارجع. اذا توسطت هذه الافعال بين معموديها فالاعمال. وهذا هو اظهر. لماذا؟ لسببين. اولا - 00:36:08ضَ
ان الاعمال هو الاصل وليس الاهمال هو الاصل واذا اختلف في شيء او اختلف في الشيء حمله على الاصل او لا من حمله على ما كان خلافا للاصل وهو الاهمال. ثانيا لو اعملت - 00:36:29ضَ
اعمل تعاملا لفظيا وهو ظن وهو فعل. ولو اهملت قدمت العامل المعنوي. ومعلوم ان العامل المعنوي اظعف من العاملة اليس كذلك ليه؟ اعمال او ترجح الاعمال فيما اذا توسطت هذه الافعال بين معموليها امران - 00:36:45ضَ
انه الاصل الاصل في هذه الافعال انها تنفي هذا هو الاصل فاعمالا للاصلين يقول الارجح الاعمال فردا للعصر الثاني انك لو رفعت رفعت على انه مكذب ارفعه بالابتداء. والابتداء هذا عامل معنوي. واذا نصبت اعملت العامل اللفظي - 00:37:06ضَ
قطعا ان العامل اللفظي اقوى من العامل المعنى. حينئذ يترجح الاعمال على الاهمال. هذا متى يا اخوان اذا توسطت هذه الافعال بين معمولين اذا تقدمت وجب على مذهب البصريين بقي الحالة الثالثة وهي اذا تأخر - 00:37:27ضَ
زيدا قائما ضللت يجوز الاعمال ويجوز الاهمال قائما ظننت وزيد قائم ظننت زيدا قائما زيدا مفعول به اول مقدم عليه. وقائم المفعول كان مقدم وظننت فعل فاعل وزيد قائم ظننت زيد مبتدع وقائم الخبر وظننت فعل فاعل والجملة لا محل لها من الاعراب. وايهما اولى؟ قالوا الاهمال - 00:37:49ضَ
قالوا ارجح من اللعبة لان القاعدة عندهم في الفعل وان كان اقوى الفعل اقوى في العمل بل هو الاصل في العمل. لكن قوته تكون فيما اذا تقدم على المعمول واما اذا تأخر يضعف ولذلك لما كان التوصيط توصيط او وسطية العامل بين معموليه استوى الامران عند - 00:38:26ضَ
الجمهور ولم يترجح النص مع كون العام الفعلة. لماذا؟ لانه لم يتقدم على معمولين بل توسط. حينئذ ضعف فلما جاء في الاخير ازداد ضعفه فصار الاهمال اولى. ولذلك هناك قال - 00:38:52ضَ
ان كنتم للرؤيا ها يعبرون يعبرون الرؤيا هذا الاصل لما تقدم المعمول على عامله الله هذه اللام تسمى لام التقوية التقوية. لماذا زيدت الله لان العامل لما تأخر عن معموله ضعف تسلطه عليه. فلا بد من واسطة - 00:39:08ضَ
ضربت زيدا فعل فاعل مفعول به هل يصح ان يقال ضربت لي زيد على ان اللام هذه تقوية للعامل ليصل المعمول؟ قالوا هذا سمع في لغة العرب لكنه ليس وانما يحفظ ولا يقاس عليه. اما اذا تقدم - 00:39:35ضَ
المعمول المفعول بالمفعول به على العامل يجوز ادخال الله. جائز قياسا مضطربة فتقول لزيد ظلمت. لزيد لما تقول دار مجرور متعلق وضربته؟ لا صلة فيه وزيد مفعول به منصوب. منصوب بزيد - 00:39:56ضَ
نقول نعم مفعول به منصوب ونصف فتحة مقدر على اخره منعا من ظهور اشتغال المحل بحركة حفر الذر الزائد لماذا جيء بالحرف هذا قل تقوية للعامل لما تقدم عليه مأموله وتأخر هو ضعف تأثيره لابد من واسطة - 00:40:19ضَ
ليست هو كما لو تأخر المعمول ضربت زيدا لا يحتاج الى واسطة. لا بأس بالاستيان بالواسطة. ولذلك جاء بالقرآن ان كنتم للرؤيا تأمر ان كنتم للرؤية للرؤية على الرؤية مفعول به واللام صلة زائدة وتعبرون هذا فعل مضارع مثله الوصف - 00:40:38ضَ
فعال لما لما يريد الاصل فعال ما يريد. لما اعمل اسم الفاعل والاصل في الاسم انه لا يعمل وحينئذ لما اعمل عمل بضعف يحتاج الى الى تقوية الى تقوية. هنا في هذا الترتيب زيد قائم ظننته - 00:41:02ضَ
الايمان ارجح من الاعمال. الاهمال ارجح من الاعمال. اذا هذا ما يسمى بالايغاء الغيت ابدا. لا عمل لها لا في اللفظ اذا تقدمت وجب الاعمال على مذهب الوصليين. ولذلك لو سمع من لغة العرب - 00:41:21ضَ
مظاهره تقدم العام ثم عدم الاثر وهو نصب المأمولين قالوا وجب من شيء يجعل الموضع موضع تعليق لا الغاء وجوز الالغاء لا في الابتداء. وانوي ضمير الشامي الغاء ما تقدم. يعني اذا سمع من لغة العرب اذا تقرر ان العامد اذا تقدم ثم جاء العاملا - 00:41:39ضَ
طيب اذا سمع من لغة العرب ظننت زيد قائم ماذا نقول قالوا نجعل التركيب من التعليق لا من الالغاء. لان الغاء ليس بجائز هنا ليس بجائز هنا. هذا هو الحكم الاول وهو جائز. وكل موضع جاز فيه التعليق جاز فيه الالغاء - 00:42:06ضَ
كل موضع جاز فيه الالغاء جاز الاعمار هذي القاعدة عندهم. كل موظع جاز فيه الالغاء جاز الاعمار ومتى يجوز الالغاء في التوسط والتأخير؟ واما واما التعليق فهو ابطال عملها لفظا لا محالة - 00:42:29ضَ
يعني في اللفظ لا اثر لا نصوم وانما يكون في المحل وذلك فيما اذا توسط بين العامل والمعمود المأمولين ما له حق الصدارة في الكلام بعض الكلمات بعض الحروف لها صدارة الكلام لا يتقدم عليها - 00:42:47ضَ
جريمة ابدا الاستفهام ولم الابتداء وما النافية وان النافع الى غيره كما سيأتي. نقول هذه لها صبر وكلام. اذا وقعت بين العامل والمأمولين الغيا في اللفظ وبقي العمل في المحل - 00:43:07ضَ
وبقي العمل في المحل. فنقول التعليق انطال عملها في اللفظ لا المحل او انطال عملها لفظا لا محلا اذا هي التعليق ليس في الالغاء الالغاء عدم العمل مطلقا لا في اللفظ ولا في المحل - 00:43:22ضَ
هنا عدم العمل في اللفظ فقط. واما في المحل فهي عاملة للنصب. فهي عاملة للنصب وذلك لاعتراض ما له صدر الكلام بينها وبين معموليها والمراد بما له صبر الكلام هو من نافية - 00:43:41ضَ
ظننت ما زيد قائم ما زيد قائم. نقول هنا الاصل ظننت زيدا قائما فلما توسط بين العامل والمعمولين ما النافية؟ وهي لها فضل كلام لم يستطع العامل ان يؤثر في لغو - 00:43:57ضَ
المأمولين لم يستطع ان يتجاوز من نافية فينصب المبتلى على انه مفعول اول وينصب الخبر على انه مفعول اول انما تستر فعمل في المحل ولم يعمل فيه في اللفظ. لماذا؟ لكون من نافية لها فضل كلام. حينئذ تقول علمت ظننت - 00:44:15ضَ
ظننت فعل فاعل وما حصل في وزيد قائم مبتدأ وخبر زيد مبتدأ مرفوع بالابتداء الى اخره قائم مرفوع بالمبتدأ الى اخره. والجملة من المبتدع والخبر في محل نصب مفعولي ضنن - 00:44:37ضَ
اذا في اللفظ عرضت على انها مبتدأ وخبر. وفي المحل جعلت العامل قد اثر فيها تقول زيد القائم مبتدأ وخبر في محل نصب معمولي ظننت فاثر العامل في المحل ولم يستطع ان يؤثر - 00:44:55ضَ
لماذا؟ لانه وجد عقبة امامه. لم يستطع ان يتجاوزها. وانما استطاع ان يتسلل الى الى المحل الى لقد علمت ما هؤلاء ينطقون؟ لقد علمت ما هؤلاء ينطقون هؤلاء من كذا وينطقون الجملة خبر وجملة من المبتدأ والخبر في محل اصل معمولي علمت - 00:45:15ضَ
كذلك لا النافية علمت لا زيد قائم ولا عمرو من النافية لها صبر كلام علمت فعل فاعل لا حرف نفي زيد قائم مبتدأ وخبر الجملة في محل نصب معمولين علمت - 00:45:42ضَ
ان النافية وتظنون ان لبثتم الا قليلا. وتظنون ان لبثتم الا قليلا. وتظنون هذا جاء فعل ضارع لبثتم الا قليلا. تقول الجملة هنا في محل نصب معمولين اه تظنون ظلام الابتداع علمت لا زيد قائم لا زيد ولا لام لام الابتداء ولها حق الصدارة في الكلام. زيد قائم المبتدأ وخبر الجملة في محل نصب - 00:45:57ضَ
علمت ولام القسم كذلك تعد مما له صدر كلام فتؤثر في عدم عمل الفعل فعل القلب في معمولين بالمنتدى والخبر. ولقد علمت لتأتين منيتي ان المنايا لا تطيق سهامها. ولقد علمت - 00:46:27ضَ
لتأتين منيتي اللام هذي الان تأتين منيتي هذه جملة فعلية تكون في محل نصب لها محل لها لها محل في محل نصب ولام والاستفهام علمت ازيد قائم علمت فعل فاعل الهمزة للاستفهام زيد قائم تدعو خبر وجملة - 00:46:47ضَ
في محل نصب مفعولي علي. اذا هذه المذكورات تعد مما له صدر كلام. يعني لا تقع الا في اول الكلام. فاذا وقعت بعد افعال القلوب افظلت عملها في اللفظ فبقي عملها فيه المحل. وهي - 00:47:06ضَ
من نافية ان النافية لا النافية ها الابتداء لام القسم حملة الاتفاق حملة الاستفهام ولام الابتداء لام الابتداء. هذه لها حق الصدارة. حينئذ نقول علت باللفظ لا في المحل عملت في المحل لا في اللفظ احسنتم - 00:47:26ضَ
وما كنت ادري قبل عزة ما البكاء ولا موجعات القلب حتى تولت هذا الدليل على انها على انه يأتي سائل يقول ما الدليل على انها عملت في المحل وما الذي ينبني على هذا؟ تقول ينبني عليه انك اذا عاطفت عليه تعطف عليه بالنصب يجوز - 00:47:50ضَ
علمت لا زيد ها علمت لزيد قائم وعمرا منطلقا ويجوز وعمرو منطلق بالرفع. لك ان تراعي اللفظ ولك ان تراعي المحل. فحينئذ لما ظهر اثر المحل في العاطفة علمنا ان الفعل قد عمل في المحل. وما كنت ادري قبل عزة ما البكاء ادري هذا من افعال القلوب. قبل عزة ما - 00:48:07ضَ
الاستشفاء البكاء ما البكاء مبتدأ وخبر ووقع المبتدأ استفهام حينئذ صار مما له فضل الكلام. ولا موجعاتي هذا معطوف على قوله ما البكاء؟ موجعات هذا منصوبه منصوب لماذا لانه جمع مؤنث سالم. ما العامل فيه؟ نقول لا ليس فيه عامل من حيث اللفظ - 00:48:37ضَ
وانما هو معطوف عليه على محل ما البكاء والعامل في ملك في محله هو العامل في موجعه وما كنت ادري قبل عزة ما البكاء ولا موجعات. لما عطف على محل من بكاء بالنصب علمنا ان - 00:49:04ضَ
قد علق عن العمل في لفظ المفعولين. ولم يعلق عن العمل في في المحل. ولذلك سمي تعليقا المرأة المعلقة هكذا قال ابن لان اللفظ عام لان العامل عامل وليس بعامل - 00:49:23ضَ
عملوا في اللفظ وليس عامل في المحل وليس بعامل في اللفظ يعني اذا كان المرأة المعلقة لا مزوجة ولا مطلقة ولذلك سمي تعليقا سمي تعليقا. انصف بافعال القلوب مبتدى وخبرا. قلنا انصب اذا لم تلغى - 00:49:44ضَ
او تعلق وحينئذ اذا الغيت اذا رجح النصب واذا علقت فلا نصب في اللفظ وانما يكون النصب في هذين الحكمين تقيد قوله وليس على على اطلاقه. اذا الفرق بين الالغاء والتعليق نقول من حيث الحقيقة ومن حيث الحكم. من حيث - 00:50:04ضَ
في الحقيقة نقول الالغاء ايصال عملها لفظا ومحبا ومن حيث الحكم الالغاء جائز وليس بواجب. ولذا قال ابن مالك وجوز الالغاء وجوز لا يجب والتعليق انطال عملها لفظا لا محله. والحكم انه واجب. ولذلك قال ابن الملتزم التعليق قبل نفي ما - 00:50:29ضَ
والتزم التعليق. اذا الحكم حكم واجب. هذا ما يتعلق باغتصاب باب ظنه واخواتها. ثم قال المصنف رحمه الله تعالى باب التوابع التوابع جمع تابع جمعه تابع وهذا هو النوع السابع - 00:50:54ضَ
من الاسماء المرفوعة. قلنا المرفوعات سبع المرفوعات سبعة. السابع هو التابع سواء ذكرناه على جهة الاجمال او على جهة التفصيل. الثواب ان اقول جمع تابع وهي عند التفصيل خمسة او اربعة - 00:51:11ضَ
خمسة وهي النعت والتوكيل وعطف البيان وعصر النشط والبدن هذه خمسة وبعضهم جمع عطف البيان وعطف النسق في واحد فقال اربعة كما هو مذهب الدجاج عن التوابع اربعة. قال العنان والتوكيل والعطف والبدن. ثم يأتي للعطف فيفصل فيقول نوعان عطو بيان - 00:51:30ضَ
وعطف عطف نسق. التوابع نقول جمع تابع. ما المراد بالتابع هو المشارك لما قبله في اعرابه مطلقا المشارك يعني الذي شارك ما قبله في اعرابه في اعرابه اعرابي يعني كان مرفوعا فهو مرفوع - 00:51:54ضَ
وان كان منصوبا فهو منصوب وان كان مجرورا فهو مجرور وان كان ملزوما فهو مجزوم. فحين اذ شمل توابع الخمس النعل لانه اسم مشارك لما قبله في اعراضه مطلقا يعني في الرفع والنصب والجر وكذلك التوكيد والعطف - 00:52:16ضَ
وبنوعيه ماذا بقي والبدأ والبدن؟ مطلقا هذا اراد به اخراج الخبر زيد قائم. قائم هذا خبر وهو مشارك لما قبله. وهو مشارك لما قبله. زيد قائم. قائم منصور وزيد شاركه - 00:52:36ضَ
نعم شاركه لكن ليس على جهة الاطلاق وانما في بعض احواله لماذا؟ لانك لو ادخلت على المبتدأ ما يقتضي نصبه نصب المبتدى ولم فتقول ان زيدا ثم قائم فارقه قبل دخول ان - 00:53:03ضَ
شاركه قبل دخولهن. وفارقه بعد دخول ان. فحينئذ نقول ان او التابع يكون كونوا مشاركا لما قبله مطلقا. جاء زيد العالم رأيت زيدا العالم مررت بزيد العالم شاركه مطلقا لو تغير - 00:53:28ضَ
الاحوال لو تغير من رفع الى نصب ومن نصب الى جر نقول ان نأتو معه يدور دوران اما الخبر زيد قائم من رفع قائم هذا لم يشارك المبتدأ الا في بعض احواله وان زيدا زيدا هذا - 00:53:48ضَ
وانما دخل عليه عامل يقتضي نصبه فنصب. لم انفصل عنه الخبر فلم يشاركه. اذا قوله مطلقا اخراج قبر المبتدأ لاخراج خبر المبتدأ كذلك الحال من المنصوب رأيت زيدا راكبا راكبا هذا حال - 00:54:06ضَ
وهو مشارك لما قبله. هل هو تابع ليس بتابع اذا كيف نخرجه من قوله الاسم المشارك لما قبله في اعرابي؟ وهنا قد شاركه. نقول في بعض الاحوال لان الحال دائما يكون منصوبا - 00:54:28ضَ
وصاحب الحال قد يكون منصوبا فاذا وافقت الحال صاحب الحال وهو منصوب لا يقترض ذلك مع رفع صاحب الحال او جده يقول جاء زيد رأيت رأيت زيدا ضاحكا ضاحكا شارك صاحبه في اعرابه وهو النصر لكن نقول جاء زيد - 00:54:45ضَ
ضاحكا اه فارقه لم يشاركوا وحينئذ قوله المشانق لما قبله في اعرابه مطلقا يعني لا في بعض الاحوال دون بعض. كما هو الشأن شأن الخبر اذا رفع المبتدأ وشأن الحال اذا نصبت الحال - 00:55:08ضَ
اذا نصب صاحب الحال. وحينئذ اذا رفع صاحب الحال نصبت الحاء لم يدر مع صاحب الحال. رأيت زيدا هذا صاحب الحال منصوب ضاحكا هذا حال اتفقا طيب اذا جاء مرفوع صاحب الحال جاء زيد ضاحكا يتبعه - 00:55:29ضَ
لا يتبعه مررت بزيد ضاحكا وصاحب الحال مجرور بالباب هل تبعه؟ نقول لا. اذا قوله الاسم المشارك او المشارك بدل الاسم. المشارك لما قبله في اعراضه الى هنا شمل دخل معنا - 00:55:47ضَ
الخبر خبر المنتدى دون دخول ناسخ ودخل معنا الحال من المنصور قوله مطلقا اي المشاركة تكون في جميع الوجوه. لا في بعض الوجوه دون بعض ولا في بعض التراكيب دون بعض وانما مطلق - 00:56:08ضَ
كلما وجد المتبوع على حالة ما من رفع او نصب او فظ كانت تابع كذلك هذا هو حقيقة التابع لكن بقي حالة واحدة ما اخرجها الحاج وهي الخبر المتعدد الثاني - 00:56:24ضَ
يقول هذا حلو حامد الو هذا وحلو بابا حامض هذا خبر ان هذا قال هذا حلوا حامضا كذلك وحينئذ دار الخبر الثاني مع الخبر الاول شاركه في الاعرابي فلم يخرج بقوله مطلقا. ولذلك بعضهم لم يقتضي هذا الحد - 00:56:44ضَ
قال الاسم المشارك لما قبله في اعرابه المتجدد والحاصل غير خبر لابد من اضافة كلمة غير خبر لاخراج الخبر الثاني فيما اذا تعدد الخبر لان الخبر يجوز تعددوه واخبروه باثنين اوبئة حرام عن واحد فهم صلاة شعراء - 00:57:19ضَ
تهم صلاة الجمعة اذا تعدد الخبر. فالخبر الثاني دائما يكون مشاركا للخبر الاول اذا رفع رفع واذا نصب نصب كذلك وحينئذ لم ينفصل عنها هل قوله مطلقا يخرجه؟ الجواب لا. الجواب لا. اذا اما ان يزاد بقوله مطلقا ليس خبر - 00:57:41ضَ
في اخراج الخبر الثاني وهذا احسن وبعضهم عرفه بانه المشارك لما قبله في اعرابه الحاصل والمتجدد ليس خبر ليس خبر لاخراج حامل والحاصل والمتجدد الحاصل يعني الان في التركيب. والمتجدد في ترتيب اخر - 00:58:05ضَ
في ترتيب اخر وان اختاره الاشموني اذا التوابع جمع تابع وذكرنا التابع على ما ذكره البعض باب النعث هذا هو النوع الاول من انواع التوابع الخمسة. باب النعت ويقال باب الواصل والصفة. والاكثر يوحى على انها مترادية - 00:58:25ضَ
وبعضهم فرق بين ابي فروق يحتاج الى اثبات ابن القيم له كلام فيه الفوائد في التفريق بين النعش النعت حقيقته في السلاح النحاء نقول في تعريفه اذا قلنا باللغة بانه بمعنى صفة او الوصل والوصل هو صفة مترادفان - 00:58:47ضَ
يقول التابع المشتق او المأول به المباين للفظ متبوعه. هذا احسن ما يقال في حال الدنيا ودائما ابن هشام في الحدود يأتي بحدود اسلم ما يمكن ان يكون من حدود النفحة - 00:59:08ضَ
ولذلك من اراد ان يعتني بالتعريفات النحات ان يجمع تعريفات هشام رحمه الله اما في الاوضح واما في الشذور واما في وقتل الندى اشدها. تدقيق الوا تحقيقا. قال التابع المشتق - 00:59:25ضَ
او المؤول به المباين لنبظ متبوعه. التابع هذا جنس اذا ما هو النعت نقول السابع ودائما في الحدود يؤتى بالجن اول لفظ يسمى جنسا اول ما يأتيك في الحادث هو الجنس. والعلاقة بينه وبين المحدود - 00:59:43ضَ
العموم الفصوص المطلق لانك تقول النعت هو التابع. فما العلاقة بينهما العموم والخصوص المطلق. كل نعت كل نعت تابع ولا عكس. لماذا؟ لان النعث واحد ثوابه والتوابع خمسة منها النعل حينما تكون العلاقة بينهما العموم وفصوص المطلق. اذا قوله التابع جنس يشمل التوابع الخمسة - 01:00:04ضَ
يشمل التوابع الخمسة النعت والتوكيل وعطف البيان وعطف النسق والبدن. نحتاج الى قيود لاخراج اربعة فنبقي ان قال تابعوا المشتق او المأول به وخرجت كل التوابع الا نوع واحد وهو التوحيد اللفظي المشتق - 01:00:33ضَ
خرجت كل التوابع التوكيد والبدل وعصف البيان والتوكيد اللفظي الذي ليس بمشتق. لانها ليست بمشتقات ليست بمشتقات اذا قوله المشتق او المؤول به وسيأتي معنى المشتق واول بالمشتق هذا فصل مخرج لبقية التوابع فانها لا تكون مشتقة ولا مؤولة بالمشتق. اذا التوكيد لا يكون مشتقا. فاذا جاءك - 01:00:57ضَ
سابع مشتقا فاحكم عليه بانه كذلك البدل لا يكون مشتقا. فاذا جاءك التابع مشتقا فاحكم عليه انه انه لاعب. اذا جعل ابو الهشام كون اللفظة مشتقة من غيرها وسيأتي بيان على المشتق جعلها علامة على كون تابع نهدا - 01:01:27ضَ
فاذا وجد الاشتقاق فثم النعج انما السفلي المبين لفظ متبوعه. واذا لم يوجد الاشتقاق حينئذ ارتفع النعش. اذا قوله المشتاق اخرج سائل الثواب التوكيد جاء القوم اجمعون. اجمعون ليس بمشتق - 01:01:49ضَ
هو توجيه وليس بمشتق. حينئذ نقول اجمعون ليس بنعته ليس بنعته. جاء زيد زيد جاء زيد زيد زيد الاول فاعل والثاني توكيد جامد او مشتاق جامع اذا ليس ليس ليس بنعته. جاء زيد ابو عبد الله ابو عبد الله بيان او بدأ - 01:02:08ضَ
هل هو مشتق او مأوى مشتاق؟ الجواب لا. حينئذ البدن لا يكون مشتقا وعطف المال لا يكون مشتق. عطف النفق جاء زيد وعمرو عمرو هذا معطوف على زيد ليس بمجتهد - 01:02:34ضَ
لانه عاصف نفسه تعني بالواو. حينئذ كل كل الدوامع خرجت بقوله المشتق او الاول بالمشتق فان قيل قال ابو بكر الصديق وقال عمر الفاروق ورأيت شاعرا وكاتبا يرد على ان - 01:02:48ضَ
سائر التوابع ليست بمشتقات وقد ذكرنا جاء زيد ابو عبد الله ابو عبد الله هذا بيان او بدن فليس بمشتاق طيب قال ابو بكر الصديق صديق شعير وهو مشتق صيغة مبالغة وهو عصر بيان او بدل هنا قال عمر الفاروق فاروق استنفاعه - 01:03:12ضَ
وهو عقد بيان او بدل كيف تقول يا ابن هشام ان المشتق لا يكون الا نعتد وقد وجد البدل وعطف البيان كما في الصديق والفاروق مشتقين. الجواب ان الصديق والفاروق هما في - 01:03:33ضَ
اصل مشتقات ثم عومل معاملة الالقاب فجعل كالعلمين فصار اذا اطلق الصديق انصرف الى من؟ الى الخليفة الراشد رضي الله تعالى عنه. فصارت العالم في الزيت فهو جامد حينئذ الصديق هذا باعتبار كونه في الاصل صفة. ثم عمل معاملة الاعلام فصار جامدا - 01:03:51ضَ
جامد لان الاصل في العالم انه جامد. والاصل فيما اذا كان دال على صفة قد نصفها هذه مسلوبة ولا تدل على لو سمي رجل الان بانه صالح هل معنى ذلك انه صالح بالفعل؟ لا لا يلزم - 01:04:18ضَ
وانما الوصف بكونه صالحا قبل جعل اللفظ علما. فلما جعل اللفظ علما سلب منه المعنى هذا الصلاح. فاذا قيل زيد او هذا الرجل اسمه صالح بين يدي الله يدل على انه صالح - 01:04:34ضَ
او محمود لا يدل على انه منتصر بصفات حميدة. كذلك الصديق والفاروق صار علمين لقبين على الخليفتين الراشدين الاول والثاني الله تعالى عنهما اما رأيت شاعرا وكاتبا كاتبا وهو مشتق - 01:04:48ضَ
فكيف يقال عفو النفق لا يكون مشتقا وقد وجد الاشتقاق في عصر النفاق؟ الجواب ان كاتبا ليس هو المعروف وانما المعطوف محذوف الاصل كذلك رأيتك شاعرا. شاعرا في الاصل هو ليس هو المفعول - 01:05:07ضَ
وانما التقديم رأيت رجلا شاعرا ورجلا كاتبا حينئذ رجلا هو المعقول وكاتبا او شاعرا هذا نعته في الموظعين رأيت شاعرا شاعرا ليس هو المفعول به في الحقيقة. وانما هو صفة لموصوف محدود. رأيت رجلا شاعرا وكاتبا - 01:05:26ضَ
اي ورجل كاتبا حينئذ لم يعط في المشتق وانما عطف المنعوت وهو جامد وهو وهو جامد عرفنا هذا قال المباين للفظ متبوعه هذا الافراد نوع واحد من انواع التوحيد اللفظي - 01:05:48ضَ
وهو فيما اذا وقع التوكيد بمكرر وهو مشتق. جاء زيد الفاضل الفاضل جاء زيد الفاضل الفاضل الاولى نعم والثانية توكيد اللفظي ولد الاشتقاق وجد لاشتقاق صار التوكيد بلفظ المؤكد الثاني مشتق لانه اسم فاعل - 01:06:06ضَ
ما الجواب؟ قال المباين الناس لابد ان يكون مباينا منفصلا منفكا مغايرا لمتبوعه زيد الفاضل ليس الفاضل عين في اللفظ ليس عين زيد بل هو مباين مخالف عنه اما الفاضل الفاضل الثاني فهي عين الاولى - 01:06:37ضَ
فعينئذ الله يكون نعتا وانما هو توكيل وشرط الصناعة ان يكون ماذا ان يكون مباينا. مباينا بمعنى المغايرة وهنا الفاضل الفاضل الفاضل الثاني لم تغاير الفاضل الاول بل هي عينها. حينئذ لا يقال له - 01:06:57ضَ
انه نعت بل هو توحيد نفسه بل هو توحيد المراد بالمشتق هنا ان يكون لان شرط النعس ان يكون مشتقا وانعت مشتاقين هكذا قال ابن مالك كصعب وذنب وشبهه الذي هو المأوى بالموسى. اذا لابد في النعت كما جعله - 01:07:14ضَ
فصلا في الحد لابد ان يكون مشتقا او مؤولا بالمشتق بمعنى ان اللفظ قد يكون مشتقا بصيغته بنفسه بذاته وقد يكون جامدا ليس بمشتق لكنه يقوم مقام المشتق في الدلالة - 01:07:34ضَ
على ما دل عليه اللفظ المشتاق والمشتاق المراد به في هذا الموضع في باب الناس ما دل على حدث وصاحبه ما لفظه دل على حدث وصاحبه اسم الفاعل المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل. اربعة لا خامس لها - 01:07:49ضَ
في هذا الموضع وان المشتقات عشرة عند الصفيين ولكن المراد بها في باب النعش اربعة اذا اطلق المشتاق كما قال ابن مالك والعن بمشتق لو قال هنا مصنفا المشتق حينئذ حمل على اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة - 01:08:13ضَ
وفي التفضيل اربعة لا خامس لها. هذه كلها تدل على ذات وصفة والمعنى ظاهر تشوي الفاعل اذا قيل ظارب وفاضل وعالم وقاتل نقول هذه اسماء فاعلين تدل على ذلك بمعنى على شخص - 01:08:31ضَ
هذا الشخص قد اتصف بصفته اذا قيل زيد تقول هذا دل على ذات فقط كذلك دل على ذلك فقط لم يدل على حدث ماذا فعل زيد؟ قتل ضرب مات نام لا انما دلت على ذات فقط ما هو زيد وقتل - 01:08:49ضَ
برد واكل وشرب دلت على ماذا الحدث فقط ولم تدل على ذلك وضعت العرب لفظا مشتركا دالا على ذات وحدث فقاتل كانه قال زيد موصوف بالقتل قد احدث القتل. قاتل دل على ذات كزيت - 01:09:08ضَ
وكون هذه الذات قد اتصفت بماذا او الضرب فقاتل وظالم نقول هذه اسماء فاعلين دلت على ذات او صفة اي ذات متصفة بصفته هذا المشتاق واما اول بالمشتق يعني ما يؤول ويرجع الى المشتق - 01:09:27ضَ
وهو ما يقوم مقام الاسم المشتق في دلالته على معنى المشتق. منها اسم الاشارة اسم الاشارة هذا يؤول بالمشتق يصح ان يقع نعشا يقول مررت بزيد هذا. مررت بزيد مررت فعل فاعل بزيد دار مجرور. هذا تقول نعم لزيد - 01:09:44ضَ
اوله بالمشتق بسيد المشاري اليه ارجعته الى اسم المفعول لان المشاركة مفعول اذا فسرت اسم الاشارة اسم الاشارة هذا فسرته باسم المفعول. اذا اسم الاشارة يقع نعتا. وليس هو عين - 01:10:09ضَ
بمشتق وانما يقوم مقام المشتق في الدلالة على ما دل عليه المشتق وهو المشار اليه. الثاني جو التي بمعنى صاع جاء جاء رجل ذو علم جاء رجل ذو علم جاء فعل ماضي ورجل هذا فاعل ذو نقول هذه - 01:10:30ضَ
نعم ليست من مشتاق لكنها في قوة المشتق. لماذا لانها بمعنى بمعنى الصلاح بمعنى صاحب وصاحب مشتاق. اذا هو في قوة المشتاق. اذا ذو التي بمعنى صاحب. التي سبق معنى انها من الاسماء - 01:10:53ضَ
ستة يصح الناس بها لانها في قوة المشتق. الثالثة الاسم المنسوء. جاء رجل مكي او قرشي جاء فعل ماضي ورجل فاعل وقرشي نقول هذا نعم هو في اللفظ ليس بمشتاق - 01:11:08ضَ
لكن نقول هو في قوة المنسوب الى قريش والمنسوب هذا اسمه مفعول اسمه مفعول الرابع الجملة الخبرية الجملة الخبرية تقع نعتا جاءني رجل ابوه عالم رجل فاعل وابوه عالم مبتدأ وخبر والجملة في محل رفع - 01:11:26ضَ
نعم في رجل اليس كذلك لان الجمل بعد النسيرات شفاء. وبعد المعارك احوال. ويشترط هنا في الجملة ان تكون مشتملة على رابط وان تكون جملة خبرية لا انشائي وامنع هنا اقرأ على - 01:11:48ضَ
اذا لابد ان تكون مرتبطة ابوه الضمير يعود على رجل. اذا لابد من رابط يربطها بين بين الجملة والمنعوت. فالمصدر جاءني عزل رجل فاعل وعزل هذا نعل لانه مؤول عند الكوفيين باسم الفاعل. جاءني رجل عادل - 01:12:13ضَ
او ذو عدل عند البصريين. وكلاهما في معنى النفاق الاول عدل فسرناه بعادل وعادل هذا مشتق او على مذهب البصري بانه على الاضافة حينئذ جاءني رجل ذو عدل يعني صاحب صاحب عدل - 01:12:33ضَ
الجملة مررت برجل في الدار في الدار دار مجرور متعلق محذوف صفة لرجل مررت برجل عندك عند ان نقول هذا متعلق بمحذوف صفة لي لرجل اذا الجار والمجرور والظرف اذا وقع بعد النكرة يعربان - 01:12:52ضَ
واما اذا وقع بعد المعاني فهما احوال. كذلك الاسم الموصول جاء زيد الذي قام. جاء زيد زيد فاعل. الذي هذا نعش لماذا الذي قام؟ هذا دائما يمر معنا ان الموصول مع صلته - 01:13:17ضَ
جاء زيد للذي قام يعني جاء زيد للقائم ميلان حللت محله احللت محله وهو وهو مشتاق. الثامن والاخير اي الوصفية اي الوصية جاء رجل اي رجل اي رجل يعني بلغ ثمان في الرجولة؟ تقول اي هذه نعت - 01:13:36ضَ
لان بمعنى كاملة. اذا يكون الاصل في ان يكون مشتقا او مؤولا بالمشتق. ما فائدة النعت يقولون النعت مخصص للنفرات موضح للمعارف يعني اذا وقع بعد النثر فهو مخصص لها - 01:14:01ضَ
والمراد بالتخصيص تقليل الافتراء مررت برجل عالما او جاء رجل رجل هذا نكرة ويحتمل انه عالم وانه جاهل. فاذا قلت عالم خصصه يعني اخرجت الجاهل ثم بقي نوع اشتراك هل الرجل هذا زيد او عمر او خالد؟ الى اخره اذا بقي نوع ابهام - 01:14:23ضَ
حينئذ الصفة هنا صفة النكرة خصصت النكرة ولن ترفع الاشتراك واذا ما قللت الاشتراك. فحينئذ صار الاشتراك في الرجل العالي من هو زيد او عمرو او خالد بقي الاشتراك. اما - 01:14:49ضَ
فخرج بقوله عالم. اذا اذا وقع النعت بعد النكرات فهو للتقصير واذا وقع بعد المعانك فهو لي توضيح بعد النكرات تخصص النكرة وتوضح المعرفة. ووصفه للكشف والتخصيص او تأكد والمدح والدم رؤوس. نعم. اذا وقع الناس بعد المعرفة - 01:15:05ضَ
ولثوبه والمراد هنا بالتوضيح رفع الاشتراك رفع الاشتراك. جاء زيد وانت تعرف زيدان او مشترك قد يكون العالم جيدا الالفاظ زيد البخيل زيد الكريم الى اخره. فاذا قلت جاء زيد الكريم فعيا - 01:15:31ضَ
اذا الفرق بين التقصيص والتوضيح ان التخصيص تقليل للاشتراك التوضيح هذا رفع للاشراك بالكلية. كذلك يقع النعت توكيدا ثلث عشرة كاملة وقد يقع للمدح بسم الله الرحمن الرحيم. نعتان المراد بهما المدح. وقد يقع ويراد به الذم. اعوذ بالله من الشيطان - 01:15:48ضَ
الرجيم الرجيم المراد بهدم الذنب ووصفه للكشف والتخصيص او التأكد والمدح والزمي رعون النعت قد قال ذوو الالباب يتبع للمنعوت في الاعراب كذلك في التعريف والتنكير فجاء زيد صاحب الامير - 01:16:19ضَ
ان نأتوا قسمان حقيقي وسبب والكلام فيه ما يقول ويحتاج الى وقت اطول نقف على - 01:16:39ضَ