شرح نظم الورقات المطول للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال المصنف رحمه الله - 00:00:00ضَ
الله تعالى في ذكره لالفاظ العموم بعد ان حصرها في اربع ولتنحصر الفاظه في اربع الجمع والفرظ باللام كالكافر والانسان. قلنا النوع الاول الذي يفيد العموم لغة. يعني يستفاد العموم - 00:00:28ضَ
من جهة اللغة الاول الجمع والجمع له حالان قد يكون منكرا وقد يكون معرفا والمنكر لا يفيد العموم. لا يفيد العموم. بل يحمل على اقل ما يدل عليه الجمع. فاذا قال اكرم - 00:00:48ضَ
رجالا نقول هذا رجالا يصدق على ثلاث فاقل. لان قل الجمع ثلاث ولا يحمل على العموم والمعرف هذا ايضا معرف قد يكون معرفا بالله وقد يكون معرفا بالاضافة. وعليه في النوعين - 00:01:07ضَ
تكون من صيغ العموم. اذا نقول الجمع نوعان. نكرة ومعرفة. النكرة لا يفيد العموم. وانما يحمل على اقل ما يدل عليه الجمع وهو ثلاثة على الصحيح. والمعرف نوعان قد يكون تعريفه باللام وهو الذي ذكره الناظم هنا. وقد يكون تعريف - 00:01:27ضَ
الاظافة يعني اذا اظيف الى معرفة لان النكرة اذا اظيفت الى نكرة افادت التخصيص او استفادت التخصيص. واذا اضيفت الى معرفة استفادت التعريف. حينئذ صار جمعا معرفا. فيكون حكمه حكم المعرف - 00:01:47ضَ
حكمه حكم المعرف لانه ذكر هنا المعرب باهل وترك المعرف بالاضافة اذا النوع الاول نقول الجمع ومراده بالجمع هنا الجمح بالمعنى اللغوي. يعني ما دل على على ثلاثة فاكثر. او ما دل على اكثر من اثنين او اللفظ الدال على جماعة - 00:02:07ضَ
جماعة تصدق بثلاثة باثنين فاكثر. اه اكثر من ثلاثة اكثر من اثنين لان اقل الجمع ثلاثة. بقطع النظر عن مفرده ويشمل حين اذن الانواع الستة التي ذكرناها بالامس. اسم الجمع واسم جنس الجمع الى اخره. فاذا حمل مدلول الجمع هنا معناه اللغوي وهو ما دل - 00:02:27ضَ
على اكثر من اثنين ثلاثة فاكثر بقطع النظر عن واحده عن مفرده شمل الانواع الستة التي ذكرناها البارحة اذا دخلت عليه ال كما قال هنا المعرفان باللام الاستغراقية احترازا عن اللام العهدية - 00:02:47ضَ
الجنسية فان العهدية اذا كان الجمع قد دخلت عليه ال العهدية فيكون بحسب المعهود ان كان ثلاثة فثلاثة ان كان ان كان عشرة فعشرة الى اخره. بحسب المعهود بين المتكلم والمخاطب - 00:03:07ضَ
وان كانت لبيان الحقيقة فحينئذ يصدق بي اقل ما يصدق عليه الجمع وهو الثلاثة وهو الثلاثة اما الاستغراب والتي قلنا ظابطها ان يصح حلول كل محلها ويصح الاستثناء من مدخولها حلول كل محلها حقيقة لا مجاز - 00:03:25ضَ
هذه هي التي ها اذا دخلت على الجمع بانواعه استفاد العموم استفاد العموم فيكون مبدأه سواء كان جمع قدة او جمع كثرة مبدأه ثلاث الى ما لا نهاية الى ما لا نهاية. الجمع والفرض - 00:03:45ضَ
لو قال قاع الم الدليل على ان الجمع يفيد العموم لغة. قلنا ما ذكرناه بالامس من فهم الصحابة من صيغ العموم التي وردت الجمع او بمعنى الجمع واستفادوا منها العموم مثل ها مثل ماذا - 00:04:05ضَ
لا يستوي القاعدون هذا جمع. فهم منه عبدالله بن ام مكتوم انه يشمل الضرير وغيره وقال اني ظرير فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم فسكت عليه الصلاة والسلام حتى نزل الوحي بالتقييد. غير اولي الضرر. اذا القاعدون هذا جمع واستفاد منه الصحابي - 00:04:25ضَ
وهو صاحب لغة استفاد منه العموم. كذلك لما قال الانصار منا امير منكم امير قال ابو بكر الائمة هذا جمع الائمة من قرين كذلك استدلال فاطمة رضي الله تعالى عنها بقوله جل وعلا يوصيكم الله في اولادكم هذا جمع مضاف الى الى - 00:04:47ضَ
فاستفادت تعريف افاد العموم كالمعرف بال الاستغراقية. اذا فهم الصحابة او ممكن يقال اجماع الصحابة على ان الجمع المحلى بال او المضاف الى معرفة انه يفيد التعريف. كذلك لما احتج على ابي بكر رضي الله تعالى عنه - 00:05:08ضَ
عدم جواز قتال مانع الزكاة بقوله صلى الله عليه واله وسلم امرت ان اقاتل الناس والناس هذا جمع يدل على الجمع. يفيد العموم هل انكر عليهم ابو بكر رضي الله تعالى عنه؟ الجواب لا. وانما اظهر المخصص. وقال لكنه قال الا بحقها. وان الزكاة وان الزكاة - 00:05:28ضَ
من من حقها. ايضا يقال تأكيده بما يقتضي العموم. اذا اكد الجمع بما يقتضي العموم كما في قوله تعالى فسجد الملائكة كلهم. الملائكة هذا دخلت عليه الاستغراقية فسجد كل الملائكة - 00:05:52ضَ
فسجد كل الملائكة هذا العصر. ولذلك استثني على القول بان الاستثناء متصل بقوله الا ابليس على قوله بان الاستثناء متصل والاستثناء معيار اذا قوله كلهم فسجد الملائكة كلهم هنا ماذا؟ حصل التأكيد بما يقتضي العموم ولا شك ان كل تفيد - 00:06:12ضَ
العموم تفيد العموم. صحة الاستثناء منه كما ذكرنا في الاية السابقة. واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا على القول بان الاستثناء هنا متصل. وقيل منقطع اذا هذه ثلاثة ادلة تدل على ان الجمع المحلى بال - 00:06:32ضَ
يفيد العموم. اكرموا الطلاب الا زيدا. يقول الطلاب هذا جمع دخلت عليه اهل الاستغراقية فافاد العموم. بدليل الاستثناء لان الاستثناء معيار العموم يعني يدل على ان المستثنى منه لفظ عام. لفظ عام - 00:06:52ضَ
اذا اضيف الى معرفة ايضا افاد العموم بدليل ما سبق. ايضا بدليل اجماع الفقهاء ان القائل لو قال اعتقت عبيدي وامائي. عبيدي هذا جمع اضيف اليه المتكلم عرف بها فالافاد العموم. من الذي يعتق؟ كل العبيد. اعتقت عبيدي - 00:07:11ضَ
عبيد اماء جمعان وظيفان مضافان له الى ياء المتكلم فافاد التعريف فافاد تعني اعتقت عبيدي الا زيدا. صحت الاستثناء منه والاستثناء معيار العموم يدل على ان المستثنى منه لفظ لفظ - 00:07:41ضَ
اذا قوله الجمع المعرف بالله من استغراقية يلحق به الجمع المضاف الى معرفة فانه يدل على العموم كما سبق ولا فرق بينهما. النوع الثاني الذي اشار اليه بقوله والفرد يعني الاسم المفرد - 00:08:01ضَ
الاسم المفرد الاسم الواحد. هذا يفيد العموم متى؟ اذا حلي بالاستغراقية. اذا دخلت عليه الاستغراقية افاد العموم. افاد العموم وكذلك اذا اضيف الى الى معرفة اذا اضيف الى الى معرفة. اذا نقول المفرد المحرم - 00:08:19ضَ
حل بال الحق وفيه نزاع كالمسألة السابقة الاصح والذي عليه الجماهير انه يفيد العموم بشرط تكون هل هذه ليست عهدية ولا لبيان الحقيقة وليست للعهد الشرعي كما سيأتي. فحينئذ نقول المفرد افاد العموم - 00:08:47ضَ
سواء كان مفردا مقابلا لاسم الجنس او لا؟ انما الماء من الماء من الماء قلنا هذا يشمل هل نادر في ذو العموم يدخل ومطلق او لا خلاف قالوا فما لغير لذة يشمل الصورة - 00:09:07ضَ
النادرة وغيرها. اذا فيه عموم. فيشمل خروج المني بلذة معتادة. خروج بلذة غير معتادة. خروج المني بغير لذة في هذه المسائل الثلاث كلها انه يوجب الغسل لان الحق ان الصورة النادرة داخلة فيه لفظ العموم. وما هذا؟ اسم جنس جمعي. اسمه جنس آآ - 00:09:29ضَ
لماذا؟ لانه يدل على الماهية ويصدق على القليل والكثير ومثله خل وزيت وذهب وفضة الى اخره. اذا دخلت على اسم الجنس الافراد فافاد العموم. فافاد العموم. ما الدليل على ان المفرد اذا دخلت عليه ال الاستغراقية افاد العموم؟ اولا صحة الاستثناء من مدخولة - 00:09:58ضَ
بدليل قوله جل وعلا ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا. والاستثناء معيار العموم يعني دل على ان المستثنى منه وهو لفظ الانسان لفظ عام. مستغرق لجميع ما يصلح له. هذا معنى العام. مستغرق - 00:10:28ضَ
لجميع ما يصلح له. اذا ان الانسان لفي خسر يعني ان كل انسان. الله اكبر. كل الافراد اخ نفي هذا اللفظ الا الذين امنوا. الا الذين امنوا وعلى القاعدة المشهورة كما سيأتي في موضع الاستثناء ان الاصح او الذي عليه الجمهور انه لا يستثنى الاكثر وانما - 00:10:48ضَ
الاقل حينئذ يكون قول الا الذين امنوا المؤمنون قل من من الخاسرين. الله المستعان. الا الذين امنوا نقول الا اداة استثناء. والاستثناء معيار العموم. فدل على ان لفظ المستثنى منه لفظ عام. الثانية ان يقال ان المفرد - 00:11:14ضَ
قال المحلى بال يؤكد بما يؤكد به العموم وسبق ان العموم قد يؤكد هناك فسجد الملائكة كله اكد بماذا؟ اكد بلفظ يقتضي العموم وهو لفظ كل كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل. اين الاسم المحلى بالطعام؟ نقول هذا افاد العموم - 00:11:34ضَ
كل الطعام كل ما يصدق عليه انه طعام اين التأكيد؟ كل كل هنا كما سبق انه لا بد من اضافتها للفظ يحصل فيه العموم يحصل فيه العموم. وكل انسان الزمناه طائره في عنقه. كل انسان نقول كل هذا لفظ من الفاظ - 00:12:00ضَ
العموم في اي موضع يصلح هذا العموم في اي شيء يكون هذا الاستغراق؟ لو قيل كل لوحدي هكذا هل افاد شيئا؟ لا لذلك تستلزم الاظافة الى مفرد او جمع معرفة او نكرة يعني مطلقة. ولذلك صارت ام الباب. صيغه كل او الجميع بخلاف الجميع فانها تتعين - 00:12:27ضَ
اضافته الى المعرفة. اذا كل ام الباء لماذا؟ لانه يستلزم اضافتها الى ما يحصل فيه العموم فاذا اظيفت كل حينئذ تقول المضاف اليه هو الذي وقع فيه العموم. كل الطعام كل انسان - 00:12:52ضَ
كل يعمل على شاكلته هل هو من الفاظ العموم ها كل يعمل تنوين عوض عن عن المضاف اليه تنوين عوض علي مضاف. اذا كل سواء اضيفت لفظا او قطعت عن الاظافة وعوظ عنها التنوين هي من صيغ العموم - 00:13:12ضَ
كل امن بالله كل امن. نقول كل هذه من صيغ العموم. ولو حذف المضاف اليه لان الاصل اعتباره. لان الاصل اعتباره وانما حذف وعوض عنه هذا التنوين الذي يقال فيه انه عوض عن عن عوض عن المضاف اليه عوض عن كلمة. اذا كل الطعام كل هذا - 00:13:42ضَ
هذا مبتدأ وهو مضاف الطعام مضاف اليه. الطعام في المعنى مؤكد. وكل في المعنى مؤكد. حينئذ كده الطعام الذي هو المفرد الذي دخلت عليه ال بما يؤكد به العموم فدل على ان الاسم المفرد الطعام لفظ - 00:14:05ضَ
لفظ عام لفظ عام واظح وجه الاستدلال ان يقال الاسم المفرد المحلى بال الاستغراقية دال على العموم بدليل انه يؤكد بما يؤكد به اللفظ العام وهو لفظ كل في مثل هذا التركيب. فحينئذ نقول كل الطعام كل هذا جاء مؤكدا للجمع في قوله فسجد الملائكة كلهم. اذا - 00:14:25ضَ
اذا هو لفظ عام. وجاء مؤكدا في المعنى. هناك مؤكد في اللفظ والمعنى. وهنا جاء مؤكدا في المعنى لقوله الطعا. فدل على انه يفيد العموم على انه يفيد العموم. وصحة الاستثناء كما ذكرناه في في السابق. قال بعضهم ينعت بما ينعت به - 00:14:51ضَ
ينعت بما ينعت به العموم. قال جل وعلا او الطفل الذين الذين شربوا موصول شراب ونعت. والطفل منعود والقاعدة تطابق الصفة مع الموصوف افرادا وتثنية وجمعا افرادا وتثنية وجمعا. لا يصح ان يكون الموصوف مفردا وللصفة مثنى او بالعكس. ولا ان يكون الموصوف - 00:15:11ضَ
والصفة جمع لابد من التطابق. هنا قال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء. فدل على ان قوله الطفل هذا مفرد حلي الاستغراقية فافاد العموم. فافاد العموم. وما افاد العموم ولو كان في اللفظ - 00:15:48ضَ
مفردا الطفل واحد في اللفظ الا انه يصح مراعاة المعنى. كما سبق معنا مرارا في قوله تعالى ومن الناس من يقول اخر امنا بالله وباليوم الاخر وما هم هم مرجع الظميرين. من؟ لا - 00:16:08ضَ
ومن الناس من يقول ومن الناس من يقول من اسمه موصول بمعنى الذي او بمعنى الذين هنا يقول ما قال يقولون افرد الظمير لانه راعى فيه لفظ من؟ هي في اللفظ مفرد - 00:16:28ضَ
وفي المعنى من صيغ العموم كما سيذكره كل مبهم من اسمائه. حينئذ يجوز في اللفظ العام المفرد في اللفظ يجوز مراعاة اللفظ فيؤكد بالمفرد. او يرجع اليه الظمير مفردا. ويجوز مراعاة المعنى. فيؤكد - 00:16:50ضَ
ما يدل على الجمع كالذين والطفل الذين ويرجع الظمير اليه بصيغة الجمع وما هم بمؤمنين والذي جاء بالصدق وصدق به. اين الخبر؟ اولئك اولئك هذا مشار اليه جمع قال والذي هذا هو المبتدع اولئك وشرط التطابق بين المبتدأ والخبر افرادا لم قال اولئك؟ مراعاة لمعنى الذي - 00:17:10ضَ
القاعدة اذا نقول ما كان في اللفظ مفردا هذي قاعدة ما كان في اللفظ مفردا ما كان في اللفظ مفردا وفي المعنى عام يجوز اعادة الظمير اليه مفردا مراعاة للفظه او - 00:17:40ضَ
جمعا مراعاة لمعنه لمعناه. وجاز في الخبر ايضا ان يخبر بالمفرد مراعاة لللفظ. وان يخبر بالجمع مراعاة للمعنى والذي قال اولئك ومن الناس من يقول اعاد الظمير مفردا وقالوا وما هم اعاد الضمير هنا - 00:17:58ضَ
جمعا مراعاة لمعنى من؟ اذا او الطفل للذين نقول نعت الطفل وهو مفرد محلى بال الاستغراقية نعت بما ينعت به الجمع والذين هذا ينعت به الجمع فدل على ان معنى الطفل الجم. وهو معنى العام وهو معنى - 00:18:18ضَ
العاب. اذا نقول النوع الثاني الاسم المفرد المحلى بال الاستغراقية معرف بقلل الاستغراقية. ومثله المضاف الى معرفة. ومثله المضاف الى معرفة فيستفاد منه العموم فيستفاد منه العموم. الدليل على ذلك صحة الاستثناء صحة الاستثناء - 00:18:38ضَ
لو قال اكرم عالم الا زيدا لو قال اكرم عالم المدينة. عالم هذا مفرد. اضيف الى المدينة وهو معرفة فاكتسب التعريف. نقول هذا عام بدليل صحة الاستثناء منه. الا زيدا - 00:19:08ضَ
الا زيدان. ولذلك لو قال اوقفت داري على ولدي. وعنده اولاد وعنده دور. نقول كل الدور تكون موقوفة وقفة على كل الاولاد الذكور والاناث على ولدي ومنه قوله جل وعلا وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. نعمة الله واحدة في اللغو - 00:19:31ضَ
قال لا تحصوها. كيف لا يحصى الواحد المراد وان تعدوا نعم الله لا تحصوها من اين اخذنا نعم الله؟ نقول مفرد نعمة اضيف الى لفظ الجلالة وهو اعرف من معاني فاكتسب التعريف - 00:19:58ضَ
وهو من صيغ العموم بدليل صح عن الاستثناء منه بدليل صحة الاستثناء منه. هذه هي القاعدة العامة ان الاسم المفرد اذا دخلت عليه ال الاستغراقية افاد العموم. افاد العموم. نقول ما لم يكن اللفظ - 00:20:16ضَ
الذي دخلت عليه ال له حقيقة شرعية. يعني هذا يستثنى من القاعدة ما لم تكن او يكن الاسم المفرد الذي دخلت عليه ان الاستغراقية له حقيقة شرعية فحين اذ نقول هذا لا يفيد لا يفيد العموم. لا يفيد العموم - 00:20:35ضَ
لماذا؟ لان ما افاد العموم نقول هذا حقيقة شرعية حقيقة لغوية. وذكرنا بالامس ان الذي يستفاد او الذي دل على استفادة العموم من اللفظ اللغة. فحينئذ نقول ال افانت العموم ان الاستغراقية تدل - 00:20:56ضَ
على العموم لغة اذا هذا حقيقتها اللغوية. اذا دخلت على لفظ له حقيقة لغوية وله حقيقة شرعية مثل بعضهم بقوله صلى الله عليه واله وسلم تحريمها في الصلاة تحريمها التكبير. وتحليلها التسليم. التكبير التكبير. نقول هل هذه - 00:21:19ضَ
للاستغراق وتكبير قل للاستغراق. اذا له حق. الاستغراقية. اذا لها حقيقة لغوية وهي دلالة على اه على العموم اذا كل فرد دخلت عليه من مسمى مدخول ال فهو داخل في - 00:21:46ضَ
الحكم تكبير نقول هذا له حقيقة لغوية وله حقيقة شرعية. الحقيقة اللغوية ان هذا اللفظ يصدق على كل تكبير. الله اكبر هذا تكبير الله الاكبر بال هذا تكبير. الله كبير هذا تكبير. الله الكبير بان هذا تكبير - 00:22:08ضَ
اليس كذلك؟ كل فرد من هذه الافراد الاربعة يسمى في اللغة تكبير. اذا تحريمها التكبير لو طبقنا القاعدة نقول كل هذه تفيد الاستغراق وهي ان يصح حلول كل محل حقيقة. اذا تحريمها كل تكبير ويصح الاستثناء من مدخولها الا الله كبير - 00:22:35ضَ
مثلا اذا افادت العموم واذا قلنا ان اللفظ جار على القاعدة العصرية اللغوية السابقة حينئذ يجوز يجوز الدخول الصلاة بكل لفظ من هذه الافراد الاربعة. فلو قال الله كبير صحت. لو قال الله الاكبر صحت - 00:22:58ضَ
لو قال الله اه الكبير صحت لماذا؟ لان ال الاستغراقية دخلت على اسم مفرد فافاد العموم حينئذ يحمل على كل افراده كما هو شأن اللفظ العام. لكن نقول لا تكبير هذا له حقيقة شرعية - 00:23:18ضَ
له حقيقة شرعية وهو خصوص قول الله اكبر. ما عداه ليس بتكبير في الشرع الله كبير لم يقوله النبي صلى الله عليه وسلم لان الاوراد هذه والالفاظ تعبدية موقوفة على السماء - 00:23:38ضَ
فما ورد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يحمل عليه اللفظ. يكون مخصوصا به. حينئذ التكبير نقول لا يصدق في الشرع الا على الله اكبر. وما عداه ليس بتكبير في الشر. فلو قال الله كبير لم تنعقد صلاته. ولو قال الله الكبير لم تنعقد - 00:23:57ضَ
الصلاة. ولو قال الله الله الاكبر بان لم تلعق الصلاة حتى يقول الله اكبر. لماذا؟ لان العبادات توقيفية اذا موقوفة على ها على الوحي ما ثبت عملوا ما نقل اذا نقول في مثل هذا التكبير تعارضت عندنا حقيقة لغوية وحقيقة شرعية - 00:24:17ضَ
هل تقتضي حمل تقتضي حمل اللفظ على كل افراده لانه عام والتكبير له حقيقة شرعية. اذا تعارضت عندنا حقيقة شرعية وحقيقة لغوية. على مذهب ابي حنيفة مقدم الحقيقة اللغوية على الشرعية - 00:24:41ضَ
وعلى مذهب الجمهور تقدم الحقيقة الشرعية على اللغوية ها تقدم الحقيقة الشرعية على اللغوية. فحينئذ نقول التكبير هل هو داخل في القاعدة؟ نقول لا. فصارت الحين نقلت من دلالتها على الاستغراق الى دلالتها على العهد الشرعي - 00:25:02ضَ
اذا عهدية شرعية. عهدية شرعية. واضح هذا؟ تحريمها التكبير وتحليلها التسليم يقال قالوا فيه مقيلا في التكبير. سلام عليكم. عليكم السلام. السلام عليكم ورحمة الله. سلام سلام عليكم سلام. كل هذا يسمى في اللغة تسليم. دخلت عليه الدالة على الاستغراق. تحليلها التسليم. فنقول تعارضت - 00:25:27ضَ
عندنا حقيقة لغوية وهو مدلول على الاستغراء. والتسليم له حقيقة لغوية لكن الشرع خصه بتسليم خاص وقوله السلام عليكم ورحمة الله حينئذ تعارضت عندنا حقيقة شرعية وحقيقة لغوية وعلى الخلاف عند ابي حنيفة يقدم الحقيقة اللغوية على شرعية وعند الجمهور - 00:25:57ضَ
تقديم الحقيقة الشرعية على اللغوية. والصواب كما سبق معنا ان الحقيقة الشرعية مقدمة على الحقيقة اللغوية. واللفظ محمول على الشرعي ان لم يكن فمطلق العرفي فاللغوي على الجلي. هذا الترتيب. واللفظ محمول على الشرعي. الا - 00:26:22ضَ
لم يكن شرعي فاللغوي. اه. ان لم يكن فمطلق العرفي. مطلق العرفي ليشمل القول الفعل ها فاللغوي. اذا جاءت الحقيقة اللغوية بعد الحقيقة العرفية وجاءت الحقيقة العرفية واللغوية بعد الحقيقة الشرعية. لماذا؟ كما سبق ان هذا الشرع يفسر بما جاء في الشرع هذا الاصل - 00:26:42ضَ
صاحب الشرع الفاظه تحمل على ما اراده الشارع. ولا نحمل على ما جاء في اللغة ولا ولا في العرف. اذا هذا هو النوع الثاني. الجمع والفرظ معرفان باللام كالكافر والانسان. النوع الثالث اشار اليه بقوله وكل مبهم. وكل مبهم - 00:27:08ضَ
فمن كل هذا معطوف على قوله الجمع الجمع والفرض وكل مبهم. كل مضاف ومبهم مضاف اليه مبهم هذا مأخوذ من الابهام. من الابهام يقال طريق مبهم اذا كان خفيا لا يستبين. اذا - 00:27:28ضَ
كان خفيا لا يستبين. واستبهم واستبهم الامر اذا استغلق. استبهم الامر اذا اذا يستغلق والمراد هنا كل مبهم المراد به الاسماء اسماء الشرط والجزاء فالاستفهام اسماء الموصولة هذه الثلاثة المعنون لها هنا. كل هذه الاسماء اسماء الشرط بانواعها برمتها جميعها تفيد العموم - 00:27:48ضَ
واسماء الاستفهام كلها تفيد العموم والموصولات الاسمية ايضا تفيد العموم تفيد العموم. وكل مبهم من الاسماء الاسماء اسماء للاستفهام واسماء الشرط هذه يقال ويطلق عليها انها مبهمة. لماذا؟ اين الخفاء فيها؟ لانه لا يفهم معناها الا او لا - 00:28:23ضَ
تعينوا معناها الا بما بعدها لا يمكن اذا قيل اردت الاستفهام عن مكان زيد اين وتسكت؟ اين من؟ ما يصح صار مبهما تسأل عن من ومن وحيثما كيف لو اطلقت هذه العبارات هكذا صار فيها ابهام خفاء عدم ما - 00:28:51ضَ
عدم ايضاح المراد منها. اذا قوله وكل مبهم اي ما لا يتبين معناه الا بغيره ما لا يتبين معناه الا بغيره. الاسماء الموصولة يتبين معناها بجملة الصلة وكلها يلزم بعده صلة - 00:29:15ضَ
ها اذا لا بد من صلة تبين وتكشف المراد من الاسم الموصول. لو قال جاء الذي وسكت لذما لا يفهم معناه الا اذا قارنه بجملة الصلة. جاء الذي ابوه قائم اذا كشف المعنى المراد من الذي. والذي - 00:29:36ضَ
جاء بالصدق اذا جاء بالصدق صارت هذه كاشفة. اذا الابهام في الموصولات يرفع بالصلاة والابهام في اسماء الشرط واسماء الاستفهام يرفع ويعين بما بعده بما بعده اما ان يكون خبرا اما ان يكون مبتدأ - 00:29:58ضَ
قال من الاسماء هذا احترازا من الحروف لان الاسم اسماء لستفهام او الاستفهام لذلك يقال ادوات الاستفهام. وهذا تعبير اولى. يعني في غير هذا المقام. يقال ادوات استفهام لان الاداة اعم. يشمل الاسم ويشمل الحرف. من؟ اداة استفهام وهي اسم. الهمزة هل - 00:30:21ضَ
اداة استفهام وهما حرفان. اذا الاداة هذا يعم الاسم ويعم الحرف. لكن الذي يقبل ويكون من صيغ العموم هو لسه لماذا؟ لان الحرف لا معنى له في نفسه. فكيف يكون عاما - 00:30:45ضَ
هو فقير من المعنى اصلا. لا يدل على معنى في نفسه اصلا. فكيف حينئذ يقول يفيد العموم والخصوص فتعين حينئذ ان تكون الاسماء هي الدالة على العموم. لان الاسم هو ما دل على معنى في نفسه. غير مقترن - 00:31:02ضَ
زمن من الازمنة الثلاثة. وكل مبهم من الاسماء من الاسماء اخرج الحروف. سواء كانت في الشرطيات ان واذ ما هذان حرفان الاول باتفاق والثاني على الراجح. والاستفهام ايضا اخرج الحروف من الاستفهام كالهمزة - 00:31:20ضَ
وهل واخرز الحروف من الموصولات؟ وهي خمسة ان المصدرية وان اخت ان وكي ها ولو وما هذه خمسة ان المصدرية وان تصوموا وما المصدرية الظرفية ولو وكي وان اخت ان اولم يكفهم انا انزلنا اولم يكفهم انزالنا. هذه موصولات لكنها حرفية - 00:31:40ضَ
اذا قوله من الاسماء نقول هل هذا قيد لبيان الواقع او للاحتراز؟ الثاني للاحتراف اخرج حروف الاستفهام واخرج حروف الشرط واخرج حروف الموصولات. من ذاك ما للشرط من جزائه. من ذاك ما لشرط والجزاء. بالواو احسن. من ذاك اي - 00:32:14ضَ
من ذاته من الاصل ان يقول فمن ذاك على التفريع لانه قعد قاعدة عامة ثم اراد ان يفرع لان الجملة ما بعد من ذاك الى اربعة ابيات كله يسمى تفريعا على القاعدة العامة. وكل مبهم من الاسماء هذا معطوف على الجمع ولتنحصر - 00:32:42ضَ
الفاظه والفاظ العام. في اربع الجمع اذا يفيد العموم. والفرظ بشرط يفيد العموم. وكل مبهم من الاسماء يفيد فمن ذاك هذا الاصل ان يكون مفرعا من ذاك حقه التفريع بالفاء. اي فمن الاسماء المبهمة ما لفظ - 00:33:02ضَ
من ذاك المشار اليه الاسماء المبهمة. من ذاك اي من الاسماء المبهمة لفظ ثم لفظ ما حالة كونه يعني اللفظ مستعملا في افراد ما لا يعقل كما تقييده فيما بعد. للشرط والجزاء. يعني مستعملا في الدلالة على تحقق مضمون الجزاء - 00:33:24ضَ
بتحقق مضمون الشرط فعل الشرط وهذا فائدة الشرط لان الشرط في اللغة هو التعليق الشرط هو التعليق. ان جاء زيد فاكرمه. افادت التعليق. علقت الجزاء الذي هو الاكرام على وجود - 00:33:54ضَ
الفعل فعل الشر ان جاء زيد فاكرمه عندنا تعليقنا رتب حكم على على حكم رتب الاكرام على وجود زيد تحقق مظمون جواب الشرط موقوف على تحقق مظمون هاء جملة الشرط. جملة - 00:34:13ضَ
اشرب وكل مبهم من الاسماء من ذاك مال الشرط والجزاء. من ذاك ما للشرط قيد ما هنا للشرط والجزاء وهي عامة يعني تكون للعموم سواء كانت شرطية او استفهامية او موصولية - 00:34:33ضَ
ما نقول مطلقا تفيد العموم سواء كانت شرطية وسواء كانت موصولة وسواء كانت استفهامية هل تأتي ما لغير هذا؟ نقول نعم تأتي صفة مررت مررت اه بما معجب لك كسر الجيم معجب معجب نعم - 00:34:52ضَ
مررت بما معجب لك او بك. هذه نقول موصوفة نكرة موصوفة. مررت بماء معجب بك يعني برجل او بشيء معجب بك. ما هذه لا تفيد العموم؟ لماذا لا تفيد العموم لانها نكرة. نقول نكرة موصوفة - 00:35:18ضَ
والنكرة اذا وصفت افادتها التخصيص. ولا تستفيد العموم الا بالمعرفة. طيب ما احسن زيدا؟ نقول ما هذا في تعجبية شيء حسن زيدا شيء عظيم حسن زيدا. نقول ما التعجبية هذه لا تفيد العموم. اذا تقييد ما بكونها - 00:35:44ضَ
او الاستفهام او موصولية اخرج ما النكرة الموصوفة اذا كانت نكرة موصوفة مررت بماء معجب واخرج ايضا اي بشيء معجب لك. والتعجبية ما احسن زيدا. فلا تعم لا النكرة الموصوفة - 00:36:05ضَ
ولا التعجبية. لو قال قائل ما الدليل على ان ادوات الشرط او اسماء الشرطية تفيد العموم؟ نقول اولا صحة الاستثناء مما دخلت عليه صحة الاستثناء مما دخلت عليه. من دخل داري فاكرمه الا زيدا - 00:36:25ضَ
اليس كذلك؟ من دخل داري فاكرمه نقول من هذه شرطية دخل فعل الشرط فاكرمه الجملة جواب الشرط الا زيدا هذا استثناء. حينئذ نقول من تفيد العموم لماذا لانها استثني منها. وسبق ان - 00:36:45ضَ
ها ان الاستثناء معيار معيار العموم وسبق ان الاستثناء معيار العموم ايضا اجماع الفقهاء واهل اللسان على بالاحكام العامة اذا عبر بلفظ من هذه الادوات. لو قال قائل من دخل - 00:37:06ضَ
من نساء هذه الدار فهي طالق من دخل من نساء هذه الدار فهي طالق ودخلت وحدة ما الحكم تطلق وش متردد كذا؟ تطلب قطعة يترتب الجزاء على فعل فعل الشرط. فاذا ولد الدخول مرة - 00:37:25ضَ
واحدة ترتب عليها ماذا؟ الحكم. وهذا باتفاق. من دخل داري من نسائي فهي طالق يقول من شرطية ودخل فعل الشر وجملة فهي طالق هذه الجواب. نقول من الشرطية تفيد تحقق - 00:37:53ضَ
مضمون جملة الجواب على تحقق مضمون جملة الشرط. فحين اذ يترتب الطلاق على دخول احدى نسائه او نساء الدار كذلك توجيه الذم والاعتراض من السيد لعبده ان قال له من دخل داري فاكرمه - 00:38:15ضَ
من دخل داري فاكرمه فاذا اكرم الجميع استحق المدح. فاذا اكرم البعض وترك البعض استحق الذم. لماذا لان من افادت العموم والتفرقة هذه بدون نص مخصص تفرقة وتحكم نقوم من جهة العاب. حينئذ لو عاتبنا - 00:38:41ضَ
وذمه وعاقبه ورأوا اهل اللسان من العقلاء فسألوه لما عاقبته؟ فقال قلت له من دخل داري فاكرمه فلم يكرم البعض لكان كلامه مقبولا عند عند العقلاء. اذا نقول ادوات الشرط تفيد تفيد العموم. لكن الذي ينبغي التنبيه له - 00:39:07ضَ
ان المراد بالعموم عموم الاشخاص لا عموم الافعال عموم الاشخاص لا عموم الافعال. لماذا؟ لانه لو قال قائل من دخل داري من نسائي فهي طالق عموم الاشخاص لا عموم الافعال. اين الاشخاص؟ مدلول عليه بلفظ من؟ من دخل دخل هذا فعل. هل - 00:39:30ضَ
تدل من على عموم الفعل بحيث انه لا يترتب الحكم الا اذا وجد كل افراد الدخول ام هي مطلقة في الحكم المعلق سواء كان شرطا او جوابا؟ نقول القاعدة ان من او ادوات الشرط - 00:39:57ضَ
تدل على عموم الاشخاص. لا على عموم الافعال. لان الفعل هذا كما سيأتي انه من قبيل وهو وان كان مستغرقا لجميع ما يصلح له يعني شاملة له عموم الا ان عمومه - 00:40:19ضَ
بدلي يعني يصدق بفعل واحد فقط فلذلك لو قال من دخل دار من نسائي فهي طالق. نقول عندنا عموم وعندنا ها مطلق. عموم في قوله من؟ هذي تفيد العموم عموم الاشخاص. فيشمل مثلا اذا كان متزوجا اربعا - 00:40:39ضَ
تشمل الاربع لان من هذه صيغة من صيغ العموم. طيب والدخول هل هو عام ام مطلق؟ نقول مطلق. والطلاق ها عام او مطلق؟ اذا قلت عام يفترق اذا قلت عام فحينئذ اذا قيل من دخل داري من نسائي فهي طالق اذا قلت عامة - 00:41:04ضَ
الثلاث واذا قلت مطلق المطلق يصدق بواحدة. فحين تطلق مرة واحدة والدخول اذا قلت عام حينئذ لو قال من دخل داري من نسائي فهي طالق. اذا قلنا الاطلاق في الطلاق - 00:41:28ضَ
والعموم في الدخول لو دخلت مرة واحدة ثم خرجت استحقت طلقة واحدة فلو قلنا الدخول المراد به العموم لو دخلت مرة ثانية استحقت طلقة ثانية. لو دخلت مرة ثالثة استحقت طلقة ثالثة - 00:41:47ضَ
الحكم يختلف وهذا ينبني عليه قاع الملح. الحديث من تركها فقد كفر. مبني على هذه المسألة وحينئذ نقول ادوات الشرط تفيد عموم الاشخاص لا عموم الافعال والفعل سواء كان جواب - 00:42:05ضَ
الجواب وسواء كان الفعل انما هما مطلقان لان الفعل لا عموم له فعل لا عموم له ثم العموم ابطل دعواهم في الفعل. لماذا؟ لانه من قبيل المطلق الصادق بفعل واحد - 00:42:26ضَ
ولا يقتضي تكرارا ولا يقتضي التكرار. اذا من دخل دارم النساء فهي طالق نقول العموم في اشخاص في كل زوجاته والدخول يصدق بمرة واحدة. والطلاق يقع مرة واحدة. فلو دخلت الزوجة هند - 00:42:43ضَ
وخرجت نقول طلقة واحدة لو دخلت مرة ثانية لا يصدق عليها الطلاق خلاص مرة وحدة لماذا؟ لان دخل هذا مطلق وليس بعام. ليس شاملا للدخول الثاني. وانما هو يصدق بالدخول الاول - 00:43:03ضَ
اليس كذلك؟ هذا هو حقيقة المطلق ويأتينا ان شاء الله حقيقة المطلق. المطلق يدل على ها على عموم بدلي. يعني مراد به واحد لا بعينه. عموم بدني هكذا يقال. والعمل - 00:43:23ضَ
الذي معنا عموم شمولي. العموم البدني واحد لا بعينه. فاذا دخلت مرة واحدة نقول وقعت عليها طلقة واحدة. لان دخل مطلق فيصدق بمرة واحدة. فحينئذ لو دخلت مرة ثانية نقول لا يترتب عليها الحكم فلا - 00:43:41ضَ
تنزل عليها طلقة ثانية. وانما يكتفى بطلقة واحدة العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. من؟ هذا عموم في الاشخاص. ترك عام لا بد يترك الفجر والظهر والعصر - 00:43:58ضَ
سبت الاحد والشهر الاول الثاني او نقول مطلق مطلق وحينئذ يصدق بترك صلاة واحدة وهذا حجة ابن القيم رحمه الله والشيخ ابن باز في تكفير من ترك فرضا واحدا يعني بغير عذر صريح حتى يخرج الوقت بشرطه - 00:44:17ضَ
اذا فمن تركها يعني من ترك الصلاة. نقول ترك هذا فعله. والفعل مطلق لها. عمومه بدلي لا شمولي فلو ترك فرضا واحدا بلا عذر شرعي حتى خرج الوقت. نقول وقع عليه الحكم. وقع عليه الحكم - 00:44:35ضَ
والمسألة واحدة من دخل داري من تركها فقد كفر من تركها فقد كفر. اذا نقول ادوات الشرط تقتضي عموم الاشخاص لا عموم الافعال ويقتضي وجود الجزاء عند اول وجود الشرط - 00:44:55ضَ
متى يكون اول وجود الشرط بفعل واحد متى يقع الطلاق بالدخول الاول. اذا وجد الجواب عند اول وجود الشرط. فلو ولد مرة ثانية الشرط لا يترتب الحكم الشرعي لماذا؟ لان هذه الصيغة لا تقتضي التكرار - 00:45:17ضَ
لا تقتضي التكرار. هكذا نص الزركشي في تشنيف المسامع. اذا قوله من ذاك ما للشرط والجزاء. الندوات او ما اشار تفيد العموم تفيد العموم قال ولفظ من سبق النماء تكون شرطية. وتكون استفهامية وتكون موصولة. مثال الموصولة مثل ماذا - 00:45:38ضَ
اعطوني هذا نحو موصولة وما تفعلوا من خير يعلمها موصولة هذه. هذي شرطية طيب اذا مثال الشرطية وما تفعلوه من خير يعلمه الله. الموصولة يسبح لله ما في السماوات ما في السماوات - 00:46:03ضَ
وما في الارض صفة مية ما عندك ما عندك ماذا اجبتم المرسلين نقول هذا استفهام. ولفظ من في عاقل ولفظ من؟ يعني ومن الاسماء المبهمة ايظا لفظ من غير خسوفا - 00:46:31ضَ
مررت بمن معجب بك. نقول هذه نكرة موصوفة لا تعم لانها نكرة والنكرة لا تعد الا اذا كانت في سياق النفي كما سيأتي. اذا ومن الاسماء المبهمة ايضا لفظ من عاما - 00:47:01ضَ
مستعملا في افراد من يعقلون. قيدها. قال من بعاقل في عاقل عاقل الاستنفاعل من العقل وسبق معنا بيان العقل. لكن المراد هنا بمن شأنه ان يعقل. ما من شأنه ان يعقل. فحينئذ - 00:47:18ضَ
المجنون. وليس المراد هنا بالعاقل ضد المجنون. وانما المراد به ما من شأنه ان يعقل وقيل اكرم من في الدار من المجانين صحة صحة لان من هذه للعاقل والمجنون من شأنه في الاصل انه انه عاق لكن يعترض بعضهم في التعبير بعاقل لماذا؟ لان - 00:47:40ضَ
لفظ من؟ هذا استعمل في حق الله عز وجل. ومن لستم له برازقين. ومن لستم قل لمن الارض ومن فيها لمن الارض هذه يصدق على من؟ الله عز وجل. حينئذ لا يجوز ان يوصف الرب جل وعلا بالعقل. لماذا - 00:48:08ضَ
لماذا؟ الصفات توقيفية صفاته كذاته قديمة اسماؤه ثابتة عظيمة. لكنها في الحق توقيفية لنا بذا. ادلة ما فيها. صفات قديمة ازلية لكنها في الحق توقي في. اذا موقوفة على على السماء. اذا في عاقل نقول الاولى ان يقال لمن يعلم - 00:48:28ضَ
لمن يعلم لان من هذه اطلقت على الرب جل وعلا ومن لستم له برازقين. قل لمن ما في السماوات وما في الارض قل لله من؟ هذي تأتي موصولة وتأتي شرطية وتأتي استفهامية - 00:48:59ضَ
من عندك زيد ومن يتق الله يجعل له مخرجا. وشرطية واعية موصولة كيف المتر ان الله يسبح له من؟ في السماوات من؟ هذه موصولية ولفظ ما في غيره. ولفظ ما في غيره. اي ومن الاسماء المبهمة ايظا لفظ ما. سواء كان شرطا او موصولا - 00:49:14ضَ
او استفهاما في غيره يعني في غير العاقل في غير العاقل شرطا مثل ماذا؟ وما تفعلون من خير يعلمه الله. وسبق ذكره اذا ما فائدة ذكر هذه؟ اعادتها مرة اخرى من ذاك ما لشرط والجزاء. ثم قال ولفظ ما في غيره. قاف - 00:49:54ضَ
اراد هناك ان يبين ان ما تأتي شرطية. وهنا انها تأتي لغير العاقل. تأتي لغير العاقل هذا هو الاصل في من؟ انها لمن يعلم. وقد تأتي لغير من يعلم. يعني لغير العقلاء - 00:50:19ضَ
والعصر فيما انها لغير العاقل. وقد تأتي ايضا للعاقل. مثال من في غير العاقل ها لغير العاقل ها فمنهم من يمشي على بطنه. والذي على بطنه دابة فحينئذ نقول هذا ليس من العقلاء - 00:50:38ضَ
استعمال ما لمن يعقل. فانكحوا ما طاب لكم من النساء. فانكحوا ما طاب. لكن لا يعدل هذا الاصل. او اخرج عن الظاهر الا لنكتة كما هو مبين عند اهل البيان. لا يمكن الاصل في من انها للعاقل لمن يعلم. لا يستعمل هذا اللفظ في غير - 00:51:05ضَ
عاقلة لفائدة ونكتة لابد من التماسها ويعلم بالسياق والتركيب. كذلك الاصل فيما انها لغير العاقل. الاصل فيما انها لغير العاقل اذا استعملت في العاقل نقول هذا خلاف الاصل ولابد من نكتة. ولفظ اي فيهما يعني للعاقل ولغير العاقل - 00:51:25ضَ
تأتي اي شرطية واستفهامية وموصولية. وكلها يستفاد منها منها العموم. والبسط في ادوات الاستفهام وادوات الشر والموصولات هذا محله كتب النحو محله كتب النحو. اذا هنا تستفيد ان هذه الموصولات تفيد العموم. وهناك يعدد لك الموصولات الاسمية - 00:51:52ضَ
بينها وبين الحرفية واحكامها من جهة الجملة الى اخره اذا تم ارتباط بين الوصول والنحو. باب العام كله من اوله لاخره. مأخوذ من من اللغة بعمومها. باب الخاص من اوله اخيه مأخوذ من اللغة. اذا لا يمكن الانفصال - 00:52:16ضَ
الاخوة يقول امس درسنا درسنا نحو قلت نعم. لا فرق بين الاصول والنحو. ليس بينهما فرق بل العمدة في اصول الفقه انه مستمد من اللغة العربية. هذا عمدته اتكاؤه في الامر والنهي والعام والخاص والمطلق والمقيد الى اخره والمجمل والمبين كله على اللغة العربية وهذا اهم ما يعتني - 00:52:37ضَ
به الفقيه اما حد الواجب الى اخره الامر سهل لكن هذه المسائل مبناها على على اللغة. اذا ليس بينهما ها ليس بينهما تباين. وانما بينهما تداخل كلي ولفظ اين فيهما يعني للعاقل ولغير العاقل - 00:53:05ضَ
وقلنا اي تأتي استفهامية مثل ماذا ايما الاجلين صفامية. ها قل اي شيء اكبر شهادة؟ هذه صفهامية قل اي الفريقين خير مقاما شرطية ايما الاجلين. ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى. ولذلك نقول ايا ما تدعو اي قل اي شيء اكبر - 00:53:29ضَ
شهادة هذا يجعلنا ان نجعل اي نقول ايضا لمن يعلم لماذا؟ لانها اطلقت على الرب جل وعلا. قل اي شيء اكبر شهادة؟ قل الله. اذا هذه افادت العموم وهنا اجيب بالرب جل وعلا. الله. اذا هو داخل في قوله اي - 00:54:00ضَ
واذا قيل اي لمن يعقل ليوصف الرب بصفة العقل. اذا نقول اي لمن؟ لمن لمن يعلم لمن؟ يعلم. ايا ما تدعو له الاسماء الحسنى. يقال فيهما سبق ولفظ اين فيهما لكن يقال اي هذه تأتي استفهامية وتأتي شرطية وتأتي موصولية - 00:54:24ضَ
وتأتي وصفية وتأتي حالية وتأتي عند بعضهم مناداة. المراد من التي تفيد العموم الثلاثة الاول. اما الوصفية فلا تفيد العموم والحالية لا تفيد العموم وكذلك اذا جاءت منادى. يا ايها الذين امنوا عند بعضهم اي هذه منادى. اي منادى - 00:54:50ضَ
والصواب الذي بعده المنادى. لكن هل تفيد يا ايها هذه تفيد العموم؟ الجواب لا. مررت برجل اي رجل اي في رجل هذه وصفية مررت بزيد اي رجل. هذه حالية وسبق في شرح القواعد بيان هذه المسألة. ولفظ اين - 00:55:14ضَ
وهو للمكان. ولفظ اين وهو للمكان. اين؟ هذي تأتي شرطية وتأتي استفهامية. هل تأتي موصولية ها من يقول نعم لا ما تأتي موصولي اذا اين ها هنا تقيد بكونها شرطية واستفهامية. اين المفر - 00:55:37ضَ
المفر اين؟ اين المفر اينما تكونوا يدرككم الموت اينما تكونوا يدرككم الموت. اين المفر؟ اين اين زيد عندي مثلا؟ استشكل بعضهم كيف الاستفهامية تكون مفيدة للعموم والجو بيكون بواحد هذا سؤال مشكل عندنا الصينية. اذا قيل اين زيد؟ تقول في الدار - 00:56:07ضَ
كيف افاد العموم؟ والجواب واحد قالوا افادة العموم هنا في اي واين المكانية؟ وايان الزمانية ومتى الزمانية؟ النظر الى السؤال فقط دون الجواب. اذا قيل اين زيد او اين المفر؟ هنا السؤال عن اي شيء؟ عن اي مكان يتصور الذهن الفرار اليه - 00:56:33ضَ
كذلك وهذا يعم. هل يمكن ان يخرج فرد من افراد المكان عن هذا السؤال؟ الجواب لا. اين المفر؟ اين نقول هذه صيغة عموم ما وجه الاستغراق هنا؟ نقول استغرقت كل شيء يصدق عليه انه مكان - 00:57:01ضَ
اين؟ لذلك يصلح الجواب بكل ما يمكن ان يكون مكانا من في الدار؟ من؟ نقول الاستفهام هنا حصل عن اي شيء؟ عن كل فرد يتصور وجوده وكينونته في الدار. وهذا يشمل الواحد والعشرة والمئة والالف - 00:57:21ضَ
فلو كان الموجود واحدا لقال زيد. فلو كان الموجود عشرة لوجب عدهم. زيد وعمرو الى اخره. فلو نقص واحد من العشرة ما حصل الجواب اذا الوجه العموم نقول هنا في الزمانية والمكانية في الاستفهامية ان المستفهم عنه يصدق ان - 00:57:45ضَ
الجواب فردا من افراده واذا قيل اين زيد؟ نقول زيد هذا يتصور ان يوجد في داخل الدار في خارج الدار على السقف الى اخره. كل مكان يتصور وجود زيد فهو داخل في هذا السؤال. فحينئذ صار عاما مستغرقا لجميع الامكنة. التي يمكن وجود زيت فيها - 00:58:08ضَ
متى الساعة؟ نقول هذا مستغرق لجميع الازمنة التي يمكن ان تقع فيها الساعة هذا وجه العموم ولا ينظر الى الى الجواب. لان الجواب انما يكون باعتبار الواقع والحاصل ولا يكون باعتبار - 00:58:33ضَ
ها ولا يكون باعتبار اللفظ الدال على العموم. اين زيد؟ اللفظ عام في الدار. واحد يكفي ولفظ اين وهو للمكان يعني وهو الموظوع لافراد المكان بحسب اللغة. كذامة مثل فكان او مثل لفظ اين متى؟ الموضوع للزمان. لكن يقيد الزمان عند كثير من اصول الزمان المبهم - 00:58:50ضَ
الزمان المبهم فلا يقول حينئذ متى زالت الشمس فاتني. هذا معين. متى زالت الشمس هذا معين ليس ليس فيه عموم لكن متى تزورني ازورك؟ متى تزورني هل هناك عموم في الزمن - 00:59:23ضَ
اي نعم. كل وقت يصدق ان تحصل فيه الزيارة. في الليل في النهار في اقصى الليل في اول الليل في اول كل وقت يوم السبت يوم الاحد الى اخره. عموم الزمن دخل في قوله متى - 00:59:44ضَ
اذا عرفنا ان من تأتي شرطية واستفهامية موصولية ولفظ ما تأتي ايظا مثلها ثلاثية ولفظ اين فيهما لكن يقولون في اي هذه قد تكون عامة في الاشخاص وقد تكون عامة في الازمنة وقد تكون عامة في الامكنة - 01:00:02ضَ
اي مكان جلست فيه اجلس اي زمان تسافر اسافر. هذا عموما في الزمان. اي رجل تقابله قابلته. يقول هذا عموما في في الاشخاص عموما في الاشخاص وعموم في الازمان وعموم في المكان. ثم الرابع ذكره بقوله ولفظ لا في النكرات. اذا - 01:00:27ضَ
كل مبهم نقول هذا هو النوع الثالث مما يستفاد منه العموم. وهو ثلاثة اشياء. اسماء للصفات كلها. واسماء اه الشرط كلها واسماء الموصولة كلها وهناك تفاصيل كثيرة عند الاصوليين تركناها اختصارا. ولفظ لا في النكرات هذا هو الرابع. وهو النكرة في - 01:00:53ضَ
النفي وبعضهم يقول في سياق النفي وفيه قصور لان في سياق النفي قد يستفاد منه ان ان النافي لم يباشر النكرة ليس في الدار احد. هذه نكرة في سياق النفي. لكن لا احد في الدار - 01:01:21ضَ
هل نقول لا احد هذه في سياق النفي او تسلط عليها النفي مباشرة. الثاني. اذا قول بعض الاصول بل كثير النكرة في سياق النفي هذا يفيد ان النكرة تكون عامة اذا لم يباشرها النافل - 01:01:45ضَ
نحو ليس في الدار احد. ليس نافية واحد فصل بينها وبين مدخولها. بينها وبين النكرة. اما لا احد في الدار هنا نقول تسلط النفي على ماذا على النكرة. اذا سواء باشر النا في الحرف النكرة او لم يباشرها فهي تفيد العموم وهي تفيد العموم - 01:02:08ضَ
ثم فائدتها للعموم كما سبق. قد تكون نصا وقد تكون ظاهرة. قد تكون نصا في العموم وقد تكون ظاهرة في العموم تكون النكرة في النفي والنهي والاستفهام والشرط اذا سبقت - 01:02:34ضَ
بمن الزائدة افادت العموم نصا افانت العموم نصا هذا واحد الثاني النكرة اذا سلط عليها النفي وهو لا النافية للجنس وبني معها على الفتح كانت نصا في العموم. هذا الثاني. ما عدا ذلك فهي ظاهرة - 01:02:54ضَ
في العموم زاد بعضهم ثالثا للنوع الاول وهو ما كان ملازما للنفي. نحو احد وديارى ونحو ثم الفاظ ملازمة للنفي. قيل هذه نص في العموم لا احد في الدار. نقول هذا - 01:03:19ضَ
نص في العموم لا صافرة قيل هذا من؟ من الصفين لا وابر يعني لا صاحب وبر لا ديارا قالوا هذه كلها الفاظ لا تستعمل هكذا في الاثبات. وانما تستعمل في في النفي فهي نص للعموم. يضاف الى الاثنين - 01:03:39ضَ
ما عدا هذه الثلاثة نقول هذه ظاهرة في في العموم. اذا النكرة في سياق النفي او تسلط عليه ولم تسبقها من الجارة الزائدة فهي ظاهرة في في العموم فهي ظاهرة في العموم. قوله ولفظ - 01:03:59ضَ
في النكرات. ولا الظلام يعني النافية. هل اللفظ النافل خاص بلا ها هل هو خاص بلا؟ نقول لا. ليس خاصا بنا. يشمل ماء ويشمل لن. ويشمل ليس ولم ولم قلت واما نفيه فالاحرف ست لكل معنى لكل حرف معنى يؤلف. فما وان - 01:04:21ضَ
ليس نفي الحال ولا ولنفي الاستقبال هذي اربعة فما وان كليس لنفي الحال وما ولن او ولا ولن. ثم قال ولم ولما. هذه ستة. اذا احرف النفي ستة. والفعل ما هو ليس ليس هذا فعل نافع. لكنه لنفي لنفي الحال. اذا قوله ولفظ لا لا يختص النفي هو نبيه - 01:04:53ضَ
بلا في النكرات يعني سواء دخل على النكرة مباء على النكرة مباشرة او فصل بينهما فصل بينهما فاصل. ان لم يباشر نحو ليس في الدار رجل. واذا باشر ما احد في الدار او لا احد في في - 01:05:24ضَ
نقول هذه مباشرة. وهذا مذهب جمهور العلماء ان النكرة اذا تسلط عليها النفي افادت العموم. بنوع عيب النص والظاهري. الدليل صحة الاستثناء صحة الاستثناء تقول ما قام احد الا زيدا ما قام احد احد نكر في سياق النفي ما الا زيدا استثنى - 01:05:44ضَ
يمين احد. فدل على انه عا. على انه عام. لو لم تكن النكرة في سياق النفي تعم لما صح النفي لجميع الالهة سوى الله جل وعلا بقول الموحد لا اله الا الله - 01:06:11ضَ
هذي تفيد العموم او لا؟ بل هي نص في العموم. لان لا هذه نافية للجنس. اله لا اله اله نقول هذا اسم لا. بعضهم يرى ان هذه على تقدير من الزائدة - 01:06:29ضَ
ليجعل من الزائدة داخلة ظاهرة او مقدرة مقدرة في ماذا ها اذا بني اسم لا النافية للجنس معها. اذا بني معها فحينئذ قالوا من مقدرات. لا اله يعني اله من اله. وهذا نص في العموم وهذا نص في العموم. لا لنفي الجنس هذه نقول - 01:06:45ضَ
تفيد العموم لماذا؟ لانه اذا نفي الجنس ها اقتظى ماذا واستلزم؟ نفي كل فرض من افراد الجنس. يتبع النفي كل الافراد. لا احد في الدار. نقول لا احد لا احد في الدار. لا رجل في الدار. هل يصح بالرجلان؟ ها؟ لا يصح. لماذا - 01:07:15ضَ
لانك نفيت جنس الرجال عن الدار. فاذا قلت بل رجلان اثبتت فصار اول الجملة يناقض اخره او اخرها يناقض اولها. لا رجل في الدار بل رجلان يصح لا يصح ينصح لا رجل بالرفع. في الدال بل رجلان - 01:07:45ضَ
نقول يصح ولا يصح نعم صحيح فكت الجهة يصح اذا اردت نفي الوحدة لان لا رجل في الدار هذا قصد التنصيص على استغراق مدخول له نفيا. لا رجل سلب الجنس - 01:08:16ضَ
من باب اولى ان يتبع الافراد. لا رجل هذه هي التي تعمل عمل ليس. ان كان قصدك نفي الوحدة واحد هي صحة تقول رجل بل رجلان لا يوجد واحد انما يوجد اثنان - 01:08:37ضَ
هذا اذا كان مرادك نفي الوحدة الواحد يعني. واذا كان قصدك نفي الجنس او الاستغراق لا رجل في الدار بل رجلان لا يصح اذا انما الاعمال بالنيات. النية هي التي تفسر. هذا ذكره الاسيوطي في منتهى الامال. شرح حديث انما الاعمال له - 01:08:52ضَ
انا في شرح هذا الحديث فليدخل النحو في بعض مسائل هذا او بعض مسائل النحو تدخل في هذا الحديث. منها مثل هذه المسائل اذا سمعت رجل يقول لا رجل في الدار بل رجلان تعرف انه اراد نفي الوحدة - 01:09:16ضَ
عند اصحاب التورية. لا رجل في الدار وسكت تعرف انه اراد نفي الجنس. الفرق بين ها لا رجل في الدار واريد به نفي الجنس استغراق الجنس مع قوله لا رجل في الدار ان الثاني نص. في النفي - 01:09:31ضَ
والاول ظاهر في النفي لانه محتمل. لانه محتمل. اذا كل لا او كل نكرة في النفي فهي للعموم. سواء ركبت مع لا تركيب خمسة عشر فبنيت معها. او رفع الاسم بعدها - 01:09:51ضَ
لكن لا رجل في الدار بل رجلان هل هو مفيد للعموم لا لا يفيد. اذا تستثنى هذه الصورة كما نص على ذلك القراءة. قال العجب من قول النحاة او الاصوليين النكرة في سياق النفي تعم - 01:10:11ضَ
هذا المثال لكن ليس مرادهما هذا مرادهم استغراق الجنس نصا او ظاهرا نصا بقول لا رجل في الدار او ظاهرا قولهم لا رجل في الدار. ولا يجوز حينئذ يقال بل بل رجلان. ولفظ لا في النكرات. ولفظ لا في - 01:10:29ضَ
نكرات ثم ما في لفظ من اتى بها مستفهما. هذي ما الذي اراد به هنا؟ كرر ما ثلاثة مرات او ثلاث مرات من ذاك ما للشرط والجزاء ولفظ ما في غيره. ثم قال ثم ما في لفظ من اتى بها مستفهما - 01:10:49ضَ
افاد في المرة الاولى بان ما للشرط والجزاء وافاد في المرة الثانية انها لغير العاقل. وافاد في المرة الثالثة انها تستعمل للاستفهام. ثم العموم ابطلت دعواه في الفعل بل وما جرى مجراه. ثم العموم ابطلت دعواه في الفعل. وهذا ما قرناه ما قررناه - 01:11:15ضَ
سابقا ان العموم وصف حقيقة الالفاظ. والمعاني مجاز ولا يوصف اللفظ او الفعل بالعموم ولو وصف فهو مجاز. فهو فهو مجاز. ثم العموم ابطلت دعواه. اي ان العموم ابطل العلماء دعواه في الفعل. يعني لا يوصف الفعل بكونه عاما. وانما يقال الفعل من قبل - 01:11:40ضَ
قبيلي المطلق اذا فيه استغراق لكن هذا الاستغراق بدلي لا لا شمولي. سهى النبي صلى الله عليه وسلم فسجد فسجد هل يشمل كل سهو او لا الاصل اذا وقفنا مع اللفظ دون قرينة في الفعل المجرد هذا الكلام دون قرينة نقول لا. سهى فسجدا. الصحابي اخبر عن حاله - 01:12:10ضَ
حالة واحدة رأى النبي صلى الله عليه وسلم فسجد. هل يعم كل سهو الجواب لا. والعموم يؤخذ من قليلة خارجة عن اللفظ. لان الفعل يحتمل احتمالات متعددة. والذي اخبر عنه - 01:12:38ضَ
هو حالة واحدة. والشيء الواحد كمدلول ذات او كمدلول لفظ زيد قلنا مدلول زهيد ذات. لا يشارك هذه الذات غيرها من الذوات. وهذا معنى الجزئي كذلك الفعل الذي وقع الان نقول لا يشاركه غيره سافر فقصر - 01:12:54ضَ
صحابي رأوه سافر سفرا واحدا سفرا طويلا مثلا هل نقول هذا السفر يشمل الطويل والقصير وسفر النزهة وسفر النسك والى اخره والمعصية والطاعة نقول لا ما يشمل لماذا؟ لانه اخبر عن حالة واحدة وغيرها مسكوت عنه. فاذا جاء عموم فيكون من خارج لا من ذات - 01:13:19ضَ
اذا العموم نقول لا يستفاد من الفعل. وانما الفعل يدل على الاطلاق على الاطلاق. ثم العموم ابطلت دعواه في الفعل. لماذا؟ لانه انما فعل حالة واحدة من تلك الحالات المحتملة - 01:13:43ضَ
بل وما جرى مجراه. وما جرى مجراه يعني مجرى الفعل له شبه بالفعل قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة للجار. هل يعم كل جار؟ قالوا لا قالوا لا لماذا؟ لاحتمال الخصوصية حكم بالشاهد واليمين هل يحمل كل قضية على هذه قضية؟ قالوا لا - 01:14:03ضَ
التي تسمى عند الفقهاء بقضايا الاعيان قضايا الاعيان. حكمها يعتبر خاصا بمن وقعت له الواقعة. ولا يعمم الحكم الا بقرينة. فلا يكون العموم مأخوذ النفس القضية. اذا ما يجري مجرى الفعل من الاحوال الخاصة وبعضهم يقول من الاحكام والاقضية التي حكم بها النبي - 01:14:30ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم على احوال معينة او قضى على احوال معينة. وهذا يعتبر فعلا منه. هو من جهة تكلم ومن جهة فعل. ولكن لوحظ فيه معنى الفعل. ولذلك قال وما جرى مجراه. اذا هو ليس كالفعل لان فيه قول - 01:14:54ضَ
بخلاف السفر سفر فعل وليس فيه قول اليس كذلك؟ اما قضى بالشفعة تكلم او لا؟ اذا فيه نوع قول وفيه نوع فعل فغلب جانب الفعل على القول فنفي العموم عنه. ثم العموم ابطلت دعواه في الفعل بل وما جرى مجراه. يعني ما جرى مجرى الفعل - 01:15:15ضَ
اذا هذا الاصل فيه انه يذكره بعد حد العام ثم تذكر بعد ذلك الفاظ العموم وباب العموم هذا باب طويل عند اصوليين يأتيكم في مطول ان شاء الله تعالى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:15:40ضَ