نظم مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني في العقيدة | شرح العلامة عبدالله الغنيمان

شرح نظم مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني (٢) | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى ان يكون - 00:00:00ضَ

في ملكه ما لا يريد او يكون لاحد عنه غنا خالقا لكل او يكون لاحد عنه غنى خالقا لكل شيء الا هو رب العباد ورب اعمالهم والمقدر لحركاتهم واجالهم الرسل اليهم لاقامة الحجة عليهم. ثم ختم الرسالة والنذارة والنبوة بمحمد نبيه صلى الله - 00:00:20ضَ

عليه وسلم فجعله اخر المرسلين بشيرا ونذيرا. وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا وانزل عليه كتابه الحكيم وشرع بدينه القويم وهدى به الصراط المستقيم. وان الساعة اتية لا ريب فيها. وان الله يبعث من يموت كما بدأهم يعودون. وان الله سبحانه وتعالى - 00:00:50ضَ

ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات. وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئات. وغفر لهم الصغائر وباجتناب الكبائر. وجعل من لم يتب من الكبائر صائرا الى مشيئته. ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:01:20ضَ

به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن عاقبه الله بناره اخرجه منها بايمانه. فادخله به جنته. ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ويخرج منها بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:40ضَ

من من شفع له من اهل الكبائر من امته. وان الله سبحانه قد خلق الجنة فاعدها دار خلق لاولياءه واكرمهم فيها بالنظر الى وجهه الكريم. وهي التي هبط منها ادم نبيه وخليله - 00:02:00ضَ

صحيفته الى ارضه بما سبق في سابق علمه. وخلق النار فاعدها دار خلود لمن كفر به. والحدث في اياته وكتبه ورسله وجعلهم محجوبون عن رؤيته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم - 00:02:20ضَ

وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد قال له ورب العباد ورب اعمالهم يعني ان اعمالهم مخلوقة لله جل وعلا مقدرة له. مقدر لحركاتهم واجالهم الباعث الرسل وبهذا كونوا مخالفا لقول القدرية المعتزلة الذين يزعمون ان العباد هم الذين يخلقون افعالهم وهم مجوس - 00:02:40ضَ

هذه الامة كما جاء في الحاجات الاحاديث في ذلك علم انهم قد ظلوا في كلامهم هذا الذي عقيدتهم التي يقولونها ووقعوا في الشرك حيث جعلوا مع الله خالقين ومقدرين ولا حجة لهم في ذلك. وكل ما يقولون يحتجون به من النصوص هي - 00:03:09ضَ

شبه وليس معهم اي حجة كقوله جل وعلا الله خلقكم وما تعملون يقولون تقدير خلقكم والذي تعملونه. يعني الاصنام التي تنحتونها بايديكم يعني خلقكم وما تاعوا الذي تعملون يعني خلق الخشم مثلا والحجارة اما العمل الذي هو عملهم فهم الذين خلقوه. ولهذا - 00:03:35ضَ

اجتهد كثير من اهل السنة على ان تكون ماء هذه مصدرية وليست موصولة حتى ما يكون لهم حجة فيها ورجح بن جرير رحمه الله انها موصولة. يعني خلقكم والذي تعملونه. اليس فيها مع ذلك - 00:04:05ضَ

حجة للقدرية. لان الله جل وعلا خلقهم وخلق الطين والحجارة والخشب. هو كذلك عملهم الذي جعله قادرين عليه ومريد ومريدين له فهو الذي خلق قدرتهم وارادتهم. فليس عندهم شيء يمكن يكون دليلا - 00:04:24ضَ

وانما هي شبه وشبههم الذي يقولون كيف يخلقهم يخلق عملهم ثم يعاقبهم فيها. وهذه لانهم حكوا عقولهم ولو رجعوا الى كلام الله جل وعلا وطلبوا معناه سلموا من هذا الضلال - 00:04:44ضَ

وقد سبقهم اخوانهم من المشركين الذين احتجوا على الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم ولو شاء الرحمن ما عبدناهم ما اشبه ذلك من الايات. قال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا اباؤنا ولا حرمنا من - 00:05:05ضَ

من شيء كذلك فعل الذين من قبله كانوا على الرسل الا البلاغ المبين. ومقصود المشركين الاعتراظ بالقدر على الشرع يعني يقولون ان شركهم وافعالهم وقعت بتقدير الله وهي دليل على - 00:05:25ضَ

انه رضي بهذا. وما جاء منه الرسول يقولون يخالف هذا. هذا عناد ومكابرة ولهذا قل ان هذا قول ابليس فبما اغويتني فهو اللي اختار الرواية اقتياده وارادته. وقال معترضا على ربه انا خير منه - 00:05:45ضَ

واغتنم النار واخلقتهم يعني ان هذا الحكم ليس صحيحا ينبغي ان يعكس وهم كذلك انتكست عقولهم وافكارهم. والمقصود انه لا حجة لهم في ذلك. الله رب رب العباد خلقهم وخلق اعمالهم. ورب غيرهم فهو المقدر لحركاتهم يعني التي تصدر منهم. والخالق لها - 00:06:07ضَ

وكذلك اجالهم والرسل بعثوا لاقامة الحجة وازالة الاعتذار والتعلق بشيء يمكن ان يتعلقون به والا لا حجة للخلق على الله جل وعلا حيث جعل الامور واضحة كما سبق لهذا قال لاقامة الحجة حتى لا يكون للناس على الله حجة - 00:06:35ضَ

واما التعللات والتمحلات والعناد المكابرة فهذه اتباع للشيطان اتباع لمرادات النفوس وشهواتها والا لا يزال الامر على ما هو عليه ثم ختم الرسالة والنذارة والنبوة بمحمد نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:07:00ضَ

جعله اخر المرسلين وجعله بشيرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منير بشيرا لمن اطاعه واتبعه. ونذيرا لمن عصاه وابى الا مخالفته. وهو داع الى الله الله جل وعلا الى دينه والى عبادته. آآ العبادة لله جل وعلا ممكنة لكل احد - 00:07:26ضَ

بل هي سهلة ميسورة ومع هذا اكثر الناس اباها ولم يستطعها. لان الله جل وعلا لم يتفضل عليه بالهداية ووكله الى نفسه ونظره وعقله. صار اختياره انه يختار الدنيا اختار مرادات النفوس على مراد الله جل وعلا - 00:07:52ضَ

وذلك بقدرته التي خلقها الله. واختياره الذي خلقه الله جل وعلا نكون سراج سراجا منيرا وليس ليس لكل احد بل لمن امن به واتبعه والا اكثر الخلق جانب ما جاء به وعاداه. ولا يزال الامر هكذا الى ان يرث الله جل وعلا - 00:08:19ضَ

الارض ومن عليها. فيجب على المسلم ان يطالع نعم الله عليه حيث جعله مسلما. فضلا منه ويجب ان يعتبر بمن في الارض الان كثرتهم مع عقولهم وظهور الامور ما استطاعوا - 00:08:45ضَ

ان يهتدوا. ومنهم اصحاب الصناعات والاختراعات التي تعجب الخلق ومع ذلك هم خاسرون في الاخرة نسأل الله السلامة. ثم ختم محمد صلى الله عليه وسلم للرسالة والمرسلين وجعل امته هي اخر الامم جعل الله جل وعلا - 00:09:05ضَ

ولذلك كتابه الذي حفظه بنفسه قائما بين الخلق وسنته التي قالها ونشرها في امته حفظها الله جل وعلا. لمن اراد ان يرجع ويهتدي لا يقال انه كان في وقت ثم توفي وانتهى الامر - 00:09:30ضَ

الامر باقي لا يزال. والحجة باقية لا تزال وقائمة. اما ان كل واحد مثلا ينتظر ان يأتيه ويأتيه الامر في بيته او في مكانه فهذا لا يكون ولم يكن. وانما على العبد اذا سمع برسالة - 00:09:56ضَ

الله وبشرع الله يجب عليه ان يطلبه. لانه عنده العقل والله جعل جل وعلا في عقله ما يرشده الى هذا وان الدنيا دلائل عليها وفنائها واعادة حياة اخرى كثير هذا يكفي لاقامة الحجة - 00:10:16ضَ

اقول لا تزال الحجة قائمة ولن تزال الى ان يرث الله جل وعلا الارظ ومن عليها فليس للعباد على الله حجة بارسال الرسل واما كون الانسان مثلا يعمى او اعمى فهذا من عمله الذي يطالب به ويؤاخذ به - 00:10:42ضَ

وهو داع الى الله جل وعلا. وقوله باذنه يعني بامره. داعيا الى الله بامره الذي امره به وكلفه به وكذلك اتباعه يجب ان يكون لهم نصيب من الدعوة من دعوة الخلق الى النجاة من عذاب - 00:11:03ضَ

بالله في الدنيا والاخرة. كما قال جل وعلا قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين من اتبعه يجب ان يكون داعيا على بصيرة - 00:11:23ضَ

والبصيرة هي العلم الذي جاء به لهذا قال وانزل عليه كتابه الحكيم الحكيم الذي فيه الحكم حكم الله وفيه الحكمة لمن طلبها فانها قريبة باذن الله جل وعلا وفيها الحكم حكم الله فيما يحدث للعباد. فيجب ان يرجعوا اليه في عقيدتهم وفي - 00:11:40ضَ

احكامهم وما يفعلون في دنياهم من بيع وشراء ومعاملات وغيرها يجب ان يكون بعد العلم بذلك لانه لا امر يكون بين العباد الا وحكم الله فيه انزله في كتابه لهذا قال وشرع - 00:12:10ضَ

وشرع بدينه شرع بدينه القويم يعني انه شرع الشرائع التي منها افعال العباد ومنها تكليفهم بعبادة الله جل وعلا فهو مشتمل على شرع الله. هذا هذا الكتاب الحكيم شرع بدينه القويم. وهدى به الصراط المستقيم - 00:12:35ضَ

صراط يكون في الدنيا اتباع كتاب الله جل وعلا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا نجاة الا في هذا. فمن استقام على ذلك فانه يكون سلم من الضلال وسيستقيم على الصراط الذي يكون فوق النار - 00:13:04ضَ

يعبر عليه الناس الناجون الى الجنة اما اذا لم يستقم على هذا الصراط فلن يعدو جهنم وقوله ان الساعة اتية لا ريب فيها يقصد بالساعة هنا القيامة انت هذه الدنيا - 00:13:28ضَ

والحياة الثانية البعث من القبور والوقوف بين يدي الله ومحاسبته والحكم بين خلقه اما الجنة او النار لا ريب فيها الريب هو الشك والتردد في الشيء هذا امر مقطوع فيه لاقبال الله جل وعلا بذلك واخبار رسوله. وتتابع الرسل على هذا - 00:13:48ضَ

والايات التي نصبها الله جل وعلا لذلك سواء كانت ايات فعلية او كونية او قولية شرعية امرية. وان الله يبعث من يموت يعني الحياة الثانية. لابد من الايمان بها وهو الايمان باليوم الاخر - 00:14:17ضَ

الذي هو احد اركان الايمان. والساعة تذكر ويراد بها ساعة خاصة. سواء كانت ساعة الانسان الفرد او الجماعة قرن مثلا كما في الحديث ما سئل عن الساعة نظر الى شاب عنده قال ان يستكمل هذا عمره يدرك الساعة وتدركه الساعة. يعني ساعة ذلك الجيل - 00:14:39ضَ

ذلك القرن ومثل قوله ارأيتكم ليلتكم هذه عند رأس مائة عام منها لا يكون على وجه الارض حي يعني انهم ينتهون ويأتي غيره. وكذلك اذا كانت آآ تخص المرء نفسه فساعته موته. من مات قامت ساعته - 00:15:09ضَ

والثانية الساعة العامة التي هي نقص الصور. تعم الخلق كلهم. اه النفخ والصور مرتان مرة للموت مرة للحياة هذي المقصودة. اما الموت لا احد يشك فيه. كل احد كل احد يعرف انه سيموت. ولكنه يستبعد الموت وان كان - 00:15:31ضَ

استكمل العمر بالعادة في العادة. انه يريد ان يبقى في الدنيا هذا الامل الذي صار فيه يحبون الدنيا والبقاء فيها والبعث معناه الاثارة اثارة الشيء من مكانه وقال بعثت البعير اذا اثرته وبعثت الصيد اذا - 00:15:51ضَ

فطرته وبعثت الرجل اذا ارسلته الى حاجة الله يبعث من في القبور بعدما كانوا رميما بل كانوا ترابا فانهم يبلون ويبصرون تراب يعيد الله جل وعلا هذا التراب الى ما كان كان عليه من اللحم والعظام والدم وغيره. كما كان - 00:16:13ضَ

واكثر الله جل وعلا من ذكر ذلك في كتابه لان بعض الناس ينكر وبعضهم يستبعده يقول كيف اذا كانوا تراب وعظام النخرة؟ او ايظا متفتتة مستحيلة عن وظعها كيف تعاد - 00:16:36ضَ

وكيف تعاد لانه ينظر الى قدرته هو. اما قدرة الله جل وعلا فهو فوق كل تصور وهو فوق كل شيء اذا اراد شيئا قال وقد ذكر وقد اوجد الله جل وعلا من - 00:16:57ضَ

بعض الحوادث التي وجدت في الدنيا فيها احياء الموتى. وهي كثيرة اعطى الله جل وعلا نبيه عيسى عليه السلام من المعجزات احياء الموتى فكان يحيي يأمر من في القبر فيحيى فيكلمه يخرج - 00:17:14ضَ

اية الله ولى في الحياة بيد الله ولهذا قال وتحيي الموتى باذني وكذلك في هذه الامة وجد امور نادرة وقد ذكر الله جل وعلا في سورة البقرة حياة الموتى بعد موتهم في خمسة خمسة مواضع - 00:17:34ضَ

وهي في القرآن اكثر من ذلك. كما قصة عيسى واصحاب الكهف غيرهم وكل ذلك اية زيادة ايضاح للناس وبيان والا الله جل وعلا ليس اعادة الخلق باصعب عليه من بدأهم فالبدء اصعب - 00:17:54ضَ

على على غير مثال سابق. وقوله كما بدأهم يعودون يعني اعادة جديدة ولكن في ابدانهم التي كانت في الدنيا وكانت تعمل الاعمال. وان كانوا خلقهم يتطور يعظم سواء اهل الجنة او للنار. اهل الجنة على صورة ادم طوله ستون ذراعا. فوق - 00:18:18ضَ

يوجد عمارة الان اولى ستون ذراع مثلا هكذا يكونون في الجنة. واهل النار كذلك حتى يملأوا النار انهم يعظمون فيها. نسأل الله العافية. بهم القول كما بدأ بدأ هم يعودون يعني - 00:18:44ضَ

ان بدأهم دليل على اعادته بدأهم من تراب فهم يعودون من تراب مرة اخرى. وان الله سبحانه ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات اجعل الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ظعف الى ما شاء الله. وهذا فظل منه وكرم. والا لا - 00:19:03ضَ

تستحق العباد على الله شيء. وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئ. يعني ان التوبة انها فضل من واحسان اليهم حيث قبل توبتهم وفتح لهم باب التوبة وطلب منهم ان يتوبوا - 00:19:27ضَ

ورغبهم في ذلك واخبر انه يحب التوابين. رجاعين اليه. وكل ذلك من كرمه وجوده والا فهو الغني عنهم وعن غيرهم من المخلوقات. وطاعتهم لا تزيد في ملكه شيء. ولا ينتفع - 00:19:47ضَ

من شيء ومعصيتهم لا تضره ولا وانما تضرهم هم. شباب الحديث الذي في صحيح مسلم حديث ابي ذر وقوله وصفح لهم توبة صفح يعني تجاوز وعفى. عن كبائر السيئات هذا معلق بمشيئته جل وعلا. يعني انه ان السيئات الكبيرة لابد فيها من التوبة. قال وصفح لهم - 00:20:07ضَ

التوبة عن كبائر السيئات. اه اذا ارتكب الانسان كبيرة يجب عليه ان يتوب. ولا تمحى الا بالتوبة ما تعفى الا بالتوبة وغفر لهم الصغائر باجتناب الكبائر. الصغائر اذا اجتنبت الكبائر غفرت كما قال الله جل وعلا - 00:20:35ضَ

ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يغفر لكم سيئاتكم. يعني للصغائر. اما الكبائر فلا بد فيها من التوبة. ثم ايظا على الصغائر تستدعي التوبة الرجوع الى الله. ولابد وجعل من لم يتب من الكبائر صائرا الى مشيئته. صائرا يعني - 00:20:56ضَ

انه لا يؤيس ولا يقطع رجاءه. حيث قال ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من يشاء. اه جعل ما عدا الشرك راجعا الى مشيئته تعالى وتقدس - 00:21:19ضَ

معنى ذلك انه يغفر اذا شاء. يغفر لاصحاب الكبائر اذا لم يكن كفر بالله وارتد يعني اذا مات على الاسلام مهما كانت ذنوبه فهي تحت مشيئة الله جل وعلا. يقول جل وعلا ان الله لا يظلم - 00:21:37ضَ

مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها. ويؤتي من لدنه اجرا عظيما. يعني اذا كانت الحسنة الزائدة عن السيئات مثقال ذرة. والذرة سواء قيل انها الجزء الصغير من كل شيء. او قيل - 00:21:57ضَ

النملة الصغيرة صغيرة حقيرة يضاعفها حتى يدخل بها صاحبها الجنة. هذا كله فضل وكرم من الله جل وعلا. اما الشرك فان الله لا يغفر لصاحبه الا بالتوبة منه اذا مات عليه فهو في النار. لهذه الاية وغيرها ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. فقوله - 00:22:17ضَ

ان يشرك به اي هذه مصدرية والمصدرية من ادوات العموم تعم الصغير والكبير وقال جل وعلا فانه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة قوله ومن عاقبه الله بناره اخرجه منها بايمانها بشرط ان يكون مات على الايمان - 00:22:43ضَ

يعني اصحاب الكبائر وقد تواترت الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في دخول جماعات كثيرة من اهل التوحيد النار ثم يخرجون منها اما بعفو الله ومغفرته الشفاعة والشفاعة من عفوه جل وعلا لان الشفاعة لله لا احد يملكها حتى يأمره ان يشفع - 00:23:07ضَ

لكن الحديث كثيرة جدا في كون جماعات كثيرة يدخلون النار. ويتفاوت بقاؤهم فيها حسب اجرامهم منهم من تأخذه النار الى كعبيه ومنهم الى ركبتيه ومنهم الى حقويه ومنه الى ومنه ممن تلجمه الجاما - 00:23:33ضَ

في غمارها نسأل الله العافية. ومنهم من يبقى وقتا طويلا. واخر من يخرج منهم من اهل التوحيد. رجل يخرجه الله جل وعلا ويجعله متجه الى النار ما يستطيع ان يصرف وجهه. فيدعو ربه يا رب اصرف وجهي عن النار - 00:23:59ضَ

وقد اذان اذاني قشبها ونتنها. لا اسألك غير هذا. فيأخذ الله عهده بانه لا يسأل غيره في وجهه عن النار الى اخر ما جاء في الحديث وقوله ومن عاقبه الله بناره بناره يعني - 00:24:19ضَ

الى الله جل وعلا ان النار هي عذاب الله فهي نار التي هي غضب او اثر غضبه وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الجنة والنار الى ربيهما - 00:24:37ضَ

وقالت الجنة مالي يدخلني الضعفاء والمساكين وسقطوا الناس وقالت النار ما لي يدخلني الجبابرة متكبرون والعظماء لانها تفتخر على الجنة. فحكم الله بينهما فقال الجنة انت رحمتي ارحم بك من اشاء من عبادي - 00:24:58ضَ

قال للنار انت عذابي اعذب بك من اشاء من عبادي. ولكل واحدة منكما علي ملؤها اما الجنة فلا تمتلئ. فينشئ الله لها خلقا يسكنهم فظل الجنة. واما النار فلا تزال تقول - 00:25:24ضَ

هل من مزيد؟ حتى ينتهي الذين يلقون فيها من الجن والانس. فيظع الله جل وعلا فيها رجلة فينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط وعزتك يعني امتلأت ليس في متسع لغير من دخل - 00:25:44ضَ

وهذا لان الله لا يظلم من خلقه احدا وجل وعلا الحكم العدل والمقصود ان الجنة والنار خلقت قبل الخلق قبل خلق الجن والانس وقد علم الله جل وعلا من يكون في الجنة ومن يكون في النار. قبل وجودهم - 00:26:08ضَ

وكتب ذلك باسمائهم وقبائلهم فيوجدون ويعملون. العمل الذي يستحقون به وفي حديث عبد الله بن مسعود الذي عده العلماء نصف الاسلام بعضهم قال انه ربع الاسلام. قوله ان حدثنا الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه - 00:26:32ضَ

ان خلق احدكم يجمع في بطن امه اربعين يوما نطفة ثم اربعين يوما علقة يعني قطعة دم ثم واربعين يوما مضغة. يعني قطعة لحم. ثم يرسل اليه الملك في كتب رزقه واجله. وعمله وشقي او سعيد - 00:26:59ضَ

والذي نفسي بيده ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا شبر او ذراع فيسبق عليهم الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخله. وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار. كما يكون بينه - 00:27:19ضَ

فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. ذكر انه لا احد يدخل الجنة والنار الا بعمل مجرد الكتابة الكتابة هي علم الله كتب علم الله في هذا المخلوق انه سيفعل هذه الاشيا باختياره ومقدوره. فسيقع ولا بد - 00:27:40ضَ

وقوله ويخرج منها بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم من شفع له فيه شفعت النبي وغيره او ان يكون النبي مثلا جنس اسم جنس كل نبي يشفع ولكن اعظمهم شافعا نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:28:06ضَ

وهو صاحب المقام المحمود الذي يحمده الاولون والاخرون وكل ذلك من الله جل وعلا. ولهذا بين الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك ووضحه. جاء بانه لا يبتدأ الشفاعة وانما يسجد لله ويثني عليه - 00:28:28ضَ

بما يفتح الله عليه ثم يقول له ارفع رأسك واشفع تشفع قبل ان يقول اشفع لا تشفع وفي الحديث الاخر يقول فيحد لي حدا فيقول هؤلاء اشفع فيهم يسأل الشفاعة مطلقة من اراد ان يشفع شفع الله جل وعلا يقول من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ولهذا يقول الشفاعة تنقسم الى قسم - 00:28:52ضَ

في كتاب الله شفاعة مثبتة وحق وستقع. وهي لا تكون باذن الله ولاهل التوحيد والاخلاص. بهذين الشرطين ان يأذن الله للشافع ان يشفع وان يرضى عن المشفوع المشفوعي له والله لا يرضى الا عن اصحاب التوحيد - 00:29:16ضَ

الشمعة الثانية شفاعة منفية لا وجود لها ولا ان تقع وهي التي تطلب من غير الله ويزعم انها تقع بغير اذنه. وانما طلب من والشفاعة معناها ظم شيء الى شيء. فهو ظم دعوة الى دعوة. فالشافع يضم دعوته - 00:29:43ضَ

الى دعوة المشفوع له فيصير شفع بعد ما كان وتر. يقول الله جل وعلا والفجر وليال عشر والشفع والوتر كثير من المفسرين يقول الشفع للخلق كل الخلق شف. كل الخلق اذا تأملت فاذا هو ذكر وانثى. سواء جماد او حيوان. عاقل او غير عاقل - 00:30:07ضَ

والوتر هو الله. لا نظير له ولا شبه له وفي الحديث ان الله وتر يحب الوتر. فالمقصود الشفاعة وقد تعلق بها المشركون قديما وحديثا وصارت من سبب عبادة القبور وغيرها. يزعمون انهم يقصدونهم للشفاعة. وهي من باب - 00:30:32ضَ

قياس التي القياس الفاسد الذي يقيسون المخلوق الضعيف رب العالمين على المخلوق الضعيف يقولون الكبرا والعظماء والملوك ما يدخل عليهم رأسا اذا اردت ان تنجح طلبتك اطلب من اقربائهم ان يتوسطوا لك فهذه هي الشفاعة. فاذا يقولون الشفاعة من باب التعظيم. وليس من باب - 00:30:58ضَ

الازدراء والتنقص. يقال هذا بالنسبة للمخلوق لانه المخلوق ضعيف. ما يستطيع وان كان ملك ان يطلع على امور رعيته وما يدور حوله لابد له من معاون مساعد ومن يبلغه الشيء الذي لا يطلع عليه حتى يقوم بمهمة مملكته. اما رب العالمين فهو لا يخفى - 00:31:31ضَ

عليه شيء. تعالى وتقدس ولا يشبه شيء. فهو العليم بكل شيء. المطلع على كل شيء. الرقيب على كل شيء. ولا بينك وبينه حجاب يحجبك اينما كنت ارفع يديك الى ربك واسأل ويسمعك ويراك ويعلم ما في فؤادك. فاذا القياس قياس فاسد - 00:31:59ضَ

وهو سبب الشرك نسأل الله العافية الرسول صلى الله عليه وسلم له شفاعات متعددة كما هو معروف ولكن اعظمها الشفاعة في الموقف ليفصل الله جل وعلا بين خلقه ويحكم بينهم. وهي التي يتأخر عنها اولو العزم من الرسل. ويقول فيها - 00:32:22ضَ

صلى الله عليه وسلم انا لها. وهي المقام المحمود على القول الصحيح. الذي تؤيده النصوص من اهل الكبائر من امته وكذلك الامم الاخرى الشفاعة تقع فيهم وكذلك الملائكة يشفعون والاطفال يشفعون - 00:32:44ضَ

والمؤمنون بعضهم يشفع لبعض كما ثبت في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم ما انتم باشد مناشدة لي احدكم يتبين له الحق من المؤمنين يوم القيامة لربهم جل وعلا في - 00:33:02ضَ

يقولون يا ربنا اخواننا كانوا يصومون معنا يصلون معنا يجاهدون معنا يسألونه حتى يأذن لهم في الشفاعة يقول اذهبوا واخرجوا من عرفتموه يذهبون الى النار ويخرجون من عرفوه. يعرفونهم باثر السجود - 00:33:20ضَ

النار لا تأكل اثار السجود الجبهة والانف والراحتين والركبتين واطراف القدمين هذا حرم على النار ويعرفونه بذلك فيخرجونه الملاحدة يقولون شلون يخرجونهم؟ حديث النار التي تقولون يذهبون يخرجونهم من النار - 00:33:43ضَ

كل هذا يقولون ان كل هذا تناقض عندكم ما ترجعون الا على العقول الامور الاخرة لا تقاس الاشياء التي يجدونها ويعرفونها. ولهذا اخبر الله جل وعلا عن الخطابات التي تكون بين اهل الجنة والنار. الجنة يقول - 00:34:07ضَ

ما سلككم في سقر؟ خاطبونهم الجنة في اعلى عليين وهذه في اسفل سافلين ما سلككم في في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم الى اخره قال جل وعلا - 00:34:27ضَ

ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا. فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قالوا نعم معنى ذلك انهم يسمعون النداء يقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم اني كان لي قرين - 00:34:46ضَ

في الدنيا يقول ائنك لمن ثم يقول هل انتم مطلعون؟ يعني في النار. فاطلع فرآه في سواء الجحيم وقال تالله ان كدت لترضيني ولولا نعمة ربي لكنت من المحظرين الى اخره فيه ايات كثيرة - 00:35:06ضَ

تدل على ان المؤمنين اذا ارادوا ان يطلعوا على النار اطلعوا اليه والامر بيد الله جل وعلا. المقصود ان الشفاعة تكون ايضا للمؤمنين ليست خاصة بالملائكة وبالرسل. وكلها لله كما قال جل وعلا ام اتخذوا من دون الله شفعاء - 00:35:26ضَ

قل او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والارض ثم اليه ترجعون من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ولا يشفعون الا لمن ارتضى - 00:35:51ضَ

ولكن هذه لا يعقلها عباد القبور اصحاب الشرك الذين يتعلقون بالمخلوقات. تجدهم يعبدون حيطان واماكن وغيران اشجار واحجار واموات قد ارتهنوا باعمالهم. آآ نسأل الله العافية لا عقول ولا علم ولا ولكن هكذا اذا الانسان اعرض عن امر الله وكل اليه - 00:36:07ضَ

نظره وصار يقلد من يعظمه. ويقلده يعني وكأنه وضعه في رقبته قلادة وجعله يقوده. تماما صار عليه يلتفت الى الادلة ولا الى الدعاة الذين يدعونه وان الله سبحانه قد خلق الجنة فاعدها دار خلود لاوليائه. هذا رد على المعتزلة او بعض المعتزلة الذين - 00:36:39ضَ

ان الجنة لم تخلق بعد وانما ستخلق يوم يبعث الناس ويجمع ويحاسب. في ذلك الوقت تخلق. وكذلك النار وهذا بناء على شريعتهم الفاسدة التي جعلوها شرعا على شرع الله جل وعلا يعني القياس الذي يقيسون به - 00:37:07ضَ

هم عندهم انه يجب العدل وان العدل عندهم هو تخليد اهل النار اهل الكبائر في النار ووجوب اثابة الطائع وجوب عقاب عاصي ووجوب اثابة الطائع. من ذلك قلون اتباع العقل. العقل يقولون له - 00:37:35ضَ

ان عاقلا من الناس بنى دارا فاودعها اصناف الاثاث الطعام ثم نعد هذا سبه هذا سفيه آآ كذا لا يجوز النائم يعني انهم قاسوا افعال الله على افعالهم ولهذا اهل السنة يسمونهم مشبهة الافعال - 00:37:59ضَ

الصفات يعني انهم يشبهون افعال الرب جل وعلا بافعالهم من هذا الباب دعاهم هذا القول الى ان يقولوا ان الجنة لم تخلق بعد وانما ستخلق الجنة والنار كلاهما الجنة مخلوقة ومعدة قبل وجود الناس - 00:38:25ضَ

الذين يسكنون والنصوص على هذا كثيرة والاعداد هو اعداد الشيء وتهيئته وقوله فيها واكرمهم فيها بالنظر الى وجهه الكريم. يعني اثبات الرؤية رؤية المؤمنين لربهم في الجنة وفي مواقف القيامة - 00:38:46ضَ

ايوة قد ثبت ذلك انهم يرونه وقد يشترك معهم المنافقون ثم تكون عليهم حسرة ما في الحديث الصحيح الذي في الصحيحين حديث ابي هريرة وابي سعيد الخدري انه اذا ذهب اهل النار الى النار وبقي المؤمنون يقول وفيهم المنافقون - 00:39:11ضَ

سيأتيهم الله في صورة غير الصورة التي رأوه فيها اول مرة هذا لفظ صحيح مسلم اه يقول ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس يقولون تركناهم احوج ما كنا اليه اما اليوم فلا نحتاج اليهم بشيء - 00:39:33ضَ

ولنا رب ننتظره. فيقول جل وعلا انا ربكم. فيقول نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا. فاذا جاء ربنا عرفناه يقول هل بينكم وبينه اية يقول نعم الساق فيكشف عن ساقه فيخرون له سجدا. ويبقى المنافق اذا اراد ان يسجد خر على قفاه - 00:39:50ضَ

وهذا من تفسير قوله يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم يعني بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الى ان قال ويوم ينادي يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم - 00:40:15ضَ

ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا وضرب بينهم بسور له باب الى اخر الاية. فهذا في الموقف يرون ربهم فاذا قاموا من السجود تبعوه الى الى الجنة اما اولئك في حال في حال يحال بينهم وبينهم. كما قال الله جل وعلا هرب بينهم بسور له باب. وقوله والنظر - 00:40:38ضَ

فيه ايات وفيه احاديث يعني رؤية الله. اه في صحيح مسلم عن صهيب ان النبي صلى الله عليه سلم وهذه الاية للذين احسنوا الحسنى وزيادة. وقال الحسنى الجنة والزيادة النظر الى وجه الله جل وعلا - 00:41:05ضَ

قول الله جل وعلا وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة. يعني بهية جميلة نظرة النعيم الى ربها قوله جل وعلا كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. وقوله جل وعلا ولدينا مزيد. الى غيرها - 00:41:25ضَ

عدة واما الاحاديث فهي صريحة واظحة واضحة جدا. يقول شيخ الاسلام لو ان انسانا تكلف البلاغة والفصاحة واراد ان تبين كبيان النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة ما استطاع - 00:41:47ضَ

لأنه يكون انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ليس بينكم وبينه حجاب او ليس بينكم وبينه سحاب ولا قطر. ومرة يقول الشمس هذا من اوضح الاشياء واجلاها والذين ينكرون الرؤية - 00:42:08ضَ

اصناف ولكن من اقربهم الاشاعرة مشاعر نذكرهم لانهم يزعمون انهم هم اهل السنة. وان كانوا في الظاهر يؤمنون بها لكثرة الاحاديث فيها. والاشتغال كثير منهم بالاحاديث ولكن يأولونها فيكون الرؤيا هي رفع الحجاب - 00:42:32ضَ

اذا رفع الحجاب حتى في الدنيا. رفع الحجب لما قيل لهم يعني اثباتكم الرؤيا يعود على مذهبكم بالهدم. لانكم تقولون ان الله في كل مكان من اين يرى؟ وقالوا يرى لا من جهة. هل هذه رؤية؟ لا من جهة؟ هذا انكار للرؤية - 00:42:57ضَ

هذا مظحك في الواقع امر مظحك. ان الله لا يرى الا من فوق. تعالى الله وتقدس. وقوله وهي التي هبط منها ادم نبيه وخليفته الى ارضه. اما هذه المسألة ففيها خلاف كبير بين العلماء - 00:43:23ضَ

كثير منهم يقول انها ليست هي جنة الخلد الذي يبغض وانما هي جنة في مكان عال في الارض والدلائل على هذا كثيرة وقد استقصى الادلة ابن القيم رحمه الله في كتابه هادي الارواح وذكر منها اشياء منها كيف عاد ابليس ودخلها ووسوس له من - 00:43:42ضَ

يعني كثيرة الله اعلم يعني ما يلزم مثل ان هذا النهار ولكن عقيدة الناس في الظاهر انها جنة الخلد اللي يبطا من هذا اما قوله وخليفته الى ارضه فهذه ايضا عارضه بعض الناس بعض العلماء بل لا ينبغي هذا - 00:44:07ضَ

الله ليس له خليفة تعالى الله وتقدس. وانما ادم خليفة من سبقه في الارض. لان الخليفة الذي يخلف غيره والله لا احد فهو القائم على كل شيء الرقيب لكل شيء. ولكن هذا اشتهر. وهذا سببه انه اني جاعل في الارض خليفة - 00:44:28ضَ

خليفة نكرة ما اضافها اليه حتى يقال انها خيلته خليفة للجن الذين افسدوا فيها. وسبقوا ادم. لهذا قالت الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء وقوله وخلق النار الى اخره ايضا مثل هذا يعني رد على الذين ينكرون - 00:44:50ضَ

ان تكون النار مخلوقة وهذا كثيرا ما يذكره اهل السنة في عقائدهم - 00:45:12ضَ